You are on page 1of 108

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 511‬‬


‫ال‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي حد ردة وابة‬
‫ح‬

‫ك‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬


‫ي رد روج ن لأ لام ول او ل ع د ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬

‫ل‬ ‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 511‬صحابي وامام هم وبتان سبب اخفاء ا جدد‬
‫ئ‬ ‫ح‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ث‬
‫ر ن ا ار وا ا اب ابة والأ مة‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬‫ك‬‫ل‬

‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر اجمد بني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ج‬ ‫نس ح ب بن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ث‬ ‫خ‬
‫( جة د دة ن ط و رة ر راءة و اصة ي ا رة ول )‬

‫‪1‬‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫عل مجرد الخروج‬
‫ي‬ ‫وأنه‬ ‫ة‬‫الرد‬ ‫حد‬ ‫عل‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان‬
‫ي‬ ‫من اإلسالم بقول أو فعل مع ذكر ( ‪) 051‬‬
‫لكثي من آثار وإجماعات الصحابة واألئمة‬
‫سبب إخفاء الجدد ر‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإللطالق ججمع السنة النويةة لهها بلل من روااا‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحادجث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حدجث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحادجث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال لهوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة يف كذا وكذا من أمور‬


‫ر‬ ‫كثيا ما تسمع أحدام اليوم ويسأله الناس ما قول الصحابة‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫أب فيها كذا وكذا ‪.‬‬
‫جعتياا البعض شائكة كحد الردة مثال ‪ ،‬فيجيب الرجل قائال أنا أري كذا ور ي ي‬

‫نس ‪ ،‬فتقول ما قول الصحابة فيها ؟ ما قول التابع رن فيها ؟ ما‬


‫فتعيد عهيه السؤال لعهه سها أو ي‬
‫ه موجودة قائمة منذ‬
‫قول األئمة والفقهاء فيها ؟ فال نسألك عن مسألة حديثة جدجدة تماما ! بل ي‬
‫والتابعن فمن بعدام ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النب والصحابة‬
‫عهد ي‬

‫‪2‬‬
‫عل‬
‫أب ! فيبدأ الشك جدخل يف نفسك ماذا دااه ! ولماذا جرص ي‬
‫فيجيبك قائال أنا أري كذا واذا ر ي ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ! فتعيد عهيه السؤال لكن بصورة أخف ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عدم ذكر أقوال الصحابة‬
‫عل أقل القهيل بقول المذااب األربعة فيها ‪.‬‬
‫فتقول لعهك ال جحرصك لل اذا فأخينا ي‬

‫أب فيها كذا وأنا أري يف‬


‫التناس المتعمد والتغافل المصنيع والتجاال البهيد فيقول أنا ر ي ي‬
‫ي‬ ‫فإذا به جعيد‬
‫اذا المسألة كذا وكذا !‬

‫اليقن أن وراء ذلك عهة كيي ‪ ،‬فالرجل إن أخيك أن‬


‫ر‬ ‫فحينها تعهم تمام العهم وتوقن شدجد‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول أو‬
‫والتابعن واألئمة جميعا جقولون بحد الردة وأنها ي‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬
‫فعل ‪ ،‬ثم جأتيك او فيقول ال ليس األمر كذلك ‪،‬‬

‫والتابعن واألئمة لههم‬


‫ر‬ ‫جأب يف داخهك أن تقول الرجل يرةدنا أن نظن أن الصحابة‬
‫فحينها أبسط ما ي‬
‫حب‬
‫جميعا ال جعرفون اإلسالم وال جفهمون القرآن وال جدركون السن وأباحوا قتل الناس بغ ري حق ي‬
‫أب او بعهمه البديع ليخينا ما جههه الصحابة والتابعون واألئمة لههم جميعا !‬
‫ي‬

‫إل قهبك ما انالك فحينها تقول أي عهم عند اذا الرجل إذن !‬
‫إل عقهك ذلك ويرسي ي‬
‫وحن جصل ي‬
‫ر‬
‫وما فائدة سؤاله يف أي أمر آخر واو بهذه الميلة من الجهالة أو الهوي وأحالاما شدجد المرارة !‬

‫فحن تسمع الكالم يف أمور معهودة معروفة موجودة‬


‫ينبغ استعمالها قدر اإلملان ‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫واذه فائدة‬
‫إل السؤال ماذا قال الصحابة فيها ؟ ماذا قال التابعون‬
‫النب والصحابة فمن بعدام فسارع ي‬
‫من زمن ي‬
‫عل أقل القهيل ماذا قالت المذااب األربعة فيها ؟‬
‫واألئمة فيها ؟ أو ي‬

‫‪3‬‬
‫فإن لانت إجماعا عندام فحينها لن جفيدك قول قائل اليوم فمن ذا الذي جعهو صوته ليقول أن‬
‫والتابعن واألئمة جميعا جهال ال جعرفون شيئا عن اإلسالم ؟! وإن لان فيها خالف معتي‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬
‫الطرفن منذ اذه العصور فاألمر أاون إذن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫متقارب‬

‫ّ‬
‫قال سبحانه ( إن الذين جكتمون ما أنزلنا من الوينات والهدي من بعد ما بيناه لهناس يف الكتاب‬
‫أولئك جهعنهم الالعنون ) ( البقرة ‪) 051 /‬‬

‫وقال سبحانه ( إن الذين جكتمون ما أنزل هللا من الكتاب ويشيون به ثمنا قهيال أولئك ما جأكهون يف‬
‫بطونهم إال النار وال جلهمهم هللا يوم القيامة وال يزكيهم ولهم عذاب أليم ) ( البقرة ‪) 071 /‬‬

‫عل‬
‫نب قال العهماء أمناء الرسل ي‬
‫الغافهن ( ‪ ) 515 / 0‬عن أنس عن ال ي‬
‫ر‬ ‫وروي السمرقندي يف تنويه‬
‫عباد هللا ما لم جخالطوا السهطان وةدخهوا يف الدنيا ‪ ،‬فإذا دخهوا يف الدنيا فقد خانوا الرسل‬
‫فاعيلوام واحذروام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل الناس‬
‫سيأب ي‬
‫ي‬ ‫النب قال‬
‫الدجهم يف مسنده ( زار الفردوس ‪ ) 0707 /‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫يبف من القرآن إال رسمه وال من اإلسالم إال اسمه ‪ ،‬يتسمون به وام أبعد الناس منه ‪،‬‬
‫زمان ال ي‬
‫مساجدام عامرة خراب من الهدي ‪ ،‬فقهاء ذلك الزمان رش الفقهاء تحت ظل السماء ‪ ،‬منهم‬
‫لغيه )‬
‫خرجت الفتنة وإليهم تعود ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪4‬‬
‫عل عهم بما‬
‫الب فيها بيان أن فئة من الناس جكتمون العهم وام ي‬
‫وغي ذلك من اآلجات واألحادجث ي‬
‫ر‬
‫جكتمون ‪ ،‬إما لطهب مال أو شهرة أو استحسان وإعجاب أو تقرب من الناس أو تبعا لقول سهطان أو‬
‫الب ال حاجة لإلسهاب فيها ‪ ،‬فتهك أمور جلاد ال‬
‫الكثية ي‬
‫ر‬ ‫وغي ذلك من األسباب‬
‫تطهعا لنفوذ وملان ر‬
‫ججههها اليوم أحد ‪.‬‬

‫وتكويه‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدرت نسخة جدجدة من الكتب السابقة من سهسهة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمول ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫ارقطب يف سننه ( ‪ ) 0011‬عن جابر بن عبد هللا أن امرأة جقال لها أم مروان ارتدت عن‬
‫ي‬ ‫__ روي الد‬
‫لغيه )‬
‫النب أن جعرض عهيها اإلسالم فإن رجعت وإال قتهت ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫اإلسالم فأمر ي‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0010‬عن جابر قال قال رسول هللا يف المرأة إذا ارتدت عن اإلسالم‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫أن تذبح ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الويهف يف السن الكيي ( ‪ ) 510 / 1‬عن جابر قال ارتدت امرأة عن اإلسالم فأمر رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫أن جعرض عهيها اإلسالم وإال قتهت ‪ ،‬فعرضوا عهيها اإلسالم فأبت إال أن تقتل فقتهت ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫اب‬
‫وروي أبو نعيم يف أخبار أصوهان ( ‪ ) 1071‬عن عبد الرحمن بن ثيبان أن رسول هللا قال أجما نرص ي‬
‫أسهم ثم تنرص فاضبوا عنقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫َ‬ ‫َّ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 1101‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا من بدل دينه فاقتهوه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫صحيح )‬

‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكيةتية لمجموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 011 / 55‬اتفق الفقهاء عل أنه إذا‬
‫ارتد مسهم فقد أادر دمه )‬

‫‪6‬‬
‫والكاساب وابن‬
‫ي‬ ‫اوية‬
‫وممن نقل اإلجماع عل ذلك ‪ :‬ابن المنذر وابن عبد الي وابن أصوغ وابن ر‬
‫والوهوب‬
‫ي‬ ‫المقدس‬
‫ي‬ ‫المقدس والنووي وشمس الدين ابن قدامة وابن مفهح‬
‫ي‬ ‫قدامة وب هاء الدين‬
‫وستأب أقوالهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وغيام ‪.‬‬
‫والشولاب وابن عابدين ر‬
‫ي‬ ‫والرحيباب‬
‫ي‬ ‫والصنعاب‬
‫ي‬

‫_ يف الكتاب رقم ( ‪ ) 50‬من اذه السهسهة ( الكامل يف أحادجث رشوط أال الذمة وإججاب عدم‬
‫بالمسهمن وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حدجث ) جمعت األحادجث‬
‫ر‬ ‫مساواتهم‬
‫الواردة يف رشوط أال الذمة ‪.‬‬

‫غيه من أدجان ‪،‬‬


‫إل ر‬
‫ولان من اذه األحادجث أحادجث الردة عن اإلسالم ي‬
‫مثل أحادجث من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬
‫تنرص فاضبوا عنقه ‪،‬‬ ‫وأحادجث من أسهم ثم ّ‬

‫ُ‬
‫النب فيمن ارتدت أن تستتاب فإن عادت وإال تذبح ‪،‬‬
‫وأحادجث أمر ي‬
‫غي دينه فاضبوا عنقه ‪،‬‬‫وأحادجث من ّ‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫وأحادجث من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫وأحادجث من جحد آجة من القرآن فقد َّ‬


‫حل ضب عنقه ‪،‬‬
‫والزب والردة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأحادجث ال جحل دم مسهم إال بإحدي ثالث القصاص‬
‫تسعن حديثا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المعب ‪ ،‬ولان يف اذا الجزء ( ‪) 11‬‬
‫ي‬ ‫وغي ذلك من أحادجث يف اذا‬
‫ر‬

‫‪7‬‬
‫ثم كتاب رقم ( ‪ ) 57‬من اذه السهسهة ( الكامل يف تواتر حدجث من أسهم ثم تنرص أو تهود أو كفر‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫فاقتهوه ‪ ،‬من ( ‪ ) 11‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫حد المحاربة وما تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب ) ‪ ،‬وبينت فيه أن أحادجث حد الردة متواترة ‪،‬‬
‫النب ‪.‬‬
‫إل ي‬ ‫أربعن لطرةقا مختهفا ي‬
‫ر‬ ‫ووردت من‬

‫والتابعن واألئمة‬
‫ر‬ ‫ثم آثرت أن أتوع ذلك بكتاب جكون يف اآلثار الواردة يف حد الردة عن الصحابة‬
‫ه محل اتفاق وإجماع‬
‫والفقهاء ‪ ،‬لمزةد ثووت وبيان أن المسألة ليست مستغربة وال محدثة ‪ ،‬بل ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫منذ عهد الصحابة‬

‫بل وإن سهمنا جدال أن أحدا لم ينطق ترصةحا أن يف المسألة إجماع لكان عدم وجود المخالف منذ‬
‫عل أن المسألة متفق عهيها وال خالف فيها ‪.‬‬
‫عهد الصحابة دليل يف ذاته ي‬

‫عل‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ي‬
‫ر‬ ‫وخمسن من الصحابة‬
‫ر‬ ‫وف اذا الجزء أذكر أمثهة ل ( ‪ ) 051‬مئة‬
‫ي‬
‫عل الخروج من اإلسالم بقول أو فعل ‪ ،‬وآثرت أن أجعل اآلثار متتابعة من‬
‫وعل كونه ي‬
‫ي‬ ‫حد الردة ‪،‬‬
‫ر‬
‫العاش وأمثهة من‬ ‫حب القرن‬
‫حب ذكرت عددا من األقوال فيها ي‬ ‫التابعن واألئمة ي‬
‫ر‬ ‫عهد الصحابة ثم‬
‫فتاوي دور اإلفتاء المعاضة ‪ ،‬لويان أن المسألة لم جختهف فيها أحد يف أي زمن ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بل الدعوة لدين آخر ‪:‬‬
‫__ مسألة أن حد الردة ليس ي‬

‫النب قال جكون يف آخر الزمان دجالون كذابون‬


‫أب ارةرة عن ي‬
‫روي مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 01‬عن ي‬
‫جأتونلم من األحادجث بما لم تسمعوا أنتم وال آباؤلم فإجاكم وإجاام ال جضهونلم وال جفتنونلم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫كعادة األحداث الجدد الذي جظهرون عهينا بأقوال تخالف لل السن وإن لانت بالمئات ‪ ،‬وتخالف‬
‫ّ‬
‫ما تواتر عن الصحابة ‪ ،‬وتخالف ما عهيه األئمة والفقهاء جميعا ‪ ،‬فقال بعضهم أن حد الردة إنما او‬
‫غي اإلسالم ‪.‬‬
‫عل من ترك اإلسالم ثم دعا الناس لدين آخر ر‬
‫ي‬

‫_ فقل لهم واسألهم أين وجدتم اذا يف األحادجث ؟ وجدتموه يف حدجث من بدل دينه فاقتهوه ؟‬
‫وجدتموه ف حدجث من كفر بعد إسالمه فاقتهوه ؟ وجدتموه ف حدجث من أسهم ثم ّ‬
‫تنرص فاقتهوه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫؟ وجدتموه يف حدجث من ارتد بعد إسالمه فاقتهوه ؟‬

‫التعوي عن اذا الذي تقولون ؟ فبدل القول ( من بدل ) و( من ارتد ) و(‬


‫ر‬ ‫النب عاجزا عن‬
‫_ وال لان ي‬
‫وغياا من عبارات لهها تذكر التبدجل نفسه ‪ ،‬مع أنه‬
‫من ترك ) و( من كفر ) و( من أسهم ثم تنرص ) ر‬
‫لان باإلملان وأضح يف الويان وأوضح يف البالغ وأقرب يف الوصول وأبعد لالشتباه أن جقول ( من‬
‫غي اإلسالم ) مثال إن لان اذا او المراد ‪ ،‬لكن ذلك لم جكن ‪.‬‬
‫دعا لدين ر‬

‫‪9‬‬
‫عل مجرد‬
‫عل إقامة حد الردة ي‬
‫_ ثم اسألهم أين الصحابة عن اذا ؟ فلل أقوالهم وأعمالهم لانت ي‬
‫الخروج من اإلسالم بقول أو فعل ‪ ،‬فهعل الصحابة ال جعرفون اإلسالم لما عرفتموه أنتم ؟!‬

‫عل إقامة حد الردة‬


‫_ ثم اسألهم أين لان التابعون واألئمة جميعا عن اذا ؟ فلل أقوالهم وأعمالهم ي‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول أو فعل ‪ ،‬فهعل الصحابة ال جعرفون اإلسالم لما عرفتموه أنتم‬
‫ي‬
‫؟!‬

‫والتابعن‬
‫ر‬ ‫النب واآلثار عن الصحابة‬
‫_ ثم اسألهم إن لان اذا المراد فهماذا تجد لل األحادجث عن ي‬
‫ُ‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫عاد‬ ‫فإن‬ ‫ستتاب‬ ‫ي‬ ‫إل اإلسالم ‪ ،‬فلههم جقولون‬
‫عل الرجيع ي‬ ‫واألئمة فيها أن االستتابة تكون ي‬
‫ُ‬
‫لغي اإلسالم‬
‫عل مجرد عدم القتال أو عدم الدعوة ر‬‫ي‬ ‫االستتابة‬ ‫ججعهوا‬ ‫لم‬ ‫فهماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قتل‬‫ج‬ ‫اإلسالم ال‬
‫لما تقولون ؟!‬

‫العقل فما قولكم إذن يف لل إنسان ينتقل من أي‬


‫ي‬ ‫_ بل واسألهم لطالما أنتم آخذون بهذا المنطق‬
‫إل اإلسالم وإال قتهه أال الدين الذي خرج منه ‪،‬‬
‫إل اإلسالم ‪ ،‬فعهيه إذن أن ال جدعو أحدا أبدا ي‬
‫دين ي‬
‫عل أدجانهم ومذااوهم لما تفعل أنت ‪.‬‬
‫فهو نفس الفعل ‪ ،‬فلل الناس جخشون ي‬

‫الب ورد فيها ( المفارق لدينه التارك لهجماعة ) فلل الناس جفهم أن التارك‬
‫_ أما بعض األحادجث ي‬
‫وةزك وةحج‬
‫ي‬ ‫جصل وةصوم‬
‫ي‬ ‫المسهمن ‪ ،‬أم تراه يرتد ثم ال يزال‬
‫ر‬ ‫لإلسالم او بالرصورة مفارق لجماعة‬
‫عل اذا من أقوال الصحابة‬
‫سيأب أمثهة ي‬
‫ي‬ ‫وةهيم بجميع أحلام اإلسالم الظاارة والبالطنة ! و‬
‫والتابعن واألئمة ‪ ،‬فال يتمحك بهذه النقطة إال منحوس ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪11‬‬
‫عرسة أبيات أيرس أن‬‫_ بل لعل أمثال اؤالء ف االستدالل إن رأوا حدجث ( ألن يرسق الرجل من ر‬
‫ي‬
‫يزب بامرأة جاره ) ‪ ،‬لقههوا من‬ ‫ر‬
‫يزب الرجل بعرسة نسوة أيرس من أن ي‬
‫يرسق من بيت جاره وألن ي‬
‫والزب يف العموم ! فطرائقهم يف االستدالل معطيبة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حرمة الرسقة‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ مسألة عدم تفرةق بعض الناس ربن حد الردة وحد الحرابة ‪:‬‬

‫النب قطع أجدي وأرجل أناس ارتدوا وشقوا وقتهوا ‪ ،‬فقال بعض‬
‫ورد يف بعض األحادجث الثابتة أن ي‬
‫عل من يرتد ثم تصدر منه أمور أخري بعد الردة ‪.‬‬
‫المتنطعن أرأيتم القتل إنما او ي‬
‫ر‬

‫فاستعمل تهك القاعدة الذاوية الكيي فاسألهم أوال أين لان الصحابة عن اذا ؟ وأين لان التابعون‬
‫عن اذا ؟ وأين لان األئمة والفقهاء جميعا عن اذا ؟! أم تراكم عهمتم اليوم من اإلسالم ما لم‬
‫جعهمه أحد منذ عهد الصحابة ؟!‬

‫الزب ‪،‬‬ ‫ُ‬


‫والزب فرجم بحد ي‬
‫ي‬ ‫نف حد الردة يف الحدجث ؟! فإن ارتكب أحدام الرسقة‬
‫_ ثم قل لهم أين ي‬
‫معب اذا أنه ال وجود لحد الرسقة ؟!‬
‫ي‬ ‫فهل‬

‫معب اذا أنه‬


‫ي‬ ‫والزب والقتل فأقيم عهيه حد القصاص يف القتل ‪ ،‬فهل‬
‫ي‬ ‫_ وإن ارتكب أحدام الرسقة‬
‫اب ؟!‬
‫ال وجود لحد الرسقة وحد الرجم لهز ي‬

‫معب‬
‫ي‬ ‫_ وإن ارتكب أحدام الرسقة وترك الصالة تلاسال فأقيم عهيه حد اليك الصالة بالقتل ‪ ،‬فهل‬
‫اذا عدم وجود حد الرسقة ؟!‬

‫_ وإن ارتكب أحدام رشب الخمر وقطع الطرةق فأقيم عهيه حد الحرابة لقطع الطرةق بقطع‬
‫معب اذا عدم وجود حد رشب الخمر ؟!‬‫ي‬ ‫األجدي واألرجل ‪ ،‬فهل‬

‫‪12‬‬
‫_ ومثهه يف اؤالء الذين ارتدوا وشقوا وقتهوا فأقيم عهيهم حد الحرابة لهذه الهيئة المجموعة فال‬
‫جعب ذلك أنه ال وجود لحد الرسقة مفردا وحد الردة مفردا ‪ ،‬وإنما تؤخذ النصوص بمجموعها‬
‫ي‬
‫وإعمال جميعها دون ترك أي منها ‪.‬‬

‫عل من قطع الطرق وشق‬


‫_ فحد الردة او يف من أسهم ثم كفر فقط ‪ ،‬أما حد الحرابة فهو ي‬
‫واغتصب وقتل سواء ارتد أم لم يرتد ‪ ،‬واذا حد معروف مشهور ووردت فيه كث ري من األحادجث‬
‫واآلثار ‪ ،‬وحد الردة القتل ‪ ،‬أما حد الحرابة ففيه القتل أو قطع األجدي واألرجل وما شابه من‬
‫عقيبات ‪.‬‬

‫_ وإنما يسهم لهؤالء االستدالل إن وجدوا حديثا فيه أن أحدا ارتد ولم جفعل أي رس آخر وال آذي‬
‫النب ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬فحينها جقال أرأجت ارتد ولم جقتهه ي‬
‫أحدا وال شق وال حارب وال قتل أحدا ولم جقتهه ي‬
‫حب حدجث ضعيف أو ميوك أو‬
‫ولن ججدوا حديثا فيه ذلك ‪ ،‬بل وأزةدك أنه لم يرد يف ذلك ي‬
‫جأب ‪.‬‬
‫مكذوب ‪ ،‬بل ورد العكس لما ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫__ مسألة المرتدة ‪:‬‬

‫ُ‬
‫عل أنها يف ذلك مثل المرتد ‪ ،‬وتستتاب فإن تابت وإال‬
‫اختهف األئمة يف حلم المرتدة ‪ ،‬والجمهور ي‬
‫وبن المرتد الرجل ‪.‬‬
‫قتهت ‪ ،‬أي ال فرق بينها ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫لكن قال ابن عباس وقهة من األئمة ومنهم األحناف أن المرأة ال تقتل يف الردة لكن تحبس وترصب‬
‫ُ‬
‫عل اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫جي‬ ‫وت‬

‫ُ‬
‫القولن‬
‫ر‬ ‫ولن ألطيل يف اذه المسألة فالقارئ لألحادجث الواردة يف المسألة وأدلة الجمهور جدرك أي‬
‫ُ‬
‫جعب أجضا أن اذا إجماع يف المرأة أنها إما تقتل وإما‬
‫أقرب وأصح وأقوي ‪ ،‬لكن سأقول أن اذا ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إل‬
‫فض ي‬ ‫تسي تجد أن لهيهما ج ي‬ ‫القولن ر‬
‫ر‬ ‫فعل أي‬
‫ي‬ ‫عل اإلسالم وليس فيها قول ثالث ‪،‬‬
‫تحبس وتجي ي‬
‫إل اإلسالم لطوعا أو كراا ‪.‬‬
‫الرجيع ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪14‬‬
‫ُ‬
‫__ مسألة االعياض بآجات مثل ( لو شاء ربك آلمن من يف األرض لههم جميعا أفأنت تكره الناس‬
‫المعب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫مؤمنن ) وأشبااها مما يف اذا‬
‫ر‬ ‫حب جكونوا‬
‫ي‬

‫واؤالء جمكن أن ججيووا أنفسهم بأنفسهم إن سألوا سؤاال بسيطا‬


‫لو شاء ربك لمنع القتل من األرض لهيا ‪ ،‬أليس كذلك ؟‬

‫الزب من األرض لهيا ‪ ،‬أليس كذلك ؟‬


‫ولو شاء ربك لمنع ي‬
‫ولو شاء ربك لمنع الظهم من األرض لهيا ‪ ،‬أليس كذلك ؟‬

‫ولو شاء ربك لمنع الرسقة من األرض لهيا ‪ ،‬أليس كذلك ؟‬


‫ولو شاء ربك لمنع االغتصاب من األرض لهيا ‪ ،‬أليس كذلك ؟‬
‫عض ما خهق إبهيس ) ‪،‬‬‫ُ َ‬
‫النب ( لو شاء هللا أن ال ج ي‬
‫وف الحدجث عن ي‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫فيقال لهم أليس شاء هللا أن جكون يف األرض لل اذا ؟ نعم شاء ذلك من حيث الوجود ‪ ،‬فجعل يف‬
‫وزب واغتصابا ووو لكنه جعل يف لل ذلك أحلاما وحدودا ‪،‬‬
‫الدنيا كفرا وظهما وقتال وشقة ي‬

