You are on page 1of 523

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 433‬‬


‫الكامل قي الآياب والآحاديث التي ادحل اه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ض‬‫ع‬‫ب‬
‫هم قي الآعجار مي ودلآيل النبوة يالظن وا خ اط‬

‫خ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ن‬‫م‬


‫وا ل ع ل ل ا و ان ا اب ا راجه‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ف‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ل‬

‫من ياب الآعجار والدلآيل ‪ 0011 /‬ابه وجديث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر احمد يتي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫العلم ودالئل النبوة بالظن والخطأ‬
‫ي‬ ‫الت أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0011 /‬آية وحديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫ر‬
‫ويبش المؤمنن الذين يعملون‬ ‫ه أقوم‬
‫للت ي‬
‫قال سبحانه ( اإلرساء ‪ ( ) 9 /‬إن هذا القرآن يهدي ي‬
‫إل عبادته ‪.‬‬
‫الصالحات أن لهم أجرا كبيا ) فالقرآن بيان من هللا لهداية الناس ي‬

‫العلم ودالئل النبوة ‪،‬‬


‫ي‬ ‫الت استعملها بعضهم يف باب اإلعجاز‬
‫وردت كثي من اآليات واألحاديث ي‬
‫يستح المرء أن يكررها أمام أهل العلم‬
‫ي‬ ‫ولهم يف ذلك تأويالت قبيحة وتمحكات مريبة وشطحات‬
‫علم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من كل اختصاص‬

‫وف هذا الكتاب آثرت أن أجمع اآليات واألحاديث الواردة بذلك وتفصيل كل أمر منها وبيان ما يمنع‬
‫ي‬
‫إدخاله يف باب اإلعجاز والدالئل ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫_ أربعة أمور يجب توفرها يف كل أمر يقال فيه أنه إعجاز ‪:‬‬

‫غ ‪ .‬وعدم إدراك‬
‫األدب البال ي‬
‫ي‬ ‫العلم المحض واألسلوب‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬األمر األول ‪ :‬التفريق بن األسلوب‬
‫إل إفساد داللة كثي من اآليات واألحاديث واإلساءة لها ‪.‬‬
‫أفض ي‬
‫ي‬ ‫هذه النقطة عند كثي من الناس‬

‫المرض فيسأله المريض ما وجدت ؟ فيقول (‬


‫ي‬ ‫وللتقريب فافيض أن أمامك طبيبا يذهب إليه‬
‫وجدتك مريضا ) ‪ ،‬فيسأله أهل المريض ما الدواء له ؟ فيقول ( أعطوه شيئا ) ‪ ،‬فهل يمكن القول‬
‫وف قدرة عالجية بارعة ‪ ،‬وهذا للتقريب ‪.‬‬
‫أن هذا الطبيب يف درجة علمية كبية ي‬

‫حن يتكلم أهل العلم يف الطب والفيياء والكيمياء والجيولوجيا وغي ذلك تجد لهم قواعد علمية‬
‫للمعت المراد ‪ ،‬فال يعطيك‬ ‫ر‬
‫المبارس الواضح الذي يؤدي‬ ‫العلم‬ ‫عل األسلوب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫معروفة واقتصار ي‬
‫معاب ثم يقول لك اخي منها ‪،‬‬ ‫عشة‬ ‫أحدهم كلمة تحمل ر‬
‫ي‬

‫وكذلك يف التجارب الطبية والدوائية فلها ررسوط معتية ولها ضوابط الزمة ‪ ،‬وليس مجرد أن أخذ‬
‫حتم لذلك المرض ‪.‬‬ ‫أحدهم شيئا مرة أو مرتن فذهب مرضه يقول هذا ر ئ‬
‫الش عالج‬
‫ي‬

‫البالغ ‪ ،‬الذي يحتمل التأويل واأللفاظ الواسعة الحاملة‬


‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫وعل العكس من ذلك األسلوب‬
‫ي‬
‫معت ‪ ،‬ويستعمل التشبيهات والمجازات وغي ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ألكي من‬
‫ي‬

‫‪3‬‬
‫األدب يف أماكن األسلوب‬
‫ي‬ ‫ولذلك تجد أئمة كل علم من العلوم يعيبون من يستعمل األسلوب‬
‫األدب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم مكان األسلوب‬
‫ي‬ ‫العلم ‪ ،‬وتجد أئمة اللغة والبالغة يعيبون من يستعمل األسلوب‬
‫ي‬

‫عل األسلوب‬
‫الت استعملها بعضهم يف باب اإلعجاز والدالئل تعتمد ي‬
‫وكثي من اآليات واألحاديث ي‬
‫المعت الذي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫البالغ ودائرة التأويل الواسع والمجازات المرادة فيقشون هم تلك األلفاظ ي‬
‫ي‬
‫يريدونه هم وهم فقط ‪.‬‬

‫يعت قطعا أن لها‬


‫وباف الناس عموما لتلك اآليات ي‬
‫النت والصحابة واألئمة بل ي‬
‫بل وإن مجرد فهم ي‬
‫المعت اإلعجازي فقط لقالوا ال نعرف معناها ولن ندرك مرادها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫معت عرفوه ‪ ،‬وإن لم يكن لها إال‬
‫ي‬
‫وبالتال فما قيل فيها من بعدهم يظل محتمال وتأويال باأللفاظ ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل الناس‬
‫الثاب ‪ :‬وهو أنه إلدخال أمر يف باب اإلعجاز والدالئل البد أن يكون مستحيال ي‬
‫_‪ _0‬األمر ي‬
‫كلهم يف الوقت الذي قيل أو حدث فيه ‪.‬‬

‫وال بديل عن كلمة ( مستحيل ) يف اإلعجاز والدالئل ‪ ،‬فإن كان األمر يمكن إدراكه أو تحقيقه بأي‬
‫طريقة أو وسيلة أخري وإن كانت ( صعبة ) أو ( شديدة الصعوبة ) لكنها ما زالت يف حي اإلمكان‬
‫فقد خرج من باب اإلعجاز بالكلية ‪ ،‬وبمجرد دخول االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬وهو وجوب ولزوم اعتبار التاري خ السابق وحضارات األمم السابقة ‪ ،‬إذ يتعامل‬
‫بعض الناس بطريقة كأنهم يقولون لك ُخلق الناس اليوم ونزل اإلسالم بعد ذلك ر‬
‫مبارسة ‪ .‬وال تدري‬ ‫ِ‬
‫وعشات من الحضارات الكيي ‪.‬‬ ‫أين ذهبت ألوف السنن قبل ذلك ر‬

‫وهذه حضارة مرص القديمة الت يعود تاريخها ر‬


‫لعشات األلوف من السنن قد تركت إعجازات ما‬ ‫ي‬
‫حت اليوم منبهرا ‪.‬‬
‫زال يقف العلم أمامها ي‬

‫داغ لخوض ذلك ها‬


‫وإن قيل أن حضارة مرص القديمة تعود لخمسة آالف سنة فقط ‪ ،‬أقول ال ي‬
‫وف ذلك خالف شديد بن األثرين وغيهم ‪ ،‬ومع ذلك فما تزال خمسة آالف سنة فية كبية‬
‫هنا ي‬
‫جدا ‪.‬‬

‫عل بالدة ‪ ،‬فهل العلم ال‬


‫النت كان أميا ‪ ،‬فاالحتجاج بذلك غريب جدا بل قد يدل ي‬
‫أما إن قيل أن ي‬
‫الت يف قمة البالغة وال‬
‫يكون إال بالقراءة ؟ بل كان العرب قبل اإلسالم يحفظون مئات األشعار ي‬
‫يعرفون القراءة وإنما بالسماع ‪،‬‬

‫فنعم قد ال يعرف المرء القراءة لكنه بالرصورة وقطعا يعرف السماع ‪ ،‬وقد ال يقرأ المرء المعلومة‬
‫من كتاب لكنه قد يسمعها من شخص واثنن وثالثة ر‬
‫وأكي بل ويحفظها وينقلها وهو ما زال ال‬
‫يعرف القراءة ‪ ،‬فدع عنك هذا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫_‪ _0‬األمر الرابع ‪ :‬ثبوت األمر الذي يقال فيه أنه داخل يف باب اإلعجاز والدالئل ‪ ،‬فتجد كثيا من‬
‫إل القول‬
‫الت يكون فيها خالف شديد بل ويصل الخالف فيها ي‬
‫الناس يستدلون ببعض األحاديث ي‬
‫وأعت بذلك الخالف بن أئمة الحديث ال غيهم ‪ .‬وآخرون يستدلون‬
‫ي‬ ‫بأنها ميوكة ومكذوبة ‪،‬‬
‫صحاب واحد فقط وكثيا ما يكون يف اإلسناد إليه كالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بأحاديث ال تروي إال عن‬

‫وإن كان لبعض األئمة كالم يف قبول مثل تلك األحاديث يف األحكام فكيف بقبولها يف باب اإلعجاز‬
‫أعل بكثي من مسائل األحكام ‪.‬‬
‫والدالئل الذي يتطلب ثبوتا ي‬

‫عل كل أمر من تلك األمور ‪.‬‬


‫ستأب أمثلة كثية ي‬
‫ي‬ ‫_و‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫الت استعملها بعضهم بالظن والخطأ والجهل يف باب اإلعجاز‬
‫__ قائمة باآليات واألحاديث ي‬
‫وف القائمة ستون ( ‪ ) 01‬أمرا ‪:‬‬
‫والدالئل وتفصيل كل منها ‪ ،‬ي‬

‫_‪ _0‬قال سبحانه ( العلق ‪ ( ) 00 /‬كال ئلن لم ينته لنسفعن بالناصية ‪ ،‬ناصية كاذبة خاطئة )‬

‫عل أنها موطن الكذب ونحو ذلك من عبارات ‪.‬‬


‫فقال بعضهم ِذكر الناصية ها هنا إعجاز للداللة ي‬
‫وهذا من أقبح التأويل بل والجهالة التامة باللغة العربية ‪.‬‬

‫ُ‬
‫بالنواض واألقدام ) فهل‬
‫ي‬ ‫وقد قال سبحانه ( الرحمن ‪ ( ) 00 /‬يعرف الجرمون بسيماهم فيؤخذ‬
‫باف جسدهم ‪.‬‬
‫بالنواض واألقدام فقط دون ي‬
‫ي‬ ‫يؤخذ المجرمون يف جهنم‬

‫باف جسده‬
‫أب لهب دون ي‬
‫أب لهب وتب ) فهل تبت يد ي‬
‫وقال سبحانه ( المسد ‪ ( ) 0 /‬تبت يدا ي‬
‫بالكلية ‪.‬‬

‫وقال سبحانه ( الحج ‪ ( ) 01 /‬ذلك بما قدمت يداك ) و( الشوري ‪ ( ) 31 /‬فبما كسبت أيديكم )‬
‫باف جسده ‪.‬‬
‫عل ما عملت يداه فقط دون ي‬
‫فهل يحاسب المرء ي‬

‫وقال سبحانه ( اإلنسان ‪ ( ) 9 /‬إنما نطعمكم لوجه هللا ) ومنه القول المشهور عند العمل الصالح‬
‫( فعلته لوجه هللا ) فهل فعل الفاعل ذلك ل( وجه ) هللا فقط ويريد الوجه فقط ! ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ٌ‬
‫وف األحاديث عن النت أنه كان يدعو فيقول ( اللهم إب أعوذ بك من كل ر ئ‬
‫ش أنت آخذ بناصيته )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فهل ال يأخذ هللا الكائنات إال بنواصيها فقط ‪.‬‬

‫ومنه قول العرب ( أذللت جبهته ) فهل يكون المذلول بجبهته فقط ‪.‬‬
‫واألمثلة كثية جدا ‪ ،‬وهذا مشهور من اللغة بإطالق الجزء وإرادة الكل ‪.‬‬

‫فإن قيل فما وجه ِذكر الناصية بالتحديد ؟ أقول لموافقة أول اآليات الواردة يف الصالة ‪ ،‬فقد قال‬
‫صل ) ثم قال ( كال ئلن لم‬
‫ينه ‪ ،‬عبدا إذا ي‬‫سبحانه يف أول السورة ( العلق ‪ ( ) 01 /‬أرأيت الذي ي‬
‫ينته لنسفعن بالناصية ) ‪ ،‬فتكون من باب قول العرب ( أذللت جبهته ) ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫سيصل‬
‫ي‬ ‫أغت عنه ماله وما كسب ‪،‬‬
‫أب لهب وتب ‪ ،‬ما ي‬
‫_‪ _0‬قال سبحانه ( المسد ‪ ( ) 5 /‬تبت يدا ي‬
‫حمالة الحطب ‪ ،‬يف جيدها حبل من مسد )‬‫نارا ذات لهب ‪ ،‬وامرأته ّ‬

‫وبالتال يثبت عدم صدق اآلية ! وهذا من غرائب‬


‫ي‬ ‫فقال بعضهم أن كان بإمكان أبو لهب أن يسلم‬
‫عل سبيل الدعاء‬
‫األلفاظ بل وأقبحها يف النظر والتأويل ‪ ،‬فمن أين لهذا القائل أن اآلية خي وليست ي‬
‫والوعيد ؟ ‪.‬‬

‫للمشكن فهو قطعا بال خالف وارد فيهم إن ظلوا‬ ‫ر‬ ‫فأي آية يف القرآن وأي حديث نبوي فيه وعيد‬
‫النت قال ( اللهم من‬ ‫ر‬
‫وف بعض األحاديث عن ي‬ ‫عل رسكهم وإن أسلموا فقد خرجوا من تلك اآليات ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫لعنت يف الجاهلية ثم دخل اإلسالم فاجعل ذلك قربة له إليك ) ‪.‬‬

‫أب سفيان قال فيه‬


‫بل ودعنا نسلم لهم بقولهم هذا فإذن قد حدث ما قالوا فعال ! فهذا معاوية بن ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النت ( اللهم أركسه يف الفتنة ركسا ودعه يف النار دعا ) وورد لعنه يف عدد من األحاديث قبل‬
‫ي‬
‫إسالمه ‪،‬‬

‫النت والدعاء له كقوله ( اللهم علم‬


‫وقد أسلم معاوية وصار من كبار الصحابة ‪ ،‬بل وثبت مدح ي‬
‫وق ِه العذاب ) ‪ ،‬فأين ذهب قولهم ‪.‬‬
‫معاوية الكتاب والحساب ِ‬

‫هجاب ) ‪ ،‬ثم أسلم عمرو بن‬


‫ي‬ ‫النت ( اللهم العنه واهجه عدد ما‬
‫وكذلك عمرو بن العاص إذ قال فيه ي‬
‫النت ( إن عمرو بن العاص لرشيد األمر ) ‪.‬‬
‫العاص وصار صحابيا وقال فيه ي‬

‫‪9‬‬
‫وقد ورد ذلك ف عدد من الصحابة ‪ ،‬وقس عل ذلك أي ر‬
‫مشك آخر ‪ .‬والصحابة والتابعون واألئمة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل سبيل الخي أم الدعاء ‪ ،‬فإن كانت اآلية خيا يقينيا‬
‫ه ي‬‫أب لهب هل ي‬
‫مختلفون يف آيات وعيد ي‬
‫ويمكن استعمالها يف اإلعجاز لما اختلفوا فيها أصال ‪.‬‬

‫بل ومع ذلك فإن أسلم أبو لهب لقال قائلون أنه منافق نفاقا أكي أي يظهر اإلسالم ويبطن الكفر ‪،‬‬
‫النت بعض الصحابة كحذيفة بن اليمان بأسمائهم ‪ ،‬بل‬
‫وكان بعض هؤالء بن الصحابة وأخي ي‬
‫أب سلول ‪ ،‬فسيظل يقال حينها أيضا هو كافر يف‬
‫وبعضهم كان معروفا مشهورا كعبد هللا بن ي‬
‫وف الباطن وليس مسلما ‪.‬‬
‫الحقيقة ي‬

‫ُ َ‬
‫عط يا‬
‫للنت ( ماذا أ ي‬
‫وف بعض األحاديث وإن كان فيها ضعف فتصلح لالستئناس أن أبا جهل قال ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫عط المسلمون ) ‪ ،‬فإن كان إيمانه ممنوعا من األصل ألخي‬
‫النت ( كما ي ي‬
‫دمحم إن آمنت بك ؟ ) فقال ي‬
‫النت بذلك زيادة يف البيان واإلعجاز وليس أن يجيبه جوابا مفاده أنه ما زال يف دائرة إمكانية القبول‬
‫ي‬
‫إل اإلسالم ‪.‬‬ ‫ر‬
‫وترك الشك ي‬

‫‪11‬‬
‫_‪ _3‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 50 /‬إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم‬
‫بدلناهم جلودا غيها ليذوقوا العذاب )‬

‫فقال بعضهم أن هذا إعجاز ببيان أن الجلد هو موطن العذاب ‪ .‬وأقول هذا ليس من غرائب التأويل‬
‫وأقبحه فقط ‪ ،‬بل ومن أفحشه وهو إساءة لآلية وليس مدحا لها ‪.‬‬

‫عل قولهم يكون الجلد والجلد فقط هو موطن العذاب وهذا من أفحش القول وأجهله‬
‫وذلك ألنه ي‬
‫‪ ،‬فهل إن زال جلد أحدهم لن يشعر بالعذاب ببقية أعضاء الجسد كالعظام واألعصاب ! ‪.‬‬

‫عل العكس ألم األعصاب أشد بكثي من ألم الجلود ‪ ،‬واسأل أي مريض بالشطان يف هذه‬
‫بل ي‬
‫تسم تسمية علمية طبية صحيحة ب ( المسببة‬
‫ي‬ ‫األماكن يخيك ‪ ،‬بل وبعض أمراض األعصاب‬
‫لالنتحار ) ‪،‬‬

‫المرض المصابن بها يفكرون جديا‬


‫ي‬ ‫أقض درجات الشدة لدرجة أن كل‬
‫ي‬ ‫وذلك لما فيها من آالم تبلغ‬
‫يف االنتحار وبعضهم ينتحر فعال من شدة األلم ‪،‬‬

‫المرض ألمراضهم وألنفسهم ‪ ،‬بل هذه تسمية طبية علمية أقرتها المراجع‬
‫ي‬ ‫وهذا ليس تسمية‬
‫الطبية ‪ ،‬وذلك إلقرار العلم إقرارا ثابتا ببلوغ هذه األمراض للغاية القصوي يف األلم ‪ ،‬وهؤالء‬
‫المرض جلودهم معهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫أب طالب ( أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل‬
‫النت يف عذاب ي‬
‫وف الحديث المتواتر عن ي‬
‫بل ي‬
‫يغل منهما دماغه ) ‪ ،‬وهذا عذاب واضح وما زال جلده معه ‪.‬‬
‫نعلن من نار ي‬

‫عل‬
‫الت ي‬
‫ه الجلود الحقيقية ي‬
‫هذا بخالف أن اآلية فيها خالف من األصل هل الجلود ها هنا ي‬
‫تعال ( إبراهيم ‪ ( ) 51 /‬رسابيلهم من قطران ) وأن المراد كلما‬
‫ي‬ ‫اإلنسان أم الشابيل الواردة يف قوله‬
‫خفت عذابها أعيدت فزيد فيها ‪.‬‬

‫فعل سبيل التيل والجدل إن كان الجلد فعال هو المكان الوحيد لإلحساس باأللم‬
‫ي‬ ‫وبعد هذا كله‬
‫لظل ذلك أمرا مشاهدا محسوسا يمكن إدراكه ‪ ،‬واإلعجاز ال يكون إال بأمر مستحيل تمام‬
‫إل اإلمكان ولو بصعوبة شديدة فقد خرج من باب اإلعجاز‬
‫االستحالة ‪ ،‬فإن خرج من االستحالة ي‬
‫بالكلية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫يستح أن يرصب مثال ما بعوضة فما فوقها )‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬قال سبحانه ( البقرة ‪ ( ) 00 /‬إن هللا ال‬

‫فزعم بعضهم أن المراد ر ئ‬


‫ش فوق جسم البعوضة ذاته ‪ ،‬وهذا من أشد الغرائب يف رصف اللفظ عن‬
‫ظاهره ومراده ‪.‬‬

‫ّ‬
‫النت ( من أصيب بشوكة فما فوقها كفر هللا بها من سيئاته ) فهل المراد ما فوق‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫ي‬
‫الشوكة ذاتها ‪.‬‬

‫النت ( من قتل عصفورا فما فوقها بغي حقها سأله هللا عنها يوم القيامة ‪ ،‬فقيل‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫ي‬
‫يعت ما فوق جسم العصفورة نفسه ‪.‬‬
‫وما حقها ؟ قال أن تذبحها فتأكلها ) فهل فوقها هنا ي‬

‫النت ( ما من مسلم يموت فيشفع له مائة فما فوقها إال شفعهم هللا فيه ) فهل‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫ي‬
‫ل( فوقها ) هنا رصف عن ظاهرها أيضا ‪ .‬واألمثلة ليست قليلة ‪ ،‬واآلية إنما وردت لرصب مثال من‬
‫والمعت فيها واضح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أصغر الكائنات ثم ما فوق هذا األصغر‬

‫وهذا هو المعروف من تفسي الصحابة والتابعن واألئمة ‪ ،‬ولخص ذلك اإلمام الطيي بقوله (‬
‫يستح أن يرصب يف الحق من األمثال‬
‫ي‬ ‫تفسيه ‪ ( ) 000 / 0 /‬إنما هو خي منه جل ِذكره أنه ال‬
‫صغيها وكبيها ) ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫_‪ _5‬قال سبحانه ( يونس ‪ ( ) 90 /‬فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )‬

‫فف‬
‫أثبت العرش أوال ثم انقش ي‬
‫فقال بعضهم أن يف هذه اآلية إعجاز بنجاء جسد فرعون ‪ .‬أقول ِ‬
‫نجاء بدن فرعون المراد باآلية خالف أصال ‪ ،‬وليس كل األئمة يسلم بأن المراد أن جسد فرعون باق‬
‫لنت إرسائيل آية ‪.‬‬
‫عل مكان عال ليكون ي‬
‫لألبد وأن المراد هو إخراج جسد فرعون حينها ي‬

‫عل نجوة من األرض ببدنك ينظر إليك‬‫قال اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 090 / 05‬اليوم نجعلك ي‬
‫ّ‬
‫عل من حوله من األرض ومنه قول أوس بن‬ ‫ي‬ ‫المرتفع‬ ‫الموضع‬ ‫والنجوة‬ ‫‪...‬‬ ‫بهالكك‬ ‫ب‬ ‫كذ‬ ‫هالكا من‬
‫ُّ‬
‫والمستكن كمن ر‬
‫يمش ِبقرواح )‬
‫ي‬ ‫حجر ‪ :‬فمن بعقوته كمن بنجوته ‪/‬‬

‫ُ‬
‫بت إرسائيل أمر‬
‫وقال اإلمام قيس بن عباد وغيه ( تفسي الطيي ‪ .. ( ) 095 / 05 /‬وخرج آخر ي‬
‫البحر فانطبق عليهم فقالت بنو إرسائيل ما مات فرعون وما كان ليموت أبدا ‪ ،‬فسمع هللا تكذيبهم‬
‫عل الساحل كأنه ثور أحمر يياءاه بنو إرسائيل )‬
‫فرم به ي‬
‫لنبيه ي‬

‫موش البحر‬
‫ي‬ ‫وقال ابن عباس حي األمة وترجمان القرآن ( تفسي الطيي ‪ ( ) 090 / 05 /‬لما جاوز‬
‫موش إنا نخاف أن ال يكون فرعون‬
‫ي‬ ‫التف البحر عليهم فأغرقهم فقال أصحاب‬
‫بجميع من معه ي‬
‫حت استيقنوا بهالكه )‬
‫غرق وال نؤمن بهالكه فدعا ربه فأخرجه فنبذه يف البحر ي‬

‫وقال بذلك عدد ليس بالقليل من التابعن واألئمة والمفشين ‪ ،‬وأن المراد بقوله ( لمن خلفك ) أي‬
‫لبت إرسائيل ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫فال يمكن الجزم والقطع أصال بأن المراد باآلية هو النجاة وحفظ الجسد وألبد اآلبدين لياه أهل كل‬
‫زمان ‪ ،‬بل إن قول الصحابة والتابعن واألئمة يف اآلية هو الصحيح ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫_‪ _0‬قال سبحانه ( األنعام ‪ ( ) 90 /‬فالق اإلصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك‬
‫تقدير العزيز والعليم ) ‪ ،‬وقال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 33 /‬هو الذي خلق الليل والنهار والشمس‬
‫والقمر كل يف فلك يسبحون )‬

‫فقال بعضهم يف ذلك إعجاز ثم أغرقوا يف جهاالت مريبة وذكر بعض الحقائق عن الشمس والقمر‬
‫وال يعلم أحد فعال أين أي ر ئ‬
‫ش من ذلك يف اآلية ‪.‬‬

‫واآلية مرادها واضح تمام الوضوح ومعناها ال خالف فيه بن أحد من الصحابة والتابعن واألئمة‬
‫وأن المراد أن هللا خالق النور وخالق الليل والنهار والحسبان هو حساب الشهور والسنن كما‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ستعمل ذلك مثال يف حساب شهر رمضان والعيد ونحو ذلك ‪ ،‬فأين اإلعجاز المراد ‪.‬‬ ‫ي‬

‫البالغ والفرق‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫العلم واألسلوب‬
‫ي‬ ‫وقد سبق الكالم يف المقدمة عن بيان الفرق بن األسلوب‬
‫الشاسع بينهما ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫يشح صدره لإلسالم ومن يرد أن‬ ‫_‪ _7‬قال سبحانه ( األنعام ‪ ( ) 005 /‬فمن يرد هللا أن يهديه ر‬

‫عل الذين ال‬ ‫الرجس‬ ‫هللا‬ ‫يجعل‬ ‫كذلك‬ ‫السماء‬ ‫ف‬ ‫د‬‫ع‬ ‫ضيقا َح َرجا كأنما ّ‬
‫يص ّ‬ ‫يضله يجعل صدره ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يؤمنون )‬

‫فقال بعضهم يف ذلك إعجاز باإلخبار أن الصعود لمكان عال يسبب الضيق يف الصدر ‪ .‬ودعنا نسلم‬
‫وف أي زمان‬
‫لهم جدال بأن ذلك المراد باآلية فأين اإلعجاز المراد ؟ هل إن صعد صاعد يف أي وقت ي‬
‫لمكان عال لن يالحظ ضيق صدره وصعوبة تنفسه ‪.‬‬

‫َ‬
‫الثاب أن اآلية مختلف أصال يف تأويال وقراءاتها ‪ ،‬ففيها ثالث قراءات لهذا اللفظ ( يصعد ) و(‬
‫واألمر ي‬
‫ّ‬
‫يص ّعد ) بتشديد الصاد والعن و( يتصاعد ) ‪،‬‬

‫ش ما‬ ‫ّ‬
‫تصعدب ر ئ‬ ‫وعليه يف تأويلها خالف بأن المراد الصعوبة والشدة كقول عمر بن الخطاب ( ما‬
‫ي‬
‫تصعدتت خطبة النكاح ) ‪،‬‬
‫ي‬

‫تصعدب‬
‫ي‬ ‫وجاء يف كتاب األلفاظ البن السكيت ( ‪ ( ) 010‬ويقال للعقبة الشاقة المصعد كؤود ويقال‬
‫األمر مثله )‬

‫تصعدب هذا األمر أي‬


‫ي‬ ‫وجاء يف تأويل مشكل القرآن البن قتيبة الدينوري ( ‪ ( ) 000‬ومن الصعد قيل‬
‫شق ّ‬
‫عل )‬
‫ي‬

‫‪17‬‬
‫وجاء ف غريب القرآن البن عزير السجستاب ( ‪ ( ) 317‬تصعدب األمر أي شق ّ‬
‫عل )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وغي ذلك من أقوال أئمة اللغة والتأويل ‪.‬‬

‫إل المساء ‪ ،‬بل إن هذا قد‬


‫وف اآلية أيضا ( كأنما يصعد يف السماء ) أي من المستحيل الصعود ي‬ ‫ي‬
‫يكون األقرب لمراد اآلية ‪ ،‬فإن اآلية تقارن بن ررسح الصدر باإلسالم واستحالة ذلك للكافرين فمن‬
‫بش صعب فقط ‪ ،‬أما تشبيهه ر ئ‬
‫بش مستحيل فيكون موافقا لمناسبة‬ ‫الغريب إذن أن يشبه ذلك ر ئ‬

‫اآلية ومرادها ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫_‪ _8‬قال سبحانه ( الحجر ‪ ( ) 09 /‬واألرض مددناها وألقينا فيها رواش وأنبتنا فيها من كل ر ئ‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫موزون )‬

‫فقال بعضهم بأن يف اآلية إعجازا ثم أغرقوا يف أمور الطبيعة واألرض ونحو ذلك مما ال ذكر له يف‬
‫العلم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫البالغ مكان األسلوب‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫اآلية أصال ‪ .‬وعاد األمر الستعمال األسلوب‬

‫وقد اتفق أئمة اللغة وأئمة التفسي أن المراد باآلية أن هللا بسط األرض فمدها ووضع فيها جباال‬
‫ثابتة يف مكانها ال تتحرك فعي عن ثبوتها بالرسو ‪ ،‬فأين اللغة وأين األئمة وأين هؤالء ! ‪ .‬أما قوله‬
‫فسيأب بيانه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تعال ( أن تميد بكم )‬
‫ي‬

‫‪19‬‬
‫_‪ _9‬قال سبحانه ( الحجر ‪ ( ) 08 /‬لقد جعلنا يف السماء بروجا وزيناها للناظرين ‪ ،‬وحفظناها من‬
‫كل شيطان رجيم ‪ ،‬إال من اسيق السمع فأتبعه شهاب مبن )‬

‫وهذه اآلية مع وضوحها لم أر أهل اإلعجاز يستعملونها فقل لهم لماذا وليدخلها أحدهم يف مسألة‬
‫الشهب والنيازك ويخيونا ر ئ‬
‫بش من شطحاتهم ‪.‬‬

‫أما قوله ( بروجا ) فالمراد بال خالف بن أحد من أهل التفسي أنها الكواكب والنجوم ‪ ،‬وهذه ال‬
‫يجهلها أحد بل يراها الناس كلهم ‪ ،‬وإنما ال يستطيع الناس اليوم رؤيتها بسبب األضواء يف كل مكان‬
‫‪ ،‬أما قبل اخياع الكهرباء والمصابيح وعتمة الليل التامة فكان الناس يرون مجرة درب التبانة بالعن‬
‫المجردة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫_‪ _01‬قال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 00 /‬إن لكم يف األنعام لعية نسقيكم مما يف بطونه من بن فرث‬
‫ودم لبنا خالصا سائغا للشاربن )‬

‫فقال بعضهم أن يف اآلية إعجاز ببيان الموضع الذي يخرج منه اللن ‪ .‬وهذا من أقبح التأويل فإن‬
‫عل كل ما يف بطن الحيوان أصال ‪.‬‬
‫كلمة ( فرث ) تطلق ي‬

‫السمعاب يف تفسيه ( ‪ ( ) 080 / 3‬الفرث هو ما يحصل يف الكرش من ثقل )‬


‫ي‬ ‫قال اإلمام‬
‫وقال اإلمام البغوي يف تفسيه ( ‪ ( ) 85 / 3‬من بن فرث وهو ما يف الكرش من الثقل )‬

‫وقال اإلمام الواحدي يف تفسيه ( ‪ ( ) 000 / 0‬من بن فرث وهو رسجن الكرش )‬
‫وجاء يف العن للخليل الفراهيدي ( ‪ ( ) 001 / 8‬الفرث ‪ :‬الشقن ما دام يف الكرش )‬

‫يصطل بالفرث أي يدخل يديه يف الفرث حن‬


‫ي‬ ‫وجاء يف كتاب األلفاظ البن السكيت ( ‪ ( ) 050‬قوله‬
‫ئ‬
‫ليستدف من شدة اليد )‬ ‫يشق عنه الكرش‬

‫وغي ذلك من أقوالهم ‪ ،‬فأين أئمة اللغة وأئمة التفسي وأين هؤالء ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إل النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر‬
‫أوح ربك ي‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 09 /‬ي‬
‫مختلف‬
‫ِ‬ ‫فاسلك سبل ربك ذلال يخرج من بطونها ررساب‬
‫ي‬ ‫كل من كل الثمرات‬
‫يعرشون ‪ ،‬ثم ي‬
‫ومما ِ‬
‫ألوانه فيه شفاء للناس إن يف ذلك آلية لقوم يتفكرون )‬

‫عل الحقيقة إساءة‬


‫وقال بعضهم باإلعجاز يف هذه اآلية وهذا من أقبح وأفحش التأويل ‪ ،‬بل هو ي‬
‫لآلية ‪.‬‬

‫فاألمر األول لماذا ال يقولون باإلعجاز يف العسل وكونه شفاءا للناس ؟ لماذا لم نرهم أقاموا‬
‫التجارب العلمية الطبية بضوابطها المعروفة كأي تجربة طبية ودوائية أخري وخرجوا بالنتائج‬
‫الت يشفيها العسل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ونشوها يف كل مكان ببيان األمراض ي‬

‫أما األمر الثاب أن هللا خاطب ر‬


‫المشكن وكل الناس بهذه اآلية من وقت نزولها فهل علمت أحدا أبدا‬ ‫ي‬
‫بش يرونه ر ئ‬
‫وش‬ ‫قال ال لم نر ذلك ولم نعرف معناه ولم نشاهد ذلك من النحل ؟ بل خاطبهم هللا ر ئ‬

‫يعرفونه أو يعرفه بعضهم ‪.‬‬

‫ُ‬
‫تعت‬
‫عل ظاهره وأن كلمة ( كل ) ها هنا ي‬
‫تعال ( من كل الثمرات ) إن أخذ ي‬
‫ي‬ ‫أما األمر الثالث أن قوله‬
‫ح عموما له أكالت سامة بالنسبة‬ ‫ر ئ‬
‫من كل ش بال استثناء لكان ذلك إساءة لآلية فالنحل كأي كائن ي‬
‫له ويموت إن أكلها ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫النت ( كل عن زانية ) فليس‬ ‫ر‬
‫وإن قلت بل ( كل ) ها هنا تفيد الكية وليس منع االستثناء ‪ ،‬كقول ي‬
‫فعل األقل يخرج من ( كل ) ها هنا عن األنبياء ‪،‬‬
‫كل عن زانية مطلقا ي‬

‫عل أقل‬
‫البواك تكذب إال أم سعد ) فقطعا كل ها هنا ليست عامة فيخرج منها ي‬
‫ي‬ ‫النت ( كل‬
‫وكقول ي‬
‫النت ‪.‬‬
‫عل موت ي‬
‫القليل كل عن بكت ي‬

‫عل العموم فيخرج منها البدعة الحسنة‬


‫النت ( كل بدعة ضاللة ) فقطعا كل ها هنا ليست ي‬
‫وكقول ي‬
‫عل خالف يف تفصيل ذلك ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل األقل أعن‬


‫عل عمومه فيخرج منه ي‬
‫النت ( كل عن باكية يوم القيامة ) فقطعا ليس ي‬
‫وكقول ي‬
‫األنبياء ‪.‬‬

‫عل عمومها ويدخلها االستثناء ‪ ،‬وعاد‬


‫وف مثل ذلك كثي من األمثلة ال تكون فيها كلمة ( كل ) ي‬
‫ي‬
‫عل بال ‪.‬‬
‫البالغ فاجعل هذا منك ي‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫إل استعمال األسلوب‬
‫األمر ي‬

‫‪23‬‬
‫_‪ _00‬قال ( األنبياء ‪ ( ) 31 /‬أولم ير الذين كفروا أن السماوات واألرض كانتا رتقا ففتقناهما )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية ف مسألة اإلعجاز فقالوا بشطائح ‪ .‬وقبل كل ر ئ‬
‫ش يقال لهؤالء ألم‬ ‫ي‬
‫معت عندهم فلماذا لم يقولوا ال‬
‫النت بهذه اآلية ؟ فإن لم يكن لها ي‬
‫يخاطب هللا كل الناس يف عهد ي‬
‫لم نر أن السماوات واألرض كانتا كذا وكذا ؟ ‪.‬‬

‫معت يدركه هؤالء فقد خرجت بالكلية من‬


‫لمعت اآلية أو مجرد كون اآلية لها ي‬
‫ي‬ ‫فمجرد إدراك هؤالء‬
‫معت لآلية أصال‬ ‫المعت لما أدرك هؤالء‬ ‫كونها إعجازا ‪ ،‬فإن كانت إعجازا رصيحا واضح اللفظ ر‬
‫مبارس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حت تجادلنا بذلك ‪.‬‬
‫معت ي‬
‫ي‬ ‫وقالوا ال لم نر ولم نعرف لما تقول‬

‫عل ( نظرية ) لم تثبت بعد ولم تدخل يف ( القوانن‬


‫الثاب أن هؤالء يستعملون اآلية للداللة ي‬
‫واألمر ي‬
‫) أو ( القواطع ) العلمية بعد ‪ ،‬فماذا إن ثبت خطأ تلك النظرية غدا ‪.‬‬

‫معت ‪ ،‬ف ( الرتق ) هو االلتصاق ‪،‬‬


‫ي‬ ‫واألمر الثالث هو أن اآلية ال تساعدهم بالكلية فيما يريدون من‬
‫أي أن السماوات واألرض كانتا موجودتن لكن بالتصاق وكل منهما ملتصق باآلخر ففصل هللا‬
‫بينهما فجعل كل منهما مفصوال عن اآلخر ‪،‬‬

‫الت يريدون التوافق معها ألن النظرية المرادة قائلة بأنه لم يكن‬
‫وهذا مخالف بالكلية للنظرية ي‬
‫هناك سماء وال أرض أصال ‪ ،‬فالفرق بن األمرين شاسع ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫واألمر الرابع أن ( الفتق ) يف هذه اآلية مختلف يف معناه أصال بن أئمة اللغة والتفسي ‪ ،‬فقال‬
‫بعضهم أن الفتق ها هنا هو إنزال الماء ‪ ،‬أي أن السماء لم تكن تمطر واألرض ال يخرج فيها نبات‬
‫ح)‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫ففتقهما هللا بالماء ولذلك قال بعدها ( ففتقناهما وجعلنا من الماء كل ش ي‬

‫بل وهذا إمام المفشين اإلمام أبو جعفر الطيي يؤيد هذا القول ويقول أنه هو األصح ‪ ،‬قال يف‬
‫معت ذلك أولم ير الذين كفروا أن‬
‫ي‬ ‫وأول األقوال بالصواب قول من قال‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪( ) 033 / 08‬‬
‫السماوات واألرض كانتا رتقا من المطر والنبات ففتقنا السماء بالغيث واألرض بالنبات ) ‪.‬‬

‫وعل‬
‫ي‬ ‫وقول هؤالء األئمة معتي وال يمكن الجزم بأنه خطأ ‪ ،‬بل وعندي هو القول األقرب واألصح ‪،‬‬
‫قول هؤالء فاآلية ال عالقة لها بخلق السماوات واألرض من األصل ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫رواش أن تميد بهم )‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 30 /‬جعلنا يف األرض‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز قائلن أن اإلخبار بأن الجبال تمنع ( ميد ) األرض أي‬
‫حركتها ‪.‬‬

‫يعت أنه لم يكن‬ ‫ر ئ‬


‫وهذا من غرائب القول فقد سبق الكالم يف المقدمة وبيان أن كون الش إعجازا ي‬
‫يأب اإلعجاز ببيانه ‪ ،‬أما كون الجبال تمنع ميد األرض فمذكور يف كتب أهل‬
‫معروفا بالكلية أصال ثم ي‬
‫حت اليوم ‪.‬‬
‫وف بعض نسخها ي‬
‫الكتاب بل ي‬

‫النت بمئات السنن فحينها إذن يمكن القول أن ذلك كان معروفا عند‬
‫وإن كان ذلك موجودا قبل ي‬
‫َ‬
‫القطع يف ذلك ؟ فإن قلت ذلك محتمل ‪ ،‬أقول نعم محتمل وبدخول‬
‫ي‬ ‫غيهم أيضا وما المانع‬
‫االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫وه يف أقل التقديرات لها من‬


‫حت اآلن وفيها من اإلعجاز ما فيها ‪ ،‬ي‬
‫بل وهذه أهرامات مرص قائمة ي‬
‫العمر ثالثة آالف ( ‪ ) 30111‬سنة ‪.‬‬

‫داغ للخوض فيه وقد خاض فيه جهال باللغة فليس كل إلقاء يكون بدفع‬
‫ألف ) فال ي‬
‫أما لفظ ( ي‬
‫ألف يف القلب اليقن ) عند تكونه يف القلب ‪.‬‬
‫ورم ‪ ،‬ومنه يقال ( ي‬
‫ي‬

‫‪26‬‬
‫لح يغشاه موج من فوقه موج من فوقه‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( النور ‪ ( ) 01 /‬أو كظلمات يف بحر ي‬
‫سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل هللا له نورا فما له من‬
‫نور )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز ‪ ،‬وهذا من أقبح االستعمال ‪ ،‬فإن المرء حن يريد إثبات‬
‫عل غي ما‬
‫( إعجاز ) البد أن يثبت عليه اإلعجاز بطريقة يقينية ثابتة وليس بقش وقهر لأللفاظ ي‬
‫وضعت له ‪.‬‬

‫ّ‬
‫فشبه قلب المؤمن بالقنديل وشبه‬ ‫قال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪.. ( ) 500 / 0‬‬
‫يعت كمثل رجل يكون يف بحر عميق يف ليل كثي الماء يغشاه موج من فوقه‬
‫قلب الكافر بالظلمات ي‬
‫يعت يكون يف ظلمة البحر وظلمة الليل وظلمة السحاب )‬
‫موج من فوقه سحاب ظلمات ي‬

‫ر‬
‫والمشكون وغيهم وكل من قرأ اآلية من ساعة نزولها‬ ‫وقد تتابع الصحابة واألئمة والمفشون بل‬
‫عل أن المراد باآلية واضح‬
‫ولم يقل أحد منهم ال نفهم ذلك وال نراه وال نعرف مراده ‪ ،‬بل تتابعوا ي‬
‫عل بعض وفوق ذلك ظلمة السماء يف‬
‫مفهوم وهو عمق البحر وما فيه من أمواج متالطمة بعضها ي‬
‫عل قلبه وسمعه وبرصه ‪.‬‬
‫الليل ‪ ،‬فجعل هللا ذلك تشبيها لقلب الكافر بالغشاوات ي‬

‫فأين أئمة اللغة وأئمة التفسي وأين هؤالء ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫_‪ _05‬قال سبحانه ( الفرقان ‪ ( ) 53 /‬هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج‬
‫وحجرا محجورا )‬
‫وجعل بينهما برزخا ِ‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز قائلن أن بن الماء العذب والماء المالح حاجز فال‬
‫يختلطان ‪ .‬وهذا من أقبح وأفحش التأويل بل وأجهله ‪.‬‬

‫وذلك ألن الماء العذب والماء المالح يختلطان ‪ ،‬وال أعرف هل سأل قال تلك المقالة أحدا من أهل‬
‫حت وإن كان ذلك‬
‫العلم بتلك التخصصات قبل أن يتكلم ‪ .‬فالماء العذب والماء المالح يختلطان ‪ ،‬ي‬
‫بصعوبة أو بعد وقت طال أو قرص إال أن ذلك يحدث يف النهاية ‪.‬‬

‫وعل رأس هؤالء الصحابة وأئمة‬


‫ي‬ ‫واآلية أبعد ما يكون عن ذلك ‪ ،‬ومعناها واضح لمن يعرف العربية‬
‫اللغة والتفسي فتجدهم يقولون أن المياه عموما يصب بعضها يف بعض ‪ ،‬العذب منها والمالح ‪،‬‬
‫ومع ذلك دائما تجد مياها عذبة لم يفسدها المالح ‪ ،‬وال يقولون أن اآلية تتكلم عن مواضع بعينها‬
‫يلتف فيها الماءان ‪.‬‬
‫ي‬

‫فف كلمة ( البحرين ) خالف أصال ‪ ،‬هل المراد بحور العذب وبحور المالح أم المراد‬
‫بل ومع ذلك ي‬
‫إل مسألة‬
‫بحر السماء وبحر األرض ‪ ،‬وقال بكل منهما أئمة ومفشون ‪ ،‬وها هنا يعود األمر ي‬
‫البالغ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫استعمال األسلوب‬

‫‪28‬‬
‫وكذلك كلمة ( برزخا ) فقد اختلف فيها األئمة والمفشون هل المراد بها بزرخ أي مانع معنوي‬
‫الت تفصل بن البحار ‪ ،‬وقال بكل منهما‬
‫يمنع خلط الماء العذب والمالح ‪ ،‬أم المراد بها اليابسة ي‬
‫أئمة ومفشون ‪.‬‬

‫خف يفصل بن الماء العذب‬


‫وبعد كل ذلك فإن سلمنا جدال أن المراد أن هناك حاجز معنوي أو ي‬
‫حت وإن قيل‬
‫والمالح لكان ذلك أيضا خارجا من باب اإلعجاز ألنه أمر قابل للمالحظة والمشاهدة ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬
‫خرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬
‫أن ذلك صعب بل وشديد الصعوبة فيظل مجرد دخول االحتمال القائم ي ِ‬

‫‪29‬‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( النمل ‪ ( ) 88 /‬يوم ينفخ يف الصور ففزع من يف السماوات ومن يف األرض إال‬
‫وه تمر مر السحاب )‬
‫من شاء هللا وكل أتوه داخرين ‪ ،‬وتري الجبال تحسبها جامدة ي‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وأن الجبال تتحرك وليست جامدة ‪ .‬وهذا من أقبح‬
‫ئ‬
‫يش لآلية وال يمدحها ‪.‬‬ ‫التأويل بل وإن تأمله متأمل لعلم أنه‬

‫ينبع مالحظته أن اآلية يف األصل تتكلم عن يوم القيامة لقوله يف أولها ( يوم‬
‫ي‬ ‫واألمر األول الذي‬
‫ينفخ يف الصور ) فال عالقة لآلية بمرادهم ‪.‬‬

‫كالعهن‬ ‫ََ‬
‫ولذلك قال سبحانه ( القارعة ‪ ( ) 5 /‬يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال ِ‬
‫المنفوش ) وذلك من حركتها ‪.‬‬

‫يعت‬
‫قال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ ( ) 000 / 3‬تكون الجبال كالعهن المنفوش ي‬
‫وه تمر مر السحاب )‬
‫كالصوف المندوف ي‬

‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ (( ) 0007 / 0‬وتكون الجبال كالعهن ) كالصوف ( المنفوش )‬
‫المندوف لخفة سيها )‬

‫األول‬
‫ي‬ ‫النت قال ( يأمر هللا إرسافيل فينفخ ثالث نفخات ‪،‬‬
‫وقد ورد ذلك يف بعض األحاديث عن ي‬
‫ّ‬
‫فيسي هللا الجبال فتمر‬ ‫نفخة الفزع والثانية نفخة الصعوق والثالثة نفخة القيام لرب العالمن ‪،‬‬
‫مر السحاب ‪ ..‬الحديث ) وهو يؤيد أن ذلك يف يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الثاب أن الجبال إنما تتحرك بحركة األرض ‪ ،‬فلن تجد جبال اليوم يف الشام وبعد مائة عام‬
‫واألمر ي‬
‫تجده يف مرص ‪ ،‬وحينها يقال أليس إذن من األشمل واألدق واألبلغ يف اإلعجاز أن يقول أن األرض‬
‫عل الجبال فقط ‪.‬‬
‫كلها تحسبها جامدة لكنها يف الحقيقة تتحرك وال يقرص ذلك ي‬

‫واألمر الثالث أن بعض ذلك كان معروفا عند العرب وذكروه يف أشعارهم ‪ ،‬جاء يف تفسي الطيي (‬
‫وه تسي سيا حثيثا كما‬ ‫ر‬
‫‪ ( ) 510 / 09‬وإنما قيل تجمع ثم تسي فيحسب رائيها لكيتها أنها واقفة ي‬
‫قال الجعدي ‪ :‬بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ‪ /‬وقوف لحاج والركاب تهملج )‬

‫عل المراد وليست يف دار الدنيا من األصل ‪.‬‬


‫لذا فاآلية ال داللة فيها ي‬

‫‪31‬‬
‫ُ‬
‫أدب األرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ‪ ،‬يف‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫لبت‬‫غ‬ ‫_‪ _07‬قال سبحانه ( الروم ‪( ) 5 /‬‬
‫بضع سنن )‬

‫وف ذلك نظر‬


‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وأن ذلك إخبار بنرص هؤالء المذكورين ‪ .‬ي‬
‫يقتض‬ ‫عل اإلعجاز‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫إل ( عش ) ‪ ،‬فحمل اآلية ي‬ ‫وه من ( ثالث ) ي‬
‫شديد ألن كلمة ( بضع ) واسعة ي‬
‫تحديد الوقت بالضبط كأن يقال سيغلبون بعد ثالث سنن أو خمس سنن أو سبع سنن ‪.‬‬

‫ر‬
‫للمشكن أن هؤالء سيغلبون يف‬ ‫وقد ثبت يف األحاديث أن أبا بكر الصديق وبعض المسلمن قالوا‬
‫النت ( أال احتطت‬ ‫ر‬
‫عل المسلمن فقال ي‬ ‫خمس سنن فمضت الخمس ففرح المشكون وثقل ذلك ي‬
‫إل تسع ) ‪.‬‬
‫يا أبا بكر فإن البضع من ثالث ي‬

‫َ‬
‫الثاب وهو الخالف يف قراءة اآلية ‪ ،‬فلآلية قراءة أخري بلفظ ( غلبت الروم ) بفتح الغن‬
‫واألمر ي‬
‫أب طالب‬ ‫ُ‬
‫عل بن ي‬
‫وه قراءة ي‬‫والالم ‪ ،‬و( هم من بعد غلبهم سيغلبون ) بضم الياء وليس بفتحها ‪ ،‬ي‬
‫وابن عمر وأبو سعيد الخدري وابن عباس ومعاوية بن قرة والحسن البرصي وغيهم ‪.‬‬

‫وكذلك يف قراءة ابن مسعود وحفصة ( يف بعض سنن ) وليس ( بضع ) والفرق شاسع ‪.‬‬

‫األول المهشورة يكون الروم هم المغلوبون وأنهم سينترصون بعد بضع سنن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فعل القراءة‬
‫ي‬

‫‪32‬‬
‫وعل القراءة الثانية يكون الروم هم الغالبون وأنهم ُ‬
‫سيهزمون ويكونن مغلوبن بعد عدد من‬ ‫ي‬
‫يعت فتح القسطنطينية الوارد يف األحاديث ‪.‬‬
‫السنن ‪ ،‬ي‬

‫أقض عدد قيل ‪،‬‬ ‫عل‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫والفرق بن ( بضع ) و( بعض ) كبي ‪ ،‬فبضع ما بن الثالث والتسع أو العش ي‬
‫أما ( بعض ) فتشمل ر‬
‫أكي من ذلك وليس لها عدد محدد ‪.‬‬

‫عل سبيل الرجاء والوعد وليس الخي وخاصة‬


‫ولذلك فاآلية ال تحديد لعدد فيها ‪ ،‬وتكون محمولة ي‬
‫عل القراءة الثانية المذكورة ‪ ،‬ومجرد دخول مثل ذلك االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫إل األذقان فهم مقمحون ‪،‬‬
‫فه ي‬
‫_‪ _08‬قال سبحانه ( يس ‪ ( ) 9 /‬إنا جعلنا يف أعناقهم أغالال ي‬
‫وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيانهم فهم ال يبرصون )‬

‫النت ‪ .‬وهذا من أبعد‬ ‫ر‬


‫أعم المشكن عن رؤية ي‬ ‫ي‬ ‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وأن هللا‬
‫التأويل ألن اآلية عل أقل القليل مختلف فيها وف سبب نزولها ر‬
‫وأكي األئمة والمفشين أنها ليست‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت من األصل ‪.‬‬
‫واردة يف هجرة ي‬

‫عت بقوله ( وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم‬


‫قال اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 090 / 01‬ي‬
‫سدا ) أنه زين لهم سوء أعمالهم فهم يعمهون وال يبرصون رشدا وال يتنبهون حقا )‬

‫وقال اإلمام قتادة بن دعامة (( من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ) عن الحق )‬

‫وقال اإلمام مجاهد بن جي (( وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ) عن الحق فهم‬
‫ييددون )‬

‫ر‬
‫القرش (( وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬ ‫وقال اإلمام ابن زيد‬
‫ي‬
‫يبرصون ) قال جعل هذا سدا بينهم وبن اإلسالم فهم ال يخلصون إليه ) ( تفسي الطيي ‪/ 01 /‬‬
‫‪) 095‬‬

‫‪34‬‬
‫أب حاتم ‪ (( ) 08130 /‬وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن‬
‫وقال اإلمام مجاهد بن جي ( تفسي ابن ي‬
‫خلفهم سدا ) قال عن الحق فهم ييددون فأغشيناهم فهم ال يبرصون هدي وال ينتفعون به )‬

‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ ( ) 000 / 3‬وجعلنا من بن أيديهم سدا أي حائال ال‬
‫إل اإلسالم )‬
‫يهتدون ي‬

‫وقال اإلمام القشيي يف تفسيه ( ‪ (( ) 000 / 3‬وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا‬
‫وف‬
‫فأغشيناهم فهم ال يبرصون ) أغرقناهم اليوم يف بحار الضاللة وأحطنا بهم رسادقات الجهالة ‪ ،‬ي‬
‫اآلخرة سنغرقهم يف النار واألنكال ونضيق عليهم الحال بالسالسل واألغالل ‪ ( ،‬فأغشيناهم )‬
‫أعميناهم اليوم عن شهود الحجة ونلبس عليهم يف اآلخرة سبيل المحجة ‪) ..‬‬

‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ (( ) 897 / 0‬وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا‬
‫فأغشيناهم فهم ال يبرصون ) هذا وصف إضالل هللا إياهم فهم بميلة من ُسد طريقه من بن يديه‬
‫ومن خلفه يريد أنهم ال يستطيعون أن يخرجوا من ضاللهم ( فأغشيناهم ) فأعميناهم عن الهدي )‬

‫وقال بذلك ر‬
‫أكي الصحابة والتابعن واألئمة فمن أين لهم حملها قطعا وجزما أنها واردة يف مسألة‬
‫النت ‪ .‬وهل عجز التابعون واألئمة أن يستشهدوا باآلية يف الدالئل ‪ .‬أما أحاديث العنكبوت‬
‫هجرة ي‬
‫فسيأب بيانها وتفصيلها وما فيها من اختالف شديد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والغار ونحو ذلك‬

‫‪35‬‬
‫_‪ _09‬قال سبحانه ( المؤمنون ‪ ( ) 00 /‬ولقد خلقنا اإلنسان من ساللة من طن ‪ ،‬ثم جعلناه‬
‫نطفة يف قرار مكن ‪ ،‬ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا‬
‫العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك هللا أحسن الخالقن )‬

‫وف ذلك نظر‬


‫وقد استعمل بعضهم اآليات واألحاديث الواردة يف ذلك يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫شديد ألمور ‪.‬‬

‫يعت ( استحالة ) معرفته بأي طريق إال من طريق‬ ‫ر ئ‬


‫األمر األول وهو أن إدخال ش يف باب اإلعجاز ي‬
‫الوح ‪ ،‬واألمور المذكورة يف اآلية يمكن مشاهدتها ومتابعتها بما يسقط من الحمل ونحو ذلك ‪،‬‬
‫ي‬

‫ش من الحيوانات المنوية أو البويضات أو كيفية التكوين الخلوي أو تركيب‬‫فليس فيها تفصيل ر ئ‬


‫العظام أو كيفية تكوين اللحم أو أوقات نمو األعضاء الداخلية أو أي ر ئ‬
‫ش من ذلك القبيل ‪ ،‬وأمور‬
‫عل العظام كلها أمور‬
‫المضغة ( تشبيه باللقمة الممضوغة ) والعلقة ( الدم المتجمد ) ووجود لحم ي‬
‫يمكن مشاهدتها بالعن المجردة ‪.‬‬

‫وعل رأسها حضارة مرص القديمة‬


‫ي‬ ‫ولذلك تجد بعض ذلك فيما كان قبل اإلسالم من حضارات‬
‫بوح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وحضارة الصن القديمة ‪ ،‬فهل عرفوا ذلك أيضا‬

‫النت قائال ( إذا جامع الرجل المرأة طار ماؤه يف كل ِعرق‬


‫الثاب أن يف بعض األحاديث أخي ي‬
‫واألمر ي‬
‫منها ) فهل قال الطب أيضا أن م يت الرجل يذهب يف كل جسد المرأة أم ثبت خالف هذا تماما ؟ ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫النت أنه قال ( نطفة الرجل غليظة فمنها يكون العظم‬
‫واألمر الثالث أن يف بعض األحاديث عن ي‬
‫والعصب ‪ ،‬ونطفة المرأة رقيقة فمنها اللحم والدم ) ‪ ،‬فهل قال الطب أيضا أن العظم والعصب‬
‫يكون من الرجل وأن اللحم والدم يكون من المرأة أم ثبت خالف ذلك تماما ؟ ‪.‬‬

‫واألمر الرابع أن يف قراءة ابن مسعود ( ثم خلقنا المضغة عظما وعصبا فكسوناه لحما ) ‪ ،‬فهل‬
‫اعتيوا كلمة ( العصب ) ضمن كالمهم يف اإلعجاز أم لم يجمعوا قراءات القرآن قبل الكالم يف مثل‬
‫تلك األمور ‪.‬‬

‫كالتال ‪ :‬نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم‬


‫ي‬ ‫واألمر الخامس أن اآليات واألحاديث أخيت أن الجنن أمره‬
‫عظام ثم لحم ‪.‬‬

‫وها هنا يمكن السؤال ماذا عن خاليا الدم والدماغ واألعضاء الداخلية والقلب واألوعية الدموية‬
‫والغضاريف والمفاصل وغي ذلك من جسم اإلنسان ‪ ،‬يف أي تلك المراحل تقع هذه األمور ؟ ‪.‬‬

‫واألمر السادس أن من الثابت علميا أن تجمع الخاليا الجنينية يبدأ يف التشكل واتخاذ الخصائص‬
‫المختلفة لكل عضو من الرأس والفم والعن واألذن واألطراف وغي ذلك من األسبوع الثالث وذلك‬
‫يعت نحو ر‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬يوما ‪.‬‬ ‫ي‬

‫وعند األسبوع السابع أي نحو خمسن ( ‪ ) 51‬يوما تبدأ عملية استبدال الغضاريف اللينة بالعظام‬
‫وترسيب مواد تكوين العظام يف تلك األماكن ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وف نهاية األسبوع الثامن أي نحو ستن ( ‪ ) 01‬يوما تكون ر‬
‫أكي األعضاء قد اتخذت شكال واضحا‬ ‫ي‬
‫ويظهر الجنن يف صورة إنسان صغي واضح المعالم واألطراف ‪.‬‬

‫ثم عند األسبوع التاسع أي نحو خمسة وستن ( ‪ ) 05‬يوما يبدأ ظهور عالمات جنس الجنن وهل‬
‫ر‬
‫أنت ‪.‬‬
‫عل أنه ذكر أم ي‬
‫يكتمل نموه ي‬

‫ر‬
‫العارس أي نحو سبعن ( ‪ ) 71‬يوما تكون اكتملت عملية تكوين الشكل الظاهري‬ ‫ثم عند األسبوع‬
‫لألطراف ثم تأخذ يف النمو ويبدأ كذلك تكوين األظافر ‪.‬‬

‫ثم عند األسبوع الحادي ر‬


‫عش أي نحو خمسة وسبعن ( ‪ ) 75‬يوما يستطيع الجنن تحريك يديه‬
‫ورجليه وتكوين قبضة باليد ونحو ذلك ‪.‬‬

‫إل خمسة وثمانن يوما ( ‪ ) 85 - 81‬يوما تكون األعضاء‬ ‫ر‬


‫الثاب عش أي نحو ثمانن ي‬
‫ي‬ ‫ثم عند األسبوع‬
‫ئ‬
‫مبدب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الخاصة بالهضم واإلخراج تعمل بشكل‬

‫ثم عند األسبوع الثالث ر‬


‫عش أي نحو تسعن ( ‪ ) 91‬يوما يبدأ تكون األحبال الصوتية ‪.‬‬

‫عش أي نحو مائة إل مائة ر‬


‫وعشة أيام ( ‪ ) 001 -011‬يبدأ تكوين الرئتن‬ ‫ثم عند األسبوع الخامس ر‬
‫ي‬
‫‪ ،‬ويبدأ الجنن يف إظهار بعض الحركات كمص األصابع ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫وعشة إل مائة وخمس ر‬
‫عشة يوما ( ‪ ) 005 -001‬يوما‬ ‫عش أي نحو مائة ر‬
‫ثم عند األسبوع السادس ر‬
‫ي‬
‫تبدأ األذن بالعمل ويستطيع الجنن سماع ما حوله من ذلك الوقت ‪.‬‬

‫عش أي نحو مائة ر‬


‫وعشين ( ‪ ) 001‬يوما يبدأ تكوين الدهون واكتمال‬ ‫ثم عند األسبوع السابع ر‬

‫تكوين الجلد ‪.‬‬

‫إل مائة وثالثن ( ‪ ) 031 -005‬يوما‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫ثم عند األسبوع الثامن عش أي نحو مائة وخمسة وعشين ي‬
‫يبدأ الجنن بتكوين دورة النوم ويمكن أن تؤثر يف نومه حينها األصوات المحيطة ‪ ،‬ويبدأ كذلك‬
‫بالحركة المحسوسة فتشعر األم بركله يف بطنها ‪.‬‬

‫عل كل باحث‬
‫حت الوالدة ‪ ،‬وقد فصلها العلم والطب أيضا ‪ ،‬ولزام ي‬
‫باف األسابيع ي‬
‫داغ إلكمال ي‬
‫وال ي‬
‫حت ولو اضطر ألن‬
‫يف تلك األمور أن يرجع للمصادر والمراجع الطبية المعروفة المتفق عليها علميا ي‬
‫ييجمها كلمة كلمة ‪ ،‬فإن الناقل إليك يف ذلك مدفوع بأمور أخري قد تجيه جيا أن يحيد يف بعض‬
‫األمور ويعيد صياغة بعض األمور لتتناسب مع ما يريده هو ‪.‬‬

‫وللناظر أن ينظر يف التفاصيل السابقة يف مراحل تكوين الجنن ‪ ،‬ثم ينظر للوارد يف مسألة ( النطفة‬
‫والعلقة والمضغة ) ‪ ،‬وينظر كذلك يف مسألة ( األربعن يوما نطفة ثم أربعن يوما علقة ثم أربعن‬
‫يوما مضغة ثم يبعث هللا ملكا فينفخ فيه الروح ) ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫والبد للناظر أن يجد الفرق الشاسع بن المجمل يف اآليات واألحاديث والمفصل يف علوم الطب‬
‫عل سبيل‬
‫الحديث ‪ ،‬وإن األقرب واألصح يف ذلك أن يقال أن اآليات واألحاديث لم ترد يف ذلك ي‬
‫عل ضئالة اإلنسان مقارنة بكيفية نشأته وأصلها ‪ ،‬وليس‬
‫عل سبيل التنبيه ي‬
‫اإلعجاز والدالئل وإنما ي‬
‫لتفصيل كيفية الخلق ذاتها ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وه دخان فقال لها ولألرض ائتيا‬
‫إل السماء ي‬
‫_‪ _01‬قال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 00 /‬ثم استوي ي‬
‫طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعن )‬

‫المعت الذي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز ‪ .‬وهذا من أقبح التأويل وقش األلفاظ ي‬
‫يريده المتكلم ‪.‬‬

‫وذلك ألمور أولها هو السؤال أين النظرية العلمية القائلة بأن السماء كانت ( دخانا ) ؟ وهل هو‬
‫الدخان المعروف يف لغة العلم والكيمياء والفيياء اليوم ‪.‬‬

‫يعت‬
‫معت ( الدخان ) يف اآلية فقال كثي منهم أنه ( دخان الماء ) ي‬
‫ي‬ ‫الثاب اختالف األئمة يف‬
‫واألمر ي‬
‫بعبارة اليوم ( بخار الماء ) ‪.‬‬

‫النت قالوا ( ‪..‬‬


‫روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب ي‬
‫وه دخان ) وكان ذلك الدخان من تنفس الماء حيت تنفس )‬
‫إل السماء ي‬
‫( ثم استوي ي‬

‫إل‬
‫إل السماء أي صعد أمره ي‬
‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ ( ) 001 / 3‬ثم استوي ي‬
‫يعت بخار الماء كهيئة الدخان وذلك‬
‫وه دخان ي‬ ‫إل خلق السماء ي‬
‫السماء وهو قوله كن ويقال عمد ي‬
‫عل الماء ))‬ ‫ر ئ‬
‫أنه لما خلق العرش لم يكن تحت العرش ش سوي الماء كما قال ( وكان عرشه ي‬

‫‪41‬‬
‫وه دخان ) بخار مرتفع عن الماء )‬
‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ (( ) 950 / 0‬السماء ي‬
‫وغي ذلك من أمثلة أقوالهم ‪.‬‬

‫واألمر الثالث أن هذا القول ثابت أيضا عن بعض أهل الكتاب ونقل ذلك عبد هللا بن سالم ووهب‬
‫بن منبه وغيهم عن الكتب السابقة ‪ ،‬فهو إذن لم يكن مجهوال بالكلية ‪.‬‬

‫معت الدخان المذكور وال كان ذلك‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫وعل ذلك فال نظرية قائلة بمسألة ( الدخان ) وال اتفاق ي‬
‫ي‬
‫مجهوال بالكلية قبل اإلسالم ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫حت يتبن لهم أنه‬
‫وف أنفسهم ي‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 53 /‬سيي هم آياتنا يف اآلفاق ي‬
‫الحق )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف باب الدالئل واإلعجاز ‪ .‬وهذا من أبعد التأويل وقش األلفاظ‬
‫عل المراد الذي يريده المتكلم فقد اختلف الصحابة واألئمة يف المراد ب ( اآليات ) اختالفا واسعا ‪،‬‬
‫ي‬

‫وقبل ذلك فلفظ ( اآليات ) يطلق عل أي ر ئ‬


‫ش عظيم عموما كاليق والرعد والخسوف والكسوف‬ ‫ي‬
‫عل العذاب كعذاب عاد وثمود ‪ ،‬ولذلك لما كان الكسوف أخي أنه آية وقال (‬
‫ونحو ذلك ‪ ،‬وتطلق ي‬
‫إذا رأيتم آية فاسجدوا ) ‪،‬‬

‫النت فسئل فقال (‬


‫الصحاب الحي ابن مسعود سجد لما مات بعض أزواج ي‬
‫ي‬ ‫بل وأبعد من ذلك فهذا‬
‫النت ) ‪.‬‬
‫قال رسول هللا إذا رأيتم آية فاسجدوا ‪ ،‬وأي آية أعظم من ذهاب أزواج ي‬

‫أما كلمة اآليات الواردة ف اآلية السابقة فقال ر‬


‫أكي الصحابة والتابعن واألئمة أن المراد بها عذاب‬ ‫ي‬
‫األمم السابقة وفتح مكة وانتشار اإلسالم ونحو ذلك ‪،‬‬

‫وف أنفسهم بالبالء واألمراض ) ‪،‬‬


‫يعت منازل األمم الخالية ي‬
‫قال ابن عباس ( ي‬
‫وف أنفسهم يوم بدر ) ‪،‬‬
‫يعت وقائع هللا يف األمم ي‬
‫وقال قتادة ( يف اآلفاق ي‬

‫‪43‬‬
‫عل دمحم والمسلمن ‪،‬‬
‫والكلت (( يف اآلفاق ) ما يفتح هللا من القري ي‬
‫ي‬ ‫وقال مجاهد والحسن والسدي‬
‫وف أنفسهم ) فتح مكة ) ( تفسي البغوي ‪) 037 / 0 /‬‬
‫( ي‬

‫أول القولن بالصواب القول‬


‫بل ونرص هذا القول اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 090 / 00‬وقال ( ي‬
‫األول وهو ما قاله السدي وذلك أن هللا وعد نبيه أن يري هؤالء ر‬
‫المشكن الذين كانوا به مكذبن‬
‫آيات يف اآلفاق ‪ ،‬وغي معقول أن يكون تهددهم بأن يري هم ما هم راءوه ‪،‬‬

‫ً‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫نت‬
‫ي‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫اءوه‬
‫ر‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هم‬ ‫يري‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫منه‬ ‫وعدا‬ ‫بل الواجب أن يكون ذلك‬
‫وعل بلدهم ‪ ،‬فأما النجوم والشمس والقمر فقد كانوا يرونها كثيا قبل وبعد وال وجه‬
‫ي‬ ‫اطراف بلدهم‬
‫لتهددهم بأن يري هم ذلك ) وصدق ‪.‬‬

‫يعت عذابنا‬
‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ (( ) 033 / 3‬سيي هم آياتنا يف اآلفاق ) ي‬
‫وف أنفسهم‬
‫يف البالد مثل هالك عاد وثمود وقوم لوط ‪ ،‬وهم يرون إذا سافروا آثارهم وديارهم ‪ ( ،‬ي‬
‫) يبتلون بأنفسهم من الباليا )‬

‫عل دمحم من‬


‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ (( ) 959 / 0‬سيي هم آياتنا يف اآلفاق ) ما يفتح هللا ي‬
‫وف أنفسهم ) فتح مكة )‬
‫القري ‪ ( ،‬ي‬

‫وعل ذلك فلفظة ( اآليات ) واسعة جدا ويدخل فيها كل‬


‫ي‬ ‫وغي ذلك من أقوال الصحابة واألئمة ‪،‬‬
‫ش عظيم ومستغرب وإن لم يكن من باب اإلعجاز بالكلية أصال ‪.‬‬ ‫ر ئ‬

‫‪44‬‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( الذاريات ‪ ( ) 08 /‬السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ‪ ،‬واألرض فرشناها فن َ‬
‫عم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الماهدون )‬
‫ِ‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وأن السماء تتوسع ‪ .‬وهذا من أبعد التأويل ومن قش‬
‫المعت الذي يريده المتكلم فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫األلفاظ ي‬

‫إل أن تكون أمرا‬


‫الت يريدون االستدالل لها فما زالت يف حي ( النظرية ) ولم تصل بعد ي‬
‫أما النظرية ي‬
‫ينبع التسليم لها ‪ ،‬فهل إن ثبت خطأ تلك النظرية غدا‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫مقطوعا به ومن قوانن العلم ي‬
‫سيقولون أخطأت اآلية أم أخطأنا يف تفسيها أم أخطأنا يف استعمال تلك الطريقة يف مسائل‬
‫اإلعجاز بالكلية ‪.‬‬

‫وعل المقي قدره ) ‪ ،‬فاستعمل‬


‫ي‬ ‫الموسع قدره‬
‫ِ‬ ‫عل‬
‫وقد قال سبحانه ( البقرة ‪ ( ) 38 /‬ومتعوهن ي‬
‫عل الفعل الذي يقوم به ‪،‬‬
‫عل الشخص نفسه وليس ي‬
‫سبحانه لفظ ( الموسع ) باسم الفاعل ليقع ي‬
‫عل قدرة و ِسعة لفعل ذلك ‪ ،‬وليس أن السماء نفسها تتوسع‬
‫يعت ي‬
‫تعال ( موسعون ) ي‬
‫ي‬ ‫ومثله قوله‬
‫لمو ّسعون ) بتشديد السن ‪.‬‬
‫وإال لقال ( َ‬

‫وبمثل ذلك قال أئمة اللغة والتفسي ‪ ،‬قال اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ (( ) 038 / 00‬وإنا لموسعون‬
‫وعل‬
‫ي‬ ‫عل الموسع قدره‬
‫) يقول لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه ومنه قوله ( ي‬
‫المقي قدره ))‬

‫‪45‬‬
‫وقال اإلمام البغوي يف تفسيه ( ‪ ( ) 087 / 0‬وإنا لموسعون ‪ ،‬قال ابن عباس لقادرون )‬

‫عل‬
‫يعت نحن قادرون ي‬
‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ ( ) 307 / 3‬وإنا لموسعون ي‬
‫أن نوسعها كما نريد )‬

‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ ( ) 0130 / 0‬وإنا لموسعون لقادرون )‬

‫الضت ( المفضليات ‪ ) 50 /‬الذي قيل عنه أوثق من روي الشعر من الكوفين ( قال‬‫ي‬ ‫وقال المفضل‬
‫الموس ُع )‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الحبيب‬ ‫يعط‬
‫متمم بن نويرة ‪ :‬داويته كل الدواء وزدته ‪ /‬بذال كما ِ ي‬

‫وجاء يف العن للخليل الفراهيدي ( ‪ ( ) 013 / 0‬وسع الرجل ِجدة الرجل وقدرة ذات يده )‬

‫وغي ذلك من أقوال الصحابة وأئمة اللغة والتفسي ‪ ،‬فال داللة لهم يف اآلية من األصل ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫_‪ _03‬قال سبحانه ( الذاريات ‪ ( ) 09 /‬من كل ر ئ‬
‫ش خلقنا زوجن لعلكم تذكرون )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية ف سبيل اإلعجاز وبيان أن كل ر ئ‬


‫ش يدخل يف الزوجية ‪ .‬وهذا ليس‬ ‫ي‬
‫من أقبح التأويل فقط بل وأفحشه وأجهله ‪.‬‬

‫عل أن (‬
‫الالجنش ‪ ،‬فحمل اآلية ي‬
‫ي‬ ‫وذلك ألن من المقطوع به علميا وجود أحاديات الجنس والياوج‬
‫كل ) المراد بها الشمول الذي ال يدخله استثناء أبدا إساءة لآلية من األصل ‪ ،‬وسبق الكالم عن أن‬
‫الكية فقط وسبق بيان أمثلة من اآليات والسن ‪.‬‬ ‫لفظ ( كل ) كثيا ما يراد به ر‬

‫هذا مع أن ( الزوجن ) يف اآلية مختلف يف معناها من األصل ‪ ،‬فقال بعض األئمة أن المراد خلق‬
‫ر ئ‬
‫الش وضده كالليل والنهار والشقاء والسعادة ونحو ذلك ‪،‬‬

‫قال اإلمام مجاهد بن جي (( ومن كل ر ئ‬


‫ش خلقنا زوجن ) قال الكفر واإليمان والشقاوة والسعادة‬
‫والهدي والضاللة والليل والنهار والسماء واألرض والجن واإلنس ) ( تفسي الطيي ‪) 039 / 00 /‬‬

‫يعت‬ ‫ر ئ‬
‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ (( ) 307 / 3‬ومن كل ش خلقنا زوجن ) ي‬
‫ر‬
‫واألنت واألحمر واألبيض والليل والنهار والدنيا واآلخرة والشمس والقمر والشتاء‬ ‫صنفن الذكر‬
‫ي‬
‫والصيف )‬

‫‪47‬‬
‫ر‬
‫واألنت‬ ‫وقال اإلمام الواحدي ف الوجي ( ‪ (( ) 0130 / 0‬ومن كل ر ئ‬
‫ش خلقنا زوجن ) صنفن كالذكر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والحلو والحامض والنور والظلمة )‬

‫وقال اإلمام البغوي ف تفسيه ( ‪ ( ) 087 / 0‬ومن كل ر ئ‬


‫ش خلقنا زوجن صنفن ونوعن مختلفن‬ ‫ي‬
‫كالسماء واألرض والشمس والقمر والليل والنهار والي والبحر والسهل والجبل والشتاء والصيف‬
‫ر‬
‫واألنت والنور والظلمة واإليمان والكفر والسعادة والشقاوة والجنة والنار‬ ‫والجن واإلنس والذكر‬
‫ي‬
‫والحق والباطل والحلو والمر )‬

‫وعل ذلك فال لداللة لهؤالء يف‬


‫ي‬ ‫وقول هؤالء األئمة هو األقرب واألصح وهو الموافق لنظم اآلية ‪،‬‬
‫اآلية من األصل ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( الرحمن ‪ ( ) 33 /‬يا ر‬
‫معش الجن واإلنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار‬
‫السماوات واألرض فانفذوا ال تنفذون إال بسلطان )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وشطحوا فيها شطحا بعيدا واستعملوا فيها حيدا مريبا‬
‫ش محدد يمكن استعماله‬ ‫‪ ،‬وذلك ألن كلمة ( سلطان ) واسعة جدا لغويا ‪ ،‬وال داللة ف اآلية عل ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫مبارسة يف مسألة اإلعجاز ‪.‬‬

‫ُْ‬
‫وعل (‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ك‬‫ل‬‫وعل ( الم‬
‫ي‬ ‫وعل ( القدرة ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل ( العلم ) ‪،‬‬
‫ولفظ ( سلطان ) يستعمل يف الداللة ي‬
‫وعل ( البينة ) ‪.‬‬ ‫النفاذ ) من فعل ر ئ‬
‫الش وإنفاذه ‪،‬‬
‫ي‬

‫ولذلك اختلفت أقوال الصحابة والتابعن واألئمة يف تفسي اآلية ‪ ،‬فقال بعضهم أن المراد بذلك‬
‫يوم القيامة وأنه ال يهرب منه أحد ومنه قوله تعال ( وانشقت السماء فه يومئذ واهية ‪َ ،‬‬
‫والملك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أرجائها ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫وقال آخرون بل المراد أن الموت ال يهرب منه أحد فانفذوا من أقطار السماوات واألرض فلن تهربوا‬
‫ّ‬
‫مشيدة ) ‪.‬‬ ‫تعال ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم يف بروج‬ ‫منه ‪ ،‬ومنه قوله‬
‫ي‬

‫ش يف السماوات واألرض إال بسلطان من هللا‬‫وقال آخرون بل المراد أنكم لن تستطيعوا علم كل ر ئ‬
‫ُ‬
‫عل غيبه أحدا ‪،‬‬
‫ظهر ي‬‫تعال ( عالم الغيب فال ي ِ‬
‫ي‬ ‫أي بتعليم أو إعالم من هللا لكم بذلك ‪ ،‬ومنه قوله‬
‫ارتض من رسول ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إال من‬

‫‪49‬‬
‫وقال آخرون بل المراد هو قدرة هللا عل كل ر ئ‬
‫ش وأنه لن يخرج أحد من قدرة هللا إال بسلطانه أي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫تعال ( وإن يسلبهم الذباب شيئا ال يستنقذوه منه ض ُعف الطالب والمطلوب ‪،‬‬‫ي‬ ‫قدرته ‪ ،‬ومنه قوله‬
‫ما قدروا هللا حق قدره إن هللا لقوي عزيز ) ‪.‬‬

‫تعال ( يومئذ ال تنفع‬


‫ي‬ ‫وقال آخرون بل المراد ال تنجون يوم القيامة إال بحجة وبرهان ‪ ،‬ومنه قوله‬
‫ورض له قوال ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الشفاعة إال من ِأذن له الرحمن‬

‫وقال اإلمام البغوي ف تفسيه ( ‪ ( ) 330 / 0‬يا ر‬


‫معش الجن واإلنس إن استطعتم أن تنفذوا أي‬ ‫ي‬
‫تجوزوا وتخرجوا ‪ ،‬من أقطار السماوات واألرض أي من جوانبهما وأطرافهما ‪ ،‬فانفذوا معناه إن‬
‫استطعتم أن تهربوا من الموت بالخروج من أقطار السموات واألرض فاهربوا واخرجوا منها ‪،‬‬

‫والمعت حيث ما كنتم أدرككم الموت كما قال جل ِذكره ( أينما تكونوا يدرككم الموت ) ‪ ،‬وقيل يقال‬
‫لهم هذا يوم القيامة إن استطعتم أن تجوزوا أطراف السموات واألرض فتعجزوا ربكم حت ال يقدر‬
‫عليكم فجوزوا ‪ ،‬ال تنفذون إال بسلطان أي بملك ‪ ،‬وقيل بحجة ‪،‬‬

‫الت يتسلط بها عل األمر ‪ ،‬فالملك والقدرة والحجة كلها سلطان ‪ ،‬يريد حيثما‬
‫والسلطان القوة ي‬
‫وسلطاب ‪ ،‬وروي عن ابن عباس قال معناه إن استطعتم أن تعلموا ما يف‬
‫ي‬ ‫ملك‬
‫توجهتم كنتم يف ي‬
‫السموات واألرض فاعلموا ولن تعلموه إال بسلطان أي ببينة من هللا ‪ ،‬وقيل قوله إال بسلطان أي‬
‫إل سلطان كقوله وقد ( أحسن ب ) أي ّ‬
‫إل ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪51‬‬
‫المعاب ؟ وكيف قطعوا بأنها يف‬
‫ي‬ ‫عل أحد هذه‬
‫قطع قرصوا اآلية ي‬
‫ي‬ ‫فبأي حجة يقينية وبأي دليل‬
‫وعل ذلك فال داللة لهم فيها بالكلية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدنيا وليس يف اآلخرة ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫_‪ _05‬قال سبحانه ( الحديد ‪ ( ) 05 /‬أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس )‬

‫وقد استعمل بعض الناس ترقيم هذه اآلية ف سورة الحديد للداللة عن ر ئ‬
‫ش من إعجاز ‪ .‬ويقال‬ ‫ي‬
‫فف المسألة‬
‫النت وليس من الصحابة ومن بعدهم ‪ ،‬ي‬
‫توقيف من ي‬
‫ي‬ ‫لهؤالء أثبتوا أوال أن ترقيم اآليات‬
‫ينف مسألة اإلعجاز العددي بالكلية أصال ‪.‬‬
‫كالم معروف ‪ ،‬وهذا ي‬

‫فعل أي ترقيم وعدد ؟ وهل تعدون البسملة يف‬


‫ي‬ ‫حت مع استعمال العدد يف مثل ذلك‬
‫ثم يقال لهم ي‬
‫ر‬
‫األكي شهرة يكون بالبسملة (‬ ‫فف ذلك خالف معلوم ‪ ،‬وعدد آيات القرآن يف القول‬
‫كل سورة أم ال ي‬
‫‪ ) 00308‬آية ‪ ،‬ومن غيها ( ‪ ) 00030‬آية ‪،‬‬

‫والختالف ترقيم اآليات ونحو ذلك فقال بعض األئمة أن عدد آيات القرآن ( ‪ ، ) 00010‬وقال‬
‫آخرون أن عدد آياته ( ‪ ، ) 00009‬وقال آخرون بل عدد آياته ( ‪ ، ) 00005‬وقال آخرون ( ‪) 00030‬‬
‫آية ‪،‬‬

‫عل‬
‫عل أحد األعداد وليست إعجازا بناء ي‬
‫وغي ذلك من أقوال ‪ ،‬فهل تصي اآلية إعجازا يف قول بناء ي‬
‫غي ذلك من األقوال ! ‪.‬‬

‫النت وال عن أحد من‬


‫واألمر الثالث أن هذه المسألة بالكلية عبث بالقرآن من األصل ‪ ،‬ولم يرد عن ي‬
‫الصحابة أو التابعن أو األئمة أو المفشين ر ئ‬
‫ش من ذلك ولو تلميحا ولو من بعيد ‪ ،‬فهل جهلوا‬
‫نواح القرآن وغفلوا عنها جميعا ! ‪.‬‬
‫ي‬ ‫جميعا ناحية مهمة من‬

‫‪52‬‬
‫وف مثل هذه الشطحات خصوصا ‪ ،‬وانظر بعض ذلك‬
‫وقد ورد اللعن والذم الشديد يف الرأي عموما ي‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام‬
‫يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 339‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪31 /‬‬
‫ي‬ ‫أمت وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫ويحرمون الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬
‫حديث ) ‪.‬‬

‫وف ذلك ما فيه ‪.‬‬


‫وإنما يستعمل تلك الطرق الكهنة والسحرة ي‬

‫‪53‬‬
‫_‪ _00‬قال سبحانه ( الطارق ‪ ( ) 7 /‬فلينظر اإلنسان مم خلق ‪ ،‬خلق من ماء دافق ‪ ،‬يخرج من بن‬
‫ُّ‬
‫الصلب واليائب )‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه اآلية يف اإلعجاز وعن مكان خروج الماء من جسم الرجل والمرأة ‪ .‬وهذا‬
‫من أفحش االستدالل وأقبحه ‪ ،‬بل وقولهم إساءة لآلية وليس مدحا لها ألن الماء من الرجل والمرأة‬
‫يتكون يف األعضاء الجنسية لكل منهما وليس يف الصلب واليائب ‪.‬‬

‫ه ( موضع القالدة‬ ‫ر‬


‫ه ‪ ،‬فقال أكيهم ي‬
‫ومع ذلك فقد اختلف أئمة اللغة والتفسي يف ( اليائب ) ما ي‬
‫والصدر ) ‪ ،‬وممن قال بذلك ابن عباس حي األمة وترجمان القرآن ‪ ،‬وكذلك سعيد بن جبي‬
‫وعكرمة وأبو عياض وابن زيد ومجاهد وغيهم ‪.‬‬

‫الت يف‬
‫ه األضالع ي‬
‫وقال آخرون بل المراد باليائب األطراف من اليدين والرجلن ‪ ،‬وقال آخرون ي‬
‫أسفل الصلب ‪ ،‬وقيل غي ذلك ‪.‬‬

‫وأصح األقوال يف ذلك أن ( اليائب ) هو موضع القالدة ألن ذلك المعهود يف لغة العرب ‪ ،‬وقال‬
‫اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 350 / 00‬والصواب من القول يف ذلك عندنا قول من قال هو‬
‫موضع القالدة من المرأة حيث تقع عليه من صدرها ‪،‬‬

‫ألن ذلك هو المعروف يف كالم العرب وبه جاءت أشعارهم ‪ ،‬قال المثقب العبدي ‪ :‬ومن ذهب‬
‫ر‬ ‫ُ َ ُّ‬
‫رسقا ‪ /‬به‬
‫عل ترائبها ِ‬
‫عل تريب ‪ /‬كلون العاج ليس بذي غضون ‪ ،‬وقال آخر ‪ :‬والزعفران ي‬
‫يسن ي‬
‫َّ‬
‫اللبات والنحر ) ‪ ،‬وصدق ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫وقال اإلمام أبو الليث السمرقندي يف تفسيه ( ‪ ( ) 509 / 3‬اليائب موضع القالدة كما قال امرؤ‬
‫القيس ‪ :‬مهفهفة بيضاء غي مفاضة ‪ /‬ترائبها مصقولة كالسجنجل )‬

‫وقال اإلمام الواحدي يف الوجي ( ‪ (( ) 0090 / 0‬واليائب ) عظام الصدر وهو ماء المرأة )‬
‫ه عظام الصدر والنحر )‬
‫وقال اإلمام البغوي يف تفسيه ( ‪ ( ) 039 / 5‬اليائب ي‬

‫إل اليقوتن وقيل كل‬


‫وجاء يف العن للخليل الفراهيدي ( ‪ ( ) 007 / 8‬الييبة ما فوق الثندوتن ي‬
‫عظم منه تريبة وتجمع ترائب )‬

‫معاب القرآن للفراء ( ‪ () 055 / 3‬اليائب ما اكتنف لبات المرأة مما يقع عليه القالئد )‬
‫ي‬ ‫وجاء يف‬

‫حال‬
‫الجمح ( ‪ ( ) 707 / 0‬قال شبيب بن اليصاء ‪ :‬ي‬
‫ي‬ ‫وجاء يف طبقات فحول الشعراء البن سالم‬
‫اليائب والذفري عقدن به ‪ /‬من لؤلؤ وجمان غي أفراد )‬

‫إل‬
‫ه عظام الصدر ما بن اليقوة ي‬
‫ألب نرص الجوهري ( ‪ ( ) 077‬اليائب ي‬
‫وجاء يف الصحاح يف اللغة ي‬
‫الثندوة )‬

‫وغي ذلك من أقوال أئمة اللغة والتفسي ‪ ،‬فهال خرجوا لنا ليقولوا بذلك ويخيوا عموم الناس عن‬
‫اإلعجاز يف خروج ماء الرجل من ظهره وخروج ماء المرأة من صدرها ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫األدب اللغوي لكن‬
‫ي‬ ‫إل داللة األسلوب‬
‫فإن قالوا بل يف اآلية تأويل لغوي فحينها قل لهم نعم ونعود ي‬
‫استعملوا ذلك يف كل تقولون فيه باإلعجاز من مثل ما سبق وليس فقط إذا صدكم العلم عن قولكم‬
‫ِ‬
‫صدودا ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫_‪ _07‬قال سبحانه ( الفرقان ‪ ( ) 50 /‬وهو الذي خلق من الماء ر‬
‫بشا فجعله نسبا وصهرا )‬

‫فمن غرائب بعضهم أن حمل الماء ف هذه اآلية عل المياه ر‬


‫المشوبة ‪ ،‬وهذا خالف المعهود من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يأب ذكر الماء مع الخلق ‪.‬‬
‫اآليات واألحاديث حن ي‬

‫قال سبحانه ( السجدة ‪ ( ) 8 /‬ثم جعل نسله من ماء َمهن )‬


‫وقال سبحانه ( المرسالت ‪ ( ) 01 /‬ألم نخلقكم من ماء َمهن )‬

‫وقال سبحانه ( الطارق ‪ ( ) 7 /‬فلينظر اإلنسان مم خلق ‪ ،‬خلق من ماء دافق ‪ ،‬يخرج من بن‬
‫الصلب واليائب )‬

‫النت ( الماء من الماء ) أي الغسل بعد اإلنزال‬


‫وف الحديث المتواتر عن ي‬
‫ي‬
‫النت ( ماء الرجل ) و( ماء المرأة )‬ ‫ر‬
‫وف عشات األحاديث الثابتة يقول ي‬ ‫ي‬

‫المثت يف مجاز القرآن ( ‪ (( ) 77 / 0‬وهو الذي‬


‫ي‬ ‫وعل هذا أئمة التفسي واللغة ‪ ،‬قال اإلمام معمر بن‬
‫ي‬
‫وف آية أخري ( من ماء دافق ) أي نطفة )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫خلق بشا من ماء ) مجاز خلق من النطف البش ي‬

‫هذا بخالف أنه حت إن كان المراد الماء ر‬


‫المشوب لظل لها تأويل لغوي غي مسألة الخلق تماما ‪،‬‬ ‫ي‬
‫يبف الخلق‬ ‫ر‬
‫فألن الكائنات الحية ال تستطيع العيش من غي رسب الماء فصارت صفة الزمة لها ال ي‬
‫تعال ( هللا الذي خلقكم من ضعف ) ( الروم ‪. ) 50 /‬‬
‫ي‬ ‫بدونها كقوله‬

‫‪57‬‬
‫النت ( إن هللا صانع كل‬
‫تعال ( األنفال ‪ ( ) 07 /‬فلم تقتلوهم ولكن هللا قتلهم ) ‪ ،‬وكقول ي‬
‫ي‬ ‫وكقوله‬
‫صانع وصنعته ) فهل يقول القائل صنع هللا القتل والظلم واالغتصاب والشقة وغي ذلك ! ‪.‬‬

‫ولذلك أخي بها سبحانه بلفظ ( الجعل ) وليس ( الخلق ) فقال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 31 /‬جعلنا‬
‫ح)‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫من الماء كل ش ي‬

‫بل ومع ذلك فقد كان هذا معروفا قبل اإلسالم بمئات السنن إن لم يكن ألوفا ‪ ،‬ومن أشهر ذلك‬
‫إل الماء ويبتدئ به ) ‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫قول طاليس من اليونان ( كل ش ينحل ي‬

‫‪58‬‬
‫_‪ _08‬الحروف المقطعة يف أوائل السور ‪ :‬وهذه وإن لم يستعملها مستعملون يف اإلعجاز المراد بها‬
‫وف‬
‫ومنح عجيب بل ي‬
‫ي‬ ‫والبالغ ‪ ،‬وهذا خطأ شديد‬
‫ي‬ ‫البياب‬
‫ي‬ ‫الكتاب لكن استعملها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫النظر والتأمل مريب ‪.‬‬

‫عل أقوال كثية جدا ‪ ،‬بل ووصل‬‫وقد اختلف الصحابة واألئمة والمفشون يف الحروف المقطعة ي‬
‫فأثبت العرش أوال ثم انقش ‪ ،‬وأثبت أوال أي هذه األقوال‬ ‫ر‬
‫إل عشين ( ‪ ) 01‬قوال ‪ِ ،‬‬
‫بها بعضهم ي‬
‫األربعن هو المقطوع بصحته جزما ويقينا ثم استعملها فيما شئت ‪.‬‬

‫واألمر الثاب أنه إلدخال ر ئ‬


‫ش يف مسألة اإلعجاز وتحدي الناس به يجب أن يدخل فيما يمكنهم‬ ‫ي‬
‫إدراكه وبما يمكنهم معرفة داللة اإلعجاز فيه ‪،‬‬

‫نفش فهل تستطيع معرفتها وتخمينها ؟ فإن‬


‫ي‬ ‫أخف كلمة يف‬
‫ي‬ ‫أب أحدهم فقال لك أنا‬
‫فلك أن تري إن ي‬
‫قلت ال وكيف أستطيع تخمن ذلك ‪ ،‬فيقول لك ها قد أتيتك بإعجاز وأفحمتك يف داللة ! فهل‬
‫تسلم له بذلك ؟ ‪.‬‬

‫عل عمل مثله ‪ ،‬ولذلك‬


‫فاإلعجاز يجب إدراكه ومعرفة دالئله وإنما يخرج منه فقط القدرة ي‬
‫وأول وأقرب من القول بأنها‬
‫ي‬ ‫فالحروف المقطعة يف أوائل السور فيها تأويالت كثية كلها أصح‬
‫موضوعة لإلعجاز المحض ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫_‪ _09‬أحاديث أن حبة اليكة والسنا والسنوت والحجامة والعسل والتمر والعجوة وغي ذلك‬
‫شفاء من كل داء ‪ .‬وهذ أحاديث كثية جدا ‪.‬‬

‫النت أنه دواء وشفاء وما‬


‫وانظر للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 050‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النت قالها بالجزم واليقن والعلم وليس بالشك والظن‬
‫قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان أن ي‬
‫والجهل ‪ 981 /‬حديث )‬

‫وأمرب جييل والمالئكة‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 050‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫بالحجامة وما ورد فيها من أحكام وآداب ‪ 001 /‬حديث )‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬ ‫ُ‬
‫النت ِ‬
‫مر أمتك بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫وتعامل الناس مع هذه األحاديث من أعجب العجب ‪ ،‬فيذهب ذاهبون آليات وأحاديث فيها‬
‫المعت الذي يريدونه هم ثم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وف ألفاظها من التأويل الكثي فيقشونها قشا ي‬
‫خالف شديد ي‬
‫يستعملونها يف اإلعجاز ‪،‬‬

‫عل مئات من أرصح اآليات واألحاديث يف مسائل الطب والعالج واألدوية فال تسمع لهم‬ ‫ثم يأتون ي‬
‫حسا ‪ ،‬وال نجد أحدهم قام بالبحث ف ر ئ‬
‫ش من ذلك عمليا ‪ ،‬وال قاموا بالتجارب الطبية والدوائية‬ ‫ي‬
‫بضوابطها المعروفة اليوم ‪ ،‬وإنما كلمات يطلقها شخص ها هنا وآخر ها هناك ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫عل‬
‫عل سبيل الجزم واليقن والعلم وليس ي‬
‫النت ي‬
‫_ بيان أن األحاديث الواردة يف هذه األمور قالها ي‬
‫عل ثمانية أمور ‪:‬‬
‫سبيل الشك والظن والجهل ‪ ،‬وذلك ي‬

‫النت قالها عن‬


‫النت أخي جازما يف كثي من األمور أنها ( شفاء ) ‪ ،‬فإما أن ي‬
‫_‪ _0‬األمر األول ‪ :‬أن ي‬
‫معرفة بذلك ويقن بها وصدق يف اإلخبار بها ‪ ،‬وإما أنه أخي الناس بذلك بغي معرفة بها وبجهل‬
‫النت نفسه ‪.‬‬
‫النه والذم والوعيد من ي‬
‫ي‬ ‫بكونها شفاء أو ال ورجما بالظن الذي ورد فيه‬

‫_‪ _0‬األمر الثاب ‪ :‬أن الفرق كبي جدا بن أن أقول عن ر ئ‬


‫ش أنه ( شفاء ) فقط ‪ ،‬وبن قول أنه ( شفاء‬ ‫ي‬
‫يأب ببعض الخية أو أو فكيف عرف أن‬
‫من كل داء ) ‪ ،‬فقول ( شفاء ) إن سلمنا جدال أنه يمكن أن ي‬
‫بعض األمور ( شفاء من كل داء ) ؟ وخاصة يف وقت كهذا من قرابة ( ‪ ) 0511‬سنة ‪.‬‬

‫بل إن الطب اليوم بما فيه من علوم وإنجازات وقدرات ال يستطيع أن يقول عن عالج واحد فقط‬
‫أنه شفاء من جميع األمراض فما بالك بقولها عن ر‬
‫عشات األمراض ‪ ،‬فكيف بالقول أنها شفاء من‬
‫كل داء مطلقا ‪.‬‬

‫النت أن بعض األمور والعالجات شفاء من كل داء ؟ هل قال ذلك‬


‫فالسؤال ها هنا قائم كيف عرف ي‬
‫رجما بالظن وبغي دليل قائم لديه وبغي معرفة أصال هل هذه األمور شفاء من جميع األمراض أم ال‬
‫؟‬

‫‪61‬‬
‫النت لم يقل يف عالج أو أمر واحد أنه شفاء من كل داء ‪ ،‬بل قالها يف كثي من‬
‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬أن ي‬
‫العالجات واألمور كالعسل والحبة السوداء والسنا والسنوت والحجامة ووو غي ذلك ‪ ،‬فإن كان من‬
‫المستحيل يف ذلك الوقت معرفة أن أمرا واحد منها شفاء من جميع األمراض فكيف بمعرفتها كلها‬
‫كل ورجما بالظن ؟‬ ‫ر‬
‫النت عن عشات األمور أنها شفاء من كل داء بغي علم وبجهل ي‬
‫؟ فهل أخي ي‬

‫النت وكالمه‬
‫_‪ _0‬األمر الرابع ‪ :‬أن تلك األمور لم تخرج من أحد من عموم الناس ‪ ،‬بل خرجت من ي‬
‫النت ذلك يف مئات األحاديث ‪ ،‬وليس مرة أو‬
‫عل سبيل الجزم معدود وحيا ‪ ،‬وقد ذكر ي‬
‫الذي يقوله ي‬
‫مرتن وإن كان ذلك يف ذاته كافيا ‪.‬‬

‫لكنه مع ذلك أخي الناس مئات المرات عن عالجات وأمور يكون فيها الشفاء من كل داء ‪ ،‬ولم يرد‬
‫عنه وال مرة واحدة فقط أنه قال يف هذا األمور ( أظن ) أو ( لعل ) أو ( أشك ) أو ( جربوا ) أو (‬
‫يوح بالشك وأنه ال يجزم بهذه األمور أو يقولها‬
‫ي‬ ‫أخي يب بعض الناس ) أو أو أو من أي عبارة أو لفظ‬
‫عل سبيل التجربة أو أو ‪.‬‬
‫ي‬

‫النت أن جييل والمالئكة أمروه بها كالحجامة ‪،‬‬ ‫ر‬


‫_‪ _5‬األمر الخامس ‪ :‬أن يف عشات األحاديث أخي ي‬
‫وأخيوه أن يأمر أمته بها وأن فيها شفاء ‪ ،‬فهل عرف المالئكة هذا بالظن والشك والجهل أم لديهم‬
‫يقيت ومعرفة مؤكدة ؟ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف ذلك علم‬

‫‪62‬‬
‫الت فيها أمور ال تقال بالرأي بالكلية ‪ ،‬مثل‬
‫_‪ _0‬األمر السادس ‪ :‬مما يزيد ما سبق تأكيدا األحاديث ي‬
‫وف اآلخر دواء ‪ ،‬فهل هذا‬
‫أحاديث إذا وقع الذباب يف إناء أحدكم فليغمسه فإن يف أحد جناحيه داء ي‬
‫يقال ر ئ‬
‫بش من الرأي أصال ؟ أو هل كان باإلمكان معرفة ذلك وقتها بالتجربة أصال ؟ ‪،‬‬

‫وأحاديث غطوا آنيتكم فإن يف السنة ليلة ييل فيها وباء ال يمر بإناء ليس عليه غطاء إال نزل فيه ‪،‬‬
‫ونحو ذلك من أحاديث ‪ ،‬فهل هذه تقال من قبيل الرأي والتجربة أصال ؟ وخاصة يف وقت كذلك‬
‫من ألف وخمسمائة عام ‪.‬‬

‫النت مرضا يف بطن أخيه فقال اسقه عسال‬


‫إل ي‬ ‫الت فيها أن رجال شكا ي‬
‫_‪ _7‬األمر السابع ‪ :‬األحاديث ي‬
‫النت ( صدق هللا وكذب بطن أخيك ) ‪،‬‬
‫حت قال له ي‬
‫فسقاه فلم ييأ وظل مريضا فكرر ذلك مرات ي‬
‫فهذا أوال يبن أنه جعل ذلك العالج ( من هللا ) رصاحا ‪.‬‬

‫عل خطأ ونحو ذلك ‪،‬‬


‫عل التجربة أو كالم أطباء عرصنا ولعلهم ي‬
‫مبت ي‬
‫وكذلك لم يقل أن هذا العالج ي‬
‫وف هذا أرصح بيان ‪.‬‬
‫بل قال رصاحا أن ذلك العالج أمره هللا به ‪ ،‬ي‬

‫وف الحديث‬
‫النت ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) ‪ ،‬ي‬
‫_‪ _8‬األمر الثامن ‪ :‬حديث تأبي النخل وقول ي‬
‫ه أمور الدنيا المقصودة بالحديث ؟ فألوف من‬
‫األول تعريف أمور دنياكم أصال ‪ ،‬فما ي‬
‫ي‬ ‫مسألتان ‪،‬‬
‫عل أشياء يف أمور الدنيا والمعامالت‬
‫األحاديث النبوية ورد فيها ( اللعن ) و( الوعيد األخروي ) ي‬
‫وبالتال دخلت يف أمور الدين ولم تصبح أمور دنيا فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪63‬‬
‫النت بذلك‬
‫النت للناس ‪ ،‬بل وال أخي ي‬
‫والمسألة الثانية أن هذا الحديث لم يكن فيه أصال أمر من ي‬
‫عل سبيل الجزم بل الظن والشك ‪ ،‬فلما رأي تأبي النخل قال ( أظنه ال ينفع ) ‪ ،‬وهنا أخي رصاحا‬
‫ي‬
‫أنه ال يعرف ذلك جزما وإنما هو ظن فقال نصا ( أظنه ال ينفع ) ‪ ،‬بخالف أحاديث األدوية‬
‫عل سبيل الجزم والقطع واليقن ‪.‬‬
‫الت أخي بها ي‬
‫والشفاءات ي‬

‫ومع ذلك لم يأمرهم أصال بتأبي النخل أو بعدم تأبيه ‪ ،‬بل قال ( أظنه ال ينفع ) وفقط ‪ ،‬فظن‬
‫الت فيها األمر‬
‫بعض الناس أن رأيه صحيح ففعلوه ‪ ،‬وهذا بخالف أحاديث األدوية والشفاءات ي‬
‫للنت أن يأمر أمته بذلك ونحو هذا ‪.‬‬
‫عل سبيل الجزم واليقن وفيها أمر المالئكة ي‬
‫بذلك واإلخبار ي‬

‫عل سبيل الظن فخطأ‬


‫النت شفاء من كل داء أتت ي‬
‫لذا فالقول أن أحاديث األدوية وما قال فيه ي‬
‫محض ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫األقض وبما يف الطريق إليه‬
‫ي‬ ‫النت بعد اإلرساء والمعراج أخي بصفات المسجد‬
‫_‪ _31‬أحاديث أن ي‬
‫من دون سفر ‪.‬‬

‫العاطف )‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫وها هنا البد أوال من التنبه للفرق الشديد بن ( النقد‬

‫المخي به )‬
‫ِ‬ ‫عل تصديق‬
‫والتنبه للفرق الشديد بن ( ما تؤمن به بناء ي‬
‫وما ( يؤمن به الناس كلهم بغض النظر عن المخي به ) ‪.‬‬

‫فف األحاديث المشهورة المتفق‬


‫النت نفسه ‪ ،‬ي‬
‫أب به بعضهم من قول ي‬
‫والكالم يف ذلك األمر إنما ي‬
‫النت أن الكهان يعرفون بعض األمور من الجن ويعرفها الجن من اسياق السمع‬
‫عل صحتها أخي ي‬
‫ي‬
‫إل المالئكة ‪.‬‬
‫ي‬

‫ومن أمثلة ذلك ‪ ،‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3001‬عن عائشة أنها سمعت رسول هللا يقول إن‬
‫قض يف السماء فتسيق الشياطن السمع‬
‫المالئكة تيل يف العنان وهو السحاب فتذكر األمر ي‬
‫إل الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم ‪.‬‬
‫فتسمعه فتوحيه ي‬

‫وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0030‬عن عائشة قالت سأل أناس رسول هللا عن الكهان فقال ليسوا‬
‫بش ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا فإنهم يحدثون أحيانا ر ئ‬
‫الش يكون حقا ‪ ،‬قال رسول هللا تلك الكلمة من‬ ‫ر ئ‬
‫الجن يخطفها الجت فيقرها ف أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها ر‬
‫أكي من مائة كذبة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪65‬‬
‫وغي ذلك من أحاديث ‪ ،‬فإن كان أناس من عموم الناس يستطيعون معرفة بعض ما لم يقع بعد‬
‫عل األرض وإنما يف علم المالئكة فقط ‪ ،‬وذلك بالتواصل مع الجن ‪ ،‬فكيف بما هو‬
‫ولم يحدث ي‬
‫عل األرض قائم من سنن طوال ‪.‬‬
‫موجود ي‬

‫فعند النظر والتأمل أيهما أصعب وأشد ‪ ،‬معرفة ر ئ‬


‫ش مما لم يحدث بعد عن طريق معرفته من‬
‫عل األرض يراه كل الناس ‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫المالئكة ‪ ،‬أم معرفة ش قائم ي‬

‫أب طالب وعبد هللا بن‬


‫النت بموت زيد بن ثابت وجعفر بن ي‬
‫ومثل ذلك يقال يف أحاديث إخبار ي‬
‫رواحة يف المعركة ‪.‬‬

‫العاطف ) ألجل ذلك فإن الكالم ها هنا‬


‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫عل مسألة ( النقد‬
‫وها هنا آثرت التنبيه ي‬
‫عل هذا األمر‬ ‫ليس عما أومن به وكل مسلم ‪ ،‬بل الكالم عن االحتماالت المجردة ي‬
‫الت يمكن إدخالها ي‬
‫من كل الناس عموما مسلمن وغي مسلمن ‪ ،‬وهل لكالمهم وجه وحظ من االعتبار والنظر أم‬
‫عبث محض ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫يعت الحسن‬
‫ابت هذا سيد يصلح هللا به بن فئتن عظيمتن من المسلمن ‪ ،‬ي‬
‫_‪ _30‬أحاديث إن ي‬
‫أب طالب رضوان هللا عليهما ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫بن ي‬

‫فف روايات الحديث الثابتة عن بعض الصحابة أن‬


‫وف هذه األحاديث ألفاظ يجب التنبه لها ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫عش أن يصلح هللا به‬
‫ي‬ ‫النت قال ( لعل هللا أن يصلح به ) ‪ ،‬وقال ( أرجو أن يصلح هللا به ) ‪ ،‬وقال (‬
‫ي‬
‫) ‪ ،‬ونحو ذلك من ألفاظ ‪،‬‬

‫عل الرجاء والدعاء وليست ألفاظ إخبار وتحقيق ‪ ،‬وإنما صار بعض الرواة يروي ها‬
‫وكلها ألفاظ تدل ي‬
‫بغي تلك األلفاظ ألن األمر قد وقع فعال وتحقق هذا الرجاء ‪ ،‬لكن عند النظر ألصل الروايات‬
‫تجدها مذكورة باأللفاظ السابقة ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫النت‬
‫عل عهد ي‬
‫_‪ _30‬أحاديث انشقاق القمر ‪ .‬ورد يف عدة أحاديث ثابتة أن القمر انشق نصفن ي‬
‫وف ذلك نظر‬
‫ليكون آية للناس ‪ .‬وقد استدل بعض الناس بهذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫ألمور ‪.‬‬

‫األمر األول وهو عدد الصحابة المروي عنهم انشقاق القمر وعددهم سبعة ( ‪ ) 7‬من الصحابة‬
‫أب طالب وابن عمر وحذيفة ‪.‬‬
‫وعل بن ي‬
‫وهم ‪ :‬ابن مسعود وأنس وابن عباس وجبي ي‬

‫أب طالب وعبد هللا بن عمر حينها ؟‬


‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫لكن بإكمال النظر كم كان عمر أنس بن مالك‬
‫إل المدينة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫النت ي‬
‫أما أنس بن مالك فأنصاري وكان عمره عش سنن عندما هاجر ي‬

‫وعل ذلك فكان عمره أقل من‬ ‫النت‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫أما ابن عباس فكان عمره خمس عشة ( ‪ ) 05‬سنة عند وفاة ي‬
‫النت للمدينة ‪.‬‬
‫ثالث سنن عند هجرة ي‬

‫وعل‬ ‫أما ابن عمر فثبت عنه أنه عرض عل النت يوم بدر وعمره ثالث ر‬
‫عشة ( ‪ ) 03‬سنة فرده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا يكون عمره حن وقوع االنشقاق يف حدود ثمان أو تسع سنن إن لم يكن أقل ‪.‬‬

‫الجعف وقد ضعفه أبو داود وأبو زرعة‬


‫ي‬ ‫فف إسناده حديج بن معاوية‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫أما حديث ي‬
‫واليار والبخاري وابن حبان وأبو حاتم وأبو عروبة وابن حنبل وابن سعد وابن معن وابن نمي‬
‫ُ‬
‫وغيهم ‪ ،‬فهل من فيه مثل هذا التضعيف يعتمد عليه يف مسألة يف اإلعجاز والدالئل ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫أما حديث حذيفة فقال ( إن الساعة قد اقيبت وإن القمر قد انشق ) ‪ ،‬ولم يرصح أنه رأي ذلك بل‬
‫كل ما قاله أن القمر قد انشق فيحتمل أنه أخذ ذلك عن ابن مسعود أو غيه ‪.‬‬

‫ر‬
‫القرش فإنما أسلم يف فتح مكة ‪ ،‬ولقائل أن يقول إن كان رأي بعينه انشقاق‬ ‫أما جبي بن مطعم‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫حت فتح مكة ؟ وهذا‬
‫سلم طيلة تلك السنن الطوال ي‬ ‫عظم وداللة كيي فلماذا لم ي ِ‬
‫ي‬ ‫القمر وهو آية‬
‫قرابة ر‬
‫عش ( ‪ ) 01‬سنن ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ُ‬
‫عل اإلسالم بال خالف إال كالعادة عند الحدثاء‬
‫بل إن يف فتح مكة أ ِخذ المشكون بالسيف وحملوا ي‬
‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وف ذلك داللة البد من النظر فيها ‪ ،‬وإن الرجل‬
‫منكري السن واتفاق الصحابة واألئمة ‪ ،‬ي‬
‫جليل لكن المقام ها هنا مقام بحث ونظر وعرض للدالالت واالحتماالت الواردة ‪.‬‬

‫التال فلم يبق من الصحابة الذين ال يمكن الطعن يف حديثهم وال يف سنهم عند رؤية انشقاق‬
‫وب ي‬
‫عل إثبات إعجاز كانشقاق القمر وتتهم كل‬
‫القمر إال عبد هللا بن مسعود ‪ ،‬فهل بمثل ذلك تعتمد ي‬
‫من أورد عليه االحتماالت ؟ ‪.‬‬

‫ان وهو قدرات الجن الواردة يف اآليات‬


‫عل ذلك بأمر ث ٍ‬
‫وإن كان هذا وحده كافيا لكن يمكن الزيادة ي‬
‫تعال ( النمل ‪ ( ) 39 /‬قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من‬
‫ي‬ ‫واألحاديث ‪ ،‬كقوله‬
‫مقامك ) ‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫النت ( خلق هللا الجن ثالثة أصناف ‪ ،‬صنف لهم أجنحة يطيون بها يف الهواء‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫ي‬
‫وصنف حيات وكالب وصنف يحلون ويظعنون ) ‪،‬‬

‫وغي ذلك من آيات وأحاديث يف صفة الجن وما لهم من قدرات بالغة عجيبة ‪ ،‬فإظهار القمر كأنه‬
‫فلقتن مقارنة بهذه األمور ليس بعسي ‪ ،‬وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 070‬الكامل يف‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪ 0011 /‬حديث ) ‪.‬‬
‫أحاديث الجن والشياطن ِ‬

‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن بانشقاق القمر وأنه آية من هللا لنبيه إال أن المقام ها هنا ليس‬
‫ي‬
‫عرض إيمانيات وإنما مقام نقد ونظر وبحث فيما يمكن إدخاله من تأويالت يف أمثال هذه األمور‬
‫وهل لها حظ من النظر واالعتبار أم ال ‪،‬‬

‫العاطف ) ‪ ،‬وبدخول‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫ولذا فالبد من إعادة التنبه للفرق الشاسع بن ( النقد‬
‫االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫_ أما مسألة ر‬
‫المشكن السابقة عند الكالم عن جبي بن مطعم فانظر للمزيد يف ذلك كتاب رقم (‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫أب‬
‫النت يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ ( ) 51‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 351 /‬حديث و‪ 51‬أثر )‬
‫قتله ونقل اإلجماع ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 038‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف‬
‫المشكن والمرتدين والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر )‬ ‫اليهود والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫‪71‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 008‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم‬
‫المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر (‬ ‫فاجنح لها ) وأشباهها منسوخة ف ر‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 081‬مثاال من آثارهم وأقوالهم )‬
‫ي‬ ‫‪) 001‬‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫فليكفر ) أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ِذكر سبعن ( ‪ ) 71‬صحابيا وإماما منهم ) ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وعل األرض عن تطرف ‪ .‬وهو حديث صحيح وقيل معناه أنه ال‬
‫ي‬ ‫تمض مائة عام‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬أحاديث ال‬
‫تمر مائة سنة إال ويموت كل من كان حيا يف ذلك الوقت ‪.‬‬

‫وإب وإن كنت وكل مسلم‬


‫وإلدخال هذا الحديث يف باب اإلعجاز البد من إثبات صحته عمليا ‪ ،‬ي‬
‫نوقن به إال أن ذلك يف األصل من باب اإليمان بالن يت وبما يخي به ‪ ،‬أما إن سألك سائل من غي‬
‫المسلمن عن تحقيق ذلك عمليا فكيف تقول ‪.‬‬

