You are on page 1of 90

‫جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــة عبد الحميد اب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاديس‬

‫كلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة العل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم اإلقتصادي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة والتجاري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و علوم التسيي ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫قسم العلوم المالية و المحاسبية‬

‫مذكرة تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‬

‫التخصص ‪ :‬تدقيق محاسبي و مراقبة التسيير‬ ‫الشعبة ‪ :‬علوم المالية و المحاسبة‬

‫واقع تطبيق أدوات مراقبة التسيير في المؤسسات االقتصادية‬


‫دراسة حالة إتحاد التعاونيات الفالحية–مستغانم‪-‬‬

‫تحت إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫مقدمة من طرف الطالبة ‪:‬‬


‫بن حمو عبداهلل‬ ‫قندوز بتول‬

‫أساتذة اللجنة المناقشة‬


‫عن الجامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫اإلسم و اللقب‬ ‫الصفة‬
‫مستغامن‬ ‫أستاذ حماضر أ‬ ‫مدوري نور الدين‬ ‫رئيسا‬
‫مستغامن‬ ‫أستاذ حماضر أ‬ ‫بن محو عبد اهلل‬ ‫مقررا‬
‫مستغامن‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫ولد سعيد حممد‬ ‫مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪8102-8102 :‬‬


‫إلاهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـداء‬

‫أهدي هذا العمل املخىاضع إلى الىالد حغمده هللا بزحمخه‬

‫و إلى الىالدة الكزيمت‬

‫إلى أخىاحي سوبيدة و هاجز و إلى كل من ساهدوي إلى بلىغ الهدف املسطز و إلى كل ألاصدقاء و ألاحباب و‬
‫أخص‬

‫بالذكز صدًقتي جميلت‬

‫و إلى أساجذحي الكزام و كل رفقاء الدراست‬


‫كلمة شكر و تقدير‬

‫الحمد هلل الذي أهار لىا درب العلم و املعزفت و أعاهىا على إهجاس هذا العمل‬

‫أجىجه بجشيل الشكز إلى املشزف الفاضل بن حمى عبد هللا على جهىده و هصائحه القيمت كما ال أوس ى كل‬
‫من ساعدوي من قزيب أو بعيد على إهجاس هذا العمل‬

‫و ال جفىجني أن أشكز مىظفي مؤسست إجحاد الخعاوهياث الفالحيت‬


‫قائمت املحخىياث‬

‫الصفحت‬ ‫البيان‬

‫_‬ ‫إلاهداء‬

‫_‬ ‫كلمت شكر و جقديم‬

‫_‬ ‫قائمت املحخىياث‬

‫_‬ ‫قائمت ألاشكال و الجداول‬

‫أ‪-‬و‬ ‫مقدمت‬

‫‪72-1‬‬ ‫الفصل ألاول ‪:‬مدخل إلى مراقبت الدسيير‬

‫‪7‬‬ ‫جمهيد‬

‫‪3‬‬ ‫املبحث ألاول‪:‬إلاطار املفاهيمي ملراقبت الدسيير‬

‫‪6-3‬‬ ‫املطلب ألاول ‪:‬الخطىر الخاريخي ملراقبت الدسيير‬

‫‪11-2‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪:‬مفهىم و خصائص مراقبت الدسيير‬

‫‪11-17‬‬ ‫املطلب الثالث ‪ :‬أهميت و أهداف مراقبت الدسيير‬

‫‪72-16‬‬ ‫املبحث الثاوي ‪:‬أهىاع و خصائص و مكىهاث مراقبت الدسيير ووظائفها‬

‫‪11-16‬‬ ‫املطلب ألاول ‪:‬أهىاع مراقبت الدسيير‬

‫‪72-72‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪:‬أهماط إلارجباط الهرمي‬

‫‪76-72‬‬ ‫املطلب الثالث ‪ :‬وظائف و شروط فعاليت ومراقبت الدسيير‬

‫‪72‬‬ ‫الخالصت‬

‫‪12-71‬‬ ‫الفصل الثاوي ‪:‬أدواث مراقبت الدسيير في املؤسساث إلاقخصاديت‬

‫‪71‬‬ ‫جمهيد‬

‫‪32‬‬ ‫املبحث ألاول ‪ :‬ألادواث الخقليديت‬

‫‪31-32‬‬ ‫املطلب ألاول ‪ :‬هظام املعلىماث‬


‫‪36-37‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪ :‬املحاسبت العامت‬

‫‪21-32‬‬ ‫املطلب الثالث ‪ :‬املحاسبت الخحليليت‬

‫‪26‬‬ ‫املبحث الثاوي ‪:‬ألادواث الحديثت ملراقبت الدسيير‬

‫‪22-26‬‬ ‫املطلب ألاول ‪ :‬الخحليل املالي‬

‫‪21-24‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪ :‬املىازهاث الخقليديت‬

‫‪13-12‬‬ ‫املطلب الثالث ‪ :‬لىحت القيادة‬

‫‪12‬‬ ‫الخالصت‬

‫‪27-16‬‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬دراست حالت الخعاوهيت الفالحيت‬

‫‪12‬‬ ‫املبحث ألاول ‪:‬جقديم عام للمؤسست "إجحاد الخعاوهياث الفالحيت (‪) UCA‬‬

‫‪12‬‬ ‫املطلب الاول ‪ :‬حعريف املؤسست و جحديد أهدافها‬

‫‪14‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪ :‬جحديد الهيكل الخىظيمي‬

‫‪63-11‬‬ ‫املطلب الثالث ‪:‬أقسام املؤسست‬

‫‪62‬‬ ‫املبحث الثاوي ‪ :‬ألادواث املسخخدمت‬

‫‪61-62‬‬ ‫املطلب ألاول‪ :‬أدواث الدراست‬

‫‪61-61‬‬ ‫املطلب الثاوي ‪ :‬مراحل و ادواث مراقبت الدسيير في املؤسست محل الدراست‬

‫‪21-22‬‬ ‫املطلب الثالث ‪:‬مىاقشت ما جىصلذ إليه الدراست امليداهيت‬

‫‪27‬‬ ‫خالصت‬

‫‪26-22‬‬ ‫الخاجمت‬

‫‪42-22‬‬ ‫قائمت املراجع‬

‫_‬ ‫املالحق‬

‫_‬ ‫امللخص‬
‫قائمة الجداول ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫رقم الجدول البيان‬


‫‪33‬‬ ‫أهم مراحل ثطور مفهوم مراقبة التسيير‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫‪67‬‬ ‫امليزاهية املختصرة‬ ‫(‪)1-3‬‬
‫قائمة ألاشكال ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬

‫‪34‬‬ ‫يوضح مكوهات مراقبة التسيير‬ ‫(‪)2-1‬‬


‫‪36‬‬ ‫مفاهيم إرثكاز مراقبة التسيير‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪37‬‬ ‫مفهوم مراقبة التسيير‬ ‫(‪)3-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫أهداف مراقبة التسيير‬ ‫(‪)4-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫مراقبة التسيير مرثبطة مباشرة مع املديرية العامة‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫مراقبة التسيير مرثبطة كمباشرة باملديرية الوظيفية‬ ‫(‪)6-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫مراقبة التسيير مرثبطة مباشرة مع املديرية العامة‬ ‫(‪)7-1‬‬
‫‪41‬‬ ‫مراحل إعداد لوحة القيادة‬ ‫(‪)8-2‬‬
‫‪68‬‬ ‫التمثيل البياوي للميزاهية املالية املختصرة‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫م ــقدمــة عــامــة‬

‫ًحىكف هجاح أي مؤسسة إكحصادًة في ثحليم أهدافها على مدي ثحكمها في جسيير مىازدها املادًة‬

‫و املالية و البشسٍة املحاحة ‪،‬وحسً إدازتها لعالكاتها مع محعامليها سىاء الداخلين أو الخازجين ‪،‬و بما أن‬

‫الىمى و الحىسع ٌعحبر شيئا أساسيا جسعى كل املؤسسات إلى ثحليله ‪،‬باعحباز جعدد وظائفها و إخحالف‬

‫أوشطتها املمازسة ثبعا لللطاع الري ثيحمي إليه ‪،‬فهي جعحمد على السياسات املثلى و املىاهج العلمية و‬

‫الطاكة البشسٍة و املادًة إلهحاج السلع و ثلدًم الخدمات الكفيلة بححليم ألاهداف املسطسة ‪.‬‬

‫فلد عسفد املؤسسات إلاكحصادًة ثطىزا هائال مً خال ل الحلد الاالل في أسالي إلادازة و‬

‫الخسيير ‪،‬لرلك ٌعحبر الحعسف على إهجاشاتها ووظائفها مً بين إلاوشغاالت السئيسية لىظيفة مساكبة الخسيير‬

‫‪،‬التي جعحمد على معلىمات جشغيلية و أخسي أهية و التي جعحبر مً العىامل التي جساعد على كيادة املؤسسة‬

‫هحى ثحليم أهدافها ‪.‬‬

‫ما ًمكً مالحظحه أن ثلىيات مساكبة الخسيير كد ثطىزت في الىاكع ‪،‬ثبعا للااجة إلى حل املشاكل‬

‫الىاجمة عً إهخشاز و إجساع اليشاط إلاكحصادي و ألاشمات إلاكحصادًة ‪،‬لرلك إسحىج ظهىز أدوات‬

‫حدًثة ملساكبة الخسيير جعمل على ثصوٍد املدًسًٍ و املسيرًً بشكل دوزي باملعلىمات الضسوزٍة حى ل سير‬

‫ألاوشطة و جساعد على إثخاذ إلاجساءات الحصايحية الالشمة و املالئمة و ذلك مً أجل إثخاذ اللسازات‬

‫املىاسبة ‪.‬‬

‫و هرا ما دفع باملؤسسات الجصائسٍة إلى السعي هحى إحداذ جغيرات عدًدة على مسحىي وسائلها ‪،‬وطسق‬

‫جسييرها بغية ثحليم أداء أفضل مما هى عليه ‪،‬وهظسا لكىن هظا مساكبة الخسيير واحد مً بين ألاليات‬

‫الادًثة املسحخدمة لححسين أداء املؤسسات ‪،‬فلد ألبح مً الضسوزي على املؤسسات الىطىية الحطلع‬

‫إلى إسحخدا أدوات حدًثة في مساكبة الخسيير عىض إلاكحفاءباإلعحماد على ألادوات الحلليدًة ‪.‬‬

‫في هرا السياق و لخسليط الضىء على الدوز املهم الري ثلعبه وظيفة مساكبة الخسيير في املؤسسات‬

‫إلاكحصادًة مً خال ل أدواتها املخحلفة ‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مـ ـق ــدم ـة ع ــام ـة‬

‫طرح إلاشكالية ‪:‬‬

‫‪-‬مامذي جؼبُم هظام مشاكبت الدسُير في املإسست إلاكخصادًت الجضائشٍت؟‬

‫وٍىذسج طمً هزه الاشكالُت مجمىعت مً الاشكالُاث الفشعُت‪:‬‬

‫‪-‬ما هي أهمُت و دوس هظام مشاكبت الدسُير في املإسساث إلاكخصادًت الجضائشٍت لىالًت مسخغاهم ؟‬

‫‪-‬هل لىظام املشاكبت الدسُير عالكت بىظائف املإسست إلاكخصادًت الجضائشٍت لىالًت مسخغاهم ؟‬

‫‪-‬مامذي جؼبُم أدواث مشاكبت الدسُير في املإسست إلاكخصادًت الجضائشٍت مدل الذساست ؟‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫لإلحابت على الدساؤالث املؼشوخت جم وط الفشطُاث الخالُت ‪:‬‬

‫جخمثل أهمُت مشاكبت الدسُير في جلُُم ألاداء و الكشف عً إلاهدشافاث و رلك بملاسهت الىخائج م‬

‫الخؼؽ و ألاهذاف املسؼشة‬

‫جلىم وظُفت مشاكبت الدسُير بأداء مهامها على أخسً صىسة باإلعخماد على أدواث مخخلفت منها‬

‫الخللُذًت و أخشي خذًثت‬

‫ًخم جؼبُم أدواث مشاكبت الدسُير خُث حسخخذم املإسست بعع أدواث الدسُير الخللُذًت مً أحل‬

‫الخدكم في العملُت الدسُيرًت‬

‫أسباب إختيار املوضوع ‪:‬‬

‫جىحذ عذة أسباب دفعذ ئلى ئخخُاس مىطىع هزه الذساست منها ‪:‬‬

‫أ‪-‬أسباب راجُت‪:‬جخمثل في‪:‬‬

‫هزا املىطىع ًىذسج طمً الخخصص العلمي‬

‫املُل الشخص ي ئلى مىطىع مشاكبت الدسُير‬

‫ب‬
‫مـ ـق ــدم ـة ع ــام ـة‬

‫ب‪-‬أسباب مىطىعُت ‪:‬جخمثل في ‪:‬‬

‫أهمُت مىطىع مشاكبت الدسُير في املإسست‬

‫الشغبت في معشفت مشاكبت الدسُير كأداة جظمً الخدكم في الدسُير‬

‫مداولت إلاػالع على أهم ألاسالُب الحذًثت ملشاكبت الدسُير ‪،‬ومساهمتها في الخيسُم بين وظائف‬

‫املإسست‬

‫معشفت ما مذي جىاحذ هزا املىطىع في املإسساث إلاكخصادًت الجضائشٍت و الدشجُ على إلاهخمام‬

‫بخؼبُله ‪.‬‬

‫أهداف و أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫‪-1‬حسلُؽ الظىء على أدواث مشاكبت الدسُير الخللُذًت و الحذًثت املىحىدة في املإسساث الجضائشٍت‬

‫‪-2‬الخعشف على أسباب عذم ئهخمام أغلب املإسساث إلاكخصادًت الجضائشٍت بخؼبُم أدواث مشاكبت‬

‫الدسُير‬

‫‪-3‬دساست أهمُت جؼبُم أدواث مشاكبت الدسُير في املإسساث إلاكخصادًت الجضائشٍت ‪.‬‬

‫‪-4‬الخشوج ببعع الخىصُاث و إلاكتراخاث التي كذ جإدي ئلى جدفيز املإسساث الجضائشٍت على جؼبُم‬

‫أدواث مشاكبت الدسُير السُما الحذًثت منها ‪.‬‬

‫منهج الدراسة ‪:‬‬

‫جماشُا م ػبُعت املىطىع و إلاشكالُت املؼشوخت جم إلاعخماد على املىهج الىصفي الخدلُلي في الجاهب‬

‫الىظشي ‪،‬الزي يهذف ئلى حم الحلائم و البُاهاث عً ظاهشة أو مىكف معين ‪،‬ملداولت الىصىل ئلى‬

‫معشفت مذي جؼبُم ألادواث الحذًثت ملشاكبت الدسُير في املإسست إلاكخصادًت ‪،‬ورلك باإلعخماد على‬

‫العذًذ مً الكخب و إلاػالع على بعع الذساساث السابلت راث العالكت بمىطىع الذساست ‪.‬‬

‫ج‬
‫مـ ـق ــدم ـة ع ــام ـة‬

‫و مىهج دساست خالت في الجاهب املُذاوي للذساست و رلك ملداولت ئسلاغ الجاهب الىظشي على واك‬

‫الخعاوهُت الفالخُت و مداولت جفسير الىخائج املخىصل ئليها ‪.‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬

‫الحذود املكاهُت ‪ :‬جمذ الذساست في الخعاوهُت الفالخُت للحبىب‬

‫الحذود الضماهُت ‪ :‬لغشض إلاملام بمىطىع الذساست جم ئسلاغ الجاهب الىظشي على الجاهب املُذاوي و‬

‫رلكبالتربص ملذة سخت أشهش في املإسست مدل الذساست ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫مً بين الذساساث السابلت التي عالجذ هزا املىطىع ‪:‬‬

‫أ‪-‬دساست صفاء لشهب ‪ :‬مزكشة ماحِستر بعىىان هظام مشاكبت الدسُير و عالكخه باجخار اللشاساث‬

‫‪،‬حامعت الجضائش ‪،‬سىت ‪، 2006-2005‬خُث هذفذ الذساست الى الخعشف على هظام املشاكبت الدسُير و‬

‫كُفُت مساعذجه على اجخار اللشاساث و مذي أهمُخه في سف و جدسين أداء املإسست ‪،‬مً خالل وحىد‬

‫هظام فعال ملشاكبت الدسُير ٌعمل على جدذًذ إلاهدشافاث و جفسيرها ‪.‬‬

‫و أهم ماجىصلذ ئلُه الذساست أن مشاكبت الدسُير مساس دائم للخعذًل حستهذف ججذًذ الؼاكاث مً‬

‫أحل إلاسخخذام ألامثل للمىاسد و جصحُذ ألاخؼاء و إلاهدشافاث ‪،‬جىمُت معلىماث املسيرًً مً خالل‬

‫سف كفاءة ألافشاد و جدسين أداء املإسست ككل ‪ ،‬باإلطافت ئلى جلُُم هظام مشاكبت الدسُير مً خالل‬

‫مجمىعت مً ألادواث التي حسخعمل كخلىُاث حسمذ بخخؼُؽ ألاداء و كزلك مخابعخه و الحكم علُه‬

‫بعذ جىفُزه ‪.‬‬

‫ب‪-‬دساست وعُمت ًدُاوي ‪:‬أػشوخت دكخىساه بعىىان ‪":‬أدواث مشاكبت الدسُير بين الىظشٍت و الخؼبُم "‬

‫حامعت الحاج لخظش ‪،‬باجىت ‪،‬سىت ‪، 2010- 2002‬خُث هذفذ هزه الذساست ئلى الخعشف على مكاهت‬

‫د‬
‫مـ ـق ــدم ـة ع ــام ـة‬

‫مشاكبت الدسُير في املإسست و ئبشاص أهمُت الخكامل بين أدواث مشاكبت الدسُير الخللُذًت و الحذًثت كما‬

‫ًخم إلاسخعاهت بها في عملُت الخخؼُؽ و جلُُم ألاداء ‪.‬‬

‫و أهم ما جىصل ئلُه البدث ئبشاص الذوس الفعال الزي لعبه املدُؽ في جدذًذ أدواث الخخؼُؽ و‬

‫الخلُُم ملشاكبت الدسُير في املإسساث ‪،‬وكزلك الخؼىساث الخِس عشفتها مشاكبت الدسُير و الخدىالث التي‬

‫مسذ أدواث الدسُير الخللُذي ‪،‬مىخ الل ئبخكاس أسالُب و أدواث ساعذث في ئخخُاس املعالم و املإششاث‬

‫التي جلِس و جدسً ألاداء و جبدث عً املعلىماث املالئمت إلجخار اللشاساث و جلُُم ألاداء ‪.‬‬

‫ج‪ -‬دساست مدمذ الصغير كشَش ي ‪،‬مجلت الباخث ‪،‬بعىىان " واك مشاكبت الدسُير في املإسساث الصغيرة‬

‫و املخىسؼت " ‪،‬حامعت وسكلت ‪،‬سىت ‪،2011‬خُث هذفذ هزه الذساست ئلى معشفت واك مشاكبت الدسُير‬

‫في املإسساث الصغيرة و املخىسؼت في الجضائش ‪،‬وػبُعت ألادواث التي حسخخذمها في مجال الشكابت و مذي‬

‫الخدذًث الزي وصلذ غلُه لخعضٍض كذستها الخىافسُت ‪.‬‬

‫و كذ خلصذ الذساست الى ان هزه املإسساث ال حسخخذم ألادواث الشكابُت الحذًثت ‪،‬بل حعخمذ في أغلبها‬

‫على ألاسلىب الخللُذي املبني على هظام املعلىماث املداسبي ‪،‬وهزا بسبب عىامل و مإثشاث داخلُت و‬

‫خاسحُت و ئهتهذ الذساست بخلذًم ملترح ًمكً املإسساث الصغيرة و املخىسؼت مً جدسين واكعها في‬

‫مجال مشاكبت الدسُير ‪.‬‬

‫فكل دساست مً هزه الذساساث سبؼذ مىطىع مشاكبت الدسُير بجاهب معين ‪،‬أما فُما ًخص هزه‬

‫الذساست فلذ جىاولذ ألادواث الحذًثت ملشاكبت الدسُير و ئسخخذامها في الخيسُم بين وظائف املإسست‬

‫‪،‬مهخمت بزلك بالهُكل الىظُفي للمإسست ‪.‬‬

‫ه‬
‫مـ ـق ــدم ـة ع ــام ـة‬

‫هيكل الدراسة ‪:‬‬

‫الهجاص هزه الذساست و معالجت ئشكالُت البدث و سعُا لخأكُذ صحت الفشطُاث املؼشوخت في‬

‫هزهالذساست ثم جلسُم هُكل املىطىع الى حاهبين ‪،‬حاهب هظشي ًظم الفصلين الاول و الثاوي و حاهب‬

‫جؼبُلي ًظم الفصل الثالث ‪.‬‬

‫خُث ًدىاول الفصل ألاول مذخل ئلى مشاكبت الدسُير و ًدخىي هزا الفصل على مبدثين خُث ًظم‬

‫الفصل ألاول الاًؼاس املفاهُمي ملشاكبت الدسُير أما املبدث الثاوي خصص ألهىاع و مكىهاث مشاكبت‬

‫الدسُير ووظائفها ‪.‬‬

‫و باليسبت للفصل الثاوي جم الخؼشق فُه غلى أدواث مشاكبت الدسيي و ًدخىي هزا الفصل على مبدثين‬

‫خُث ًظم املبدث ألاول ألادواث الخللُذًت أما املبدث الثاوي ألادواث الحذًثت ‪.‬‬

‫باإلطافت ئلى الفصل الثالث الزي ًدىاول دساست خالت الخعاوهُت الفالخُت ‪،‬مسخغاهم خُث ًظم املبدث‬

‫ألاول جلذًم عام للمإسست "ئجداد الخعاوهُت الفالخُت " أما املبدث الثاوي ألادواث املسخخذمت ‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة ‪:‬‬

‫للذ واحهذ هزه الذساست عذة صعىباث هزكش منها ‪:‬‬

‫‪ ‬صعىبت الحصىل على بعع املعلىماث مً كبل املإسست مدل الذساست‬

‫‪ ‬كلت و مدذودًت املشاح املخىاحذة في الجامعت‬

‫‪ ‬صعىبت الحصىل على املعلىماث و الىثائم الالصمت العذاد هزا البدث بسبب هلص هزه‬

‫الىثائم ‪.‬‬

‫و‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫جمهيد‪:‬‬

‫بن ولمت مساكبت الدظُير هي اإلالابل و اليلمت الفسوظُت ‪،contrôle de gestion‬و التي ٌظخلؿفها الفسوظُىن‬

‫ؤهفظهم بذ حعني ( الخدلُم و الخدكُم في مدي اخترام اإلاعاًير ‪ ،‬العلىبت) و مثل هرا اإلاعنى ًثير الخىف لدي‬

‫ألاشخاص و ًبعدها ولُا عً هدفها و اججاهها الصخُذ‪.‬‬

‫ؤما في الشسق العسبي فُؿلم علحها السكابت ؤلادازٍت ؤو اإلاداطبت ؤلادازة و التي جسحمذ بدوزها مً اليلمت‬

‫ؤلاهجليزًت ( ؤهثر جددًدا مً ؤمسٍيا الشمالُت ) ‪ Management control‬و التي حعني (اللُادة و الخدىم في‬

‫الدظُير) و اإلاخدىم في الدظُير هى الصخظ الري ًدظً الشساء‪ ،‬الخطيُع بفعالُت و البُع بدهاء‪ ،‬و مثل هرا‬

‫اإلاعنى طيزوٌ الخىف و ٌشعس ألاشخاص باألمان و ًجعلهم ًخخرون ؤفػل اللسازاث لبلىغ ذلً‪ ،‬و بالخالي‬

‫طِخجاوشون كاعدة و خلُت مساكبت الدظُير ‪.‬‬

‫و لخىغُذ ذلً جم جلظُم الفطل ألاوٌ بلى مبدثين‪:‬‬

‫‪ ‬اإلابحث ألاول‪ :‬ؤلاًطاز اإلافاهيمي إلاساقبت التسيير‬

‫‪ ‬اإلابحث الثاوي‪ :‬أهىاع ومكىهاث مساقبت التسيير ووظائفها‬

‫‪2‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اإلابحث ألاول‪ :‬ؤلاًطاز اإلافاهيمي إلاساقبت التسيير‬

‫حعخبر مساكبت الدظُير مً الىظائف خدًثت اليشإة خُث ظهسث في الى‪-‬م‪-‬ؤ خالٌ الفترة الفاضلت بين الخسبين‬

‫العاإلاُخين ‪.‬وٍمىً اللىٌ ؤن ؤخدار وظُفت مساكبت الدظُير جسحع بلى بوشاء معهد مساكبي الدظُير طىت ‪1931‬‬

‫بالىالًاث اإلاخددة ألامسٍىُت وبدؤث الىظُفت بالخؿىز بطىزة فعالت بعد الخسب العاإلاُت الثاهُت خُث هلل هرا‬

‫الخؿىز مً الىالًاث اإلاخددة ألامسٍىُت بلى ؤوزوبا وؤضبدذ اإلااطظاث حعؿي ؤهمُت متزاًدة لهره الىظُفت‪ ،‬لرلً‬

‫طىداوٌ حظلُـ الػىء على هره الظاهسة مً خالٌ الخؿسق بلى مفهىم و وشإة و ؤهىاع مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫اإلاطلب ألاول‪ :‬التطىز التازيخي إلاساقبت التسيير‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫مس هرا التطىز بأزبع مساحل هىحصها فيما ًلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلاسحلت ألاولى ‪:‬في البداًت همسخلت ؤولى اطخعملذ مساكبت الدظُير اإلاداطبت العامت اإلااليت "في بعالم‬

‫اإلاظيرًً باإلاعلىماث الالشمت اإلاخعللت بعالكت اإلاسدودًت باليشاؽ و اإلاىخجاث اإلادللت و اإلاباعت مً ؾسف اإلااطظت‪،‬‬

‫وهىرا وغعذ الىلاؽ ألاولى الطخعماٌ ؤهظمت اليظب وماشساث كُاض ألاداء الاكخطادي مىر بداًت اللسن‬

‫اإلااض ي وشاعذ اليظب و جؿىزث داخل اإلااطظاث الىُمُائُت ألامسٍىُت خاضت في ماطظت "‪ "Dupont‬طىت‬

‫‪ 1970‬وهرا الىظام وغع ألوٌ مسة في عالكت مع خظاباث اإلايزاهُت وخظاباث الىخائج مً ؤحل ببساش مخخلف‬

‫خؿىاث جيىًٍ اإلاسدودًت في ول الهىامش الخجازٍت‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلاسحلت الثاهيت ‪:‬حعخبر هره اإلاسخلت مسخلت بداًت الالمسهصٍت في اإلااطظت وحاءث مً ؾسف "‪"Sloam‬‬

‫والري وضع" ميكاهيزماث التىظيم "وجلظُم هُيل اإلااطظت بلى عدة وظائف داخل اإلالس اإلاسهصي مثل الخصٍىت‬

‫اإلاالُت‪ ،‬البدث والخؿىٍس‪ ،‬وخاوٌ فسع هظام اطخلاللُت ألاكظام وبحساء ملازهت داخلُت مع ألاكظام ألاخسي مً‬

‫ؤحل جددًد اإلاىازد الػسوزٍت لالطدثمازاث الجدًدة وجؿىٍسها‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلاسحلت الثالثت ‪:‬هي اإلاسخلت التي جإطع فحها هظام مساكبت الدظُير والتي ظهسث بعد الخسب العاإلاُت الثاهُت‬

‫في عطس الؿسق الخلىُت للدظُير والخيبا الخلدًسي والتي ؾبلذ في اإلااطظاث الخاضت‪ ،‬هره ألاخيرة خطذ‬

‫‪1‬‬
‫هىازي معساج ‪،‬مدخل إلى مساقبت التسيير ‪ ،‬دًىان اإلاؿبىعاث الجامعُت الجصائس ‪،2011،‬ص ‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اطتراجُجُت جخؿُـ العملُاث واإلاىاشهت عً ؾسٍم ألاكظام التي حعخبر ذاث ؤهمُت في اإلاظخلبل باليظبت للمظيرًً‪،‬‬

‫ولىً ذلً في جخؿي عملُاتهم وحظُير اإلايزاهُت الداخلُت مً ؤحل مؿابلت اإلاىازد مع الاهخماماث الخاضت‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلاسحلت السابعت ‪:‬هره اإلاسخلت حعخبر مً ؤهم مساخل جؿىز مساكبت الدظُير والتي ظهسث في الظخِىاث مع‬

‫اهدشاز ؤطع ؤلادازة باألهداف التي ؤوشإث همـ الخىظُم الدظلظلي الري ٌعخمد على معالجت ألاهداف‬

‫وملازهتها بالىخائج اإلاىاشٍت‪ ،‬والري اطخدعى عً ؾسٍم مساكبت الدظُير جطمُم مساهص اإلاظاولُت وبرلً زطمذ‬
‫‪1‬‬
‫مساكبت الدظُير ؤولى مظخىٍاث اإلاظاولُاث الدظلظلُت‬