‫التلهيف بل تتلهم عن الحلم الوجودي من حيث‬


‫ي‬ ‫فهيست اذه اآلجة وأشبااها تتلهم عن الحلم‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫عل العباد ‪ ،‬أما ما فيها من أحلام وحدود‬
‫وجود اذه األشياء وكونها من القدر الذي قدره هللا ي‬
‫فتؤخذ من آجات وأحادجث أخري ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مؤمنن ) فإنما او بيان لقدرة النب من حيث كونه ر‬
‫برسا ال‬ ‫حب جكونوا‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫أما قوله ( أفأنت تكره الناس ي‬
‫حب وإن أراد ذلك ‪.‬‬
‫عل ذلك ي‬
‫استطاعة له ي‬

‫تعال ( ولو شاء ربك آلمن من‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 505 / 05‬عن ابن عباس قال ( يف قوله‬
‫ر‬ ‫وروي الطيي يف‬
‫يف األرض لههم جميعا ) و( ما لان لنفس أن تؤمن إال بإذن هللا ) ونحو اذا يف القرآن ‪ ،‬فإن رسول‬
‫هللا لان جحرص أن يؤمن جميع الناس وةتابعوه عل الهدى ‪ ،‬فأخيه هللا أنه ال يؤمن إال من قد‬
‫ِّ‬
‫سوق له من هللا السعادة يف الذكر األول وال جضل إال من سوق له من هللا الشقاء يف الذكر األول ) ‪،‬‬
‫وصدق حي األمة وترجمان القرآن ‪.‬‬

‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) وما شابهه من آجات يف كتاب‬


‫ي‬ ‫وقد أفردت األحادجث واآلثار الواردة يف قوله‬
‫منفرد ‪ ،‬واو كتاب رقم ( ‪ ) 001‬من اذه السهسهة ( الكامل يف أحادجث سبب نزول آجة ال إكراه يف‬
‫والفاسقن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫الدين وبيان أنها نزلت ف اليهود والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫المرس ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وفيه ( ‪ ) 15‬حديثا وأثرا ‪ ،‬فراجعه لمزةد تفصيل ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫__ بعض ما توع اذه المسائل من أقاوةل ‪:‬‬

‫قائهن‬
‫ر‬ ‫لغيه ‪،‬‬
‫يرض لنفسه ما يرضاه ر‬ ‫ي‬ ‫ينبغ أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قال البعض من المعهوم‬
‫المسهمن يف أي زمان أو ملان أو بهد ‪ ،‬ولان أي أحد ييك‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫افيض أن اذا الرسط أو الحد أقيم ي‬
‫األصل ألنه بذلك عندام مرتد عن دينهم ‪ ،‬فكيف جكون‬
‫ي‬ ‫دينه وةدخل يف اإلسالم جقتهه أال دينه‬
‫األمر حينها ‪،‬‬

‫وكيف جكون اناك سالم بأي شلل إن أقيم ذلك ‪ ،‬بل ستكون الحروب دائمة ربن اؤالء وأولئك ‪،‬‬
‫كثي من‬
‫عل األقل يف ر‬
‫الكثيون ذلك وال يستشعرونه لعدم إقامة اذا األمر اليوم ‪ ،‬أو ي‬
‫ر‬ ‫وإنما ال يتصور‬
‫عل مثل اذا فقط ‪.‬‬
‫فكثيا ما لانت الحروب تقوم ي‬
‫البالد ‪ ،‬أما قدجما ر‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ييك دينهم وةدخل اإلسالم البد أن‬
‫ُ‬
‫جقتل ألنه بهذا يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك اإلسالم وةدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن‬
‫اذا وأجمهه وأعدله والبد أن جقتهوا من جدخل اإلسالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يرةد أن جدخل اإلسالم حرا ويسهم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫فحينها جقال فهماذا إذن لما لان األمر بالعكس قهت البد أن نقتل من ييك اإلسالم ألنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟‬

‫‪17‬‬
‫__ قال البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتهه ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن اذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معهوم بدااة أن لها أشار سياسية وعسكرةة‬
‫جفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫جفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادجة ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر‬
‫إل بهد وةحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقال ربن الجنسيات لمن ينتقل من بهد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن اذا التشبيه نفسه سيستعمهه اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن لان الخروج من دينك يشبه‬
‫باإلضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أجضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها لما تقتل من ييك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل ام أجضا سيقتهون من ييكون أدجانهم وةدخهون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫المسهمن البد أن يتم منعهم من‬


‫ر‬ ‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن‬
‫بناء المساجد ومن تجدجداا إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو الجهباب أو‬
‫أي رس من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫أب ال أتعرض لآلخرةن يف عبادتهم‬


‫بديب كيفما أشاء لطالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫لغيك من‬
‫حن تكون أنت المانع ر‬
‫وشعائرام ؟ فحينها جقال فهماذا إذن رضيت األمر بالعكس ر‬
‫عبادتهم ودينهم ؟‬

‫‪18‬‬
‫__ قال البعض أن بعضا من ذلك لان موجودا عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك‬
‫ُ‬
‫حن جقال لك اذا أمر‬‫قائهن دعنا نسهم بهذا فحينها ببسالطة جمكن اإلنلار عهيهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما ر‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫هللا ومن لم يرض به كفر وخهد يف الجحيم فهذا أمر مختهف تماما وال جمكنك ببسالطة أن تقول ال‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫وعل لل فهعل يف المسألة مزةد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬
‫ي‬ ‫__‬
‫مخصوصن ‪ ،‬إقامة ألواض السالم واالحيام المتبادل ربن الناس ‪ ،‬وإن‬
‫ر‬ ‫مخصوصة وأشخاص‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأوةل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪19‬‬
‫تأب أقوالهم ‪:‬‬
‫__ الصحابة والتابعون واألئمة الذين ي‬

‫‪ _0‬أبو بكر الصديق‬


‫‪ _5‬عمر بن الخطاب‬
‫‪ _0‬عثمان بن عفان‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0‬ي‬
‫‪ _1‬عبد هللا بن عباس‬
‫‪ _5‬معاذ بن جبل‬

‫موس األشعري‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬أبو‬
‫‪ _7‬عبد هللا بن مسعود‬
‫‪ _1‬عمرو بن العاص‬
‫‪ _1‬عبد هللا بن عمرو‬
‫‪ _01‬عبد هللا بن عمر‬

‫‪ _00‬اإلمام عمر بن عبد العزةز‬


‫الجرم‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬اإلمام أبو قالبة‬
‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام أبو يوسف‬
‫‪ _05‬اإلمام مالك بن أنس‬

‫‪21‬‬
‫‪ _00‬اإلمام أحمد بن حنبل‬
‫‪ _07‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫‪ _01‬اإلمام دمحم بن الحسن‬
‫‪ _01‬اإلمام ابن واب‬
‫‪ _51‬اإلمام عمرو بن شعيب‬

‫‪ _50‬اإلمام قتادة بن دعامة‬


‫‪ _55‬اإلمام ابن شهاب الزاري‬
‫‪ _50‬اإلمام الهيث بن سعد‬
‫‪ _51‬اإلمام ربيعة الرأي‬
‫أب سهيمان‬
‫‪ _55‬اإلمام حماد بن ي‬

‫الشام‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬اإلمام مكحول‬
‫‪ _57‬اإلمام عمرو بن دينار‬
‫‪ _51‬اإلمام عمرو بن عويد‬
‫أب رباح‬
‫‪ _51‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫‪ _01‬اإلمام لطاوس بن كيسان‬

‫النخغ‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام إبراايم‬
‫الخرف‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬اإلمام أبو القاسم‬
‫‪ _00‬اإلمام أبو عويد‬
‫‪ _01‬اإلمام الطيي‬

‫‪21‬‬
‫‪ _05‬اإلمام النووي‬

‫‪ _00‬اإلمام ابن زنجيةه‬


‫‪ _07‬اإلمام البخاري‬
‫‪ _01‬اإلمام اليمذي‬
‫‪ _01‬اإلمام أبو داود‬
‫الويهف‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬اإلمام‬

‫الدارم‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام أبو سعيد‬
‫‪ _15‬اإلمام أبو ثور‬
‫ليل‬
‫أب ي‬‫‪ _10‬اإلمام ابن ي‬
‫‪ _11‬اإلمام سفيان الثوري‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫‪ _15‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬

‫‪ _10‬اإلمام ابن راايةه‬


‫‪ _17‬اإلمام ابن نرص المروزي‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬اإلمام‬
‫‪ _11‬اإلمام ابن المنذر‬
‫‪ _51‬اإلمام الحسن البرصي‬

‫اع‬
‫‪ _50‬اإلمام األوز ي‬
‫سيةن‬
‫‪ _55‬اإلمام ابن ر‬

‫‪22‬‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬اإلمام عامر‬
‫‪ _51‬اإلمام الطحاوي‬
‫ح‬
‫‪ _55‬اإلمام الحسن بن ي‬

‫‪ _50‬اإلمام بكر بن العالء‬


‫‪ _57‬اإلمام ابن حبان‬
‫‪ _51‬اإلمام أحمد القصاب‬
‫‪ _51‬اإلمام أبو بكر الجصاص‬
‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام‬

‫‪ _00‬اإلمام البغوي‬
‫‪ _05‬اإلمام يزةد بن زرة ع‬
‫واب‬
‫القي ي‬
‫‪ _00‬اإلمام أبو دمحم ر‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن القاسم‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام‬
‫عمي‬
‫‪ _05‬اإلمام عويد بن ر‬

‫الحهيم‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام أبو عبد هللا‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫بكي‬
‫‪ _07‬اإلمام ابن ر‬
‫القنازع‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام أبو المطرف‬
‫الثعهب‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام أبو دمحم‬
‫‪ _71‬اإلمام عبد الوااب بن نرص‬

‫‪23‬‬
‫الحسن القدوري‬
‫ر‬ ‫‪ _70‬اإلمام أبو‬
‫‪ _75‬اإلمام ابن بطال‬
‫‪ _70‬اإلمام ابن قدامة‬
‫‪ _71‬اإلمام أبو الحسن الماوردي‬
‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫المزب‬
‫ي‬ ‫‪ _75‬اإلمام‬

‫‪ _70‬اإلمام ابن حزم‬


‫كثي‬
‫‪ _77‬اإلمام ابن ر‬
‫العسقالب‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬اإلمام ابن حجر‬
‫‪ _71‬اإلمام ابن عبد الي‬
‫التنوح‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬اإلمام سحنون‬

‫‪ _10‬اإلمام عبد العزةز الماجشون‬


‫المقدس‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬اإلمام الضياء‬
‫الباح‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام أبو الوليد‬
‫الشيازي‬
‫ر‬ ‫‪ _11‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫الجيةب‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬اإلمام أبو‬

‫الرسخس‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام‬
‫‪ _17‬اإلمام ابن الصالح‬
‫‪ _11‬اإلمام أبو منصور البغدادي‬

‫‪24‬‬
‫اييب‬
‫‪ _11‬اإلمام أبو إسحاق اإلسفر ي‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬اإلمام ابن‬

‫القرلطب المفرس‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام‬
‫الروةاب‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬اإلمام أبو المحاسن‬
‫الكهوذاب‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام أبو الخطاب‬
‫‪ _11‬اإلمام أبو الوفاء بن عقيل‬
‫القرلطب‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬اإلمام ابن رشد‬

‫ر‬
‫الزمخرسي‬ ‫‪ _10‬اإلمام‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬اإلمام ابن‬
‫القاض عياض‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬اإلمام‬
‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _11‬اإلمام أبو‬
‫الحازم‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام أبو بكر‬

‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬اإلمام عالء الدين‬
‫القرلطب‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬اإلمام ضياء الدين‬
‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬اإلمام أبو النجيب‬
‫الفرغاب‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام براان الدين‬
‫‪ _015‬اإلمام ابن الجوزي‬

‫األثي الجزري‬
‫‪ _010‬اإلمام ابن ر‬

‫‪25‬‬
‫القرلطب‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬اإلمام ابن أصوغ‬
‫القزوةب‬
‫ي‬ ‫افغ‬
‫‪ _011‬اإلمام الر ي‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام بهاد الدين‬
‫الفاس‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬اإلمام ابن القطان‬

‫اح‬
‫‪ _000‬اإلمام أبو الحسن الرجر ي‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬اإلمام أبو العباس‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام أبو الفضل‬
‫اف‬
‫‪ _001‬اإلمام أبو العباس القر ي‬
‫التنوح‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬اإلمام زةن الدين‬

‫الهخم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام شهاب الدين‬
‫‪ _007‬اإلمام ابن دقيق العيد‬
‫‪ _001‬اإلمام نجم الدين ابن الرفعة‬
‫‪ _001‬اإلمام أبو الربيع الرصضي‬
‫اب‬
‫‪ _051‬الشيخ ابن تيمية الحر ي‬

‫الربغ‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬اإلمام ابن سيد الناس‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫الزةهغ‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬اإلمام‬
‫‪ _050‬اإلمام ابن عبد الهادي‬
‫الذاب‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬اإلمام شمس الدين‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬اإلمام شاج الدين‬

‫‪26‬‬
‫الروم‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬اإلمام جمال الدين‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫أب العز‬
‫‪ _057‬اإلمام ابن ي‬
‫كس‬ ‫ر‬
‫‪ _051‬اإلمام بدر الدين الزر ي‬
‫الدمشف‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬اإلمام ابن رجب‬
‫‪ _001‬اإلمام شاج الدين ابن المهقن‬

‫البهقيب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام شاج الدين‬
‫الدميي‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬اإلمام تاج الدين‬
‫العيب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام بدر الدين‬
‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬اإلمام بدر الدين‬
‫‪ _005‬اإلمام براان الدين ابن مفهح‬

‫السيوط‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام‬
‫‪ _007‬اإلمام زةن الدين المناوي‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬اإلمام أبو العباس‬
‫السنيك‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬اإلمام زكرةا‬
‫الصالح‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام ابن يوسف‬

‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬اإلمام ابن حجر‬
‫الرمل‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬اإلمام شمس الدين‬
‫‪ _010‬اإلمام المال القاري‬

‫‪27‬‬
‫‪ _011‬اإلمام ابن يونس الوهتوي‬
‫‪ _015‬اإلمام شهاب الدين الحموي‬

‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫القاض عز الدين‬
‫ي‬ ‫‪_010‬‬
‫الذال‬
‫ي‬ ‫اوية‬
‫‪ _017‬اإلمام ابن ر‬
‫الشولاب‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬اإلمام بهاء الدين‬
‫‪ _051‬من فتاوي دار اإلفتاء المرصةة‬
‫‪ _050‬من فتاوي دار اإلفتاء السعودجة‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
‫السمناب ( ‪ ( ) 0555 / 0‬أجمع الفقهاء عل أن لل عاقل بالغ ملهف‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫إذا ارتد عن الدين صحت ردته ووجب قتهه ألجل الردة وأن اإلمام جقتهه بالسيف بعد أن جفرض‬
‫عهيه اإلسالم فإن أب قتل وال فرق ربن الحر والعبد يف ذلك عند الجميع )‬

‫‪ _5‬جاء يف كتاب المحاربة البن واب ( ‪ ( ) 10 / 50‬عن عمرو بن شعيب أنه قال كتب عمرو بن‬
‫العاص إل عمر بن الخطاب يف رجل لان مسهما ثم تنرص فكتب إليه عمر بن الخطاب أن أعرض‬
‫عهيه اإلسالم فإن أب فاقتهه فعرض عهيه اإلسالم فأب فقتهه )‬

‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 101 / 5‬ولان المسهمون جميعا قد نقهوا عن نبيهم صل هللا عهيه‬
‫ر‬ ‫‪ _0‬جاء يف‬
‫وسهم أنه أكره عل اإلسالم قوما فأب أن جقبل منهم إال اإلسالم وحلم بقتههم إن امتنعوا منه وذلك‬
‫مرس يك العرب ولالمرتد عن دينه دين الحق إل الكفر ومن أشوههم ‪ ،‬وأنه ترك‬‫كعبدة األوثان من ر‬

‫الكتابن ومن‬
‫ر‬ ‫إكراه اآلخرةن عل اإلسالم بقووله الجزةة منه وإقراره عل دينه البالطل وذلك لأال‬
‫أشوههم )‬

‫‪ _1‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 501 / 00‬أجمع الفقهاء عل أن من تحول عن دين‬


‫النب من بدل دينه فاقتهوه )‬
‫غيه فإنه جقتل لقول ي‬
‫اإلسالم إل ر‬

‫‪ _5‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 051 / 55‬باب أثر الرجيع عن اإلسالم وإليه ‪ :‬من آثار‬
‫الرجيع عن اإلسالم وإليه إادار الدم أو عصمته فمن لان مسهما ثم رجع عن دين اإلسالم اعتي‬
‫النب صل‬
‫ه الرجيع عن اإلسالم ويستتاب المرتد ثالثا فإن لم يتب أادر دمه لقول ي‬
‫مرتدا فالردة ي‬
‫هللا عهيه وسهم من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫‪29‬‬
‫الشيباب قال بعث عتبة بن‬
‫ي‬ ‫أب عمرو‬‫عل ‪ ) 001 /‬عن ي‬ ‫‪ _0‬روي الطيي يف تهذي اآلثار ( مسند ي‬
‫عل حمار أشعر عهيه‬ ‫ّ‬
‫أب لطالب برجل تنرص ارتد عن اإلسالم قال فقدم عهيه رجل ي‬ ‫عل بن ي‬
‫إل ي‬
‫فرقد ي‬
‫عيس‬ ‫غي أن‬ ‫صوف فاستتابه ٌّ‬
‫عل لطيةال واو ساكت ثم قال لهمة فيها اهكته قال ما أدري ما تقول ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرسك ‪،‬‬‫كذا وكذا فذكر بعض ر‬

‫حب قتهوه فأمر به‬


‫أب لطالب وولطئه الناس فقال كفوا أو أمسكوا فما كفوا عنه ي‬
‫عل بن ي‬
‫فولطئه ي‬
‫فأحرق بالنار فجعهت النصاري تقول شهيدا شهيدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب لطالب أحرق أناسا‬


‫عل بن ي‬
‫عل ‪ ) 015 /‬عن عكرمة أن ي‬
‫‪ _7‬روي الطيي يف تهذجب اآلثار ( مسند ي‬
‫ارتدوا عن اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدلاترة بالممهكة السعودجة ( باب‬


‫ي‬ ‫‪ _1‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫ر‬
‫مرسوعية حد الردة ‪ :‬بعد ذكر عدد من اآلجات واألحادجث ‪ ...‬ثالثا اإلجماع نقل جماعة من أال‬
‫العهم اإلجماع عل وجوب قتل المرتد عل خالف بينهم ال يستتاب قبل قتهه أم ال ‪،‬‬

‫والكاساب وابن قدامة‬


‫ي‬ ‫اوية‬
‫وممن نقل اإلجماع عل ذلك ابن المنذر وابن عبد الي وابن أصوغ وابن ر‬
‫والصنعاب‬
‫ي‬ ‫والوهوب‬
‫ي‬ ‫المقدس‬
‫ي‬ ‫المقدس والنووي وشمس الدين ابن قدامة وابن مفهح‬
‫ي‬ ‫وب هاء الدين‬
‫وغيام )‬
‫والشولاب وابن عابدين ر‬
‫ي‬ ‫والرحيباب‬
‫ي‬

‫‪31‬‬
‫أب برجل لان أسهم‬
‫أب لطالب أنه ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1‬جاء يف كتاب المحاربة البن واب ( ‪ ( ) 10 / 50‬عن ي‬
‫حن رأوا عهيا ضبه‬
‫عل بيده وضبه الناس ر‬
‫ثم كفر فاستتابه وأمره بالرجعة إل اإلسالم فأب فرصبه ي‬
‫حب قتهوه ‪... ،‬‬

‫أب بيهودي أسهم ثم تهود فاستتابه فأب أن يتوب وقال جحسب أن‬
‫أب لطالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫وعن أن ي‬
‫عل فأمر به فقتل ثم تخوف أن جفتنوا فيه لشدة نفسه وجرأته فأمر‬
‫اؤالء لههم مؤمنون فغضب ي‬
‫حصية ثم أحرقه بالنار )‬
‫ر‬ ‫به فأدرج يف‬

‫لهكاساب ( ‪ ( ) 001 / 7‬أما الذي يرجع إل نفسه فأنواع منها إباحة دمه‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬وكذا‬
‫إذا لان رجال حرا لان أو عبدا لسقوط عصمته بالردة قال ي‬
‫رض هللا عنهم عل قتههم ‪،‬‬
‫العرب لما ارتدت بعد وفاة رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أجمعت الصحابة ي‬

‫ومنها أنه يستحب أن يستتاب وةعرض عهيه اإلسالم الحتمال أن يسهم لكن ال ججب ‪ ،‬ألن الدعوة‬
‫قد بهغته فإن أسهم فمرحبا وأاال باإلسالم وإن أب نظر اإلمام يف ذلك فإن لطمع يف تيبته أو سأل او‬
‫التأجيل أجهه ثالثة أجام وإن لم جطمع يف تيبته ولم يسأل او التأجيل قتهه من ساعته )‬

‫أب حنيفة أنه إذا تاب يف المرة الثالثة حبسه اإلمام ولم جخرجه من‬
‫وقال ( ‪ ( ) 005 / 7‬وروي عن ي‬
‫السجن حب يرى عهيه أثر خشيع التيبة واإلخالص ‪ ،‬وأما المرأة فال يباح دمها إذا ارتدت وال تقتل‬
‫عندنا ولكنها تجي عل اإلسالم ‪،‬‬

‫وإجباراا عل اإلسالم أن تحبس وتخرج يف لل يوم فتستتاب وةعرض عهيها اإلسالم فإن أسهمت‬
‫الكرح وزاد عهيه ترصب أسوالطا يف لل مرة‬
‫ي‬ ‫وإال حبست ثانيا اكذا إل أن تسهم أو تموت وذكر‬

‫‪31‬‬
‫الشافغ تقتل لعموم قوله ‪ -‬عهيه الصالة والسالم ‪ -‬من بدل دينه‬
‫ي‬ ‫تعزةرا لها عل ما فعهت ‪ ،‬وعند‬
‫فاقتهوه وألن عهة إباحة الدم او الكفر بعد اإلجمان )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05710‬عن عبد هللا بن عمر قال كتب عمر بن عبد العزةز‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫يف قوم نصارى ارتدوا فكتب أن استتيووام فإن تابوا وإال فاقتهوام ‪.‬‬

‫‪ _05‬جاء يف كتاب المحاربة البن واب ( ‪ ( ) 10 / 50‬عن عويد هللا بن عبد هللا بن عتبة بن‬
‫مسعود أن عبد هللا بن مسعود أخذ بالكوفة رجاال ينعشون حدجث مسيهمة الكذاب جدعون إليه‬
‫فكتب فيهم إل عثمان بن عفان فكتب عثمان أن أعرض عهيهم دين الحق وشهادة أال إله إال هللا‬
‫وأن دمحما رسول هللا فمن قبهها وتيأ من مسيهمة فال تقتهه ومن لزم دين مسيهمة فاقتهه فقبهها‬
‫رجال منهم فيكوا ولزم دين مسيهمة رجال فقتهوا ‪،‬‬

‫بب حنيفة فأقيمت الصالة‬


‫‪ ...‬وعن الحارثة بن مرصب قال ذابت بفرس يل أرةد أنزي عهيها يف ي‬
‫أصل فإذا إمامهم جقرأ بسجع مسيهمة الكذاب فخرجت فأتيت ابن مسعود فأخيته‬
‫ي‬ ‫فدخهت‬
‫مغ ناسا فأتيناام لهغد فوجدناه جقرأ بتهك القراءة فرجعوا إل ابن مسعود فاستتاب الرجال‬
‫فبعث ي‬
‫والنساء وقال إن لم تفعهوا قتهتلم فتابوا إال اإلمام فقدمه فرصب عنقه ‪،‬‬

‫‪ ...‬وعن عثمان بن عفان أنه دعا إنسانا كفر بعد إسالمه فدعاه إل اإلسالم ثالثا فأب فقتهه ‪ ،‬وقال‬
‫دع إل اإلسالم ثالث مرات فإن أب ضبت عنقه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ابن شهاب إذا أشك المسهم ي‬

‫‪32‬‬
‫أربعن يوما جدعوه إل‬
‫ر‬ ‫‪ ...‬وعن قتادة أن رجال يهودجا أسهم ثم ارتد عن اإلسالم فحبسه أبو موس‬
‫اإلسالم فأتاه معاذ بن جبل فرآه عنده فقال ال أنزل حب ترصب عنقه فهم ييل حب ضبت عنقه ‪،‬‬
‫قال قتادة وقال عمر بن عبد العزةز إن كفر بعد إسالمه استتيب فإن أب أن يتوب قتل ‪،‬‬

‫جحب بن سعيد أخيام أن عمر بن عبد العزةز‬


‫وغياما أن ر‬
‫وعن الهيث بن سعد وعمرو بن الحارث ر‬
‫كتب إل عروة بن دمحم بن سعد صاحب اليمن يف رجل تهود بعد إسالمه أن جدعوه إل اإلسالم فإن‬
‫أميام إذا رفع عل الخشبة أن يرسل إليه فهما رفع جاء فهم يزل‬
‫أسهم تركه وإن أب قتهه قال فأمر ر‬
‫به وةقول له وةحك إن لك أوالدا فهم يزل به حب تاب فأنزل ولم جقتل ‪،‬‬