‫ولبيان تحقيق ذلك فالبد من استعمال علم اإلحصاء ‪ ،‬وحرص كل إنسان كان موجودا يف ذلك‬
‫الوقت ‪ ،‬ثم بعد مائة سنة تنظرهم واحدا واحدا فيي هل عاش أحد منهم أم ال ‪ ،‬فهل تعرف أحدا‬
‫قام ر ئ‬
‫بش من ذلك أو قريب منه ؟ وبعد مرور ذلك الزمن فقد انتفت إمكانية ذلك ‪.‬‬

‫بالنت وليس لعرضه يف باب اإلعجاز‬


‫ي‬ ‫ولذلك فهذا الحديث يجب اإليمان به من باب اإليمان‬
‫العاطف ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫والدالئل ‪ ،‬وها هنا البد من إعادة التنبه للفرق بن ( النقد‬

‫‪72‬‬
‫وه أحاديث‬
‫الجماع ‪ .‬ي‬
‫النت يف مسألة النساء وأنه كان له قدرة ثالثن رجال يف ِ‬
‫_‪ _30‬أحاديث قدرة ي‬
‫كثية وال يمكن بأي حال من األحوال ردها كلها ‪ ،‬وال أعلم أحدا من الصحابة أو األئمة ردها أو‬
‫ضعفها كلها ‪.‬‬

‫عل مسألة الدالئل واإلعجاز نظر شديد وذلك أمور ‪.‬‬


‫لكن يف االستدالل بذلك ي‬

‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن بذلك إال أنه يف‬
‫األمر األول أن ذلك من باب إخبار المرء عن نفسه ‪ ،‬ي‬
‫بالنت ‪ ،‬فإن سألك سائل عن دالئل ذلك القطعية عمليا فكيف تقول وبم‬
‫ي‬ ‫األصل من باب اإليمان‬
‫تجيب ‪.‬‬

‫الثاب أن عددا من الصحابة لما أخيوا بذلك قالوا ( كنا نقول ) وكنا ( نتحدث ) ونحو ذلك‬
‫واألمر ي‬
‫من عبارات ظنية ‪ ،‬ولذلك تجدهم اختلفوا ف ذلك فيقول بعضهم ( قدرة ر‬
‫عشين رجال ) ‪ ،‬ويقول‬ ‫ي‬
‫آخرون ( قدرة ثالثن رجال ) ‪ ،‬ويقول آخرون ( قدرة أربعن رجال ) ونحو ذلك ‪،‬‬

‫النت أخيهم بذلك نصا وأعلمهم بالعدد قطعا لما كان هذا االختالف ‪ ،‬لكن يمكن أن يقال‬
‫وإن كان ي‬
‫إل القدرة البالغة عموما وليس العدد بذاته خصوصا ‪.‬‬
‫أيضا أن المراد اإلشارة ي‬

‫النت‬ ‫ر ئ‬
‫عل الجماع بش من أمور النبوة والرسالة أصال ‪ ،‬وقد أخي ي‬
‫واألمر الثالث أنه ال عالقة بالقدرة ي‬
‫عل الجماع ورفع‬
‫يحت بن زكريا كان شبه معدوم القدرة ي‬
‫ي‬ ‫نت هللا‬
‫يف كثي من األحاديث الثابتة أنه ي‬
‫النت شيئا من األرض وقال ( لم يكن معه إال مثل هذا ) ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪73‬‬
‫إل ضعف ذلك عنده‬ ‫وقال ( لم ّ‬
‫يهم بامرأة وال حاك يف صدره ) وغي ذلك من أحاديث وهذا إشارة ي‬
‫ِ‬
‫ضعفا واضحا أو شديدا ‪.‬‬

‫إل ضعف‬ ‫ر ئ‬
‫يحت ش بذلك ؟ هل ذلك نقص يف النبوة ؟ هل ذلك إشارة ي‬
‫ي‬ ‫نت هللا‬
‫فهل نقص من ي‬
‫ونقصان يف بالغ ما أمره هللا أن يبلغه للناس ؟ ‪.‬‬

‫واألمر الرابع أن استعمال ذلك يف الدالئل يعود بالنقص يف أصل المسألة ‪ ،‬فليس ذلك األمر بالجلل‬
‫حت تستعمله معهم ‪ ،‬فلك أن تنظر كيف يكون األمر إن قال أحدهم ( إسحاق‬
‫عند كل الناس ي‬
‫نيوتن من أبرع العقول وأذكياء الناس ومن أعظم علماء الفيياء ويستطيع أن يجامع ر‬
‫عش نساء يف‬
‫اليوم الواحد ) كيف تري ؟ ‪.‬‬

‫أو إن قال قائل ( أليت أينشتاين من أذك أذكياء ر‬


‫البشية ومن أعلمهم بالفيياء مطلقا ويستطيع أن‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫عل بال من ذلك ‪.‬‬‫يجامع النساء عشين مرة يف اليوم الواحد ) فكيف تقول ؟ فكن ي‬

‫‪74‬‬
‫_‪ _35‬أحاديث رأرساط الساعة وما يكون من أمور الناس ‪ .‬وقد أفردت أحاديث رأرساط الساعة يف‬
‫كتاب رقم ( ‪ ( ) 05‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 3711 /‬حديث )‬

‫وف رأرساط الساعة أمور تمنع من إدخالها يف باب الدالئل واإلعجاز ‪ .‬وذلك ألن رأرساط الساعة‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ش تقريبا ‪ ،‬فما من ر ئ‬
‫اشتملت عل كل ر ئ‬
‫ش إال وذكر يف رأرساط الساعة ‪ ،‬وكل ما ورد من أحكام وأوامر‬ ‫ي‬
‫ونواه ورد أنه سيختلف ويعمل الناس بعكسه ضمن عالمات الساعة ‪.‬‬
‫ي‬

‫فإن المرء إن قال سيكون يف الناس رسقة وظلم وقتل وفحش وترك للصالة وأكل للربا وانتشار‬
‫الكذب وقطع األرحام وتضييع األمانة ر‬
‫وكية الخيانة ر‬
‫ورسب الخمر وانتشار المال وترك الزكاة‬
‫بف لم يرد ذكره يف رأرساط‬ ‫ر‬
‫وعقوق الوالدين وكية المساجد ووو من كثي من هذه األمور فماذا ي‬
‫الساعة ؟ ‪.‬‬

‫الفالب يف الساعة الفالنية‬


‫ي‬ ‫الفالب يف المكان‬
‫ي‬ ‫بخالف مثال أن يقول القائل ستمطر السماء يف اليوم‬
‫عل ترقب لذلك قبله ‪.‬‬
‫فيتحقق ذلك ويكون الناس ي‬

‫الثاب أن الدهر كله غدا ‪ ،‬فما لم يحدث اليوم يمكن أن يحدث غدا ‪ ،‬وما لم يحدث غدا‬
‫واألمر ي‬
‫ُُ‬
‫إل أحد‬‫النت أنه قال لجعال بن رساقة وهو متوجه ي‬
‫يمكن أن يحدث بعد غد وهكذا ‪ ،‬وقد ثبت عن ي‬
‫ُ‬
‫النت ( أليس الدهر كله غدا ) ( الطبقات الكيي ‪، 000 / 0‬‬
‫( إنك تقتل غدا ) فسأله عن ذلك فقال ي‬
‫ومعجم الصحابة البن قانع ‪ ، 080 /‬وغيهم ) ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫النت لما ولد سجد ‪ ،‬وأحاديث أن آمنة بنت وهب رفع هللا شأنها لما حملت‬
‫_‪ _30‬أحاديث أن ي‬
‫بالنت رأت نورا أضاءت منه قصور الشام ‪ ،‬ونحو ذلك من أحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫النت‬
‫ه من باب إخبار المرء عن نفسه ‪ ،‬والصحابة إنما نقلوا ذلك بإخبار من ي‬
‫وهذه األحاديث إنما ي‬
‫بالنت والتصديق له بما يخي به‬
‫ي‬ ‫عل اإليمان‬
‫مبت يف األصل ي‬
‫وبالتال فاإليمان بذلك هو ي‬
‫ي‬ ‫لهم بذلك ‪،‬‬
‫يف أمور الدين والدنيا ‪،‬‬

‫عمل‬
‫ي‬ ‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن بذلك ‪ ،‬لكن حن يسألك السائل من غي المسلمن عن دليل‬
‫ي‬
‫عل هذه األحاديث خاصة فكيف تقول وبم تجيب ‪ .‬ولذاك البد من إعادة التنبه للفرق الشديد‬
‫ي‬
‫العاطف ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫بن ( النقد‬

‫‪76‬‬
‫_‪ _37‬حديث إن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ‪ .‬وهو حديث واحد ضعيف لجهالة يف أحد‬
‫رواته ‪ .‬وقد حاول بعضهم استعمال هذا الحديث يف الدالئل واإلعجاز لكن يف ذلك نظر شديد‬
‫ُ‬ ‫فالحديث ليس ضعيفا فقط بل فيه رجل مجهول وهو ( ر‬
‫بش الكندي ) وال يعرف من هو ‪،‬‬

‫فإن قال قائل فهو إذن ميوك فهل يمكن أن تنكر عليه ؟ وإن قال قائل بل هو مكذوب فهل يمكن‬
‫يأب إعجاز من طريق رجل مجهول بالكلية ؟ ‪.‬‬
‫أن تنكر عليه ؟ وحينها يقال كيف ي‬

‫الثاب أن ذلك كان معروفا بنحوه قبل ذلك وخاصة عن أهل الكتاب ‪ ،‬وروي أبو الشيخ يف‬
‫واألمر ي‬
‫العظمة بإسناد صحيح عن عبد هللا بن عمرو قال ( تحت بحركم هذا بحر من نار ‪ ،‬تحت ذلك‬
‫حت عد سبعة أبحر من نار‬
‫البحر من النار بحر من ماء ‪ ،‬وتحت ذلك البحر من الماء بحر من نار ‪ ،‬ي‬
‫وسبعة أبحر من ماء )‬

‫فهل يقول هؤالء أيضا أن البحور تشمل سبعة أبحر من ماء وسبعة أبحر من نار ؟ ‪.‬‬

‫وروي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 931‬بإسناد حسن عن ابن عباس قال ( إن هذا الخلق أحاط بهم‬
‫عل سبعة أبحر ) ‪ ،‬فهل يقولون بهذا‬
‫بحر وبعد البحر هواء وبحر أحاط بهذا الهواء والبحر الداخل ي‬
‫أيضا ؟ ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫_‪ _38‬أحاديث نسج العنكبوت حول الغار يف الهجرة ووضع الحمام بيضا أمام الغار ‪ .‬وقد وردت‬
‫بذلك بضعة أحاديث ‪.‬‬

‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪ ،‬أولها أن‬


‫وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب الدالئل واإلعجاز ي‬
‫هذه األحاديث مختلف فيها اختالفا شديدا ‪،‬‬

‫إل درجة الحسن ‪ ،‬والبعض يقول ضعيفة وآخرون يقولون ميوكة ‪،‬‬
‫فالبعض يقول أنها تصل ي‬
‫فكيف تكون مسألة من باب اإلعجاز والدالئل وال تصل إال من طرق يكون فيها هذا الخالف‬
‫الشديد ‪.‬‬

‫وإن كان عندي أن الصحيح أنها ال تيل عن درجة الحسن وقد أخطأ من زعم أنها ضعيفة فضال عن‬
‫الت وردت بهذه األحاديث ‪ ،‬فقد وردت من‬
‫أن تكون ميوكة ‪ ،‬لكن أيضا يجب النظر يف عدد الطرق ي‬
‫وف بعض تلك الطرق خالف شديد يف بعض الرواة ‪ ،‬فكيف يدخل‬
‫أرب ع طرق ؟ من خمس طرق ؟ ي‬
‫الت ترد لعموم الناس كلهم ‪.‬‬
‫ذلك يف باب الدالئل ي‬

‫الثاب أن وضع حمامة وبيضتن ليس بأمر مستصعب ‪ ،‬وأما وضع عنكبوت وبضعة خيوط‬
‫واألمر ي‬
‫فإن كان ( صعبا ) أو ( شديد الصعوبة ) إال أنه ال يدخل قطعا يف باب ( المستحيل ) ‪ ،‬وإلدخال أمر‬
‫يف باب اإلعجاز البد أن يكون مستحيال تمام االستحالة ‪ ،‬وبمجرد دخول االحتمال القائم يخرج‬
‫اإلعجاز الجازم ‪ ،‬وهذا مع بقاء الخالف المعتي يف ثبوت القصة من أصلها ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫النت ‪ .‬وقد ورد بذلك عدد من األحاديث الثابتة مع عدد‬
‫_‪ _39‬أحاديث شفاء بعض الناس بدعاء ي‬
‫وف ذلك نظر شديد‬
‫من الصحابة ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب الدالئل واإلعجاز ي‬
‫ألمور ‪.‬‬

‫عل‬
‫األمر األول أن هذه األحاديث من باب الرجاء والدعاء وليس الخي المتحقق ‪ ،‬ألنها إن كانت ي‬
‫سبيل اإلعجاز لكان يجب أن تتحقق كل مرة وهذا ما لم يكن ‪.‬‬

‫ومن ذلك ما حدث مع سعد بن زرارة ‪ ،‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00787‬والحاكم يف المستدرك ( ‪0‬‬
‫أب أمامة أن أسعد بن زرارة أخذته الشوكة فجاءه رسول‬
‫‪ ) 001 /‬وغيهم بأسانيد صحيحة عن ي‬
‫هللا يعوده فقال بئس الميت ليهود سيقولون لوال دفع عن صاحبه وال أملك له رصا وال نفعا‬
‫وألتمحلن له فأمر به وكوي فوق رأسه فمات ‪.‬‬

‫عل سبيل الرجاء والدعاء ‪ ،‬وهذا‬


‫النت وفعله يف عالج بعض الصحابة إنما هو ي‬
‫فهذا بيان أن دعاء ي‬
‫الك معه فمات ‪.‬‬
‫أسعد بن زرارة أمر باستعمال ي‬

‫يشتك‬
‫ي‬ ‫أح‬
‫النت فقال ي‬
‫أب ي‬ ‫أب سعيد أن رجال ي‬
‫ومثال آخر ‪ ،‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5080‬عن ي‬
‫النت الثانية فقال اسقه عسال ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسال ثم‬
‫أب ي‬ ‫بطنه فقال اسقه عسال ثم ي‬
‫أتاه فقال قد فعلت فقال صدق هللا وكذب بطن أخيك اسقه عسال فسقاه فيأ ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫شف يف النهاية وحينها‬ ‫ر‬
‫وف هذا المثال أن الرجل لم يشف بشب العسل عدة مرات ‪ ،‬فإن قيل لكنه ي‬
‫ي‬
‫يقال وأين االحتماالت األخري ؟ هل لم يكن يتداوي إال بالعسل ؟ هل كان مرضه أصال كان‬
‫يستدغ العالج ولن يزول إال بالعالج ؟ وكم رأينا من بعض األمراض يف بعض الناس تزول دون‬
‫ي‬
‫عالج ‪.‬‬

‫ومثال ثالث يف قصة الشاة المسمومة ‪ ،‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬وغيه بإسناد‬
‫حت قال فقال رسول‬
‫إل رسول هللا فذكر الحديث ي‬
‫أب سعيد أن يهودية أهدت شاة ي‬
‫صحيح عن ي‬
‫هللا اذكروا اسم هللا وكلوا فأكلنا فلم يرص أحدا منا شيئا ‪.‬‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫حت أمرهم ي‬
‫ومع ذلك بعدها مات بش بن الياء ومرض عدد من الصحابة ممن أكلوا منها ي‬
‫حت مات ‪.‬‬
‫يعاب من أثر ذلك السم ي‬
‫ي‬ ‫النت نفسه‬
‫بالحجامة وظل ي‬

‫وروي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0503‬والحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 50 / 3‬وغيهم بأسانيد صحيحة عن‬
‫إب أجد ألم الطعام الذي أ كلته بخيي فهذا أوان انقطاع أبهري‬
‫توف فيه ي‬
‫النت أنه قال يف مرضه الذي ي‬
‫ي‬
‫من ذلك السم ‪.‬‬

‫وغي ذلك من أمثلة ‪ ،‬فإن كانت تلك األمور من باب اإلعجاز المجرد لما كان يحدث بعضها وال‬
‫عل باب الدعاء والرجاء والعالج بما هو ممكن فذلك أقرب وأصح‬
‫يحدث بعضها اآلخر ‪ ،‬أما حملها ي‬
‫‪ ،‬وبدخول االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫ُ‬
‫الثاب أنه مع كل ذلك فقد ثبت يف كثي من األحاديث أن أناسا شفوا بدعاء أناس من الصحابة‬
‫واألمر ي‬
‫فشف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقراءتهم للقرآن ‪ ،‬وال أشهر من قصة اللديغ الذي قرأ عليه أحد الصحابة سورة الفاتحة‬
‫عل صحته ‪ ،‬فهل يقال أن هؤالء أيضا كان لهم أشياء من باب اإلعجاز ‪.‬‬
‫وهو حديث متفق ي‬

‫والت‬
‫واألمر الثالث أن ذلك لم يحدث مع الصحابة فقط بل وحدث مع غيهم من عموم الناس ي‬
‫تسم ب ( كرامات األولياء ) فهل يدخل هذا أيضا يف اإلعجاز ‪.‬‬
‫ي‬ ‫صارت‬

‫‪81‬‬
‫سالم جسم اإلنسان ثالث مائة‬
‫ي‬ ‫سالم من جسد اإلنسان صدقة وعدد‬
‫ي‬ ‫عل كل‬
‫_‪ _01‬أحاديث ي‬
‫سالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وستون ( ‪) 301‬‬

‫وف ذلك نظر شديد وذلك ألمور أولها أن‬


‫وقد استعمل بعضهم هذا األمر يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫ينبع القطع به وال يرد إال‬
‫ي‬ ‫الحديث لم يرد إال عن عائشة وابن عباس ‪ ،‬فكيف يكون أمرا كهذا وشيئا‬
‫من حديث اثنن فقط من الصحابة ‪،‬‬

‫بل إن بعض األئمة لهم يف قبول ذلك يف األحكام كالم وأخذ ورد ‪ ،‬فهل ال يقبل بعضهم هذا يف‬
‫األحكام ثم يقبلونه بل ويقطعون به يف مسائل اإلعجاز والدالئل ‪.‬‬

‫الثاب هو الخالف الوارد يف ألفاظ هذه األحاديث ‪ ،‬فقد وردت بلفظ ( مفصل ) وبلفظ (‬
‫واألمر ي‬
‫سالم ) وبلفظ ( منسم ) ‪ ،‬وليس الثالثة كبعضهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫األدب اللغوي ‪ ،‬فحن يتكلم الطب يف هذه األمور‬


‫ي‬ ‫العلم واألسلوب‬
‫ي‬ ‫إل مسألة األسلوب‬
‫وهنا نعود ي‬
‫الت يتكلمون فيها تحديدا ‪،‬‬
‫يعت تعريف المسألة ي‬
‫تجد دائما يف أول الباب ( التعريفات ) ي‬

‫وها هنا يقول السائل هل المراد بالمفصل يف هذه األحاديث ( التقاء عظمة مع عظمة ) ؟ أم (‬
‫التقاء عظمة مع غرصوف ) ؟ وعدد هذا غي عدد ذاك ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫سالم ) و( مفصل ) و( منسم ) فشديد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أما االختالف بن (‬

‫الت بن كل مفصلن من مفاصل‬


‫ه العظام ي‬
‫األصمع ( خلق اإلنسان ‪ ( ) 00 /‬السالميات ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫سالم )‬
‫ي‬ ‫األصابع والواحدة‬

‫السالم يف األصل عظم يكون يف ِفرسن‬


‫ي‬ ‫وقال القاسم بن سالم ( غريب الحديث ‪( ) 01 / 3 /‬‬
‫السالم‬
‫ي‬ ‫عل كل عظم من عظام ابن آدم صدقة ) ‪ ،‬فهذا أخرج‬
‫معت الحديث أنه ي‬
‫ي‬ ‫البعي ‪ ...‬فكأن‬
‫من كونها مفصال أصال وأن المراد بها ( العظام ) وليس ( المفاصل ) ‪.‬‬

‫السالم كل عظم بن مفصلن من مفاصل األصابع‬


‫ي‬ ‫وجاء يف المذكر والمؤنث البن التسيي ( ‪( ) 5‬‬
‫سالم وجمعها سالميات )‬
‫ي‬ ‫فه‬
‫ي‬

‫وجاء يف الكامل يف اللغة البن الميد ( ‪ ( ) 009 / 0‬المناسم واحدها منسم وهو ظفر البعي يف مقدم‬
‫الخف )‬

‫عل أطراف أصابعه‬


‫القال ( ‪ ( ) 001 / 0‬ويقال جثا يجثو وجذا يجذو إذا قام ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫أب ي‬
‫أمال ي‬
‫وجاء يف ي‬
‫عل كل منسم ‪ ،‬جعل‬
‫غنتت دهاقن قرية ‪ /‬وصناجة تجذو ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وأنشد للنعمان بن نضلة ‪ :‬إذا شئت‬
‫عل االتساع )‬
‫لإلنسان منسما ي‬

‫ه عظام الرسغن )‬
‫وجاء يف لسان العرب البن منظور ( ‪ ( ) 00 / 7‬السالميات ي‬

‫‪83‬‬
‫عل كل عظم‬
‫سالم من الناس صدقة أي ي‬
‫ي‬ ‫عل كل‬
‫وجاء يف مطالع األنوار البن قرقول ( ‪ ( ) 510 / 5‬ي‬
‫ومفصل وأصله عظام األكف واألكارع ) ‪ ،‬فأدخل العظام وليس المفاصل فقط ‪.‬‬

‫عل كرم هللا وجهه وطئتهم‬


‫وف حديث ي‬
‫وجاء يف لسان العرب البن منظور ( ‪ .. ( ) 570 / 00‬ي‬
‫عل مفاصل اإلنسان اتساعا ومنه‬
‫بالمناسم ‪ ،‬جمع منسم ‪ ،‬أي بأخفافها ‪ ،‬قال ابن األثي وقد تطلق ي‬
‫عل كل منسم من اإلنسان صدقة )‬
‫الحديث ي‬

‫إل غي ذلك من أقوال أئمة اللغة والحديث والتفسي ‪ ،‬وحينها يقال أي ذلك هو تعريف المفصل‬
‫ي‬
‫قطع من الداللة جزمتم بذلك ؟ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالضبط ؟ وهل يدخل يف ذلك العظام أم ال ؟ وبأي‬

‫واألمر الثالث هو باب اإلمكانية واالحتمال ‪ ،‬فإلدخال ر ئ‬


‫ش يف باب اإلعجاز البد أن ال يكون له طريق‬
‫الموب المتحللة ‪ ،‬ولذلك ورد عن‬
‫ي‬ ‫عل أجساد‬
‫الغيت فقط ‪ ،‬أما المفاصل فيمكن عدها ي‬
‫ي‬ ‫إال الخي‬
‫بعض أطباء الصن من ألوف السنن نفس هذا العدد ‪ ،‬فهل علموا هم أيضا ذلك من باب الغيب‬
‫والوح ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪84‬‬
‫َ َ‬
‫وف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ف من اإلنسان بعد موته وتحلل عظامه إال عظمة عجب الذ‬
‫_‪ _00‬أحاديث ال يب ي‬
‫وأب سعيد الخدري ‪.‬‬
‫أب هريرة ي‬
‫حديث عن ي‬

‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪ ،‬أولها أن كيف‬


‫وقد استعمل بعض الناس ذلك يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫حت يستعمل يف باب اإلعجاز وال يرد إال من حديث صحابين اثنن‬
‫يكون ذلك يف باب المقطوع به ي‬
‫يبف إال ورود الحديث عن‬
‫أب سعيد الخدري خالف شديد وحينها ال ي‬
‫وف إسناد حديث ي‬
‫فقط ‪ ،‬بل ي‬
‫صحاب واحد فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫الوح فقط ‪،‬‬ ‫واألمر الثاب أنه إلدخال ر ئ‬


‫ش يف باب اإلعجاز البد أن يستحيل معرفته إال من باب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل مقية‬
‫يبف من تحلل األجسام بعد الموت أمر يستحيل مشاهدته عمليا ؟ اذهب ي‬
‫فهل معرفة ما ي‬
‫أو ر‬
‫مشحة أو محرقة وانظر إن جهلت ذلك ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫للنت أنها مسمومة ‪ .‬وقد ورد بذلك بضعة أحاديث ثابتة‬
‫_‪ _00‬أحاديث إخبار الشاة المسمومة ي‬
‫النت أنها مسمومة بعد أن أكل منها ‪.‬‬
‫وأن الشاة المسمومة أخيت ي‬

‫وف ذلك نظر شديد ألمور أولها أن يقال‬


‫وقد استعمل بعضهم هذا األمر يف باب الدالئل واإلعجاز ي‬
‫لماذا لم يكن ذلك قبل األكل من الشاة بالكلية ؟ لماذا بعد أن أكل منها ‪ ،‬بل واإلخبار قبل األكل‬
‫بش بن الياء مات من تلك األكلة ‪.‬‬ ‫يمنع الرصر بها بخالف ما يحدث بعد األكل ومن الثابت أن ر‬

‫النت لما قال ( ارفعوا أيديكم فإن هذه الشاة تخي يب‬
‫الثاب وهو ثابت يف الحديث نفسه أن ي‬
‫واألمر ي‬
‫منعت أن ألفظها‬ ‫أكلت لكن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أنها مسمومة ) قال بش بن الياء ( والذي أكرمك لقد وجدت ذلك يف ي‬
‫ّ‬
‫أنغص عليك طعامك ) ‪ ،‬فهذا رجل عرف بمجرد األكل أن الشاة مسمومة ‪.‬‬ ‫أب كرهت أن‬
‫ي‬

‫‪86‬‬
‫النت ‪ .‬وهو حديث مروي عن ثالثة من الصحابة‬
‫_‪ _03‬أحاديث أن الطعام كان يسبح بن يدي ي‬
‫وهم ابن مسعود وأنس بن مالك وأبو ذر الغفاري ‪.‬‬

‫وف ذلك نظر شديد ألمور أولها أنه كيف‬


‫وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف مسألة اإلعجاز ي‬
‫يكون أمر كذلك من باب اإلعجاز والدالئل ويكون بمحرص قلة معدودين من الصحابة وال يرويه إال‬
‫أنس بن مالك وابن مسعود وأبو ذر الغفاري ‪.‬‬

‫الثاب عدم معرفة كيفية ذلك التسبيح وما شاهده الصحابة من ذلك ‪ ،‬فهل سمعوا مجرد‬
‫واألمر ي‬
‫صوت فقط ؟ هل رأوا للطعام حركة مع التسبيح ؟ هل وهل وهل ‪ ،‬وكل ذلك يجعل يف المسألة‬
‫ُ‬
‫احتماالت قائمة ودخول االحتمال القائم ِ‬
‫خرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫بالنت وبعدالة‬
‫ي‬ ‫عل اإليمان‬
‫مبت يف األصل ي‬
‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن بذلك إال أن ذلك ي‬
‫ي‬
‫العمل‬
‫ي‬ ‫الصحابة وصدقهم فيما يخيون به ‪ ،‬أما إن سألك سائل عن غي المسلمن عن البيان‬
‫اليقيت لهذه األحاديث خاصة فكيف تجيب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والتفصيل‬

‫ومثل ذلك يف أحاديث حنن الجزع الذي كان يف المسجد النبوي وسماع صوت بكاء من حوله ‪،‬‬
‫ففيه مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫النت وسجود الجمل له ‪ .‬وقد ثبت يف بعض األحاديث‬
‫_‪ _00‬أحاديث تحرك بعض النخل بأمر من ي‬
‫النت دعا شجرتن فتحركتا إليه وأتاه جمل فسجد له ‪.‬‬
‫أن ي‬

‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪ .‬وأولها أن‬


‫وقد استدل بعض الناس بذلك يف مسألة اإلعجاز والدالئل ي‬
‫يقال كيف يكون ذلك من باب اإلعجاز والدالئل وال يحدث إال مع صحابة معدودين فقط وال يخي‬
‫به إال قلة معدودون نحو خمسة صحابة فقط ؟ ‪.‬‬

‫معت سجود الجمل ؟ هل طأطأ‬ ‫ر‬


‫الثاب أن يقال هال رسحتم لنا كيف كان ذلك عمليا ؟ ما ي‬
‫واألمر ي‬
‫إل األرض فقط ؟ ماذا فعل الجمل بالضبط من كيفية ليقال عنها‬
‫برأسه فقط ؟ هل رصب بجرانه ي‬
‫سجود ؟ ‪.‬‬

‫لتاريح المشهور‬
‫ي‬ ‫وف الخي ا‬
‫واألمر الثالث وهو حركة األشجار أن يقال يف ذلك باالحتمال القائم ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬
‫الت خاضها ( وهللا ال‬
‫الحلم قال يف الحرب ي‬
‫أن ( الحارث بن عباد ) الرجل الذي يرصب به المثل يف ِ‬
‫تكلمت فيهم األرض ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حت‬
‫أكف عن تغلب ي‬

‫عل إفناء تغلب حفر بعض الناس نفقا يف األرض ورفعوا أصواتهم يكلمونه طالبن‬ ‫ر‬
‫ولما أرسف ي‬
‫َ‬
‫فاستبق بعضنا ‪/‬‬
‫ِ‬ ‫أفنيت‬ ‫وف ذلك البيت المشهور لطرفة بن العبد ( أبا منذر‬
‫راجن أن يكف عنهم ‪ ،‬ي‬
‫حنانيك بعض ر‬
‫الش أهون من بعض ) ‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫وليس المراد ها هنا بحث التفاصيل التاريخية يف تلك القصة بل االستشهاد بإمكانية حفر األنفاق‬
‫الصغية بقدرة ذلك الزمان ‪ ،‬ولذلك قال سبحانه ( األنعام ‪ ( ) 35 /‬وإن كان كي عليك إعراضهم‬
‫تبتع نفقا يف األرض أو سلما يف السماء فتأتيهم بآية ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فإن استطعت أن‬

‫ُ‬
‫عل مسألة حركة الشجرة ‪ ،‬وبدخول‬
‫دخل مسألة االحتمال بهذا األمر ي‬
‫ولذا فبإمكان الناظر أن ي ِ‬
‫االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫فإب وإن‬
‫العاطف ) ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫وها هنا البد من إعادة التنبه للتفريق الشديد بن ( النقد‬
‫العقل القائم‬
‫ي‬ ‫نف االحتمال‬
‫يعت ي‬
‫النت فإن ذلك ال ي‬
‫كنت وكل مسلم نومن بذلك لإليمان بصدق ي‬
‫الذي يورده آخرون يف تلك المسائل ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫حت‬
‫حت يأكل منه النفر الكثي ‪ ،‬وأحاديث تكثي الماء القليل ي‬
‫_‪ _05‬أحاديث تكثي الطعام القليل ي‬
‫يستعمله النفر الكثي ‪ .‬وقد ورد بذلك كثي من األحاديث عن عدد من الصحابة ‪.‬‬

‫وف ذلك نظر ألمور ‪ .‬أولها لفظة يف‬


‫وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫النت ( دعوها ساعة ) ‪،‬‬
‫وه قول ي‬
‫تلك األحاديث يغفل عنها كثي ممن يذكر هذه األحاديث ي‬

‫ومن ذلك ما روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0050‬عن الياء بن عازب أنهم كانوا مع رسول هللا يوم‬
‫عل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫فأب البي وقعد ي‬
‫عل بي فيحوها فأتوا رسول هللا ي‬ ‫الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكي ‪ ،‬فيلوا ي‬
‫فأب فبصق ودعا ثم قال دعوها ساعة ‪ ،‬فأرووا أنفسهم وركابهم‬
‫ائتوب بدلو من ماء ي‬
‫ي‬ ‫شفيها ثم قال‬
‫حت ارتحلوا ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫عت ومقدار ( الساعة ) يختلف يف ذلك‬


‫فقوله ( دعوها ساعة ) يحمل الكثي من النظر ‪ ،‬وإن كان م ي‬
‫الوقت لكنه ما زال وقتا ليس بقليل ‪ ،‬فحينها يمكن أن يقال ماذا حدث يف تلك الساعة ‪.‬‬

‫النت‬
‫فف صحيح مسلم وغيه أن ي‬
‫الثاب هو السؤال عن اختالف األحاديث الواردة يف ذلك ‪ ،‬ي‬
‫واألمر ي‬
‫لما رأي األنصار يلقحون النخل قال ( أظنه ال ينفع ) فيكوا فعلهم ذلك ففسد النخل ‪،‬‬

‫حت فسد النخل ؟ فإن كان تكثي‬ ‫ئ‬


‫عل ذلك الفعل الخاط مدة طويلة ي‬
‫وحينها يقال كيف تركهم ي‬
‫الماء والطعام أثره مؤقت لبضع ساعات أو أيام فكيف بتلك الحادثة وانظر كم من الوقت يأخذ‬
‫النخل إلنبات البلح والتمر ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫واألمر الثالث هو أن معرفة أماكن المياه الجوفية أمر مشهور يمارسه الناس من ألوف السنن ‪،‬‬
‫فكيف كانوا يعرفون أماكن المياه وأماكن حفر اآلبار قبل الحفر والتنقيب أصال ؟ بل وما زالت هذه‬
‫حت اليوم ‪.‬‬
‫ساكت الصحاري ي‬
‫ي‬ ‫الطريقة تستعمل يف التنقيب عن المياه من بعض‬

‫النت كان يأمرهم قائال ( كلوا من حواليها وال‬


‫واألمر الرابع هو ما ورد يف أحاديث تكثي الطعام أن ي‬
‫تأكلوا من أعالها ) ‪ ،‬ويقول ( كلوا من حواليها وال تأكلوا من وسطها ) ونحو ذلك ‪ ،‬وحينها قد يدخل‬
‫أحدهم االحتمال القائم بالسؤال عن سبب المنع من األكل من أماكن محددة ‪ .‬وقد سبق الكالم‬
‫عن إمكانية حفر أنفاق صغية يف ذلك الوقت ولم يكن أمر غريبا بعيدا ‪.‬‬

‫مبت يف األصل‬
‫وإب وإن كنت وكل مسلم نومن بأن ذلك داخل يف باب الدالئل واإلعجاز إال أن ذلك ي‬
‫ي‬
‫النت وصدقه ‪ ،‬والكالم ها هنا ليس عن اإليمان وتوابعه بل عن االحتماالت‬
‫عل اإليمان بنبوة ي‬
‫ي‬
‫القائمة يف كل مسألة وهل لها قدر من االعتبار والنظر أم ال ‪ ،‬والبد من إعادة التنبه للفرق الشديد‬
‫العاطف ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫بن ( النقد‬

‫‪91‬‬
‫عل مصح ‪ ،‬وأحاديث إذا وقع الطاعون بأرض فال تخرجوا منها ‪.‬‬
‫_‪ _00‬أحاديث ال يورد ممرض ي‬
‫وقد ثبت ذلك يف عدد من األحاديث ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب اإلعجاز‬
‫وف ذلك نظر شديد ‪.‬‬
‫والدالئل وإثبات نقل األمراض بالعدوي ي‬

‫وال تحتاج هذه المسألة إلطالة نظر أصال فذلك كان أمرا معروفا مشهورا ‪ ،‬وال أشهر من حديث‬
‫اب يعيش يف الصحراء كيف ذلك ونحن نري الجمل يمرض‬
‫النت لما قال ( ال عدوي ) فقال أعر ي‬
‫ي‬
‫باف الجمال فتمرض ‪.‬‬
‫فيعدي ي‬

‫ّ‬
‫اب ولم يكن عالما وال طبيبا وال بحاثا ‪ ،‬ومع ذلك الحظ بنفسه كيف أن الحيوانات تكون‬
‫وهذا أعر ي‬
‫الباف ويمرضون ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سليمة فيمرض أحدها فيعدي‬

‫وف‬
‫للنت فكيف ينطق ناطق نظر نظرة يف التاري خ ي‬
‫اب لم يقل ذلك ي‬
‫ودعنا نسلم جدال أن األعر ي‬
‫وعل رأسها حضارة المرصين القدماء فيقول أنهم جهلوا مسألة العدوي جهال‬
‫ي‬ ‫الحضارات السابقة‬
‫تاما ! ‪.‬‬

‫ودعنا نزيد يف التيل جدال تيال شديدا فنقول افيض أنه لم يعلم أحد ذلك أبدا فهل هذا أمر (‬
‫بوح أم يمكن مالحظته بالبحث والنظر والتأمل ؟ فإن قلت ال يمكن فقد‬
‫ي‬ ‫يستحيل ) معرفته إال‬
‫ّ‬
‫اب يعيش يف الصحراء قد الحظ ذلك ‪.‬‬ ‫كذبك أعر ي‬

‫‪92‬‬
‫_‪ _07‬أحاديث الطاعون ال يدخل المدينة المنورة ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب‬

‫اإلعجاز والدالئل ي‬
‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪.‬‬

‫معت الطاعون أصال ‪ ،‬وأطلق كثي من أئمة اللغة لفظ ( الطاعون )‬


‫ي‬ ‫األمر األول هو االختالف يف‬
‫عل ( الوباء العام ) عموما ‪.‬‬
‫ي‬

‫جاء يف العن للخليل الفراهيدي ( ‪ ( ) 008 / 8‬وبأ ‪ :‬الوباء الطاعون وهو أيضا كل مرض عام )‬

‫ونه أن يعضد شجرها وقال ال‬


‫ي‬ ‫األصبهاب ( ‪.. ( ) 001 / 0‬‬
‫ي‬ ‫وجاء يف محارصات األدباء للراغب‬
‫ّ‬
‫يدخلها الطاعون وال الدجال وال يكون بها مجذوم قط )‬

‫وجاء يف لسان العرب البن منظور ( ‪ ( ) 007 / 03‬الطاعون المرض العام والوباء الذي يفسد له‬
‫الهواء فتفسد به األمزجة واألبدان )‬

‫وجاء يف الرياض النرصة لمحب الدين الطيي ( ‪ ( ) 357 / 0‬وال يبعد أن يقال كل مرض عام من‬
‫يسم طاعونا )‬ ‫ّ‬
‫خراج أو غيه‬
‫ي‬

‫وجاء يف المحكم والمحيط األعظم البن سيدة ( ‪ ( ) 500 / 01‬الوباء الطاعون وقيل هو كل مرض‬
‫عام )‬

‫‪93‬‬
‫لمرتض الزبيدي ( ‪ ( ) 078 / 0‬والطاعون هو الرصب الذي يصيب اإلنس من‬
‫ي‬ ‫وجاء يف تاج العروس‬
‫الجن وأيدوه بما يف الحديث أنه وخز أعدائكم من الجن أو كل مرض عام )‬

‫وغي ذلك من أقوال أئمة اللغة والتفسي ‪ ،‬وليس المراد ها هنا بيان صحيحها من خطئها وقوي ها‬
‫قطع من‬
‫ي‬ ‫من ضعيفها ‪ ،‬بل بيان ما يف المسألة من كالم وما يف تعريف الطاعون من اختالف ‪ ،‬فبأي‬
‫داللة جزمتم بخطأ أحد القولن ؟ ‪.‬‬

‫وبالتال فيكون‬
‫ي‬ ‫بالمعت المشهور فقط احتياطا من دخول كل األوبئة يف ذلك‬
‫ي‬ ‫أم اخيتم الطاعون‬
‫ذلك محل نظر شديد لدخول بعض األوبئة للمدينة وما حدث مع ( كورونا ) ليس ببعيد ‪.‬‬

‫وبالتال صار تعريف ( الطاعون ) محل أخذ ورد ونظر شديد وصار الطاعون الوارد يف األحاديث‬
‫ي‬
‫حت يمكن إدخاله يف باب اإلعجاز والدالئل ‪ ،‬وإنما صار مطاطيا‬
‫غي محدد المعالم بطريقة قطعية ي‬
‫يتحكم به كل ُم ّ‬
‫عرف بحسب ما يراه هو وبحسب ما يريد أن يصل إليه هو ‪.‬‬

‫النت ( الطاعون وخز أعدائكم من الجن ) فهل إن قيل أن الطاعون‬


‫الثاب فهو قول ي‬
‫أما األمر ي‬
‫المقصود هو الطاعون الوباء المعروف سيقال أن سببه هو وخز من الجن ؟ ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫_‪ _08‬أحاديث أن عمار بن يارس تقتله الفئة الباغية ‪ .‬وهذه األحاديث يمكن القول أنها متواترة‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬صحابيا فال مجال للكالم يف صحتها من األصل ‪ ،‬ومن قال بذلك‬ ‫فقد وردت عن نحو ر‬

‫فقد أخطأ خطأ شديدا ‪.‬‬

‫وف ذلك نظر ‪ ،‬وذلك لعموم لفظ‬


‫وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫الحديث ‪.‬‬

‫قطع يقول أنه‬


‫ي‬ ‫والبع لفظ عام واسع ‪ ،‬فلم يرد بلفظ‬
‫ي‬ ‫فالحديث وارد بلفظ الفئة ( الباغية )‬
‫البع ‪،‬‬ ‫ر‬
‫سيقتله ( المشكون ) أو ( اليهود ) أو ( النصاري ) أو ( المجوس ) أو ( المسلمون ) من أهل ي‬
‫سيأب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بل ويدخل يف ذلك ( الجن ) كما‬

‫لذا فالحديث ورد بلفظ عام تماما فيشمل كل ذلك ‪ ،‬وعمار بن يارس كان من أشد مجاهدي‬
‫الصحابة ومن الداخلن ف كل معركة ‪ ،‬بل كان من أوائل من وقفوا أمام ر‬
‫المشكن يف أوائل اإلسالم‬ ‫ي‬
‫النت ( صيا آل يارس فإن موعدكم الجنة ) ‪.‬‬
‫حت قال ي‬
‫ي‬

‫عل فراشه ‪ ،‬أقول‬


‫يعت بالرصورة أنه سيقتل يف معركة بل قد يقتل يف بيته أو ي‬
‫فإن قيل لكن ذلك ال ي‬
‫النت لعمر بن الخطاب ( تعيش‬
‫وهؤالء أيضا داخلون يف لفظ ( الشهادة ) ‪ ،‬ومن أمثلة ذلك قول ي‬
‫ُ‬
‫حميدا وتقتل شهيدا ) مع أن عمر بن الخطاب قتل يف الصالة ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫بل وإن مات بأي مرض عل فراشه دون قتل بالكلية لكان للحديث تأويل أيضا ‪ ،‬فف ر‬
‫عشات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت ( الطاعون وخز‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫النت أنه جعل الموت باألمراض شهادة ‪ ،‬ي‬
‫األحاديث عن ي‬
‫وه شهادة المسلم ) ‪،‬‬
‫أعدائكم من الجن ي‬

‫أب الدنيا يف‬


‫النت ‪ ،‬روي ابن ي‬
‫يسم فعل الجن قتاال أو قتال ‪ ،‬أقول بل ثبت ذلك عن ي‬
‫ي‬ ‫فإن قيل لكن ال‬
‫مكائد الشيطان ( ‪ ) 00‬بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال قاتلت مع رسول هللا الجن واإلنس ‪،‬‬
‫فقيل كيف قاتلت الجن ؟‬

‫ألستف فقال رسول هللا أما إنه‬


‫ي‬ ‫قربت ودلوي‬
‫ي‬ ‫قال كنا مع رسول هللا يف سفر فيلنا ميال فأخذت‬
‫سيأتيك عل الماء آت يمنعك منه ‪ ،‬فلما كنت عل رأس ئ‬
‫البي إذا رجل أسود كأنه َمرس فقال وهللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َُ‬
‫تسف منها اليوم ذنوبا واحدا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫قربت فأتيت رسول‬


‫ي‬ ‫فأخذب وأخذته فرصعته ثم أخذت حجرا فكشت به وجهه وأنفه ثم مألت‬
‫ي‬
‫عل الماء أحد ؟ فقلت نعم فقصصت عليه القصة فقال أتدري من هو ؟ قلت‬
‫هللا فقال هل أتاك ي‬
‫ال ‪ ،‬قال ذاك الشيطان ‪.‬‬

‫فلك أن تري أن قتال الجن وارد ف األحاديث ‪ ،‬بل وقبل ذلك إن ثبت تمثل المالئكة بصورة ر‬
‫البش‬ ‫ي‬
‫وقتالهم مع الصحابة ف الحروب كما ف ر‬
‫عشات اآليات واألحاديث ‪ ،‬فما المانع من حدوث المثل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مع الجن والشياطن ؟ ‪،‬‬

‫‪96‬‬
‫وعل هذا فحت إن لم يمت عمار ف قتل عل يد ر‬
‫البش لكان يقال أن للحديث تأويل قائم ممكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫عل أيدي أحد البغاة من الجن كما يف المثال السابق عن ابن مسعود ‪.‬‬
‫وهو أنه ق ِتل ي‬

‫ومثل ذلك يف األحاديث الواردة يف عثمان بن عفان وأنه يموت شهيدا ‪ ،‬بل األحاديث الواردة يف‬
‫عثمان أقل من األحاديث الواردة يف عمار ألنها أقل بكثي من بلوغ درجة التواتر ‪ ،‬وألنها وردت بلفظ‬
‫( تموت شهيدا ) وليس ( تقتل شهيدا ) فالتأويل فيها أوسع بكثي ‪.‬‬

‫النت لعمار ( آخر زادك من الدنيا ررسبة من لن ) فإنما يرويه عمار بن يارس نفسه‬
‫أما حديث قول ي‬
‫النت قال له كذا ‪ ،‬ومثل هذا كيف يمكن إدخاله يف‬
‫ومن رواه من الصحابة نقله عنه أي عن عمار أن ي‬
‫صحاب واحد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫باب اإلعجاز وتقطع به يف الداللة وراويه‬

‫مبت يف المقام األول‬


‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن بأن تلك األحاديث آية من اآليات إال أن ذلك ي‬
‫ي‬
‫إيماب وإنما للبحث والنظر ومعرفة‬
‫ي‬ ‫بالنت ‪ ،‬والمقام ها هنا ليس مقام اعتماد‬
‫ي‬ ‫عل اإليمان‬
‫ي‬
‫االحتماالت القائمة وهل لها محل من النظر واالعتبار أم ال ‪،‬‬

‫ودخول االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪ ،‬والبد ها هنا من إعادة التنبه للفرق الشديد بن (‬
‫العاطف ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫النقد‬

‫‪97‬‬
‫رُ‬
‫وه أحاديث يمكن أن ال تيل عن درجة الحسن ‪ .‬ومن‬
‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫ب‬‫رس‬ ‫_‪ _09‬أحاديث ماء زمزم لما‬
‫عل ما يريدون ثم‬
‫غرائب المتكلمن يف اإلعجاز والدالئل أنهم يأخذون بكل ما يمكن قشه بالتأويل ي‬
‫عل الرصي ح فال يتكلموه فيه ‪.‬‬
‫يأتون ي‬

‫وماء زمزم متوفر واألمراض وافرة والمرض ر‬


‫أكي من إحصائهم ‪ُ ،‬‬
‫فلي ِقم هؤالء التجارب الطبية‬ ‫ي‬
‫الت ثبت شفائها علميا‬
‫والدوائية والعلمية بضوابطها المعروفة ويخرجوا بتلك النتائج يف األمراض ي‬
‫بماء زمزم ‪ .‬فإن أدخلوا التأويل واألخذ والرد فقل لهم لماذا ها هنا فقط وليس يف كل ما شابه ذلك‬
‫من آيات وأحاديث ! ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫وأب بكر يف الهجرة فساخت فرسه ‪ .‬وقد‬
‫النت ي‬
‫_‪ _51‬أحاديث رساقة بن مالك حن خرج خلف ي‬
‫وف ذلك نظر شديد ‪.‬‬
‫استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬

‫وذلك ألن أحاديث صفة هجرة النت وردت عن كثي من الصحابة بلغ عددهم نحو خمس ر‬
‫عشة (‬ ‫ي‬
‫‪ ) 05‬صحاب ر‬
‫وأكيهم إما ال يذكر أصال أن فرس رساقة ساخت به يف األرض ‪ ،‬وبعضهم يذكر ذلك‬ ‫ي‬
‫النت دعا عليه أن تسيخ فرسه أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫لكن دون أي يذكر مطلقا أن ي‬

‫النت دعا عليه أن تسيخ فرسه فساخت يف األرض إال من طريق صحابين اثنن وهما‬
‫ولم يرد أن ي‬
‫الياء بن عازب وأنس بن مالك ‪.‬‬

‫وأنس بن مالك أيضا كان أنصاريا يف المدينة وكان عمره حينها نحو تسع سنن فهو إنما أخذ‬
‫أب بكر ‪.‬‬
‫الحديث عن الياء أو عن ي‬

‫باف الصحابة الذين نقلوا قصة‬‫وها هنا يقال لماذا لم يذكر ذلك إال الياء بن عازب وحده ولم يذكره ي‬
‫الهجرة عن أب بكر ؟ وهل غفلوا كلهم عن ر ئ‬
‫ش يدخل يف باب اإلعجاز والدالئل ؟ ‪.‬‬ ‫ي‬

‫عل‬
‫مبت يف المقام األول ي‬
‫وإب وإن كنت أومن وكل مسلم بدخول ذلك يف باب الدالئل إال أن ذلك ي‬
‫ي‬
‫بالنت وعدالة الصحابة وصدقهم فيما نقلوا ‪ ،‬لكن المقام ها هنا مقام بحث ونظر ونقد‬
‫ي‬ ‫اإليمان‬

‫ومعرفة االحتماالت ي‬
‫الت يمكن إيرادها وما لها من حظ من النظر واالعتبار ‪،‬‬

‫‪99‬‬
‫عل‬
‫عل أحد أو تقول فيه األقاويل لمجرد أنه أدخل الظن واالحتمال ي‬
‫وبالتال ال يمكن أن تقطع ي‬
‫ي‬
‫رواية صحاب واحد تفرد ر ئ‬
‫بش يف حديث رواه غيه من الصحابة ولم يذكروا ما ذكره هو ‪ ،‬وبدخول‬ ‫ي‬
‫االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫أب لهب اللهم سلط عليه كلبا من كالبك فجاءه أسد‬
‫عل لهب بن ي‬
‫النت ي‬
‫_‪ _50‬أحاديث دعاء ي‬
‫وف ذلك نظر شديد‬
‫فنهشه فمات ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫ألمور ‪.‬‬

‫األمر األول وهو الخالف يف ثبوت هذه األحاديث من األصل ‪ ،‬ومن صححها أو حسنها فلورودها‬
‫ر‬
‫األكي ‪ ،‬فكيف تدخل ذلك يف باب اإلعجاز بأربعة طرق مختلف فيها‬ ‫عل‬
‫من أربعة طرق أو خمسة ي‬
‫‪ ،‬وكيف إذن حال من رأي الحديث غي ثابت بالكلية ‪.‬‬

‫الثاب أن روايات الحديث مختلفة من األصل فيمن ورد فيه الحديث ‪ ،‬فبعضهم قال ( لهب‬
‫واألمر ي‬
‫أب لهب ) ‪ ،‬فهل هذا‬
‫أب لهب ) ‪ ،‬وبعضهم قال ( عتيبة بن ي‬
‫أب لهب ) ‪ ،‬وبعضهم قال ( عتبة بن ي‬
‫بن ي‬
‫دليل ثبوت وعدم اختالف ‪.‬‬

‫عل اختالف أديانهم ومللهم ‪ ،‬فإن قمت بتتبع أي‬


‫واألمر الثالث أن تلك أمور تحدث لكل الناس ي‬
‫إحصائية بل وبالمشاهدة العامة يف من يموتون بالغرق والهدم والموت من الحيوانات كاألسود‬
‫والكالب والثعابن وغي ذلك لوجدت أرقاما تنف بالكلية وبدون أدب شك اختصاص أحد ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫وهل لم يكن يف المسلمن من أكلته األسود والذئاب ؟ فهل يقال حينها أرأيتم كيف ذلك وكيف أن‬
‫ر‬
‫للمشكن واليهود والنصاري فيكم ؟ ‪.‬‬ ‫هللا استجاب‬

‫‪111‬‬
‫وإنما يكون ذلك داخال يف باب اإلعجاز إن حدث مع فئة خاصة بعينها دون غيها فيقال أرأيت‬
‫كيف عاقبهم هللا دون غيهم ‪.‬‬

‫إب أجد ألم‬


‫النت ثبت يف عدد من األحاديث أنه قال يف مرضه الذي مات فيه ( ي‬
‫واألمر الرابع هو أن ي‬
‫الطعام الذي أكلته بخيي فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم ) ‪ ،‬فهل إن قال قائل من غي‬
‫المسلمن أن ذلك استجابة لغي المسلمن سيكون لكالمه نظر واعتبار ؟ ‪.‬‬

‫وقل مثل ذلك ف األحاديث الت ورد فيها أن رجال قال للنت ( من أي ر ئ‬
‫ش ربك ؟ من ذهب أم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت اللهم أرسل عليه صاعقة فأرسل هللا عليه صاعقة فأحرقته ‪.‬‬
‫فضة أم من حديد ؟ ) فقال ي‬

‫هذا بخالف أن هذا الحديث أيضا إنما ثبت من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬وروي من ثالث طرق أخري‬
‫أب طالب وعبد هللا العبدي وفيها اختالف شديد لرواة مختلف فيهم بن‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫عن ابن عباس‬
‫الضعف واليك والكذب ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫وف اآلخر دواء ‪.‬‬
‫_‪ _50‬أحاديث إذا وقع الذباب يف إناء أحدكم فليغمسه فإن يف أحد جناحيه داء ي‬
‫وعل‬
‫ي‬ ‫وهو حديث صحيح ولم يتفرد به أبو هريرة فقد رواه أيضا أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك‬
‫وف ذلك نظر شديد‬
‫أب طالب ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذا الحديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬
‫بن ي‬
‫وذلك ألمور ‪.‬‬

‫األمر األول أن ذلك لم يثبت علميا أو طبيا أصال ‪ ،‬وإنما يكذب يف ذلك بعض الناس كعادتهم يف‬
‫هذه األمور ‪ ،‬ثم حن تفتش وراء نقوالتهم ال تجد شيئا ‪.‬‬

‫وبل من غرائب بعضهم يف الكذب أنه ينقل النص محرفا تحريفا شديدا يناقض معناه أصال ‪ ،‬كمن‬
‫األصل فتجده يقول‬
‫ي‬ ‫ينقل عن بعض البحوث ( أن كذا وكذا يستعمل يف عالج كذا ) ‪ ،‬فيجع للنص‬
‫ُ‬
‫( كان يعتقد يف القديم أو يف السابق ) ‪ ،‬فال أدري أيعجزون فعال عن اليجمة الصحيحة أم يتعمدون‬
‫إخفاء ذلك عارفن بندرة من يبحث وراءهم من المستمعن لهم ‪.‬‬

‫الثاب أنه إن قيل أن الذبابة تحمل الداء والدواء فحينها البد من إثبات أنها تحمل ذلك يف‬
‫واألمر ي‬
‫الجناحن فقط ‪ ،‬وأن أحد الجناحن يحمل الداء ويحمل الجناح اآلخر الدواء ‪ ،‬فهل ثبت هذا أيضا‬
‫أم لم تبلغهم فيه المبالغ بعد ‪.‬‬

‫واألمر الثالث أنه عند ثبوت أن الذبابة كلها تحمل الكثي من أنواع الداء فلماذا حينها يقال يف أحد‬
‫الجناحن داء ‪ ،‬أليس حينها يكون األدق واألشمل أن يقال يف الذبابة كلها داء ودواء وليس قرص‬
‫عل الجناحن ‪.‬‬
‫ذلك ي‬

‫‪113‬‬
‫يتف بجناحه الذي فيه الداء ‪ ،‬أي أن الذباب يقع‬
‫واألمر الرابع أن الحديث ورد فيه نصا أن الذباب ي‬
‫عل السوائل بجناحه الذي فيه الداء أوال ‪ ،‬وليس بجناحه الذي فيه الدواء ‪ ،‬فهل ثبت ذلك علميا‬
‫ي‬
‫وينبع التوقف‬
‫ي‬ ‫أيضا أم لم تبلغهم يف ذلك مبالغ ‪ .‬لذا فاستعمال هذا الحديث يف باب اإلعجاز بعيد‬
‫فيه ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫_‪ _53‬أحاديث أرسعكن يب لحاقا أطولكن يدا ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف مسألة‬
‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪.‬‬
‫الدالئل واإلعجاز ي‬

‫األمر األول وهو كيف يدخل ذلك يف باب الدالئل وال يكون مرويا إال من طريق ثالثة من الصحابة‬
‫فقط ‪ ،‬وهم عائشة وميمونة وأنس ‪ ،‬بل وأنس حينها لم يكن حارصا وإنما يرويه عمن سمعه من‬
‫النت فيكون الحديث مرويا عن عائشة وميمونة فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫النت لما سمعن ذلك قمن يقسن أيديهن من حيث الطول ‪ ،‬فلقائل أن يقول‬
‫الثاب أن نساء ي‬
‫واألمر ي‬
‫عل الوجه الخطأ دون أن يصحح ذلك‬
‫النت يفعلن ذلك ؟ ولماذا تركهن يفهمن كالمه ي‬
‫لماذا تركهن ي‬
‫عل وجهه الصحيح إال لما ماتت زينب ‪.‬‬
‫معت ذلك ي‬
‫لهن ؟ ولم يعرفوا ي‬

‫وإب وإن كنت وكل مسلم نوقن يقينا أن ذلك من باب الدالئل إال أن المقام هنا مقام نظر ونقد‬
‫ي‬
‫وبيان ما يف تلك األمور من احتماالت وما لها من حظ من النظر واالعتبار ‪ ،‬ودخول االحتمال القائم‬
‫ُ‬
‫خرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬
‫ي ِ‬

‫‪115‬‬
‫النت بعد الهجرة للمدينة وانتشار اإلسالم وقوته أن ييك الصحابة ظهره دون‬
‫_‪ _50‬أحاديث قول ي‬
‫وف ذلك نظر‬
‫حماية وأن المالئكة تحميه ‪ .‬وقد استعمل بعضهم ذلك يف باب الدالئل واإلعجاز ي‬
‫شديد ألمور ‪.‬‬

‫األمر األول أن اإلعجاز يتحقق بالعكس ‪ ،‬فحن يكون اإلنسان يف ضعف وال أناس حوله يحمونه‬
‫ويجلس يف مكان مكشوف حوله األعداء فإن قال حينها ال يستطيع هؤالء األعداء الوصول يل لكان‬
‫لكالمه قدر قوي من االعتبار والداللة ‪،‬‬

‫وف مكان من الصعب جدا أن يصل إليه أحد وحوله مئات الناس‬
‫يأب اإلنسان وهو يف قوة ي‬
‫لكن حن ي‬
‫لحمايت لقيل كيف وكيف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حول‬
‫ي‬ ‫بل ألوف ممن يحمونه بأرواحهم ثم يقول ال تجتمعوا‬

‫ولذلك فلقائل أن يقول لماذا لم يذكر النت ذلك ف مكة قبل الهجرة وحن كان بينه وبن ر‬
‫المشكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل المدينة وصار لإلسالم من القوة وللصحابة‬
‫ما كان ؟ ولماذا صار األمر كذلك فقط حن هاجر ي‬
‫تعال ( فليدع ناديه ‪ ،‬سندع الزبانية ‪ ،‬كال ال تطعه واسجد‬
‫ي‬ ‫من الدفاع ما هو معلوم ‪ .‬أما نزول قوله‬
‫واقيب ) فيدخل يف عموم النقطة المذكورة سابقا عند رقم ( ‪ ) 30‬فانظرها ‪.‬‬

‫العاطف ) ‪ ،‬وليس كل‬


‫ي‬ ‫العلم ) و( النقد‬
‫ي‬ ‫والبد ها هنا من إعادة التنبه للفرق الشديد بن ( النقد‬
‫ينبع صده من بابه ‪ ،‬وإنما يجب النظر يف كل احتمال يورده كائن من كان‬
‫ي‬ ‫احتمال يف هذه األمور‬
‫مسلما أو غي مسلم ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫حت كالوها ففنيت ‪.‬‬
‫أعط بعض الصحابة عكة فيها سمن فأكلوا منها زمنا ي‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫_‪ _55‬أحاديث أن ي‬
‫لبف ‪ .‬وقد استعمل أحدهم هذه األحاديث يف باب‬
‫تكله ي‬
‫النت لهم لو لم ِ‬
‫وكالوها أي وزنوها ‪ .‬وقال ي‬
‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪.‬‬
‫الدالئل واإلعجاز ي‬

‫النتش وأخي به ر‬
‫عشات الصحابة وليس أن يرد عن‬ ‫ر‬ ‫األمر األول أن ذلك إن دخل يف باب اإلعجاز‬
‫ر‬
‫األكي ‪.‬‬ ‫عل‬
‫تتخط خمسة من الصحابة ي‬ ‫ي‬ ‫قلة منهم ال‬

‫عل أن يوزن السمن أو العسل وغي ذلك أو‬


‫الثاب أن ذلك إن كان من باب اإلعجاز لما توقف ي‬
‫واألمر ي‬
‫ليبف داللة ظاهرة لعموم الناس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال يوزن ‪ ،‬بل كان‬

‫واألمر الثالث أن من ورد عنهم ذلك كأم سليم وأنس وضعوا ذلك يف بيوتهم ‪ ،‬ولم يكونوا يحرسون‬
‫وبالتال فيمكن لقائل أن يقول وما أدراهم من كان يمدها ويزيد فيها حن‬
‫ي‬ ‫تلك العكة طيلة الوقت ‪،‬‬
‫لم يكونوا ينظرونها ويحرسونها ‪ ،‬وبمجرد دخول االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫ُ‬
‫سقط الحمل ‪ .‬وقد ورد بذلك أحاديث ثابتة ‪ ،‬وقد‬
‫_‪ _50‬أحاديث قتل الحيات ألنها تأخذ البرص وت ِ‬
‫وف ذلك نظر شديد ‪ .‬وذلك ألن هذا أمر ممكن المشاهدة جدا‬
‫استعملها بعضهم يف باب اإلعجاز ي‬
‫وليس أمرا غيبا من األصل ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫_‪ _57‬أحاديث اللهم أعز اإلسالم بعمر بن الخطاب ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف باب‬
‫وف ذلك نظر شديد ‪.‬‬
‫اإلعجاز والدالئل ي‬

‫النت لم يقل إخبارا جازما أن عمر سيدخل اإلسالم ‪ ،‬وإنما هو دعاء ورجاء ‪ ،‬ومن المعلوم‬
‫وذلك ألن ي‬
‫النت ليس واجب التحقيق كله بل فيه ما يتحقق وفيه ما ال يتحقق ‪.‬‬
‫المشهور أن دعاء ي‬

‫ومنعت واحدة ) وهو حديث متواتر ‪ ،‬وغيه‬


‫ي‬ ‫فأعطاب اثنتن‬
‫ي‬ ‫رب ثالثا‬
‫وال أشهر من حديث ( سألت ي‬
‫النت بأمور لنفسه أو لغيه فمنعه هللا منها ولم يستجب له فيها ‪.‬‬
‫الت دعاء فيها ي‬
‫من األحاديث ي‬
‫فبأي داللة يدخلون الدعاء بإسالم عمر يف باب اإلعجاز والدالئل ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫النت ‪ .‬وهو حديث ورد‬
‫أب طالب بعد موت ي‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _58‬أحاديث أن األمة ستقتل الحسن بن ي‬
‫إل‬
‫عن سبعة من الصحابة ‪ ،‬لكنه ثابت عن أم سلمة ومن رواه غيها نقله عنها ‪ ،‬فيعود الحديث ي‬
‫رواية أم سلمة ‪.‬‬

‫صحاب واحد ‪ ،‬بل إن‬


‫ي‬ ‫وحينها يقال كيف يمكن إدخال ذلك يف باب اإلعجاز والدالئل وهو من رواية‬
‫كان يف ذلك كالم لبعض األئمة يف باب األحكام فكيف بباب اإلعجاز والدالئل الذي يحتاج ثبوتا‬
‫فوق ما تحتاجه األحكام بكثي ‪.‬‬

‫النت كانت المناوشات‬


‫فف عهد ي‬
‫الثاب أن ذلك يمكن أن يدخل يف األمور ذاتية التحقيق ‪ ،‬ي‬
‫واألمر ي‬
‫كثية وخاصة مع آل البيت لما فضلهم هللا ورسوله بكثي من األمور فأورث ذلك أمورا يف نفوس‬
‫عل إيذاء أحد من آل البيت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النت يف عشات األحاديث بالوعيد ي‬
‫حت أخي ي‬ ‫بعض الناس ي‬

‫عل‬
‫عل سيقتل والحسن بن ي‬
‫أب طالب سيقتل والحسن بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫النت أخي بأن ي‬
‫ولذلك تجد أن ي‬
‫عش أن يصلح هللا به بن فئتن عظيمتن من المسلمن ‪،‬‬
‫ي‬

‫بل وغيهم أيضا فأخي أن عمر يموت شهيدا وأن عثمان يموت شهيدا وعمار بن يارس يقتل ‪ ،‬وورد‬
‫صحاب واحد‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ذلك يف صحابة آخرين أيضا لكن يف أحاديثهم خالف ‪ ،‬فلم يقترص األمر ي‬
‫بقطع داللة ‪ ،‬وبمجرد‬
‫ي‬ ‫حت يمكن إدخاله يف باب اإلعجاز والدالئل‬
‫وبتحديد زمان ومكان لموته ي‬
‫دخول االحتمال القائم يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫وإب قاتل بابن ابنتك سبعن ألفا وسبعن ألفا‬
‫بيحت بن زكريا سبعن ألفا ي‬
‫ي‬ ‫إب قتلت‬
‫ومثله حديث ( ي‬
‫عل تضعيفه‬ ‫ر‬
‫وف اإلسناد إليه عمر بن دمحم بن معمر وأكي األئمة ي‬
‫) ‪ ،‬فلم يروه إال ابن عباس فقط ‪ ،‬ي‬
‫‪ ،‬فكيف يمكن إدخال مثل ذلك يف باب اإلعجاز والدالئل ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫النت أخي أن‬
‫عل صحته أن ي‬
‫_‪ _59‬أحاديث سجود الشمس تحت العرش ‪ .‬يف الحديث المتفق ي‬
‫يأب وقت الغروب فتذهب‬‫حت ي‬
‫وف بعض األحاديث قال تجري كل يوم بالنهار ي‬
‫الشمس تسي ي‬
‫تسجد تحت العرش ‪ ،‬وتظل هكذا ف الليل حت يأب وقت ر‬
‫الشوق فيطلع النهار ‪.‬‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬

‫يأب وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش يف الليل ‪ ،‬وتظل‬ ‫حت ي‬
‫ثم تظل تتحرك أو تجري ي‬
‫الشوق ر‬
‫فتشق ويطلع النهار ‪ ،‬وهكذا كل يوم ‪.‬‬ ‫هكذا بالليل حت يأب وقت ر‬
‫ي ي‬

‫إل علم الفلك قائلن أن الحديث‬‫وتكلم بعض الناس يف هذا الحديث من حيث النظر واالحتكام ي‬
‫إل الشمس فقط ‪ ،‬فتظل ساجدة تحت العرش يف الليل ثم يقال لها‬ ‫ر‬
‫جعل الشوق والغروب راجعا ي‬
‫يأب الغروب فتذهب تسجد تحت العرش‬ ‫ر‬
‫حت ي‬ ‫ارجع فتشق وتظل هكذا يف النهار ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫يف الصباح‬
‫ارجع وهكذا كل يوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب الصباح فيقال لها‬
‫حت ي‬‫ي‬

‫إل دوران األرض حول‬ ‫ر‬


‫إل الشمس بذاتها ‪ ،‬وإنما ي‬
‫والشوق والغروب ليس راجعا يف علم الفلك ي‬
‫نفسها مرة كل ( ‪ ) 00‬ساعة ‪،‬‬

‫فنصف الكرة األرضية المقابل للشمس يكون يف النهار نصف اليوم ‪ ،‬ثم مع دوان األرض يصي‬
‫الثاب من اليوم فيكون الليل ‪ ،‬وهكذا كل يوم ‪ ،‬ولم يرد يف الحديث‬
‫ي‬ ‫بعيدا عن الشمس يف النصف‬
‫ذكر األرض وعالقتها ر‬
‫بالشوق والغروب والليل والنهار من قريب أو بعيد ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫يأب‬ ‫ر‬
‫حت ي‬‫عل األرض بالنهار ي‬
‫ثم قيل أن الحديث جعل للشمس دورة محددة واضحة ‪ ،‬تشق ي‬
‫حت يقال لها يف‬
‫الغروب فتذهب تسجد تحت العرش ‪ ،‬وتظل هكذا أي تصي األرض يف الليل ي‬
‫ارجع فتصي األرض يف النهار ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الصباح‬

‫يأب‬
‫حت ي‬‫يأب وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش فتصي األرض يف ليل ي‬ ‫حت ي‬‫وتظل هكذا ي‬
‫ارجع من‬ ‫يأب يوم يقال لها‬ ‫وقت ر‬
‫ي‬ ‫حت ي‬‫ارجع فيطلع النهار ‪ ،‬وهكذا كل يوم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الشوق فيقال لها‬
‫حيث أتيت أي من مكان غروب ها ‪ ،‬وذلك حن تقوم الساعة وطلوع الشمس من مغرب ها ‪.‬‬

‫إال أن المعروف الذي صار من المسلمات المطلقة يف علم الفلك أن األرض دائما يف ررسوق وغروب‬
‫يف وقت واحد ‪ ،‬باختالف نصف الكرة األرضية المواجه للشمس ونصف الكرة األرضية البعيد عن‬
‫الشمس ‪.‬‬

‫وبالتال حينها تكون‬


‫ي‬ ‫فف ( ‪ ) 00‬ساعة من اليوم يكون نصف األرض مقابال للشمس أي يف النهار ‪،‬‬
‫ي‬
‫مشقة وليست يف حالة السجود تحت العرش ‪ ،‬والنصف اآلخر من الكرة األرضية يف ليل‬ ‫الشمس ر‬

‫أي أن الشمس حينها ساجدة تحت العرش ‪ ،‬كما يف نص الحديث ‪،‬‬

‫ثم يف ال ( ‪ ) 00‬ساعة األخري من اليوم يتبدل األمر ‪ ،‬ونصف الكرة األرضية البعيد عن الشمس‬
‫يصي مواجها للشمس ويصي نهارا ‪ ،‬وحينها ال تكون الشمس يف حالة السجود تحت العرش ‪،‬‬
‫ونصف الكرة األرضية الذي كان مواجها للشمس يصي بعيدا عن الشمس ويكون الليل وتكون‬
‫الشمس حينها ساجدة تحت العرش ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫وبالتال فاألرض دائما يف ررسوق وغروب وليل ونهار باختالف نصف الكرة األرضية الذي أنت فيه ‪،‬‬
‫ي‬
‫وحينها تكون الشمس دائما ليست يف حالة السجود تحت العرش ‪ ،‬وكذلك دائما يف حالة السجود‬
‫تحت العرش ‪ ،‬وهذا يخالف ما ورد يف الحديث من دورة الشمس ‪.‬‬

‫ينبع النظر فيها علميا ‪ ،‬فحينها يقال أن المسألة الغيبية إنما يف‬
‫ي‬ ‫فإن قيل هذه مسألة غيبية ال‬
‫ُ‬
‫السجود نفسه تحت العرش ‪ ،‬فنعم يقال ال يعرف كيف تسجد تحت العرش ‪ ،‬وال كيف يكون‬
‫ذلك ‪ ،‬إال أن حركة الشمس ودورتها من ررسوق وغروب ورد تفصيال يف الحديث وليس هذا من‬
‫ينبع التكلم يف الغيبيات ‪.‬‬ ‫حت يقال ال‬ ‫ر ئ‬
‫ي‬ ‫الغيب يف ش ي‬

‫فالحديث رصي ح يف بيان أن السجود تحت العرش إنما هو يف الليل بعد غروب الشمس وليس يف‬
‫ارجع ‪ ،‬ففيه‬ ‫كل وقت ‪ ،‬ورصي ح ف أن الشمس تظل هكذا حت يأب وقت ر‬
‫الشوق فيقال لها‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ترصي ح واضح بأن السجود يكون يف الليل وأن هذه دورة لها تحدث كل يوم ‪.‬‬

‫معت له‬
‫كذلك إن كانت الشمس ساجدة تحت العرش دائما طوال اليوم كل يوم لصار الحديث ال ي‬
‫يأب الغروب والليل تذهب‬
‫بل وصار عبثا أصال ‪ ،‬إذ ما الفائدة حينها من القول أن الشمس لما ي‬
‫حت‬ ‫ر‬
‫يأب وقت الشوق فتصبح ‪ ،‬ثم تظل هكذا ي‬
‫تسجد تحت العرش ‪ ،‬ثم تظل هكذا يف الليل ‪ ،‬ثم ي‬
‫يأب وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش ‪ ،‬وهكذا كل يوم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪113‬‬
‫المعت واألوضح يف البيان واألبلغ يف االختصار أن يقال الشمس ساجدة‬
‫ي‬ ‫بل وحينها لكان األشمل يف‬
‫ينبع النظر فيها ‪ ،‬إال أن‬
‫ي‬ ‫الت ال‬
‫وانته ‪ ،‬بل وحينها يسلم القول بأن هذا من الغيبيات ي‬
‫ي‬ ‫تحت العرش‬
‫ذلك لم يرد يف الحديث ‪ ،‬بل ورد فيه التفصيل والترصي ح بأوقات مخصوصة وأزمنة مخصوصة‬
‫لسجود الشمس وكيفية دورتها يف ذلك ‪.‬‬

‫لذا فالبد يف المسألة من مزيد بحث ونظر وتأويل ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫القرب ‪ .‬وقد استعمل بعضهم هذا الحديث‬
‫ي‬ ‫يسم أويس‬
‫ي‬ ‫يأب رجل من خي التابعن‬
‫_‪ _01‬أحاديث ي‬
‫وف ذلك نظر شديد ‪.‬‬
‫يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬

‫أب هريرة لكن‬


‫وذلك ألن الحديث ال يروي إال من حديث عمر بن الخطاب ‪ ،‬وله طريق أخري عن ي‬
‫صحاب واحد ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫فيها خالف ‪ ،‬فكيف يمكن إدخال ذلك يف باب اإلعجاز والدالئل وال يرويه إال‬
‫كان لبعض األئمة كالم ف قبول ذلك ف األحكام فكيف بالدالئل واإلعجاز الذي يتطلب ثبوتا ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ذلك بكثي ‪.‬‬

‫واألمر الثاب أنه باستعمال ر ئ‬


‫ش بسيط من اإلحصاء بل والمشاهدة العامة تجد أن ذلك ليس أمرا‬ ‫ي‬
‫القرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سيأب يف التابعن من اسمه أويس‬
‫ي‬ ‫مستحيال أو عسي الحدوث بل قطعا‬

‫القرب لتسمية أبنائهم بأويس ‪،‬‬


‫ي‬ ‫النت بذلك سيدفع كل إنسان من قبيلة‬
‫بل فوق ذلك فمجرد إخبار ي‬
‫ويسم هؤالء أبناءهم بأويس ‪ ،‬وقطعا سيكون يف هؤالء ولو‬
‫ي‬ ‫بالقرب‬
‫ي‬ ‫وسيدفع أناسا لتسمية أبنائهم‬
‫رجل واحد فقط صالح ‪ ،‬أم تراهم سيكونون جميعا فسقة فجار ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫أمت من إبليس ‪ .‬وقد استدل بعضهم‬
‫عل ي‬‫يسم ِغيالن هو أرص ي‬
‫ي‬ ‫أمت رجل‬
‫_‪ _00‬أحاديث يكون يف ي‬
‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪.‬‬
‫بهذا الحديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬

‫األمر األول أن الحديث ال يروي إال عن عبادة بن الصامت ‪ ،‬فكيف يكون داخال يف باب اإلعجاز‬
‫صحاب واحد فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والدالئل وال يرويه إال‬

‫فف اإلسناد إليه خالف شديد ‪ ،‬والحديث مختلف فيه‬


‫صحاب واحد به ي‬
‫ي‬ ‫الثاب أنه مع تفرد‬
‫واألمر ي‬
‫جدا بن حسن وضعيف وميوك ومكذوب ‪ ،‬فمثل هذا قطعا ال يمكن إدخاله يف باب الدالئل‬
‫الت تتطلب ثبوتا فوق هذا بكثي ‪.‬‬
‫واإلعجاز ي‬

‫إل ألوف‬
‫النت ي‬
‫واألمر الثالث أن الحديث ليس فيه زمان وال مكان ‪ ،‬وبإحصائية بسيطة من زمن ي‬
‫السنن من بعده فانظر كم شخصا سيكون اسمه غيالن وقطعا سيكون فيهم ولو رجل واحد فقط‬
‫فيه من السوء ما فيه ‪ ،‬أم تري أن كل من اسمه غيالن سيكون رجال صالحا عابدا ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫عالم المدينة ‪ .‬وقد استعمل بعض الناس‬
‫_‪ _00‬أحاديث يوشك أن ال يجد الناس عالما أعلم من ِ‬
‫وف ذلك نظر شديد ألمور ‪.‬‬
‫هذه األحاديث يف باب اإلعجاز والدالئل ي‬

‫وأب سعيد الخدري ‪ ،‬فكيف يمكن إدخال ذلك يف‬


‫أب هريرة ي‬
‫األمر األول أن الحديث ال يروي إال عن ي‬
‫باب اإلعجاز والدالئل وال يرويه إال اثنان فقط من الصحابة ‪.‬‬

‫الثاب أن الحديث ليس فيه تفصيل لزمان أو مكان أو صفة بل فقط أن المدينة يف وقت ما‬
‫واألمر ي‬
‫سيكون فيها رجل هو أعلم الناس يف زمانه ‪ ،‬وبإحصائية بسيطة بل وبمشاهدة عامة تجد أن ذلك‬
‫عل مر السنن ‪ ،‬وبدخول االحتمال القائم‬
‫ليس أمرا عسيا وال شديد الصعوبة بل وتكرر عدة مرات ي‬
‫يخرج اإلعجاز الجازم ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫إل اإلسالم ‪ .‬وهذه األحاديث ليست‬
‫_‪ _03‬أحاديث إسالم عبد هللا بن سالم وانتقاله من اليهودية ي‬
‫عل جزء شديد‬ ‫التنبيه‬ ‫فآثرت‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫ف‬ ‫ضا‬ ‫ر‬‫مقصودة بأصل الكتاب لكن ورد ذكرها َع َ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫األهمية فيها ‪.‬‬

‫وقد استعمل بعضهم هذه األحاديث يف مسألة لزوم اتباع علماء غي المسلمن عند انتقالهم من‬
‫إل اإلسالم ‪ .‬وهذا استدالل عسي قبيح وزعم غريب مريب ‪ ،‬فاسأل هؤالء إذن وقل لهم َمن‬
‫دينهم ي‬
‫ِمن علماء المسلمن تتبعونه اتباعا مطلقا ؟ هل لكم أحد العلماء تتبعونه يف اإليمان والكفر فإن‬
‫أسلم أسلمتم وإن كفر كفرتم ؟ ‪.‬‬

‫فإن قالوا ال وإنا مسلمون وإن كفر من كنا نراه أعلم علماء المسلمن ‪ ،‬فقل لهم إذن لماذا تريدون‬
‫المثل ‪ ،‬فكل الناس يقولون ذلك ويؤمنون بأديانهم وإن تركها من كانوا‬
‫من الناس كلهم أن ال يفعلوا ِ‬
‫يرونهم أعلم الناس بها ‪.‬‬

‫عل ذلك لما يرد فيه من‬


‫أب آثرت التنبيه ي‬
‫وليس ذلك مقصود الكتاب وال من أصل موضوعه إال ي‬
‫أحاديث عرضا ‪ ،‬وسأفرد تلك األحاديث يف جزء منفرد ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------‬‬

‫‪118‬‬
‫ّ‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذهب المتبع يف عرض‬

‫عل المن فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪ ) 51‬خمسن طريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬ ‫‪ ) 01‬ر‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪.‬‬

‫المذهب الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة من صحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 3‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 31‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪ ) 31‬ثالثن حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن المن واحد ‪.‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 01‬‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل صحاب من ( ‪ ) 3‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة أحاديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذهب األخي هو المتبع يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب (‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪119‬‬
‫__ درجات األحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪121‬‬
‫الت سبق الكالم عنها يف القائمة السابقة ‪:‬‬
‫__ اآليات واألحاديث ي‬

‫يستح أن يرصب مثال ما بعوضة فما فوقها )‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬قال سبحانه ( البقرة ‪ ( ) 00 /‬إن هللا ال‬

‫‪ _0‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 50 /‬إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم‬
‫بدلناهم جلودا غيها ليذوقوا العذاب )‬

‫‪ _3‬قال سبحانه ( األنعام ‪ ( ) 90 /‬فالق اإلصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك‬
‫تقدير العزيز والعليم )‬

‫يشح صدره لإلسالم ومن يرد أن يضله‬‫‪ _0‬قال سبحانه ( األنعام ‪ ( ) 005 /‬فمن يرد هللا أن يهديه ر‬

‫عل الذين ال يؤمنون )‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ َ َ‬


‫يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد يف السماء كذلك يجعل هللا الرجس ي‬

‫‪ _5‬قال سبحانه ( يونس ‪ ( ) 90 /‬فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )‬

‫‪ _0‬قال سبحانه ( الحجر ‪ ( ) 09 /‬األرض مددناها وألقينا فيها رواش وأنبتنا فيها من كل ر ئ‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫موزون )‬

‫‪ _7‬قال سبحانه ( الحجر ‪ ( ) 08 /‬لقد جعلنا يف السماء بروجا وزيناها للناظرين ‪ ،‬وحفظناها من‬
‫كل شيطان رجيم ‪ ،‬إال من اسيق السمع فأتبعه شهاب مبن )‬

‫‪121‬‬
‫‪ _8‬قال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 00 /‬إن لكم يف األنعام لعية نسقيكم مما يف بطونه من بن فرث ودم‬
‫لبنا خالصا سائغا للشاربن )‬

‫إل النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر‬


‫أوح ربك ي‬
‫‪ _9‬قال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 09 /‬ي‬
‫مختلف‬
‫ِ‬ ‫فاسلك سبل ربك ذلال يخرج من بطونها ررساب‬
‫ي‬ ‫كل من كل الثمرات‬
‫يعرشون ‪ ،‬ثم ي‬
‫ومما ِ‬
‫ألوانه فيه شفاء للناس إن يف ذلك آلية لقوم يتفكرون )‬

‫‪ _01‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 31 /‬أولم ير الذين كفروا أن السماوات واألرض كانتا رتقا‬
‫ففتقناهما )‬

‫ح)‬ ‫ر ئ‬
‫‪ _00‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 31 /‬جعلنا من الماء كل ش ي‬

‫رواش أن تميد بهم )‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 30 /‬جعلنا يف األرض‬

‫‪ _03‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 30 /‬جعلنا السماء سقفا محفوظا )‬

‫‪ _00‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 33 /‬هو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل يف فلك‬
‫يسبحون )‬

‫‪ _05‬قال سبحانه ( المؤمنون ‪ ( ) 00 /‬ولقد خلقنا اإلنسان من ساللة من طن ‪ ،‬ثم جعلناه نطفة‬
‫يف قرار مكن ‪ ،‬ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام‬
‫لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك هللا أحسن الخالقن )‬

‫‪122‬‬
‫لح يغشاه موج من فوقه موج من فوقه‬
‫‪ _00‬قال سبحانه ( النور ‪ ( ) 01 /‬أو كظلمات يف بحر ي‬
‫سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل هللا له نورا فما له من‬
‫نور )‬

‫‪ _07‬قال سبحانه ( النور ‪ ( ) 05 /‬وهللا خلق كل دابة من ماء )‬

‫‪ _08‬قال سبحانه ( الفرقان ‪ ( ) 53 /‬هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج‬
‫وحجرا محجورا )‬
‫وجعل بينهما برزخا ِ‬

‫‪ _09‬قال سبحانه ( النمل ‪ ( ) 88 /‬يوم ينفخ يف الصور ففزع من يف السماوات ومن يف األرض إال‬
‫وه تمر مر السحاب )‬
‫من شاء هللا وكل أتوه داخرين ‪ ،‬وتري الجبال تحسبها جامدة ي‬

‫ُ‬
‫أدب األرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ‪ ،‬يف‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫لبت‬‫غ‬ ‫‪ _01‬قال سبحانه ( الروم ‪( ) 5 /‬‬
‫بضع سنن )‬

‫رواش أن‬
‫ي‬ ‫وألف يف األرض‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬قال سبحانه ( لقمان ‪ ( ) 01 /‬خلق السماوات بغي عمد ترونها‬
‫تميد بكم )‬

‫إل األذقان فهم مقمحون ‪ ،‬وجعلنا‬


‫فه ي‬
‫‪ _00‬قال سبحانه ( يس ‪ ( ) 9 /‬إنا جعلنا يف أعناقهم أغالال ي‬
‫من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيانهم فهم ال يبرصون )‬

‫‪123‬‬
‫‪ _03‬قال سبحانه ( الصافات ‪ ( ) 01 /‬إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ‪ ،‬وحفظا من كل شيطان‬
‫ُ‬ ‫ّ ّ‬
‫األعل ويقذفون من كل جانب ‪ ،‬دحورا ولهم عذاب واصب ‪ ،‬إال من‬ ‫ي‬ ‫إل المأل‬
‫مارد ‪ ،‬ال يسمعون ي‬
‫خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب )‬

‫وه دخان فقال لها ولألرض ائتيا طوعا‬


‫إل السماء ي‬
‫‪ _00‬قال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 00 /‬ثم استوي ي‬
‫أو كرها قالتا أتينا طائعن )‬

‫حت يتبن لهم أنه‬


‫وف أنفسهم ي‬
‫‪ _05‬قال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 53 /‬سيي هم آياتنا يف اآلفاق ي‬
‫الحق )‬

‫‪ _00‬قال سبحانه ( الذاريات ‪ ( ) 08 /‬السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ‪ ،‬واألرض فرشناها فن َ‬
‫عم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الماهدون )‬
‫ِ‬

‫‪ _07‬قال سبحانه ( الذاريات ‪ ( ) 09 /‬من كل ر ئ‬


‫ش خلقنا زوجن لعلكم تذكرون )‬

‫‪ _08‬قال سبحانه ( الرحمن ‪َ ( ) 01 /‬م َرج البحرين يلتقيان ‪ ،‬بينهما برزخ ال يبغيان )‬

‫‪ _09‬قال سبحانه ( الرحمن ‪ ( ) 33 /‬يا ر‬


‫معش الجن واإلنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار‬
‫السماوات واألرض فانفذوا ال تنفذون إال بسلطان )‬

‫ُ‬
‫بالنواض واألقدام )‬
‫ي‬ ‫‪ _31‬قال سبحانه ( الرحمن ‪ ( ) 00 /‬يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ‬

‫‪124‬‬
‫‪ _30‬قال سبحانه ( الحديد ‪ ( ) 05 /‬أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس )‬

‫‪ _30‬قال سبحانه ( الملك ‪ ( ) 5 /‬لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطن )‬

‫‪ _33‬قال سبحانه ( الطارق ‪ ( ) 7 /‬فلينظر اإلنسان مم خلق ‪ ،‬خلق من ماء دافق ‪ ،‬يخرج من بن‬
‫ُّ‬
‫الصلب واليائب )‬

‫‪ _30‬قال سبحانه ( العلق ‪ ( ) 00 /‬كال ئلن لم ينته لنسفعن بالناصية ‪ ،‬ناصية كاذبة خاطئة )‬

‫سيصل‬
‫ي‬ ‫أغت عنه ماله وما كسب ‪،‬‬
‫أب لهب وتب ‪ ،‬ما ي‬
‫‪ _35‬قال سبحانه ( المسد ‪ ( ) 3 /‬تبت يدا ي‬
‫نارا ذات لهب )‬

‫أب هريرة أخيهما أنه سمع رسول هللا يقول يف‬


‫‪ _30‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5088‬عن ي‬
‫الحبة السوداء شفاء من كل داء إال السام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال يف الحبة السوداء شفاء من‬


‫‪ _37‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7510‬عن ي‬
‫كل داء إال السام ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وما السام ؟ قال الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا عليكم بهذه الحبة السوداء‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 7530‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬روي‬
‫فإن فيها شفاء من كل داء إال السام والسام الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪125‬‬
‫‪ _39‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5087‬عن خالد بن سعد قال خرجنا ومعنا غالب بن أبجر‬
‫أب عتيق فقال لنا عليكم بهذه الحبيبة‬
‫فمرض يف الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض ‪ ،‬فعاده ابن ي‬
‫السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ‪ ،‬ثم اقطروها يف أنفه بقطرات زيت يف هذا الجانب‬
‫النت يقول إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل‬
‫حدثتت أنها سمعت ي‬
‫ي‬ ‫وف هذا الجانب ‪ ،‬فإن عائشة‬
‫ي‬
‫داء إال من السام ‪ ،‬قلت وما السام ؟ قال الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 5085 /‬عن بريدة بن الحصيب قال قال‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫رسول هللا الشوني فيه دواء من كل داء إال السام ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وما السام ؟ قال الموت ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _00‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 88 / 07‬عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول هللا عليكم‬
‫بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إال السام والسام الموت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫المديت يف كتاب اللطائف ( ‪ ) 500‬عن بريدة بن الحصيب أن رسول هللا‬


‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫‪ _00‬روي دمحم بن ي‬
‫فف هذه ‪ ،‬فداووا بها‬ ‫ر‬
‫شء من هذه األشياء شفاء ي‬
‫قال عليكم بهذه الحبة السوداء ‪ ،‬فإن كان يف ي‬
‫وبالقسط البحري تدخنون بها ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _03‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3008‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال عليكم بهذه الحبة السوداء‬
‫فإن فيها شفاء من كل داء إال السام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت يف الحبة السوداء شفاء‬ ‫ر‬


‫‪ _00‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0091‬عن أسامة بن رسيك قال قال ي‬
‫من كل داء إال السام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪126‬‬
‫النت قال عليكم بالحبة السوداء فإن‬
‫الروم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0190‬عن صهيب‬
‫فيها شفاء من كل داء إال السام ‪ ،‬قالوا وما السام ؟ قال الموت ‪ ،‬عليكم بالعجوة فإنها دواء من كل‬
‫سم ‪ ،‬عليكم بألبان اإلبل اليية فإنها دواء من كل داء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _00‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 5081‬عن ابن عباس قال الشفاء ف ثالثة ررسبة عسل ر‬
‫ورسطة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أمت عن ي‬
‫محجم وكية نار وأنه ي‬

‫النت يقول إن كان يف‬


‫‪ _07‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5083‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت ي‬
‫فف ررسطة محجم أو ررسبة عسل أو لذعة بنار‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء من أدويتكم خي ي‬
‫شء من أدويتكم أو يكون يف ي‬
‫ي‬
‫توافق الداء وما أحب أن أكتوي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _08‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0017‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال جاءنا جابر بن عبد هللا يف‬
‫عل ‪ ،‬فقال يا غالم‬
‫تشتك ؟ قال خراج يب قد شق ي‬
‫ي‬ ‫يشتك خراجا به أو جراحا فقال ما‬
‫ي‬ ‫أهلنا ورجل‬
‫ائتت بحجام ‪ ،‬فقال له ما تصنع بالحجام يا أبا عبد هللا ؟ قال أريد أن أعلق فيه محجما ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال وهللا إن الذباب ليصيبت أو يصيبت الثوب فيؤذيت ويشق ّ‬


‫عل فلما رأى تيمه من ذلك ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فف ررسطة محجم أو ررسبة من عسل‬ ‫ر‬
‫شء من أدويتكم خي ي‬‫إب سمعت رسول هللا يقول إن كان يف ي‬ ‫ي‬
‫فشطه فذهب عنه ما يجد ‪.‬‬ ‫أو لذعة بنار ‪ ،‬قال رسول هللا وما أحب أن أكتوي ‪ ،‬قال فجاء بحجام ر‬

‫( صحيح )‬

‫‪127‬‬
‫شء مما‬‫ر‬
‫‪ _09‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 015 / 0‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إن كان يف ي‬
‫فشطة محجم أو ررسبة عسل أو كية تصيب وما أحبه إذا اكتوى ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫تداوون به شفاء ر‬

‫‪ _51‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0515‬عن ابن عمر عن رسول هللا أنه قال إن كان الشفاء يف‬
‫فف ررسطات حجام أو حبيبات سود أو ررسبة من عسل أو لذعات نار تصيب الداء وما أحب أن‬ ‫ر‬
‫شء ي‬‫ي‬
‫أكتوي ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫شء‬ ‫ر‬
‫‪ _50‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00700‬عن معاوية بن حديج قال قال رسول هللا إن كان يف ي‬
‫فف ررسطة من محجم أو ررسبة من عسل أو كية بنار تصيب ألما وما أحب أن أكتوي ‪( .‬‬
‫شفاء ي‬
‫صحيح )‬

‫الجهت قال قال رسول هللا ثالث إن كان‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00800‬عن عقبة بن عامر‬
‫الك وال أحبه ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فف رسطة محجم أو رسبة عسل أو كية تصيب ألما وأنا أكره ي‬ ‫شء شفاء ي‬
‫يف ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫بت‬
‫أب حبيب عن رجل من األنصار من ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 991‬عن يزيد بن ي‬
‫‪ _53‬روي ابن ي‬
‫فف شوطة محجم أو ررسبة عسل‬ ‫ر‬
‫شء مما تعالجون به شفاء ي‬‫سلمة قال قال رسول هللا إن يكن يف ي‬
‫أو لذعة من نار تصيب الماء وما أحب أن أكتوي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7900‬عن السائب بن يزيد أن رسول هللا أمر بالحجامة‬
‫‪ _50‬روي الطي ي‬
‫وقال ما نزع الناس نزعة خي منه أو ررسبة من عسل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪128‬‬
‫النت قال ابنا العاص مؤمنان ‪،‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0750‬عن ي‬
‫‪ _55‬روي الطي ي‬
‫وعمرو بن العاص يف الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل المني والحسن‬


‫النت ي‬
‫الثقف قال رأيت ي‬
‫ي‬ ‫أب بكرة‬
‫‪ _50‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0710‬عن ي‬
‫ابت هذا سيد ‪ ،‬ولعل‬
‫عل الناس مرة وعليه مرة أخري ‪ ،‬ويقول إن ي‬
‫إل جنبه ‪ ،‬وهو يقبل ي‬
‫عل ي‬
‫بن ي‬
‫هللا أن يصلح به بن فئتن عظيمتن من المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل فإذا سجد وثب‬


‫ي‬ ‫النت كان‬
‫الثقف أن ي‬
‫ي‬ ‫أب بكرة‬
‫‪ _57‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09993‬عن ي‬
‫قض‬
‫النت رفعا رفيقا لئال يرصع ‪ ،‬فعل ذلك غي مرة ‪ ،‬فلما ي‬
‫وعل عنقه ‪ ،‬فيفع ي‬
‫ي‬ ‫عل ظهره‬
‫الحسن ي‬
‫ريحانت من‬
‫ي‬ ‫صالته قالوا يا رسول هللا رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته ‪ ،‬قال إنه‬
‫ش هللا أن يصلح به بن فئتن من المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ابت هذا سيد ‪ ،‬وع ي‬
‫الدنيا ‪ ،‬وإن ي‬

‫النت يف الحسن بن‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0801‬عن جابر بن عبد هللا قال قال ي‬
‫‪ _58‬روي الطي ي‬
‫ابت هذا سيد ‪ ،‬وليصلحن هللا به بن فئتن من المسلمن عظيمتن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫عل إن ي‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 30710‬عن زر بن حبيش قال كان الحسن والحسن يثبان‬
‫‪ _59‬روي ابن ي‬
‫أحبت‬
‫ي‬ ‫وأم ‪ ،‬من‬
‫بأب هما ي‬
‫النت دعوهما ي‬
‫يصل ‪ ،‬فجعل الناس ينحونهما ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫النت وهو‬
‫عل ظهر ي‬
‫ي‬
‫فليحب هذين ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النت يقول أنه لس ّيد ‪،‬‬
‫أب هريرة قال سمعت ي‬
‫النساب يف السن الكيي ( ‪ ) 01118‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫يعت الحسن بن ي‬
‫ي‬

‫‪129‬‬
‫ابت هذا سيد ‪،‬‬
‫عل إن ي‬
‫النت قال للحسن بن ي‬
‫الداب يف الفن ( ‪ ) 09‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫أمت ‪ ،‬يحقن هللا دماءهم به ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫عل يديه بن فئتن من ي‬
‫يصلح هللا ي‬

‫النت‬
‫المقدش يف األحاديث المختارة ( ‪ ) 0087‬عن أنس بن مالك قال رأيت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الضياء‬
‫وإب ألرجو أن يصلح هللا‬
‫ابت هذا سيدا ‪ ،‬ي‬
‫إب ألرجو أن يكون ي‬
‫عل فخذه ‪ ،‬ويقول ي‬
‫يخطب والحسن ي‬
‫أمت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫به بن فئتن من ي‬

‫ئ‬
‫النت وكان‬
‫السواب قال رأيت ي‬
‫ي‬ ‫أب جحيفة‬
‫‪ _03‬روي أبو الشيخ يف طبقات المحدثن ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫أحبت فليحب هذا يف حجري ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫ابت هذا سيد ‪ ،‬ومن‬
‫النت إن ي‬
‫عل يشبهه ‪ ،‬وقال ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫ئ‬
‫فيح الحسن‬ ‫يصل بنا‬ ‫النت‬
‫ي‬ ‫أب بكرة قال كان ي‬
‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف فضائل الخلفاء ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫ريحانت من الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ابت هذا سيد وهو‬
‫فقال إن ي‬

‫ابت هذا‬
‫النت قال إن ي‬
‫‪ _05‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 003 / 00‬عن أنس بن الحارث عن ي‬
‫ُ‬
‫يعت الحسن ‪ -‬يقتل بأرض يقال لها كربالء ‪ ،‬فمن شهد ذلك منكم فلينرصه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫‪ -‬ي‬

‫بالحم‬
‫ي‬ ‫أتاب جييل‬
‫النت قال ي‬
‫النت عن ي‬
‫مول ي‬‫أب عسيب ي‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01071‬عن ي‬
‫ألمت‬
‫ي‬ ‫إل الشام ‪ ،‬فالطاعون شهادة‬
‫الحم بالمدينة ‪ ،‬وأرسلت الطاعون ي‬
‫ي‬ ‫والطاعون ‪ ،‬فأمسكت‬
‫عل الكافرين ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ورحمة ‪ ،‬ورجس ي‬

‫‪131‬‬
‫النت أتاه جييل وهو يلعب مع الغلمان‬
‫‪ _07‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫فأخذه فرصعه فشق عن قلبه ‪ ،‬فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان‬
‫منك ‪ ،‬ثم غسله يف طست من ذهب بماء زمزم ثم ألمه ‪ ،‬ثم أعاده يف مكانه ‪ ،‬وجاء الغلمان يسعون‬
‫يعت ظ ئيه فقالوا إن دمحما قد قتل ‪ ،‬فاستقبلوه وهو منتقع اللون ‪ ،‬قال أنس وقد كنت أري‬
‫إل أمه ي‬
‫ي‬
‫أثر ذلك المخيط يف صدره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال قالت أمه‬


‫‪ _08‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 08 / 0‬عن مهاجر بن القبطية يف مولد ي‬
‫مت أضاءت له األرض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫رأيت كأن شهابا خرج ي‬

‫‪ _09‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 9708‬عن ابن شهاب الزهري قال إن أول ما ذكر من عبد‬
‫النت أن قريشا خرجت من الحرم فارة من أصحاب الفيل ‪ ،‬وهو غالم شاب ‪ ،‬فقال‬
‫المطلب جد ي‬
‫أبتع العز يف غيه فجلس عند البيت وأجلت عنه قريش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أخرج من حرم هللا‬

‫فقال اللهم إن المرء يمنع رحله فامنع رحاللك ال يغلن صليبهم ومحالهم غدوا محالك ‪ ،‬فلم يزل‬
‫حت أهلك هللا الفيل وأصحابه ‪ ،‬فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصيه وتعظيمه محارم هللا ‪،‬‬
‫ي‬
‫عل ذلك ولد له أكي بنيه ‪ ،‬فأدرك وهو الحارث بن عبد المطلب ‪،‬‬
‫فبينا هو ي‬

‫فأب عبد المطلب يف المنام فقيل له احفر زمزم خبيئة الشيخ األعظم ‪ ،‬قال فاستيقظ فقال اللهم‬‫ي‬
‫ّبن يل ‪ ،‬فأري يف المنام مرة أخري احفر زمزم تكتم بن الفرث والدم يف مبحث الغراب يف قرية‬
‫حت جلس يف المسجد الحرام‬ ‫النمل مستقبلة األنصاب الحمر ‪ ،‬قال فقام عبد المطلب ر‬
‫فمش ي‬
‫ي‬
‫ينظر ما ئ‬
‫خت له من اآليات ‪،‬‬

‫‪131‬‬
‫حت غلبها الموت يف المسجد يف‬
‫فنحرت بقرة بالحزورة فأفلتت من جازرها بحشاشة نفسها ي‬
‫حت وقع يف‬
‫حت احتمل لحمها ‪ ،‬فأقبل غراب يهوي ي‬
‫موضع زمزم ‪ ،‬فجزرت تلك البقرة يف مكانها ‪ ،‬ي‬
‫الفرث فبحث يف قرية النمل ‪ ،‬فقام عبد المطلب يحفر هنالك ‪ ،‬فجاءته قريش فقالوا لعبد‬
‫إب‬
‫المطلب ما هذا الصنيع ؟ لم نكن نزنك بالجهل لم تحفر يف مسجدنا ؟ فقال عبد المطلب ي‬
‫صدب عنها ‪،‬‬ ‫لحافر هذه ئ‬
‫البي ومجاهد من‬
‫ي‬

‫فيسع عليهما ناس من قريش فينازعونهما‬


‫ي‬ ‫فطفق يحفر هو وابنه الحارث وليس له يومئذ ولد غيه‬
‫وينه عنه الناس من قريش لما يعلمون من عتق نسبه وصدقه واجتهاده يف دينه‬
‫ي‬ ‫ويقاتلونهما ‪،‬‬
‫يومئذ ‪ ،‬حت إذا أمكن الحفر واشتد عليه األذي نذر إن وف له ر‬
‫بعشة من الوادان ينحر أحدهم ‪ ،‬ثم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حت أدرك سيوفا دفنت يف زمزم ‪،‬‬
‫حفر ي‬

‫فلما رأت قريش أنه أدرك السيوف فقالوا لعبد المطلب أحذنا مما وجدت ‪ ،‬فقال بل هذه السيوف‬
‫ُ‬
‫بت عليها حوضا‬
‫ي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫حت ال‬
‫حت أنبط الماء فحفرها يف القرار ثم بحرها ي‬
‫لبيت هللا ‪ ،‬ثم حفر ي‬
‫فيشب من الحاج ‪ ،‬فيكشه ناس من حسدة‬ ‫‪ ،‬وطفق هو وابنه ييعان فيمآلن ذلك الحوض ‪ ،‬ر‬

‫قريش بالليل ويصلحه عبد المطلب حن يصبح ‪،‬‬

‫إب ال أحلها لمغتسل‬ ‫ر‬


‫فلما أكيوا إفساده دعا عبد المطلب ربه فأري يف المناك فقيل له قل اللهم ي‬
‫ه لشارب حل وبل ‪ ،‬ثم كفيتهم ‪ ،‬فقام عبد المطلب حن أجفلت قريش بالمسجد ‪ ،‬فنادي‬
‫ولكن ي‬
‫رم بداء يف جسده ‪،‬‬
‫بالذي أري ثم انرصف ‪ ،‬فلم يكن يفسد عليه حوضه أحد من قريش إال ي‬

‫‪132‬‬
‫حت تركوا له حوضه ذلك وسقايته ‪ ،‬ثم تزوج عبد المطلب النساء فولد له ر‬
‫عشة رهط ‪ ،‬فقال‬ ‫ي‬
‫وإب أقرع بينهم ‪ ،‬فأصب بذلك من شئت ‪ ،‬فأقرع بينهم ‪،‬‬
‫إب كنت نذرت لك نحر أحدهم ي‬
‫اللهم ي‬
‫عل عبد هللا بن عبد المطلب ‪ ،‬وكان أحب ولده إليه ‪،‬‬
‫فصارت القرعة ي‬

‫فقال اللهم هو أحب إليك أو مائة من اإلبل ؟ قال ثم أقرع بينه وبن مائة من اإلبل فصارت القرعة‬
‫ئ‬
‫رب يف قريش‬
‫عل مائة من اإلبل فنحرها عبد المطلب مكان عبد هللا ‪ ،‬وكان عبد هللا أحسن رجل ي‬ ‫ي‬
‫عل نساء من قريش مجتمعات فقالت امرأة منهن يا نساء قريش أيتكن ييوجها‬
‫قط ‪ ،‬فخرج يوما ي‬
‫الفت ‪ ،‬النور بن عينيه ‪ ،‬قال وكان بن عينيه نور ‪،‬‬
‫هذا ي‬

‫فيوجته آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ‪ ،‬فجمعها فالتقت فحملت برسول هللا ‪ ،‬ثم‬
‫فتوف عبد هللا بها ‪ ،‬وولدت‬
‫ي‬ ‫بعث عبد المطلب عبد هللا بن عبد المطلب يمتار له تمرا من رييب ‪،‬‬
‫بت سعد بن بكر ‪ ،‬فيلت به‬
‫آمنة رسول هللا فكان يف حجر عبد المطلب ‪ ،‬فاستعرضته امرأة من ي‬
‫ال يت ترضعه سوق عكاظ ‪ ،‬فرآه كاهن من الكهان ‪،‬‬

‫الت ترضعه ‪ ،‬فنجاه هللا ‪ ،‬ثم‬


‫فقال يا أهل عكاظ اقتلوا هذا الغالم فإن له ملكا ‪ ،‬فراعت به أمه ي‬
‫الت ترضعه فقالت‬
‫سع وأخته من الرضاعة تحضنه فجاءته أخته من أمه ي‬
‫حت إذا ي‬
‫شب عندها ‪ ،‬ي‬
‫حت أتته ‪ ،‬فإذا‬
‫الت ترضعه فزعة ي‬
‫أح آنفا فشقوا بطنه ‪ ،‬فقامت أمه ي‬
‫إب رأيت رهطا أخذوا ي‬
‫أي أمته ي‬
‫هو جالس منتقعا لونه ‪ ،‬ال تري عنده أحدا فارتحلت به ‪،‬‬

‫فإب قد خشيت عليه ‪ ،‬فقالت أمه ال وهللا ما‬


‫عت ابنك ‪ ،‬ي‬
‫اقبض ي‬
‫ي‬ ‫عل أمه فقالت لها‬
‫حت أقدمته ي‬
‫ي‬
‫مت أضاءت منه قصور الشام ‪ ،‬ولقد ولدته‬
‫بطت أنه خرج نور ي‬
‫ي‬ ‫بابت ما تخافن ‪ ،‬لقد رأيت وهو يف‬
‫ي‬

‫‪133‬‬
‫إل السماء ‪ ،‬فافتصلته أمه وجده عبد المطلب ‪ ،‬ثم‬
‫عل يديه رافعا رأسه ي‬
‫حن ولدته فخر معتمدا ي‬
‫توفيت أمه ّ‬
‫فهم يف حجر جده ‪،‬‬

‫الت تقوده‬
‫يأب وسادة جده فيجلس عليها فيخرج جده وقد كي فتقول الجارية ي‬
‫فكان وهو غالم ي‬
‫والنت‬
‫ي‬ ‫توف جده‬
‫ابت فإنه محسن بخي ‪ ،‬ثم ي‬
‫دغ ي‬‫انزل عن وسادة جدك ‪ ،‬فيقول عبد المطلب ي‬
‫غالم ‪ ،‬فكفله أبو طالب وهو أخو عبد هللا ألبيه وأمه ‪ ،‬فلما ناهز الحلم ارتحل به أبو طالب تاجرا‬
‫قبل الشام ‪ ،‬فلما نزال تدماء رآه حي من يهود تميم ‪،‬‬

‫أح ‪ ،‬قال له أشفيق عليه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬‫ألب طالب ما هذا الغالم منك ؟ فقال هو ابن ي‬
‫فقال ي‬
‫إل أهلك أبدا ‪ ،‬ليقتلنه ‪ ،‬إن هذا عدوهم ‪ ،‬فرجع أبو‬ ‫ئ‬
‫إل الشام ال تصل به ي‬
‫فوهللا لن قدمت به ي‬
‫النت الحلم أجمرت امرأة الكعبة فطارت ررسارة من مجمرها يف‬‫إل مكة ‪ ،‬فلما بلغ ي‬‫طالب من تيماء ي‬
‫ثياب الكعبة فأحرقتها ‪ ،‬ووهت ‪ ،‬فتشاورت قريش يف هدمها وهابوا هدمها ‪،‬‬

‫فقال لهم الوليد بن المغية ما تريدون بهدمها ؟ اإلصالح أم تريدون اإلساءة ؟ فقالوا بل اإلصالح ‪،‬‬
‫قال فإن هللا ال يهلك المصلح ‪ ،‬قالوا فمن الذي يعلوها فيهدمها ؟ قال الوليد أنا أعلوها فأهدمها ‪،‬‬
‫عل ظهر البيت ومعه الفأس ‪،‬‬
‫فارتف الوليد بن المغية ي‬
‫ي‬

‫فقال اللهم إنا ال نريد إال اإلصالح ‪ ،‬ثم هدم ‪ ،‬فلما رأته قريش قد هدم منها ولم يأتهم ما خافوا من‬
‫حت إذا بنوها فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش يف الركن أي القبائل‬
‫العذاب هدموا معه ‪ ،‬ي‬
‫حت كاد يشجر بينهم ‪ ،‬فقالوا تعالوا نحكم أول من يطلع علينا من هذه السكة ‪،‬‬
‫ترفعه ‪ ،‬ي‬

‫‪134‬‬
‫النت وهو غالم عليه وشاح نمرة ‪ ،‬فحكموه فأمر بالركن‬
‫عل ذلك ‪ ،‬فطلع عليهم ي‬
‫فاصطلحوا ي‬
‫ارتف ورفعوا إليه الركن ‪ ،‬فكان هو‬
‫ي‬ ‫فوضع يف ثوب ثم أمر بسيد كل قبيلة فأعطاه بناحية الثوب ‪ ،‬ثم‬
‫الوح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حت سموه األمن قبل أن ييل عليه‬
‫يضعه ‪ ،‬ثم طفق ال يزداد فيهم بمر السنن إال رضا ‪ ،‬ي‬
‫ثم طفقوا ال ينحرون جزورا لبيع إال دروه فيدعو لهم فيها ‪،‬‬

‫إل سوق حباشة‬


‫فلما استوي وبلغ أشده وليس له كثي من المال استأجرته خديجة ابنة خويلد ي‬
‫النت وهو يحدث عنها ما رأيت من‬
‫وهو سوق بتهامة واستأجرت معه رجال آخر من قريش ‪ ،‬فقال ي‬
‫وصاحت إال وجدنا عندها تحفة من طعام تخبئه لنا‬
‫ي‬ ‫صاحبة أجي خيا من خديجة ‪ ،‬ما كنا نرجع أنا‬
‫لصاحت انطلق بنا نحدث عند خديجة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النت قلت‬
‫‪ ،‬قال فلما رجعنا من سوق حباشة قال ي‬

‫الت‬
‫قال فجئناها فبينا نحن عندها إذ دخلت علينا منتشية من مولدات قريش ‪ ،‬والمنتشية الناهد ي‬
‫تشته الرجل ‪ ،‬قالت أدمحم هذا ؟ والذي يحلف به إن جاء لخاطبا ‪ ،‬فقلت كال ‪ ،‬فلما خرجنا أنا‬
‫ي‬
‫حت ؟ فوهللا ما من قرشية إال تراك لها كفؤا ‪،‬‬
‫وصاحت قال أمن خطبة خديجة تست ي‬
‫ي‬

‫قال فرجعت إليها مرة أخري فدخلت علينا تلك المنتشية فقالت أدمحم هذا ؟ والذي يحلف به إن‬
‫ُ‬
‫إل أبيها‬
‫ي‬ ‫فانطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫أختها‬ ‫وال‬ ‫خديجة‬ ‫عصنا‬ ‫ت‬ ‫عل حياء أجل ‪ ،‬قال فلم‬
‫جاء لخاطبا ‪ ،‬قال قلت ي‬
‫الشاب فقالت هذا ابن أخيك دمحم بن عبد هللا يخطب خديجة وقد‬ ‫خويلد بن أسد وهو ثمل من ر‬

‫رضيت خديجة ‪ ،‬فدعاه فسأله عن ذلك فخطب إليه فأنكحه ‪،‬‬

‫النت بها ‪ ،‬فلما أصبح صحا الشيخ من سكره ‪،‬‬


‫قال فخلقت خديجة وحلت عليه حلة ‪ ،‬فدخل ي‬
‫فقال ما هذا الخلوق ؟ وما هذه الحلة ؟ قالت أخت خديجة هذه حلة كساك ابن أخيك دمحم بن‬

‫‪135‬‬
‫إل أن صار ذلك ‪ ،‬واستحيا وطفقت‬
‫بت بها ‪ ،‬فأنكر الشيخ ثم سلم ي‬
‫عبد هللا أنكحته خديجة وقد ي‬
‫ئ‬
‫يض كضياء الفرقد ‪،‬‬ ‫رجاز من رجاز قريش تقول ال تزهدي خديج يف دمحم ؟ جلد‬

‫حت ولدت لع بعض بناته ‪ ،‬وكان لها وله القاسم ‪ ،‬وولدت له بناته األرب ع‬
‫النت مع خديجة ي‬
‫فلبث ي‬
‫النت بعدما ولدت له بعض بناته يتحنث وحبب إليه‬
‫زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم ‪ ،‬وطفق ي‬
‫الخالء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _71‬روي ابن سعد ف الطبقات ( ‪ ) 50 / 0‬عن يحت بن زيد السعدي قال قدم مكة ر‬
‫عش نسوة من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بت سعد بن بكر يطلن الرضاع ‪ ،‬فأصن الرضاع كلهن إال حليمة بنت عبد هللا بن الحارث بن‬
‫ي‬
‫شجنة بن جابر بن رزام بن نارصة بن فصية بن نرص بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن‬
‫عكرمة بن خفصة بن قيس بن عيالن بن مرص ‪،‬‬

‫وكان معها زوجها الحارث بن عبد العزي بن رفاعة بن مالن بن نارصة بن فصية بن نرص بن سعد‬
‫ويكت أبا ذؤيب وولدها منه عبد هللا بن الحارث ‪ ،‬وكانت ترضعه وأنيسة بنت‬
‫ي‬ ‫بن بكر بن هوازن‬
‫وتوركه ‪ُ ،‬‬
‫فعرض‬ ‫الحارث وجدامة بنت الحارث وه الشيماء ‪ ،‬وكانت ه الت تحضن النت مع أمها ّ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫النت فجعلت تقول يتيم وال مال له وما عست أمه أن تفعل ‪،‬‬
‫عليها ي‬