‫ًمكىىا جىضيح أهم مساحل جطىز مفهىم مساقبت التسيير حسب الجدول التالي ‪:‬‬

‫الجدول (‪:)1-1‬أهم مساحل جطىز مفهىم مساقبت التسيير‬

‫جصىز اإلاؤسست‬

‫‪ .1‬مساقبت محاسبيت‪ ،‬و ماليت‬ ‫الىظسة الكالسيكيت‬

‫‪ .2‬مسلصة على التحقيق‬

‫‪ .3‬جحليل الاهحسافاث و جحدًد اإلاسؤولياث‬

‫‪ .4‬مساقبت احتماعيت‪-‬اقتصادًت‬ ‫مدزست العالقاث ؤلاوساهيت‬

‫‪ .5‬مشازلت‪ ،‬جحفيز‬

‫‪ .6‬اجصال‬

‫‪ .7‬قيادة اإلاىظمت‬ ‫التقازب الىظامي و التىظيمي‬

‫‪ .8‬مساقبت متكاملت لألهظمت الفسعيت‬

‫‪ .9‬عالقت‪ :‬هيكلت‪ ،‬أهداف‪ ،‬أداءاث‬

‫‪ .11‬عالقت‪ :‬اجصال معلىماث‪ ،‬أداء‬

‫اإلاطدز ‪ :‬علىن طعاد‪ ،‬هظام مساكبت الدظُير‪ ،‬ؤدواجه و مساخل بكامخه باإلااطظت الاكخطادًت ‪ ،‬زطالت لىُل‬

‫شهادة اإلااحِظخير ‪،‬حامعت الجصائس‪2002/2001،‬‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي عدون و معصوي لُىدة و لهىاس ي هجيرة ‪ .‬مساقبت التسيير في اإلاؤسست الاقتصادًت ‪.‬الجصائس داز اإلادمدًت العامت ‪ . 2004 .‬ص‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫ظهسث مساكبت الدظُير ألوٌ مسة في اإلااطظاث ألامسٍىُت‪ ،‬و ًسحع ذلً بلى فترة ما بين الخسبين العاإلاُخين‬ ‫‪‬‬

‫لىً اهدشازها لم ًىً بال بعد الخسب العاإلاُت الثاهُت و ذلً بظبب طُؿسة اإلارهب اإلاىفيي الري وان طائدا في‬

‫مسخلت اشدهاز اإلااطظاث ألامسٍىُت التي لم جىً في هره الفترة بداحت بلى الخدىم في الخيالُف و جددًد‬

‫اإلاظاولُاث‪.‬‬

‫و ًمىً مالخظت ؤن جلىُاث مساكبت الدظُير في الىاكع كد جؿىزث و جخؿىز جبعا للخاحت بلى اإلاشاول‬ ‫‪‬‬

‫اإلاطادفت و اإلاخىلدة مً اهدشاز و احظاع اليشاؽ الاكخطادي و ألاشماث الاكخطادًت ابخداء مً اإلاداطبت العامت‬

‫التي ظهسث بشيلها ألاكسب بلى الخالي في بًؿالُا في اللسن ‪ 15‬زم اهدشسث عبر العالم كبل ؤن جإخر الىالًاث اإلاخددة‬

‫السٍادة في جدظين و جؿبُم عدد مً الخلىُاث الىمُت في الدظُير‪ . 1‬و في هرا ؤلاؾاز ؤطظذ مساكبت الدظُير و‬

‫واهذ اإلاداطبت و ؤدواتها دعائم لها ‪.‬و شِئا فشِئا بدؤ مجاٌ وشاؾها ًدظع و بدؤث الدزاطاث جىدشس في البدث‬

‫عً جددًد ؤهداف و وظائف و وطائل مساكبت الدظُير فدظب خماخم فةن ؤوٌ شيل إلاساكبت الدظُير وان يهخم‬

‫باإلاساكبت اإلاداطبت و وان دوز مساكب الدظُير ًخمازل مع دوز الخبير اإلاداطبي ‪.‬زم جؿىزث وؤضبدذ تهخم بيل‬

‫حىاهب اإلااطظت مً جمىٍل‪ ،‬بهخاج جىظُف و لها ضلت مباشسة مع اإلاظيرًً بذا جمددهم بيل اإلاعلىماث الػسوزٍت‬

‫الجخاذ اللسازاث اإلاالئمت‪ ،‬هما ؤشاز ‪ THIEART‬بلى الخؿىز الخازٍخي إلاساكبت الدظُير مً خالٌ مسخلخين‪:2‬‬

‫‪-‬اإلاسحلت ألاولى ‪(:‬اإلادزطت الىالطُىُت) جسي هره اإلادزطت ؤن اإلاساكبت حعخمد ؤطاطا على الخلُُم الهام بلى ؤحصائها‬

‫ألاطاطُت و جددًد الؿسق العلمُت للعمل‪ ،‬وهرا ما ٌظمذ بملازهت الىخائج اإلادللت مع اإلاعاًير اإلادددة ‪.‬وكاد‬

‫هره اإلادزطت ول مً اإلافىسًٍ جاًلىز و فاًىٌ‪.‬‬

‫‪-‬اإلاسحلت الثاهيت‪ :‬و هي جسجبـ بظهىز مفهىم ‪La cybernétique‬الري عسف بإهه الاجطاٌ واإلاساكبت داخل ألاهظمت ‪.‬‬

‫و جخيىن هره ألاهظمت مً زالزت عىاضس ؤطاس ي و هي مىضخت في الشيل الاحي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي عدون‪ ،‬اإلاداطبت الخدلُلُت‪ ،‬داز اإلادمدًت‪،‬الجصائس‪،2000،‬ص ‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫هاضس دادي عدون‪ ،‬مساكبت الدظُير في اإلااطظاث الاكخطادًت‪ ،‬مسحع طبم ذهسه‪، 2004 ،‬ص ‪13‬‬

‫‪5‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الشكل زقم (‪ً:)2-1‬ىضح مكىهاث مساقبت التسيير‬

‫اإلادخالث‬

‫التحىيل‬

‫اإلاخسحاث‬

‫اإلاصدز‪ :‬هاصس دادي عدون‪ ،‬مساقبت التسيير في اإلاؤسساث الاقتصادًت ‪،‬مسحع سبق ذلسه‪ ،‬ص ‪13‬‬

‫ؤ‪ -‬اإلادخالث ‪:‬جخمثل في عىاضس اإلادُـ (عىامل ؤلاهخاج)‪ ،‬و التي جدخل لدظخعمل في الىظام و جازس علُه و حعسف‬

‫بمدخالث اإلاخؼيراث‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلاخسحاث ‪:‬و هى ما ًخسحه الىظام هدُجت خسهخه ؤو وشاؾه‬

‫ث‪ -‬التحىيل ‪ً:‬خمثل في جدىٍل اإلادخالث عً ؾسٍم مصحها بالعىاضس الداخلُت للىظام و جدىٍلها بلى مخسحاث‪.‬‬

‫و مما طبم فةن جدلُم ؤهداف ؤي هظام ٌظخلصم وحىد عالكاث الاجطاٌ بين مخخلف العىاضس اإلايىهت له‬

‫ووحىد هظام للسكابت الداخلُت‪ .‬و خظب مفهىم ‪ Cybernétique‬فةن ألاهظمت جساكب هفظها عً ؾسٍم‬

‫زدود ألافعاٌ الالخلت ؤو البعدًت‪ ،‬فاإلاساكبت مً هرا اإلاىؿلم جخم بطفت آلالُت‪ ،‬فاإلاساكبت وفلا لهرا اإلاىظىز‬

‫خالفا الججاه الىالطُيي الري ًسي ؤن اإلاساكبت جخم داخل هؿاق مؼلم‪ ،‬جخم على هؿاق مفخىح في جؿىز دائم‬

‫لىً بؿسٍلت آلُت‬

‫‪6‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اإلاطلب الثاوي‪ :‬مفهىم و خصائص مساقبت التسيير‬

‫أوال‪ :‬مفهىم مساقبت التسيير‬

‫حعني ولمت السكابت اللدزة على مخابعت وجىحُه وجلُُم عمل ما مً خالٌ وظم معين (معلىماث‪ -‬كسازاث‪ -‬بحساءاث‪-‬‬

‫مساكبت الىخائج (وحعد السكابت بخدي العملُاث ألاطاطُت التي جمازطها اإلاىظماث اإلاخخلفت‪ ،‬وهي بخدي الىظائف‬

‫ؤلادازٍت اإلاخمثلت في ‪ :‬الخخؿُـ ‪ ،‬الخىظُم ‪ ،‬الخيظُم‪ ،‬الخىفُر ‪ ،‬السكابت‪.‬‬

‫وكد خظي مفهىم السكابت بإهمُت هبيرة مً ؾسف اإلافىسًٍ والباخثين إلاا ًىؿىي علُه هرا اإلافهىم مً ؤهمُت هبيرة‬

‫في جدلُم ؤهداف اإلااطظت‪ .‬فلد عسفها البعؼ بإنها " الىظُفت ؤلادازٍت الخاضت بػبـ وجىظُم مخخلف العىامل‬

‫الالشمت إلجمام ألاعماٌ هما خؿـ لها ‪ ،‬وذلً بؼسع الخدلم مً ؤن ول فسد كد ؤهجص العمل اإلاؿلىب مىه في‬
‫‪1‬‬
‫اإلايان والىكذ اإلاىاطب وباإلاىازد اإلادددة ‪.‬‬

‫هما حعسف السكابت بإنها " مخابعت عملُاث الخىفُر لخبين مدي جدلُم ألاهداف اإلاساد بدزاهها في وكتها‪.‬‬

‫وجددًد مظاولُت ول ذي طلؿت والىشف عً مىاؾً الخلل ختى ًمىً جفاديها ‪ ،‬والىضىٌ باإلدازة بلى ؤهبر‬
‫‪2‬‬
‫هفاءة ممىىت ‪.‬‬

‫ؤما ‪ KHEMAKHEM.A‬فُعسف مساكبت الدظُير على ؤنها" مظاز العمل اإلاىغىعي في خدمت اإلااطظت لػمان‬
‫‪3‬‬
‫الخيشُـ والخدسًٍ الفعاٌ و اإلاظخمس للؿاكاث واإلاىازد اإلاخاخت لبلىغ الهدف مً كبل هرا الىُان‪".‬‬

‫وٍسي البعؼ آلاخس ؤن السكابت " وظم مخيامل ًمىً الجهاث اإلاخخطت مً مخابعت ألاعماٌ التي جلىم بها اإلااطظت‬

‫مً خالٌ وغع ألاهداف اإلاسحىة والىطائل الالشمت لخدلُلها زم كُادة ؤلاحساءاث وؤلاهجاشاث وؤخيرا جلُُم الىخائج‬

‫واطخخساج الاهدسافاث وجدلُلها‪".‬‬

‫هما ٌعسفه ‪":j.l.ardoun. M.michel et l.jschmid‬مساكبت الدظُير هي مجمىع ألاعماٌ و ؤلاحساءاث والىزائم‬
‫‪4‬‬
‫الهادفت بلى مظاعدة اإلاظاولين العملُين في الخدىم في ؤدائهم الدظُيري لبلىغ ألاهداف اإلادددة "‬

‫‪1‬‬
‫مدمد عبد الفخاح ًاغي‪ " ،‬السكابت في ؤلادازة العامت "‪) ،‬ؽ ( ‪ ، 2‬عمان ألازدن ‪ ،‬مسهص ؤخمد ًاطين الفني ‪، 1994 ،‬ص‪16‬‬
‫‪2‬‬
‫مدمد خظين ؤخمد خظً ‪ " ،‬السكابت الداخلُت ؤداة لخلُُم ألاداء " ‪ ،‬زطالت ماحظخير ػير ميشىزة ‪ ،‬حامعت خلىان آلُت الخجازة و بدازة ألاعماٌ‪،1981 ،‬ص ‪07‬‬
‫‪3‬‬
‫‪A.khemakhem, "dynamique de contrôle de gestion , éd dunod" , france , 1977 , p14.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Anne Marie Keiser , contrôle de gestion , OP –CIT ,P:13‬‬

‫‪7‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫خظب ‪ ": Dearden Anthony‬فةن مساكبت الدظُير هي اإلاظاز الري ًخإهد مً خالله اإلادًسًٍ مً ؤهه‬
‫‪1‬‬
‫الخطىٌ على اإلاىازد و اطخؼاللها بفعالُت و هفاءة لخدلُم ؤهداف اإلاىظمت "‬

‫" حعخبر مساكبت الدظُير هي الؿسٍلت التي مً خاللها وظخؿُع جىحُه مىازد اإلااطظت وغمانها هدى الاطخخدام‬
‫‪2‬‬
‫ألامثل لخدلُم ؤهداف الخىظُم"‬

‫فمساكبت الدظُير بذن هي مجمىعت ؤلاحساءاث والعملُاث التي حظمذ إلاخخلف اإلاظيرًً بخجىُد ول ؾاكاتهم مً‬

‫ؤحل جدلُم ؤهدافها اإلاظؿسة والخإهد مً جدلُلها‪ ،‬فهي التي حظمذ بالخإهد مً ؤلاطخعماٌ العلالوي للمىازد‬

‫والؿاكاث اإلاخاخت وهرلً جددًد ألاهداف اللطىي التي هي بملدوز اإلااطظت جدلُلها وؤخيرا الخإهد مً جدلُم‬

‫هره ألاهداف‪.‬‬

‫بذا‪ ،‬مً خالٌ اإلافاهُم الظابلت إلاساكبت الدظُير هخسج بعدة مالخظاث هىحصها في آلاحي‪:‬‬

‫‪-‬هثير مً الخعازٍف جسهص على وىن مساكبت الدظُير وظُفت بدازٍت جمازطها ؤلادازة؛‬

‫‪-‬ؤن وظُفت مساكبت الدظُير جخؿلب غسوزة وحىد معاًير زكابُت جخخر إلالازهت ألاداء الفعلي به؛‬

‫‪ -‬ؤنها وظُفت جخؿلب جددًدا واضخا لألهداف اإلاساد جدلُلها ليل مسهص مً مساهص اإلاظاولُت بالىخدة مع جددًد‬

‫اإلاىازد التي ًجب اطخخدامها لخدلُم الهدف اإلاؿلىب ‪.‬وٍخؿلب ذلً ؤن ًخم السبـ بين ألاهداف اإلادددة والىخائج‬

‫اإلادللت واإلاىازد اإلاظخخدمت في ألاداء الفعلي لػمان فعالُت اٌ زكابت ‪.‬وهي ما حظمى بمداطبت اإلاظاولُت خُث‬

‫جخم السكابت عً ؾسٍم مظاءلت ول فسد ومداطبخه عً عىاضس الخيالُف التي جددر بمعسفخه وجدخل في هؿاق‬

‫جدىمه ومظاولُخه وهي ما حظمى " مساهص اإلاظاولُت " وجخم اإلاظاءلت واإلاداطبت وفلا للخؿـ اإلاىغىعت ملدما‬

‫لهرا الفسد وما جخػمىه هره الخؿت مً بسامج ؤداء ومعدالث حىدة ومعاًير جيلفت؛‬

‫‪-‬جخؿلب وظُفت مساكبت الدظُير وطائل مادًت وبشسٍت وهظام معلىماث لجمع البُاهاث الخفطُلُت واإلاخعددة‬

‫إلاخخلف ؤوحه اليشاؽ للىضىٌ بلى مدي جدلُم مساهص اإلاظاولُت لألهداف اإلاىىؾت‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪eme‬‬
‫‪C.Alazard et S.Seperi , contrôle de gestion manuel et application ,3 ,Edition ,DUNOD ,paris ,1996 ,P:06‬‬
‫‪2‬‬
‫مدمد خلُل و عبد الخمُد ؤخمد و مبني عبد الظالم ‪ ،‬مساقبت التسيير في اإلاؤسست ‪ ،‬شبىت ألابدار و الدزاطاث الاكخطادًت ‪ ،2012،‬ص ‪4‬‬

‫‪8‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الشكل (‪ :)2-1‬مفاهيم ازجكاش مساقبت التسيير‬

‫ألاهداف‬

‫اإلاالئمت‬ ‫الفعاليت‬
‫مساقبت‬
‫التسيير‬

‫اإلاىازد‬ ‫الىتائج‬

‫الىجاعت‬

‫; ‪SOURCE :H.LONING et Y.PESQUEUX et COLL ; "le contrôle de gestion" ; édition ELLIPES ; paris‬‬

‫‪2001 ;p :06‬‬

‫وٍىمً شسح اإلافاهُم التي ًسجىص علحها هظام مساكبت الدظُير هما ًلي‪:1‬‬

‫الفعاليت‪ :‬حعني ملازهت الىخائج باألهداف‪.‬‬

‫الكفاءة‪ :‬حعني ملازهت الىخائج بالىطائل‪.‬‬

‫اإلاالءمت‪ :‬هي ملازهت الىطائل اإلاخاخت باألهداف اإلادددة‪.‬‬

‫الىجاعت‪ :‬هي ملازهت الىخائج اإلادللت بالىطائل (اإلاىازد) اإلاظخخدمين‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي عدون وآخسون‪ ،‬مساكبت الدظُير في اإلااطظت الاكخطادًت‪ ،‬داز اإلادمدًت‪ ،‬الجصائس‪ ،2003،‬ص‪.11‬‬

‫‪9‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الشكل زقم (‪ :)3-1‬مفهىم مساقبت التسيير‬

‫اطتراجُجُت اإلادي‬ ‫ألاهداف‬

‫الؿىٍل‬
‫مساكبت‬
‫الىطائل‬
‫الدظُير‬
‫حمع الىظائف مخىطؿت‬

‫و كطيرة اإلادي‬ ‫الخىفُر‬

‫هظام اإلاعلىماث‬

‫كُاض ما جم فعله‬ ‫اإلاساكبت‬

‫‪Source : ALAZARD.C et SEPARI.S;" le contrôle de gestion manuel et application ", 3eme Edition, DUNOD,‬‬

‫‪paris, 1996.p :07‬‬

‫ثاهيا‪ :‬خصائص مساقبت التسيير‬


‫‪1‬‬
‫مً خالٌ الخعمم في دزاطت الخعازٍف الظابلت إلاساكبت الدظُير ًمىً اطخخالص الخطائظ الخالُت ‪:‬‬

‫‪ ‬مساكبت الدظُير لِظذ عملُت معصولت ماكخت بل هي مظاز دائم للخإهد والخدىم في الدظُير ‪.‬‬

‫‪ ‬لهرا اإلاظاز ؾبُعت هادفت بدُث ال ًمىً ؤن هجد مساكبت الدظُير بدون ػاًاث مىخظسة مً العمل ؤو اليشاؽ‬

‫‪.‬و اإلاعسفت الىاضخت لألهداف جمىً مً معسفت الىحهت طىاء للفسد ؤو الجماعت‪ ،‬وجيىن برلً خافصا ودافعا‬

‫للعمل هما ؤن كبىلها مً كبل الجمُع ًجعلها ؤطاطا مىاطبا للُاض الىخائج والخىم على ألاداء؛ إلاخخلف‬

‫ألافساد اإلاخيىهت مجهم اإلااطظت ؤهداف مخخلفت بدظب الاخخطاضاث واإلاهام‪ ،‬حظيى ولها ميسجمت والى‬

‫‪2‬‬
‫خظُني طفُان عبد اللادز ‪ " ،‬دوز مساكبت الدظُير ف الخدىم لألداء اإلاالي للبىً " ‪،‬مرهسة لىُل شهادة ماطتر ‪ ،‬حامعت كاضدي مسباح ‪ ،‬وزكلت‬
‫‪،. 2015-2014‬ص ‪17‬‬

‫‪10‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫جدلُم ػاًت مشترهت وهي خُاة اإلااطظت وجؿىٍسها وهرا مسجبـ بمدي جدلُم ؤهدافها ولهرا وحب الخدىم‬

‫في ؤداء هره اإلاجمىعت عً ؾسٍم مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫‪ً ‬جمع مطؿلح مساكبت الدظُير بين مفهىمين ًميزا نها هما‪:‬‬

‫‪ ‬اإلاساكبت بمعنى الخدىم‪ :‬ؤي انها اللدزة على ؤن ججعل شِئا ما ًخطسف على الىدى الري جسٍده ؤن ًيىن؛‬

‫‪ ‬ا إلاساكبت بمعنى العلاب و الثىاب‬

‫‪ ‬مساكبت الدظُير هي مساكبت ؤمامُت وخلفُت لألداء‪ً ،‬ظهس هرا حلُا مً خالٌ مظازها‪ ،‬لها مهام في ؤلاؾاز‬

‫‪ ‬الخلدًسي ) الخؿـ واإلايزاهُاث الخلدًسٍت (جخابع اليشاؾاث والخىفُر وجىفس اإلاعلىماث الالشمت الجخاذ‬

‫اللسازاث‪ ،‬هما جلىم بخلُُم إلاا جم بعد ألاداء ؤي مساكبت الخلت باطخخدام لىخت اللُادة واإلاداطبت الخدلُلُت؛‬

‫‪ ‬حظخدعي مساكبت الدظُير اإلاشازهت الفعالت ليل اإلاظاولين بدُث حعىد وظبت هبيرة مً هفاءة الىظام بلى شسؽ‬

‫ؤطاس ي وهى جطمُم ووغع الىظام بةجلان ومشازهت وافت مظاولي اإلااطظت‪.‬‬

‫‪ ‬جخخظ مساكبت الدظُير بخىفير اإلاعلىماث لألؾساف الداخلُت للماطظت والتي حشمل ؤلادازة على وافت‬

‫مظخىٍاتها و زئطاء ألاكظام و اإلاظيرًً فحها وجطدز مساكبت الدظُير جلازٍس ومعلىماث داخلُت جفطُلُت ؾبلا‬

‫لخاحت ألاؾساف الداخلُت باإلااطظت وفي ؤي وكذ؛‬

‫‪ ‬حعخمد مساكبت الدظُير في جلدًمها للمعلىماث على الخبراء في مجاالث اإلاداطبت والخمىٍل والدظىٍم وؤلادازة‬

‫وؤلاهخاج وػيرها‪ .‬وال ًخم جدكُلها مً حهت مداًدة‪ ،‬وال جخػع مساكبت الدظُير للىاعد وكىاهين وؤهظمت‬

‫مدددة‬

‫‪11‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اإلاطلب الثالث‪ :‬أهميت و اهداف مساقبت التسيير‬

‫أوال‪ :‬أهميت مساقبت التسيير‬

‫للُذ مساكبت الدظُير اهخماما هبيرا مً بدازاث اإلايشأث الاكخطادًت مىر ؤمد ؾىٍل و ذلً لألطباب الخالُت‪:1‬‬

‫‪-1‬حعلد وحشعب هؿاق ألاعماٌ حعل ؤلادازة حعخمد على الخلازٍس والخدلُالث إلخيام السكابت على العملُاث‪.‬‬

‫‪-2‬الػبـ الداخلي والفدظ اإلاخإضل في مساكبت الدظُير ًللل مً مخاؾس الػؼـ البشسي واخخماٌ ألاخؿاء و‬

‫الؼش‪.‬‬

‫‪-3‬مً اإلاظخدُل ؤن ًلىم اإلاساكب داخل اإلايشإة بؿسٍلت اكخطادًت بدون الاعخماد على مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫‪-4‬الخللُل مخاؾس الدظُير ألكل خد ممىً لخىفُر عملُت الدظُير بالىفاءة اإلاؿلىبت ‪ ،‬خُث ؤن مساكب الدظُير‬

‫ٌعخمد هثيرا على خىمه اإلانهي و ذلً ليي ًخإهد مً فعالُت بسهامج السكابت الري ًمىىه مً ببداء السؤي اإلانهي الظلُم‬

‫عً وغعُت اإلااطظت ‪ ،‬وهرا ٌعني ؤن على اإلاساكب ؤن يهخم بخطائظ الجىدة ألدواث التي ٌعخمد علحها مً خالٌ‬

‫جلىٍمه للدظُير لخددًد مخاؾس السكابت و مً زم جطمُم الاخخبازاث الخفطُلُت التي جمىىه مً الخطىٌ على‬

‫ؤدلت وكسائً بغافُت جمىىه مً ببداء السؤي اإلانهي الظلُم عً ؤداء اإلااطظت و مدي و ضىلها ألهدافها‪.‬‬

‫‪-5‬خُث بن اإلاىازد اإلاخاخت بإي ماطظت هي مددودة بؿبُعتها وٍلع على عاجم اإلادزاء ومظاولُت جىشَع هره اإلاىازد‬

‫الىادزة واطخعمالها في اإلااطظت بإكص ى هفاءة و فعالُت ممىىت‪ ،‬وٍخؿلب ذلً حعاون ألاوشؿت اإلاخخلفت و جىظُمها‬

‫و جىححهها بدُث جادي بلى ؤفػل اطخعماٌ لها‪ ،‬وجخعلم مهام الخىظُم والخىحُه وجىشَع اإلاىازد بعملُت جىفُر‬

‫الخؿـ اإلاىشعت للىضىٌ بلى ؤهداف اإلااطظت اإلاسطىمت و ؤن اللسازاث اإلاخعللت باإلاهام اإلاروىزة جخؿلب معلىماث‬

‫مساكبت الدظُير ألاهثر دكت للىضىٌ بلى اجخاذ اللسازاث الظلُمت‪.‬‬

‫‪-6‬جسػب بدازة اإلااطظت بمعسفت هُفُت جىفُر الخؿـ اإلاسطىمت ومدي مالءتها‪ ،‬وجدظلم ؤلادازة عدة معلىماث عً‬

‫‪1‬‬
‫هباج عبد الخمان ‪ .‬ؤزس مساكبت الدظُير على زفع ألاداء اإلاالي دزاطت خالت اإلااطظت الىؾىُت للظُازاث الطىاعُت ‪ .‬مرهسة ملدمت لىُل شهادة ماحظخير في علىم الدظُير‬
‫جخطظ جدكُم و مساكبت الدظُير ‪ .‬وزكلت‪ 2012 .‬ص‪31‬‬

‫‪12‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الاهجاش الفعلي الري جم ملازهخه مع الخؿـ اإلاسطىمت وجلُُم الاهدسافاث بين الاهجاش الفعلي و الخىكعاث خظب‬

‫الخؿـ اإلاىغىعت وٍخم البدث عً ؤطباب الاهدسافاث واإلادظببين فحها وجصخُدها‪ ،‬وبهره الؿسٍلت جخم السكابت‬

‫على ؤلاهجاش وجلُُمه‪.‬‬

‫‪-7‬حعمل مساكبت الدظُير على جىخُد الجهىد مً ؤحل جدلُم اإلاشازهت في عملُت السكابت و بالخالي جدلُم ؤهداف‬

‫اإلااطظت خُث جلىم مساكبت الدظُير في العمل على بعث الخُىٍت في مخخلف مظخىٍاث الظلؿت في اإلااطظت و‬

‫جيشُؿها عً ؾسٍم ميافإة اإلاجد و معاكبت اإلاتهاون و هرا جدفيز ألافساد و خثهم على برٌ ؤكص ى مجهىداث‬

‫ممىىت‪.‬‬

‫‪-8‬جىفير اإلاعلىماث اإلاىاطبت في الىكذ اإلاىاطب مً ؤحل اجخاذ اللساز‪.‬‬


‫ُ‬
‫‪-9‬مساكبت الدظُير ٌظمذ بدىظُم وحعظُم ألازس السحيي للمعلىماث ؤو خللاث الخؼرًت العىظُت التي جصود‬

‫اإلااطظت باإلاعلىماث الػسوزٍت خىٌ جؿىز ووظائفها و جللباث مدُؿها مما ٌظمذ لها بخعدًل ؤهدافها ووطائلها‬

‫ملازهت باإلهجاشاث ‪,‬و الخإكلم مع مدُؿها وفم وجيرة ميسجمت‪ ،‬وبرلً ًمىً اكتراح ؤزبع خللاث في بحساءاث‬

‫اإلالُدة باليظبت للماطظت هي ‪:‬الخخؿُـ‪ ،‬اللُاض‪ ،‬السكابت‪ ،‬الخىحُه و الخىظُم ‪.‬‬

‫‪-2‬أهداف مساقبت التسيير‬

‫مً خالٌ طيي مساكبت الدظُير بلى غمان هجاعت و فعالُت اللسازاث الدظُيرًت للمظاولين العملُين هجد بن‬

‫مساكبت الدظُير حظيى بلى جدلُم ألاهداف الخالُت‪:1‬‬

‫‪-‬الخىفُم بين اطتراجُجُت مساكبت الدظُير و عملُاث مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫‪-‬جصخُذ الخإزيراث و الاهدسافاث اإلاىحىدة في ؤطالُب كُاض الاداء‪.‬‬