‫وعن عبد الجبار بن عمر أن رجال من النبط كفر بعد إسالمه فأمر سعيد بن عبد المهك الرماحس‬
‫أن يستتيبه فإن تاب وإال قتهه قال فهم يتب فقتهه الرماحس بأمر سعيد وعن ابن سمعان قال‬
‫سمعت رجاال من أال العهم جحدثون عن سهفنا أنهم لانوا جقولون يستتاب من كفر بعد إجمانه ممن‬
‫وغيام بجهالتهم بالدين ثم‬
‫دخل يف اإلسالم من أال اإلجمان من اليهود والنصارى والمجوس ر‬
‫جفقهون وةعهمون رشائع اإلسالم ويستتاب من كفر من بعد إجمانه ممن ولد يف اإلسالم وثبت عهيه‬
‫فإن تاب قبل منه وإن أب قتل ‪،‬‬

‫إل ربيعة‬
‫وقد بهغنا أن عمر بن الخطاب أمر باستتابتهم ثالثة أجام ‪ ،‬وعن الهيث بن سعد قال كتب ي‬
‫وبن الناس من ذلك حب‬
‫جقول يف ناس من قبط مرص يسهمون ثم يتنرصون قال لوال ما خل بينهم ر‬
‫أصابتهم غرته وأمنوا جهده لرأجت عهيهم القتل صغرة قمئة وال جحييهم قد لان لهم عذر بيك‬
‫الناس إجاام وقهة معاتبتهم يف ذلك إذا نزعوا عن اإلسالم ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫فالرأي أن يتقدم إليهم وأن جعهموا الذي يف اليوع عن اإلسالم عهيهم فهذلك أحذر أال جدخل يف‬
‫اإلسالم إال أال النية وأن تكون عل من خرج من اإلسالم الحجة ‪ ،‬وقال ربيعة إنه ال جهتمس من‬
‫أبن يف غشم اإلسالم عند‬
‫المسهم سوى اإلجابة إل اإلسالم قد سي من استجن باإلسالم من غيبه ر‬
‫المنافقن عند رسول هللا ما أعهنوا به من اإلسالم واو جعرفهم‬
‫ر‬ ‫من سيه منه ما استجن فسي‬
‫تبتغ عهة عل من أظهر اإلسالم وال جصدق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بسيماام وةعرفهم يف لحن القول وتأتيه أنباؤام وال‬

‫اب‬
‫وعهيهم يف أمر اإلسالم غرة بأن جخرجوا من أولطانهم ويسكنوا أرض الغربة إذا لان نلاح النرص ي‬
‫جائزا فإنه أجوز له واإلسالم جهبسه وال جمتحن لل المسهمن بأن يستقرأ ويسأل عن الفقه ما ر‬
‫أكي‬ ‫ر‬
‫المسهمن من ال يتهم عل اإلسالم وعس أال جكون قارئا وال فقيها ‪ ،‬وقال مالك يف الذي جكون‬
‫ر‬ ‫من‬
‫لافرا فيسهم حب جحسن إسالمه ثم جكفر إنه إن لم يتب قتل قال والعبد والحر يف ذلك سواء إن لم‬
‫يتب العبد قتل )‬

‫‪ _00‬جاء يف مسائل اإلجماع الن القطان ( ‪ ( ) 571 / 5‬وثبت أن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال من بدل دينه‬
‫فاقتهوه دخل يف ظاار قوله اذا األحرار والعويد والرجال والنساء وبه قال جمهور الفقهاء وال‬
‫ً‬
‫تغيي دين اإلسالم ولم جعن‬
‫غي دينه فاضبوا عتقه عب بذلك ر‬ ‫أحفظ فيه خالفا ‪ ،‬وقوله ملسو هيلع هللا ىلص من ر‬
‫إل اليهودجة وعل اذا جماعة‬
‫إل النرصانية وال من النرصانية ي‬
‫فيما نرى من خرج من اليهودجة ي‬
‫العهماء )‬

‫‪ _01‬جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ‪ ( ) 055‬أجمع أال العهم بأن العبد إذا ارتد فاستتيب فهم يتب‬
‫قتل وال أحفظ فيه خالفا )‬

‫‪34‬‬
‫اوية ( ‪ ( ) 017 / 5‬اتفقوا عل أن المرتد عن اإلسالم ججب عهيه القتل‬
‫‪ _05‬جاء يف اإلفصاح البن ر‬
‫)‬

‫‪ _00‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 001 / 5‬فالقتل بالردة ‪-‬عل ما ذكرنا‪ -‬ال خالف ربن‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص فيه وإنما وقع االختالف يف االستتابة )‬
‫المسهمن فيه وال اختهفت الرواجة والسنة عن ي‬
‫ر‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 00 / 1‬أجمع أال العهم عل وجوب قتل المرتد وروي ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف‬
‫وغيام ولم ينكر ذلك فلان‬
‫وأب موس وابن عباس وخالد ر‬
‫وعل ومعاذ ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر وعمر وعثمان‬
‫عن ي‬
‫إجماعا )‬

‫الزبي أن أبا بكر الصديق أمر‬


‫‪ _01‬جاء يف كتاب المحاربة البن واب ( ‪ ( ) 15 / 50‬عن عروة بن ر‬
‫حن بعثه إل من ارتد من العرب أن جدعوام بدعاجة اإلسالم وةنوئهم بالذي لهم‬
‫خالد بن الوليد ر‬
‫فيه وعهيهم وةحرص عل اداام فمن أجابه من الناس لههم أحمرام وأسودام فهيقبل ذلك منه‬
‫فإنه إنما جقاتل من كفر باهلل عل اإلجمان باهلل فإذا أجاب المدعو إل اإلسالم وصدق إجمانه لم جكن‬
‫عهيه سبيل ولان هللا او حسبه ومن لم ججبه إل ما دعاه إليه من اإلسالم ممن رجع عنه أن جقتهه‬
‫)‬

‫‪ _01‬جاء يف كتاب المحاربة الن واب ( ‪ ( ) 15 / 50‬عن عمر بن الخطاب أنه قدم عهيه رجل من‬
‫أب موس األشعري فسأله عن الناس فأخيه ثم قال ال لان فيلم من مغربة خي قال نعم‬
‫قبل ي‬
‫رجل كفر بعد إسالمه قال فماذا فعهتم به قال قربناه فرصبنا عنقه ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫فقال عمر فهال حبستموه ثالثا ولطينتم عهيه بيتا وألطعمتموه لل يوم رغيفا واستتبتموه لعهه يتوب‬
‫بهغب ‪ ،‬قال وسمعت الهيث جحدث عن‬
‫ي‬ ‫إب لم أحرص ولم آمر ولم أرض إذ‬
‫وةراجع أمر هللا الههم ي‬
‫إب أبرأ‬
‫عبد هللا بن نافع مول عبد هللا بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب بنحو ذلك وقال الههم ي‬
‫إليك من دمه )‬

‫أب حويب قال كتب صاحب‬


‫‪ _51‬جاء يف كتاب المحاربة البن واب ( ‪ ( ) 15 / 50‬عن يزةد بن ي‬
‫فهسطن إل عمر بن عبد العزةز أن رجال مجوسيا ممن قبهه أسهم ثم كفر بعد إسالمه واستشار‬
‫ر‬
‫الجرم فتح حصن من الحصون يف زمان عمر بن‬
‫ي‬ ‫عمر بن عبد العزةز الناس يف ذلك فقال أبو قالبة‬
‫الخطاب فوجدوا فيه رجال قد كفر بعد إسالمه فقتهوه ‪،‬‬

‫إب أبرأ إل هللا منه‬


‫فبهغ ذلك عمر بن الخطاب فقال أال أعطشتموه وجوعتموه ثم أقهتموه اإلسالم ي‬
‫فكتب عمر بن عبد العزةز أن احبسه ثم جوعه وأعطشه فإن تاب فكسبيل ذلك وإن لم جفعل‬
‫إل بأمره )‬
‫فاكتب ي‬

‫َ‬
‫الخ َ‬
‫ألب يوسف ( ‪ ( ) 010‬المرتد عن اإلسالم إل الكفر فقد اختهفوا فيه ‪ ،‬فمنهم‬
‫ي‬ ‫اج‬
‫ر‬ ‫‪ _50‬جاء يف‬
‫من رأى استتابته ومنهم من لم ير ذلك وكذلك الزنادقة الذين جهحدون وقد لانوا جظهرون اإلسالم‬
‫والمجوس يسهم ثم يرتد والعياذ باهلل فيعود إل دينه الذي لان خرج‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وكذلك اليهودي والنرص ي‬
‫منه ‪، ..‬‬

‫كثي االستتابة وأحسن ما سمعنا يف ذلك‬


‫حب قال بهذه األحادجث جحتج من رأى من الفقهاء وام ر‬
‫ي‬
‫وهللا أعهم أن يستتابوا فإن تابوا وإال ضبت أعناقهم عل ما جاء من األحادجث المشهورة وما لان‬
‫عهيه من أدركناه من الفقهاء )‬

‫‪36‬‬
‫‪ _55‬جاء يف كتاب األصل لمحمد بن الحسن ( ‪ ( ) 115 / 7‬قهت أرأجت الرجل المسهم إذا ارتد عن‬
‫اإلسالم كيف الحلم فيه ‪ ،‬قال جعرض عهيه اإلسالم فإن أسهم وإال قتل ملانه إال أن جطهب أن‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص يف قتل المرتد‬
‫يؤجل فيؤجهه ثالثة أجام ‪ ،‬قهت فهل بهغك يف اذا أثر ‪ ،‬قال نعم بهغنا عن ي‬
‫أب لطالب وعبد هللا بن مسعود ومعاذ بن جبل نحو من اذا ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫نحو من اذا ‪ ،‬وبهغنا عن ي‬
‫ّ‬
‫واذا الحلم والسنة )‬

‫لهشافغ ( ‪ ( ) 510 / 0‬وإذا أب المرتد التيبة قتل ألن رسول هللا قال من‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف كتاب األم‬
‫بدل دينه فاقتهوه )‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص كفر بعد إجمان ومعب من بدل قتل‬
‫وجاء فيه ( ‪ ( ) 511 / 0‬ومعب حدجث عثمان عن ي‬
‫غي اإلسالم وذلك أن من خرج‬
‫معب جدل عل أن من بدل دينه دين الحق واو اإلسالم ال من بدل ر‬
‫غيه من األدجان فإنما خرج من بالطل إل بالطل وال جقتل عل الخروج من‬
‫غي دين اإلسالم إل ر‬
‫من ر‬
‫البالطل إنما جقتل عل الخروج من الحق )‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه فاقتهوه وال جعدو الكافر بعد‬
‫وجاء فيه ( ‪ ( ) 051 / 0‬وروي عن ي‬
‫إجمان المبدل دينه بالكفر أن تكون لهمة الكفر والتبدجل توجب عهيه القتل وإن تاب لما يوجب‬
‫عهيه القتل من الزنا وإن تاب أو جكون معنااما من بدل دينه أو كفر بعد إجمان فأقام عل الكفر‬
‫غي معروف )‬
‫والتبدجل وال فرق ربن من بدل دينه فأظهر دينا معروفا أو دينا ر‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 501 / 05‬مسألة ومن ارتد عن اإلسالم من الرجال‬


‫ي‬ ‫‪ _51‬جاء يف كتاب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ع إليه ثالثة أجام وضيق عهيه فإن رجع وإال قتل ‪،‬‬
‫والنساء ولان بالغا عاقال د ي‬

‫‪37‬‬
‫يف اذه المسألة فصول خمسة ‪ ،‬أحداا أنه ال فرق ربن الرجال والنساء يف وجوب القتل روي ذلك‬
‫والنخغ ومكحول وحماد ومالك‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنهما وبه قال الحسن والزاري‬
‫وعل ي‬
‫أب بكر ي‬
‫عن ي‬
‫والشافغ وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫والهيث واألوز ي‬

‫بب حنيفة وذرارة هم‬


‫عل والحسن وقتادة أنها تسيق وال تقتل ألن أبا بكر اسيق نساء ي‬
‫وروى عن ي‬
‫وأعىط عهيا منهم امرأة فولدت له دمحم بن الحنفية ولان اذا بمحرص من الصحابة فهم ينكر فلان‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص ال تقتهوا امرأة‬
‫إجماعا وقال أبو حنيفة تجي عل اإلسالم بالحبس والرصب وال تقتل لقول ي‬
‫لالصب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األصل فال تقتل بالطارئ‬
‫ي‬ ‫وألنها ال تقتل بالكفر‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص ال جحل دم‬


‫ولنا قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه رواه البخاري وأبو داود وقال ي‬
‫اب والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق لهجماعة متفق‬
‫امريء مسهم إال بإحدى ثالث الثيب الز ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص فأمر‬
‫الدارقطب أن امرأة جقال لها أم مروان ارتدت عن اإلسالم فبهغ أمراا إل ي‬
‫ي‬ ‫عهيه ‪ ،‬وروى‬
‫أن تستتاب فإن تابت وإال قتهت ‪،‬‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص عن قتل المرأة‬


‫نه ي‬ ‫وألنها شخص ملهف بدل دين الحق بالبالطل فيقتل لالرجل وأما ي‬
‫حن رأى امرأة مقتولة ولانت لافرة أصهية وكذلك نه الذين‬
‫فالمراد به األصهية ‪ ،‬فإنه قال ذلك ر‬
‫األصل الطارئ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق عن قتل النساء ولم جكن فيهم مرتد وةخالف الكفر‬
‫بعثهم إل ابن ي‬
‫بدليل أن الرجل جقر عهيه وال جقتل أال الصوامع والشييخ والملافيف وال تجي المرأة عل تركه‬
‫غي ملهف بخالف المرأة ‪،‬‬
‫والصب ر‬
‫ي‬ ‫برصب وال حبس والكفر الطارئ بخالفه‬

‫‪38‬‬
‫وأما بنو حنيفة فهم يثبت أن من اسيق منهم تقدم له إسالم ولم جكن بنو حنيفة أسهموا لههم‬
‫وإنما أسهم بعضهم والظاار أن الذين أسهموا لانوا رجاال فمنهم من ثبت عل إسالمه منهم ثمامة‬
‫الحنف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن أثال ومنهم من ارتد منهم الدجال‬

‫وعل وعطاء‬ ‫ر‬


‫‪ ...‬الفصل الثالث أنه ال جقتل حب يستتاب ثالثا اذا قول أكي أال العهم ‪ ،‬منهم عمر ي‬
‫الشافغ وروى عن‬
‫ي‬ ‫قول‬
‫اع وإسحاق وأصحاب الرأي واو أحد ي‬
‫والنخغ ومالك والثوري واألوز ي‬
‫ي‬
‫أحمد رواجة أخرى أنه ال تجب استتابته ولكن تستحب ‪،‬‬

‫النب‬
‫عمي ولطاوس وةروى ذلك عن الحسن لقول ي‬
‫لهشافغ واو قول عويد بن ر‬
‫ي‬ ‫الثاب‬
‫ي‬ ‫واذا القول‬
‫أب موس فوجد عنده رجال‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ولم جذكر استتابته ‪ ،‬وروي أن معاذا قدم عل ي‬
‫موثقا فقال ما اذا ‪ ،‬قال رجل لان يهودجا فأسهم ثم راجع دينه دين السوء فتهود قال ال أجهس حب‬
‫جقتل قضاء هللا ورسوله ‪ ،‬قال اجهس قال ال أجهس حب جقتل قضاء هللا ورسوله ثالث مرات فأمر‬
‫به فقتل متفق عهيه ‪ ،‬ولم جذكر استتابته ‪،‬‬

‫لاألصل ‪ ،‬وألنه لو قتل قبل االستتابة لم جضمن ولو حرم‬


‫ي‬ ‫وألنه جقتل لكفره فهم تجب استتابته‬
‫قتهه قبهه ضمن ‪ ،‬وقال عطاء إن لان مسهما أصهيا لم يستتب وإن لان أسهم ثم ارتد استتيب ‪ ،‬ولنا‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أمر أن تستتاب ‪ ،‬وروى مالك يف المولطإ عن عبد الرحمن بن دمحم بن‬
‫حدجث أم مروان وأن ي‬
‫أب موس فقال له عمر ال لان‬
‫عبد هللا بن عبد القاري عن أبيه أنه قدم عل عمر رجل من قبل ي‬
‫من مغربة خي قال نعم رجل كفر بعد إسالمه فقال ما فعهتم به ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫قال قربناه فرصبنا عنقه فقال عمر فهال حبستموه ثالثا فألطعمتموه لل يوم رغيفا واستتبتموه لعهه‬
‫بهغب ولو لم تجب استتابته لما‬
‫ي‬ ‫إب لم أحرص ولم آمر ولم أرض إذ‬
‫يتوب أو يراجع أمر هللا ‪ ،‬الههم ي‬
‫برئ من فعههم ‪ ،‬وألنه أمكن استصالحه فهم ججز إتالفه قبل استصالحه لالثوب النجس ‪،‬‬

‫وأما األمر بقتهه فالمراد به بعد االستتابة بدليل ما ذكرنا وأما حدجث معاذ فإنه قد جاء فيه ولان قد‬
‫استتيب وةروى أن أبا موس استتابه شهرةن قبل قدوم معاذ عهيه وف رواجة فدعاه ر‬
‫عرسةن ليهة أو‬ ‫ي‬
‫قرةبا من ذلك فجاء معاذ فدعاه وأب فرصب عنقه رواه أبو داود ‪ ،‬وال جهزم من تحرةم القتل وجوب‬
‫الضمان بدليل نساء أال الحرب وصبيانهم وشيوخهم إذا ثبت وجوب االستتابة فمدتها ثالثة أجام‬
‫‪،‬‬

‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫قول‬
‫رض هللا عنه وبه قال مالك وإسحاق وأصحاب الرأي واو أحد ي‬
‫روي ذلك عن عمر ي‬
‫وقال يف اآلخر إن تاب يف الحال وإال قتل ملانه واذا أصح قوليه واو قول ابن المنذر ‪ ،‬لحدجث أم‬
‫مروان ومعاذ وألنه مرص عل كفره أشبه بعد الثالث ‪،‬‬

‫النخغ‬
‫ي‬ ‫الشافغ وقال‬
‫ي‬ ‫وقال الزاري جدع ثالث مرات فإن أب ضبت عنقه واذا يشبه قول‬
‫عل أنه استتاب‬
‫جفض إل أن ال جقتل أبدا واو مخالف لهسنة واإلجماع وعن ي‬
‫ي‬ ‫يستتاب أبدا واذا‬
‫رجال شهرا ‪ ،‬ولنا حدجث عمر وألن الردة إنما تكون لشوهة وال تزول يف الحال فوجب أن ينتظر مدة‬
‫يرب فيها ‪،‬‬

‫وةنبغ أن جضيق عهيه يف مدة االستتابة وةحبس‬


‫ي‬ ‫وأول ذلك ثالثة أجام لألثر فيها وأنها مدة قرةبة‬
‫فياجع دينه‬
‫لقول عمر اال حبستموه وألطعمتموه لل يوم رغيفا ‪ ،‬وةكرر دعايته لعهه يتعطف قهبه ر‬
‫)‬

‫‪41‬‬
‫الشافغ ( ترتيب سنجر ‪( ) 0000 /‬عن عكرمة قال لما بهغ ابن عباس أن عهيا‬
‫ي‬ ‫‪ _55‬روي يف مسند‬
‫رض هللا عنهما حرق المرتدين أو الزنادقة قال لو كنت أنا لم أحرقهم ولقتهتهم لقول رسول هللا‬
‫ي‬
‫ينبغ ألحد أن جعذب بعذاب هللا )‬
‫ي‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ولم أحرقهم لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ال‬

‫أب رباح يف اإلنسان جكفر‬


‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ط التأصيل ‪ ) 01111 /‬عن عطاء بن ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب قتل ‪.‬‬
‫إل اإلسالم فإن ي‬
‫دع ي‬
‫بعد إجمانه قال ج ي‬

‫‪ _57‬روي عبد الرزاق يف مصنغه ( ‪ ) 01110‬عن عثمان بن عفان أنه كفر إنسان بعد إجمانه فدعاه‬
‫إل اإلسالم ثالثا فأب فقتهه ‪.‬‬

‫دع‬ ‫ر‬
‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01115‬عن ابن شهاب الزاري أنه قال إذا أشك المسهم ي‬
‫إل اإلسالم ثالث مرات فإن أب ضبت عنقه ‪.‬‬

‫عمي جقول يف‬


‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01110‬عمرو بن دينار قال سمعت عويد بن ر‬
‫الرجل جكفر بعد إجمانه جقتل ‪.‬‬

‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01111‬عن لطاوس بن كيسان قال ال جقبل منه دون دمه الذي‬
‫يرجع عن دينه ‪.‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 51117‬عن عبد هللا بن عمر قال يستتاب المرتد ثالثا فإن‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫أب قتل ‪.‬‬
‫تاب ترك وإن ي‬

‫‪41‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 51111‬عن ابن شهاب الزاري يف المرتد قال جدع إل‬
‫‪ _05‬روي ابن ي‬
‫اإلسالم ثالث مرات فإن أب ضبت عنقه ‪.‬‬

‫أب برجل لان نرصانيا‬


‫أب لطالب أنه ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 51117‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫عل فرفسه برجهه فقام الناس إليه فرصبوه‬
‫فأسهم ثم تنرص قال فسأله عن لهمة فقال له فقام إليه ي‬
‫حب قتهوه ‪.‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 51111‬عن ابن عباس قال ال تساكنلم اليهود والنصارى إال‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫أن يسهموا فمن أسهم منهم ثم ارتد فال ترصبوا إال عنقه ‪.‬‬

‫‪ _05‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01110‬عن ابن مسعود أنه أخذ قوما ارتدوا عن اإلسالم من‬
‫إل عثمان فكتب إليه أن اعرض عهيهم دين الحق وشهادة أن ال إله إال هللا‬
‫أال العراق فكتب فيهم ي‬
‫فإن قبهواا فخل عنهم وإن لم جقبهواا فاقتههم فقبهها بعضهم فيكه ولم جقبهها بعضهم فقتهه ‪.‬‬

‫العجل تنرص بعد‬


‫ي‬ ‫الشيباب أن المستورد‬
‫ي‬ ‫أب عمرو‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01101‬عن ي‬
‫بثالثن‬
‫ر‬ ‫عل فاستتابه فهم يتب فقتهه فطهبت النصارى جيفته‬
‫إسالمه فبعث به عتبة بن فرقد إل ي‬
‫إب‬
‫الداب أن عهيا استتابه واو يرةد الصالة وقال ي‬
‫ي‬ ‫عل وأحرقه قال ابن عيينة وأخي يب عمار‬
‫ألفا فأب ي‬
‫أستعن المسيح عهيك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أستعن باهلل عهيك قال وأنا‬
‫ر‬

‫‪42‬‬
‫عل يف‬
‫عل إل عنقه فإذا او بصهيب فقطعها وقال اقتهوه عباد هللا قال فهما أن دخل ي‬
‫قال فأاوى ي‬
‫الصالة قدم رجال وذاب ثم أخي الناس أنه لم جفعل ذلك لحدث أحدثه ولكن مس اذه األنجاس‬
‫فأحب أن جحدث وضوءا ‪.‬‬

‫‪ _07‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01100‬عن ابن عويد بن األبرص أن عهيا استتاب المستورد‬
‫العجل ولان ارتد عن اإلسالم فأب فرصبه برجهه فقتهه الناس ‪.‬‬
‫ي‬

‫النخغ يف المرأة ترتد قال تستتاب فإن‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01150‬عن إبراايم‬
‫تابت وإال قتهت ‪.‬‬

‫‪ _01‬جاء ف أحلام أال المهل ( ‪ ) 507 / 5‬عن أحمد بن حنبل ُ‬


‫وسئل عن من بدل دينه فاقتهوه‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أصل فإنه يستتاب ثالثا فإن تاب وإَّل‬
‫ي‬ ‫مقيما عل الكفر ال يرجع فأما إن قال ال‬ ‫جعب أن جكون‬
‫فقال ي‬
‫ضبت عنقه ‪.‬‬

‫النب من بدل‬
‫ألب عبد هللا قول ي‬
‫أب لطالب أنه قال ي‬
‫‪ _11‬جاء يف أحلام أال المهل ( ‪ ) 515 / 5‬عن ي‬
‫دينه فاقتهوه ليس فيه استتابة ‪ ،‬قال صدقت إنما من بدل دينه من أقام عل تبدجل دينه وقال من‬
‫بدل دينه فثبت ولم يرجع فيقولون يستتاب فإن قام عل التبدجل قتل وقال من بدل دينه من رجل‬
‫أو امرأة أو عبد حبس ثالثة أجام ثم جقتل ‪.‬‬

‫حدثب أبو مسهر عن سعيد بن عبد‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬روي ابن زنجيةه يف األموال ( ‪ ( ) 105 / 0‬قال أبو عويد‬
‫العزةز أن أم فروة الفزارةة لانت فيمن ارتد فأب بها أبو بكر فقتهها أو قال أمر بقتهها ‪ ،‬وقال أبو عويد‬

‫‪43‬‬
‫فاستوى يف ذلك حلم الرجال والنساء؛ ألن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال من بدل دينه فاقتهوه فهذا جعم‬
‫ر‬
‫واألنب )‬ ‫الذكر‬

‫‪ _15‬جاء يف سن أبو داود ( ‪ ( ) 555 / 1‬باب الحلم فيمن ارتد ثم ساق عددا من أحادجث قتل‬
‫المرتد )‬