‫صواحت وليس بمكة غالم‬


‫ي‬ ‫فخرج النسوة وخلفنها ‪ ،‬فقالت حليمة لزوجها ما تري ؟ قد خرج‬
‫إل بالدنا ولم نأخذ شيئا ‪ ،‬فقال له‬
‫فإب أكره أن نرجع ي‬
‫يسيضع إال هذا الغالم اليتيم ‪ ،‬فلو أنا أخذناه ي‬
‫إل أمه فأخذته منها فوضعته يف حجرها‬
‫عش هللا أن يجعل لنا فيه خيا ‪ ،‬فجاءت ي‬
‫ي‬ ‫زوجها خذيه‬
‫فشب النت حت روي ر‬
‫ورسب أخوه ‪،‬‬ ‫فأقبل عليه ثدياها حت يقطرا لبنا ‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪136‬‬
‫سل عن ابنك فإنه سيكون له شأن ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫ولقد كان أخوه ال ينام من الغرث ‪ ،‬وقالت أمه يا ظي ي‬
‫بت سعد بن‬
‫ضع يف ي‬
‫وأخيتها ما رأت وما قيل لها فيه حن ولدته ‪ ،‬وقالت قيل ال ثالث ليال اسي ي‬
‫زوح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب ذؤيب ‪ ،‬قالت حليمة فإن أبا هذا الغالم الذي يف حجري أبو ذؤيب وهو‬
‫بكر ثم يف آل ي‬
‫فطابت نفس حليمة ورست بكل ما سمعت ‪،‬‬

‫النت بن ثدييها وركب الحارث‬


‫إل ميلها ‪ ،‬فحدجوا أتانهم فركبتها حليمة وحملت ي‬
‫ثم خرجت به ي‬
‫عل صواحبها بوادي الشر وهن مرتعات وهما يتواهقان ‪ ،‬فقلن يا حليمة ما‬
‫شارفهم ‪ ،‬فطلعا ي‬
‫صنعت ؟ فقالت أخذت وهللا خي مولود رأيته قط وأعظمهم بركة ‪ ،‬قال النسوة أهو ابن عبد‬
‫حت رأيت الحسد من بعض نسائنا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫المطلب ؟ قالت فما رحلنا من ميلنا ذلك ي‬

‫النت كيف‬
‫السلم أن رجال سأل ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 8099 /‬عن عتبة‬
‫‪ _70‬روي أبو ي‬
‫بت سعد بن بكر ‪ ،‬فانطلقت أنا وابن لها يف بهم لنا ولم‬
‫حاضنت من ي‬
‫ي‬ ‫كان أول شأنك ؟ قال كانت‬
‫أح ومكثت عند البهم ‪،‬‬
‫أح اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا ‪ ،‬فانطلق ي‬
‫نأخذ معنا زادا ‪ ،‬فقلت يا ي‬

‫اب‬ ‫فأقبل ّ‬
‫إل طيان أبيضان كأنها نشان ‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه أهو هو ؟ قال نعم ‪ ،‬فأقبال يبتدر ي‬
‫ي‬
‫قلت فشقاه ‪ ،‬فأخرجا منه علقتن سوداوين ‪،‬‬
‫بطت فاستخرجا ي‬
‫ي‬ ‫فبطحاب للقف ‪ ،‬فشقا‬
‫ي‬ ‫فأخذاب‬
‫ي‬
‫قلت ‪،‬‬
‫ائتت بماء برد فغسال به ي‬
‫جوف ‪ ،‬ثم قال ي‬
‫ي‬ ‫ائتت بماء فغسال‬
‫فقال أحدهما لصاحبه ي‬

‫قلت ‪ ،‬ثم قال أحدهما لصاحبه حصه ‪ ،‬فحاصه وختم عليه‬


‫ائتت بالسكينة فذرها يف ي‬
‫ثم قال ي‬
‫إل‬
‫بخاتم النبوة ‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه اجلعه يف كفة واجعل ألفا من أمته يف كفة ‪ ،‬فإذا أنا أنظر ي‬
‫األلف فوف أشفق أن يخر ّ‬
‫عل بعضهم ‪ ،‬فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪137‬‬
‫أم فأخيتها بالذي لقيت ‪ ،‬فأشفقت أن‬
‫إل ي‬
‫كاب وفرقت فرقا شديدا ‪ ،‬ثم انطلقت ي‬
‫ثم انطلقا وتر ي‬
‫حت‬
‫خلف ي‬
‫ي‬ ‫عل الرحل وركبت‬
‫وجعلتت ي‬
‫ي‬ ‫يكون قد التمس يب ‪ ،‬فقالت أعيذك باهلل ‪ ،‬فرحلت بعيا لها‬
‫إب‬
‫وذمت ‪ ،‬وحدثتها بالذي لقيت ‪ ،‬فلم يرعها ذلك ‪ ،‬قالت ي‬
‫ي‬ ‫أمانت‬
‫ي‬ ‫أم ‪ ،‬فقالت أديت‬
‫إل ي‬
‫بلغتت ي‬
‫ي‬
‫مت نور أضاءت منه قصور الشام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫رأيت خرج ي‬

‫إل جييل من‬


‫النت قال هبط ي‬
‫وب عن ي‬
‫أب عمران الج ي‬
‫الفاكه يف أخبار مكة ( ‪ ) 0150‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي‬
‫بطت فأخرج منه علقة‬
‫ي‬ ‫فقلبت القفا ثم شق‬
‫ي‬ ‫السماء ومعه طست من ذهب وماء من ماء زمزم ‪،‬‬
‫حت بلغت‬ ‫ر‬
‫أمت ي‬
‫وزنت فوزنت بعش من ي‬ ‫ي‬ ‫فرم بها ‪ ،‬ثم قال يا دمحم هذا حظ الشيطان منك ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬
‫المائة ‪ ،‬فلما بلغت المائة سمعت تكبي إرسافيل يف الهوي وهو يقول تبعته أمته ورب الكعبة ‪( .‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫النت‬
‫عل أن يسأل ي‬
‫أب بن كعب أن أبا هريرة كان جريئا ي‬
‫‪ _73‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01750‬عن ي‬
‫النت‬
‫عن أشياء ال يسأله عنها غيه ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما أول ما رأيت يف أمر النبوة ؟ فاستوي ي‬
‫أش ‪،‬‬ ‫ر‬
‫لف صحراء ابن عش سنن وأشهر ‪ ،‬وإذا بكالم فوق ر ي‬ ‫إب ي‬
‫جالسا وقال لقد سألت يا أبا هريرة ‪ ،‬ي‬
‫فاستقبالب بوجوه لم أرها لخلق قط وأرواح لم أجدها‬
‫ي‬ ‫وإذا رجل يقول لرجل أهو هو ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫عل أحد قط ‪،‬‬
‫من خلق قط وثياب لم أرها ي‬

‫حت أخذ كل واحد منهما بعضدي ‪ ،‬ال أجد ألخذهما مسا ‪ ،‬فقال أحدهما‬
‫إل يمشيان ‪ ،‬ي‬
‫فأقبال ي‬
‫فأضجعاب بال قرص وال هرص ‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه افلق صدره ‪ ،‬فهوي‬
‫ي‬ ‫لصاحبه أضجعه‬
‫إل صدري ففلقها فيما أري بال دم وال وجع ‪ ،‬فقال له أخرج الغل والحسد ‪ ،‬فأخرج شيئا‬
‫أحدهما ي‬
‫كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها ‪ ،‬فقال له أدخل الرأفة والرحمة ‪ ،‬فإذا مثل الذي أخرج يشبه‬

‫‪138‬‬
‫عل الصغي ورحمة‬
‫اليمت فقال اغد واسلم ‪ ،‬فرجعت بها أغدو رقة ي‬
‫ي‬ ‫رجل‬
‫ي‬ ‫الفضة ‪ ،‬ثم هز إبهام‬
‫للكبي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت‬
‫‪ _70‬روي ابن راهوية يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 8090 /‬عن عبد هللا بن جعفر قال لما ولد ي‬
‫بت سعد بن بكر يلتمسن الرضعاء بمكة ‪ ،‬قالت حليمة‬
‫قدمت حليمة بنت الحارث يف نسوة من ي‬
‫بت سعد بن‬
‫زوح الحارث بن عبد العزي أحد ي‬
‫ي‬ ‫ومع‬
‫ي‬ ‫عل أتان يل حمراء‬
‫فخرجت يف أوائل النسوة ي‬
‫ُ‬
‫ومع بالركب شارف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أتانا‬ ‫دمت‬ ‫أ‬ ‫بت نارصة ‪ ،‬قد‬
‫بكر ثم أحد ي‬

‫وعم ابن يل ‪،‬‬


‫ي‬ ‫حت خلص إليهم الجهد ‪،‬‬
‫وهللا ما نقص من لن يف سنة شهباء ‪ ،‬قد جاع الناس ي‬
‫وهللا ما ينام ليله ‪ ،‬وما أجد يف يدي شيئا أعلله به إال أنا ‪ ،‬نرجو الغيب ‪ ،‬وكانت لنا غنم فنحن‬
‫النت فكرهناه ‪ ،‬فقلنا إنه يتيم ‪،‬‬
‫بف منا أحد أال عرض عليها ي‬
‫نرجوها ‪ ،‬فلما قدمنا مكة فما ي‬

‫عش أن تفعل بنا أمه أو عمه أو جده ‪ ،‬فكل‬ ‫وإنما ُيكرم ئ‬


‫الظي ويحسن إليها الوالد ‪ ،‬فقلنا ما‬
‫ي‬
‫أب‬
‫صواحت أخذ رضيعا وما أجد شيئا ‪ ،‬فلما لم أجد غيه رجعت إليه فأخذته ‪ ،‬وهللا ما أخذته إال ي‬
‫ي‬
‫فعش هللا أن ينفعنا‬
‫ي‬ ‫بت عبد المطلب ‪،‬‬
‫لصاحت وهللا آلخذن هذا اليتيم من ي‬
‫ي‬ ‫لم أجد غيه ‪ ،‬فقلت‬
‫صواحت وال أجد شيئا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫به وال أرجع من بن‬

‫فقال قد أصبت ‪ ،‬قالت فأخذته فأتيت به الرحل ‪ ،‬فوهللا ما هو إال أن أتيت به الرحل فأمسيت‬
‫ه حافل فحلبها‬
‫إل شارفنا تلك يلتمسها فإذا ي‬
‫حت أرويته وأرويت أخاه ‪ ،‬فقام أبوه ي‬
‫أقبل ثدياي ي‬
‫فأرواب وروي ‪ ،‬فقال يا حليمة تعلمن وهللا لقد أضفنا نسمة مباركة ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪139‬‬
‫أعط هللا عليها ما لم نتمن ‪ ،‬ألم تري ما بتنا به الليلة من الخي واليكة حن أخذناه ؟ فلم‬
‫ي‬ ‫ولقد‬
‫مع ‪،‬‬
‫أتاب الحمراء فحملته ي‬
‫وصواحت ‪ ،‬فركبت ي‬
‫ي‬ ‫إل بالدنا أنا‬
‫يزل هللا يزيدنا خيا ثم خرجنا راجعن ي‬
‫الت‬
‫أمسك علينا ‪ ،‬أهذه أتانك ي‬
‫ي‬ ‫حت إن النسوة ليقلن‬
‫فوالذي نفس حليمة بيده لقطعت بالركب ي‬
‫حرصت عليها ؟ فقلت نعم ‪،‬‬

‫فقالوا إنها كانت أدمت حن أقبلنا فما شأنها ؟ قالت فقلت وهللا لقد حملت عليها غالما مباركا ‪،‬‬
‫حت قدمنا والبالد َسنة فلد كان رعاتنا يشحون ثم‬‫قالت فخرجنا فما زال يزيدنا هللا يف كل يوم خيا ي‬
‫حفال فنحلب ر‬‫ّ‬
‫ونشب فيقولون ما‬ ‫غنم شباعا بطانا‬
‫ي‬ ‫بت سعد جياعا وتروح‬ ‫يريحون فيوح أغنام ي‬
‫شأن غنم الحارث بن عبد العزي وغنم حليمة تروح شباعا حفال وتروح غنمكم جياعا ويلكم ارسحوا‬
‫غنم كما كانت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حيث تشح رعاؤهم فيشحون معهم فما تروح إال جياعا كما كانت ‪ ،‬وترجع‬

‫قالت وكان يشب شبابا ما يشبه أحد من الغلمان ‪ ،‬يشب يف اليوم شبان الغالم يف الشهر ‪ ،‬ويشب‬
‫يف الشهر شبان السنة ‪ ،‬فلما استكمل سنتن قدمنا مكة أنا وأبوه فقلنا وهللا ال نفارقه أبدا ونحن‬
‫ظي وهللا ما رأينا صبيا قط أعظم بركة منه ‪ ،‬وإنا لنتخوف عليه‬ ‫نستطيع ‪ ،‬فلما أتينا أمه قلنا أي ئ‬
‫ئ‬
‫حت أذنت ‪ ،‬فرجعنا به ‪،‬‬
‫حت تي يب من دائك ‪ ،‬فلم نزل بها ي‬
‫وباء مكة وأسقامها ‪ ،‬فدعيه ي‬

‫أب أخوه وأنا‬


‫فأقمنا أشهرا ثالثة أو أربعة ‪ ،‬فبينا هو يلعب خلف البيوت هو وأخوه يف بهم به إذ ي‬
‫ر‬
‫القرش أتاه رجالن عليهما ثياب بياض فأخذاه فأضجعاه فشقا بطنه ‪،‬‬ ‫أح‬
‫ي‬ ‫وأبوه يف البدن ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫وبك ‪ ،‬قال فاليمته‬
‫فخرجت أنا وأبوه نشتد ‪ ،‬فوجدناه قائما قد انتقع لونه ‪ ،‬فلما رآنا أجهش إلينا ي‬
‫أنا وأبوه فضممنه إلينا ‪،‬‬

‫‪141‬‬
‫بطت فصنعا به شيئا ‪ ،‬ثم رداه كما‬
‫ي‬ ‫فأضجعاب فشقا‬
‫ي‬ ‫أتاب رجالن‬
‫وأم ؟ فقال ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫فقلنا ما لك ي‬
‫الحف بأهله فرديه إليهم قبل أن يظهر به ما‬
‫ي‬ ‫ابت إال وقد أصيب ‪،‬‬
‫هو ‪ ،‬فقال أبوه وهللا ما أري ي‬
‫عل أمه ‪ ،‬فلما رأتنا أنكرت شأننا وقالت ما رجعكما به‬
‫يتخوف منه ‪ ،‬قالت فاحتملناه فقدمنا به ي‬
‫ش إال أن هللا قد قض الرضاعة ْ‬
‫ورسنا ما‬ ‫قبل أن أسألكما وقد كنتما حريصن عل حبسه ‪ ،‬فقلنا ال ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اب ما هو ‪،‬‬
‫نري ‪ ،‬وقلنا نؤديه كما تحبون أحب إلينا ‪ ،‬قال فقالت إن لكما لشأنا فأخي ي‬

‫البت شأنا ‪ ،‬أفال أخيكما خيه‬


‫حت أخيناها ‪ ،‬فقالت كال وهللا ال يصنع هللا ذلك به ‪ ،‬إن ي‬
‫فلم تدعنا ي‬
‫‪ ،‬إب حملت به فوهللا ما حملت حمال قط أخف ّ‬
‫عل منه وال أيش ‪ ،‬ثم أريت حن حملته أنه خرج‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نور أضاء أعناق اإلبل ببرصي ‪ ،‬ثم حن وضعته فوهللا ما وقع كما يقع الصبيان ‪ ،‬لقد وقع معتمدا‬
‫إل السماء ‪ ،‬فدعاه عنكما ‪ ،‬فقبضته وانطلقا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل األرض رافعا رأسه ي‬
‫بيديه ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 005 / 0‬عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول هللا أنهم قالوا له‬
‫ي‬ ‫‪ _75‬روي‬
‫بت سعد بن بكر ‪ ،‬فبينا أنا مع أخ يل يف بهم‬
‫أخينا عن نفسك ‪ ،‬فذكر الحديث قال واسيضعت يف ي‬
‫بطت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأضجعاب فشقا‬
‫ي‬ ‫أتاب رجالن عليهما ثياب بياض معهما طست من ذهب مملوءة ثلجا ‪،‬‬
‫لنا ي‬

‫ّ‬
‫وبطت بذلك الثلج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قلت‬
‫ي‬ ‫غسال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فألقياها‬ ‫سوداء‬ ‫علقة‬ ‫منه‬ ‫فأخرجا‬ ‫اه‬ ‫فشق‬ ‫قلت‬
‫ثم استخرجا ي‬
‫بعشة‬‫بعشة من أمته ‪ ،‬فوزنت ر‬
‫حت إذا أنقياه ثم رداه كما كان ‪ ،‬ثم قال أحدهما لصاحبه زنه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فوزنت‬
‫ي‬ ‫فوزنت بمائة فوزنتهم ‪ ،‬ثم قال زنه بألف من أمته‬
‫ي‬ ‫فوزنتهم ‪ ،‬ثم قال زنه بمائة من أمته ‪،‬‬
‫بألف فوزنتهم ‪ ،‬فقال دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ذر الغفاري قال قلت يا رسول هللا كيف‬


‫الخطاب يف غريب الحديث ( ‪ ) 071 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي‬
‫أتاب ملكان وقص قصة الشق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫نت ؟ فقال ي‬
‫علمت أنك ي‬

‫‪141‬‬
‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 8510 /‬عن شداد بن أوس قال بينما نحن جلوس‬
‫‪ _77‬روي أبو ي‬
‫عل عصا فقام بن يدي‬
‫بت عامر وهو سيد قومه وكبيهم ومكرمهم يتوكأ ي‬ ‫النت إذ أتاه رجل من ي‬
‫عند ي‬
‫ُ‬
‫إب نبئت أنك تزعم أنك رسول هللا‬
‫إل جده ‪ -‬فقال يا ابن عبد المطلب ي‬
‫النت ي‬
‫النت ‪ ،‬قال ‪ -‬ونسب ي‬‫ي‬
‫وعيش وغيهم من األنبياء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وموش‬
‫ي‬ ‫إل الناس ‪ ،‬أرسلك بما أرسل إبراهيم‬
‫ي‬

‫بت إرسائيل بيت نبوة وبيت ملك ‪،‬‬


‫أال وإنك تفوت بعظيم ‪ ،‬إنما كان األنبياء والملوك يف بيتن من ي‬
‫وال أنت من هؤالء وال من هؤالء ‪ ،‬إنما أنت من العرب ممن يعبد الحجارة واألوثان فما لك والنبوة‬
‫النت مسألته ثم قال يا أخا‬
‫فأتت بحقيقة قولك وبدء شأنك ‪ ،‬قال فأعجب ي‬
‫ي‬ ‫؟ ولكن لكل أمر حقيقة‬
‫فثت رجله وبرك كما ييك البعي ‪،‬‬
‫بت عامر إن للحديث الذي تسأل عنه نبأ وكجلسا فاجلس ‪ ،‬ي‬
‫ي‬

‫عيش بن‬ ‫أح‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫أب إبراهيم وبشي ي‬
‫شأب دعوة ي‬
‫قول وبدو ي‬
‫بت عامر إن حقيقة ي‬
‫النت يا أخا ي‬
‫فقال له ي‬
‫إل صواحبها‬
‫تشتك ي‬
‫ي‬ ‫حت جعلت‬
‫حملتت كأثقل ما تحمل النساء ي‬
‫ي‬ ‫ألم ‪ ،‬وإنها‬
‫وإب كنت بكرا ي‬
‫مريم ‪ ،‬ي‬
‫أم رأت يف المناك أن الذي يف بطنها نور ‪ ،‬قالت فجعلت أتبع برصي فجعل النور‬
‫ثقل ما تجد ‪ ،‬وإن ي‬
‫ولدتت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حت أضاء يل مشارق األرض ومغارب ها ‪ ،‬ثم إنها‬
‫يسبق برصي ي‬

‫بت جشم بن بكر ‪ ،‬فبينما‬ ‫إل عبادة األوثان وبغض ّ‬


‫فلما نشأت بغضت ّ‬
‫إل الشعر ‪ ،‬واسيضع يب يف ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أنا ذات يوم يف بطن واد مع أتراب يل من الصبيان إذا أنا برهط ثالث معهم طست من ذهب مآلن‬
‫إل شفي الوادي أقبلوا‬
‫حت إذا انتهوا ي‬
‫أصحاب هربا ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب وانطلق‬
‫ي‬ ‫فأخذوب من بن‬
‫ي‬ ‫نورا وثلجا ‪،‬‬
‫عل الرهط فقالوا ما لكم وب هذا الغالم ؟ إنه غالم ليس منا ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪142‬‬
‫بت سيد قريش وهو مسيضع فينا ‪ ،‬غالم يتيم ليس له أب ‪ ،‬فماذا يرد عنكم قتله ‪ ،‬ولكن‬
‫وهو من ي‬
‫إن كنتم البد فاعلن فاختاروا منا أينا شئتم ‪ ،‬فلنأتكم فاقتلونا مكانه ‪ ،‬ودعوا هذا الغالم فلم‬
‫الح يؤذنوهم بهم‬
‫إل ي‬‫يجيبوهم ‪ ،‬فلما رأي الصبيان أن القوم ال يجيبونهم انطلقوا هاربن مشعن ي‬
‫إل األرض إضجاعا لطيفا ‪،‬‬ ‫عل القوم ‪ ،‬فعمد ّ‬
‫فأضجعت ي‬
‫ي‬ ‫إل أحدهم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫بطت‬
‫ي‬ ‫عانت ‪ ،‬وأنا أنظر لم أجد لذلك مسا ‪ ،‬ثم أخرج أحشاء‬
‫ي‬ ‫منته‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ثم شق ما بن صدري ي‬
‫الثاب فقال لصاحبه تنح ‪ ،‬ثم أدخل‬
‫ي‬ ‫فأنه غسله ‪ ،‬ثم أعادها يف مكانها ‪ ،‬ثم قام‬
‫ي‬ ‫فغسله بذلك الثج‬
‫رم بها ‪،‬‬
‫قلت وأنا أنظر فصدعه ‪ ،‬فأخرج منه مضغة سوداء ي‬
‫جوف فأخرج ي‬
‫ي‬ ‫يده يف‬

‫ثم قال بيده يمنه منه كأنه يتناول شيئا ‪ ،‬ثم إذا بالخاتم يف يده من نور النبوة والحكمة تخطف‬
‫قلت فامتأل نورا وحكمة ‪ ،‬ثم أعاده مكانه ‪ ،‬فوجدت برد ذلك الخاتم‬
‫أبصار الناظرين دونه ‪ ،‬فختم ي‬
‫عانت فالتأم ذلك الشق‬ ‫ومنته‬ ‫ثدب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فتنح صاحبيه فأمر بيده بن ي ي‬‫ي‬ ‫قلت دهرا ‪ ،‬ثم قام الثالث‬
‫يف ي‬
‫مكاب إنهاضا لطيفا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأنهضت من‬
‫ي‬ ‫بإذن هللا ‪ ،‬ثم أخذ بيدي‬

‫فوزنوب فرجحتهم ‪ ،‬ثم قال زنوه بمائة من أمته‬ ‫ثم قال األول الذي شق بطت زنوه ر‬
‫بعشة من أمته‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فوزنوب فرجحتهم ‪ ،‬قال دعوه فلو وزنتموه بأمته‬
‫ي‬ ‫فوزنوب فرجحتهم ‪ ،‬ثم قال زنوه بألف من أمته‬
‫ي‬
‫عيت ثم قالوا يا حبيب‬ ‫جميعا لرجح بهم ‪ ،‬ثم قاموا ّ‬
‫أش وما بن ي‬
‫إل صدورهم وقبلوا ر ي‬
‫فضموب ي‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬
‫لم ترع مكانك ‪،‬‬

‫الح بحذافيهم ‪،‬‬


‫إنك لو تدري ما يراد بك من الخي لقرت عينك ‪ ،‬قال فبينما نحن كذلك إذ أقبل ي‬
‫يقبلوب ويقولون يا‬ ‫عل‬ ‫وإذا ئ‬
‫ظيي أمام الح تهتف بأعل صوتها وهو تقول يا ضعيفاه ‪ ،‬قال فأكبوا ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪143‬‬
‫إل صدورهم وقالوا يا حبذا‬
‫وضموب ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫حبذا أنت من ضعيف ‪ ،‬ثم قال يا وحيداه ‪ ،‬قال فأكبوا ي‬
‫أنت من وحيد ‪ ،‬ما أنت بوحيد ‪ ،‬إن هللا معك ومالئكته والمؤمنن من أهل األرض ‪،‬‬

‫إل‬
‫وضموب ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ثم قالت يا يتيماه ‪ ،‬استضعفت من بن أصحابك فقتلت لضعفك ‪ ،‬فأكبوا ي‬
‫عل هللا ‪ ،‬لو تعلم ماذا يراد بك من الخي ‪،‬‬
‫صدورهم وقبلوا وقالوا يا حبذا أنت من يتيم ما أكرمك ي‬
‫بت أال أراك حيا بعد ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫إل شفي الوادي ‪ ،‬فلما برصت يب ظيي قالت يا ي‬ ‫قال فوصلوا ي‬

‫ضمتت إليها‬ ‫لف حجرها قد‬ ‫فجاءت حت أكبت ّ‬


‫ي‬ ‫إب ي‬
‫نفش بيده ي‬
‫ي‬ ‫إل صدرها ‪ ،‬فوالذي‬
‫فضمتت ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الح‬
‫لف يد بعضهم وظننت أن القوم يبرصونهم ‪ ،‬فإذا هم ال يبرصونهم ‪ ،‬فجاء بعض ي‬
‫وإن يدي ي‬
‫إل الكاهن ينظر إليه ويداويه ‪،‬‬
‫فقال هذا الغالم أصابه لمم أو طائف من الجن ‪ ،‬فانطلقوا به ي‬

‫ونواب صحيحا وليس يب‬ ‫نفش سليمة‬ ‫فقلت له ولهم ما هذا ؟ ليس ب ر ئ‬
‫ش مما تذكرون ‪ ،‬أري‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بابت بأس ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫إب ألرجو أن ال يكون ي‬
‫أب وهو زوج ظيي أال ترون كالمه كالم صحيح ‪ ،‬ي‬‫قلبة ‪ ،‬فقال ي‬
‫قصت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حت ذهبوا يب إليه فقصوا عليه‬
‫فاحتملوب ي‬
‫ي‬ ‫إل الكاهن ‪،‬‬
‫عل أن يذهبوا يب ي‬
‫فاتفق القوم ي‬
‫حت أسمع من الغالم ‪ ،‬فإنه أعلم بأمره ‪،‬‬
‫فقال اسكتوا ي‬

‫بأعل صوته يا‬


‫ي‬ ‫إل صدره ونادي‬ ‫ضمت ي‬
‫ي‬ ‫مقالت‬
‫ي‬ ‫إل آخره ‪ ،‬فلما سمع‬‫فقصصت عليه أمري من أوله ي‬
‫واقتلوب معه ‪ ،‬فوالالت والعزي ئلن تركتموه ليبدلن دينكم وليسفهن‬
‫ي‬ ‫للعرب ‪ ،‬اقتلوا هذا الغالم‬
‫أحالمكم وأحالم آبائكم وليخالفن أمركم وليأتن بدين لم تسمعوا بمثله ‪،‬‬

‫قال فانيعت ئ‬
‫ظيي من يده ‪ ،‬قال ألنت أعته منه وأجن ‪ ،‬ولو علمت أن هذا يكون من قولك ما‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫أهل ‪ ،‬فأصبحت مغموما مما فعل يب ‪ ،‬وأصبح أثر الشق ما بن‬
‫إل ي‬ ‫وردوب ي‬
‫ي‬ ‫احتملوب‬
‫ي‬ ‫أتيتك به ‪ ،‬ثم‬

‫‪144‬‬
‫شأب ‪ ،‬فقال العامري أشهد أن ال إله‬ ‫ر‬
‫قول وبدو ي‬
‫عانت كأنه رساك ‪ ،‬فذلك حقيقة ي‬
‫ي‬ ‫منته‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫صدري ي‬
‫فأنبئت بأشياء أسألك عنها ‪ ،‬قال سل عنك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إال هللا وأن أمرك حق ‪،‬‬

‫بت‬
‫وكان يقول للسائلن قبل ذلك سل عما بدا لك ‪ ،‬فقال يومئذ للعامري سل عنك ‪ ،‬فإنها لغة ي‬
‫عامر فكلمه مما يعرف ‪ ،‬فقال العامري خيب يا ابن عبد المطلب ماذا يزيد ف ر‬
‫الش ؟ قال التمادي ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال فهل ينفع الي بعد الفجور ؟ قال نعم ‪ ،‬التوبة تغسل الحوبة ‪،‬‬

‫وإن الحسنات يذهن السيئات ‪ ،‬وإذا ذكر العبد ربه يف الرخاء عانه هللا عند البالء ‪ ،‬قال العامري‬
‫كيف ذلك يا ابن عبد المطلب ؟ قال ذك بأن هللا يقول ال أجمع لعبدي أمنن وال أجمع له خوفن‬
‫أمنت يف الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي يف حظية القدس فيدوم له أمنه وال أمحقه فيمن‬
‫‪ ،‬إن هو ي‬
‫إل ما تدعو ؟‬
‫أمحق ‪ ،‬فقال العامري يا ابن عبد المطلب ي‬

‫إل عبادة هللا وحده ال ررسيك له وأن تخلع األنداد وتكفر بالالت والعزي ‪ ،‬وتقر بما جاء هللا‬
‫قال ي‬
‫وتصل الصلوات الخمس بحقائقهن ‪ ،‬وتصوم شهرا من السنة ‪ ،‬وتؤدي زكاة‬
‫ي‬ ‫من كتاب ورسول‬
‫مالك فيطهرك هللا به ويطيب لك مالك ‪ ،‬وتقر بالبعث بعد الموت وبالجنة والنار ‪ ،‬قال يا ابن عبد‬
‫المطلب فإن أنا فعلت هذا فما يل ؟‬

‫تزك ‪ ،‬قال يا ابن عبد‬


‫قال جنات عدن تجري من تحتها األنهار خالدين فيها أبدا وذلك جزاء من ي‬
‫النت نعم النرص‬ ‫ر ئ‬
‫المطلب هل مع هذا من الدنيا ش ؟ فإنه يعجبنا الوطأة يف العيش ‪ ،‬فقال ي‬
‫والتمكن يف البالد ‪ ،‬قال فأجاب العامري وأناب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪145‬‬
‫النت‬
‫‪ _78‬روي الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد ( ‪ ) 590 / 00‬عن أنس بن مالك قال كنت عند ي‬
‫فأتاه مجذوم فأراد أن يدخل عليه ‪ ،‬فقال يا أنس اثن البساط ال يطأ عليه بقدمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫بمت وأتته‬
‫النت ي‬
‫‪ _79‬روي الياز يف األول من حديثه ( ‪ ) 000‬عن عمرو بن األحوص قال شهدت ي‬
‫النت أو قرأ عليه فاتحة الكتاب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫امرأة بابن لها مجنون ‪ ،‬فدعا له ي‬

‫النت وعندي‬ ‫‪ _81‬روي ابن عساكر ف تاري خ دمشق ( ‪ ) 300 / 03‬عن أم سلمة قالت دخل ّ‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت قد‬
‫غالم من آل المغية اسمه الوليد ‪ ،‬فقال من هذا يا أم سلمة ؟ قالت هذا الوليد ‪ ،‬فقال ي‬
‫اتخذتم الوليد حنانا ‪ ،‬غيوا اسمه فإنه سيكون يف هذه األمة فرعون يقال له الوليد ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫‪ _80‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ابن مسعود قال كنا يف غزوة حنن فأراد أن يتيز ‪ ،‬وكان إذا‬
‫حت ال يراه أحد ‪ ،‬قال انظر هل تري شيئا ؟ فنظرت فرأيت إشاءة واحدة فأخيته ‪،‬‬
‫أراد ذلك يتباعد ي‬
‫فقال انظر هل تري شيئا ؟ فنظرت إشاءة أخري متباعدة من صاحبتها فأخيته ‪ ،‬فقال يل قل لهما‬
‫إن رسول هللا يأمركما أن تجتمعا ‪ ،‬فقلت لهما ذلك فاجتمعتا ‪ ،‬ثم أتاهما فاستي بهما ‪،‬‬

‫إل مكانها ‪ ،‬ثم أصاب الناس عطش شديد يف‬


‫قض حاجته انطلقت كل واحدة منهما ي‬
‫ثم قام فلما ي‬
‫يعت الماء ‪ ،‬فأتيته بفضل ماء وجدته يف إداوة ‪ ،‬فأخذه فصبه يف ركوة‬
‫تلك الغزوة ‪ ،‬فقال التمس يل ي‬
‫فشب الناس وتوضئوا ما شاءوا ‪،‬‬ ‫ثم وضع يده فيها وسم ‪ ،‬فجعل الماء ينحدر من بن أصابعه ‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫فقال ابن مسعود فعلمت أنه بركة فجعلت رأرسب منه ر‬
‫وأكي ألتمس بركته ‪،‬‬

‫‪146‬‬
‫لبت‬
‫النت من قبل المدينة ‪ ،‬فتلقاه جمل قد دمعت عيناه ‪ ،‬فقال لمن هذا الجمل ؟ قالوا ي‬
‫ثم رجع ي‬
‫حت كي ودبر ‪ ،‬قال ال تنحروه‬
‫فالن ‪ ،‬قال فإنه عاذ يب ‪ ،‬فإنهم أرادوا نحره ‪ ،‬وقد عملوا عليه ي‬
‫وأحسنوا إليه ‪ ،‬فبئس ما جزيتموه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يف مسي له فأراد أن‬


‫يعل بن مرة قال كنت مع ي‬
‫‪ _80‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07019‬عن ي‬
‫إل منابتهما ‪ ،‬وجاء‬
‫إل األخري ‪ ،‬ثم أمرهما فرجعتا ي‬
‫يقض حاجته ‪ ،‬فأمر وديتن فانضمت إحداهما ي‬
‫ي‬
‫حت ابتل ما حوله ‪،‬‬
‫إل األرض ثم جرجر ي‬
‫بعي فرصب بجرانه ي‬

‫النت فقال أواهبه‬


‫النت أتدرون ما يقول البعي ؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره ‪ ،‬فبعث إليه ي‬
‫فقال ي‬
‫أنت ل ؟ فقال يا رسول هللا ما ل مال أحب ّ‬
‫إل منه ‪ ،‬قال استوص به معروفا ‪ ،‬فقال ال جرم ال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أكرم ماال يل كرامته يا رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يف مسجده إذ أقبل‬


‫‪ _83‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 89 / 0‬عن الحسن البرصي قال بينا ي‬
‫النت وجرجر ‪ ،‬فقال إن هذا الجمل يزعم نه لرجل وأنه يريد أن‬
‫حت وضع رأسه يف حجر ي‬
‫ناد ي‬
‫جمل ٍ‬
‫ينحره يف طعام عن أبيه اآلن فجاء يستغيث ‪ ،‬فقال رجل هذا جمل فالن وقد أراد به ذلك ‪ ،‬فدعا‬
‫النت أن ال ينحره ففعل ‪( .‬‬
‫النت الرجل ‪ ،‬فسأله عن ذلك فأخيه أنه أراد ذلك به ‪ ،‬فطلب إليه ي‬
‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت فرأيت منه‬


‫‪ _80‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 0‬عن مرة بن وهب قال سافرت مع ي‬
‫إل هاتن الشجرتن فقل إن رسول هللا يقول لكما أن تجتمعا ‪،‬‬
‫شيئا عجبا ‪ ،‬نزلنا ميال فقال انطلق ي‬
‫إل صاحبتها‬
‫فانطلقت فقلت لهما ذلك ‪ ،‬فانيعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة ي‬
‫النت حاجته من ورائهما ‪،‬‬
‫فقض ي‬‫ي‬ ‫فالتقيا جميعا ‪،‬‬

‫‪147‬‬
‫إل مكانها ‪ ،‬فأتيتهما فقلت ذلك لهما ‪ ،‬فعادت كل‬
‫ثم قال انطلق ‪ ،‬فقل لهما لتعود كل واحدة ي‬
‫ابت هذا به لمم منذ سبع سنن يأخذه كل يوم مرتن ‪،‬‬
‫إل مكانها ‪ ،‬وأتته امرأة فقالت إن ي‬
‫واحدة ي‬
‫فقال أدنيه ‪ ،‬فأدنته منه ‪ ،‬فتفل يف فيه وقال اخرج عدو هللا أنا رسول هللا ‪،‬‬

‫ثم قال لها إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع ‪ ،‬فلما رجل استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن ‪ ،‬فقال يل‬
‫النت خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت ‪ ،‬فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬
‫إل أصحابه فقال ما لبعيكم هذا يشكوكم ؟ فقالوا كنا نعمل‬
‫أتاه بعي فرأي عينيه تدمعان ‪ ،‬فبعث ي‬
‫عليه فلما كي وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدا ‪ ،‬فقال ال تنحروه واجعلوه يف اإلبل يكون معها‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فقال تزعمون‬


‫‪ _85‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن واثلة بن األسقع قال خرج علينا ي‬
‫وتتبعوب أفنادا يرصب بعضكم رقاب بعض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب من أولكم وفاة‬
‫أب من آخركم وفاة ‪ ،‬ي‬
‫ي‬

‫أب آخركم وفاة‬


‫النت قال أتزعمون ي‬
‫‪ _80‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00531‬عن واثلة بن األسقع عن ي‬
‫وتتبعوب أفنادا يهلك بعضكم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬أال إ يب من أولكم وفاة‬

‫النت وهو‬
‫‪ _87‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 081 / 05‬عن سلمة بن نفيل قال كنا جلوسا عند ي‬
‫يفت بعضكم‬
‫وستأتوب أفنادا ي‬
‫ي‬ ‫إب غي البث فيكم ولستم البثن بعدي إال قليال ‪،‬‬
‫يوح إليه ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬
‫بعضا ‪ ،‬وبن يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزالزل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪148‬‬
‫أب ملفوت ‪،‬‬
‫إل ي‬
‫أوح ي‬
‫النت قال ي‬
‫أب عاصم يف الديات ( ‪ ) 83‬عن سلمة بن نفيل عن ي‬
‫‪ _88‬روي ابن ي‬
‫وتتبعوب أفنادا يرصب بعضكم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أب سفيان قال كنا جلوسا يف‬


‫اب يف مسند الشامين ( ‪ ) 0090‬عن معاوية بن ي‬
‫‪ _89‬روي الطي ي‬
‫وإب من أولكم وفاة ‪،‬‬
‫أب من آخركم وفاة ‪ ،‬ي‬
‫النت فقال إنكم تتحدثون ي‬
‫المسجد إذ خرج علينا ي‬
‫عل أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من‬
‫وتتبعوب أفنادا ‪ ،‬ثم نزع بهذه اآلية ( قل هو القادر ي‬
‫ي‬
‫حت بلغ ( وسوف تعلمون ) ‪،‬‬
‫تحت أرجلكم ) ي‬

‫عل الحق ظاهرين ال يبالون من خذلهم وال من خالفهم‬


‫أمت يقاتلون ي‬
‫ثم قال ال تيح عصابة من ي‬
‫إل ومطهرك‬
‫إب متوفيك ورافعك ي‬
‫عيش ي‬
‫ي‬ ‫عل ذلك ‪ ،‬ثم نزع بهذه اآلية ( يا‬
‫يأب أمر هللا وهو ي‬
‫حت ي‬‫ي‬
‫إل يوم القيامة ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا ي‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0003‬عن أم سليم قالت كانت لنا شاة فجمعت من سمنها يف‬
‫‪ _91‬روي أبو ي‬
‫للنت يأتدم بها ‪،‬‬
‫أبلع هذه العكة ي‬
‫عكة فمألت العكة ثم بعثت بها مع ربيبة ‪ ،‬فقالت يا ربيبة ي‬
‫النت فقالت يا رسول هللا عكة سمن بعثت بها إليك أم سليم ‪ ،‬قال‬
‫حت أتت ي‬
‫فانطلقت بها ربيبة ي‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫فرغوا لها عكتها ‪ ،‬ففرغت العكة فدفعت إليها ‪،‬‬

‫فانطلقت بها ‪ ،‬فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر ‪ ،‬فقالت أم سليم يا ربيبة أليس أمرتك‬
‫النت ‪ ،‬فانطلقت أم‬
‫فسل ي‬‫ي‬ ‫فانطلف‬
‫ي‬ ‫تصدقيت‬
‫ي‬ ‫النت ؟ فقالت قد فعلت ‪ ،‬فإن لم‬
‫إل ي‬ ‫تنطلف بها ي‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫إب بعثت إليك معها بعكة فيها سمن ‪،‬‬
‫سليم ومعها ربيبة ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا ي‬

‫‪149‬‬
‫قال قد فعلت قد جاءت بها ‪ ،‬فقالت والذي بعثك بالهدي ودين الحق إنها لممتلئة تقطر سمنا ‪،‬‬
‫وأطعم ‪ ،‬قالت فجئت البيت‬
‫ي‬ ‫كل‬
‫النت أتعجبن أن كان هللا أطعمك كما أطعمت نبيه ‪ ،‬ي‬
‫فقال لها ي‬
‫فقسمت يف قعب لنا كذا وكذا وتركت فيها ما ائتدمنا به شهرا أو شهرين ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت وأتاه رجل‬


‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 000 5‬عن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند ي‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬روي‬
‫فشكا إليه الفاقة وأتاه آخر فشكا قطع السبيل ‪ ،‬قال يا عدي بن حاتم هل رأيت الحية ؟ قلت لم‬
‫أرها وقد أنبئت عنها ‪ ،‬قال فإن طالت بك حياة ليين الظعينة ترتحل من الحية حت تطوف‬
‫بالكعبة ال تخاف أحدا إال هللا ‪ ،‬قلت فيما بيت وبن نفش فأين دعار ئ‬
‫طت الذين قد سعروا البالد ؟‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ولن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كشى ‪،‬‬ ‫قال ئ‬

‫قلت يا رسول هللا كشى بن هرمز ؟ قال كشى بن هرمز ئ‬


‫ولن طالت بك حياة ليين الرجل يخرج‬
‫ملء كفيه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فال يجد أحدا يقبله منه ‪ ،‬وليلقن هللا أحدكم‬
‫يوم يلقاه ليس بينه وبينه ترجمان ييجم له فيقول ألم أبعث إليك رسوال يبلغك ؟ فيقول بل ‪،‬‬
‫فينظر عن يمينه فال يرى إال جهنم وينظر عن شماله فال يرى إال جهنم ‪،‬‬

‫قال عدي سمعت رسول هللا يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة ‪،‬‬
‫قال عدي قد رأيت الظعينة ترتحل من الكوفة حت تطوف بالبيت ال تخاف إال هللا ‪ ،‬وكنت فيمن‬
‫افتتح كنوز كشى ابن هرمز ‪ ،‬ئ‬
‫ولن طالت بكم حياة سيون ما قال أبو القاسم يخرج الرجل ملء‬
‫كفه من ذهب أو فضة فال يجد من يقبله منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪151‬‬
‫النت قال اتقوا النار ولو بشق‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _90‬روي أبو سعد البرصوي يف أماليه ( ‪ ) 010‬عن ي‬
‫ئ‬
‫تطف الخطيئة وتمنع ميتة السوء وتقيم العوج وإن الرجل ليتصدق بمثل التمرة من‬ ‫تمرة فإنها‬
‫طيب فيبيها هللا يف يده لهو أعظم من جبل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال اتقوا النار‬


‫أب عياش عن رجل عن ي‬
‫‪ _93‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 0319‬عن أبان بن ي‬
‫ولو بشق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان وتقيم الجوع وتقطع الخطيئة وتمنع‬
‫ميتة السوء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت وهو عل أعواد المني يقول اتقوا النار‬


‫أب بكر عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 85‬عن ي‬
‫‪ _90‬روي أبو ي‬
‫ولو بشق تمرة فإنها تقيم العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النت قال اتقوا صاحب‬


‫‪ _95‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 50 / 0‬عن عبد هللا بن جعفر عن ي‬
‫ُ‬
‫يعت الجذام كما يتف السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هذا الداء ي‬

‫‪ _90‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 008 / 0‬عن عبد هللا بن عمر األموي قال احتجم رسول هللا‬
‫يف وسط رأسه ‪ ،‬وكان يسميها ُمنقذا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت أنه احتجم من ألم وجده برأسه‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫‪ _97‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 833‬عن ي‬
‫وهو محرم ‪ ،‬وضعه عل الزؤابة بن القرنن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪151‬‬
‫‪ _98‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 837‬عن ابن عمر قال احتجم رسول هللا ثالثا ‪ ،‬النقرة‬
‫والكاهل ووسط الرأس ‪ ،‬وسم واحدة النافعة واألخرى المغيثة واألخرى منقذة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال إن هللا إذا أراد‬ ‫‪ _99‬روي األصبهاب ف الحجة ( ‪ ) 000‬عن مالك بن الحويرث ر‬
‫الليت أن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه يف كل عضو وعرق منها ‪ ،‬فإذا كان يوم السابع جمعه هللا‬
‫ثم أحرصه كل عرق له دون آدم يف أي صورة ما شاء ركبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال اختضبوا بالحناء فإنه يزيد يف شبابكم‬


‫‪ _011‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7331‬عن أنس أن ي‬
‫ونكاحكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال اختضبوا بالحناء ‪ ،‬فإنه طيب‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 3000‬عن أنس أن ي‬
‫‪ _010‬روي أبو ي‬
‫الري ح يسكن الدوخة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _010‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 397 / 5‬عن واثلة بن األسقع قال قال رسول هللا ررسبوا‬
‫وأكي لجماعكم وأثبت لحجتكم‬‫شيبكم الحناء ‪ ،‬فإنه أنرص لوجوهكم وأنف لثوبكم وأطهر لقلوبكم ر‬

‫إذا سئلتم يف قبوركم ‪ ،‬الحناء سيد ريحان الجنة ‪ ،‬والنائم المختضب بالحناء كالمتشحط بدمه يف‬
‫سبيل هللا ‪ ،‬الحسنة ر‬
‫بعشة والدرهم بسبع مائة وهللا يضاعف لمن يشاء ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النت فمسح بيده‬


‫القبط قال كنا جلوسا عند ي‬
‫ي‬ ‫أب رافع‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 707‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _013‬روي‬
‫عل رأسه ‪ ،‬وقال عليكم بسيد الخضاب الحناء يطيب ر‬
‫البشة ويزيد يف الجماع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪152‬‬
‫أب بكر وعاصم بن عمر قاال لما التف‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 308 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫الناس بمؤتة جلس رسول هللا عل المني وكشف ما بينه وبن الشام فهو ينظر إل معيكهم ‪ ،‬قال‬
‫رسول هللا أخذ الراية زيد بن حارثة ‪،‬‬

‫فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة وكره إليه الموت وحبب إليه الدنيا ‪ ،‬فقال اآلن حن استحكم‬
‫اإليمان ف قلوب المؤمنن يحبب ّ‬
‫إل الدنيا ‪ ،‬فمض قدما حت استشهد ‪ ،‬فصل عليه رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وقال استغفروا له ‪ ،‬وقد دخل الجنة وهو يسع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر إن جعفر‬


‫‪ _015‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 073 / 3‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫أب طالب لما قتل بمؤتة أخذ الراية بعده عبد هللا بن رواحة فاستشهد فدخل الجنة معيضا ‪،‬‬
‫بن ي‬
‫فشق ذلك عل األنصار ‪ ،‬فقال رسول هللا لما أصابته الجراح نكل فعاتب نفسه فشجع فاستشهد‬
‫يومئذ ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _010‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3103‬عن أنس بن مالك قال خطب رسول هللا فقال أخذ‬
‫الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد هللا بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد‬
‫يشب أو قال ما يشهم أنهم عندنا ‪ ،‬وقال وإن عينيه‬
‫ي‬ ‫بن الوليد عن غي إمرة ففتح عليه ‪ ،‬وما‬
‫لتذرفان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _017‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7108‬عن خالد بن سمي قال قدم علينا عبد هللا بن رباح‬
‫األنصاري وكانت األنصار تفقهه ‪ ،‬فأتيته وقد اجتمع إليه ناس من الناس ‪ ،‬فقال حدثنا أبو قتادة‬
‫فارس رسول هللا ‪ ،‬قال بعث رسول هللا جيش األمراء قال عليكم زيد بن حارثة ‪،‬‬

‫‪153‬‬
‫وأم يا‬
‫بأب أنت ي‬
‫فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد هللا بن رواحة ‪ ،‬فوثب جعفر فقال ي‬
‫رسول هللا ما كنت أرغب أن تستعمل ّ‬
‫عل زيدا ‪ ،‬فقال امض فإنك ال تدري يف أي ذلك خي ‪،‬‬
‫ي‬
‫فانطلقوا فلبثوا ما شاء هللا ‪ ،‬ثم إن رسول هللا صعد المني وأمر أن ينادى الصالة جامعة ‪ ،‬فقال أال‬
‫أخيكم عن جيشكم هذا الغازي ؟ انطلقوا فلقوا العدو فأصيب زيد شهيدا استغفروا له ‪،‬‬

‫أب طالب ‪ ،‬فشد عل القوم حت قتل شهيدا استغفروا‬


‫فاستغفر له الناس ‪ ،‬ثم أخذ اللواء جعفر بن ي‬
‫له ‪ ،‬ثم أخذ اللواء عبد هللا بن رواحة فثبتت قدماه حت قتل شهيدا استغفروا له ‪ ،‬ثم أخذ اللواء‬
‫خالد بن الوليد ولم يكن من األمراء هو أمر نفسه ‪ ،‬ثم رفع رسول هللا ضبعيه ثم قال اللهم هو‬
‫سم خالد بن الوليد سيف هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سيف من سيوفك انترص به ‪ ،‬فمن يومئذ ي‬

‫‪ _018‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0753‬عن عبد هللا بن جعفر قال بعث رسول هللا جيشا استعمل‬
‫عليهم زيد بن حارثة ‪ ،‬وقال فإن قتل زيد أو استشهد فأميكم جعفر فإن قتل أو استشهد فأميكم‬
‫عبد هللا بن رواحة ‪ ،‬فلقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حت قتل ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حت‬
‫قتل ‪ ،‬ثم أخذها عبد هللا بن رواحة فقاتل حت قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح هللا عليه ‪،‬‬

‫النت فخرج إل الناس فحمد هللا وأثت عليه وقال إن إخوانكم لقوا العدو وإن زيدا أخذ‬
‫وأب خيهم ي‬
‫أب طالب فقاتل حت قتل أو‬
‫الراية فقاتل حت قتل أو استشهد ‪ ،‬ثم أخذ الراية بعده جعفر بن ي‬
‫استشهد ‪ ،‬ثم أخذ الراية عبد هللا بن رواحة فقاتل حت قتل أو استشهد ‪ ،‬ثم أخذ الراية سيف من‬
‫سيوف هللا خالد بن الوليد ففتح هللا عليه ‪ ،‬فأمهل ثم أمهل آل جعفر ثالثا أن يأتيهم ثم أتاهم‬
‫أح ‪،‬‬
‫ابت ي‬
‫أح بعد اليوم أو غد ‪ ،‬ادعوا يل ي‬
‫فقال ال تبكوا عل ي‬

‫‪154‬‬
‫فحء بالحالق فحلق رءوسنا ‪ ،‬ثم قال أما دمحم فشبيه‬
‫فحء بنا كأنا أفرخ فقال ادعوا يل الحالق ي‬
‫قال ي‬
‫وخلف ثم أخذ بيدي فأشالها فقال اللهم اخلف جعفرا‬
‫ي‬ ‫خلف‬
‫ي‬ ‫أب طالب ‪ ،‬وأما عبد هللا فشبيه‬
‫عمنا ي‬
‫يف أهله وبارك لعبد هللا يف صفقة يمينه قالها ثالث مرار ‪ ،‬قال فجاءت أمنا فذكرت له يتمنا‬
‫وجعلت تفرح له ‪ ،‬فقال العيلة تخافن عليهم وأنا وليهم يف الدنيا واآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _019‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمر قال ّأمر رسول هللا يف غزوة مؤتة‬
‫زيد بن حارثة ‪ ،‬فقال رسول هللا إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد هللا بن رواحة ‪ ،‬قال عبد‬
‫أب طالب فوجدناه يف القتل ووجدنا ما يف جسده‬
‫هللا كنت فيهم يف تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن ي‬
‫بضعا وتسعن من طعنة ورمية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 0000‬عن ابن شهاب يف تسمية من شهد بدرا من‬
‫بت الحارث بن الخزرج عبد هللا بن رواحة بن امرئ القيس بعثه رسول هللا مع زيد بن‬
‫األنصار من ي‬
‫أب طالب يف رسية مؤتة وأمر عليهم زيد بن حارثة ‪ ،‬فإن أصيب بها فجعفر‬
‫حارثة ‪ ،‬وجعفر بن ي‬
‫الغساب‬
‫ي‬ ‫أب شمر‬
‫أميهم فإن أصيب جعفر فعبد هللا بن رواحة أميهم ‪ ،‬فانطلقوا حت لقوا ابن ي‬
‫فأخذ اللواء زيد فقتل ثم أخذ جعفر فقتل ثم أخذ ابن رواحة فقتل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ّ‬
‫هت خالد‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 018 / 30‬عن عبد الرحمن بن سمرة قال وج ي‬
‫النت ‪ ،‬فلما أتيته قال اسكت يا عبد الرحمن أخذ اللواء زيد فقاتل زيد فقتل‬
‫بن الوليد يوم مؤتة إل ي‬
‫زيد فرحم هللا زيدا ‪ ،‬ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل جعفر فقتل جعفر فرحم هللا جعفرا ‪ ،‬ثم أخذ‬
‫اللواء عبد هللا بن رواحة فقاتل عبد هللا بن رواحة فقتل عبد هللا فرحم هللا عبد هللا ‪ ،‬ثم أخذ‬
‫اللواء خالد بن الوليد فقاتل خالد ففتح هللا لخالد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪155‬‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 300 / 0‬عن الحكم بن رافع قال جاء النعمان بن مهص اليهودي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫فوقف عل رسول هللا مع الناس ‪ ،‬فقال رسول هللا زيد بن حارثة أمي الناس فإن قتل زيد فجعفر‬
‫تض المسلمون‬
‫أب طالب فإن قتل جعفر فعبد هللا بن رواحة فإن قتل عبد هللا بن رواحة فلي ي‬
‫بن ي‬
‫بينهم رجال فليجعلوه عليهم ‪،‬‬

‫فقال النعمان أبا القاسم إن كنت نبيا فسميت من سميت قليال أو كثيا أصيبوا جميعا ‪ ،‬إن األنبياء‬
‫بت إرسائيل كانوا إذا استعملوا الرجل عل القوم فقالوا إن أصيب فالن ففالن فلو سموا مائة‬
‫من ي‬
‫أصيبوا جميعا ‪ ،‬ثم جعل اليهودي يقول لزيد اعهد فال ترجع إل دمحم أبدا إن كان دمحم نبيا ‪ ،‬قال زيد‬
‫نت صادق بار ‪ ( .‬حسن )‬
‫فأشهد أنه ي‬

‫النت قالت بينما حسن عند‬


‫األمال الخميسية ( ‪ ) 811‬عن أم سلمة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي الشجري يف‬
‫ألقض حاجة ‪ ،‬ثم دخلت البيت فإذا رسول هللا قد أخذ حسينا‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يف البيت وقد خرجت‬
‫فأضجعه عل بطنه ‪ ،‬فإذا رسول هللا يمسح عينيه من الدمع ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ما بكاؤك ؟ قال‬
‫أتاب بها‬
‫رحمة هذا المسكن أخي يب جييل أنه سيقتل بكربالء قال دون العراق وهذه تربتها قد ي‬
‫جييل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬قال عروة يف خروج الن يت ‪ ،‬قال وخرجت قريش من مكة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫فسبقوه إل بلدح وإل الماء فيلوا عليه ‪ ،‬فلما رأى رسول هللا أنه قد سبق نزل إل الحديبية وذلك‬
‫يف حر شديد وليس بها إال ئبي واحدة ‪ ،‬فأشفق القوم من الظماء والقوم كثي ‪ ،‬فيل فيها رجال‬
‫يميحونها ‪ ،‬ودعا رسول هللا بدلو من ماء فتوضأ يف الدلو ومضمض فاه ثم مج به ‪ ،‬وأمر أن يصب‬
‫البي ونزع سهما من كنانته فألقاه ف ئ‬
‫البي ودعا هللا ‪ ،‬ففارت بالماء حت جعلوا يغيفون بأيديهم‬ ‫ف ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منها وهم جلوس عل شفتيها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪156‬‬
‫‪ _005‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 091‬عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قاال نزل رسول‬
‫هللا بأقض الحديبية عل ثمد قليل الماء إنما يتيضه الناس تيضا ‪ ،‬فلم يلبثه الناس أن نزحوه‬
‫فشك إل رسول هللا العطش ‪ ،‬فيع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ‪ ،‬فوهللا ما زال‬
‫ي‬
‫اغ يف نفر من قومه‬
‫يجيش لهم بالري حت صدروا عنه ‪ ،‬فبينا هم كذلك جاء بديل بن ورقاء الخز ي‬
‫من خزاعة وكانوا عيبة نصح رسول هللا من أهل تهامة ‪،‬‬

‫إب تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل‬
‫فقال ي‬
‫النت إنا لم نأت لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين ‪ ،‬وإن‬
‫وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ‪ ،‬فقال ي‬
‫بيت وبن الناس ‪ ،‬فإن‬
‫قريشا قد نهكتهم الحرب وأرصت بهم فإن شاءوا ماددناهم مدة ويخلوا ي‬
‫أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ‪ ،‬وإال فقد جموا ‪ ،‬وإن هم أبوا فوالذي‬
‫سالفت أو لينفذن هللا أمره ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نفش بيده ألقاتلنهم عل أمري هذا حت تنفرد‬
‫ي‬

‫فقال بديل سنبلغهم ما تقول ‪ ،‬فانطلق حت أب قريشا فقال إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل‬
‫وسمعناه يقول قوال ‪ ،‬فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا ‪ ،‬فقال سفهاؤهم ال حاجة لنا أن تحدثنا‬
‫بشء ‪ ،‬وقال ذو الرأي منهم هات ما سمعته ‪ ،‬يقول قال سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما‬ ‫ر‬
‫عنه ي‬
‫الثقف فقال أي قوم ألستم بالوالد ؟ قالوا بل ‪ ،‬قال أولست‬
‫ي‬ ‫النت ‪ ،‬فقام عروة بن مسعود‬
‫قال ي‬
‫أب استنفرت أهل عكاظ فلما‬
‫تتهمونت ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال ألستم تعلمون ي‬
‫ي‬ ‫بالولد ؟ قالوا بل ‪ ،‬قال فهل‬
‫أطاعت ؟ قالوا بل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بأهل وولدي ومن‬
‫ي‬ ‫عل جئتكم‬
‫بلحوا ي‬

‫الت أرضعته قالت‬


‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0335‬عن حليمة أم رسول هللا السعدية ي‬
‫بت سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة عل أتان يل قمراء يف سنة شهباء لم‬
‫خرجت يف نسوة من ي‬

‫‪157‬‬
‫صت يل إن ننام‬
‫ومع ي‬
‫ي‬ ‫زوح ‪ ،‬ومعنا شارف لنا وهللا ما إن يبض علينا بقطرة من لن‬
‫ي‬ ‫ومع‬
‫ي‬ ‫تبق شيئا‬
‫ثدب ما يغنيه ‪ ،‬فلما قدمنا مكة لم تبق منا امرأة إال عرض عليها رسول هللا‬
‫ليلتنا من بكائه ما يف ي ي‬
‫فتأباه ‪ ،‬وإنما كنا نرجو كرامة الرضاعة من والد المولود وكان يتيما ‪،‬‬

‫صواحت امرأة إال أخذت صبيا غيي ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وكنا نقول يتيما ما عش أن تصنع أمه به ‪ ،‬حت لم يبق من‬
‫لزوح وهللا ألرجعن إل ذلك اليتيم‬
‫ي‬ ‫صواحت ‪ ،‬فقلت‬
‫ي‬ ‫فكرهت أن أرجع ولم أجد شيئا وقد أخذ‬
‫أب‬
‫زوح قد أخذتيه ؟ فقلت نعم وهللا وذاك ي‬
‫ي‬ ‫رحل ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫فآلخذنه ‪ ،‬فأتيته فأخذته ورجعت إل‬
‫لم أجد غيه ‪ ،‬فقال قد أصبت فعش هللا أن يجعل فيه خيا ‪ ،‬قالت فوهللا ما هو إال أن جعلته يف‬
‫يعت ابنها ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ثدب بما شاء هللا من اللن ‪ ،‬فشب حت روي ورسب أخوه ي‬ ‫حجري أقبل عليه ي ي‬

‫ورسب حت روي‬ ‫حت روي وقام زوح إل شارفنا من الليل فإذا بها حافل فحلبها من اللن ما شئنا ر‬
‫ي‬
‫يعت زوجها وهللا يا‬ ‫ر‬
‫ورسبت حت رويت ‪ ،‬وبتنا ليلتنا تلك شباعا رواء وقد نام صبياننا ‪ ،‬يقول أبوه ي‬
‫حليمة ما أراك إال قد أصبت نسمة مباركة ‪ ،‬قد نام صبينا وروي ‪ ،‬قالت ثم خرجنا فوهللا لخرجت‬
‫الت خرجت عليها ؟‬
‫كف عنا ‪ ،‬أليست هذه بأتانك ي‬
‫أتاب أمام الركب حت إنهم ليقولون ويحك ي‬
‫ي‬
‫بت سعد بن بكر فقدمنا عل أجدب‬
‫وه قدامنا حت قدمنا منازلنا من حارص ي‬
‫فأقول بل وهللا ‪ ،‬ي‬
‫أرض هللا ‪،‬‬

‫غنم فيوح بطانا‬


‫ي‬ ‫اغ‬
‫فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليشحون أغنامهم إذا أصبحوا ويشح ر ي‬
‫لبنا حفال وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما لها من لن ‪ ،‬قالت ر‬
‫فنشب ما شئنا من اللن وما من‬
‫اغ حليمة‬
‫الحارص أحد يحلب قطرة وال يجدها فيقولون لرعائهم ويلكم أال تشحون حيث يشح ر ي‬
‫غنم لبنا حفال‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فيشحون يف الشعب الذي تشح فيه فيوح أغنامهم جياعا ما بها من لن وتروح‬
‫الصت يف سنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الصت يف شهر ويشب يف الشهر شباب‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وكان يشب يف اليوم شباب‬

‫‪158‬‬
‫ابت فليجع‬
‫فبلغ سنة وهو غالم جفر ‪ ،‬قالت فقدمنا عل أمه فقلت لها وقال لها أبوه ردي علينا ي‬
‫شء به مما رأينا من بركته ‪ ،‬قالت فلم نزل حت‬‫ر‬ ‫ر‬
‫به فإنا نخش عليه وباء مكة ‪ ،‬قالت ونحن أضن ي‬
‫قالت ارجعا به فرجعنا به فمكث عندنا شهرين ‪ ،‬قالت فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت‬
‫ر‬
‫القرش قد جاءه رجالن فأضجعاه‬ ‫أح‬
‫ي‬ ‫يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد فقال يل وألبيه أدركا ي‬
‫وشقا بطنه ‪ ،‬فخرجنا نشتد فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه ‪ ،‬فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا ما‬
‫بت ؟‬
‫لك أي ي‬

‫بطت ‪ ،‬فوهللا ما أدري ما صنعا ‪ ،‬قالت‬


‫ي‬ ‫فأضجعاب ثم شقا‬
‫ي‬ ‫أتاب رجالن عليهما ثياب بيض‬
‫قال ي‬
‫ف فليده إل‬
‫فاحتملناه ورجعنا به ‪ ،‬قالت يقول أبوه يا حليمة ما أرى هذا الغالم إال قد أصيب فانطل ي‬
‫أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف ‪ ،‬قالت فرجعنا به فقالت ما يردكما به فقد كنتما حريصن عليه ؟‬
‫قالت فقلت ال وهللا إال أنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا ثم تخوفنا األحداث عليه فقلنا‬
‫اب خيكما وخيه ‪،‬‬
‫يكون يف أهله ‪ ،‬فقالت أمه وهللا ما ذاك بكما ‪ ،‬فأخي ي‬

‫البت هذا شأنا أال‬


‫فوهللا ما زالت بنا حت أخيناها خيه ‪ ،‬قالت فتخوفتما عليه ‪ ،‬كال وهللا إن ي‬
‫عل وال أعظم بركة منه ‪ ،‬ثم رأيت نورا‬
‫إب حملت به فلم أحمل حمال قط كان أخف ي‬
‫أخيكما عنه ؟ ي‬
‫مت حن وضعته أضاءت له أعناق اإلبل ببرصى ‪ ،‬ثم وضعته فما وقع كما يقع‬
‫كأنه شهاب خرج ي‬
‫الصبيان وقع واضعا يده باألرض رافعا رأسه إل السماء دعاه والحقا بشأنكما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0010 /‬عن عبد هللا بن جعفر قال لما ولد‬
‫‪ _007‬روي أبو ي‬
‫بت سعد بن بكر يلتمسن الرضعاء بمكة ‪،‬‬
‫رسول هللا قدمت حليمة بنت الحارث يف نسوة من ي‬
‫زوح الحارث بن عبد العزى أحد‬
‫ي‬ ‫ومع‬
‫ي‬ ‫قالت حليمة فخرجت يف أوائل النسوة عل أتان يل قمراء‬

‫‪159‬‬
‫ومع بالركب شارف ‪ ،‬وهللا ما تبض بقطرة من‬
‫ي‬ ‫بت نارصة قد أدمت أتاننا‬
‫بت سعد بن بكر ‪ ،‬ثم أحد ي‬
‫ي‬
‫لن يف سنة شهباء قد جاع الناس حت خلص إليهم الجهد ‪،‬‬

‫ثدب شيئا أعلله به ‪ ،‬إال أنا نرجو الغيث ‪ ،‬وكانت لنا غنم‬
‫ومع ابن يل وهللا ما ينام ليلنا وما أجد يف ي ي‬
‫ي‬
‫بف منا أحد إال عرض عليها رسول هللا فكرهته ‪ ،‬فقلنا إنه يتيم‬
‫فنحن نرجوها ‪ ،‬فلما قدمنا مكة فما ي‬
‫وإنما يكرم ئ‬
‫الظي ويحسن إليها الوالد ‪ ،‬فقلنا ما عش أن تصنع بنا أمه أو عمه أو جده ؟ فكل‬
‫صواحت أخذ رضيعا ولم أجد شيئا ‪،‬‬
‫ي‬

‫لصاحت وهللا‬
‫ي‬ ‫أب لم أجد غيه ‪ ،‬فقلت‬
‫فلما لم أجد غيه رجعت إليه فأخذته ‪ ،‬وهللا ما أخذته إال ي‬
‫صواحت وال آخذ‬
‫ي‬ ‫بت عبد المطلب فعش هللا أن ينفعنا به وال أرجع من بن‬
‫آلخذن هذا اليتيم من ي‬
‫شيئا ‪ ،‬فقال قد أصبت ‪ ،‬قالت فأخذته فأتيت به الرحل فوهللا ما هو إال أن أتيت به الرحل‬
‫ه‬
‫فأمسيت افتل ثدياي باللن حت أرويته وأرويت أخاه ‪ ،‬وقام أبوه إل شارفنا تلك يلمسها فإذا ي‬
‫فأرواب وروي ‪ ،‬فقال يا حليمة تعلمن وهللا لقد أصبت نسمة مباركة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حافل فحلبها‬

‫ولقد أعط هللا عليها ما لم نتمن ‪ ،‬قالت فبتنا بخي ليلة شباعا وكنا ال ننام ليلنا مع صبينا ثم‬
‫مع فوالذي نفس حليمة‬
‫أتاب القمراء فحملته ي‬
‫وصواحت ‪ ،‬فركبت ي‬
‫ي‬ ‫اغتدينا راجعن إل بالدنا أنا‬
‫الت خرجت عليها ؟ فقلت‬
‫أمسك علينا أهذه أتانك ي‬
‫ي‬ ‫بيده لقطعت بالركب حت إن النسوة ليقلن‬
‫نعم ‪ ،‬فقالوا إنها كانت أدمت حن أقبلنا فما شأنها ؟ قالت فقلت وهللا لقد حملت عليها غالما‬
‫مباركا ‪ ،‬قالت فخرجنا فما زال يزيدنا هللا يف كل يوم خيا ‪ ،‬حت قدمنا والبالد سنة ‪،‬‬

‫غنم شباعا بطانا حفال‬


‫ي‬ ‫بت سعد جياعا وتروح‬
‫فلقد كانت رعاتنا يشحون ثم يريحون فيوح أغنام ي‬
‫فتحلب ر‬
‫ونشب ‪ ،‬فيقولون ما شأن غنم الحارث بن عبد العزى وغنم حليمة تروح شباعا حفال‬

‫‪161‬‬
‫وتروح غنمكم جياعا ‪ ،‬ويلكم ارسحوا حن تشح رعاؤكم فيشحون معهم ‪ ،‬فما تروح إال جياعا كما‬
‫غنم كما كانت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كانت وترجع‬

‫قالت وكان يشب شبابا ما يشبه أحد من الغلمان يشب يف اليوم شباب الغالم يف الشهر ويشب يف‬
‫الشهر شباب السنة ‪ ،‬فلما استكمل سنتن أقدمناه مكة أنا وأبوه فقلنا وهللا ال نفارقه أبدا ونحن‬
‫ظي ‪ ،‬وهللا ما رأينا صبيا قط أعظم بركة منه وأنا نتخوف عليه‬ ‫نستطيع ‪ ،‬فلما أتينا أمه قلنا لها أي ئ‬
‫ئ‬
‫وباء مكة وأسقامها فدعيه نرجع به حت تي يب من دائك ‪ ،‬فلم نزل بها حت أذنت ‪ ،‬فرجعنا به‬
‫فأقمنا أشهرا ثالثة أو أربعة ‪،‬‬

‫فبينا هو يلعب خلف البيوت هو وأخوه يف غنم لهم إذ أب أخوه يشتد وأنا وأبوه يف البيت ‪ ،‬فقال‬
‫القرش أتاه رجالن عليهما ثياب بيض فأخذاه فأضجعاه فشقا بطنه ‪ ،‬فخرجت أنا وأبوه‬‫ر‬ ‫أح‬
‫ي‬ ‫إن ي‬
‫نشتد فوجدناه قائما قد انتقع لونه ‪ ،‬فلما رآنا أجهش إلينا وبك ‪ ،‬قالت فاليمته أنا وأبوه فضممناه‬
‫بطت فصنع به شيئا ثم رداه‬
‫ي‬ ‫فأضجعاب فشقا‬
‫ي‬ ‫أتاب رجالن‬
‫وأم ؟ فقال ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫إلينا فقلنا ما لك ي‬
‫كما هو ‪،‬‬

‫الحف بأهله فرديه إليهم قبل أن يظهر به ما يتخوف‬


‫ي‬ ‫ابت إال وقد أصيب ‪،‬‬
‫فقال أبوه وهللا ما أرى ي‬
‫منه ‪ ،‬قال فاحتملناه فقدمنا به عل أمه ‪ ،‬فلما رأتنا أنكرت شأننا وقالت ما رجعكما به قبل أن‬
‫شء إال أن هللا قد قض الرضاعة ورسنا ما ترين‬‫ر‬
‫أسألكماه وقد كنتما حريصن عل حبسه ؟ فقلنا ال ي‬
‫اب ما هو ‪،‬‬
‫‪ ،‬وقلنا نؤديه كما تحبون أحب إلينا ‪ ،‬قال فقلت إن لكما لشأنا فأخي ي‬

‫إب‬
‫البت شأنا أفال أخيكما خيه ؟ ي‬
‫فلم تدعنا حت أخيناها فقالت كال وهللا ال يصنع هللا ذلك به إن ي‬
‫عل منه وال أيش منه ‪ ،‬ثم رأيت حن حملته أنه‬
‫حملت به فوهللا ما حملت حمال قط كان أخف ي‬

‫‪161‬‬
‫مت نور أضاء منه أعناق اإلبل ببرصى أو قالت قصور برصى ‪ ،‬ثم وضعته حن وضعته فوهللا‬
‫خرج ي‬
‫ما وقع كما يقع الصبيان ‪ ،‬لقد وقع معتمدا بيده عل األرض رافعا رأسه إل السماء فدعاه عنكما‬
‫فقبضته وانطلقنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _008‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن زيد بن أسلم قال لما قدمت حليمة قدم معها‬
‫زوجها وابن لها صغي ترضعه يقال له عبد هللا ‪ ،‬وأتان قمراء وشارف لهم عجفاء قد مات سقبها‬
‫من العجف ليس يف رصع أمه قطرة لن ‪ ،‬فقالوا نصيب ولدا نرضعه ومعها نسوة سعديات فقدمن‬
‫النت فقالت يتيم ال أب له ‪ ،‬حت إذا كان آخر‬
‫فأقمن أياما فأخذن ولم تأخذ حليمة ‪ ،‬ويعرض عليها ي‬
‫ذلك أخذته وخرج صواحبها قبلها بيوم ‪،‬‬

‫اعلم أنك قد أخذت مولودا له شأن ‪ ،‬وهللا لحملته فما كنت أجد ما تجد‬
‫ي‬ ‫فقالت آمنة يا حليمة‬
‫النساء من الحمل ‪ ،‬ولقد أتيت فقيل يل إنك ستلدين غالما فسميه أحمد وهو سيد العالمن ولوقع‬
‫معتمدا عل يديه رافعا رأسه إل السماء ‪ ،‬قال فخرجت حليمة إل زوجها فأخيته فش بذلك ‪،‬‬

‫وخرجوا عل أتانهم منطلقة وعل شارفهم قد درت باللن ‪ ،‬فكانوا يحلبون منها غبوقا وصبوحا ‪،‬‬
‫فطلعت عل صواحبها فلما رأينها قلن من أخذت ؟ فأخيتهن ‪ ،‬فقلن وهللا إنا ليجو أن يكون مباركا‬
‫ابت عبد هللا وال يدعنا ننام من الغرث فهو وأخوه‬
‫‪ ،‬قالت حليمة قد رأينا بركته كنت ال أروي ي‬
‫أمرتت أمه أن أسأل عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يرويان ما أحبا وينامان ولو كان معهما ثالث لروي ‪ ،‬ولقد‬

‫تأب به إل‬
‫فرجعت به إل بالدها فأقامت به حت قامت سوق عكاظ ‪ ،‬فانطلقت برسول هللا حت ي‬
‫معش هذيل يا ر‬
‫معش العرب فاجتمع‬ ‫عراف من هذيل يريه الناس صبيانهم ‪ ،‬فلما نظر إليه صاح يا ر‬

‫الصت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إليه الناس من أهل الموسم ‪ ،‬فقال اقتلوا هذا‬

‫‪162‬‬
‫الصت ‪ ،‬وال يرون شيئا ‪ ،‬قد‬
‫ي‬ ‫صت ؟ فيقول هذا‬
‫وانسلت به حليمة فجعل الناس يقولون أي ي‬
‫انطلقت به أمه فيقال له ما هو ؟ قال رأيت غالما وآلهته ليقتلن أهل دينكم وليكشن آلهتكم‬
‫وليظهرن أمره عليكم ‪ ،‬فطلب بعكاظ فلم يوجد ورجعت به حليمة إل ميلها فكانت بعد ال تعرضه‬
‫لعراف وال ألحد من الناس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _009‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 97‬عن عبد الصمد بن دمحم السعدي عن أبيه عن جده قال‬
‫حدثت بعض من كان يرغ غنم حليمة أنهم كانوا يرعون غنما لها ما ترفع رءوسها ويرى الخرص يف‬
‫ي‬
‫أفواهها وأبعارها ‪ ،‬وما تزيد غنمنا عل أن تربض ما تجد عودا تأكله فيوح الغنم أغرث منها حن‬
‫غدت وتروح غنم حليمة يخاف عليها الحبط ‪ ،‬قالوا فمكث سنتن رسول هللا حت فطم ‪،‬‬

‫فكأنه ابن أرب ع سنن فقدموا به عل أمه زائرين لها وهم أحرص عل مكانه لما رأوا من عظم بركته ‪،‬‬
‫فلما كانوا بوادي الشر لقيت نفرا من الحبشة وهم خارجون منها فرافقتهم ‪ ،‬فسألوها فنظروا إل‬
‫يشتك‬
‫ي‬ ‫رسول هللا نظرا شديدا ‪ ،‬ثم نظروا إل خاتم النبوة بن كتفيه ‪ ،‬وإل حمرة يف عينيه ‪ ،‬فقالوا‬
‫الت فيها ؟ قالت ال ولكن هذه الحمرة ال تفارقه ‪،‬‬
‫أبدا عينيه للحمرة ي‬

‫نت ‪ ،‬فغالبوها عليه فخافتهم أن يغلبوها فمنعه هللا فدخلت به عل أمه وأخيتها‬
‫فقالوا هذا وهللا ي‬
‫فإب أخاف عليه وباء مكة ‪،‬‬
‫بابت ي‬
‫ارجع ي‬
‫ي‬ ‫بخيه وما رأوا من بركته وخي الحبشة ‪ ،‬فقالت آمنة‬
‫فوهللا ليكونن له شأن فرجعت به ‪ ،‬وقام سوق ذي المجاز فحرصت به وب ها يومئذ عراف من‬
‫هوازن يؤب إليه بالصبيان ينظر إليهم ‪ ،‬فلما نظر إل رسول هللا وإل الحمرة يف عينيه وإل خاتم‬
‫الصت ‪،‬‬ ‫النبوة صاح يا ر‬
‫معش العرب ‪ ،‬فاجتمع إليه أهل الموسم ‪ ،‬قال اقتلوا هذا‬
‫ي‬

‫‪163‬‬
‫الصت فال يرون شيئا قد‬
‫ي‬ ‫صت هو ؟ فيقول هذا‬
‫فانسلت به حليمة فجعل الناس يقولون أي ي‬
‫انطلقت به أمه ‪ ،‬فيقال له ما هو ؟ فيقول رأيت غالما وآلهته ليغلن أهل دينكم وليكشن أصنامكم‬
‫وليظهرن أمره عليكم ‪ ،‬فطلب بعكاظ فلم يوجد ‪ ،‬ورجعت به حليمة إل ميلها فكانت ال تعرضه‬
‫ألحد من الناس ‪ ،‬وقد نزل بهم عراف فأخرج إليه الصبيان أهل الحارص وأبت حليمة أن تخرجه‬
‫إليه إل ‪ ،‬أن غفلت عن رسول هللا فخرج من الظلة فرآه العراف فدعاه فأب رسول هللا ودخل‬
‫الخيمة ‪ ،‬فجهد بهم العراف أن يخرج إليه فأبت ‪،‬‬

‫الح ‪ ،‬قال‬
‫نت ‪ ،‬فلما بلغ أرب ع سنن كان يغدو مع أخيه وأخته يف البهم قريبا من ي‬
‫نت هذا ي‬
‫فقال هذا ي‬
‫فبينما هو يوما مع أخيه يف البهم إذ رأى رسول هللا قد أخذته غمية ‪ ،‬فجعل يكلم رسول هللا فال‬
‫لقرش فخرجت أمه تعدو ومعها أبوه فيجدان رسول‬ ‫يجيبه ‪ ،‬فخرج الغالم يصيح بأمه أدرك أح ا ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫هللا قاعدا منتقع اللون ‪ ،‬فسألت أمه أخاه ما رأيت ؟ قال طائرين أبيضن فوقنا ‪ ،‬فقال أحدهما أهو‬
‫هو ؟ قال نعم ‪ ،‬فأخذاه فاستلقياه عل ظهره فشقا بطنه ‪ ،‬فأخرجا ما كان يف بطنه ‪،‬‬

‫ائتت بماء ورد فجاء فغسل بطنه ‪،‬‬


‫ائتت بماء ثلج فجاء به فغسل بطنه ‪ ،‬ثم قال ي‬
‫ثم قال أحدهما ي‬
‫ثم أعاده كما هو ‪ ،‬قال فلما رأى أبوه ما أصابه شاورت أمه أباه قالت نرى أن نرده إل أمه إنا نخاف‬
‫فإب أخاف أن يكون له لمم ‪،‬‬
‫أن يصيبه عندنا ما هو أشد من هذا ‪ ،‬فيده إل أمه فيعالج ي‬

‫فقال أبوه ال وهللا ما به لمم إن هذا أعظم مولود رآه أحد بركة ‪ ،‬وهللا إن أصابه ما أصابه إال حسدا‬
‫إب أخاف عليه فيلت به‬
‫من آل فالن لما يرون من عظم بركته مذ كان بن أظهرنا يا حليمة ‪ ،‬قالت ي‬
‫إل أمه فذكرت من بركته وخيه وما قد كان من شأنه فأخيتها خيه ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪164‬‬
‫النت عل الطائف‬
‫استعملت ي‬
‫ي‬ ‫أب العاص قال‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0505‬عن عثمان بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫أصل ‪ ،‬فلما رأيت ذلك دخلت عل رسول هللا قال‬ ‫صالب حت ما أدري ما‬ ‫شء يف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فجعل يعرض يل ي‬
‫صالب حت ما أدري ما‬
‫ي‬ ‫أب العاص ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال ما شأنك ؟ قلت يا رسول هللا عرض يل يف‬
‫ابن ي‬
‫قدم ‪ ،‬فرصب صدري بيده وتفل‬
‫أصل ‪ ،‬قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه فجلست عل صدور ي‬
‫ي‬
‫بطت‬
‫ي‬ ‫يف وقال اخرج عدو هللا ثالث مرار ‪ ،‬قال الحق بعملك ‪ ،‬قال عثمان فلعمري ما أحسبه خاء‬
‫بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب العاص قال كنت أنش‬


‫‪ _000‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 0130 /‬عن عثمان بن ي‬
‫إب أنش القرآن فرصب رسول هللا يف صدري ثم قال اخرج يا شيطان‬
‫القرآن ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ي‬
‫من صدر عثمان ‪ ،‬فما نسيت شيئا بعد أريد حفظه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 09‬عن ابن عباس إن امرأة جاءت بابن لها إل رسول هللا ‪ ،‬فقالت يا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ابت به جنون وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيخبث علينا ‪ ،‬فمسح رسول هللا‬
‫رسول هللا إن ي‬
‫صدره ودعا فثع ثعة وخرج من جوفه مثل الجرو األسود فسع ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _003‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07197‬عن يعل بن مرة قال لقد رأيت من رسول هللا ثالثا ما رآها‬
‫قبل وال يراها أحد بعدي ‪ ،‬لقد خرجت معه يف سفر حت إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة‬
‫أحد ي‬
‫صت أصابه بالء وأصابنا منه بالء يؤخذ يف اليوم ما‬
‫صت لها ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا هذا ي‬
‫جالسة معها ي‬
‫أدري كم مرة ‪ ،‬قال ناولينيه فرفعته إليه فجعلته بينه وبن واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه‬
‫ثالثا ‪،‬‬

‫‪165‬‬
‫وقال بسم هللا أنا عبد هللا اخسأ عدو هللا ثم ناولها إياه ‪ ،‬فقال القينا يف الرجعة يف هذا المكان‬
‫فأخيينا ما فعل ‪ ،‬قال فذهبنا ورجعنا فوجدناها يف ذلك المكان معها شياه ثالث فقال ما فعل‬
‫صبيك ؟ فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حت الساعة ‪،‬‬

‫فاجير هذه الغنم ‪ ،‬قال انزل فخذ منها واحدة ورد البقية ‪ ،‬قال وخرجنا ذات يوم إل الجبانة حت‬
‫يواريت ؟ قلت ما أرى شيئا يواريك إال شجرة ما أراها‬ ‫شء‬‫ر‬
‫ي‬ ‫إذا برزنا قال انظر ويحك هل ترى من ي‬
‫تواريك ‪ ،‬قال فما قرب ها ؟ قلت شجرة مثلها أو قريب منها ‪،‬‬

‫قال فاذهب إليهما فقل إن رسول هللا يأمركما أن تجتمعا بإذن هللا ‪ ،‬قال فاجتمعتا فيز لحاجته ثم‬
‫رجع فقال اذهب إليهما فقل لهما إن رسول هللا يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إل مكانها ‪ ،‬قال‬
‫وكنت معه جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حت رصب بجرانه بن يديه ثم ذرفت عيناه ‪،‬‬

‫فقال ويحك انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا ‪ ،‬قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من‬
‫األنصار فدعوته إليه ‪ ،‬فقال ما شأن جملك هذا ؟ فقال وما شأنه ؟ قال ال أدري وهللا ما شأنه‬
‫عملنا عليه ونضحنا عليه حت عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه ‪ ،‬قال فال‬
‫تفعل هبه يل أو بعنيه ‪ ،‬فقال بل هو لك يا رسول هللا ‪ ،‬قال فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث به ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3818 /‬أن أسامة بن زيد بن حارثة حدثه قال‬
‫‪ _000‬روي أبو ي‬
‫الت حجها فلما هبطنا بطن الروحاء عارضت رسول هللا امرأة لها‬
‫خرجنا مع رسول هللا يف حجته ي‬
‫ابت فالن والذي بعثك بالحق ما زال‬
‫صت لها فسلمت عليه ‪ ،‬فوقف لها فقالت يا رسول هللا هذا ي‬
‫ي‬

‫‪166‬‬
‫يف خنق واحد منذ ولدته إل الساعة أو كلمة تشبهها ‪ ،‬فأكسع إليها رسول هللا فبسط يده فجعله‬
‫بينه وبن الرحل ثم تفل يف فيه ‪،‬‬

‫فإب رسول هللا ثم ناولها إياه ‪ ،‬فقال خذيه فلن تري معه شيئا يريبك بعد‬
‫ثم قال اخرج عدو هللا ي‬
‫اليوم إن شاء هللا ‪ ،‬قال أسامة وقضينا حجتنا ثم انرصفنا فلما نزلنا بالروحاء فإذا تلك المرأة أم‬
‫الصت الذي أتيتك به قالت والذي‬
‫ي‬ ‫الصت فجاءت ومعها شاة مصلية ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا أنا أم‬
‫ي‬
‫يريبت إل هذه الساعة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫بعثك بالحق ما رأيت منه شيئا‬

‫صت لها‬
‫النت معها ي‬
‫‪ _005‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07198‬عن وهب بن مرة أن امرأة جاءت إل ي‬
‫النت اخرج عدو هللا أنا رسول هللا ‪ ،‬قال فيأ ‪ ،‬قال فأهدت إليه كبشن وشيئا من‬
‫به لمم ‪ ،‬فقال ي‬
‫أقط وشيئا من سمن ‪ ،‬قال فقال رسول هللا خذ األقط والسمن وأحد الكبشن ورد عليها اآلخر ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9000‬عن جابر بن عبد هللا قال خرجنا يف غزوة ذات‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫الرقاع حت إذا كنا بحرة واقم عرضت امرأة بدوية بابن لها ‪ ،‬فجاءت إل رسول هللا فقالت يا رسول‬
‫افتح فمه ففتحته‬
‫ي‬ ‫مت فأدنته منه ‪ ،‬فقال‬
‫غلبت عليه الشيطان ‪ ،‬فقال أدنيه ي‬
‫ي‬ ‫ابت قد‬
‫هللا هذا ي‬
‫فبصق فيه رسول هللا ثم قال اخسأ عدو هللا وأنا رسول هللا قالها ثالث مرات ‪،‬‬

‫شء مما كان يصيبه ‪ ،‬ثم خرجنا فيلنا ميال‬‫ر‬


‫ثم قال شأنك بابنك ليس عليه بأس فلن يعود إليه ي‬
‫يعت للوضوء‬
‫النت لجابر يا جابر انطلق فانظر يل مكانا ي‬
‫ضحوا ديمومة ليس فيها شجرة ‪ ،‬فقال ي‬
‫النت فقلت‬
‫فخرجت أنطلق فلم أجد إال شجرتن مفيقتن لو أنهما اجتمعتا سيتاه ‪ ،‬فرجعت إل ي‬
‫يا رسول هللا ما رأيت شيئا يسيك إال شجرتن متفرقتن لو أنهما اجتمعتا سيتاك ‪،‬‬

‫‪167‬‬
‫النت انطلق إليهما فقل لهما إن رسول هللا يقول لكما اجتمعا ‪،‬قال فخرجت فقلت لهما‬
‫فقال ي‬
‫النت فخرج رسول هللا حت قض حاجته ثم‬
‫فاجتمعا حت كأنهما يف أصل واحد ثم رجعت فأخيت ي‬
‫رجع ‪ ،‬فقال ائتهما فقل لهما إن رسول هللا يقول ارجعا كما كنتما كل واحدة إل مكانها ‪،‬‬

‫فرجعت فقلت لهما إن رسول هللا يقول لكما ارجعا كما كنتما فرجعتا ‪ ،‬ثم خرجنا فيلنا يف واد من‬
‫والنت متقلد سيفه‬
‫ي‬ ‫بت محارب يقال له غورث بن الحارث‬
‫بت محارب فعرض له رجل من ي‬
‫أودية ي‬
‫النت فقال‬
‫أعطت سيفك هذا ‪ ،‬فسله وناوله إياه فهزه ونظر إليه ساعة ‪ ،‬ثم أقبل عل ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا دمحم‬
‫يمنعت منك فارتعدت يده حت سقط السيف من يده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مت ؟ قال هللا‬
‫يا دمحم ما يمنعك ي‬

‫النت اللهم اكفنا‬


‫بأب أنت ‪ ،‬فقال ي‬
‫مت ؟ قال ال أحد ي‬
‫فتناوله رسول هللا ثم قال يا غورث من يمنعك ي‬
‫غورثا وقومه ‪ ،‬ثم أقبلنا راجعن فجاء رجل من أصحاب رسول هللا بعش طي يحمله فيه فراخ‬
‫النت عل من كان معه فقال أتعجبون بفعل هذين‬
‫وأبواه يتبعانه ويقعان عل يد الرجل ‪ ،‬فأقبل ي‬
‫بعثت بالحق هلل أرحم بعباده من هذين الطيين بفراخهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطيين بفراخهما ؟ والذي‬

‫الت جاءت بابنها بوطب من لن وشاة‬‫ثم أقبلنا راجعن حت كنا بحرة واقم عرضت لنا األعرابية ي‬
‫شء مما كان يصيبه ؟ قالت والذي بعثك بالحق ما‬ ‫ر‬
‫وأهدته له فقال ما فعل ابنك ؟ هل أصابه ي‬
‫شء مما كان يصيبه وقبل هديتها ‪ ،‬ثم أقبلنا حت إذا كنا بمهبط من الحرة أقبل جمل يرقل‬‫ر‬
‫أصابه ي‬
‫فقال أتدرون ما قال هذا الجمل ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪،‬‬

‫يستعيذب عل سيده يزعم أنه كان يحرث عليه منذ سنن حت إذا أجربه‬
‫ي‬ ‫جاءب‬
‫ي‬ ‫قال هذا جمل‬
‫وأعجفه وكي سنه أراد أن ينحره ‪ ،‬اذهب معه يا جابر إل صاحبه فائت به ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ما‬

‫‪168‬‬
‫بت‬
‫أعرف صاحبه قال إنه سيدلك عليه ‪ ،‬قال فخرج بن يدي معتقا حت وقف يب يف مجلس ي‬
‫خطمة فقلت أين رب هذا الجمل ؟ قالوا فالن بن فالن فجئته فقلت أجب رسول هللا ‪،‬‬

‫يستعيذب عليك يزعم أنك‬


‫ي‬ ‫النت ‪ ،‬فقال له رسول هللا إن جملك هذا‬
‫مع حت جاء إل ي‬
‫فخرج ي‬
‫حرثت عليه زمانا حت أجربته وأعجفته وكي سنه ثم أردت أن تنحره ؟ قال والذي بعثك بالحق إن‬
‫ذلك كذلك ‪ ،‬فقال له رسول هللا بعنيه قال نعم يا رسول هللا فابتاعه منه ثم سيبه يف الشجرة حت‬
‫شء أعطاه إياه فمكث‬‫ر‬
‫نصب سناما ‪ ،‬وكان إذا اعتل عل بعض المهاجرين أو األنصار من نواضحهم ي‬
‫بذلك زمانا ‪ ( .‬حسن )‬

‫األصبهاب يف الدالئل ( ‪ ) 009‬عن عبد هللا بن مسعود أنه قد جاءت امرأة إل رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫ابت قد أفسده الشيطان وهللا ما يدعه‬
‫هللا ونحن مقبلون إل مكة يف عمرة وقالت يا رسول هللا إن ي‬
‫إل فجعل رأسه بن فخذيه وواسطة الرحل ثم فتح فمه فيق فيه وقال أنا‬
‫ساعة ‪ ،‬قال ارفعيه ي‬
‫رسول هللا فاخرج عدو هللا ودفعه إليها ‪،‬‬

‫وقال قد برأ ابنك فجيئينا إذا رجعنا إل هذا الميل إن شاء هللا ‪ ،‬فلما رجع أقبلت إليه بثالثة أكبش‬
‫يسوقهن الغالم فقال لها كيف فعل ابنك ؟ هو هذا يا رسول هللا قد برأ وقد أهدى لك ثالثة أكبش‬
‫قال يا بالل خذ منها واحدة واترك لها اثنن ‪ ،‬قال ثم ذهب إل الغائط وكان يبعد حت ال يراه أحد‬
‫فلم يجد شيئا يتوارى وراءه ‪ ،‬فبرص بشجرتن متباعدتن فقال اذهب إل هاتن الشجرتن فقل‬
‫لهما إن رسول هللا يأمركما أن تجتمعا فيتوارى وراءكما ‪،‬‬

‫فمشت إحداهما إل األخرى حت قض حاجته ثم عادت كل واحدة منهما إل مكانها ‪ ،‬ثم أقبلنا‬
‫حت إذا دخلنا أزقة المدينة جاء جمل يشتد إليه حت سجد له ثم قام بن يديه فذرفت عيناه ‪،‬‬

‫‪169‬‬
‫إل فأتاه فقال ما شأنك وهذا الجمل يشكوك‬‫فقال من صاحب هذا الجمل ؟ قالوا فالن قال ادعوه ي‬
‫عشين سنة ثم سمناه فأردنا أن ننحره ‪،‬‬ ‫؟ قال هذا جمل كنا نسنوا عليه من ر‬

‫فقال النت بئسما جزيته قد اشتك ذلك أعملت عليه ر‬


‫عشين سنة حت إذا كيت سنه وضعف‬ ‫ي‬
‫عظمه أردت أن تنحره بعنيه أو هبه يل ‪ ،‬فقال هو لك يا رسول هللا فقال أرسلوا به إل الظهر‬
‫فأرسل إل الظهر مع ظهره ‪ ،‬فقال الناس حينئذ يا رسول هللا نحن أحق أن نسجد لك من هذا‬
‫الجمل ‪ ،‬فقال معاذ هللا أن يسجد يل أحد ولو قلت ألحد أن يسجد ألحد لقلت للمرأة أن تسجد‬
‫لزوجها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5300‬عن الوازع العنيي أن أباه زارع بن عامر انطلق إل‬
‫‪ _008‬روي الطي ي‬
‫رسول هللا فانطلق معه بابن له مجنون أو ابن أخت له ‪ ،‬قال جدي فلما قدمنا عل رسول هللا‬
‫ائتت‬
‫مع ابنا يل أو ابن أخت يل مجنون أتيتك به تدعو هللا له ‪ ،‬فقال ي‬
‫المدينة قلت يا رسول هللا إن ي‬
‫به فانطلقت به إليه وهو يف الركاب فأطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر وألبسته ثوبن حسنن‬
‫وأخذت بيده حت انتهيت به إل رسول هللا ‪،‬‬

‫يليت ‪ ،‬قال فأخذ بمجامع ثوبه من أعاله وأسفله فجعل يرصب‬


‫مت اجعل ظهره مما ي‬
‫فقال ادنه ي‬
‫ظهره حت رأيت بياض إبطيه وهو يقول اخرج عدو هللا اخرج عدو هللا ‪ ،‬فأقبل ينظر نظر الصحيح‬
‫ليس بنظره األول ‪ ،‬ثم أقعده رسول هللا بن يديه فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ‪ ،‬فلم يكن يف‬
‫الوفد أحد بعد دعوة رسول هللا يفضل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫استعملت رسول هللا‬


‫ي‬ ‫أب العاص قال لما‬
‫‪ _009‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3508‬عن عثمان بن ي‬
‫أصل ‪ ،‬فلما رأيت ذلك رحلت إل‬ ‫صالب حت ما أدري ما‬ ‫شء يف‬‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫عل الطائف جعل يعرض يل ي‬

‫‪171‬‬
‫أب العاص قلت نعم يا رسول هللا ‪ ،‬قال ما جاء بك قلت يا رسول هللا عرض يل‬‫رسول هللا فقال ابن ي‬
‫أصل ‪،‬‬ ‫صلواب حت ما أدري ما‬ ‫شء يف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قدم قال فرصب صدري بيده وتفل يف‬


‫ي‬ ‫قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه فجلست عل صدور ‪،‬‬
‫فم وقال اخرج عدو هللا ففعل ذلك ثالث مرات ‪ ،‬ثم قال الحق بعملك قال فقال عثمان فلعمري‬
‫ي‬
‫خالطت بعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ما أحسبه‬

‫النت بمت‬
‫الثاب من أجزائه ( ‪ ) 007‬عن عمرو بن األحوص قال شهدت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬روي ابن شاذان يف‬
‫النت أو قرأ عليه فاتحة الكتاب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫وأتته امرأة بابن لها مجنون فدعا له ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه قال جاءت امرأة‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬روي‬
‫ابت هذا لم يتكلم منذ ولد ‪ ،‬فقال رسول‬
‫بابن لها إل رسول هللا قد تحرك فقالت يا رسول هللا إن ي‬
‫هللا أدنيه فأدنته منه فقال من أنا ؟ فقال أنت رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب موش عن أبيه قال ذكر الطاعون‬


‫أب بكر بن ي‬
‫‪ _030‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 51 / 0‬عن ي‬
‫أب موش األشعري فقال أبو موش سألنا عنه رسول هللا ‪ ،‬فقال إخوانكم أو قال أعداؤكم من‬
‫عند ي‬
‫الجن وهو لكم شهادة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فقال يا رسول‬


‫أب هريرة أنه قال جاء رجل إل ي‬
‫‪ _033‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0700‬عن ي‬
‫لدغتت البارحة ‪ ،‬قال أما لو قلت حن أمسيت أعوذ بكلمات هللا التامات‬
‫ي‬ ‫هللا ما لقيت من عقرب‬
‫من ررس ما خلق لم ترصك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪171‬‬
‫يمش ثالث مرات‬
‫ي‬ ‫النت قال من قال حن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _030‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3900‬عن ي‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامات من ررس ما خلق لم يرصه حمة تلك الليلة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت بلديغ لدغته عقرب قال فقال لو‬


‫أب ي‬ ‫أب هريرة قال ي‬
‫‪ _035‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3899‬عن ي‬
‫قال أعوذ بكلمات هللا التامة من ررس ما خلق لم يلدغ أو لم يرصه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال لدغت عقرب رجال فلم ينم ليلته فقيل‬
‫‪ _030‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3508‬عن ي‬
‫للنت إن فالنا لدغته عقرب فلم ينم ليلته ‪ ،‬فقال أما إنه لو قال حن أمش أعوذ بكلمات هللا‬
‫ي‬
‫التامات من ررس ما خلق ما رصه لدغ عقرب حت يصبح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت من قال إذا أمش ثالث مرات‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _037‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7838‬عن ي‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامات من ررس ما خلق لم ترصه حمة تلك الليلة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _038‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0701‬عن خولة بنت حكيم السلمية قالت سمعت رسول هللا‬
‫شء حت يرتحل من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يقول من نزل ميال ثم قال أعوذ بكلمات هللا التامات من رس ما خلق لم يرصه ي‬
‫ميله ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _039‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3508‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا قال إذا فزع أحدكم يف‬
‫ورس عباده ومن همزات الشياطن وأن‬ ‫النوم فليقل أعوذ بكلمات هللا التامات من غضبه وعقابه ر‬

‫يحرصون فإنها لن ترصه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪172‬‬
‫أب صالح السمان قال سمعت رجال من أسلم قال كنت‬
‫‪ _001‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3898‬عن ي‬
‫جالسا عند رسول هللا فجاء رجل من أصحابه فقال يا رسول هللا لدغت الليلة فلم أنم حت‬
‫أصبحت ‪ ،‬قال ماذا ؟ قال عقرب ‪ ،‬قال أما إنك لو قلت حن أمسيت أعوذ بكلمات هللا التامات من‬
‫ررس ما خلق لم ترصك إن شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب أجد وحشة ‪،‬‬


‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00037‬عن الوليد بن الوليد أنه قال يا رسول هللا ي‬
‫قال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بكلمات هللا التامة من غضبه وعقابه ر‬
‫ورس عباده ومن همزات‬
‫الشياطن وأن يحرصون فإنه ال يرصك وبالحري أن ال يقربك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمرب به رسول هللا قال إذا‬


‫ي‬ ‫أب طالب قال‬‫عل بن ي‬‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 038‬عن ي‬‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫أخذت مضجعك فقل أعوذ بوجه هللا الكريم وبكلماته التامة من ررس ما أنت آخذ بناصيته ‪ ،‬اللهم‬
‫أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم ال يهزم جندك وال يخلف وعدك وال ينفع ذا الجد منك الجد‬
‫سبحانك وبحمدك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _003‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3300 /‬عن دمحم بن يحت بن حبان قال إن خالد‬
‫النت ‪ ،‬فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات هللا‬
‫بن الوليد كان يؤرق أو أصابه أرق فشك ذلك إل ي‬
‫ورس عباده ومن همزات الشياطن وأن يحرصون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫التامات من غضبه وعقابه ر‬

‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0309‬عن عائشة أن رسول هللا كان إذا أخذ مضجعه نفث يف‬
‫يديه وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪173‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7193‬عن أنس بن مالك قال قيل يا رسول هللا إن‬
‫‪ _005‬روي الطي ي‬
‫فالنا لم ينم البارحة قال ولم ؟ قيل لدغته عقرب ‪ ،‬قال أما إنه لو قال حن أوى إل فراشه أعوذ‬
‫بكلمات هللا التامة من ررس ما خلق لم يرصه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0193‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال هؤالء الكلمات‬ ‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫دواء من كل داء أعوذ بكلمات هللا التامات وأسمائه كلها عامة ‪ ،‬من ررس السامة والهامة ومن ررس‬
‫أب قية وما ولد ‪ ،‬ثالثة وثالثون من المالئكة أتوا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫العن الالمة ومن رس حاسد إذا حسد ‪ ،‬ومن رس ي‬
‫رب هم فقالوا وصب وصب بأرضنا فقال خذوا تربة من أرضكم ثم امسحوا بوصيبكم رقية دمحم ‪ ،‬من‬
‫أخذ عليها صفدا أو كتمها أحدا فال أفلح أبدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _007‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0715‬عن عبد الرحمن بن عائش قال قال رسول هللا من نزل‬
‫ميال فقال أعوذ بكلمات هللا التامات من ررس ما خلق لم ير يف ميله ذلك شيئا يكرهه حت يرتحل‬
‫عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بشان يف أماليه ( ‪ ) 09 / 01‬عن أم حكيم وكانت تسم الخوالء بالمدينة قالت‬‫‪ _008‬روي ابن ر‬

‫وف ررس ذلك‬ ‫ر‬


‫سمعت رسول هللا يقول من نزل ميال فقال أعوذ بكلمات هللا التامات من رس ما خلق ي‬
‫الميل حت يظعن عنه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال‬
‫أب نعيم ‪ ) 057 / 0 /‬عن المغية بن شعبة عن ي‬
‫أب حنيفة ( رواية ي‬
‫‪ _009‬روي يف مسند ي‬
‫يمش ومن قال‬
‫ي‬ ‫من قال حن يصبح أعوذ بكلمات هللا التامات من ررس ما خلق لم يرصه عقرب حت‬
‫يمش لم يرصه حت يصبح ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫حن‬

‫‪174‬‬
‫علمت‬
‫ي‬ ‫الست يف عمل اليوم والليلة ( ‪ ) 737‬عن فاطمة بنت رسول الل ه قالت‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬روي ابن‬
‫حست‬
‫ي‬ ‫الكاف سبحان هللا األعل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقول الحمد لل ه‬
‫ي‬ ‫رسول هللا كلمات وقال إذا أخذت مضجعك‬
‫هللا وكف ما شاء هللا قض ‪ ،‬سمع هللا لمن دعا ليس من هللا ملجأ وال وراء هللا ملتجأ ‪،‬‬

‫رب عل رصاط مستقيم ‪ ،‬الحمد‬ ‫رب وربكم ما من دابة إال هو آخذ بناصيتها إن ي‬
‫توكلت عل هللا ي‬
‫ول من الذل وكيه تكبيا ‪ ،‬ثم قال‬ ‫ر‬
‫هلل الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له رسيك يف الملك ولم يكن ل ه ي‬
‫النت ما من مسلم يقولها عند منامه ثم ينام وسط الشياطن والهوام فترصه ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 00‬عن مالك بن الحويرث قال قال رسول هللا إذا أراد‬
‫‪ _050‬روي الطي ي‬
‫هللا أن يخلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه يف كل عرق وعصب منها ‪ ،‬فإذا كان يوم السابع‬
‫أحرص هللا له كل عرق بينه وبن آدم ثم قرأ ( يف أي صورة ما شاء ركبك ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فقالت يا‬


‫‪ _050‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 300‬عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم إل ي‬
‫يستحت من الحق فهل عل المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ فقال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫رسول هللا إن هللا ال‬
‫نعم إذا رأت الماء ‪ ،‬فقالت أم سلمة يا رسول هللا وتحتلم المرأة ؟ فقال تربت يداك فبم يشبهها‬
‫ولدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _053‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 031‬عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم إل رسول هللا فقالت‬
‫النت إذا رأت‬
‫يستحت من الحق فهل عل المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال ي‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا إن هللا ال‬
‫تعت وجهها وقالت يا رسول هللا أوتحتلم المرأة ؟ قال نعم تربت يمينك‬
‫الماء ‪ ،‬فغطت أم سلمة ي‬
‫فبم يشبهها ولدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪175‬‬
‫نت هللا عن المرأة‬
‫‪ _050‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 300‬عن أنس بن مالك أن أم سليم سألت ي‬
‫ترى يف منامها ما يرى الرجل ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل ‪ ،‬فقالت أم سليم‬
‫نت هللا نعم فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء‬
‫واستحييت من ذلك قالت وهل يكون هذا ؟ فقال ي‬
‫الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر ‪ ،‬فمن أيهما عال أو سبق يكون منه الشبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _055‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 037‬عن عائشة أن أم سليم األنصارية قالت يا رسول هللا إن هللا‬
‫يستحت من الحق أرأيت المرأة إذا رأت يف النوم ما يرى الرجل أتغتسل أم ال ؟ قالت عائشة فقال‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫النت نعم فلتغتسل إذا وجدت الماء ‪ ،‬قالت عائشة فأقبلت عليها فقلت أف لك وهل ترى ذلك‬
‫ي‬
‫المرأة ؟ فأقبل ّ‬
‫عل رسول هللا فقال تربت يمينك يا عائشة ومن أين يكون الشبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النت أن أم سليم‬
‫‪ _050‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عروة بن الزبي عن زوج ي‬
‫يستحت من الحق هل عل المرأة من‬
‫ي‬ ‫وه أم أنس بن مالك قالت يا رسول هللا إن هللا ال‬
‫األنصارية ي‬
‫النت‬
‫النت تغتسل ‪ ،‬فقالت زوج ي‬
‫غسل إذا رأت الماء يف النوم ما يرى الرجل أتغتسل أم ال ؟ فقال ي‬
‫فأقبلت عليها فقلت أف لك وهل ترى ذلك المرأة ؟ قالت فأقبل عليها رسول هللا وقال ربت‬
‫يمينك فمن أين يكون الشبه ؟ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا ركع أحدكم فسبح‬
‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 0080‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬روي‬
‫ثالث مرات فإنه يسبح هلل من جسده ثالثة وثالثون وثالثمائة عظم وثالثة وثالثون وثالث مائة‬
‫ِع ْرق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا ركع أحدكم‬


‫المحامل يف الرابع من أماليه ( ‪ ) 83‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _058‬روي‬
‫يطمن كل عظم يف مفاصله ثم يسبح ثالث مرات ‪ ،‬فإنه‬‫ئ‬ ‫فليضع يديه عل ركبتيه ثم يمكث حت‬

‫‪176‬‬
‫يسبح هلل من جسده ثالثة وثالثون وثالث مائة عظمة وثالثة وثالثون وثالث مائة عرق ‪ ،‬فإذا‬
‫سجد فليسبح ثالثا فإنه يسبح من جسده مثل ذلك ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال إذا ررسب‬


‫النوفل أن ي‬
‫ي‬ ‫أب حسن‬
‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 083 / 7‬عن ابن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _059‬روي‬
‫أحدكم فليمص مصا وال يعب عبا فإن الكباد من العب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _001‬روي ابن شاذان يف األول من حديثه ( ‪ ) 007‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إذا ررسب‬
‫أحدكم فليمصه مصا فإنه أهنأ وأمرأ وأبرأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكيي ( ‪ ) 0 / 09‬عن قتادة بن النعمان قال كانت ليلة شديدة‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫النت‬
‫النت ففعلت ‪ ،‬فلما انرصف ي‬
‫أب اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع ي‬ ‫الظلمة والمطر فقلت لو ي‬
‫يمش عليه فقال ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة ؟ قلت اغتنمت شهود‬ ‫أبرصب ومعه عرجون ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الصالة معك يا رسول هللا ‪،‬‬

‫تأب‬
‫فأعطاب العرجون فقال إن الشيطان قد خلفك يف أهلك فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حت ي‬
‫ي‬
‫بيتك فخذه من وراء البيت فارصبه بالعرجون ‪ ،‬فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل‬
‫أهل فوجدتهم رقودا فنظرت يف الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل‬
‫الشمعة نورا فاستضأت به ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫أرصبه بالعرجون حت خرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00 / 09‬عن قتادة بن النعمان قال خرجت ليلة من‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫بنفش ففعلت ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫الليال مظلمة فقلت لو أتيت رسول هللا فشهدت معه الصالة وآنسته‬
‫ي‬

‫‪177‬‬
‫وأم‬
‫بأب ي‬
‫فرآب رسول هللا فقال يا قتادة ما هاج عليك ؟ فقلت أردت ي‬
‫ي‬ ‫دخلت المسجد برقت السماء‬
‫أنت أن أونسك ‪،‬‬

‫عشا أمامك ر‬
‫وعشا خلفك ‪ ،‬ثم قال‬ ‫قال خذ هذا العرجون فتحصن به فإنك إذا خرجت أضاء لك ر‬

‫إذا دخلت بيتك ارصب به مثل الحجر األخشن يف إنسان البيت فإن ذلك الشيطان ‪ ،‬قال فخرجت‬
‫بيت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فأضاء يل ثم رصبت مثل الحجر األخشن حت خرج من ي‬

‫توف أبو هريرة‬


‫أب سلمة بن عبد الرحمن قال لما ي‬
‫‪ _003‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن ي‬
‫قلت وهللا لو جئت أبا سعيد الخدري فأتيته فذكر حديثا طويال يف قصة العراجن ‪ ،‬قال ثم هاجت‬
‫السماء من تلك الليلة فلما خرج رسول هللا لصالة العشاء برقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال‬
‫ما ُّ َ‬
‫الشى يا قتادة ؟‬

‫فقال علمت يا رسول هللا أن شاهد الصالة الليلة قليل فأحببت أن أشهدها ‪ ،‬قال فإذا صليت‬
‫فاثبت حت أمر بك فلما انرصف أعطاه العرجون فقال خذ هذا فسيضء لك أمامك ر‬
‫عشا وخلفك‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫عشا ‪ ،‬فإذا دخلت بيتك فرأيت سوادا يف زاوية البيت فارصبه قبل أن تكلم فإنه الشيطان ‪ ،‬قال‬
‫ففعل فنحن نحب هذه العراجن لذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ما طلع النجم صباحا قط وتقوم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8810‬عن ي‬
‫ّ‬
‫عاهة إال رفعت عنهم أو خفت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا طلع النجم ذا صباح‬
‫‪ _005‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8091‬عن ي‬
‫ُرفعت العاهة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪178‬‬
‫أب سعيد قال قال رسول هللا ما طلع النجم‬
‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 090 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ذا صباح إال رفعت كل آفة وعاهة يف األرض أو من األرض ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البيهف يف شعب اإليمان ( ‪ ) 0907‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إذا عاهة من‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫ُ‬
‫السماء أنزلت رصفت عن ع ّمار المساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _008‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 551 / 8‬عن ابن عمرو قال قال رسول هللا من عطس وتجشأ‬
‫فقال الحمد هلل عل كل حال من الحال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 090‬عن حذيفة قال رسول هللا إذا عطس العاطس‬
‫‪ _009‬روي الطي ي‬
‫فشمته ولو من خلف سبعة أبحر ‪ ،‬ومن شمت عاطسا ذهب عنه ذات الجنب ووجع الرصس‬
‫واألذنن ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0150‬عن أنس قال قال رسول هللا إذا كان القوس كذا ‪-‬‬
‫‪ _071‬روي ابن األعر ي‬
‫يعت من أول السنة ‪ -‬فهو عام خصب وإذا كان من آخر السنة كان أمانا من الغرق ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬

‫النت إذا وقع الذباب يف ررساب‬


‫أب هريرة يقول قال ي‬
‫‪ _070‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3301‬عن ي‬
‫أحدكم فليغمسه ثم لييعه ‪ ،‬فإن يف إحدى جناحيه داء واألخرى شفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪179‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا وقع الذباب يف‬
‫‪ _070‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫يتف بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله‬
‫وف اآلخر شفاء وإنه ي‬
‫إناء أحدكم فإن يف أحد جناحيه داء ي‬
‫ثم لييعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫جناح الذباب‬
‫ي‬ ‫أب سعيد أن رسول هللا قال يف أحد‬
‫‪ _073‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3510‬عن ي‬
‫وف اآلخر شفاء فإذا وقع يف الطعام فامقلوه فيه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سم ي‬