‫‪-‬جطمُم و وغع هظام اإلاعلىماث و الاطخؼالٌ الجُد له‪.‬‬

‫‪-‬الخمىً مً جدلُم الالمسهصٍت‪.‬‬

‫‪-‬مظاعدة اإلاظاولين العملُين على الخعلم و الخدزب و جدظين ألاداء‪.‬‬

‫‪-‬جصخُذ ألاخؿاء اإلاسجىبت في اليشاؾاث الظابلت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي عدون و معصوي لُىدة و لهىاس ي هجيرة ‪ .‬مساكبت الدظُير في اإلااطظت الاكخطادًت ‪.‬الجصائس داز اإلادمدًت العامت ‪ . 2004 .‬ص‪15‬‬

‫‪13‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫‪-‬اهدشاف الاهدسافاث و جددًد ؤطبابها و اإلادظببين فحها و ؤخد بحساءاث الخدظين‪.‬‬

‫‪-‬جيظُم اليشاؾاث الخالُت للماطظت ؤي مظاًسة ألاخدار الساهىت‪.‬‬

‫‪-‬مظاعدة اإلادزاء على اجخاد اللسازاث‪.‬‬

‫*ولخدلُم هره ألاهداف ًجب جىفس عدة شسوؽ هرهس مجها‪:‬‬

‫‪-‬جلظُم اإلاهام اإلاؿبلت بشيل عام‪.‬‬

‫‪-‬وغع الىماذج في ميانها‪.‬‬

‫‪-‬جددًد هىع اإلادًسٍت التي حظمذ باإلاشازهت في الخدػيراث‪.‬‬

‫*وجلف عدة علباث في وحه جدلُم هره ألاهداف مجها ما ًلي‪:‬‬

‫‪-‬هىان جلسٍبا ًىمُا اوشلاق بين مساكبت الدظُير الاطتراجُجُت ومساكبت الدظُير العملُت‪.‬‬

‫‪-‬هىان جفىً بين العمل اإلاؿلىب مً مساكبت الدظُير وجلدًم اإلاعلىماث الىىعُت وهىا هره الىطُلت جدخل في‬

‫كُاض ؤداء ألاشخاص‪.‬‬

‫‪-‬هىان عجص في بعؼ الخاالث مساكبت الدظُير عً جىفُر العمل اإلاؿلىب مجها هظسٍا والتي حظمذ باجخاذ اللسازاث‬

‫وجلدًس الفىائد‪.‬‬

‫‪-‬الخظاطُت مً ؾسف ألافساد اججاه مساكبت الدظُير)اعخبازها جفخِش ‪(.‬‬

‫‪14‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الشكل زقم (‪ :)4-1‬أهداف مساقبت التسيير‬


‫أهداف عامة (شاملة)‬

‫تساعد المديرين والمسؤولين على اتخاذ القرار‬

‫األهداف الجزئية‪.‬‬

‫معالجة المعلومات قبل اتخاذ القرار‪.‬‬

‫تخطيط الق اررات‪.‬‬

‫تنظيم وتنسيق النشطات‪.‬‬

‫مراقبة النشاطات‪.‬‬

‫المراجعة‪.‬‬
‫‪Source : ALAZARD.C et SEPARI.S ; le contrôle de gestion manuel et application ; OP‐CIT .p :07‬‬

‫‪15‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اإلابحث الثاوي‪ :‬أهىاع وخصائص و مكىهاث مساقبت التسيير و وظائفها‬

‫اإلاطلب ألاول‪ :‬أهىاع مساقبت التسيير‬

‫ًمىً جطيُف مساكبت الدظُير خظب معاًير مخخلفت مجها الصمً‪ ،‬الخىظُم‪ ،‬اإلاطدز‪ ،‬الشمىلُت‪:‬‬

‫‪-1‬من حيث الصمن‪ :‬بن وظُفت السكابت جخؿلب كُاض ألاداء الفعلي طىاء كبل الخىفُر ؤو ؤزىاء ؤو بعد الخىفُر‪،‬‬

‫وهجد‪:‬‬

‫أ‪ -‬السقابت القبليت ‪:‬هرا الىىع مً السكابت ًخعلم باإلاظخلبل‪ ،‬وَعخمد هرا الىىع مً السكابت على الخإهد مً جىفس‬

‫مخؿلباث بهجاش العمل كبل البدء في الخىفُر‪ ،‬ؤي هي مساكبت وكائُت ‪،‬خُث جللل مً شدة الاهدسافاث بين الىخائج‬

‫اإلاخىكعت الخلدًسٍت و الىخائج الفعلُت هما حظاعد في مىاحهت اإلاشاول اإلاظخلبلُت التي حعسكل العمل و حعخبر مساكبت‬

‫جيباٍت ألنها جسجىص على الخيبا باإلاشاول اإلاخىكعت التي جددر مظخلبال مً ؤحل جددًد ؤلاحساءاث و الاطخعداداث‬

‫إلاىاحهت هره اإلاشاول‪.‬‬

‫ب‪ -‬السقابت آلاهيت ‪ :‬ؤزىاء ؤلاهجاش و هرا الىىع مً اإلاساكبت ٌعخبر مساكبت عالحُت ؤي ًخم جصخُذ ألاخؿاء ؤو‬

‫الاهدسافاث بذ خدزذ ؤزىاء جىفُر العمل و الخإهد مً ؤهه طِخم اهجاشه باإلاىاضفاث اإلاؿلىبت و هرا الىىع مً‬

‫السكابت له هرلً جإزير في جفادي وكىع الاهدسافاث‪.‬‬

‫ج‪ -‬السقابت الالحقت ‪:‬البعدًت جخم هره اإلاساكبت على شيل دوزاث عادة ما جيىن ؤطبىعُت‪ ،‬شهسٍت ؤو ؤًام مدددة‪.‬‬

‫لرلً جىغع بسامج دوزٍت للمساكبت وٍخم جىفُرها مظبلا والهدف مجها وكائي ؤهثر مىه عالجي مً الاهدسافاث و‬
‫‪1‬‬
‫طلبُتها‪ ،‬وٍخم هرا الىىع مً اإلاساكبت بعد بهجاش اليشاؽ‪.‬‬

‫‪-2‬من حيث التىظيم‪ :‬هىان زالزت ؤهىاع خظب هرا اإلاعُاز‪:‬‬

‫أ – اإلاساقبت اإلافاحئت ‪ :‬وهي التي جخم بشيل مفاجئ و بدون بهراز مظبم لؼسع اهدشاف ألاخؿاء و الاهدسافاث و‬

‫الخمىً مً جلُُم ألافساد‪ .‬و ذلً باللُام بجىالث جفخِشُت إلاعسفت مدي اهػباؾهم و طير ؤعمالهم وفم الخؿت‬

‫اإلاظؿسة‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلاساقبت الدوزيت ‪ :‬و جيىن على شيل دوزاث ؤطبىعُت‪ ،‬شهسٍت و جيىن هره السكابت وكائُت ؤهثر مجها عالحُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مدمد خلُل و عبد الخمُد ؤخمد و منى عبد الظالم ‪ ،‬مساقبت التسيير في اإلاؤسست‪ ،‬شبىت ألابدار و الدزاطاث الاكخطادًت‪، 2012،‬ص ‪13‬‬

‫‪16‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫ج‪ -‬اإلاساقبت اإلاستمسة ‪ :‬جيىن ؾىاٌ ؤًام الظىت‪ ،‬دائمت إلاخابعت عملُاث الخىفُر باطخمساز و اللُام بعملُت الخلُُم‬

‫الدائم لألداء‪.‬‬

‫‪-3‬من حيث اإلاصدز ‪ :‬و هىان هىعان مً مساكبت الدظُير‪:‬‬

‫أ‪ -‬اإلاساقبت الداخليت ‪:‬وهي اإلاساكبت الراجُت ؤي ‪Autocontrôle‬جخم داخل اإلااطظت على حمُع ألاوشؿت و اإلاهام ‪.‬و‬

‫الؼسع مجها هى غبـ ألاعماٌ الجازٍت في اإلااطظت للىضىٌ بلى ألاهداف اإلاسطىمت‪.‬‬

‫جلىم هىا وخدة بدازٍت مخخطت في مساكبت الدظُير ويهدف هرا الىىع ؤطاطا بلى‪:‬‬

‫‪ ‬مساحعت مخؿـ اإلااطظت الداخلي‪.‬‬

‫‪ ‬مساحعت طُاطت اللُادة واطتراجُجُاتها اإلاخبعت في اليشاؽ‪.‬‬

‫‪ ‬جلُُم مدُـ اإلااطظت مً الجاهب الاحخماعي والاكخطادي‪.‬‬

‫‪ ‬جلدًس خطت اإلااطظت في الظىق‪.‬‬

‫‪ ‬جلدًس اخخُاحاث الصبائً وجطيُفهم‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلاساقبت الخازحيت ‪:‬هره اإلاساكبت جلىم بها حهاث مخخططت ومظخللت عً اإلااطظت جيىن جبعُتها ػالبا لجهاش‬

‫الدولت همساكبت مجلع اإلاداطبت للعملُاث اإلاالُت على الدوائس الخيىمُت ومساكبت مدكلي الخظاباث إلايزاهُاث‬
‫‪1‬‬
‫اإلااطظاث‪.‬‬

‫‪-4‬من حيث شمىليتها ‪:‬جىلظم مساكبت الدظُير خظب هرا اإلاعُاز بلى زالزت ؤهىاع‪:‬‬

‫أ‪ -‬على مستىي ألافساد‪ :‬جلىم هره اإلاساكبت بالترهيز على ؤداء ألافساد ألعمالهم والخعسف على طلىن ألافساد ؤزىاء‬

‫عملهم وهرا باطخخدام عدة ماشساث ‪:‬الىفاءة‪ ،‬ؤلاهخاحُت‪ ،‬معدٌ الؼُاب والخإخس‪...‬‬

‫ب‪ -‬اإلاساقبت على ألاوشطت الىظيفيت ‪:‬وحشمل ول وظائف وؤوشؿت اإلااطظت مثل ‪:‬الدظىٍم‪ ،‬الخمىٍل‪ ،‬ؤلاهخاج و‬

‫بدازة اإلاىازد البشسٍت‪ ،‬وجلىم بلُاض ؤداء ول مجها بماشساث‪.‬‬

‫ج‪ -‬اإلاساقبت على أداء اإلاؤسست الكلي ‪ :‬و مً خاللها ًمىً جلُُم ألاداء الىلي للماطظت خالٌ فترة شمىُت معُىت و‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي عدون ‪ .‬مساقبت التسيير في اإلاؤسست الاقتصادًت‪ ،‬مسحع طبم ذهسه ‪،‬ص ‪6‬‬

‫‪17‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫هرا عً ؾسٍم معاًير و ماشساث حظخخدم في هرا الخطىص مجها‪ :‬معدٌ السبدُت‪ ،‬الخطت الظىكُت للماطظت‪،‬‬

‫معدٌ ؤلاهخاحُت و بلى ػير ذلً مً اإلااشساث و هرا مً ؤحل معسفت مدي هفاءتها في جدلُم ألاهداف اإلاظؿسة‪.‬‬

‫‪ ‬هما ًمىً اعخماد معُاز آخس ًسجبـ بالبيُت الهُيلُت للماطظت‪:‬‬

‫‪-5‬حسب مستىياث السقابت‪:‬‬

‫أ‪ -‬السقابت الاستراجيجيت ‪:‬و هي مجمىع ؤلاحساءاث التي جددد ها ألاهداف ؾىٍلت اإلادي للمىظمت‪ ،‬و ًخم وغع‬

‫الاطتراجُجُت العامت اليلُت واخخُاز ابتهاالث التي ًمىً للماطظت ؤن جىظف مىازدها‪ ،‬والخُازاث الاطتراجُجُت زم‬

‫جددًد الاطتراجُجُاث الىظُفُت‪.‬‬

‫ب‪ -‬مساقبت التسيير ‪:‬والتي بها ًخمىً اإلاظير مً الخإزير على ألافساد آلاخسًٍ لىغع الاطتراجُجُت مىغع وكُد‬

‫الخىفُر و جيىن مهمت مساكبت الدظُير جلخُظ الاطتراجُجُت بلى بسامج كطيرة اإلادي و جيىن عادة طىت‪ .‬جيىن‬

‫كسازاث مساكبت الدظُير في بؾاز الخخؿُـ الاطتراجُجي و ًخػمً طير مساكبت الدظُير عدد مً ؤلاحساءاث‬

‫اإلادظلظلت‪ :‬بسمجت‪ ،‬جدػير اإلايزاهُاث‪ ،‬جىفُرها‪ .‬و جلُم ألاداء‪ ،‬و الهدف ألاطاس ي إلاساكبت الدظُير لدظهُل‬

‫الخيظُم بين ألافساد ذوي ألاهداف الصخطُت اإلاخباعدة و ؤهداف اإلاىظمت فخلىم مساكبت الدظُير بخللُل و‬

‫جللُظ الفىازق الفجىة‪.‬بين ألافساد الرًً ال ًمليىن اإلاعسفت اليافُت لالطتراجُجُاث اإلاىظمت‪.‬‬

‫وخظب ‪ bouquin‬فةن مساكبت الدظُير ؤمام زالر مهماث ؤطاطُت ‪:‬‬

‫‪ .1‬غمان الخىافم بين الاطتراجُجُت والعملُاث الُىمُت‪.‬‬

‫‪ .2‬بدث ألافساد على جؿبُم اطتراجُجُت اإلااطظت‪.‬‬

‫‪ .3‬جىمُـ همرحت العالكاث اإلاىحىدة بين الىخائج اإلادللت واإلاىازد اإلاظتهلىت لخدلُلها‪.‬‬

‫ج‪-‬اإلاساقبت الىظيفيت ‪:‬مساكبت اإلاهماث هي التي جػمً ؤن اإلاهماث الخاضت كد جم جىفُرها بيل هفاءة وفعالُت في‬

‫ؤحل كطير اإلادي‪.‬‬

‫الىفاءة ‪ٌ:‬عبر عجها باإلالازهت باألهداف اإلاىغىعت‪.‬‬

‫الفعالُت‪ :‬ملاطت بحجم اإلاخسحاث اإلاىخجت مً وخدة واخدة للمدخالث‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫جىحد ؤهظمت بعالم للعدًد مً اإلاهام والخمىًٍ‪ ،‬مساكبت اإلاخصوهاث‪ ،‬مساكبت الىىعُت‪ ،‬اإلاداطبت الخدلُلُت وألاحىز‪،‬‬

‫حظُير الخصٍىت ‪.‬وجيىن هره ألاهىاع الثالر مً اإلاساكبت في اإلاىظماث خظب الدوزاث والتي جيىن مً اإلادي الؿىٍل‬

‫بلى اإلادي اللطير ‪.‬وفي بؾاز هرا الخلظُم‪ ،‬جخمىغع مساكبت الدظُير هدللت وضل بين اإلاساكبت الاطتراجُجُت‬

‫واإلاساكبت الخىفُرًت‪ ،‬فهي حظمذ بالخعدًل واإلاخابعت على اإلادي اإلاخىطـ مً ؤحل غمان جىافم العملُاث الُىمُت‬
‫‪1‬‬
‫مع الخؿـ الاطتراجُجُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الؿاهس ؤبىؾالب ‪ ،‬مساقبت التسيير في قطاع البىىك ‪ ،‬زسالت ماحستير‪ ،‬اإلادزست العليا للتجازة ‪ ،‬الجصائس‪ 2002 . ،‬ص ‪27‬‬

‫‪19‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫اإلاطلب الثاوي ‪ :‬أهماط الازجباط الهسمي إلاساقبت التسيير‬

‫مساكبت الدظُير هى عملُت ججمُع اإلاعلىماث‪ ،‬خُث ٌظخلبل‪ٌ ،‬عالج‪ً ،‬دلل وٍدىٌ الىخائج التي جدطل علحها بلى‬

‫آخسًٍ لالطخفادة مجها‪ ،‬بذ مياهخه في فػاء اإلااطظت خلُلت ماهدة وغسوزٍت‪ ،‬لىً مياهخه داخل الخلظُم‬

‫الىظُفي للماطظت ٌعخبر مشيلت مىر اللدم وما ًجب فهمه عمىما هى ؤن ميان مساكبت الدظُير له عالكت وؾُدة‬

‫بما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬ؾسٍلت حظُير اإلااطظت (حظُير مسهصي ؤو ال مسهصي)‬

‫‪ ‬حجم اإلااطظت‬

‫‪ ‬ألاهداف اإلاظؿسة مً ؾسف ؤلادازة العامت‬

‫‪ ‬دزحت اإلاىافظت اإلاىحىدة في مدُـ اإلااطظت‬

‫‪ ‬اإلاظاولُاث اإلادددة إلاساكبت الدظُير و الىطائل اإلاخاخت· ‪.‬‬

‫وكد ؤحسٍذ مجمىعت مً الدزاطاث على خاالث مساكبت الدظُير في الهُيل الخىظُمي وكد جم جددًد زالر‬
‫‪1‬‬
‫‪:‬وغعُاث مخخلفت في الهُيل الخىظُمي‪:‬‬

‫‪ ‬الحالت ألاولى ‪:‬مساقبت التسيير جسجبط مباشسة مع اإلادًسيت العامت‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Michel R et Gérard Naulleau , le contrôle de gestion bancaire et financier,4eme édition, revue banque,France,2002,p68‬‬

‫‪20‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫الشكل زقم(‪:)5-1‬مساقبت التسيير مسجبطت مباشسة مع اإلادًسيت العامت‬

‫اإلادًسيت العامت‬

‫مساقبت التسيير‬

‫اإلادًسيت ‪3‬‬ ‫اإلادًسيت ‪2‬‬ ‫اإلادًسيت ‪1‬‬

‫‪Source: Michel Rouach et Gérard Naulleau, op-cit ,p69.‬‬

‫في هره الخالت فةن مساكبت الدظُير جخميز ب‪:‬‬

‫‪ ‬جدط ي بإهمُت هبيرة‪.‬‬

‫‪ ‬جدطل على اإلاعلىماث اإلاثلى خىٌ الخىححهاث الاطتراجُجُت‪.‬‬

‫‪ ‬جمخاش باالطخلاللُت‪.‬‬

‫‪ ‬جدخل اإلاىكع ألامثل لخدػير وبعداد مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫‪ ‬الحالت الثاهيت ‪ :‬مساقبت التسيير مسجبطت بمدًسيت وظيفيت‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫الشكل زقم (‪:)6-1‬مساقبت التسيير مسجبطت باإلادًسيت الىظيفيت‬

‫اإلادًسٍت العامت‬

‫اإلادًسٍت اإلاالُت ؤو ؤلادازة‬ ‫اإلادًسٍت ‪2‬‬ ‫اإلادًسٍت ‪1‬‬

‫مساكبت الدظُير‬ ‫مداطبت عامت‬

‫‪Source : Michel Rouach et Gérard Naulleau, IDEM ,p69‬‬

‫ؤما هره الخالت فخخميز ب‪:‬‬

‫‪ ‬اوعصاٌ اإلاداطبت العامت ومساكبت الدظُير‪.‬‬

‫‪ ‬حظمذ باجطاٌ ؤفػل مع مدًسٍاث العملُاث‪.‬‬

‫‪ ‬جىفس وجلسب اإلاعلىماث اإلاالُت و اإلاداطبت‪.‬‬

‫‪ ‬عدم الازجباؽ اإلاباشس باإلادًسٍت العامت‪.‬‬

‫‪ ‬مددودًت الاشتران في اإلاىاكشاث خىٌ الخىححهاث الاطتراجُجُت للماطظت‬

‫‪1‬‬

‫‪22‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫‪ ‬الحالت الثالثت ‪:‬مساقبت التسيير جسجبط مع اإلادًسيت العامت مباشسة عن طسيق جقازيس‬

‫الشكل زقم(‪:)7-1‬مساقبت التسيير مسجبطت مباشسة مع اإلادًسيت العامت‬


‫اإلادًسٍت العامت‬

‫مساكبت الدظُير ‪ +‬اإلاداطبت العامت‬ ‫اإلادًسٍت ‪2‬‬ ‫اإلادًسٍت ‪1‬‬

‫اإلادًسٍت العامت‬

‫مساكبت الدظُير‪ +‬اإلاداطبت العامت‬

‫اإلادًسٍت ‪3‬‬ ‫اإلادًسٍت ‪2‬‬ ‫اإلادًسٍت ‪1‬‬

‫‪Source: Michel Rouach et Gérard Naulleau, op-cit ,p69.‬‬

‫في هره الخالت مساكبت الدظُير جخميز ب‪:‬‬

‫‪ ‬بمياهُت بزطاٌ و جدلُل فعاٌ و طسَع للمعلىماث اإلاداطبُت‬

‫‪ٌ ‬عؿي خل وطـ بين الخالخين الظابلخين‪.‬‬

‫‪ً ‬ىفس بىاء هظام معلىماث مخجاوع‪.‬‬

‫‪ ‬خىاز مدعم بين اإلادًسٍاث العملُت‬

‫‪ ‬وحىد فجىة بين اإلاداطبت العامت ومساكبت الدظُير‬

‫‪23‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫وبفعل الخؿىزاث الخدًثت‪ ،‬فةن على اإلاساكب ؤن ًيىن خازج الظلم الخىظُمي وزبؿه مباشسة باإلادًس‬

‫العام للماطظت‪ ،‬مما ٌعؿي للمساكب مً طلؿت جدخل ؤهثر ؤهمُت‪.‬ختى ًلىم بمهامه على ؤهمل وحه‪ ،‬فهى‬

‫ٌظخؼل ول الىطائل اإلاالُت والبشسٍت‪ ،‬ؤًػا ًلىم بخىُف ؾسٍلت عمله مع اإلادُـ الري ًيشـ مً خالله‪ ،‬ؤي‬

‫ًىُف جىظُم اإلااطظت بخعدًالث وحؼيراث ًلترخها‪ ،‬بذا وان ًساها غسوزٍت‪ ،‬وؤخيرا ًجب ؤن ًدمج ماض ي‬

‫اإلااطظت‪ ،‬جازٍخها‪ ،‬زلافتها وهىعها وباخخطاز ول ما ًجظد ؾابعها ألاضل‬

‫اإلاطلب الثالث‪ :‬وظائف و شسوط فعاليت مساقبت التسيير‬

‫أوال‪ :‬وظائف مساقبت التسيير‬

‫جىحد زالر مهام جلىم بها مساكبت الدظُير وجخمثل فُما ًلي‪:1‬‬

‫‪-1‬مساقبت ألاداء الىظيفي‪ :‬بن مساكبت ألاداء الىظُفي في اإلااطظاث حعخبر مً ؤهم الىظائف ؤلادازٍت التي ال ًمىً‬

‫الخخلي عجها‪ ،‬باعخبازها ألاداة ألاطاطُت والىطُلت السئِظُت لجمع اإلاعلىماث مً ؤحل جلُُم ألاداء بمىغىعُت‪،‬‬

‫خُث ٌعمل اللائم بهره اإلاهمت على ؤلاضؼاء للمشاول والعساكُل التي ٌعاوي مجها ألافساد‪ ،‬خُث ؤهه ٌظيى بلى حمع‬

‫اإلاعلىماث ذاث الطبؼت اإلاىغىعُت التي حظاعد اإلاظاولين على اجخاذ اللساز‪ ،‬والتي جخعلم بمظخلبلهم الىظُفي‬

‫مً خُث التركُت‪ ،‬شٍادة ألاحىز والعلىباث‪...‬الخ‪ ،‬مما ًادي بلى شٍادة الثلت في اإلااطظت والتي جدلم عً ؾسٍم‬

‫حملت مً الخطائظ‪:‬‬

‫‪ ‬اإلاشازك في جحدًد ألاهداف‪ :‬حعخبر اإلاشازهت في جددًد ألاهداف التي حظيى بلحها اإلااطظت دافعا معىىٍا مً‬

‫ؤحل جدلُلها مع غسوزة بخدار هىع مً الخىاشن بين ؤهداف الفسد وؤهداف اإلااطظت‪.‬‬

‫‪ ‬عدالت التىشيع‪ :‬وحعخبر مً ؤهم العىامل التي جادي بلى جلىٍت الثلت بين ؤلادازة والعماٌ‪ ،‬وذلً مً خالٌ‬

‫جىشَع ألاحىز ول خظب ؾبُعت عمله‪ ،‬بغافت بلى الخىشَع العادٌ لألزباح خظب الهُيل الهسمي للماطظت‬

‫‪ ‬عدالت التعامالث‪ :‬بن عدالت الخعامالث جيىن باالجطاٌ الدائم إلامثلي العماٌ بمخخلف اإلاظاولين مً ؤحل‬

‫ؾسح مشاولهم على ؤلادازة الجخاذ اللسازاث اإلاىطفت ؤو العدالت اإلاخعللت بالعمل ومظخلبل العماٌ اإلانهي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫طعاد علىن‪ ،‬هظام مساقبت التسيير أدواجه ومساحل إقامته في اإلاؤسست الاقتصادًت‪ ،‬زطالت ماحظخير‪ ،‬حامعت الجصائس‪،2012-2011،‬ص‪47‬‬

‫‪24‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫‪-2‬مساقبت الجىدة ‪ :‬بن بدازة الجىدة لها ؤهمُت هبيرة على مظخىي اإلااطظاث التي حظيى بلى الخلدم والخىطع في‬

‫وشاؾها‪ ،‬خُث ًخؿلب مجها بهخاج طلع ذاث حىدة جخالءم وزػباث اإلاظتهلىين مً خُث اإلاظهس الخازجي لها واإلاىاد‬

‫اإلاظخعملت إلهخاحها‪.‬‬

‫بن مىغىع بدازة الجىدة ًدؼ باهخمام هبير مً ؾسف الباخثين الرًً خاولىا جلدًم شسوؽ وعىامل جدظين‬

‫الجىدة مثل‪ ،‬مسحعُت الخىظُم الدولي" بًصو" وبالخالي على مساكب الدظُير ؤن ًخابع باطخمساز هره العملُت‬

‫للمدافظت على الجىدة العالُت لخلبُت زػباث ومخؿلباث اإلاظتهلىين ومً وزائها غمان اطخمسازٍت اإلااطظت‪.‬‬

‫‪-3‬إدازة الىقت‪ :‬بن للىكذ ؤهمُت هبيرة في اإلاىظمت وولما اطخؿاعذ هره ألاخيرة اطخؼالله بالشيل الخظً ولما‬

‫واهذ لها اللدزة على الخىافع هبيرة‪ ،‬وذلً مً خالٌ جخفُؼ جيلفت الىخدة الىاخدة والعىع صخُذ وعلُه‬

‫فمً الىاحب اطخؼالله ومساكبخه بالىطائل الخالُت‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على جؿىٍس الىفاءاث عً ؾسٍم الخيىًٍ اإلاظخمس للخؼلب على اإلاشاول الؿازئت‪.‬‬

‫‪ ‬العمل على جؿىٍس الىفاءاث عً ؾسٍم الخيىًٍ اإلاظخمس للخؼلب على اإلاشاول الؿازئت ‪.‬مىىىت العملُاث على‬

‫اإلاظخىٍاث الخظابُت واإلهخاج‪ ،‬الخمىٍل ‪ ...‬الخ‪ ،‬مثل اطخعماٌ الخاطب آلالي لسبذ الىكذ‪.‬‬

‫‪ ‬جىفُر ألاهداف عً ؾسٍم حدوٌ شمني باطخخدام بدىر العملُاث‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد هُفُت اطخخدام الىكذ خظب خؿت مدزوطت طابلا‪.‬‬

‫ثاهيا‪:‬شسوط فعاليت مساقبت التسيير‬

‫‪-1‬خظً جىكُذ اإلاعلىمت اإلالدمت وصختها ‪ٌ:‬عخبر جلدًم اإلاعلىماث خاؾئت مظلال لعملُت اجخاذ اللسازاث وهثيرا ما‬

‫ًادي بلى هخائج ؤطىء مً اإلاخىكع هما ؤن اإلاعلىماث اإلاخإخسة جفلد معىاها وفائد ا حصئُا ؤو ولُا‪ ،‬لرا ًفترع في‬

‫هظام مساكبت الدظُير ؤن ًلدم معلىماث واضخت ودوهما خاحت للخفظير‪.‬‬

‫‪-2‬طهىلت فهم هظام مساكبت الدظُير اإلاؿبم ‪:‬بذا لم ًفهم اإلاظير ؤو اإلاظاوٌ حُدا الىظام السكابي اإلاؿبم وؾبُعت‬

‫الىخائج واإلاعلىماث التي ًلدمها فةهه ٌس يء جفظيرها مما كد ًادي بلى اجخاذ كسازاث خاؾئت‪.‬‬

‫‪-3‬اللدزة على الخدفيز ‪:‬الىظام الفعاٌ هى ذلً الىظام الري ٌظخؿُع ؤن ًدفص اإلاظاولين واإلاىظفين وٍدفعهم بلى‬

‫جدلُم ؤهداف اإلااطظت دون بهماٌ ؤهدافهم الخاضت‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫‪-4‬جىافم الىظام اإلاؿبم والهُيل الخىظُمي للماطظت ‪:‬مً شسوؽ فعالُت هظام مساكبت الدظُير هرلً جىافله مع‬