‫النخغ يف المرتد يستتاب فإن تاب ترك‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05717‬عن إبراايم‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫وإن أب قتل ‪.‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00110‬عن الحسن البرصي قال يف المرتدة تستتاب فإن‬
‫‪ _11‬روي ابن ي‬
‫تابت وإال قتهت ‪.‬‬

‫‪ _15‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 0151‬عن عكرمة أن عهيا حرق قوما ارتدوا عن اإلسالم فبهغ ذلك‬
‫ابن عباس فقال لو كنت أنا لقتهتهم بقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ولم أكن ألحرقهم‬
‫لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ال تعذبوا بعذاب هللا فبهغ ذلك عهيا فقال صدق ابن عباس ‪.‬‬

‫اذا حدجث حسن صحيح والعمل عل اذا عند أال العهم يف المرتد واختهفوا يف المرأة إذا ارتدت‬
‫اع وأحمد وإسحاق وقالت لطائفة‬
‫عن اإلسالم فقالت لطائفة من أال العهم تقتل واو قول األوز ي‬
‫وغيه من أال الكوفة )‬
‫منهم تحبس وال تقتل واو قول سفيان الثوري ر‬

‫‪ _10‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 01 / 1‬باب حلم المرتد والمرتدة وقال ابن عمر والزاري‬
‫وإبراايم تقتل المرتدة ثم ساق أحادجث قتل المرتد )‬

‫‪44‬‬
‫رض هللا‬
‫أب لطالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫لهدارم ( ص ‪ ( ) 011‬عن عكرمة أن ي‬
‫ي‬ ‫عل الجهمية‬
‫‪ _17‬جاء يف الرد ي‬
‫رض هللا عنهما فقال أما أنا فهو كنت‬
‫أب بقوم من الزنادقة فحرقهم فبهغ ذلك ابن عباس ي‬
‫عنه ي‬
‫لنه رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص وال تعذبوا‬
‫لقتهتهم لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ولما حرقتهم ي‬
‫رض هللا عنهم فقال وة ح‬
‫بعذاب هللا ‪ ،‬زاد سهيمان يف حدجث جرةر فبهغ عهيا ما قال ابن عباس ي‬
‫ابن أم الفضل إنه لغواص عل الهنات ‪،‬‬

‫قال أبو سعيد فرأينا اؤالء الجهمية أفحش زندقة وأظهر كفرا وأقوح تأوةال لكتاب هللا ورد صفاته‬
‫عل وابن‬
‫عل عهيه السالم وحرقهم فمضت السنة من ي‬
‫فيما بهغنا عن اؤالء الزنادقة الذين قتههم ي‬
‫رض هللا عنهما يف قتل الزنادقة ألنها كفر عنداما وأنهم عنداما ممن بدل دين هللا وتأوال‬
‫عباس ي‬
‫يف ذلك قول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص وال ججب عل رجل قتل يف قول جقوله حب جكون قوله ذلك كفرا ال‬
‫ججب فيما دون الكفر قتل إال عقيبة فقط فذاك الكتاب يف إكفارام واذا األثر )‬

‫مياث المرتد ‪ ،‬فقال سفيان وأصحاب‬


‫‪ _11‬جاء يف اختالف الفقهاء لهمروزي ( ‪ ( ) 011‬واختهفوا يف ر‬
‫المسهمن‬
‫ر‬ ‫ومياثه لولده‬
‫الرأي إذا ارتد الرجل عن اإلسالم عرض عهيه اإلسالم فإن أب أن يسهم قتل ر‬
‫الشافغ وأحمد وأبو‬
‫ي‬ ‫مياث المرتد يفء ‪ ،‬وكذلك قال‬
‫أب ليل ر‬
‫أب عبد الرحمن وابن ي‬
‫‪ ،‬وقال ربيعة بن ي‬
‫مياثه لورثته من أال مهته )‬
‫ثور ‪ ،‬وقال قتادة ر‬

‫‪ _11‬جاء يف اختالف الفقهاء لهمروزي ( ‪ ( ) 015‬واختهفوا يف قتل المرتدة إذا ارتدت عن اإلسالم‬
‫فقال سفيان وأصحاب الرأي إذا ارتدت المرأة حبست ولم تقتل ‪ ،‬وقال مالك وأال المدينة‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل‬
‫والشافغ وأحمد وإسحاق وأبوعويد تقتل المرأة إذا ارتدت عن اإلسالم لقول ي‬
‫ي‬
‫دينه فاقتهوه لحدجث ابن عباس ‪ ،‬قال أبو عبد هللا عل اذا أذاب )‬

‫‪45‬‬
‫‪ _51‬جاء يف تعظيم قدر الصالة لهمروزي ( ‪ ( ) 575 / 5‬ولو زال عنهم اإلجمان بأشه لوجب‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬
‫استتابتهم أو القتل لقول ي‬

‫لنساب الصغري ( ‪ ( ) 010 / 7‬باب الحلم يف المرتد ثم ساق عدد من أحادجث‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف سن ا‬
‫قتل المرتد ) وكذلك يف سننه الكيي ( ‪. ) 111 / 0‬‬

‫‪ _55‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 510 / 5‬باب ارتداد المرأة المسهمة ثبت أن رسول هللا صل‬
‫هللا عهيه وسهم قال قوال عاما من بدل دينه فاقتهوه ‪ .. ،‬عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول‬
‫جعب النار ‪ ،‬دخل يف قول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫هللا ملسو هيلع هللا ىلص من رجع عن دينه فاقتهوه وال تعذبوا بعذاب هللا ي‬
‫من بدل دينه فاقتهوه الرجال والنساء ‪،‬‬

‫وةهزم من خالف ما قهناه خالف الخي من جهة أخرى وذلك أنه جقول دخل الرجال والنساء يف‬
‫بغي نفس ‪ ،‬فالمقرون إليهما جكون حلمه حلمهما عل أن‬
‫قوله أو زب بعد إحصانه أو قتل نفسا ر‬
‫المناقضة ال تفارق من خالفنا ألنه خرج عن ظاار الحدجث وأوجب عهيها إذا ارتدت حبسا من عند‬
‫النب من بدل دينه‬
‫نفسه ال حجة معه به وحلم العبد واألمة يرتدان حلم الحر المسهم لقول ي‬
‫فاقتهوه )‬

‫عل مذااب العهماء البن المنذر ( ‪ ( ) 50 / 1‬واختهفوا يف استتابة المرتد ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ _50‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫وعل ‪ ،‬وبه قال عطاء‬
‫ي‬ ‫فقالت لطائفة يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪ ،‬روةنا اذا القول عن عمر وعثمان‬
‫والشافغ وأحمد وإسحاق وأصحاب‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫النخغ ومالك وسفيان الثوري واألوز ي‬
‫ي‬ ‫أب رباح وإبراايم‬
‫بن ي‬
‫الرأي ‪،‬‬

‫‪46‬‬
‫عمي ولطاووس ‪ ،‬وقيل اختهف فيه عن‬
‫وفيه قول ثان واو أن جقتل وال يستتاب ‪ ،‬اذا قول عويد بن ر‬
‫الحسن ‪ ،‬وقد روةنا عن عطاء قوال ثالثا قال إذا لان مسهما ممن ولد يف اإلسالم ثم ارتد لم يستتب‬
‫مرسلا ثم أسهم ثم ارتد يستتاب ‪،‬‬ ‫وةقتل وإذا لان ر‬

‫والرواجة األول عن عطاء أثبت ‪ ،‬واختهف الذين رأوا أن يستتاب المرتد فقالت لطائفة يستتاب‬
‫ثالثة أجام روةنا ذلك عن عمر وبه قال أحمد بن حنبل وإسحاق ‪ ،‬وقال مالك إنه ليقال ثالثة أجام‬
‫خيا ‪ ،‬واستحسن ذلك أصحاب الرأي ‪،‬‬
‫جأب من االستظهار إال ر‬
‫وأرى ذلك حسنا وما ي‬

‫الشافغ يف اذا الباب ‪ ،‬فقال يف كتاب المرتد جقتل ملانه ‪ ،‬وقال يف ملان آخر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫واختهفوا قول‬
‫المزب إل القول األول ‪ ،‬وفيه قول ثالث قاله الزاري قال جدع‬
‫ي‬ ‫الثاب أن جحبس ثالثا ‪ ،‬ومال‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫أب لطالب قوال رابعا واو أنه‬
‫عل بن ي‬
‫إل اإلسالم ثالث مرات فإن أب ضبت عنقه ‪ ،‬وروةنا عن ي‬
‫النخغ يستتاب أبدا ‪ ،‬وقال الثوري اذا الذي‬
‫ي‬ ‫استتاب رجال كفر بعد إجمانه شهرا فأب فقتهه ‪ ،‬وقال‬
‫نأخذ به )‬

‫‪ _51‬جاء يف اختالف العهماء لهطحاوي ( ‪ ( ) 510 / 0‬باب يف استتابة المرتد قال أصحابنا ال جقتل‬
‫المرتد حب يستتاب ومن قتهه قبل أن يستتاب فقد أساء وال ضمان عهيه ‪ ،‬وذكر ر‬
‫برس بن الوليد عن‬
‫أب يوسف يف الزنديق الذي جظهر اإلسالم قال أبو حنيفة أستتيبه لالمرتد فإن أسهم خهيت سبيهه‬
‫ي‬
‫وإن أب قتهته ‪ ،‬وقال أبو يوسف كذلك زمانا فهما رأى ما جصنع الزنادقة وةعودون قال أرى إذا أتيت‬
‫بزنديق أمرت برصب عنقه وال أستتيبه فإن تاب قبل أن أقتهه لم أقتهه وخهيته ‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫أب يوسف قال إذا زعم الزنديق أنه قد تاب حبسته حب‬
‫وذكر سهيمان بن شعيب عن أبيه عن ي‬
‫أب حنيفة أن المرتد جعرض عهيه اإلسالم فإن‬
‫أب يوسف عن ي‬
‫السي عن ي‬
‫ر‬ ‫أعهم تيبته ‪ ،‬وذكر دمحم يف‬
‫أسهم وإال قتل ملانه إال أن جطالب أن يؤجل فإن لطهب ذلك أجل ثالثة أجام وقال ابن القاسم عن‬
‫مالك المرتد جعرض عهيه اإلسالم ثالثا فإن أسهم وإال قتل )‬

‫‪ _55‬جاء يف رشح مشلل اآلثار لهطحاوي ( ‪ ( ) 015 / 7‬قال أبو جعفر فذاب ذااوون إل أن من‬
‫ارتد عن اإلسالم وجب قتهه رجع إل اإلسالم أو لم يرجع إليه وجعهوا ارتداده موجبا عهيه القتل‬
‫حدا لما لان منه )‬

‫الشافغ أن من ارتد من النرصانية‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف أحلام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 171 / 0‬وقد زعم‬
‫إل اليهودجة أنه يستتيبه رليجع إل النرصانية فإن أب قتهه ‪ ،‬وإنما قال رسول هللا ‪-‬ملسو هيلع هللا ىلص‪ -‬من بدل‬
‫المرض واو اإلسالم )‬
‫ي‬ ‫دينه فاقتهوه خصوصا لهدين‬

‫‪ _57‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 001 / 5‬ذكر األمر بالقتل لمن بدل دينه رجال لان أو امرأة إل‬
‫النب صل‬
‫رض هللا عنهما أن ي‬
‫أي دين لان سوى دين اإلسالم ‪ .. ،‬عن أنس بن مالك عن ابن عباس ي‬
‫هللا عهيه وسهم قال من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫‪ _51‬جاء يف النكت ألحمد القصاب ( ‪ ( ) 511 / 0‬قوله ( جحهفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا لهمة‬
‫الكفر وكفروا بعد إسالمهم واموا بما لم ينالوا وما نقموا إال أن أغناام هللا ورسوله من فضهه فإن‬
‫خيا لهم ) حجة يف أشياء ‪ ،‬فمنها أن المرتد تقبل تيبته وال جقتل بتبدجل دينه لما روي يف‬
‫يتيبوا جك ر‬
‫وبف عل الردة )‬
‫ظاار الخي من بدل دينه فاقتهوه فلان معب فاقتهوه إن لم يتب ي‬

‫‪48‬‬
‫غي دينه فاضبوا عنقه ‪ ،‬قال‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من ر‬
‫‪ _51‬جاء يف أحلام القرآن لهجصاص ( ‪ ( ) 051 / 5‬قال ي‬
‫مالك اذا فيمن ترك اإلسالم ولم جقر به ال فيمن خرج من اليهودجة إل النرصانية وال من النرصانية‬
‫إل اليهودجة ‪ ،‬قال مالك وإذا رجع المرتد إل اإلسالم فال ضب عهيه وحسن أن ييك المرتد ثالثة‬
‫وةعجوب ‪ ،‬وقال الحسن بن صالح يستتاب المرتد وإن تاب مائة مرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أجام‬

‫وقال الهيث الناس ال يستتيوون من ولد يف اإلسالم إذا شهد عهيه بالردة ولكنه جقتل تاب من ذلك‬
‫الشافغ يستتاب المرتد ظاارا والزنديق وإن لم يتب قتل‬
‫ي‬ ‫أو لم يتب إذا قامت الوينة العادلة ‪ ،‬وقال‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص لم جأمر فيه بأناة‬
‫وف االستتابة ثالثا قوالن أحداما حدجث عمر واآلخر أنه ال يؤخر ‪ ،‬ألن ي‬
‫‪ ،‬ي‬
‫‪ ،‬واذا ظاار الخي ‪،‬‬

‫الشعب قال يستتاب المرتد ثالثا ثم قرأ ( إن الذين آمنوا ثم‬


‫ي‬ ‫قال أبو بكر روى سفيان عن جابر عن‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه‬
‫كفروا ) اآلجة ‪ ،‬وروي عن عمر أنه أمر باستتابته ثالثا وقد روي عن ي‬
‫فاقتهوه ولم جذكر فيه استتابته ‪ ،‬إال أنه ججوز أن جكون محموال عل أنه قد استحق القتل وذلك ال‬
‫جمنع دعاءه إل اإلسالم والتيبة لقوله تعال ( ادع إل سبيل ربك بالحلمة والموعظة الحسنة )‬
‫اآلجة )‬

‫النب صل هللا‬
‫الدارقطب ( ‪ ( ) 0511‬بإسناد ذكره عن عكرمة عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف سن‬
‫ُ‬
‫عهيه وسهم قال من بدل دينه فاقتهوه ثم قال قال يزةد تقتل المرتدة )‬

‫واب ( ‪ ) 505 / 5‬يف الخالف يف استتابة‬


‫القي ي‬
‫ألب دمحم ر‬‫‪ _00‬جاء يف الذب عن مذاب اإلمام مالك ي‬
‫ُ‬
‫المرتد ( اذا وقد اختهف الناس فيمن جعهم منه اإلج مان فارتد مظهرا لردته فقيل جقتل وال يستتاب‬
‫اب عند الحد ‪،‬‬
‫وتأولوا أن ذلك حده القتل والحد ال تزةهه التيبة لما أن حد الزب ال تزةهه تيبة الز ي‬

‫‪49‬‬
‫ُ‬
‫وتأولوا اذه االجة ( قل لهذين كفروا إن ينته وا جغفر لهم ما قد سهف ) ممن لم يتقدم لهم إجمان‬
‫أب موس يف‬
‫قط وأما من آمن ثم ك فر فهم جدخهوه يف االجة ‪ ،‬وقد قال نحو اذا معاذ وأشار به عل ي‬
‫أب سهمة ‪،‬‬
‫رجل ارتد فقال ال اقعد حب جقتل فقتهه أبو موس وقد تقهد ذلك عبد العزةز بن ي‬

‫وقال مالك يف االستتابة من ظاار إل ظاار بقول الصديق يف استبقائه من تاب من أال الردة‬
‫وغيام ‪ ،‬وقالت لطائفة بقول عبد العزةز اذا واتبعه عل ذلك من‬
‫وعل وعبد هللا ر‬
‫وبقول عمر ي‬
‫المتأخرةن سعيد بن دمحم بن الحداد وأنت ال تقول بذلك ‪ ،‬ولكن عجبت من تحامل اذا الرجل يف‬
‫والتابعن عل استتابة الزنديق وام لم ججمعوا عل استتابة المرتد فضال‬
‫ر‬ ‫دعواه إلجماع الصحابة‬
‫عن الزنديق ولكن لالمه خرج عن حمية ونقص من العه ماء شدجد )‬

‫واب ( ‪ ( ) 115 / 01‬ومن كتاب ابن المواز قال ابن‬


‫القي ي‬
‫ألب دمحم ر‬
‫‪ _05‬جاء يف النوادر والزةادات ي‬
‫ُ‬
‫صغي فهيسيضع له من بيت المال ثم تقتل إن لم تتب )‬
‫ر‬ ‫القاسم يف المرتدة لها ولد‬

‫سيةن قال ارتد عهقمة بن عالثة فبعث أبو‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05705‬عن ابن ر‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫لهشعب فقال‬
‫ي‬ ‫فإب لم أكفر أنا وال ولدي فذكر ذلك‬
‫بكر إل امرأته وولده فقالت إن لان عهقمة كفر ي‬
‫جعب بأال الردة ‪.‬‬
‫اكذا فعل بهم ي‬

‫َ‬
‫أب موس أن رسول هللا صل‬
‫الخطاب ( ‪ ( ) 511 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ألب سهيمان‬
‫‪ _01‬جاء يف معالم السن ي‬
‫هللا عهيه وسهم بعثه إل اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل قال فهما قدم عهيه معاذ قال انزل وألف له‬
‫ً‬
‫وسادة وإذا رجل عنده موثق ‪ ،‬قال ما اذا قال اذا لان يهودجا فأسهم ثم راجع دينه دين السوء قال‬
‫ال أجهس حب جقتل قضاء هللا ورسوله ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫قال اجهس نعم قال ال أجهس حب جقتل قضاء هللا ورسوله ثالث مرات فأمر به فقتل ‪ ،‬قهت‬
‫غي استتابة وال استتابة ‪ ،‬وذاب إل اذا الرأي عويد بن‬‫الظاار من اذا الخي أنه رأى قتهه من ر‬
‫ً‬
‫عمي ولطاوس وقد روى ذلك أجضا عن الحسن البرصي ‪ ،‬وروي عن عطاء أنه قال إن لان أصهه‬ ‫ر‬
‫ر ً‬ ‫ً‬
‫مرسلا فأسهم ثم ارتد فإنه يستتاب ‪،‬‬ ‫مسهما فارتد فإنه ال يستتاب وإن لان‬

‫وقال ر‬
‫أكي أال العهم ال جقتل حب يستتاب إال أنهم اختهفوا يف مدة االستتابة فقال بعضهم يستتاب‬
‫رض هللا عنه وبه قال أحمد وإسحاق‬
‫ثالثة أجام فإن تاب وإال قتل روي ذلك عن عمر بن الخطاب ي‬
‫ً‬
‫ليعجوب ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه يستتاب ثالث‬
‫ي‬ ‫وإنه‬ ‫حسنا‬ ‫‪ ،‬وقال مالك بن أنس أرى الثالث‬
‫مرات يف ثالث أجام ‪،‬‬

‫الشافغ يف أحد قوليه يستتاب فإن تاب وإال قتل ملانه قال واذا أقيس يف النظر وعن‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫الزاري يستتاب ثالث مرات فإن تاب وإال ضبت عنقه ‪ ،‬قهت وروى أبو داود اذه القصة من‬
‫َ‬
‫أب موس فقال فيها ولان قد استتيب قبل ذلك‬
‫أب بردة عن أبيه عن ي‬
‫الحماب عن يزةد بن ي‬
‫ي‬ ‫لطرةق‬
‫فروااا من لطرةق المسعودي عن القاسم قال فهم ييك حب ضب عنقه وما استتابه )‬

‫الحهيم ( ‪ ( ) 05 / 0‬وإذا ظهرت حرمة النفس وأنه ال جحل‬


‫ي‬ ‫ألب عبد هللا‬
‫‪ _05‬جاء يف المنهاج ي‬
‫غي مستحقة لهقتل‬ ‫قتهها إال بالحق فالقتل بالحق أن جقتل لهكفر والزنا بعد اإلحصان أو لقتل نفس ر‬
‫وف قتهها لهكفر وجهان ‪ ،‬أحداما أن جقتل بكفر أصال وذلك أن جكون ممتنعا أبدا ر‬
‫والرسك مبانا‬ ‫ي‬
‫لهمسهمن ‪ ،‬واآلخر أن يرتد بعد إسالمه فإما القتل لهكفر األصل فقد مر ذكره يف باب الجهاد وأما‬
‫ر‬
‫القتل لهردة فقد قال ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه وارتدت لطائفة بعد رسول هللا فقاتههم أبو بكر‬
‫الصديق وقتل من لطالت جده منهم ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫اب يف المحصن فقد ذكر مع المرتد يف حدجث واحد وقد روةناه واو الذي أجمع المسهمون‬
‫وأما الز ي‬
‫عل أن عهيه الرجم فقال عمر بن الخطاب لوال أن جقول الناس زاد ابن الخطاب يف كتاب هللا‬
‫أللحقت بحاشية المصحف الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمواما نلاال من هللا وهللا عزةز حكيم )‬

‫لهقنازع ( ‪ ( ) 500 / 5‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من بدل‬
‫ي‬ ‫تفسي المولطأ‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫دينه فاقتهوه وذكر الحدجث مسندا واذا الحدجث إنما او فيمن بدل دينه من أال اإلسالم ال فيمن‬
‫خرج من يهودجة إل نرصانية وال من نرصانية إل مجوسية ‪،‬‬

‫فمن خرج من اإلسالم إل الكفر وأظهره فإنه يستتاب فإن تاب وإال قتل إال الزنديق الذي جظهر‬
‫لهمسهمن فيئا‬
‫ر‬ ‫مياثه‬
‫اإلسالم ويرس الكفر وتشهد بذلك عهيه الوينة فإنه جقتل وال يستتاب وةكون ر‬
‫عل واذا قول ابن نافع ‪،‬‬
‫إب تائب مما شهد به ي‬
‫إذا قال ي‬

‫بكي البغدادي قد عارض معارض يف‬


‫المسهمن ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ر‬ ‫مياثه لورثته‬
‫وقال ابن القاسم بل جكون ر‬
‫غي لافر ‪ ،‬فإن‬
‫إب تائب فيقتل فقال المعارض ال عندلم لافر أم ر‬
‫الزنديق الذي تأشه الوينة فيقول ي‬
‫غي لافر فال جقتل ‪،‬‬
‫لان لافرا فال يرثه ورثته المسهمون وإن لان ر‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص يف ابن وليدة زمعة بأن ألحقه بزمعة ثم أمر‬
‫بكي فيقال لمن قال اذا قد حلم ي‬
‫قال ابن ر‬
‫أخته سودة بنت زمعة أن تحتجب منه لما رأى من شوهه بعتبة فهو لسودة أخ يف النسب‬
‫غي حلم األخ فكذلك الزنديق حلمه حلم الكافر يف القتل وحلمه‬
‫والموارثة وحلمه يف الحجاب ر‬
‫المياث )‬
‫حلم المسهم يف ر‬

‫‪52‬‬
‫الثعهب ( ‪ ( ) 0005‬وإنما قهنا إنه إذا لم يتب قتل لقوله صل‬
‫ي‬ ‫ألب دمحم‬
‫‪ _07‬جاء يف كتاب المعونة ي‬
‫ً‬
‫ألب‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫خالف‬ ‫هللا عهيه وسهم من بدل دينه فاقتهوه وال خالف يف ذلك ‪ ،‬وإنما قهنا إن المرتدة تقتل‬
‫حنيفة لعموم الخي ألن لل من جاز أن جقتل بالقتل جاز أن جقتل بالردة لالرجل وألنه سبب جقتل‬
‫به الرجل فجاز أن تقتل به المرأة لالقتل )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 110 / 5‬مسألة الزنديق الذي يرس الكفر‬ ‫اإلشاف لعبد الوااب بن نرص‬‫‪ _01‬جاء ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫لهشافغ ‪ ،‬لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه وألن التيبة من‬
‫ي‬ ‫وةظهر اإلسالم ال تقبل تيبته خالفا‬
‫المعصية المسترس بها ال تقبل لالتيبة من الزنا والقتل ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬


‫ظاارا ينفيها واو استرساره بالكفر فأشبه من تاب مكراا أو‬ ‫وألنا ال نصل إل صدق تيبته ألن معه‬
‫فيصي مب‬ ‫معه صهيب جقبهه وألن عادتهم جارةة تغي األسماء وقهب الهغة ّ‬
‫عما ينقههم به فيها‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بسء فأجاب عن‬‫ر‬
‫أجابنا عن استتابة بهفظ التيبة ولفظها عبارة يف تواصفهم حب لمن خولطب ي‬
‫غيه ‪،‬‬
‫ر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬


‫ألب حنيفة ‪ ،‬لقوله من بدل دينه فاقتهوه وألنه شخص مرتد لالرجل‬ ‫ي‬ ‫خالفا‬ ‫مسألة تقتل المرتدة‬
‫ّ‬
‫وألن لل معصية أباحت دم الرجل بعد حظره فإنها تبيح دم المرأة لالقتل والزنا مع اإلحصان ‪،‬‬