‫‪ _070‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0070‬عن ثمامة بن عبد هللا قال كنا عند أنس بن مالك فوقع‬
‫ذباب يف إناء فقال أنس بإصبعه فغمسه يف الماء ثالثا وقال بسم هللا ‪ ،‬وقال إن رسول هللا أمرهم أن‬
‫وف اآلخر شفاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يفعلوا ذلك وقال أحد جناحيه داء ي‬

‫ُ ْ‬
‫المق ِذرون ‪( .‬‬ ‫النت هلك‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0070‬عن عائشة قالت قال ي‬
‫‪ _075‬روي الطي ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _070‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 370‬عن جابر بن زيد قال سمعت عن رسول هللا قال إذا وقع‬
‫وف اآلخر شفاء وإنه يقدم الداء ويؤخر‬
‫الذباب يف إناء أحدكم فامقلوه ‪ ،‬فإن يف أحد جناحيه داء ي‬
‫الدواء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الذباب يف أحد‬


‫عل أن ي‬
‫‪ _077‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 090 / 37‬عن ي‬
‫وف اآلخر شفاء فإذا وقع عل الطعام فاغمسوه فيه يذهب هللا الداء بالدواء ‪ ( .‬حسن‬
‫جناحيه داء ي‬
‫لغيه )‬

‫‪181‬‬
‫أب يف‬
‫‪ _078‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3107‬عن الياء بن عازب قال جاء أبو بكر الصديق إل ي‬
‫أب احمله‬
‫مع إل مي يل ‪ ،‬فقال يل ي‬
‫مع ابنك يحمله ي‬
‫ميله فاشيى منه رحال فقال لعازب ابعث ي‬
‫حدثت كيف صنعتما ليلة رسيت مع‬
‫ي‬ ‫أب يا أبا بكر‬
‫أب معه ينتقد ثمنه ‪ ،‬فقال له ي‬
‫فحملته وخرج ي‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال نعم أرسينا ليلتنا كلها حت قام قائم الظهية وخال الطريق فال يمر فيه أحد حت‬
‫رفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم تأت عليه الشمس بعد فيلنا عندها ‪،‬‬

‫النت يف ظلها ثم بسطت عليه فروة ‪ ،‬ثم قلت نم يا‬


‫فأتيت الصخرة فسويت بيدي مكانا ينام فيه ي‬
‫اغ غنم مقبل بغنمه‬
‫رسول هللا وأنا أنفض لك ما حولك ‪ ،‬فنام وخرجت أنفض ما حوله فإذا أنا بر ي‬
‫إل الصخرة يريد منها الذي أردنا فلقيته ‪ ،‬فقلت لمن أنت يا غالم ؟ فقال لرجل من أهل المدينة ‪،‬‬
‫أف غنمك لن قال نعم قلت أفتحلب يل قال نعم فأخذ شاة ‪،‬‬
‫قلت ي‬

‫فقلت له انفض الرصع من الشعر والياب والقذى ‪ ،‬قال فرأيت الياء يرصب بيده عل األخرى‬
‫ينفض فحلب ل ف قعب معه كثبة من لن ‪ ،‬قال ومع إداوة أرتوي فيها للنت ر‬
‫ليشب منها ويتوضأ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫النت وكرهت أن أوقظه من نومه فوافقته استيقظ فصببت عل اللن من الماء حت‬
‫‪ ،‬قال فأتيت ي‬
‫برد أسفله ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا رارسب من هذا اللن قال ر‬
‫فشب حت رضيت ‪ ،‬ثم قال ألم يأن‬
‫للرحيل ؟ قلت بل ‪ ،‬قال فارتحلنا بعدما زالت الشمس واتبعنا رساقة بن مالك ‪،‬‬

‫قال ونحن يف جلد من األرض فقلت يا رسول هللا أتينا فقال ال تحزن إن هللا معنا فدعا عليه رسول‬
‫عل فادعوا يل فاهلل لكما‬
‫إب قد علمت أنكما قد دعوتما ي‬
‫هللا فارتطمت فرسه إل بطنها أرى ‪ ،‬فقال ي‬
‫أن أرد عنكما الطلب فدعا هللا فنجا ‪ ،‬فرجع ال يلف أحدا إال قال قد كفيتكم ما هاهنا فال يلف أحدا‬
‫إال رده قال ووف لنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪181‬‬
‫النت قالت لم أعقل أبوي قط إال وهما‬
‫‪ _079‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3910‬عن عائشة زوج ي‬
‫ابتل‬
‫طرف النهار بكرة وعشية ‪ ،‬فلما ي‬
‫ي‬ ‫يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إال يأتينا فيه رسول هللا‬
‫المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة حت بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد‬
‫رب ‪،‬‬
‫قوم فأريد أن أسيح يف األرض وأعبد ي‬
‫ي‬ ‫أخرجت‬
‫ي‬ ‫القارة فقال أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر‬

‫قال ابن الدغنة فإن مثلك يا أبا بكر ال يخرج وال يخرج إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل‬
‫الكل وتقري الضيف وتعن عل نوائب الحق فأنا لك جار ‪ ،‬ارجع واعبد ربك ببلدك فرجع وارتحل‬
‫معه ابن الدغنة ‪ ،‬فطاف ابن الدغنة عشية يف رأرساف قريش فقال لهم إن أبا بكر ال يخرج مثله وال‬
‫يخرج ‪ ،‬أتخرجون رجال يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعن عل‬
‫نوائب الحق ‪،‬‬

‫فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة وقالوا البن الدغنة مر أبا بكر فليعبد ربه يف داره فليصل فيها‬
‫نخش أن يفن نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬فقال ذلك ابن‬‫ر‬ ‫وليقرأ ما شاء وال يؤذينا بذلك وال يستعلن به ‪ ،‬فإنا‬
‫ألب بكر ‪ ،‬فلبث أبو بكر بذلك يعبد ربه يف داره وال يستعلن بصالته وال يقرأ يف غي داره ‪ ،‬ثم‬
‫الدغنة ي‬
‫المشكن‬‫بدا ألب بكر فابتت مسجدا بفناء داره وكان يصل فيه ويقرأ القرآن فينقذف عليه نساء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وأبناؤهم وهم يعجبون منه وينظرون إليه ‪،‬‬

‫وكان أبو بكر رجال بكاء ال يملك عينيه إذا قرأ القرآن وأفزع ذلك رأرساف قريش من ر‬
‫المشكن‬
‫فأرسلوا إل ابن الدغنة فقدم عليهم ‪ ،‬فقالوا إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك عل أن يعبد ربه يف داره‬
‫فقد جاوز ذلك فابتت مسجدا بفناء داره فأعلن بالصالة والقراءة فيه وإنا قد خشينا أن يفن نساءنا‬
‫وأبناءنا فانهه ‪ ،‬فإن أحب أن يقترص عل أن يعبد ربه يف داره فعل وإن أب إال أن يعلن بذلك ‪ ،‬فسله‬
‫ألب بكر االستعالن ‪،‬‬
‫أن يرد إليك ذمتك فإنا قد كرهنا أن نخفرك ولسنا مقرين ي‬

‫‪182‬‬
‫أب بكر فقال قد علمت الذي عاقدت لك عليه فإما أن تقترص عل‬
‫قالت عائشة فأب ابن الدغنة إل ي‬
‫أب أخفرت يف رجل عقدت له ‪ ،‬فقال أبو‬
‫فإب ال أحب أن تسمع العرب ي‬
‫ذمت ي‬
‫إل ي‬
‫ذلك وإما أن ترجع ي‬
‫إب أريت دار‬
‫النت للمسلمن ي‬
‫والنت يومئذ بمكة فقال ي‬
‫ي‬ ‫فإب أرد إليك جوارك وأرض بجوار هللا‬
‫بكر ي‬
‫هجرتكم ذات نخل بن البتن وهما الحرتان فهاجر من هاجر قبل المدينة ورجع عامة من كان‬
‫هاجر بأرض الحبشة إل المدينة ‪،‬‬

‫فإب أرجو أن يؤذن يل فقال أبو بكر‬


‫وتجهز أبو بكر قبل المدينة فقال له رسول هللا عل رسلك ي‬
‫بأب أنت قال نعم ‪ ،‬فحبس أبو بكر نفسه عل رسول هللا ليصحبه وعلف راحلتن‬
‫وهل ترجو ذلك ي‬
‫أب‬
‫كانتا عنده ورق السمر وهو الخبط أربعة أشهر ‪ ،‬قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس يف بيت ي‬
‫ألب بكر هذا رسول هللا متقنعا يف ساعة لم يكن يأتينا فيها ‪ ،‬فقال أبو‬
‫بكر يف نحر الظهية قال قائل ي‬
‫وأم وهللا ما جاء به يف هذه الساعة إال أمر ‪،‬‬
‫أب ي‬‫بكر فداء له ي‬

‫ألب بكر أخرج من عندك ‪ ،‬فقال أبو‬


‫النت ي‬
‫قالت فجاء رسول هللا فاستأذن فأذن له فدخل فقال ي‬
‫فإب قد أذن يل يف الخروج ‪ ،‬فقال أبو بكر الصحابة‬
‫بأب أنت يا رسول هللا ‪ ،‬قال ي‬
‫بكر إنما هم أهلك ي‬
‫احلت‬
‫بأب أنت يا رسول هللا إحدى ر ي‬
‫بأب أنت يا رسول هللا ‪ ،‬قال رسول هللا نعم قال أبو بكر فخذ ي‬
‫ي‬
‫هاتن ‪ ،‬قال رسول هللا بالثمن ‪،‬‬

‫أب بكر‬
‫قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز وصنعنا لهما سفرة يف جراب فقطعت أسماء بنت ي‬
‫قطعة من نطاقها فربطت به عل فم الجراب فبذلك سميت ذات النطاقن ‪ ،‬قالت ثم لحق رسول‬
‫أب بكر وهو غالم‬
‫هللا وأبو بكر بغار يف جبل ثور فكمنا فيه ثالث ليال يبيت عندهما عبد هللا بن ي‬

‫‪183‬‬
‫شاب ثقف لقن فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائت فال يسمع أمرا يكتادان به‬
‫إال وعاه حت يأتيهما بخي ذلك حن يختلط الظالم ‪،‬‬

‫أب بكر منحة من غنم فييحها عليهما حن تذهب ساعة من‬


‫ويرغ عليهما عامر بن فهية مول ي‬
‫العشاء فيبيتان يف رسل وهو لن منحتهما ورضيفهما حت ينعق بها عامر بن فهية بغلس يفعل‬
‫الليال الثالث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذلك يف كل ليلة من تلك‬

‫بت عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت‬


‫بت الديل وهو من ي‬
‫واستأجر رسول هللا وأبو بكر رجال من ي‬
‫السهم وهو عل دين كفار قريش فأمناه‬
‫ي‬ ‫الماهر بالهداية قد غمس حلفا يف آل العاص بن وائل‬
‫فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثالث ليال براحلتيهما صبح ثالث ‪ ،‬وانطلق معهما عامر‬
‫بن فهية والدليل فأخذ بهم طريق السواحل ‪،‬‬

‫أح رساقة بن مالك بن جعشم أن‬


‫المدلح وهو ابن ي‬
‫ي‬ ‫قال ابن شهاب وأخي يب عبد الرحمن بن مالك‬
‫وأب بكر‬
‫أباه أخيه أنه سمع رساقة بن جعشم يقول جاءنا رسل كفار قريش يجعلون يف رسول هللا ي‬
‫دية كل واحد منهما من قتله أو أرسه ‪،‬‬

‫بت مدلج أقبل رجل منهم حت قام علينا ونحن‬


‫قوم ي‬
‫ي‬ ‫فبينما أنا جالس يف مجلس من مجالس‬
‫إب قد رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها دمحما وأصحابه ‪ ،‬قال رساقة فعرفت‬
‫جلوس ‪ ،‬فقال يا رساقة ي‬
‫أنهم هم فقلت له إنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فالنا وفالنا انطلقوا بأعيننا ثم لبثت يف المجلس‬
‫ساعة ‪،‬‬

‫‪184‬‬
‫رمح‬
‫ي‬ ‫عل وأخذت‬
‫وه من وراء أكمة فتحبسها ي‬
‫بفرش ي‬
‫ي‬ ‫جاريت أن تخرج‬
‫ي‬ ‫ثم قمت فدخلت فأمرت‬
‫فرش فركبتها‬
‫ي‬ ‫فخرجت به من ظهر البيت فحططت بزجه األرض وخفضت عاليه حت أتيت‬
‫فرش فخررت عنها ‪،‬‬ ‫فرفعتها تقرب ب حت دنوت منهم ‪ ،‬ر‬
‫فعيت يب‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫كنانت فاستخرجت منها األزالم فاستقسمت بها أرصهم أم ال فخرج الذي‬


‫ي‬ ‫فقمت فأهويت يدي إل‬
‫فرش وعصيت األزالم تقرب يب حت إذا سمعت قراءة رسول هللا وهو ال يلتفت وأبو‬
‫ي‬ ‫أكره ‪ ،‬فركبت‬
‫فرش يف األرض حت بلغتا الركبتن ‪،‬‬ ‫بكر ر‬
‫يكي االلتفات ساخت يدا‬
‫ي‬

‫فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها ‪ ،‬فلما استوت قائمة إذا ألثر يديها عثان‬
‫ساطع يف السماء مثل الدخان فاستقسمت باألزالم فخرج الذي أكره فناديتهم باألمان ‪ ،‬فوقفوا‬
‫نفش حن لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أن سيظهر أمر‬
‫ي‬ ‫فرش حت جئتهم ووقع يف‬
‫ي‬ ‫فركبت‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فقلت له إن قومك قد جعلوا فيك الدية وأخيتهم أخبار ما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد‬
‫يسأالب إال أن قال أخف عنا ‪ ،‬فسألته أن يكتب يل كتاب أمن فأمر عامر بن‬
‫ي‬ ‫يرزآب ولم‬
‫ي‬ ‫والمتاع فلم‬
‫فهية فكتب يف رقعة من أديم ‪ ،‬ثم مض رسول هللا ‪ ،‬قال ابن شهاب فأخي يب عروة بن الزبي أن‬
‫لف الزبي يف ركب من المسلمن كانوا تجارا قافلن من الشأم فكسا الزبي رسول هللا وأبا‬
‫رسول هللا ي‬
‫بكر ثياب بياض وسمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول هللا من مكة ‪،‬‬

‫فكانوا يغدون كل غداة إل الحرة فينتظرونه حت يردهم حر الظهية فانقلبوا يوما بعد ما أطالوا‬
‫انتظارهم ‪ ،‬فلما أووا إل بيوتهم أوف رجل من يهود عل أطم من آطامهم ألمر ينظر إليه فبرص‬

‫‪185‬‬
‫ر‬
‫معارس‬ ‫برسول هللا وأصحابه مبيضن يزول بهم الشاب فلم يملك اليهودي أن قال بأعل صوته يا‬
‫العرب هذا جدكم الذي تنتظرون ‪،‬‬

‫فثار المسلمون إل السالح فتلقوا رسول هللا بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمن حت نزل بهم يف‬
‫بت عمرو بن عوف ‪ ،‬وذلك يوم االثنن من شهر ربيع األول ‪ ،‬فقام أبو بكر للناس وجلس رسول هللا‬
‫ي‬
‫يحت أبا بكر حت أصابت الشمس رسول‬
‫ي‬ ‫صامتا فطفق من جاء من األنصار ممن لم ير رسول هللا‬
‫هللا ‪،‬‬

‫بت‬
‫فأقبل أبو بكر حت ظلل عليه بردائه فعرف الناس رسول هللا عند ذلك ‪ ،‬فلبث رسول هللا يف ي‬
‫عشة ليلة وأسس المسجد الذي أسس عل التقوى وصل فيه رسول هللا ‪،‬‬ ‫عمرو بن عوف بضع ر‬

‫يصل فيه‬ ‫ثم ركب راحلته فسار ر‬


‫يمش معه الناس حت بركت عند مسجد الرسول بالمدينة وهو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يومئذ رجال من المسلمن ‪ ،‬وكان مربدا للتمر لسهيل وسهل غالمن يتيمن يف حجر أسعد بن زرارة‬
‫‪ ،‬فقال رسول هللا حن بركت به راحلته هذا إن شاء هللا الميل ثم دعا رسول هللا الغالمن‬
‫فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا ‪،‬‬

‫فقاال ال بل نهبه لك يا رسول هللا ثم بناه مسجدا وطفق رسول هللا ينقل معهم اللن يف بنيانه‬
‫ويقول وهو ينقل اللن هذا الحمال ال حمال خيي هذا أبر ربنا وأطهر ‪ ،‬ويقول اللهم إن األجر أجر‬
‫اآلخره فارحم األنصار والمهاجره فتمثل بشعر رجل من المسلمن لم يسم يل ‪ ،‬قال ابن شهاب ولم‬
‫يبلغنا يف األحاديث أن رسول هللا تمثل ببيت شعر تام غي هذا البيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _081‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0081‬عن رساقة قال جاءتنا رسل كفار قريش يجعلون يف‬
‫وأب بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما أو أرسهما ‪ ،‬قال فبينما أنا جالس يف مجلس من‬
‫رسول هللا ي‬

‫‪186‬‬
‫إب رأيت آنفا أسودة‬
‫بت مدلج أقبل رجل منها حت قام علينا ‪ ،‬فقال يا رساقة ي‬
‫قوم ي‬
‫ي‬ ‫مجالس‬
‫بالساحل ال أراها إال دمحما وأصحابه ‪،‬‬

‫قال رساقة فعرفت أنهم هم فقلت إنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فالنا وفالنا انطلقوا بنا ‪ ،‬ثم لبثت‬
‫وه من وراء أكمة‬
‫فرش ي‬
‫ي‬ ‫جاريت أن تخرج يل‬
‫ي‬ ‫بيت فأمرت‬
‫يف المجلس ساعة ثم قمت فدخلت ي‬
‫رمح فخرجت به من ظهر البيت ‪،‬‬ ‫فتحبسها ّ‬
‫عل وأخذت‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فرش فركبتها ورفعتها تقرب يب حت إذا‬


‫ي‬ ‫فخططت به األرض فأخفضت عالية الرمح حت أتيت‬
‫فرش فخررت عنها فأهويت بيدي‬ ‫عي يب‬‫رأيت أسودتهم ‪ ،‬فلما دنوت من حيث يسمعهم الصوت ر‬
‫ي‬
‫فرش‬
‫ي‬ ‫كنانت فاستخرجت األزالم فاستقسمت بها فخرج الذي أكره فعصيت األزالم وركبت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ورفعتها تقرب يب حت إذا سمعت قراءة رسول هللا وهو ال يلتفت ‪،‬‬

‫فرش يف األرض حت بلغتا الركبتن ‪ ،‬فخررت عنها فزجرتها‬ ‫وأبو بكر ر‬


‫يكي االلتفات ساخت يدا‬
‫ي‬
‫ألب‬
‫فنهضت ولم تكد تخرج يديها ‪ ،‬فلما استوت قائمة إذا عثان ساطع يف السماء ‪ ،‬قال معمر قلت ي‬
‫عمرو بن العالء ما العثان ؟ فسكت ساعة ثم قال هو الدخان من غي نار ‪،‬‬

‫قال معمر قال الزهري يف حديثه فاستقسمت باألزالم فخرج الذي أكره أن ال أرصهم فناديتهما‬
‫نفش حت لقيت من الحبس عنهم أنه سيظهر‬
‫ي‬ ‫فرش حت جئتهم ووقع يف‬
‫ي‬ ‫باألمان فوقفا فركبت‬
‫أمر رسول هللا ‪ ،‬فقلت إن قومك قد جعلوا فيك الدية وأخيتهم من أخبار أسفارهم وما يريد الناس‬
‫يسألوب إال أن قالوا أخف عنا ‪ ،‬فسألته‬
‫ي‬ ‫يرزءوب شيئا ولم‬
‫ي‬ ‫بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع ‪ ،‬فلم‬
‫أن يكتب يل كتاب موادعة فأمر به عامر بن فهية فكتب يل يف رقعة من أدم بيضاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪187‬‬
‫نت هللا إل المدينة وهو‬
‫‪ _080‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 003 / 0‬عن أنس بن مالك قال أقبل ي‬
‫ونت هللا شاب ال يعرف ‪ ،‬قال فيلف الرجل أبا بكر فيقول‬
‫مردف أبا بكر ‪ ،‬قال وأبو بكر شيخ يعرف ي‬
‫يهديت السبيل ‪ ،‬قال فيحسب‬
‫ي‬ ‫يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بن يديك ؟ فيقول هذا الرجل‬
‫يعت سبيل الخي ‪ ،‬قال والتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد‬
‫الحاسب أنما يهديه الطريق وإنما ي‬
‫نت هللا هذا فارس قد لحق بنا ‪،‬‬
‫لحقهم فقال يا ي‬

‫نت هللا‬
‫نت هللا فقال اللهم ارصعه فرصعته فرسه ‪ ،‬ثم قامت تحمحم قال فقال يا ي‬
‫قال فالتفت ي‬
‫مرب بما شئت ‪ ،‬قال فقال قف مكانك فال تيكن أحدا يلحق بنا ‪ ،‬قال فكان أول النهار جاهدا عل‬
‫ي‬
‫نت هللا جانب الحرة وبعث إل األنصار فجاءوا‬
‫رسول هللا وكان آخر النهار مسلحة له ‪ ،‬قال فيل ي‬
‫نت هللا وأبو بكر وحفوا‬
‫نت هللا وأبا بكر فسلموا عليهما وقالوا اركبا آمنن مطاعن ‪ ،‬قال فركب ي‬
‫ي‬
‫حولهما بالسالح ‪،‬‬

‫نت هللا ‪،‬‬ ‫ر‬


‫نت هللا ينظرون ويقولون جاء ي‬
‫نت هللا فاستشفوا ي‬
‫نت هللا جاء ي‬
‫قال فقيل يف المدينة جاء ي‬
‫أب أيوب قال فإنه ليحدث أهله إذ سمع به عبد هللا بن‬
‫قال فأقبل يسي حت نزل إل جنب دار ي‬
‫الت يخيف فيها ‪،‬‬
‫سالم وهو يف نخل ألهله يخيف لهم فعجل أن يضع ي‬

‫نت هللا أي بيوت أهلنا أقرب ؟ قال‬


‫نت هللا ثم رجع إل أهله ‪ ،‬فقال ي‬
‫وه معه فسمع من ي‬
‫فجاء ي‬
‫ئ‬
‫فهت لنا مقيال قال فذهب فهيأ‬ ‫باب ‪ ،‬قال فقال اذهب‬
‫نت هللا هذه داري وهذا ي‬
‫فقال أبو أيوب يا ي‬
‫نت هللا قد هيأت لكما مقيال قوما عل بركة هللا فقيال ‪،‬‬
‫لهما مقيال ‪ ،‬ثم جاء فقال يا ي‬

‫ببت عمرو بن عوف يوم االثنن والثالثاء واألربعاء والخميس وخرج يوم‬
‫وقالوا أقام رسول هللا ي‬
‫الجمعة فجمع ف بت سالم ويقال أقام ببت عمرو بن عوف أرب ع ر‬
‫عشة ليلة ‪ ،‬فلما كان يوم الجمعة‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫‪188‬‬
‫ارتفاع النهار دعا راحلته وحشد المسلمون وتلبسوا بالسالح وركب رسول هللا ناقته القصواء‬
‫والناس معه عن يمينه وشماله ‪،‬‬

‫فاعيضته األنصار ال يمر بدار من دورهم إال قالوا هلم يا نت هللا إل القوة والمنعة ر‬
‫واليوة ‪ ،‬فيقول‬ ‫ي‬
‫بت سالم جمع بمن كان‬
‫لهم خيا ويدعو لهم ويقول إنها مأمورة فخلوا سبيلها ‪ ،‬فلما أب مسجد ي‬
‫معه من المسلمن وهم مائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _080‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن الياء قال لما أقبل رسول هللا من مكة إل المدينة‬
‫فأتبعه رساقة بن مالك بن جعشم ‪ ،‬قال فدعا عليه رسول هللا فساخت فرسه فقال ادع هللا يل وال‬
‫اغ غنم ‪ ،‬قال أبو بكر الصديق فأخذت‬
‫أرصك ‪ ،‬قال فدعا هللا قال فعطش رسول هللا فمروا بر ي‬
‫فشب حت رضيت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قدحا فحلبت فيه لرسول هللا كثبة من لن فأتيته به ر‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫‪ _083‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 907‬عن جابر بن عبد هللا أن أبا بكر الصديق لما ذهب مع ي‬
‫إل الغار فأرادا أن يدخال الغار فدخل أبو بكر ثم قال كما أنت يا رسول هللا فرصب برجله فأطار‬
‫يعت الحمام الطواري وطاف فلم ير شيئا وطاف فلم ير شيئا ‪،‬‬
‫اليمام ي‬

‫فقال ادخل يا رسول هللا فدخل فإذا يف الغار جحر فألقمه أبو بكر عقبه مخافة أن يخرج عل‬
‫شء وغزلت العنكبوت عل الغار وذهب الطالب يف كل مكان فمروا عل الغار‬ ‫ر‬
‫رسول هللا منه ي‬
‫وأشفق أبو بكر منهم ‪ ،‬فقال رسول هللا ال تحزن إن هللا معنا وذكر الحديث ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _080‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 030‬عن حذيفة بن اليمان قال كنا يف المسجد فقال فت من‬
‫أيتت ليلة األحزاب ونحن‬
‫القوم لو أدركت رسول هللا لخدمته ولفعلت وفعلت ‪ ،‬فقال حذيفة لقد ر ي‬

‫‪189‬‬
‫يصل يف ليلة باردة لم أر كذلك اليد قبله وال بعده بردا أشد‬
‫ي‬ ‫مع رسول هللا فكان رسول هللا قائما‬
‫منه ‪،‬‬

‫مدخل يوم القيامة ؟‬


‫ي‬ ‫مت التفاتة فقال أال رجل يذهب إل هؤالء فيأتينا بخيهم فأدخله‬
‫فحانت ي‬
‫جنت‬
‫ي‬ ‫فما قام منا أحد وأسكتوا ثم عاد فأسكتوا ‪ ،‬فقال يا حذيفة فقلت لبيك فقمت حت أتيته وإن‬
‫ووجه ثم قال اذهب إل هؤالء فأتنا بخيهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أش‬
‫ليضطربان من اليد فمسح ر ي‬

‫وال تحدثن حدثا حت ترجع ‪ ،‬ثم قال اللهم احفظه من بن يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله‬
‫إل من الدنيا وما فيها ‪ ،‬قال‬
‫أرسلت أحب ي‬
‫ي‬ ‫ومن فوقه ومن تحته حت يرجع ‪ ،‬قال فألن يكون‬
‫أمش يف حمام‬ ‫أمش نحوهم كأب ر‬ ‫فأخذت سيف وقوش ثم شددت عل أحالش ثم انطلقت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فوجدتهم قد أرسلت عليهم الري ح وقطعت أطنابهم ‪،‬‬

‫كنانت فوضعته يف‬


‫ي‬ ‫يصطل عند نار له فرصبت إليه فأخذت سهما من‬
‫ي‬ ‫قال وأبو سفيان رأيته قاعدا‬
‫كبد القوس ‪ ،‬قال وكان حذيفة راميا فذكرت قول رسول هللا ال تحدثن حدثا حت ترجع فرددت‬
‫كنانت ‪ ،‬فقال رجل من القوم أال إن فيكم عينا للقوم ليأخذ كل رجل بيد جليسه فأخذت‬
‫ي‬ ‫سهم يف‬
‫ي‬
‫تعرفت ؟ أنا فالن بن فالن فإذا رجل من هوازن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جليش فقلت من أنت ؟ فقال سبحان هللا ما‬
‫ي‬ ‫بيد‬
‫أمش يف حمام ‪،‬‬ ‫فرجعت إل النت فأخيته الخي وكأب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫فأنامت رسول هللا‬


‫ي‬ ‫فأدناب‬
‫ي‬ ‫عت الدفء‬
‫فلما أخيته ضحك حت بدت ثناياه يف سواد الليل فذهب ي‬
‫فإب كنت أللصق صدري بطرف قدميه ‪ ،‬فلما أصبحوا هزم هللا‬
‫عل طرف ثوبه ‪ ،‬ي‬
‫عند رجليه وألف ي‬
‫األحزاب وهو قوله ( فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪191‬‬
‫ئ‬
‫النت مرة رجال إل رجل‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 030 / 01‬عن أنس بن مالك قال بعث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _085‬روي‬
‫من فراعنة العرب أن ادعه يل ‪ ،‬قال يا رسول هللا إنه أعت من ذلك ‪ ،‬قال اذهب إليه فادعه قال‬
‫فأتاه فقال رسول هللا يدعوك قال أرسول هللا ؟ وما هللا ؟ أمن ذهب هو ؟ أم من فضة هو ؟ أمن‬
‫النت بما قال ‪،‬‬
‫النت فقال يا رسول هللا قد أخيتك أنه أعت من ذلك وأخي ي‬
‫نحاس هو ؟ فرجع إل ي‬

‫النت فأخيه‬
‫قال فارجع إليه فادعه فرجع فأعاد عليه المقالة األول فرد عليه مثل الجواب ‪ ،‬فأب ي‬
‫فقال ارجع إليه فادعه فرجع إليه فبينما هما يياجعان الكالم بينهما إذ بعث هللا سحابة حيال رأسه‬
‫فرعدت ووقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه وأنزل هللا ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من‬
‫يشاء وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال جاء رجل إل رسول هللا فقال يا دمحم‬


‫‪ _080‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 013‬عن ي‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫النت أرأيت هذا الليل قد كان ثم ليس ي‬
‫أرأيت جنة عرضها السماوات واألرض فأين النار ؟ فقال ي‬
‫أين جعل ؟ قال هللا أعلم ‪ ،‬قال فإن هللا يفعل ما يشاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت الصفا ذات يوم ‪ ،‬فقال‬


‫‪ _087‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0810‬عن ابن عباس ما قال صعد ي‬
‫يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش قالوا ما لك ؟ قال أرأيتم لو أخيتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم‬
‫فإب نذير لكم بن يدي عذاب شديد ‪ ،‬فقال أبو لهب تبا لك ألهذا‬
‫تصدقوب ؟ قالوا بل قال ي‬
‫ي‬ ‫أما كنتم‬
‫أب لهب ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جمعتنا فأنزل هللا ( تبت يدا ي‬

‫‪ _088‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0771‬عن ابن عباس ما قال لما نزلت ( وأنذر عشيتك‬
‫بت عدي لبطون قريش حت اجتمعوا‬
‫بت فهر يا ي‬
‫النت عل الصفا فجعل ينادي يا ي‬
‫األقربن ) صعد ي‬
‫فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسوال لينظر ما هو ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫مصدف‬
‫ي‬ ‫فجاء أبو لهب وقريش فقال أرأيتكم لو أخيتكم أن خيال بالوادي تريد أن تغي عليكم أكنتم‬
‫فإب نذير لكم بن يدي عذاب شديد ‪ ،‬فقال أبو لهب تبا‬
‫؟ قالوا نعم ما جربنا عليك إال صدقا ‪ ،‬قال ي‬
‫أب لهب وتب ما أغت عنه ماله وما كسب ) ‪( .‬‬
‫لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا فيلت ( تبت يدا ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _089‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 080 / 00‬عن ابن عباس قال لما نزلت هذه اآلية ( وأنذر‬
‫عشيتك األقربن ورهطك منهم المخلصن ) قال وهن يف قراءة عبد هللا خرج رسول هللا حت أب‬
‫يحء وبن رجل يبعث رسوله‬
‫الصفا فصعد عليها ثم نادى يا صباحاه فاجتمع الناس إليه فبن رجل ي‬
‫بت ‪،‬‬
‫بت يا ي‬
‫بت عبد مناف يا ي‬
‫بت فهر يا ي‬
‫بت عبد المطلب يا ي‬
‫فقال يا ي‬

‫فإب‬
‫أصدقتموب ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬ ‫أرأيتم لو أخيتكم أن خيال بسفح هذا الجبل تريد أن تغي عليكم‬
‫نذير لكم بن يدي عذاب شديد ‪ ،‬فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم أما دعوتمونا إال لهذا ثم قام ‪،‬‬
‫أب لهب ) وقد تب وقالوا ما جربنا عليك كذبا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيلت ( تبت يدا ي‬

‫‪ _091‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 500‬عن ابن عمر قال صل لنا رسول هللا ليلة صالة العشاء‬
‫الت يدعو الناس العتمة ثم انرصف فأقبل علينا فقال أرأيتم ليلتكم هذه فإن رأس مائة سنة‬
‫وه ي‬‫ي‬
‫منها ال يبف ممن هو عل ظهر األرض أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 377‬عن أنس قال صل بنا رسول هللا ثم اتكأ عل غالم فقال‬
‫ح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رأس مائة سنة ال يبف أحد ممن هو عل ظهر األرض اليوم ي‬

‫‪192‬‬
‫‪ _090‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3577‬أنه سمع أنس بن مالك يقول قال أبو طلحة ألم سليم‬
‫شء قالت نعم ‪ ،‬فأخرجت‬ ‫ر‬
‫لقد سمعت صوت رسول هللا ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من ي‬
‫والثتت ببعضه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أقراصا من شعي ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخي ببعضه ثم دسته تحت يدي‬

‫أرسلتت إل رسول هللا قال فذهبت به فوجدت رسول هللا يف المسجد ومعه الناس فقمت‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫عليهم ‪ ،‬فقال يل رسول هللا أأرسلك أبو طلحة فقلت نعم ‪ ،‬قال بطعام فقلت نعم ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا لمن معه قوموا فانطلق وانطلقت بن أيديهم حت جئت أبا طلحة فأخيته فقال أبو طلحة يا‬
‫أم سليم قد جاء رسول هللا بالناس وليس عندنا ما نطعمهم ‪،‬‬

‫لف رسول هللا فأقبل رسول هللا وأبو طلحة معه‬


‫فقالت هللا ورسوله أعلم فانطلق أبو طلحة حت ي‬
‫هلم يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخي ‪ ،‬فأمر به رسول هللا ففت وعرصت‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫أم سليم عكة فأدمته ثم قال رسول هللا فيه ما شاء هللا أن يقول ‪،‬‬

‫لعشة فأذن لهم فأكلوا حت شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن ر‬


‫لعشة فأذن لهم فأكلوا‬ ‫ثم قال ائذن ر‬
‫حت شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن ر‬
‫لعشة فأذن لهم فأكلوا حت شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن‬
‫ر‬
‫لعشة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _093‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن أنس بن مالك قال قال أبو طلحة ألم سليم قد‬
‫شء ؟ فقالت نعم فأخرجت‬ ‫ر‬
‫سمعت صوت رسول هللا ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من ي‬
‫وردتت ببعضه ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫ثوب‬
‫أقراصا من شعي ثم أخذت خمارا لها فلفت الخي ببعضه ثم دسته تحت ي‬
‫أرسلتت إل رسول هللا ‪ ،‬قال فذهبت به فوجدت رسول هللا جالسا يف المسجد ومعه الناس‬
‫ي‬
‫فقمت عليهم فقال رسول هللا أرسلك أبو طلحة ؟ قال فقلت نعم ‪،‬‬

‫‪193‬‬
‫فقال ألطعام ؟ فقلت نعم ‪ ،‬فقال رسول هللا لمن معه قوموا قال فانطلق وانطلقت بن أيديهم‬
‫حت جئت أبا طلحة فأخيته فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول هللا بالناس وليس عندنا ما‬
‫لف رسول هللا فأقبل رسول هللا‬
‫نطعمهم فقالت هللا ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حت ي‬
‫هلم ما عندك يا أم سليم فأتت بذلك الخي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫معه حت دخال ‪ ،‬فقال رسول هللا‬

‫فأمر به رسول هللا ففت وعرصت عليه أم سليم عكة لها فأدمته ثم قال فيه رسول هللا ما شاء هللا‬
‫لعشة فأذن لهم‬‫لعشة فأذن لهم فأكلوا حت شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن ر‬‫أن يقول ‪ ،‬ثم قال ائذن ر‬
‫فأكلوا حت شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن ر‬
‫لعشة حت أكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون رجال‬
‫أو ثمانون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثت أبو طلحة إل رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _090‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن أنس بن مالك قال‬
‫إل فاستحييت فقلت أجب أبا‬
‫ألدعوه وقد جعل طعاما قال فأقبلت ورسول هللا مع الناس فنظر ي‬
‫طلحة فقال للناس قوموا فقال أبو طلحة يا رسول هللا إنما صنعت لك شيئا ‪،‬‬

‫قال فمسها رسول هللا ودعا فيها باليكة ‪ ،‬ثم قال أدخل نفرا من أصحاب ر‬
‫عشة وقال كلوا وأخرج‬ ‫ي‬
‫عشة فأكلوا حت شبعوا فما زال‬‫لهم شيئا من بن أصابعه فأكلوا حت شبعوا فخرجوا ‪ ،‬فقال أدخل ر‬
‫عشة ويخرج ر‬
‫عشة حت لم يبق منهم أحد إال دخل فأكل حت شبع ‪،‬‬ ‫يدخل ر‬

‫بف فجمعه ثم دعا فيه باليكة قال فعاد كما كان‬


‫ه مثلها حن أكلوا منها ‪ ،‬ثم أخذ ما ي‬
‫ثم هيأها فإذا ي‬
‫للنت طعاما لنفسه‬
‫فقال دونكم هذا ‪ ،‬وعن أنس بن مالك قال أمر أبو طلحة أم سليم أن تصنع ي‬

‫‪194‬‬
‫خاصة ثم أرسلت إليه وساق الحديث وقال فيه فوضع النت يده وسم عليه ثم قال ائذن ر‬
‫لعشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فأذن لهم فدخلوا ‪،‬‬

‫النت بعد ذلك وأهل البيت وتركوا‬


‫فقال كلوا وسموا هللا فأكلوا حت فعل ذلك بثمانن رجال ثم أكل ي‬
‫النت وقال فيه فقام أبو طلحة عل‬
‫أب طلحة عن ي‬ ‫سؤرا ‪ .‬وعن أنس بن مالك بهذه القصة يف طعام ي‬
‫شء يسي ‪ ،‬قال هلمه فإن هللا سيجعل‬‫ر‬
‫الباب حت أب رسول هللا فقال له يا رسول هللا إنما كان ي‬
‫فيه اليكة ‪.‬‬

‫النت بهذا الحديث وقال فيه ثم أكل رسول هللا وأكل أهل البيت وأفضلوا‬
‫وعن أنس بن مالك عن ي‬
‫ما أبلغوا جيانهم ‪ ،‬وعن أنس بن مالك قال رأى أبو طلحة رسول هللا مضطجعا يف المسجد يتقلب‬
‫إب رأيت رسول هللا مضطجعا يف المسجد يتقلب ظهرا لبطن وأظنه‬
‫ظهرا لبطن فأب أم سليم فقال ي‬
‫جائعا وساق الحديث وقال فيه ثم أكل رسول هللا وأبو طلحة وأم سليم وأنس بن مالك وفضلت‬
‫فضلة فأهديناه لجياننا ‪.‬‬

‫وعن أنس بن مالك يقول جئت رسول هللا يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم وقد عصب‬
‫بطنه بعصابة عل حجر فقلت لبعض أصحابه لم عصب رسول هللا بطنه ؟ فقالوا من الجوع ‪،‬‬
‫أب طلحة وهو زوج أم سليم بنت ملحان فقلت يا أبتاه قد رأيت رسول هللا عصب‬
‫فذهبت إل ي‬
‫بطنه بعصابة ‪،‬‬

‫شء ؟ فقالت‬‫ر‬
‫أم فقال هل من ي‬
‫فسألت بعض أصحابه فقالوا من الجوع ‪ ،‬فدخل أبو طلحة عل ي‬
‫نعم عندي كش من خي وتمرات فإن جاءنا رسول هللا وحده أشبعناه وإن جاء آخر معه قل عنهم‬
‫ثم ذكر سائر الحديث بقصته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪195‬‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 03‬عن أنس بن مالك قال أمر أبو طلحة أم سليم أن تجعل لرسول‬
‫ي‬ ‫‪ _095‬روي‬
‫بعثت إليك أبو طلحة‬
‫ي‬ ‫بعثت أبو طلحة إل رسول هللا فأتيته فقلت‬
‫ي‬ ‫هللا طعاما يأكل منه ‪ ،‬قال ثم‬
‫فقال للقوم قوموا فانطلق وانطلق القوم معه فقال أبو طلحة يا رسول هللا إنما صنعت طعاما‬
‫لنفسك خاصة ؟ فقال ال عليك انطلق ‪،‬‬

‫فحء بالطعام فوضع رسول هللا يده وسم عليه ‪ ،‬ثم قال ائذن‬ ‫قال فانطلق وانطلق القوم قال ي‬
‫ر‬
‫لعشة قال فأذن لهم فقال كلوا باسم هللا فأكلوا حت شبعوا ثم قاموا ثم وضع يده كما صنع يف المرة‬
‫األول وسم عليه ‪ ،‬ثم قال ائذن ر‬
‫لعشة فأذن لهم فقال كلوا باسم هللا فأكلوا حت شبعوا ثم قاموا‬
‫حت فعل ذلك بثمانن رجال ‪ ،‬قال وأكل رسول هللا وأهل البيت وتركوا سؤرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00180‬عن أنس قال عمدت أم سليم إل نصف مد شعي‬
‫أرسلتت إل‬ ‫شء من سمن فاتخذت منه خطيفة ‪ ،‬قال ثم‬‫ر‬
‫ي‬ ‫فطحنته ثم عمدت إل عكة كان فيها ي‬
‫مع ‪ ،‬قال‬
‫أرسلتت إليك تدعوك ‪ ،‬فقال أنا ومن ي‬
‫ي‬ ‫النت قال فأتيته وهو يف أصحابه فقلت إن أم سليم‬
‫ي‬
‫النت ومن معه ‪ ،‬فخرج أبو طلحة‬
‫ألب طلحة قد جاء ي‬
‫فجاء هو ومن معه ‪ ،‬قال فدخلت فقلت ي‬
‫ه خطيفة اتخذتها أم سليم من نصف مد شعي ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النت قال يا رسول هللا إنما ي‬
‫فمش إل جنب ي‬

‫عشة ‪ ،‬قال فدخل ر‬


‫عشة فأكلوا حت شبعوا‬ ‫قال فدخل فأب به قال فوضع يده فيها ثم قال أدخل ر‬
‫ي‬
‫عشة فأكلوا ثم ر‬
‫عشة فأكلوا حت أكل منها أربعون كلهم أكلوا حت شبعوا‬ ‫عشة فأكلوا ‪ ،‬ثم ر‬
‫ثم دخل ر‬

‫ه قال فأكلنا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ ،‬قال وبقيت كما ي‬

‫‪196‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8705‬عن أنس بن مالك قال أب أبو طلحة إل أم سليم‬
‫‪ _097‬روي الطي ي‬
‫فإب مررت عل رسول هللا وهو يقرئ‬ ‫ر‬
‫شء ؟ ي‬‫وه أم أنس وأبو طلحة رابه فقال أعندك يا أم سليم ي‬
‫ي‬
‫أصحاب لصفة سورة النساء وقد ربط عل بطنه حجرا من الجوع ‪،‬‬

‫أرسلت إل األسواق واألسواق حوائط لهم‬ ‫شء من شعي ‪ ،‬قالت فطحنته ثم‬‫ر‬
‫ي‬ ‫فقالت كان عندي ي‬
‫شء من أدم ؟ فقالت قد كان عندي‬‫ر‬ ‫ر‬
‫بشء من حطب فجعلت منه قرصا ثم قال أعندكم ي‬ ‫فأتيتهم ي‬
‫شء فأتت به فعرصته ‪ ،‬فقال إن عرص اثنن أبلغ من عرص واحد‬ ‫ر‬
‫أبف فيه ي‬
‫نح فيه سمن فال أدري ي‬
‫ي‬
‫فعرصا جميعا فأخرجا مثل التمرة ‪،‬‬

‫إب قد تركته مع‬


‫بت تعرف رسول هللا فقلت نعم فقال ي‬
‫دعاب فقال يا ي‬
‫ي‬ ‫قال فدهنت القرص ثم‬
‫رآب قال‬
‫تفضحت ‪ ،‬فأتيت رسول هللا فلما ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب الصفة يقرئهم فادعه وال تدع معه غيه انظر ال‬
‫لعل أباك أرسل إلينا ؟ قلت نعم ‪ ،‬فقال للقوم انطلقوا فانطلقوا يومئذ وهم ثمانون رجال ‪،‬‬

‫إب أقبلت حت أتيته فأخيته الخي‬


‫فأمسك بيدي فلما دنوت من الدار نزعت يدي من يده ثم ي‬
‫فضحتت عند رسول هللا ثم إنه خرج إليه فأخيه‬
‫ي‬ ‫ويرميت بالحجارة ويقول‬
‫ي‬ ‫يطلبت يف الدار‬
‫ي‬ ‫فجعل‬
‫الخي فقال ال يرصك فأمرهم فجلسوا ثم دخل فأتينا بالقرص فقال هل من أدم ؟ فقالت أم سليم يا‬
‫نح وقد عرصته أنا وأبو طلحة ‪،‬‬
‫رسول هللا قد كان عندنا ي‬

‫فأب به رسول هللا فعرصه رسول هللا‬


‫فقال رسول هللا هلموه فإن عرص الثالثة أبلغ من عرص اثنن ي‬
‫معهما فأخرجوا منه مثل التمرة ‪ ،‬فمسحوا به القرص مسحه رسول هللا بيده ثم دعا فيه باليكة ثم‬
‫عشة‬‫عشة فجلسوا فأكلوا حت تجشئوا شبعا فما زالوا يدخلون ر‬ ‫عشة فدعوت ر‬ ‫عشة ر‬ ‫قال ادعوا ل ر‬
‫ي‬
‫عشة حت شبعوا ثم جلس رسول هللا فأكلنا معه حت فضل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫‪197‬‬
‫أب طلحة قال دخلت المسجد فعرفت يف وجه‬
‫‪ _098‬روي أبو نعيم يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫أب أنس بن‬
‫وه أم أنس بن مالك كانت تحت مالك ي‬‫رسول هللا الجوع فخرجت حت أتيت أم سليم ي‬
‫شء ؟ قالت عندي‬‫ر‬
‫إب قد عرفت يف وجه رسول هللا الجوع فهل عندك من ي‬
‫مالك فقلت يا أم سليم ي‬
‫وانعم فأرسلت أنسا إل رسول هللا ‪،‬‬ ‫اصنع‬ ‫شء وأشارت بكفها فقلت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫فقلت ساره يف أذنه وادعه فلما أقبل أنس قال رسول هللا هذا رجل قد جاء بخي قال رسول هللا‬
‫بت ؟ قال فقال رسول هللا ألصحابه اذهبوا بسم هللا قال فأدبر أنس يشتد‬
‫أأرسلك أبوك يدعونا يا ي‬
‫حت أب أبا طلحة ‪ ،‬فقال هذا رسول هللا قد أتاك يف الناس قال فخرجت حت لقيت رسول هللا عند‬
‫الباب عل مسياح الدرجة فقلت يا رسول هللا ماذا صنعت بنا ؟ إنما عرفت يف وجهك الجوع‬
‫فصنعنا لك شيئا تأكله ‪،‬‬

‫قال ادخل ر‬
‫وأبش قال فأخذها رسول هللا فجمعها يف الصحفة بيده ثم أصلحها فقال هل من ؟ كأنه‬
‫شء فقال بها رسول هللا بيده فاسكب منها‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء أو ليس فيها ي‬
‫يعت األدم ‪ ،‬قال فأتوه بعكتهم فيها ي‬
‫ي‬
‫عشة فأكلوا كلهم وشبعوا وقال رسول هللا للفضل الذي فضل كلوا‬‫عشة ر‬‫السمن ثم قال أدخل عل ر‬
‫ي‬
‫أنتم وعيالكم فأكلوا وشبعوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _099‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00001‬عن جابر بن عبد هللا قال عملنا مع رسول هللا يف الخندق‬
‫قال فكانت عندي شوي هة عي جذع سمينة قال فقلت وهللا لو صنعناها لرسول هللا ‪ ،‬قال فأمرت‬
‫أب فطحنت لنا شيئا من شعي وصنعت لنا منه خيا وذبحت تلك الشاة فشويناها لرسول هللا ‪،‬‬
‫امر ي‬
‫قال فلما أمسينا وأراد رسول هللا االنرصاف عن الخندق ‪ ،‬قال وكنا نعمل فيه نهارا فإذا أمسينا رجعنا‬

‫‪198‬‬
‫إب قد صنعت لك شوي هة كانت عندنا وصنعنا معها شيئا من خي‬
‫إل أهلنا ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ي‬
‫مع إل مي يل ‪،‬‬
‫هذا الشعي فأحب أن تنرصف ي‬

‫مع رسول هللا وحده قال فلما قلت له ذلك قال نعم ثم أمر صارخا فرصخ‬
‫وإنما أريد أن ينرصف ي‬
‫أن انرصفوا مع رسول هللا إل بيت جابر ‪ ،‬قال قلت إنا هلل وإنا إليه راجعون فأقبل رسول هللا وأقبل‬
‫الناس معه قال فجلس وأخرجناها إليه قال فيك وسم ثم أكل وتواردها الناس كلما فرغ قوم قاموا‬
‫وجاء ناس حت صدر أهل الخندق عنها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا اجمع‬


‫اب يف المعجم االوسط ( ‪ ) 0917‬عن ي‬
‫‪ _011‬روي الطي ي‬
‫النت فدخلنا فوضعت بن‬
‫أصحابك فجعلت أتتبعهم يف المسجد رجال رجال أوقظهم فأتينا باب ي‬
‫أيدينا صحفة صنيع قدر مدين شعي فقال لنا كلوا بسم هللا وقال رسول هللا حن وضعت الصحفة‬
‫وبف منها بقية وكنا‬ ‫ر‬
‫شء غي ما ترونه فأكلنا حت شبعنا ي‬
‫والذي نفس دمحم بيده ما يف آل دمحم قبس ي‬
‫ألب هريرة مثل أيش كانت حن فرغتم منها ؟ فقال مثلها حن‬
‫ما بن السبعن إل الثمانن قيل ي‬
‫وضعت إال أن فيها أثر األصابع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫ألم لو صنعت‬
‫أب ي‬‫النساب يف السن الكيي ( ‪ ) 0708‬عن عبد هللا بن بش قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫أب فدعاه فوضع يده عل ذروتها ثم قال‬
‫لرسول هللا طعاما فصنعت ثريدة وقال بيده يقلل فانطلق ي‬
‫النت اللهم اغفر لهم فارحمهم وبارك‬
‫خذوا بسم هللا فأخذوا منه نحوها فلما طعموا دعا لهم فقال ي‬
‫لهم فارزقهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 87 / 00‬عن واثلة بن األسقع يقول كنت من أصحاب‬


‫‪ _010‬روي الطي ي‬
‫أصحاب الجوع فقالوا يا واثلة اذهب إل رسول هللا فاستطعم لنا فأتيت إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫الصفة فشكا‬

‫‪199‬‬
‫شء ؟‬‫ر‬
‫أصحاب يشكون الجوع ‪ ،‬فقال رسول هللا يا عائشة هل عندك من ي‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا إن‬
‫قالت يا رسول هللا ما عندي إال فتاة خي قال هاتيه فجاءت بجراب فدعا رسول هللا بصحفة فأفرغ‬
‫الخي ف الصحفة ثم جعل يصلح ر‬
‫الييد بيديه وهو يربو حت امتألت الصحفة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫أصحاب‬ ‫بعشة من‬‫عارسهم فذهبت فجئت ر‬ ‫بعشة من أصحابك وأنت ر‬ ‫فح ر‬


‫فقال يا واثلة اذهب ئ‬
‫ي‬
‫وأنا ر‬
‫عارسهم فقال اجلسوا خذوا بسم هللا خذوا من حواليها وال تأخذوا من أعالها فإن اليكة‬
‫وف الصحفة مثل ما كان فيها ثم جعل يصلحها بيده‬
‫تنحدر من أعالها فأكلوا حت شبعوا ‪ ،‬ثم قاموا ي‬
‫بعشة من أصحابك فجئت ر‬
‫بعشة فقال اجلسوا‬ ‫فح ر‬‫ئ‬ ‫وه تربو حت امتألت ‪ ،‬فقال يا واثلة اذهب‬
‫ي‬
‫بعشة من أصحابك ‪،‬‬ ‫فح ر‬
‫فجلسوا فأكلوا حت شبعوا ثم قاموا فقال اذهب ئ‬

‫ئ‬
‫فح‬ ‫بعشة ففعلوا مثل ذلك ‪ ،‬فقال هل بف أحد ؟ قلت نعم ر‬
‫عشة ‪ ،‬قال اذهب‬ ‫فذهبت فجئت ر‬
‫ي‬
‫وبف يف الصحفة مثل‬
‫بهم فذهبت فجئت بهم فقال اجلسوا فجلسوا فأكلوا حت شبعوا ثم قاموا ي‬
‫ما كان ‪ ،‬ثم قال يا واثلة اذهب بهذا إل عائشة ‪ ( .‬حسن )‬

‫المقدش يف األحاديث المختارة ( ‪ ) 0530‬عن صهيب قال صنعت لرسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _013‬روي الضياء‬
‫إل وهؤالء ؟ فقلت ال فسكت‬ ‫ئ‬
‫طعاما فأتيته وهو يف نفر جالس فقمت حياله فأومأت إليه فأوم ي‬
‫إل أومأت إليه فقال وهؤالء فقلت ال مرتن فعل ذلك أو ثالثا فقلت نعم‬
‫مكاب ‪ ،‬فلما نظر ي‬
‫ي‬ ‫فقمت‬
‫وهؤالء وإنما كان شيئا يسيا صنعته له فجاء وجاءوا معه فأكلوا وفضل منه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _010‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0978‬عن ابن عباس قال كان رسول هللا إذا عاد المريض‬
‫جلس عند رأسه ثم قال سبع مرات أسأل هللا العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك فإن كان يف‬
‫عوف من وجعه ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أجله تأخي ي‬

‫‪211‬‬
‫النت أنه قال ما من عبد مسلم يعود‬
‫‪ _015‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0183‬عن ابن عباس عن ي‬
‫عوف‬
‫ي‬ ‫مريضا لم يحرص أجله فيقول سبع مرات أسأل هللا العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إال‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل قال دخل رسول هللا عل رجل من األنصار مريض‬


‫‪ _010‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 001 / 0‬عن ي‬
‫يعوده فقال يا رسول هللا ادع هللا يل فقال قل أسأل هللا العظيم رب العرش العظيم وأسأل هللا‬
‫الكبي فقالها ثالث مرات فقام كأنما نشط من عقال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت عاد عليا فقال ما من مريض لم يقض‬


‫عل أن ي‬
‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫‪ _017‬روي الطي ي‬
‫أجله تعوذ بهؤالء الكلمات إال خفف هللا عنه أسأل هللا العظيم رب العرش أن يشفيك سبع مرات ‪.‬‬
‫( صحيح لغيه )‬

‫النت فسقاه‬
‫الست يف عمل اليوم والليلة ( ‪ ) 091‬عن أنس بن مالك قال استسف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬روي ابن‬
‫جملك ‪ ،‬فما رأى الشيب حت مات ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫يهودي فقال النت ّ‬
‫ي‬

‫النت قال استنجوا بالماء البارد‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0858‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _019‬روي الطي ي‬
‫فإنه مصحة للبواسي ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3800‬عن سلم بنت جابر أن زوجها استشهد فأتت عبد هللا بن‬
‫خطبت الرجال فأبيت أن أتزوج حت ألقاه فيجو يل‬
‫ي‬ ‫زوح وقد‬
‫ي‬ ‫إب امرأة قد استشهد‬
‫مسعود فقالت ي‬
‫إن اجتمعت أنا وهو أن أكون من أزواجه ؟ قال نعم ‪ ،‬فقال له رجل ما رأيناك نقلت هذا مذ‬

‫‪211‬‬
‫أمت يب لحوقا يف الجنة امرأة من أحمس ‪( .‬‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول إن أرسع ي‬
‫قاعدناك ‪ ،‬قال ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _000‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3800‬عن عقبة بن عامر قال قال رسول هللا أسلم الناس وآمن‬
‫عمرو بن العاص ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا‬


‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 095 / 55‬عن ي‬
‫اليد ‪ ( .‬ضعيف )‬‫أصل كل داء َ ْ‬

‫‪ _003‬روي العسكري يف التصحيفات ( ‪ ) 30 / 0‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال أصل كل داء‬
‫اليد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _000‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 00 / 5‬عن عبد الملك بن عمي قال أقبل أبو سفيان من الشام‬
‫ومعه هند ومعاوية عل حمار ‪ ،‬فلما دنوا من مكة لقيهم رسول هللا فقال أبو سفيان لمعاوية انزل‬
‫ومت ومن ابنك ‪ ،‬فقال‬ ‫ئ‬
‫ابت لهذا الصاب ؟ قال نعم إنه خي منك ي‬
‫يركب دمحم ‪ ،‬فقالت هند أييل ي‬
‫فإب أضن بكما عن النار ‪،‬‬
‫فأسلم ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أسلم يا أبا سفيان وأنت يا هند‬

‫أب سفيان مع رسول هللا بالطائف ‪ ،‬فقال له رسول هللا إن لك بها عينا يف الجنة‬
‫قال وأصيبت عن ي‬
‫وعم قبل أن يموت ‪ ،‬قال ولطم أبو جهل فاطمة بنت رسول هللا فرأت أبا سفيان فشكت إليه ‪،‬‬
‫ي‬
‫فرجع معها إليه وقال الطميه قبحه هللا فلطمته ‪ ،‬فقال أدركتكم المنافية يا أبا سفيان ‪ ،‬وأخيت‬
‫ألب سفيان ‪ ( .‬مرسل‬
‫أب سفيان ‪ ،‬فقال اللهم ال تنسها ي‬
‫أب جهل ومن ي‬
‫فاطمة رسول هللا بما كان من ي‬
‫ضعيف )‬

‫‪212‬‬
‫أب طالب قال رسول هللا أطعموا نساءكم الولد‬
‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 055‬عن ي‬
‫‪ _005‬روي أبو ي‬
‫الرطب ‪ ،‬فإن لم يكن رطب فالتمر وليس من الشجر أكرم عل هللا من شجرة نزلت تحتها مريم‬
‫بنت عمران ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _000‬روي الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد ( ‪ ) 330 / 9‬عن سلمة بن قيس قال قال رسول هللا‬
‫أطعموا نساءكم يف نفاسهن التمر ‪ ،‬فإنه من كان طعامها يف نفاسها التمر خرج ولدها ذلك حليما ‪،‬‬
‫فإنه كان طعام مريم حن ولدت عيش ولو علم هللا طعاما هو خي لها من التمر أطعمها إياه ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫عل بن الحسن قال قال رسول هللا‬


‫أب الفضل ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫‪ _007‬روي الجوهري يف حديث ي‬
‫اطلبوا الولد من نساء األعاجم فإن يف أرحامهن بركة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _008‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0055‬عن عائشة قالت قال رسول هللا أرسعكن لحاقا يب‬
‫أطولكن يدا ‪ ،‬قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت فكانت أطولنا يدا زينب ألنها كانت تعمل‬
‫بيدها وتصدق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشعت قال سأل النسوة رسول هللا أينا أرسع‬


‫ي‬ ‫‪ _009‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 099 / 8‬عن‬
‫بك لحوقا ؟ قال أطولكن يدا ‪ ،‬فتذارعن فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يدا يف الخي‬
‫والصدقة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪213‬‬
‫‪ _001‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن عبد الرحمن بن أبزى أن عمر كي عل زينب بنت جحش‬
‫أربعا ثم أرسل إل أزواج رسول هللا من يدخل هذه قيها ؟ فقلن من كان يدخل عليها يف حياتها ‪ ،‬ثم‬
‫قال عمر كان رسول هللا يقول أرسعكن يب لحوقا أطولكن يدا فكن يتطاولن بأيديهن وإنما كان ذلك‬
‫ألنها كانت صناعا تعن بما تصنع يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 098 / 8‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا يوما وهو جالس‬
‫الشء وإنما عت رسول هللا بذلك‬ ‫مع نسائه أطولكن باعا أرسعكن لحوقا ب فكن يتطاولن إل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الصدقة ‪ ،‬وكانت زينب امرأة صنعا فكانت تتصدق به فكانت أرسع نسائه لحوقا به ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫النت قالت دخل علينا رسول‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0097‬عن ميمونة زوج ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫عل الحوض أطولكن يدا فجعلنا نقدر أذرعنا أيتنا أطول يدا ‪،‬‬
‫هللا ونحن جلوس ‪ ،‬فقال أولكن ترد ي‬
‫أعت أصنعكن يدا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫أعت إنما ي‬
‫فقال رسول هللا ليس ذاك ي‬

‫النت قال اعتدلوا يف سجودكم وال يفيش‬


‫‪ _003‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03500‬عن أنس عن ي‬
‫إب ألراكم من بعدي أو من بعد ظهري‬
‫أحدكم ذراعيه افياش الكلب ‪ ،‬أتموا الركوع والسجود فوهللا ي‬
‫إذا ركعتم وإذا سجدتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00050‬عن جابر أن أم مالك البهزية كانت تهدي يف عكة لها سمنا‬
‫الت كانت تهدي‬ ‫ر‬
‫شء ‪ ،‬فعمدت إل عكتها ي‬ ‫إل رسول هللا فبينا بنوها يسألونها اإلدام وليس عندها ي‬
‫فيها إل رسول هللا فوجدت فيها سمنا فما زال يدوم لها أدم بنيها حت عرصته وأتت رسول هللا‬
‫فقال أعرصتيه ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال لو تركتيه ما زال ذلك لك مقيما ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪214‬‬
‫النت‬
‫أعط ي‬‫ي‬ ‫‪ _005‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3801 /‬عن طاوس بن كيسان قال‬
‫قوة أربعن رجال يف الجماع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أعط رسول هللا قوة‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3800 /‬عن مجاهد قال‬
‫بضع وأربعن رجال كل رجل من أهل الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أعط رسول هللا قوة‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00151‬عن سعيد بن المسيب يقول‬
‫بضع خمسة وأربعن رجال ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت بضع خمسة‬


‫أعط ي‬‫ي‬ ‫‪ _008‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00150‬عن ابن المسيب قال‬
‫يأب هذه الساعة وهذه الساعة يتنقل‬
‫وأربعن رجال وإنه لم يكن يقيم عند امرأة منهن يوما تاما كان ي‬
‫بينهن كذلك اليوم حت إذا كان الليل قسم لكل امرأة منهن ليلتها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أعط رسول هللا بضع أربعن رجال‬


‫ي‬ ‫‪ _009‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 081 / 0‬عن مجاهد قال‬
‫وأعط كل رجل من أهل الجنة بضع ثمانن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫النت قال أعطيت قوة‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 507‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫‪ _031‬روي الطي ي‬
‫عشة ‪ ،‬وجعلت الشهوة عل ر‬
‫عشة أجزاء‬ ‫أربعن ف البطش والنكاح ‪ ،‬وما من مؤمن إال أعط قوة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ألف عليهن من الحياء مع شهواتهن‬
‫وجعلت تسعة أجزاء منها يف النساء وواحدة يف الرجال ولوال ما ي‬
‫لكان لكل رجل تسع نسوة مغتلمات ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪215‬‬
‫أطعمت‬
‫ي‬ ‫النت قال إن جييل‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0590‬عن حذيفة أن ي‬
‫‪ _030‬روي الطي ي‬
‫الهريسة يشد بها ظهري لقيام الليل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أتاب جييل بالهريسة من‬


‫‪ _030‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0588‬عن حذيفة قال قال رسول هللا ي‬
‫الجنة ألشد بها ظهري لقيام الليل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫لقيت‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬روي الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 00‬عن صفوان بن سليم قال قال رسول هللا‬
‫ُ ّ‬
‫جييل بقدر فأكلت منها وأعطيت الكفيت وقاع أربعن رجال ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أتاب جييل‬
‫‪ _030‬روي الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 09‬عن الحسن البرصي قال رسول هللا ي‬
‫بهريس من الجنة وقال إنها تشد الظهر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أتاب‬
‫‪ _035‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 081 / 0‬عن صفوان بن سليم قال قال رسول هللا ي‬
‫جييل بقدر فأكلت منها فأعطيت قوة أربعن رجال يف الجماع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أتاب جييل بقدر يقال‬


‫أب هريرة قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _030‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 03000‬عن ي‬
‫لها الكفيت فأكلت منها أكلة فأعطيت قوة أربعن رجال يف الجماع ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _037‬روي الخطيب البغدادي يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 91 / 3‬عن يعل بن مرة قال قال رسول هللا‬
‫أمرب جييل بأكل الهريسة أشد ظهري وأتقوى بها عل الصالة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪216‬‬
‫أطعمت جييل الهريسة من الجنة‬
‫ي‬ ‫عل أن رسول هللا قال‬
‫‪ _038‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0589‬عن ي‬
‫ألشد بها ظهري لقيام الليل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت أعطيت الكفيت‬


‫‪ _039‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00150‬عن أنس بن مالك قال قال ي‬
‫قيل وما الكفيت ؟ قال قوة ثالثن رجال يف البضاع ‪ ،‬وكان له تسع نسوة وكان يطوف عليهن جميعا‬
‫يف ليلة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل األقل إذ له طرق ضعيفة يشد بعضها بعضا بل وله طرق مرسلة جيدة‬
‫والحديث حسن لغيه ي‬
‫أب بذلك الطعام من الجنة‬
‫أب ي‬
‫النت وليس فيه نكارة إذ يف بعض طرقه ي‬
‫بذاتها فالحديث له أصل عن ي‬
‫وليست األكلة المعروفة بن الناس ‪.‬‬

‫أهل عل أن أغرس لهم خمس مائة‬


‫‪ _001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03007‬عن سلمان قال كاتبت ي‬
‫النت فذكرت ذلك له قال اغرس واشيط لهم فإذا أردت أن‬
‫فسيلة ‪ ،‬فإذا علقت فأنا حر قال فأتيت ي‬
‫فآذب ‪ ،‬قال فآذنته قال فجاء فجعل يغرس بيده إال واحدة غرستها بيدي فعلقن إال الواحدة‬
‫ي‬ ‫تغرس‬
‫‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أردفت رسول هللا خلفه ذات‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0509‬عن عبد هللا بن جعفر قال‬
‫إل حديثا ال أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استي به رسول هللا لحاجته هدفا أو‬
‫يوم فأرس ي‬
‫النت حن وذرفت عيناه ‪،‬‬
‫حائش نخل ‪ ،‬قال فدخل حائطا لرجل من األنصار فإذا جمل فلما رأى ي‬
‫النت فمسح ذفراه فسكت فقال من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل ؟ فجاء فت من األنصار‬
‫فأتاه ي‬
‫إل أنك‬
‫الت ملكك هللا إياها فإنه شك ي‬
‫تتف هللا يف هذه البهيمة ي‬
‫فقال يل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال أفال ي‬
‫تجيعه وتدئبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪217‬‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق ف تفسيه ( ‪ ) 0059‬عن عكرمة قال كان ناس من ر‬
‫المشكن من قريش يقول‬ ‫ي‬
‫بعضهم لو قد رأيت دمحما لقد فعلت به كذا وكذا ويقول بعضهم لو رأيته لفعلت به كذا وكذا ‪،‬‬
‫النت وهم يف حلقة يف المسجد فوقف عليهم فقرأ ( يس ‪ ،‬والقرءان الحكيم ) ثم أخذ ترابا‬
‫فأتاهم ي‬
‫النت فجعلوا ينفضون‬
‫فجعل يذروه عل رءوسهم فما رفع إليه رجل طرفه وال تكلم كلمة ‪ ،‬ثم جاوز ي‬
‫الياب عن رءوسهم ولحاهم وهم يقولون وهللا ما سمعنا وهللا ما أبرصنا وهللا ما عقلنا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 009 / 0‬عن ابن إسحاق قال وأقام رسول هللا ينتظر أمر هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫حت إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا ‪ ،‬أتاه جييل فأمره أن ال يبيت يف مكانه الذي‬
‫أب طالب فأمره أن يبيت عل فراشه ويتسح بيد له أخرص‬
‫عل بن ي‬
‫كان يبيت فيه ‪ ،‬دعا رسول هللا ي‬
‫ففعل ‪ ،‬ثم خرج رسول هللا عل القوم وهم عل بابه وخرج معه بحفنة من تراب فجعل يذرها عل‬
‫رءوسهم وأخذ هللا بأبصارهم عن نبيه ‪،‬‬

‫عل رصاط مستقيم ‪ ،‬تييل العزيز الرحيم‬ ‫وهو يقرأ ( يس ‪ ،‬والقرءان الحكيم ‪ ،‬إنك لمن المرسلن ‪ ،‬ي‬
‫‪ ،‬لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ‪ ،‬لقد حق القول عل ر‬
‫أكيهم فهم ال يؤمنون ‪ ،‬إنا جعلنا‬ ‫ي‬
‫إل األذقان فهم مقمحون ‪ ،‬وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا‬
‫فه ي‬
‫يف أعناقهم أغالال ي‬
‫فأغشيناهم فهم ال يبرصون ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _000‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عباس قال جاء أبو جهل يف عدة من‬
‫يني الياب عل رءوسهم ال يرونه ‪،‬‬‫المشكن يريدون رسول هللا فخرج عليهم وهو يقرأ يس وجعل ر‬ ‫ر‬

‫‪218‬‬
‫فلما انرصف اقبلوا ينفضون الياب عن رؤوسهم ويتعجبون ويقولون سحر من سحر دمحم ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النت‬
‫يعت ي‬‫عل لما انطلق ي‬
‫‪ _005‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0180‬عن ابن عباس قال قال يل ي‬
‫لنت فجعلوا يرمون عليا وهم‬
‫النت يف مكانه وألبسه برده ‪ ،‬فجاءت قريش يريدون أن يقتلوا ا ي‬
‫فأقامه ي‬
‫عل فقالوا إنه ليألم لو كان‬ ‫يرون أنه النت ‪ ،‬وقد ألبسه برده فجعل ّ‬
‫عل يتضور فنظروا فإذا هو ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صاحبكم لم يتضور لقد استنكرنا ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت يخطب عل المني يقول‬


‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3099‬عن ابن عمر أنه سمع ي‬
‫اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتن واألبي فإنهما يطمسان البرص ويستسقطان الحبل ‪ ،‬قال عبد هللا‬
‫فناداب أبو لبابة ال تقتلها فقلت إن رسول هللا قد أمر بقتل الحيات ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫فبينا أنا أطارد حية ألقتلها‬
‫وه العوامر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إنه نه بعد ذلك عن ذوات البيوت ي‬

‫‪ _007‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0083‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا اقتلوا الحيات واقتلوا ذا‬
‫الطفيتن واألبي فإنهما يلتمسان البرص ويسقطان الحبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت هدم‬
‫‪ _008‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3300‬أن ابن عمر كان يقتل الحيات ثم نه قال إن ي‬
‫حائطا له فوجد فيه سلخ حية فقال انظروا أين هو فنظروا فقال اقتلوه ‪ ،‬فكنت أقتلها لذلك‬
‫النت قال ال تقتلوا الجنان إال كل أبي ذي طفيتن فإنه يسقط الولد‬
‫فلقيت أبا لبابة فأخي يب أن ي‬
‫ويذهب البرص فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪219‬‬
‫‪ _009‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0033‬عن ابن عمر قال سمعت رسول هللا يأمر بقتل الكالب‬
‫يقول اقتلوا الحيات والكالب واقتلوا ذا الطفيتن واألبي فإنهما يلتمسان البرص ويستسقطان‬
‫الحبال ‪ ،‬قال الزهري ونرى ذلك من سميهما وهللا أعلم ‪ ،‬قال سالم قال عبد هللا بن عمر فلبثت ال‬
‫أترك حية أراها إال قتلتها فبينا أنا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر يب زيد بن الخطاب أو أبو‬
‫لبابة وأنا أطاردها فقال مهال يا عبد هللا فقلت إن رسول هللا أمر بقتلهن ‪ ،‬قال إن رسول هللا قد‬
‫نه عن ذوات البيوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _051‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0030‬عن نافع قال كان عبد هللا بن عمر يوما عند هدم له فرأى‬
‫إب سمعت رسول هللا نه عن‬
‫وبيص جان فقال اتبعوا هذا الجان فاقتلوه ‪ ،‬قال أبو لبابة األنصاري ي‬
‫الت تكون يف البيوت إال األبي وذا الطفيتن فإنهما اللذان يخطفان البرص ويتتبعان ما يف‬
‫قتل الجنان ي‬
‫بطون النساء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت اقتلوا ذا الطفيتن فإنه‬


‫‪ _050‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3318‬عن عائشة قالت قال ي‬
‫يلتمس البرص ويصيب الحبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0830‬عن سعيد بن المسيب أن امرأة دخلت عل عائشة‬‫ي‬ ‫‪ _050‬روي‬
‫ئ‬
‫يطف عل‬ ‫شء إال‬‫ر‬
‫نت هللا حدثنا أنه لم يكن ي‬
‫وبيدها عكاز فقالت ما هذا ؟ فقالت لهذه الوزغ ألن ي‬
‫إبراهيم إال هذه الدابة ‪ ،‬فأمرنا بقتلها ونه عن قتل الجنان إال ذا الطفيتن واألبي فإنهما يطمسان‬
‫البرص ويسقطان ما يف بطون النساء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪211‬‬
‫‪ _053‬روي ابن راهيوة يف مسنده ( ‪ ) 0003‬عن عائشة عن رسول هللا قال اقتلوا الحيات كلها إال‬
‫الجان ‪ ،‬اقتلوا األبي وذا الطغرة عل ظهره فإنهن يقتلن الصبيان يف بطون أمهاتهم ويعشن األبصار‬
‫مت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫‪ ،‬ومن لم يقتلهن فليس ي‬

‫‪ _050‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0033‬عن ابن عمر قال سمعت رسول هللا يأمر بقتل الكالب‬
‫يقول اقتلوا الحيات والكالب ‪ ،‬واقتلوا ذا الطفيتن واألبي فإنهما يلتمسان البرص ويستسقطان‬
‫الحبال ‪ ،‬قال الزهري ونرى ذلك من سميهما وهللا أعلم ‪ ،‬قال سالم قال عبد هللا بن عمر فلبثت ال‬
‫أترك حية أراها إال قتلتها فبينا أنا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر يب زيد بن الخطاب أو أبو‬
‫لبابة وأنا أطاردها فقال مهال يا عبد هللا فقلت إن رسول هللا أمر بقتلهن ‪ ،‬قال إن رسول هللا قد‬
‫نه عن ذوات البيوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة قال نه رسول هللا عن قتل عوامر البيوت‬


‫‪ _055‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00758‬عن ي‬
‫إال من ذي الطفيتن واألبي فإنهما يكمهان األبصار وتخدج منهن النساء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _050‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 05 / 00‬عن جابر قال قام رسول هللا فقال اقتلوا الحيات‬
‫واقتلوا ذا الطفيتن واألبي فإنهما يطمسان البرص ويسقطان الحبال ويوضعان الغنم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمت أبناء سبعن‬


‫أب هريرة أن رسول هللا قال أقل ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0500‬عن ي‬
‫‪ _057‬روي أبو ي‬
‫سنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أمت‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 03590‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا أقل ي‬
‫‪ _058‬روي الطي ي‬
‫الذين يبلغون السبعن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪211‬‬
‫أمت الذين يبلغون‬
‫‪ _059‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 3390‬عن أنس قال قال رسول هللا أقل ي‬
‫السبعن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب طالب أن رسول هللا قال عليكم‬


‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫باإلثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبرص ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا نعم‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 771 / 0‬عن ي‬
‫الكحل اإلثمد فاكتحلوا به فإنه ينبت الشعر ويقطع الدمعة ويجلو البرص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _000‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3095‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا عليكم باإلثمد فإنه يجلو‬
‫ُ‬
‫البرص وينبت الش ْعر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0100‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا خي كحلكم‬
‫‪ _003‬روي ابن األعر ي‬
‫اإلثمد أجاله للبرص وأنبته لألشعار وخي ثيابكم البيض ألبسوها أحياءكم وكفنوا بها موتاكم ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫النت خي أكحالكم اإلثمد‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00090‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫فإنه يجلو البرص وينبت الشعر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا خي‬


‫‪ _005‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3107 /‬عن ي‬
‫أكحالكم اإلثمد ينبت الشعر ويجلو البرص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪212‬‬
‫‪ _000‬روي ابن اللمش يف تاري خ دنيش ( ‪ ) 00 / 0‬عن عثمان بن عفان قال قال رسول هللا عليكم‬
‫بالكحل فإنه ينبت الشعر ويشد العن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الروم عن رسول هللا قال عليكم باإلثمد عند‬


‫ي‬ ‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 831‬عن صهيب‬
‫‪ _007‬روي الخر ي‬
‫مضجعكم فإنه مما يزيد يف البرص وينبت الشعر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _008‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 750 / 0‬عن عائشة قالت لقد رأيت رسول هللا يكتحل‬
‫يجل وينبت أشفار العن ‪ ( .‬حسن )‬ ‫يكي ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا إنك ر‬
‫تكي من الكحل ‪ ،‬قال إنه‬ ‫حت ر‬
‫ي‬

‫رم جمرة العقبة‬


‫النت ي‬
‫‪ _009‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3530‬عن أم جندب األزدية قالت رأيت ي‬
‫صت لها به بالء ال يتكلم ‪،‬‬
‫من بطن الوادي يوم النحر ‪ ،‬ثم انرصف وتبعته امرأة من خثعم ومعها ي‬
‫فقالت يا رسول هللا إن هذا ابت وبقية أهل وإن به بالء ال يتكلم ‪ ،‬فقال النت ائتوب ر ئ‬
‫بش من ماء ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فأب بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها ‪،‬‬
‫ي‬

‫واستشف هللا له ‪ ،‬قالت فلقيت المرأة فقلت لو وهبت يل منه ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وصت عليه منه‬
‫ي‬ ‫فقال اسقيه منه‬
‫المبتل ‪ ،‬قالت فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغالم فقالت برأ وعقل‬
‫ي‬ ‫فقالت إنما هو لهذا‬
‫عقال ليس كعقول الناس ‪ ( .‬حسن )‬

‫موال‬
‫ي‬ ‫النت مع‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 303 / 01‬عن مدلوك الفزاري قال أتيت ي‬
‫‪ _071‬روي الطي ي‬
‫النت من رأسه أسود وقد ابيض ما سوي‬
‫أب الشعثاء فرأيت ما مسح ي‬
‫فأسلمت ‪ ،‬قالت آمنة بنت ي‬
‫ذك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪213‬‬
‫‪ _070‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0195‬عن جابر بن عبد هللا أن امرأة من األنصار قالت لرسول‬
‫هللا يا رسول هللا أال أجعل لك شيئا تقعد عليه فإن يل غالما نجارا ؟ قال إن شئت ‪ ،‬قال فعملت له‬
‫الت كان يخطب‬
‫النت عل المني الذي صنع فصاحت النخلة ي‬
‫المني فلما كان يوم الجمعة قعد ي‬
‫لصت الذي يسكت‬ ‫ئ‬
‫النت حت أخذها فضمها إليه فجعلت تن أنن ا ي‬
‫عندها حت كادت تنشق ‪ ،‬فيل ي‬
‫حت استقرت ‪ ،‬قال بكت عل ما كانت تسمع من الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فلما‬
‫‪ _070‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 908‬عن جابر بن عبد هللا قال كان جذع يقوم إليه ي‬
‫النت فوضع يده عليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وضع له المني سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حت نزل ي‬

‫‪ _073‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0007‬عن جابر بن عبد هللا قال كان رسول هللا يقوم إل أصل‬
‫شجرة أو قال إل جذع ثم اتخذ منيا ‪ ،‬قال فحن الجذع قال جابر حت سمعه أهل المسجد حت‬
‫أتاه رسول هللا فمسحه فسكن ‪ ،‬فقال بعضهم لو لم يأته لحن إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _070‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3007‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا خطب إل لزق جذع‬
‫النت فمسه فسكن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫واتخذوا له منيا فخطب عليه فحن الجذع حنن الناقة فيل ي‬

‫النت كان يخطب إل جذع فلما‬


‫‪ _075‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0005‬عن ابن عباس وأنس أن ي‬
‫اتخذ المني ذهب إل المني فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن ‪ ،‬فقال لو لم أحتضنه لحن إل يوم‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪214‬‬
‫‪ _070‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00951‬عن أنس بن مالك قال كان رسول هللا إذا خطب يوم‬
‫الجمعة يسند ظهره إل خشبة فلما ر‬
‫كي الناس قال ابنوا يل منيا أراد أن يسمعهم فبنوا له عتبتن‬
‫فتحول من الخشبة إل المني ‪ ،‬قال أنس بن مالك سمع الخشبة تحن حنن الواله قال فما زالت‬
‫تحن حت نزل رسول هللا عن المني ر‬
‫فمش إليها فاحتضنها فسكنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _077‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 0078‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا كان يقوم يوم‬
‫روم فقال أال نصنع لك شيئا‬
‫الجمعة فيسند ظهره إل جذع منصوب يف المسجد فيخطب ‪ ،‬فجاء ي‬
‫نت هللا عل المني خار‬
‫تقعد وكأنك قائم؟ فصنع له منيا له درجتان ويقعد عل الثالثة ‪ ،‬فلما قعد ي‬
‫الجذع خوار الثور حت ارتج المسجد بخواره حزنا عل رسول هللا ‪،‬‬

‫فيل إليه رسول هللا من المني فاليمه وهو يخور فلما اليمه رسول هللا سكت ‪ ،‬ثم قال والذي‬
‫نفش بيده لو لم أليمه ما زال هكذا حت تقوم الساعة حزنا عل رسول هللا فأمر به رسول هللا‬
‫ي‬
‫يعت الجذع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فدفن ي‬

‫لنت يخطب إل جذع فلما اتخذ المني‬


‫‪ _078‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3583‬عن ابن عمر كان ا ي‬
‫تحول إليه فحن الجذع فأتاه فمسح يده عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت لما بدن قال له تميم الداري أال أتخذ‬


‫‪ _079‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0180‬عن ابن عمر أن ي‬
‫لك منيا يا رسول هللا يجمع أو يحمل عظامك ؟ قال بل فاتخذ له منيا مرقاتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _081‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5850‬عن عبد هللا بن عمر قال كان جذع نخلة يف المسجد يسند‬
‫رسول هللا ظهره إليه إذا كان يوم جمعة أو حدث أمر يريد أن يكلم الناس ‪ ،‬فقالوا أال نجعل لك يا‬

‫‪215‬‬
‫رسول هللا شيئا كقدر قيامك ؟ قال ال عليكم أن تفعلوا فصنعوا له منيا ثالث مرا ‪ ،‬قال فجلس‬
‫عليه قال فخار الجذع كما تخور البقرة جزعا عل رسول هللا فاليمه ومسحه حت سكن ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫أب حازم قال أتوا سهل بن سعد الساعدي فقالوا من‬


‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 87‬عن ي‬‫‪ _080‬روي ابن ي‬
‫مت هو من أثل الغابة وعمله فالن‬ ‫ر‬
‫بف أحد من الناس هو أعلم به ي‬
‫شء مني رسول هللا ‪ ،‬قال ما ي‬‫أي ي‬
‫يصل إليه إذا خطب فلما‬
‫ي‬ ‫مول فالنة لرسول هللا ‪ ،‬وكان رسول هللا يستند إل جذع يف المسجد‬
‫يعت سكن ‪ ،‬فقام عل المني فاستقبل فقرأ ثم‬
‫اتخذ المني صعد عليه حن الجذع ‪ ،‬فأتاه رسول هللا ي‬
‫نزل ثم ركع القهقري فرفع رأسه فسجد ثم عاد إل المني ففعل مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنده ( المطالب العالية ‪ ) 735 /‬عن سهل بن سعد قال إن العود‬
‫‪ _080‬روي ابن ي‬
‫بت عمرو‬ ‫ئ‬
‫النت يتك عليه إذا قام فلما قبض رسق فطلب فوجد يف مسجد ي‬
‫الذي يف المقصورة كان ي‬
‫بن عوف وكانت األرضة قد أصابته ‪ ،‬فنحتت له خشبتان وجوفتا ثم أطبقتا عليه ثم شعبت‬
‫الخشبتان عليه فأنت إذا رأيته رأيت الشعب فيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫يصل إل جذع إذ كان‬


‫ي‬ ‫أب بن كعب قال كان رسول هللا‬
‫‪ _083‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫المسجد عريشا وكان يخطب إل ذلك الجذع ‪ ،‬فقال رجل من أصحابه هل لك أن نجعل لك شيئا‬
‫تقوم عليه يوم الجمعة حت يراك الناس وتسمعهم خطبتك ؟ قال نعم ‪ ،‬فصنع له ثالث درجات‬
‫الت أعل المني ‪ ،‬فلما وضع المني وضعوه يف موضعه الذي هو فيه فلما أراد رسول هللا أن‬
‫فه ي‬‫ي‬
‫يقوم إل المني مر إل الجذع الذي كان يخطب إليه ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫فلما جاوز الجذع خار حت تصدع وانشق فيل رسول هللا لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده‬
‫حت سكن ثم رجع إل المني ‪ ،‬فكان إذا صل صل إليه ‪ ،‬فلما هدم المسجد وغي أخذ ذلك الجذع‬
‫بل فأكلته األرضة وعاد رفاتا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب بن كعب وكان عنده يف بيته حت ي‬
‫ي‬

‫النت كان يخطب إل جذع فلما‬


‫‪ _080‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0005‬عن أنس وابن عباس أن ي‬
‫اتخذ المني ذهب إل المني فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن ‪ ،‬فقال لو لم أحتضنه لحن إل يوم‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قال كان رسول هللا يخطب إل لزق جذع فأتاه‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 37‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _085‬روي‬
‫روم فقال أصنع لك منيا تخطب عليه فصنع له منيا هذا الذي ترون ‪ ،‬قال فلما قام عليه‬
‫رجل ي‬
‫النت يخطب حن الجذع حنن الناقة إل ولدها فيل إليه رسول هللا فضمه إليه فسكن فأمر به أن‬
‫ي‬
‫يحفر له ويدفن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت كان يتوكأ عل عصا وهو‬


‫‪ _080‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 5050‬عن ابن المسيب أن ي‬
‫يخطب يوم الجمعة إذ كان يخطب إل الجذع ‪ ،‬فلما صنع المني قام عليه وتوكأ عل العصا أيضا ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت إذا خطب قام فأطال‬


‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 30‬عن بريدة بن الحصيب قال كان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _087‬روي‬
‫النت إذا‬
‫للنت ‪ ،‬فكان ي‬
‫فأب بجذع نخلة فحفر له وأقيم إل جنبه قائما ي‬
‫القيام فكان يشق عليه قيامه ي‬
‫خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه ‪ ،‬فبرص به رجل كان ورد المدينة ‪ ،‬فرآه قائما إل‬
‫شء يرفق به لصنعت له‬ ‫ر‬
‫يحمدب يف ي‬
‫ي‬ ‫جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن دمحما‬
‫مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫ه اآلن يف‬
‫اف الثالث أو األرب ع ي‬
‫ائتوب به فأتوه به فأمره أن يصنع له هذه المر ي‬
‫ي‬ ‫النت فقال‬
‫فبلغ ذلك ي‬
‫الت صنعت له جزع‬
‫النت الجذع وعمد إل هذه ي‬
‫النت يف ذلك راحة فلما فارق ي‬
‫مني المدينة ‪ ،‬فوجد ي‬
‫النت حن سمع حنن الجذع رجع إليه فوضع‬
‫النت ‪ ،‬وأن ي‬
‫الجذع فحن كما تحن الناقة حن فارقه ي‬
‫يده عليه وقال اخي أن أغرسك يف المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت ‪،‬‬

‫وإن شئت أن أغرسك ف الجنة ر‬


‫فتشب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء هللا‬ ‫ي‬
‫النت وهو يقول له نعم قد فعلت مرتن ‪ ،‬فسأل‬
‫من ثمرتك ونخلك فعلت ‪ ،‬فزعم أنه سمع من ي‬
‫النت فقال اختار أن أغرسه يف الجنة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 503 / 0‬عن جابر وأم سلمة قالت كان لرسول هللا خشبة‬
‫ي‬ ‫‪ _088‬روي‬
‫كرش أو مني ‪ ،‬فلما فقدته خارت كما يخور الثور حت سمعها أهل‬
‫ي‬ ‫يستند إليها إذا خطب فصنع له‬
‫المسجد فأتاها رسول هللا فاحتضنها فسكنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل إل جذع يتساند‬


‫ي‬ ‫‪ _089‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 301‬عن عائشة قالت كان رسول هللا‬
‫إليه فجعل له المني أرب ع مراق فصعد رسول هللا المني فخطب الناس فحن الجذع كما تحن الناقة‬
‫فأتاه رسول هللا فوضع يده عليه وقال ما شأنك ‪ ،‬إن شئت دعوت هللا فردك إل محتشك وإن‬
‫شئت دعوت هللا فأدخلك الجنة فأثمرت فيها فيأكل من ثمارك أولياء هللا المتقون وأنبياؤه‬
‫المرسلون ؟ فسمعنا رسول هللا يقول نعم ‪ ،‬فغار الجذع فذهب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪218‬‬
‫‪ _089‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 030 / 00‬عن عبد هللا بن مسعود قال سمعت رسول هللا‬
‫وه جذع نخلة ال عدوى وال طية وال هامة ‪ ،‬فقال رجل كأنه بدوي يا أبا‬
‫يومئذ عند هذه السارية ي‬
‫عبد الرحمن أرأيت البعي يجرب اإلبل ؟ فقال له ذاك القدر فمن أجرب األول ‪،‬‬

‫قال وكانت السارية يسند إليها رسول هللا ظهره إذا أراد أن يكلم الناس يرفع يديه يوم الجمعة‬
‫اف ‪ ،‬فلما‬
‫أبال أن تفعلوا ثالث مر ي‬
‫فقالوا له أال نصنع لك شيئا كقدر مقامك تجلس عليه ؟ فقال ما ي‬
‫تحول إليها رسول هللا خارت الجذعة كما تخور البقرة فجاء رسول هللا إليها فاليمها فسكتت ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫النت يخطب إل‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0991‬عن جندب بن عبد هللا قال كان ي‬
‫‪ _091‬روي ابن األعر ي‬
‫خشبة يف المسجد فلما عمل المني حنت إليه حنن الناقة الخلوج إل ولدها حت أتاها فاحتضنها‬
‫فسكنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 095 / 3‬عن عبد هللا بن عمر أن تميما الداري قال لرسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫لما أسن وثقل أال نتخذ لك منيا تحمل أو تجمع أو كلمة تشبهها عظامك فاتخذ له مرقاتان أو ثالثة‬
‫النت فحن جذع كان يف المسجد كان رسول هللا إذا خطب يستند إليه‬
‫فجلس عليها ‪ ،‬قال فصعد ي‬
‫النت فاحتضنه فقال له شيئا ال أدري ما هو ثم صعد المني ‪ ،‬وكانت أساطن المسجد جذوعا‬
‫فيل ي‬
‫وسقائفه جريدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 010 / 7‬عن العباس بن عبد المطلب قال كان يف‬
‫مسجد رسول هللا جذع إذا خطب الناس أسند إليه ظهره ‪ ،‬قال فلما ر‬
‫كي الناس وانجفلوا عليه من‬
‫كل ناحية اتخذ له منيا فلما صعده حن الجذع دعاه فأقبل يخد األرض والناس حوله والناس‬

‫‪219‬‬
‫ينظرون ‪ ،‬فاليمه وكلمه ثم قال له وهم يسمعون عد إل مكانك ‪ ،‬فمر حت عاد إل مكانه وبحرصته‬
‫المؤمنون وجماعة من المنافقن فازداد المؤمنون إيمانا وبصية وشك المنافقون وارتابوا وقالوا‬
‫أخذ دمحم بأبصارنا وهلكوا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _093‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 030 / 3‬عن دمحم بن ثابت أن ثابت بن قيس قال يا رسول هللا‬
‫لقد خشيت أن أكون قد هلكت ‪ ،‬قال رسول هللا ولم ؟ قال نهانا هللا أن نحب أن نحمد بما لم‬
‫وأجدب أحب الجمال ‪ ،‬ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق‬
‫ي‬ ‫وأجدب أحب الحمد ‪ ،‬ونهانا عن الخيالء‬
‫ي‬ ‫نفعل‬
‫صوتك وأنا جهي الصوت ‪ ،‬فقال رسول هللا يا ثابت أال ترض أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا‬
‫وتدخل الجنة ؟ قال بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال فعاش حميدا وقتل شهيدا يوم مسيلمة الكذاب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _090‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0578 /‬عن معاذ بن جبل قال جاء رجل إل‬
‫إب رجل أحب أن أحمد وكأنه يخاف عل نفسه ‪ ،‬فقال له رسول هللا فما‬
‫النت فقال يا رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫يسعك أن تحب أن تعيش حميدا وتموت فقيدا ‪ ،‬وإنما بعثت عل تمام محاسن األخالق ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _095‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01005‬عن الزهري أن ثابت بن قيس بن شماس قال يا رسول هللا‬
‫وأجدب أحب أن‬
‫ي‬ ‫لقد خشيت أن أكون هلكت نه هللا المرء أن يحب أن يحمد بما لم يفعل ‪،‬‬
‫وأجدب أحب الجمال ونه هللا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا‬
‫ي‬ ‫أحمد ونه هللا عن الخيالء ‪،‬‬
‫النت يا ثابت أما ترض أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ‪،‬‬
‫امرؤ جهي الصوت ‪ ،‬فقال ي‬
‫قال فعاش حميدا وقتل شهيدا يوم مسيلمة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪221‬‬
‫‪ _090‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 001 / 00‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال جاءت‬
‫عمرة بنت رواحة تحمل ابنها النعمان بن بشي يف ليفة إل رسول هللا ‪ ،‬فدعا بتمرة فمضغها ثم‬
‫حنكه بها ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا ادع له أن ر‬
‫يكي ماله وولده ‪ ،‬فقال أوما ترضن أن يعيش كما عاش‬
‫خاله عاش حميدا وقتل شهيدا ودخل الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة ومعاذ بن جبل قال جاء رجل إل رسول هللا‬


‫‪ _097‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0970‬عن ي‬
‫إب رجل أحب الحمد ‪ ،‬فقال رسول هللا تعيش حميدا وتموت فقيدا وإنما‬
‫فقال أي رسول هللا ي‬
‫بعثت بمحاسن األخالق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اساب قال قدمت‬


‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0180 /‬عن عطاء الخر ي‬
‫‪ _098‬روي أبو ي‬
‫فحدثتت بقصة ثابت ‪ ،‬فذكر الحديث‬
‫ي‬ ‫فأدخلت رجل عل ابنة ثابت بن قيس بن شماس‬
‫ي‬ ‫المدينة‬
‫قالت فقال رسول هللا بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك هللا الجنة ‪ ،‬فلما كان يوم اليمامة‬
‫لف أصحاب رسول هللا وحمل عليهم‬
‫خرج مع خالد بن الوليد إل مسيلمة الكذاب ‪ ،‬قال فلما ي‬
‫فانكشفوا ‪،‬‬

‫أب حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول هللا ثم حفر كل واحد منهما حفرة ‪،‬‬
‫قال قال لسالم مول ي‬
‫فحمل عليهما القوم فبقيا يقاتالن حت قتال ‪ ،‬وكانت عل ثابت درع له نفيسة فمر به رجل من‬
‫إب أوصيك‬
‫المسلمن فأخذها فبينا رجل من المسلمن نائم إذ أتاه ثابت بن قيس يف منامه ‪ ،‬فقال ي‬
‫بوصية إياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ‪،‬‬

‫درغ وميله يف أقض العسكر وعند خبائه فرس‬


‫ي‬ ‫إب لما قتلت أمس مر يب رجل من المسلمن فأخذ‬
‫ي‬
‫يسن يف طوله وقد كفأ عل الدرع برمة وجعل فوق اليمة رحال ‪ ،‬فأت خالد بن الوليد فمره أن‬

‫‪221‬‬
‫ول‬
‫عل من الدين كذا وكذا ي‬
‫درغ فيأخذها ‪ ،‬فإذا قدمت عل خليفة رسول هللا فأخيه أن ي‬
‫ي‬ ‫يبعث إل‬
‫رقيف عتيق وفالن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من الدين كذا وكذا وفالن من‬

‫وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ‪ ،‬فأب الرجل خالد بن الوليد فأخيه فبعث إل الدرع فنظر إل‬
‫خباء يف أقض العسكر فإذا عنده فرس يسن يف طوله ‪ ،‬فنظر يف الخباء فإذا ليس فيه أحد فدخلوا‬
‫فأب به خالد بن الوليد فلما قدم المدينة‬
‫ورفعوا الرحل وإذا تحته برمة فرفعوها فإذا الدرع تحتها ‪ ،‬ي‬
‫حدث الرجل أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته بعد موته ‪ ،‬فال نعلم أحدا من المسلمن جوزت وصيته‬
‫بعد موته غي ثابت بن قيس بن شماس ‪ ( .‬حسن )‬

‫نت‬
‫‪ _099‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 079 / 03‬عن عبد الرحمن بن صحار العبدي أنه بلغه أن ي‬
‫هللا بعث إل جبار يدعوه ‪ ،‬فقال أرأيتم ربكم أذهب هو أم فضة هو أم لؤلؤ هو ؟ قال فبينما هو‬
‫يجادلهم إذ بعث هللا سحابة فرعدت فأرسل هللا عليه صاعقة فذهبت بقحف رأسه ‪ ،‬فأنزل هللا‬
‫هذه اآلية ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت فقال أخي يب عن‬


‫‪ _311‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 079 / 03‬عن مجاهد قال جاء يهودي إل ي‬
‫شء هو ؟ من لؤلؤ أو من ياقوت ؟ فجاءت صاعقة فأخذته فأنزل هللا ( ويرسل‬‫ر‬
‫ربك من أي ي‬
‫الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت‬
‫‪ _310‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 080 / 03‬عن قتادة قال ذكر لنا أن رجال أنكر القرآن وكذب ي‬
‫فأرسل هللا عليه صاعقة فأهلكته ‪ ،‬فأنزل هللا فيه ( وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪222‬‬
‫‪ _310‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7117‬عن أنس قال بعث رسول هللا رجال من أصحابه إل رجل من‬
‫عظماء الجاهلية يدعوه إل هللا ‪ ،‬فقال أيش ربك الذي تدعو إليه ؟ من نحاس هو ؟ من حديد هو‬
‫النت الثانية فقال مثل ذلك ‪،‬‬
‫النت فأخيه فأعاده ي‬
‫؟ من فضة هو ؟ من ذهب هو ؟ فأب ي‬

‫النت فأخيه فأرسل هللا عليه صاعقة‬


‫النت فأخيه فأرسله إليه الثالثة فقال مثل ذلك فأب ي‬
‫فأب ي‬
‫فأحرقته ‪ ،‬فقال رسول هللا إن هللا قد أرسل عل صاحبك صاعقة فأحرقته ‪ ،‬فيلت هذه اآلية (‬
‫ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _313‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0501‬عن أنس قال أرسل رسول هللا رجال من أصحابه إل رأس‬
‫من رءوس ر‬
‫المشكن يدعوه إل هللا ‪ ،‬فقال هذا اإلله الذي تدعو إليه أمن فضة هو أم من نحاس‬
‫النت فأخيه ‪ ،‬فقال ارجع إليه فادعه‬
‫هو ؟ فتعاظم مقالته يف صدر رسول رسول هللا ‪ ،‬فرجع إل ي‬
‫إل هللا فرجع فقال له مثل مقالته ‪،‬‬

‫النت فأخيه فقال ارجع فادعه إل هللا وأرسل هللا عليه صاعقة ورسول رسول هللا يف الطريق‬
‫فأب ي‬
‫النت ( ويرسل الصواعق فيصيب‬
‫النت فأخيه أن هللا قد أهلك صاحبك ونزلت عل ي‬
‫ال يعلم ‪ ،‬فأب ي‬
‫بها من يشاء وهم يجادلون يف هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بت عامر بن ربيعة يقال له أربد جاء‬


‫‪ _310‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 800‬عن ابن عباس أن رجال من ي‬
‫شء ربك ؟ أمن ذهب أو من فضة أو من نحاس أو من‬ ‫ر‬
‫إل رسول هللا ‪ ،‬فقال يا دمحم أخي يب من أي ي‬
‫والنت يقول سبحان هللا ‪ ،‬إذ جاءت رعدة وبرقة فأرعدت وأبرقت ثم جاءت صاعقة حت‬
‫ي‬ ‫حديد ؟‬

‫‪223‬‬
‫وقعت عل رأسه فوقع ميتا ‪ ،‬قال هللا ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون يف‬
‫هللا وهو شديد المحال ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 0100‬عن عبد هللا بن صحار أن رسول هللا بعث إل جبار‬
‫‪ _315‬روي الخر ي‬
‫يدعوه إل هللا ‪ ،‬فقال أرأيتم ربكم هذا أذهب هو أم فضة هو ؟ ألؤلؤ هو ؟ أرسقة هو ؟ قال فبينما‬
‫هو كذلك يجادله إذ بعث هللا سحابة فرعدت وبرقت وأرسلت عليه صاعقة فقتلته ‪ ،‬فأنزل هللا (‬
‫ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون يف هللا وهو شديد المحال ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حدثت‬
‫ي‬ ‫النت فقال يا دمحم‬
‫عل قال جاء رجل إل ي‬
‫‪ _310‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 081 / 03‬عن ي‬
‫من هذا الذي تدعو إليه ‪ ،‬أياقوت هو أذهب هو أم ما هو ؟ قال فيلت عل السائل الصاعقة‬
‫فأحرقته فأنزل هللا ( ويرسل الصواعق ) اآلية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت أن األمة ستغدر‬


‫إل ي‬ ‫عل قال إن مما عهد ي‬
‫‪ _317‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 037 / 3‬عن ي‬
‫يب بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طالب يقول قال يل رسول‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _318‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 009 / 00‬عن ي‬
‫أبغضت ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أحبت ومن أبغضك‬
‫ي‬ ‫سنت من أحبك‬
‫ي‬ ‫ملت وتقتل عل‬
‫هللا إنك تعيش عل ي‬

‫أب‬
‫لعل بن ي‬
‫أب رافع أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _319‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 537 / 00‬عن ي‬
‫ُ‬
‫سنت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫عل‬ ‫قتل‬‫ت‬ ‫طالب أنت‬

‫‪224‬‬
‫النت عل عمر بن الخطاب‬
‫‪ _301‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 301 / 05‬عن ابن عمر قال رأى ي‬
‫النت البس جديدا وعش حميدا‬
‫ثوبا أبيض فقال أجديد قميصك أم غسيل ؟ فقال بل جديد ‪ ،‬فقال ي‬
‫ومت شهيدا ويعطيك هللا قرة العن يف الدنيا واآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب األشهب عن رجل من مزينة أن رسول هللا رأى‬


‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 980‬عن ي‬
‫‪ _300‬روي ابن ي‬
‫عل عمر ثوبا غسيال فقال أجديد ثوبك ؟ قال غسيل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال له رسول هللا البس‬
‫جديدا وعش حميدا وتوف شهيدا يعطك هللا قرة عينن يف الدنيا واآلخرة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت وعليه‬
‫النخع قال دخل عمر عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 359 / 01‬عن أسلم‬
‫النت البس جديدا وعش حميدا وانبعث شهيدا ويعطك هللا خيا يف الدنيا‬
‫ثوبان غسيالن ‪ ،‬فقال ي‬
‫واآلخرة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _303‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0510 /‬عن جابر بن عبد هللا قال كنا جلوسا مع‬
‫رسول هللا فأقبل عمر بن الخطاب وعليه قميص أبيض ‪ ،‬فقال له رسول هللا يا عمر أجديد‬
‫قميصك هذا أم غسيل ؟ فقال غسيل ‪ ،‬قال البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا ويعطيك هللا‬
‫قرة عن يف الدنيا واآلخرة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _300‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00000‬عن بريدة بن الحصيب أنه كان مع رسول هللا يف اثنن‬
‫يصل يف المقام وهم خلفه جلوس ينتظرونه ‪ ،‬فلما صل أهوى فيما‬
‫ي‬ ‫والنت‬
‫ي‬ ‫وأربعن من أصحابه‬
‫بينه وبن الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا ثم انرصف إل أصحابه ‪ ،‬فثاروا وأشار إليهم بيده أن‬
‫كأب أريد أن‬
‫بيت وبن الكعبة ي‬
‫صالب أهويت فيما ي‬
‫ي‬ ‫أيتموب حن فرغت من‬
‫ي‬ ‫اجلسوا فجلسوا ‪ ،‬فقال ر‬
‫آخذ شيئا ؟ قالوا نعم يا رسول هللا ‪،‬‬

‫‪225‬‬
‫فأعجبتت فأهويت‬ ‫قال إن الجنة عرضت ّ‬
‫عل ‪ ،‬فلم أر مثل ما فيها وإنها مرت يب خصلة من عنب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فسبقتت ‪ ،‬ولو أخذتها لغرستها بن ظهرانيكم حت تأكلوا من فاكهة الجنة ‪ ،‬واعلموا أن‬
‫ي‬ ‫إليها آلخذها‬
‫الت تكون يف الملح‬
‫الكمأة دواء العن ‪ ،‬وأن العجوة من فاكهة الجنة ‪ ،‬وأن هذه الحبة السوداء ي‬
‫اعلموا أنها دواء من كل داء إال الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 03‬عن بريدة بن الحصيب أنه كان مع رسول هللا يف اثنن‬
‫ي‬ ‫‪ _305‬روي‬
‫يصل إل المقام وهم خلفه جلوس ‪ ،‬فلما قض صالته أهوى بينه‬
‫ي‬ ‫والنت‬
‫ي‬ ‫وأربعن رجال من أصحابه‬
‫وبن الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا ثم انرصف إل أصحابه فثاروا ‪ ،‬فأشار بيده أن اجلسوا فجلسوا‬
‫كأب أريد أن آخذ شيئا ؟ قالوا‬
‫بيت وبن الكعبة ي‬
‫صالب أهويت فيما ي‬
‫ي‬ ‫أيتموب حن فرغت من‬
‫ي‬ ‫فقال ر‬
‫نعم يا رسول هللا ‪،‬‬

‫عل فلم أر مثل ما فيها من الحسن والعجائب ‪ ،‬وإنها مرت خصلة عنب‬
‫قال إن الجنة عرضت ي‬
‫فسبقتت ‪ ،‬ولو أخذتها لغرستها بن ظهرانيكم حت تأكلوا من فاكهة‬
‫ي‬ ‫فأعجبت فأهويت آلخذها‬
‫ي‬
‫الت‬
‫الجنة ‪ ،‬واعلموا أن الكمأة دواء للعن وأن العجوة من فاكهة الجنة ‪ ،‬وأن هذه الحبة السوداء ي‬
‫تكون يف الملح دواء من كل داء إال الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _300‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3087‬عن ابن عمر قال يا نافع قد تبيغ يب الدم فالتمس يل‬
‫فإب سمعت رسول هللا‬
‫حجاما واجعله رفيقا إن استطعت وال تجعله شيخا كبيا وال صبيا صغيا ‪ ،‬ي‬
‫وف الحفظ ‪،‬‬
‫يقول الحجامة عل الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد يف العقل ي‬

‫‪226‬‬
‫فاحتجموا عل بركة هللا يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم األربعاء والجمعة والسبت ويوم‬
‫األحد تحريا واحتجموا يوم االثنن والثالثاء فإنه اليوم الذي عاف هللا فيه أيوب من البالء ورصبه‬
‫بالبالء يوم األربعاء فإنه ال يبدو جذام وال برص إال يوم األربعاء أو ليلة األربعاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫فأتت‬
‫‪ _307‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3088‬عن نافع قال قال بن عمر يا نافع تبيغ يب الدم ي‬
‫بحجام واجعله شابا وال تجعله شيخا وال صبيا ‪ ،‬قال وقال ابن عمر سمعت رسول هللا يقول‬
‫وه تزيد يف العقل وتزيد يف الحفظ وتزيد الحافظ حفظا ‪،‬‬
‫الحجامة عل الريق أمثل ‪ ،‬ي‬

‫فمن كان محتجما فيوم الخميس عل اسم هللا واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم‬
‫األحد واحتجموا يوم االثنن والثالثاء واجتنبوا الحجامة يوم األربعاء فإنه اليوم الذي أصيب فيه‬
‫أيوب بالبالء وما يبدو جذام وال برص إال يف يوم األربعاء أو ليلة األربعاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يقول الحجامة عل الريق‬


‫‪ _308‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 5908‬عن ابن عمر قال سمعت ي‬
‫أمثل وفيها شفاء وبركة ويزيد يف العقل ويزيد الحافظ حفظا ‪ ،‬فاحتجموا عل اسم هللا يوم االثنن‬
‫والثالثاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الحسن‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 801‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬روي الشجري يف‬
‫سيد الشهداء يقتل مظلوما مغصوبا عل حقه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫لبيهف يف الدالئل ( ‪ ) 30 / 0‬عن عمر بن الخطاب أن رسول هللا كان يف محفل من‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬روي ا‬
‫بت سليم قد صاد ضبا وجعله يف كمه ليذهب به إل رحله فيشويه‬
‫اب من ي‬
‫أصحابه إذ جاء أعر ي‬
‫نت ‪،‬‬
‫ويأكله ‪ ،‬فلما رأى الجماعة قال ما هذا ؟ قالوا هذا الذي يذكر أنه ي‬

‫‪227‬‬
‫إل منك وال‬
‫فجاء حت شق الناس فقال والالت والعزى ما اشتملت النساء عل ذي لهجة أبغض ي‬
‫قوم عجوال لعجلت عليك فقتلتك فشرت بقتلك األسود واألحمر‬
‫ي‬ ‫يسميت‬
‫ي‬ ‫أمقت ‪ ،‬ولوال أن‬
‫دعت فأقوم فأقتله ‪ ،‬قال يا عمر أما علمت‬
‫ي‬ ‫واألبيض وغيهم ‪ ،‬فقال عمر بن الخطاب يا رسول هللا‬
‫أن الحليم كاد أن يكون نبيا ‪،‬‬

‫تكرمت يف‬
‫ي‬ ‫اب فقال ما حملك عل أن قلت ما قلت ؟ وقلت غي الحق ؟ ولم‬
‫ثم أقبل عل األعر ي‬
‫وتكلمت أيضا استخفافا برسول هللا ‪ ،‬والالت والعزى ال آمنت بك أو يؤمن بك هذا‬
‫ي‬ ‫مجلش ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫الضب وأخرج الضب من كمه وطرحه بن يدي رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا ضب ‪،‬‬

‫عرب مبن يسمعه القوم جميعا لبيك وسعديك يا زين من واف القيامة ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫فأجابه الضب بلسان‬
‫وف الجنة‬
‫وف البحر سبيله ي‬
‫وف األرض سلطانه ي‬
‫من تعبد يا ضب ؟ قال الذي يف السماء عرشه ي‬
‫وف النار عقابه ‪ ،‬قال فمن أنا يا ضب ؟ قال رسول رب العالمن وخاتم النبين وقد أفلح من‬
‫رحمته ي‬
‫صدقك وقد خاب من كذبك ‪،‬‬

‫إل منك ‪ ،‬وإنك‬


‫اب ال أتبع أثرا بعد عن ‪ ،‬وهللا لقد جئتك وما عل ظهر األرض أبغض ي‬
‫قال األعر ي‬
‫وعالنيت ‪ ،‬أشهد أن‬ ‫وخارح ورسي‬ ‫بداخل‬ ‫وإب ألحبك‬ ‫اليوم أحب ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومت ‪ ،‬ي‬
‫عيت ي‬
‫إل من والدي ومن ي‬
‫ي‬
‫ال إله إال هللا وإنك رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا الحمد هلل الذي هداك يب ‪،‬‬

‫فعلمت فعلمه‬
‫ي‬ ‫إن هذا الدين يعلو وال يعل ‪ ،‬وال يقبل إال بصالة وال تقبل الصالة إال بقرآن ‪ ،‬قال‬
‫اب إن‬
‫زدب فما سمعت يف البسيط وال يف الرجز أحسن من هذا ‪ ،‬قال يا أعر ي‬
‫قل هو هللا أحد ‪ ،‬قال ي‬
‫هذا كالم هللا ليس بشعر ‪ ،‬إنك إن قرأت قل هو هللا أحد مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن ‪،‬‬

‫‪228‬‬
‫ر‬
‫ثلت القرآن ‪ ،‬وإذا قرأتها ثالث مرات كان لك كأجر من قرأ‬
‫وإن قرأت مرتن كان لك كأجر من قرأ ي‬
‫ويعط الجزيل ‪ ،‬فقال له رسول هللا ألك مال ؟‬
‫ي‬ ‫اب نعم اإلله إلها يقبل اليسي‬
‫القرآن كله ‪ ،‬قال األعر ي‬
‫مت ‪ ،‬فقال رسول هللا ألصحابه أعطوه فأعطوه حت‬
‫بت سليم قاطبة رجل هو أفقر ي‬
‫قال فقال ما يف ي‬
‫أبطروه ‪،‬‬

‫فقام عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول هللا إن له عندي ناقة ر‬


‫عشاء دون البختية وفوق األعرى‬
‫اب ‪ ،‬فقال رسول هللا قد‬
‫إل يوم تبوك أتقرب بها إل هللا وأدفعها إل األعر ي‬
‫تلحق وال تلحق أهديت ي‬
‫وصفت ناقتك فأصف ما لك عند هللا يوم القيامة ‪ ،‬قال نعم ‪،‬‬

‫قال لك كناقة من درة جوفاء قوائمها من زبرجد أخرص وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعل‬
‫الهودج السندس واإلستيق ‪ ،‬وتمر بك عل الرصاط كاليق الخاطف يغبطك بها كل من رآك يوم‬
‫القيامة ‪ ،‬فقال عبد الرحمن قد رضيت ‪،‬‬

‫بت سليم عل ألف دابة معهم ألف سيف وألف رمح ‪ ،‬فقال‬
‫اب من ي‬
‫اب فلقيه ألف أعر ي‬
‫فخرج األعر ي‬
‫لهم أين تريدون ؟ فقالوا نذهب إل هذا الذي سفه آلهتنا فنقتله ‪ ،‬قال ال تفعلوا أنا أشهد أن ال إله‬
‫إال هللا وأن دمحما رسول هللا فحدثهم الحديث ‪،‬‬