‫الهُيل الخىظُمي للماطظت وججاوبه مع اوشؼاالث مظاولي اإلاساهص‪.‬‬

‫‪-5‬الترهيز على اطتراجُجُت وؤهداف اإلااطظت ‪:‬وي ًلىم هظام مساكبت الدظُير فعاال‪ً ،‬جب ؤن ًيىن مىحها هدى‬

‫اطتراجُجُت وؤهداف اإلااطظت ومً بين ألامثلت و الاطتراجُجُاث اإلاخبعت مً ؾسف اإلااطظاث هىان‪:‬مػاعفت‬

‫ألازباح الطافُت خالٌ ألازبع طىىاث اإلالبلت‪ ،‬الخطىٌ على وظبت ‪ 50 %‬مً الظىق خالٌ طيخين ؤو حعظُم ألازباح‬

‫خالٌ اإلادي اللطير‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مدخل إلاساقبت التسيير‬ ‫الفصل ألاول‬

‫خالصت الفصل‪:‬‬

‫مً خالٌ ما طبم ًمىً اطخخالص ؤن مساكبت الدظُير هي عملُاث وبحساءاث اللطد مجها الخدىم في الدظُير‪،‬‬

‫والخإزير على طلىن ألافساد مً ؤحل جدلُم ألاهداف اإلاظخخلطت مً اطتراجُجُت اإلااطظت‪ ،‬وذلً بةًجاد‬

‫الطُؼت اإلاثلى للخىفُم بين مىازد اإلااطظت اإلاالُت والبشسٍت وألاهداف اإلاظؿسة وذلً لػمان اإلاالئمت وهرا‬

‫الخمىً مً بلىغ ألاهداف اإلاظؿسة لخدلُم الفعالُت‪ ،‬واطخخدام مىازد ؤكل مما خدد لخدلُم الىفاءة‪.‬‬

‫ولهرا ٌعمل مساكب الدظُير على بًجاد عالكت دائمت بين زالزت عىاضس لألداء هي‪:‬‬

‫ألاهداف اإلاىخظسة‪ ،‬اإلاىازد اإلاخاخت‪ ،‬والىخائج اإلادللت ومً زم جدلُم اإلاعاًير الثالزت التي جسجىص علحها مساكبت‬

‫الدظُير‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫جمهيد ‪:‬‬

‫هكسا لألهمُت التي جخمخو بها مساكبت الدظُير ‪،‬وان ال بد مً الترهيز نلى ألادواث التي جمازطها نملُت السكابت بهػها‬

‫ًيىن أطلىبا زكابُا داخلُا ٌظخخدمه الجهاش الخىفُري للمؤطظت اإلاهىُت‪ ،‬وبهػها آلاخس ًيىن أطلىبا زكابُا‬

‫خازحُا‪ ،‬هما أن هره ألادواث جلِع نددا مً اإلاؤشساث التي جدىم نلى ألاداء الىلي للمؤطظت و اإلاسهص اإلاالي‬

‫ومدي جميزها نً مىافظيها بِىما ًسهص البهؼ آلاخس نلى كُاض حصء مهين مً ألاداء أو إلخدي الىقابف اإلاخخلفت‬

‫في اإلاؤطظت مثل ؤلاهخاج ‪ ،‬الدظىٍم‪ ،‬ألافساد‪...‬إلخ ‪.‬وبالسيم مً اخخالف ألادواث السكابُت في جصحُدها و فُما‬

‫جلِظه فئن هال منها ٌظعى إلى هدف واخد وهى جددًد الاهدسافاث نً ألاداء اإلاخؿـ زم اجخاذ ؤلاحساءاث‬

‫الخصحُدُت في الىكذ اإلاىاطب والاطخفادة مً اإلاهلىماث الىاججت إلاىو هره الاهدسافاث مظخلبال‪.‬‬

‫و لخىغُذ ذلً جم جلظُم هرا الفطل إلى مبدثين‪:‬‬

‫‪ ‬املبدث ألاول‪ :‬ألادواث الخلليدًت‬

‫‪ ‬املبدث الثاوي‪ :‬ألادواث الحدًثت‬

‫‪29‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫املبدث ألاول ‪ :‬ألادواث الخلليدًت‬

‫ًمىً اللىٌ أن الىاحهت أو السهيزة ألاطاطُت إلاساكبت الدظُير هي اإلاداطبت ال طُما اإلاالُت منها بانخبازها ألاداة‬

‫ألاكسب لللُام بمخابهت وزضد الخدفلاث اإلاجظدة لحسهُت أداء اإلاؤطظت‪ ،‬طىاء نلى اإلاظخىي الداخلي)إهخاج‪،‬‬

‫ضُاهت‪ ،‬جخصًٍ‪ ،‬مخابهت‪...،‬الخ) أو نلى اإلاظخىي الخازجي) شساء‪ ،‬بُو‪ ،‬جفاوع‪ ،‬نلد ضفلاث‪........،‬الخ‪ (.‬وفُما ًلي‬

‫طيخؿسق إلى دوز اإلاداطبت الهامت والخدلُلُت في مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫املعلب ألاول‪ :‬هظام املعلوماث‬

‫أ ‪-‬مفهوم هظم املعلوماث‪:‬‬

‫ًمىً حهسٍفه مً الىاخُت الفىُت نلى أطاض أهه مجمىنت مً ؤلاحساءاث التي جلىم بجمو و اطترحام و حشًُل و‬

‫جخصًٍ و جىشَو اإلاهلىماث لخدنُم اجخاذ اللسازاث و السكابت في الخىكُم‪ ،‬باإلغافت إلى جدنُم اجخاذ اللسازاث و‬

‫الخيظُم و السكابت‪ ،‬و ًمىً لىكم اإلاهلىماث أن حظاند اإلادًسًٍ و الهاملين في جدلُل اإلاشاول و جؿىٍس اإلاىخجاث‬

‫اإلالدمت و خلم اإلاىخجاث الجدًدة‪.‬‬

‫و ختى نام ‪ 1980‬لم ًىً اإلادًسون يهخمىن بىُفُت حمو و جىكُم و حشًُل و بث اإلاهلىماث في اإلاىكمت و لم‬

‫ًيىهىا ٌهلمىن الىثير نً جىىىلىحُا اإلاهلىماث‪ ،‬و بالسيم مً قهىز الحاطباث آلالُت و اطخخدامها في مجاٌ هكم‬

‫اإلاهلىماث طىاء في نملُت الخخصًٍ و الدشًُل ‪ ،‬و قهىز البرامج اإلاخؿىزة التي حظاند في فهالُت الهملُت ؤلادازٍت و‬

‫اجخاذ اللسازاث‪.‬‬

‫و واهذ اإلاهلىماث هفظها ال ًىكس إليها هأضل هام في اإلاىكمت‪ ،‬و لىً في آلاوهت ألاخيرة و خالُا ال ًمىً للمدًسًٍ‬

‫أن ًخجاهلىا هُفُت إدازة اإلاهلىماث في اإلاىكمت‪ ،‬و الىكس للمهلىماث همىزد اطتراجُجي له جأزير نلى كدزة اإلاىكمت‬
‫‪1‬‬
‫في اإلاىافظت و البلاء في مجاٌ ألانماٌ‬

‫ب ‪ -‬خصائص املعلوماث‪:2‬‬

‫هما ذهسها فان اإلاهلىماث جػُف الى اإلاهسفت اإلاسجبؿت و جخفؼ مً ندم الخأهد‪ ،‬و جؤٍد نملُت اجخاذ اللسازاث‬

‫‪1‬‬
‫كىزًٍ خاج كىٍدز ‪ .‬دوز هكام اإلاهلىماث اإلاداطبي في مساكبت الدظُير ‪ .‬مرهسة ملدمت لىُل شهادة ماحظخير في نلىم الدظُير جخطظ ادازة ألانماٌ ‪ .‬حامهت الشلف‬
‫ولُت الهلىم الاكخطادًت و نلىم الدظُير ‪ . 2007 .‬ص‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫فالح نثمان‪،‬دوز مساكبت الدظُير في جدظين أداء اإلاؤطظت‪ ،‬مذكزة جخزج لىيل شهادة ماضتر أكادًمي ‪،‬في الهلىم اإلاالُت و اإلاداطبت‪ ،‬جخطظ جدكُم مداطبي و‬
‫مساكبت الدظُير ‪،‬ولُت الهلىم الاكخطادًت و نلىم ججازٍت و نلىم الدظُير‪ ،‬دفهت ‪، 2016/2015‬حامت مظخًاهم‬

‫‪30‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫في اإلايشأة ‪،‬مو دلً فهىان أهىام مخخلفت مً اإلاهلىماث و ؾسق مخخلفت لىضف اإلايشأة أو الهدف أو اإلاىكىف و‬

‫طىىضح خطابظ اإلاهلىماث فُما ًلي‪:‬‬

‫‪-‬الدكت ‪ :‬كد جيىن اإلاهلىمت صحُدت أو يير صحُدت‪ ،‬دكُلت أو يير دكُلت‪ ،‬فاإلاهلىماث الدكُلت هي هدُجت‬

‫أخؿاء جيىن خالٌ نملُت الجمو‪ ،‬أ و الخجهيز ‪ ،‬أو إنداد الخلازٍس و كد ٌهخلد مظخخدمها أن مهلىماث يير‬

‫دكُلت بأنها دكُلت ‪،‬و في هده الحالت ؾاإلاا أن مظخلمها ٌهخلد أنها دكُلت و ٌظخخدمها لبهؼ ألايساع‪ ،‬فئنها‬

‫حهخبر مهلىماث لهدا الشخظ‪.‬‬

‫‪-‬الشكل ‪ :‬كد جيىن اإلاهلىماث همُت أو وضفُت‪ ،‬زكمُت أو بُاهُت‪ ،‬مؿبىنت نلى الىزق أو مهسوغت نلى الشاشت‪،‬‬

‫ملخطت أو مفطلت‪ ،‬و نادة ما جدخاج إلى ندة أشياٌ مً البدابل اإلاخاخت وفلا ليل مىكف ‪.‬‬

‫‪-‬الخكزار ‪ً:‬لِع الخىساز مدي جىساز الحاحت إلى مهلىماث و ججمُهها و إهخاحها‪.‬‬

‫‪-‬املدى ‪:‬شمىٌ اإلاهلىماث مداها فلد جيىن بهؼ اإلاهلىماث نامت حًؿي مدي هبير بِىما كد ًيىن البهؼ ألاخس‬

‫غُم اإلادي‪ ،‬مددد في الاطخخدام اإلاؿلىب‪.‬‬

‫‪-‬الارجباط ‪:‬كد جيىن اإلاهلىماث مسجبؿت إذا ما قهسث الحاحت إليها في مىكف مهين مً اإلاهلىماث التي قهسث إليها‬

‫الحاحت في وكذ ما كد ال جيىن مسجبؿت في وكذ أخس لدلً فان اإلاهلىماث التي هدطل نليها‪.‬‬

‫‪-‬الكمال ‪:‬جىفس اإلاهلىماث الياملت للمظخخدم ول اإلاؿلىب مهسفخه نً مىكف مهين‪.‬‬

‫‪-‬الخوكيذ ‪:‬اإلاهلىماث اإلاىكىجت هي التي هجدها خين الحاحت إليها أي ال جيىن مخلادمت خين وضىلها‪.‬‬

‫‪-‬اليشأة ‪:‬كد جيشأ اإلاهلىماث مً مطادز داخلُت للميشأة أو مً خازحها‪.‬‬

‫‪-‬الفترة الشمىيت ‪:‬كد جيىن اإلاهلىماث مظخمدة مً اإلااض ي‪ ،‬أو مً اللدزة الجازٍت أو مً أوشؿت ملبلت ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫املعلب الثاوي‪:‬املداضبت العامت‪:‬‬

‫الفزع ألاول‪ :‬حعزيف املداضبت العامت ‪:‬‬

‫حهخبر اإلاداطبت الهامت مً الخلىُاث الهسٍلت خُث وحدث مىر الحػازاث السبِظُت ألاولى‪ ،‬وجؿىزث‬ ‫‪‬‬

‫فُما بهد لخطبذ الُىم مً أهم وأطاض مخخلف الخلىُاث ألاخسي‪ ،‬بما جىفسه مً مهلىماث ومهؿُاث في اإلاؤطظت‬

‫ونلى اإلاظخىي الىؾني‪ ،‬خُث جلدم اإلاجامو الىؾىُت مً الاطدثماز‪ ،‬كُمت مػافت‪ ،‬دًىن‪ ،‬وهي الهىاضس اإلاظخهملت‬
‫‪1‬‬
‫في اإلاداطبت الىؾىُت ‪.‬‬

‫اإلاداطبت فً مىحه لخلدًم اإلاهلىماث السكمُت‪ ،‬ؾبلا النخبازاث كاهىهُت أو اكخطادًت مً خالٌ‬ ‫‪‬‬

‫الحظاباث وهي جلىُت جلىم بجو جؿبُم وجلخُظ البُاهاث اإلاالُت الخاضت بهملُاث اإلاشسوم (لًت ألانماٌ) فهي‬

‫ذاث كىاند وأهكمت‪.‬مهمتها السبِظُت جددًد هخابج اإلاؤطظت باليظبت ليشاؾها الداخلي أو لهالكاتها مو‬

‫الًير‪.‬وحهخبر اإلاداطبت الهامت مً أهم فسوم أهكمت اإلاهلىماث اإلاداطبُت‪ ،‬ليىنها جخػمً ول الدسجُالث الُىمُت‬

‫للهملُاث ولحسهت ألامىاٌ التي جخم داخل وخازج اإلاؤطظت وجلخُظ البُاهاث وجلخُظ البُاهاث إزس اللُام بأنماٌ‬
‫‪2‬‬
‫نهاًت الدوزة لخيىن مخسحاتها مدخالث اإلاداطباث ألاخسي ‪.‬‬

‫ومىه فاإلاداطبت هىكام حسجُل مترابـ جيىن الاطخهماالث هال نالكت باإلاىازد التي مىلتها وجيىن الاطتهالواث في‬

‫مظخىي مً اإلاظخىٍاث مسجبؿت بمخسحاث اإلاخصون ‪.‬في مظخىي آخس مما ًجهلها وطُلت للدظُير بدُث‪:‬‬

‫‪-‬حظمذ بئهخاج مؤشساث غسوزٍت للُادة اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪-‬حظمذ بلُاض أداء اإلاؤطظت الاكخطادي واإلاالي‪.‬‬

‫الىظام إلاعالمي املداضبي ‪ً:‬مىً أن ٌهسف بمجمىنت مً الهىاضس(نخاد‪ ،‬بسمجُاث‪ ،‬أفساد) جمىً‬ ‫‪‬‬

‫الحطىٌ‪ ،‬مهالجت‪ ،‬جخصًٍ وإًطاٌ اإلاهلىماث لهدف مظاندة ألافساد في الىقابف الخىفُرًت في الدظُير واجخاذ‬

‫اللسازاث فهى ًلدم مهلىماث وفم الاخخُاحاث اإلاخخلفت للمظخهملين ‪.‬فهي نىطس أطاس ي الجخاذ اللسازاث‬
‫‪3‬‬
‫الدظُيرًت في اإلاؤطظاث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي ندون‪ ،‬إلادارة والخخعيغ الاضتراجيجي‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت ‪،‬الجصابس ‪ ، ، 2001 ،‬ص‪178‬‬
‫‪2‬‬
‫هاضس دادي ندون‪ ،‬جلىُاث مساكبت الدظُير ‪ ،‬ج‪، 2‬داز اإلادمدًت‪،‬الجصابس‪،1988،‬ص ‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Moussa Hamam, comptabilité générale selon l’SCF,Ed le savoir,Alger,2011,p21.‬‬

‫‪32‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫الفزع الثاوي‪ :‬أهداف املداضبت‪:‬‬

‫تهدف اإلاداطبت الهامت إلى‪" :‬حسجُل ول اليشاؾاث الخجازٍت واإلاالُت للمؤطظت وخظاب الىدُجت الهامت لليشاؽ‬

‫وهرلً جبُان الرمت اإلاالُت للمؤطظت نً ؾسٍم اإلايزاهُت‪.‬ولها أهداف أخسي جخمثل أطاطا فُما ًلي‪:1‬‬

‫‪ ‬جأمين مخخلف اإلاهلىماث اإلاالُت اإلاخهللت بخبُان الىغو اإلاالي للمؤطظت في وكذ مددد بشيل ًُمىً‬

‫مخخلف ألاؾساف ذوي الهالكت باإلاؤطظت مً الخهسف نلى مسهصها اإلاالي‪ ،‬إغافت إلى جددًد هخابج أنماٌ اإلاؤطظت‬

‫في فترة شمىُت مدددة‪.‬‬

‫‪ ‬كُاض جؿىزاث الىغو الاكخطادي للمؤطظت مً خالٌ فترة مدددة مً الصمً هدُجت ممازطتها لليشاؽ‬

‫التي أوشأث مً أحله‪.‬‬

‫‪ ‬الحفاف نلى ممخلياث اإلاؤطظت وذلً ألن اإلاداطبت حهخبر مً وطابل السكابت في اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪ ‬جىفير اإلاهلىماث التي جخدم اإلاظخخدمين الخازحُين نً اإلاؤطظت مثل اإلاظاهمين‪ ،‬اإلالسغين‪ ،‬اإلادللين‬

‫اإلاالُين‪ ،‬الجهاث والهُئاث الحيىمُت وييرها ذاث اإلاطلحت باإلاشسوم‪ ،‬هرلً ًمىً للمهلىماث اإلاداطبُت أن‬

‫جخدم هره ألاؾساف في اجخاذ اللسازاث اإلاالُت في مجاالث الاطدثماز والخمىٍل‪.‬‬

‫‪ ‬جىفير اإلاهلىماث التي جخدم أيساع اإلاظخخدمين الداخلُت وحشمل بشيل أطاض ي مدخالث الخلازٍس‬

‫اإلاالُت الداخلُت التي جخدم ألايساع ؤلادازٍت في مجاالث الخخؿُـ‪ ،‬السكابت‪ ،‬الخيظُم وجلُُم ألاداء‪.‬‬

‫‪ -‬وزيم ول اإلاهلىماث التي جىفسها اإلاداطبت الهامت‪ ،‬وبالسيم مً أهمُتها وغسوزتها فئنها جبلى يير وافُت للخهسف‬
‫‪2‬‬
‫نلى خباًا اليشاؽ‪ ،‬وؤلاإلاام بها حُدا وهرا زاحو إلى ندة أطباب مً بُنها‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلاداطبت الهامت مجبرة نلى مساناة واخترام كىاند الخلىٍم والدسجُل‪.‬‬

‫‪ .2‬حظخخدم اإلاهؿُاث الفهلُت) اإلاخدللت في اإلااض ي)‬

‫‪ .3‬جبخهد في بهؼ ألاخُان نً ألاطباب الاكخطادًت بظبب الػسوزاث اللاهىهُت والجبابُت‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫بىَهلىب نبد الىسٍم‪ ،‬أصول املداضبت العامت‪ ،‬الجصابس ‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪ ، 1999 ،‬ص‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫أخمد ؾسؾاز‪ ،‬جلىياث املداضبت العامت في املؤضطت ‪ ،‬الجصابس ‪،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت ‪ ، 1990 ،‬ص‪2‬‬

‫‪33‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ .4‬ال ججمو الحلابم إال في شيلها اللُمي) الىلدي(نلى السيم مً أن أبهاد فيزًابُت هبيرة حشيل ملاًِع‬

‫مدددة للىدُجت‪.‬‬

‫‪ .5‬هرلً أنها حهؿي هخابج إحمالُت لفترة مدددة وال حهؿي الخفاضُل خىٌ مخخلف الخيالُف وخىٌ أطباب‬

‫حًيراتها‪.‬‬

‫الفزع الثالث‪ :‬وظائف املداضبت‬

‫تهخم اإلاداطبت باإلادافكت نلى الرمت اإلاالُت للمؤطظت وذلً نً ؾسٍم مجمىنت مً الىقابف اإلاظىدة إليها‬
‫‪1‬‬
‫وٍمىً إًجاشها في الىلاؽ الخالُت ‪:‬‬

‫‪-‬حسجيل العملياث املاليت ‪:‬حهخبر نملُت الدسجُل اإلاداطبي بمثابت هلؿت البدء للمداطب هدى إوشاء هكام‬

‫مداطبي ًدلم للمىكمت إهخاحا مالبما للمهلىماث والبُاهاث الالشمت لدظُير وشاؾه نلى الىحه ألاهمل‪.‬‬

‫‪-‬جبويب العملياث املاليت‪:‬حهخبر الخؿىة الثاهُت في مهمت اإلاداطب هدى إهخاج بُاهاث فمً خالٌ هره الهملُت‬

‫ًخطح اإلافهىم اإلاداطبي ألنها حظمذ بخلم أطع زابخت ومىخدة تهدف خخما إلى جفادي اخخماالث ألاخؿاء‪.‬‬

‫‪-‬إهخاج جلاريز وكياص الىخائج ‪:‬حهخبر الخلازٍس بمثابت الىاجج النهاةي للىكام اإلاداطبي جدخاج ؤلادازة لهره الخلازٍس‬

‫إما بطىزة دوزٍت أو في فتراث خاضت خظب الحاحت إلى بهؼ اإلاهلىماث اإلاالُت‪ ،‬هرلً ًدخاج اإلاداطب إلى‬

‫جلازٍس مالُت دوزٍت حظهل له مهمت كُاض هخابج أنماٌ اإلاىكمت ومسهصها اإلاالي‪.‬‬

‫‪-‬جدليل الىخائج وعزضها‪:‬حهخبر هره الهملُت حصءا هاما في مهمت اإلاداطب‪ ،‬وما ًميزها أنها جخميز بالدوزٍت مً‬

‫هاخُت هما أنها جخػو للىاند مداطبُت ًجب الالتزام ‪ ،‬وتهدف جلازٍس جدلُل الىخابج إلى نسع ضىزة نامت‬

‫ليشاؽ اإلاىكمت ومىكفها اإلاالي واخخماالتها اإلاظخلبلُت‪.‬‬

‫فالدوز الدظُيري للمداطبت ًخمثل في جصوٍد اإلاظيرًً بجصء هام مً اإلاهلىماث واإلاخًيراث اإلاهمت التي جدلهم‬

‫نلى طير اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مدمد الفُىمي مدمد‪ ،‬جطمُم هكام اإلاهلىماث اإلاداطبي‪ ،‬مؤطظت شباب الجامهت‪ ،‬مطس‪، 1993 ،‬ص ‪21‬‬

‫‪34‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫الفزع الزابع‪ :‬جلىياث املداضبت العامت في مزاكبت الدطيير‬


‫‪1‬‬
‫‪ ‬ألارصدة الوضيعيت للدطيير‬

‫ألحل الفهم الجُد حشىُل هدُجت الدوزة‪ً ،‬مىً خظاب هخابج حصبُت‪ ،‬نلى شيل هىامش‪.‬جمىً ألازضدة‬

‫الىطُؿُت للدظُير الخدلُل الاكخطادي للىدُجت‪.‬وٍخم جمثُل كابمت هره ألازضدة وفم زالر فئاث للىخابج الجصبُت‪:‬‬

‫هدُجت الاطخًالٌ اإلاالُت‪ ،‬الىدُجت خازج الاطخًالٌ وٍمىً حهمُم هرا الخدلُل بدظاب ألازضدة بشيل جىاشلي‬

‫ومنها الهامش الخام‪ ،‬اللُمت اإلاػافت‪ ،‬فابؼ الاطخًالٌ الخام‪ ،‬هدُجت الاطخًالٌ‪ ،‬الىدُجت كبل الػسٍبت‪،‬‬

‫الىدُجت خازج الاطخًالٌ‪ ،‬الىدُجت الطافُت للدوزة‪.‬‬

‫‪ -1‬الهامش الخام‪ )Marge brute( :‬وهى مؤشس للدظُير غسوزي للمؤطظاث ذاث الطفت الخجازٍت وهى‬

‫ًدظب هما ًلي ‪:‬مبُهاث بػانت ‪ -‬جيلفت شساء البػانت‬

‫‪ -2‬الليمت املضافت‪ )valeur ajoutée( :‬وهى مفهىم أهثر اطخهماال‪.‬حهبر نما خللخه اإلاؤطظت أزىاء كُامها‬

‫بيشاؾها وهي جدظب ‪:‬إهخاج الدوزة‪ +‬الهامش الخام – اطتهالواث الدوزة‬

‫‪ -3‬الفائض الخام لالضخغالل‪ )l’exedent brut d’exploitation( :‬وهى ٌظاوي اللُمت اإلاػافت ‪(-‬غسابب‬

‫وزطىم‪+‬مطازٍف اإلاظخخدمين)‬

‫‪ -4‬هديجت الاضخغالل‪ )resultat d’exploitation( :‬وٍخم خظابها بخلظُم هىاجج الاطخًالٌ وأنباء الاطخًالٌ وهي‬

‫جلِع ألاداء الاكخطادي إلاؤطظت وجدظب ‪( :‬فابؼ الاطخًالٌ‪+‬مظترحهاث أنباء الاطخًالٌ‪+‬هىاجج‬

‫الاطخًالٌ( – )مخططاث ؤلاهخالواث واإلاؤوهاث‪+‬مطازٍف أخسي الطخًالٌ)‬

‫‪ -5‬الىديجت كبل الضزيبت‪(resultat courant avant impot) :‬ولحظاب هره الىدُجت ًأخر بهين‬

‫الانخباز مجمىم الهملُاث اإلاالُت‪( :‬هدُجت الاطخًالٌ‪ +‬الىىاجج اإلاالُت) ‪ -‬اإلاطازٍف اإلاالُت‪.‬‬

‫‪ -6‬الىديجت خارج الاضخغالل‪ (resulatat hors exploitation):‬حهبر الىدُجت خازج الاطخًالٌ نً زضُد‬

‫الهملُاث التي جدخل غمً الاطخًالٌ الهادي للمؤطظت‪ ،‬فهي جبين أهمُت اليشاؽ الاطخثىاةي في الىدُجت‬

‫الطافُت للدوزة وجدظب = ‪:‬الىىاجج خازج الاطخًالٌ ‪-‬ألانباء خازج الاطخًالٌ (الاطخثىابُت)‬

‫‪1‬‬
‫‪Khemissi Chiha ,gestion et stratégie financière,1ere ed houma,Alger,2005,p24-25.‬‬

‫‪35‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ -7‬الىديجت الصافيت للدورة ‪:‬وجدظب (الىدُجت كبل الػسٍبت‪+‬الىدُجت خازج الاطخًالٌ( ‪) -‬مظاهمت ألاحساء‬

‫في جدلُم ألازباح ‪+‬غسابب نلى أزباح اإلاؤطظاث)‬

‫وٍخم خظاب هره ألازضدة مً خالٌ إنادة اإلاهالجت للمهلىماث اإلاخػمىت في اإلايزاهُت وخظاب الىخابج‪.‬وجمثل أداة‬

‫فهالت في الدشخُظ والخدلُل للىغهُت الاكخطادًت واإلاالُت للمؤطظت وإلحساء اإلالازهاث اللؿانُت‪.‬‬

‫الفزع الخامظ‪ :‬الخعدًالث الضزوريت على املداضبت العامت لخصبذ أداة مزاكبت‬

‫ليي جيىن اإلاداطبت الهامت أداة إلاساكبت الدظُير ًجب إحساء بهؼ الخهدًالث نليها واإلاخمثلت في‪:1‬‬

‫‪ -1‬جىفير اللىابم اإلاالُت نلى فتراث مخلازبت ‪:‬مً أحل مهسفت الىخابج ًجب اهخكاز طىت أو أهثر وهرا ٌهخبر‬

‫مهسكال لهملُت الخدىم في وشاؽ اإلاؤطظت وهرا في اجخاذ اللسازاث اإلاىاطبت هكسا لؿىٌ الفترة ‪،‬لرا فئن جىفير‬

‫خظاباث الىخابج وخظاباث اإلايزاهُت نلى فتراث كطيرة (شهسٍا‪ ،‬فطلُا) ٌهخبر غسوزٍا حدا‪.‬فدظب‬

‫دزاطت ‪ M.Gervais‬نام ‪ 1986‬خىٌ ‪62‬شسهت يسب فسوظا‪ ،‬وحد أن خظاباث الىخابج هى ألاداة ألاهثر ااطخهماال‬

‫في نملُت اإلاساكبت‪ ،‬هما أهه ًخم اطخهماله وجدػيره شهسٍا‪.‬‬

‫‪ -2‬جىشَو ألانباء ذاث فتراث الدظدًد الؿىٍلت‪:‬جخمثل هره ألانباء نمىما في نالواث الخأمين‪ ،‬الػسابب‪،‬‬

‫فىاجير اإلاُاه والًاش والىهسباء‪...‬هره ألانباء ًمىً أن جيخج خالٌ فترة اليشاؽ دون أن ًخم فىجس ا لحكت اطتهالهها‪.‬‬

‫‪ -3‬إزفاق اللىابم اإلاالُت بمهاًير ‪ً:‬مىً إزفاق اللىابم اإلاالُت بمهاًير جلدًسٍت أو فهلُت خاضت بظىىاث‬