‫ً‬
‫رض هللا‬
‫ي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫مر‬ ‫ع‬ ‫لحدجث‬ ‫‪،‬‬ ‫يستتاب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫حك‬
‫ي‬ ‫لمن‬ ‫خالفا‬ ‫مسألة يستتاب المرتد‬
‫ً‬ ‫ً ّ‬
‫عنه لما بهغه أن رجال ارتد فقتل قبل أن يستتاب فقال اال حبستموه ثالثا فألطعمتموه لل يوم‬
‫ً‬
‫بهغب وال مخالف له وألن من قبهت تيبته‬
‫ي‬ ‫رغيفا فإن تاب وإال قتهتموه الههم لم آمر ولم أرض إذ‬
‫عرضت عهيه كسائر الكفار ‪،‬‬

‫‪53‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قول‬
‫ي‬ ‫ألحد‬ ‫خالفا‬ ‫ثالثا‬ ‫وألنه ججوز أن تكون عرضت له شوهة تزول عنه باالستتابة مسألة يستتاب‬
‫ّ‬
‫الشافغ أنه يستتاب يف الحال لحدجث عمر الذي روةناه وألن الغرض بالتيبة زوال شوهة لعهها أن‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫جقتض أن جمهل مدة ما )‬
‫ي‬ ‫تكون عرضت له فيول وةعود إل اإلسالم وذلك‬

‫‪ _01‬جاء يف التجرةد لهقدوري ( ‪ ( ) 1551 / 1‬احتجوا بقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬قهنا ذكره‬
‫زجرا عن تبدجل الدين وتركه وال يزجر عل ترك الكفر ومفارقته وإما يزجر عل ترك‬ ‫عهيه السالم ً‬

‫اإلسالم ‪ ،‬فدل عل أن المراد بالخي تبدجل اإلسالم دون الكفر ‪،‬‬

‫قالوا انتقل إل دين بالطل اعيف ببطالنه وجب أن ال جقر عهيه أصهه المسهم إذا ارتد ‪ ،‬قهنا المسهم‬
‫ال جقر عل ترك دينه سواء انتقل إل دين بالطل أو لم ينتقل فعهم أن الحلم يتعهق بيكه دين الحق‬
‫ال باعتقاد دين بالطل )‬

‫أب حنيفة أن الزنديق ليس باألعز إذا‬


‫‪ _71‬جاء يف التجرةد لهقدوري ( ‪ ( ) 5117 / 00‬روي عن ي‬
‫أظهرنا عهيه قتهناه ولم تقبل تيبته وروى عنه أن تيبته تقبل وروي عنه أن تيبته تقبل وبه قال‬
‫جقتض وجوب القتل بلل حال تاب أو لم يتب )‬
‫ي‬ ‫الشافغ لنا قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬واذا‬
‫ي‬

‫‪ _70‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 570 / 1‬باب حلم المرتد والمرتدة واستتابتهما‬
‫وقال ابن عمر والزارى وإبراايم تقتل المرتدة ‪ ،‬عن عكرمة قال أب عل بزنادقة فأحرقهم فبهغ‬
‫ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنه رسول هللا ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لقول‬
‫رسول هللا من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫‪54‬‬
‫وفيه أبو موس أن النب ملسو هيلع هللا ىلص بعثه إل اليمن ثم اتبعه معاذ بن جبل فهما قدم عهيه إذا رجل موثق‬
‫قال ما اذا ‪ ،‬قال لان يهودجا فأسهم ثم تهود قال اجهس قال ال أجهس حب جقتل قضاء هللا ورسوله‬
‫فأمر به فقتل ‪ ،‬اختهف العهماء ف استتابة المرتد فروى عن عمر بن الخطاب وعثمان وعل وابن‬
‫مسعود أنه يستتاب فإن تاب وإال قتل واو قول ر‬
‫أكي العهماء ‪،‬‬

‫حن يرتد ف الحال روى ذلك عن الحسن البرصى ولطاوس‬


‫وقالت لطائفة ال يستتاب وةجب قتهه ر‬
‫وذكره الطحاوى عن أب يوسف وبه قال أال الظاار واحتجوا بقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬
‫قالوا ولم جذكر فيه استتابة ‪،‬‬

‫بغي استتابة ‪ ،‬قال الطحاوى جعل أال اذه المقالة‬


‫وكذلك حدجث معاذ وأب موس قتهوا المرتد ر‬
‫الحربين إذا بهغتهم الدعوة أنه ججب قتالهم دون أن يؤذنوا ‪ ،‬قال وإنما تجب‬
‫ر‬ ‫حلم المرتد حلم‬
‫بصية فإنه جقتل دون‬
‫بصية منه فأما إن خرج منه عن ر‬
‫االستتابة لمن خرج عن اإلسالم ال عن ر‬
‫استتابة )‬

‫الشافغ رحمه هللا ومن‬


‫ي‬ ‫الكوي لهماوردي ( ‪ ( ) 011 / 00‬باب حلم المرتد قال‬
‫ر‬ ‫‪ _75‬جاء يف الحاوي‬
‫ارتد عن اإلسالم إل أي كفر لان مولودا عل اإلسالم أو أسهم ثم ارتد قتل ‪ ،‬قال الماوردي أما الردة‬
‫غيه ‪ ،‬قال هللا تعال ( وال ترتدوا عل أدبارلم فتنقهووا خاشةن‬‫السء إل ر‬‫ف الهغة فه الرجيع عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فه الرجيع عن اإلسالم إل الكفر واو محظور ال ججوز اإلقرار عهيه )‬ ‫ر‬
‫) ‪ ،‬وأما الردة يف الرسع ي‬

‫جقتض وال بد أن ال جقبل منهم إال اإلسالم‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 571 / 05‬واذا‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف‬
‫وحده وال ججوز أن جخص بقوله تعال ( لعههم ينتهون ) انتهاء دون انتهاء فيكون فاعل ذلك قائال‬
‫عل هللا تعال ما ال عهم له به واذا حرام قال هللا تعال ( وأن تقولوا عل هللا ما ال تعهمون ) وإن‬

‫‪55‬‬
‫لان المحارب المذكور يف اآلجة مرتدا عن إسالمه فقد ربن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص حلم المرتد بقوله من بدل‬
‫دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫وبينه هللا تعال بقوله ( إن الذين كفروا بعد إجمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل تيبتهم ) فصح جقينا‬
‫غي حلمه‬
‫أن حلم المرتد الذي أوجب هللا تعال يف القرآن وعل لسان رسوله عهيه السالم او ر‬
‫تعال يف المحارب ‪ ،‬فصح جقينا أن المحارب ليس مرتدا فإذ قد صح ما ذكرنا جقينا فقد ثبت بال شك‬
‫أن المحارب إنما او مسهم عاص )‬

‫لهويهف ( ‪ ( ) 007 / 1‬باب قتل من ارتد عن اإلسالم ثم ساق عددا من‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬جاء يف السن الكيي‬
‫األحادجث واآلثار يف قتل المرتد ) وكذلك فعل يف معرفة السن واآلثار ( ‪ ) 507 / 05‬وأجد قول‬
‫الشافغ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اإلمام‬

‫‪ _75‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 711 / 0‬وفقه اذا الحدجث أن من ارتد عن دينه حل دمه‬
‫وضبت عنقه واألمة مجتمعة عل ذلك ‪ ،‬وإنما اختهفوا يف استتابته ‪،‬‬

‫وقال الهيث بن سعد ولطائفة معه ال يستتاب من ولد يف اإلسالم ثم ارتد إذا شهد عهيه ولكنه جقتل‬
‫تاب من ذلك أو لم يتب إذا قامت الوينة العادلة ‪ ،‬وقال الحسن يستتاب المرتد مائة مرة وقد روي‬
‫عنه أنه جقتل دون استتابة ‪،‬‬

‫أب سهمة لان جقول جقتل المرتد وال يستتاب وةحتج بحدجث معاذ‬
‫وذكر سحنون أن عبد العزةز بن ي‬
‫الوب‬
‫اع وعثمان ي‬
‫أب موس األشعري واختهف الفقهاء أجضا يف المرتدة ‪ ،‬فقال مالك واألوز ي‬
‫مع ي‬
‫النخغ وحجتهم‬
‫ي‬ ‫والشافغ والهيث بن سعد تقتل المرتدة لما جقتل المرتد سواء واو قول إبراايم‬
‫ي‬

‫‪56‬‬
‫ر‬
‫أنب وروى ابن المبارك عن معمر عن الزاري يف المرتدة‬
‫ظاار اذا الحدجث ألنه لم جخص ذكرا من ي‬
‫قال تقتل وقال قتادة تسب ألن أبا بكر قتل أال الردة وسب نساءام ‪،‬‬

‫جعب ام‬
‫وذكر موس بن عقبة عن ابن شهاب يف ردة أسد وغطفان يوم بزاخة قال فاقتتهوا ي‬
‫كثيا وأشوا منهم أساري فأمر خالد‬ ‫والمسهمون قتاال شدجدا وقتل المسهمون من العدو ر‬
‫برسا ر‬
‫توب ثم أوقد تحتها نارا عظيمة فألف األسارى فيها ‪ ،‬وروى شيبان عن قتادة عن أنس‬
‫حظية أن ي‬
‫بال ر‬
‫قال قاتل أبو بكر أال الردة فقتل وسب وحرق ‪،‬‬

‫النب فيه‬
‫المسهمن فيه وال اختهفت الرواجة والسنة عن ي‬
‫ر‬ ‫فالقتل بالردة عل ما ذكرنا ال خالف ربن‬
‫وإنما وقع االختالف يف االستتابة وفيما ذكرنا من المرتدة )‬

‫لهباح ( ‪ ( ) 515 / 5‬القضاء فيمن ارتد عن اإلسالم قوله عهيه السالم‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف رشح المولطأ‬
‫غيه عل وجه ال‬
‫غي دينه فاضبوا عنقه ‪ ،‬فقد قال مالك إن معناه فيمن خرج عن اإلسالم إل ر‬
‫من ر‬
‫جعب بعد‬
‫غي دينه فاقتهوه ي‬
‫وف كتاب ابن سحنون أن معب قوله ملسو هيلع هللا ىلص من ر‬
‫يستتاب فيه لالزنادقة ي‬
‫االستتابة فإن تاب ترك فحمل ذلك عل المرتد المظهر الرتداده ‪،‬‬

‫غي دين اإلسالم ال جخهو أن يرس كفره أو جظهره فإن أشه فهو زنديق قال‬
‫وذلك أن من انتقل إل ر‬
‫ابن القاسم يف العتبية من رواجة عيس من أش من الكفر دينا خالف ما بعث هللا به دمحما صل هللا‬
‫غياا من صنوف الكفر أو عبادة شمس‬
‫عهيه وسهم من يهودجة أو نرصانية أو مجوسية أو منانية أو ر‬
‫أو قمر أو نجوم ثم الطهع عهيه فهيقتل وال تقبل تيبته ‪،‬‬

‫قال ابن المواز ومن أظهر كفره من زندقة أو كفر برسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أو غ ري ذلك ثم تاب قبهت تيبته‬

‫‪57‬‬
‫وروى سحنون وابن المواز عن مالك وأصحابه جقتل الزنديق وال يستتاب إذا ظهر عهيه ‪ ،‬قال‬
‫أب حنيفة وله قول آخر تقبل تيبته وبه قال‬
‫قول ي‬
‫سحنون إن تاب لم تقبل تيبته واذا أحد ي‬
‫الشافغ ‪،‬‬
‫ي‬

‫كن )‬ ‫والدليل عل ما نقوله قوله تعال ( فهما رأوا بأسنا قالوا آمنا باهلل وحده وكفرنا بما كنا به ر‬
‫مرس ر‬
‫( فهم جك ينفعهم إجمانهم لما رأوا بأسنا ) ‪ ،‬قال جماعة من أال العهم البأس ااانا السيف ودليهنا‬
‫من جهة السنة ما روي عن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه فاقتهوه واحتج مالك لذلك بأن‬
‫تيبته ال تعرف ‪،‬‬

‫وقال سحنون لما لان الزنديق جقتل عل ما أش لم تقبل تيبته ألن ما جظهر ال جدل عل ما يرس؛‬
‫ألنه كذلك لان فال عالمة لنا عل تيبته والمرتد جقتل عل ما أظهر فإذا أظهر تيبته أبطل بها ما‬
‫أظهر من الكفر )‬

‫الشيازي ( ‪ ( ) 01‬والعموم كقوله عهيه السالم‬


‫ر‬ ‫ألب إسحاق‬
‫‪ _77‬جاء يف كتاب المعونة يف الجدل ي‬
‫من بدل دينه فاقتهوه فيحمل عل العموم ‪ ،‬أخرجه البخاري يف كتاب الجهاد ‪ ،‬يف الرجال والنساء‬
‫وال جخص إال بدليل )‬

‫وه إحدى صيغ‬‫الجيةب ( ‪ ( ) 051 / 0‬من األلفاظ الموهمة ي‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _71‬جاء يف أصول الفقه ي‬
‫العموم يف اقتضاء االستغراق إذا وقع رشلطا وةتناول الذكور واإلناث وذاب إل اذا أال التحقيق‬
‫أب حنيفة إل أنه ال يتناول اإلناث‬ ‫ر‬
‫من أرباب الهسان واألصول ‪ ،‬وذاب شذمة من أصحاب ي‬
‫واستمسكوا بهذا المسهك يف مسألة المرتدة فقالوا يف قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ال يتناول‬
‫النساء ‪،‬‬

‫‪58‬‬
‫وإنما غرام ما لطرق مسامعهم من قول بعض العرب من ومنه ومنان ومنون ومنات ‪ ،‬قال الشاعر‬
‫أتوا ناري فقهت منون أنتم … فقالوا الجن قهت عموا ظالما ‪ ،‬واذا قول األغوياء الذين لم جعقهوا‬
‫من حقائق الهسان واألصول شيئا )‬

‫لهرسخس ( ‪ ( ) 11 / 01‬وإذا ارتد المسهم عرض عهيه اإلسالم فإن أسهم‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬جاء يف المبسوط‬
‫وإال قتل ملانه إال أن جطهب أن يؤجل فإذا لطهب ذلك أجل ثالثة أجام ‪ ،‬واألصل يف وجوب قتل‬
‫المرتدين قوله تعال ( أو يسهمون ) قيل اآلجة يف المرتدين ‪،‬‬

‫وغيام‬
‫عل وابن مسعود ومعاذ ر‬
‫وقال ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه وقتل المرتد عل ردته مروي عن ي‬
‫وتون أن‬ ‫من الصحابة رض هللا عنهم واذا ألن المرتد بميلة ر‬
‫مرس يك العرب أو أغهظ منهم جناجة ر‬ ‫ي‬
‫الموجب لهقتل تبدجل الدين )‬

‫لشافغ رحمه هللا ومن‬


‫ي‬ ‫لهروةاب ( ‪ ( ) 151 / 05‬باب حلم المرتد قال ا‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف بحر المذاب‬
‫ً‬
‫إل أي كفر لان مولودا عل اإلسالم أو أسهم ثم ارتد قتل ‪ ،‬قال يف الحاوي أما الردة‬
‫ارتد عن اإلسالم ي‬
‫عل أدبارلم فتنقهووا خاشةن‬ ‫ف الهغة فه الرجيع عن ر‬
‫غيه ‪ ،‬قال هللا تعال ( وال ترتدوا ي‬ ‫إل ر‬
‫السء ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪،‬‬

‫إل الكفر واو محظور ال ججوز اإلقرار عهيه ‪ ،‬فإذا‬ ‫ر‬


‫فه الرجيع عن اإلسالم ي‬‫وأما الردة يف الرسع ي‬
‫ً‬
‫مولودا عل اإلسالم او لان ً‬
‫لافرا‬ ‫إل الكفر فسواء لان المسهم‬‫ثبت وجوب القتل بردة المسهم ي‬
‫ً‬
‫مسهما بإسالم أحد أبيةه لم‬ ‫ً‬
‫مسهما بإسالم أبيةه أو أحداما ‪ ،‬قال أبو حنيفة إن صار‬ ‫فأسهم أو صار‬
‫جقتل بالردة لضعف إسالمه ‪،‬‬

‫‪59‬‬
‫المسهمن يف الموارةث‬
‫ر‬ ‫واذا خطأ ألنه لما جرى عهيه أحلام اإلسالم يف العبادات وأحلام‬
‫غي الردة‬
‫المسهمن لما لان يف ر‬
‫ر‬ ‫كغيه من‬
‫والشهادات وجب أن ججري عهيه حلم اإلسالم يف الردة ر‬
‫المسهمن‬
‫ر‬ ‫كسائر‬
‫وألن اإلسالم ال تبعض فيه فهم تبعض فيه أحلام اإلسالم وبه جفسد ما ذكره من ضعفه )‬

‫لهكهوذاب ( ‪ ( ) 05 / 0‬وأما العموم فمثل قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف التمهيد يف أصول الفقه‬
‫دينه فاقتهوه ‪ ،‬فهذا عام يف لل من بدل دينه وحلمه أنه ال ججوز العدول عنه إال بدليل جخصه )‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ومن ارتد‬
‫ألب الوفاء بن عقيل ( ‪ ( ) 515‬قال ي‬
‫‪ _15‬جاء يف التذكرة ي‬
‫دع إل اإلسالم ثالثة أجام فإن تاب وإال قتل )‬
‫عن اإلسالم واو بالغ عاقل ي‬

‫‪ _10‬جاء يف رشح السنة لهبغوي ( ‪ ( ) 501 / 01‬والعمل عل اذا عند أال العهم أن المسهم إذا‬
‫ارتد عن دينه جقتل واختهفوا يف استتابته ) وقال يف التهذجب ( ‪( ) 511 / 7‬إذا ارتد مسهم ملهف عن‬
‫دين لان من دين أال الكتاب أو من دين أال األوثان أو إل الزندقة والتعطيل ججب‬ ‫اإلسالم إل أي ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قتهه رجال لان أو امرأة حرا لان أو عبدا وسواء لان مسهما أصهيا فارتد أو لان لافرا فأسهم ثم ارتد )‬

‫القرلطب ( ‪ ( ) 070 / 0‬وأما الذين ال تؤخذ منهم الجزةة باتفاق‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف المقدمات البن رشد‬
‫النب صل هللا‬
‫فكفار قريش والمرتدون أما المرتدون فألنهم ليسوا ام عل دين جقرون عهيه لقول ي‬
‫عهيه وسهم من بدل دينه فاضبوا عنقه )‬

‫‪61‬‬
‫الشافغ يف المسألة بما‬ ‫ر‬
‫لهزمخرسي ( ‪ ( ) 111‬باب قتل المرتدة احتج‬ ‫‪ _15‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬فأوجب القتل بتبدجل الدين ولم جفصل ربن‬
‫روي عن ي‬
‫الرجل والمرأة )‬

‫النب‬
‫العرب ( ‪ ( ) 111‬باب القضاء فيمن ارتد عن اإلسالم ثبت عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف كتاب القبس البن‬
‫وه من ألفاظ‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه فاقتهوه من لل لطرةق واذا عام يف لل مبدل لقوله من ي‬
‫العموم وقد شهدت القاعدة له باالستمرار عل الشمول ‪،‬‬

‫الشافغ ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال تقتل ألن عاصمها معها‬


‫ي‬ ‫فهذلك قهنا إن المرأة إذا ارتدت تقتل وبه قال‬
‫األصل فكذلك يف الطارىء ‪ ،‬قهنا قد حققنا اذه‬
‫ي‬ ‫واو األنوثة أال ترى أنها لم تكن تقتل يف الكفر‬
‫ّ‬
‫وغيه وبينا أن عاصمها ليس األنوثة وإنما عاصمها يف األصل أنها مال يسيق‬
‫المسألة يف التهخيص ر‬
‫وقد بطل ذلك بالردة )‬

‫لهقاض عياض ( ‪ ( ) 551 / 5‬باب إذا قهنا باالستتابة حيث تصح‬


‫ي‬ ‫‪ _17‬جاء يف كتاب الشفا‬
‫فاالختالف عل االختالف يف تيبة المرتد إذ ال فرق بينهما وقد اختهف السهف يف وجيب ها وصورتها‬
‫ومدتها فذاب جمهور أال العهم إل أن المرتد يستتاب ‪،‬‬

‫وحك ابن القصار أنه إجماع من الصحابة عل تصيةب قول عمر يف االستتابة ولم ينكره واحد‬
‫والنخغ والثوري ومالك‬
‫ي‬ ‫أب رباح‬
‫وعل وابن مسعود وبه قال عطاء بن ي‬
‫ي‬ ‫منهم واو قول عثمان‬
‫والشافغ وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫وأصحابه واألوز ي‬

‫‪61‬‬
‫الروايتن عنه أنه ال يستتاب وقاله عبد العزةز‬
‫ر‬ ‫عمي والحسن يف إحدى‬
‫وذاب لطاوس وعويد بن ر‬
‫أب يوسف واو قول‬
‫أب سهمة وذكره عن معاذ وأنكره سحنون عن معاذ وحلاه الطحاوي عن ي‬
‫بن ي‬
‫أال الظاار ‪ ،‬قالوا وتنفعه تيبته عند هللا ولكن ال ندرأ القتل عنه لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫اإلسالم ‪ ،‬وجمهور العهماء‬


‫ي‬ ‫وحك عن عطاء أنه إن لان ممن ولد يف اإلسالم لم يستتب ويستتاب‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه ال تقتل المرتدة وتسيق قاله‬
‫عل ي‬
‫عل أن المرتد والمرتدة يف ذلك سواء وروي عن ي‬
‫عطاء وقتادة وروي عن ابن عباس ال تقتل النساء يف الردة ‪،‬‬

‫ر‬
‫واألنب يف ذلك سواء وأما مدتها فمذاب‬ ‫وبه قال أبو حنيفة قال مالك والحر والعبد والذكر‬
‫الجمهور وروي عن عمر أنه يستتاب ثالثة أجام جحبس فيها وقد اختهف فيه عن عمر واو أحد‬
‫الشافغ وقول أحمد وإسحاق واستحسنه مالك )‬
‫ي‬ ‫قول‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫اب ( ‪ ( ) 15 / 05‬باب المرتد جقتل وإذا ارتد الرجل‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫ألب‬
‫‪ _11‬جاء يف كتاب الويان ي‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وجب قتهه سواء لان ّ‬
‫حرا أو عبدا وإن ارتدت امرأة حرة أو أمة وجب قتهها وبه قال أبو بكر الصديق‬
‫َ َ‬
‫اع والهيث ومالك وأحمد وإسحاق )‬
‫والحسن والزاري واأل ي‬
‫وز‬

‫لهحازم ( ‪ ( ) 01‬الوجه الخامس والثالثون أن جكون الحلم يف أحد‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف الناسخ والمنسيخ‬
‫وف اآلخر مقرونا باالسم نحو قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه قدم اذا عل‬
‫الحديثن مقرونا بصفة ي‬
‫ر‬
‫نهيه عهيه السالم عن قتل النساء والولدان ‪ ،‬ألن تبدجل الدين صفة موجودة يف الرجل والمرأة‬
‫األسام )‬
‫ي‬ ‫وه المؤثرة يف األحلام دون‬
‫فصارت لالعهة ي‬

‫‪62‬‬
‫افغ ( ‪ ( ) 017‬باب معرفة قتال أال الردة إذا حلم‬
‫ألب النجيب الش ي‬
‫‪ _11‬جاء يف المنهج المسهوك ي‬
‫بإسالم قوم ثم ارتدوا عن دين اإلسالم إل أي دين خالفه لم ججز إقرارام عهيه ألن اإلقرار بالحق‬
‫يوجب اليام أحلامه ثم لم جخل حال أال الردة من أمرةن ‪،‬‬

‫المسهمن فيها‬
‫ر‬ ‫وةتميون عن‬
‫ر‬ ‫يتحيوا بدار جمتنعون بها‬
‫ر‬ ‫أحداما أن جكونوا يف دار اإلسالم أفرادا لم‬
‫ممتنعن ‪ ،‬فإن لانوا يف دار‬
‫ر‬ ‫جصيوا فيها‬
‫المسهمن حب ر‬
‫ر‬ ‫الثاب أن يتجاوزوا إل دار ينفردون بها عن‬
‫ي‬
‫اإلسالم منفردين فال حاجة إل قتالهم لدخولهم تحت القدرة بل ججب أن جأخذام بالتيبة مما‬
‫دخهوا فيه من البالطل ‪،‬‬

‫فإن تابوا قبهت تيبتهم وأجري عهيهم حلم اإلسالم وممن أقام منهم عل ردته بعد ذلك وجب‬
‫قتهه رجال لان أو امرأة لقوله صل هللا عهيه وسهم من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬واختهف العهماء يف‬
‫كيفية قتل المرتد والوقت الذي جقتل فيه ‪،‬‬

‫تأخيه ومنهم من قال يؤجل‬


‫فمنهم من قال جقتل يف الحال ألن حق هللا تعال إذا وجب ال ججوز ر‬
‫العجل بالردة ثالثة أجام ثم قتهه بعد‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه أنظر المستورد‬
‫أب لطالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ثالثة أجام ألن ي‬
‫ذلك وةقتل ضبا بالسيف ‪،‬‬