‫للنت فتلقاهم بال رداء فيلوا عن‬


‫فقالوا بأجمعهم ال إله إال هللا دمحم رسول هللا ‪ ،‬ثم دخلوا فقيل ي‬
‫ركابهم يقبلون حيث وافوا منه وهم يقولون ال إله إال هللا دمحم رسول هللا ‪ ،‬ثم قالوا يا رسول هللا‬
‫مرنا بأمرك ‪ ،‬قال كونوا تحت راية خالد بن الوليد ‪ ،‬فلم يؤمن من العرب وال غيهم ألف غيهم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪229‬‬
‫‪ _300‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إن الخارصة عرق‬
‫الكلية إذا تحرك آذى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _300‬روي الحارث يف مسنده ( ‪ ) 08‬عن ضمرة بن حبيب قال نه رسول هللا عن السواك بعود‬
‫الريحان وقال إنه يحرك عرق الجذام ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _303‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 930‬عن عائشة عن رسول هللا قال السواك مطهرة للفم‬
‫مرضاة للرب ‪ ،‬وقال إن يف الحبة السوداء شفاء من كل داء إال السام ‪ ،‬قيل يا رسول هللا وما السام ؟‬
‫فقال الموت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7496‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال السواك‬
‫‪ _300‬روي الطي ي‬
‫مطهرة للفم مرضاة للرب ومجالة للبرص ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الباهل وعبد هللا بن عمر وجماعة من‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _305‬روي ابن شاهن يف اليغيب ( ‪ ) 530‬عن ي‬
‫الشب من فضل وضوء المؤمن فيه شفاء من سبعن داء‬ ‫أصحاب النت قالوا سمعنا النت يقول ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أدناها الهم ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النت قال‬
‫موش األشعري عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _300‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 00 / 0‬عن ي‬
‫الطاعون رجز من الشيطان وهو شهادة لكل مسلم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪231‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن الشيطان حساس‬ ‫‪ _307‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0859‬عن ي‬
‫شء فال يلومن إال نفسه ‪( .‬‬‫ر‬
‫وف يده ري ح غمر فأصابه ي‬
‫لحاس فاحذروه عل أنفسكم ‪ ،‬من بات ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫وف يده ري ح غمر‬


‫النت قال إذا نام أحدكم ي‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _308‬روي ابن ماجة يف سننه ‪ ) 3097‬عن ي‬
‫شء فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫فلم يغسل يده فأصابه ي‬

‫الهذل أن رسول هللا قال من نام‬


‫ي‬ ‫أب عبيدة‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 099 / 0‬عن ي‬ ‫‪ _309‬روي ابن ي‬
‫شء فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫وف يده ري ح َغ َمر فأصابه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _331‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 09800‬عن عبد الكريم الجزري قال وجد رسول هللا من رجل ري ح‬
‫غمر فقال هال غسلت هذا الغمر عنك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫وف‬
‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 01 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من بات ي‬
‫‪ _330‬روي الطي ي‬
‫شء فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫يده ري ح غمر فأصابه ي‬

‫وف‬
‫الشافع يف الغيالنيات ( ‪ ) 971‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من بات ي‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬روي أبو بكر‬
‫يديه ري ح غمر فعرض له الشيطان يف منامه فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫وف يده‬
‫‪ _333‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 5501‬عن عطية بن بش قال قال رسول هللا من بات ي‬
‫شء من الشيطان فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬‫ر‬
‫غمر من لحم فأصابه ي‬

‫‪231‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3003‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا من نام منكم‬
‫‪ _330‬روي الطي ي‬
‫شء فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫ر‬
‫وقد أصاب من الغمر شيئا قبل أن يغسل يده فأصابه ي‬

‫وف‬
‫النت قال من بات ي‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5035‬عن ي‬‫‪ _335‬روي الطي ي‬
‫َ‬
‫يده ري ح غمر فأصابه َوضح فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫المالك يف األول من فوائده ( ‪ ) 00‬عن أنس قال قال رسول هللا الصدقات‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬روي أبو الحسن‬
‫بالغدوات تذهب بالعاهات ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ئ‬
‫لتطف‬ ‫‪ _337‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 000‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن الصدقة‬
‫غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _338‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا المعروف إل‬
‫يف صاحبها مصارع السوء واآلفات والهلكات وأهل المعروف يف الدنيا هم أهل المعروف يف‬
‫الناس ي‬
‫اآلخرة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _339‬روي ابن الجوزي يف الي والصلة ( ‪ ) 308‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا الصدقة‬
‫تمنع سبعن نوعا من أنواع البالء أهونه الجذام واليص ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫تطف‬ ‫النت قال صدقة الش‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3000‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬روي‬
‫يف مصارع السوء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫غضب الرب وصلة الرحم تزيد يف العمر وفعل المعروف ي‬

‫‪232‬‬
‫‪ _300‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 0308‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا صدقة الليل‬
‫ئ‬
‫يطف الماء النار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫ئ‬
‫تطف الذنوب كما‬ ‫تذهب غضب الرب وصدقة النهار‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 903‬عن معاوية بن حيدة عن رسول هللا قال إن‬
‫‪ _300‬روي الطي ي‬
‫تف مصارع السوء ‪ ،‬وإن صلة الرحم تزيد يف‬ ‫ئ‬
‫صدقة الش تطف غضب الرب ‪ ،‬وإن صنائع المعروف ي‬
‫العمر وتف الفقر ‪ ،‬ر‬
‫وأكيوا من قول ال حول وال وقوة إال باهلل فإنها كي من كنوز الجنة وإن فيها‬ ‫ي‬
‫شفاء من تسعة وتسعن داء أدناها الهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _303‬روي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 055‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن صدقة الش‬
‫تف مصارع السوء وإن قول‬ ‫ئ‬
‫تطف غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد يف العمر وإن صنايع المعروف ي‬
‫ال إله إال هللا تدفع عن قائلها تسعة وتسعن بابا من البالء أدناها الهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا الصدقة تمنع ميتة‬


‫‪ _300‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 0318‬عن ي‬
‫السوء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل بن‬
‫اغ قال قدمت المدينة فسألت دمحم بن ي‬
‫‪ _305‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 8009‬عن األوز ي‬
‫أب طالب عن قوله ( يمحو هللا ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) فقال نعم‬
‫عل بن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫عل ر‬
‫فبش‬ ‫حدثنيه أب عن جده عل بن أب طالب قال سألت عنها رسول هللا فقال ر‬
‫ألبشنك بها يا ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمت من بعدي ‪ ،‬الصدقة عل وجهها واصطناع المعروف وبر الوالدين وصلة الرحم تحول‬
‫بها ي‬
‫وتف مصارع السوء ‪ ( .‬حسن )‬
‫الشقاء سعادة وتزيد يف العمر ي‬

‫‪233‬‬
‫ئ‬
‫تطف غضب‬ ‫عل قال قال رسول هللا إن صدقة الش‬
‫‪ _300‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 070 / 0‬عن ي‬
‫ئ‬
‫يطف الماء النار ‪ ،‬فإذا تصدق أحدكم بيمينه فليخفها من‬ ‫ئ‬
‫لتطف الخطيئة كما‬ ‫الرب وإن الصدقة‬
‫يرب أحدكم فلوه أو فصيله حت تصي‬
‫رب يمن فيبيها كما ي‬
‫شماله فإنها تقع بيمن الرب وكلتا يدي ي‬
‫اللقمة مثل أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _307‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 500 / 3‬عن عبد هللا بن جعفر وسمعت رسول هللا يقول‬
‫ئ‬
‫تطف غضب الرب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫الصدقة يف الش‬

‫‪ _308‬روي ابن شاهن يف اليغيب ( ‪ ) 385‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا صلة الرحم تزيد‬
‫تف مصارع السوء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ئ‬
‫يف العمر وصدقة الش تطف غضب الرب وصنائع المعروف ي‬

‫‪ _309‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 0300‬عن أسلم العدوي أن رسول هللا قال صنائع المعروف‬
‫ئ‬
‫تطف غضب الرب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫تف مصارع السوء وصلة الرحم تزيد يف العمر وصدقة الش‬
‫ي‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا صنائع المعروف‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 8100‬عن ي‬
‫‪ _351‬روي الطي ي‬
‫ئ‬
‫تطف غضب الرب وصلة الرحم تزيد يف العمر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫تف مصارع السوء وصدقة الش‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0180‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا صنائع‬
‫‪ _350‬روي الطي ي‬
‫ئ‬
‫تطف غضب الرب ‪ ،‬وصلة الرحم زيادة يف العمر ‪ ،‬وكل‬ ‫تف مصارع السوء والصدقة خفيا‬
‫المعروف ي‬
‫معروف صدقة ‪ ،‬وأهل المعروف يف الدنيا أهل المعروف يف اآلخرة وأهل المنكر يف الدنيا أهل‬
‫المنكر يف اآلخرة ‪ ،‬وأول من يدخل الجنة أهل المعروف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪234‬‬
‫‪ _350‬روي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 97‬عن رافع بن مكيث قال قال رسول هللا الصدقة تمنع ميتة‬
‫السوء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫نت هللا أمرتنا‬


‫أب ذر قال قلت يا ي‬
‫‪ _353‬روي السمرقندي يف تنبيه الغافلن ( ‪ ) 335 / 0‬عن ي‬
‫ئ‬
‫تطف غضب الرب والصدقة يف‬ ‫بالصدقة فما الصدقة ؟ قال بخ بخ يا أبا ذر الصدقة يف الش‬
‫ئ‬
‫وتطف غضب النار وغضب‬ ‫ئ‬
‫تطف الخطيئة‬ ‫العالنية تذهب من صاحبها سبع مائة ررس ‪ ،‬والصدقة‬
‫شء عجيب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء عجيب والصدقة ي‬
‫شء عجيب والصدقة ي‬
‫الرب والصدقة ي‬

‫ئ‬
‫تطف غضب الرب‬ ‫النت صدقة الش‬ ‫ر‬
‫‪ _350‬روي يف نسخة نبيط ( ‪ ) 308‬عن نبيط بن رسيط عن ي‬
‫تف مصارع السوء وصلة الرحم تزيد يف العمر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وصنائع المعروف ي‬

‫النت سمعه يقول إن الصدقة‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0010‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫‪ _355‬روي أبو ي‬
‫وصلة الرحم يزيد هللا بها يف العمر ويدفع بها ميتة السوء ويدفع هللا بها المكروه والمحذور ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫أب وقاص عن أبيه أنه سمعه‬


‫‪ _350‬روي البخاري يف التاري خ الكبي ( ‪ ) 3073‬عن عامر بن سعد بن ي‬
‫يسأل أسامة بن زيد ماذا سمعت من رسول هللا يف الطاعون ‪ ،‬فقال أسامة قال رسول هللا الطاعون‬
‫بت إرسائيل أو عل من كان قبلكم ‪ ،‬فإذا سمعتم به بأرض فال تقدموا‬
‫رجس أرسل عل طائفة من ي‬
‫عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فال تخرجوا فرارا منه ‪ -‬أو قال ال يخرجكم إال فرارا منه ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫أب وقاص أنه سمع أسامة بن زيد‬


‫‪ _357‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0970‬عن عامر بن سعد بن ي‬
‫بف منه بقية‬
‫يحدث سعدا أن رسول هللا ذكر الوجع فقال رجز أو عذاب عذب به بعض األمم ثم ي‬

‫‪235‬‬
‫ويأب األخرى فمن سمع به بأرض فال يقدمن عليه ومن كان بأرض وقع بها فال يخرج‬
‫فيذهب المرة ي‬
‫فرارا منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _358‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00003‬عن عامر بن سعد قال جاء رجل يسأل سعدا عن الطاعون‬
‫فقال أسامة بن زيد أنا أحدثك عنه سمعت رسول هللا يقول إن هذا عذاب أو كذا أرسله هللا عل‬
‫يحء أحيانا ويذهب أحيانا ‪ ،‬فإذا وقع بأرض فال تدخلوا‬
‫بت إرسائيل فهو ي‬
‫ناس قبلكم أو طائفة من ي‬
‫عليه وإذا وقع بأرض فال تخرجوا فرارا منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _359‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إل‬
‫الشام حت إذا كان بشغ لقيه أهل األجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخيوه أن الوباء قد وقع‬
‫بالشام ‪ ،‬قال ابن عباس فقال عمر ادع يل المهاجرين األولن فدعوتهم فاستشارهم وأخيهم أن‬
‫الوباء قد وقع بالشام ‪،‬‬

‫فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت ألمر وال نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس‬
‫عت ‪ ،‬ثم قال ادع يل األنصار‬
‫وأصحاب رسول هللا وال نرى أن تقدمهم عل هذا الوباء ‪ ،‬فقال ارتفعوا ي‬
‫عت ‪،‬‬
‫فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختالفهم فقال ارتفعوا ي‬

‫ثم قال ادع يل من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه‬
‫إب مصبح‬
‫رجالن فقالوا نرى أن ترجع بالناس وال تقدمهم عل هذا الوباء ‪ ،‬فنادى عمر يف الناس ي‬
‫عل ظهر فأصبحوا عليه ‪ ،‬فقال أبو عبيدة بن الجراح أفرارا من قدر هللا ‪ ،‬فقال عمر لو غيك قالها‬
‫يا أبا عبيدة وكان عمر يكره خالفه ‪ ،‬نعم نفر من قدر هللا إل قدر هللا ‪،‬‬

‫‪236‬‬
‫أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة واألخرى جدبة أليس إن رعيت‬
‫الخصبة رعيتها بقدر هللا ‪ ،‬وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر هللا ‪ ،‬قال فجاء عبد الرحمن بن عوف‬
‫وكان متغيبا يف بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول هللا يقول إذا سمعتم به‬
‫بأرض فال تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فال تخرجوا فرارا منه ‪ ،‬قال فحمد هللا عمر بن‬
‫الخطاب ثم انرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _301‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5708‬عن إبراهيم بن سعد قال سمعت أسامة بن زيد يحدث‬
‫النت أنه قال إذا سمعتم بالطاعون بأرض فال تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فال‬
‫سعدا عن ي‬
‫تخرجوا منها ‪ ،‬فقلت أنت سمعته يحدث سعدا وال ينكره ؟ قال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب النرص مول عمر بن عبيد هللا بن‬


‫‪ _300‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00055‬عن دمحم بن المنكدر ي‬
‫أب وقاص عن أبيه سأل أسامة بن زيد ماذا سمعت من رسول هللا يف‬
‫معمر عن عامر بن سعد بن ي‬
‫بت إرسائيل أو عل‬
‫الطاعون ؟ فقال أسامة سمعت رسول هللا يقول رجز أرسل عل طائفة من ي‬
‫طائفة ممن كان قبلكم ‪ ،‬فإذا سمعتم به بأرض فال تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فال‬
‫تخرجوا فرارا منه ‪ -‬أو قال ال يخرجكم إال فرارا منه ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫فبلغت أن‬
‫ي‬ ‫أب ثابت قال كنا بالمدينة‬
‫‪ _300‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0001‬عن حبيب بن ي‬
‫الطاعون قد وقع بالكوفة فقال يل عطاء بن يسار وغيه إن رسول هللا قال إذا كنت بأرض فوقع بها‬
‫فال تخرج منها وإذا بلغك أنه بأرض فال تدخلها ‪ ،‬قال قلت عمن قالوا عن عامر بن سعد يحدث به‬
‫قال فأتيته فقالوا غائب ‪،‬‬

‫‪237‬‬
‫قال فلقيت أخاه إبراهيم بن سعد فسألته فقال شهدت أسامة يحدث سعدا قال سمعت رسول‬
‫هللا يقول إن هذا الوجع رجز أو عذاب أو بقية عذاب عذب به أناس من قبلكم فإذا كان بأرض وأنتم‬
‫بها فال تخرجوا منها وإذا بلغكم أنه بأرض فال تدخلوها ‪ ،‬قال حبيب فقلت إلبراهيم آنت سمعت‬
‫أسامة يحدث سعدا وهو ال ينكر ؟ قال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _303‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3070‬عن عائشة قالت سألت رسول هللا عن الطاعون‬
‫فأخي يب أنه عذاب يبعثه هللا عل من يشاء وأن هللا جعله رحمة للمؤمنن ‪ ،‬ليس من أحد يقع‬
‫الطاعون فيمكث يف بلده صابرا محتسبا يعلم أنه ال يصيبه إال ما كتب هللا له إال كان له مثل أجر‬
‫شهيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _300‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 05119‬عن العاص بن هشام أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك إذا‬
‫وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فال تخرجوا منها وإذا وقع ولستم بها فال تقدموا عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 007‬عن سالم بن عبد هللا بن عامر بن ربيعة أن عبد‬
‫‪ _305‬روي الطي ي‬
‫النت أنه قال إن هذا‬
‫الرحمن بن عوف أخي عمر وهو يف طريق الشام لما بلغه أن بها الطاعون عن ي‬
‫الوجع أو هذا السقم عذاب عذب به من كان قبلكم فإذا كان بأرض لستم بها فال تهبطوا عليه وإذا‬
‫كان بأرض وأنتم بها فال تخرجوا فرارا منه ‪ ،‬قال فرجع عمر بالناس ذلك العام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 7‬عن عبد هللا بن عباس أنه كان مع عمر بن الخطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي‬
‫حن خرج إل الشام فرجع بالناس من رسغ فلقيه أمراؤه عل األجناد فلقيه أبو عبيدة بن الجراح‬
‫وأصحابه وقد وقع الوجع بالشام ‪ ،‬فقال عمر اجمع يل المهاجرين األولن فجمعتهم له فاستشارهم‬

‫‪238‬‬
‫فاختلفوا عليه فقال بعضهم ارجع بالناس وال تقدمهم عل هذا الوباء وقال بعضهم وإنما هو قدر‬
‫هللا وقد خرجت ألمر فال ترجع عنه ‪ ،‬فأمرهم فخرجوا عنه ‪،‬‬

‫ثم قال ادع يل األنصار فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين فاختلفوا كاختالفهم‬
‫فأمرهم فخرجوا عنه ‪ ،‬ثم قال ادع يل من كان ههنا من مشيخة مهاجرة الفتح فدعوتهم‬
‫إب مصبح عل ظهر فأصبحوا‬
‫فاستشارهم فاجتمع رأيهم عل أن يرجع بالناس فأذن عمر يف الناس ي‬
‫فإب ماض لما أرى فانظروا ما آمركم به فامضوا له ‪،‬‬
‫عليه ي‬

‫إب أرجع ‪ ،‬فقال أبو عبيدة بن الجراح وكان يكره أن يخالفه‬


‫فأصبح قال فركب عمر ثم قال للناس ي‬
‫أفرارا من قدر هللا ؟ فغضب عمر وقال لو غيك قال هذا يا أبا عبيدة نعم أفر من قدر هللا إل قدر‬
‫هللا ‪ ،‬أرأيت لو أن رجال هبط واديا له عدوتان واحدة جدبة واألخرى خصبة أليس إن رغ الجدبة‬
‫رعاها بقدر هللا وإن رغ الخصبة رعاها بقدر هللا ‪،‬‬

‫بأب عبيدة فياجعا ساعة ‪ ،‬فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا يف بعض حاجته‬
‫قال ثم خال ي‬
‫فجاء والقوم يختلفون فقال إن عندي يف هذا علما ‪ ،‬فقال عمر ما هو ؟ قال سمعت رسول هللا‬
‫يقول إذا سمعتم به يف أرض فال تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فال يخرجنكم الفرار منه ‪،‬‬
‫فحمد هللا عمر فرجع وأمر الناس أن يرجعوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 077‬عن زيد بن ثابت قال ذكر الطاعون عند رسول هللا‬
‫‪ _307‬روي الطي ي‬
‫فقال إنه رجس أصاب من كان قبلكم فإذا سمعتم به ببلد فال تدخلوها عليه وإذا وقع وأنتم ببلد فال‬
‫تخرجوا فرارا منه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪239‬‬
‫‪ _308‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 077 / 00‬عن ررسحبيل بن حسنة قال رسول هللا إذا‬
‫وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فال تهربوا فإن الموت بأعناقكم وإذا كان بأرض فال تدخلوها فإنه‬
‫يحرق القلوب ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _309‬روي ابن حبان يف المجروحن ( ‪ ) 018 / 0‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا أول رحمة وقع‬
‫ُ‬
‫يف األرض الطاعون وأول نعمة ترفع عن األرض العسل ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _371‬روي ابن عبد الي يف االستذكار ( ‪ ) 01905‬عن أنس قال قال رسول هللا ال عدوى وال طية‬
‫وأحب الفأل ‪ ،‬قيل وما الفأل ؟ قال الكلمة الحسنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _370‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0078‬عن سعيد بن زيد قال قال رسول هللا الكمأة من المن‬
‫وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _370‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0109‬عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال قال رسول هللا‬
‫بت إرسائيل وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الكمأة من المن الذي أنزل هللا عل ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا العجوة من الجنة وفيها‬


‫‪ _373‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قالوا الكمأة جدري‬


‫أب هريرة أن ناسا من أصحاب ي‬
‫‪ _370‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0108‬عن ي‬
‫وه شفاء من السم ‪.‬‬
‫النت الكمأة من المن وماؤها شفاء للعن ‪ ،‬والعجوة من الجنة ي‬
‫األرض ‪ ،‬فقال ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪241‬‬
‫‪ _375‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00100‬عن جابر بن عبد هللا وأب سعيد الخدري قاال قال رسول‬
‫وه شفاء من السم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا الكمأة من المن وماؤها شفاء للعن والعجوة من الجنة ي‬

‫المزب قال سمعت رسول هللا يقول‬


‫ي‬ ‫‪ _370‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3050‬عن رافع بن عمرو‬
‫العجوة والصخرة من الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _377‬روي الحاكم يف ال مستدرك ( ‪ ) 099 / 0‬عن رافع بن عمرو قال قال رسول هللا العجوة‬
‫والصخرة والشجرة من الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _378‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 3571‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا العجوة من الجنة‬
‫العرب األسود شفاء من عرق‬
‫ي‬ ‫وفيها شفاء من السم ‪ ،‬والكمأة من المن وماؤها شفاء للعن ‪ ،‬والكبش‬
‫النسا يؤكل من لحمه ويحش من مرقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫القرش عن رسول هللا قال الكمأة من السلوى‬ ‫‪ _379‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0031‬عن حريث‬
‫ي‬
‫وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال الكمأة من المن‬ ‫ر‬


‫‪ _381‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 081 / 0‬عن عمرو بن حريث عن ي‬
‫وه شفاء من السم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وماؤها شفاء للعن ‪ ،‬والعجوة من الجنة ي‬

‫‪241‬‬
‫النت قال الكمأة دواء العن وإن‬
‫‪ _380‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00008‬عن بريدة بن الحصيب عن ي‬
‫يعت الشوني الذي يكون يف الملح‬
‫العجوة من فاكهة الجنة ‪ ،‬وإن هذه الحبة السوداء قال ابن بريدة ي‬
‫دواء من كل داء إال الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه‬
‫أب رهم قال ذكرت الكمأة عند رسول هللا فقال ي‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0095‬عن ي‬
‫‪ _380‬روي الطي ي‬
‫جدري األرض ‪ ،‬فقال رسول هللا الكمأة من الجنة وماؤها شفاء للعن والعجوة من الجنة وفيها‬
‫شفاء من السم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب محجن قال قال رسول هللا العجوة‬


‫‪ _383‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 0803‬عن محجن بن ي‬
‫وه شفاء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫من الجنة ي‬

‫‪ _380‬روي ابن سمعون يف أماليه ( ‪ ) 035‬عن عائشة قال قال رسول هللا الكمأة من المن وماؤها‬
‫شفاء للعن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الك ‪،‬‬ ‫‪ _385‬روي معمر ف الجامع ( ‪ ) 09508‬عن الشعت قال قال النت الكماد أحب ّ‬
‫إل من ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل من الطية ‪ ( .‬مرسل‬ ‫إل من النفخ ‪ ،‬والسعوط أحب ّ‬
‫واللدود أحب ّ‬
‫إل من العلق ‪ ،‬والفأل أحب ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫والمثاب ( ‪ ) 0807‬عن عبد هللا بن شبل عن رسول هللا أنه قال‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _380‬روي ابن ي‬
‫اللهم العن رجال وسماه ‪ ،‬واجعل قلبه قلب سوء وامأل جوفه من رضف جهنم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪242‬‬
‫النت أنه قال اللهم العن‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0001‬عن عبد الرحمن بن شبل عن ي‬
‫‪ _387‬روي الطي ي‬
‫رجال سماه واجعل قلبه قلب سوء وامأل جوفه رضف جهنم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 380‬عن الياء بن عازب قال قال رسول هللا اللهم إن عمرو بن‬
‫ي‬ ‫‪ _388‬روي‬
‫هجاب ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫هجاب أو مكان ما‬
‫ي‬ ‫أب لست بشاعر فاهجه والعنه عدد ما‬
‫هجاب وهو يعلم ي‬
‫ي‬ ‫العاص‬
‫صحيح )‬

‫‪ _389‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0390‬عن أم سلمة قالت اشتكت ابنة يل فنبذت لها يف كوز‬
‫ابنت اشتكت فنبذنا لها هذا ‪ ،‬فقال إن هللا لم‬
‫يغل فقال ما هذا ؟ فقالت إن ي‬
‫النت وهو ي‬
‫فدخل ي‬
‫يجعل شفاءكم يف حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الذهت يف معجم الشيوخ ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن مسعود عن رسول هللا يقول إن هللا لم‬
‫ي‬ ‫‪ _391‬روي‬
‫ألمت شفاء يف ما حرم عليها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يجعل‬

‫النت قال إن هللا ليدرأ بالصدقة‬


‫‪ _390‬روي المروزي يف الي والصلة ( ‪ ) 007‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫سبعن ميتة من السوء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0010‬عن رافع بن خديج قال قال رسول هللا الصدقة‬
‫‪ _390‬روي الطي ي‬
‫تسد سبعن بابا من السوء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪243‬‬
‫أب سعيد الخدري قال قال‬ ‫ر‬
‫الحرم يف السابع عش من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 03‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _393‬روي‬
‫رسول هللا إن هللا ليدفع بالصدقة عن صاحبها سبعن بابا من السوء منها الجنون والجذام واليص‬
‫إل ما يصيب صاحبها فيها من األجر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب طالب قال رسول هللا تدفع‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _390‬روي ابن طولون يف األحاديث المائة ( ‪ ) 83‬عن ي‬
‫الصدقة الهم والدبيلة والغرق والحرق والهرم والجنون فعد رسول هللا سبعن بابا من ر‬
‫الش ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال إن هللا يبعث لهذه األمة‬


‫‪ _395‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0090‬عن ي‬
‫عل رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت إن هللا‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _390‬روي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 085 / 0‬عن ي‬
‫يبعث عند رأس كل مائة سنة رجال يبن هللا عل يديه السن واآلثار والهدى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يف بعض أسفاره إذ مال أو‬


‫أب قتادة قال كنا مع ي‬
‫‪ _397‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01538‬عن ي‬
‫قال ماد عن الراحلة قال فدعمته بيدي حت استيقظ ‪ ،‬ثم مال فدعمته بيدي حت استيقظ فقال‬
‫حفظت هذه الليلة ما أرانا إال قد شققنا عليك ‪ ،‬تنح عن الطريق ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫اللهم احفظ أبا قتادة كما‬
‫فتنح عن الطريق فأناخ رسول هللا وأنخنا معه فتوسد كل منا ذراع راحلته ‪،‬‬

‫فما استيقظنا حت رأرسقت الشمس وما استيقظنا إال بصوت الرصد ‪ ،‬فقلنا يا رسول هللا هلكنا‬
‫فقال لم تهلكوا إن الصالة ال تفوت النائم إنما تفوت اليقظان ‪ ،‬ثم قال هل من ماء فأتيته بميضأة‬
‫وه اإلداوة ‪ ،‬قال أبو قتادة فقض حاجته ثم جاءب فتوضأ ثم دفعها ّ‬
‫إل ثم قال يل احفظها لعله أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪244‬‬
‫يكون لبقيتها نبأ ‪ ،‬قال فأمر بالال فنادى وصل ركعتن ثم تحول من مكانه ذلك فأمره فأقام فصل‬
‫بنا الصبح ‪،‬‬

‫النت إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرفقوا بأنفسهم وإن يعصوهما يشقوا عل‬
‫قال ثم سار الجيش فقال ي‬
‫أنفسهم ‪ ،‬قال وكان أبو بكر وعمر أشارا عليهم أال ييلوا حت يبلغوا الماء وقال بقية الناس بل نيل‬
‫يأب رسول هللا ‪ ،‬فيلوا فجئناهم يف نحر الظهية وقد هلكوا من العطش ‪،‬‬
‫حت ي‬

‫فدعاب بالميضأة فأتيته بها فاستأبطها ثم جعل يصب لهم ثم قال رارسبوا وتوضئوا ففعلوا‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫مت‬ ‫وملئوا كل إناء كان معهم حت جعل يقول هل من عال ثم ردها ّ‬
‫إل أنها كما أخذها ي‬
‫إل فيخيل ي‬
‫ي‬
‫وكانوا اثنن وسبعن رجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _398‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 315 / 05‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا اللهم أعز الدين‬
‫بأب جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب ‪ ،‬فكان أحبهما إليه عمر بن‬
‫بأحب هذين الرجلن إليك ي‬
‫الخطاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بأب جهل ابن‬


‫النت قال اللهم أعز اإلسالم ي‬
‫‪ _399‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3083‬عن ابن عباس أن ي‬
‫هشام أو بعمر ‪ ،‬قال فأصبح فغدا عمر عل رسول هللا فأسلم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _011‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 0109‬عن سعيد بن المسيب قال كان رسول هللا إذا رأى‬
‫عمر بن الخطاب أو أبا جهل بن هشام قال اللهم اشدد دينك بأحبهما إليك ‪ ،‬فشدد دينه بعمر بن‬
‫الخطاب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪245‬‬
‫النت قال اللهم أعز اإلسالم بعمر‬
‫‪ _010‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 339‬عن ابن سيين عن ي‬
‫بن الخطاب أو عامر بن الطفيل ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _010‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 80 / 3‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا اللهم أعز اإلسالم‬
‫بأب جهل بن هشام ‪ ،‬فجعل هللا دعوة رسول هللا لعمر فبت عليه ملك‬
‫بعمر بن الخطاب أو ي‬
‫اإلسالم وهدم به األوثان ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0801‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا دعا عشية‬
‫‪ _013‬روي الطي ي‬
‫الخميس فقال اللهم أعز اإلسالم بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام ‪ ،‬فأصبح عمر يوم الجمعة‬
‫فأسلم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 009 / 0‬عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا السيف فلقيه‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫بت‬
‫بت زهرة فقال له أين تعمد يا عمر ؟ فقال أريد أن أقتل دمحما ‪ ،‬قال وكيف تأمن من ي‬
‫رجل من ي‬
‫وبت زهرة وقد قتلت دمحما ؟ قال فقال له عمر ما أراك إال قد صبوت وتركت دينك الذي أنت‬
‫هاشم ي‬
‫عليه ‪ ،‬قال أفال أدلك عل العجب إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه ‪،‬‬

‫قال ر‬
‫فمش عمر ذامرا حت أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب ‪ ،‬قال فلما سمع‬
‫الت سمعتها عندكم ؟ قال‬
‫خباب بحس عمر توارى يف البيت فدخل عليهما فقال ما هذه الهينمة ي‬
‫وكانوا يقرءون طه ‪ ،‬فقاال ما عدا حديثا تحدثناه بيننا ‪ ،‬قال فلعلكما قد صبوتما ‪ ،‬فقال له ختنه يا‬
‫عمر إن كان الحق يف غي دينك ؟ قال فوثب عمر عل ختنه فوطئه وطئا شديدا ‪،‬‬

‫‪246‬‬
‫وه غضت وإن‬
‫فدم وجهها ‪ ،‬فقالت ي‬
‫ي‬ ‫قال فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها فنفحها نفحة بيده‬
‫أعطوب‬
‫ي‬ ‫إب أشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن دمحما رسول هللا ‪ ،‬فقال عمر‬
‫كان الحق يف غي دينك ي‬
‫الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه ‪ ،‬قال وكان عمر يقرأ الكتب ‪ ،‬فقالت أخته إنك رجس وإنه ال يمسه‬
‫إال المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ ‪،‬‬

‫فاعبدب‬
‫ي‬ ‫إنت أنا هللا ال إله إال أنا‬
‫قال فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه حت انته إل ( ي‬
‫دلوب عل دمحم ‪ ،‬فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت‬‫ي‬ ‫وأقم الصالة لذكري ) ‪ ،‬قال فقال عمر‬
‫فإب أرجو أن تكون دعوة رسول هللا ليلة الخميس اللهم أعز اإلسالم بعمر بن‬ ‫ر‬
‫فقال أبش يا عمر ي‬
‫الت يف أصل الصفا ‪،‬‬
‫الخطاب أو بعمرو بن هشام ‪ ،‬وكان رسول هللا يف الدار ي‬

‫قال فانطلق عمر حت أب الدار وعل باب الدار حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول هللا ‪ ،‬فلما‬
‫النت وإن يرد‬
‫رأى حمزة وجل القوم من عمر فقال حمزة هذا عمر إن يرد هللا بعمر خيا يسلم فيتبع ي‬
‫والنت داخل يوح إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي ذلك يكن قتله علينا هينا ‪ ،‬قال‬

‫قال فخرج رسول هللا حت أب عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال ما أنت بمنته يا عمر‬
‫حت ييل هللا بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغية ‪ ،‬فهذا عمر بن الخطاب اللهم أعز‬
‫اإلسالم أو الدين بعمر بن الخطاب ‪ ،‬فقال عمر أشهد أن ال إله إال هللا وأنك عبده ورسوله وأسلم‬
‫وقال اخرج يا رسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال اللهم أعز اإلسالم بعمر‬


‫‪ _015‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 310 / 05‬عن عائشة أن ي‬
‫بن الخطاب خاصة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪247‬‬
‫إسالم ؟‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 079‬عن عمر بن الخطاب قال أتحبون أن أعلمكم أول‬
‫قال قلنا نعم ‪ ،‬قال كنت أشد الناس عل رسول هللا فبينا أنا يف يوم شديد الحر يف بعض طرق مكة‬
‫رآب رجل من قريش فقال أين تذهب يا ابن الخطاب ؟ قلت أريد هذا الرجل ‪ ،‬فقال يا ابن‬
‫إذ ي‬
‫الخطاب قد دخل عليك هذا األمر يف ميلك وأنت تقول هكذا ‪،‬‬

‫فقلت وما ذاك ؟ فقال إن أختك قد ذهبت إليه ‪ ،‬قال فرجعت مغتضبا حت قرعت عليها الباب‬
‫شء له ضم الرجل والرجلن إل الرجل ينفق عليه ‪ ،‬قال‬‫ر‬
‫وكان رسول هللا إذا أسلم بعض من ال ي‬
‫أخت ‪ ،‬قال فقرعت الباب فقيل يل من هذا ؟ قلت أنا عمر بن‬
‫وكان ضم رجلن من أصحابه إل زوج ي‬
‫الخطاب وقد كانوا يقرءون كتابا يف أيديهم ‪،‬‬

‫أخت الباب ‪ ،‬قلت أيا‬


‫صوب قاموا حت اختبئوا يف مكان وتركوا الكتاب ‪ ،‬فلما فتحت يل ي‬
‫ي‬ ‫فلما سمعوا‬
‫عدوة نفسها أصبوت ؟ قال وأرفع شيئا فأرصب به عل رأسها فبكت المرأة ‪ ،‬وقالت يل يا ابن‬
‫الخطاب اصنع ما كنت صانعا فقد أسلمت ‪ ،‬فذهبت فجلست عل الشير فإذا بصحيفة وسط‬
‫الباب ‪ ،‬فقلت ما هذه الصحيفة ها هنا ؟ فقالت يل دعنا عنك يا ابن الخطاب فإنك ال تغتسل من‬
‫الجنابة وال تتطهر وهذا ال يمسه إال المطهرون ‪،‬‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل فلما قرأت الرحمن الرحيم تذكرت من‬ ‫فما زلت بها حت أعطتنيها فإذا فيها بسم‬
‫نفش فقرأت يف الصحيفة ( سبح هلل ما يف السموات واألرض وهو العزيز‬
‫ي‬ ‫أين اشتق ‪ ،‬ثم رجعت إل‬
‫الحكيم ) ‪ ،‬فكلما مررت باسم من أسماء هللا ذكرت هللا فألقيت الصحيفة من يدي ‪،‬‬

‫‪248‬‬
‫نفش فأقرأ فيها ( سبح هلل ما يف السموات واألرض وهو العزيز الحكيم ) حت بلغ‬
‫ي‬ ‫قال ثم أرجع إل‬
‫( آمنوا باهلل ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفن فيه ) ‪ ،‬قال قلت أشهد أن ال إله إال هللا‬
‫وأشهد أن دمحما رسول هللا فخرج القوم مبادرين فكيوا استبشارا بذلك ‪،‬‬

‫ثم قالوا ل ر‬
‫أبش يا ابن الخطاب فإن رسول هللا دعا يوم االثنن فقال اللهم أعز الدين بأحب هذين‬ ‫ي‬
‫الرجلن إليك إما عمر بن الخطاب وإما أبو جهل بن هشام ‪ ،‬وأنا نرجو أن تكون دعوة رسول هللا لك‬
‫دلوب عليه يف الميل الذي هو فيه‬
‫ي‬ ‫مت‬
‫دلوب عل رسول هللا أين هو ؟ فلما عرفوا الصدق ي‬
‫ي‬ ‫فقلت‬
‫فجئت حت قرعت الباب ‪،‬‬

‫بإسالم فما‬
‫ي‬ ‫شدب عل رسول هللا ولم يعلموا‬
‫ي‬ ‫فقال من هذا ؟ فقلت عمر بن الخطاب وقد علموا‬
‫اجيأ أحد منهم أن يفتح يل ‪ ،‬حت قال لهم رسول هللا افتحوا له فإن يرد هللا به خيا يهده ‪ ،‬قال‬
‫ففتح يل الباب فأخذ رجالن بعضدي حت دنوت من رسول هللا فقال لهم رسول هللا أرسلوه‬
‫فأرسلوب فجلست بن يديه ‪،‬‬
‫ي‬

‫قميض ثم قال أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده ‪ ،‬فقلت أشهد أن ال إله إال هللا‬
‫ي‬ ‫فأخذ بمجامع‬
‫وأنك رسول هللا ‪ ،‬قال فكي المسلمون تكبية سمعت يف طرق مكة ‪ ،‬قال وقد كانوا سبعن قبل‬
‫ذلك وكان الرجل إذا أسلم فعلم به الناس يرصبونه ويرصب هم ‪ ،‬قال فجئت إل رجل فقرعت عليه‬
‫الباب فقال من هذا ؟ قلت عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫أب قد صبوت ؟ قال أو فعلت ؟ قلت نعم ‪ ،‬فقال ال تفعل قال ودخل‬ ‫فخرج ّ‬
‫إل فقلت له أعلمت ي‬
‫ي‬
‫دوب ‪ ،‬قال فذهبت إل رجل آخر من قريش فناديته فخرج فقلت له أعلمت‬
‫البيت فأجاف الباب ي‬
‫أب قد صبوت ‪ ،‬فقال أو فعلت ؟ قلت نعم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪249‬‬
‫ر‬
‫بشء ‪ ،‬قال فإذا أنا ال أرصب وال‬
‫دوب ‪ ،‬فقلت ما هذا ي‬
‫قال ال تفعل ودخل البيت وأجاف الباب ي‬
‫شء ‪ ،‬فقال الرجل أتحب أن يعلم إسالمك ؟ قال قلت نعم ‪ ،‬قال إذا جلس الناس يف‬ ‫ر‬
‫يقال يل ي‬
‫الحجر فأت فالنا فقل له فيما بينك وبينه أشعرت أب قد صبوت فإنه قل ما يكتم ر‬
‫الشء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫أب قد صبوت ؟ قال‬


‫بيت وبينه أشعرت ي‬
‫فجئت إليه وقد اجتمع الناس يف الحجر فقلت له فيما ي‬
‫إل أولئك‬
‫فقال أفعلت ؟ قال قلت نعم ‪ ،‬قال فنادى بأعل صوته أال إن عمر قد صبا ‪ ،‬قال فثار ي‬
‫ال فقيل له إن عمر قد صبا ‪ ،‬فقام عل الحجر فنادى‬
‫بوب وأرصب هم حت أب خ ي‬
‫الناس فما زالوا يرص ي‬
‫أخت فال يمسه أحد ‪،‬‬
‫إب قد أجرت ابن ي‬
‫بأعل صوته أال ي‬

‫بشء‬ ‫ر‬
‫عت فكنت ال أشاء أن أرى أحدا من المسلمن يرصب إال رأيته فقلت ما هذا ي‬‫قال فانكشفوا ي‬
‫خال‬ ‫ر‬
‫شء ‪ ،‬فلما جلس الناس يف الحجر جئت إل ي‬‫إن الناس يرصبون وأنا ال أرصب وال يقال يل ي‬
‫ُ‬
‫فقلت اسمع جوارك عليك رد ‪ ،‬قال ال تفعل ‪ ،‬قال فأبيت فما زلت أرصب وأرصب حت أظهر هللا‬
‫اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طالب قال سمعت رسول هللا يقول اللهم‬ ‫ر‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _017‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 0103‬عن ي‬
‫أعز اإلسالم بعمر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت يقول اللهم أعز‬


‫‪ _018‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0009‬عن خباب بن األرت قال سمعت ي‬
‫بأب جهل بن هشام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫اإلسالم بأحب الرجلن إليك بعمر بن الخطاب أو ي‬

‫‪251‬‬
‫‪ _019‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 07 / 00‬عن الزبي بن العوام قال قال رسول هللا اللهم أعز‬
‫اإلسالم بعمر بن الخطاب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حثمة قالت وهللا إنه‬


‫‪ _001‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 370‬عن أم عبد هللا بنت ي‬
‫عل وهو عل‬ ‫ليتحل إل أرض الحبشة وقد ذهب عامر ف بعض حاجتنا إذ أقبل عمر حت وقف ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ررسكه ‪ ،‬قالت وكنا نلف منه البالء أذى لنا ر‬
‫ورسا علينا فقالت فقال إنه النطالق يا أم عبد هللا ‪ ،‬قالت‬
‫قلت نعم وهللا لنخرجن يف أرض هللا آذيتمونا وقهرتمونا حت يجعل هللا لنا مخرجا ‪،‬‬

‫قالت فقال صحبكم هللا ورأيت له رقة لم أكن أراها ‪ ،‬ثم انرصف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا ‪،‬‬
‫قالت فجاء عامر من حاجتنا تلك ‪ ،‬فقلت له يا أبا عبد هللا لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا ‪،‬‬
‫قال أطمعت يف إسالمه ؟ قالت قلت نعم ‪ ،‬قال ال يسلم الذي رأيت حت يسلم حمار الخطاب ‪،‬‬

‫بلغت‬
‫ي‬ ‫قالت يأسا لما كان يرى من غلظته وقسوته عن اإلسالم ‪ ،‬وكان إسالم عمر بن الخطاب فيما‬
‫أن أخته فاطمة بنت الخطاب وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانت قد أسلمت وأسلم‬
‫زوجها سعيد بن زيد معها ‪ ،‬وهم يستخفون بإسالمهم من عمر ‪،‬‬

‫يستخف‬
‫ي‬ ‫بت عدي بن كعب قد أسلم وكان أيضا‬
‫وكان نعيم بن عبد هللا النحام رجال من قومه من ي‬
‫بإسالمه فرقا من قومه ‪ ،‬وكان خباب بن األرت يختلف إل فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن ‪،‬‬
‫فخرج عمر يوما متوشحا سيفه يريد رسول هللا ورهطا من أصحابه فذكر له أنهم قد اجتمعوا يف‬
‫بيت عند الصفا وهم قريب من أربعن من رجال ونساء ‪،‬‬

‫‪251‬‬
‫أب قحافة يف‬
‫أب طالب وأبو بكر الصديق بن ي‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫ومع رسول هللا عمه حمزة بن عبد المطلب‬
‫رجال من المسلمن ممن كان أقام مع رسول هللا بمكة ولم يخرج فيمن خرج إل أرض الحبشة ‪،‬‬
‫ئ‬
‫الصاب الذي قد فرق أمر قريش‬ ‫فلقيه نعيم بن عبد هللا فقال له أين تريد ؟ قال أريد دمحما هذا‬
‫وسفه أحالمها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله ‪ ،‬فقال له نعيم وهللا لقد غرتك نفسك من نفسك‬
‫يا عمر ‪،‬‬

‫أترى بت عبد مناف تاركيك ر‬


‫تمش عل األرض وقد قتلت دمحما ؟ أفال ترجع إل أهل بيتك فتقيم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بيت ؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة بنت الخطاب‬
‫أمرهم ؟ قال وأي أهل ي‬
‫فقد أسلما وتابعا دمحما عل دينه فعليك بهما ‪ ،‬فرجع عمر عامدا لختنه وأخته وعندهما خباب بن‬
‫األرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها ‪ ،‬فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب بن األرت يف مخدع‬
‫لعمر أو يف بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها ‪،‬‬

‫الت سمعتها ؟‬
‫وقد سمع عمر حن دنا من البيت قراءته عليهما ‪ ،‬فلما دخل قال ما هذه الهينمة ي‬
‫قاال ما سمعت شيئا ‪ ،‬قال بل وهللا لقد أخيت عما تابعتما دمحما عل دينه وبطش بختنه سعيد بن‬
‫زيد ‪ ،‬وقامت إليه فاطمة أخته لتكفه عن زوجها فرصب ها فشجها ‪ ،‬فلما فعل ذلك قالت له أخته‬
‫وختنه نعم قد أسلمنا وآمنا باهلل ورسوله فاصنع ما بدا لك ‪،‬‬

‫أعطيت هذه الصحيفة‬


‫ي‬ ‫ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم عل ما صنع فارعوى ‪ ،‬وقال ألخته‬
‫الت سمعتكم تقرآن آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به دمحم ؟ وكان عمر كاتبا فلما قال ذلك قالت له‬
‫ي‬
‫تخاف وحلف لها بآلهته ليدنها إليها إذا قرأها ‪ ،‬فلما قال لها ذلك‬
‫ي‬ ‫أخته إنا نخشاك عليها ‪ ،‬قال ال‬
‫أح إنك نجس عل ررسكك وإنه ال يمسها إال الطاهر ‪،‬‬ ‫طمعت يف إسالمه فقالت له يا ي‬

‫‪252‬‬
‫فقام عمر فاغتسل ثم أعطته الصحيفة وفيها طه فقرأها ‪ ،‬فلما قرأ صدرا منها قال ما أحسن هذا‬
‫إب ألرجو أن يكون هللا قد‬
‫الكالم وأكرمه ‪ ،‬فلما سمع خباب ذلك خرج إليه فقال له يا عمر وهللا ي‬
‫بأب الحكم بن هشام أو بعمر بن‬
‫فإب سمعته وهو يقول اللهم أيد اإلسالم ي‬
‫خصك بدعوة نبيه ي‬
‫الخطاب ‪،‬‬

‫فادللت عليه يا خباب حت آتيه فأسلم ‪ ،‬فقال له خباب هو يف‬


‫ي‬ ‫فاهلل هللا يا عمر فقال له عند ذلك‬
‫يعت من أصحابه فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد إل رسول هللا‬
‫بيت عند الصفا معه فئة ي‬
‫وأصحابه فرصب عليهم الباب فرآه متوشحا السيف ‪ ،‬فرجع إل رسول هللا وهو فزع فقال يا رسول‬
‫هللا هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف ‪،‬‬

‫فقال حمزة بن عبد المطلب فائذن له فإن كان يريد خيا بذلنا له وإن كان يريد ررسا قتلناه بسيفه ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا ائذن له فأذن له الرجل ونهض إليه رسول هللا حت لقيه يف الحجرة فأخذ بحجزته‬
‫تنته‬
‫ي‬ ‫أو بجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة ‪ ،‬وقال ما جاء بك يا ابن الخطاب ؟ وهللا ما أرى أن‬
‫حت ييل هللا بك قارعة ‪،‬‬

‫فقال له عمر يا رسول هللا جئتك أؤمن باهلل وبرسوله وبما جئت به من عند هللا ‪ ،‬قال فكي رسول‬
‫هللا تكبية عرف أهل البيت من أصحاب رسول هللا أن عمر قد أسلم ‪ ،‬فتفرق أصحاب رسول هللا‬
‫من مكانهم ذلك وقد عزوا يف أنفسهم حن أسلم عمر مع إسالم حمزة بن عبد المطلب وعرفوا‬
‫أنهما سيمنعان رسول هللا وينتصفون بهما من عدوهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0008‬عن ثوبان قال قال رسول هللا اللهم أعز اإلسالم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫وه تقرأ اقرأ باسم ربك الذي خلق حت أظن أنه‬
‫بعمر بن الخطاب ‪ ،‬وقد رصب أخته أول الليل ي‬

‫‪253‬‬
‫قتلها ‪ ،‬ثم قام من السحر فسمع صوتها تقرأ اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬فقال وهللا ما هذا بشعر‬
‫وال همهمة فذهب حت أب رسول هللا فوجد بالال عل الباب ‪ ،‬فدفع الباب فقال بالل من هذا ؟‬
‫فقال عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫فقال حت أستأذن لك عل رسول هللا ‪ ،‬فقال بالل يا رسول هللا عمر بالباب ‪ ،‬فقال رسول هللا إن‬
‫يرد هللا بعمر خيا أدخله يف الدين ‪ ،‬فقال لبالل افتح وأخذ رسول هللا بضبعيه فهزه فقال ما الذي‬
‫عل الذي تدعو إليه ‪ ،‬قال تشهد أن ال إله إال هللا وحده‬
‫تريد وما الذي جئت ؟ فقال له عمر اعرض ي‬
‫ال ررسيك له وأن دمحما عبده ورسوله ‪ ،‬فأسلم عمر مكانه وقال اخرج ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يقول‬
‫أب بكر الصديق يقول سمعت ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0053‬عن ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫اللهم اشدد اإلسالم بعمر بن الخطاب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 8570‬عن ابن مسعود قال لما التقينا يوم بدر قام رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫إب‬
‫يصل فما رأيت ناشدا ينشد حقا له أشد من مناشدة دمحم رسول هللا ربه وهو يقول اللهم ي‬
‫وعدتت اللهم إن تهلك هذه العصابة ال تعبد يف األرض‬
‫ي‬ ‫إب أسألك ما‬
‫أنشدك وعدك وعهدك ‪ ،‬اللهم ي‬
‫‪ ،‬ثم التفت إلينا وكأن شقة وجهه القمر فقال هذه مصارع القوم العشية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت (‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3101‬عن قتادة يف قوله ( والنجم إذا هوى ) قال تال ي‬
‫أب لهب كفرت برب النجم ‪،‬‬
‫أب لهب حسبت أنه قال اسمه عتبة بن ي‬
‫والنجم إذا هوى ) فقال ابن ي‬
‫النت احذر ال يأكلك كلب هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فقال ي‬

‫‪254‬‬
‫النت أما يخاف أن‬
‫‪ _005‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3100‬عن طاوس بن كيسان قال قال ي‬
‫أب لهب مع أناس يف سفر حت إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا‬
‫يسلط هللا عليه كلبه فخرج ابن ي‬
‫يريدب ؟ فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه يف وسطهم حت إذا ناموا‬
‫ي‬ ‫صوت األسد فقال ما هذا إال‬
‫جاء األسد فأخذ بهامته ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 0 / 00‬عن قتادة ( والنجم إذا هوى ‪ ،‬ما ضل صاحبكم وما غوى‬
‫أب لهب كفرت برب النجم فقال رسول هللا أما تخاف أن يأكلك كلب هللا ؟‬
‫) ‪ ،‬قال قال عتبة بن ي‬
‫إب مأكول‬
‫قال فخرج يف تجارة إل اليمن فبينا هم قد عرسوا إذ سمع صوت األسد فقال ألصحابه ي‬
‫فأحدقوا به ورصب عل أصمختهم ‪ ،‬فناموا فجاء حت أخذه فما سمعوا إال صوته ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫القرط وعثمان بن عروة بن الزبي‬


‫ي‬ ‫لدوالب يف الذرية الطاهرة ( ‪ ) 77‬عن دمحم بن كعب‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي ا‬
‫أب لهب فطلقها ‪ ،‬فلما أراد الخروج إل الشام قال‬
‫قاال كانت زينب بنت رسول هللا عند عتبة بن ي‬
‫آلتن دمحما فألوذينه فأتاه فقال يا دمحم هو يكفر بالذي دنا فتدل فكان قاب قوسن أو أدب ‪ ،‬ثم قفل‬
‫ورد عل رسول هللا ابنته ‪ ،‬فقال رسول هللا اللهم سلط عليه كلبا من كالبك ‪،‬‬

‫أح ‪ ،‬ثم خرج إل الشام فيل ميال‬


‫وأبو طالب حارص فوجم لها فقال ما كان أغناك عن دعوة ابن ي‬
‫ر‬
‫فأرسف عليهم راهب من الدير فقال أرض مسبع فقال أبو لهب يا ر‬
‫معش قريش أعينوا بهذه الليلة‬
‫فإب أخاف دعوة دمحم ‪ ،‬فجمعوا أحمالهم ففرشوا لعتبة يف أعالها وناموا حوله ‪ ،‬فجاء األسد فجعل‬
‫ي‬
‫يتشمم وجوههم ثم ثت ذنبه فوثب فرصبه رصبة واحدة فخدشه ‪،‬‬

‫أب واسع ‪ ،‬ال‬


‫بت األشعر إن جئتهم ‪ /‬ما كان أنباء ي‬
‫قتلت ومات ‪ ،‬فقال حسان بن ثابت سائل ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫نت جده جده ‪ /‬يدعو إل نور له ساطع ‪ ،‬أسبل‬
‫وسع هللا له قيه بل ‪ /‬طبق هللا عل القاطع ‪ ،‬رحم ي‬

‫‪255‬‬
‫بالحجر لتكذيبه ‪ /‬دون قريش نهزة القادع ‪ ،‬فاستوجب الدعوة منبسما ‪ /‬يبن للناظر والسامع ‪ ،‬أن‬
‫يمش ‪ /‬هوينا مشية الخادع ‪،‬‬‫سلط هللا بها كلبه ر‬
‫ي‬

‫حت أتاه وسط أصحابه ‪ /‬وقد علتهم سنة الهاجع ‪ ،‬فالتقم الرأس بيافوخه ‪ /‬والنحر منه فغره‬
‫الجائع ‪ ،‬استلموه وهو يدعو له ‪ /‬بالسبب األدب وبالجامع ‪ ،‬والليث يعلوه بأنيابه ‪ /‬منعفرا وسط‬
‫دم ناقع ‪ ،‬ال يرفع الرحمن مرصوعكم ‪ /‬وال يوهن قوة الصادع ‪ ،‬وكانت فيه لكم عية ‪ /‬سيد المتبوع‬
‫والتابع ‪ ،‬من يرجع العام إل أهله ‪ /‬فما أكيل الكلب بالراجع ‪ ،‬من عاد فالليث له عائد ‪ /‬أعظم به‬
‫من خي شائع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _008‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 383‬عن طاوس بن كيسان قال لما تال رسول هللا ( والنجم إذا‬
‫أب لهب كفرت برب النجم ‪ ،‬فقال رسول هللا سلط هللا عليك كلبا من كالبه ‪.‬‬
‫هوى ) قال عتيبة بن ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪ _009‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 0071‬عن هبار بن األسود قال لما نزلت ( والنجم إذا هوى ‪ ،‬ما‬
‫أب لهب أنا أكفر بالذي دنا‬
‫ضل صاحبكم وما غوى ) حت انته إل ( دنا فتدل ) قال عتبة بن ي‬
‫النت اللهم سلط عليه كلبا من كالبك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فتدل ‪ ،‬فقال ي‬

‫أب بكر‬
‫النت قال اللهم صل عل ي‬
‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف تثبيت اإلمامة ( ‪ ) 01‬عن ابن يخامر أن ي‬
‫فإنه يحبك ويحب رسولك ‪ ،‬اللهم صل عل عمر فإنه يحبك ويحب رسولك ‪ ،‬اللهم صل عل‬
‫أب عبيدة بن الجراح فإنه يحبك ويحب‬
‫عثمان فإنه يحبك ويحب رسولك ‪ ،‬اللهم صل عل ي‬
‫رسولك ‪ ،‬اللهم صل عل عمرو بن العاص فإنه يحبك ويحب رسولك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪256‬‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 77 / 73‬عن ابن عباس قال قحط الناس عل عهد رسول هللا‬
‫فخرج من المدينة إل بقيع الغرقد معتما بعمامة سوداء قد أرح طرفها بن يديه واآلخر بن‬
‫منكبيه متنكبا قوسا عربية ‪ ،‬فاستقبل القبلة فكي وصل بأصحابه ركعتن جهر بالقراءة فيهما قرأ‬
‫يف األول إذا الشمس كورت والثانية والضح ‪،‬‬

‫ثم قلب رداءه انتقلت السنة ثم حمد هللا وأثت عليه ثم رفع يديه فقال اللهم ضاحت بالدنا‬
‫واغيت أرضنا وهاجت دوابنا اللهم ميل اليكات من أماكنها ر‬
‫ونارس الرحمة من معادنها بالغيث‬
‫المغيث أنت المستغفر لألنام فنستغفرك للجمات من ذنوبنا ونتوب إليك من عظيم خطايانا ‪،‬‬

‫اللهم أرسل السماء علينا مدرارا واكفا مغزوزرا من تحت عرشك من حيث ينفعنا غيثا مغيثا دراعا‬
‫ر‬
‫وتكي لنا به اليكات وتقبل به الخيات ‪ ،‬اللهم إنك‬ ‫رائعا ممرعا طبقا غدقا خصبا تشع لنا به النبات‬
‫ر‬
‫لشء خلق من الماء إال الماء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ح ) ‪ ،‬اللهم فال حياة ي‬
‫شء ي‬
‫قلت يف كتابك ( وجعلنا من الماء كل ي‬

‫اللهم وقد قنط الناس أو من قنط منهم وساء ظنهم وهامت بهائمهم وعجت عجيج الثكل عل‬
‫أوالدها إذ حبست عنها قطر السماء فدق لذلك عظمها وذهب لحمها وذاب شحمها ‪ ،‬اللهم ارحم‬
‫أنن اآلنة وحنن الحانة ومن ال يحمل رزقه غيك ‪ ،‬اللهم ارحم البهائم الجاثمة واألنعام السائمة‬
‫واألطفال الصائمة ‪،‬‬

‫اللهم ارحم المشايخ الركع واألطفال الرضع والبهائم الرتع ‪ ،‬اللهم زدنا قوة إل قوتنا وال تردنا‬
‫محرومن إنك سميع الدعاء برحمتك يا أرحم الراحمن ‪ ،‬فما فرغ رسول هللا حت جاءت السماء‬
‫حت أهم كل رجل منهم كيف ينرصف إل ميله فعاشت البهائم وأخصبت األرض وعاش الناس كل‬
‫ذلك بيكة رسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪257‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3990‬عن الياء بن عازب قال مر أبو سفيان ومعاوية‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫ّ‬
‫األسنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫خلفه وكان رجال مستمدا فقال رسول هللا اللهم عليك بصاحب ِ‬

‫أبغت حجاما ال يكون غالما‬


‫‪ _003‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 017 / 0‬عن نافع قال يل ابن عمر ي‬
‫َ‬
‫وإب سمعت رسول هللا يقول الحجامة تزيد يف العقل‬
‫صغيا وال شيخا كبيا فإن الدم قد تبيغ يب ي‬
‫وتزيد يف الحفظ فعل اسم هللا يوم الخميس ال تحتجموا يوم الجمعة وال يوم السبت وال يوم‬
‫األحد واحتجموا يوم االثنن والثالثاء وما نزل جذام وال برص إال يف ليلة األربعاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0507‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا الحجامة يف‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫الرأس دواء من الجنون والجذام واليص والنعاس والرصس ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫إب سمعت‬
‫‪ _005‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0509‬عن نافع أن ابن عمر قال له يا نافع ي‬
‫رسول هللا يقول من كان محتجما فليحتجم عل اسم هللا يوم الخميس ‪ ،‬واجتنبوا الحجامة يوم‬
‫الجمعة ويوم السبت ويوم األحد ‪ ،‬واحتجموا يوم االثنن ويوم الثالثاء فإنه اليوم الذي رصف عن‬
‫أيوب فيه البالء ‪،‬‬

‫واجتنبوا الحجامة يوم األربعاء فإنه اليوم الذي رصب فيه أيوب بالبالء ‪ ،‬وال يبدو جذام وال برص‬
‫إال يف يوم األربعاء أو يف ليلة األربعاء ‪ ،‬قال وقال رسول هللا إن يف يوم الجمعة ساعة ال يحتجم فيه‬
‫محتجم إال عرض له داء ال شفاء منه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪258‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7807‬عن ابن عمر أن رسول هللا كان يحتجم هذا‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫الحجم يف مقدم رأسه ويسميه أم ُمغيث ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 01938‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا الحجامة يف‬
‫‪ _007‬روي الطي ي‬
‫الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها من الجنون والجذام واليص والنعاس ووجع الرصس‬
‫والصداع وظلمة يجدها يف عينيه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _008‬روي الخطاب ف غريب الحديث ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن عباس عن النت احتجموا ال ّ‬
‫يتبيغ بكم‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫الدم فيقتلكم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت قالت كنت عند رسول هللا‬


‫‪ _009‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 337 / 05‬عن سلم موالة ي‬
‫يوما جالسة إذ أب إليه رجل فشكا إليه وجعا يجده يف رأسه فأمره بالحجامة وسط رأسه ‪ ،‬وشكا‬
‫ويلف يف الحناء شيئا من ملح ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫إليه رصبانا يجده يف قدميه فأمره أن يخضبها بالحناء‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا قال‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫‪ _031‬روي الطي ي‬
‫الت يف وسط الرأس إنها دواء من الجنون والجذام واليص والنعاس واألرصاس وكان‬
‫للحجمة ي‬
‫يسميها ُمنقذة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _030‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0090‬عن أنس قال قال رسول هللا إذا هاج بأحدكم الدم‬
‫فليحتجم فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪259‬‬
‫ه‬
‫‪ _030‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 008 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا الحجامة يف الرأس ي‬
‫أمرب بها جييل حن أكلت طعام اليهودية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المغيثة‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 099 / 03‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا إن‬
‫‪ _030‬روي الطي ي‬
‫الحجامة يف الرأس دواء من داء الجنون والجذام والعشا واليص والصداع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الحجامة يف الرأس من‬


‫‪ _033‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0505‬عن أم سلمة عن ي‬
‫الصداع والدوار ووجع الرصس قال وعد أشياء كثية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بلغت أن األقرع بن حابس‬


‫ي‬ ‫‪ _035‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 008 / 0‬عن بكي بن األشج قال‬
‫أب كبشة لم احتجمت وسط رأسك ؟ فقال‬
‫النت وهو يحتجم يف القمحدوة فقال يا ابن ي‬
‫دخل عل ي‬
‫رسول هللا يا ابن حابس إن فيها شفاء من وجع الرأس واألرصاس والنعاس والمرض ‪ (.‬حسن لغيه )‬

‫الروم قال قال رسول هللا عليكم‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 7310‬عن صهيب‬
‫‪ _030‬روي الطي ي‬
‫بالحجامة يف جوزة القمحدوة فإنه دواء من اثنن وسبعن داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام‬
‫واليص ووجع األرصاس ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _037‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 5810‬عن ابن عباس يف قوله ( وإذ يمكر بك الذين كفروا‬
‫النت وقال‬
‫ليثبتوك أو يقتلوك ) ‪ ،‬قال تشاورت قريش ليلة بمكة إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون ي‬
‫النت‬
‫عل عل فراش ي‬
‫بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم بل أخرجوه ‪ ،‬فأطلع هللا نبيه عل ذلك فبات ي‬
‫النت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫تلك الليلة حت لحق بالغار وبات المشكون يحرسون عليا يحسبون أنه ي‬

‫‪261‬‬
‫فلما أصبح ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد هللا مكرهم فقالوا أين صاحبك هذا ؟ قال ال أدري ‪ ،‬فاقتصوا‬
‫أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا الجبل فمروا بالغار فرأوا عل بابه نسج العنكبوت‬
‫فقالوا لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت عليه ‪ ،‬فمكث ثالثا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8990‬عن ابن عباس أن نفرا من قريش ومن رأرساف كل‬
‫‪ _038‬روي ابن ي‬
‫قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة واعيضهم إبليس يف صورة شيخ جليل فلما رأوه قالوا من أنت ؟‬
‫مت رأي ونصح ‪،‬‬
‫قال شيخ من أهل نجد سمعت بما اجتمعتم له فأردت أن أحرصكم ولن يعدمكم ي‬
‫قالوا أجل فادخل فدخل معهم ‪،‬‬

‫قال انظروا يف شأن هذا الرجل فوهللا ليوشكن أن يواثبكم يف أمركم بأمره ‪ ،‬فقال قائل احبسوه يف‬
‫وثاق ثم تربصوا به المنون حت يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء زهي ونابغة فإنما هو‬
‫كأحدهم ‪ ،‬فقال عدو هللا الشيخ النجدي ال وهللا ما هذا لكم برأي وهللا ليخرجن رأيه من محبسه‬
‫إل أصحابه فليوشكن أن يثبوا عليه حت يأخذوه من أيديكم ثم يمنعوه منكم ‪،‬‬

‫فما آمن عليكم أن يخرجوكم من بالدكم فانظروا يف غي هذا الرأي ‪ ،‬فقال قائل فأخرجوه من بن‬
‫أظهركم فاسييحوا منه فإنه إذا خرج لم يرصكم ما صنع وأين وقع ‪ ،‬وإذا غاب عنكم أذاه اسيحتم‬
‫منه وكان أمره يف غيكم ‪ ،‬فقال الشيخ النجدي وهللا ما هذا لكم برأي ألم تروا حالوة قوله وطالقة‬
‫لسانه وأخذه للقلوب بما يستمع من حديثه ؟‬

‫وهللا ئلن فعلتم ثم استعرض العرب ليجتمعن عليه ثم ليسين إليكم حت يخرجكم من بالدكم‬
‫ويقتل رأرسافكم ‪ ،‬قالوا صدق وهللا فانظروا رأيا غي هذا ‪ ،‬فقال أبو جهل وهللا ألشين عليكم برأي ما‬

‫‪261‬‬
‫أرى أبرصتموه بعد ما أرى غيه ‪ ،‬قالوا وما هذا ؟ قال نأخذ من كل قبيلة غالما سبطا شابا نهدا ثم‬
‫يعت رصبة رجل واحد ‪،‬‬
‫نعط كل غالم منهم سيفا صارما ثم يرصبونه ي‬
‫ي‬

‫بت هاشم يقوون عل حرب قريش‬


‫الح من ي‬
‫فإذا قتلتموه تفرق دمه يف القبائل كلها فال أظن هذا ي‬
‫كلهم وأنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسيحنا وقطعنا عنا أذاه ‪ ،‬فقال الشيخ النجدي هذا وهللا هو‬
‫الرأي القول ما قال الفت ال أرى غيه ‪ ،‬فتفرعوا عل ذلك وهم مجمعون له ‪ ،‬قال فأب جييل رسول‬
‫هللا فأمره أن ال يبيت يف مضجعه الذي كان يبيت وأخيه بمكر القوم ‪،‬‬

‫فلم يبت رسول هللا يف بيته تلك الليلة وأذن هللا له عند ذلك يف الخروج وأنزل عليه بعد قدومه‬
‫المدينة يف األنفال يذكر نعمته عليه وبالءه عنده ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو‬
‫يخرجوك ويمكرون ويمكر هللا وهللا خي الماكرين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طالب وعائشة ورساقة وابن عباس‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _039‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 019 / 0‬عن ي‬
‫دخل حديث بعضهم ف حديث بعض قالوا لما رأى ر‬
‫المشكون أصحاب رسول هللا قد حملوا‬ ‫ي‬
‫الذراري واألطفال إل األوس والخزرج عرفوا أنها دار منعة وقوم أهل حلقة وبأس ‪ ،‬فخافوا خروج‬
‫رسول هللا فاجتمعوا يف دار الندوة ‪،‬‬

‫ولم يتخلف أحد من أهل الرأي والحح منهم ليتشاوروا يف أمره ‪ ،‬وحرصهم إبليس يف صورة شيخ‬
‫كبي من أهل نجد مشتمل الصماء يف بت ‪ ،‬فتذاكروا أمر رسول هللا فأشار كل رجل منهم برأي كل‬
‫ذلك يرده إبليس عليهم وال يرضاه لهم ‪ ،‬إل أن قال أبو جهل أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش‬
‫غالما نهدا جليدا ثم نعطيه سيفا صارما فيرصبونه رصبة رجل واحد ‪،‬‬

‫‪262‬‬
‫فيتفرق دمه يف القبائل فال يدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ‪ ،‬قال فقال النجدي هلل در‬
‫الفت هذا وهللا الرأي وإال فال فتفرقوا عل ذلك وأجمعوا عليه وأب جييل رسول هللا فأخيه الخي‬
‫أب بكر فقال إن هللا قد أذن يل يف‬
‫وأمره أن ال ينام يف مضجعه تلك الليلة ‪ ،‬وجاء رسول هللا إل ي‬
‫الخروج ‪ ،‬فقال أبو بكر الصحبة يا رسول هللا فقال رسول هللا نعم ‪،‬‬

‫احلت هاتن فقال رسول هللا بالثمن ‪ ،‬وكان أبو بكر‬


‫وأم إحدى ر ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال أبو بكر فخذ ي‬
‫وه القصواء وأمر عليا أن يبيت يف‬‫بت قشي فأخذ إحداهما ي‬
‫اشياهما بثمانمائة درهم من نعم ي‬
‫ر‬
‫وتغش بردا أحمر حرصميا كان رسول هللا ينام فيه ‪،‬‬ ‫مضجعه تلك الليلة فبات فيه ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬

‫واجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صي الباب ويرصدونه يريدون ثيابه ويأتمرون أيهم‬
‫يحمل عل المضطجع صاحب الفراش ‪ ،‬فخرج رسول هللا عليهم وهم جلوس عل الباب ‪ ،‬فأخذ‬
‫حفنة من البطحاء فجعل يذرها عل رءوسهم ويتلو ( يس ‪ ،‬والقرءان الحكيم ) ‪ ،‬حت بلغ ( سواء‬
‫عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال يؤمنون ) ‪،‬‬

‫ومض رسول هللا فقال قائل لهم ما تنتظرون ؟ قالوا دمحما قال خبتم وخشتم قد وهللا مر بكم وذر‬
‫عل رءوسكم الياب ‪ ،‬قالوا وهللا ما أبرصناه وقاموا ينفضون الياب عن رءوسهم ‪ ،‬وهم أبو جهل‬
‫أب معيط والنرص بن الحارث وأمية بن خلف وابن الغيطلة وزمعة‬
‫أب العاص وعقبة بن ي‬
‫والحكم بن ي‬
‫وأب بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ‪،‬‬
‫بن األسود وطعيمة بن عدي وأبو لهب ي‬

‫عل عن الفراش فسألوه عن رسول هللا ‪ ،‬فقال ال علم يل به وصار رسول هللا إل‬
‫فلما أصبحوا قام ي‬
‫أب بكر فكان فيه إل الليل ثم خرج هو وأبو بكر فمضيا إل غار ثور فدخاله ورصبت العنكبوت‬
‫ميل ي‬

‫‪263‬‬
‫عل بابه بعشاش بعضها عل بعض ‪ ،‬وطلبت قريش رسول هللا أشد الطلب حت انتهوا إل باب‬
‫الغار فقال بعضهم إن عليه العنكبوت قبل ميالد دمحم ‪ ( .‬حسن )‬

‫تعال ( وإذ يمكر بك الذين كفروا )‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 0100‬عن عكرمة يف قوله‬
‫قال لما خرج النت وأبو بكر إل الغار أمر عل بن أب طالب فنام ف مضجعه وبات ر‬
‫المشكون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫النت فيكوه ‪ ،‬فلما أصبحوا وثبوا عليه وهم يحسبون أنه ي‬
‫يحرسونه فإذا رأوه نائما حسبوا أنه ي‬
‫بعل فقالوا أين صاحبك ؟ قال ال أدري قال فركبوا الصعب والذلول يف طلبه ‪ ( .‬حسن‬
‫فإذا هم ي‬
‫لغيه )‬

‫بالنت ليقتلوه أو‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 033 / 00‬عن عبيد بن عمي قال لما ائتمروا‬
‫يثبتوه أو يخرجوه قال له أبو طالب هل تدري ما ائتمروا بك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فأخيه قال من أخيك‬
‫يستوض يب ؟ ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أستوض به أو هو‬
‫ي‬ ‫رب ‪ ،‬قال نعم الرب ربك استوص به خيا ‪ ،‬قال أنا‬
‫؟ قال ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫تعال ( وإذ يمكر بك الذين‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 037 / 00‬عن السدي الكبي يف قوله‬
‫كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر هللا وهللا خي الماكرين ) ‪ ،‬قال اجتمعت‬
‫النت بعد ما أسلمت األنصار وفرقوا أن يتعال أمره إذا وجد ملجأ لجأ‬
‫مشيخة قريش يتشاورون يف ي‬
‫إليه ‪ ،‬فجاء إبليس يف صورة رجل من أهل نجد فدخل معهم يف دار الندوة ‪،‬‬

‫فلما أنكروه قالوا من أنت ؟ فوهللا ما كل قومنا أعلمناهم مجلسنا هذا ‪ ،‬قال أنا رجل من أهل نجد‬
‫أسمع من حديثكم وأشي عليكم فاستحيوا فخلوا عنه ‪ ،‬فقال بعضهم خذوا دمحما إذا اضطجع عل‬

‫‪264‬‬
‫فراشه فاجعلوه يف بيت نيبص به ريب المنون والريب هو الموت والمنون هو الدهر ‪ ،‬قال إبليس‬
‫فيأب أصحابه فيخرجونه فيكون بينكم قتال ‪،‬‬
‫بئسما قلت تجعلونه يف بيت ي‬

‫قالوا صدق الشيخ ‪ ،‬قال أخرجوه من قريتكم قال إبليس بئسما قلت تخرجونه من قريتكم وقد‬
‫فيأب قرية أخرى فيفسد سفهاءكم فيأتيكم بالخيل والرجال ‪ ،‬قالوا صدق الشيخ ‪،‬‬
‫أفسد سفهاءكم ي‬
‫قال أبو جهل وكان أوالهم بطاعة إبليس بل نعمد إل كل بطن من بطون قريش فنخرج منهم رجال‬
‫فنعطيهم السالح فيشدون عل دمحم جميعا فيرصبونه رصبة رجل واحد ‪،‬‬

‫فال يستطيع بنو عبد المطلب أن يقتلوا قريشا فليس لهم إال الدية ‪ ،‬قال إبليس صدق هذا الفت‬
‫هو أجودكم رأيا فقاموا عل ذلك وأخي هللا رسوله فنام عل الفراش وجعلوا عليه العيون ‪ ،‬فلما كان‬
‫أب طالب عل الفراش ‪ ،‬فذلك حن يقول‬
‫عل بن ي‬
‫يف بعض الليل انطلق هو وأبو بكر إل الغار ونام ي‬
‫هللا ( ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ) ‪،‬‬

‫واإلثبات هو الحبس والوثاق وهو قوله ( وإن كادوا ليستفزونك من األرض ليخرجوك منها وإذا ال‬
‫يلبثون خالفك إال قليال ) ‪ ،‬يقول يهلكهم فلما هاجر رسول هللا إل المدينة لقيه عمر فقال له ما‬
‫النت من بن أظهرهم وكذلك كان يصنع باألمم ‪،‬‬
‫فعل القوم ؟ وهو يرى أنهم قد أهلكوا حن خرج ي‬
‫ُ ّ‬
‫النت أخروا بالقتال ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫فقال ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 005 / 0‬عن عروة بن الزبي قال مكث رسول هللا بعد الحج‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫مش يك قريش أجمعوا أمرهم ومكرهم عل أن يأخذوا‬‫بقية ذي الحجة والمحرم وصفر ‪ ،‬ثم إن ر‬

‫رسول هللا فإما أن يقتلوه وإما أن يحبسوه وإما أن يخرجوه وإما أن يوثقوه ‪ ،‬فأخيه هللا بمكرهم (‬
‫وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر هللا وهللا خي الماكرين )‬

‫‪265‬‬
‫عل فرقد عل فراش رسول هللا‬
‫‪ ،‬فخرج رسول هللا وأبو بكر من تحت الليل قبل الغار بثور وعمد ي‬
‫يواري عنه العيون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن الزهري قال مكث رسول هللا بعد الحج بقية ذي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫الحجة والمحرم وصفر ‪ ،‬ثم إن ر‬
‫مش يك قريش اجتمعوا أن يقتلوه أو يخرجوه حن ظنوا أنه خارج‬
‫وعلموا أن هللا قد جعل له مأوى ومنعة وألصحابه وبلغهم إسالم من أسلم ورأوا من يخرج إليهم‬
‫من المهاجرين ‪ ،‬فأجمعوا أن يقتلوا رسول هللا أو يثبتوه ‪،‬‬

‫فقال هللا ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر هللا وهللا‬
‫خي الماكرين ) ‪ ،‬وبلغه يف ذلك اليوم الذي أب فيه أبا بكر أنهم مبيتوه إذا أمش عل فراشه فخرج‬
‫رسول هللا وأبو بكر يف جوف الليل قبل الغار غار ثور وهو الغار الذي ذكر هللا يف الكتاب ‪ ،‬وعمد‬
‫أب طالب فرقد عل فراش رسول هللا يواري عنه ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫وباتت قريش يختلفون ويأتمرون أيهم يجثم عل صاحب الفراش فيوثقه فكان ذلك أمرهم حت‬
‫النت فأخيهم أنه ال علم له به ‪ ،‬فعلموا عند ذلك‬
‫أب طالب فسألوه عن ي‬
‫بعل بن ي‬
‫أصبحوا فإذا هم ي‬
‫أنه قد خرج فارا منهم فركبوا يف كل وجه يطلبونه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن إسحاق قال لما أيقنت قريش أن دمحما قد بوي ع‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬روي‬
‫وأمر رسول هللا من كان بمكة من أصحابه أن يلحقوا بإخوانهم بالمدينة تآمروا فيما بينهم ‪ ،‬فقالوا‬
‫اآلن فأجمعوا يف أمر دمحم فوهللا لكأنه قد كر عليكم بالرجال فأثبتوه أو اقتلوه أو أخرجوه ‪ ،‬فاجتمعوا‬
‫له يف دار الندوة ليقتلوه ‪،‬‬

‫‪266‬‬
‫فلما دخلوا الدار اعيضهم الشيطان يف صورة رجل جميل يف بت له والبت الكساء فقال أدخل‬
‫فقالوا من أنت ؟ قال أنا رجل من أهل نجد سمع بالذي اجتمعتم له ‪ ،‬فأراد أن يحرصه معكم فعش‬
‫أن ال يعدمكم منه رأي ونصح فقالوا أجل فادخل ‪ ،‬فلما دخل قال بعضهم لبعض قد كان من األمر‬
‫ما قد علمتم فأجمعوا يف هذا الرجل رأيا واحدا ‪،‬‬

‫وكان ممن اجتمع له يف دار الندوة شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام والنرص بن الحارث ‪،‬‬
‫فقال قائل منهم أرى أن تحبسوه وتربصوا به ريب المنون حت يهلك كما هلك من كان قبله من‬
‫أب سلم والنابغة وغيهما ‪ ،‬فقال النجدي وهللا ما هذا لكم برأي وهللا ئلن فعلتم‬
‫الشعراء زهي بن ي‬
‫ليخرج رأيه وحديثه حيث حبستموه إل من وراءه من أصحابه ‪،‬‬

‫فأوشك أن ينيعوه من أيديكم ثم يغلبوكم عل ما يف أيديكم من أمركم ‪ ،‬فقال قائل منهم بل‬
‫نخرجه فننفيه من بالدنا فإذا غيب عنا وجهه وحديثه فوهللا ما نبال أين وقع من البالد ئ‬
‫ولن كان‬ ‫ي‬
‫أجمعنا بعد ذلك أمرنا وأصلحنا ذات بيننا ‪ ،‬قال النجدي ال وهللا ما هذا لكم برأي أما رأيتم حالوة‬
‫منطقه وحسن حديثه وغلبته عل من يلقاه دون من خالفه ‪،‬‬

‫لكأب به إن فعلتم ذلك قد دخل عل قبيلة من قبائل العرب فأصفقت معه عل رأيه ثم سار‬
‫وهللا ي‬
‫بهم إليكم حت يطأكم بهم فال وهللا ما هذا لكم برأي ‪ ،‬قال أبو جهل بن هشام وهللا إن يل فيه لرأيا‬
‫ما أراكم وقعتم عليه ‪ ،‬قالوا وما هو ؟ قال أرى أن تأخذوا من كل قبيلة من قريش غالما نهدا جلدا‬
‫نسيبا وسيطا ثم تعطوهم شفارا صارمة ثم يجتمعوا فيرصبوه رصبة رجل واحد ‪،‬‬

‫فإذا قتلتموه تفرق دمه يف القبائل فلم تدر عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ولم يقووا عل حرب‬
‫قومهم فإنما أقرصهم عند ذلك أن يأخذوا العقل فتدونه لهم ‪ ،‬قال النجدي هلل در الفت هذا الرأي‬

‫‪267‬‬
‫شء فتفرقوا عل ذلك واجتمعوا له ‪ ،‬وأب رسول هللا الخي وأمر أن ال ينام عل فراشه تلك‬‫ر‬
‫وإال فال ي‬
‫الليلة فلم يبت رسول هللا حيث كان يبيت وبيت عليا يف مضجعه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب وداعة أن أبا طالب قال لرسول‬


‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 033 / 00‬عن المطلب بن ي‬
‫ويخرجوب ‪ ،‬فقال من أخيك هذا ؟‬
‫ي‬ ‫ويقتلوب‬
‫ي‬ ‫يسحروب‬
‫ي‬ ‫هللا ما يأتمر به قومك ؟ قال يريدون أن‬
‫أستوض به ؟ بل هو‬
‫ي‬ ‫رب ‪ ،‬قال نعم الرب ربك فاستوص به خيا ‪ ،‬فقال رسول هللا أنا‬
‫قال ي‬
‫يستوض يب خيا ‪ ،‬فيلت ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ) اآلية ‪( .‬‬
‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫أح جعال بن رساقة قال‬


‫حدثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 080‬عن عوف بن رساقة قال‬
‫ُ‬
‫قلت لرسول هللا وهو متوجه إل أحد يا رسول هللا قيل يل إنك تقتل غدا ‪ ،‬قال ويحك أوليس‬
‫الدهر كله غدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 050 / 05‬عن أم أوس البهزية أنها سلت سمنا لها‬
‫‪ _008‬روي الطي ي‬
‫وه مملوءة‬
‫النت فقبله وأخذ ما فيه ودعا لها باليكة ‪ ،‬فردوها عليها ي‬
‫فجعلته يف عكة ثم أهدته إل ي‬
‫النت ولها رصاخ فقال أخيوها بالقصة فأكلت منه بقية‬
‫النت لم يقبلها فجاءت إل ي‬
‫سمنا فظنت أن ي‬
‫عل ومعاوية ما كان ‪ ( .‬حسن )‬
‫أب بكر ووالية عمر ووالية عثمان حت كان بن ي‬
‫النت ووالية ي‬
‫عمر ي‬

‫للنت يف عكة لها‬


‫‪ _009‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 01 / 05‬عن جابر أن أم مالك كانت تهدي ي‬
‫للنت فتجد‬ ‫ر‬
‫شء فتعمد إل الذي كانت تهدي فيه ي‬‫سمنا فيأتيها بنوها فيسألون األدم وليس عندهم ي‬
‫لنت فقال عرصتيها ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال لو‬
‫فيه سمنا ‪ ،‬فما زال يقيم لها أدم بيتها حت عرصته فأتتا ي‬
‫تركتيها ما زال قائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪268‬‬
‫أب سفيان‬
‫أب وقاص قال أمر معاوية بن ي‬
‫‪ _051‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0010‬عن سعد بن ي‬
‫سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا الياب ؟ فقال أما ما ذكرت ثالثا قالهن له رسول هللا فلن أسبه‬
‫إل من حمر النعم ‪ ،‬سمعت رسول هللا يقول له خلفه يف بعض‬
‫ألن تكون يل واحدة منهن أحب ي‬
‫خلفتت مع النساء والصبيان ‪ ،‬فقال له رسول هللا أما ترض أن‬
‫ي‬ ‫عل يا رسول هللا‬
‫مغازيه ‪ ،‬فقال له ي‬
‫مت بميلة هارون من موش إال أنه ال نبوة بعدي ‪،‬‬
‫تكون ي‬

‫وسمعته يقول يوم خيي ألعطن الراية رجال يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله ‪ ،‬قال فتطاولنا‬
‫فأب به أرمد فبصق يف عينه ودفع الراية إليه ففتح هللا عليه ‪ ،‬ولما نزلت‬
‫لها ‪ ،‬فقال ادعوا يل عليا ‪ ،‬ي‬
‫هذه اآلية ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) دعا رسول هللا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال‬
‫أهل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اللهم هؤالء ي‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7730‬عن جابر بن عبد هللا أن خزيمة بن ثابت وليس‬
‫‪ _050‬روي الطي ي‬
‫إب أرى فيك‬
‫النت كان معه يف تلك العي ‪ ،‬فقال له يا دمحم ي‬
‫باألنصاري كان يف عي لخديجة وأن ي‬
‫النت الذي يخرج من تهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك ‪ ،‬فأبطأ‬
‫خصاال وأشهد أنك ي‬
‫النت قال مرحبا بالمهاجر األول ‪،‬‬
‫النت حت كان يوم فتح مكة ثم أتاه ‪ ،‬فلما رآه ي‬
‫عن ي‬

‫منعت أن أكون من أول من أتاك وأنا مؤمن بك غي منكر لبيعتك وال ناكث‬
‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا ما‬
‫لعهدك وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن ‪ ،‬إال أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات تركت المخ‬
‫والمط هاما ‪ ،‬غاضت لها الدرة ونبعت لها الية وعاد لها النقاد متجرثما والقنطة أو العضاه‬
‫ي‬ ‫رزاما‬
‫مستحلفا والوشيج مستحنكا ‪ ،‬يبست بأرض الوديس واجتاحت جميع اليبيس ‪،‬‬

‫‪269‬‬
‫لبيعت ‪ ،‬فقال رسول‬
‫ي‬ ‫وأفنت أصول الوشيج حت قطت القنطة ‪ ،‬أتيتك غي ناكث لعهدي وال منكر‬
‫لمشء النهار ليتوب ‪ ،‬فإن تاب تاب هللا عليه وباسط يده‬
‫ي‬ ‫هللا خذ عنك إن هللا باسط يده بالليل‬
‫لمشء الليل ليتوب ‪ ،‬فإن تاب تاب هللا عليه ‪ ،‬وإن الحق ثقيل كثقله يوم القيامة ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫بالنهار‬
‫الباطل خفيف كخفته يوم القيامة ‪ ،‬وإن الجنة محظور عليها بالمكاره وإن النار محظور عليها‬
‫بالشهوات ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا أخي يب عن ضوء النهار وعن ظلمة الليل وعن حر الماء يف الشتاء وعن برده يف‬
‫الصيف وعن البلد األمن وعن منشأ السحاب وعن مخرج الجراد وعن الرعد واليق وعما للولد من‬
‫الرجل وما للمرأة ؟ فقال أما ظلمة الليل وضوء النهار ‪ ،‬فإن الشمس إذا سقطت سقطت تحت‬
‫األرض فأظلم الليل لذلك ‪ ،‬وإذا أضاء الصبح ابتدرها سبعون ألف ملك ‪،‬‬

‫فتضء فبطول الليل يطول مكثها فيسخن‬ ‫ي‬ ‫وه تقاعس كراهة أن تعبد من دون هللا حت تطلع‬ ‫ي‬
‫الماء لذلك ‪ ،‬وإذا كان الصيف قل مكثها فيد الماء لذلك ‪ ،‬وأما الجراد فإنه رنية حوت يف البحر يقال‬
‫له اإليوان وفيه يهلك ‪ ،‬وأما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقن أو من بن الخافقن تلحمه‬
‫الصبا والجنوب وتسديه الشمال والدبور ‪،‬‬

‫يدب القاصية ويؤخر الدانية وإذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا‬
‫وأما الرعد فإنه ملك بيده مخراق ي‬
‫رصب صعقت ‪ ،‬وأما ما للرجل من الولد وما للمرأة فإن للرجل العظام والعروق والعصب وللمرأة‬
‫اللحم والدم والشعر ‪ ،‬وأما البلد األمن فمكة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪271‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0719‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا أمان األرض‬
‫‪ _050‬روي الطي ي‬
‫أمت من االختالف المواالة لقريش قريش أهل هللا ثالثا ‪ ،‬فإذا خالفتها‬
‫من الغرق القوس ‪ ،‬وأمان ي‬
‫قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت وأنا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 38300‬عن أم سلمة قالت دخل الحسن عل ي‬
‫‪ _053‬روي ابن ي‬
‫النت شيئا يقلبه وهو نائم عل بطنه ‪ ،‬فقلت يا رسول‬
‫جالسة عل الباب فتطلعت فرأيت يف كف ي‬
‫والصت نائم عل بطنك ودموعك تسيل ‪ ،‬فقال إن جييل‬
‫ي‬ ‫هللا تطلعت فرأيتك تقلب شيئا يف كفك‬
‫أمت يقتلونه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫الت يقتل عليها وأخي يب أن ي‬
‫أتاب باليبة ي‬
‫ي‬

‫بيت فجاء حسن‬


‫النت نائما يف ي‬
‫‪ _050‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 0533‬عن أم سلمة قالت كان ي‬
‫شء فدب‬‫ر‬
‫يدرج قالت فقعدت عل الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت ثم غفلت يف ي‬
‫فدخل فقعد عل بطنه ‪ ،‬قالت فسمعت نحيب رسول هللا فجئت فقلت يا رسول هللا وهللا ما‬
‫بطت قاعد فقال يل أتحبه ؟‬
‫ي‬ ‫جاءب جييل وهو عل‬
‫ي‬ ‫علمت به ؟ فقال إنما‬

‫الت يقتل بها ؟ قال فقلت بل ‪ ،‬قال فرصب‬


‫فقلت نعم ‪ ،‬قال إن أمتك ستقتله ‪ ،‬أال أريك اليبة ي‬
‫يبك ويقول يا ليت شعري من يقتلك‬
‫فأتاب بهذه اليبة ‪ ،‬قالت فإذا يف يده تربة حمراء وهو ي‬
‫ي‬ ‫بجناحه‬
‫بعدي ؟ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0807‬عن أم سلمة قالت والحسن والحسن يلعبان بن‬
‫‪ _055‬روي الطي ي‬
‫بيت فيل جييل فقال يا دمحم إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ‬
‫النت يف ي‬
‫يدي كان الحسن ي‬
‫بيده إل الحسن ‪ ،‬فبك رسول هللا وضمه إل صدره ثم قال رسول هللا وديعة عندك هذه اليبة‬

‫‪271‬‬
‫فشمها رسول هللا وقال وي ح كرب وبالء ‪ ،‬قالت وقال رسول هللا يا أم سلمة إذا تحولت هذه اليبة‬
‫ابت قد قتل ‪ ( .‬حسن )‬
‫فاعلم أن ي‬
‫ي‬ ‫دما‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0809‬عن أم سلمة قالت كان رسول هللا جالسا ذات يوم‬
‫‪ _050‬روي الطي ي‬
‫يبك فاطلعت‬
‫عل أحد فانتظرت فدخل الحسن فسمعت نشيج رسول هللا ي‬
‫بيت فقال ال يدخل ي‬
‫يف ي‬
‫يبك ‪ ،‬فقلت وهللا ما علمت حن دخل فقال إن‬
‫والنت يمسح جبينه وهو ي‬
‫ي‬ ‫فإذا حسن يف حجره‬
‫جييل كان معنا يف البيت فقال تحبه ؟ قلت أما من الدنيا فنعم ‪ ،‬قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض‬
‫النت ‪ ،‬فلما أحيط بحسن حن قتل قال ما اسم‬
‫يقال لها كربالء فتناول جييل من تربتها فأراها ي‬
‫هذه األرض ؟ قالوا كربالء قال صدق هللا ورسوله أرض كرب وبالء ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0800‬عن أم سلمة أن رسول هللا اضطجع ذات يوم‬
‫‪ _057‬روي الطي ي‬
‫وف يده تربة حمراء يقلبها فقلت ما هذه اليبة يا رسول هللا ؟ فقال‬
‫فاستيقظ وهو خاثر النفس ي‬
‫الت يقتل بها‬
‫أرب تربة األرض ي‬
‫أخي يب جييل أن هذا يقتل بأرض العراق للحسن ‪ ،‬فقلت لجييل ي‬
‫فهذه تربتها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _058‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 009‬عن نح بن سلمة أنه سار مع ّ‬


‫عل وكان صاحب مطهرته فلما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل اصي أبا عبد هللا اصي أبا عبد هللا بشط الفرات ‪،‬‬
‫حاذى نينوى وهو منطلق إل صفن فنادى ي‬
‫نت هللا أغضبك أحد ما شأن‬
‫النت ذات يوم وعيناه تفيضان ‪ ،‬قلت يا ي‬
‫قلت وماذا ؟ قال دخلت عل ي‬
‫فحدثت أن الحسن يقتل بشط الفرات ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫عينيك تفيضان ؟ قال بل قام من عندي جييل قبل‬
‫فقال هل لك إل أن أشمك من تربته ؟ قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها‬
‫عيت أن فاضتا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فلم أملك ي‬

‫‪272‬‬
‫‪ _059‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0700‬عن أنس بن مالك قال استأذن ملك القطر ربه أن يزور‬
‫احفط علينا الباب ال يدخل علينا أحد ‪ ،‬فبينما‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫النت فأذن له فكان يف يوم أم سلمة ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬
‫عل فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب عل ظهر‬
‫ه عل الباب إذ جاء الحسن بن ي‬
‫ي‬
‫النت يتلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه ؟‬
‫النت وجعل ي‬
‫ي‬

‫قال نعم ‪ ،‬قال أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال نعم ‪ ،‬فقبض‬
‫قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته يف‬
‫ثوب ها ‪ ،‬قال ثابت كنا نقول إنها كربالء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0300‬عن عائشة أن رسول هللا أجلس حسينا عل‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫فخذه فجاءه جييل فقال هذا ابنك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أمتك ستقتله بعدك ‪ ،‬فدمعت عينا رسول‬
‫الت يقتل بها ‪ ،‬قال نعم فأتاه جييل بياب من تراب الطف ‪.‬‬
‫هللا ‪ ،‬قال إن شئت أريتك تربة األرض ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 05980‬عن عائشة أن النت قال لقد دخل ّ‬


‫عل البيت ملك لم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الت يقتل بها‬
‫عل قبلها فقال يل إن ابنك هذا حسن مقتول وإن شئت أريتك من تربة األرض ي‬
‫يدخل ي‬
‫‪ ،‬قال فأخرج تربة حمراء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 097 / 00‬عن دمحم بن عجالن أن رسول هللا حن أخيه‬
‫عل فقال يا جييل أفال أراجع فيه ؟ قال ال ألنه أمر قد كتبه هللا ‪.‬‬
‫جييل أن أمته ستقتل حسن بن ي‬
‫( مرسل صحيح )‬

‫‪273‬‬
‫واب يف المحن ( ‪ ) 050 / 0‬عن داود بن مدرك قال بينما رسول هللا نائم‬
‫‪ _003‬روي أبو العرب القي ي‬
‫يف بيت بعض نسائه إذ أقبل الحسن يحبو ليضع يده عل رسول هللا فأخذته ونحته ‪ ،‬ثم إنها‬
‫بأب‬
‫يبك ‪ ،‬فبكت المرأة لبكائه وقالت ي‬
‫النت ي‬
‫النت فاستيقظ ي‬
‫غفلت عنه فأقبل حت وضع يده عل ي‬
‫ابت هذا فاشتد‬ ‫وأم ما يبكيك ؟ قال يبكيت أن جييل عرض ّ‬
‫الت يسفك عليها دم ي‬‫عل اليبة ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غضب هللا عل من يسفك دمه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0800‬عن المطلب بن عبد هللا بن حنطب قال لما‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫النت إنها أرض كرب‬
‫عل قال ما اسم هذه األرض ؟ قيل كربالء ‪ ،‬فقال صدق ي‬
‫أحيط بالحسن بن ي‬
‫وبالء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا لنسائه ال تبكوا‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 8190‬عن ي‬
‫‪ _005‬روي الطي ي‬
‫يعت حسينا ‪ ،‬قال وكان يوم أم سلمة فيل جييل فدخل رسول هللا الداخل وقال ألم‬
‫الصت ي‬
‫ي‬ ‫هذا‬
‫النت يف البيت أراد أن يدخل فأخذته‬ ‫سلمة ال تدغ أحدا يدخل ّ‬
‫عل ‪ ،‬فجاء الحسن فلما نظر إل ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه ‪ ،‬فلما اشتد يف البكاء خلت عنه فدخل حت جلس يف‬
‫النت يقتلونه وهم مؤمنون يب ؟ قال‬
‫النت ‪ ،‬فقال جييل إن أمتك ستقتل ابنك هذا ‪ ،‬فقال ي‬
‫حجر ي‬
‫نعم يقتلونه ‪،‬‬

‫فتناول جييل تربة فقال بمكان كذا وكذا فخرج رسول هللا قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما‬
‫نت هللا جعلت لك الفداء إنك قلت‬
‫الصت عليه فقالت يا ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول‬
‫وأمرتت أن ال أدع يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ‪ ،‬فخرج إل‬
‫ي‬ ‫الصت‬
‫ي‬ ‫لنا ال تبكوا هذا‬
‫وف القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه‬
‫أمت يقتلون هذا ي‬
‫أصحابه وهم جلوس فقال لهم إن ي‬
‫نت هللا يقتلونه وهم مؤمنون ؟ قال نعم وهذه تربته وأراهم إياها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقاال يا ي‬

‫‪274‬‬
‫النت بيته وهو مستلق عل‬ ‫ر‬
‫أب هريرة قال دخلت عل ي‬
‫‪ _000‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 0005‬عن ي‬
‫النت يقول ترق عن بقة ويرفع ساقه حت قرب من صدره‬
‫ابت ابنته عل ساقه فجعل ي‬
‫قفاه وأحد ي‬
‫إب أحبه فأحبه وأحب من يحبه ثم بك ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ما‬
‫ففتح فاه فقبله ثم قال اللهم ي‬
‫ابت هذا وأنه اشتد غضب هللا عل قاتله ‪ ( .‬حسن )‬
‫أمت تقتل ي‬
‫يبكيك ؟ فقال إن الملك أخي يب أن ي‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 88 / 0 /‬عن زينب قالت بينما رسول هللا يف‬
‫‪ _007‬روي أبو ي‬
‫بيت وحسن عندي حن درج فغفلت عنه فدرج فدخل عل رسول هللا فجلس عل بطنه فبال‬
‫ي‬
‫فانطلقت آلخذه فاستيقظ رسول هللا فقال دعيه فيكته حت فرغ ‪ ،‬ثم دعا بماء فقال إنه يصب‬
‫يصل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من الغالم ويغسل من الجارية فصبوا صبا ‪ ،‬ثم توضأ ثم قام‬

‫فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس يدعو فبك ثم مد يده فقلت حن قض‬
‫أتاب فأخي يب أن‬
‫إب رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته ‪ ،‬قال إن جييل ي‬
‫الصالة يا رسول هللا ي‬
‫اب تربته حمراء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫أرب تربته فأر ي‬
‫أمت فقلت ي‬
‫ابت هذا يقتله ي‬
‫ي‬

‫‪ _008‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0038‬عن ابن عباس قال كان الحسن جالسا يف حجر رسول هللا‬
‫فقال جييل أتحبه ؟ فقال وكيف ال أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ فقال أما إن أمتك ستقتله أال أريك‬
‫من موضع قيه ؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _009‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 075 / 3‬عن أم الفضل قالت قال يل رسول هللا والحسن يف‬
‫أمت تقتل الحسن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫حجره إن جييل أخي يب إن ي‬

‫‪275‬‬
‫عل زين العابدين وزيد بن ثابت قال أول خي قدم‬
‫أب عاصم يف األوائل ( ‪ ) 085‬عن ي‬‫‪ _071‬روي ابن ي‬
‫المدينة عن رسول هللا امرأة من أهل رييب تدغ فطيمة كان لها تابع من الجن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب عاصم يف األوائل ( ‪ ) 080‬عن جابر بن عبد هللا قال أول خي قدم المدينة من‬
‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫ئ‬
‫رب من الجن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫رسول هللا أن امرأة يقال لها فطيمة كان لها ي‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 53 /‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا عليكم‬
‫‪ _070‬روي أبو ي‬
‫بإنقاء الدبر فإنه يذهب بالباسور ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 010 / 0‬عن عائشة أن نسوة من أهل البرصة دخلن عليها قال‬
‫ي‬ ‫‪ _073‬روي‬
‫فأمرتهن أن يستنجن بالماء ‪ ،‬وقالت مرن أزواجكن بذلك فإن رسول هللا كان يفعله ‪ ،‬قال وقالت‬
‫هو شفاء من الباسور ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0770‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا عليكم بالسواك فإنه‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬روي‬
‫مطهرة للفم مرضاة للرب مفرحة للمالئكة يزيد يف الحسنات وهو من السنة ويجلو البرص ويذهب‬
‫الحفر ويشد اللثة ويذهب البلغم ويطيب الفم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الخوالب يف تاري خ داريا ( ‪ ) 015 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا عليكم‬
‫ي‬ ‫‪ _075‬روي عبد الجبار‬
‫الشء السواك يذهب بالحفر وييع البلغم ويجلو البرص ويشد اللثة ويذهب بالبخر‬ ‫بالسواك فنعم ر‬
‫ي‬
‫ويرض الرب ويسخط الشيطان ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫ويصلح المعدة ويزيد يف درجات الجنة وتحمده المالئكة‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪276‬‬
‫‪ _070‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 58‬عن عمي بن إسحاق قال كتب رسول هللا إل كشى‬
‫وقيرص ‪ ،‬فأما كشى فلما قرأ الكتاب مزقه وأما قيرص فلما قرأ الكتاب طواه ثم وضعه ‪ ،‬فبلغ ذلك‬
‫يعت كشى فيمزقون وأما هؤالء فستكون لهم بقية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫رسول هللا فقال أما هؤالء ي‬

‫‪ _077‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 011‬عن ابن عباس قال كتب رسول هللا إل كشى وأمره أن‬
‫يدفع الكتاب إل عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إل كشى ‪ ،‬فلما قرأه كشى مزق ‪ ،‬فدعا‬
‫عليهم رسول هللا أن يمزقوا كل ممزق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9150‬عن جابر أن امرأة كانت بينها وبن زوجها‬
‫‪ _078‬روي الطي ي‬
‫خصومة فأتيا رسول هللا ‪ ،‬فقالت المرأة هذا زوح والذي بعثك بالحق ما ف األرض أبغض ّ‬
‫إل منه‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬وقال الزوج هذه امرأب والذي بعثك بالحق ما ف األرض رشء أبغض ّ‬
‫إل منها ‪ ،‬فأمرهما رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أن يدنوا إليه ثم دعا لهما فلم يفيقا من عنده حت قالت والذي بعثك بالحق ما خلق هللا شيئا‬
‫إل منه وقال الزوج والذي بعثك بالحق ما خلق هللا شيئا أحب ّ‬
‫إل منها ‪ ( .‬حسن )‬ ‫أحب ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 008 / 0‬عن ابن عمر أن رسول هللا خرج وعمر بن الخطاب معه‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬روي‬
‫بيت مثل المرأة ‪ ،‬فقال‬
‫ومع زوج يل يف ي‬
‫ي‬ ‫إب امرأة مسلمة محرمة‬
‫فعرضت امرأة فقالت يا رسول هللا ي‬
‫النت ما تقول امرأتك يا عبد هللا ؟ فقال الرجل والذي‬
‫ادغ زوجك فدعته وكان خرازا فقال ي‬
‫النت ي‬
‫لها ي‬
‫النت أتبغضيه ؟ قالت‬
‫أش منها ‪ ،‬فقالت امرأته ما مرة واحدة يف الشهر ‪ ،‬فقال لها ي‬
‫أكرمك ما جف ر ي‬
‫النت أدنيا رءوسكما فوضع جبهتها عل جبهة زوجها ثم قال اللهم ألف بينهما وحبب‬
‫نعم ‪ ،‬فقال ي‬
‫أحدهما إل صاحبه ‪،‬‬

‫‪277‬‬
‫ثم مر رسول هللا بسوق النمط ومعه عمر بن الخطاب ‪ ،‬فطلعت المرأة تحمل أدما عل رأسها فلما‬
‫النت طرحت وأقبلت فقبلت رجليه ‪ ،‬فقال رسول هللا كيف أنت وزوجك ؟ فقالت والذي‬
‫رأت ي‬
‫أب رسول هللا ‪ ،‬فقال عمر‬ ‫أكرمك ما طارف وال تالد وال والد أحب ّ‬
‫إل منه ‪ ،‬فقال رسول هللا أشهد ي‬
‫ي‬
‫وأنا أشهد أنك رسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت فقال لهم هذا‬ ‫ر‬


‫قدمتم يف طلب هذا الرجل ؟ قالوا أجل ‪ ،‬فمش معهم يحدثهم حت نظر إل ي‬
‫صاحبكم الذي تطلبون فرم القوم بأنفسهم عن رواحلهم ‪ ،‬فمنهم من سع سعيا ومنهم من هرول‬
‫وبف األشج‬ ‫ر‬
‫هرولة ومنهم من مش ‪ ،‬حت أتوا رسول هللا فأخذوا بيده يقبلونها ‪ ،‬وقعدوا إليه ‪ ،‬ي‬
‫يمش عل تؤدة حت أب رسول هللا‬ ‫وهو أصغر القوم فأناخ اإلبل وعقلها وجمع متاع القوم ثم أقبل ر‬
‫ي‬
‫النت فيك خصلتان يحبهما هللا ورسوله ‪،‬‬
‫فأخذ بيده فقبلها ‪ ،‬فقال ي‬

‫َ‬
‫مت ‪ ،‬قال بل ج ْبال‬
‫قال وما هما يا رسول هللا ؟ قال األناة والتؤدة ‪ ،‬قال أجبال جبلت عليه أو تخلقا ي‬
‫جبلت عل ما يحب هللا ورسوله ‪ ،‬وأقبل القوم بتمرات لهم يأكلونها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال الحمد هلل الذي‬
‫يسم لهم هذا كذا هذا كذا ‪ ،‬قالوا أجل يا رسول هللا ما نحن بأعلم بها منك ‪ ،‬قال أجل‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫فجعل ي‬
‫النت هذا الي يب‬
‫بف يف نوطك ‪ ،‬فقام فأتاه بالي يب فقال ي‬
‫‪ ،‬فقالوا لرجل منهم أطعمنا من بقية الذي ي‬
‫أما إنه من خي تمراتكم ‪ ،‬إنما هو دواء ال داء فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فقال يا رسول هللا‬


‫أب ظبيان قال جاء رجل إل ي‬ ‫‪ _081‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7005‬عن ي‬
‫شء ؟ فقال رسول هللا أال أريك آية ؟ فدعا عذقا فخرجت‬ ‫ر‬
‫إب عالم بالطب فهل يريبك من نفسك ي‬ ‫ي‬
‫ارجع فرجعت حت كانت‬
‫ي‬ ‫من أصلها فأقبلت إليه تسجد مرة وترفع مرة حت انتهت إليه ‪ ،‬فقال لها‬
‫يف مكانها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪278‬‬
‫‪ _080‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 80 / 0‬عن عمرو بن أخطب أن رسول هللا كان بالحجون‬
‫قوم ‪ ،‬فإذا شجرة من‬
‫ي‬ ‫كذبت بعدها من‬
‫ي‬ ‫أبال من‬
‫أرب اليوم آية ال ي‬
‫وهو مكتئب حزين فقال اللهم ي‬
‫قبل عقبة المدينة فناداها فجاءت تشق األرض حت انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فرجعت ‪،‬‬
‫قوم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫كذبت بعدها من‬
‫ي‬ ‫أبال من‬
‫فقال ما ي‬

‫‪ _080‬روي ابن قدامة يف الرقة والبكاء ( ‪ ) 00‬عن سعد بن مسعود الكندي أن أبا طالب فقد رسول‬
‫هللا يومن فشق ذلك عليه مشقة شديدة وظن أنه قد اغتيل ‪ ،‬فأرسل فالتمسه فلم يجده فدعا‬
‫بت هاشم وغيهم فاجتمعوا إليه ‪،‬‬
‫وبت أخيه ومن كان عل مثل رأيه من ي‬
‫بنيه ي‬

‫وبت أخيه كل إنسان منهم شفرة قد‬


‫فقال حدوا سالحكم وكونوا عل مكانكم ‪ ،‬وأعط بنيه ي‬
‫فإب قد‬
‫شحذها وقال ليجلس كل رجل منكم إل جنب رجل من قريش حت أنطلق إل هذا الجبل ‪ ،‬ي‬
‫أنع دمحما‬
‫طلبت دمحما يف مظانه إال هذا المكان من ناحية الجبل الذي يطل عل مكة ‪ ،‬فإذا أقبلت ي‬
‫فليجأ كل رجل منكم جليسه ‪،‬‬

‫قال وخرج أبو طالب وهو ينادي يا دمحم يا دمحم ‪ ،‬حت بلغ أسفل مكة فأب المكان الذي أراد فوجد‬
‫رسول هللا فيه ‪ ،‬فلما انرصف قال له رسول هللا ما لك يا عم ؟ قال ظننت وهللا أنك قد اغتلت فقد‬
‫قوم فيك ‪ ،‬أال تخي يب إذا خرجت مكانا أين مكانك فأعرفه ؟ فقال له‬
‫ي‬ ‫تجرمت اليوم أن أقتل‬
‫ي‬ ‫كدت‬
‫إل أن يسعده هللا بما بعثت به منك ‪ ،‬أفال أريك آية عل أن‬
‫نت هللا يا عم ما من الناس أحد أحب ي‬
‫ي‬
‫أح ؟ قال أريك شيئا ال يستطيع أحد أن يريكه ‪،‬‬
‫تسلم ؟ قال وما اآلية يا ابن ي‬

‫رب فيأتيك بها حت تنظر إليها عندك‬


‫فإب أدعو ي‬
‫قال فأرنيه ‪ ،‬قال ترى تلك الشجرة ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ي‬
‫أقبل بإذن هللا فأقبلت الشجرة تهي حت أتتهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال فافعل ‪ ،‬قال فدعا رسول هللا ربه ثم قال‬

‫‪279‬‬
‫ارجع بإذن هللا فرجعت ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫فقال خذ من ورقها ومن بعض غصونها ‪ ،‬فأخذ أبو طالب ثم قال لها‬
‫أح لهذا يقول قومك إنك ساحر فانطلق حت أؤنسهم منك ‪،‬‬
‫اتبعت ‪ ،‬فقال يا ابن ي‬
‫ي‬ ‫قال يا عم عندك‬
‫النت إل نادي قريش يف المسجد ‪،‬‬
‫فأقبل أبو طالب آخذا بيد ي‬

‫فلما رآه قالوا هذا أبو طالب آخذ بيد دمحم ما ترونه يريد ؟ أترونه يريد أن يسلمه إليكم ؟ قالوا ما‬
‫نراه إال فاعال ‪ ،‬فأقبل أبو طالب حت وقف عليهم فقالوا ما لك يا أبا طالب ؟ قال كنت أراكم قد‬
‫قتلتموه ورب هذا البيت الحرام والبلد الحرام لو كنتم فعلتم لقتل كل واحد من هؤالء جليسه‬
‫أخرجوا شفاركم ‪ ،‬فأخرجوها ‪ ،‬فلما رأت قريش ذلك يئسوا من رسول هللا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫المطلت أن رسول هللا دعا ركانة ورسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _083‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 0000‬عن يزيد‬
‫بأعل مكة فقال يا ركانة أسلم فأب ‪ ،‬فقال رسول هللا أرأيت إن دعوت هذه الشجرة لشجرة قائمة‬
‫تجيبت إل اإلسالم ؟ قال ركانة نعم ‪ ،‬قال لها رسول هللا بإذن هللا ‪ ،‬فأقبلت إل رسول هللا حت‬
‫ي‬
‫ارجع بإذن هللا‬
‫ي‬ ‫وقفت بن يديه ‪ ،‬قال ركانة تستطيع ردها ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فارددها قال رسول هللا‬
‫فرجعت فرجع ركانة إل كفار قريش فأخيهم بالذي رأى ‪ ،‬فقالوا سحرك يا ركانة فاثبت عل دينك‬
‫‪ ،‬ففعل ثم أسلم بعد ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _080‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0950‬عن أنس أن رجال سأل رسول هللا مت تقوم الساعة ؟‬
‫وعنده غالم من األنصار يقال له دمحم ‪ ،‬فقال رسول هللا إن يعش هذا الغالم فعش أن ال يدركه‬
‫الهرم حت تقوم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪281‬‬
‫النت قال مت تقوم‬
‫‪ _085‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0955‬عن أنس بن مالك أن رجال سأل ي‬
‫ُ‬
‫الساعة ؟ قال فسكت رسول هللا هنيهة ثم نظر إل غالم بن يديه من أزد شنوءة ‪ ،‬فقال إن ع ّمر‬
‫اب يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هذا لم يدركه الهرم حت تقوم الساعة ‪ ،‬قال قال أنس ذاك الغالم من أتر ي‬

‫‪ _080‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن عائشة قالت كان رجال من األعراب جفاة يأتون‬
‫النت فيسألونه مت الساعة ؟ فكان ينظر إل أصغرهم فيقول إن يعش هذا ال يدركه الهرم حت‬
‫ي‬
‫تقوم عليكم ساعتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _087‬روي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 0033‬عن ر‬


‫الشيد بن سويد قال كان يف وفد ثقيف رجل مجذوم‬ ‫ي‬
‫النت إنا قد بايعناك فارجع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأرسل إليه ي‬