‫طابلت‪.‬‬

‫ًخم الاهؿالق مً فسغُاث خىٌ جؿىز زكم ألانماٌ والخيالُف أًً ًخم إوشاء خظاب هخابج جلدًسي ليل فترة‪.‬‬

‫وٍخم فُه مساناة كىاند الدظدًد مً ؾسف الصبابً والدفو للمىزدًً وطُاطاث الاطدثماز والاكتراع‪ ،‬بًسع‬

‫حشىُل حدوٌ ميزاهُت جلدًسي وحدوٌ جمىٍل جلدًسي هرلً ‪.‬وفي اًت ول فترة جخم ملازهت الىخابج الفهلُت‬

‫بالخلدًسٍت مما ٌظمذ باجخاذ إحساءاث جصحُدُت‪.‬‬

‫‪ -4‬إشالت أزس الخطخم نلى الىخابج ‪:‬إن مهؿُاث اإلاداطبت الهامت مسجلت نلى أطاض جيالُف جازٍخُت وفي‬

‫خالت خدور جطخم فئن اإلاهؿُاث اإلالدمت جطبذ فاكدة للىثير مً الصحت واإلاطداكُت خُث أن ألاضىٌ الثابخت‬
‫‪2‬‬
‫هباج عبدالزخمان ‪،‬أثز مزاكبت الدطيير على الزفع مً مً مطخوى ألاداء املالي ‪،‬مذكزة جخزج لىيل شهادة ماضتر في علوم الدطيير‪ ،‬جخصص جدكيم و مزاكبت‬
‫الدطيير‪ ،‬كليت العلوم الاكخصادًت و علوم الدطيير‪ ،‬حامعت كاصدي مزباح ‪،‬وركلت ‪،‬الطىت الجامعيت ‪2112/2111‬‬

‫‪36‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫واإلاخصوهاث جطبذ يير كادزة نلى جمثُل كُمتها‪ ،‬وهرلً باليظبت لإلهخالواث لهرا فئهه في خالت خدور جطخم‬

‫مسجفو فئن اطخهماٌ اإلاداطبت الهامت في مساكبت الدظُير ًخؿلب‪:‬‬

‫‪-‬الخيبه ألهم الهىامل التي حظببذ في الازجفام الهام في ألاطهاز‪.‬‬

‫‪-‬اللُام بهملُت إنادة جلُُم ألاضىٌ ولما جؿلب ألامس ذلً‬

‫املعلب الثالث‪ :‬املداضبت الخدليليت‬

‫للد مسث اإلاداطبت الخدلُلُت بهدة مساخل مىر وشأتها في أوابل اللسن الهشسًٍ و جدىلذ ألادواز التي أطىدث لها‬

‫إلى أن أضبدذ أداة للدظُير و مظاندة نلى اجخاذ اللسازاث و زيم اخخالف الؿسق و ألاطالُب التي حظخهمل‬

‫لخجظُدها في اإلاُدان إال أن ذلً ال ٌهخبر مً هلابظ هره اإلاداطبت و إهما جؿىزا جازٍخُا مخماشُا مو جؿىز وجىىم‬

‫اليشاؾاث الاكخطادي‪.‬‬

‫الفزع ألاول ‪:‬مفهوم املداضبت الخدليليت‪:‬‬

‫اإلاداطبت الخدلُلُت هي جلىُت مهالجت اإلاهلىماث اإلاخدطل نليها مً اإلاداطبت الهامت‪ ،‬باإلغافت إلى مطادز أخسي‬

‫و جدلُلها مً أحل الىضىٌ الى هخابج ًخخر نلى غىئها مظيرو اإلاؤطظاث اللسازاث اإلاخهللت بيشاؾها و حظمذ‬

‫بدزاطت و مساكبت اإلاس دودًت‪ ،‬و جددًد فهالُت جىكُم اإلاؤطظت ‪،‬هما أنها حظمذ بمساكبت اإلاظؤولُاث طىاء نلى‬

‫مظخىي الخىفُر أو مظخىي ؤلادازة‪.‬‬

‫جخمثل اإلاداطبت الخدلُلُت في مجمىم ؤلاحساءاث التي جخخر في طبُل جددًد جيلفت مىخج مهين و جيلفت اليشاؽ‬
‫‪1‬‬
‫اإلاخهللت بطىهها و بُهها‪.‬إلى حاهب جخؿُـ و كُاض هُفُت الخىفُر‪.‬‬

‫وبالخالي فهي جخخلف نً اإلاداطبت الهامت في أن ألاولى تهخم بىىاحي اليشاؽ ضًير الحجم وىخداث ؤلاهخاج أو‬

‫ألاكظام اإلاخخلفت التي جخيىن منها اإلاؤطظت‪ ،‬بِىما تهخم اإلاداطبت الهامت باللىابم اإلاالُت ؤلاحمالُت للمؤطظت‬

‫وىخدة فلد أؾلم نليها ندة مطؿلحاث‪:2‬‬

‫املداضبت الصىاعيت ‪:‬بدُث جلىم بمهالجت بُاهاث ؤلاهخاج باطخخساج جيلفت ول مىخىج‪.‬‬

‫املداضبت الخدليليت للدطيير ‪:‬إهخاج مهلىماث حظمذ بمساكبت ألاداء و اجخاذ اللسازاث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫بىَهلىب نبد الىسٍم‪ ،‬اإلاداطبت الخدلُلُت‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪ ،‬الجصابس‪ ،‬ص ‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫هباج نبد السخمان ‪ ،‬هفع اإلاسحو الظابم‪ ،‬ص‪50‬‬

‫‪37‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫مداضبت الدطيير أو املداضبت إلاداريت‪ :‬إدخاٌ مصٍد مً آلالُاث إلاىاحهت اإلادُـ الطهب‪.‬‬

‫مداضبت الدطيير الاضتراجيجيت ‪:‬إدخاٌ آلُاث جخظ جؿىز اإلادُـ نلى أطاض مظخلبلي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الفزع الثاوي‪ :‬أهداف املداضبت الخدليليت‪:‬‬

‫‪-‬جددًد جكلفت إلاهخاج‪:‬و ٌهخبر الهدف ألاطاس ي للمداطبت الخدلُلُت‪ ،‬إذ جلىم باطخخساج طهس جيلفت ؤلاهخاج‬

‫الخام‪ ،‬و مجمل الخيالُف في مخخلف مساخل ؤلاهخاج‪ ،‬باإلغافت إلى اطخخدام هده الخيلفت لخددًد طهس البُو‪.‬‬

‫‪-‬ضبغ ركابت الخكاليف‪ :‬اإلاداطبت الخدلُلُت تهدف إلى جخفُؼ جيلفت ؤلاهخاج مو الحفاف نلى اإلاىاضفاث‬

‫الخاضت باإلاىخج‪ ،‬و جدلُم الجىدة اإلاؿلىبت لىجاح حظىٍله لدلً ٌهخبر غبـ و زكابت اطخخدام هده الهىاضس‬

‫اإلاهمت أطاطا لخدلُم هدف خفؼ الخيلفت و جدلم هده اإلاهمت مً خالٌ جطمُم ؤلاحساءاث و الىكم و الدوزاث‬

‫اإلاظدىدًت الخاضت ليل نىطس مً نىاضس الخيالُف‪.‬‬

‫‪-‬إمكاهيت جلييم املخشوهاث ‪:‬أي الىمُاث اإلاىخجت التي لم ًخم اطتهالهها في نهاًت الفترة الحظابُت الخاضت باليظبت‬

‫‪ ،34 ،35 ،.36‬لحظاباث‪: 33‬‬

‫‪-‬ملارهت الىخائج الفعليت بالخلدًزيت و جدليل الاهدزافاث ‪:‬و جخمثل في إمياهُت جدلُل ول مً البُاهاث اإلاهبرة نً‬

‫الخؿـ اإلاهُازٍت ‪ ،‬و البُاهاث اإلامثلت للخىفُر الفهلي الحلُلي‪ ،‬و اإلالازهت بُنهما و جدلُل الاهدسافاث الجخاذ‬

‫ؤلاحساءاث الخصحُدُت اإلاىاطبت‪.‬‬

‫‪-‬اخخيار أفضل بدًل ‪:‬تهخم مداطبت الخيالُف بخىفير بُاهاث ليل بدًل‪ ،‬و ًخدلم دلً مً خالٌ جدلُل بُاهاث‬

‫الخيالُف وفم مفاهُم و ؾسق مهُىت‪ ،‬بدُث ًمىً لها إنداد جلازٍس مالبمت جخػمً بُاهاث ملازهت نً جيلفت‬

‫اللسازاث البدًلت و الهابداث اإلاترجبت نً ول بدًل منها‪.‬‬

‫‪-‬كياص الىخائج الخدليليت ‪:‬إلاهسفت الخيالُف و طهس الخيلفت وظخؿُو كُاض مسدودًت اإلاىخىحاث اإلاخخلفت أو‬

‫اإلابُهاث ول منها نلى خدي اد ًخددد طهس البُو نلى أطاض طهس الخيلفت و جددًد اإلاسدودًت نلى أطاض السبذ‬

‫الدي جدلله اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مسابـ هىاٌ ‪ .‬أهمُت هكام اإلاداطبت الخدلُلُت هأداة في مساكبت الدظُير ‪ -‬دزاطت خالت مؤطظت هفؿاٌ ‪ ، -‬زطالت ماحظخير يير ميشىزة‪ ،‬ولُت الهلىم اكخطادًت والهلىم‬
‫حظُير ‪/‬كظم الهلىم ‪.‬اكخطادًت‪ ،‬الجصابس‪ 2006 .،‬ص‪62‬‬

‫‪38‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪-‬إكمال املداضبت العامت ‪:‬نً ؾسٍم جصوٍدها بيل اإلاهلىماث اإلاخهللت بخؿىزاث بهؼ نىاضس ألاضىٌ‬

‫همخصوهاث الظلو‪ ،‬اإلاىخىحاث‪ ،‬و الاطدثمازاث التي جمىلها‪ ،‬و ألانباء يير اإلاهخبرة‪ ،‬و هدلً الهىاضس ؤلاغافُت‪.‬‬

‫الفزع الثالث‪ :‬عالكت املداضبت الخدليليت بمزاكبت الدطيير‪:‬‬

‫حهخبر اإلاداطبت الخدلُلُت حصء مً الدظُير و الخىكُم داخل اإلاؤطظت ‪ ،‬إن أليلب اإلاؤطظاث الىبيرة مداطبت‬

‫الخيالُف التي حهخمد بشيل ؾبُعي نلى جيبؤاث حظمذ بمساكبت الدظُير‪ ،‬و هكس لألهمُت البالًت التي جىدظبها‬

‫اإلاداطبت الخدلُلُت خُث هي الىخُدة التي حظمذ ب‪:‬‬

‫‪-‬اإلاساكبت الفهالت للمطازٍف( الىفلاث)‪.‬‬

‫‪-‬جىحه الجهىد للهمل نلى أطاض جخفُؼ الخيالُف و الخيلفت النهابُت‪.‬‬

‫‪-‬كُاض مسدودًت الخطيُو‪.‬‬

‫‪-‬التزوٍد الهام بيل اإلاهلىماث الػسوزٍت لدظُير اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪-‬الخلدًساث (الخيبؤاث )بدبني طُاطت مهُىت‪.‬‬

‫أن ول مؤطظت هاجحت ًجب جلظُمها إلى أكظام بًُت جددًد اإلاظؤولُت في ول كظم‪ ،‬و أن اإلاداطبت الخدلُلُت‬

‫هي التي جددد نالكاث ألاكظام ببهػها‪ ،‬هما و أن ول كظم ًىشم إلى أحصاء أو وخداث ضًيرة جدمل ول منها‬

‫مظؤولُت خاضت ‪ .‬و نلى دلً فاهه ًمىً جلظُم اإلاؤطظت إلى ألاكظام الخالُت‪:‬‬

‫‪-‬ألاكظام اإلاخخلفت الخاضت باإلهخاج و حظمى بمساهص ؤلاهخاج‪.‬‬

‫‪-‬ألاكظام اإلاخخلفت الخاضت بالخدماث و حظمى بمساهص الخدماث‪.‬‬

‫‪-‬أكظام اإلاداطبت الهامت و ًخفسم ننها كظم اإلاداطبت الخدلُلُت‪ ،‬و ًالخل بأن كظم الخيالُف هى مً أهم أكظام‬

‫اإلاطىو السبِظُت الهامت‪ ،‬فهى ًجمو وافت اإلاهلىماث و ؤلاخطاءاث اإلاالُت الهابدة ألوحه وشاؽ ألاكظام ألاخسي‬

‫التي جيىن أطاطا إلنداد الىشىف و الخلازٍس‪ ،‬و ًلىم بئحساء اإلاساكبت الياملت نلى وافت ألاكظام‪ ،‬بِىما في ألاكظام‬
‫‪1‬‬
‫ألاخسي هسي ول كظم مظؤوٌ نً مساكبت كظمه فلـ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫هاضس دادي ندون ‪.‬اإلاداطبت الخدلُلُت و جلىُاث مساكبت الدظُير الجصء الثاوي‪ ،‬كظىؿُىت ‪ 1988 .،‬ص ‪27‬‬

‫‪39‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪1‬‬
‫الفزع الزابع ‪:‬املداضبت الخدليليت ومجال جعبيلها في مزاكبت الدطيير‬

‫إن مىغىم اإلاداطبت الخدلُلُت ًىمً أطاطا في دزاطت‪ ،‬خظاب‪ ،‬جدلُل ومساكبت الخيالُف إلاخخلف مظخىٍاث‬

‫اليشاؽ الاكخطادي مثل جيلفت الشساء‪ ،‬ؤلاهخاج‪ ،‬الخىشَو وطهس الخيلفت‪ ،‬مً هىا وهسف اإلاداطبت الخدلُلُت نلى‬

‫أنها وطُلت إلاساكبت الدظُير حهخمد نلى‪:‬‬

‫‪-‬نسع الخيالُف ‪:‬جيلفت اإلاادة ألاولُت‪ ،‬الُد الهاملت‪ ،‬الخىشَو‪ ...،‬الخ‪.‬‬

‫‪-‬جطيُف الخيالُف * ‪ :‬جيالُف مباشسة ويير مباشسة * ‪.‬جيالُف مخًيرة وزابخت‪.‬‬

‫‪-‬جدمُل الخيالُف ‪ :‬وٍخم باطخهماٌ ؾسٍلت ألاكظام اإلاخجاوظت أو ؾسٍلت الخدمُل الهلالوي للمطازٍف الثابخت‪.‬‬

‫وليي ًخم الاطخفادة مً اإلاداطبت الخدلُلُت ًيبغي مهسفت اطخهماالث ول ؾسٍلت وهُفُت الاطخفادة منها في‬

‫مساكبت الدظُير‪.‬‬

‫وليي ًخم الاطخفادة مً اإلاداطبت الخدلُلُت ًيبغي مهسفت اطخهماالث ول ؾسٍلت وهُفُت الاطخفادة منها في مساكبت‬

‫الدظُير‪ ،‬وفُما ًلي طِخم الخؿسق إلى أهم ؾسق خظاب الخيالُف‪.‬‬

‫الفزع الخامظ‪:‬ظزيلت الخكاليف الكليت‬


‫‪2‬‬
‫الخيالُف اليلُت جدظب بىاطؿت ؾسٍلت ألاكظام اإلاخجاوظت وهي جدخىي نلى ‪:‬‬

‫‪-‬ألاعباء املباشزة ‪ :‬وهي مطازٍف جخهلم بئهخاج هىم مهين دون طىاه وبالخالي جدمل إلى طهس جيلفت هرا الىىم‬

‫فلـ‪ ،‬همطازٍف اإلاادة ألاولُت‪ ،‬وفي خالت إهخاج مىخىحاث مخخلفت باطخهماٌ مادة أولُت واخدة فئن جددًد‬

‫الىمُاث اإلاظتهلىت ليل هىم ًخم نلى مظخىي مطلحت ؤلاهخاج‬

‫‪-‬ألاعباء غير املباشزة ‪ :‬وهي مطازٍف مشترهت بين حمُو أهىام اإلاىخجاث وٍجب خطسها لدزاطتها كطد‬

‫جىشَهها نلى مخخلف أهىام اإلاىخىحاث‪.‬‬

‫إذن هره الؿسٍلت حهخمد نلى الخفسكت بين الخيالُف اإلاباشسة والخيالُف يير اإلاباشسة التي ال ًمىً جدمُلها‬
‫ا‬
‫مباشسة للمىخىج إال بهد جىشَهها نً ؾسٍم مساهص الخدلُل التي هي نبازة نً ألاكظام أو وخداث مداطبُت حظمذ‬

‫بخدلُل الخيالُف يير اإلاباشسة كبل جدمُلها لخيلفت اإلاىخىج وذلً باطخهماٌ وخداث كُاض مدددة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫هباج نبد السخمان ‪،‬هفع اإلاسحو الظابم ‪،‬ص ‪52‬‬
‫‪2‬‬
‫زخاٌ نلي‪ ،‬طهس الخيلفت واإلاداطبت الخدلُلُت‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪ ،‬بً نىىىن‪ ،‬الجصابس‪ ، 1999 ،‬ص ‪46‬‬

‫‪40‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪-‬مبدأ ؾسٍلت ألاكظام اإلاخجاوظت ‪ :‬بهد حمو ألانباء ًخم حهُنها إلى ألاكظام إذا جم كُاطها مباشسة مً خالٌ الىزابم‬

‫واإلاظدىداث أو أدواث اللُاض ألاخسي هأذهاث الخسوج باليظبت للمىاد والهداد باليظبت للىهسباء واإلااء والًاش أو‬

‫ًخم جىشَهها إذا لم هخمىً مً كُاطها مباشسة وذلً نلى أطاض مفخاح الخىشَو هخىشَو أنباء زبِع ألاشًاٌ في‬

‫اإلاؤطظت نلى أطاض ندد الهماٌ في ول كظم أو جىشَو أنباء ؤلاغاءة والخدفئت نلى أطاض اإلاظاخت أو ندد‬

‫اإلاطابُذ أو ندد ججهيزاث الخدفئت‪ ...،‬الخ‪ ،‬وهىرا ٌظمى اضؿالخا بالخىشَو ألاولي‬

‫وبهد حهُين وجىشَو ألانباء نلى ألاكظام ًخم ججمُو ألانباء الخاضت بيل كظم دف جددًد جيلفت ول كظم وبهد‬

‫مهسفت ندد وخداث اللُاض التي ًخم نلى أطاطها جىشَو ألانباء يير مباشسة داخل اللظم هجد جيلفت وخدة‬
‫‪1‬‬
‫اللُاض" ‪.‬وجخم نملُت جسجِب ألاكظام‪.‬هما ًلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬جددًد اللظم الري ًلدم خدماث إلى ألاكظام ألاخسي دون أن ٌظخفُد مً أي خدمت‪.‬‬

‫زاهُا ‪ :‬جددًد اللظم الري اطخفاد مسة واخدة وكدم بدوزه خدماث إلى ألاكظام ألاخسي‪.‬‬

‫زالثا ‪ :‬جددًد اللظم الري اطخفاد مسجين وكدم خدماث إلى بلُت ألاكظام‪.‬‬

‫وهىرا ختى جددًد اللظم الري لم ًلدم أي خدمت ألي كظم مو اطخفادجه مً خدماث ول ألاكظام ألاخسي ومً‬

‫هاخُت اإلاهالجت اإلاداطبُت جؤدي الاطخفادة مً الخدماث التي جدمل كظـ مً مطازٍف اللظم اإلالدم لهره‬

‫الخدماث‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫و ًخلخظ مبدأ نمل الؿسٍلت في ‪:‬‬

‫‪-1‬جلظُم اإلاؤطظت إلى أكظام الخدلُل‪.‬‬

‫‪-2‬جىشَو ألانباء و ذلً بهد إنداد مفاجُذ الخىشَو‪.‬‬

‫‪-3‬جطيُف اإلاطازٍف‬

‫‪1‬‬
‫هفع اإلاسحو الظابم‪ ،‬ص ‪49‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Toufik saada ,comptabilité analytique et contrôle de gestion,3em edition vuibert,2008,p22.‬‬

‫‪41‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫الفزع الطادص ‪:‬ظزيلت الخدميل العلالوي للخكاليف الثابخت‪:‬‬

‫للد طبم لىا وأن حهسفىا نلى ؾسٍلت الخيلفت الياملت( اليلُت )خُث ًخم امخطاص ول أنباء اإلاؤطظت مهما وان‬

‫مظخىي اليشاؽ فيها وٍخددد مظخىي اليشاؽ هرا بهُيل ؤلاهخاج والري ًمىً حهسٍفه نلى أهه مجمىم الىطابل‬
‫‪1‬‬
‫اإلاادًت والبشسٍت الدابمت التي حظخخدم في نملت ؤلاهخاج ‪.‬فهىد حجم مهين مً ؤلاهخاج ًكهس ما ًلي ‪:‬‬

‫‪-1‬بهؼ ألانباء واالطخهماالث مً اإلاىاد ألاولُت والُد الهاملت اإلاباشسة جخًير جىاطبُا مو وشاؽ اإلاؤطظت وهىا‬

‫هيىن بطدد الحدًث نً ألانباء اإلاخًيرة ألنها جخددد بحجم مخلف الهملُاث ؤلاهخاحُت (حجم ؤلاهخاج)‪.‬‬

‫‪-2‬أنباء أخسي واإلهخالواث مثال ال جخًير نىد مظخىٍاث وشاؽ مهين وهىا هيىن بطدد الحدًث نً ألنها جخهلم‬

‫بهُيل إهخاج مهين و بىاءا هرا الخلظُم فئن ؾسٍلت الخيلفت اليلُت جبلى يير وافُت للخدلُل اإلاالي واإلاداطبي‬

‫واإلاساكبت في اإلاؤطظت خُث ًجب جددًد خطت ول مً ألانباء اإلاخًيرة وألانباء الثابخت التي جدمل غمً مخخلف‬
‫ا‬
‫الخيالُف وأطهاز الخيلفت وبهرا فئن خطت ألانباء اإلاخًيرة جخًير بخًير حجم الىخداث إال أنها جىاطب نىظُا مو‬

‫حجم الىخداث باليظبت لألنباء الثابخت أي أهه ولما وان ندد الىخداث اإلاىخجت أهثر وان هطِب الىخدة مً هره‬

‫ألانباء أكل والهىع صحُذ‪.‬‬

‫*كيفيت اضخعمال العزيلت‪:‬‬

‫الخدمُل الهلالوي هؿسٍلت لحظاب طهس الخيلفت حاءث لخجاوش مظاوا ؾسٍلت الخيالُف الثابخت بدُث ًطبذ‬

‫جدمُل اإلاطازٍف الثابخت ًخم خظب مظخىي اليشاؽ الاكخطادي أي جثبُذ كُمت اإلاطازٍف الثابخت الفسدًت‬
‫‪2‬‬
‫اإلادملت إلى طهس الخيلفت بىاطؿت مهامل الخدمُل والري ًدظب وفم اللاندة الخالُت ‪:‬‬

‫مهامل الخدمُل الهلالوي = اإلاظخىي الهادي لليشاؽ ‪/‬اإلاظخىي الحلُلي لليشاؽ‬

‫مبدأ العزيلت‪:‬‬

‫يهدف الخدمُل الهلالوي للخيالُف الثابخت إلى حهل الخيالُف الثابخت اإلادملت جخًير بخًير حجم اليشاؽ‪ ،‬بمهنى‬

‫إشالت أزس حًير حجم ؤلاهخاج في خظاب الخيلفت وفم ما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬فطل الخيالُف الثابخت نً باقي الخيالُف‬


‫‪1‬‬
‫هاضس دادي ندون‪ ،‬مسحو طبم ذهسه‪ ،‬ص‪115‬‬
‫‪2‬‬
‫زخاٌ نلي‪،‬مسحو طبم ذهسه‪،‬ص‪64‬‬

‫‪42‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ ‬جددًد مهامل الخدمُل الهلالوي للخيالُف الثابخت (م =اليشاؽ الفهلي ‪ /‬اليشاؽ الهادي)‬

‫‪ ‬مهامل الخدمُل الهلالوي × خظاب الخيالُف الثابخت اإلادملت نلالهُا و التي حظاوي‪ :‬الخيالُف الثابخت الفهلُت‬

‫‪ ‬خظاب الفسق بين الخيالُف الثابخت الفهلُت والخيالُف الثابخت اإلادملت نلالهُا‪ ،‬هرا الفسق ًمثل‪:‬‬

‫إذا واهذ الفهلُت أهبر مً اإلادملت نلالهُا ٌظمى جيلفت البؿالت (عجص اليشاؽ)‬

‫إذا واهذ الفهلُت أضًس مً اإلادملت نلالهُا ٌظمى فابؼ اليشاؽ (زبذ شٍادة الفهالُت)‬

‫إذن حظمذ هره الؿسٍلت بخددًد الخيلفت بؿسٍلت نلالهُت وحظاند ؤلادازة نلى اجخاذ اللساز هما تهدف إلى‬

‫الىضىٌ إلى كُاض الخظازة الىاججت نً اليشاؽ الثاهىي للمؤطظت أو السبذ الىاجج نً اليشاؽ ؤلاغافي‬

‫للمؤطظت‪.‬‬

‫وإذا وان ‪ :‬مهامل الخدمُل ٌظاوي الىاخد هرا ٌهني جؿابم أو حظاوي مظخىي اليشاؽ الهادي ومظخىي اليشاؽ‬

‫الحلُلي‪.‬‬

‫الفزع الطابع ‪:‬ظزيلت الخكاليف املخغيرة‬

‫للد جؿسكىا إلى ؾسٍلت الخدمُل الهلالوي لألنباء الثابخت والتي حهخمد نلى الفطل بين ألانباء الثابخت‬

‫واإلاخًيرة خُث جؤخر ألانباء الثابخت بهين الانخباز وهرا لًسع الخدلُل اإلاالي واإلاداطبي واإلاساكبت‪ ،‬فبهىع ؾسٍلت‬

‫الخدمُل الهلالوي لألنباء الثابخت فئن ؾسٍلت الخيالُف اإلاخًيرة جأخر بهين الانخباز ألانباء اإلاخًيرة هما ًدٌ نليها‬

‫اضؿالخه وذلً لىفع ألايساع الظابلت‪.‬‬

‫"فالخيالُف اإلاخًيرة جخًير مباشسة في مجمىنها وفلا لخًير ندد الىخداث اإلاىخجت‪ ،‬ففي خالت جىكف فئن الخيلفت‬
‫‪1‬‬
‫اإلاخًيرة طخهىد إلى الطفس وخُىما ًخػانف ؤلاهخاج جخػانف الخيالُف اإلاخًيرة‬

‫الفزع الثامً‪:‬الخكاليف املعياريت وجدليل الاهدزافاث‬

‫جلىم الؿسق الظابلت نلى خظاب الخيالُف الخلا‪ ،‬وهرا ٌشيل نابم هبير أمام اإلاؤطظاث خاضت فُما ًخهلم‬

‫بهملُت جددًد ألاطهاز في الىكذ اإلاىاطب‪ ،‬لرا ًخىحب وغو أطهاز وجددًد الخيالُف مظبلا لخفادي خدور هرا‬

‫الىىم مً اإلاشاول‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مدمد الفُىمي مدمد‪ ،‬ملدمت في أضىٌ مداطبت الخيالُف‪ ،‬الداز الجامهُت‪ ،‬بيروث‪ ، 1990 ،‬ص‪54‬‬

‫‪43‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫حعزيف‪:‬الخيالُف اإلاهُازٍت هي جيالُف مدظىبت مظبلا‪ ،‬وجخميز بطًُت مهُازٍت دف مساكبت وشاؽ اإلاؤطظت في‬

‫فترة شمىُت مهُىت وكُاض كدز ا أو إمياهُتها في جدلُم بسامجها‪.‬وهرا بئحساء ملازهت بين ما ًدلم فهال وما خدد‬
‫‪1‬‬
‫مً كبل ‪.‬‬

‫فالخيلفت اإلاهُازٍت مدددة مظبلا بدكت هبيرة نً ؾسٍم الخدلُل الخلني‪ ،‬هخددًد الىكذ الالشم إلهخاج كؿهت‬

‫مهُىت أو جيلفت طانت الهمل والخدلُل الاكخطادي ًأخر ؾابها مهُازٍا أو همىذحُا ٌظخهمل لدظهُل اإلاهالجت‬

‫الخدلُلُت و الظماح بئحساء نملُت اإلاساكبت مً خالٌ جدلُل الاهدسافاث‪.‬‬

‫أهداف العزيلت ‪:‬إن وغو الخيالُف اإلاهُازٍت باإلاؤطظت له ندة جأزيراث منها‪:‬‬

‫‪ٌ-‬ظمذ بالخدػير الظسَو للميزاهُاث خاضت فُما ًخهلم باإلاىخىحاث الجدًدة وؤلاهخاج خظب الؿلب‪.‬‬