‫ومنهم من قال جقتل ضبا بالخشب وإذا قتل لم جغسل ولم جكفن ولم جصل عهيه ولم جدفن يف‬
‫المسهمن ‪ ،‬وأما إذا انحاز أال الردة إل دار ينفردون‬
‫ر‬ ‫المسهمن وةكون ماله فيئا يف بيت مال‬
‫ر‬ ‫مقابر‬
‫ممتنعن وجب قتالهم عل ردتهم وةجري عل قتالهم حلم قتال‬
‫ر‬ ‫المسهمن حب صاروا فيها‬
‫ر‬ ‫بها عن‬
‫ومقبهن ومدبرةن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أال الحرب يف جواز قتههم غرة وبياتا‬

‫‪63‬‬
‫الغانمن بل جكون‬
‫ر‬ ‫ومن أش منهم جاز قتهه وال ججوز اسيقاقه وإذا غنمت أموالهم لم تقسم ربن‬
‫مال من قتل منهم فيئا لويت المال ومال من لم جقتل موقوفا عل إسالمه فإن عاد إل اإلسالم رد‬
‫عهيه ماله )‬

‫الفرغاب ( ‪ ( ) 110 / 5‬وإذا ارتد المسهم عن اإلسالم والعياذ باهلل‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف الهداجة لهياان‬
‫عرض عهيه اإلسالم فإن لانت له شوهة كشفت عنه ألنه عساه اعيته شوهة فياح وفيه دفع رشه‬
‫غي واجب ألن الدعوة بهغته ‪ ،‬قال وةحبس ثالثة أجام‬
‫بأحسن األمرةن إال أن العرض عل ما قالوا ر‬
‫الصغي المرتد جعرض عهيه اإلسالم حرا لان أو عبدا فإن أب قتل )‬
‫ر‬ ‫وف الجامع‬
‫فإن أسهم وإال قتل ي‬

‫ُ‬
‫ألب حنيفة لنا ثالثة أحادجث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خالفا‬ ‫قتل‬‫ت‬ ‫‪ _15‬جاء يف التحقيق البن الجوزي ( مسألة المرتدت‬
‫الذم‬
‫ي‬ ‫الحدجث األول قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه وقد سوق بإسناده يف مسألة انتقال‬
‫النب‬
‫الثاب عن جابر أن امرأة جقال لها أم مروان ارتدت عن اإلسالم فأمر ي‬
‫ي‬ ‫غي دينه ‪ ،‬الحدجث‬
‫إل ر‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص أن جعرض عهيها اإلسالم فإن رجعت وإال قتهت ‪ ،‬الحدجث الثالث عن عائشة قالت ارتدت امرأة‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أن تستتاب فإن أبت وإال قتهت )‬
‫يوم أحد فأمر ي‬

‫األثي ( ‪ ( ) 550 / 5‬باب يف المرتد عن عثمان بن عفان أن رسول‬


‫الشاف البن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف كتاب‬
‫هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال ال جحل دم امرئ مسهم إال يف إحدى ثالث كفر بعد إجمان أو زنا بعد إحصان أو قتل‬
‫بغي نفس ‪ ،‬اذا حدجث صحيح متفق عهيه وقد تقدم ذكره يف باب تحرةم القتل من كتاب‬
‫نفس ر‬
‫الجراح وذكرنا اختالف لطرقه وذكرنا اناك ما أغب عن إعادته ‪،‬‬

‫وأخينا الشافغ أخينا سفيان عن أيوب عن أب تميمة عن عكرمة قال لما بهغ ابن عباس أن ً‬
‫عهيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حرق المرتدين أو الزنادقة قال لو كنت أنا لم أحرقهم ولقتهتهم لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه‬

‫‪64‬‬
‫ينبغ ألحد أن جعذب بعذاب هللا ‪ ،‬اذا حدجث صحيح‬
‫ي‬ ‫فاقتهوه ولم أحرقهم لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ال‬
‫والنساب والمرتدين ام الراجعون إل دينهم األول بعد‬
‫ي‬ ‫أخرجه البخاري وأبو داود واليمذي‬
‫غي اإلسالم فإنهم جطهق عهيهم اسم‬
‫دخولهم يف اإلسالم وسواء رجعوا إل دينهم وإل أي دين لان ر‬
‫الردة )‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 005‬ومن ارتد عن اإلسالم من الرجال‬


‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫الخرف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف مخترص‬
‫دع إليه ثالثة أجام وضيق عهيه فإن رجل وإال قتل ولان ماله فيئا بعد‬
‫والنساء ولان عاقال بالغا ي‬
‫قضاء دينه )‬

‫القرلطب ( ‪ ( ) 015‬قال هللا ( ومن يرتدد منلم عن دينه‬


‫ي‬ ‫‪ _15‬جاء يف كتاب اإلنجاد البن أصوغ‬
‫فيمت واو لافر فأولئك حبطت أعمالهم يف الدنيا واآلخرة وأولئك أصحاب النار ام فيها خالدون )‬
‫ففيه دليل عل وجوب قتههم ورفع احيام ما لان أوجبه اإلجمان لهم وثبت أن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال‬
‫من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫النب‬
‫خرج البخاري عن عكرمة أن عهيا حرق قوما فبهغ ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ألن ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬وخرجه اليمذي ‪،‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص قال ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لما قال ي‬
‫وقال فيه إن عهيا حرق قوما ارتدوا عن اإلسالم بمثهه وزاد يف آخره فبهغ ذلك عهيا فقال صدق ابن‬
‫عباس ‪،‬‬

‫غي مكره‬
‫المسهمن أن الرجل البالغ العاقل إذا لان ممن اتصف باإلجمان ثم ارتد مختارا ر‬
‫ر‬ ‫واو إجماع‬
‫واستؤب به فهم جقهع أنه مباح الدم ‪ ،‬واخهتفوا من ذلك يف ثالثة مواضع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاستتيب فهم يتب‬
‫أحداا ال يستتاب المرتد قبل القتل أو جقتل بنفس الردة ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫مياثه‬
‫والثاب ال حلم المرأة يف القتل بالردة حلم الرجل أو ال ‪ ،‬والثالث يف لواحق أحلامه يف ر‬
‫ي‬
‫وأوالده وجناجاته حال ارتداده ‪ ،‬فأما اختالفهم يف استتابة المرتد فألال العهم يف ذلك قوالن‬
‫مشهوران ‪ ،‬قول إنه يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪،‬‬

‫والنخغ ‪ ،‬وإليه ذاب مالك‬


‫ي‬ ‫رض هللا عنهم وبه قال عطاء‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫روي ذلك عن عمر وعثمان‬
‫وغيام ‪ ،‬وقول إنه جقتل بنفس الردة‬
‫اع وأحمد وإسحاق ر‬
‫والشافغ وأصحاب الرأي والثوري واألوز ي‬
‫ي‬
‫أب سهمة ‪،‬‬
‫عمي وقاله عبد العزةز بن ي‬
‫وال يستتاب روي ذلك عن لطاوس وعويد بن ر‬

‫وقال أبو دمحم بن حزم ترصب عنقه سواء رجع إل اإلسالم أو لم يرجع سواء أعهن بالردة أو أش بها‬
‫وجحداا مب قامت عهيه بذلك بينة عدل إال أنه إن رجع إل اإلسالم؛ غسل وكفن وصل عهيه‬
‫المسهمون ‪ ،‬وفيه قول ثالث جعزى إل عطاء أجضا أنه إن لان مسهما ممن ولد يف اإلسالم ثم ارتد‬
‫ُقتل ولم يستتب وإن لان ر‬
‫مرسلا ثم أسهم ثم ارتد استتيب ‪،‬‬

‫معذبن حب نبعث رسوال )‬


‫ر‬ ‫فدليل من رأى استتابته ولم ير قتهه بمجرد الردة قوله تعال ( وما كنا‬
‫مع ما دل عهيه مفهوم الخي وأن القتل إنما وجب بحال فإذا تاب وراجع اإلسالم ارتفع حلم القتل‬
‫األصل وقول هللا تعال ( قل لهذين كفروا إن ينتهوا جغفر لهم ما قد سهف ) واو جعم لل‬
‫ي‬ ‫لالكافر‬
‫لافر لان منه إجمان قبل ذلك أو لم جكن )‬

‫افغ ( ‪ ( ) 17 / 00‬الردة أفحش أنواع الكفر وأغهظها حلما قال‬


‫الوجي لهر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _10‬جاء يف العزةز رشح‬
‫هللا تعال ( ومن يرتدد منلم عن دينه فيمت واو لافر فأولئك حبطت أعمالهم ) وقال تعال ( ومن‬

‫‪66‬‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال ال جحل دم امرئ مسهم إال بإحدى‬
‫غي اإلسالم دينا فهن جقبل منه ) وعن ي‬
‫يبتغ ر‬
‫ثالث الحدجث ‪،‬‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬ثم قال يف فصل يف‬
‫رض هللا عنهما أن ي‬
‫وعن ابن عباس ي‬
‫وه قطع اإلسالم وةحصل ذلك بالقول الذي او كفر تارة وبالفعل أخرى ‪ ،‬وةقتل‬
‫حقيقة الردة ي‬
‫وغيه ‪ ،‬وةتواله اإلمام أو من واله اإلمام فمن فوت عهيهم‬
‫المرتد برصب الرقبة دون التحرةق بالنار ر‬
‫عزر ويستتاب المرتد قبل القتل ‪،‬‬

‫رض هللا عنه استتاب امرأة من‬


‫لما روي أن رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص استتاب رجال ارتد أرب ع مرات وأن أبا بكر ي‬
‫أب موس األشعري باالستتابة يف قصة سنذكراا‬
‫رض هللا عنه أشار عل ي‬
‫بب فزارة ارتدت وأن عمر ي‬
‫ي‬
‫إن شاء هللا تعال ‪ ،‬وال االستتابة واجبة أو مستحبة ‪ ،‬فيه قوالن )‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 007‬وإذا ثبت اذا فال فرق ربن الرجال والنساء‬


‫ي‬ ‫‪ _17‬جاء يف كتاب العدة لوهاء الدين‬
‫رض هللا عنهما لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫يف وجوب القتال باالرتداد روي ذلك عن ي‬
‫النب‬
‫الدارقطب بإسناده أن امرأة جقال لها أم مروان ارتدت عن اإلسالم فبهغ أمراا إل ي‬
‫ي‬ ‫فاقتهوه وروى‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص فأمر بها أن تستتاب فإن تابت وإال قتهت وألنها شخص بدل دين الحق بالبالطل فتقتل لالرجل )‬

‫اح ( ‪ ( ) 01 / 1‬إذا ارتد فإنه يستتاب فإن تاب‬


‫ألب الحسن الرجر ي‬
‫‪ _11‬جاء يف منااج التحصيل ي‬
‫المسهمن يف ذلك لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬
‫ر‬ ‫وإال قتل وال خالف ربن‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 507 / 5‬باب حلم المرتد عن اإلسالم ثم ساق‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف السن واألحلام لهضياء‬
‫عددا من األحادجث واآلثار يف قتهه )‬

‫‪67‬‬
‫القرلطب ( ‪ ( ) 011 / 5‬باب حلم المرتد‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف اختصار صحيح البخاري لضياء الدين‬
‫والمرتدة واستتابتهم وقال ابن عمر والزاري وإبراايم تقتل المرتدة وقال هللا تعال ( كيف يهدي‬
‫هللا قوما كفروا بعد إجمانهم وشهدوا أن الرسول حق) إل قوله ( غفور رحيم ) ‪ ،‬وعن عكرمة قال‬
‫لنه‬
‫رض هللا عنه بزنادقة فأحرقهم فبهغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ي‬
‫عل ي‬
‫أب ي‬
‫ي‬
‫رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لقول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫جعب به المرتد الذي قال‬


‫القرلطب ( ‪ ( ) 01 / 5‬قوله التارك لدينه ي‬
‫ي‬ ‫ألب العباس‬
‫‪ _010‬جاء يف المفهم ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬واذا الحدجث جدل عل أن المرتد الذي جقتل او الذي يبدل‬
‫فيه ي‬
‫بدين اإلسالم دين الكفر )‬

‫القرلطب ( ‪ ( ) 17 / 0‬واختهف العهماء يف المرتد ال يستتاب أم ال ‪ ،‬وال‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫جحبط عمهه بنفس الردة أم ال إال عل الموافاة عل الكفر ‪ ،‬وال يورث أم ال ‪ ،‬فهذه ثالث مسائل ‪،‬‬
‫األول قالت لطائفة يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪ ،‬وقال بعضهم ساعة واحدة وقال آخرون يستتاب‬
‫شهرا ‪ ،‬وقال آخرون يستتاب ثالثا عل ما روي عن عمر وعثمان ‪،‬‬

‫واو قول مالك رواه عنه ابن القاسم وقال الحسن يستتاب مائة مرة وقد روي عنه أنه جقتل دون‬
‫عمي وذكر سحنون أن‬
‫قول لطاوس وعويد بن ر‬
‫الشافغ يف أحد قوليه واو أحد ي‬
‫ي‬ ‫استتابة وبه قال‬
‫أب سهمة الماجشون لان جقول جقتل المرتد وال يستتاب )‬
‫عبد العزةز بن ي‬

‫عل صحيح مسهم ( ‪ ( ) 511 / 05‬ونحوه قوله يف اليهودي الذي أسهم‬ ‫ر‬
‫‪ _010‬جاء يف شح النووي ي‬
‫ثم ارتد فقال ال أجهس حب جقتل فأمر به فقتل ‪ ،‬فيه وجوب قتل المرتد وقد أجمعوا عل قتهه لكن‬

‫‪68‬‬
‫وف أن المرأة لالرجل يف‬
‫وف قوول تيبته ي‬
‫وف قدراا ي‬
‫ه واجبة أم مستحبة ي‬
‫اختهفوا يف استتابته ال ي‬
‫ذلك أم ال ‪،‬‬

‫المالك‬
‫ي‬ ‫والجمااي من السهف والخهف يستتاب ونقل بن القصار‬
‫ر‬ ‫والشافغ وأحمد‬
‫ي‬ ‫فقال مالك‬
‫المالك وأبو يوسف وأال الظاار ال‬
‫ي‬ ‫إجماع الصحابة عهيه وقال لطاوس والحسن والماجشون‬
‫يستتاب ولو تاب نفعته تيبته عند هللا تعال وال يسقط قتهه لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫وقال عطاء إن لان ولد مسهما لم يستتب وإن لان ولد لافرا فأسهم ثم ارتد يستتاب واختهفوا يف أن‬
‫الشافغ وأصحابه أنها واجبة وأنها يف الحال وله قول إنها‬
‫ي‬ ‫االستتابة واجبة أم مستحبة واألصح عند‬
‫ثالثة أجام وبه قال مالك وأبو حنيفة وأحمد وإسحاق )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 001 / 1‬وأما المرتد فألنه كفر بعد‬


‫ي‬ ‫ألب الفضل‬
‫‪ _011‬جاء يف االختيار لتعهيل المختار ي‬
‫إسالمه والطالعه عل محاسن اإلسالم وقال عهيه الصالة والسالم من بدل دينه فاقتهوه ويسيق‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص اسيقهم لما اسيق أال الكتاب وال ججيون عل اإلسالم ‪ ،‬وأما المرتدة‬
‫نساء العرب ألن ي‬
‫ُ‬
‫عل اإلسالم )‬ ‫ي‬ ‫جعب‬
‫ي‬ ‫جي‬ ‫فت‬

‫سء عهيه ألنه مستحق لهقتل بالكفر فال ضمان‬‫ر‬


‫وقال ( ‪ ( ) 010 / 1‬فإن قتهه قاتل قبل العرض ال ي‬
‫عهيه وةكره له ذلك لما فيه من ترك الغرض المستحب ولما فيه من االفتيات عل اإلمام )‬

‫اف يف لالمه عن المرتدة ( ‪ ( ) 10 / 05‬لنا قوله عهيه السالم من بدل‬


‫الذخية لهقر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫وه تجي عل اإلسالم فتقتل لالرجل )‬
‫دينه فاقتهوه وألنها تقتل بالزنا لالرجل فكذلك الردة ي‬

‫‪69‬‬
‫التنوح ( ‪ ( ) 007 / 1‬باب حلم المرتد وأما السنة فقوله عهيه‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف الممتع لزةن الدين‬
‫السالم من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬وأما اإلجماع فأجمع المسهمون يف الجمهة عل وجوب قتل المرتد ‪،‬‬
‫قال المصنف رحمه هللا واو الذي جكفر بعد إسالمه ‪،‬‬

‫فمن رأشك باهلل أو جحد ربيبيته أو وحدانيته أو صفة من صفاته أو اتخذ هلل صاحبة أو ولدا أو‬
‫جحد نبيا أو كتابا من كتب هللا أو شيئا منه أو سب هللا تعال أو رسوله كفر ‪ ،‬أما قول المصنف‬
‫جصي به اإلنسان مرتدا )‬
‫رحمه هللا واو الذي جكفر بعد إسالمه فويان لما ر‬

‫وف صحيح البخاري‬


‫الهخم ( ‪ ( ) 051 / 1‬ي‬
‫ي‬ ‫الويهف لشهاب الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬جاء يف مخترص خالفيات‬
‫رض هللا‬
‫أب بقوم من الزنادقة فحرقهم فبهغ ذلك ابن عباس ي‬
‫رض هللا عنه ي‬
‫عن عكرمة أن عهيا ي‬
‫عنهما فقال أما أنا لو كنت لقتهتهم لقول رسول هللا من بدل دينه فاقتهوه وال تعذبوا بعذاب هللا‬
‫ورواه أبو داود بمعناه وزاد فبهغ ذلك عهيا فقال وة ح أم ابن عباس ونحن نقول بهذا الحدجث يف‬
‫قتل المرتدين )‬

‫‪ _011‬جاء يف اإللمام بأحادجث األحلام البن دقيق العيد ( ‪ ( ) 511 / 0‬باب قتل المرتد وقوول‬
‫رض هللا عنه بزنادقة فأحرقهم فبهغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا‬
‫عل ي‬
‫أب ي‬
‫تيبته عن عكرمة قال ي‬
‫لنه رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لقول رسول هللا من بدل دينه‬
‫لم أحرقهم ي‬
‫فاقتهوه‬
‫أخرجه البخاري ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫أب موس يف قصة ذكراا فبعثه إل اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فهما قدم‬
‫وروى مسهم من حدجث ي‬
‫عهيه قال انزل وألف له وسادة وإذا رجل عنده موثق فقال ما اذا ‪ ،‬قال اذا لان يهودجا فأسهم ثم‬
‫راجع دينه دين السوء فتهود قال ال أجهس حب جقتل قضاء هللا ورسوله الحدجث )‬

‫‪ _011‬جاء يف كفاجة النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 055 / 00‬وإن أقام عل الردة وجب قتهه لما روى‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال ال جحل دم امرئ مسهم إال بإحدى ثالث الخي‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫عثمان بن عفان ي‬
‫المشهور وقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه وال فرق يف ذلك ربن الرجل والمرأة )‬

‫‪ _001‬جاء يف رشح مخترص الروضة لهرصضي ( ‪ ( ) 050 / 0‬ججوز أن جكون عهم المقهد ببعض‬
‫تفصيل حفظه لما حفظ األحلام إذ ال جمتنع أن يسمع المقهد مجتهدا‬ ‫األحلام ر‬
‫الرسعية عن دليل‬
‫ي‬
‫جقول المرتدة تقتل ألن العهة يف قتل المرتد تبدجل الدين لقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه‬
‫وذلك المعب متحقق يف المرتدة ولفظ الحدجث عام يتناولها )‬

‫وقال ( ‪ ( ) 505 / 0‬قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه ظاار إن لم جكن نصا يف أن تبدجل‬
‫الدين عهة لهقتل مستقهة به قاعدتها إل المرتدة وةحصل المقصود )‬

‫‪ _000‬جاء يف القاعدة المخترصة البن تيمية ( ‪ ( ) 11‬ولما ججب قتل لل من بدل دينه لكونه بدله‬
‫وإن لم جكن من أال القتال لالرابان واذا ال نزاع فيه وإنما الياع يف المرأة المرتدة خاصة )‬

‫‪ _005‬جاء يف عيون األثر البن سيد الناس ( ‪ ( ) 000 / 5‬قوله عهيه السالم من بدل دينه فاضبوا‬
‫وه تعهيق الحلم بالردة والتبدجل )‬
‫عنقه وفيه مع العموم قوة أخرى ي‬

‫‪71‬‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 511 / 0‬جعرض اإلسالم عل المرتد وتكشف‬
‫ي‬ ‫لهزةهغ‬
‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫‪ _000‬جاء يف ر‬
‫شوهته وةحبس ثالثة أجام فإن أسهم وإال قتل لقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫ُ‬
‫ألب‬
‫‪ _001‬جاء يف تنقيح التحقيق البن عبد الهادي ( ‪ ( ) 501 / 1‬مسألة المرتدت تقتل خالفا ي‬
‫َّ‬ ‫حنيفة الحدجث َّ‬
‫األول قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه وقد سوق بإسناده يف مسألة انتقال‬
‫غي دينه )‬ ‫ِّ‬
‫الذم إل ر‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫ألب حنيفة‬
‫ي‬ ‫خالفا‬ ‫قتل‬‫ت‬ ‫الذاب ( ‪ ( ) 551 / 5‬مسألة المرتدة‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف تنقيح التحقيق لإلمام‬
‫لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ) وقال يف المهذب ( ‪ ) 00110‬بد ذكر عدد من األحادجث واآلثار‬
‫يف قتل المرتد والخالف يف استتابته (قول من من قال يستتاب وةحقن دمه أول )‬

‫كثي ( ‪ ( ) 511 / 5‬وأما حبسهم حب يسهموا ففيه داللة‬


‫‪ _000‬جاء يف مسند الفاروق البن ر‬
‫لمذاب سفيان الثوري ومن وافقه أن المرتد يستتاب وةنظر ما رجيت تيبته واو معب قول‬
‫النخغ‬
‫ي‬ ‫إبراايم‬
‫عمي إل أنه جقتل وال يستتاب لقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه‬
‫وذاب لطاوس وعويد بن ر‬
‫الحرب فإذا قتل اذا بال استتابة فالمرتد أول ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األسي‬
‫ر‬ ‫وألن كفره أغهظ من كفر‬

‫وقال الحنفية االستتابة مستحبة لكنه إن لم يتب يف الحال قتل إال أن يسأل اإلنظار فينظر ثالثة‬
‫أجام‬
‫الشافغ أن االستتابة مستحبة ‪ ،‬وعنه قول آخر أنها واجبة لكنه جقتل يف الحال‬
‫ي‬ ‫واذا قول لإلمام‬
‫المزب وابن المنذر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إن لم يتب يف قول واو اختيار‬

‫‪72‬‬
‫والقول اآلخر تجب االستتابة وةؤجل ثالثة أجام واو مذاب مالك وأحمد وقال الزاري وابن‬
‫القاسم يستتاب ثالثة مرات فهذه حلاجة أقوال األئمة يف المرتد )‬

‫القرلطب اختهفوا فيمن خرج من‬


‫ي‬ ‫لهنعماب ( ‪ ( ) 55 / 1‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف الهباب يف عهوم الكتاب‬
‫كفر إل كفر فقال جمهور الفقهاء ال يتعرض له ألنه انتقل ما لو لان عهيه يف االبتداء ألقر عهيه وعن‬
‫الشافغ أنه جقتل بقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه وقال مالك معناه من خرج من اإلسالم‬
‫ي‬
‫إل الكفر فأما من خرج من كفر إل كفر فهم جعنه الحدجث )‬

‫لهروم ( ‪ ( ) 71 / 0‬من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬وكيفية تيبته أن‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف العناجة رشح الهداجة‬
‫بالشهادتن وأما المرتدة فال تقتل فإن قتهها رجل لم جضمن‬
‫ر‬ ‫جعب بعد اإلتيان‬
‫يتيأ عن األدجان لهها ‪ ،‬ي‬
‫شيئا حرة لانت أو أمة )‬

‫الفاب وأصحاب الصوامع ولم‬


‫ي‬ ‫أب العز ( ‪ ( ) 511 / 1‬ورد عن قتل الشيخ‬
‫‪ _001‬جاء يف التنويه البن ي‬
‫لهنه عن قتهه يف الحرب فكذا المرأة وقد قال ملسو هيلع هللا ىلص ال جحل دم امرئ‬
‫ي‬ ‫الفاب إذا ارتد‬
‫ي‬ ‫جمتنع قتل الشيخ‬
‫اب والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق لهجماعة متفق عهيه ‪،‬‬
‫مسهم ال بإحدى ثالث الثيب الز ي‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص فأمر أن‬


‫الدارقطب أن امرأة جقال لها أم مروان ارتدت عن اإلسالم فبهغ أمراا إل ي‬
‫ي‬ ‫وروى‬
‫تستتاب فإن تابت وإال قتهت وقد دخهت يف عمومه قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫ر‬
‫كس ( ‪ ( ) 015 / 1‬ألن ظهور التعهيل من أسباب قوة التعميم‬
‫‪ _051‬جاء يف البحر المحيط لهزر ي‬
‫النه عن قتل النساء من جهة أن‬
‫ي‬ ‫كتقدجم قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه عل حدجث‬
‫التبدجل إجماء إل العهة )‬