‫‪ _088‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0810‬عن ابن مسعود قال انشق القمر عل عهد رسول هللا‬
‫بشقتن فقال رسول هللا اشهدوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _089‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0810‬عن ابن مسعود قال بينما نحن مع رسول هللا بمت إذا‬
‫انفلق القمر فلقتن فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول هللا اشهدوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 093‬عن ابن مسعود قال انشق القمر عل عهد رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _091‬روي‬
‫أب كبشة ‪ ،‬قال وقالوا انتظروا ما تأتيكم به السفار فإن دمحما ال يستطيع‬
‫فقالت قريش هذا سحر ابن ي‬
‫أن يسحر الناس كلهم ‪ ،‬قال فجاء السفار فقالوا ذاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪281‬‬
‫‪ _090‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0810‬عن أنس أن أهل مكة سألوا رسول هللا أن يري هم آية‬
‫فأراهم انشقاق القمر مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3808‬عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول هللا أن‬
‫يري هم آية فأراهم القمر شقتن حت رأوا حراء بينهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت آية فانشق القمر بمكة مرتن‬


‫‪ _093‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00077‬عن أنس سأل أهل مكة ي‬
‫فقال ( اقيبت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00318‬عن جبي بن مطعم قال انشق القمر عل عهد رسول هللا‬
‫فصار فرقتن فرقة عل هذا الجبل وفرقة عل هذا الجبل فقالوا سحرنا دمحم فقالوا إن كان سحرنا‬
‫فإنه ال يستطيع أن يسحر الناس كلهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _095‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0815‬عن ابن عباس قال إن القمر انشق عل زمان رسول هللا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _090‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 300 / 0‬عن ابن عباس قال سأل أهل مكة رسول هللا أن‬
‫يجعل لهم الصفا ذهبا وأن تنح عنهم الجبال فيرعوا فيها فقال هللا إن شئت آتيناهم ما سألوا‬
‫نستحت منهم ‪ ،‬فأنزل هللا‬
‫ي‬ ‫أستأب بهم لعلنا‬
‫ي‬ ‫فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم وإن شئت أن‬
‫هذه ( وما منعنا أن نرسل باآليات إال أن كذب بها األولون وآتينا ثمود الناقة مبرصة ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪282‬‬
‫تعال ( اقيبت الساعة وانشق‬
‫ي‬ ‫‪ _097‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 019‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫القمر ) قال ابن عباس اجتمع ر‬
‫المشكون إل رسول هللا منهم الوليد بن المغية وأبو جهل بن هشام‬
‫والعاص بن وائل والعاص بن هشام واألسود بن عبد يغوث واألسود بن المطلب بن أسد بن عبد‬
‫العزى وزمعة بن األسود والنرص بن الحارث ونظراؤهم كثي ‪،‬‬

‫أب قبيس ونصفا عل قعيقعان‬


‫فقالوا لرسول هللا إن كنت صادقا فشق القمر لنا فرقتن نصفا عل ي‬
‫‪ ،‬فقال لهم رسول هللا إن فعلت تؤمنوا ؟ قالوا نعم ‪ ،‬وكانت ليلة بدر فسأل رسول هللا هللا أن‬
‫أب قبيس ونصفا عل قعيقعان ورسول هللا ينادي‬
‫يعطيه ما سألوا فأمش القمر قد مثل نصفا عل ي‬
‫أب األرقم اشهدوا ‪ ( .‬حسن )‬
‫يا أبا سلمة بن عبد األسد واألرقم بن ي‬

‫‪ _098‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0813‬عن ابن عمر انشق القمر عل عهد رسول هللا فلقتن‬
‫فسي الجبل فلقة وكانت فلقة فوق الجبل فقال رسول هللا اللهم اشهد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _099‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 070 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو يف قوله ( اقيبت الساعة‬
‫نت انشق القمر فلقتن فلقة من دون الجبل وفلقة خلف‬
‫وانشق القمر ) قال كان ذلك عل عهد ال ي‬
‫النت اللهم اشهد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الجبل ‪ ،‬فقال ي‬

‫أب سعيد الخدري قال يسمعون صوتا من السماء‬


‫أب الدنيا يف األهوال ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _511‬روي ابن ي‬
‫اقيبت الساعة فمن بن مصدق ومكذب وعارف ومنكر ‪ ،‬فبينما هم كذلك إذ يسمعون مناديا‬
‫ينادي من السماء يا أيها الناس اقيبت الساعة ‪ ،‬قال فمن بن مصدق ومكذب وعارف ومنكر فال‬
‫يلبثون إال يسيا حت يسمعوا الصيحة فذاك حن تله كل والدة عن ولدها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪283‬‬
‫أب طالب قال انشق القمر ونحن مع رسول‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _510‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 090‬عن ي‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثت رسول هللا فقال‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 808‬عن زيد بن أرقم قال‬
‫‪ _510‬روي الطي ي‬
‫تأب أبا بكر فتجده يف داره جالسا محتبيا فقل له إن رسول هللا يقرأ عليك السالم‬
‫انطلق حت ي‬
‫تأب السوق فتلف عمر فيها عل حمار تلوح صلعته ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويقول أبش بالجنة ‪ ،‬ثم انطلق حت ي‬

‫تأب السوق فتلف‬ ‫ر‬


‫فقل له إن رسول هللا يقرأ عليك السالم ويقول أبش بالجنة ‪ ،‬ثم انطلق حت ي‬
‫عثمان فيها يبيع ويبتاع فقل له إن رسول هللا يقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫أبش بالجنة بعد بالء شديد‬
‫‪ ،‬فانطلقت فأتيت أبا بكر فوجدته يف بيته جالسا محتبيا كما قال رسول هللا فقلت إن رسول هللا‬
‫يقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫أبش بالجنة ‪،‬‬

‫قال وأين رسول هللا ؟ قلت يف مكان كذا وكذا فقام إليه ثم أتيت الثنية فإذا فيها عمر عل حمار‬
‫تلوح صلعته كما قال رسول هللا فقلت إن رسول هللا يقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫أبش بالجنة ‪ ،‬قال‬
‫وأين رسول هللا ؟ فقلت يف مكان كذا وكذا فانطلق إليه ثم انطلقت حت أتيت السوق فلقيت‬
‫عثمان فيها يبيع ويبتاع كما قال رسول هللا فقلت إن رسول هللا يقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫أبش‬
‫بالجنة بعد بالء شديد ‪،‬‬

‫فقال وأين رسول هللا ؟ قلت يف مكان كذا وكذا فأخذ بيدي فجئنا جميعا حت أتينا رسول هللا فقال‬
‫له عثمان يا رسول هللا إن زيدا أتاب فقال إن رسول هللا يقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫أبش بالجنة بعد‬ ‫ي‬
‫يصيبت يا رسول هللا ؟ والذي بعثك بالحق ما تعنيت وال تمنيت وال مسست‬
‫ي‬ ‫بالء شديد فأي بالء‬
‫بيميت منذ بايعتك ‪ ،‬فقال هو ذاك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ذكري‬

‫‪284‬‬
‫النت يف طائفة من أصحابه‬
‫‪ _513‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 773‬عن ابن عباس قال انطلق ي‬
‫عامدين إل سوق عكاظ وقد حيل بن الشياطن وبن خي السماء وأرسلت عليهم الشهب ‪،‬‬
‫فرجعت الشياطن إل قومهم فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبن خي السماء وأرسلت علينا‬
‫شء حدث فارصبوا مشارق األرض ومغارب ها‬ ‫ر‬
‫الشهب ‪ ،‬قالوا ما حال بينكم وبن خي السماء إال ي‬
‫فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبن خي السماء ‪،‬‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫النت وهو بنخلة عامدين إل سوق عكاظ وهو‬
‫فانرصف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إل ي‬
‫بأصحابه صالة الفجر ‪ ،‬فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا وهللا الذي حال بينكم وبن خي‬
‫السماء فهنالك حن رجعوا إل قومهم وقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إل الرشد فآمنا به‬
‫أوح إليه قول الجن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫نشك بربنا أحدا فأنزل هللا عل نبيه ( قل أوح ّ‬‫ولن ر‬
‫إل ) وإنما ي‬ ‫ي ي‬

‫‪ _510‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 0857‬عن سعيد بن جبي يف قوله تعال ( وإذ رصفنا إليك نفرا‬
‫النت حرست السماء فقالت الشياطن ما حرست إال‬
‫من الجن يستمعون القرءان ) قال لما بعث ي‬
‫يصل بأصحابه صالة الفجر‬
‫ي‬ ‫النت قائما‬
‫ألمر حدث يف األرض فبعث رساياه يف األرض فوجدوا ي‬
‫بنخلة وهو يقرأ فاستمعوه حت إذا فرغ ( ولوا إل قومهم منذرين ‪ ،‬قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا ) ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _515‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 003 / 00‬عن سعيد بن جبي قال كانت الجن تستمع فلما رجموا‬
‫النت خارجا‬ ‫ر‬
‫لشء حدث يف األرض ‪ ،‬فذهبوا يطلبون حت رأوا ي‬
‫قالوا إن هذا الذي حدث يف السماء ي‬
‫يصل بأصحابه الفجر فذهبوا إل قومهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫من سوق عكاظ‬

‫‪285‬‬
‫‪ _510‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 00‬عن قتادة قوله ( وإذ رصفنا إليك نفرا من الجن‬
‫إب أمرت أن أقرأ‬
‫نت هللا قال ي‬
‫يستمعون القرءان ) قال ذكر لنا أنهم رصفوا إليه من نينوى قال فإن ي‬
‫يتبعت ؟ فأطرقوا ثم استتبعهم فأطرقوا ثم استتبعهم الثالثة فأطرقوا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القرآن عل الجن فأيكم‬
‫فقال رجل يا رسول هللا إنك لذو بديئة فاتبعه عبد هللا بن مسعود فدخل رسول هللا شعبا يقال له‬
‫شعب الحجون ‪،‬‬

‫قال وخط نت هللا عل عبد هللا خطا ليثبته به ‪ ،‬قال فجعلت تهوي ب وأرى أمثال النسور ر‬
‫تمش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نت هللا قلت يا‬
‫نت هللا ثم تال القرآن ‪ ،‬فلما رجع ي‬
‫يف دفوفها وسمعت لغطا شديدا حت خفت عل ي‬
‫إل يف قتيل كان بينهم ‪ ،‬فقض بينهم بالحق ‪( .‬‬
‫نت هللا ما اللغط الذي سمعت ؟ قال اجتمعوا ي‬
‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫إل‬
‫أوح ي‬
‫تعال ( قل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _517‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 300 / 03‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله‬
‫أنه استمع نفر من الجن ) هو قول هللا ( وإذ رصفنا إليك نفرا من الجن ) لم تحرس السماء يف الفية‬
‫بن عيش ودمحم فلما بعث هللا دمحما حرست السماء الدنيا ورميت الشياطن بالشهب ‪ ،‬فقال‬
‫إبليس لقد حدث يف األرض حدث فأمر الجن فتفرقت يف األرض لتأتيه بخي ما حدث ‪،‬‬

‫وه أرض باليمن وهم رأرساف الجن وساداتهم فبعثهم إل‬


‫وكان أول من بعث نفرا من أهل نصيبن ي‬
‫يل اليمن فمض أولئك النفر فأتوا عل الوادي وادي نخلة وهو من الوادي مسية ليلتن‬
‫تهامة وما ي‬
‫يصل صالة الغداة فسمعوه يتلو القرآن ‪ ( ،‬فلما حرصوه قالوا أنصتوا فلما‬
‫ي‬ ‫نت هللا‬
‫‪ ،‬فوجدوا به ي‬
‫يعت فرغ من الصالة ( ولوا إل قومهم منذرين ) يقول مؤمنن ‪ ،‬لم يعلم بهم رسول هللا ولم‬
‫قض ) ي‬
‫ي‬
‫إل أنه استمع نفر من الجن ) ‪ ( .‬حسن‬
‫أوح ي‬
‫يشعر أنه رصف إليه أحد حت أنزل هللا عليه ( قل ي‬
‫لغيه )‬

‫‪286‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 08578‬عن عكرمة يف قوله تعال ( وإذ رصفنا إليك نفرا من‬
‫‪ _518‬روي ابن ي‬
‫النت البن مسعود كاد أن يذهب فذكر‬ ‫ر‬
‫الجن ) قال هم اثنا عش ألفا جاءوا من جزيرة الموصل فقال ي‬
‫النت لو ذهبت ما التقينا إل يوم القيامة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫قول رسول هللا فلم ييح فقال له ي‬

‫‪ _519‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 059‬عن ابن إسحاق قال ثم إن رسول هللا انرصف راجعا من‬
‫يصل ‪ ،‬فمر به‬
‫ي‬ ‫الطائف إل مكة حن يئس من خي ثقيف حت إذا كان بنخلة قام من جوف الليل‬
‫بلغت‬
‫ي‬ ‫النفر من الجن الذين ذكر هللا فيهم فيما ذكر يل سبعة نفر من أهل نصيبن أسماؤهم فيما‬
‫حسا ومسا وشارصة ونارصة وابن األرب وأبن وأخضم فاستمعوا له ‪،‬‬

‫فلما فرغ من صالته ولوا إل قومهم منذرين قد آمنوا وأجابوا إل ما سمعوا فقص هللا عليه خيهم‬
‫قض‬
‫يف القرآن ( وإذ رصفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حرصوه قالوا أنصتوا فلما ي‬
‫إل قومهم منذرين ) ‪،‬‬
‫ولوا ي‬

‫وإل طريق‬
‫إل الحق ي‬
‫موش مصدقا لما بن يديه يهدي ي‬
‫ي‬ ‫( قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد‬
‫داغ هللا وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ) ‪ ،‬وقال‬
‫مستقيم ‪ ،‬يا قومنا أجيبوا ي‬
‫إل أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا عجبا ) إل آخر السورة ‪ -‬سورة الجن‬
‫أوح ي‬
‫( قل ي‬
‫‪ ( . -‬حسن لغيه )‬

‫‪ _501‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 001‬عن إسحاق بن جعفر قال غاب رسول هللا بالطائف إل أن‬
‫وعشين خلت من ذي القعدة وكان قد خرج‬‫وعشين ليلة وقدم مكة يوم الثالثاء ر‬
‫رجع خمسا ر‬

‫‪287‬‬
‫لثالث بقن من شوال وقدم عليه الجن الحجون ف ربيع األول سنة إحدى ر‬
‫عشة من النبوة ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫مرسل حسن )‬

‫النت وهو يقرأ‬


‫‪ _500‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 050 / 0‬عن ابن مسعود قال هبطوا عل ي‬
‫القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا قالوا صه وكانوا تسعة أحدهم زوبعة ‪ ،‬فأنزل هللا ( وإذ‬
‫قض ولوا إ يل قومهم‬
‫رصفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حرصوه قالوا أنصتوا فلما ي‬
‫منذرين ) ‪،‬‬

‫وإل طريق‬
‫إل الحق ي‬
‫موش مصدقا لما بن يديه يهدي ي‬
‫ي‬ ‫( قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد‬
‫داغ هللا وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ‪ ،‬ومن‬
‫مستقيم ‪ ،‬يا قومنا أجيبوا ي‬
‫داغ هللا فليس بمعجز يف األرض وليس له من دونه أولياء أولئك يف ضالل مبن ) ‪( .‬‬
‫ال يجب ي‬
‫صحيح )‬

‫بت سلمة اعتلم‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 08 / 0‬عن جابر بن عبد هللا أن ناضحا لبعض ي‬
‫ي‬ ‫‪ _500‬روي‬
‫النت‬
‫النت فاشتك ذلك إليه ‪ ،‬فقال ي‬
‫فصال عليهم وامتنع عليهم حت عطشت نخلة فانطلق إل ي‬
‫فإب أخاف عليك منه ‪،‬‬
‫النت معه فلما بلغ باب النخل قال يا رسول هللا ال تدخل ي‬
‫انطلق وذهب ي‬
‫النت ادخلوا فال بأس عليكم ‪،‬‬
‫فقال ي‬

‫النت ائتوا جملكم‬ ‫فلما رآه الجمل أقبل ر‬


‫يمش واضعا رأسه حت قام بن يديه فسجد فقال ي‬
‫ي‬
‫فاخطموه وارتحلوه فأتوه فخطموه وارتحلوه فقالوا سجد لك يا رسول هللا حن رآك ‪ ،‬فقال ال‬
‫تقولوا ذلك يل ال تقولوا ما لم أبلغ فلعمري ما سجد يل ولكن هللا سخره يل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪288‬‬
‫النت يف‬
‫أب سعيد قال انطلق نفر من أصحاب ي‬
‫‪ _503‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0070‬عن ي‬
‫ح من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد‬ ‫سفرة سافروها حت نزلوا عل ي‬
‫شء ‪ ،‬فقال بعضهم لو أتيتم هؤالء الرهط الذين نزلوا لعله‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء ال ينفعه ي‬‫الح فسعوا له بكل ي‬
‫ذلك ي‬
‫شء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أن يكون عند بعضهم ي‬

‫شء ال ينفعه فهل عند أحد منكم من‬ ‫ر‬


‫فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل ي‬
‫ألرف ولكن وهللا لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم‬ ‫إب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شء ؟ فقال بعضهم نعم وهللا ي‬ ‫ي‬
‫حت تجعلوا لنا جعال ‪ ،‬فصالحوهم عل قطيع من الغنم ‪ ،‬فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد هلل‬
‫رب العالمن ) ‪ ،‬فكأنما نشط من عقال فانطلق ر‬
‫يمش وما به قلبة ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رف ال تفعلوا حت‬
‫النت فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا ‪ ،‬فقدموا عل رسول هللا فذكروا له فقال وما يدريك‬
‫نأب ي‬‫ي‬
‫أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا وارصبوا يل معكم سهما ‪ ،‬فضحك رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول هللا‬


‫‪ _500‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0013‬عن ي‬
‫بح من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم فقالوا لهم هل فيكم راق‬
‫كانوا يف سفر فمروا ي‬
‫فأعط‬
‫ي‬ ‫الح لديغ أو مصاب فقال رجل منهم نعم ‪ ،‬فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فيأ الرجل‬
‫فإن سيد ي‬
‫النت ‪ ،‬فذكر ذلك له فقال يا رسول‬
‫للنت فأب ي‬
‫قطيعا من غنم ‪ ،‬فأب أن يقبلها وقال حت أذكر ذلك ي‬
‫هللا وهللا ما رقيت إال بفاتحة الكتاب فتبسم وقال وما أدراك أنها رقية ؟ ثم قال خذوا منهم‬
‫وارصبوا يل بسهم معكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪289‬‬
‫‪ _505‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3890‬عن عالقة بن سخار أنه أب رسول هللا فأسلم ثم أقبل‬
‫راجعا من عنده فمر عل قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله إنا حدثنا أن صاحبكم‬
‫فأعطوب مائة شاة فأتيت‬ ‫شء تداويه ‪ ،‬فرقيته بفاتحة الكتاب فيأ‬‫ر‬
‫ي‬ ‫هذا قد جاء بخي فهل عندك ي‬
‫رسول هللا فأخيته فقال هل قلت غي هذا ؟ قلت ال ‪ ،‬قال خذها فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد‬
‫أكلت برقية حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بح‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 7‬عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب رسول هللا مروا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _500‬روي‬
‫من أحياء العرب وفيهم لديغ أو سليم فقالوا هل فيكم من راق فإن يف الماء لديغا أو سليما فانطلق‬
‫رجل منهم فرقاه عل شاء فيأ ‪ ،‬فلما أب أصحابه كرهوا ذاك وقالوا أخذت عل كتاب هللا أجرا ‪،‬‬

‫فلما قدموا عل رسول هللا أب رسول هللا فأخيه بذلك فدعا رسول هللا الرجل فسأله فقال يا‬
‫بح من أحياء العرب وفيهم لديغ أو سليم فقالوا هل فيكم من راق فرقيته‬
‫رسول هللا إنا مررنا ي‬
‫بفاتحة الكتاب فيأ ‪ ،‬فقال رسول هللا إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _507‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0080 /‬عن جابر بن عبد هللا قال خرجت رسية من‬
‫رسايا رسول هللا فمروا ببعض قبائل العرب فقالوا لهم قد بلغنا أن صاحبكم قد جاء بالنور والشفاء‬
‫قالوا نعم قد جاء بالشفاء والنور ‪ ،‬قالوا فإن عندنا رجال يتخبطه الشيطان فهذه حاله ‪ ،‬فقال رجل‬
‫ائتوب به فقرأ عليه فاتحة الكتاب ثالثة مرات فيأ الرجل فساقوا إليهم غنما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من األنصار‬

‫النت ما يحل لك أن تأخذ عل القرآن أجرا فقال بعضهم إنها هذه كرامة‬
‫فقال بعض أصحاب ي‬
‫النت ومن لم يأكل قالوا حت نسأل‬
‫أكرمت بها وليس هو أجرا للقرآن فذبح وأكل بعض صحابة ي‬
‫ببت فالن وإنهم‬
‫رسول هللا إذا رجعنا ‪ ،‬فلما رجعوا قال الذي أهدى الغنم يا رسول هللا إنا مررنا ي‬

‫‪291‬‬
‫قالوا إن صاحبكم قد جاء بالشفاء والنور ؟ فقلنا نعم قد جاء بالشفاء والنور فقالوا إن عندنا من‬
‫يتخبطه الشيطان ‪،‬‬

‫ائتوب به فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثالثة مرات فيأ فساقوا إلينا غنيمة ‪ ،‬فقال بعض‬
‫ي‬ ‫قلت‬
‫أرف من كالم‬
‫أصحاب ال يحل لك أن تأكل فقال رسول هللا ما علمك أنها رقية ؟ قال قلت علمت أن ي‬
‫ي‬
‫هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا من أصاب برقية باطل فقد أصبت برقية حق فكل وأطعم أصحابك ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت أنها كانت قاعدة وعائشة مع رسول‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7105‬عن حفصة زوج ي‬
‫‪ _508‬روي أبو ي‬
‫أب بكر يتحدث‬
‫أصحاب نتحدث فقالت عائشة أرسل إل ي‬
‫ي‬ ‫مع بعض‬
‫هللا فقال رسول هللا وددت أن ي‬
‫معك قال ال ‪ ،‬قالت حفصة أرسل إل عمر يتحدث معك ‪ ،‬قال ال ولكن أرسل إل عثمان فجاء‬
‫عثمان فدخل فقامتا فأرختا السي ‪ ،‬فقال رسول هللا لعثمان إنك مقتول مستشهد فاصي صيك‬
‫هللا ‪،‬‬

‫وال تخلعن قميصا قمصك هللا ثنت ر‬


‫عشة سنة وستة أشهر حت تلف هللا وهو عنك راض ‪ ،‬قال‬ ‫ي‬
‫النت يل بالصي فقال اللهم صيه ‪ ،‬فخرج عثمان فلما أدبر قال رسول هللا صيك هللا‬
‫عثمان إن دعا ي‬
‫مع ‪ ( .‬حسن )‬
‫فإنك سوف تستشهد وتموت وأنت صائم وتفطر ي‬

‫إب ألعرف حجرا‬


‫‪ _509‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0079‬عن جابر بن سمرة قال قال رسول هللا ي‬
‫إب ألعرفه اآلن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بمكة كان يسلم ّ‬
‫عل قبل أن أبعث ي‬
‫ي‬

‫‪291‬‬
‫أب قتلت‬
‫‪ _501‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 091 / 0‬عن ابن عباس قال أوح هللا إل نبيكم ي‬
‫وإب قاتل بابن ابنتك سبعن ألفا وسبعن ألفا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫بيحت بن زكريا سبعن ألفا ي‬

‫‪ _500‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3309‬عن أنس قال بلغ عبد هللا بن سالم مقدم رسول هللا‬
‫نت ‪ ،‬قال ما أول رأرساط الساعة وما أول طعام‬
‫إب سائلك عن ثالث ال يعلمهن إال ي‬
‫المدينة فأتاه فقال ي‬
‫شء ييع إل أخواله ‪ ،‬فقال رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء ييع الولد إل أبيه ومن أي ي‬‫يأكله أهل الجنة ومن أي ي‬
‫خي يب بهن آنفا جييل ‪ ،‬قال فقال عبد هللا ذاك عدو اليهود من المالئكة ‪،‬‬

‫المشق إل المغرب ‪ ،‬وأما أول طعام‬‫تحش الناس من ر‬ ‫فقال رسول هللا أما أول رأرساط الساعة فنار ر‬

‫غش المرأة فسبقها ماؤه كان‬‫يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت ‪ ،‬وأما الشبه ف الولد فإن الرجل إذا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها ‪ ،‬قال أشهد أنك رسول هللا ثم قال يا رسول هللا إن اليهود‬
‫بهتوب عندك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سالم قبل أن تسألهم‬
‫ي‬ ‫قوم بهت إن علموا بإ‬

‫فجاءت اليهود ودخل عبد هللا البيت فقال رسول هللا أي رجل فيكم عبد هللا بن سالم قالوا أعلمنا‬
‫وابن أعلمنا وأخينا وابن أخينا ‪ ،‬فقال رسول هللا أفرأيتم إن أسلم عبد هللا قالوا أعاذه هللا من ذلك‬
‫‪ ،‬فخرج عبد هللا إليهم فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن دمحما رسول هللا ‪ ،‬فقالوا ررسنا وابن‬
‫ررسنا ووقعوا فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت المدينة‬
‫‪ _500‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3938‬عن أنس أن عبد هللا بن سالم بلغه مقدم ي‬
‫نت ما أول رأرساط الساعة ؟ وما أول‬
‫إب سائلك عن ثالث ال يعلمهن إال ي‬
‫فأتاه يسأله عن أشياء فقال ي‬
‫طعام يأكله أهل الجنة ؟ وما بال الولد ييع إل أبيه أو إل أمه ؟ قال أخي يب به جييل آنفا ‪،‬‬

‫‪292‬‬
‫قال ابن سالم ذاك عدو اليهود من المالئكة ‪ ،‬قال أما أول رأرساط الساعة فنار ر‬
‫تحشهم من ر‬
‫المشق‬
‫إل المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ‪ ،‬وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء‬
‫المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ‪ ،‬قال أشهد أن ال إله إال هللا وأنك‬
‫بإسالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عت قبل أن يعلموا‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال يا رسول هللا إن اليهود قوم بهت فاسألهم ي‬

‫النت أي رجل عبد هللا بن سالم فيكم ؟ قالوا خينا وابن خينا وأفضلنا وابن‬
‫فجاءت اليهود فقال ي‬
‫النت أرأيتم إن أسلم عبد هللا بن سالم ‪ ،‬قالوا أعاذه هللا من ذلك فأعاد عليهم فقالوا‬ ‫أفضلنا ‪ ،‬فقال ي‬
‫مثل ذلك ‪ ،‬فخرج إليهم عبد هللا فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا قالوا ررسنا وابن‬
‫ررسنا وتنقصوه ‪ ،‬قال هذا كنت أخاف يا رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _503‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 307‬عن ثوبان قال كنت قائما عند رسول هللا فجاء حي من‬
‫تدفعت ؟ فقلت أال‬
‫ي‬ ‫أحبار اليهود فقال السالم عليك يا دمحم فدفعته دفعة كاد يرصع منها ‪ ،‬فقال لم‬
‫تقول يا رسول هللا ؟ فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله ‪ ،‬فقال رسول هللا إن‬
‫شء إن‬ ‫ر‬
‫أهل ‪ ،‬فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول هللا أينفعك ي‬‫سماب به ي‬
‫ي‬ ‫اسم دمحم الذي‬
‫ي‬
‫بأذب فنكت رسول هللا بعود معه فقال سل ‪،‬‬
‫حدثتك ؟ قال أسمع ي‬

‫فقال اليهودي أين يكون الناس يوم تبدل األرض غي األرض والسموات ؟ فقال رسول هللا هم يف‬
‫الظلمة دون الجش ‪ ،‬قال فمن أول الناس إجازة ؟ قال فقراء المهاجرين ‪ ،‬قال اليهودي فما تحفتهم‬
‫حن يدخلون الجنة ؟ قال زيادة كبد النون ‪ ،‬قال فما غذاؤهم عل إثرها ؟ قال ينحر لهم ثور الجنة‬
‫الذي كان يأ كل من أطرافها ‪ ،‬قال فما ررسابهم عليه ؟ قال من عن فيها تسم سلسبيال ‪ ،‬قال‬
‫نت أو رجل أو رجالن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء ال يعلمه أحد من أهل األرض إال ي‬
‫صدقت ‪ ،‬قال وجئت أسألك عن ي‬

‫‪293‬‬
‫بأذب ‪ ،‬قال جئت أسألك عن الولد ‪ ،‬قال ماء الرجل أبيض وماء‬
‫قال ينفعك إن حدثتك ‪ ،‬قال أسمع ي‬
‫مت الرجل‬
‫مت المرأة ي‬
‫مت المرأة أذكرا بإذن هللا وإذا عال ي‬
‫مت الرجل ي‬
‫المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعال ي‬
‫سألت‬
‫ي‬ ‫لنت ثم انرصف فذهب فقال رسول هللا لقد‬ ‫آنثا بإذن هللا ‪ ،‬قال اليهودي لقد صدقت وإنك ي‬
‫أتاب هللا به ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫بشء منه حت ي‬‫سألت عنه وما يل علم ي‬
‫ي‬ ‫هذا عن الذي‬

‫‪ _500‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 300‬عن عائشة أن امرأة قالت لرسول هللا هل تغتسل المرأة إذا‬
‫احتلمت وأبرصت الماء ؟ فقال نعم ‪ ،‬فقالت لها عائشة تربت يداك وألت ‪ ،‬قالت فقال رسول هللا‬
‫دعيها وهل يكون الشبه إال من قبل ذلك ؟ إذا عال ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله وإذا عال ماء‬
‫الرجل ماءها أشبه أعمامه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _505‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ابن مسعود قال مر يهودي برسول هللا وهو يحدث‬
‫نت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء ال يعلمه إال ي‬
‫نت ‪ ،‬فقال ألسألنه عن ي‬
‫أصحابه فقالت قريش يا يهودي إن هذا يزعم أنه ي‬
‫قال فجاء حت جلس ثم قال يا دمحم مم يخلق اإلنسان ؟ قال يا يهودي من كل يخلق من نطفة‬
‫الرجل ومن نطفة المرأة ‪ ،‬فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب ‪ ،‬وأما نطفة المرأة‬
‫فنطفة رقيقة منها اللحم والدم ‪ ،‬فقام اليهودي فقال هكذا كان يقول من قبلك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _500‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0900‬عن ابن عباس قال أب رسول هللا نفر من اليهود فقالوا إن‬
‫نت ‪ ،‬فقالوا من أين يكون الشبه يا دمحم ؟ قال إن نطفة الرجل غليظة‬
‫أخينا بما نسأله عنه فهو ي‬
‫ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلب صاحبتها فالشبه له وإن اجتمعا كان منها ومنه ‪ ،‬قالوا‬
‫صدقت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪294‬‬
‫أب ظبيان قال حدثنا أصحابنا أنهم بينا هم مع‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _507‬روي‬
‫رسول هللا يف سفر لهم فاعيضهم يهودي جعد أحمر متلفف بطيلسان فقال فيكم أبو القاسم ؟‬
‫إب سائلك عن مسألة ال يعلمها‬
‫فيكم دمحم ؟ فقلنا إياك ‪ ،‬فلما انته إليه رسول هللا قال يا أبا القاسم ي‬
‫نت ‪ ،‬فقال رسول هللا سل عما شئت ‪،‬‬
‫إال ي‬

‫فقال من أي الفحلن يكون الولد ؟ فصمت رسول هللا حت وددنا أنه لم يسأله ‪ ،‬ثم عرفنا أنه قد‬
‫بن له فقال من كل يكون ‪ ،‬فقال ما من ماء الرجل وما من ماء المرأة ؟ فصمت رسول هللا حت‬
‫وددنا أنه لم يسأله ثم عرفنا أنه قد بن له فقال رسول هللا أما نطفة الرجل فبيضاء غليظة فمنها‬
‫العظام والعصب ‪ ،‬وأما نطفة المرأة فحمراء رقيقة فمنها اللحم والدم ‪ ،‬فقال أشهد أنك رسول هللا‬
‫‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت قال أيما‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _508‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 00 / 05‬عن ي‬
‫بلدة ر‬
‫كي أذانها بالصالة انكش بردها أو قال قل بردها ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 393 / 09‬عن معاوية قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫‪ _509‬روي الطي ي‬
‫اللهم من لعنت يف الجاهلية ثم دخل يف اإلسالم فاجعل ذلك قربة له إليك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ما بن النفختن‬


‫‪ _531‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0935‬عن ي‬
‫أربعون قال أربعون يوما قال أبيت ‪ ،‬قال أربعون شهرا ‪ ،‬قال أبيت ‪ ،‬قال أربعون سنة ‪ ،‬قال أبيت ‪،‬‬
‫شء إال يبل إال عظما‬‫ر‬
‫قال ثم ييل هللا من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من اإلنسان ي‬
‫ُ َّ‬
‫واحدا وهو عجب الذنب ومنه ي َركب الخلق يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪295‬‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال كل ابن آدم يأكله الياب‬
‫‪ _530‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0957‬عن ي‬
‫ُ َّ‬
‫إال عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال كل ابن آدم تأكله األرض‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬ ‫‪ _530‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 700‬عن ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫إال عجب الذنب فإنه منه خلق ومنه يركب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫بالنت إل‬
‫ي‬ ‫‪ _533‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 00 / 0 /‬عن ابن عباس قال لما أرسي‬
‫بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيه وبعالمة بيت المقدس وعيهم قال ناس نحن ال‬
‫أب جهل ‪ ،‬قال وقال أبو جهل يخوفنا دمحم بشجرة الزقوم هاتوا‬
‫نصدق دمحما فرصب هللا أعناقهم مع ي‬
‫تمرا وزبدا نيقمه ‪ ،‬قال ورأى الدجال يف صورته رؤيا عن ليس برؤيا منام وعيش وموش وإبراهيم ‪،‬‬

‫النت عن الدجال فقال رأيته أقمر هجانا إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري كأن شعر‬
‫قال وسئل ي‬
‫رأسه أغصان شجرة ورأيت عيش شابا أبيض جعد الرأس حديد النظرة منطوي الخلق ‪ ،‬ورأيت‬
‫موش أسحم آدم كثي الشعر شديد الخلق ورأيت إبراهيم فال أنظر إل أرب من آرابه إال نظرت إليه‬
‫كأنه صاحبكم قال وقال جييل سلم عل مالك ‪ ،‬قال فسلمت عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _530‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3080‬عن شداد بن أوس قال قلنا يا رسول هللا كيف أرسي بك ليلة‬
‫فأتاب جييل بدابة بيضاء فوق الحمار‬
‫ي‬ ‫ألصحاب صالة العتمة بمكة معتما‬
‫ي‬ ‫أرسي بك ؟ قال صليت‬
‫حملتت عليها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل فأدارها بأذنها حت‬
‫ودون البغل فقال اركب فاستصعبت ي‬

‫فانطلقت تهوي بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها حت انتهينا إل أرض ذات نخل فقال انزل‬
‫فيلت ثم ‪ ،‬قال صل فصليت ثم ركبنا فقال يل أتدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت‬

‫‪296‬‬
‫ر‬
‫بييب صليت بطيبة ‪ ،‬ثم انطلقت تهوي بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها ‪ ،‬حت بلغنا أرضا‬
‫بيضاء فقال يل انزل فيلت ثم قال يل صل فصليت ‪،‬‬

‫ثم ركبنا فقال تدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت بمدين صليت عند شجرة موش ‪،‬‬
‫ثم انطلقت تهوي بنا تضع حافرها أو يقع حافرها حيث أدرك طرفها ثم ارتفعنا فقال انزل فيلت‬
‫فقال صل فصليت ‪ ،‬ثم ركبنا فقال يل أتدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت ببيت لحم‬
‫حيث ولد المسيح عيش ابن مريم ‪،‬‬

‫ثم انطلق يب حت دخلنا المدينة من بابها الثامن فأب قبلة المسجد فربط دابته ودخلنا المسجد‬
‫من باب فيه تميل الشمس والقمر فصليت من المسجد حيث شاء هللا ‪ ،‬ثم أتيت بإناءين يف‬
‫هداب هللا له فأخذت اللن‬
‫ي‬ ‫إل بهما جميعا فعدلت بينهما ثم‬
‫وف اآلخر عسل أرسل ي‬
‫أحدهما لن ي‬
‫ئ‬
‫متك فقال أخذ صاحبك الفطرة أو قال بالفطرة ‪،‬‬ ‫جبيت وبن يدي شيخ‬ ‫فشبت حت قرعت به‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫اب ‪ ،‬قلنا يا رسول هللا‬


‫ثم انطلق يب حت أتينا الوادي الذي بالمدينة فإذا جهنم تنكشف عن مثل الزر ي‬
‫عت ‪ ،‬ثم مررنا بعي لقريش بمكان كذا وكذا قد أضلوا‬
‫كيف وجدتها ؟ قال مثل وذكر شيئا ذهب ي‬
‫فأتاب‬
‫ي‬ ‫أصحاب قبل الصبح بمكة‬
‫ي‬ ‫بعيا لهم فسلمت عليهم فقال بعضهم هذا صوت دمحم ثم أتيت‬
‫أبو بكر فقال يا رسول هللا أين كنت الليلة ؟‬

‫إب أتيت بيت المقدس الليلة فقال يا رسول هللا إنه مسية شهر‬ ‫فقد التمستك يف مكانك فقال ي‬
‫شء إال أنبأتهم عنه ‪ ،‬فقال أبو بكر أشهد‬‫ر‬ ‫ر‬
‫يسألوب عن ي‬
‫ي‬ ‫كأب أنظر إليه ال‬
‫فصفه يل ففتح يل رساك ي‬
‫أب كبشة يزعم أنه أب بيت المقدس الليلة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أنك رسول هللا فقال المشكون انظروا إل ي‬

‫‪297‬‬
‫قال نعم وقد مررت بعي لكم بموضع كذا وكذا قد أضلوا بعيا لهم بمكان كذا وكذا وأنا مسيهم لكم‬
‫ييلون بكذا وكذا ثم يأتونكم يوم كذا وكذا يقدمهم جمل أدم عليه مسح أسود وغرازتان سوداوان ‪،‬‬
‫فلما كان ذلك اليوم رأرسف الناس ينظرون حت كان قريبا من نصف النهار حت أقبلت العي يقدمهم‬
‫ذلك الجمل كالذي وصف رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل رسول‬ ‫ئ‬


‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0035 /‬عن أم هاب قالت دخل ي‬
‫‪ _535‬روي أبو ي‬
‫فأتاب جييل‬ ‫أب بت الليلة يف المسجد الحرام‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫اش فقال شعرت ي‬
‫هللا بغلس فجلس وأنا عل فر ي‬
‫فذهب يب إل باب المسجد فإذا بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل مضطرب األذنن فركبت ‪،‬‬

‫أخذب يف صعود‬
‫ي‬ ‫أخذب يف هبوط طالت يداه وقرصت رجاله وإذا‬
‫ي‬ ‫وكان يضع حافره مد برصه إذا‬
‫يفوتت ‪ ،‬حت انتهينا إل باب بيت المقدس فأوثقته بالحلقة‬
‫ي‬ ‫طالت رجاله وقرصت يداه وجييل ال‬
‫فنش يل رهط من األنبياء منهم إبراهيم وموش وعيش ‪،‬‬‫الت كانت األنبياء توثق بها ر‬
‫ي‬

‫فشبت األبيض فقال يل جييل ررسبت اللن‬‫فصليت بهم وكلمتهم وأتيت بإناءين أحمر وأبيض ر‬

‫وتركت الخمر لو ررسبت الخمر الرتدت أمتك ثم ركبته فأتيت المسجد الحرام وصليت به الغداة ‪،‬‬
‫قالت فتعلقت بردائه وقلت أنشدك هللا يا ابن عم أن تحدث بهذا قريشا فيكذبك من صدقك ‪.‬‬

‫ط‬
‫فرصب يده عل ردائه فانيعه من يدي فارتفع عن بطنه فنظرت إل عكنة فوق إزاره كأنها ي‬
‫أش إذا هو‬
‫القراطيس فإذا نور ساطع عند فؤاده كأنه يخطف برصي فخررت ساجدة فلما رفعت ر ي‬
‫لجاريت نبعة ويلك اتبعيه فانظري ماذا يقول وماذا يقال له ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قد خرج فقلت‬

‫‪298‬‬
‫تت أن رسول هللا انته إل نفر من قريش يف الحطيم فيهم المطعم بن‬
‫فلما رجعت نبعة أخي ي‬
‫إب صليت الليلة العشاء يف هذا المسجد وصليت‬
‫عدي وعمرو بن هشام والوليد بن المغية فقال ي‬
‫به الغداة وأتيت فيما بن ذلك بيت المقدس ر‬
‫فنش يل رهط من األنبياء منهم إبراهيم وموش‬
‫وعيش وصليت بهم وكلمتهم ‪.‬‬

‫فقال عمرو بن هشام كالمستهزئ به صفهم يل ‪ ،‬فقال أما عيش ففوق الربعة ودون الطويل‬
‫الثقف ‪ ،‬وأما موش‬
‫ي‬ ‫وعريض الصدر ظاهر الدم جعد الشعر تعلوه صهبة كأنه عروة بن مسعود‬
‫فضخم آدم طوال كأنه من رجال شنوءة مياكب األسنان مقلص الشفة خارج اللثة عابس ‪،‬‬

‫وأما إبراهيم فوهللا إنه ألشبه الناس يب خلقا وخلقا ‪ .‬قال فضجوا وأعظموا ذلك ‪ .‬فقال المطعم بن‬
‫عدي كل أمرك قبل اليوم كان أمما غي قولك اليوم أما أنا فأشهد أنك كاذب نحن نرصب أكباد اإلبل‬
‫إل بيت المقدس نصعد شهرا وننحدر شهرا تزعم أنك أتيته يف ليلة والالت والعزى ال أصدقك وما‬
‫كان الذي تقول قط ‪،‬‬

‫وكان للمطعم بن عدي حوض عل زمزم أعطاه إياه عبد المطلب فهدمه وأقسم بالالت والعزى ال‬
‫يسف منه قطرة أبدا ‪ ،‬فقال أبو بكر يا مطعم بئس ما قلت البن أخيك جبهته وكذبته أنا أشهد أنه‬
‫ي‬
‫صادق ‪ ،‬فقالوا يا دمحم فصف لنا بيت المقدس ‪،‬‬

‫قال دخلته ليال وخرجت منه ليال فأتاه جييل فصيه يف جناحه فجعل يقول باب منه كذا يف‬
‫موضع كذا وباب منه كذا يف موضع كذا وأبو بكر يقول صدقت صدقت ‪ ،‬قالت نبعة فسمعت‬
‫إب قد سميتك الصديق ‪،‬‬
‫رسول هللا يقول يومئذ يا أبا بكر ي‬

‫‪299‬‬
‫قالوا يا مطعم دعنا نسأله عما هو أغت لنا من بيت المقدس يا دمحم أخينا عن عينا فقال أتيت عل‬
‫بت فالن بالروحاء قد أضلوا ناقة لهم فانطلقوا يف طلبها فانتهيت إل رحالهم ليس بها منهم‬
‫عي ي‬
‫فشبت منه فاسألوهم عن ذلك ‪ ،‬قالوا هذه واإلله آية ‪،‬‬ ‫أحد وإذا قدح ماء ر‬

‫مت اإلبل وبرك منها جمل أحمر عليه جوالق مخيط ببياض ال‬
‫بت فالن فنفرت ي‬
‫ثم انتهيت إل عي ي‬
‫بت فالن يف‬
‫أدري أكش البعي أم ال فاسألوهم عن ذلك ‪ ،‬فقالوا هذه واإلله آية ‪ ،‬ثم انتهيت إل عي ي‬
‫ه ذه تطلع عليكم من الثنية ‪ ،‬فقال الوليد بن المغية ساحر ‪،‬‬
‫التنعيم يقدمها جمل أورق ي‬

‫فانطلقوا فنظروا فوجدوا األمر كما قال فرموه بالسحر وقالوا صدق الوليد بن المغية فيما قال ‪،‬‬
‫الت أريناك إال فتنة للناس والشجرة الملعونة يف القرءان ) ‪ ،‬قلت ألم‬
‫فأنزل هللا ( وما جعلنا الرؤيا ي‬
‫ئ‬
‫هاب ما الشجرة الملعونة يف القرآن ؟ قالت الذين خوفوا فلم يزدهم التخويف إال طغيانا وكفرا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪ _530‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 013 / 0‬عن عائشةو أم سلمة وعبد هللا بن عمرو وابن‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫عباس قالوا أرسي برسول هللا ليلة سبع عشة من شهر ربيع األول قبل الهجرة بسنة من شعب ي‬
‫طالب إل بيت المقدس ‪ ،‬قال رسول هللا حملت عل دابة بيضاء بن الحمار وبن البغلة يف‬
‫فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها فلما دنوت ألركبها شمست فوضع جييل يده عل معرفتها ثم‬
‫قال أال تستحين يا براق مما تصنعن ‪ ،‬وهللا ما ركب عليك عبد هلل قبل دمحم أكرم عل هللا منه‬
‫ّ‬
‫فاستحيت حت ارفضت عرقا ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫ثم قرت حت ركبتها فعملت بأذنيها وقبضت األرض حت كان منته وقع حافرها طرفها وكانت‬
‫يفوتت وال أفوته حت انته يب إل بيت المقدس‬
‫ي‬ ‫مع جييل ال‬
‫طويلة الظهر طويلة األذنن وخرج ي‬
‫فانته الياق إل موقفه الذي كان يقف فربطه فيه وكان مربط األنبياء قبل رسول هللا ‪،‬‬

‫قال ورأيت األنبياء جمعوا يل فرأيت إبراهيم وموش وعيش فظننت أنه ال بد من أن يكون لهم‬
‫النت‬
‫فقدمت جييل حت صليت بن أيديهم وسألتهم فقالوا بعثنا بالتوحيد وقال بعضهم فقد ي‬
‫ي‬ ‫إمام‬
‫تلك الليلة ‪ ،‬فتفرقت بنو عبد المطلب يطلبونه ويلتمسونه ‪،‬‬

‫وخرج العباس بن عبد المطلب حت بلغ ذا طوى فجعل يرصخ يا دمحم يا دمحم ‪ ،‬فأجابه رسول هللا‬
‫أح عنيت قومك منذ الليلة فأين كنت ؟ قال أتيت من بيت المقدس ‪ ،‬قال يف‬
‫لبيك ‪ ،‬قال يا ابن ي‬
‫أصابت إال خي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ليلتك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال هل أصابك إال خي ‪ ،‬قال ما‬

‫أب طالب ما أرسي به إال من بيتنا نام عندنا تلك الليلة صل العشاء ثم نام فلما‬ ‫ئ‬
‫وقالت أم هاب ابنة ي‬
‫ئ‬
‫هاب لقد صليت معكم العشاء كما‬ ‫كان قبل الفجر أنبهناه للصبح فقام فلما صل الصبح قال يا أم‬
‫رأيت بهذا الوادي ثم قد جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم صليت الغداة معكم ‪،‬‬

‫ثم قام ليخرج فقلت ال تحدث هذا الناس فيكذبوك ويؤذوك ‪ ،‬فقال وهللا ألحدثنهم فأخيهم‬
‫يصدقونت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قوم ال‬
‫ي‬ ‫فتعجبوا وقالوا لم نسمع بمثل هذا قط وقال رسول هللا لجييل يا جييل إن‬
‫قال يصدقك أبو بكر وهو الصديق ‪ ،‬فأتيت ناسا كثيا كانوا قد صلوا وسلموا وقمت يف الحجر فخيل‬
‫إل بيت المقدس فطففت أخيهم عن آياته وأنا أنظر إليه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪311‬‬
‫فقال بعضهم كم للمسجد من باب ؟ ولم أكن عددت أبوابه فجعلت أنظر إليها وأعدها بابا بابا‬
‫وأعلمهم وأخيتهم عن عيات لهم يف الطريق وعالمات فيها فوجدوا ذلك كما أخيتهم وأنزل هللا‬
‫الت أريناك إال فتنة للناس ) قال كانت رؤيا عن رآها بعينه ‪ ( .‬حسن )‬
‫عليه ( وما جعلنا الرؤيا ي‬

‫أب‬
‫لعل بن ي‬
‫أب أيوب قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _537‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 030 / 00‬عن ي‬
‫سنت وتيئ‬ ‫عل‬ ‫بعدي‬ ‫من‬ ‫وتقتل‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫كن‬ ‫طالب ُأمرت بيويجك من السماء وقتلت ر‬
‫المش‬
‫ي‬
‫ذمت ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫ذمت‬ ‫ّ‬
‫لعل قبل موته تيئ ي‬
‫أب رافع أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _538‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3873‬عن ي‬
‫سنت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫وتقتل عل‬

‫‪ _539‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 330 / 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا تبت‬
‫له أرسع ذهابا يف األرض من وتد الحديد يف األرض الرخوة ‪ ( .‬صحيح‬
‫مدينة بن دجلة ودجيل ي‬
‫لغيه )‬

‫حبيت‬
‫ي‬ ‫أب طالب قال سمعت‬ ‫عل بن ي‬
‫‪ _501‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 338 / 0‬عن ي‬
‫المشق بن دجلة ودجيل وقطربل والرصاة يشيد فيها‬ ‫دمحما يقول سيكون لبت عم مدينة من قبل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمت ‪ ،‬أما إن هالكها عل يد‬ ‫ر‬
‫بالخشب واآلجر والجص والذهب يسكنها رسار خلق هللا وجبابرة ي‬
‫كأب بها وهللا قد صارت خاوية عل عروشها ‪ ( .‬حسن )‬
‫السفياب ي‬
‫ي‬

‫نت هللا جالس وأصحابه إذ أب‬


‫أب هريرة قال بينما ي‬
‫‪ _500‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3098‬عن ي‬
‫نت هللا هل تدرون ما هذا ؟ فقالوا هللا ورسوله أعلم قال هذا العنان هذه روايا‬
‫عليهم سحاب فقال ي‬

‫‪312‬‬
‫األرض يسوقه هللا إل قوم ال يشكرونه وال يدعونه قال هل تدرون ما فوقكم ؟ قالوا هللا ورسوله‬
‫أعلم ‪،‬‬

‫قال فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف ثم قال هل تدرون كم بينكم وبينها ؟ قالوا هللا‬
‫ورسوله أعلم قال بينكم وبينها مسية خمس مائة سنة ‪ ،‬ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا‬
‫هللا ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك سماءين ما بينهما مسية خمس مائة سنة حت عد سبع‬
‫سماوات ‪،‬‬

‫ما بن كل سماءين كما بن السماء واألرض ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا هللا ورسوله‬
‫أعلم قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبن السماء بعد ما بن السماءين ‪ ،‬ثم قال هل تدرون ما‬
‫الذي تحتكم ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم قال فإنها األرض ثم قال هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟‬
‫قالوا هللا ورسوله أعلم ‪،‬‬

‫قال فإن تحتها األرض األخرى بينهما مسية خمس مائة سنة حت عد سبع أرضن بن كل أرضن‬
‫مسية خمس مائة سنة ‪ ،‬ثم قال والذي نفس دمحم بيده لو أنكم دليتم رجال بحبل إل األرض‬
‫شء عليم ) ‪( .‬‬‫ر‬
‫السفل لهبط عل هللا ‪ ،‬ثم قرأ ( هو األول واآلخر والظاهر والباطن وهو بكل ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _500‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 385 / 00‬عن قتادة قوله ( هو األول واآلخر والظاهر والباطن )‬
‫ُ‬
‫نت هللا بينما هو جالس يف أصحابه إذ ثار عليهم سحاب فقال هل تدرون ما هذا ؟ قالوا‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كر‬‫ذ‬
‫هللا ورسوله أعلم ‪ .‬قال هذا العنان هذه روايا األرض يسوقه هللا إل قوم ال يشكرونه وال يدعونه ‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫قال هل تدرون ما فوقكم ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ .‬قال فإنها الرقيع موج مكفوف وسقف‬
‫محفوظ ‪ ،‬قال فهل تدرون كم بينكم وبينها ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ؟ قال مسية خمس مائة سنة‬
‫‪ ،‬قال فهل تدرون ما فوق ذلك ؟ فقالوا مثل ذلك قال فوقها سماء أخرى وبينهما مسية خمس‬
‫مائة سنة ‪.‬‬

‫قال هل تدرون ما فوق ذلك ؟ فقالوا مثل قولهم األول ‪ ،‬قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبن‬
‫الت تحتكم ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم قال‬
‫السماء السابعة مثل ما بن السماءين قال هل تدرون ما ي‬
‫فإنها األرض ‪ ،‬قال فهل تدرون ما تحتها ؟ قالوا له مثل قولهم األول ‪،‬‬

‫قال فإن تحتها أرضا أخرى وبينهما مسية خمس مائة سنة حت عد سبع أرضن بن كل أرضن‬
‫دل أحدكم بحبل إل األرض األخرى‬
‫مسية خمس مائة سنة ‪ ،‬ثم قال والذي نفس دمحم بيده لو ي‬
‫شء عليم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬‫ر‬
‫لهبط عل هللا ثم قرأ ( هو األول واآلخر والظاهر والباطن وهو بكل ي‬

‫‪ _503‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 3078‬عن ابن عباس قال قال رجل يا رسول هللا هذه السماء‬
‫قال هذا َم ْوج مكفوف عنكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال تدور رح‬


‫‪ _500‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫بف لهم دينهم‬
‫اإلسالم عل خمس وثالثن أو ست وثالثن ‪ ،‬فإن هلكوا فسبيل من هلك وإن بقوا ي‬
‫سبعن سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪314‬‬
‫النت قال تدور رح اإلسالم‬
‫‪ _505‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0050‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫لخمس وثالثن أو ست وثالثن أو سبع وثالثن فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم‬
‫بف أو مما مض ‪ ،‬قال مما مض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يقم لهم سبعن عاما ‪ ،‬قال قلت أمما ي‬

‫ألب ذر حن غربت الشمس‬


‫النت ي‬
‫أب ذر قال قال ي‬
‫‪ _500‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3099‬عن ي‬
‫تدري أين تذهب ‪ ،‬قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فإنها تذهب حت تسجد تحت العرش فتستأذن‬
‫ارجع من حيث‬
‫ي‬ ‫فيؤذن لها ‪ ،‬ويوشك أن تسجد فال يقبل منها وتستأذن فال يؤذن لها يقال لها‬
‫جئت فتطلع من مغرب ها ‪ ،‬فذلك قوله ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النت قال يوما أتدرون أين تذهب هذه‬


‫أب ذر أن ي‬
‫‪ _507‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫تنته إل مستقرها تحت العرش فتخر‬
‫ي‬ ‫الشمس ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال إن هذه تجري حت‬
‫ارجع من حيث جئت فيجع فتصبح طالعة من‬
‫ي‬ ‫ارتفع‬
‫ي‬ ‫ساجدة فال تزال كذلك حت يقال لها‬
‫تنته إل مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مطلعها ‪ ،‬ثم تجري حت‬

‫ارجع من حيث جئت فيجع فتصبح طالعة من مطلعها ‪ ،‬ثم‬


‫ي‬ ‫ارتفع‬
‫ي‬ ‫وال تزال كذلك حت يقال لها‬
‫ارتفع‬
‫ي‬ ‫تنته إل مستقرها ذاك تحت العرش ‪،‬فيقال لها‬
‫ي‬ ‫تجري ال يستنكر الناس منها شيئا حت‬
‫أصبح طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغرب ها ‪ ،‬فقال رسول هللا أتدرون مت ذاكم ذاك ؟‬
‫ي‬
‫حن ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت يف إيمانها خيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ذر قال ورسول هللا جالس فلما غابت الشمس‬


‫‪ _508‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫دخلت المسجد قال يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه ؟ قال قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فإنها‬

‫‪315‬‬
‫ارجع من حيث جئت فتطلع من مغرب ها‬
‫ي‬ ‫تذهب فتستأذن يف السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها‬
‫‪ ،‬قال ثم قرأ يف قراءة عبد هللا ‪ -‬بن مسعود ‪ ( -‬وذلك مستقر لها ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ذر قال كنت رديف رسول هللا وهو عل حمار‬


‫‪ _509‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0110‬عن ي‬
‫والشمس عند غروب ها فقال هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فإنها تغرب‬
‫يف عن حامية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت ( ‪ ) 97‬عن ابن عباس أنه قرأ والشمس تجري ال مستقر لها ‪( .‬‬
‫‪ _551‬روي الدوري يف قراءة ي‬
‫حسن ) ‪.‬‬

‫‪ _550‬روي السمرقندي يف تنبيه الغافلن ( ‪ ) 330 / 0‬عن عمرو بن جرير قال جلس إل مروان‬
‫ثالثة نفر بالمدينة فسمعوه يحدث عن اآليات أن أولها خروج الدجال ‪ ،‬فقام النفر من عند مروان‬
‫فجلسوا إل عبد هللا بن عمر فحدثوه بما قال مروان ‪ ،‬فقال عبد هللا سمعت رسول هللا يقول إن‬
‫أول اآليات طلوع الشمس من مغرب ها أو الدابة إحداهما قريبة عل أثر األخرى ‪،‬‬

‫ثم أنشأ يحدث قال وذلك أن الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت يف الرجوع‬
‫ر‬
‫بشء حت إذا علمت أنه لو أذن لها لم تدرك‬ ‫ر‬
‫بشء ثم تعود وتستأذن فال يؤذن لها ي‬
‫فال يؤذن لها ي‬
‫اطلع‬ ‫أبعدب عن الناس حت إذا كان الليل كالطوق أتت فاستأذنت قيل لها‬ ‫ر‬
‫المشق ‪ ،‬قالت رب ما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يأب بعض آيات ربك ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل‬
‫من مكانك ‪ ،‬ثم قرأ عبد هللا ( يوم ي‬
‫أو كسبت يف إيمانها خيا قل انتظروا إنا منتظرون ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪316‬‬
‫‪ _550‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01801‬عن وهب بن جابر قال كنت عند عبد هللا بن عمرو بن‬
‫العاص فقدم عليه قهرمان من الشام وقد بقيت ليلة من رمضان فقال له عبد هللا هل تركت عند‬
‫أهل ما يكفيهم ؟ قال قد تركت عندهم نفقة ‪ ،‬فقال عبد هللا عزمت عليك لما رجعت وتركت لهم‬
‫ي‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول كف إثما أن يضيع الرجل من يقوت ‪،‬‬
‫ما يكفيهم ي‬

‫قال ثم أنشأ يحدثنا قال إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت قال فيؤذن لها حت إذا‬
‫وإب ال‬
‫كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فال يؤذن لها ‪ ،‬فتقول أي رب إن المسي بعيد ي‬
‫ع من حيث غربت ‪ ،‬قال فمن يومئذ إل‬
‫يؤذن يل ال أبلغ ‪ ،‬قال فتحبس ما شاء هللا ثم يقال لها اطل ي‬
‫يوم القيامة ( ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _553‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 5005‬عن سعد بن أب وقاص قال قال رسول هللا من ّ‬
‫تصبح‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كل يوم سبع تمرات عجوة لم يرصه يف ذلك اليوم سم وال سحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت من اصطبح كل‬


‫أب وقاص قال قال ي‬
‫‪ _550‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5708‬عن سعد بن ي‬
‫يوم تمرات عجوة لم يرصه سم وال سحر ذلك اليوم إل الليل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب وقاص أن رسول هللا قال من أكل سبع‬


‫‪ _555‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0109‬عن سعد بن ي‬
‫يمش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تمرات مما بن البتيها حن يصبح لم يرصه سم حت‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0111‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من أكل سبع‬
‫‪ _550‬روي الطي ي‬
‫تمرات من عجوة المدينة يف يوم لم يرصه السم ذلك اليوم ومن أكلهن ليال لم يرصه السم ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪317‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا أكل التمر أمان من‬
‫‪ _557‬روي ابن بشكوال يف األطعمة ( ‪ ) 08‬عن ي‬
‫القولنج وغسل القدمن بعد الخروج من الحمام بالماء البارد أمان من الصداع ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا أكل التمر أمان‬


‫‪ _558‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫من القولنج ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من بات‬


‫‪ _559‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫وف بطنه جزرة أو جزرتان أمن من القولنج واليسام ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫الشحام يف السباعيات األلف ( ‪ ) 59‬عن جابر قال قال رسول هللا من أكل‬
‫ي‬ ‫‪ _501‬روي ابن طاهر‬
‫البت المدينة لم يرصه سم دابة إل الليل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫سبع تمرات ما بن ي‬

‫‪ _500‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 007 / 0‬عن أنس بن مالك يقول جئنا مع رسول هللا قباء‬
‫ليستف منها عل حمار ثم نقوم عامة النهار ما نجد فيها ماء فمضمض‬
‫ي‬ ‫فانته إل ئبي غرس وإنه‬
‫رسول هللا يف الدلو ورده فيها فجاشت بالرواء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _500‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0051‬عن الياء قال تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح‬
‫عشة مائة والحديبية ئبي‬
‫مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية كنا مع النت أرب ع ر‬
‫ي‬
‫النت فأتاها فجلس عل شفيها ثم دعا بإناء من ماء‬
‫فيحناها فلم نيك فيها قطرة ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها فيكناها غي بعيد ثم إنها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪318‬‬
‫أب ذر قال كنت أتبع خلوات رسول هللا فذهبت يوما‬
‫‪ _503‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫فإذا هو قد خرج فاتبعته فجلس يف موضع فجلست عنده فجاء أبو بكر فسلم وجلس عن يمن‬
‫النت‬
‫أب بكر ثم جاء عثمان فجلس يمن عمر ‪ ،‬قال فتناول ي‬
‫النت ثم جاء عمر فجلس عن يمن ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫فسبحن يف يده حت سمعت لهن حنينا كحنن النحل ثم وضعهن فخرسن ‪،‬‬ ‫حصيات‬

‫أب بكر فسبحن يف يده حت سمعت لهن حنينا كحنن النحل ‪ ،‬ثم وضعهن‬
‫ثم وضعهن يف يد ي‬
‫فخرسن ثم تناولهن فوضعهن يف يد عمر فسبحن يف يده حت سمعت لهن حنينا كحنن النحل ‪،‬‬
‫ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن يف يد عثمان فسبحن يف يده حت سمعت لهن حنينا‬
‫كحنن النحل ثم وضعهن فخرسن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت من األرض‬
‫‪ _500‬روي خيثمة بن سليمان يف حديثه ( ‪ ) 010 / 0‬عن أنس بن مالك قال تناول ي‬
‫النت‬
‫النت ثم ناولهن ي‬
‫سبع حصيات فسبحن يف يده ثم ناولهن أبا بكر فسبحن كما سبحن يف يد ي‬
‫أب بكر ثم تناولهن عثمان فسبحن يف يده كما سبحن يف يد‬
‫عمر فسبحن يف يده كما سبحن يف يد ي‬
‫أب بكر وعمر ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫اب يف الشامين ( ‪ ) 3530‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا تيلون ميال يقال‬
‫‪ _505‬روي الطي ي‬
‫ويزك‬
‫ي‬ ‫له الجابية أو الجوبية يصيبكم فيه داء مثل غدة الجمل يستشهد هللا فيه أنفسكم وزراريكم‬
‫به أعمالكم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪319‬‬
‫النت قال ييل المسلمون أرضا يقال لها‬
‫‪ _500‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 070 / 0‬عن معاذ عن ي‬
‫ر‬
‫فتكي به أموالهم ودوابهم فيبعث عليهم جرب كالدمل تزكو فيه أموالهم‬ ‫الجابية أو الجويبية‬
‫وتستشهد فيه أبدانهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _507‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن جابر بن عبد هللا يقول لما حفر الخندق رأيت‬
‫فإب رأيت برسول هللا خمصا‬ ‫ر‬
‫شء ؟ ي‬ ‫أب فقلت لها هل عندك ي‬ ‫برسول هللا خمصا فانكفأت إل امر ي‬
‫شديدا فأخرجت يل جرابا فيه صاع من شعي ولنا بهيمة داجن قال فذبحتها وطحنت ففرغت إل‬
‫ُ‬
‫اغ فقطعتها يف ب ْر َم ِتها ‪،‬‬
‫فر ي‬

‫ضحت برسول هللا ومن معه قال فجئته فساررته فقلت يا‬
‫ي‬ ‫ثم وليت إل رسول هللا فقالت ال تف‬
‫رسول هللا إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعي كان عندنا فتعال أنت يف نفر معك‬
‫فصاح رسول هللا وقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع لكم سورا فجئت بكم وقال رسول هللا ال‬
‫أحء ‪،‬‬
‫تيلن برمتكم وال تخين عجينتكم حت ي‬

‫أب فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت‬


‫فجئت وجاء رسول هللا يقدم الناس حت جئت امر ي‬
‫ادغ خابزة‬
‫يل فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك ثم عمد إل برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال ي‬
‫واقدح من برمتكم وال تيلوها ‪ ،‬وهم ألف فأقسم باهلل ألكلوا حت تركوه وانحرفوا‬
‫ي‬ ‫فلتخي معك‬
‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫ه وإن عجينتنا لتخي كما هو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كما‬ ‫ط‬ ‫وإن برمتنا لت ِغ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0903‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا‬
‫‪ _508‬روي الطي ي‬
‫حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبالء الدعاء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪311‬‬
‫َ‬
‫‪ _509‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 015‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا ح ِّصنوا أموالكم‬
‫بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البالء بالدعاء والترصع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3550‬عن سمرة قال قال رسول هللا حصنوا أموالكم بالزكاة‬
‫ي‬ ‫‪ _571‬روي‬
‫وداووا مرضاكم بالصدقة وردوا بائنة البالء بالدعاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا حصنوا أموالكم بالزكاة‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3550‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _570‬روي‬
‫وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البالء بالدعاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫موش قال خرج أبو طالب إل الشام وخرج معه‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _570‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3001‬عن ي‬
‫النت يف أشياخ من قريش فلما رأرسفوا عل الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا‬
‫ي‬
‫قبل ذلك يمرون به فال يخرج إليهم وال يلتفت ‪،‬‬

‫قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حت جاء فأخذ بيد رسول هللا قال هذا سيد‬
‫العالمن هذا رسول رب العالمن يبعثه هللا رحمة للعالمن ‪ ،‬فقال له أشياخ من قريش ما علمك ؟‬
‫وإب‬ ‫ر‬
‫لنت ي‬
‫فقال إنكم حن أرسفتم من العقبة لم يبق شجر وال حجر إال خر ساجدا وال يسجدان إال ي‬
‫أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غرصوف كتفه مثل التفاحة ‪،‬‬

‫ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو يف رعية اإلبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة‬
‫تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إل يفء الشجرة ‪ ،‬فلما جلس مال يفء الشجرة عليه‬
‫فقال انظروا إل يفء الشجرة مال عليه ‪ ،‬قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن ال يذهبوا به‬
‫إل الروم فإن الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫النت‬
‫فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم ؟ قالوا جئنا إن هذا ي‬
‫خارج يف هذا الشهر فلم يبق طريق إال بعث إليه بأناس وإنا قد أخينا خيه بعثنا إل طريقك هذا ‪،‬‬
‫فقال هل خلفكم أحد هو خي منكم ؟ قالوا إنما أخينا خيه بطريقك هذا ‪،‬‬

‫قال أفرأيتم أمرا أراد هللا أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال فبايعوه وأقاموا‬
‫معه ‪ ،‬قال أنشدكم باهلل أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حت رده أبو طالب وبعث معه‬
‫أبو بكر بالال وزوده الراهب من الكعك والزيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يل أمر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن دمحم بن إسحاق قال كان أبو طالب هو الذي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _573‬روي‬
‫رسول هللا بعد جده كان إليه ومعه ثم إن أبا طالب خرج يف ركب إل الشام تاجرا ‪ ،‬فلما تهيأ للرحيل‬
‫تكلت ؟ وال أب وال أم يل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأجمع السي صب له رسول هللا فأخذ بزمام ناقته وقال يا عم إل من‬

‫َ ّ‬
‫يفارقت وال أفارقه أبدا أو كما قال ‪ ،‬قال فخرج به‬
‫ي‬ ‫وال‬ ‫مع‬
‫ي‬ ‫به‬ ‫ألخرجن‬ ‫وهللا‬ ‫وقال‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫له‬ ‫ق‬ ‫فر‬
‫معه فلما نزل الركب برصى من أرض الشام وب ها راهب يقال له بحياء يف صومعة له وكان أعلم أهل‬
‫النرصانية ولم يزل يف تلك الصومعة قط راهب يصي علمهم عن كتاب فيه فيما يزعمون يتوارثونه‬
‫كابرا عن كابر ‪،‬‬

‫فلما نزلوا ذلك العام ببحياء وكانوا كثيا مما يمرون به قبل ذلك ال يكلمهم وال يعرض لهم حت إذا‬
‫شء رآه‬‫ر‬
‫كان ذلك العام نزلوا به قريبا من صومعته فصنع لهم طعاما كثيا وذلك فيما يزعمون عن ي‬
‫وهو يف صومعته يف الركب حن أقبلوا وغمامة بيضاء تظله من بن القوم ‪،‬‬

‫‪312‬‬
‫ثم أقبلوا حت نزلوا بظل شجرة قريبا منه فنظر إل الغمامة حت أظلت الشجرة وشمرت أغصان‬
‫الشجرة عل رسول هللا حت استظل تحتها ‪ ،‬فلما رأى ذلك بحياء نزل من صومعته وقد أمر بذلك‬
‫الطعام فصنع ثم أرسل إليهم فقال إب قد صنعت لكم طعاما يا ر‬
‫معش قريش وأنا أحب أن تحرصوا‬ ‫ي‬
‫كلكم صغيكم وكبيكم وحركم وعبدكم ‪،‬‬

‫فقال له رجل منهم يا بحياء إن لك اليوم لشأنا ما كنت تصنع هذا فيما مض وقد كنا نمر بك كثيا‬
‫فما شأنك اليوم ؟ فقال له بحياء صدقت قد كان ما تقول ولكنكم ضيف وقد أحببت أن أكرمكم‬
‫وأصنع لكم طعاما تأكلون منه كلكم ‪ ،‬فاجتمعوا إليه وتخلف رسول هللا من بن القوم لحداثة سنه‬
‫يف رحال القوم تحت الشجرة ‪،‬‬

‫ر‬
‫معارس قريش ال يتخلف‬ ‫فلما نظر بحياء يف القوم لم ير الصفة الذي يعرف ويجد عنده فقال يا‬
‫ينبع له أن يأتيك إال غالم وهو‬
‫ي‬ ‫طعام هذا فقالوا له يا بحياء ما تخلف عنك أحد‬
‫ي‬ ‫أحد منكم عن‬
‫أحدث القوم سنا تخلف يف رحالهم ‪ ،‬قال فال تفعلوا ادعوه فليحرص هذا الطعام معكم ‪،‬‬

‫فقال رجل من قريش مع القوم والالت والعزى إن هذا للؤم بنا أن يتخلف ابن عبد هللا بن عبد‬
‫المطلب عن الطعام من بيننا ‪ ،‬قال ثم قام إليه فاحتضنه ثم أقبل به حت أجلسه مع القوم فلما رآه‬
‫بحياء جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر إل أشياء من جسده كان يجدها عنده يف صفته ‪،‬‬

‫تت‬
‫حت إذا فرغ القوم من الطعام وتفرقوا قام بحياء فقال له يا غالم أسألك بالالت والعزى إال أخي ي‬
‫عما أسألك عنه وإنما قال له بحياء ذلك ألنه سمع قومه يحلفون بهما وزعموا أن رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫تسلت بالالت والعزى شيئا فوهللا ما أبغضت بغضهما شيئا قط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫له ال‬

‫‪313‬‬
‫سلت عما بدا لك فجعل يسأله عن أشياء‬
‫ي‬ ‫تت عما أسألك عنه فقال‬
‫فقال له بحياء فباهلل إال أخي ي‬
‫من حاله من نومه وهيئته وأموره فجعل رسول هللا يخيه فيوافق ذلك ما عند بحياء من صفته‬
‫الت عنده ‪،‬‬
‫ثم نظر إل ظهره فرأى خاتم النبوة بن كتفيه عل موضعه من صفته ي‬

‫ابت فقال له‬


‫أب طالب فقال له هل هذا الغالم منك ؟ فقال ي‬
‫قال فلما فرغ منه أقبل عل عمه ي‬
‫أح ‪ ،‬قال فما فعل أبوه ؟ قال‬
‫ينبع لهذا الغالم أن أبوه حيا ‪ ،‬قال فإنه ابن ي‬
‫ي‬ ‫بحياء ما هو بابنك وما‬
‫مات وأمه حبل به ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال ارجع بابن أخيك إل بلده واحذر عليه اليهود فوهللا ئلن‬
‫رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه ررسا فإنه كائن البن أخيك هذا شأن فأرسع به إل بالده ‪،‬‬

‫فخرج به عمه أبو طالب رسيعا حت أقدمه مكة حن فرغ من تجارته بالشام فزعموا فيما يتحدث‬
‫الناس أن زبيا وثماما ودريسا وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول هللا يف ذلك السفر‬
‫أب طالب أشياء ‪،‬‬
‫الذي كان فيه مع عمه ي‬

‫فأرادوه فردهم عنه بحياء وذكرهم هللا وما يجدون يف الكتاب من ذكره وصفته وأنهم إن أجمعوا‬
‫بما أرادوا لم يخلصوا إليه حت عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما قال ‪ ،‬فيكوه وانرصفوا فقال أبو‬
‫طالب يف ذلك شعرا يذكر مسيه برسول هللا وما أراد منه أولئك النفر وما قال لهم فيه بحياء ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _570‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 73 / 0‬عن عبد هللا بن جعفر ودمحم بن صالح وداود بن‬
‫اثنت‬
‫الحصن قالوا لما خرج أبو طالب إل الشام وخرج معه رسول هللا يف المرة األول وهو ابن ي‬
‫ر‬
‫عشة سنة فلما نزل الركب برصى من الشام وب ها راهب يقال له بحيا يف صومعة له ‪،‬‬

‫‪314‬‬
‫وكان علماء النصارى يكونون يف تلك الصومعة يتوارثونها عن كتاب يدرسونه ‪ ،‬فلما نزلوا بحيا‬
‫وكان كثيا ما يمرون به ال يكلمهم حت إذا كان ذلك العام ونزلوا ميال قريبا من صومعته قد كانوا‬
‫ييلونه قبل ذلك كلما مروا فصنع لهم طعاما ثم دعاهم وإنما حمله عل دعائهم أنه رآهم حن‬
‫طلعوا وغمامة تظل رسول هللا من بن القوم حت نزلوا تحت الشجرة ‪،‬‬

‫النت حن استظل‬
‫ثم نظر إل تلك الغمامة أظلت تلك الشجرة واخضلت أغصان الشجرة عل ي‬
‫إب قد‬
‫فأب به وأرسل إليهم فقال ي‬
‫تحتها ‪ ،‬فلما رأى بحيا ذلك نزل من صومعته وأمر بذلك الطعام ي‬
‫صنعت لكم طعاما يا ر‬
‫معش قريش وأنا أحب أن تحرصوه كلكم وال تخلفوا منكم صغيا وال كبيا حرا‬
‫تكرموب به ‪،‬‬ ‫شء‬‫ر‬
‫ي‬ ‫وال عبدا فإن هذا ي‬

‫فإب أحببت أن‬


‫فقال رجل إن لك لشأنا يا بحيا ما كنت تصنع بنا هذا فما شأنك اليوم ؟ قال ي‬
‫أكرمكم ولكم حق فاجتمعوا إليه وتخلف رسول هللا من بن القوم لحداثة سنه ليس يف القوم‬
‫الت يعرف ويجدها‬
‫أصغر منه يف رحالهم تحت الشجرة ‪ ،‬فلما نظر بحيا إل القوم فلم ير الصفة ي‬
‫عنده وجعل ينظر وال يرى الغمامة عل أحد من القوم ويراها متخلفة عل رأس رسول هللا ‪،‬‬

‫طعام ‪ ،‬قالوا ما تخلف أحد إال غالم هو‬ ‫قال بحيا يا ر‬


‫معش قريش ال يتخلفن منكم أحد عن‬
‫ي‬
‫طعام فما أقبح أن تحرصوا ويتخلف رجل واحد‬
‫ي‬ ‫أحدث القوم سنا يف رحالهم فقال ادعوه فليحرص‬
‫أح هذا الرجل يعنون أبا‬
‫أب أراه من أنفسكم ‪ ،‬فقال القوم هو وهللا أوسطنا نسبا وهو ابن ي‬
‫مع ي‬
‫طالب وهو من ولد عبد المطلب ‪،‬‬

‫‪315‬‬
‫فقال الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف وهللا إن كان بنا للؤم أن يتخلف ابن عبد المطلب من‬
‫بيننا ثم قام إليه فاحتضنه وأقبل به حت أجلسه عل الطعام والغمامة تسي عل رأسه وجعل بحيا‬
‫يلحظه لحظا شديدا وينظر إل أشياء يف جسده قد كان يجدها عنده من صفته ‪،‬‬

‫تت عما‬
‫فلما تفرقوا عن طعامهم قام إليه الراهب فقال يا غالم أسألك بحق الالت والعزى أال أخي ي‬
‫تسألت بالالت والعزى فوهللا ما أبغضت شيئا بغضهما ‪ .‬قال فباهلل أال‬
‫ي‬ ‫أسألك ‪ ،‬فقال رسول هللا ال‬
‫سلت عما بدا لك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تت عما أسألك عنه قال‬
‫أخي ي‬

‫فجعل يسأله عن أشياء من حاله حت نومه فجعل رسول هللا يخيه فيوافق ذلك ما عنده ثم‬
‫الت‬
‫جعل ينظر بن عينيه ثم كشف عن ظهره فرأى خاتم النبوة بن كتفيه عل موضع الصفة ي‬
‫عنده ‪ ،‬قال فقبل موضع الخاتم وقالت قريش إن لمحمد عند هذا الراهب لقدرا وجعل أبو طالب‬
‫لما يرى من الراهب يخاف عل ابن أخيه ‪،‬‬

‫ينبع لهذا‬
‫ي‬ ‫ابت ‪ ،‬قال ما هو بابنك وما‬
‫ألب طالب ما هذا الغالم منك ؟ قال أبو طالب ي‬
‫فقال الراهب ي‬
‫أح ‪ ،‬قال فما فعل أبوه ؟ قال هلك وأمه حبل به ‪ ،‬قال فما‬
‫الغالم أن يكون أبوه حيا ‪ ،‬قال فابن ي‬
‫فعلت أمه ؟ قال توفيت قريبا ‪ ،‬قال صدقت ارجع بابن أخيك إل بلده واحذر عليه اليهود فوهللا‬
‫ئلن رأوه وعرفوا منه ما أعرف ليبغنه عنتا ‪ ،‬فإنه كائن البن أخيك هذا شأن عظيم نجده يف كتبنا وما‬
‫روينا عن آبائنا ‪،‬‬

‫أب قد أديت إليك النصيحة ‪ ،‬فلما فرغوا من تجاراتهم خرج به رسيعا وكان رجال من يهود‬
‫وأعلم ي‬
‫قد رأوا رسول هللا وعرفوا صفته فأرادوا أن يغتالوه فذهبوا إل بحيا فذاكروه أمره فنهاهم أشد‬

‫‪316‬‬
‫النه وقال لهم أتجدون صفته ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال فما لكم إليه سبيل فصدقوه وتركوه ورجع به أبو‬
‫ي‬
‫طالب فما خرج به سفرا بعد ذلك خوفا عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫كي المسلمون وظهر‬‫‪ _575‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 9703‬عن عروة بن الزبي قال فلما ر‬
‫ي‬
‫اإليمان فتحدث به ر‬
‫المشكون من كفار قريش بمن آمن من قبائلهم يعذبونهم ويسجنونهم وأرادوا‬
‫فتنتهم عن دينهم ‪ ،‬قال فلما بلغنا أن رسول هللا قال للذين آمنوا به تفرقوا يف األرض ‪،‬‬

‫قالوا فأين نذهب يا رسول هللا ؟ قال هاهنا وأشار بيده إل أرض الحبشة وكانت أحب األرض إل‬
‫رسول هللا يهاجر قبلها فهاجر ناس ذو عدد منهم من هاجر بأهله ومنهم من هاجر بنفسه حت‬
‫أب طالب بامرأته أسماء بنت عميس‬
‫قدموا أرض الحبشة ‪ ،‬قال الزهري فخرج يف الهجرة جعفر بن ي‬
‫الخثعمية وعثمان بن عفان رحمه هللا بامرأته رقية ابنة رسول هللا ‪،‬‬

‫وخرج فيها خالد بن سعيد بن العاص بامرأته أميمة ابنة خلف وخرج فيها أبو سلمة بامرأته أم‬
‫أب أمية بن المغية ورجل من قريش خرجوا بنسائهم فولد بها عبد هللا بن جعفر‬
‫سلمة ابنة ي‬
‫وولدت بها أمة ابنة خالد بن سعيد أم عمرو بن الزبي وخالد بن الزبي وولد بها الحارث بن حاطب‬
‫يف ناس من قريش ولدوا بها ‪،‬‬

‫قال الزهري وأخي يب عروة بن الزبي أن عائشة قالت لم أعقل أبوي قط إال وهما يدينان الدين ولم‬
‫ابتل المسلمون خرج أبو بكر‬
‫طرف النهار بكرة وعشية ‪ ،‬فلما ي‬
‫ي‬ ‫يمر علينا يوم إال يأتينا فيه رسول هللا‬
‫مهاجرا قبل أرض الحبشة حت إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة فقال ابن‬
‫الدغنة أين تريد يا أبا بكر ؟‬

‫‪317‬‬
‫رب ‪ ،‬فقال ابن الدغنة مثلك يا أبا بكر‬
‫قوم فأريد أن أسيح يف األرض وأعبد ي‬
‫ي‬ ‫أخرجت‬
‫ي‬ ‫فقال أبو بكر‬
‫ال يخرج وال يخرج إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعن عل‬
‫نوائب الحق فأنا لك جار فارجع فاعبد ربك ببلدك ‪،‬‬

‫أب بكر فطاف ابن الدغنة يف كفار قريش فقال إن أبا بكر خرج وال‬
‫فارتحل ابن الدغنة ورجع مع ي‬
‫يخرج مثله أتخرجون رجال يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعن عل‬
‫نوائب الحق فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة وأمنوا أبا بكر ‪،‬‬

‫وقالوا البن الدغنة مر أبا بكر فليعبد ربه يف داره وليصل فيها ما شاء وال يؤذينا وال يستعلن بالصالة‬
‫يصل فيه ويقرأ فيتقصف‬
‫ي‬ ‫ألب بكر فبت مسجدا بفناء داره فكان‬‫والقراءة يف غي داره ‪ ،‬ففعل ثم بدا ي‬
‫المشكن وأبناءهم يعجبون منه وينظرون إليه ‪،‬‬‫عليه نساء ر‬

‫وكان أبو بكر رجال بكاء ال يملك دمعه حن يقرأ القرآن فأفزع ذلك رأرساف قريش فأرسلوا إل ابن‬
‫الدغنة فقدم عليهم فقالوا إنما أجرنا أبا بكر عل أن يعبد هللا يف داره وإنه قد جاوز ذلك وبت‬
‫مسجدا بفناء داره وأعلن الصالة والقراءة وإنا قد خشينا أن يفن نساءنا وأبناءنا ‪،‬‬

‫فأته فأمره فإن أحب أن يقترص عل أن يعبد هللا يف داره فعل وإن أب إال أن يعلن ذلك فاسأله أن‬
‫ألب بكر باالستعالن ‪ ،‬قالت عائشة فأب ابن‬
‫يرد عليك ذمتك فإنا قد كرهنا خفرك ولسنا مقرين ي‬
‫إل‬
‫الدغنة أبا بكر فقال يا أبا بكر قد علمت الذي عقدت لك إما أن تقترص عل ذلك وإما أن ترجع ي‬
‫ذمت ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪318‬‬
‫فإب أرد إليك‬
‫أب أخفرت يف عهد رجل عقدت له ‪ ،‬فقال أبو بكر ي‬
‫فإب ال أحب أن تسمع العرب ي‬
‫ي‬
‫إب قد أريت‬
‫جوارك وأرض بجوار هللا ورسوله ورسول هللا يومئذ بمكة فقال رسول هللا للمسلمن ي‬
‫إب أريت دارا سبخة ذات نخل بن ال بتن وهما الحرتان ‪،‬‬
‫دار هجرتكم ي‬

‫فهاجر من هاجر قبل المدينة حن ذكر رسول هللا ذلك ورجع إل المدينة بعض من كان هاجر إل‬
‫فإب أرجو أن‬
‫أرض الحبشة من المسلمن وتجهز أبو بكر مهاجرا ‪ ،‬فقال رسول هللا عل رسلك ي‬
‫نت هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫يؤذن يل ‪ ،‬فقال أبو بكر أترجو ذلك يا ي‬

‫فحبس أبو بكر نفسه عل رسول هللا لصحبته ‪ ،‬وعلف أبو بكر راحلتن كانتا عنده ورق السمر‬
‫أربعة أشهر ‪ ،‬قال الزهري قال عروة قالت عائشة فبينا نحن يوما جلوسا يف بيتنا يف نحر الظهية‬
‫ألب بكر هذا رسول هللا مقبال متقنعا رأسه يف ساعة لم يكن يأتينا فيها ‪،‬‬
‫قال قائل ي‬

‫وأم إن جاء به يف هذه الساعة إال أمر ‪ ،‬قالت فجاء رسول هللا فاستأذن‬
‫أب ي‬‫فقال أبو بكر فدا له ي‬
‫النت فإنه قد أذن يل يف‬
‫بأب أنت يا رسول هللا فقال ي‬
‫فأذن له فدخل فقال أبو بكر إنما هم أهلك ي‬
‫النت نعم ‪،‬‬
‫بأب أنت يا رسول هللا فقال ي‬
‫الخروج ‪ ،‬فقال أبو بكر فالصحابة ي‬

‫احلت هاتن ‪ ،‬فقال رسول هللا بالثمن ‪،‬‬


‫وأم إحدى ر ي‬
‫بأب أنت يا رسول هللا ي‬
‫فقال أبو بكر فخذ ي‬
‫أب بكر من‬
‫قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز فصنعنا لهما سفرة يف جراب فقطعت أسماء بنت ي‬
‫نطاقها فأوكت به الجراب فلذلك كانت تسم ذات النطاقن ‪،‬‬

‫ثم لحق رسول هللا وأبو بكر بغار يف جبل يقال له ثور فمكثا فيه ثالث ليال ‪ ،‬قال معمر وأخي يب‬
‫عثمان الجزري أن مقسما مول ابن عباس أخيه يف قوله ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك ) قال‬

‫‪319‬‬
‫النت وقال بعضهم بل اقتلوه‬
‫تشاورت قريش بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون ي‬
‫وقال بعضهم أن أخرجوه ‪،‬‬

‫النت حت‬‫النت تلك الليلة وخرج ي‬ ‫أب طالب عل فراش ي‬ ‫عل بن ي‬


‫فأطلع هللا نبيه عل ذلك فبات ي‬
‫النت ‪ ،‬فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا‬ ‫ر‬
‫لحق بالغار وبات المشكون يحرسون عليا يحسبون أنه ي‬
‫رد هللا مكرهم فقالوا أين صاحبك هذا ؟ قال ال أدري ‪،‬‬

‫فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم األمر فصعدوا الجبل فمروا بالغار فرأوا عل بابه نسج‬
‫العنكبوت فقالوا لو دخل هاهنا لم يكن بنسج العنكبوت عل بابه فمكث فيه ثالثا ‪ ،‬قال معمر قال‬
‫بالنت فقالوا ال يدخل معكم أحد ليس منكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قتادة دخلوا يف دار الندوة يأتمرون‬

‫فدخل معهم الشيطان يف صورة شيخ من أهل نجد فقال بعضهم ليس عليكم من هذا عن هذا‬
‫رجل من أهل نجد قال فتشاوروا فقال رجل منهم أرى أن تركبوه بعيا ثم تخرجوه ‪ ،‬فقال الشيطان‬
‫بئس ما رأى هذا هو هذا قد كان يفسد ما بينكم وهو بن أظهركم فكيف إذا أخرجتموه فأفسد الناس‬
‫ثم حملهم عليكم يقاتلوكم ‪،‬‬

‫فإب أرى أن تجعلوه يف بيت وتطينوا عليه بابه‬


‫فقالوا نعم ما رأي هذا الشيخ ‪ ،‬فقال قائل آخر ي‬
‫وتدعوه فيه حت يموت فقال الشيطان بئس ما رأى هذا أفيى قومه ييكونه فيه أبدا ال بد أن‬
‫يغضبوا له فيخرجوه ‪ ،‬فقال أبو جهل أرى أن تخرجوا من كل قبيلة رجال ثم يأخذوا أسيافهم‬
‫فيرصبونه رصبة واحدة فال يدري من قتله فتدونه ‪ ،‬فقال الشيطان نعم ما رأى هذا ‪،‬‬

‫‪321‬‬
‫عل عل فراش‬
‫فأطلع هللا نبيه عل ذلك فخرج هو وأبو بكر إل غار يف الجبل يقال له ثور ونام ي‬
‫عل لصالة الصبح بادروا إليه فإذا هم‬
‫النت ‪ ،‬فلما أصبحوا قام ي‬
‫النت وباتوا يحرسونه يحسبون أنه ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫بعل فقالوا أين صاحبك ؟ قال ال أدري ‪،‬‬
‫ي‬

‫فاقتصوا أثره حت بلغوا الغار ثم رجعوا فمكث فيه هو وأبو بكر ثالث ليال ‪ ،‬قال معمر قال الزهري‬
‫أب بكر وهو غالم شاب لقن‬
‫يف حديثه عن عروة فمكثا فيه ثالث ليال يبيت عندهما عبد هللا بن ي‬
‫ثقف فيخرج من عندهما سحرا فيصبح عند قريش بمكة كبائت فال يسمع أمرا يكادان به إال وعاه‬
‫حت يأتيهما بخي ذلك حن يختلط الظالم ‪،‬‬

‫أب بكر منحة من غنم فييحها عليهما حن يذهب ساعة من‬


‫ويرغ عليهما عامر بن فهية مول ي‬
‫ليال الثالث ‪،‬‬
‫الليل فيبيتان يف رسلها حت ينعق بها عامر بن فهية بغلس يفعل ذلك كل ليلة من ال ي‬
‫بت عبد بن عدي هاديا خريتا ‪،‬‬
‫بت الديل من ي‬
‫واستأجر رسول هللا وأبو بكر رجال من ي‬

‫والخريت الماهر بالهداية قد غمس يمن حلف يف آل العاص بن وائل وهو عل دين كفار قريش‬
‫فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثالث ‪ ،‬فأب غارهما براحلتيهما صبيحة ليال ثالث‬
‫الديل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب بكر والدليل‬
‫فارتحال وانطلق معهما عامر بن فهية مول ي‬

‫فأخذ بهم طريق أذاخر وهو طريق الساحل ‪ ،‬قال معمر قال الزهري فأخي يب عبد الرحمن بن مالك‬
‫أح رساقة بن جعشم أن أباه أخيه أنه سمع رساقة يقول جاءتنا رسل كفار قريش‬
‫المدلح وهو ابن ي‬
‫ي‬
‫وأب بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما أو أرسهما ‪،‬‬
‫يجعلون يف رسول هللا ي‬

‫‪321‬‬
‫بت مدلج أقبل رجل منهم حت قام علينا فقال‬
‫قوم من ي‬
‫ي‬ ‫قال فبينا أنا جالس يف مجلس من مجالس‬
‫إب رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها دمحم وأصحابه ‪ ،‬قال رساقة فعرفت أنهم هم فقلت‬
‫يا رساقة ي‬
‫إنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فالنا وفالنا انطلقوا بغاة ‪،‬‬

‫فرش‬
‫ي‬ ‫جاريت أن تخرج يل‬
‫ي‬ ‫بيت فأمرت‬
‫قال ثم ما لبثت يف المجلس إال ساعة حت قمت فدخلت ي‬
‫بزح باألرض‬ ‫وه من وراء أكمة تحبسها ّ‬
‫رمح فخرجت به من ظهر البيت فخططت ي‬‫ي‬ ‫عل وأخذت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فرش فركبتها فرفعتها تقرب يب حت رأيت أسودتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وخفضت عليه الرمح حت أتيت‬

‫فرش فخررت عنها فقمت فأهويت بيدي‬ ‫حت إذا دنوت منهم حيث يسمعون الصوت ر‬
‫عيت يب‬
‫ي‬
‫كنانت فاستخرجت منها أي األزالم فاستقسمت بها أرصهم أم ال فخرج الذي أكره ال أرصهم‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫فرش وعصيت األزالم فرفعتها تقرب يب أيضا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فركبت‬

‫فرش‬ ‫حت إذا دنوت وسمعت قراءة رسول هللا وهو ال يلتفت وأبو بكر ر‬
‫يكي االلتفات ساخت يدا‬
‫ي‬
‫يف األرض حت بلغت الركبتن فخررت عنها فزجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يداها ‪ ،‬فلما استوت‬
‫قائمة إذا ألثر يديها عثان ساطع يف السماء مثل الدخان ‪،‬‬

‫ألب عمرو بن العالء ما العثان ؟ فسكت ساعة ثم قال هو الدخان من غي نار ‪ ،‬قال‬
‫قال معمر قلت ي‬
‫معمر قال الزهري يف حديثه فاستقسمت باألزالم فخرج الذي أكره ال أرصهم فناديتهما باألمان‬
‫نفش حن لقيت منهم ما لقيت من الحبس عنهم‬
‫ي‬ ‫فرش حت جئتهم وقد وقع يف‬
‫ي‬ ‫فوقفا وركبت‬
‫أنه سيظهر أمر رسول هللا ‪،‬‬

‫‪322‬‬
‫فقلت له إن قومك جعلوا فيك الدية وأخيتهم من أخبار سفري وما يريد الناس بهم وعرضت‬
‫يسألوب إال أن أخف عنا ‪ ،‬فسألته أن يكتب يل كتاب‬
‫ي‬ ‫يرزءوب شيئا ولم‬
‫ي‬ ‫عليهم الزاد والمتاع فلم‬
‫موادعة آمن به فأمر عامر بن فهية فكتبه يل يف رقعة من أدم ثم مض ‪،‬‬

‫لف الزبي وركبا من المسلمن كانوا تجار المدينة‬


‫قال معمر قال الزهري وأخي يب عروة بن الزبي أنه ي‬
‫وأب بكر ثياب بياض يقال كسوهم أعطوهم وسمع المسلمون‬
‫للنت ي‬
‫بالشام قافلن إل مكة فعرضوا ي‬
‫بالمدينة بمخرج رسول هللا فكانوا يغدون كل غداة إل الحرة فينتظرونه حت يؤذيهم حر الظهية ‪،‬‬

‫فانقلبوا يوما بعدما أطالوا انتظاره فلما انتهوا إل بيوتهم أوف رجل من يهود أطما من آطامهم ألمر‬
‫ينظر إليه فبرص برسول هللا وأصحابه مبيضن يزول بهم الشاب فلم يتناه اليهودي أن نادى‬
‫بأعل صوته يا ر‬
‫معش العرب هذا جدكم الذي تنتظرونه ‪،‬‬

‫فثار المسلمون إل السالح فلقوا رسول هللا حت أتوه بظاهر الحرة فعدل بهم رسول هللا ذات‬
‫بت عمرو بن عوف وذلك يوم االثنن من شهر ربيع األول وأبو بكر يذكر الناس‬
‫اليمن حت نزل يف ي‬
‫وجلس رسول هللا صامتا وطفق من جاء من األنصار ممن لم يكن رأى رسول هللا يحسبه أبا بكر ‪،‬‬

‫حت أصابت رسول هللا الشمس فأقبل أبو بكر حت ظلل عليه بردائه فعرف الناس رسول هللا عند‬
‫عشة ليلة وابتت المسجد الذي أسس عل‬ ‫ذلك فلبث رسول هللا ف بت عمرو بن عوف بضع ر‬
‫ي ي‬
‫ومش الناس حت بركت به عند مسجد‬ ‫التقوى وصل فيه ‪ ،‬ثم ركب رسول هللا راحلته فسار ر‬

‫يصل فيه يومئذ رجال من المسلمن وكان مربدا للتمر لسهل وسهيل‬
‫ي‬ ‫الرسول بالمدينة ‪ ،‬وهو‬
‫بت النجار ‪،‬‬
‫أب أمامة أسعد بن زرارة من ي‬
‫غالمن يتيمن أخوين يف حجر ي‬

‫‪323‬‬
‫فقال رسول هللا حن بركت به راحلته هذا الميل إن شاء هللا ثم دعا رسول هللا الغالمن‬
‫النت أن يقبله هبة حت‬
‫فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا ‪ ،‬فقاال بل نهبه لك يا رسول هللا فأب ي‬
‫ابتاعه منهما وبناه مسجدا وطفق رسول هللا ينقل معهم اللن يف ثيابه وهو يقول هذا الحمال ال‬
‫حمال خيي هذا أبر ربنا وأطهر ويقول اللهم إن األجر أجر اآلخرة فارحم األنصار والمهاجرة يتمثل‬
‫يبلغت يف األحاديث أن رسول هللا تمثل ببيت‬
‫ي‬ ‫رسول هللا بشعر رجل من المسلمن لم يسم يل ولم‬
‫قط من شعر تام غي هؤالء األبيات ‪،‬‬

‫ولكن كان يرجزهم لبناء المسجد فلما قاتل رسول هللا كفار قريش حالت الحرب بن مهاجرة أرض‬
‫الحبشة وبن القدوم عل رسول هللا حت لقوه بالمدينة زمن الخندق فكانت أسماء بنت عميس‬
‫تحدث أن عمر بن الخطاب كان يعيهم بالمكث يف أرض الحبشة فذكرت ذلك زعمت أسماء‬
‫لرسول هللا فقال رسول هللا لستم كذلك وكان أول آية أنزلت يف القتال ( أذن للذين يقاتلون بأنهم‬
‫ظلموا وإن هللا عل نرصهم لقدير ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _570‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0107‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول غطوا‬
‫اإلناء وأوكوا السقاء فإن يف السنة ليلة ييل فيها وباء ال يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس‬
‫عليه وكاء إال نزل فيه من ذلك الوباء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال خي تمراتكم الي يب يذهب الداء‬


‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0111‬عن بريدة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _577‬روي‬
‫وال داء فيه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت فقال يا دمحم خي ثمراتكم‬


‫عل قال جاء جييل إل ي‬
‫‪ _578‬روي أبو نعيم يف األربعن ( ‪ ) 9‬عن ي‬
‫الي يب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪324‬‬
‫النت أخرجوا‬
‫‪ _579‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 013 / 0‬عن مزيدة بن جابر قال لما قدمنا عل ي‬
‫النت تمرا من تمراتهم فجعلوا يأكلونه فسم تلك التمرات بأسمائهم فقالوا ما نحن بأعلم يا‬
‫إل ي‬
‫النت هذا الي يب وهو‬
‫رسول هللا من أسمائها منك ‪ ،‬ثم قال لرجل أطعمنا من بقية المقربن ‪ ،‬فقال ي‬
‫خي تموركم وهو دواء ال داء فيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _581‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 950‬عن صهباء بنت خليد العرصي عن بعض وفد عبد‬
‫القيس قال وفدنا عل رسول هللا وأهدينا له أنواعا من التمر فجعل يقلب الي يب فقال هذا من أمثل‬
‫تمركم فيه اليكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الباهل قال قال رسول هللا أطعموا‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _580‬روي ابن سمعون يف أماليه ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫نفساءكم الرطب ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ليس يف كل حن يكون الرطب ‪ ،‬قال فتمر ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا‬
‫كل التمر طيب فأي التمر خي ؟ قال إن خي تمراتكم الي يب يدخل الشفاء ويخرج الداء ال داء فيه ‪،‬‬
‫أشبعه للجائع وأدفأه للمقرور ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت وقال إن خي ما تحتجمون فيه يوم‬


‫‪ _580‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0153‬عن ابن عباس عن ي‬
‫عشة ويوم إحدى ر‬
‫وعشين ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫عشة ويوم تسع ر‬‫سبع ر‬

‫النت قال خي يوم تحتجمون فيه سبع‬ ‫‪ _583‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 570‬عن ابن عباس عن ي‬
‫عشة وإحدى ر‬
‫وعشين ‪ ،‬قال وما مررت بمإل من المالئكة ليلة أرسي يب إال قالوا عليك‬ ‫عشة وتسع ر‬
‫ر‬

‫بالحجامة يا دمحم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪325‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00170‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا احتجموا‬
‫‪ _580‬روي الطي ي‬
‫وعشين ال ّ‬
‫يتبيغ بكم الدم فيقتلكم ‪ ( .‬صحيح‬ ‫عشة أو إحدى ر‬ ‫عشة أو تسع ر‬
‫عشة أو لسبع ر‬ ‫لخمس ر‬

‫لغيه )‬

‫‪ _585‬روي أبو داود ف سننه ( ‪ ) 3800‬عن أب هريرة قال قال رسول هللا من احتجم لسبع ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عشة وإحدى ر‬
‫وعشين كان شفاء من كل داء ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وتسع ر‬

‫النت قال من احتجم يوم الثلثاء‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 339 / 9‬عن معقل بن يسار عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _580‬روي‬
‫َ َ‬ ‫لسبع ر‬
‫السنة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫عشة من الشهر كان دواء لداء‬

‫‪ _587‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3080‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال من أراد الحجامة‬
‫وعشين وال ّ‬
‫يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ‪ ( .‬صحيح‬ ‫عش أو إحدى ر‬ ‫عش أو تسعة ر‬ ‫فليتحر سبعة ر‬

‫لغيه )‬

‫‪ _588‬روي أبو بكر العمري يف حديثه ( ‪ ) 00‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا أفضل يوم‬
‫عشة وإحدى ر‬
‫وعشين ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫عشة وتسعة ر‬ ‫تكون فيه الحجامة ف سبع ر‬
‫ي‬

‫النت قال ما مررت بسماء‬


‫‪ _589‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3107 /‬عن ابن عمر عن ي‬
‫من السموات إال قالت المالئكة يا دمحم مر أمتك بالحجامة فإن خي ما تداويتم به الحجامة‬
‫ُ‬
‫والك ْست والشوني ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪326‬‬
‫‪ _591‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0107‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن خي ما تداويتم به‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫والمش ‪ ،‬فلما اشتك رسول هللا لده أصحابه فلما فرغوا قال لدوهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السعوط واللدود والحجامة‬
‫ُ ُّ‬
‫قال فلدوا كلهم غي العباس ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _590‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0108‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن خي ما تداويتم به‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫الل ُدود والس ُ‬
‫والمش وخي ما اكتحلتم به اإلثمد فإنه يجلو البرص وينبت الشعر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والحجامة‬ ‫وط‬ ‫ع‬
‫قال وكان لرسول هللا مكحلة يكتحل بها عند النوم ثالثا يف كل عن ‪ ( .‬حسن )‬

‫الشعت قال قال رسول هللا خي الدواء السعوط‬


‫ي‬ ‫يهف يف الكيي ( ‪ ) 305 / 9‬عن‬
‫‪ _590‬روي الب ي‬
‫والمش َ‬
‫والعلق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ر‬ ‫واللدود والحجامة‬
‫ي‬

‫‪ _593‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 007 / 00‬عن ابن مسعود قال كنا مع رسول هللا يف سفر‬
‫فدعا بالطعام وكان الطعام يسبح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ورجل عرجاء ال تمس‬


‫ي‬ ‫النت‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0509‬عن ثابت بن يزيد قال أتيت ي‬
‫‪ _590‬روي الطي ي‬
‫األرض فدعا يل فيئت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت‬
‫السكوب قال أتيت ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 008 / 09‬عن لقيط بن أرطاة‬
‫‪ _595‬روي الطي ي‬
‫ورجالي معوجتان ال تمسان األرض فدعا يل فمشيت عل األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪327‬‬
‫النت قالت لما ولدته‬
‫‪ _590‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 07 / 0‬عن إسحاق بن عبد هللا أن أم ي‬
‫مت نور أضاء له قصور الشام فولدته نظيفا ولدته كما يولد السخل ما به قذر ووقع إل األرض‬
‫خرج ي‬
‫وهو جالس عل األرض بيده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _597‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن عبد هللا بن عبيدة قال لما ولد رسول هللا فوقع‬
‫إل األرض وقع عل يديه رافعا رأسه إل السماء وقبض قبضة من الياب بيده فبلغ ذلك رجال من‬
‫لهب فقال لصاحب له انجه ئلن صدق الفأل ليغلن هذا المولود أهل األرض ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _598‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 07 / 0‬عن دمحم بن كعب ويزيد بن عبيد والمسور وابن‬
‫تعت رسول هللا فما وجدت له مشقة حت وضعته‬
‫عباس أن آمنة بنت وهب قالت لقد علقت به ي‬
‫فلما فصل مت خرج معه نور أضاء له ما بن ر‬
‫المشق إل المغرب ثم وقع عل األرض معتمدا عل‬ ‫ي‬
‫يديه ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها ورفع رأسه إل السماء وقال بعضهم وقع جاثيا عل ركبتيه‬
‫رافعا رأسه إل السماء وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها حت رأيت أعناق اإلبل‬
‫ببرصى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _599‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 77‬عن عبد الرحمن بن عوف قال كنت أنا ورسول هللا تربا‬
‫أم الشفاء بنت عمرو بن عوف ابنة عم أبيه فكانت تحدثنا عن آمنة بنت وهب أم رسول‬
‫وكانت ي‬
‫أم الشفاء بنت عمرو لما ولدت آمنة دمحما وقع عل يدي فاستهل فسمعت قائال يقول‬
‫هللا قالت ي‬
‫المشق والمغرب حت نظرت إل بعض قصور الشام ‪،‬‬ ‫رحمك ربك ‪ ،‬قالت الشفاء فأضاء ل ما بن ر‬
‫ي‬

‫يميت‬
‫ي‬ ‫غشيتت ظلمة ورعب وقشعريرة ثم أسفر عن‬
‫ي‬ ‫قالت ثم ألبنته وأضجعته فلم أنشب أن‬
‫عاودب‬
‫ي‬ ‫عت ثم‬
‫فسمعت قائال يقول أين ذهبت به ؟ قال ذهبت به إل المغرب ‪ ،‬قالت وأسفر ذلك ي‬

‫‪328‬‬
‫الرعب والظلمة والقشعريرة عن شمال فسمعت قائال يقول أين ذهبت به ؟ قال إل ر‬
‫المشق ولن‬ ‫ي‬
‫مت عل بال حت ابتعث هللا رسوله فكنت يف أول الناس إسالما ‪( .‬‬
‫يعود أبدا فلم يزل الحديث ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _011‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0503‬عن أسي بن جابر أن أهل الكوفة وفدوا إل عمر وفيهم‬
‫رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر هل هاهنا أحد من القرنين ؟ فجاء ذلك الرجل فقال عمر‬
‫إن رسول هللا قد قال إن رجال يأتيكم من اليمن يقال له أويس ال يدع باليمن غي أم له قد كان به‬
‫بياض فدعا هللا فأذهبه عنه إال موضع الدينار أو الدرهم ‪ ،‬فمن لقيه منكم فليستغفر لكم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن أسي بن جابر قال كان عمر بن الخطاب إذا أب عليه‬
‫أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حت أب عل أويس فقال أنت أويس بن عامر قال‬
‫نعم ‪ ،‬قال من مراد ثم من قرن ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فكان بك برص فيأت منه إال موضع درهم ؟ قال‬
‫نعم ‪ ،‬قال لك والدة ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫يأب عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن‬


‫قال سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫كان به برص فيأ منه إال موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم عل هللا ألبره فإن استطعت أن‬
‫يستغفر لك فافعل فاستغفر يل فاستغفر له ‪ ،‬فقال له عمر أين تريد ؟ قال الكوفة قال أال أكتب لك‬
‫إل عاملها ؟ قال أكون ف غياء الناس أحب ّ‬
‫إل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪329‬‬
‫قال فلما كان من العام المقبل حج رجل من رأرسافهم فوافق عمر فسأله عن أويس قال تركته رث‬
‫يأب عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من‬
‫البيت قليل المتاع قال سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫مراد ثم من قرن كان به برص فيأ منه إال موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم عل هللا ألبره ‪،‬‬

‫فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأب أويسا فقال استغفر يل قال أنت أحدث عهدا بسفر‬
‫صالح فاستغفر يل قال استغفر يل ‪ ،‬قال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر يل ‪ ،‬قال لقيت‬
‫عمر قال نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق عل وجهه ‪ ،‬قال أسي وكسوته بردة فكان كلما‬
‫رآه إنسان قال من أين ألويس هذه اليدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ليل قال نادى رجل من أهل الشام‬


‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 05500‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫القرب ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال سمعت رسول هللا يقول إن من خي التابعن‬
‫ي‬ ‫يوم صفن أفيكم أويس‬
‫القرب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أويسا‬

‫أب ليل قال نادى رجل من أهل‬


‫‪ _013‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0005‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫إب سمعت رسول هللا‬
‫القرب ؟ قال قلنا نعم وما تريده منه ؟ قال ي‬
‫ي‬ ‫الشام يوم صفن أفيكم أويس‬
‫يقول أويس القرب خي التابعن بإحسان ‪ ،‬وعطف دابته فدخل مع أصحاب ّ‬
‫عل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ئ‬
‫أمت يف‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال ليشفعن رجل من ي‬ ‫لكاب يف االعتقاد ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _010‬روي الال ي‬
‫ر‬
‫أكي من مرص قالها الثانية فقال أبو بكر يا رسول هللا إن تميما من مرص ‪ ،‬قال رسول هللا ليشفعن‬
‫القرب ‪ ( .‬حسن )‬ ‫بت تميم ومن مرص وإنه أويس‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أمت ألكي من ي‬
‫رجل من ي‬

‫‪331‬‬
‫أمت رجل‬
‫النت قال سيكون يف ي‬
‫‪ _015‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 037 / 9‬عن ابن عباس عن ي‬
‫أمت مثل ربيعة ومرص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫القرب وإن شفاعته يف ي‬
‫ي‬ ‫يقال له أويس بن عبد‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا ستكون بينكم وبن‬


‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0011‬عن ي‬
‫‪ _010‬روي الطي ي‬
‫الروم أرب ع هدن تقوم الرابعة عل يد رجل من آل هرقل تدوم سبع سنن ‪ ،‬فقال له رجل من عبد‬
‫القيس يقال له المستورد بن جيالن يا رسول هللا من إمام الناس يومئذ ؟ قال من ولد ابن أربعن‬
‫بت‬
‫سنة كأن وجهه كوكب دري يف خده األيمن خال أسود عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال ي‬
‫الشك ‪ ( .‬حسن )‬ ‫عشين سنة يستخرج الكنوز ويفتح مدائن ر‬‫إرسائيل يملك ر‬

‫أب برزة قال كنا مع رسول هللا يف سفر فسمع رجلن‬


‫‪ _017‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09081‬عن ي‬
‫يتغنيان وأحدهما يجيب اآلخر وهو يقول ال يزال حواري تلوح عظامه ‪ /‬زوى الحرب عنه أن يجن‬
‫النت اللهم اركسهما ركسا‬
‫النت انظروا من هما قال فقالوا فالن وفالن ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫فيقيا ‪ ،‬فقال ي‬
‫ّ‬
‫ودعهما إل النار دعا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت نظر إل رجلن يوم أحد يتمثالن‬


‫األسلم ي‬
‫ي‬ ‫أب برزة‬
‫‪ _018‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3859‬عن ي‬
‫بهذا الشعر يف حمزة تركت حواريا تلوح عظامه ‪ /‬زوى الحرب عنه أن يجن فيقيا ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا اللهم اركسهما يف الفتنة ركسا وادعهما إل العذاب دعا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7181‬عن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول هللا يف‬
‫‪ _019‬روي الطي ي‬
‫بعض أسفاره يسي يف بعض الليل إذ سمع صوت غناء فقال ما هذا ؟ فنظر فإذا رجل يطارح رجال‬
‫للغناء ال يزال حواري تلوح عظامه زوى الحرب عنه أن يجن فيقيا ‪ ،‬فقال اللهم أركسهما يف الفتنة‬
‫ركسا ودعهما يف نار جهنم دعا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪331‬‬
‫النت‬
‫‪ _001‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 801‬عن صالح شقران قال بينا نحن ليلة يف سفر إذ سمع ي‬
‫صوتا فقال ما هذا ؟ فذهبت أنظر فإذا معاوية بن التابوب وعمرو بن رفاعة بن التابوب ومعاوية بن‬
‫النت فأخيته‬
‫رافع يقول ال يزال حواري تلوح عظامه روى الحرب عنه أن يموت فيقيا ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫ُ‬
‫فقال اللهم اركسهما ركسا ودعهما إل نار جهنم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 01971‬عن ابن عباس قال سمع رسول هللا صوت رجلن‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫وهما يقوالن وال يزال حواري تلوح عظامه روى الحرب عنه أن يجن فيقيا فسأل عنهما فقيل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫معاوية وعمرو بن العاص فقال اللهم أركسهما يف الفتنة ركسا ودعهما إل النار دعا ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النت لو فعل‬
‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 501 / 00‬عن قتادة يف قوله ( سندع الزبانية ) قال ي‬
‫َ‬
‫أبو جهل ألخذته الزبانية المالئكة عيانا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫تعال ( سندع الزبانية ) قال أبو‬


‫ي‬ ‫‪ _003‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3050‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫النت لو فعل ذلك ألخذته المالئكة عيانا ‪( .‬‬
‫يصل ألطأن عل عنقه قال فقال ي‬
‫ي‬ ‫جهل ئلن رأيت دمحما‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3003‬عن أنس بن مالك قال سمعت رسول هللا يقول شفاء‬
‫عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثالثة أجزاء ثم ر‬
‫يشب عل الريق يف كل يوم جزء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪332‬‬
‫النت كان يصف من عرق النسا ألية‬
‫‪ _005‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00880‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫كبش عرب أسود ليس بالعظيم وال بالصغي يجزأ ثالثة أجزاء فيذاب ر‬
‫فيشب كل يوم جزءا ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01007‬عن معبد بن سيين عن رجل من األنصار عن أبيه أن‬
‫عرب ليست بصغية وال عظيمة فتذاب ثم‬‫ي‬ ‫رسول هللا نعت من عرق النسا أن تؤخذ ألية كبش‬
‫فيشب كل يوم عل ريق النفس جزء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫تجزأ ثالثة أجزاء ر‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00080‬عن ابن عباس قال نعت رسول هللا لعرق النسا‬
‫‪ _007‬روي الطي ي‬
‫ألية كبش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _008‬روي أبو طاهر يف الثالث والثالثن من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 00‬عن قتادة بن دعامة قال‬
‫قال رسول هللا إذا دهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه فإنه يذهب بالصداع أو قال ينفع يف الصداع ‪( .‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫تك بطنه‬
‫أح يش ي‬
‫النت فقال ي‬
‫أب سعيد أن رجال أب ي‬
‫‪ _009‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5080‬عن ي‬
‫فقال اسقه عسال ثم أب الثانية فقال اسقه عسال ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسال ثم أتاه فقال قد‬
‫فعلت ‪ ،‬فقال صدق هللا وكذب بطن أخيك اسقه عسال ‪ ،‬فسقاه فيأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فشكا إليه بطن‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00139‬عن ابن جري ج قال أب رجل ي‬
‫‪ _001‬روي ابن ي‬
‫أخيه فقال عليك بالعسل ثم عاد إليه فقال كأنه فقال كذب بطن أخيك وصدق القرآن ‪ ،‬عليك‬
‫بالعسل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪333‬‬
‫النت قد كان أخوه اشتك بطنه‬
‫‪ _000‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01073‬عن قتادة قال جاء رجل إل ي‬
‫النت اسق أخاك‬
‫فقال له رسول هللا اسق أخاك عسال فرجع إليه فقال ما زاد إال شدة ‪ ،‬فقال له ي‬
‫النت صدق القرآن وكذب بطن‬
‫عسال فقال مثل مقالته األول حت فعل ذلك ثالث مرات فقال ي‬
‫أخيك ‪ ،‬قال فسقاه عسال فكأنما نشط من عقال ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0109‬عن عائشة أن رسول هللا قال إن يف عجوة العالية شفاء أو‬
‫ُ ْ‬
‫البكرة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫إنها ترياق أول‬