‫‪ٌ-‬ظاند نلى الخلُُم الظسَو للمخصوهاث‪.‬‬

‫‪-‬حظهُل الهملُت الحظابُت اإلاخهللت بالخىشَو الثاهىي لألنباء يير اإلاباشسة( وخداث اليشاؽ مهُازٍت‪).‬‬

‫في املجال الخىظيمي‪:‬‬

‫‪-‬حهخبر الؿسٍلت فهالت فُما ًخظ جددًد أطهاز الخىاشالث الداخلُت فمً خاللها ًخم جدىٍل الخيالُف الىاججت نً‬

‫طىء أداء اإلاساهص ألاخسي والهىع صحُذ إذا وان أداء اإلاسهص اإلاىزد خظىا‪ ،‬ألن الخدماث اإلالدمت بين اإلاساهص ًخم‬

‫جثمُنها نلى أطاض جيالُف مهُازٍت‪.‬‬

‫‪-‬إن مهسفت الاهدسافاث الىاججت نً جؿابم الىخابج الفهلُت واإلاهاًير اإلاىغىنت ٌظاند في اجخاذ ؤلاحساءاث‬

‫الخصحُدُت‪.‬‬

‫في مجال عمل ألافزاد‪:‬‬

‫‪ٌ-‬ظاند اإلاظؤولين نلى اجخاذ اللسازاث دون اللجىء إلى اإلاظخىٍاث الهلُا بظبب وحىد مهاًير واحبت الاخترام‪.‬مما‬

‫ًمىذ اإلاظؤولين اطخلاللُت هبيرة‪.‬‬

‫‪-‬إن وغو ألاهداف في شيل مهاًير مىغىنُت ًدفص ألافساد واإلاظؤولين وٍدفههم إلى شٍادة ؤلاهخاحُت‪.‬‬

‫اخخيار املعاًير ‪:‬جىحد خمظت أهىام‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫هاضس دادي ‪ ،‬ند ‪،‬جلىُاث مساكبت الدظُير‪ ،‬ج‪، 2‬داز اإلادمدًت‪ ،‬الجصابس‪، 1994 ،‬ص‪161‬‬

‫‪44‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت الخازٍخُت‪:‬وهي جيلفت ًخم خظابها في اإلااض ي هدُجت قسوف جيىن كد حًيرث فهي ال حهىع‬

‫جماما اليشاؽ الىاكعي للمؤطظت‪.‬‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت اإلادددة نلى أطاض اإلاىافظت ‪:‬وجيىن ذاث هفو في خالت وحىد مىافظت بين اإلاىخجاث‪.‬‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت اإلادددة نلى أطاض ألاطهاز الحالُت ‪:‬وجيىن ذاث مىفهت إال في خالت جطخم كطىي‪.‬‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت الىكسٍت‪:‬وجددد الخيلفت فيها نلى أطاض الاطخخدام ألامثل لىطابل ؤلاهخاج‪ ،‬مما ًجهلها‬

‫بمثابت الهدف اإلاثالي الىاحب جدلُله‪.‬‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت الهادًت‪:‬وجددد نلى أطاض الشسوؽ الهادًت التي جم فيها اطخخدام الىطابل ؤلاهخاحُت‬

‫وهىرا حهمل‬

‫‪ ‬الخيلفت اإلاهُازٍت الهادًت نلى جدفيز الهماٌ ألداء وشاؾاتهم بشيل حُد‪ ،‬ومً الػسوزي مساحهت هره اإلاهاًير‬

‫ولما حًيرث قسوف الهمل‪.‬‬

‫جددًد اإلاهاًير ‪:‬إن نملُت جدػير اإلاهاًير غسوزٍت لهملُت اللُاض‪ ،‬خاضت وأن هره اإلاهاًير حهخبر أطاض ول‬

‫خظاب جيبؤي‪.‬لرا نملُت الخدػير هره جخؿلب بالػسوزة مهسفت ول اإلاهلىماث اإلاخهللت بؿبُهت اإلاىخىج وحجم‬

‫ؤلاهخاج وأطهاز اإلاىاد وجيلفت الُد الهاملت اإلاشيلت للخيالُف اإلاباشسة إغافت إلى جددًد اإلاهاًير الخاضت باألنباء‬

‫يير مباشسة‪ ،‬مما ًخؿلب جدلُال مفطال ودزاطت مهملت ليل شسوؽ ؤلاهخاج وجددًد الىكذ الالشم للهملُاث‬

‫ؤلاهخاحُت وؾسق الهمل لإلهخاج في قسوف مىاطبت وبأكل الخيالُف‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫املبدث الثاوي‪ :‬ألادواث الحدًثت ملزاكبت الدطيير‬

‫طيخؿسق مً خالٌ هرا اإلابدث إلى أهم ألادواث الحدًثت إلاساكبت الدظُير ‪ ،‬و نلى غىء هرا جم جلظُمه إلى‬

‫زالر مؿالب‪.‬‬

‫املعلب ألاول‪ :‬الخدليل املالي‬

‫ًخػمً الخدلُل اإلاالي إًجاد الهالكاث ذاث الداللت بين أزضدة اللىابم اإلاالُت‪ ،‬فهى ٌشمل ول أهىام الخدلُل‬

‫الخفطُلي للبُاهاث اإلاالُت الخازٍخُت كبل الخخؿُـ للمظخلبل أي كساءة اإلااض ي للخيبؤ باإلاظخلبل‪.‬‬

‫‪ 1.1‬حعزيف الخدليل املالي‪:‬‬

‫الخدلُل اإلاالي ٌهسف بأهه‪":‬نبازة نً نملُت مىكمت تهدف إلى الخهسف نلى مىاؾً اللىة في وغو اإلاؤطظت‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬لخهصٍصها‪ ،‬ونلى مىاؾً الػهف لىغو الهالج الالشم لها ‪.‬‬

‫وٍيىن ذلً نً ؾسٍم ما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬اللساءة الىانُت لللىابم اإلاالُت اإلايشىزة ‪.‬‬

‫‪ ‬الاطخهاهت باإلاهلىماث اإلاخاخت وذاث الهالكت‪ ،‬مثل أطهاز ألاطهم‪ ،‬واإلاؤشساث الاكخطادًت الهامت ‪.‬‬

‫‪ 2.1‬أهداف الخدليل املالي‪:‬‬

‫يهدف الخدلُل اإلاالي إلى ما ًلي ‪:‬‬

‫‪ ‬الخهسف نلى خلُلت اإلاسهص اإلاالي للمؤطظت‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد اإلاسهص الابخماوي للمؤطظت ‪.‬‬

‫‪ ‬حهكُم اللُمت الاطدثمازٍت للمؤطظت ‪.‬‬

‫‪ ‬اخخُاز مدي هفاءة وفهالُت الهملُاث اإلاخخلفت ‪.‬‬

‫‪ ‬مهسفت اإلاسهص اللؿاعي للمؤطظت ‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد مدي ضالخُت الظُاطاث اإلاالُت اإلاخبهت ‪.‬‬

‫‪ ‬الخخؿُـ اإلاالي للمؤطظت ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أًمً الشىؿي ونامس شلس‪ ،‬ملدمت في إلادارة والخدليل املالي‪ ،‬الازدن ‪،‬داز البداًت‪ ، 2007 ،‬ص‪1‬‬

‫‪46‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ ‬جددًد مدي هفاءة إدازة اإلاؤطظت ‪.‬‬

‫مً خالٌ ألاهداف ًخطح لىا أهمُت الخدلُل اإلاالي للمظدثمسًٍ واإلاظاهمين والهاملين والدابىين واإلاطازف‪،‬‬

‫اإلاجخمو فهى ًمثل أداة هامت إلاساكبت وجلُُم اللسازاث اإلاالُت‪.‬‬

‫‪ 3.1‬ظبيعت الخدليل املالي‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫للخدلُل اإلاالي أطع نامت جخمثل فُما ًلي ‪:‬‬

‫‪ ‬جددًد الهدف الري ٌظعى إلُه ‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد الفترة التي طِشملها جدلُل اللىابم اإلاالُت ‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد اإلاهلىماث التي ًدخاحها اإلادلل للىضىٌ نلى ياًخه ‪.‬‬

‫‪ ‬اخخُاز أطلىب وأداة الخدلُل ألاوظب كدزة للخهامل مو اإلاشيلت مىغو البدث ‪.‬‬

‫‪ ‬اطخهماٌ اإلاهلىماث واإلالاًِع التي ججمهذ لدي اإلادلل الجخاذ اللساز أو ؤلاحساءاث اإلاؿلىبت ‪.‬‬

‫‪ ‬اخخُاز اإلاهُاز إلاىاطب للُاض الىخابج نلُه ‪ ،‬و ال ماوو مً اطخهماٌ أهثر مً مهُاز ‪.‬‬

‫‪ ‬جددًد الاهدساف نلى اإلاهُاز اإلالاض نلُه للىكىف نلى أهمُت الاهدساف باألزكام اإلاؿللت واليظبُت ‪.‬‬

‫‪ ‬جدلُل أطباب الاهدساف ‪.‬‬

‫‪ ‬وغو الخىضُت اإلاىاطبت بشأن هخابج الخدلُل ‪.‬ونىد هخابت اإلادلل لخلسٍسه ًجب أن ًساعي جسجِب أفيازه‬

‫وحظلظل مىؿله‪.‬‬

‫‪ 4.1‬معاًز الخدليل املالي‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫هخهسع لخهسٍف مهاًير الخدلُل اإلاالي وخطابظ التي جىطف بها هره الخطابظ فُما ًلي ‪:‬‬

‫الىاكهُت ‪:‬أي إمياهُت جىفُره‪ ،‬وأن ال ًخطف باإلاثالُت فُخهرز جدلُله‪ ،‬وال ًخطف بالخىاغو فُمىً‬

‫الىضىٌ إلُه بظهىلت‪.‬‬

‫الاطخلساز اليظبي‪ :‬وال ماوو مً إدخاٌ حهدًالث نلُه إذا دنذ الكسوف إلى ذلً بهد الدزاطاث‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬هفع اإلاسحو طابم ‪ ،‬ص‪130‬‬
‫‪1‬‬
‫حالىث لُلى ‪،‬أزس مساكبت الدظُير نلى أداء اإلاؤطظت‪ ،‬مرهسة جخسج لىُل شهادة ماطتر في الهلىم اإلاالُت و اإلاداطبت‪ ،‬جخطظ جدكُم مداطبي و مساكبت الدظُير‪ ،‬ولُت‬
‫الهلىم الاكخطادًت و الخجازٍت و نلىم الدظُير‪ ،‬حامهت نبد الحمُد بً بادٌع‪ ،‬مظخًاهم‪2017/2016،‬‬

‫‪47‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫البظاؾت و الىغىح و طهىلت الترهُب ‪:‬وأًػا ال ًدخل أهثر مً مهنى‪ .‬وحظخخدم هره اإلاهاًير فُما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنؿاء وظبت مؿللت أو زكم مؿلم ‪،‬مهنى ومًصي ‪ً،‬مىً جفظيرهما في غىبه ‪.‬‬

‫‪ٌ ‬ظخهمل أداة للملازهت مو اليظب الفهلُت؛ مما ًؤدي إلى إبساش الاهدسافاث التي جدفو اإلادلل إلى‬

‫البدث نً ألاطباب اإلاؤدًت لهره الاهدسافاث‪.‬‬

‫املعلب الثاوي‪ :‬املواسهاث الخلدًزيت‬

‫حهخبر اإلاىاشهاث الخلدًسٍت مً أهم الىطابل الخخؿُؿُت التي حظخخدم في مساكبت الدظُير ألنها حظاند إدازة‬

‫اإلاؤطظت نلى إهجاش مهامها الىقُفُت نلى الىحه اإلاؿلىب نً ؾسٍم جمىُنها مً اجخاذ اللسازاث الالشمت‪ ،‬والتي‬

‫جػمً الدظُير الحظً للمؤطظت باالنخماد نلى الخخؿُـ ألنماٌ وأوشؿت اإلاؤطظت‪ ،‬ولًسع إندادها‬

‫ًفترع اللُام بدزاطت وافت الكسوف والهىامل اإلادُؿُت باإلاؤطظت والىغو اإلاالي‪ ،‬هفاءة ؤلاؾازاث والهاملين‬

‫والؿاكاث ؤلاهخاحُت اإلاخاخت‪ ،‬نالكت اإلاؤطظت مو اإلاىزدًً والصبابً‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪ 1.2‬حعزيف املواسهاث الخلدًزيت و خصائصها‪:‬‬

‫أ‪ -‬حعزيف املواسن الخلدًزيت ‪:‬‬

‫مً بين الخهازٍف الهدًدة للمىاشهاث الخلدًسٍت هرهس‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫هي الخهبير الىمي و اإلاالي لبرهامج نمل مظؿس لفترة مهُىت‪.‬‬

‫وهرلً إنداد جلدًساث مسكمت مهبر ننها باللُمت اهؿالكا مً بسهامج وشاؽ بالحجم‪ ،‬طىف حظخهمل الخلا‬
‫‪2‬‬
‫ههىاضس مسحهُت لخلُُم ؤلاهجاشاث‪.‬‬

‫"ٌهسفها مهد الخيلفت واإلاداطبين ؤلادازٍين بئهجلترا بأنها "‪:‬خؿت همُت وكُمُت ًخم جدػيرها ومساكبخه نليها كبل‬

‫فترة مدددة جبين نادة ؤلاًساد اإلاخؿـ اإلاىخكس جدلُله والىفلاث اإلاىخكسة جدمُلها خالٌ هره الفترة وألامىاٌ‬
‫‪3‬‬
‫التي حظخهمل لخدلُم هدف مهين ‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Goujet, Christian Raulet , Christiane Raulet,( 2001) : Comptabilité analytique et contrôle de gestion, coûts préelablis et écarts, prévision et budgets‬‬
‫‪,tome 2,5emeédition,edition Dunod, paris, p09.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Jacques de Guerny et Jean-claude Guiriec,(1979) : Gestion prévisionnelle à court terme. prévision et contrôle budgétaire. éditions" .Delmas et cie".‬‬
‫‪France. p.05.‬‬
‫‪3‬‬
‫مدمد فسوىض‪ ،‬املواسهاث الخلدًزيت أداة فعالت للدطيير‪ ،‬الجصابس‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪، 2001 ،‬ص‪06‬‬

‫‪48‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫حهسٍف اخس للدهخىز أخمد ماهس أنها" الخهبير نً الخؿـ الخىفُرًت للمؤطظت في شيل جلدًساث نُيُت و‬

‫مالُت ‪،‬و هي خؿت شاملت ليل أوشؿت اإلاؤطظت في اإلاظخلبل‪ ،‬و حهخبر مسشدا للمدًسًٍ في اجخاد اللسازاث ‪،‬و في‬

‫جدلُم أهداف اإلاؤطظت و أداة إلاخابهت الخىفُر و السكابت نلى الىخابج "‬

‫ب‪ -‬خصائص املواسهاث الخلدًزيت‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫ومً بين هره الخطابظ هجد ‪:‬‬

‫‪ ‬أنها حعبير كمي ‪ :‬إذ أن جدلُم البرامج كطيرة ألاحل ٌظخدعي جسحمت ألاهداف إلى همُاث وهرا جخطُظ‬

‫اإلاىازد الػسوزٍت لخدلُلها بدُث ال جيىن هره اإلاىازد إال أشياٌ همُت ومالُت‪.‬‬

‫‪ ‬أنها جددد في شكل بزهامج عمل ‪:‬إن اإلاىاشهت لِظذ فلـ جلدًس لألهداف واإلاىازد الػسوزٍت لخدلُلها‪،‬‬

‫وإهما البد مً أن جسفم بلسازاث نملُت فُما تهدف إلى جدلُم ألاهداف اإلاظؿسة ولِع اإلاهسفت والخيبؤ‬

‫باإلاظخلبل مً أحل اإلاهسفت فلـ‪.‬‬

‫‪ ‬أنها جددد لفترة معيىت ‪:‬إن اإلاىاشهت جددد لفترة مهُىت وكد جيىن طىت واخدة أو أكل و هرا وفم ليشاؽ‬

‫اإلاؤطظت وأهدافها‪.‬‬

‫‪ 2.2‬أهداف املواسهاث الخلدًزيت ‪:‬‬

‫جخمثل أهداف اإلاىاشهاث الخلدًسٍت فُما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬مساكبت ألاوشؿت وذلً الطخخساج الفسوكاث بين الخلدًساث والىاكو‪.‬‬

‫‪ ‬حظاند نلى جخؿُـ الهملُاث اإلابرمجت في الظىت‪.‬‬

‫‪ ‬إًطاٌ ألاهداف الهامت ليل اإلاظؤولين‪.‬‬

‫‪ ‬دفو مظؤولي اإلاؤطظت إلى جدمل مظؤولُاتهم‪.‬‬

‫‪ ‬جلدًس هفاءاث اإلاظؤولين‪.‬‬

‫‪ ‬جدظين ؤلاًساداث وذلً بصٍادة ألازباح‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫نثمان إخدادن‪ ،‬مدى مالءمت مزاكبت الدطيير للعاع البرًد واملواصالث‪ ،‬رضالت لىيل شهادة املاحطخير ‪،‬اإلادزطت الهلُا للخجازة‪ ،‬دفهت ‪ ، 1994‬ص‪32‬‬
‫‪5‬‬
‫مدمد فسوىض ‪ ،‬هفع اإلاساحو الظابم‪ ،‬ص ‪08‬‬

‫‪49‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫املعلب الثالث‪ :‬لوخت الليادة‬

‫للد قهسث نبازة لىخت اللُادة نام ‪ 1930‬نلى شً مخابهت اليظب و البُاهاث الػسوزٍت التي حظمذ للمظير‬

‫أو اللابد بمخابهت حظُير اإلاؤطظت هدى ألاهداف اإلاظؿسة‪ ،‬و دلً نً ؾسٍم اإلالازهت بين اليظب اإلادطل نليها و‬

‫اليظب اإلاهُازٍت ‪.‬لُخؿىز هدا اإلاطؿلح بالىالًاث اإلاخددة ألامسٍىُت نام ‪ 1948‬و وان مهمىٌ به مً ؾسف‬

‫اإلاؤطظاث التي جلىم نلى هكام الدظُير الخلدًسي و كد اخخلفذ حظمُت هده ألاداة مً"حدوٌ الدظُير"‪ "،‬حدوٌ‬

‫اإلاساكبت"‪ "،‬لىخت اللُادة"‪ ،‬إال أن حل الخهسٍفاث اإلالدمت لهده ألاداة لها مهنى واخد‪.‬‬

‫أ‪ -‬حعزيف لوخت الليادة‪:‬‬

‫"هي مجمىنت مهمت مً اإلاؤشساث ؤلانالمُت التي حظمذ بالحطىٌ نلى هكسة شاملت للمجمىنت ولها والتي‬

‫جىشف الاخخالفاث الحاضلت‪ ،‬والتي حظمذ هرلً باجخاذ اللسازاث الخىحيهُت في الدظُير‪ ،‬وهرا لبلىى ألاهداف‬
‫‪1‬‬
‫اإلاظؿسة غمً اطتراجُجُت اإلاؤطظت‪".‬‬

‫حهسٍف ‪ :Norbert Guedj‬لىخت اللُادة هي مجمىنت مهمت مً اإلاؤشساث ؤلانالمُت التي حظمذ بالحطىٌ نلى‬

‫هكسة شاملت للمجمىنت ولها‪ ،‬و التي جىشف الاخخالفاث الحاضلت‪ ،‬و التي حظمذ هدلً باجخاذ اللسازاث الخىحيهُت‬
‫‪2‬‬
‫في الدظُير‪ ،‬و هدا لبلىى ألاهداف اإلاظؿسة غمً اطتراجُجُت اإلاؤطع‪.‬‬

‫فهي نسع ألهم اإلاؤشساث التي ًدخاحها اإلاظؤوٌ والتي حظمذ بئقهاز الاهدسافاث الىاججت نً طىء الدظُير‪ ،‬هما‬

‫حهخبر أداة جيبؤ حظمذ بخلدًس الخؿىزاث اإلاخىكهت الكخىاص الفسص وجخفُؼ وظبت الخؿس‬

‫ومً خالٌ ما طبم ًمىً حهسٍف لىخت اللُادة نلى أنها جمثُل مبظـ ملخظ ألهم اإلاؤشساث واإلاهلىماث التي‬

‫ًدخاحها اإلاظؤوٌ مً أحل الخدىم الجُد في طير الهملُاث‪.3.‬‬

‫ومً بين أهم الخطابظ لىخاث اللُادة‪:‬‬

‫‪-‬ليل مظؤوٌ نملي لىخت اللُادة الخاضت به‪.‬‬

‫‪ً-‬سهص فيها نلى أهم الىلاؽ التي حظمذ بمخابهت ألاداء والتي جدبو الاطتراجُجُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Norbert Guedj, le contrôle de gestion, édition d’Organisation, Paris, 1995, p285.‬‬
‫‪2‬‬
‫هباج نبد السخمان‪ ،‬مسحو طبم ذهسه ‪،‬ص ‪60‬‬
‫‪3‬‬
‫هفع اإلاسحو الظابم ‪،‬ص ‪61‬‬

‫‪50‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪ٌ-‬هبر ننها بلًت مشترهت حظمذ لجمُو أنػاء الفسٍم بالخداوز خىٌ هخابج أدائهم‪.‬‬

‫‪-‬حظمذ بىشف الخلل والخهدًل فيها إلاؿابلت اخخُاحاث اإلاظؤولين‪.‬‬

‫‪-‬حظمذ بخددًد ؤلاحساءاث الخصحُدُت في الىكذ اإلاىاطب‬

‫ب‪ -‬مهام لوخت الليادة‬

‫للد نسف ‪ GERVAIS‬لىخت اللُادة بأنها هكام مهلىماث ٌظمذ بمهسفت دابمت وطسَهت للبُاهاث الػسوزٍت‬

‫إلاساكبت طير اإلاؤطظت نلى اإلادي اللطير وحظهُل أداء اإلاظؤولُاث‪ .1‬اهؿالكا مً هرا الخهسٍف ًمىً‬

‫اطخخالص اإلاهام ألاطاطُت للىخت اللُادة‪:‬‬

‫‪-1‬الدوز الخلُُمي ‪ :‬إن جفىٍؼ اإلاظؤولُاث ٌظخىحب وحىد أداة حظمذ للمفىع مً جلُُم أداء اإلافىع له‪.‬‬

‫‪ -2‬الدوز اللُادي‪ :‬إغافت إلى الدوز الخلُُمي للىخت اللُادة فئ ا هرلً أداة إخبازٍت لألكظام الخاضت‬

‫ث‪ -‬أهداف لوح الليادة‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫مً بين أهداف لىخت اللُادة هجد‪:‬‬

‫‪-‬لىخت اللُادة هأداة اإلاساكبت ‪:‬حظمذ لىخت اللُادة باإلاساكبت اإلاظخمسة نلى ما جدلم وملازهت ألاهداف‬

‫(اإلادللت) اإلادددة وهي ججلب الاهخمام للىلاؽ الحظاطت ومدي اهدسافها باليظبت اإلاهاًير وهي حظمذ‬

‫بدشخُظ وفدظ هلاؽ الػهف وإقهاز الىلابظ‪ ،‬لها جأزير مباشس نلى هدُجت اإلاؤطظت‪.‬‬

‫‪-‬بمجسد ضدوز لىخت اللُادة جطبذ هأداة لالجطاٌ بين مخخلف مظخىٍاث الهسم ؤلادازي و ًجب أن حظمذ‬

‫للمىفرًً أي أطفل الهسم بمىاكشت الىخابج وهرلً هلاؽ اللىة والػهف‪ ،‬وٍجب هرلً أن حظمذ هره‬

‫اإلاىاكشاث بؿلب وطابل إغافُت أو جددًد أهثر إلاا هى مؿلىب ومىخكس منهم‪ .‬أما اإلاظؤوٌ في الدظلظل الهسمي‬

‫فُجب نلُه أن ًيظم ؤلاحساءاث واللسازاث الخصحُدُت اإلاصمو اللُام بها كطد حهكُم الىخابج ؤلاحمالُت بدال‬

‫مً الجصبُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪GERVAIS .M, op-cit, P 593.‬‬
‫‪3‬‬
‫مهساج هىازي‪ ،‬مطؿفى الباهي‪ ،‬مدخل إلى مزاكبت الدطيير‪ ،‬الجصابس ‪ ،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪ 2011 ،‬ص ‪85:‬‬

‫‪51‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫‪-‬لىخت اللُادة هأداة الجخاذ اللساز ‪:‬حهؿي لىخت اللُادة مهلىماث نً هلاؽ اللىة والػهف للمظير‪ ،‬هره‬

‫اإلاهسفت حظمذ بىغو خؿت جصحُدُت مدددة اإلادي وبالخالي فهي جؤدي دوز أداة مظاندة نلى اجخاذ اللساز زم‬

‫وىطُلت مً الىطابل اإلاهمت في نملُت الدظُير‪.‬‬

‫ج‪ -‬مزاخل إعداد لوح الليادة‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫جخلخظ مساخل إنداد أو بىاء لىخت اللُادة فُما ًلي‪:‬‬

‫‪ ‬دزاطت الهسم الداخلي للمؤطظت خُث ٌشترؽ مهسفت دكُلت خىٌ جلُُم مساهص اإلاظؤولُت خظب‬

‫البىاء الهسمي ليل مظؤوٌ‪.‬‬

‫‪ ‬اهدشاف مهاًير الدزاطت‪ ،‬حظمى أخُاها الهىامل ؤلاوظاهُت للدظُير أو اإلاخًيراث الاطتراجُجُت ليل‬

‫وشاؽ في مسهص مً مساهص اإلاظؤولُت‪.‬‬

‫‪ ‬اخخُاز اإلاؤشساث‪.‬‬

‫‪ ‬دزاطت حمُو اإلاهلىماث وجددًد اإلاهلىماث الػسوزٍت واإلاخىفسة وجطيُفها خظب الؿبُهت واإلاطدز‪.‬‬

‫‪ ‬بىاء لىخت اللُادة‪ :‬وحهخمد هره اإلاسخلت نلى إنداد لىخت اللُادة الىطُؿُت التي جكهس هما ًلي‪:‬‬

‫مهاًير الدظُير‪ ،‬مؤشساتها وملاًِظها‪ ،‬مظخلبل ول مؤشس‪ ،‬دوزٍت وشس الجداوٌ‪ ،‬أحاٌ جدطُل اإلاهلىماث‪.‬‬

‫‪ ‬جلدًم لىخت اللُادة بشيل واضح ختى حظخؿُو أن جيهئ الاطخًالٌ الجُد لها‪ ،‬ولرا ًجب إبساش هره‬

‫الاهدسافاث ونسع هره اإلاهلىماث نلى شيل حداوٌ وزطىماث‪ ،‬بؿاكت مهلىماث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫خالظ ضافي ضالح‪،‬ركابت حطيير املؤضطت في ظل اكخصاد الطوق ‪ ،‬ؽ ‪، 2‬الجصابس ‪،‬دًىان اإلاؿبىناث الجامهُت‪، 2010 ،‬ص ‪2‬‬

‫‪52‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫الشكل ركم (‪:)8-2‬مزاخل إعداد لوخت الليادة‬

‫جددًد مهام مزاكش املطؤولياث‬

‫جددًد املخغيراث ألاضاضيت للدطيير‬

‫جددًد املعاًير التي جوضح املخغيراث‬

‫اخخيار املؤشزاث‬

‫‪Source : C. Alazard et S. Sépari, Op. Cit, p 556.‬‬

‫أدواث لوخت الليادة‪:‬‬

‫"إن حهسٍف اللُادة بأنها مجمىنت مً اإلاؤشساث ٌظخدعي جىغُذ ألادواث التي جبين هره اليظب ختى جؤدي دوزها‬

‫الخلُُمي واللُادي البد أن حهبر نً خلُلت وجيىن بظُؿت وطهلت الاطدُهاب‪".‬‬

‫‪-1‬اليظب ‪ :‬وهي نبازة نً نالكت بين مجمىنخين أو نىطسٍين مالُين أو همُين ‪.‬فهره اليظب ختى جؤدي دوزها‬

‫الخلُُمي واللُادي البد أن حهبر نً خلُلت وجيىن بظُؿت وطهلت الاطدُهاب‪.‬‬

‫‪-2‬الخمثُل البُاوي ‪ :‬وهي نبازة نً أشياٌ هىدطُت مهبرة لبهؼ اليظب أو الجداوٌ وهي أداة أهثر طهىلت‬

‫لالطدُهاب‪.‬‬

‫‪-3‬الجداوٌ ‪ :‬وهي نبازة نً جسجِب اإلاهلىماث‬

‫‪53‬‬
‫أدواث مزاكبت الدطيير في املؤضطاث الاكخصادًت‬ ‫الفصل الثاوي‬

‫خالصت الفصل‪:‬‬

‫نسفذ مساكبت الدظُير جؿىزا هبيرا‪ ،‬خُث احظهذ مهمتها اإلاداطبُت إلى مهمت حشمل ول وقابف اإلاؤطظت‪،‬‬