‫‪73‬‬
‫‪ _050‬جاء يف جامع العهوم والحلم البن رجب ( ‪ ( ) 001 / 0‬وأما التارك لدينه المفارق لهجماعة‬
‫المسهمن لما جاء الترصة ح بذلك يف حدجث‬
‫ر‬ ‫فالمراد به من ترك اإلسالم وارتد عنه وفارق جماعة‬
‫الشهادتن باعتبار ما لان عهيه قبل الردة وحلم‬
‫ر‬ ‫عثمان وإنما استثناه مع من جحل دمه من أال‬
‫وف إلزامه بقضاء ما فاته يف‬
‫اإلسالم الزم له بعداا ولهذا يستتاب وةطهب منه العود إل اإلسالم ي‬
‫زمن الردة من العبادات اختالف مشهور ربن العهماء ‪،‬‬

‫وةدع اإلسالم لما إذا جحد شيئا من‬


‫ي‬ ‫بالشهادتن‬
‫ر‬ ‫وأجضا فقد ييك دينه وةفارق الجماعة واو مقر‬
‫النبين أو الكتب المذكورة يف القرآن‬
‫ر‬ ‫أرلان اإلسالم أو سب هللا ورسوله أو كفر ببعض المالئكة أو‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬
‫وف صحيح البخاري عن ابن عباس عن ي‬
‫مع العهم بذلك ي‬

‫وال فرق ف اذا بن الرجل والمرأة عند ر‬


‫أكي العهماء ومنهم من قال ال تقتل المرأة إذا ارتدت لما ال‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫أب حنيفة وأصحابه وجعهوا الكفر‬
‫تقتل نساء أال الحرب يف الحرب وإنما تقتل رجالهم واذا قول ي‬
‫لاألصل ‪ ،‬والجمهور فرقوا بينهما وجعهوا الطارئ أغهظ لما سبقه من اإلسالم ولهذا جقتل‬
‫ي‬ ‫الطارئ‬
‫الفاب والزمن واألعم وال جقتهون يف الحرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالردة عنه من ال جقتل من أال الحرب لالشيخ‬

‫وقوله ملسو هيلع هللا ىلص التارك لدينه المفارق لهجماعة جدل عل أنه لو تاب ورجع إل اإلسالم لم جقتل ألنه ليس‬
‫بتارك لدينه بعد رجوعه وال مفارق لهجماعة ‪ ،‬فإن قيل بل استثناء اذا ممن جعصم دمه من أال‬
‫اب المحصن وقاتل النفس ‪،‬‬
‫بالشهادتن لما جقتل الز ي‬
‫ر‬ ‫الشهادتن جدل عل أنه جقتل ولو لان مقرا‬
‫ر‬

‫‪74‬‬
‫حك عن الحسن أو أن جحمل ذلك عل من ارتد ممن‬
‫واذا جدل عل أن المرتد ال تقبل تيبته لما ي‬
‫ولد عل اإلسالم فإنه ال تقبل تيبته وإنما تقبل تيبة من لان لافرا ثم أسهم ثم ارتد عل قول لطائفة‬
‫من العهماء منهم الهيث بن سعد وأحمد يف رواجة عنه وإسحاق )‬

‫رض هللا عنه حرق‬


‫‪ _055‬جاء يف كتاب التوضيح البن المهقن ( ‪ ( ) 011 / 01‬عن عكرمة أن عهيا ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم‬
‫قوما فبهغ ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ألن ي‬
‫رض هللا عنه السالف يف‬
‫أب ارةرة ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬ذكر فيه حدجث ي‬
‫لما قال ي‬
‫بكي ‪،‬‬
‫التوديع وذكره اناك معهقا وانا مسندا عن قتيبة عن الهيث عن ر‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال ال‬


‫وحدجث عكرمة أن عهيا حرق قوما فبهغ ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ألن ي‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬قال المههب وليس نهيه عن‬
‫تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لما قال ي‬
‫التحرةق عل التحرةم وإنما او عل سبيل التواضع هلل وأال يتشبه بغضبه يف تعذجب الخهق ‪،‬‬

‫جأب عهيه اإلحراق وجمهور الفقهاء عل استتابته ثالثا فإن تاب قبهت تيبته‬
‫جأب عل ما ي‬
‫إذ القتل ي‬
‫ُ‬
‫الشافغ يف قوله من انتقل من كفر إل كفر أنه جقتل إن لم يسهم )‬
‫ي‬ ‫وةحتج به‬

‫المعن ( ‪ ( ) 515‬وقوله المفارق لهجماعة ظااره أنه أب به نعتا جارةا عل التارك‬


‫ر‬ ‫وقال يف كتاب‬
‫لدينه ألنه إذا ارتد عن دين اإلسالم فقد خرج عن جماعتهم )‬

‫وقال يف عجالة المحتاج ( ‪ ( ) 0005‬وقوله عهيه الصالة والسالم من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬رواه‬
‫ه قطع اإلسالم بنية أو قول كفر أو فعل سواء قاله استهزاء أو عنادا أو اعتقادا )‬
‫البخاري ‪ ،‬ي‬

‫‪75‬‬
‫لهبهقيب ( ‪ ( ) 051 / 1‬ومن السنة قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف كتاب التدرةب‬
‫رواه البخاري ‪ ،‬وردة المسهم ظاارا إتيانه بالكفر بنية أو قول كفر أو فعل سواء قاله استهزاء أو عنادا‬
‫أو اعتقادا )‬

‫لهدميي ( ‪ ( ) 007 / 5‬قوله فإن تاب وإال قتل أي فإن مضت عهيه‬
‫ر‬ ‫تحوي المخترص‬
‫ر‬ ‫‪ _051‬جاء يف‬
‫الثالثة األجام ولم يتب قتل لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫‪ _055‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 501 / 05‬قال بن بطال اختهف يف استتابة المرتد فقيل‬
‫يستتاب فإن تاب وإال قتل واو قول الجمهور وقيل ججب قتهه يف الحال جاء ذلك عن الحسن‬
‫ولطاوس وبه قال أال الظاار ‪،‬‬

‫عمي وعهيه جدل ترصف البخاري فإنه استظهر باآلجات‬


‫قهت ونقهه بن المنذر عن معاذ وعويد بن ر‬
‫والب فيها أن التيبة ال تنفع وبعموم قوله من بدل دينه فاقتهوه وبقصة‬
‫الب ال ذكر فيها لالستتابة ي‬
‫ي‬
‫غي ذلك )‬
‫الب بعداا ولم جذكر ر‬
‫معاذ ي‬

‫النب صل هللا‬
‫‪ _050‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 575 / 05‬وقد وقع يف حدجث معاذ أن ي‬
‫عهيه وسهم لما أرسهه إل اليمن قال له أجما رجل ارتد عن اإلسالم فادعه فإن عاد وإال فاضب عنقه‬
‫وأجما امرأة ارتدت عن اإلسالم فادعها فإن عادت وإال فاضب عنقها وسنده حسن واو نص يف‬
‫المصي إليه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫موضع الياع فيجب‬

‫‪76‬‬
‫وةؤةده اشياك الرجال والنساء ف الحدود لهها الزنا والرسقة ر‬
‫وشب الخمر والقذف ومن صور الزنا‬ ‫ي‬
‫اب من وجه آخر عن عكرمة عن بن عباس رفعه من‬
‫رجم المحصن حب جموت فقد أخرجه الطي ي‬
‫غي استتابة ‪،‬‬
‫خالف دينه دين اإلسالم فاضبوا عنقه واستدل به عل قتل الزنديق من ر‬

‫الشافغ لما تقدم عل القوول‬


‫ي‬ ‫وتعقب بأن يف بعض لطرقه لما تقدم أن عهيا استتابهم وقد نص‬
‫وأب حنيفة روايتان إحدااما ال‬
‫مطهقا وقال يستتاب الزنديق لما يستتاب المرتد وعن أحمد ي‬
‫أب إسحاق‬
‫وحك عن ي‬
‫ي‬ ‫يستتاب واألخرى إن تكرر منه لم تقبل تيبته واو قول الهيث وإسحاق‬
‫المروزي من أئمة الشافعية وال يثبت عنه بل قيل إنه تحرةف من إسحاق بن راايةه ‪،‬‬

‫واألول او المشهور عند المالكية وحك عن مالك إن جاء تائبا جقبل منه وإال فال وبه قال أبو‬
‫ايب وأبو منصور البغدادي وعن بقية الشافعية أوجه‬
‫يوسف واختاره األستاذان أبو إسحاق اإلسفر ي‬
‫غي الداعية ‪ ،‬وأفب بن‬
‫لالمذااب المذكورة وخامس جفصل ربن الداعية فال جقبل منه وتقبل تيبة ر‬
‫الصالح بأن الزنديق إذا تاب تقبل تيبته وةعزر فإن عاد بادرناه برصب عنقه ولم جمهل ‪،‬‬

‫واستدل من منع بقوله تعال إال الذين تابوا وأصهحوا فقال الزنديق ال جطهع عل صالحه ألن‬
‫الفساد إنما أب مما أشه فإذا الطهع عهيه وأظهر اإلقالع عنه لم يزد عل ما لان عهيه وبقوله تعال إن‬
‫الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم جكن هللا ليغفر لهم اآلجة ‪،‬‬

‫وغيه‬
‫أب حاتم ر‬
‫وأجيب بأن المراد من مات منهم عل ذلك لما فرسه بن عباس فيما أخرجه بن ي‬
‫المنافقن لهتألف وألنه لو‬
‫ر‬ ‫النب ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫واستدل لمالك بأن تيبة الزنديق ال تعرف ‪ ،‬قال وإنما لم جقتل ي‬
‫قتههم لقتههم بعهمه فال يؤمن أن جقول قائل إنما قتههم لمعب آخر )‬

‫‪77‬‬
‫النالطف يف كتاب األجناس عن كتاب االرتداد‬
‫ي‬ ‫لهعيب ( ‪ ( ) 501 / 7‬ونقل‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬جاء يف الوناجة‬
‫وف لل مرة‬‫لهحبس فأناب المرتد وعاد إل اإلسالم ثم عاد إل الكفر حب فعل ذلك ثالث مرات ي‬
‫ً‬
‫لطهب من اإلمام التأجيل أجهه اإلمام ثالثة أجام فإن عاد إل الكفر رابعا ثم لطهب التأجيل فإنه ال‬
‫يؤجهه فإن أسهم وإال قتل ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫جأب به اإلمام بعد ثالثة استتابات أجضا فإن لم‬
‫ي‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫أجضا‬ ‫الكرح يف مخترصه فإن رجع‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يتب قتهه وال يؤجهه وإن او تاب ضبه ضبا وجيعا وال يبهغ به الحد ثم جحبسه وال جخرجه من‬
‫السجن حب يرى عهيه خشيع التيبة وةرى من حاله حال إنسان قد أخهص ‪،‬‬

‫ً‬
‫فإذا فعل ذلك خل سبيهه فإن عاد بعدما خل سبيهه فعل به مثل ذلك أبدا ما دام يرجع إل‬
‫ً‬
‫الكرح اذا قول أصحابنا جميعا أن المرتد‬‫ي‬ ‫اإلسالم وال جقتل إال أن جأب أن يسهم ‪ ،‬وقال أبو الحسن‬
‫ً‬
‫رض هللا عنهما أنه ال تقبل تيبة بعد المرة الثالثة ‪،‬‬
‫عل وابن عمر ي‬
‫يستتاب أبدا وروي عن ي‬

‫عب لو لان له‬


‫وكيفية تيبته أي تيبة المرتد أن يتيأ عن األدجان لهها سوى اإلسالم ألنه ال دين له ‪ ،‬ج ي‬
‫دين لاليهودجة والنرصانية يوجب عهيه أن ييأ عن ذلك ولكن ليس له دين فألجل اذا ييأ عن‬
‫بالشهادتن ولو تيأ عما انتقل إليه كفاه لحصول‬
‫ر‬ ‫جأب‬
‫األدجان لهها سوى دين اإلسالم بعد أن ي‬
‫المقصود )‬

‫الشافغ ( ‪ ( ) 011 / 1‬وتجب استتابة المرتد والمرتدة‬


‫ي‬ ‫‪ _051‬جاء يف بداجة المحتاج لبدر الدين‬
‫من باإلسالم فربما عرضت لهما شوهة فيسغ يف إزالتها ورداما إل ما لانا عهيه ‪،‬‬
‫ألنهما لانا محي ر‬
‫ينبغ أن جعي لما يف المحرر بقتل‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة فيها لكن لان‬
‫وإنما نص عل المرتدة ألجل خالف ي‬
‫ً‬
‫المرتد إن لم يتب رجًل لان أو امرأة ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫أب حنيفة يف قتهها ال يف استتابتها فإنه قال ال تقتل المرتدة بل تحبس وترصب إل أن‬
‫ألن خالف ي‬
‫مقبهن‬
‫ر‬ ‫األصل ويستثب ما إذا قاتهوا فإنا نقتههم‬
‫ي‬ ‫وف قول تستحب لالكافر‬
‫تموت أو تسهم ‪ ،‬ي‬
‫وه يف الحال فإن تاب وإال قتل لظاار قوله عهيه‬
‫ومدبرةن وال تجب االستتابة وال تستحب ‪ ،‬ي‬
‫وف قول ثالثة أجام ألثر عمر يف ذلك رواه‬
‫الصالة والسالم من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬رواه البخاري ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬
‫الشافغ ‪ ،‬فإن أضا أي المرتد والمرتدة قتال لهحدجث المذكور )‬
‫ي‬

‫‪ _051‬جاء يف المبدع البن مفهح ( ‪ ( ) 110 / 7‬فمن ارتد عن اإلسالم من الرجال والنساء ‪ ،‬روي عن‬
‫أب بكر وعل وقاله ر‬
‫أكي العهماء لعموم قوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه ولقوله عهيه السالم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اب والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق‬
‫ال جحل دم امرئ مسهم إال بإحدى ثالث الثيب الز ي‬
‫لهجماعة متفق عهيه وألنه فعل يوجب الحد فاستوى فيه الرجل والمرأة لالزنا )‬

‫لهسيوط ( ‪ ( ) 015‬باب المرتد عن دينه المرتد او الراجع عن‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف رشح سن ابن ماجة‬
‫دين اإلسالم أعهم إذا ارتد المسهم والعياذ باهلل عرض عهيه اإلسالم وكشفت عنه شوهته لو لانت‬
‫والعرض مستحب ألن الدعوة بهغته وعرض اإلسالم او الدعوة اليه ودعوة من بهغته الدعوة‬
‫مستحب وةحبس ثالثة أجام فإن اسهم واال قتل ‪،‬‬

‫وكيفية تيبته ان يتيأ عن األدجان لهها سوى اإلسالم ألنه الدين له ولو تيأ عما انتقل اليه كفاه‬
‫أب حنيفة‬
‫لحصول المقصود وأما المرتدة فال تقتل ولكن تحبس ابدا حب تسهم أو تموت اذا عند ي‬
‫وعند األئمة الثالثة تقتل المرتدة لقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫حن بعثه ال‬
‫اب يف معجمه بسنده عن معاذ بن جبل ان رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص قال له ر‬
‫ولنا ما روى الطي ي‬
‫اليمن أجما رجل ارتد عن اإلسالم فادعه فإن تاب فاقبل منه وان لم يتب فاضب عنقه وأجما امرأة‬
‫ارتدت عن اإلسالم فادعها فإن تابت فاقبل منها وأن أبت فاستوتها )‬

‫لغيه بقول‬
‫الصغي لهمناوي ( ‪ ( ) 117 / 5‬من بدل دينه أي انتقل منه ر‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف رشح الجامع‬
‫أو فعل مكفر فاقتهوه بعد االستتابة وجيبا وعمومه يشمل الرجل واو اجماع والمرأة وعهيه االئمة‬
‫الثالثة خالفا لهحنفية )‬

‫رض هللا عنه حرق قوما‬


‫لهقسطالب ( ‪ ( ) 011 / 5‬عن عكرمة أن عهيا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتهتهم لما‬
‫فبهغ ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ألن ي‬
‫النب من بدل دينه الحق واو دين اإلسالم‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ولقتهتهم لما قال ي‬
‫قال ي‬
‫فاقتهوه )‬

‫الثاب يف أحلام الردة ‪ ،‬ال‬


‫ي‬ ‫السنيك ( ‪ ( ) 055 / 1‬الباب‬
‫ي‬ ‫أسب المطالب لزةن الدين‬
‫‪ _000‬جاء يف ي‬
‫نسيق نحن مرتدا لبقاء عهقة اإلسالم فيه وةجب قتهه إن لم يتب لخي من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬
‫وغياا وألن المرأة تقتل بالزنا بعد اإلحصان فكذلك بالكفر بعد اإلجمان لالرجل )‬
‫واو شامل لهمرأة ر‬

‫الصالح ( وقد اختهف السهف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف سبل الهدي والرشاد ( ‪ ) 00 / 05‬البن يوسف‬
‫وجيب ها وصورتها ومدتها فذاب جمهور أال العهم إل أن المرتد يستتاب ‪ ،‬وحك ابن القصار أنه‬
‫إجماع من الصحابة عل تصيةب قول عمر يف االستتابة ولم ينكره واحد منهم واو قول عثمان‬
‫وعل وابن مسعود ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪81‬‬
‫والشافغ وأحمد وإسحاق‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫والنخغ والثوري ومالك وأصحابه واألوز ي‬
‫ي‬ ‫أب رباح‬
‫وبه قال عطاء بن ي‬
‫الروايتن عنه‬
‫ر‬ ‫عمي والحسن يف إحدى‬
‫وأصحاب الرأي ‪ ،‬وذاب لطاوس ودمحم بن الحسن وعويد بن ر‬
‫أب سهمة وذكره عن معاذ وأنكره سحنون عن معاذ وحلاه‬
‫أنه ال يستتاب وقاله عبد العزةز بن ي‬
‫أب يوسف واو قول أال الظاار قالوا وتنفعه تيبته عند هللا ولكن ال تدرأ القتل عنه‬
‫الطحاوي عن ي‬
‫لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬

‫اإلسالم ‪ ،‬وجمهور العهماء‬


‫ي‬ ‫وحك أجضا عن عطاء إن لان ممن ولد يف اإلسالم لم يستتب ويستتاب‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه ال تقتل المرتدة وتسيق ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫عل أن المرتد والمرتدة يف ذلك سواء ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫وقاله عطاءة وقتادة ‪ ،‬وروى عن ابن عباس ال تقتل النساء يف الردة وبه قال أبو حنيفة ‪ ،‬قال مالك‬
‫ر‬
‫واألنب يف ذلك سواء )‬ ‫والحر والعبد والذكر‬

‫الهيتم ( ‪ ( ) 15 / 0‬من بدل دينه فاقتهوه‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف الزواجر عن اقياف الكبائر البن حجر‬
‫اب أسهم وإن كنت لاراا ‪ ،‬والبخاري‬
‫رواه أحمد والبخاري واألربعة من ارتد عن دينه فاقتهوه والطي ي‬
‫وأبو جعل والضياء آمرلم بثالث وأنهاكم عن ثالث أن تعبدوا هللا وال ر‬
‫ترسكوا به شيئا وأن تعتصموا‬
‫بحبل هللا جميعا وال تفرقوا وتطيعوا لمن واله هللا أمرلم وأنهاكم عن ثالث قيل وقال وإضاعة‬
‫المال ر‬
‫وكية السؤال ‪،‬‬

‫ورواه أبو نعيم أجما رجل ارتد عن اإلسالم فادعه إليه فإن تاب فاقبل منه وإن لم يتب فاضب‬
‫اب‬
‫عنقه وأجما امرأة ارتدت عن اإلسالم فادعها فإن تابت فاقبل منها وإن أبت فاسوها رواه الطي ي‬
‫وظااره أن المرأة المرتدة ال تقتل واألصح عندنا خالفه لعموم الخي الصحيح من بدل دينه‬
‫فاقتهوه ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫جعب النار‬
‫الويهف من بدل دينه أو رجع عن دينه فاقتهوه وال تعذبوا عباد هللا بعذاب هللا ي‬
‫ي‬ ‫وروى‬
‫اب من بدل دينه فاقتهوه وال جقبل هللا تيبة عبد كفر بعد إسالمه أي ما دام مرصا عل كفره‬
‫والطي ي‬
‫جعب النار ‪،‬‬
‫وابن حبان من رجع عن دينه فاقتهوه وال تعذبوا بعذاب هللا أحدا ي‬

‫المسهمن فاضبوا‬
‫ر‬ ‫اب من خالف دينه دين‬
‫غي دينه فاضبوا عنقه والطي ي‬
‫والويهف من ر‬
‫ي‬ ‫والشافغ‬
‫ي‬
‫جأب شيئا فيقام عهيه حده‬
‫عنقه وإذا شهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا فال سبيل إليه إال أن ي‬
‫)‬

‫الرمل ( وتجب استتابة لهمرتد قبل قتهه ألنه لان‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف غاجة الويان ( ‪ ) 511‬لشمس الدين‬
‫محيما باإلسالم وربما عرضت له شوهة فيال إذ لو مات عل حاله مات لافرا بخالف تارك الصالة‬
‫فانه لو مات مسهما ‪ ،‬لن جمهال أي يف الحال ‪ ،‬إن لم يتب فواجب أن جقتال لخي من بدل دينه‬
‫فاقتهوه )‬

‫الصغي المرتد جعرض عهيه‬


‫ر‬ ‫وف الجامع‬
‫‪ _007‬جاء يف مرقاة المفاتيح لهمال القاري ( ‪ ( ) 5001 / 0‬ي‬
‫اإلسالم فإن أب قتل أي ملانه فإنه جفيد أن إنظاره األجام الثالثة ليس واجبا وال مستحبا وإنما‬
‫تعينت الثالثة ألنها مدة ضبت إلبراء العذر بدليل حدجث حيان بن منقد يف الخيار ثالثة أجام‬
‫وه الثالثة‬ ‫ر‬
‫سء بعداا ) ي‬ ‫ضبت لهتأمل بدفع الفن وقصة موس مع العبد الصالح ( إن سألتك عن ي‬
‫لدب عذرا ) ‪،‬‬
‫إل قوله ( قد بهغت من ي‬

‫أب موس فقال له ال من مغربة خي فقال نعم رجل ارتد عن‬


‫وعن عمر أن رجال أتاه من قبل ي‬
‫اإلسالم فقتهناه فقال اال حبستموه يف بيت ثالثة أجام وألطعمتموه يف لل يوم رغيفا لعهه يتوب ثم‬

‫‪82‬‬
‫جقتض‬
‫ي‬ ‫إب لم أحرص ولم آمر ولم أرض أخرجه مالك يف المولطأ ‪ ،‬لكن ظاار تيئ عمر‬
‫قال الههم ي‬
‫الوجوب وتأوةهه أنه لعهه لطهب التأجيل ‪،‬‬

‫وأب يوسف أنه يستحب أن يؤجهه ثالثة أجام لطهب ذلك أو لم جطهب وعن‬
‫أب حنيفة ي‬
‫وعن ي‬
‫غي تقييد بإنظار‬
‫الشافغ أنه إذ تاب وإال قتل لحدجث معاذ وقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه من ر‬
‫ي‬
‫واو اختيار ابن المنذر واذا إن أرةد به عدم وجوب اإلنظار فهو مذاونا واالستدالل مشيك )‬

‫‪ _001‬جاء يف كشف القناع لهوهتوي ( ‪ ( ) 510 / 01‬وال ججوز أخذ فداء عنه أي عن المرتد بل‬
‫غي‬
‫غيه أي ر‬
‫جقتل بعد االستتابة لما تقدم من قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬وإن قتهه أي المرتد ر‬
‫ُ ِّ‬
‫اإلمام ونائبه بال إذنه أساء وعزر الفتياته عل اإلمام أو نائبه ‪ ،‬ولم جضمن القاتل المرتد ألنه محل‬
‫غي معصوم ‪ ،‬سواء قتهه قبل االستابة أو بعداا ألنه مهدر الدم يف الجمهة وردته مستحقة مويحة‬
‫ر‬
‫ه موجودة بعداا )‬
‫وه موجودة قبل االستتابة لما ي‬
‫لدمه ي‬

‫ُ‬
‫وقال ( ‪ ( ) 500 / 01‬ومن لم يسهم منهم أي من أوالداما الذين ولدوا أو حمل بهم يف اإلسالم قتل‬
‫بعد بهوغه واستتابته لخي من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫‪ _001‬جاء يف غمز عيون البصائر لهحموي ( ‪ ( ) 015 / 1‬إذا ارتد المسهم عن اإلسالم والعياذ باهلل‬
‫عرض عهيه اإلسالم فإن أسهم وإال قتل لقوله عهيه السالم من بدل دينه فاقتهوه وإن لطهب التأجيل‬
‫أجل لثالثة أجام ألن اذه المدة رشعت إلبالء اإلعذار والعذر قدر رشعا بثالثة أجام فإن أسهم سقط‬
‫عنه القتل وإن أب أن يسهم قتل وقسم ماله ربن ورثته عل فرائض هللا تعال )‬

‫‪83‬‬
‫لهصنعاب ( ‪ ( ) 000 / 01‬من بدل دينه فاقتهوه أي دين‬
‫ي‬ ‫الصغي‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬جاء يف التنيةر رشح الجامع‬
‫اإلسالم بأن انتقل عنه إل الكفر فإنه ججب قتهه بعد استتابته وجيبا واو شامل لهرجال والنساء )‬