‫ُ ْ‬
‫البكرة‬ ‫‪ _003‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00003‬عن عائشة أن رسول هللا قال يف عجوة العالية أول‬
‫ْ‬
‫عل ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا عليكم بالهليلج‬


‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 399 / 0‬عن ي‬
‫فارسبوه فإنه شجرة من شجر الجنة طعمه مر وهو شفاء من كل داء ‪ ( .‬حسن )‬ ‫األسود ر‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 300 / 9‬عن مليكة بنت عمرو الجعفية أنها قالت لها عليك‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬روي‬
‫بسمن البقر من الذبحة أو من القرحتن فإن رسول هللا قال إن ألبانها أو لبنها شفاء وسمنها دواء‬
‫ولحمها أو لحومها داء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال عليكم بألبان البقر‬


‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 011 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫وسمنانها وإياكم ولحومها فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪334‬‬
‫‪ _007‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 033‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال‬
‫شء يرد الموت لرده الثفاء وقال يف السنا مثل ذلك ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ر‬
‫عليكم بالثفا فإنه لو كان ي‬

‫اب يف الشامين ( ‪ ) 057‬عن واثلة بن األسقع قال قال رسول هللا عليكم بالقرع‬
‫‪ _008‬روي الطي ي‬
‫فإنه يزيد يف الدماغ عليكم بالعدس فإنه قدس عل لسان سبعن نبيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 5709‬عن عطاء أن رسول هللا قال عليكم بالقرع فإنه يزيد يف‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫العقل ويكي الدماغ ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 5709‬عن عطاء قال قال رسول هللا قدس العدس عل لسان‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬روي‬
‫سبعن نبيا منهم عيش ابن مريم وهو يرق القلب ويشع الدمعة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _030‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0089‬عن عبد الرحمن بن دلهم قال قال رسول هللا قدس‬
‫العدس عل لسان سبعن نبيا منهم عيش بن مريم يرق القلب ويشع الدمعة وعليكم بالقرع فإنه‬
‫يشد الفؤاد ويزيد يف الدماغ ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _030‬روي أبو الشيخ ف أخالق النت ( ‪ ) 080 / 0‬عن أنس قال كان النت ر‬
‫يكي من أكل الدباء ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تكي من أكل الدباء ‪ ،‬قال إنه ر‬
‫يكي الدماغ ويزيد يف العقل ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫فقلت يا رسول هللا إنك ر‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا‬‫عل بن ي‬


‫‪ _033‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 03‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويكي الدمعة وقد بارك فيه سبعون نبيا أحدهم‬ ‫عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدس وإنه يرق القلب‬
‫عيش ابن مريم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪335‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن نبيا من‬
‫‪ _030‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 30‬عن ي‬
‫فأوح إليه وهو يف مصاله أن مر قومك أن يأكلوا العدس‬
‫ي‬ ‫األنبياء شكا إل هللا قساوة قلوب قومه‬
‫فإنه يرق القلب ويدمع العن ويذهب بالكيياء وهو طعام األبرار ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _035‬روي أسلم يف تاري خ واسط ( ‪ ) 070 / 0‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا عليكم بالقرع ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _030‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3509‬عن بالل أن رسول هللا قال عليكم بقيام الليل فإنه دأب‬
‫الصالحن قبلكم وإن قيام الليل قربة إل هللا ومنهاة عن اإلثم وتكفي للسيئات ومطردة للداء عن‬
‫الجسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الفارش قال قال رسول هللا عليكم‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0050‬عن سلمان‬
‫‪ _037‬روي الطي ي‬
‫بقيام الليل فإنه دأب الصالحن قبلكم ومقربة لكم إل هللا ومكفرة للسيئات ومنهاة عن اإلثم‬
‫ومطردة الداء عن الجسد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _038‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 080 / 07‬عن ربيعة بن يزيد عن رسول هللا قال قال رسول‬
‫هللا عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحن قبلكم وإن قيام الليل قربة إل هللا وتكفي للسيئات‬
‫منهاة عن اإلثم ومطردة للداء عن الجسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪336‬‬
‫أب الدرداء قال قال رسول هللا عليكم بقيام‬
‫‪ _039‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 001 / 03‬عن ي‬
‫الليل فإنه دأب الصالحن قبلكم وإن قيام الليل قربة إل هللا وتكفي السيئات ومنهاة لإلثم ومطردة‬
‫لألذى عن الجسد ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5703‬عن أم قيس قالت دخلت بابن يل عل رسول هللا وقد‬
‫أعلقت عليه من العذرة فقال عل ما تدغرن أوالدكن بهذا العالق عليكن بهذا العود الهندي فإن‬
‫فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن أم قيس بنت محصن وكانت من المهاجرات األول‬
‫تت أنها أتت‬
‫بت أسد بن خزيمة قال أخي ي‬
‫وه أخت عكاشة بن محصن أحد ي‬
‫الالب بايعن رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫رسول هللا بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العذرة ‪،‬‬

‫يعت به‬
‫قالت فقال رسول هللا عالمه تدغرن أوالدكن بهذا اإلعالق عليكم بهذا العود الهندي ي‬
‫الكست فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ‪ ،‬وأن ابنها ذاك بال يف حجر رسول هللا فدعا‬
‫رسول هللا بماء فنضحه عل بوله ولم يغسله غسال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03970‬عن جابر قال دخل رسول هللا عل أم سلمة ‪ -‬أو عائشة ‪-‬‬
‫بصت يسيل منخراه دما ‪ ،‬قال فقال ما لهذا ؟ قال فقالوا به العذرة ‪ ،‬قال فقال عالم تعذبن أوالدكن‬
‫ي‬
‫يكف إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات ثم توجره إياه ‪ -‬أو قال ثم تسعطه‬
‫إنما ي‬
‫إياه ‪ -‬ففعلوا فيأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪337‬‬
‫ئ‬
‫النت رأى صبيا قد أعلق عليه فقال عالم‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 7500‬عن عائشة أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫ُ‬
‫تقتلون صبيانكم ؟ عليكم بالك ْست الهندي بماء ثم تسعطه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3100 /‬عن عائشة أن امرأة دخلت عل رسول هللا‬
‫صت يسيل منخراه دما فقال رسول هللا عالم تدغرن أوالدكن ؟ أال أخذت قسطا بحريا ثم‬
‫ومعها ي‬
‫أسعطته إياه فإن فيه شفاء من سبعة أدوية إحداهن ذات الجنب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _005‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 08810‬عن زيد بن أرقم أن رسول هللا أمرهم أن يتداووا من ذات‬
‫الجنب بالعود الهندي والزيت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5090‬عن أنس أنه سئل عن أجر الحجام فقال احتجم رسول‬
‫هللا حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعن من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال إن أمثل ما تداويتم‬
‫به الحجامة والقسط البحري وقال ال تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أمت ما بن الستن‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا أعمار ي‬
‫‪ _007‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3551‬عن ي‬
‫إل السبعن وأقلهم من يجوز ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمت ما بن الستن إل‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0910‬عن أنس قال قال رسول هللا عمر ي‬
‫‪ _008‬روي أبو ي‬
‫السبعن وأقلهم الذين يبلغون ثمانن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪338‬‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 3371‬عن عبد الملك بن عمي قال قال رسول هللا يف فاتحة‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫الكتاب شفاء من كل داء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا قال فاتحة الكتاب‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0308‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬روي‬
‫شفاء من السم ‪ ( .‬حسن )‬

‫الخلع يف التاسع من الخلعيات ( ‪ ) 00‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا فاتحة‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬روي‬
‫شء إال السام والسام الموت ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫الكتاب شفاء من كل ي‬

‫‪ _050‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 090 / 0‬عن إدريس بن عبد الكريم قال قرأت عل خلف‬
‫فإب قرأت عل سليم فلما‬
‫فلما بلغت هذه اآلية ( لو أنزلنا هذا القرءان ) قال ضع يدك عل رأسك ي‬
‫فإب قرأت عل حمزة فلما بلغت هذه اآلية قال ضع يدك‬
‫بلغت هذه اآلية قال ضع يدك عل رأسك ي‬
‫فإب قرأت عل األعمش فلما بلغت هذه اآلية قال ضع يدك عل رأسك ‪،‬‬
‫عل رأسك ي‬

‫فإب قرأت عل‬


‫فإب قرأت عل يحت بن وثاب فلما بلغت هذه اآلية قال ضع يدك عل رأسك ي‬
‫ي‬
‫علقمة واألسود فلما بلغت هذه اآلية قال ضع يدك عل رأسك فإنا قرأنا عل عبد هللا فلما بلغنا‬
‫النت فلما بلغت هذه اآلية قال يل ضع‬
‫فإب قرأت عل ي‬
‫هذه اآلية قال ضعا أيديكما عل رءوسكما ي‬
‫إل قال ضع يدك عل رأسك فإنها شفاء من كل داء إال السام‬
‫يدك عل رأسك فإن جييل لما نزل بها ي‬
‫والسام الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت وهو يبول‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0307‬عن جابر بن عبد هللا أنه قال رأيت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬روي‬
‫عل ثم‬
‫عل ثم قلت السالم عليك يا رسول هللا فلم يرد ي‬
‫فوقفت عليه فقلت السالم عليك فلم يرد ي‬

‫‪339‬‬
‫قلت السالم عليك يا رسول هللا فلم يرد ّ‬
‫عل ‪ ،‬قال ونهض ودخل بعض حجره قال فملت إل‬
‫ي‬
‫أسطوانة يف المسجد فجلست إليها وأنا كئيب حزين ‪،‬‬

‫عل ثم قال عليك السالم ورحمة‬


‫فبينا أنا كذلك إذ خرج رسول هللا فتوضأ قال فأقبل حت وقف ي‬
‫هللا وعليك السالم ورحمة هللا وعليك السالم ورحمة هللا ثم قال يا جابر أال أخيك بخي سورة‬
‫نزلت يف القرآن ؟ قال قلت بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال فاتحة الكتاب وقال فيها شفاء من كل داء ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول ِفر من المجذوم‬


‫‪ _050‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9009‬عن ي‬
‫فرارك من األسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت اتقوا المجذوم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _055‬روي البخاري يف التاري خ الكبي ( ‪ ) 001‬عن ي‬

‫النت قال فروا من المجذوم فراركم من‬


‫أب قالبة أن ي‬
‫‪ _050‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 09518‬عن ي‬
‫األسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _057‬روي ابن شاهن يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 508‬عن فاطمة بنت رسول هللا قالت قال رسول‬
‫هللا إذا رأيتم المجذوم ففروا منه كما تفرون من األسد وإذا كلمتموه فكلموه وبينكم وبينه قيد رمح‬
‫أو رمحن ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عل قال قال رسول هللا إن يف الجمعة‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0779‬عن الحسن بن ي‬
‫‪ _058‬روي أبو ي‬
‫لساعة ال يحتجم فيها أحد إال مات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪341‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 301 / 9‬عن ابن عمر أنه قال قال رسول هللا إن يف الجمعة ساعة‬
‫ي‬ ‫‪ _059‬روي‬
‫ال يحتجم فيها محتجم إال عرض له داء ال يشف منه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _001‬روي يف نسخة نبيط ( ‪ ) 389‬عن نبيط بن ررسيط قال قال رسول هللا ال يحتجم أحدكم يوم‬
‫الجمعة ففيها ساعة من احتجم فيها فأصابه وضح فال يلومن إال نفسه والسبت واألحد كذلك وما‬
‫أنزل هللا داءه إال أنزله يوم األربعاء ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 75‬عن رافع بن خديج قال دخلت يوما عل رسول هللا‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫إب ذكرتها‬
‫فأعجبت شحمه فأخذتها فازدرتها فاشتكيت عليها سنة ثم ي‬
‫ي‬ ‫وعنده قدر تفور لحما‬
‫بطت فألقيتها خرصاء فوالذي بعثه‬
‫ي‬ ‫أناش قال ثم مسح‬
‫ي‬ ‫لرسول هللا فقال إنه كان فيها أنفس سبع‬
‫بطت حت الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بالحق ما اشتكيت‬

‫النت فإذا‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 080 / 0‬عن رفاعة بن رافع أنه دخل بيتا من بيوت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫بطت عليها سنة فجئت‬
‫ي‬ ‫قدر تجيش بلحم وإذا فيها شحمة فأهويت فأخذتها فالتقمتها فاشتكيت‬
‫بطت‬
‫ي‬ ‫رسول هللا فذكرت ذلك له فقال رسول هللا إنها كانت يف أنفس سبعة أناس قال فمسح‬
‫بطت بعد ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫فوضعتها خرصاء فما اشتكيت‬

‫النت أن نبيا من األنبياء شكا إل هللا‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 5709‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫الضعف فأمره بأكل البيض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪341‬‬
‫‪ _000‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 00‬عن ابن عمر أن رجال شك إل رسول هللا قلة‬
‫النسل فأمره بأكل البيض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _005‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 90 / 07‬عن عبد الرحمن بن دلهم قال قال رسول هللا شك‬
‫داود إل ربه قلة الولد فأوح هللا إليه أن خذ البيض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت يحرس حت نزلت هذه‬


‫‪ _007‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 303 / 0‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫النت رأسه من القبة فقال لهم أيها الناس انرصفوا فقد‬
‫اآلية ( وهللا يعصمك من الناس ) فأخرج ي‬
‫عصمت هللا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫‪ _008‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 509 / 8‬عن سعيد بن جبي قال لما نزلت ( يأيها الرسول بلغ ما‬
‫أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته وهللا يعصمك من الناس ) قال رسول هللا ال‬
‫عصمت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫رب قد‬
‫تحرسوب إن ي‬
‫ي‬

‫‪ _009‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 509 / 8‬عن عبد هللا بن شقيق أن رسول هللا كان يعتقبه ناس‬
‫من أصحابه فلما نزلت ( وهللا يعصمك من الناس ) خرج فقال يأيها الناس الحقوا بمالحقكم فإن‬
‫عصمت من الناس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫هللا قد‬

‫النت يهاب قريشا فلما نزلت (‬


‫‪ _071‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 571 / 8‬عن ابن جري ج قال كان ي‬
‫فليخذلت ‪ -‬مرتن أو ثالثا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫وهللا يعصمك من الناس ) استلف ثم قال من شاء‬

‫‪342‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0003‬عن مجاهد قال لما نزلت ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل‬
‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫عل ؟ فيلت ( وإن لم تفعل فما بلغت‬
‫إليك من ربك ) قال يا رب كيف أصنع وأنا وحدي يجتمعون ي‬
‫رسالته ) ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫القرط قال أمر رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _070‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 055‬عن دمحم بن كعب‬
‫بالحرس فيلت ( وهللا يعصمك من الناس ) فيك الحرس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _073‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 3373‬عن ابن عباس قال سئل رسول هللا أي آية أنزلت من‬
‫السماء أشد عليك ؟ قال فقال كنت بمت أيام موسم واجتمع ر‬
‫مشكو العرب وأفناء الناس يف‬
‫عل جييل فقال ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت‬
‫الموسم فأنزل ي‬
‫رسالته وهللا يعصمك من الناس ) ‪،‬‬

‫ينرصب عل أن أبلغ رساالت ي‬


‫رب ولكم الجنة ؟ أيها‬ ‫ي‬ ‫قال فقمت عند العقبة فناديت يأيها الناس من‬
‫بف رجل وال‬
‫الناس قولوا ال إله إال هللا وأنا رسول هللا إليكم تفلحوا أو تنجحوا ولكم الجنة قال فما ي‬
‫ئ‬
‫صاب ‪ ،‬قال فعرض‬ ‫وجه ويقول كذاب‬ ‫عل بالياب والحجارة وييقون يف‬
‫ي‬ ‫صت إال يرمون ي‬
‫امرأة وال ي‬
‫عل عارض فقال يا دمحم إن كنت رسول هللا فقد آن لك أن تدعو عليهم كما دعا نوح عل قومه‬
‫ي‬
‫بالهالك ‪،‬‬

‫يجيبوب إل طاعتك فجاء العباس‬


‫ي‬ ‫وانرصب عليهم أن‬
‫ي‬ ‫قوم فإنهم ال يعلمون‬
‫النت اللهم اهد ي‬
‫فقال ي‬
‫عمه فأنقذه منهم وطردهم عنه ‪ .‬قال األعمش فبذلك تفتخر بنو العباس ويقول فيهم نزلت ( إنك‬
‫النت أبا طالب وشاء هللا عباس بن عبد‬
‫ال تهدي من أحببت ولكن هللا يهدي من يشاء ) هوي ي‬
‫المطلب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪343‬‬
‫أب سعيد الخدري قال كان العباس عم‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3501‬عن ي‬
‫‪ _070‬روي الطي ي‬
‫رسول هللا فيمن يحرسه فلما نزلت هذه اآلية ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم‬
‫تفعل فما بلغت رسالته وهللا يعصمك من الناس ) ترك رسول هللا الحرس ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب ذر قال كان رسول هللا ال ينام إال ونحن حوله من‬
‫‪ _075‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 050‬عن ي‬
‫مخافة الغوائل حت نزلت آية العصمة ( وهللا يعصمك من الناس ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫بت أنمار‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0000‬عن جابر بن عبد هللا قال لما غزا رسول هللا ي‬
‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫بت النجار‬ ‫ئ‬
‫نزل عل ذات الرقاع نخل فبينما هو جالس عل رأس بي قد دل رجليه فقال الوارث من ي‬
‫أعطت سيفك فإذا أعطانيه قتلته به ‪ ،‬قال فأتاه‬
‫ي‬ ‫ألقتلن هذا فقال له أصحابه كيف تقتله ؟ أقول له‬
‫أعطت سيفك أشيمه فأعطاه إياه فرعدت يده حت سقط السيف من يده قال رسول‬
‫ي‬ ‫فقال يا دمحم‬
‫هللا حال هللا بينك وبن ما تريد فأنزل هللا ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل‬
‫فما بلغت رسالته وهللا يعصمك من الناس ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت بيد مجذوم‬


‫‪ _077‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 088 / 03‬عن جابر بن عبد هللا قال أخذ ي‬
‫فأدخلها معه يف القصعة وقال كل باسم هللا ثقة باهلل وتوكال عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _078‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0101‬عن عائشة قالت إن رسول هللا قال إنه خلق كل إنسان‬
‫بت آدم عل ستن وثالث مائة مفصل فمن كي هللا وحمد هللا وهلل هللا وسبح هللا واستغفر‬
‫من ي‬
‫هللا وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نه عن‬

‫‪344‬‬
‫منكر عدد تلك الستن والثالث مائة السالم فإنه ر‬
‫يمش يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫أب بريدة قال سمعت رسول هللا يقول يف اإلنسان‬


‫‪ _079‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 5000‬عن ي‬
‫ثالث مائة وستون مفصال فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا ومن يطيق ذلك يا‬
‫نت هللا ؟ قال النخاعة ف المسجد تدفنها ر‬
‫والشء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تجزئك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من‬


‫أب أسيد قال قال ي‬
‫‪ _081‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0850‬عن ي‬
‫شجرة مباركة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _080‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 008 / 0‬عن عمر قال قال رسول هللا ائتدموا بالزيت وادهنوا‬
‫به فإنه من شجرة مباركة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _080‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0007 /‬عن عائشة تقول وذكر عندها الزيت‬
‫فقالت كان رسول هللا يأمر أن يؤكل ويدهن به ويقول إنها من شجرة مباركة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا كلوا الزيت وادهنوا به‬
‫‪ _083‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3301‬عن ي‬
‫فإنه مبارك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا كلوا الزيت‬


‫‪ _080‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 33‬عن ي‬
‫وادهنوا به فإنه شفاء من سبعن داء منها الجذام ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪345‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 080 / 07‬عن عقبة بن عامر عن رسول هللا قال عليكم‬
‫‪ _085‬روي الطي ي‬
‫بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _080‬روي الحارث ف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن عل قال قال ل رسول هللا يا ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كل الزيت وادهن بالزيت فإنه من ادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعن ليلة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال ائتدموا بالزيت وادهنوا به‬


‫‪ _087‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 09508‬عن أسلم العدوي أن ي‬
‫فإنه يخرج من شجرة مباركة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8301‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ائتدموا من‬
‫‪ _088‬روي الطي ي‬
‫يعت الزيت واكتحلوا بهذا اإلثمد فإنه مجالة للبرص ومن عرض عليه طيب فليصب‬
‫هذه الشجرة ي‬
‫منه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _089‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0001 /‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا‬
‫كلوا الهندباء وال تبغضوه فإنه ليس يوم من األيام إال وقطرة من الجنة تقطر عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _091‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 00‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا عليكم‬
‫بالهندباء فإنه ما من يوم إال وهو يقطر عليه قطرة من قطر الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل أن رسول هللا قال ما من ورقة‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0890‬عن الحسن بن ي‬
‫‪ _090‬روي الطي ي‬
‫من ورق الهندباء إال وعليها قطرة من ماء الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪346‬‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 5709‬عن دمحم الباقر قال قال رسول هللا عل كل ورقة من‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫الهندباء حبة من ماء الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _093‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 308‬عن واثلة بن األسقع قال كنا يف محرس يقال له الصفة‬
‫أصحاب سنا فبعثوا يب إل رسول هللا أشكو‬ ‫عشون رجال فأصابنا جوع وكنت من أحدث‬ ‫وهم ر‬
‫ي‬
‫وشء من لن فأب به‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء ؟ فقالوا نعم هاهنا كشة أو كش ي‬ ‫جوعهم فالتفت يف بيته فقال هل من ي‬
‫ففت فتا دقيقا ‪،‬‬

‫عشة من أصحابك‬ ‫ثم صب عليه اللن ثم جبنه بيده حت جعله ر‬


‫كالييد ثم قال يا واثلة ادع ل ر‬
‫ي‬
‫عشة ففعلت فقال رسول هللا اجلسوا بسم هللا فجلسوا وأخذ رسول هللا برأس ر‬
‫الييد‬ ‫وخلف ر‬

‫فقال كلوا بسم هللا من حواليها واعفوا رأسها فإن اليكة تأتيها من فوقها وإنها تمد ‪،‬‬

‫قال فرأيتهم يأكلون ويتخللون أصابعهم حت تملئوا شبعا فلما انتهوا قال لهم انرصفوا إل مكانكم‬
‫وابعثوا أصحابكم فانرصفوا وقمت متعجبا لما رأيت فأقبل عل ر‬
‫العشة فأمرهم بمثل الذي أمر به‬
‫أصحابهم وقال مثل الذي قال لهم فأكلوا منها حت انتهوا وإن فيها فضلة ‪ ( .‬حسن )‬

‫البناب قال قلت ألنس بن مالك كم‬


‫ي‬ ‫‪ _090‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 090 / 8‬عن ثابت‬
‫شء أسأت وال أحسنت قلت فأخي يب بأعجب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عل يف ي‬
‫خدمت رسول هللا قال عش سنن فلم يغي ي‬
‫رشء رأيت منه ف هذه ر‬
‫العش سنن ما هو ؟ قال لما تزوج رسول هللا زينب بنت جحش وكانت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تحت مواله زيد بن حارثة ‪،‬‬

‫‪347‬‬
‫قالت أم سليم يا أنس إن رسول هللا أصبح اليوم عروسا وما أرى عنده من غداء فهلم تلك العكة‬
‫فناولتها فعملت له حيسا من عجوة يف تور من فخار قدر ما يكفيه وصاحبته وقالت اذهب به إليه‬
‫فدخلت عليه وذلك قبل أن تيل آية الحجاب فقال ضعه فوضعته بينه وبن الجدار ‪،‬‬

‫فقال ل ادع أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وذكر ناسا من أصحابه سماهم فجعلت أعجب من ر‬
‫كية‬ ‫ي‬
‫أمرب أن أدعوه وقلة الطعام إنما هو طعام يسي وكرهت أن أعصيه فدعوتهم فقال انظر من‬
‫ي‬ ‫من‬
‫يصل أو هو نائم فأقول أجب رسول هللا فإنه‬
‫ي‬ ‫آب الرجل وهو‬
‫كان يف المسجد فادعه فجعلت ي‬
‫أصبح اليوم عروسا حت امتأل البيت ‪،‬‬

‫بف يف المسجد أحد ؟ قلت ال قال فانظر من كان يف الطريق فادعهم قال فدعوت‬
‫فقال يل هل ي‬
‫بف من أحد ؟ قلت ال يا رسول هللا قال هلم التور فوضعته بن‬
‫حت امتألت الحجرة فقال هل ي‬
‫يديه فوضع أصابعه الثالث فيه وغمزه وقال للناس كلوا بسم هللا فجعلت أنظر إل التمر يربو أو إل‬
‫السمن كأنه عيون تنبع حت أكل كل من يف البيت ومن يف الحجرة ‪،‬‬

‫أم ألعجبها مما رأيت فقالت ال‬


‫وبف يف التور قدر ما جئت به فوضعته عند زوجته ثم خرجت إل ي‬
‫ي‬
‫تعجب لو شاء هللا أن يأكل منه أهل المدينة كلهم ألكلوا فقلت ألنس كم تراهم بلغوا ؟ قال أحدا‬
‫وسبعن رجال أو اثنن وسبعن ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هند الداري قال أهدي إل رسول هللا طبق‬


‫‪ _095‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 07‬عن ي‬
‫من زبيب مغط فكشف عنه رسول هللا ثم قال كلوا بسم هللا نعم الطعام الزبيب يشد العصب‬
‫ويصف اللون ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ئ‬
‫ويطف الغضب ويطيب النكهة ويذهب بالبلغم‬ ‫ويذهب بالوصب‬
‫ي‬

‫‪348‬‬
‫النت أنه‬
‫جستاب يف النخلة ( ‪ ) 00‬عن نوف بن فضالة وأنس بن مالك عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي سهل الس‬
‫ئ‬
‫ويطف المرة ويذهب بالنصب ويشد العصب ويحسن الخلق ‪( .‬‬ ‫قال كلوا الزبيب فإنه يأكل البلغم‬
‫ضعيف )‬

‫النت قال خي ما تداويتم به الحجامة‬


‫‪ _097‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00030‬عن أنس أن ي‬
‫والقسط البحري وال تعذبوا صبيانكم بالغمز ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _098‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 018 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا إذا اشتد الحر‬
‫فاستعينوا بالحجامة ال تبيغ دم أحدكم فيقتله ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن أنس بن مالك قال حجم أبو طيبة رسول‬
‫‪ _099‬روي الطي ي‬
‫هللا فدخل عليه عيينة بن حصن أو األقرع بن حابس فقال ما هذا ؟ فقال هذا الحجم وهو خي ما‬
‫تداويتم به ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _711‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09591‬عن سمرة بن جندب قال دخلت عل رسول هللا فدعا‬
‫بت فزارة‬ ‫ر‬
‫اب من ي‬ ‫الحجام فأتاه بقرون فألزمه إياها قال عفان مرة بقرن ثم رسطه بشفرة فدخل أعر ي‬
‫بت جذيمة فلما رآه يحتجم وال عهد له بالحجامة وال يعرفها قال ما هذا يا رسول هللا ؟ عالم‬
‫أحد ي‬
‫تدع هذا يقطع جلدك ؟ قال هذا الحجم قال وما الحجم ؟ قال هو من خي ما تداوى به الناس ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النت قال من خي ما تداوى به الناس‬


‫‪ _710‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09057‬عن سمرة عن ي‬
‫الحجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪349‬‬
‫النت فدعا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( إتحاف الخية ‪ ) 5097 /‬عن سمرة قال كنت عند ي‬‫‪ _710‬روي ابن ي‬
‫حجاما فأمره أن يحجمه فأخرج محاجما من قرون فألزمها إياه ثم ررسط بطرف شفرة فصب الدم‬
‫بت فزارة فقال ما هذا يا رسول هللا عل ما تمكن هذا من جلدك‬
‫وأنا عنده فدخل عليه رجل من ي‬
‫فيقطعه قال فسمعت رسول هللا يقول هذا الحجم قال وما الحجم ؟ قال خي ما تداويتم أيها‬
‫الناس ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫نت يا‬
‫النت يف اليافوخ فقال ال ي‬
‫أب هريرة أن أبا هند حجم ي‬
‫‪ _713‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0010‬عن ي‬
‫شء مما تداوون به خي فالحجامة ‪( .‬‬‫ر‬
‫بت بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه وقال وإن كان يف ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة وهو‬


‫البجل قال دخلت عل ي‬
‫ي‬ ‫أب الحكم‬
‫‪ _710‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 015 / 0‬عن ي‬
‫يحتجم فقال يل يا أبا الحكم احتجم قال فقلت ما احتجمت قط أخي يب أبو القاسم أن جييل أخيه‬
‫أن الحجم أفضل ما تداوى به الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬ ‫ر‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال إن كان ي‬
‫‪ _715‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 307 / 00‬عن ي‬
‫عشة أو‬ ‫عشة أو تسع ر‬‫ينفع من الداء فإن الحجامة تنفع من الداء اطلبوا الحجامة صبيحة سبع ر‬
‫إحدى ر‬
‫وعشين ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _710‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5097‬عن جابر بن عبد هللا أنه عاد المقنع ثم قال ال أبرح‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول إن فيه شفاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حت تحتجم ي‬

‫‪351‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00107‬عن بشي بن عمرو قال قال رسول هللا يف الحجم‬
‫‪ _717‬روي ابن ي‬
‫شفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النخع قال دخل عيينة بن حصن عل رسول‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00109‬عن‬
‫‪ _718‬روي ابن ي‬
‫هللا وهو يحتجم فقال ما هذا ؟ قال خي ما تداوت به العرب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _719‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0500‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا إنكم البد‬
‫لكم أن تداووا وخي ما تداويتم به الحجامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _701‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 007 / 0‬عن إسماعيل بن دمحم بن سعد أنه وضع يده عل‬
‫ئ‬
‫الناب من الرأس فوق اليافوخ فقال هذا موضع محجم رسول هللا الذي كان يحتجم ‪( .‬‬ ‫المكان‬
‫حسن لغيه )‬

‫عل أن رسول هللا احتجم بموضع‬ ‫‪ _700‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 908‬عن داود بن ي‬
‫اب‬ ‫يقال له القارة ر‬
‫تعط هذا األعر ي‬
‫ي‬ ‫فشط بكشة شفرة فمر به عيينة بن بدر فقال له يا دمحم عالم‬
‫يبطط جلدك ؟ فقال إن هذا الحجم هو خي ما يداوى به ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫شء‬‫ر‬
‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 501 / 0‬عن ابن عباس قال رسول هللا إن كان يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫فف بزغة الحجام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫مما يتداوون به شفاء ي‬

‫النت قال خي ما تداويتم به ررسطة‬


‫‪ _703‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0087‬عن ابن عباس أن ي‬
‫حجام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪351‬‬
‫النت عن‬
‫‪ _700‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0500 /‬عن عائشة قالت سئل ي‬
‫االستحجام فقال هو صالح ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _705‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 370 / 0‬عن عائشة قالت ما وجع رسول هللا وجعا إال‬
‫فزع إل الحجامة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال ما مررت بسماء من السموات إال‬


‫‪ _700‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 5971‬عن ابن عمر عن ي‬
‫قالت المالئكة يا دمحم مر أمتك بالحجامة فإنه خي ما تداووا به الحجامة والكست والشوني ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪ _707‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 3005‬عن عبد هللا بن رسجس قال قال رسول هللا يف الحجم‬
‫الشفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الخوالب قال سمعت رسول‬


‫ي‬ ‫‪ _708‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 091 / 0‬عن سفيان بن وهب‬
‫تأب المائة وعل ظهر األرض أحد باق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا يقول ال ي‬

‫أب طالب قال قال رسول‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _709‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫ُ‬
‫عل ال تجامع امرأتك نصف الشهر وال عند غرة الهالل أما رأيت المجانن يرصعون فيهما‬
‫هللا يا ي‬
‫كثيا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪352‬‬
‫النت قال ال تحتجموا يوم‬
‫‪ _701‬روي أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 0131‬عن ابن عباس أن ي‬
‫الخميس فمن احتجم يوم الخميس فأصابه مكروه فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال ال تديموا النظر إل‬


‫‪ _700‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3503‬عن ابن عباس أن ي‬
‫المجذومن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _700‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0319‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال تديموا النظر‬
‫إل المجذمن ومن كلمه منكم فليكلمه وبينه وبينه قيد رمح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال تديموا النظر إل‬


‫عل عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0770‬عن حسن بن ي‬
‫‪ _703‬روي أبو ي‬
‫المجذمن وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9003‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا ال تديموا‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫النظر إل المجذومن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب أوف قال قال رسول هللا‬


‫‪ _705‬روي ابن الجوزي يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 390‬عن عبد هللا بن ي‬
‫كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب رسول هللا بطبق فيه‬


‫أب هريرة قال ي‬
‫‪ _700‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 050‬عن ي‬
‫تن فأطل وقال ألصحابه كلوا فلو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة بال عجم لقلت هذا التن كلوه‬
‫فإنه يقطع البواسي وينفع من النقرس ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪353‬‬
‫‪ _707‬روي ف مسند الربيع ( ‪ ) 370‬عن جابر بن زيد قال بلغت عن النت قال ال تعبوا الماء ّ‬
‫عبا فإن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ذلك يتولد البهر ولكن مصوه مصا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫النت قال مصوه مصا وال تغبوه غبا ‪( .‬‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0119‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _708‬روي‬
‫حسن )‬

‫عل رسول هللا وقد سخنت ماء يف‬


‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 83‬عن عائشة قالت دخل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _709‬روي‬
‫تفعل يا حميا فإنه يورث اليص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫الشمس فقال ال‬

‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 80‬عن عائشة قالت نه رسول هللا أن يتوضأ بالماء المشمس‬
‫ي‬ ‫‪ _731‬روي‬
‫أو يغتسل به وقال إنه يورث اليص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5707‬عن عائشة قالت أسخنت ماء يف الشمس‬


‫‪ _730‬روي الطي ي‬
‫تفعل فإن هذا يورث البياض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫النت ليتوضأ فقال يا عائشة ال‬
‫فأتيت به ي‬

‫‪ _730‬روي ابن الجوزي يف التحقيق ( ‪ ) 00‬عن أنس أنه سمع رسول هللا يقول ال تغتسلوا بالماء‬
‫الذي يسخن يف الشمس فإنه يعدي من اليص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _733‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 9‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال تقولن‬
‫قوس قزح فإن قزح الشيطان ولكن قولوا قوس هللا وهو أمان ألهل األرض من الغرق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪354‬‬
‫‪ _730‬روي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن أب هريرة أن رسول هللا قال ال تقوم الساعة حت ر‬
‫يكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المال ويفيض حت يخرج الرجل بزكاة ماله فال يجد أحدا يقبلها منه وحت تعود أرض العرب مروجا‬
‫وأنهارا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة حت تعود‬


‫‪ _735‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8005‬عن ي‬
‫أرض العرب مروجا وأنهارا وحت يسي الراكب بن العراق ومكة ال يخاف إال ضالل الطريق وحت‬
‫ر‬
‫يكي الهرج ‪ ،‬قالوا وما الهرج يا رسول هللا ؟ قال القتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _730‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00100‬عن أنس يقول قال رسول هللا ال تقوم الساعة حت يمطر‬
‫الناس مطرا عاما وال تنبت األرض شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ليست‬


‫الشحام ‪ ) 0100 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _737‬روي الشاج يف حديثه ( رواية‬
‫ِّ‬
‫السنة بأن ال تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا وال تنبت األرض شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال تقوم الساعة حت‬


‫‪ _738‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0771‬عن ي‬
‫تمطر السماء مطرا ال يكن منه بيوت المدر وال يكن منه إال بيوت الشعر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 9000‬عن أنس بن مالك قال رسول هللا ال تكرهوا أربعة فإنها‬
‫ي‬ ‫‪ _739‬روي‬
‫ألربعة ال تكرهوا الرمد فإنه يقطع عروق العم وال تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام وال‬
‫تكرهوا السعال فإنه يقطع عروق الفالج وال تكرهوا الدماميل فإنه يقطع عروق اليص ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪355‬‬
‫النت قال ال توردوا الممرض عل‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _701‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5775‬عن ي‬
‫المصح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال يرد هائم عل مصح ‪ ( .‬حسن )‬


‫‪ _700‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 70‬عن ابن عباس عن ي‬

‫أب هريرة قال إن رسول هللا قال ال عدوى وال صفر‬


‫‪ _700‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5707‬عن ي‬
‫فيأب البعي األجرب‬
‫إبل تكون يف الرمل كأنها الظباء ي‬
‫اب يا رسول هللا فما بال ي‬
‫وال هامة ‪ ،‬فقال أعر ي‬
‫فيدخل بينها فيجرب ها ‪ ،‬فقال فمن أعدى األول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت ال طية وخيها الفأل ‪ ،‬قال‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _703‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5755‬عن ي‬
‫وما الفأل يا رسول هللا ؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال عدوى وال طية وال هامة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _700‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5757‬عن ي‬
‫َ‬
‫وال َصفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال عدوى وال طية‬


‫‪ _705‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0005‬عن ي‬
‫وأحب الفأل الصالح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال عدوى وال هامة وال‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫َ‬
‫َصفر وال يحل الممرض عل المصح وليحل المصح حيث شاء ‪ ،‬فقيل يا رسول هللا ولم ذلك ؟ قال‬
‫ألنه أذى ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪356‬‬
‫النت قال ال عدوى وال هامة وال صفر‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 007 / 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _707‬روي‬
‫ُ‬
‫واتقوا المجذوم كما يتف األسد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال عدوى وال طية وال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00810‬عن ي‬
‫‪ _708‬روي ابن ي‬
‫هامة وخي الطية الفأل والعن حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال عدوى وال طية وخي‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0030‬عن ي‬
‫‪ _709‬روي أبو ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الطية الفأل والعن حق ويوشك الصليب أن يكش ويقتل الخيير وتوضع الجزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ويعجبت‬
‫ي‬ ‫النت قال ال عدوى وال طية‬
‫‪ _751‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5750‬عن أنس عن ي‬
‫الفأل الصالح الكلمة الحسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _750‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 090 / 03‬عن أنس بن مالك يقول قال رسول هللا ال طية‬
‫فف الدار والفرس والمرأة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫ر‬
‫شء ي‬
‫والطية عل من تطي وإن تك يف ي‬

‫‪ _750‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7188‬عن أنس أن رسول هللا قال ال عدوى وال هامة فمن أعدى‬
‫األول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _753‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمر أن رسول هللا قال ال عدوى وال طية‬
‫وإنما الشؤم يف ثالثة المرأة والفرس والدار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪357‬‬
‫‪ _750‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 80‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال عدوى وال طية وال هامة‬
‫اب فقال يا رسول هللا أرأيت البعي يكون به الجرب فيجرب اإلبل كلها ؟ قال‬
‫فقام إليه رجل أعر ي‬
‫ذلكم القدر فمن أجرب األول ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _755‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0003‬عن جابر قال قال رسول هللا ال عدوى وال طية وال غول ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _750‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن جابر قال قال رسول هللا ال عدوى وال غول وال صفر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _757‬روي ابن طهمان يف مشيخته ( ‪ ) 38‬عن جابر قال قال رسول هللا ال عدوى وال طية وال‬
‫ْ‬ ‫ر‬
‫فف الرب ع والفرس والمرأة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء ي‬‫شؤم فإن يكن يف ي‬

‫النت قال ال عدوى وال طية‬


‫‪ _758‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0099‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫( وكل إنسان ألزمناه طائره يف عنقه ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ال عدوى وال طية وال‬


‫أب وقاص عن ي‬ ‫‪ _759‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0557‬عن سعد بن ي‬
‫فف الفرس والمرأة والدار وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فال تهبطوا وإذا‬ ‫ر‬
‫شء ي‬
‫هام إن تكن الطية يف ي‬
‫كان بأرض وأنتم بها فال تفروا منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪358‬‬
‫النت قال ال طية وال عدوى وال هامة وال‬
‫‪ _701‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3103‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صفر قال فقال رجل يا رسول هللا إنا لنأخذ الشاة الجرباء فنطرحها يف الغنم فتجرب ‪ ،‬قال فمن‬
‫أعدى األول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الهمداب أن رسول هللا قال ال عدوى وال‬


‫ي‬ ‫‪ _700‬روي ابن وهب يف الموطأ ( ‪ ) 008‬عن ابن عوسجة‬
‫للنت ما ذلك ؟ قال‬
‫هام وال صفر وال يحل الممرض عل المصح وليحل المصح حيث شاء فقيل ي‬
‫إنه أذى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫األشجع أن رسول هللا قال ال‬ ‫‪ _700‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 0099 /‬عن ابن عطية‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عدوى وال هام وال صفر وال يحل الممرض عل المصح وليحلل المصح حيث شاء فقالوا يا رسول‬
‫هللا وما ذاك ؟ فقال رسول هللا إنه أذى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت مر عل مجذوم فخمر‬


‫أب شيبة يف األدب ( ‪ ) 081‬عن الوليد بن عبد هللا أن ي‬
‫‪ _703‬روي ابن ي‬
‫ولكت أقذرهم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫ي‬ ‫أنفه فقيل يا رسول هللا أليس قلت ال عدوى وال طية ؟ قال بل‬

‫الخوالب قال أتينا عمي بن سعد يف نفر من‬


‫ي‬ ‫أب طلحة‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0581‬عن ي‬
‫‪ _700‬روي أبو ي‬
‫أهل فلسطن وكان يقال نسيج وحده فقعدنا عل دكان له عظيم يف داره فقال لغالمه يا غالم أورد‬
‫ه جربة تقطر دما ‪ -‬أو‬
‫وف الدار تور من حجارة ‪ ،‬قال فأوردها فقال أين فالنة ؟ قال ي‬
‫الخيل قال ي‬
‫قال تقطر ماء ‪، -‬‬

‫‪359‬‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول ال‬
‫قال أوردها فقال أحد القوم إذا تجرب الخيل كلها قال أوردها ي‬
‫عدوى وال طية وال هامة ألم تر إل البعي من اإلبل كيف يكون بالصحراء ثم يصبح يف كركرته أو يف‬
‫مراقه نكتة لم تكن قبل ذلك فمن أعدى األول ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال ال عدوى وال صفر وال‬


‫‪ _705‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن السائب بن يزيد أن ي‬
‫هامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل يقول قال رسول هللا ال صفر وال هامة وال‬


‫‪ _700‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫يعدي سقيم صحيحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬‫ر‬
‫‪ _707‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0003‬عن ابن مسعود قال قام فينا رسول هللا فقال ال يعدي ي‬
‫اب يا رسول هللا البعي الجرب الحشفة ندبنه فيجرب اإلبل كلها فقال رسول هللا‬
‫شيئا فقال أعر ي‬
‫فمن أجرب األول ال عدوى وال صفر ‪ ،‬خلق هللا كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصائبها ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النت قال ال‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0088 /‬عن ي‬
‫‪ _708‬روي ابن ي‬
‫عدوى وال ِط َية ‪ ،‬من أعدى األول ؟ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة عن رسول هللا قال ال عدوى وال صفر وال‬


‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0550‬عن ي‬
‫‪ _709‬روي الطي ي‬
‫هامة وال يتم شهران ومن خفر بذمة لم يرح رائحة الجنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪361‬‬
‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ال عدوى‬
‫‪ _771‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0303‬عن ي‬
‫فف الفرس والدار والمرأة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫ر‬
‫شء ي‬
‫وال طية وإن كان يف ي‬

‫المزب قال خمس‬


‫ي‬ ‫أب عمية‬
‫‪ _770‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0050‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫حفظتهن من رسول هللا قال ال صفر وال هامة وال عدوى وال يتم شهران ستن يوما ومن أخفر ذمة‬
‫هللا لم يرح ري ح الجنة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _770‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7131‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال عدوى وال‬
‫طية وال هامة وال حسد والعن حق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫حدثت رجال أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _773‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 030‬عن عبد هللا بن ذكوان قال‬
‫رضا وقناعة من أبناء الصحابة وأولية الناس أن رسول هللا قال ال عدوى وال هامة وال صفر واتقوا‬
‫المجذوم كما يتف األسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫المزب قال خمس حفظتهن من‬


‫ي‬ ‫أب عمية‬
‫أب عاصم يف السنة ( ‪ ) 080‬عن ابن ي‬
‫‪ _770‬روي ابن ي‬
‫رسول هللا قال ال صفر وال هامة وال عدوى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _775‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 310 / 8‬عن ابن عباس مرفوعا من احتجم يف يوم الخميس‬
‫فمرض فيه مات فيه ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _770‬روي يف نسخة نبيط ( ‪ ) 391‬عن نبيط بن ررسيط قال قال رسول هللا ال يحتجم أحدكم يوم‬
‫ُ‬
‫الخميس فمن احتجم يوم الخميس فحم مات ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪361‬‬
‫النت قال المدينة يأتيها الدجال‬
‫‪ _777‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7030‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫فيجد المالئكة يحرسونها فال يقرب ها الدجال قال وال الطاعون إن شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا عل أنقاب المدينة‬


‫‪ _778‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0881‬عن ي‬
‫مالئكة ال يدخلها الطاعون وال الدجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا المدينة ومكة محفوفتان‬


‫‪ _779‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9895‬عن ي‬
‫بالمالئكة عل كل نقب منها ملك ال يدخلها الدجال وال الطاعون ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫يعت‬
‫النت قال ال يدخلها ي‬
‫أب وقاص أن ي‬
‫‪ _781‬روي الجندي يف فضائل المدينة ( ‪ ) 00‬عن سعد بن ي‬
‫المدينة الطاعون وال الدجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _780‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0089‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال يركب البحر‬
‫إال حاج أو معتمر أو غاز يف سبيل هللا فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 07 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال يركن رجل‬
‫ي‬ ‫‪ _780‬روي‬
‫بحرا إال غازيا أو معتمرا أو حاجا فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا وتحت البحر نارا وال يشيى‬
‫مال امرئ مسلم يف ضغطة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ّ‬
‫النت قال ال ينظرن أحد منكم إل فرج‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 93 / 7‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _783‬روي‬
‫زوجته وال فرج جاريته إذا جامعها فإن ذلك يورث العم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪362‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا جامع أحدكم‬
‫الخليل يف فوائده ( ‪ ) 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫‪ _780‬روي أبو ي‬
‫َ‬ ‫أهله فال ينظر إل الفرج فإنه يورث العم وإذا جامع أحدكم فال ر‬
‫يكي الكالم فإنه يورث الخ َرس ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _785‬روي ابن عساكر ف تاريخه ( ‪ ) 70 / 07‬عن قبيصة بن ذؤيب أن رسول هللا قال ال ر‬
‫تكيوا‬ ‫ي‬
‫الكالم عند مجامعة النساء فإن منه يكون الخرس والفأفاء ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل‬
‫أب ليل قال كان أبو ليل يسمر مع ي‬
‫‪ _780‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 007‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫فكان يلبس ثياب الصيف يف الشتاء وثياب الشتاء يف الصيف فقلنا لو سألته فقال إن رسول هللا‬
‫عيت ثم قال اللهم‬
‫إب أرمد العن فتفل يف ي‬
‫إل وأنا أرمد العن يوم خيي قلت يا رسول هللا ي‬
‫بعث ي‬
‫ر‬
‫ألبعن رجال يحب هللا‬ ‫أذهب عنه الحر واليد قال فما وجدت حرا وال بردا بعد يومئذ وقال‬
‫عل فأعطاها إياه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ّ‬
‫فتشوف لها الناس فبعث إل ّ‬ ‫ورسوله ويحبه هللا ورسوله ليس بفرار‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫لعل وكان يسي معه إن الناس قد‬
‫ليل أنه قال ي‬
‫أب ي‬‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 8305‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _787‬روي‬
‫أنكروا منك أنك تخرج يف اليد يف المالءتن وتخرج يف الحر يف الحشو والثوب الغليظ قال أو لم تكن‬
‫معنا بخيي ؟ قال بل قال فإن رسول هللا بعث أبا بكر وعقد له لواء فرجع وبعث عمر وعقد له لواء‬
‫إل وأنا‬
‫فرجع بالناس فقال رسول هللا ألعطن الراية رجال يحب هللا ورسوله ليس بفرار فأرسل ي‬
‫عيت وقال اللهم أكفه أذى الحر واليد فما وجدت حرا بعد ذلك وال‬
‫إب أرمد فتفل يف ي‬
‫أرمد قلت ي‬
‫بردا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪363‬‬
‫النت يقول يوم خيي ألعطن‬
‫‪ _788‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن سهل بن سعد سمع ي‬
‫الراية رجال يفتح هللا عل يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعط فغدوا وكلهم يرجو أن يعط فقال‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫فدغ له فبصق يف عينيه فيأ مكانه حت كأنه لم يكن به ي‬
‫ي‬ ‫يشتك عينيه فأمر‬
‫ي‬ ‫عل فقيل‬
‫أين ي‬
‫فقال نقاتلهم حت يكونوا مثلنا فقال عل رسلك حت تيل بساحتهم ثم ادعهم إل اإلسالم‬
‫وأخيهم بما يجب عليهم فوهللا ألن يهدى بك رجل واحد خي لك من حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _789‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0019‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا قال يوم خيي ألعطن‬
‫هذه الراية رجال يفتح هللا عل يديه يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله قال فبات الناس‬
‫يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ‪ ،‬قال فلما أصبح الناس غدوا عل رسول هللا كلهم يرجون أن يعطاها‬
‫يشتك عينيه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب طالب ؟ فقالوا هو يا رسول هللا‬
‫عل بن ي‬
‫فقال أين ي‬

‫فأب به فبصق رسول هللا يف عينيه ودعا له فيأ حت كأن لم يكن به وجع فأعطاه‬
‫قال فأرسلوا إليه ي‬
‫عل يا رسول هللا أقاتلهم حت يكونوا مثلنا فقال انفذ عل رسلك حت تيل بساحتهم‬
‫الراية فقال ي‬
‫ثم ادعهم إل اإلسالم وأخيهم بما يجب عليهم من حق هللا فيه فوهللا ألن يهدي هللا بك رجال‬
‫واحدا خي لك من أن يكون لك حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان سعدا‬


‫أب وقاص قال أمر معاوية بن ي‬
‫‪ _791‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3700‬عن سعد بن ي‬
‫فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ قال أما ما ذكرت ثالثا قالهن رسول هللا فلن أسبه ألن تكون يل‬
‫لعل وخلفه يف بعض مغازيه ‪ ،‬فقال‬
‫إل من حمر النعم سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫واحدة منهن أحب ي‬
‫مت بميلة‬
‫تخلفت مع النساء والصبيان فقال رسول هللا أما ترض أن تكون ي‬
‫ي‬ ‫عل يا رسول هللا‬
‫له ي‬
‫هارون من موش إال أنه ال نبوة بعدي ‪،‬‬

‫‪364‬‬
‫وسمعته يقول يوم خيي ألعطن الراية رجال يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله ‪ ،‬قال فتطاولنا‬
‫لها فقال ادعوا يل عليا فأتاه وبه رمد فبصق يف عينه فدفع الراية إليه ‪ ،‬ففتح هللا عليه وأنزلت هذه‬
‫اآلية ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ) اآلية دعا رسول هللا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا‬
‫أهل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقال اللهم هؤالء ي‬

‫‪ _790‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 003 / 3‬عن سعد وقال له رجل إن عليا يقع فيك إنك‬
‫أعط ثالثا ألن أكون‬
‫ي‬ ‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫أب إن ي‬
‫تخلفت عنه فقال سعد وهللا إنه لرأي رأيته وأخطأ ر ي ي‬
‫إل من الدنيا وما فيها لقد قال له رسول هللا يوم غدير خم بعد حمد هللا‬
‫أعطيت إحداهن أحب ي‬
‫أب أول بالمؤمنن ؟ قلنا نعم ‪،‬‬
‫والثناء عليه هل تعلمون ي‬

‫وحء به يوم خيي وهو أرمد ما‬


‫فعل مواله وال من وااله وعاد من عاداه ي‬
‫ي‬ ‫قال اللهم من كنت مواله‬
‫إب أرمد فتفل يف عينيه ودعا له فلم يرمد حت قتل وفتح عليه خيي‬
‫يبرص فقال يا رسول هللا ي‬
‫وأخرج رسول هللا عمه العباس وغيه من المسجد فقال له العباس تخرجنا ونحن عصبتك‬
‫وعمومتك وتسكن عليا ؟ فقال ما أنا أخرجتكم وأسكنته ولكن هللا أخرجكم وأسكنه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _790‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 95 / 00‬عن ابن عمر قال جاء رجل من األنصار إل رسول‬
‫أح فقال‬
‫النت فقال يا رسول هللا اليهود قتلوا ي‬
‫هللا وقال إسماعيل إن رجال من األنصار جاء إل ي‬
‫إل رجل يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله فيفتح هللا عليه ‪،‬‬
‫ألدفعن الراية غدا ي‬

‫أب طالب فعقدوا اللواء فقال يا‬


‫عل بن ي‬
‫النت فأرسل وقالوا إل ي‬
‫فتطاول لها أبو بكر وعمر وأصحاب ي‬
‫عل فما رمدت بعد يومئذ ‪،‬‬
‫إب أرمد كما ترى وكان يومئذ أرمد فتفل يف عينيه فقال ي‬
‫رسول هللا ي‬

‫‪365‬‬
‫عل لذلك الوجه ‪ ،‬وقالوا ما تتام آخرنا حت فتح ألولنا ‪ ،‬فأخذ ّ‬
‫عل قاتل األنصاري فدفعه‬ ‫فمض ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل أخيه فقتله ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل يوم خيي وهو‬


‫النت تفل يف عن ي‬
‫‪ _793‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 557‬عن رفاعة بن رافع أن ي‬
‫أرمد فيأ من ساعته وما اشتك عينه بعد ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _790‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00013‬عن أنس بن مالك قال كان أهل بيت من األنصار لهم جمل‬
‫يسنون عليه وإن الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره وإن األنصار جاءوا إل رسول هللا فقالوا‬
‫نست عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال‬
‫ي‬ ‫إنه كان لنا جمل‬
‫النت نحوه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫رسول هللا ألصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل يف ناحيته فمش ي‬

‫فقالت األنصار يا رسول هللا إنه قد صار مثل الكلب الكلب وإنا نخاف عليك صولته فقال ليس‬
‫عل منه بأس فلما نظر الجمل إل رسول هللا أقبل نحوه حت خر ساجدا بن يديه فأخذ رسول هللا‬
‫ي‬
‫نت هللا هذه بهيمة ال تعقل‬
‫بناصيته أذل ما كانت قط حت أدخله يف العمل فقال له أصحابه يا ي‬
‫تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك ‪،‬‬

‫لبش أن يسجد ر‬
‫لبش ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها‬ ‫لبش ولو صلح ر‬
‫لبش أن يسجد ر‬
‫فقال ال يصلح ر‬

‫نفش بيده لو كان من قدمه إل مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح‬


‫ي‬ ‫من عظم حقه عليها ‪ ،‬والذي‬
‫والصديد ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا دخل حائطا من حوائط‬


‫‪ _795‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫األنصار فإذا فيه جمالن يرصبان ويرعدان فاقيب رسول هللا منهما فوضعا جرانهما باألرض فقال‬

‫‪366‬‬
‫ينبع أن يسجد‬
‫ي‬ ‫ينبع ألحد أن يسجد ألحد ولو كان أحد‬
‫ي‬ ‫من معه سجد له فقال رسول هللا ما‬
‫ألحد ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الثقف قال خرجنا مع رسول هللا يف‬


‫ي‬ ‫‪ _790‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 085‬عن غيالن بن سلمة‬
‫نت هللا إنه كان يل‬
‫بعض أسفاره فرأينا منه عجبا من ذلك أنا مضينا فيلنا ميال فجاء رجل فقال يا ي‬
‫وحائط وما فيه وال‬ ‫فمنعاب أنفسهما‬ ‫عل‬ ‫حائط فيه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ول فيه ناضحان فاغتلما ي‬ ‫عيال ي‬
‫ي‬ ‫عيش وعيش‬ ‫ي‬
‫يقدر أحد أن يدنو منهما ‪،‬‬

‫نت هللا أمرهما أعظم من‬


‫فنهض رسول هللا بأصحابه حت أب الحائط فقال لصاحبه افتح ‪ ،‬فقال يا ي‬
‫نت هللا‬
‫ذلك ‪ ،‬قال افتح فلما حرك الباب أقبال لهما جلبة كحفيف الري ح فلما انفرج الباب ونظرا إل ي‬
‫نت هللا برءوسهما ثم دفعهما إل صاحبهما فقال استعملهما وأحسن علفهما ‪،‬‬
‫بركا ثم سجدا فأخذ ي‬

‫نت هللا تسجد لك البهائم فبالء هللا عندنا بك أحسن حن هدانا هللا من الضاللة‬
‫فقال القوم يا ي‬
‫واستنقذنا بك من المهالك أفال تأذن لنا يف السجود لك ؟ فقال رسول هللا إن السجود ليس يل إال‬
‫أب آمر أحدا من هذه األمة بالسجود ألحد ألمرت المرأة أن تسجد‬
‫للح الذي ال يموت ‪ ،‬ولو ي‬
‫ي‬
‫لزوجها ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت يقول لتفتحن‬ ‫‪ _797‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 08070‬عن ر‬


‫الخثعم أنه سمع ي‬
‫ي‬ ‫بش‬ ‫ي‬
‫فدعاب مسلمة بن عبد الملك‬
‫ي‬ ‫القسطنطينية فلنعم األمي أميها ولنعم الجيش ذلك الجيش ‪ .‬قال‬
‫فسألت فحدثته فغزا القسطنطينية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪367‬‬
‫‪ _798‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0051‬عن عاصم بن عمرو قال دخلت مسجد المدينة فإذا‬
‫الناس يقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب رسوله قال قلت ماذا ؟ قالوا كان رسول هللا‬
‫يخطب عل منيه فقام رجل فأخذ بيد أبيه فأخرجه من المسجد فقال رسول هللا لعن هللا القايد‬
‫والمقود ‪ ،‬ويل لهذه األمة من فالن ذي األستاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لهب )‬
‫‪ _799‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن ابن عباس قال لما نزلت ( تبت يدا ي‬
‫النت ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول هللا إنها امرأة بذيئة‬
‫أب لهب إل ي‬
‫جاءت امرأة ي‬
‫هجاب ‪ ،‬قال ال‬
‫ي‬ ‫اب فجاءت فقالت يا أبا بكر إن صاحبك‬
‫وأخاف أن تؤذيك فلو قمت قال إنها لن تر ي‬
‫وما يقول الشعر ‪ ،‬قالت أنت عندي مصدق وانرصفت فقلت يا رسول هللا لم ترك ؟ قال ال لم يزل‬
‫ملك يسي يب عنها بجناحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫أب لهب جاءت امرأة ي‬
‫‪ _811‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 05‬عن ابن عباس قال لما نزلت تبت يدا ي‬
‫لهب ورسول هللا جالس ومعه أبو بكر فقال له أبو بكر لو تنحيت ال تؤذيك يا رسول هللا فقال‬
‫أب بكر فقالت يا أبا بكر هجانا‬
‫بيت وبينها ‪ ،‬فأقبلت حت وقفت عل ي‬
‫رسول هللا إنه سيحال ي‬
‫صاحبك ؟ فقال أبو بكر ال ورب هذه البنية ما ينطق بالشعر وال يتفوه به فقال إنك لمصدق فلما‬
‫َّ‬
‫ولت قال أبو بكر ما رأتك قال ال ‪ ،‬ما زال ملك يسي يب حت ولت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالنت‬
‫ي‬ ‫‪ _810‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0010‬عن جابر بن عبد هللا قال لما حفر الخندق رأيت‬
‫فإب رأيت برسول هللا خمصا شديدا‬ ‫ر‬
‫شء ؟ ي‬ ‫أب فقلت هل عندك ي‬ ‫خمصا شديدا فانكفأت إل امر ي‬
‫إل جرابا فيه صاع من شعي ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعي ففرغت إل‬
‫فأخرجت ي‬
‫اغ وقطعتها يف برمتها ‪،‬‬
‫فر ي‬

‫‪368‬‬
‫تفضحت برسول هللا وبمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول‬
‫ي‬ ‫ثم وليت إل رسول هللا فقالت ال‬
‫النت فقال يا‬
‫هللا ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعي كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح ي‬
‫ح هال بهلكم فقال رسول هللا ال تيلن برمتكم وال تخين‬
‫أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا ف ي‬
‫أحء ‪،‬‬
‫عجينكم حت ي‬

‫أب فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت‬


‫فجئت وجاء رسول هللا يقدم الناس حت جئت امر ي‬
‫فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إل برمتنا فبصق وبارك ثم قال ادع خابزة فلتخي‬
‫واقدح من برمتكم وال تيلوها وهم ألف ‪ ،‬فأقسم باهلل لقد أكلوا حت تركوه وانحرفوا وإن‬
‫ي‬ ‫مع‬
‫ي‬
‫ه وإن عجيننا ليخي كما هو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫برمتنا لتغط كما ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 3‬عن جابر قال كنا مع رسول هللا يوم الخندق نحفر فيه‬
‫ي‬ ‫‪ _810‬روي‬
‫فلبثنا ثالثة أيام ال نطعم شيئا وال نقدر عليه فعرضت يف الخندق كدية فجئت إل رسول هللا‬
‫فقلت هذه كدية قد عرضت يف الخندق فرششنا عليها الماء فقام رسول هللا وبطنه معصوبة‬
‫بحجر فأخذ المعول أو المسحاة ثم سم ثالثا ثم رصب فعادت كثيبا أهيل فلما رأيت ذلك من‬
‫رسول هللا قلت يا رسول هللا ائذن يل ‪،‬‬

‫إب قد رأيت من رسول هللا شيئا ال صي عليه فما‬


‫أب فقلت ثكلتك أمك ي‬
‫قال فأذن يل فجئت امر ي‬
‫عندك ؟ قالت عندي صاع من شعي وعناق ‪ ،‬قال فطحنا الشعي وذبحنا العناق وأصلحناها‬
‫وجعلناها يف اليمة وعجنت الشعي ثم رجعت إل رسول هللا فلبثت ساعة ثم استأذنته الثانية‬
‫األثاف ثم جئت رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فأذن يل فجئت فإذا العجن قد أمكن فأمرتها بالخي وجعلت القدر عل‬
‫مع أنت ورجل أو رجالن معك فعلت ‪،‬‬
‫فساررته فقلت إن عندنا طعيما لنا فإن رأيت أن تقوم ي‬

‫‪369‬‬
‫فقال ما هو ؟ كم هو ؟ قلت صاع من شعي وعناق قال ارجع إل أهلك فقل لها ال تيع اليمة من‬
‫آب ثم قال للناس قوموا إل بيت جابر قال فاستحيت حياء‬
‫األثاف وال تخرج الخي من التنور حت ي‬
‫ي‬
‫حت ال يعلمه إال هللا فقلت المر ي‬
‫أب ثكلتك أمك وقد جاءك رسول هللا وأصحابه أجمعون ‪،‬‬

‫فقالت أكان رسول هللا سألك عن الطعام ؟ قلت نعم ‪ ،‬قالت هللا ورسوله أعلم قد أخيته بما كان‬
‫عت بعض ما كنت أجد قلت لقد صدقت فجاء رسول هللا فدخل ثم قال ألصحابه‬
‫عندك فذهب ي‬
‫ال تضاغطوا ثم برك عل التنور وعل اليمة فجعلنا نأخذ من التنور الخي ونأخذ اللحم من اليمة‬
‫فنيد ونغرف ونقرب إليهم وقال رسول هللا ليجلس عل الصحفة سبعة أو ثمانية ‪،‬‬ ‫ر‬

‫فلما أكلوا كشفنا التنور واليمة فإذا هما قد عادا إل أمأل ما كانا ر‬
‫فنيد ونغرف ونقرب إليهم فلم نزل‬
‫نفعل ذلك كلما فتحنا التنور وكشفنا اليمة وجدناهما أمأل ما كانا حت شبع المسلمون منها وبقيت‬
‫طائفة من الطعام فقال لنا رسول هللا إن الناس قد أصابتهم مخمصة فكلوا وأطعموا فلم نزل يومنا‬
‫نأكل ونطعم ‪ ،‬قال وأخي يب أنهم كانوا ثمان مائة أو ثالث مائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _813‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0805‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لما كان ليلة أرسي يب‬
‫مكذب ‪ ،‬فقعد معيال حزينا قال فمر عدو هللا أبو‬
‫ي‬ ‫وأصبحت بمكة فظعت بأمري وعرفت أن الناس‬
‫شء ؟ فقال رسول هللا نعم ‪ ،‬قال ما‬ ‫ر‬
‫جهل فجاء حت جلس إليه فقال له كالمستهزئ هل كان من ي‬
‫هو ؟ قال إنه أرسي يب الليلة ‪،‬‬

‫قال إل أين ؟ قال إل بيت المقدس ؟ قال ثم أصبحت بن ظهرانينا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فلم ير أنه‬
‫يكذبه مخافة أن يجحده الحديث إذا دعا قومه إليه قال أرأيت إن دعوت قومك تحدثهم ما‬
‫حت قال فانتفضت إليه‬ ‫ر‬
‫بت كعب بن لؤي ي‬ ‫حدثتت ؟ فقال رسول هللا نعم ‪ ،‬فقال هيا معش ي‬
‫ي‬

‫‪371‬‬
‫إب أرسي يب‬
‫حدثتت فقال رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫المجالس وجاءوا حت جلسوا إليهما قال حدث قومك بما‬
‫الليلة ‪،‬‬

‫قالوا إل أين ؟ قال إل بيت المقدس قالوا ثم أصبحت بن ظهرانينا ؟ قال نعم قال فمن بن‬
‫مصفق ومن بن واضع يده عل رأسه متعجبا للكذب زعم ‪ ،‬قالوا وهل تستطيع أن تنعت لنا‬
‫وف القوم من قد سافر إل ذلك البلد ورأى المسجد ‪،‬‬
‫المسجد ؟ ي‬

‫فحء بالمسجد‬
‫عل بعض النعت قال ي‬
‫فقال رسول هللا فذهبت أنعت فما زلت أنعت حت التبس ي‬
‫وأنا أنظر حت وضع دون دار عقال أو عقيل فنعته وأنا أنظر إليه قال وكان مع هذا نعت لم أحفظه‬
‫قال فقال القوم أما النعت فوهللا لقد أصاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 010 / 5‬عن سعيد بن المسيب قال لما كان ليلة دخل الناس‬
‫ي‬ ‫‪ _810‬روي‬
‫مكة ليلة الفتح لم يزالوا يف تكبي وتهليل وطواف بالبيت حت أصبحوا ‪ ،‬فقال أبو سفيان لهند‬
‫أترين هذا من هللا ؟ ثم أصبح فغدا أبو سفيان إل رسول هللا فقال له رسول هللا قلت لهند أترين‬
‫هذا من هللا ‪ ،‬نعم هو من هللا فقال أبو سفيان أشهد أنك عبد هللا ورسوله والذي يحلف به أبو‬
‫قول هذا أحد من الناس إال هللا وهند ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫سفيان ما سمع ي‬

‫النت‬
‫أب بكر بن حزم قال خرج ي‬
‫‪ _815‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 083 / 8‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ملتحفا بثوب من بعض بيوت نسائه وأبو سفيان جالس يف المسجد فقال أبو سفيان ما أدري بم‬
‫النت حت رصب يف ظهره وقال باهلل يغلبك ‪ ،‬قال أبو سفيان أشهد أنك رسول‬
‫يغلبنا دمحم ؟ فأب ي‬
‫هللا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪371‬‬
‫لف رسول هللا أبا‬
‫‪ _810‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 059 / 03‬عن عبد هللا بن عباس أنه قال ي‬
‫سفيان بن حرب يف الطواف فقال يا أبا سفيان كان بينك وبن هند كذا وكذا فقال أبو سفيان أفشت‬
‫عل هند رسي ألفعلن بها وألفعلن ‪ ،‬فلما فرغ رسول هللا من طوافه لحق أبا سفيان فقال يا أبا‬
‫ي‬
‫سفيان ال تكلم هندا فإنها لم تفش من رسك شيئا فقال أبو سفيان أشهد أنك رسول هللا هذه هند‬
‫نفش ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫ظننتها أن تكون أفشت رسي من إياك بما يف‬

‫كذبتت قريش قمت يف‬


‫ي‬ ‫‪ _817‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 073‬عن جابر أن رسول هللا قال لما‬
‫الحجر فجال هللا يل بيت المقدس فطفقت أخيهم عن آياته وأنا أنظر إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أيتت يف الحجر‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا لقد ر ي‬
‫‪ _818‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 070‬عن ي‬
‫فسألتت عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربة ما كربت‬
‫ي‬ ‫تسألت عن مشاي‬
‫ي‬ ‫وقريش‬
‫أيتت يف جماعة من‬ ‫ر‬
‫شء إال أنبأتهم به وقد ر ي‬
‫يسألوب عن ي‬
‫ي‬ ‫مثله قط قال فرفعه هللا يل أنظر إليه ما‬
‫يصل فإذا رجل رصب جعد كأنه من رجال شنوءة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األنبياء فإذا موش قائم‬

‫الثقف وإذا إبراهيم قائم‬


‫ي‬ ‫يصل أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود‬
‫ي‬ ‫وإذا عيش ابن مريم قائم‬
‫يعت نفسه فحانت الصالة فأممتهم فلما فرغت من الصالة قال‬
‫يصل أشبه الناس به صاحبكم ي‬
‫ي‬
‫فبدأب بالسالم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قائل يا دمحم هذا مالك صاحب النار فسلم عليه فالتفت إليه‬

‫لف‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 37857‬عن ناجية بن جندب قال لما كنا بالغميم ي‬
‫‪ _819‬روي ابن ي‬
‫رسول هللا خي قريش أنها بعثت خالد بن الوليد يف جريدة خيل تتلف رسول هللا فكره رسول هللا‬
‫وأم يا رسول هللا ‪،‬‬
‫بأب أنت ي‬
‫أن يلقاه وكان بهم رحيما فقال من رجل يعدلنا عن الطريق ؟ فقلت أنا ي‬

‫‪372‬‬
‫قال فأخذت بهم يف طريق قد كان مهاجري بها فدافد وعقاب فاستوت يب األرض حت أنزلته عل‬
‫وه نزح قال فألف فيها سهما أو سهمن من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا قال فعادت‬
‫الحديبية ي‬
‫إب ألقول أو نقول لو شئنا الغيفنا بأقداحنا ‪ ( .‬حسن )‬
‫عيونها حت ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _801‬روي‬
‫خرج يريد زيارة البيت ال يريد حربا فذكر الحديث قال فيه قال رسول هللا أيها الناس انزلوا فقالوا يا‬
‫رسول هللا ما بالوادي من ماء ييل عليه الناس فأخرج رسول هللا سهما من كنانته فأعطاه رجال من‬
‫أصحابه فقال له انزل يف بعض هذه القلب فاغرزه يف جوفه ففعل فجاش بالماء بالرواء حت رصب‬
‫َ َ‬
‫بعطن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الناس عنه‬

‫إب‬
‫‪ _800‬روي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 070 / 0‬عن دمحم بن خمي األزدي قال ي‬
‫خليل‬
‫ي‬ ‫سلوب أحدثكم فإن‬
‫ي‬ ‫لمشاهد ميثما التمار حن أخرجه ابن زياد فقطع يديه ورجليه فقال‬
‫ط فقطع لسانه ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ر‬
‫لساب فما كان إال وشيكا أن جاء رس ي‬
‫ي‬ ‫أخي يب أنه سيقطع‬

‫‪ _800‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3057‬عن عبد هللا بن كعب يقول سمعت رسول هللا يقول‬
‫عليكم بالست والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إال السام ‪ ،‬قيل يا رسول هللا وما السام ؟ قال‬
‫الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _803‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0180‬عن أسماء بنت عميس أن رسول هللا سألها بم تستمشن ؟‬
‫النت لو أن شيئا كان فيه شفاء من‬
‫قالت بالشيم قال حار جار ‪ ،‬قالت ثم استمشيت بالسنا فقال ي‬
‫الموت لكان يف السنا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪373‬‬
‫النت قال ثالث فيهن شفاء من كل‬
‫‪ _800‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0139‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫داء إال السام السنا والسنوت ‪ ،‬قالوا هذا السنا قد عرفناه فما السنوت ؟ قال لو شاء هللا لعرفكموه ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫الديلم‬
‫ي‬ ‫أب عبلة قال انطلقت مع ابن‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 305 / 9‬عن إبراهيم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _805‬روي‬
‫أب أيوب األنصاري فقال سمعت رسول هللا يقول السنا والسنوت فيهما دواء من‬
‫حت دخلنا عل ي‬
‫كل داء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل رسول هللا فقال‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 399 / 03‬عن أم سلمة قالت دخل ي‬ ‫‪ _800‬روي الطي ي‬
‫ر‬
‫أستحش به قال وما هو ؟ قلت الشيم قال وما لك والشيم‬
‫ي‬ ‫ما يل أراك مرتثة ؟ فقلت ررسبت دواء‬
‫شء إال السام ‪ ( .‬حسن )‬‫ر‬
‫؟ قال فإنه حار نار عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 030 / 00‬عن أسماء أن رسول هللا دخل عليها وعندها‬
‫‪ _807‬روي الطي ي‬
‫النت إنه داء ودخل‬
‫نت هللا أسقيه فالنا فقال ي‬‫النت ما تصنعن بهذا ؟ فقالت يا ي‬
‫شيم تدقه فقال ي‬
‫ينبع أن يدفع‬ ‫يشبه فالن فقال لو أن شيئا‬‫عليها ومعها ست فقال ما تصنعن بهذا ؟ فقالت ر‬
‫ي‬
‫الموت لدفع الست ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أمت ما لها‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 000‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا لو تعلم ي‬
‫‪ _808‬روي الطي ي‬
‫يف الحلبة الشيوها ولو بوزنها ذهبا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أمت ما‬
‫‪ _809‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 07‬عن عائشة قالت قال رسول هللا لو علمت ي‬
‫لها يف الحلبة الشيوها ولو بوزنها ذهبا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪374‬‬
‫الخال ال‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال بينما رجل وامرأة له يف السلف‬
‫‪ _801‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9008‬عن ي‬
‫شء فجاء الرجل من سفره فدخل عل امرأته جائعا قد أصابته مسغبة شديدة فقال‬ ‫ر‬
‫يقدران عل ي‬
‫ابتع إن كان عندك‬ ‫أبش أتاك رزق هللا ‪ ،‬فاستحثها فقال ويحك‬‫المرأته أعندك رشء ؟ قالت نعم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فابتع إن كان‬ ‫قوم‬ ‫شء ‪ ،‬قالت نعم هنية نرجو رحمة هللا حت إذا طال عليه الطوى ‪ ،‬قال ويحك‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فإب قد بلغت وجهدت ‪،‬‬
‫فأتيت به ي‬
‫ي‬ ‫عندك خي‬

‫فقالت نعم اآلن ينضج التنور فال تعجل ‪ ،‬فلما أن سكت عنها ساعة وتحينت أيضا أن يقول لها‬
‫ه من عند نفسها لو قمت فنظرت إل تنوري ‪ ،‬فقامت فوجدت تنورها مآلن جنوب الغنم‬
‫قالت ي‬
‫ورحييها تطحنان فقامت إل الرح فنفضتها وأخرجت ما يف تنورها من جنوب الغنم ‪ .‬قال أبو‬
‫أب القاسم بيده عن قول دمحم لو أخذت ما يف رحييها ولم تنفضها لطحنتها إل‬
‫هريرة فوالذي نفس ي‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال أب رجل أهله فرأى ما‬


‫‪ _800‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3080 /‬عن ي‬
‫بهم من الحاجة فخرج إل اليية فقالت امرأته اللهم ارزقنا ما نطحن أو ما نعجن ونخي فإذا الجفنة‬
‫شء ؟ قالت رزق‬ ‫ر‬
‫مألى خيا والرحا تطحن والتنور مألى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم ي‬
‫هللا أو قد رزق هللا فرفع الرحا فكنس حولها فقال رسول هللا لو تركها لطحنت إل يوم القيامة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بت إرسائيل أضاف‬


‫أب الجعد أن رجال من ي‬
‫الحرب يف إكرام الضيف ( ‪ ) 80‬عن سالم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬روي‬
‫ر‬
‫شء ؟ قالت نعم فقامت فوضعت ثفالها ونصبت رحاها ثم ذهبت‬ ‫رجال فقال المرأته هل عندك ي‬
‫فسجرت التنور وجعلت تطحن بحسن ظنها برب ها وعجنت ثم ذهبت فإذا التنور مملوء جنوب‬

‫‪375‬‬
‫النت لو تركتها طحنت إل يوم القيامة ‪ ( .‬حسن‬
‫شواء ثم رجعت فاختيت ثم رفعت ثفالها فقال ي‬
‫لغيه )‬

‫المك قال أدركت زيد بن أرقم والمغية بن‬


‫ي‬ ‫أب مصعب‬
‫‪ _803‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0300‬عن ي‬
‫النت لما كان ليلة بات يف الغار أمر هللا شجرة فنبتت يف وجه‬
‫شعبة وأنس بن مالك يحدثون أن ي‬
‫النت وأمر هللا العنكبوت فنسجت عل وجه الغار وأمر هللا جل وعز حمامتن‬
‫الغار فسيت وجه ي‬
‫النت عل قدر أربعن ذراعا‬ ‫ر‬
‫وحشيتن فوقعتا بفم الغار وأب المشكون من كل بطن حت إذا كانوا من ي‬
‫معهم قسيهم وعصيهم ‪،‬‬

‫شء رأيت حمامتن‬‫ر‬


‫تقدم رجل منهم فنظر فرأى الحمامتن فرجع فقال ألصحابه ليس يف الغار ي‬
‫النت فعرف أن هللا قد درأ بهما عنه فشمت‬
‫عل فم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد فسمع قوله ي‬
‫عليهما وفرض جزاءهما واتخذت يف حرم هللا يفرخن ‪ ،‬فأصل كل حمام يف الحرم من فراخها ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _800‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 311 / 00‬عن ي‬
‫دخلت أنا وأبو بكر الغار فاجتمعت العنكبوت فنسجت بالباب فقال رسول هللا ال تقتلوهن ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النت وأبو بكر إل الغار‬


‫أب بكر ( ‪ ) 73‬عن الحسن البرصي قال انطلق ي‬
‫‪ _805‬روي المروزي يف مسند ي‬
‫النت فكانوا إذا رأوا عل‬
‫فدخال فيه فجاء العنكبوت فنسجت عل باب الغار وجاءت قريش يطلبون ي‬
‫يصل وأبو بكر يرتقب فقال أبو‬
‫ي‬ ‫النت قائما‬
‫باب الغار نسج العنكبوت ‪ ،‬قالوا لم يدخله أحد وكان ي‬

‫‪376‬‬
‫أبك ولكن مخافة أن أرى‬
‫نفش ي‬
‫ي‬ ‫وأم هؤالء قومك يطلبونك أما وهللا ما عل‬
‫أب ي‬‫للنت فداك ي‬
‫بكر ي‬
‫النت ال تحزن إن هللا معنا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فيك ما أكره فقال له ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00053‬عن ابن عباس يف قوله ( وإذ يمكر بك الذين‬
‫‪ _800‬روي الطي ي‬
‫النت وقال‬
‫كفروا ليثبتوك ) قال تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم أثبتوه بالوثائق يريدون ي‬
‫النت تلك‬
‫عل عل فراش ي‬
‫بعضهم اقتلوه وقال بعضهم أخرجوه فأطلع هللا نبيه عل ذلك فبات ي‬
‫الليلة ‪،‬‬

‫النت فلما أصبحوا‬ ‫ر‬


‫وخرج رسول هللا حت لحق بالغار وبات المشكون يحرسون عليا يحسبون أنه ي‬
‫ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد هللا مكرهم فقالوا أين صاحبك ؟ قال ال أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا‬
‫الجبل اختلط عليهم فصعدوا الجبل فمروا بالغار فإذا عل بابه نسيج العنكبوت فمكث فيه ثالثا ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫‪ _807‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0071‬عن أم ذر قالت لما حرصت أبا ذر الوفاة بكيت فقال ما‬
‫أبك وأنت تموت بفالة من األرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا قال فال‬ ‫مال ال ي‬
‫يبكيك ؟ فقلت ي‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفالة من األرض‬ ‫ر‬
‫تبك وأبشي ي‬
‫ي‬
‫يشهده عصابة من المؤمنن وليس من أولئك النفر أحد إال وقد هلك يف قرية جماعة وأنا الذي‬
‫ُ‬
‫أموت بفالة وهللا ما كذبت وال كذبت فأبرصي الطريق ‪،‬‬

‫أحء إل كثيب‬
‫اذهت فتبرصي قالت فكنت ي‬
‫ي‬ ‫قالت وأب وقد ذهب الحاج وانقطعت الطرق قال‬
‫فأتبرص ثم أرجع إليه فأمرضه فبينما أنا كذلك إذا أنا برجال عل رحالهم كأنهم الرخم فأقبلوا حت‬

‫‪377‬‬
‫عل وقالوا ما لك أمة هللا ؟ قلت لهم امرؤ من المسلمن يموت تكفنونه ؟ قالوا من هو ؟‬
‫وقفوا ي‬
‫فقلت أبو ذر ‪ ،‬قالوا صاحب رسول هللا ‪،‬‬

‫إب سمعت‬
‫قلت نعم ‪ ،‬قالت ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأرسعوا إليه فدخلوا عليه فرحب بهم وقال ي‬
‫رسول هللا يقول لنفر أنا فيهم ليموتن منكم رجل بفالة من األرض يشهده عصابة من المؤمنن‬
‫وليس من أولئك النفر أحد إال هلك يف قرية وجماعة ‪ ،‬وأنا الذي أموت بفالة أنتم تسمعون إنه لو‬
‫إب أشهدكم أن‬ ‫يسعت كفنا يل أو المر ي‬
‫أب لم أكفن إال يف ثوب يل أو لها أنتم تسمعون ي‬ ‫ي‬ ‫كان عندي ثوب‬
‫يكفنت رجل منكم كان أميا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فليس أحد من القوم إال قارف بعض ذلك إال فت من األنصار ‪ ،‬فقال يا عم أنا أكفنك لم أصب مما‬
‫ئ‬
‫أم حاكتهما يل فكفنه األنصاري يف‬
‫ي‬ ‫غزل‬ ‫من‬ ‫عيبت‬
‫ي‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ثوبن‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫هذا‬ ‫رداب‬
‫ي‬ ‫ذكرت شيئا أكفنك يف‬
‫َ‬
‫النفر الذين شهدوه منهم حجر بن األدبر ومالك بن األشي يف نفر كلهم يمان ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _808‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 08 / 3‬عن عبد هللا بن مسعود قال لما سار رسول هللا إل‬
‫تبوك جعل ال يزال يتخلف الرجل فيقولون يا رسول هللا تخلف فالن فيقول دعوه إن يك فيه خي‬
‫فسيلحقه هللا بكم وإن يك غي ذلك فقد أراحكم هللا منه حت قيل يا رسول هللا تخلف أبو ذر‬
‫وأبطأ به بعيه ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا دعوه إن يك فيه خي فسيلحقه هللا بكم وإن يك غي ذلك فقد أراحكم هللا منه‬
‫فتلوم أبو ذر عل بعيه فأبطأ عليه فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله عل ظهره فخرج يتبع رسول‬
‫هللا ماشيا ونزل رسول هللا يف بعض منازله ونظر ناظر من المسلمن فقال يا رسول هللا هذا رجل‬
‫يمش عل الطريق ‪،‬‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪378‬‬
‫فقال رسول هللا كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول هللا هو وهللا أبو ذر فقال رسول هللا رحم‬
‫يمش وحده ويموت وحده ويبعث وحده فرصب الدهر من رصبته وسي أبو ذر إل‬ ‫هللا أبا ذر ر‬
‫ي‬
‫فضعاب عل‬
‫ي‬ ‫احمالب‬
‫ي‬ ‫وكفناب ثم‬
‫ي‬ ‫فاغسالب‬
‫ي‬ ‫الربذة فلما حرصه الموت أوض امرأته وغالمه إذا مت‬
‫قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك ‪،‬‬

‫فاطلع ركب فما علموا به حت كادت ركائبهم تطأ رسيره فإذا ابن مسعود يف رهط من أهل الكوفة‬
‫يبك فقال صدق رسول هللا يرحم هللا أبا‬
‫أب ذر فاستهل ابن مسعود ي‬‫فقالوا ما هذا ؟ فقيل جنازة ي‬
‫َ‬ ‫ذر ر‬
‫يمش وحده ويموت وحده ويبعث وحده فيل فوليه بنفسه حت أجنه ‪ ،‬فلما قدموا المدينة‬ ‫ي‬
‫ول منه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ذكر لعثمان قول عبد هللا وما ي‬

‫الفقعش قال لما حرصت أبا ذر الوفاة وذلك يف‬


‫ي‬ ‫‪ _809‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 0017‬عن يزيد‬
‫ر‬
‫استش يف يا بنية‬ ‫بأب ذر فلما رأرسف قال البنته‬
‫سنة ثمان يف ذي الحجة من إمارة عثمان نزل ي‬
‫ساعت بعد ثم أمرها فذبحت شاة ثم طبختها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فانظري هل ترين أحدا ؟ قالت ال قال فما جاءت‬

‫فقول لهم إن أبا ذر يقسم عليكم أال تركبوا حت تأكلوا فلما‬


‫ي‬ ‫يدفنونت‬
‫ي‬ ‫ثم قال إذا جاءك الذين‬
‫استقبل يب‬
‫ي‬ ‫نضجت قدرها قال لها انظري هل ترين أحدا ؟ قالت نعم هؤالء ركب مقبلون قال‬
‫الكعبة ففعلت وقال بسم هللا وباهلل وعل ملة رسول هللا ثم خرجت ابنته فتلقتهم وقالت رحمكم‬
‫هللا اشهدوا أبا ذر ‪،‬‬

‫‪379‬‬
‫قالوا وأين هو ؟ فأشارت لهم إليه وقد مات فادفنوه ‪ .‬قالوا نعم ونعمة عن لقد أكرمنا هللا بذلك ‪.‬‬
‫يبك ويقول صدق رسول هللا‬
‫وإذا ركب من أهل الكوفة فيهم ابن مسعود فمالوا إليه وابن مسعود ي‬
‫يموت وحده ويبعث وحده ‪ ،‬فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه ‪،‬‬

‫فلما أرادوا أن يرتحلوا قالت لهم إن أبا ذر يقرأ عليكم السالم وأقسم عليكم أال تركبوا حت تأكلوا‬
‫ففعلوا وحملوهم حت أقدموهم مكة ونعوه إل عثمان فضم ابنته إل عياله وقال يرحم هللا أبا ذر‬
‫ويغفر لرافع بن خديج سكونه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _831‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 007 / 00‬عن دمحم بن كعب أن رسول هللا قيل له عام تبوك‬
‫يمش وحده ويموت وحده ويبعث‬ ‫تخلف أبو ذر وهو ف الطريق فطلع فقال يرحم هللا أبا ذر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بأب ذر‬
‫وحده قال فلما حرصت أبا ذر الوفاة وذلك يف سنة ثمان يف ذي الحجة من إمارة عثمان نزل ي‬
‫ساعت بعد ثم‬
‫ي‬
‫ر‬
‫استش يف يا بنية فهل ترين أحدا ؟ قالت ال قال فما جاءت‬ ‫‪ ،‬فلما رأرسف قال البنته‬
‫فقول لهم إن أبا ذر يقسم‬
‫ي‬ ‫يدفنونت‬
‫ي‬ ‫أمرها فذبحت شاة ثم قصبتها ثم قال لها إذا جاءك الذين‬
‫عليكم أال تركبوا حت تأكلوا‪،‬‬

‫استقبل‬
‫ي‬ ‫فلما نضجت قدرها قال لها انظري هل ترين أحدا ؟ قالت نعم هؤالء ركب مقبلون قال‬
‫يب الكعبة ففعلت وقال بسم هللا وباهلل وعل ملة رسول هللا ثم خرجت ابنته فتلقتهم وقالت‬
‫رحمكم هللا اشهدوا أبا ذر قالوا وأين هو ؟ فأشارت لهم إليه وقد مات فادفنوه فقالوا نعم ونعمة‬
‫عن لقد أكرمنا هللا بذلك وإذا ركب من أهل الكوفة فيهم ابن مسعود ‪،‬‬

‫يبك ويقول صدق رسول هللا يموت وحده ويبعث وحده فغسلوه وصلوا‬
‫فمالوا إليه وابن مسعود ي‬
‫عليه ودفنوه فلما أرادوا أن يرتحلوا قالت لهم ابنته إن أبا ذر يقرأ عليكم السالم وأقسم أال تركبوا‬

‫‪381‬‬
‫حت تأكلوا ففعلوا وحملوهم حت أقدموهم مكة ونعوه إل عثمان فضم ابنته إل عياله وقال يرحم‬
‫هللا أبا ذر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫مرض‬
‫ي‬ ‫النت يف‬
‫عل ي‬ ‫العك قال دخل ي‬
‫ي‬ ‫شف‬
‫‪ _830‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0155‬عن األقرع بن ي‬
‫النت كال لتبقن ولتهاجر إل أرض الشام وتموت وتدفن بالربوة‬
‫مرض فقال ي‬
‫ي‬ ‫إب ميت من‬
‫فقلت أال ي‬
‫من أرض فلسطن ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال ما أنزل هللا داء إال‬


‫‪ _830‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 039 / 03‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫أنزل له دواء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ما أنزل هللا من داء إال‬


‫‪ _833‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 090 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫وف ألبان البقر شفاء من كل داء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وقد أنزل له شفاء ي‬

‫النت قال إن هللا لم يضع داء إال‬


‫‪ _830‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 08009‬عن طارق بن شهاب أن ي‬
‫وضع له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ُتر ُّم من كل الشجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ما أنزل هللا من داء إال وله شفاء‬


‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _835‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0999‬عن ي‬
‫فعليكم بألبان البقر فإنها ُتر ُّم من كل الشجر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الروم قال قال رسول هللا عليكم بألبان‬


‫ي‬ ‫‪ _830‬روي أبو نعيم يف األربعن يف الطب ( ‪ ) 8‬عن صهيب‬
‫البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪381‬‬
‫أب بكر قال جاء أبو بكر بضيف له‬
‫‪ _837‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫أم احتبست عن ضيفك أو عن أضيافك الليلة‬
‫النت فلما جاء قالت له ي‬
‫أو بأضياف له فأمش عند ي‬
‫قال ما عشيتهم ؟ فقالت عرضنا عليه أو عليهم فأبوا أو فأب فغضب أبو بكر فسب وجدع وحلف ال‬
‫غني فحلفت المرأة ال تطعمه حت يطعمه ‪،‬‬ ‫يطعمه فاختبأت أنا فقال يا ر‬

‫فحلف الضيف أو األضياف أن ال يطعمه أو يطعموه حت يطعمه فقال أبو بكر كأن هذه من‬
‫الشيطان فدعا بالطعام فأكل وأكلوا فجعلوا ال يرفعون لقمة إال ربا من أسفلها ر‬
‫أكي منها فقال يا‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫عيت إنها اآلن ألكي قبل أن نأكل فأكلوا وبعث بها إل ي‬
‫بت فراس ما هذا ؟ فقالت وقرة ي‬
‫أخت ي‬
‫فذكر أنه أكل منها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _838‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0007 /‬عن جابر أن رجال من األنصار جاء إل رسول‬
‫هللا فذكر له ضيقا فأمر له رسول هللا بنصف وسق من شعي فأكلوا منه حينا ثم أخذه يوما فكاله‬
‫لبف كذا‬
‫النت فذكر ذلك له فقال كلتموه أما إنك لو لم تكله ي‬
‫فت فأب ي‬
‫بف فلم يلبث أن ي‬ ‫لينظر كم ي‬
‫ُ‬
‫وكذا أو قال ع ْم َركم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت يقول قبل أن‬


‫النت يقول سمعت ي‬
‫‪ _839‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 91 / 00‬عن جابر عن ي‬
‫تسألوب عن الساعة وإنما علمها عند هللا وأقسم باهلل ما عل األرض من نفس‬
‫ي‬ ‫يموت بشهر‬
‫تأب عليها مائة سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منفوسة ي‬

‫النت أنه قال ذلك قبل موته‬


‫‪ _801‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0501‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫وه حية يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تأب عليها مائة سنة ي‬
‫بشهر أو نحو ذلك ما من نفس منفوسة اليوم ي‬

‫‪382‬‬
‫‪ _800‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 700‬عن نعيم بن دجاجة أنه قال دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو‬
‫يأب عل الناس مائة سنة وعل‬
‫عل أنت الذي تقول ال ي‬
‫أب طالب فقال له ي‬
‫عل بن ي‬
‫األنصاري عل ي‬
‫يأب عل الناس مائة سنة وعل األرض عن تطرف ممن‬
‫األرض عن تطرف ؟ إنما قال رسول هللا ال ي‬
‫ح اليوم وهللا إن رخاء هذه األمة بعد مائة عام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هو ي‬

‫عل فدخل‬
‫‪ _800‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 718‬عن نعيم بن دجاجة األسدي قال كنت عند ي‬
‫يأب عل الناس مائة سنة وعل األرض عن تطرف‬
‫عليه أبو مسعود فقال له يا فروخ أنت القائل ال ي‬
‫يأب عل الناس مائة سنة وعل األرض عن تطرف‬
‫أخطت استك الحفرة ‪ .‬إنما قال رسول هللا ال ي‬
‫ح وإنما رخاء هذه األمة وفرجها بعد المائة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ممن هو اليوم ي‬

‫أب سعيد الخدري قال لما رجع رسول هللا من‬


‫‪ _803‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0980‬عن ي‬
‫يأب عل الناس مائة سنة وعل ظهر األرض نفس منفوسة ‪( .‬‬
‫تبوك سئل عن الساعة فقال ال ي‬
‫صحيح )‬

‫عل‬
‫‪ _800‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 089 / 0‬عن نعيم بن دجاجة قال كنت جالسا عند ي‬
‫إب‬
‫تفت الناس ‪ ،‬قال أما ي‬
‫المفت ي‬
‫ي‬ ‫عل يا فروخ أنت القائل أو ما أنك‬
‫فجاءه عقبة أبو مسعود فقال له ي‬
‫ألخيهم اآلخر واآلخر ررس قال فحدثنا ما سمعت رسول هللا يقول يف المائة ‪ ،‬فقال سمعت رسول‬
‫هللا يقول ال تكون مائة سنة وعل األرض عن تطرف فقال إنك قد أخطأت وأخطأت يف أول فتواك‬
‫ح ‪ ،‬وهل الرخاء والفرج إال بعد المائة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إنما ذلك لمن هو يومئذ ي‬

‫تسألوب عن الساعة‬
‫ي‬ ‫النت قال‬
‫‪ _805‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0988‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫يأب عليها مائة سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نفش بيده ما عل األرض نفس منفوسة ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫‪383‬‬
‫تسألونت عن الساعة‬
‫ي‬ ‫النت قال‬
‫‪ _800‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0990‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫تأب عليها مائة سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نفش بيده ما عل األرض نفس منفوسة اليوم ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫تمض مائة سنة وعن تطرف ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النت قال ال‬
‫‪ _807‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0011‬عن بريدة عن ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 001 /‬عن أنس بن مالك قال كان أجرأ الناس عل‬
‫‪ _808‬روي أبو ي‬
‫اب فقال يا رسول هللا مت الساعة ؟ فلم يجبه شيئا حت أب‬
‫مسألة رسول هللا األعراب فأتاه أعر ي‬
‫اب قال أين السائل عن الساعة ؟ ومر به سعد‬
‫المسجد فصل فأخف الصالة ثم أقبل عل األعر ي‬
‫فقال رسول هللا إن هذا عمر حت يأكل عمره لم يبق منكم عن تطرف ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت من‬
‫الثاب من تاريخه ( ‪ ) 0095‬عن ابن المسيب قال لما رجع ي‬
‫ي‬ ‫أب خيثمة يف‬
‫‪ _809‬روي ابن ي‬
‫يأب عل أحدكم مائة سنة وال عل ظهر األرض منكم نفس‬
‫تبوك سألوه عن الساعة فقال ال ي‬
‫منفوسة اليوم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫ابت فجزعت عليه فقلت للذي‬
‫توف ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0880‬عن أم قيس قالت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _851‬روي‬
‫ابت بالماء البارد فتقتله فانطلق عكاشة بن محصن إل رسول هللا فأخيه بقولها‬
‫يغسله ال تغسل ي‬
‫فتبسم ثم قال ما قالت طال عمرها فال نعلم امرأة عمرت ما عمرت ‪ ( .‬حسن )‬

‫الثقف قال قال رسول هللا اللهم من‬


‫ي‬ ‫‪ _850‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0033‬عن عمرو بن غيالن‬
‫وصدقت وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك‬
‫ي‬ ‫آمن يب‬

‫‪384‬‬
‫وعجل له القضاء ومن لم يؤمن ب ولم يصدقت ولم يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك ر‬
‫فأكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ماله وولده وأطل عمره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رجال من األنصار أبرص يف وجه‬


‫‪ _850‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 0085‬عن ي‬
‫رسول هللا الجهد فقال ما لك يا رسول هللا ؟ قال الخمص قال فطلب يف بيته فلم يجد شيئا فمر‬
‫أستف لك ؟ قال نعم فاستف له كل دلو بتمرة ليس فيها خدرة‬
‫ي‬ ‫يسف حيطانه قال‬
‫ي‬ ‫عل يهودي وهو‬
‫وال يابسة وال تارزة ‪،‬‬

‫قال فعمل حت أكمل صاعن قال فأب بهما رسول هللا قال فأرسل إل أزواجه بصاع وأكل ثم قال‬
‫أحبت فامنعه المال والولد‬
‫ي‬ ‫تحبت ؟ قال نعم قال اتخذ للفقر تجفافا ثم قال اللهم من‬
‫ي‬ ‫لألنصاري‬
‫يحبت أرسع من الماء من أعل الجبل إل‬
‫ي‬ ‫أبغضت فارزقه المال والولد ثم قال للفقر إل من‬
‫ي‬ ‫ومن‬
‫الحضيض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أحبت‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا اللهم من‬
‫‪ _853‬روي ابن شاهن يف اليغيب ( ‪ ) 300‬عن ي‬
‫فارزقه العفاف والكفاف ومن أبغضت ر‬
‫فأكي ماله وولده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ي‬

‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0017‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا اللهم من آمن يب‬
‫‪ _850‬روي الطي ي‬
‫ويصدقت ويعلم‬
‫ي‬ ‫وشهد أن ما جئت به الحق فأقل ماله وولده وعجل قبضه إليك ومن لم يؤمن يب‬
‫أن ما جئت به هو الحق من عندك ر‬
‫فأكي ماله وولده وأطل عمره ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪385‬‬
‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا اللهم‬
‫عل بن فضالة يف فوائده ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _855‬روي أبو ي‬
‫من أحبت وأطاع أمري فأقل له من المال والولد اللهم ومن أبغضت وعض أمري ر‬
‫فأكي له من المال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والولد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 7‬عن عبد هللا بن عتبة قال ما مات رسول هللا حت كتب‬
‫ي‬ ‫‪ _850‬روي‬
‫وقرأ ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _857‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01178‬عن قبيصة بن المخارق قال أتيت رسول هللا فقال يل يا‬
‫ينفعت هللا به قال يا قبيصة ما‬
‫ي‬ ‫لتعلمت ما‬
‫ي‬ ‫عظم فأتيتك‬
‫ي‬ ‫ست ورق‬
‫قبيصة ما جاء بك ؟ قلت كيت ي‬
‫مررت بحجر وال شجر وال مدر إال استغفر لك ‪ ،‬يا قبيصة إذا صليت الفجر فقل ثالثا سبحان هللا‬
‫إب أسألك مما عندك وأفض‬
‫العظيم وبحمده تعاف من العم والجذام والفالج يا قبيصة قل اللهم ي‬
‫عل من بركاتك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ر‬
‫عل رحمتك وأنزل ي‬ ‫عل من فضلك وانش ي‬ ‫ي‬

‫النت رجل من أخواله‬


‫‪ _858‬روي ابن األثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 070 / 3‬عن ابن عباس قال جاء إل ي‬
‫النت فرد عليه ورحب به وقال يا قبيصة جئت حيث كيت سنك ورق‬
‫يقال له قبيصة فسلم عل ي‬
‫عظم‬
‫ي‬ ‫ست ورق‬
‫عظمك واقيب أجلك ؟ قال يا رسول هللا جئتك وما كدت أن أجيئك كيت ي‬
‫ينفعت هللا به يف الدنيا واآلخرة وال‬
‫ي‬ ‫تعلمت شيئا‬
‫ي‬ ‫أجل وافيقت وهنت عل الناس فجئتك‬
‫ي‬ ‫واقيب‬
‫نش ‪،‬‬ ‫تكي ّ‬‫ر‬
‫فإب شيخ ي‬
‫عل ي‬‫ي‬

‫بعثت بالحق ما كان حولك من‬


‫ي‬ ‫فقال رسول هللا كيف قلت يا قبيصة ؟ فأعادهن عليه فقال والذي‬
‫حجر وال شجر وال مدر إال بك لقولك ‪ ،‬قال يا قبيصة إذا أصبحت وصليت الفجر فقل سبحان هللا‬
‫العظيم وبحمده وال حول وال قوة إال باهلل أربعا يعطك هللا بهن أربعا لدنياك وأربعا آلخرتك ‪ ،‬فأما‬

‫‪386‬‬
‫األربعة لدنياك فأن تعاف من الجنون والجذام واليص والفالج وأما األربعة آلخرتك فقل اللهم‬
‫عل من بركتك ‪ ( .‬حسن‬ ‫ر‬
‫عل من رحمتك وأنزل ي‬ ‫عل من فضلك وانش ي‬ ‫اهدب من عندك وأفض ي‬‫ي‬
‫لغيه )‬

‫وف‬
‫‪ _859‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 017 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ما من أحد إال ي‬
‫رأسه عرق من الجذام تنعر فإذا هاج سلط هللا عليه الزكام فال تداووا له ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _801‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 55 / 09‬عن ابن عباس أن رسول هللا ليلة أرسي به رأى زكريا‬
‫يف السماء فسلم عليه فقال له يا أبا يحت خي يب عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إرسائيل ؟ قال يا‬
‫دمحم أخيك أن يحت كان خي أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال هللا ( وسيدا‬
‫وحصورا ) ‪،‬‬

‫بت إرسائيل وكانت بغية فأرسلت إليه وعصمه هللا‬


‫وكان ال يحتاج إل النساء فهويته امرأة ملك ي‬
‫وامتنع يحت وأب عليها وأجمعت عل قتل يحت ولهم عيد يجتمعون يف كل عام وكانت سنة الملك‬
‫أن يوعد وال يخلف وال يكذب قال فخرج الملك إل العيد فقامت امرأته تشيعه وكان بها معجبا ولم‬
‫تكن تفعله فيما مض ‪،‬‬

‫سألتت شيئا إال أعطيتك ‪ ،‬قالت أريد دم يحت بن زكريا ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫سليت فما‬
‫ي‬ ‫فلما أن شيعته قال الملك‬
‫يصل وأنا إل‬
‫ي‬ ‫سليت غيه قالت هو ذاك قال هو لك فبعثت جالوزتها إل يحت وهو يف محرابه‬
‫ي‬ ‫لها‬
‫النت فما بلغ من صيك ؟‬
‫أصل قال فذبح يف طست وحمل رأسه ودمه إليها ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫ي‬ ‫جانبه‬

‫‪387‬‬
‫صالب ‪ ،‬قال فلما حمل رأسه إليه فوضع بن يديها فلما أمسوا خسف هللا‬
‫ي‬ ‫قال ما انفتلت من‬
‫بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إرسائيل قد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حت‬
‫فجاءب النذير فهربت منهم وإبليس‬
‫ي‬ ‫ليقتلوب‬
‫ي‬ ‫طلت‬
‫ي‬ ‫نغضب لملكنا فنقتل زكريا قال فخرجوا يف‬
‫إل‬ ‫أمامهم يدلهم ّ‬
‫فنادتت فقالت ي‬
‫ي‬ ‫عل ‪ ،‬فلما أن تخوفت أن ال أعجزهم عرضت يل شجرة‬
‫ي‬
‫وانصدعت يل ‪،‬‬

‫ئ‬ ‫ئ‬
‫رداب خارجا من‬
‫وبف طرف ي‬
‫رداب والتأمت الشجرة ي‬
‫فدخلت فيها قال وجاء إبليس حت أخذ طرف ي‬
‫الشجرة وجاءت بنو إرسائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه دخلها‬
‫بسحره ‪ ،‬فقالوا نحرق هذه الشجرة ‪ ،‬فقال إبليس شقوها بالمنشار شقا قال فشققت مع الشجرة‬
‫النت يا زكريا هل وجدت له مسا أو وجعا قال ال إنما وجدت ذلك الشجرة جعل‬
‫بالمنشار فقال له ي‬
‫روح فيها ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫النت قال ما أذنب يحت بن‬


‫‪ _800‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 0751‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫زكريا ذنبا وال هم بامرأة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _800‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 0750‬عن قتادة يف قوله ( جبارا عصيا ) قال كان ابن المسيب‬
‫النت ما من أحد يلف هللا يوم القيامة إال ذا ذنب إال يحت بن زكريا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يذكر قال قال ي‬

‫النت قال لم يهم يحت بن زكريا‬


‫‪ _803‬روي أحمد يف الزهد ( ‪ ) 398‬عن يحت بن جعدة عن ي‬
‫بخطيئة وال حاك يف صدره امرأة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪388‬‬
‫النت قال ما ارتكض يف‬
‫أب طلحة عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _800‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 095 / 00‬عن ي‬
‫ينبع له أن يقول أنا أفضل من يحت بن زكريا ألنه لم يحك يف صدره خطيئة ولم‬
‫ي‬ ‫النساء من جنن‬
‫يهم بها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت ما تعلت النساء‬


‫‪ _805‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 090 / 00‬عن ضمرة بن حبيب قال قال ي‬
‫ينبع له أن يقول أنا أفضل من يحت بن زكريا لم يحك يف صدره خطيئة ولم يهم بها ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫عن ولد‬
‫حسن لغيه )‬

‫يأب‬
‫بت آدم ي‬
‫النت قال كل ي‬
‫‪ _800‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 370 / 0‬عن عمرو بن العاص عن ي‬
‫يوم القيامة وله ذنب إال ما كان من يحت بن زكريا قال ثم دل رسول هللا يده إل األرض فأخذ عودا‬
‫صغيا ثم قال وذلك أنه لم يكن له ما للرجال إال مثل هذا العود لذلك سماه هللا سيدا وحصورا‬
‫ونبيا من الصالحن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 087 / 8‬عن عبد هللا بن عمرو قال ما من أحد إال يلف هللا‬
‫‪ _807‬روي ابن ي‬
‫بذنب إال يحت بن زكريا ثم تاله ( وسيدا وحصورا ) ثم رفع شيئا صغيا من األرض فقال ما كان معه‬
‫مثل هذا ثم ذبح ذبحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت ما من عبد يلف هللا‬


‫‪ _808‬روي ابن المنذر يف تفسيه ( ‪ ) 031‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال ي‬
‫إال ذا ذنب إال يحت بن زكريا فإن هللا يقول ( وسيدا وحصورا ) قال وإنما كان ذكره مثل هدبة الثوب‬
‫وأشار بأنملة وذبح ذبحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪389‬‬
‫بت آدم‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا كل ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0550‬عن ي‬
‫‪ _809‬روي الطي ي‬
‫يلقاه هللا يوم القيامة بذنب قد أذنبه يعذبه عليه إن شاء أو يرحمه إال يحت بن زكريا فإنه كان سيدا‬
‫النت إل قذاة من األرض فأخذها وقال ذكره مثل هذه القذاة‬
‫وحصورا ونبيا من الصالحن ‪ ،‬وأهوى ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _871‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 090 / 00‬عن معاذ قال قال رسول هللا ليس أحد من‬
‫اآلدمين إال قد عمل خطيئة أو هم بها إال ما كان من يحت بن زكريا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫نت إال‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال ما من األنبياء من ي‬
‫‪ _870‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 055‬عن ي‬
‫إل فأرجو أن‬ ‫ر‬
‫أعط من اآليات ما مثله آمن عليه البش وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوح هللا ي‬ ‫ي‬ ‫قد‬
‫أكون ر‬
‫أكيهم تابعا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال إذا بلغ الرجل‬


‫‪ _870‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5590‬عن ابن عمر وأنس بن مالك عن ي‬
‫المسلم أربعن سنة آمنه هللا من أنواع الباليا من الجنون واليص والجذام وإذا بلغ الخمسن لن‬
‫هللا عليه حسابه وإذا بلغ الستن رزقه هللا إنابة يحبه عليها وإذا بلغ السبعن أحبه هللا وأحبه أهل‬
‫السماء وإذا بلغ الثمانن تقبل هللا منه حسناته ومحا عنه سيئاته وإذا بلغ التسعن غفر هللا له ما‬
‫وسم أسي هللا يف األرض وشفع يف أهله ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫تقدم من ذنبه وما تأخر‬

‫‪ _873‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00800‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال ما من معمر يعمر يف‬
‫اإلسالم أربعن سنة إال رصف هللا عنه ثالثة أنواع من البالء الجنون والجذام واليص فإذا بلغ‬
‫خمسن سنة لن هللا عليه الحساب فإذا بلغ ستن رزقه هللا اإلنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعن‬
‫سنة أحبه هللا وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانن قبل هللا حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ‬

‫‪391‬‬
‫وسم أسي هللا يف أرضه وشفع ألهل بيته ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫تسعن غفر هللا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‬
‫صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0008‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال من عمره هللا أربعن‬
‫‪ _870‬روي أبو ي‬
‫سنة يف اإلسالم كف هللا عنه أنواع البالء الجذام واليص وخي الشيطان ومن عمره هللا خمسن يف‬
‫اإلسالم لن هللا عليه الحساب يوم القيامة ومن عمره هللا ستن سنة يف اإلسالم رزقه هللا اإلنابة‬
‫إل هللا بما يحب هللا ‪،‬‬

‫ومن عمره هللا سبعن سنة يف اإلسالم أحبه أهل السماء وأهل األرض ومن عمره هللا ثمانن سنة‬
‫يف اإلسالم محا هللا عنه سيئاته وكتب حسناته ومن عمره هللا تسعن سنة يف اإلسالم غفر هللا‬
‫ذنوبه وكان أسي هللا يف أرضه وشفع ألهل بيته يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر الصديق قال قال رسول هللا‬


‫‪ _875‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 075 / 3‬عن عبد هللا بن ي‬
‫إذا بلغ المرء المسلم أربعن سنة رصف هللا عنه ثالث أنواع من البالء الجنون والجذام واليص وإذا‬
‫بلغ خمسن سنة غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر وكان أسي هللا يف األرض والشفيع يف أهل بيته‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الزهد الكبي ( ‪ ) 000‬عن عثمان بن عفان قال قال رسول هللا إذا استكمل‬
‫ي‬ ‫‪ _870‬روي‬
‫العبد أربعن سنة وطعن يف الخمسن أمن الداء الثالثة الجذام والجنون واليص فإذا بلغ خمسن‬
‫سنة حوسب حسابا يسيا وابن الستن يعط اإلنابة إل هللا ‪ ،‬وابن السبعن تحبه مالئكة السماء‬
‫وابن الثمانن تكتب حسناته وال تكتب سيئاته وابن التسعن يغفر له ما سلف من ذنوبه ويشفع يف‬
‫سبعن من أهل بيته وتكتبه مالئكة سماء الدنيا أسيا هلل يف األرض ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪391‬‬
‫النت قال العبد المسلم‬
‫العل ‪ ) 0700 /‬عن عثمان عن ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( المقصد‬
‫‪ _877‬روي أبو ي‬
‫إذا بلغ خمسن سنة خفف هللا حسابه وإذا بلغ ستن سنة رزقه هللا اإلنابة إليه وإذا بلغ سبعن‬
‫سنة أحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانن ثبت هللا حسناته ومح سيئاته فإذا بلغ تسعن سنة غفر‬
‫هللا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه هللا يف أهل بيته وكتب يف السماء أسي هللا يف األرض ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت قال يثغر الغالم‬


‫‪ _878‬روي أبو عثمان البحيي يف السابع من فوائده ( ‪ ) 5‬عن ابن عباس عن ي‬
‫وعشين سنة ويجتمع عقله لثمان ر‬
‫وعشين‬ ‫عشة ويتم طوله إلحدى ر‬ ‫لسبع سنن ويحتلم ف أرب ع ر‬
‫ي‬
‫ثم ال يزداد بعد ذلك عقال إال بالتجارب فإذا بلغ أربعن سنة عافاه هللا من أنواع البالء من الجنون‬
‫والجذام واليص ‪،‬‬

‫فإذا بلغ خمسن سنة رزقه هللا اإلنابة إليه فإذا بلغ ستن سنة حببه هللا إل أهل سمواته وأهل‬
‫أرضه فإذا بلغ سبعن سنة أثبتت حسناته ومحيت سيئاته فإذا بلغ ثمانن سنة استحت هللا منه‬
‫أن يعذبه فإذا بلغ تسعن سنة كان أسي هللا يف أرضه ولم يخط القلم عليه بحرف ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال إن المؤمن ال يزيده طول‬