‫وأضبدذ حظاهم مظاهمت فهالت في نملُت الخخؿُـ والخىكُم وإدازة ألافساد وهي أداة فهالت لخدلم مً الخجىُد‬

‫الدابم الفهاٌ والدابم للمىازد والؿاكاث اإلاخاخت مً أحل جدلُم ألاهداف اإلاظؿسة‬

‫ٌهخمد هكام مساكبت الدظُير نلى الهدًد مً ألادواث مً أحل غمان مخابهت إهجاشاث اإلاؤطظت والخدىم الجُد‬

‫في أدائها‪ ،‬فاإلاداطبت الهامت تهدف إلى حسجُل الىكاةو التي جم وٍمها اإلاؤطظت مو الًير‪ ،‬فهي جىفس مجمىنت مً‬

‫اإلاهلىماث الهادفت إلى خدمت أؾساف خازحُت‪ ،‬فمهلىمتها شمىلُت ومالُت جمىً مً جلُُم ا ألداء ‪,‬أما مداطبت‬

‫الدظُير فتهدف إلى جبُان مهلىماث خاغسة جخظ ول مسهص مظؤولُت‪ ،‬ولىخت اللُادة التي حظمذ باإلاخابهت الجُدة‬

‫لظير الهملُاث‪ ،‬وحظاند نلى اجخاذ ؤلاحساءاث الخصحُدُت اإلاالبمت بشيل طسَو‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جمهيد ‪:‬‬

‫بلد دزاطدىا الفصل الاوٌ لإلػاز اإلافاهُمي لىـام مساكبت الدظُير و الفصل الثاوي لالدواث اإلاظخخدمت في‬

‫اإلاإطظت طىداوٌ اطلاغ ماجم الخؼسق ئلُه في الجاهب الىـسي كلى الىاكم و بالخددًد مً خالٌ دزاطت واكم‬

‫جؼبُم ادواث مساكبت الدظُير في اإلاإطظاث الاكخصادًت ‪،‬خُث جم جلظُم هرا الفصل الى مبدثين هما ًلي ‪:‬‬

‫املبحث الاول ‪:‬جقدًم عام للمؤصضت "اجحاد الخعاوهياث "‬

‫املبحث الثاوي ‪:‬ألادواث املضخخدمت‬

‫‪65‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املبحث ألاول ‪:‬جقدًم عام للمؤصضت "إجحاد الخعاوهياث الفالحيت (‪) UCA‬‬
‫‪1‬‬
‫املطلب الاول ‪ :‬حعريف املؤصضت و جحدًد أهدافها‬

‫ئجداد الخلاوهُاث الفالخُت (‪ً )UCA‬لم في حىىب غسب والًت مظخغاهم ػسٍم تهالًتي كثمان بمظخغاهم ‪ً،‬سحم‬

‫جأطِظه ئلى طىىاث الظخِىاث ‪،‬ئهـم ئلى حلاوهُاث الحبىب و الخظس الجافت (‪ )CCLS‬الخابلت لىالًت غليزان‬

‫لُصبذ بلدئر وخدة واملت براتها ‪،‬جابلت للدًىان اإلانهي للحبىب (‪ )OAIC‬في ‪. 1977/06/01‬‬

‫ًسجىص وشاػه السئِع في ئطخلباٌ و جخصًٍ و حظىٍم الحبىب اللادمت كً ػسٍم ؤلاطخيراد و ؤلاهخاج اإلادلي ‪.‬‬

‫دوز (‪ )UCA‬ئجداد الخلاوهُاث الفالخُت بمظخغاهم ًىمً في اطخلباٌ و جخصًٍ و حظىٍم الحبىب لحظاب‬

‫(‪ )OAIC‬الدًىان الجصائسي اإلانهي للحبىب اإلاظخىزدة أو ؤلاهخاج اإلادلي ‪.‬‬

‫الهدف السئِس ي للمإطظت هى ئزطاء كدز اإلاظخؼاق خاحُاث اإلاؼاخً خاصت و اللامت للىالًت ‪،‬مً اإلاىخىحاث‬

‫اإلاظخىزدة أو اإلادلُت و هرلً حلاوهُاث أخسي مجاوزة جدذ وصاًت اإلاإطظت الام (‪. )OAIC‬‬

‫و مم دخىٌ الخىاص في دائسة اطخيراد الحبىب ‪،‬وهىدُجت لرلً جهاًت ئخخياز الدولت لهرا اإلاىخىج فان مإطظت‬

‫(‪ )UCA‬واحهذ في الظىىاث الاخيرة مىافظت اللؼاق الخاص ‪.‬‬

‫هره الحالت أدث ئلى جللُص اليشاغ ئلى ‪، % 40‬مم هرا الخللُص فان (‪ )UCA‬حلسطذ ألشمت مالُت خادة‬

‫هجذ كً طىء الدظُير الللالوي للمىازد كلى اإلادي اإلاخىطؽ ‪،‬هره ؤلاطتراجُجُت طمدذ للمإطظت باًجاد‬

‫جىاشجها اإلاالي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وزائم اإلاإطظت‬

‫‪65‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املطلب الثاوي ‪ :‬جحدًد الهيكل الخىظيمي‬


‫ٌلخبر الهُيل الخىـُمي إلجداد الخلاوهُاث الفالخُت (‪ )UCA‬أخد اإلاخؼؼاث التي حظاكد في جلُُم اللماٌ و‬
‫جددًد الىؿائف و جسجُبها خظب الظلم ؤلادذازي مً خُث جبُان مخخلف اإلاصالح‪. 1‬‬
‫الشكل ‪ : 10‬الهُيل الخىـُمي للمإطظت‬

‫مدًر‬
‫مضاعد اول‬

‫الاماهت العامت‬

‫هائب مدًر إداري‬ ‫هائب مدًر املاليت‬


‫هائب مدًر الجىدة‬

‫الادارة والىصائل‬ ‫مصلحت الصياهت‬ ‫مصلحت الامً‬ ‫مصلحت الجىدة‬ ‫مصلحت‬


‫العامت‬
‫الاصخغالل‬
‫مصلحت اإلاداطبت‬ ‫زئِع مصلحت‬ ‫زئِع مصلحت‬ ‫كظم خماًت الحبىب‬ ‫زئِع الاطخغالٌ‬
‫اإلاصلحت‬ ‫جلني طامي‬ ‫الىكاًت و ألامً‬ ‫كظم الخدالُل‬ ‫زئِع اإلاسهب‬
‫الاحخماكُت‬ ‫مُياهُيي‬
‫زئِع مجمىكت‬ ‫مساكب اشغاٌ البىاء‬
‫مصلحت الىطائل‬
‫زئِع مصلحت‬
‫اإلاخصن السئِس ي‬ ‫الىكاًت و ألامً‬ ‫زئِع وخدة الخخصًٍ‬
‫اللامت‬

‫مهىدض في الاكالم‬
‫جلني طامي‬ ‫ميشؽ في الىـافت و‬ ‫زئِع كظم مداطبت‬
‫الالىتروهًُ‬
‫الالي‬ ‫ألامً‬ ‫اإلاادة‬
‫مظإوٌ صُاهت‬
‫زئِع مصلحت اللبىز‬
‫الظُازاث‬ ‫كىن الىكاًت و ألامً‬ ‫كامل ًدوي‬
‫مىشق اإلاياإلااث‬
‫مُياهُيي آلاالث‬
‫الهاجفُت‬
‫طائم‬
‫كاملت الىـافت‬

‫‪1‬‬
‫وثائق المؤسسة‬
‫‪65‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املطلب الثالث ‪:‬أقضام املؤصضت‬

‫املدًر ‪ٌ:‬لخبر اإلادًس اإلاظإوٌ الاوٌ و الاخير ‪،‬وحلىد ئالُه مظائل ئجخاذ اللسازاث و دزاطت ول اللظاًا ‪،‬وزطم‬

‫الظُاطت اللامت مً الخخصًٍ ‪،‬ومساكبت وشاغ الىخدة و هرلً حظُير و جىحُه زؤطاء اإلاصالح إلاظاكدتهم كلى‬

‫جىفُر مهامهم ‪.‬‬

‫وٍىصب هرا الاخير كً ػسٍم اإلادًسٍت اللامت (‪ )OIAC‬و ًخم ئكالخه كً ػسٍم هره ألاخيرة ‪.‬‬

‫و الخلاوهُت الفالخُت جخيىن بدوزها مً كدة مصالح و هُاباث مخمثلت فُما ًلي ‪:‬‬

‫هائب مدًر املاليت ‪ :‬و ًخمثل دوزه في اطخالم الفاجىزاث و الىزائم التي جثبذ و جبين اللملُاث التي كامذ بها‬

‫الىخدة و هرلً حظدًد مبالغ هره الفاجىزاث و مساكبت الخدسواث بسصُد البىً ‪.‬‬

‫هائب مدًر الجىدة‪:‬خُث ًلىم بخخصًٍ الحبىب و خفـها و خماًتها مً حمُم الخىاػس التي جخمثل هره الاخيرة‬

‫في الحشساث و الخدلُل اإلاظخمس‬

‫هائب مدًر إداري ‪:‬و مً مهامه ‪:‬‬

‫زطم مخؼؽ لدظُير اإلاظاز اإلانهي ‪.‬‬

‫‪ ‬حظُير اإلاىازد البشسٍت و اإلاخابلت اللاهىهُت‪.‬‬

‫‪ٌ ‬ظاكد اللجىت في حظُير ؤلاحخماكُت ‪.‬‬

‫‪ ‬حهخم و ًخابم اإلاياجب و أدواتها في اإلاإطظت ‪.‬‬

‫الاماهت العامت ‪:‬حلمل كلى اطخلباٌ البرًد الىازد و حسجُل ول الىزائم الصادزة و الىازدة مً اإلادًسٍت اللامت و‬

‫جىحُه كسازاث اإلادًس ئلى اإلاُادًً الخاصت بيشاػاث اللمل و الخخصًٍ و الخيظُم بين اإلادًس و زؤطاء اإلاصالح و‬

‫جىـُم ؤلاحخماكاث مً احل الظير الحظً داخل اإلاإطظت ‪.‬‬

‫إلادارة و الىصائل العامت ‪:‬جخيىن مً مجمىق اإلاصالح و هي واالحي ‪:‬‬

‫مصلحت املحاصبت ‪:‬وجخيىن مً زالر مداطبين ‪،‬خُث ًخمدىز دوزهم في حمُم اإلاللىماث اإلاداطبت و‬

‫حسجُلها‬

‫مساكبتها ‪،‬و جىحُه و جلُُم خظاباث اإلاداطبت و هرا بلد ئوشاء اإلايزاهُت الظىىٍت ؤلافخخاخُت و الخخامُت ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مصلحت الشؤون الاجخماعيت ‪:‬هره اإلاصلحت جخىفل بملفاث خىادر اللمل ‪،‬جىكُفاث اللمل الطباب‬

‫مسطُت و طداد الخيلُف الؼبُت ‪.‬‬

‫‪ً ‬باشس كلى جصفُت خظاب ملفاث اإلاخلاكدًً‬

‫‪ً ‬دبم الاحهصة الؼبُت و ًظمً جصسف الؼب الاحخماعي لللماٌ‬

‫‪ ‬مصلحت الىصائل العامت ‪:‬‬

‫‪ ‬حشسف كلى ملفاث الخأمين و كلى مظإولُت الحفاؾ كلى اإلاياجب و الىطائل الاخسي اإلاىحىدة‬

‫باإلاإطظت‬

‫‪ ‬وطم كىائم للحاحُاث و حظلُمها للمىزد لجبلب اإلاظخلصماث مً مياجب الغُاز ‪.‬‬

‫‪ ‬مساكبت و حظُير مخاشن اإلاادة ألاولُت اإلاىزدة لخجىب هفاذها في اإلاخاشن و الظهس كلى طالمت مخخلف‬

‫وطائل ؤلاجصاٌ مثل ‪:‬الهاجف ‪،‬الفاهع ‪...‬ئلخ ‪.‬‬

‫‪ ‬طمان جىـُف البىاًاث و اإلاظاخاث الخظساء في الشسهت و ؤلاشساف كلى حظُير مسائب الظُازاث‬

‫‪،‬ووطم الحاحاث الدوزٍت و جىحُه الظائلين الرًً لدحهم مهام خازج اإلاإطظت ‪.‬‬

‫‪ ‬مخابلت خالت الاطتهالن ‪،‬وجىـُم فىاجير الغاش و الىهسباء ‪،‬و هرا ئكداد اإلايزاهُت للدوائس و جلدًمها‬

‫للظلؼت الظلمُت ‪.‬‬

‫‪ ‬قضم الاعالم الالي ‪ٌ:‬ظهس كلى شبىت الاكالم الالي و جؼىٍس زلافت اإلاللىماث داخل اإلاإطظت ‪،‬لدظهُل‬

‫اللمل و البدث و الظسكت في الخىفُر ‪.‬‬

‫‪ ‬مصلحت العبىر ‪ :‬و ًخمثل دوز هره اإلاصلحت في‪:‬‬

‫الخخلُص الجمسوي ‪،‬وذلً بالترخُص بدخىٌ اإلاىخىج (الحبىب) و ملاًيخه و جددًد حىدجه ‪،‬و الخصسٍذ‬

‫باطخيراده ‪.‬‬

‫مىزع املكاملاث الهاجفيت ‪ً:‬لىم هرا اللظم بالخيظُم بين حمُم اإلاصالح و مخؼلباتها و ذلً باطخلباٌ‬ ‫‪‬‬

‫اإلاياإلااث الداخلُت و جدىٍلها خظب الؼلب و هرلً ئطخلباٌ اإلاياإلااث الخازحُت و الخلامل ملها ‪،‬و الظهس‬

‫كلى الدظُير الحظً داخل اإلاإطظت ‪.‬‬


‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عاملت الىظافت ‪ :‬جلىم بدىـُف حمُم اإلاياجب و اإلادافـت كليها ‪،‬و الحفاؾ الجُد و الىىعي كلى‬ ‫‪‬‬

‫اللخاد ‪.‬‬

‫مصلحت الصياهت‪ً:‬خمثل دوز هره اإلاصلحت في ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫مساكبت وشاغ اإلاصالح التي حشملهم مظإولُاتها‬ ‫‪‬‬

‫جإمً الصُاهت و اإلادافـت كلى الىطائل طد الحسٍم‬ ‫‪‬‬

‫جؼبُم صُاهت وكائُت لخجىب الىكىق في الخظائس‬ ‫‪‬‬

‫طمان الصُاهت و الحفاؾ الجُد كلى ممخلياث اإلاإطظت‬ ‫‪‬‬

‫وجدخىي هره اإلاصلحت كلى مجمىكت مً اللماٌ مىضحين خظب وؿائفهم واألحي ‪:‬‬

‫رئيط مصلحت جقني صامي ‪ :‬وهى اإلاظإوٌ كلى حمُم أالث اإلاإطظت و صُاهتها و مساكبتها ‪،‬وهرلً‬ ‫‪‬‬

‫مظائل الىهسباء و غيرها‬

‫ميكاهيكي ‪ :‬وٍلىم بصُاهت حمُم ألاكؼاٌ التي جصِب ألاالث و اإلادسواث‬ ‫‪‬‬

‫رئيط مصلحت مخسن رئيس ي ‪ً :‬لىم زئِع اإلاصلحت بخخصًٍ حمُم ئخخُاحاث اإلاإطظت مً كؼم غُاز‬ ‫‪‬‬

‫و ألادواث الىهسبائُت ‪..‬الخ و جخلامل هره اإلاصلحت مم مصلحت الصُاهت لخلبُت خاحُاتها و مخؼلباتها ‪.‬‬

‫جقني صامي في إلالكتروهيك ‪:‬وٍلىم بصُاهت و مساكبت حمُم ألاالث و اإلادسواث ؤلالىتروهُت و الىهسبائُت‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬مضؤول صياهت الضياراث ‪ :‬و هى مظإوٌ كلى صُاهت طُازاث اإلاإطظت و الخىفل بجمُم كىامل‬

‫الظُازاث الخاصت بالىخدة‬

‫‪ ‬ميكاهيكي الاالث ‪ :‬و هى ًلىم بصُاهت الاالث اإلاإطظت و جصلُذ أكؼابها للدم الىكىق في اإلاشاول التي‬

‫حلُم كمل اإلاإطظت ‪.‬‬

‫‪ ‬صائق ‪:‬ومهامه مخمثلت في ‪:‬‬

‫الاطخجابت إلاخؼلباث اإلاصلحت و جلبُت خاحُاتها و ذلً باللُام بالخسوج مم اللماٌ للظاء خاحاث‬

‫اإلاإطظت مم ألافساد و اإلاىزدًً و اإلاإطظاث اإلاخلامل ملها ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-‬مصلحت ألامً ‪ً:‬خمثل دوزها في مساكبت دخىٌ و خسوج الشاخىاث و هرلً مساكبت اللماٌ و ئزباث مصاولت‬

‫كملهم ‪،‬هرلً طمان ألامً داخل اإلاإطظت ‪.‬‬

‫هما جدخىي هره اإلاصلحت كلى أكىان و ميشؼين و زؤطاء مجمىكاث و هم واالحي ‪:‬‬

‫‪ ‬رئيط مصلحت ألامً و الىقاًت‪ :‬وٍلىم بخددًد مهام ول كىن أمً ووكاًت و مساكبتهم كلى خظً طير‬

‫كملهم اإلاخمثل في خماًت اللماٌ مً اإلاخاػس و خسص ألامً كلى اإلاإطظت و كلى وطائل اللمل‬

‫‪ ‬رئيط مجمىعت الىقاًت و ألامً‪ :‬وجخمثل مهامه في‪:‬‬

‫‪ ‬مساكبت دخىٌ و خسوج اللماٌ و البظائم اإلادملت‬

‫‪ً ‬إمً الصُاهت و اإلادافـت كلى الىطائل طد الحسٍم‬

‫‪ ‬ميشط في الىظافت و ألامً‪:‬وٍلىم هرا ألاخير ب ‪:‬‬

‫الحسص كلى هـافت الظاخت و الخىفل باإلاظاخاث الخظساء و اإلادافـت كليها و جىفير الامً داخل اإلاإطظت‬

‫‪.‬عىن الىقاًت و ألامً ‪ :‬وجخمثل مهامه في ‪:‬‬

‫‪ ‬جىفير الامً داخل اإلاإطظت‬

‫‪ ‬مساكبت اللماٌ كىد دخىلهم و خسوحهم اإلاإطظت و البظائم اإلادملت ‪.‬‬

‫‪ ‬اإلادافـت كلى ممخلياث اإلاإطظت و كلى الىطائل طد اليىازر ‪.‬‬

‫‪-‬مصلحت الجىدة ‪:‬جلىم هره اإلاصلحت كلى مساكبت البظائم اإلاخصهت باإلاإطظت و اإلادافـت كليها و جددًد‬

‫مدة جخصٍنها ‪.‬‬

‫هما جدخىي كلى كظمين هما ‪:‬‬

‫‪‬قضم حماًت الحبىب ‪ :‬ودوزها ًخمثل في خفف الحبىب الكص ى مدة مً الحشساث ‪.‬‬

‫‪‬قضم الخحليل ‪:‬وٍلىم هرا اللظم بخدلُل البظائم اإلاخصهت و جددًد هىكُتها و مدة صالخُتها‬

‫‪-‬مصلحت الاصخغالل ‪:‬جلىم هره اإلاصلحت بادخاٌ البظائم و جخصٍنها زم ئكادة جىشَلها خظب مهام‬

‫اإلاإطظت ‪.‬‬

‫و جخيىن هره اإلاصلحت مً زؤطاء و مداطبين و مساكب هم واألحي ‪:‬‬


‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬رئيط الاصخغالل ‪:‬وهى اإلاظإوٌ كً اإلاصلحت ‪،‬بدُث ًلىم بالخدىم في حمُم كماٌ اإلاصلحت‬

‫‪،‬وجددًد مهام ووؿُفت ول كماٌ هما ًدسص كلى جىـُم و حظُير اإلاإطظت كلى أخظً ما ًسام‪.‬‬

‫‪ ‬رئيط املركب ‪ :‬وجسجىص مهامه كلى اطخلباٌ البظائم الاجُت كبر البىاخس مً الخازج و افساغها ‪،‬خُث‬

‫ًلم اإلاسهب باإلاُىاء (مُىاء مظخغاهم)‬

‫‪ ‬رئيط وحدة الخخسيً ‪ :‬بدُث ًلىم هرا ألاخير بالخخصًٍ فلؽ ‪،‬و اإلادافـت كلى اإلاخصوهاث الكص ى‬

‫مدي‬

‫‪ ‬رئيط قضم محاصبت املادة ‪ً :‬لىم بدسجُل حمُم البظائم (الحبىب) الاجُت مً اإلاسهب و الخازحت‬

‫مً اإلاإطظت و الخدكُم الجُد في الحظاباث ‪.‬‬

‫مراقبت أشغال البىاء‪:‬و ًخمثل دوزه في مساكبت البىاءاث الخاصت باإلاإطظت و اإلاسهب و الخىفل بجمُم‬ ‫‪‬‬

‫الترمُماث ‪.‬‬

‫‪ ‬عامل ًدوي ‪ :‬و ًلىم بجمُم الاكماٌ الُدوٍت الخاصت باإلاسهب و الىخدة و الخفسَغ و اإلالء و هرلً‬

‫جىـُف اإلاخاشن و الى غير ذلً ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املبحث الثاوي ‪ :‬ألادواث املضخخدمت‬

‫املطلب ألاول‪ :‬أدواث الدراصت‬

‫جمثلذ كملُت حمم البُاهاث و اإلاللىماث الالشمت إلهجاش الدزاطت في حاهبين زئِظُين هما‬

‫الفرع ألاول ‪:‬الجاهب الىظري‬

‫للد ئكخمدها في الجاهب الىـسي مً الدزاطت كلى ما هى مخىفس في اإلاساحم اللسبُت و ألاحىبُت مً الىخب و‬

‫اإلاجالث ئطافت ئلى الدزاطاث الظابلت التي لها كالكت باإلاىطىق ‪.‬‬

‫الفرع الثاوي ‪:‬الجاهب الخطبيقي‬

‫أهم الىطائل التي ئكخمدها كليها للحصىٌ كلى اإلاللىماث الالشمت‬

‫املقابلت الشخصيت ‪:‬ئكخمدها أطلىب اإلالابلت الشخصُت مم أفساد اإلاجخمم اإلادزوض و اإلاخمثل في هائب مدًس‬

‫ئدازي و هرا للحصىٌ كلى اإلاللىمت مباشسة مً أحل شسح ألاطئلت و الىصىٌ ئلى ئحاباث صحُدت و طلُمت‬

‫جمىىىا مً الىصىٌ ئلى هخائج دكُلت و جمثلذ في‪:‬‬

‫ض –ماذا جمثل وؿُفت الدظُير باليظبت للمإطظت؟‬

‫ج‪-‬إلاساكبت الدظُير مياهت هامت داخل اإلاإطظت الاكخصادًت ‪،‬هـسا إلاا جظفُه اإلاساكبت مً خصائص و مميزاث و‬

‫ذلً مً خالٌ كدزة مساكبت الدظُير كلى جسشُد و جىحُه اإلاإطظت مً خالٌ هشف ؤلاهدسافاث و ملسفت‬

‫أطبابها و ئكتراح الحلىٌ اإلامىىت لرلً ‪.‬‬

‫ض‪-‬ماهي مساخل ئكداد هـام مساكبت الدظُير ؟‬

‫ج‪ً -‬مس ئكداد هـام مساكبت الدظُير كلى كدة مساخل ‪:‬‬

‫جددًد اإلالاًير و كُاض ألاداءاث‬

‫ض‪-‬ما هى مىكم مساكبت الدظُير في اإلاإطظت ؟‬

‫ج‪ٌ -‬لمل هـام مساكبت الدظُير مً خالٌ اإلاللىماث التي ٌظخلبلها و بالخالي فهى ًخىاحد في مسهص الخدفلاث‬

‫اإلاللىماجُت للمإطظت ‪،‬و هى هرلً ٌلالج و ًدلل و ٌشسح هره اإلالؼُاث و ًىللها ئلى ألاػساف اإلالىُت برلً ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ض‪-‬ما هى أزس ئطخخدام ألادواث الحدًثت إلاساكبت الدظُير كلى وؿائف اإلاإطظت ؟‬

‫ج‪-‬حلخبر وؿُفت مساكبت الدظُير مً بين الىؿائف التي جمازض ؤلاجصاٌ اإلاباشس مم مدًس الىخدة ‪،‬وجخىاحد هره‬

‫الىؿُفت في مصلحت ؤلاكالم آلالي و التي حظاهم بيظبت هبيرة في جفلُل هـام السكابت و طبؽ اإلاللىماث و‬

‫ئطخغالٌ الىكذ ‪..‬‬

‫ض –ما كالكت هـام مساكبت الدظُير بىؿائف اإلاإطظت ؟‬

‫ج‪-‬ولها تهدف لخدلُم أهداف اإلاإطظت و جىـُم اللىامل الالشمت إلجمام ألاكماٌ هما خؼؽ لها و ئهجاش اللمل‬

‫اإلاؼلىب بالىكذ اإلاىاطب و باإلاىازد اإلادددة و الىصىٌ باإلدازة ألهبر هفاءة ممىىت‬

‫السجالث و الىزائم اإلاخخلفت اإلاخلللت بخلازٍس وزائم اإلاإطظاث مدل الدزاطت‬

‫املطلب الثاوي ‪ :‬مراحل و ادواث مراقبت الدضيير في املؤصضت محل الدراصت‬

‫الفرع ألاول ‪:‬مراحل مراقبت الدضيير في املؤصضت محل الدراصت‬

‫حلخبر مساكبت الدظُير في مإطظت ئجداد الخلاوهُاث الفالخُت –مظخغاهم‪-‬وؿُفت أطاطُت و ذلً هـسا ألهمُتها‬

‫خُث جلىم بمظاكدة اإلاظإولُين اللملُين و ؤلادازة اللامت كلى الخدىم بشيل حُد في حظُير وشاػهم و‬

‫جدلُم أهدافهم و مظاكدة اإلاظإولُين كلى ئجخاذ اللسازاث ؤلاطتراجُجُت اإلاىاطبت ‪،‬لرلً طىف هخؼسق في هرا‬

‫الفسق ئلى مساخل مساكبت الدظُير‬

‫أ‪ -‬مرحلت الخحضير ‪ً :‬خم في هره اإلاسخلت حمم اإلاللىماث الخيبإٍت إلاخخلف اإلاصالح و هي كبازة كً‬

‫مللىماث همُت التي تهدف ول مصلحت ئلى جدلُلها مثال (همُت ؤلاهخاج‪ ،‬اإلاداخُل ‪،‬اإلاصازٍف‪......‬الخ ) بىاءا‬

‫كلى هره اإلاللىماث و الىخائج التي جما جدلُلها لظىت اإلااطُت ًلىم مساكب الدظُير باكداد مخؼؽ جىشَم‬

‫اإلايزاهُت الري ًدخىي كلى ألاهداف اإلاساد جدلُلها مً ػسف ول مصلحت‪.‬‬

‫مرحلت إعداد الخقارير ‪ً :‬خم في هره اإلاسخلت حمم البُاهاث التي جما جدلُلها في ول مصلحت ‪،‬جيىن‬ ‫ب‪-‬‬

‫هره اإلاللىماث مسجبت في حدوٌ جدخىي كلى ماهى مدلم و ؤلاهدسافاث التي خدزذ ‪،‬وكىد حمم هره الخلازٍس‬

‫ًلىم مساكب الدظُير باكداد جلسٍس الخاص ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مرحلت املخابعت ‪ :‬و هره اإلاسخلت ًلىم مساكب الدظُير بخدلُل الىخائج اإلاخدصل كليها في جلسٍسه‬ ‫ث‪-‬‬

‫طىاء واهذ هخاج ئًجابُت أو طلبُت ‪،‬خُث ًلىم بملسفت ألاطباب التي أدث ئلى خصىٌ هره الىخائج و بلد ذلً‬

‫ًخم اطخيخاج كسازاث خُث حلمل هره اللسازاث كلى مظاكدة ؤلادازة اللامت كلى جدلُم أهداف اإلاإطظت‬

‫بفلالُت ‪.‬‬

‫الفرع الثاوي ‪ :‬جطبيق أدواث مراقبت الدضيير في املؤصضت محل الدراصت‬

‫‪-1‬جطبيق ألادواث الخقليدًت ملراقبت الدضيير في الخعاوهيت الفالحيت‬

‫جم في هرا اإلابدث ؤلاكخماد كلى أطلىب الخدلُل اإلاالي هأداة جللُدًت إلاساكبت الدظُير في الخلاوهُت الفالخُت‬

‫للحبىب و البلىٌ الجافت ألهه ٌظاكد كلى جلُُم ألاداء ‪،‬وَظاكد في الخىكم مً خُث ملسفت مإشساث هخائج‬