‫‪ _010‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 505 / 5‬مذاب الحنفية وقول لهشافعية ورواجة عن‬
‫اإلمام أحمد أن استتابة المرتد مستحبة وليست واجبة فقد قال الحنفية من ارتد عرض عهيه‬
‫اإلسالم استحبابا عل المذاب وتكشف شوهته وةحبس وجيبا وقيل ندبا ثالثة أجام جعرض عهيه‬
‫اإلسالم يف لل يوم منها إن لطهب المههة ليتفكر ‪،‬‬

‫رح إسالمه‬
‫فإن لم جطهب مههة بعد عرض اإلسالم عهيه وكشف شوهته قتل من ساعته إال إذا ي‬
‫فإنه جمهل قيل وجيبا وقيل استحبابا واو الظاار ‪ ،‬وإذا ارتد ثانيا ثم تاب ضبه اإلمام وخل سبيهه‬
‫وإن ارتد ثالثا ضبه اإلمام ضبا وجيعا وحبسه حب تظهر عهيه آثار التيبة وةرى أنه مخهص ثم‬
‫جخل سبيهه فإن عاد فعل به اكذا ‪،‬‬
‫ي‬

‫لهبهح ما جفيد قتهه بال استتابة لحدجث من‬


‫ي‬ ‫لكن نقل ابن عابدين عن آخر حدود الخانية معزةا‬
‫بدل دينه فاقتهوه وكره تية ها قتهه قبل العرض عهيه فإن قتهه قبل العرض فال ضمان ألن الكفر‬
‫النب ملسو هيلع هللا ىلص قال من بدل دينه فاقتهوه ولم‬
‫مويح لهدم واستدل القائهون بعدم وجوب االستتابة بأن ي‬
‫جذكر استتابته ‪ ،‬ومذاب المالكية والمعتمد عند الشافعية والمذاب عند الحنابهة أن المرتد ال‬
‫جقتل حب يستتاب وجيبا ‪،‬‬

‫وف قول ابن القاسم‬


‫وف قول لهشافعية ثالثة أجام بهياليها ي‬
‫ومدة االستتابة عند المالكية والحنابهة ي‬
‫ه من يوم الثووت ال‬
‫من المالكية أنه يستتاب ثالث مرات يف يوم واحد قال المالكية واألجام الثالثة ي‬
‫من يوم الكفر وال جحسب يوم الرفع إل الحاكم وال يوم الثووت إن لان الثووت بعد لطهيع الفجر وال‬

‫‪84‬‬
‫جعاقب بجيع وال عطش وال بأي نيع من أنواع العقاب ‪ ،‬وإن لم جعد بالتيبة فإن تاب ترك وإن لم‬
‫وف قول عند الشافعية أن المرتد جقتل يف الحال بال استتابة )‬
‫يتب قتل ‪ ،‬ي‬

‫‪ _015‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 500 / 5‬مذاب الشافعية والحنابهة أنه ال فرق ربن‬
‫الرجال والنساء يف وجوب قتل المرتد أو المرتدة بعد االستتابة إن لم يرجعوا إل اإلسالم عل‬
‫رض هللا عنهما ‪،‬‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫التفصيل السابق يف وجوب اإلعذار أو استحبابه ‪ ،‬روي ذلك عن ي‬

‫مستدلن بقوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل‬


‫ر‬ ‫اع‬
‫والنخغ ومكحول وحماد والهيث واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وبه قال الحسن والزاري‬
‫بب‬
‫عل والحسن وقتادة أنها تسيق وال تقتل ألن أبا بكر اسيق نساء ي‬
‫دينه فاقتهوه ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫حنيفة ‪ ،‬ومذاب الحنفية أنها تجي عل اإلسالم بالحبس والرصب وال تقتل )‬

‫‪ _010‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 011 / 00‬باب الحبس لهردة إذا ثبتت ردة المسهم‬
‫قولن ‪ ،‬القول‬
‫حبس حب تكشف شوهته ويستتاب وقد اختهف الفقهاء يف حلم اذا الحبس عل ر‬
‫األول أن حبس المرتد الستتابته قبل قتهه واجب واذا مذاب المالكية والشافعية والحنابهة ‪،‬‬

‫رض هللا عنه أنه أخي عن قتل رجل كفر بعد إسالم فقال‬
‫واستدلوا لذلك بما روي عن عمر ي‬
‫إب لم أحرص ولم آمر‬
‫لقاتهيه أفال حبستموه ثالثة أجام وقدمتم له خيا فإن لم يتب قتهتموه الههم ي‬
‫غي واجب لما أنكر عهيهم ولما تيأ من عمههم وقد سكت‬
‫بهغب فهو لان حبسه ر‬
‫ي‬ ‫ولم أرض إذ‬
‫الصحابة عل قول عمر فلان إجماعا سكوتيا ثم إن استصالح المرتد ممكن بحبسه واستتابته فال‬
‫رض هللا عنه ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫ججوز إتالفه قبل ذلك وبنحو اذا فعل ي‬

‫‪85‬‬
‫الثاب أن حبس المرتد الستتابته قبل قتهه مستحب ال واجب واذا مذاب الحنفية‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫والمنقول عن الحسن البرصي ولطاوس وبه قال بعض المالكية لحدجث من بدل دينه فاقتهوه ‪،‬‬
‫وألنه جعرف أحلام اإلسالم وقد جاءت ردته عن تصميم وقصد ومن لان كذلك فال ججب حبسه‬
‫الستتابته بل يستحب لطمعا يف رجوعه المواوم ‪،‬‬

‫وقد روي يف اذا أن أبا موس األشعري بعث أنس بن مالك إل عمر بن الخطاب جخيه بفتح تسي‬
‫بب بكر بن وائل ما أخبارام ‪ ،‬فقال أنس إنهم ارتدوا عن اإلسالم ولحقوا‬
‫فسأله عمر عن قوم من ي‬
‫إل مما لطهعت عهيه الشمس‬ ‫ر‬
‫كن ما سبيههم إال القتل فقال عمر ألن آخذام سهما أحب ي‬‫بالمرس ر‬
‫فقال أنس وما تصنع بهم ‪،‬‬

‫قال عمر أعرض عهيهم أن يرجعوا إل اإلسالم فإن فعهوا وإال استودعتهم السجن وةروى يف اذا‬
‫أب موس اليمن فوجد عنده رجال موثقا فقال ما اذا ‪ ،‬قال رجل‬
‫أجضا أن معاذ بن جبل قدم عل ي‬
‫كفر بعد إسالم ثم دعاه إل الجهوس فقال معاذ ال أجهس حب جقتل اذا ‪ -‬ثالث مرات ‪ -‬قضاء هللا‬
‫ورسوله فأمر به فقتل )‬

‫‪ _011‬جاء يف فتاوي دار اإلفتاء المرصةة ( ‪ ( ) 051 / 0‬أجمع أال العهم بفقه اإلسالم عل وجوب‬
‫قتل المرتد إذا أض عل ردته عن اإلسالم )‬

‫الرسع جقض بأن المرتد عن‬‫‪ _015‬جاء ف قتاوي دار اإلفتاء المرصةة ( ‪ ( ) 05 / 0‬فإن النص ر‬
‫ي‬
‫الدين اإلسالم ال دين له فال جقبل منه رشعا ر‬
‫غي دين اإلسالم ‪ ،‬فإن أسهم فوها وإال وجب قتهه‬
‫رشعا عمال بقوله عهيه الصالة والسالم من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫‪86‬‬
‫‪ _010‬جاء يف فتاوي دار اإلفتاء المرصةة ( ‪ ( ) 501 / 01‬معهوم أن المرتد او من ينكر أمرا معهوما‬
‫من الدين بالرصورة ويستوى ف ذلك من ولد مسهما ومن أسهم بعد كفر ويستوى ف ذلك أجضا من‬
‫الدينن وقد جاء ف عقيبته‬
‫ر‬ ‫اعتنق دينا جقر عهيه أاهه لاليهودجة والنرصانية ومن لم جعتنق اذين‬
‫الدنييةة قوله ملسو هيلع هللا ىلص من بدل دينه فاقتهوه )‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدلاترة بالممهكة السعودجة ( ‪0‬‬


‫ي‬ ‫‪ _017‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫ه‬
‫عل المرتد المراد بالمسألة أن المرتد عن اإلسالم والعياذ باَّلل ال جمر عل‬
‫‪ ( ) 517 /‬باب ال جزةة ي‬
‫غيه من الكفار ‪ ،‬وقد نقل اإلجماع عل ذلك ابن حزم والماوردي ‪...‬‬
‫كفره بالجزةة بخالف ر‬
‫والموافقون لإلجماع ‪ :‬وافق عل ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابهة والظاارةة )‬

‫‪ _011‬جاء يف المبدع البن مفهح ( ‪ ( ) 051 / 1‬أجمعوا عل وجوب قتل المرتد )‬

‫ه الرجيع عن دين اإلسالم‬


‫‪ _011‬جاء يف فتاوي الهجنة الدائمة بالسعودجة ( ‪ ( ) 500 / 55‬الردة ي‬
‫ه القتل‬
‫إل الكفر والردة تحصل بالقول والفعل والشك واليك ‪ ،‬وعقيبة المرتد عن دين اإلسالم ي‬
‫قال هللا تعال ( ومن يرتدد منلم عن دينه فيمت واو لافر فأولئك حبطت أعمالهم يف الدنيا‬
‫واآلخرة وأولئك أصحاب النار ام فيها خالدون ) ‪،‬‬

‫النب ملسو هيلع هللا ىلص أنه قال من بدل دينه فاقتهوه ‪ ،‬رواه البخاري يف صحيحه ‪ ،‬ومعب الحدجث من‬
‫وثبت عن ي‬
‫غيه واستمر عل ذلك ولم يتب فإنه جقتل )‬
‫انتقل عن دين اإلسالم إل ر‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪87‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإللطالق ججمع السنة النويةة لهها ‪ ،‬بلل من روااا من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحادجث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حدجث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _5‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث ( اإلجمان معرفة وقول وعمل ) وحدجث ( النظر ي‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحدجث ( أنا مدينة العهم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحادجث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جدجد جحوي متون األحادجث‬
‫بغي تكرار ألسانيداا ولمن روااا من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _1‬الكامل يف األحادجث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جدجد جحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيداا ولمن روااا من الصحابة‬
‫األحادجث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 001 /‬حدجث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحادجث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحادجث فضائل الصحابة ‪ 1111 /‬حدجث‬

‫النب ‪ 0711 /‬حدجث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحادجث فضائل آل الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 111 /‬حدجث‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحادجث فضائل ي‬

‫‪88‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحادجث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حدجث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث فضائل عثمان بن عفان ‪ 051 /‬حدجث‬
‫أب لطالب ‪ 151 /‬حدجث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحادجث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حدجث‬


‫‪ _05‬الكامل يف أحادجث فضائل معاوةة بن ي‬
‫النب ‪ 11 /‬حدجث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحادجث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 51‬لطرةقا عن‬


‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث الطهووا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحادجث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0711 /‬حدجث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حدجث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحادجث زواج النب من ( ‪ ) 55‬امرأة ولطهق ر‬


‫عرسة وارتدت واحدة وما توع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاوةل ‪ 511 /‬حدجث‬

‫جمن وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 01 /‬حدجث‬


‫النب من مهك ر‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث ما لان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حدجث رجم الز ي‬

‫‪89‬‬
‫‪ _51‬الكامل ف تفاصيل حدجث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا لهب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حدجث وأثر‬
‫بغ تطهق لغيةا ي‬
‫لهمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _50‬الكامل يف أحادجث المتعة وأجما رجل وامرأة تمتعا فع ررسة ما بينهما ثالثة أجام وأنها أبيحت‬
‫لهصحابة فقط وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 11 /‬حدجث‬

‫النب من عائشة وعمراا ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمراا ( ‪) 1‬‬


‫‪ _55‬الكامل يف أحادجث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حدجث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 51‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪511 /‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف أحادجث لعن ي‬
‫حدجث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذجل وما تبعها من أقاوةل ‪ 11 /‬حدجث‬


‫‪ _51‬الكامل يف أحادجث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حدجث ال نلاح إال ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف شهرة حدجث جقطع الصالة الكهب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _57‬الكامل ف أحادجث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حدجث‬ ‫ي‬

‫‪91‬‬
‫ّ‬
‫فداراا تعش بها ولن جفهح قوم ولوا أمرام‬
‫ِ‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحادجث خهقت المرأة من ضهع أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حدجث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أاهك ‪ 51 /‬حدجث‬


‫‪ _51‬الكامل يف أحادجث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصدجدا فهحسته بهسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عهيها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪ 051 /‬حدجث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حدجث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عهيها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 51‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف شهرة حدجث ال ججوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 1‬تسع لطرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫مختهفة ي‬

‫عل جده ثيبا ‪ 55 /‬حدجث‬


‫النب ال جصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحادجث لان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حدجث أكي أال النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 51‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫من أقاوةل‬

‫‪91‬‬
‫عل مهك نفسه وحدجث‬ ‫ِّ‬
‫النب جقبل نساءه واو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحادجث لان ي‬
‫لساب ‪ 11 /‬حدجث‬ ‫ُّ‬
‫وةمص‬ ‫هب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب جقب ي‬
‫عائشة لان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 11 /‬حدجث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحادجث لان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحادجث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حدجث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا لهمالئكة وإعظاما لهذي جقبض‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث أن ي‬
‫األرواح ‪ 51 /‬حدجث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث رأشاط الساعة الكيي ‪ 511 /‬حدجث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حدجث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حدجث جأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬الكامل يف تواتر حدجث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حدجث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬لطرةق مختهف ي‬
‫الدجهم وما تفرد به عن كتب الرواجة ‪ 0111 /‬حدجث‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪92‬‬
‫‪ _15‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حدجث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف آجات وأحادجث وصف من لم يسهم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آجة وحدجث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازةر وأظهم الناس وأش الناس ي‬

‫لهنب إن قومك أنصفوك جقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحادجث قول ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك وةؤذوك ‪ 511 /‬حدجث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والرسك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 55‬‬
‫قبهواا ّ‬
‫وفرسوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫جخي ر‬‫‪ _51‬الكامل ف أحادجث لان النب ّ‬


‫أب قتهه‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسهم تركه ومن ي‬
‫المرس ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبهه منسيخ ‪ 051 /‬حدجث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسهمن وما تبعها من أقاوةل‬


‫ر‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أحادجث رشوط أال الذمة وإججاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حدجث‬

‫‪93‬‬
‫ُ‬
‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حدجث ال جقتل مسهم بلافر قصاصا وإن قتهه عامدا وإنما له الدجة فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حدجث ال يرث الكافر من المسهم شيئا من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دجة المسهم من خمسة لطرق ثابتة عن‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث دجة‬
‫ي‬
‫النب وما توع ذلك من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم جقتل وما تبعها‬
‫النب أو قال ديننا ر‬
‫‪ _55‬الكامل يف أحادجث من جهر بتكذجب ي‬
‫من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حدجث‬

‫النب‬
‫لهنب يف الشاة قتهها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصه َوها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حدجث من أسهم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتهوه من ( ‪ ) 11‬لطرةقا مختهفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاوةل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪94‬‬
‫‪ _51‬الكامل يف تواتر حدجث أخرجوا اليهود والنصاري من جزةرة العرب وال يسكنها إال مسهم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫عل المسهم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزةة والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحادجث من ي‬
‫واجعهوا عهيهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 511 /‬حدجث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حلم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أال‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزةة‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سباجا وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪551 /‬‬
‫حدجث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتهناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حدجث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعهناه يف الغنائم السباجا من ( ‪ ) 01‬لطرق مختهفة ي‬
‫أقاوةل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسهم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عرسة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحادجث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهداما فهو لافر مخهد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أال الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 111 /‬حدجث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحادجث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال جدخل الجنة إال نفس مسهمة ‪051 /‬‬
‫حدجث‬

‫‪95‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أال الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحادجث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 11 /‬حدجث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبرسه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحادجث نهينا أن نستغفر لمن لم جمت مسهما وحيثما مررت بقي لافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حدجث‬

‫ألم فهم جأذن يل من ( ‪ ) 51‬لطرةقا مختهفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حدجث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حدجث آحاد بإسناد مسهسل‬
‫النب وأن حدجث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراايم يف النار من تسع لطرق مختهفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حدجث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عرس‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حدجث ألطفال المرس ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطرق مختهفة ي‬

‫‪ _01‬الكامل ف تواتر حدجث ُسئل النب عن قتل ألطفال ر‬


‫المرسك رن فقال نعم ام من أاهيهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحادجث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثهة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحادجث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حدجث‬
‫ي‬

‫‪96‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فهيغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فهم جغيوه َّ‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحادجث من رأي منلم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حدجث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _75‬الكامل ف أحادجث ال تصاحب إال مؤمنا وال جأكل لطعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حدجث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث اذكروا الفاجر بما فيه جحذره الناس ومن خهع جهباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عرس لطرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فالههم اجعهها‬
‫‪ _71‬الكامل يف تواتر حدجث أجما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جهدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختهفا‬ ‫لطرةقا‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زلاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحادجث فضائل العرب وحب العرب إجمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حدجث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إجمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحادجث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 511 /‬حدجث‬

‫ُ ه‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحادجث أحهت يل الغنائم ومن قتل لافرا فهه ماله ومتاعه وأحادجث توزة ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 111 /‬حدجث‬

‫‪97‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب جعطيهم المال لهبقاء ي‬
‫‪ _71‬الكامل يف أحادجث من لان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حدجث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل جعطينا المال ي‬

‫جصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫لهنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحادجث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسباجا ‪ 011 /‬حدجث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتهن رجالهم‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحادجث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحلم ي‬
‫َّ‬
‫وألسون نساءام وألطفالهم وأحادجث توزةعهم كجزء من الغنائم كتوزة ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫ر‬
‫حدجث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _10‬الكامل يف أحادجث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العويد ليس بواجب وال فرض ‪ 151 /‬حدجث‬

‫‪ _15‬الكامل ف أحادجث ال ُجقتل حر بعبد قصاصا وإن قتهه عامدا وعورة َ‬


‫األمة الممهوكة من الرسة‬ ‫ي‬
‫الب تختهف ربن الحر والعبد ‪ 551 /‬حدجث‬
‫وباف األحلام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪98‬‬
‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنلارام ي‬

‫‪ _15‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حدجث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنلارام ي‬

‫أب امرأته يف دبراا من ( ‪) 01‬‬


‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حدجث ال تأتوا النساء يف أدباران ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطرةقا مختهفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _17‬الكامل يف تواتر حدجث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنلارام ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حدجث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن لانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواجة الحدجث النووي‬

‫أب الرجل امرأته فهيستيا وال يتجردا تجرد الع ر َيةن‬


‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث ال جدخل الجنة ديوث من سبعة لطرق عن ي‬

‫‪99‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختهفة‬ ‫لطرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حدجث لعن هللا المح‬

‫‪ _15‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حدجث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنلار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنلارام ي‬

‫رجهن جقتتالن يف موضع لونة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أحادجث مرص وحدجث إذا رأجت فيها‬
‫‪ 01 /‬حدجث‬

‫ُ‬
‫وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحادجث الشام ودمشق واليمن وأحادجث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 511‬حدجث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحادجث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 051 /‬حدجث‬


‫‪ _17‬الكامل ف أحادجث قزوةن وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 11 /‬حدجث‬ ‫ي‬

‫‪ _11‬الكامل يف أحادجث سجود الشمس تحت العرش يف الهيل لل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن عهم الفهك‬
‫ر‬

‫‪111‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحادجث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عرس ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 11 /‬حدجث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمندجل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكوياا أبيضها وأسوداا ي‬
‫صغياا ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحادجث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫ولالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 051 /‬حدجث‬

‫غي لهب الصيد والحراسة نقص من أجره لل يوم‬


‫اقتب لهبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حدجث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫ر‬

‫عل لل حدجث وبيان‬


‫‪ _015‬الكامل يف تقرةب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫عدم وجود حدجث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحادجث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حدجث ميوك أو مكذوب ‪ 011 /‬حدجث‬

‫عل لل حدجث واإلبقاء‬


‫‪ _011‬الكامل يف تقرةب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حدجث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _015‬الكامل يف أحادجث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حدجث ميوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حدجث‬

‫‪111‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عهيه‬ ‫يح‬‫ن‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حدجث الميت جعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنلارام ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عرسة من الصحابة وإنلارام ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حدجث أن ي‬

‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال جقتل مسهم بلافر قصاصا وإن لان معاادا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _011‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواجة‬
‫‪ 711 /‬حدجث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل لل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪5511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث الصالة وما ورد يف فرضها وفضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حدجث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _005‬الكامل يف أحادجث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة جقتل أو جحبس وةرصب‬
‫جصل ‪ 11 /‬حدجث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪112‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضهه وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حدجث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حدجث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحادجث األذان وما ورد يف فرضه وفضهه وكيفيته وآدابه ‪ 011 /‬حدجث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث الجماعة والصف األول لهرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 011 /‬حدجث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحادجث القراءة خهف اإلمام يف الصالة ‪ 15 /‬حدجث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 071 /‬حدجث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحادجث المسح ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحادجث التيمم وما ورد يف فضهه وكيفيته وآدابه ‪ 11 /‬حدجث‬


‫‪ _051‬الكامل يف أحادجث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حدجث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحادجث صهوات النوافل وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 111 /‬حدجث‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحادجث المساجد وما ورد يف بنائها وفضهها وآدابها ‪ 0111 /‬حدجث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحادجث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضهه وآدابه ‪ 71 /‬حدجث‬

‫‪113‬‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحادجث الوتر والتهجد وقيام الهيل وما ورد يف فضهه وكيفيته وآدابه ‪171 /‬‬
‫حدجث‬

‫‪ _055‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حدجث من ر‬


‫كيت صالته بالهيل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحادجث السواك وما ورد يف فضهه وآدابه ‪ 071 /‬حدجث‬


‫‪ _057‬الكامل يف أحادجث صالة الجنازة وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 011 /‬حدجث‬

‫‪ _051‬الكامل يف أحادجث صالة االستسقاء وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حدجث‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحادجث صالة االستخارة وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحادجث‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحادجث صالة التسابيح وما ورد ف فضهها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 51‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث صالة الحاجة وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حدجث‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحادجث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حدجث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حدجث‬

‫‪114‬‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحادجث صالة العيدين وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حدجث‬
‫الضح وما ورد يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 055 /‬حدجث‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحادجث صالة‬

‫ع وليس لطويا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحرةم ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحادجث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نلاح المتعة ( ‪ ) 51‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 011 /‬حدجث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصدجدا‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث ال ي‬
‫فهحسته بهسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال جعجوهم‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحادجث سبب نزول آجة ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 15 /‬حدجث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المرس ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب لطالب مواله من ( ‪ ) 11‬لطرةقا مختهفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حدجث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف آجات وأحادجث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال جدخل الجنة إال مسهم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آجة وحدجث‬
‫ي‬ ‫اذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبرس‬ ‫وحيثما مررت بقي لافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 11‬لطرةقا ي‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث ر‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قوول أحادجث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪115‬‬
‫امي وبيان اختالف حلم الغناء عن حلم‬
‫رب بكرس المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف أحادجث‬
‫لغي صاحوها‬
‫المعازف ‪ 051 /‬حدجث ‪ /‬مع بيان وتنويه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حلم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحادجث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة الممهوكة واختالف حلم الغناء عن حلم المعازف ‪ 011 /‬حدجث‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحادجث الخمر وما ورد فيها من تحرةم وذم وعقيبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحرةمها ‪ 711 /‬حدجث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقهيهه حرام من ( ‪ ) 01‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _015‬الكامل يف تواتر حدجث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حدجث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتهوه من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫َ‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _017‬الكامل يف أحادجث الرسقة وما ورد فيها من تحرةم وذم وعقيبة ووعيد وحدود بقطع األجدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حدجث‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحادجث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األجدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 011 /‬حدجث‬
‫ي‬

‫‪116‬‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحادجث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحرةم وذم ووعيد وعقيبة وحدود مع‬
‫لطب ‪ 011 /‬حدجث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحرةم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث اقتهوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتهوه واقتهوا الوهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحرةف‬ ‫‪ _055‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث جحمل اذا العهم من لل خه ٍ‬
‫الجااهن‬
‫ر‬ ‫المبطهن وتأوةل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فهيأت امرأته ونرصة اإلمام مسهم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حدجث صدقك واو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردجة يف القواعد العامة‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪117‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 511‬‬
‫ال‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي حد ردة وابة‬
‫ح‬

‫ك‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬


‫ي رد روج ن لأ لام ول او ل ع د ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬

‫ل‬ ‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 511‬صحابي وامام هم وبتان سبب اخفاء ا جدد‬
‫ئ‬ ‫ح‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ث‬
‫ر ن ا ار وا ا اب ابة والأ مة‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬‫ك‬‫ل‬

‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر اجمد بني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ج‬ ‫نس ح ب بن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ث‬ ‫خ‬
‫( جة د دة ن ط و رة ر راءة و اصة ي ا رة ول )‬

‫‪118‬‬

You might also like