‫ألاكماٌ اإلاخلللت بالىخداث ؤلاكخصادًت مً زبذ و خظازة‪.‬‬

‫إعداد امليزاهياث املاليت املخخصرة للخعاوهيت الفالحيت للحبىب و البقىل الجافت‬

‫كبل الخؼسق لحظاب اإلاإشساث اإلاظاكدة في جلُُم ألاداء و ئجخاذ اللسازاث ‪،‬البد مً ئكداد اإلايزاهُاث‬

‫اإلاخخصسة و ذلً باإلكخماد كلى اللىائم اإلاالُت اإلالدمت مً ػسف اإلاإطظت مدل الدزاطت‬

‫‪55‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫امليزاهيت املخخصرة لضىت ‪ 6102‬و جمثيلها البياوي ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪: )0-3‬امليزاهيت املاليت املخخصرة لضىت ‪6102‬‬

‫‪%‬‬ ‫املبالغ‬ ‫الخصىم‬ ‫‪%‬‬ ‫املبالغ‬ ‫ألاصىل‬

‫‪63506‬‬ ‫‪2537112615.7‬‬ ‫رؤوش ألامىال الدائمت‬ ‫‪6251.‬‬ ‫‪80.111131517‬‬ ‫ألاصىل الثابخت‬

‫‪0756.‬‬ ‫‪.102230.0512‬‬ ‫رأش املال الخاص‬ ‫‪15112‬‬ ‫‪0..007521‬‬ ‫الخثبيخاث املعىىيت‬

‫‪.508‬‬ ‫‪056038527511‬‬ ‫دًىن طىيلت و مخىصطت‬ ‫‪6.518‬‬ ‫‪803755.78536‬‬ ‫الخثبيخاث العيييت‬

‫ألاجل‬ ‫‪1518‬‬ ‫‪611166.512‬‬ ‫الخثبيخاث ألاخري‬

‫‪88577‬‬ ‫‪6051678161512‬‬ ‫دًىن قصيرة ألاجل‬ ‫‪8351.‬‬ ‫‪61361788015.2‬‬ ‫ألاصىل الجاريت‬

‫‪65731‬‬ ‫‪871030.1586‬‬ ‫قيم إلاصخغالل‬

‫‪275.2.‬‬ ‫‪0775668.7051‬‬ ‫قيم غير جاهسة‬

‫‪65.56‬‬ ‫‪21752127515‬‬ ‫قيم جاهسة‬

‫‪011‬‬ ‫‪68571782505.5‬‬ ‫مجمىع الخصىم‬ ‫‪011‬‬ ‫‪68571782505.5‬‬ ‫مجمىع ألاصىل‬

‫املصدر ‪ :‬مً إعداد الطالبت باإلعخماد على القىائم املاليت لضىت ‪2016‬‬

‫‪55‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل رقم (‪ )3-3‬الخمثيل البياوي للميزاهيت املاليت املخخصرة لضىت ‪6102‬‬

‫املصدر ‪:‬مً إعداد الطالبت إعخماد على الجدول (‪)0-3‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪77%‬‬

‫املصدر ‪ :‬مً إعداد الطالبت إعخمادا على الجدول (‪)0-3‬‬

‫‪55‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مً خالٌ اإلايزاهُت اإلاالُت اإلاخخصسة لظىت ‪ 2016‬و جمثُلها البُاوي ‪ً،‬الخف أن أصىلها الثابخت حظاوي ‪% 26.05‬‬

‫مً مجمىق ألاصىٌ وهرا زاحم ئلى أكدمُت اإلالداث ‪،‬باإلالابل هالخف أن وظبت أصىلها الجازٍت كد بلغذ ‪73.95‬‬

‫‪ %‬مً مجمىق ألاصىٌ ‪،‬و هرا ًدٌ كلى أن اإلاإطظت حلخمد بشيل هبير كلى أصىلها الجازٍت ‪،‬أما فُما ًخص‬

‫حاهب الخصىم ‪،‬فان وظبت ألامىاٌ الدائمت حظاوي ‪ % 23.12‬مً مجمىق الخصىم ‪،‬و باليظبت للدًىن كصيرة‬

‫ألاحل فلد بلغذ ‪ % 77.88‬مً مجمىق الخصىم و هرا ًدٌ كلى أن اإلاإطظت حلخمد بشيل هبير كلى الدًىن‬

‫جطبيق ألادواث الحدًثت ملراقبت الدضيير في الخعاوهيت الفالحيت‬

‫جم مً خالٌ هرا اإلابدث همداولت لدزاطت جؼبُلُت لبلع ألادواث الحدًثت إلاساكبت الدظُير ‪،‬وجبُان كالكتها‬

‫بىؿائف اإلاإطظت ؤلاكخصادًت في خدود اإلاللىماث اإلاخدصل كليها ‪.‬‬

‫إصخخدام أصلىب الخكلفت املضتهدفت في الخعاوهيت الفالحيت‬

‫ًخم جددًد الخيلفت اإلاظتهدفت ئهؼالكا مً طلس البُم اإلاظتهدف و الري غالبا ما ًيىن طلس البُم اإلاؼبم مً‬

‫كبل اإلاىافظت ‪،‬أو ًخم جددًده ئهؼالكا مً دزاطت الظىق و كُمت اإلاىخج و مدي كدزة الصبائً كلى الدفم ملابل‬

‫الىؿائف التي ًإدحها ذٌ اإلاىخج ‪ ،‬باإلطافت ئلى جددًد السبذ اإلاظتهدف أي السبذ الري جسغب اإلاإطظت في‬

‫جدلُله مً مىخج ملين ‪.‬‬

‫لرلً فان أطلىب الخيلفت اإلاظتهدفت ًلىم كلى زالر كىاصس و هي ‪:‬‬

‫الخكلفت املضتهدفت و صعر البيع املضتهدف و الربح املضتهدف و ذلك حضب املعادلت الخاليت ‪:‬‬

‫التكلفة المستهدفة = سعر البيع المستهدف – الربح المستهدف‬

‫وللىصىٌ ئلى الخيلفت اإلاظتهدفت ًجب أن جخىفس بُاهاث لظلس البُم و السبذ للمظتهدفين‬

‫باليظبت لظلس البُم اإلاظتهدف جم ئكخماد طلس البُم الخاص بالخلاوهُت الفالخُت للحبىب و البلىٌ الجافت‪.‬‬

‫أما فُما ًخللم بيظبت السبذ اإلاظتهدف فخم ئطخخدام أكلى وظبت إلحمالي السبذ الخاصت بالخلاوهُت الفالخُت‬

‫لثالر طىىاث ‪ 2018-2017-2016‬بما أن اإلاإطظت مدل الدزاطت ال جملً زؤٍت واضحت لهره اليظبت ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫و الهدف مً وزاء جؼبُم أطلىب الخيلفت اإلاظتهدفت هى الىصىٌ ئلى أفظل زبذ ممىً و فُما ًلي جم‬

‫ئطخلساض هُفُت خظاب هره اليظبت و اللُم اإلاخلللت بها خالٌ الظىىاث اإلاروىزة ‪.‬‬

‫نسبة مجمل ربح العمليات = (إجمالي الربح و الخسارة ‪ /‬صافي المبيعات ) * ‪011‬‬

‫املطلب الثالث ‪:‬مىاقشت ما جىصلذ إليه الدراصت امليداهيت‬

‫جيشأ اإلاإطظاث الاكخصادًت لخدلُم أهداف ئطتراجُجُت ‪،‬جىخُىُت ‪،‬و حشغُلُت حلىد هخائجها كلى أصحابها و‬

‫اللاملين فيها ‪،‬و هرا ًخؼلب منها جىفير الىطائل اإلاادًت و البشسٍت و الخلىُت الالشمت ‪،‬باإلطافت ئلى أن كُامها‬

‫بجملت مً اللملُاث اإلاىاطبت ليشاػها ‪،‬ول هرا ٌظخلصم وحىد كُادة جدًس مخخلف الىطائل و اللملُاث‬

‫‪،‬وهجاح ذلً ًخىكف كلى خظً ؤلادازة و الدظُير و ئطخخدام الخلىُاث ذاث الصلت بلملُت الدظُير بيل‬

‫خؼىاتها اإلاخمثلت في الخخؼُؽ ‪،‬الخدفيز ‪،‬السكابت ‪ ،‬واإلاخابلت إلاظاكدة اإلاظيرًً و اإلاظإولين في جلُُم ألاداء و‬

‫ملسفت مدي جدلُم ألاهداف اإلاسطىمت و مً زم ئجخاذ اللسازاث اإلاىاطبت ‪.‬‬

‫جخمثل مهمت مساكبت الدظُير في مخابلت الخىفُر و ملازهت ألاداء الفللي باألداء اإلاخؼؽ ما ئذا وان ألاداء الفللي‬

‫ًخم وفلا للمخؼؽ و الظُاطاث و اإلالاًير اإلاىطىكُت ‪،‬زم ئهدشاف أًت ؤلاهدسافاث و جدلُلها ولىكىف كلى‬

‫أطباب خدوثها و اإلاظإولين كنها ‪،‬زم ئكداد الخلسٍس كنها ئلى اإلاظخىٍاث ؤلادازٍت اإلاخخلفت إلجخاذ اللسازاث‬

‫اإلاىاطبت في الىكذ اإلاىاطب ‪.‬‬

‫ليي ًدلم هـام مساكبت الدظُير أهدافه البد و أن ًلترن بىؿُفت الخخؼُؽ ‪،‬وذلً مً خالٌ ئهخمامه بلُاض‬

‫ما جم ئهجاشه فلال باإلالازهت مم الخؼؽ التي جم وطلها ‪،‬ئذ ال ًمىً اللُام بمهمت ئال ئذا واهذ هىان خؼؽ أو‬

‫أهداف مدددة مظبلا و في الىكذ ذاجه فان هـام مساكبت الدظُير ٌلد وطُلت هادفت في ئهدشاف صحت‬

‫الخخؼُؽ و مالئمخه لخدلُم ألاهداف اللامت للمإطظت و ما كازن به مً بسامج كادزة كلى جدلُم هفاءة و‬

‫فلالُت ؤلاهجاش اإلاساد جدلُله‪.‬‬

‫حلخبر اإلاإطظت ؤلاكخصادًت هـام جدسص كلى جدلُم ألاهداف بلُامها باللملُاث و ألاوشؼت اإلاخخلفت و‬

‫ئطخلماٌ اإلاىازد اإلاخلددة اإلاىاطبت ‪،‬ومساكبتها مً أحل جدلُم مظخىي أداء أفظل و ًمىً كُاض بثالر ملاًير‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الىفاءة و الفلالُت و اإلاالءمت ‪،‬وال ًخم ذلً ئال بخؼبُم أدواث اإلاساكبت الدظُير التي حظمذ بلُاض مدي‬

‫ئطخخدام اإلاىازد و الىطائل ئطخخداما أمثل ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراصت حالت الخعاوهيت الفالحيت‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خالصت ‪:‬‬

‫مً خالٌ هرا الفصل جم الخلسف و لى بشيل بظُؽ كلى أزس ئطخخدام ول مً ألادواث الخللُدًت و‬

‫الحدًثت إلاساكبت الدظُير في اإلاإطظت ‪،‬وذلً مً خالٌ ججظُد ما جم الخؼسق ئلُه في الفصلُين الىـسٍين‬

‫و هـسا للىخائج اإلاخىصل ئليها مً هره الدزاطت ئجضحذ ألاهمُت البالغت لألدواث الحدًثت إلاساكبت الدظُير‬

‫‪،‬وذلً م ً خالٌ اإلاصاًا التي جدللها ول أداة باليظبت ألداء اإلاإطظت ‪،‬وهرا ئهدشاف ؤلاهدسافاث و ملسفت‬

‫أطبابها و الحلىٌ اإلامىىت لها ‪،‬مً خالٌ الخيظُم بين مخخلف الىؿائف كلى مظخىي اإلاإطظت‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الخـ ـ ـ ـ ــاث ـ ـ ـ ـ ـ ــمة الع ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫الخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاثمة‬

‫على طىء ما وزد في الدزاست ًمىً اللىٌ أن دزاست امليىهاث ألاساسيت للمؤسست جلىد إلى معسفت العىاصس‬

‫التي حسمذ لها بخدليم بلاءها و إسخمسازٍتها ‪،‬و هرا البلاء ال ًيىن إال إذا واهذ املؤسست حسير سيرا سليما و‬

‫إستراجيجيا ‪،‬وختى جلىم بمخابعت ول أوشطتها و مهامها فهي أصبدذ جىلي أهميت هبيرة ملساكبت الدسيير ‪،‬مً‬

‫خالٌ الىشف عً إلاهدسافاث و معسفت أسبابها و إكتراح الحلىٌ املمىىت لها ‪،‬وهرلً حساعد إدازة املؤسست‬

‫على جطبيم سياستها و إجساءاتها ‪،‬مً أجل بلىغ أهدافها بىفاءة و فعاليت في ظل مساًسة الخطىزاث العامليت ‪.‬‬

‫و هرا ما دفع باملؤسساث إلاكخصادًت إلى البدث عً طسق و أساليب خدًثت ‪،‬بعد عجص ألاساليب الخلليدًت‬

‫التي واهذ جسجىص فلط على املعلىماث املاليت مً جل حعظيم السبديت ‪،‬خيث أن ألاساليب الحدًثت ًخم‬

‫إسخخدامها مً أجل جىفير معلىماث دكيلت ومالبمت ‪،‬مما ٌسمذ لها بئسخؼالٌ هره املعلىماث في الخيسيم بين‬

‫مخخلف الىظابف املىجىدة فيها و جدسين أدائها ‪.‬‬

‫و على طىء ما سبم إزجأث هره الدزاست إلى السبط بين أدواث مساكبت الدسيير الحدًثت ووظابف املؤسست‬

‫‪،‬وذلً مً خالٌ الدزاست الىظسٍت و الخطبيليت خيث جم الخىصل إلى جملت مً الىخابج بالسجىع إلى الفسطياث‬

‫لخأهيدها أو هفيها و هرهسها على الىدى الخالي ‪:‬‬

‫‪-‬مساكبت الدسيير عمليت تهدف إلى جدليم ألاهداف املسطسة مً كبل املؤسست بئسخخدام املىازد املخاخت ‪،‬هما‬

‫أن العمليت الدسيرًت حعخمد على مجىعت مً املبادا التي حساعد املسيرًً على الليان بعملهم بالطسٍلت‬

‫املىاسبت ‪،‬و إهدشاف إلاهدسافاث و ججىب الىثير مً ألاخطاء خاصت إذا أخسىىا إسخخدامها ‪،‬و هرا ما ًؤهد‬

‫صحة الفرضية ألاولى ‪.‬‬

‫‪ً-‬مىً إعخباز أدواث مساكبت الدسيير هخلىيت حسمذ بخخطيط ألداءاث و هرلً مخابعتها و الحىم عليها بعد‬

‫جىفيرها ‪،‬و جصىف إلى أدواث جلليدًت (والخدليل املالي و املىاشهاث الخلدًسٍت ‪، )...‬و أدواث خدًثت (والخيلفت‬

‫املستهدفت ) و كد ظهسث ألادواث الحدًثت التي تهخم بالجاهبين املالي و ػير املالي هديجت لعجص ألادواث الخلليدًت‬

‫التي تهخم بالجاهب املالي فلط ‪،‬مً أجل جدسين العمليت الدسييرًت في املؤسست ‪،‬وهرا ما ًثبذ صحة‬

‫الفرضية الثانية ‪.‬‬


‫‪47‬‬
‫الخـ ـ ـ ـ ــاث ـ ـ ـ ـ ـ ــمة الع ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪-‬جلىم عمليت مساكبت الدسيير على مجمىعت مً الىظابف املخياملت ‪،‬مً بينها الخيسيم بين مخخلف العملياث‬

‫التي جلىم بها املؤسست لخدليم أهدافها ‪،‬وذلً مً أجل إجخاذ اللسازاث املىاسبت و التي جمثل جىهس العمليت‬

‫الدسييرًت ‪،‬و هرا ما ًثبذ صحة الفرضية الثالثة ‪.‬‬

‫النتائج ‪:‬‬

‫مً خالٌ الدزاست جىصلىا الى الىخابج الخاليت ‪:‬‬

‫‪-1‬مساكبت الدسيير حعمل على مساعدة املسؤولين و العاملين للخدىم في أدائهم بؼسض الىصىٌ إلى جدليم‬

‫ألاهداف املسطسة بيل هفاءة و فعاليت ‪،‬هما جىفس املعلىماث الالشمت إلجخاذ اللسازاث بشيل سليم ‪.‬‬

‫‪-2‬هظام مساكبت الدسيير وظيفت جخطلب جددًدا واضحا لألهداف املساد جدليلها ليل مسهص مً مساهص املسؤوليت‬

‫باملؤسست مع جددًد املىازد التي ًجب إسخخدامها لخدليم الهدف املطلىب ‪.‬‬

‫‪ً -3‬خخلف إسخعماٌ أداوث مساكبت الدسيير مً مؤسست إلى أخسي و ذلً خسب دزجت جطىز املؤسست و ثلافت‬

‫املسيرًً ‪،‬وهىع هظام املساكبت الدسيير املعخمد‪.‬‬

‫‪-4‬جمسً معظم املؤسساث بئسخعماٌ ألادواث و املخمثلت أساسا في املداسبت العامت ‪،‬وػياب جام لألدواث‬

‫الحدًثت بالخصىص بطاكت ألاداء املخىاشن و التي حعد أداة مً أدواث الخخطيط ‪.‬‬

‫‪ -5‬ػياب مصلحت خاصت بمساكبت الدسيير في املؤسست الاكخصادًت الجصابسٍت ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬

‫بىاءا على الىخابج السابلت ‪،‬و إهطالكا مً هره الدزاست ًمىً جلدًم جملت مً الخىصياث و التي جسجىص على‬

‫الجىاهب الخاليت ‪:‬‬

‫‪ ‬جىميت الىعي لدي مدزاء املؤسساث إلاكخصادًت بمدي أهميت مساكبت الدسيير ‪،‬ودوز أساليبه الحدًثت‬

‫في جلدًم املعلىماث املالبمت إلجخاذ اللسازاث ‪.‬‬

‫‪ ‬على إلادازة أن جسهص على الخيسيم و الخيامل بين مخخلف املصالح املخىاجدة فيها ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الخـ ـ ـ ـ ــاث ـ ـ ـ ـ ـ ــمة الع ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪ ‬مً ألافظل أن حعيد املؤسست الىظس في العمليت الدسييرًت و إكامت مصلحت ملساكبت الدسيير ‪،‬مً أجل‬

‫جطىٍس مخخلف أساليبها ‪.‬‬

‫‪ ‬شٍادة الدوزاث الخدزٍبيت للعاملين في املؤسساث إلاكخصادًت ‪،‬وإسخلطاب اليىادز و الفئاث املؤهلت و‬

‫اللادزة على جطبيم ألاساليب الحدًثت ملساكبت الدسيير ‪.‬‬

‫‪ ‬العمل على شٍادة الخعاون بين جميع إلادازاث و ألاكسام و املىظفين باملؤسست ‪،‬ملا لرلً مً أهميت‬

‫بالؼت في زفع السوح املعىىٍت لهم و بالخالي جدليم ألاهداف املخططت بفعاليت ‪.‬‬

‫‪ ‬مً الظسوزي جطىٍس ادواث السكابت مً خالٌ الاهخلاٌ مً الألدواث الخلليدًت و إعطاء الاهخمام‬

‫لألدواث الحدًثت بالخصىص بطاكت الاداء املخىاشن‬

‫‪ ‬جفعيل هظام املعلىماث املالبم بما ٌسمذ بخصحيذ الاخخالالث و ججاوش الىلابص و الخدسين املسخمس في‬

‫املخسجاث و العملياث‬

‫‪ ‬مً الظسوزي جطىٍس هظام مساكبت الدسيير بشيل دابم ليساًس الخطىز في حجم املؤسست خخنى الًصبذ‬

‫عابلا أمام جطىٍسها و جدليم أهدافها ‪.‬‬

‫‪-‬أفاق الدراسة‬

‫إن الىخابج املخىصل إليها في هرا البدث فخدذ أفاق بدثيت كد جيىن مدل دزاساث مسخلبليت و هي ‪:‬‬

‫‪ ‬جطبيم ألاساليب الحدًثت ملساكبت الدسيير في املؤسساث العمىميت ‪.‬‬

‫‪ ‬معىكاث جطبيم ألاساليب الحدًثت ملساكبت الدسيير في املؤسساث إلاكخصادًت الجصابسٍت ‪.‬‬

‫‪ ‬جطبيم ألاساليب الحدًثت ملساكبت الدسيير في البىىن و شسواث الخأمين ‪.‬‬

‫‪ ‬خاجاث املؤسساث الاكخصادًت الجصابسٍت هظام مساكبت الدسيير الحدًث ‪،‬ومدي فعاليخه في الخأثير على‬

‫فعاليت كسازاتها ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫قائمة املراجع ‪:‬‬

‫املراجع باللغة العربية‬

‫الكتب ‪:‬‬

‫‪-1‬هاصش دادي عذون ‪،‬عبذهللا قىيذس الىاحذ ‪ ،‬مشاقبت التعيير في املؤظعت إلاقتصادًت ‪ ،‬داس املحمذًت‬

‫العامت ‪،‬الجضائش ‪. 2003 ،‬‬

‫‪-2‬هاصش دادي عذون ‪،‬معضوصي ليىذة ‪،‬قىاظمي هجيرة ‪،‬مشاقبت التعيير في املؤظعت إلاقتصادًت (حالت‬

‫البىىك) ‪،‬داس املحمذًت العامت ‪،‬الجضائش ‪2003‬‬

‫‪ -3‬فهمي محمذ الشيخ ‪،‬التحليل املالي ‪ ،‬الطبعت ألاولى ‪،‬سام هللا فلعطين ‪2008 ،‬‬

‫املذكرات و املحاضرات ‪:‬‬

‫‪-1‬صفاء لشهب ‪،‬هظام مشاقبت التعيير و عالقته بئجخار القشاس ‪،‬مزلشة التخشج لىيل شهادة املاجيعتر ‪،‬في‬

‫علىم إلاقتصادًت ‪،‬وعلىم التعيير ‪ ،‬فشع ألاعمال ‪،‬جامعت الجضائش ‪2006 ،‬‬

‫‪-2‬عقىن ظعاد ‪،‬هظام مشاقبت التعيير ‪،‬أدواجه و مشاحل إقامته باملؤظعت إلاقتصادًت " ‪،‬مزلشة جخشج‬

‫لىيل شهادة املاجيعتر في العلىم إلاقتصادًت و التعيير ‪،‬فشع علىم التعيير ‪،‬جامعت الجضائش ‪2001 ،‬‬

‫‪-3‬محمذ الصغير قشيش ي ‪ ،‬واقع جطبيق أواث مشاقبت التعيير في املؤظعاث الصغيرة و املتىظطت ‪،‬‬

‫أطشوحت دلتىسا في العلىم إلاقتصادًت ‪،‬جامعت وسقلت ‪2013،‬‬

‫‪-4‬سحم خالذ ‪،‬أثش هظام معلىماث املىاسد البششيت على أداء العاملين ‪ ،‬مزلشة لىيل شهادة املاجيعتر في‬

‫العلىم التعيير ‪،‬جامعت وسقلت ‪2012 ،‬‬

‫‪-5‬عشيىة محاد ‪،‬دوس بطاقت ألاداء املتىاصن في قياط و جقييم ألاداء املعتذام ‪،‬مزلشة مقذمت لىيل شهادة‬

‫املاجيعتر في إطاس مذسظت الذلتىساه إداسة ألاعمال ‪،‬و التىميت املعتذامت ‪،‬جامعت فشحاث عباط ‪،‬‬

‫ظطيف ‪2011 ،‬‬

‫‪87‬‬
‫‪-6‬بن حذًذ أحمذ عبذ العالم ‪،‬املىاصهت التقذًشيت لأداة لصىع القشاس في املؤظعت إلاقتصادًت ‪،‬مزلشة‬

‫ماظتر ‪،‬جامعت وسقلت ‪2014 ،‬‬

‫‪-7‬وعيمت بن ًحياوي ‪/‬ظلعلت محاضشاث في مقياط مشاقبت التعيير ‪ ،‬جخصصاث التذقيق املحاظبي و‬

‫إداسة املىظماث ‪،‬جامعت الحاج لخضش ‪،‬باجىت ‪.‬‬

‫‪-8‬قشيش ي محمذ الصغير ‪،‬محاضشاث في مقياط مشاقبت التعيير ‪ ،‬جامعت وسقلت‬

‫‪-9‬سحم خالذ ‪،‬ظلعلت محاضشاث مشاقبت التعيير مقياط ألاظغ الىظشيت ملشاقبت التعيير ‪،‬جامعت وسقلت‬

‫‪2015/2014 ،‬‬

‫‪-10‬عشابت الحاج ‪ ،‬مطبىعت مقذمت لطلبت العىت الثالثت جخصص ‪ :‬محاظبت و فحص و مشاقبت ‪،‬‬

‫جامعت وسقلت ‪2015 ،‬‬

‫املجالت ‪:‬‬

‫‪ -1‬بىقشة سابح ‪،‬عشيىة محاد ‪،‬أثش املعاًير املحاظبيت (‪ )las/ifrs‬في جفعيل أدواث مشاقبت التعيير‬

‫لتحعين ألاداء في املؤظعاث ‪،‬مجلت البحىث إلاقتصادًت و املاليت ‪،‬العذد ‪/‬جىان ‪،‬جامعت‬

‫أم البىاقي‬

‫املواقع إلالكترونية ‪:‬‬

‫‪-1‬محمذ خليل ‪،‬عبذ الحميذ أحمذ ‪،‬منى عبذ العالم ‪،‬مشاقبت التعيير في املؤظعت ‪،‬شبكت ألابحاث‬

‫و الذساظاث إلاقتصادًت ‪www.rr4ee.net ،‬‬

‫‪ -2‬قىيذس حاج قىاسين ‪،‬هظام مشاقبت التعيير في املؤظعت إلاقتصادًت و دسوه في جحعين ألاداء ‪،‬‬

‫جامعت الشلف ‪http://www.docudesk.com ،‬‬

‫‪87‬‬
: ‫املراجع باللغة الفرنسية‬

Les livres :

Anne Marie Keiser ,contrôle de gestion .op –cit.p13

Aljejid et s .speri .control manuel et application 3 eme ,édition runod .paris 1996.p 06

Michèle R Et gérard Naulleau , le contrôle bancaire et financier , 4eme édition revue banque ,

France ,2002 ,p68

Moussa Hamam ,comptabilité générale selon l’s c f , Ed le savoir , alger ; 2011, p 21

Khemissi chilon , gestion et stratégie financière , 1ere ed roumo , alger , 2005 , p 24-25

Toufik Saada ,comptabilité analytique et contrôle de gestion ,3eme édition , Vuibert , 2008 , p

22

Norbert Guedj , le contrôle de gestion , édition d’organisation , paris , 1995, p 285

78
: ‫امللخص‬

‫حسعى كل املؤسساث إلى جحقيق أهدافها من خالل الخمييز الجيد ملخخلف العملياث والوظائف التي جقوم بها‬

‫باإلعخماد على مزاقبت الدسيير و جطبيق الادواث و إسخخدامها في الخنسيق بين وظائف املؤسست إلاقخصاديت‬

‫و اسدنادا على هذا حاولنا في‬، ‫مهخمت بذلك على الجاهب املالي و غير املالي مما يسمح ببلوغ ألاهداف املزجوة‬

" ‫هذه الدراست معالجت إلاشكاليت "مامدى جطبيق هظام مزاقبت الدسيير في املؤسساث إلاقخصاديت ؟‬

‫و لإلجابت على هذه إلاشكاليت قمنا بدراست هظزيت و جطبيقيت للمؤسست حيث طبقذ الدراست على إجحاد‬

‫و قد جم الخوصل إلى أنها ال‬، ‫الخعاوهياث الفالحيت لواليت مسخغاهم ملعزفت مدى جطبيقها ألدواث مزاقبت الدسيير‬

. ‫جطبق كل ألادواث بل البعض منها و جزجكز خاصت على ألادواث الخقليديت أهمها املحاسبت العامت‬

. ‫مزاقبت الدسيير‬، ‫أدواث مزاقبت الدسيير‬، ‫ هظام مزاقبت الدسيير‬: ‫الكلماث املفخاحيت‬

Résumé :

Toute les entreprises veulent atteindre leurs objectifs par la bonne gestion des différents des

opérations et emplois ,quelles font par le bien du contrôle d’entreprise et adoptes les outils et leur

utilisation dans la coordinations des fonctions de l’institution économique ,intéressé par les aspects

financiers et mon financiers permettre la réalisation des objectifs souhaites , et sur la base de ce que

nous avons essayé dans cette étude pour résoudre le problème suivant :

« dans quelles mesure le système de contrôle de la direction de l’application dans l’entreprise

économique algérienne

Et la réponse a ce problème , nous étudié la théorie et l’application dans l’entreprise union des

coopératives agricoles u c a wilaya de Mostaganem pour connaitre dans quelle mesure de

gouvernance sont appliqués .

Il a certains d’entre eux , et reposait principalement sur les outils traditionnels , le plus important

étant la comptabilité générale .

You might also like