‫‪ _879‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03050‬عن عوف بن مالك عن ي‬
‫العمر إال خيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل إن‬
‫النت قال يا ي‬
‫عل عن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0008‬عن الحسن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _881‬روي الشجري يف‬
‫المؤمن إذا أب عليه أربعون سنة وهو العمر أمنه هللا من الباليا الثالث الجنون والجذام واليص‬
‫فإذا أب عليه خمسون سنة وهو الدهر خفف هللا عليه الحساب فإنه إذا بلغ ستن سنة فهو إل‬

‫‪392‬‬
‫ستن سنة يف إقبال وبعد الستن يف إدبار رزقه هللا اإلنابة إليه فيما يحب فإذا بلغ سبعن سنة فهو‬
‫الحقب أحبه أهل السماء ‪،‬‬

‫فإذا بلغ ثمانن سنة أثبتت حسناته ومحيت سيئاته فإذا بلغ تسعن سنة فهو الغاية وذهب عنه‬
‫الدهر وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ر‬
‫ومش عل األرض مغفورا له فإذا بلغ مائة سنة كان‬
‫حبيس هللا يف أرضه وشفع يف أهل بيته وسماه أهل السماء أسي هللا يف أرضه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت جالس يف عدة من‬


‫أب هريرة قال بينما ي‬
‫‪ _880‬روي ابن األثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 08 / 0‬عن ي‬
‫النت وأصحابه فردوا عليه فقال رسول هللا‬ ‫ئ‬
‫أصحابه إذ أقبل شيخ كبي متوك عل عكازه فسلم عل ي‬
‫وأم يا رسول هللا قلت له اجلس فإنك‬
‫بأب ي‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫اجلس يا حماد فإنك عل خي فقال ي‬
‫عل خي ؟ قال نعم يا أبا الحسن إذا بلغ العبد أربعن سنة وهو العمر أمنه هللا من الخصال الثالث‬
‫الجذام والجنون واليص ‪،‬وإذا بلغ خمسن وهو الدهر خفف هللا عنه الحساب ‪،‬‬

‫وإذا بلغ ستن سنة وهو الوقف إل ستن سنة يف إقبال قوته وبعد الستن يف إدبار من قوته رزقه‬
‫هللا اإلنابة إليه مما يحب ‪ ،‬وإذا بلغ سبعن سنة وهو الحقب أحبه أهل السماء وإذا بلغ ثمانن‬
‫سنة وقد خرف أثبتت حسناته ومحيت سيئاته وإذا بلغ تسعن سنة وهو الفناء قد ذهب العقل‬
‫من نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع يف أهل بيته وسماه أهل السماء أسي هللا يف‬
‫األرض وإذا بلغ مائة سنة فهو حبيس هللا يف األرض وحقيق عل هللا أن ال يعذب حبيسه ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _880‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عباس قال بينما رسول هللا جالس يف نفر من‬
‫رم بنجم فاستنار فقال رسول هللا ما كنتم تقولون لمثل هذا يف الجاهلية إذا رأيتموه ؟‬
‫أصحابه إذ ي‬

‫‪393‬‬
‫قالوا كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم فقال رسول هللا فإنه ال يرم به لموت أحد وال لحياته‬
‫ولكن ربنا إذا قض أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ‪،‬‬

‫حت يبلغ التسبيح إل هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال‬
‫ربكم ؟ قال فيخيونهم ثم يستخي أهل كل سماء حت يبلغ الخي أهل السماء الدنيا وتختطف‬
‫الشياطن السمع فيمون فيقذفونه إل أوليائهم فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يحرفونه‬
‫ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0019‬عن ابن عباس قال أخي يب رجل من أصحاب رسول هللا‬
‫‪ _883‬روي أبو ي‬
‫رم بنجم فاستنار فقال لهم رسول هللا ما كنتم‬
‫من األنصار أنهم بينما هم جلوس مع رسول هللا إذ ي‬
‫رم بمثل هذا ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم‬
‫تقولون يف الجاهلية إذا ي‬
‫ومات الليلة رجل عظيم ‪ .‬قال فإنها ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن ربنا إذا قض أمرا سبح‬
‫حملة العرش ‪،‬‬

‫ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حت يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم قالوا للذين يلون حملة‬
‫العرش ماذا قال ربكم ؟ فيخيونهم فيستخي أهل السماوات بعضهم بعضا حت يبلغ الخي أهل‬
‫السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيلقونه إل أوليائهم ويرمون فما جاءوا به عل وجهه فهو حق‬
‫ولكنهم يقذفون فيه ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت من‬
‫‪ _880‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0030‬عن ابن عباس قال أخي يب رجل من أصحاب ي‬
‫رم بنجم فاستنار فقال لهم رسول هللا ماذا كنتم‬
‫األنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول هللا ي‬
‫رم بمثل هذا ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم‬
‫تقولون يف الجاهلية إذا ي‬

‫‪394‬‬
‫ومات رجل عظيم ‪ ،‬فقال رسول هللا فإنها ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن ربنا إذا قض أمرا‬
‫سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حت يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ‪،‬‬

‫ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم ‪ ،‬فيخيونهم ماذا قال ‪ ،‬قال‬
‫فيستخي بعض أهل السماوات بعضا حت يبلغ الخي هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع‬
‫فيقذفون إل أوليائهم ويرمون به فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫نت هللا مر برجل ساجد‬


‫أب بكرة أن ي‬
‫‪ _885‬روي ابن منيع يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 0070 /‬عن ي‬
‫النت فقال من يقتل هذا ؟ فقام‬
‫وهو ينطلق إل الصالة فقض الصالة ورجع إليه وهو ساجد فقام ي‬
‫وأم كيف‬
‫بأب أنت ي‬
‫نت هللا ي‬
‫رجل فحش عن يديه واخيط سيفه وهزه حت رعدت يده فقال يا ي‬
‫أقتل رجال ساجدا يشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله ؟‬

‫ثم قال من يقتل هذا الرجل ؟ فقال رجل أنا فحش عن ذراعيه واخيط سيفه وهزه حت رعدت‬
‫نت هللا أقتل رجال شهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله ؟ فقال رسول هللا أما‬
‫يده فقال يا ي‬
‫والذي نفس دمحم بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت كان جالسا فمر رجل عل بعي وبن يديه‬


‫‪ _880‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3839‬عن سفينة أن ي‬
‫قائد وخلفه سائق فقال لعن هللا القائد والسائق والراكب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪395‬‬
‫النت كان جالسا فمر أبو‬
‫‪ _887‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 030 / 5‬عن سفينة مول أم سلمة أن ي‬
‫سفيان عل بعي ومعه معاوية وأخ له أحدهما يقود البعي واآلخر يسوقه فقال رسول هللا لعن هللا‬
‫الحامل والمحمول والقائد والسائق ‪ ( .‬حسن ) ولعل ذلك قبل إسالمهم ‪.‬‬

‫أب مجلز قال قال عمرو بن العاص والمغية بن‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0098‬عن ي‬
‫‪ _888‬روي الطي ي‬
‫عت وإن له كالما ورأيا وإنه قد علمنا كالمه فيتكلم كالما فال يجد‬
‫عل ي‬
‫شعبة لمعاوية إن الحسن بن ي‬
‫كالما فقال ال تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمرو المني فذكر عليا ووقع فيه ثم صعد المغية بن شعبة‬
‫فحمد هللا وأثت عليه ‪،‬‬

‫تعطوب‬
‫ي‬ ‫عل اصعد فقال ال أصعد وال أتكلم حت‬
‫أب طالب ثم قيل للحسن بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫ثم وقع يف ي‬
‫تكذبوب فأعطوه فصعد المني فحمد هللا وأثت عليه‬
‫ي‬ ‫تصدقوب وإن قلت باطال أن‬
‫ي‬ ‫إن قلت حقا أن‬
‫فقال باهلل يا عمرو وأنت يا مغية تعلمان أن رسول هللا قال لعن هللا السائق والراكب أحدهما فالن‬
‫؟ قاال اللهم نعم بل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _889‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 557‬عن رفاعة بن رافع لما كان يوم بدر رميت بسهم ففقئت‬
‫عل يوم خيي وهو أرمد‬ ‫ر‬
‫شء ‪ ،‬وتفل يف عن ي‬ ‫آذاب منها ي‬
‫عيت فبصق فيها رسول هللا ودعا يل فما ي‬ ‫ي‬
‫فيأ من ساعته وما اشتك عينه بعد ذلك وكان رسول هللا يؤب بالمرض والمصابن فيدعو لهم‬
‫بصت يأخذه الشيطان فقال اخس عدو هللا فثع ثعة فخرج منه‬
‫ي‬ ‫وأب‬
‫ويمسحهم بيده فييءون ‪ ،‬ي‬
‫كالجرو األسود ‪ ،‬وكان مريضا قد صار مثل الفرخ المنتوف فدعا له فكأنما نشط من عقال ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪396‬‬
‫َ‬
‫‪ _891‬روي ابن حبان يف الثقات ( ‪ ) 505 / 5‬عن عقبة بن عامر قال قال رسول هللا ُمشاش الطي‬
‫يورث ُّ‬
‫السل ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫شء إال‬‫ر‬
‫النت قال أوتيت مفاتيح كل ي‬
‫‪ _890‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5550‬عن ابن عمر عن ي‬
‫الخمس ( إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب‬
‫غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم خبي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _890‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 790‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا خمس ال يعلمهن إال هللا‬
‫ال يعلم الساعة وال مت ييل الغيث إال هللا وال يعلم ما يف األرحام إال هللا وما تدري نفس ماذا‬
‫تكسب غدا إال هللا وال تدري نفس بأي أرض تموت إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء غي خمس‬‫ر‬
‫أوب نبيكم مفاتيح كل ي‬
‫‪ _893‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3050‬عن ابن مسعود قال ي‬
‫( إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما‬
‫تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم خبي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0008‬عن سلمة بن األكوع قال غزونا مع رسول هللا إذ جاء‬
‫ي‬ ‫‪ _890‬روي‬
‫نت قال‬
‫اب يقود فرسا عنودا معها مهر فوقف عل رسول هللا فقال لرسول هللا ما أنت ؟ قال أنا ي‬
‫أعر ي‬
‫فرش هذه ؟‬
‫ي‬ ‫نت ؟ قال أنا رسول هللا قال الرجل آهلل أرسلك ؟ قال نعم قال فما يف بطن‬
‫وما ي‬

‫أعطت سيفك‬
‫ي‬ ‫قال غيب والعلم الغيب ال يعلمه إال هللا قال هكذا حدثنا آباؤنا ثم قال لرسول هللا‬
‫آب هذا الرجل فأسأله‬
‫قال فأخذه فاخيطه فهزه ثم أغمده ثم قال رسول هللا إن هذا قال يف نفسه ي‬

‫‪397‬‬
‫أعطت‬
‫ي‬ ‫عن كذا للذي سأله عنه فإن لم يخي يب عن الذي سألته أو كما قال رسول هللا ‪ ،‬قلت له‬
‫سيفك فإذا أعطانيه رصبت به رأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _895‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0019‬عن بريدة قال قال رسول هللا خمس ال يعلمهن إال هللا ( إن‬
‫هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري‬
‫نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم خبي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _890‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 580 / 08‬عن عمرو بن شعيب أن رجال قال يا رسول هللا هل‬
‫من العلم علم لم تؤته ؟ قال لقد أوتيت علما كثيا وعلما حسنا أو كما قال رسول هللا ثم تال رسول‬
‫هللا هذه اآلية ( إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ) إل ( إن هللا عليم خبي ) ال يعلمهن إال‬
‫هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الهذل قال قال رسول هللا خمس ال يعلمها إال‬


‫ي‬ ‫‪ _897‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0088‬عن يسار‬
‫هللا ( إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ) اآلية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال خمس ال يعلمهن إال هللا (‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _898‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 587 / 08‬عن ي‬
‫إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ) اآلية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت فقالوا يا أبا القاسم‬


‫‪ _899‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3007‬عن ابن عباس قال أقبلت يهود إل ي‬
‫أخينا عن الرعد ما هو ؟ قال ملك من المالئكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها‬
‫السحاب حيث شاء هللا فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال زجره بالسحاب إذا زجره حت‬

‫‪398‬‬
‫ُ‬
‫ينته إل حيث أمر ‪ ،‬قالوا صدقت فأخينا عما حرم إرسائيل عل نفسه ؟ قال اشتك عرق النسا‬
‫ي‬
‫فلم يجد شيئا يالئمه إال لحوم اإلبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _911‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0079‬عن ابن عباس قال أقبلت يهود إل رسول هللا فقالوا يا أبا‬
‫نت واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ‬
‫القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك ي‬
‫إرسائيل عل بنيه إذ قالوا هللا عل ما نقول وكيل ‪ ،‬قال هاتوا ‪،‬‬

‫النت قال تنام عيناه وال ينام قلبه قالوا أخينا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر‬
‫قالوا أخينا عن عالمة ي‬
‫يلتف الماءان فإذا عال ماء الرجل ماء المرأة أذكرت وإذا عال ماء المرأة آنثت قالوا أخينا ما‬
‫ي‬ ‫؟ قال‬
‫يشتك عرق النسا فلم يجد شيئا يالئمه إال ألبان كذا وكذا قال‬
‫ي‬ ‫حرم إرسائيل عل نفسه ؟ قال كان‬
‫يعت اإلبل فحرم لحومها ‪،‬‬
‫أب قال بعضهم ي‬
‫ي‬

‫قالوا صدقت قالوا أخينا ما هذا الرعد ؟ قال ملك من مالئكة هللا موكل بالسحاب بيده أو يف يده‬
‫مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر هللا قالوا فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال‬
‫نت إال له ملك‬
‫الت نبايعك إن أخيتنا بها فإنه ليس من ي‬
‫وه ي‬‫صوته قالوا صدقت إنما بقيت واحدة ي‬
‫يأتيه بالخي ‪،‬‬

‫فأخينا من صاحبك ؟ قال جييل قالوا جييل ذاك الذي ييل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو‬
‫قلت ميكائيل الذي ييل بالرحمة والنبات والقطر لكان فأنزل هللا ( من كان عدوا لجييل فإنه نزله‬
‫وبشي للمؤمنن ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫عل قلبك بإذن هللا مصدقا لما بن يديه وهدي ر‬
‫ي‬

‫‪399‬‬
‫‪ _910‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 085 / 0‬عن شهر بن حوشب األشعري أن نفرا من اليهود جاءوا‬
‫رسول هللا فقالوا يا دمحم أخينا عن أرب ع خصال نسألك عنهن فإن فعلت اتبعناك وصدقناك وآمنا‬
‫لتصدقت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بك فقال لهم رسول هللا عليكم بذلك عهد هللا وميثاقه ئلن أنا أخيتكم بذلك‬

‫قالوا نعم قال فسلوا عما بدا لكم ‪ .‬فقالوا أخينا كيف يشبه الولد أمه وإنما النطفة من الرجل ؟‬
‫بت إرسائيل هل تعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة‬
‫فقال رسول هللا أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيتهما علت صاحبتها كان لها الشبه ؟ قالوا اللهم نعم ‪،‬‬

‫بت إرسائيل هل تعلمون أن نوم هذا‬


‫قالوا فأخينا كيف نومك ؟ قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫نوم تنام‬
‫أب لست به تنام عينه وقلبه يقظان ؟ قالوا اللهم نعم قال فكذلك ي‬
‫النت الذي تزعمون ي‬
‫ي‬
‫وقلت يقظان ‪ .‬قالوا فأخينا عما حرم إرسائيل عل نفسه ؟‬
‫ي‬ ‫عيت‬
‫ي‬

‫قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند بت إرسائيل هل تعلمون أنه كان أحب الطعام ر‬
‫والشاب إليه ألبان‬ ‫ي‬
‫اإلبل ولحومها وأنه اشتك شكوى فعافاه هللا منها فحرم أحب الطعام ر‬
‫والشاب إليه شكرا هلل‬
‫فحرم عل نفسه لحوم اإلبل وألبانها ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬قالوا فأخينا عن الروح ‪،‬‬

‫يأتيت ؟ قالوا نعم‬


‫ي‬ ‫بت إرسائيل هل تعلمون أنه جييل وهو الذي‬
‫قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫يأب بالشدة وسفك الدماء فلوال ذلك اتبعناك فأنزل هللا فيه ( قل من‬
‫ولكنه لنا عدو وهو ملك إنما ي‬
‫وبشي للمؤمنن ‪ ،‬من‬ ‫كان عدوا لجييل فإنه نزله عل قلبك بإذن هللا مصدقا لما بن يديه وهدي ر‬

‫كان عدوا هلل ومالئكته ورسله وجييل وميكال فإن هللا عدو للكافرين ) ‪،‬‬

‫‪411‬‬
‫( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إال الفاسقون ‪ ،‬أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل‬
‫أكيهم ال يؤمنون ‪ ،‬ولما جاءهم رسول من عند هللا مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا‬ ‫ر‬

‫الكتاب كتاب هللا وراء ظهورهم كأنهم ال يعلمون ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫المدب قال كان جييل يف موضع الجنائز‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 05009‬عن عمر‬
‫‪ _910‬روي ابن ي‬
‫نت هللا هذا ملك السحاب‬
‫إب أحب أن أعلم أمر السحاب قال فقال جييل يا ي‬
‫النت يا جييل ي‬
‫قال له ي‬
‫فسأله قال تأتينا صكاكا مختمة اسق بالد كذا وكذا قطرة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب الدنيا يف المطر والرعد ( ‪ ) 93‬عن األعمش أن اليهود سألت رسول هللا عن‬
‫‪ _913‬روي ابن ي‬
‫الرعد فقال صوت َملك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال أرب ع فن تكون بعدي األول تسفك‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _910‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 87‬عن ي‬
‫فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء واألموال والثالثة يستحل فيها الدماء واألموال والفروج‬
‫أمت عرك األديم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫والرابعة عمياء صماء تعرك فيها ي‬

‫النت قال تأتيكم بعدي أرب ع فن األول يستحل‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _915‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 88‬عن ي‬
‫فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء واألموال والثالثة يستحل فيها الدماء واألموال والفروج‬
‫والرابعة صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج يف البحر حت ال يجد أحد من الناس منها ملجأ ‪،‬‬
‫ر‬
‫وتغش العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها وتعرك األمة فيها بالبالء عرك األديم‬ ‫تطيف بالشام‬
‫ثم ال يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم ال يعرفونها من ناحية إال انفتقت من ناحية‬
‫أخرى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪411‬‬
‫النت يف قوله تعال ( أو يلبسكم شيعا ) قال أرب ع‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _910‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 89‬عن ي‬
‫تأب الفتنة األول فيستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء واألموال والثالثة يستحل‬
‫فن ي‬
‫تنتش حت ال يبف بيت من‬ ‫فيها الدماء واألموال والفروج والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر ر‬

‫العرب إال دخلته ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫َ َ‬
‫أمت ع ْرك‬ ‫فيها‬ ‫ك‬ ‫‪ _917‬روي نعيم ف الفن ( ‪ ) 000‬عن أب هريرة عن النت قال الفتنة الرابعة ُت َ‬
‫عر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األديم يشتد فيها البالء حت ال يعرف فيها المعروف وال ينكر فيها المنكر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال تأتيكم من بعدي أرب ع فن فالرابعة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _918‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 007‬عن ي‬
‫منها الصماء العمياء المطبقة تعرك األمة فيها بالبالء عرك األديم حت ينكر فيها المعروف ويعرف‬
‫فيها المنكر تموت فيها قلوب هم كما تموت أبدانهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8009‬عن عمران بن الحصن أن رسول هللا قال‬


‫‪ _919‬روي الطي ي‬
‫سيكون أرب ع فن فتنة يستحل فيها الدم والثانية يستحل فيها الدم والمال والثالثة يستحل فيها‬
‫الدم والمال والفرج ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال تكون أرب ع فن األول يستحل‬


‫‪ _901‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 85‬عن عمران بن حصن عن ي‬
‫فيها الدم والثانية يستحل الدم والمال والثالثة يستحل فيها الدم والمال والفرج والرابعة الدجال ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النت قال من احتجم أو اطل يوم‬


‫‪ _900‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 0900‬عن الزهري عن ي‬
‫السبت أو األربعاء فال يلومن إال نفسه من الوضح ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪412‬‬
‫النت قال من احتجم يوم األربعاء‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00100‬عن مكحول عن ي‬
‫‪ _900‬روي ابن ي‬
‫ويوم السبت فأصابه وضح فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال من احتجم يوم األربعاء‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _903‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬عن ي‬
‫ويوم السبت فرأى وضحا فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _900‬روي ابن حبان يف المجروحن ( ‪ ) 003 / 0‬عن الحسن البرصي قال حدثنا سبعة من‬
‫وأب هريرة وعمران بن حصن ومعقل بن يسار‬
‫النت منهم ابن عمر وعبد هللا بن عمرو ي‬
‫أصحاب ي‬
‫نه عن الحجامة يوم السبت ويوم األربعاء وقال من‬
‫النت ي‬
‫وسمرة بن جندب وجابر بن عبد هللا أن ي‬
‫فعل ذلك فأصابه بياض فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال من أكل ما‬


‫‪ _905‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 00‬عن ابن عباس عن ي‬
‫سقط من الخوان فرزق أوالدا كانوا صباحا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من أكل ما يسقط من الخوان‬


‫‪ _900‬روي الشهاب يف مسنده ( ‪ ) 533‬عن ابن عباس عن ي‬
‫عوف من الجنون والجذام واليص وولده وولد ولده ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫النت قال من أكل مما‬


‫‪ _907‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 5‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ونف عن ولده الحمق ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫نف عنه الفقر ي‬
‫يسقط من الخوان ي‬

‫‪413‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من أكل ما‬
‫‪ _908‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 009 / 50‬عن ي‬
‫وف جاره وجار جاره ودويرات جاره ‪( .‬‬
‫وعوف من المحن يف ولده ي‬
‫ي‬ ‫يسقط من المائدة عاش يف سعة‬
‫ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال‬


‫‪ _909‬روي أبو طاهر يف الخامس والثالثن من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫وعوف من الحمق يف ولده ولد‬
‫ي‬ ‫رسول هللا من أكل ما يسقط من المائدة عاش يف سعة من رزقه‬
‫ولده ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _901‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 000 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يا عائشة ال‬
‫تأكل الطن فإنه يغي اللون ويعظم البطن ويعن عل القتل ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫‪ _900‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 308 / 03‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يا حمياء إياك‬
‫ِّ‬
‫والطن فإنه يصفر اللون ويذهب بهاء الوجه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من أكل من الطن أوقية فقد‬


‫‪ _900‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 309 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫عل ما مات يهوديا أو نرصانيا ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫يبال هللا ي‬
‫أكل من لحم الخيير أوقية وال ي‬

‫النت قال من أكل الطن أو اغتسل به‬


‫‪ _903‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 309 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫فقد أكل من لحم أبيه آدم واغتسل بدمه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من أكل الطن فكأنما أعان‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 01 / 01‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي‬
‫عل قتل نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪414‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول‬
‫أب الدحداح ( ‪ ) 38‬عن ي‬
‫الثاب من حديث ي‬
‫ي‬ ‫التميم يف‬
‫ي‬ ‫‪ _905‬روي أحمد‬
‫هللا من ولع بالطن حاسبه هللا بما ذهب من قواه ولونه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من غسل‬


‫‪ _900‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫رأسه بالطن فإنما غسل بلحمه ومن أكل الطن أكل لحمه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من أكل الطن أعان عل‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0038‬عن سلمان عن ي‬
‫‪ _907‬روي الطي ي‬
‫قتل نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال من انهمك يف أكل الطن‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 01 / 01‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _908‬روي‬
‫فقد أعان عل قتل نفسه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _909‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 03 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا أكل الطن حرام ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _931‬روي أبو طاهر يف معجم السفر ( ‪ ) 0153‬عن أنس قال قال رسول هللا أكل الطن حرام عل‬
‫كل مسلم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _930‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3030‬عن عمر أن رسول هللا قال من رأى صاحب بالء فقال‬
‫عوف من ذلك البالء‬
‫ي‬ ‫وفضلت عل كثي ممن خلق تفضيال إال‬
‫ي‬ ‫عافاب مما ابتالك به‬
‫ي‬ ‫الحمد هلل الذي‬
‫كائنا ما كان ما عاش ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪415‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من رأى مبتل فقال‬
‫‪ _930‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3030‬عن ي‬
‫وفضلت عل كثي ممن خلق تفضيال لم يصبه ذلك البالء ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫عافاب مما ابتالك به‬
‫ي‬ ‫الحمد هلل الذي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫النت قال ما من عبد رأي عبدا ذا بالء‬‫‪ _933‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 035 / 7‬عن عمر عن ي‬
‫ُ‬
‫عافاب مما ابتالك به من غي أن يسمعه إال عافاه هللا من ذلك البالء كائنا ما‬
‫ي‬ ‫فقال الحمد هلل الذي‬
‫كان ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من رأى مبتل فقال الحمد‬


‫أب هريرة وأنس عن ي‬
‫‪ _930‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0007‬عن ي‬
‫عوف من ذلك البالء ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫عافاب مما ابتالك به إال‬
‫ي‬ ‫هلل الذي‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال إذا رأى أحدكم‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0700‬عن ي‬
‫‪ _935‬روي الطي ي‬
‫فضلت عليه وعل كثي من عباده تفضيال فإذا قال ذلك فقد شكر‬
‫ي‬ ‫مبتل فليقل الحمد هلل الذي‬
‫تلك النعمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت كان إذا رأى صاحب بالء‬


‫ائط يف الشكر ( ‪ ) 03‬عن المنكدر بن عبد هللا أن ي‬
‫‪ _930‬روي الخر ي‬
‫خر ساجدا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _937‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0059‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ما من عبد مؤمن ينظر إل‬
‫عل‬
‫عافت مما ابتليته وتمم ي‬
‫ي‬ ‫صاحب بالء ما كان من بالئه فيحمد هللا عل عافيته ثم يقول اللهم‬
‫نعمتك إال عافاه هللا من ذلك البالء فلن يبل به أبدا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪416‬‬
‫‪ _938‬روي هناد يف الزهد ( ‪ ) 057 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قال ما من رجل يرى مبتل يف جسده‬
‫عوف من ذلك‬
‫ي‬ ‫وفضلت عل كثي ممن خلق تفضيال إال‬
‫ي‬ ‫عافاب مما ابتالك به‬
‫ي‬ ‫فيقول الحمد هلل الذي‬
‫البالء ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫‪ _939‬روي ابن األثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 000 / 0‬عن حذيفة بن أوس قال قال رسول هللا من رأى‬
‫وفضلت عل كثي من خلقه تفضيال إال عافاه هللا‬
‫ي‬ ‫عافاب مما ابتالك به‬
‫ي‬ ‫مبتل فقال الحمد هلل الذي‬
‫من ذلك البالء كائنا ما كان ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بن كعب قال قال رسول هللا من رسح رأسه ولحيته يف‬
‫‪ _901‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫عوف من أنواع البالء ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫كل ليلة‬

‫أب بن كعب قال قال رسول هللا من رسح‬


‫‪ _900‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 005 / 0‬عن ي‬
‫عوف من أنواع البالء وزيد يف عمره ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫لحيته ورأسه بالمشط يف كل ليلة‬

‫يمش‬
‫ي‬ ‫أب أمامة قال قال رسول هللا من قال حن‬
‫‪ _900‬روي يف حديث هشام بن عمار ( ‪ ) 08‬عن ي‬
‫صل هللا عل نوح وعل نوح السالم لم تلدغه يف ليلته تلك عقرب ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النت قال من كان محتجما من‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0759‬عن حجاج بن أرطأة أن ي‬
‫‪ _903‬روي ابن األعر ي‬
‫أمت فليحتجم يوم السبت ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ي‬

‫‪417‬‬
‫النت أنه‬
‫الكلت عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي الخطيب البغدادي يف الجامع ( ‪ ) 050‬عن عبد هللا بن عبد الرحمن‬
‫كان يحتجم يوم السبت ‪ ( .‬مرسل ضعيف جدا )‬

‫النت قال من ررسب‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫‪ _905‬روي الطي ي‬
‫الماء عل الريق انتقصت قوته ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب‬
‫رب ي‬
‫امت عل ي‬
‫النت قال من كر ي‬
‫‪ _900‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0097‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫سوءب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ولدت مختونا ولم ير أحد‬

‫النت مختونا‬ ‫ُ‬


‫‪ _907‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 08 / 0‬عن العباس بن عبد المطلب قال ولد ي‬
‫مشورا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت مشورا مختونا ‪( .‬‬


‫‪ _908‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 093 / 0‬عن ابن عمر قال ولد ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت ولد مختونا ‪( .‬‬


‫أب الحسن السكري ( ‪ ) 31‬عن أ يب هريرة أن ي‬
‫الحرب يف حديث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _909‬روي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت مشورا مختونا ‪( .‬‬


‫‪ _951‬روي الصيداوي يف معجم الشيوخ ( ‪ ) 318‬عن ابن عباس قال ولد ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪418‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من لعق العسل ثالث‬
‫‪ _950‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3051‬عن ي‬
‫غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البالء ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فاخ ُتل َ‬
‫س عقله‬ ‫ِ‬ ‫النت قال من نام بعد العرص‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0908‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _950‬روي أبو ي‬
‫فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 93 / 0‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال من نام بعد‬
‫ي‬ ‫‪ _953‬روي‬
‫العرص فاختلس عقله فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال من نام بعد العرص‬


‫‪ _950‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 037 / 30‬عن مكحول عن ي‬
‫فاختلس عقله فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من‬


‫الثاب من حديثه ( ‪ ) 008‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _955‬روي أبو العباس األصم يف‬
‫فقض بينهما ولد فأصابه جذام فال يلومن إال نفسه ومن احتجم يوم‬ ‫وه حائض‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫وط امرأته ي‬
‫َ ٌ‬
‫السبت واألربعاء فأصابه َوضح فال يلومن إال نفسه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال كنا إذا صحبنا رسول هللا يف سفر تركنا‬
‫‪ _950‬روي يف تفسي مجاهد ( ‪ ) 303 / 0‬عن ي‬
‫له أعظم شجرة وأظلها فييل تحتها فيل ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها فجاء رجل‬
‫يمنعت منك ضع السيف فوضعه فأنزل‬
‫ي‬ ‫مت ؟ فقال رسول هللا هللا‬
‫فأخذه فقال يا دمحم من يمنعك ي‬
‫هللا ( وهللا يعصمك من الناس ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪419‬‬
‫النت يحرس حت نزلت هذه اآلية (‬
‫‪ _957‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3100‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫وهللا يعصمك من الناس ) فأخرج رسول هللا رأسه من القبة فقال لهم يا أيها الناس انرصفوا فقد‬
‫عصمت هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫يحت بن أسعد أن سعد بن زرارة أخذه وجع يف حلقه‬


‫ي‬ ‫‪ _958‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3090‬عن‬
‫النت ميتة‬
‫أب أمامة عذرا فكواه بيده فمات فقال ي‬
‫النت ألبلغن أو ألبلن يف ي‬
‫يقال له الذبحة فقال ي‬
‫لنفش شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫سوء لليهود يقولون أفال دفع عن صاحبه وما أملك له وال‬

‫أب أمامة بن سهل بن حنيف رسول هللا عاد‬


‫‪ _959‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 001 / 0‬عن ي‬
‫سعد بن زرارة وبه الشوكة فلما دخل عليه قال بئس الميت هذا اليهود يقولون لوال دفع عنه وال‬
‫أب أمامة فأمر به فكوي فمات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لنفش شيئا وال يلومن يف ي‬
‫ي‬ ‫أملك له وال أملك‬

‫النت عاد أبا‬


‫أب أمامة بن سهل بن حنيف أن ي‬
‫‪ _901‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 00 / 00‬عن ي‬
‫النت‬
‫أمامة أسعد بن زرارة وكان رأس النقباء ليلة العقبة أخذته الشوكة بالمدينة قبل بدر فقال ي‬
‫لنفش شيئا فأمر به رسول هللا فكوي‬
‫ي‬ ‫بئس الميت هذا ليهود يقولون أال دفع عنه وال أملك له وال‬
‫بالك فلم يلبث أبو أمامة إال يسيا حت مات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من الشوكة طوق عنقه ي‬

‫أب أمامة بن سهل لن حنيف أن أسعد بن زرارة وكان‬


‫‪ _900‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00787‬عن ي‬
‫أحد النقباء يوم العقبة أنه أخذته الشوكة فجاءه رسول هللا يعوده فقال بئس الميت ليهود مرتن‬
‫سيقولون لوال دفع عن صاحبه ؟ وال أملك له رصا وال نفعا وألتمحلن له فأمر به وكوي بخطن‬
‫فوق رأسه فمات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪411‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5583‬عن سهل بن حنيف قال دخل رسول هللا عل‬ ‫‪ _900‬روي الطي ي‬
‫أسعد بن زرارة يعوده من وجع أصابه من الشوكة وكواه عل عاتقه فمات فقال رسول هللا ررس ميت‬
‫ليهود يقولون قد داواه صاحبه فلم ينفعه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال لما كان غزوة تبوك أصاب الناس‬


‫‪ _903‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0531‬عن ي‬
‫مجاعة فقالوا يا رسول هللا لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا فقال لهم رسول هللا افعلوا فجاء‬
‫عمر رضوان هللا عليه وقال يا رسول هللا إنهم إن فعلوا قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزودتهم ثم‬
‫ادع عليها باليكة لعل هللا أن يجعل يف ذلك قال فدعا رسول هللا بنطع فبسطته ثم دعاهم بفضل‬
‫أزودتهم ‪،‬‬

‫يحء بكف الذرة واآلخر بكف التمر واآلخر بكشة حت اجتمع عل النطع من‬
‫قال فجعل الرجل ي‬
‫ذلك يسي قال فدعا عليه باليكة ثم قال خذوا يف أوعيتكم فأخذوا يف أوعيتهم حت ما تركوا يف‬
‫العسكر وعاء إال ملئوه وأكلوا حت شبعوا وفضل منه فضلة قال فقال رسول هللا أشهد أن ال إله إال‬
‫ٍّ‬
‫وأب رسول هللا ال يلف هللا بهما عبد غي شاك فيحجب عن الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬‫هللا ي‬

‫أب هريرة أن رسول هللا نزل من غزوة غزاها‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0070‬عن ي‬
‫‪ _900‬روي الطي ي‬
‫النت جوع ونفدت أزوادهم فجاءوا إل رسول هللا يشكون إليه ما أصابهم‬
‫فأصاب أصحاب ي‬
‫ويستأذنونه يف أن ينحروا بعض رواحلهم فأذن لهم فخرجوا فمروا بعمر فقال من أين جئتم ؟‬
‫فأخيوه أنهم استأذنوا رسول هللا أن ينحروا بعض إبلهم قال فأذن لكم ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫مع إل رسول هللا فرجعوا معه فذهب عمر إل رسول هللا فقال‬
‫فإب أقسم عليكم لما رجعتم ي‬
‫قال ي‬
‫يا رسول هللا أتأذن لهم أن ينحروا رواحلهم فماذا يركبون ؟ فقال رسول هللا فماذا أصنع ؟ ليس‬

‫‪411‬‬
‫يأب به فتجمعه عل‬
‫مع ما أعطيهم فقال عمر بل يا رسول هللا تأمر من كان معه فضل زاد أن ي‬
‫ي‬
‫شء ثم تدعو فيه ثم تقسمه بينهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫شء ثم دعا فيه بما‬‫ر‬


‫واآلب بالكثي فجعله يف ي‬
‫ي‬ ‫اآلب بالقليل‬
‫ففعل فدعاهم بفضل أزوادهم فمنهم ي‬
‫بف من القوم أحد إال مأل ما كان معه من وعاء وفضل فضل‬ ‫شاء هللا أن يدعو ثم قسمه بينهم ‪ ،‬فما ي‬
‫فقال عند ذلك أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال ررسيك له وأشهد أن دمحما عبده ورسوله من جاء بها‬
‫يوم القيامة غي شاك أدخله هللا الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب عمرة األنصاري قال كنا مع رسول هللا يف‬


‫‪ _905‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 005 / 0‬عن ي‬
‫غزوة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس رسول هللا يف نحر بعض ظهورهم وقالوا يبلغنا هللا‬
‫بهم فلما رأى عمر بن الخطاب رسول هللا قد هم بأن يأذن لهم يف نحر بعض ظهورهم ‪ ،‬قال يا‬
‫رسول هللا كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غدا جياعا رجاال ولكن إن رأيت يا رسول هللا أن تدعو‬
‫الناس ببقايا أزوادهم ‪،‬‬

‫فجعل الناس يجيئون بالحفنة من الطعام وفوق ذلك فكان أعالهم من جاء بصاع من تمر فجمعها‬
‫بف من الجيش‬
‫ثم قام فدعا بما شاء هللا أن يدعو ثم دعا الجيش بأوعيتهم ثم أمرهم أن يجيشوا ما ي‬
‫وبف مثله فضحك رسول هللا حت بدت نواجذه ‪ ( .‬حسن )‬
‫فما تركوا وعاء إال ملئوه ي‬

‫أب عمرة األنصاري قال كنا مع رسول هللا يف غزوة‬


‫اب يف الشامين ( ‪ ) 770‬عن ي‬
‫‪ _900‬روي الطي ي‬
‫غزاها فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس رسول هللا يف نحر بعض ظهرهم فهم رسول هللا أن‬
‫يأذن لهم فقال عمر بن الخطاب أرأيت يا رسول هللا إذا نحن نحرنا ظهرنا ثم لقينا عدونا غدا ونحن‬

‫‪412‬‬
‫جياع رجال ؟ فقال رسول هللا فما ترى يا عمر ؟ قال تدعو الناس ببقايا أزوادهم ثم تدعوا لنا فيها‬
‫باليكة فإن هللا سيبلغنا بدعوتك إن شاء هللا ‪،‬‬

‫قال فكأنما كان عل رسول هللا غطاء فكشف فدعا بثوب فأمر به فبسط ثم دعا الناس ببقايا‬
‫أزوادهم فجاءوا بما كان عندهم فمن الناس من جاء بالحفنة من الطعام والحثية ‪ ،‬ومنهم من جاء‬
‫بمثل البيضة فأمر به رسول هللا فوضع عل ذلك الثوب ثم دعا فيه باليكة وتكلم بما شاء هللا أن‬
‫يتكلم به ثم نادى يف الجيش فجاءوا ثم أمرهم فأكلوا وأطعموا ومألوا أوعيتهم ومزاودهم ثم دعا‬
‫بركوة فوضعت بن يديه ثم دعا بماء فصبه فيها ثم مج فيها وتكلم بما شاء هللا أن يتكلم به ‪،‬‬

‫ثم أدخل خنرصه كفيه فيها فأقسم باهلل لقد رأيت أصابع رسول هللا تتفجر ينابيع من الماء ثم أمر‬
‫فشبوا وسقوا ومألوا قرب هم وأدواتهم ثم ضحك رسول هللا حت بدت نواجذه ثم قال أشهد‬ ‫الناس ر‬

‫أن ال إله إال هللا وحده ال ررسيك له وأن دمحما عبده ورسوله ال يلف هللا بهما أحد يوم القيامة إال‬
‫أدخل الجنة عل ما كان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب خنيس الغفاري يقول خرجت مع رسول‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3508‬عن ي‬
‫‪ _907‬روي الطي ي‬
‫هللا يف غزوة تهامة حت إذا كان بعسفان جاءه أصحابه فقالوا يا رسول هللا جهدنا الجوع فأذن لنا يف‬
‫نت هللا ما صنعت ؟ أمرت الناس‬
‫النت فقال يا ي‬
‫الظهر أن نأكله فقال نعم ‪ ،‬فأخي بذلك عمر فجاء ي‬
‫أن يأكلوا الظهر فعل ماذا يركبون ؟ قال ما ترى يا ابن الخطاب ؟‬

‫قال أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا أن يجمعوا فضل أزوادهم يف ثوب ثم تدعو هللا لهم فإن هللا‬
‫يستجيب لك فأمرهم فجمعوا فضل أزوادهم يف ثوب ثم دعا هللا لهم ثم قال ائتوا بأوعيتكم فمأل‬

‫‪413‬‬
‫النت ونزلوا معه‬
‫النت بالرحيل فلما ارتحلوا أمطروا ما شاء هللا ونزل ي‬
‫كل إنسان منهم وعاءه ثم أذن ي‬
‫ر‬
‫ورسبوا من الماء هم والكراع ثم خطبهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب خنيس الغفاري يقول خرجت مع رسول هللا يف‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _908‬روي‬
‫غزوة تهامة حت إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا يا رسول هللا جهدنا الجوع فأذن لنا يف الظهر‬
‫نت هللا ما صنعت ؟ أمرت الناس أن يأكلوا‬
‫النت فقال يا ي‬
‫أن نأكله قال نعم فأخي بذلك عمر فجاء ي‬
‫الظهر فعل ماذا يركبون ؟‬

‫قال فما ترى يا ابن الخطاب ؟ قال أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا فيجمعوا أفضل أزوادهم يف ثوب‬
‫ثم تدعو هللا لهم فإن هللا يستجيب لك فأمرهم فجمعوا فضل أزوادهم يف ثوب ثم دعا هللا لهم‬
‫النت بالرحيل ‪،‬‬
‫ثم قال ائتوا بأوعيتكم فمأل كل إنسان وعاءه ثم أذن ي‬

‫فلما ارتحلوا مطروا ما شاءوا ونزل النت ونزلوا معه ر‬


‫ورسبوا من ماء السماء وهم بالكراع ثم خطبهم‬ ‫ي‬
‫النت أال أخيكم عن النفر‬
‫النت وذهب اآلخر معرضا فقال ي‬
‫به فجاء نفر ثالثة فجلس اثنان مع ي‬
‫الثالثة أما واحد فاستحت من هللا فاستحيا هللا منه وأما اآلخر فأقبل تائبا إل هللا فتاب هللا عليه‬
‫وأما اآلخر فأعرض فأعرض هللا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _909‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 5085‬عن أنس بن مالك أن أبا طلحة رأى رسول هللا طاويا‬
‫شء ؟ فقالت ما عندنا إال نحو مد من دقيق شعي قال فاعجنيه‬ ‫ر‬
‫فأب أم سليم فقال هل عندك ي‬
‫النت فيأكل عندنا قال فعجنته وخيته فجاء قرصا ‪،‬‬
‫وأصلحيه عش أن ندعو ي‬

‫‪414‬‬
‫النت ومعه ناس قال مبارك بن فضالة أحسبه بضعة وثمانن فقلت يا‬
‫النت قال فأتيت ي‬
‫فقال ادع يل ي‬
‫رسول هللا أبو طلحة يدعوك فقال ألصحابه أجيبوا أبا طلحة فجئت مشعا حت أخيته أنه قد‬
‫مت ‪،‬‬
‫بيت ي‬
‫فقفدب قفدا وقال ثابت قال أبو طلحة رسول هللا أعلم بما يف ي‬
‫ي‬ ‫جاء وأصحابه قال بكر‬

‫شء إال قرص رأيتك طاويا فأمرت أم‬‫ر‬


‫قال أنس فاستقبله أبو طلحة فقال يا رسول هللا ما عندنا ي‬
‫سليم فجعلت ذلك قرصا قال فدعا بالقرص ودعا بجفنة فوضعه فيها وقال هل من سمن ؟ قال‬
‫شء فمسح‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النت وأبو طلحة يعرصانها حت خرج ي‬
‫شء فجاء بها فجعل ي‬ ‫أبو طلحة وكان يف العكة ي‬
‫النت به سبابته ثم مسح القرص فانتفخ وقال بسم هللا فانتفخ القرص ‪ ،‬فلم يزل يصنع ذلك‬
‫ي‬
‫والقرص ينتفخ حت رأيت القرص يف الجفنة يتميع ‪،‬‬

‫النت يده يف وسط القرص وقال كلوا بسم‬ ‫ر‬ ‫فقال ادع ر‬
‫أصحاب فدعوت له عشة قال فوضع ي‬‫ي‬ ‫عشة من‬
‫عشة يأكلون من‬‫عشة ر‬‫عشة فلم يزل يدعو ر‬
‫هللا فأكلوا حوال القرص حت شبعوا ‪ ،‬ثم قال ادع ل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حوال القرص حت شبعوا وإن وسط القرص حيث‬
‫ي‬ ‫ذلك القرص حت أكل منه بضعة وثمانون من‬
‫وضع رسول هللا يده كما هو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 799‬عن أنس بن مالك قال رأى أبو طلحة رسول هللا‬
‫‪ _971‬روي الطي ي‬
‫إب رأيت رسول هللا عاصبا بطنه بحجر من الجوع‬
‫عاصبا بطنه بحجر من الجوع فقال يا أم سليم ي‬
‫النت فأخذ رسول هللا القرص ثم أتت أم سليم‬
‫فاتخذي له طعاما فاتخذت قرصا مثل القطاة فدعا ي‬
‫بعكة فعرصتها مثل النواة من السمن وأدم بها القرص ثم دعا فيه باليكة ثم قال ادع أهل المسجد‬
‫فدعاهم فأكل من ذلك القرص سبعون رجال ثم أكل رسول هللا ومن يف البيت ثم بعث إل أزواجه‬
‫من ذلك وبف ر‬
‫أكي ما كان ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪415‬‬
‫‪ _970‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3800‬عن ابن خثيم قال سألت أبا الطفيل فقلت األطراف‬
‫لت تسند بالكعبة ؟ قال أبو الطفيل سألت ابن عباس عنها فقال إن رسول هللا لما نزل مر‬
‫الثالثة ا ي‬
‫الظهران يف صلح قريش بلغ أصحاب رسول هللا أن قريشا كانت تقول تبايعون ضعفاء ‪،‬‬

‫قال أصحابه يا رسول هللا لو أكلنا من ظهرنا فأكلنا من شحومها وحسونا من المرق فأصبحنا غدا‬
‫ائتوب بفضل أزوادكم فبسطوا أنطاعهم ثم جمعوا‬
‫ي‬ ‫حت ندخل عل القوم وبنا جمام قال ال ولكن‬
‫عليها من أطعماتهم كلها فدعا لهم فيها باليكة فأكلوا حت تضلعوا شبعا فأكفتوا يف جرب هم فضول‬
‫ما فضل منها ‪،‬‬

‫لنت‬
‫فلما دخل رسول هللا عل قريش واجتمعت قريش نحو الحجر اضطبع رسول هللا ثم قال ا ي‬
‫مش هو وأصحابه حت‬ ‫ألصحابه ال يرى القوم فيكم غمية واستلم الركن اليماب وتغيبت قريش ر‬
‫ي‬
‫استلموا الركن األسود فطاف ثالثة أطواف فلذلك تقول قريش وهم يمرون بهم يرملون لكأنهم‬
‫الغزالن ‪ ،‬قال ابن عباس وكانت ُسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _970‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0080‬عن سلمة بن األكوع قال خفت أزواد القوم وأملقوا‬
‫النت‬
‫النت يف نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم عمر فأخيوه فقال ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل عل ي‬
‫فأتوا ي‬
‫فقال يا رسول هللا ما بقاؤهم بعد إبلهم ؟ فقال رسول هللا ناد يف الناس فيأتون بفضل أزوادهم ‪،‬‬
‫فبسط لذلك نطع وجعلوه عل النطع فقام رسول هللا فدعا وبرك عليه ثم دعاهم بأوعيتهم‬
‫وأب رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫فاحتت الناس حت فرغوا ثم قال رسول هللا أشهد أن ال إله إال هللا ي‬

‫النت هوازن‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0000‬عن سلمة بن األكوع قال غزونا مع ي‬
‫‪ _973‬روي الطي ي‬
‫نت هللا‬
‫نت هللا اجمعوا بعض أزوادكم فأمر ي‬
‫فأصابنا جهد شديد حت هممنا بنحر بعض ظهرنا فقال ي‬

‫‪416‬‬
‫بنطع فمد فجاء القوم بتمر ر‬
‫فنيوه ‪ ،‬فتطاولت له أحزره أنظر كم هو ؟ فإذا هو كربضة الشاة فأكلنا‬
‫نت هللا بنطفة من ماء يف إداوة‬ ‫ر‬
‫جميعا حت شبعنا ونحن أرب ع عشة مائة فحشونا جربنا منه ثم دعا ي‬
‫فأمر به فصب يف قدح فجعلنا نتطهر به حت تطهرنا جميعا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _970‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0303 /‬عن عمر قال خرجنا مع رسول هللا‬
‫الت يقال لها غزوة تبوك أصابنا جوع شديد فقلت يا رسول هللا إنا نلق‬
‫حت إذا كنا بعن الروم أو ي‬
‫العدو غدا وهم شباع ونحن جياع فخطب الناس ثم قال من كان عنده فضل طعام فليأتنا به‬
‫وبسط نطعا ‪،‬‬

‫فأب ببضعة ر‬
‫وعشين صاعا فجلس رسول هللا ودعا باليكة ثم دعا الناس فقال خذوا فأخذوا حت‬ ‫ي‬
‫وأب‬
‫جعل الرجل يربط كم قميصه فيأخذ فيه ففضل فضلة فقال رسول هللا أشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫رسول هللا فال يقولها رجل محق فيدخل النار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _975‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 300 / 35‬عن واثلة قال كنت يف محرس يقال له الصفة وهم‬
‫فبعثوب إل رسول هللا أشكو جوعهم‬ ‫أصحاب سنا‬ ‫عشون رجال فأصابنا جوع وكنت أحدث‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وشء من لن ‪،‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء ؟ قالوا نعم هاهنا كشة أو كش ي‬ ‫فالتفت يف بيته فقال هل من ي‬

‫قال ائتوب به ففت الكش فتا دقيقا ثم صب عليه اللن ثم جبله بيده حت جعله ر‬
‫كالييد ثم قال يل‬ ‫ي‬
‫عشة ففعلت فقال اجلسوا بسم هللا فجلسوا وأخذ‬ ‫عشة من أصحابك وخلف ر‬ ‫يا أبا واثلة ادع ل ر‬
‫ي‬
‫رسول هللا برأس ر‬
‫الييد فقال كلوا بسم هللا من جوانبها واعفوا رأسها فإن اليكة تأتيها من فوقها‬
‫وإنها تمد ‪،‬‬

‫‪417‬‬
‫قال فرأيتهم يأكلون ويتخللون أصابعهم شبعا فلما انتهوا قال لهم انرصفوا إل أماكنكم وابعثوا‬
‫العشة وأمرهم مثل الذي أمر به أصحابهم‬‫أصحابكم فانرصفوا فقمت متعجبا لما رأيت فأقبل عل ر‬

‫وقال لهم مثل الذي قال لهم فأكلوا منها حت تملوا شبعا وحت انتهوا وإن فيها لفضلة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت فكنا‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0510‬عن ابن مسعود قال كنا نأكل عند ي‬
‫‪ _970‬روي الطي ي‬
‫نسمع تسبيح الطعام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫األصبهاب يف الدالئل ( ‪ ) 5‬عن ابن مسعود قال إنكم تعدون اآليات عذابا وإنا كنا نعدها‬
‫ي‬ ‫‪ _977‬روي‬
‫النت‬
‫وأب ي‬‫النت الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام قال ي‬
‫بركة عل عهد رسول هللا لقد كنا نأكل مع ي‬
‫ح عل الطهور المبارك واليكة‬
‫النت ي‬
‫بإناء فوضع يديه فيه فجعل الماء ينبع من بن أصابعه قال ي‬
‫من السماء حت توضأنا كلنا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0308‬عن عائشة قالت قال رسول هللا نبات الشعر يف األنف‬
‫‪ _978‬روي أبو ي‬
‫أمان من الجذام ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _979‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 050 / 0‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا نبت الشعر‬
‫يف األنف أمان من الجذام ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الشعر يف األنف أمان من الجذام ‪.‬‬


‫‪ _981‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 5 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪418‬‬
‫النت قال نبات الشعر يف األنف أمان من‬
‫‪ _980‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 000 / 3‬عن جابر عن ي‬
‫الجذام ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الشعر يف األنف أمان من‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _980‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 70 / 0‬عن ي‬
‫الجذام ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ( ) 003‬الكامل يف إعادة النظر يف‬
‫وحجح حن‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬ ‫حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ضعفته )‬

‫النت قال نعم العبد الحجام يذهب الدم‬


‫‪ _983‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0153‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ويخف الصلب ويجلو عن البرص ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال نعم الدواء الحجامة‬


‫‪ _980‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن عباس عن ي‬
‫تذهب الدم وتجلو البرص وتخف الصلب ‪ ( .‬حسن )‬

‫ُ‬
‫السهم قال نه رسول هللا أن تسيضع‬
‫ي‬ ‫بيهف يف الكيي ( ‪ ) 003 / 7‬عن زياد‬
‫ي‬ ‫‪ _985‬روي ال‬
‫ُ ْ‬
‫الحمقاء فإن اللن يش ِبه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال ال تسيضعوا‬


‫‪ _980‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0005 /‬عن عائشة عن ي‬
‫الحمقاء فإن اللن َ‬
‫يورث ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪419‬‬
‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 53 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ال تسيضعوا‬
‫‪ _987‬روي الطي ي‬
‫الورهاء ‪ ( .‬حسن لغيه ) أي الحمقاء ‪.‬‬

‫النت قال ال ترضع لكم الحمقاء فإن اللن‬


‫‪ _988‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 081 / 9‬عن أنس عن ي‬
‫ُ‬
‫يعدي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 05‬عن ابن عمر أن رسول هللا نه عن رضاع الحمقاء‬
‫‪ _989‬روي الطي ي‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الصنعاب أن خطباء قامت بالشام وفيهم‬


‫ي‬ ‫أب األشعث‬
‫‪ _991‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3710‬عن ي‬
‫رجال من أصحاب رسول هللا فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لوال حديث سمعته‬
‫من رسول هللا ما قمت وذكر الفن فقرب ها فمر رجل مقنع يف ثوب فقال هذا يومئذ عل الهدى‬
‫فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان ‪ ،‬قال فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا ؟ قال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قالبة قال لما قتل عثمان قام خطباء بإيلياء فقام‬
‫‪ _990‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07598‬عن ي‬
‫النت يقال له مرة بن كعب فقال لوال حديث سمعته من رسول هللا‬
‫من آخرهم رجل من أصحاب ي‬
‫ما قمت إن رسول هللا ذكر فتنة فقرب ها فمر رجل متقنع فقال هذا وأصحابه يومئذ عل الحق ‪،‬‬
‫فانطلقت فأخذت بمنكبه وأقبلت بوجهه إل رسول هللا فقلت هذا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فإذا هو‬
‫عثمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نت هللا يف طريق من‬


‫‪ _990‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09839‬عن مرة بن كعب قال بينما نحن مع ي‬
‫نت‬
‫صياض بقر ؟ قالوا نصنع ماذا يا ي‬
‫ي‬ ‫طرق المدينة فقال كيف يف فتنة تثور يف أقطار األرض كأنها‬

‫‪421‬‬
‫هللا ؟ قال عليكم هذا وأصحابه أو اتبعوا هذا وأصحابه قال فأرسعت حت عطفت عل الرجل‬
‫نت هللا ؟ قال هذا فإذا هو عثمان بن عفان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقلت هذا يا ي‬

‫‪ _993‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00550‬عن عبد هللا بن حوالة قال أتيت رسول هللا وهو جالس‬
‫يف ظل دومة وعنده كاتب له يم يل عليه فقال أال أكتبك يا ابن حوالة ؟ قلت ال أدري ما خار هللا يل‬
‫عت وقال إسماعيل مرة يف األول نكتبك يا ابن حوالة ؟ قلت ال أدري فيم يا رسول‬
‫ورسوله فأعرض ي‬
‫يمل عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة ؟ قلت ال أدري ما خار‬
‫عت فأكب عل كاتبه ي‬
‫هللا ؟ فأعرض ي‬
‫هللا يل ورسوله ‪،‬‬

‫يمل عليه قال فنظرت فإذا يف الكتاب عمر فقلت إن عمر ال يكتب إال‬
‫عت فأكب عل كاتبه ي‬
‫فأعرض ي‬
‫يف خي ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة ؟ قلت نعم فقال يا ابن حوالة كيف تفعل يف فتنة تخرج يف‬
‫صياض بقر ؟ قلت ال أدري ما خار هللا يل ورسوله ‪ ،‬قال وكيف تفعل يف أخرى‬
‫ي‬ ‫أطراف األرض كأنها‬
‫تخرج بعدها كأن األول فيها انتفاجة أرنب ؟ قلت ال أدري ما خار هللا يل ورسوله قال اتبعوا هذا ‪،‬‬
‫مقف حينئذ قال فانطلقت فسعيت وأخذت بمنكبيه فأقبلت بوجهه إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال ورجل‬
‫فقلت هذا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال وإذا هو عثمان بن عفان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 0305‬عن عبد هللا بن حوالة األزدي قال أتيت رسول هللا وهو‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫يمل عليه فقال يا ابن حوالة أال أكتبك ؟ قلت ما خار هللا يل ورسوله فجعل‬
‫يف ظل دومة وكاتب ي‬
‫أب بكر وعمر فعرفت أنهما ال يكتبان إال يف خي فقال يل يا ابن‬
‫ويمل قال ونظرت فإذا اسم ي‬
‫ي‬ ‫يمل‬
‫ي‬
‫حوالة أال أكتبك ؟ قلت بل يا رسول هللا ‪ ،‬ثم قال يا ابن حوالة كيف أنت إذا نشأت فتنة القاعد‬
‫الساغ ‪،‬‬ ‫ر‬
‫والماش فيها خي من‬ ‫ر‬
‫الماش‬ ‫فيها خي من القائم والقائم فيها خي من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪421‬‬
‫الت قبلها كنفحة‬
‫قلت ما خار هللا يل ورسوله ‪ ،‬ثم قال يا ابن حوالة كيف أنت إذا نشأت أخرى ي‬
‫صياض بقر ؟ قلت ما خار هللا يل ورسوله قال ومر رجل مقنع فقال هذا وأصحابه‬
‫ي‬ ‫أرنب كأنها‬
‫يومئذ عل الحق فأتيته فأخذت بمنكبه وأقبلت بوجهه عل رسول هللا فقلت هذا يا رسول هللا ؟‬
‫قال هذا فإذا هو عثمان بن عفان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 30500‬عن كعب بن عجرة أن رسول هللا ذكر فتنة فقرب ها‬
‫‪ _995‬روي ابن ي‬
‫فمر رجل مقنع فقال هذا وأصحابه يومئذ عل الهدى فانطلق الرجل فأخذ بمنكبيه وأقبل بوجهه‬
‫إل رسول هللا فقال هذا قال نعم فإذا هو عثمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حبيبة الحاجب أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها‬


‫‪ _990‬روي احمد يف مسنده ( ‪ ) 8330‬عن ي‬
‫إب سمعت‬
‫وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان يف الكالم فأذن له فقام فحمد هللا وأثت عليه ثم قال ي‬
‫رسول هللا يقول إنكم تلقون بعدي فتنة واختالفا أو قال اختالفا وفتنة ‪ ،‬فقال له قائل من الناس‬
‫فمن لنا يا رسول هللا ؟ قال عليكم باألمن وأصحابه وهو يشي إل عثمان بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال إنها ستكون فتنة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _997‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 90 / 3‬عن ي‬
‫واختالف أو اختالف وفتنة ‪ ،‬قال قلنا يا رسول هللا فما تأمرنا ؟ قال عليكم باألمي وأصحابه وأشار‬
‫إل عثمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا ذكر فتنة فقرب ها فجاء‬


‫‪ _998‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 007 / 39‬عن ي‬
‫كتف عثمان ثم رددت‬
‫رجل مقنع فقال هذا وأصحابه يومئذ عل الحق ‪ ،‬قال أبو هريرة فأخذت ي‬
‫النت فقلت هذا يا رسول هللا ؟ قال نعم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وجهه عل ي‬

‫‪422‬‬
‫‪ _999‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3718‬عن ابن عمر قال ذكر رسول هللا فتنة فقال يقتل فيها هذا‬
‫مظلوما لعثمان ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _0111‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5907‬عن ابن عمر قال ذكر رسول هللا فتنة فمر رجل فقال يقتل‬
‫فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما قال فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _0110‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0350‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا تهجمون بموضع‬
‫كذا وكذا عل رجل من أهل الجنة يبايع الناس فهجمنا عل عثمان يف ذلك الموضع ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب الفوارس يف السادس من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 89‬عن ابن مسعود قال قال‬
‫‪ _0110‬روي ابن ي‬
‫رسول هللا تهجمون إل هذا الوادي إل رجل يبايع الناس فنظرنا فإذا عثمان بن عفان ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0973‬عن جبي بن نفي قال كنا معسكرين مع معاوية بعد‬ ‫‪ _0113‬روي الطي ي‬
‫شء سمعته من رسول هللا أجلس الناس‬ ‫ر‬
‫قتل عثمان فقام مرة بن كعب البهري فقال أنا وهللا لوال ي‬
‫فقال بينا نحن عند رسول هللا جلوس إذ مر عثمان ميجال معدقا فقال رسول هللا لتخرجن فتنة‬
‫قدم هذا يومئذ ومن معه عل الهدى ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من تحت‬

‫فقمت حت أخذت بمنكب عثمان حت لفته إل رسول هللا فقلت هذا ؟ قال نعم هذا يومئذ ومن‬
‫اتبعه عل الهدى ‪ ،‬فقام عبد هللا بن حوالة األزدي من عند المني فقال إنك لصاحب هذا ؟ قال‬
‫إب وهللا لحارص ذلك المجلس ولو كنت أعلم أن يل يف الجيش مصدقا لكنت أول من تكلم‬
‫نعم قال ي‬
‫به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪423‬‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 0973‬عن ثوبان بن بجدد قال خرج إلينا رسول هللا بعد‬
‫‪ _0110‬روي الطي ي‬
‫صالة الفجر فذكر نحو الحديث السابق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0115‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01170‬عن ميشة الفجر قال قلت يا رسول هللا مت كتبت نبيا ؟‬
‫قال وآدم بن الروح والجسد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب عبد هللا‬


‫‪ _0110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00711‬عن عرباض بن سارية قال قال رسول هللا ي‬
‫أب إبراهيم وبشارة عيش يب‬
‫لخاتم النبين وإن آدم لمنجدل يف طينته وسأنبئكم بأول ذلك دعوة ي‬
‫الت رأت وكذلك أمهات النبين ترين ‪ ( .‬حسن )‬
‫أم ي‬‫ورؤيا ي‬

‫‪ _0117‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 300 / 00‬عن العرباض بن سارية الفزاري قال سمعت‬
‫إب عند هللا مكتوب بخاتم النبين وإن آدم لمنجدل يف طينته وسأخيكم بأول‬
‫رسول هللا يقول ي‬
‫وضعتت أنه خرج منها نور أضاءت لها‬
‫ي‬ ‫الت رأت حن‬
‫أم ي‬‫أب إبراهيم وبشارة عيش ورؤيا ي‬
‫ذلك دعوة ي‬
‫منه قصور الشام ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0118‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 007 / 0‬عن عرباض بن سارية صاحب رسول هللا قال‬
‫وأب منجدل يف طينته وسأخيكم عن ذلك أنا‬
‫إب عبد هللا وخاتم النبين ي‬
‫سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫الت رأت وكذلك أمهات النبين يرين وأن أم رسول‬‫أم آمنة ي‬‫أب إبراهيم وبشارة عيش ورؤيا ي‬
‫دعوة ي‬
‫ر‬
‫ومبشا‬ ‫النت إنا أرسلناك شاهدا‬
‫هللا رأت حن وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تال ( يأيها ي‬
‫ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إل هللا بإذنه ورساجا منيا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪424‬‬
‫السلم قال سمعت رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _0119‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00700‬عن العرباض بن سارية‬
‫إب عبد هللا يف أم الكتاب لخاتم النبين وإن آدم لمنجدل يف طينته وسأنبئكم بتأويل ذلك‬
‫يقول ي‬
‫الت رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام‬
‫أم ي‬‫أب إبراهيم وبشارة عيش قومه ورؤيا ي‬
‫دعوة ي‬
‫وكذلك ترى أمهات النبين ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قالوا يا رسول هللا مت وجبت لك‬


‫‪ _0101‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3019‬عن ي‬
‫النبوة ؟ قال وآدم بن الروح والجسد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نت هللا ما كان أول بدء أمرك قال‬


‫أب أمامة قلت يا ي‬
‫‪ _0100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00757‬عن ي‬
‫أم أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫أب إبراهيم وبشى عيش ورأت ي‬‫دعوة ي‬

‫النت مت كتبت نبيا‬


‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0507‬عن عبد هللا بن شقيق أن رجال سأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬روي‬
‫؟ فقال له الناس مه قال دعوه كتبت نبيا وآدم بن الروح والجسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫نت‬
‫يحت بن سالم يف تفسيه ( ‪ ) 710 / 0‬عن مطرف بن عبد هللا قال قال رجل يا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0103‬روي‬
‫هللا مت كتبت نبوتك ؟ قال بن الطن وبن الروح من خلق آدم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أم حن‬
‫النت قال رأت ي‬
‫‪ _0100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 08 / 0‬عن نسيب بن هرم عن ي‬
‫وضعتت سطع منها نور أضاءت له قصور برصى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫للنت مت استنبئت ؟‬
‫الشعت قال قال رجل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0105‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 71 / 0‬عن‬
‫مت الميثاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فقال وآدم بن الروح والجسد حن أخذ ي‬

‫‪425‬‬
‫أب‬
‫النت قال أنا دعوة ي‬
‫‪ _0100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن الضحاك بن مزاحم أن ي‬
‫إبراهيم قال وهو يرفع القواعد من البيت ( ربنا وابعث فيهم رسوال منهم يتلو عليهم آياتك‬
‫ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب أنس وعبد هللا بن عبد الرحمن‬


‫‪ _0107‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن عمران بن ي‬
‫وبش يب عيش ابن مريم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬‫األنصاري قال قال رسول هللا أنا دعوة أب إبراهيم ر‬
‫ي‬

‫‪ _0108‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن خالد بن معدان قال قيل لرسول هللا أخينا عن‬
‫وضعتت خرج منها نور‬ ‫أم حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫نفسك قال نعم أنا دعوة إبراهيم وبش يب عيش ابن مريم ورأت ي‬
‫أح خلف بيوتنا نرغ بهما‬
‫بت سعد بن بكر فبينما أنا مع ي‬
‫أضاءت له قصور الشام واسيضعت يف ي‬
‫أتاب رجالن عليهما ثياب بياض بطست من ذهب مملوء ثلجا ‪،‬‬
‫ي‬

‫بطت‬
‫ي‬ ‫قلت فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ثم غسال‬
‫بطت فاستخرجا ي‬
‫ي‬ ‫فأخذاب فشقا‬
‫ي‬
‫فوزنوب بهم فوزنتهم ثم قال زنه بألف من أمته‬
‫ي‬ ‫وقلت بذلك الثلج ثم قال زنه بمائة من أمته‬
‫ي‬
‫فوزنوب بهم فوزنتهم ثم قال دعه فلو وزنته بأمته لوزنها ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _0109‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 597 / 0‬عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول هللا أنهم‬
‫أم حن حملت يب‬ ‫ر‬
‫أب إبراهيم وبشى عيش ورأت ي‬
‫قالوا يا رسول هللا أخينا عن نفسك فقال دعوة ي‬
‫أنه خرج منها نور أضاءت له برصى وبرصى من أرض الشام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪426‬‬
‫‪ _0101‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 5358‬عن ابن عباس قال قيل يا رسول هللا مت كتبت نبيا ؟ قال‬
‫وآدم بن الروح والجسد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0017 /‬عن شداد بن أوس قال بينما نحن‬
‫‪ _0100‬روي أبو ي‬
‫بت عامر وهو سيد قومه وكبيهم ومدرههم يتوكأ عل عصا‬
‫جلوس عند رسول هللا إذ أتاه رجل من ي‬
‫إب نبئت أنك رسول هللا‬
‫النت إل جده فقال يا ابن عبد المطلب ي‬
‫فقام بن يدي رسول هللا ونسب ي‬
‫إل الناس أرسلك بما أرسل به إبراهيم وموش وعيش وغيهم من األنبياء ‪،‬‬

‫بت إرسائيل بيت نبوة وبيت ملك‬


‫أال وإنك تفوهت بعظيم إنما كان األنبياء والملوك يف بيتن من ي‬
‫وال أنت من هؤالء وال من هؤالء إنما أنت من العرب ممن يعبد الحجارة واألوثان فما لك والنبوة ؟‬
‫النت مسألته ‪،‬‬
‫فأتت بحقيقة قولك وبدء شأنك ‪ ،‬قال فأعجب ي‬
‫ي‬ ‫ولكل أمر حقيقة‬

‫ثم قال إن للحديث الذي تسأل عنه نبأ ومجلسا فاجلس فثت رجله وبرك كما ييك البعي فقال له‬
‫أح عيش بن مريم‬ ‫ر‬
‫أب إبراهيم وبش يب ي‬
‫شأب دعوة ي‬
‫قول وبدء ي‬
‫بت عامر ‪ ،‬إن حقيقة ي‬
‫النت يا أخا ي‬
‫ي‬
‫تشتك إل صواحبها بثقل ما‬
‫ي‬ ‫حملتت كأثقل ما تحمل النساء حت جعلت‬
‫ي‬ ‫ألم وإنها‬
‫وإب كنت بكرا ي‬
‫ي‬
‫تجد ‪،‬‬

‫أم رأت يف المنام أن الذي يف بطنها نور قالت فجعلت أتبع برصي النور فجعل النور يسبق‬
‫وإن ي‬
‫إل‬
‫إل األوثان وبغض ي‬
‫ولدتت فلما نشأت بغض ي‬
‫ي‬ ‫برصي حت أضاء يل مشارق األرض ومغارب ها ثم إنها‬
‫بت جشم بن بكر فبينما أنا ذات يوم يف بطن واد مع أتراب يل من الصبيان إذا‬
‫الشعر فاسيضعت يف ي‬
‫أنا برهط ثالث معهم طشت من ذهب مآلن نور وثلج ‪،‬‬

‫‪427‬‬
‫أصحاب هرابا حت انتهوا إل شفي الوادي فأقبلوا عل الرهط‬
‫ي‬ ‫أصحاب وانطلق‬
‫ي‬ ‫فأخذوب من بن‬
‫ي‬
‫بت سيد قريش وهو مسيضع فينا من غالم‬
‫وقالوا ما لكم ولهذا الغالم ؟ أنه غالم ليس منا وهو من ي‬
‫يتيم ليس له أب فماذا يرد عليكم قتله ؟ ولكن إن كنتم البد فاعلن فاختاروا منا أينما شئتم فلنأتكم‬
‫فاقبلونا مكانه ودعوا هذا الغالم فلم يجيبوهم ‪،‬‬

‫الح يعلمونهم ويسترصخونهم‬


‫فلما رأى الصبيان أن القوم ال يجيبونهم انطلقوا هرابا مشعن إل ي‬
‫فأضجعت إل األرض إضجاعا لطيفا ثم شق ما بن صدري إل منته‬
‫ي‬ ‫إل أحدهم‬
‫عل القوم فعمد ي‬
‫بطت فغسله بذلك الثلج فأنعم غسله ثم‬
‫ي‬ ‫عانت وأنا أنظر فلم أجد لذلك شيئا ثم أخرج أحشاء‬
‫ي‬
‫أعادها يف مكانها ‪،‬‬

‫قلت وأنا أنظر فصدعه فأخرج منه‬


‫جوف فأخرج ي‬
‫ي‬ ‫الثاب وقال لصاحبه تنح ثم أدخل يده يف‬
‫ي‬ ‫ثم قام‬
‫مضغة سوداء رم بها ثم قال بيده يمنة منه كأنه يتناول شيئا ثم أب بالخاتم يف يده من نور النبوة‬
‫قلت فامتأل نورا وحتمة ثم أعاده مكانه فوجدت برد‬
‫والحكمة يخطف أبصار الناظرين دونه فختم ي‬
‫قلت دهرا ‪،‬‬
‫ذلك الخاتم يف ي‬

‫عانت فالتأم ذلك الشق بإذن هللا ثم أخذ‬


‫ي‬ ‫ثدب ومنته‬
‫ثم قام الثالث فنح صاحبه فأمر يده بن ي ي‬
‫فوزنوب‬ ‫بيده فأنهضت من مكاب إنهاضا لطيفا ثم قال األول الذي شق بطت زنوه ر‬
‫بعشة من أمته‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فوزنوب‬
‫ي‬ ‫فوزنوب فرجحتهم ثم قال زنوه بألف من أمته‬
‫ي‬ ‫فرجحتهم ثم قال زنوه بمائة من أمته‬
‫فرجحتهم ‪،‬‬

‫‪428‬‬
‫أش وما‬
‫إل فضمو يب إل صدورهم وقبلوا ر ي‬
‫قال دعوه فلو وزنتموه بأمته جميعا لرجح بهم ثم قاموا ي‬
‫عيت ثم قالوا يا حبيب لم ترع إنك لو تدري ما يراد بك من الخي لقرت عينك قال فبينا نحن‬
‫بن ي‬
‫وه تقول يا ضعيفاه ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫الح تهتف بأعل صوتها ي‬‫الح بحذافيهم فإذا ظيي أمام ي‬ ‫كذلك إذ أقبل ي‬

‫يقبلونت‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫يقبلونت ويقولون يا حبذا من ضعيف ثم قالت واوحيداه قال فأكبوا ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫قال فأكبوا ي‬
‫ويقولون يا حبذا أنت من وحيد ما أنت بوحيد إن هللا معك ومالئكته والمؤمنن من أهل األرض ثم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وضموب إل صدورهم‬
‫ي‬ ‫عل‬‫ي‬ ‫فأكبوا‬ ‫لضعفك‬ ‫تلت‬ ‫فق‬ ‫قالت يا يتيماه استضعفت من بن أصحابك‬
‫أش وقالوا يا حبذا أنت من يتيم ما أكرمك عل هللا لو تعلم ماذا يراد بك من الخي ‪،‬‬
‫وقبلوا ر ي‬

‫بت أال أراك حيا بعد فجاءت حت أكبت‬ ‫ئ‬


‫قال فوصلوا إل شفي الوادي فلما برصت يب ظيي قالت يا ي‬
‫لف يد‬
‫ضمتت إليها وإن يدي ي‬
‫ي‬ ‫لف حجرها قد‬
‫إب ي‬
‫نفش بيده ي‬
‫ي‬ ‫فضمتت إل صدرها فوالذي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ي‬
‫الح فقال هذا الغالم أصابه‬
‫بعضهم فظننت أن القوم يبرصونهم فإذا هم ال يبرصونهم فجاء بعض ي‬
‫لمم أو طائف من الجن فانطلقوا به إل الكاهن ينظر إليه ويداويه ‪،‬‬

‫نفش سليمة وفؤادي صحيحا وليس يب قلبة فقال‬ ‫شء مما تذكرون أرى‬‫ر‬
‫ي‬ ‫فقلت له يا هذا ليس يب ي‬
‫ابت بأس فاتفق القوم عل أن‬ ‫ئ‬
‫إب ألرجو أن ال يكون ب ي‬
‫ابت كالمه صحيح ي‬ ‫أب وهو زوج ظيي أال ترون ي‬
‫ي‬
‫قصت فقال اسكتوا حت أسمع من‬
‫ي‬ ‫فاحتملوب حت ذهبوا يب إليه فقصوا عليه‬
‫ي‬ ‫يذهبوا يب إل الكاهن‬
‫الغالم فإنه أعلم بأمره ‪،‬‬

‫ضمت إل صدره ونادى بأعل صوته يا‬


‫ي‬ ‫مقالت‬
‫ي‬ ‫فقصصت عليه أمري من أوله إل آخره فلما سمع‬
‫قتلوب معه فوالالت والعزى ئلن تركتموه ليبدلن دينكم وليسفهن‬
‫ي‬ ‫آل العرب اقتلوا هذا الغالم وا‬

‫‪429‬‬
‫أحالمكم وأحالم آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا بمثله قال فانيعت ئ‬
‫ظيي من‬ ‫ي‬
‫يده ‪،‬‬

‫وردوب إل‬
‫ي‬ ‫احتملوب‬
‫ي‬ ‫قال ألنت أعته منه وأجن ولو علمت أن هذا يكون من قولك ما أتيتك به ثم‬
‫عانت كأنه ررساك فذاك‬
‫ي‬ ‫أهل فأصبحت معزى ما فعل يب وأصبح أثر الشق ما بن صدري إل منته‬ ‫ي‬
‫شأب فقال العامري أشهد أن ال إله إال هللا وأن أمرك حق ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫قول وبدء ي‬
‫حقيقة ي‬

‫‪ _0100‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 393 / 3‬عن عبادة بن الصامت قال قيل يا رسول هللا‬
‫بش يب عيش ابن مريم ‪ ( .‬حسن )‬ ‫أخينا عن نفسك قال نعم أنا دعوة أب إبراهيم وكان آخر من ر‬
‫ي‬

‫أب طالب يوما‬


‫عل بن ي‬
‫عيش بن داود يف مجالسه ( ‪ ) 00‬عن عائشة قالت دخل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0103‬روي‬
‫فقال رسول هللا هذا سيد المسلمن ‪ ،‬فقلت ألست سيد المسلمن يا رسول هللا فقال أنا خاتم‬
‫النبن ورسول رب العالمن ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب من بهز حت أب‬


‫أب مريم الكندي قال أقبل أعر ي‬
‫اب يف الشامين ( ‪ ) 980‬عن ي‬
‫‪ _0100‬روي الطي ي‬
‫وينفعت وال يرصك ؟‬
‫ي‬ ‫تعلمت شيئا تعلمه وأجهله‬
‫ي‬ ‫رسول هللا وهو قاعد عند حلقة من الناس قال أال‬
‫النت دعوه وإنما سأل الرجل ليعلم فأفرجوا له حت جلس فقال أي‬
‫فقال الناس مه مه اجلس فقال ي‬
‫مت الميثاق كما أخذ من النبين ميثاقهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء كان من أمر نبوتك ؟ فقال أخذ هللا ي‬
‫ي‬

‫وتال ( ومنك ومن نوح وإبراهيم وموش وعيش ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) ر‬
‫وبش يب‬
‫المسيح عيش ابن مريم ورأت أم رسول هللا يف منامها أنه خرج من بن رجليها رساج أضاءت لها‬

‫‪431‬‬
‫شء فقال رسول هللا ووراء ذلك‬‫ر‬
‫اب ها وأدنا رأسه منه وكان يف سمعه ي‬
‫منه قصور الشام فقال األعر ي‬
‫ووراء ذلك مرتن أو ثالثا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بن كعب يف قوله ( وإذ أخذنا من النبين‬


‫‪ _0105‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0170‬عن ي‬
‫ميثاقهم ومنك ومن نوح ) قال قال رسول هللا أولهم نوح ثم األول فاألول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت إذا قرأ ( وإذ أخذنا من‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 30090‬عن قتادة قال كان ي‬
‫‪ _0100‬روي ابن ي‬
‫النبين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) يقول بدئ يب يف الخي وكنت آخرهم يف البعث ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0107‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 3‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا النجوم أمان‬
‫ألمت من االختالف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا‬
‫ي‬ ‫بيت أمان‬
‫ألهل األرض من الغرق وأهل ي‬
‫فصاروا حزب إبليس ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن جابر بن سمرة قال كان رسول هللا وجهه مستديرا‬
‫ي‬ ‫‪ _0108‬روي‬
‫مثل الشمس والقمر ورأيت خاتم النبوة بن كتفيه مثل بيضة الحمامة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت فقال له رجل‬


‫‪ _0109‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 987‬عن جابر بن سمرة وذكر ي‬
‫وجهه مثل السيف فقال بل وجهه مثل الشمس والقمر مستديرا ورأيت خاتمه عند غرصوف كتفه‬
‫مثل بيضة الحمامة يشبه جسده ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت ذكر الطاعون فقال وخز‬


‫‪ _0131‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 09018‬عن عبد هللا بن قيس أن ي‬
‫وه شهادة المسلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من أعدائكم من الجن ي‬

‫‪431‬‬
‫النت قال‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن عائشة قالت ذكر الطاعون فذكرت أن ي‬
‫‪ _0130‬روي أبو ي‬
‫أمت من أعدائهم من الجن غدة كغدة اإلبل من أقام عليه كان مرابطا ومن أصيب به‬
‫وخزة تصيب ي‬
‫كان شهيدا ومن فر منه كالفار من الزحف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر قال كنت‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0900 /‬عن ي‬
‫‪ _0130‬روي أبو ي‬
‫إب أعلم أنك سألت منايا أمتك‬
‫النت يف الغار فقال اللهم طعنا وطاعونا ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ي‬
‫مع ي‬
‫فهذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون ؟ قال درن كالدمل إن طالت بك حياة فسياه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0907 /‬عن جرير قال قال رسول هللا‬
‫‪ _0133‬روي ابن ي‬
‫أمت بالطعن والطاعون ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون ؟ قال وخز‬
‫فناء ي‬
‫أعدائكم من الجن وكل فيه شهداء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫وعل رفيقن يف غزوة‬


‫ي‬ ‫‪ _0130‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07857‬عن عمار بن يارس قال كنت أنا‬
‫بت مدلج يعملون يف عن لهم يف نخل‬
‫ذات العشية فلما نزلها رسول هللا وأقام بها رأينا أناسا من ي‬
‫تأب هؤالء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إل عملهم‬
‫عل يا أبا اليقظان هل لك أن ي‬
‫فقال يل ي‬
‫وعل فاضطجعنا يف صور من النخل يف دقعاء من الياب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا‬

‫فنمنا فوهللا ما أهبنا إال رسول هللا يحركنا برجله وقد تيبنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول هللا‬
‫لعل يا أبا تراب لما يرى عليه من الياب قال أال أحدثكما بأشف الناس رجلن ؟ قلنا بل يا رسول‬
‫ي‬
‫يعت قرنه حت تبل منه‬ ‫هللا ‪ ،‬قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يرصبك يا ّ‬
‫عل عل هذه ي‬
‫ي‬
‫يعت لحيته ‪ ( .‬حسن )‬
‫هذه ي‬

‫‪432‬‬
‫وعل رفيقن يف‬
‫ي‬ ‫‪ _0135‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 038 / 3‬عن عمار بن يارس قال كنت أنا‬
‫بت مدلج يعملون يف عن لهم يف‬
‫غزوة ذي العشية فلما نزلها رسول هللا وأقام بها رأينا ناسا من ي‬
‫تأب هؤالء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إل‬
‫عل يا أبا اليقظان هل لك أن ي‬
‫نخل فقال يل ي‬
‫وعل فاضطجعنا يف صور من النخل يف دقعاء من الياب‬
‫ي‬ ‫عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا‬
‫فنمنا ‪،‬‬

‫فوهللا ما أيقظنا إال رسول هللا يحركنا برجله وقد تيبنا من تلك الدقعاء فقال رسول هللا يا أبا تراب‬
‫لما يرى عليه من الياب فقال رسول هللا أال أحدثكما بأشف الناس رجلن ؟ قلنا بل يا رسول هللا ‪،‬‬
‫يعت قرنه حت تبتل هذه من‬
‫عل عل هذه ي‬
‫قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يرص بك يا ي‬
‫يعت لحيته ‪ ( .‬حسن )‬
‫الدم ي‬

‫أب طالب قال قال يل رسول هللا من أشف‬


‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 085‬عن ي‬
‫‪ _0130‬روي أبو ي‬
‫األولن ؟ قلت عاقر الناقة قال صدقت فمن أشف اآلخرين ؟ قلت ال علم يل يا رسول هللا قال‬
‫الذي يرصبك عل هذه وأشار بيده إل يافوخه وكان يقول وددت أنه قد انبعث أشقاكم فخضب‬
‫يعت لحيته من دم رأسه ‪ ( .‬حسن )‬
‫هذه من هذه ي‬

‫عل تدري من أشف‬


‫عل قال قال رسول هللا يا ي‬
‫‪ _0137‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 953‬عن ي‬
‫األولن ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال عاقر الناقة ‪ ،‬قال تدري من ررس وقال مرة من أشف اآلخرين‬
‫؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال قاتلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪433‬‬
‫لعل من أشف‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0137‬عن جابر قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _0138‬روي الطي ي‬
‫ثمود ؟ قال من عقر الناقة قال فمن أشف هذه األمة ؟ قال هللا أعلم ‪ ،‬قال قاتلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0139‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 551 / 00‬عن جابر بن سمرة قال قال رسول هللا من أشف‬
‫ثمود ؟ قالوا عاقر الناقة ‪ ،‬قال فمن أشف هذه األمة ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال قاتلك يا ّ‬
‫عل ‪.‬‬
‫ي‬
‫( حسن )‬

‫‪ _0101‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 5899‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا أشف الناس‬
‫ثالثة عاقر ناقة ثمود وابن آدم الذي قتل أخاه ما سفك عل األرض من دم إال لحقه منه ألنه أول‬
‫من سن القتل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل من‬
‫لعل يا ي‬
‫النت قال ي‬
‫‪ _0100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 01 / 3‬عن عبيد هللا بن أنس أن ي‬
‫أشف األولن واآلخرين ؟ قال هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال أشف األولن عاقر الناقة وأشف اآلخرين‬
‫عل وأشار إل حيث يطعن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫الذي يطعنك يا ي‬

‫اب عبد هللا بن بش شامة يف‬


‫‪ _0100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07030‬عن الحسن بن أيوب قال أر ي‬
‫أصبع عليها فقال وضع رسول هللا إصبعه عليها ثم قال لتبلغن قرنا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قرنه فوضعت‬

‫‪ _0103‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 090 / 0‬عن عبد هللا بن بش يقول زار رسول هللا ميلنا مع‬
‫وأم فهيأنا له طعاما فأكل ودعا لنا بدعاء ال أحفظه ثم مسح يده‬
‫أب بكر قال وكنت أختلف بن أ يب ي‬
‫ي‬
‫أش فقال يعيش هذا الغالم قرنا ‪ ،‬قال فعاش مائة سنة ‪ ( .‬حسن )‬
‫عل ر ي‬

‫‪434‬‬
‫النت قال له يعيش هذا‬
‫‪ _0100‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 090 / 0‬عن عبد هللا بن بش أن ي‬
‫الغالم قرنا قال فعاش مائة سنة وكان يف وجهه ثؤلول فقال ال يموت هذا حت يذهب الثؤلول من‬
‫وجهه فلم يمت حت ذهب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0105‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0050‬عن الياء بن عازب أنهم كانوا مع رسول هللا يوم‬
‫عل شفيها‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫فأب البي وقعد ي‬‫عل بي فيحوها فأتوا رسول هللا ي‬ ‫الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكي فيلوا ي‬
‫حت‬
‫فأب فبصق ودعا ثم قال دعوها ساعة ‪ ،‬فأرووا أنفسهم وركابهم ي‬
‫ائتوب بدلو من ماء ي‬
‫ي‬ ‫ثم قال‬
‫ارتحلوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 009‬عن أنس بن مالك قال رأيت رسول هللا وحانت صالة‬
‫فأب رسول هللا بوضوء فوضع رسول هللا يف ذلك اإلناء‬
‫العرص فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه ي‬
‫يده وأمر الناس أن يتوضئوا منه ‪ ،‬قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حت توضئوا من عند‬
‫آخرهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت بإناء وهو بالزوراء فوضع يده يف‬


‫أب ي‬ ‫‪ _0107‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3570‬عن أنس قال ي‬
‫اإلناء فجعل الماء ينبع من بن أصابعه فتوضأ القوم ‪ ،‬قال قتادة قلت ألنس كم كنتم ؟ قال ثالث‬
‫مائة أو زهاء ثالث مائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فأب بقدح رحراح فيه‬


‫النت دعا بإناء من ماء ي‬
‫‪ _0108‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 011‬عن أنس أن ي‬
‫شء من ماء فوضع أصابعه فيه قال أنس فجعلت أنظر إل الماء ينبع من بن أصابعه قال أنس‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫فحزرت من توضأ ما بن السبعن إل الثمانن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪435‬‬
‫النت يف بعض مخارجه ومعه ناس‬
‫‪ _0109‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3570‬عن أنس قال خرج ي‬
‫من أصحابه فانطلقوا يسيون فحرصت الصالة فلم يجدوا ماء يتوضئون فانطلق رجل من القوم‬
‫النت فتوضأ ثم مد أصابعه األرب ع عل القدح ثم قال قوموا‬
‫فجاء بقدح من ماء يسي فأخذه ي‬
‫فتوضئوا فتوضأ القوم حت بلغوا فيما يريدون من الوضوء وكانوا سبعن أو نحوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0151‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03083‬عن أنس بن مالك قال حرصت الصالة فقام جيان‬
‫النت بمخضب فيه‬
‫وبف ما بن السبعن والثمانن وكانت منازلهم بعيدة فدعا ي‬
‫المسجد يتوضئون ي‬
‫وبف يف‬
‫ماء ما هو بمآلن فوضع أصابعه فيه وجعل يصب عليهم ويقول توضئوا حت توضئوا كلهم ي‬
‫المخضب نحو ما كان فيه وهم نحو السبعن إل المائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0150‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3570‬عن جابر بن عبد هللا قال عطش الناس يوم الحديبية‬
‫والنت بن يديه ركوة فتوضأ فجهش الناس نحوه فقال ما لكم قالوا ليس عندنا ماء نتوضأ وال‬
‫ي‬
‫فشبنا‬‫نشب إال ما بن يديك فوضع يده ف الركوة فجعل الماء يثور بن أصابعه كأمثال العيون ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عشة مائة ‪ ( .‬صحيح )‬‫وتوضأنا ‪ ،‬قيل كم كنتم ؟ قال لو كنا مائة ألف لكفانا كنا خمس ر‬

‫النت وقد حرصت العرص‬


‫أيتت مع ي‬
‫‪ _0150‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5039‬عن جابر قال قد ر ي‬
‫ح عل‬‫النت به فأدخل يده فيه وفرج أصابعه ثم قال ي‬
‫فأب ي‬‫وليس معنا ماء غي فضلة فجعل يف إناء ي‬
‫أهل الوضوء اليكة من هللا فلقد رأيت الماء يتفجر من بن أصابعه فتوضأ الناس ر‬
‫ورسبوا فجعلت ال‬
‫بطت منه فعلمت أنه بركة ‪ ،‬قيل لجابر كم كنتم يومئذ ؟ قال ألفا وأرب ع مائة ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫آلوا ما جعلت يف‬
‫صحيح )‬

‫‪436‬‬
‫النت بذي‬
‫أب الزبي أنه سمع جابرا يسأل هل بايع ي‬
‫‪ _0153‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3 / 03‬عن ي‬
‫الت بالحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحليفة ؟ فقال ال ولكن صل بها ولم يبايع عند شجرة إال الشجرة ي‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 00‬عن جابر قال غزونا أو سافرنا مع رسول هللا ونحن يومئذ‬
‫ي‬ ‫‪ _0150‬روي‬
‫عش ومائتان فحرصت الصالة فقال رسول هللا هل يف القوم من طهور ؟ فجاء رجل يسع‬ ‫بضعة ر‬

‫شء من ماء ليس يف القوم ماء غيه فصبه رسول هللا يف قدح ثم توضأ فأحسن الوضوء‬ ‫ر‬
‫بإداوة فيها ي‬
‫ثم انرصف وترك القدح فركب الناس ذلك القدح وقالوا تمسحوا تمسحوا ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا عل رسلكم حن سمعهم يقولون ذلك فوضع رسول هللا كفه يف الماء والقدح‬
‫ابتالب ببرصي لقد رأيت العيون عيون الماء‬
‫ي‬ ‫وقال بسم هللا ثم قال أسبغوا الطهور فوالذي هو‬
‫تخرج من بن أصابعه فلم يرفعها حت توضئوا أجمعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت بذي‬
‫أب الزبي أنه سمع جابرا يسأل هل بايع ي‬
‫‪ _0155‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00170‬عن ي‬
‫الت بالحديبية وأخينا أنه سمع‬
‫الحليفة ؟ قال ال ولكن صل بها ولم يبايع عند الشجرة إال الشجرة ي‬
‫النت عل ئبي الحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جابرا دعا ي‬

‫‪ _0150‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3579‬عن ابن مسعود قال كنا نعد اآليات بركة وأنتم‬
‫تعدونها تخويفا كنا مع رسول هللا يف سفر فقل الماء فقال اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا بإناء فيه‬
‫ح عل الطهور المبارك واليكة من هللا فلقد رأيت الماء ينبع‬
‫ماء قليل فأدخل يده يف اإلناء ثم قال ي‬
‫من بن أصابع رسول هللا ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪437‬‬
‫‪ _0157‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 010‬عن ابن مسعود قال إنكم تعدون اآليات عذابا وإنا كنا‬
‫وأب‬
‫نعدها بركة عل عهد رسول هللا قد كنا نأكل مع رسول هللا ونحن نسمع تسبيح الطعام قال ي‬
‫ح عل الطهور المبارك‬
‫النت ي‬
‫النت بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بن أصابعه فقال ي‬
‫ي‬
‫واليكة من هللا حت توضأنا كلنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0158‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 3577‬عن الياء قال كنا يوم الحديبية أرب ع ر‬
‫عشة مائة‬ ‫ي‬
‫والحديبية ئبي فيحناها حت لم نيك فيها قطرة فجلس النت عل شفي ئ‬
‫البي فدعا بماء فمضمض‬ ‫ي‬
‫ومج ف ئ‬
‫البي فمكثنا غي بعيد ثم استقينا حت روينا وروت أو صدرت ركائبنا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 381 / 0‬عن زياد بن الحارث قال أتيت رسول هللا فبايعته عل‬
‫ي‬ ‫‪ _0159‬روي‬
‫أمرب فأذنت فجعلت أقول أقيم يا‬
‫ي‬ ‫اإلسالم وذكر حديثا طويال قال فلما كان أذان صالة الصبح‬
‫رسول هللا فجعل رسول هللا ينظر إل ناحية ر‬
‫المشق إل الفجر فيقول ال حت إذا طلع الفجر نزل‬
‫إل وقد تالحق أصحابه قال هل من ماء يا أخا صداء ؟ فقلت ال إال‬ ‫رسول هللا فتيز ‪ ،‬ثم انرصف ي‬
‫ائتت به ففعلت فوضع كفه يف الماء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء قليل ال يكفيك فقال رسول هللا اجعله يف إناء ثم ي‬‫ي‬

‫ئ‬
‫أستحت من‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫الصداب فرأيت بن أصبعن من أصابعه عينا تفور ‪ ،‬فقال يل رسول هللا لوال ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫بأصحاب من كان له حاجة يف الماء ‪ ،‬فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ثم‬
‫ي‬ ‫رب لسقينا وأسقينا ناد‬
‫ي‬
‫قال رسول هللا إل الصالة فأراد بالل أن يقيم فقال له رسول هللا إن أخا صداء هو أذن ومن أذن‬
‫ئ‬
‫الصداب فأقمت الصالة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فهو يقيم ‪ ،‬قال‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 005 / 0‬عن زياد بن الحارث قال أتيت رسول هللا فبايعته عل‬
‫ي‬ ‫‪ _0101‬روي‬
‫يعت سار من أول‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫اإلسالم فذكر الحديث إل أن قال ثم إن رسول هللا اعتش من أول الليل قال بش ي‬

‫‪438‬‬
‫الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حت لم يبق معه أحد غيي ‪،‬‬
‫أمرب فأذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فلما كان أذان صالة الصبح‬

‫فجعلت أقول أقيم يا رسول هللا ؟ فجعل رسول هللا ينظر إل ناحية ر‬
‫المشق إل الفجر فيقول ال‬
‫إل وقد تالحق أصحابه فقال هل من ماء يا أخا‬
‫حت إذا طلع الفجر نزل رسول هللا فتيز ثم انرصف ي‬
‫شء قليل ال يكفيك ‪،‬‬‫ر‬
‫صداء ؟ فقلت ال إال ي‬

‫ئ‬
‫الصداب فرأيت بن إصبعن‬
‫ي‬ ‫ائتت به ففعلت فوضع كفه يف الماء قال‬
‫النت اجعله يف إناء ثم ي‬
‫فقال ي‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫رب لسقينا واستقينا ناد يف‬
‫أستح من ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫من أصابعه عينا تفور فقال يل رسول هللا لوال ي‬
‫من كان له حاجة يف الماء فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ثم قام رسول هللا إل الصالة فأراد بالل‬
‫أن يقيم ‪،‬‬

‫نت هللا إن‬


‫النت إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم فذكر الحديث وقال فيه فقلنا يا ي‬
‫فقال له ي‬
‫لنا ئبيا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها وإذا كان الصيف قل ماؤها فتفرقنا عل مياه‬
‫حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا لنا عدو فادع هللا لنا يف ئبينا أن يسقينا ماؤها فنجتمع عليها وال‬
‫نتفرق ‪،‬‬

‫فدعا بسبع حصيات فعركهن ف يده ودعا فيهن ثم قال اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم ئ‬
‫البي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫الصداب ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا أن ننظر إل‬
‫ي‬ ‫فألقوها واحدة واحدة واذكروا اسم هللا قال‬
‫قعرها يعت ئ‬
‫البي ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪439‬‬
‫‪ _0100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0008‬عن ابن عباس قال أصبح رسول هللا ذات يوم وليس يف‬
‫شء ؟ قال نعم قال‬ ‫ر‬
‫العسكر ماء فأتاه رجل فقال يا رسول هللا ليس يف العسكر ماء قال هل عندك ي‬
‫شء من ماء قليل ‪ ،‬قال فجعل رسول هللا أصابعه يف فم اإلناء وفتح‬‫ر‬
‫فأتت به قال فأتاه بإناء فيه ي‬
‫ي‬
‫أصابعه قال فانفجرت من بن أصابعه عيون وأمر بالال فقال ناد يف الناس الوضوء المبارك ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪ _0100‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 5301‬عن ابن عباس أن رسول هللا كان يف سفر فشكا أصحاب‬
‫ائتوب بماء فأتوه بإناء فيه ماء فوضع يده يف الماء فجعل الماء ينبع من‬
‫ي‬ ‫رسول هللا العطش فقال‬
‫بن أصابع رسول هللا كأنه عصا موش فاستف القوم وملئوا آنيتهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0103‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0730‬عن سلمة بن األكوع قال خرجنا مع رسول هللا يف غزوة‬
‫نت هللا فجمعنا مزاودنا فبسطنا له نطعا‬
‫فأصابنا جهد حت هممنا أن ننحر بعض ظهرنا فأمر ي‬
‫فاجتمع زاد القوم عل النطع قال فتطاولت ألحزره كم هو فحزرته كربضة العي ونحن أرب ع ر‬
‫عشة‬
‫مائة ‪،‬‬

‫نت هللا فهل من وضوء ؟ قال فجاء رجل بإداوة‬


‫قال فأكلنا حت شبعنا جميعا ثم حشونا جربنا فقال ي‬
‫له فيها نطفة فأفرغها ف قدح فتوضأنا كلنا ندغفقه دغفقة أرب ع ر‬
‫عشة مائة ‪ ،‬قال ثم جاء بعد ذلك‬ ‫ي‬
‫ثمانية فقالوا هل من طهور ؟ فقال رسول هللا فرغ الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫قوم‬
‫ي‬ ‫النت أنه قال إن‬
‫الصداب صاحب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07180‬عن حبان بن بح‬
‫قوم عل اإلسالم ‪ ،‬فقال أكذلك ؟‬
‫ي‬ ‫النت جهز إليهم جيشا فأتيته فقلت إن‬
‫كفروا فأخيت أن ي‬
‫وأعطاب إناء توضأت منه‬
‫ي‬ ‫ليلت إل الصباح فأذنت بالصالة لما أصبحت‬
‫فقلت نعم ‪ ،‬قال فاتبعته ي‬

‫‪441‬‬
‫النت أصابعه يف اإلناء فانفجر عيونا فقال من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ فتوضأت‬
‫فجعل ي‬
‫وأعطاب صدقتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأمرب عليهم‬
‫ي‬ ‫وصليت‬

‫النت ال خي يف اإلمرة لمسلم ‪ ،‬ثم جاء رجل يسأل‬


‫ظلمت ‪ .‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫النت فقال فالن‬
‫فقام رجل إل ي‬
‫صحيفت‬
‫ي‬ ‫صدقة فقال له رسول هللا إن الصدقة صداع يف الرأس وحريق يف البطن أو داء فأعطيته‬
‫وصدقت فقال ما شأنك ؟ فقلت كيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت ؟ فقال‬
‫ي‬ ‫إمرب‬
‫ي‬ ‫أو صحيفة‬
‫هو ما سمعت ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب قتادة قال خرج رسول هللا يف جيش فلما كان‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 085 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0105‬روي‬
‫وه اإلداوة قال أبو قتادة فقض‬
‫يف بعض الطريق تخلف لبعض حاجته وتخلفت عنه بميضأة ي‬
‫جاءب فسكبت عليه من الميضأة فتوضأ وقال يل احفظها فلعله أن يكون لبقيتها شأن‬
‫ي‬ ‫حاجته ثم‬
‫النت إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرفقوا بأنفسهم وإن يعصوهما يشقوا عل‬
‫وسار الجيش ‪ ،‬فقال ي‬
‫أنفسهم ‪،‬‬

‫قال وكان أبو بكر وعمر أشارا عليهم أن ال ييلوا حت ال يبلغوا الماء وقال بقية الناس بل نيل حت‬
‫فدعاب بالميضأة فأتيته بها‬
‫ي‬ ‫يأب رسول هللا فيلوا فجئناهم يف نحر الظهية وقد هلكوا من العطش‬
‫ي‬
‫فاصطبها ثم جعل يصب لهم فتوضأ لهم ر‬
‫فشبوا حت رووا وتوضئوا وملئوا كل إناء معهم حت‬
‫ئ‬
‫إل أنها كما أخذها وكانوا اثنن وسبعن رجال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ماب ؟ قال فخيل ي‬
‫جعل يقول هل من ي‬

‫النت يف غزاة‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0001‬عن بالل بن بحينة قال كنا مع ي‬
‫‪ _0100‬روي الطي ي‬
‫النت فقال هل فضلة ماء يف إداوة ؟ فأتاه رجل بفضلة ماء يف‬
‫فأصابنا عطش شديد فشكونا ذلك إل ي‬
‫النت يف األرض حفرة وضع عليها نطعا ووضع كفه عل األرض ثم قال لصاحب اإلداوة‬
‫إداوة فحفر ي‬

‫‪441‬‬
‫كف واذكر اسم هللا ففعل ‪ ،‬قال أبو ليل قد رأيت الماء ينبع من بن أصابع رسول‬
‫صب الماء عل ي‬
‫هللا حت روى القوم وسقوا كلهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب عمرة قال كنا مع رسول هللا يف غزاة‬


‫والمثاب ( ‪ ) 0115‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _0107‬روي ابن ي‬
‫بشء من ماء تركوه فوضعه بن يديه ثم دعا‬ ‫ر‬
‫غزاها فأصاب الناس مخمصة فذكر نحوه ثم دعا ي‬
‫بشء من ماء فصبه فيه ثم مج فيه ثم تكلم فيه بما شاء هللا أن يتكلم وأدخل كفه فيها فأقسم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫باهلل لقد رأيت أصابع رسول هللا تفجر ينابيع من الماء ثم أمر الناس ر‬
‫فشبوا واستقوا وملئوا قرب هم‬
‫وأوانيهم قال ثم ضحك رسول هللا حت بدت نواجذه ثم قال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده‬
‫ورسوله ال يلف هللا بها أحد يوم القيامة إال أدخله هللا الجنة عل ما كان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب سعيد الخدري وأنس بن مالك قال‬


‫أب هريرة ي‬
‫‪ _0108‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01535‬عن ي‬
‫النت وضع يده يف اإلناء‬
‫النت هاهنا ماء ؟ فرأيت ي‬
‫النت وضوءا فلم يجده فقال ي‬
‫نظر بعض أصحاب ي‬
‫الذي فيه الماء ثم قال توضأ بسم هللا فرأيت الماء يفور من بن أصابعه والقوم يتوضئون حت‬
‫توضئوا من عند آخرهم ‪ ،‬قال ثابت فقلت ألنس كم تراهم كانوا ؟ قال نحوا من سبعن رجال ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بشبة‬‫‪ _0109‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 08398‬عن أب البخيي قال قال عمار يوم صفن ائتوب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تشب ها من الدنيا ررسبة لن فأب ر‬
‫بشبة لن ر‬
‫فشب ها ثم تقدم فقتل‬ ‫لن فإن رسول هللا قال آخر ررسبة ر‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪442‬‬
‫‪ _0171‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 385 / 3‬عن إبراهيم الزهري قال سمعت عمار بن يارس‬
‫بصفن يف اليوم الذي قتل فيه وهو ينادي أزلفت الجنة وزوجت الحور العن اليوم نلف حبيبنا‬
‫إل أن آخر زادك من الدنيا ضيح من لن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫دمحما عهد ي‬

‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 080‬عن عبد هللا بن الهذيل العيي أن عمارا كان ينقل معهم‬
‫ي‬ ‫‪ _0170‬روي‬
‫يعت الصخر فقال رسول هللا ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _0170‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0030‬عن مخراق مول حذيفة قال قلت لعمار إن لك معادا ؟‬
‫قال أفرغه كله إن حبيت حدثت أن آخر ر‬
‫مش يب من الدنيا ضياح لن حت أرد عليه الحوض ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النت أنه قال له تقتلك الفئة الباغية ‪( .‬‬


‫‪ _0173‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0008‬عن عمار عن ي‬
‫صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن موالة لعمار قالت اشتك عمار شكوى أرق منها‬
‫ي‬ ‫‪ _0170‬روي‬
‫حبيت‬ ‫اش ؟ أخي يب‬‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫نبك حوله فقال ما تبكون أتخشون أن أموت عل فر ي‬
‫فغش عليه فأفاق ونحن ي‬ ‫ي‬
‫أدم من الدنيا مذقة من لن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫تقتلت الفئة الباغية وأن آخر ي‬
‫ي‬ ‫أنه‬

‫عل‬
‫النت يقول يا ي‬
‫‪ _0175‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 073 / 00‬عن عمار بن يارس قال سمعت ي‬
‫مت ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ستقاتلك الفئة الباغية وأنت عل الحق فمن لم ينرصك يومئذ فليس ي‬

‫‪443‬‬
‫‪ _0170‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 001 / 03‬عن موالة لعمار قالت اشتك عمار شكاة حت‬
‫إب لست ميتا من‬
‫عل أن أموت ؟ ي‬
‫تخاف ي‬
‫ي‬ ‫أبك فقال ما يبكيك‬
‫ثقل فصنعت له حسوا فأتيته به وأنا ي‬
‫تقتلت الباغية‬
‫ي‬ ‫أب مقتول بن فئتن من المؤمنن عظيمتن‬
‫إل ي‬
‫وجع هذا فإن رسول هللا عهد ي‬
‫ي‬
‫منهما ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _0177‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0908‬عن أم سلمة أن رسول هللا قال لعمار تقتلك الفئة‬
‫الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0178‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0908‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا تقتل عمارا الفئة‬
‫الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0179‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 05900‬عن أم سلمة قالت ما نسيت قوله يوم الخندق وهو‬
‫يعاطيهم اللن وقد اغي شعر صدره وهو يقول اللهم إن الخي خي اآلخره فاغفر لألنصار والمهاجره‬
‫قال فرأى عمارا فقال ويحه ابن سمية تقتله الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت وأصحابه يبنون المسجد‬


‫‪ _0181‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 01000‬عن أم سلمة قالت لما كان ي‬
‫النت لبنة فقام‬
‫النت يحمل كل رجل منهم لبنة وعمار يحمل لبنتن عنه لبنة وعن ي‬ ‫جعل أصحاب ي‬
‫النت فمسح ظهره وقال يا ابن سمية للناس أجر ولك أجران وآخر زادك ررسبة من لن وتقتلك الفئة‬
‫ي‬
‫الباغية ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫إب ألسي مع معاوية يف‬


‫‪ _0180‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0003‬عن عبد هللا بن الحارث قال ي‬
‫منرصفه من صفن بينه وبن عمرو بن العاص قال فقال عبد هللا بن عمرو بن العاص يا أبت ما‬

‫‪444‬‬
‫سمعت رسول هللا يقول لعمار ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ قال فقال عمرو لمعاوية‬
‫أال تسمع ما يقول هذا ؟ فقال معاوية ال تزال تأتينا بهنة أنحن قتلناه ؟ إنما قتله الذين جاءوا به ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السلم قال شهدنا صفن فكنا‬


‫ي‬ ‫أب عبد الرحمن‬
‫‪ _0180‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 380 / 3‬عن ي‬
‫أب‬
‫إذا توادعنا دخل هؤالء يف عسكر هؤالء وهؤالء يف عسكر هؤالء فرأيت أربعة يسيون معاوية بن ي‬
‫السلم وعمرو بن العاص وابنه فسمعت عبد هللا بن عمرو يقول ألبيه عمرو‬
‫ي‬ ‫سفيان وأبو األعور‬
‫قد قتلنا هذا الرجل وقد قال رسول هللا فيه ما قال قال أي الرجل ؟ قال عمار بن يارس أما تذكر يوم‬
‫بت رسول هللا المسجد ‪،‬‬

‫فكنا نحمل لبنة لبنة وعمار يحمل لبنتن لبنتن فمر عل رسول هللا يحمل لبنتن لبنتن وأنت‬
‫ممن حرص قال أما إنك ستقتلك الفئة الباغية وأنت أهل الجنة فدخل عمرو عل معاوية فقال‬
‫قتلنا هذا الرجل وقد قال فيه رسول هللا ما قال فقال اسكت فوهللا ما تزال ترحض يف بولك أنحن‬
‫عل وأصحابه جاءوا به حت ألقوه بيننا ‪ ( .‬حسن )‬
‫قتلناه إنما قتله ي‬

‫النت قال لعمار تقتله الفئة‬


‫‪ _0183‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07300‬عن عمرو بن العاص عن ي‬
‫الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب غادية قال قتل عمار بن يارس فأخي عمرو بن‬


‫‪ _0180‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07300‬عن ي‬
‫العاص قال سمعت رسول هللا يقول إن قاتله وسالبه يف النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله ‪ ،‬قال‬
‫إنما قال قاتله وسالبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪445‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7350‬عن عبد هللا بن الحارث بن نوفل قال رجعت مع‬
‫‪ _0185‬روي أبو ي‬
‫السلم يسيون من جانب ورأيته يسيون من جانب‬
‫ي‬ ‫معاوية من صفن فكان معاوية وأبو األعور‬
‫فكنت بينهم ليس أحد غيي ‪ ،‬فكنت أحيانا أوضع إل هؤالء وأحيانا أوضع إل هؤالء فسمعت عبد‬
‫يبت المسجد إنك لحريص‬
‫هللا بن عمرو يقول ألبيه أبة أما سمعت رسول هللا يقول لعمار حن ي‬
‫عل األجر ‪ ،‬قال أجل قال وإنك من أهل الجنة ولتقتلك الفئة الباغية ‪،‬‬

‫قال بل قد سمعته قال فلم قتلتموه ؟ قال فالتفت إل معاوية فقال يا أبا عبد الرحمن أال تسمع ما‬
‫يبت المسجد ويحك إنك لحريص عل‬
‫يقول هذا ؟ قال أما سمعت رسول هللا يقول لعمار وهو ي‬
‫األجر ولتقتلك الفئة الباغية ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬قد سمعته قال فلم قتلتموه ؟ قال ويحك ما تزال تدحض‬
‫يف بولك أونحن قتلناه ؟ إنما قتله من جاء به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬ ‫‪ _0180‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 007‬عن عكرمة قال ل ابن عباس والبنه ّ‬
‫عل انطلقا إل ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يف حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتت ثم أنشأ يحدثنا‬
‫النت فينفض الياب‬
‫حت أب ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتن لبنتن فرآه ي‬
‫عنه ويقول وي ح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إل الجنة ويدعونه إل النار قال يقول عمار‬
‫أعوذ باهلل من الفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ولعل بن عبد هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _0188‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0800‬عن عكرمة أن ابن عباس قال له‬
‫ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه يف حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتت‬
‫النت ومسح‬
‫وجلس فقال كنا ننقل لن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتن لبنتن ‪ ،‬فمر به ي‬
‫عن رأسه الغبار وقال وي ح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إل هللا ويدعونه إل النار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪446‬‬
‫أب سعيد الخدري قال أمرنا رسول هللا ببناء المسجد‬
‫‪ _0189‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01008‬عن ي‬
‫أصحاب ولم أسمعه‬
‫ي‬ ‫فحدثت‬
‫ي‬ ‫فجعلنا ننقل لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتن لبنتن فتيب رأسه قال‬
‫من رسول هللا أنه جعل ينفض رأسه ويقول ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قتادة أن رسول هللا قال‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _0191‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0907‬عن ي‬
‫لعمار حن جعل يحفر الخندق وجعل يمسح رأسه ويقول بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النت قال لعمار بن يارس‬


‫أب قتادة أن ي‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 087 / 8‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0190‬روي‬
‫بؤسا لك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال تقتل عمارا الفئة‬


‫‪ _0190‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00305‬عن خزيمة بن ثابت عن ي‬
‫الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0193‬روي البالذري ف األنساب ( ‪ ) 090 / 0‬عن عمرو بن ميمون قال أحرق ر‬


‫المشكون عمار بن‬ ‫ي‬
‫كوب بردا وسالما عل عمار كما‬
‫يارس بالنار فكان رسول هللا يمر به فيمر يده عل رأسه فيقول يا نار ي‬
‫كنت عل إبراهيم تقتلك الفئة الباغية يا عمار ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫يعل يف معجمه ( ‪ ) 083‬عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول هللا يقول لعمار‬
‫‪ _0190‬روي أبو ي‬
‫تقتل عمارا الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪447‬‬
‫النت يقول لعمار‬
‫‪ _0195‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 5335‬عن عثمان بن عفان قال سمعت ي‬
‫تقتلك الفئة الباغية قاتلك يف النار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب مسعود‬
‫العرب قال دخلنا مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0190‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 387 / 3‬عن حبة‬
‫األنصاري عل حذيفة بن اليمان أسأله عن الفن فقال دوروا مع كتاب هللا حيث ما دار وانظروا‬
‫الت فيها ابن سمية فاتبعوها فإنه يدور مع كتاب هللا حيث ما دار ‪ ،‬قال فقلنا له ومن ابن‬
‫الفئة ي‬
‫تشب ررسبة‬‫سمية ؟ قال عمار سمعت رسول هللا يقول له لن تموت حت تقتلك الفئة الباغية ر‬

‫ضياح تكون آخر رزقك من الدنيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫العرب قال اجتمع حذيفة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _0197‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0087 /‬عن حبة‬
‫اليمان وأبو مسعود فقال أحدهما لصاحبه إن رسول هللا قال تقتل عمارا الفئة الباغية وصدقه‬
‫اآلخر ‪ ( .‬حسن )‬

‫العرب قال انطلقت أنا وأبو مسعود‬


‫ي‬ ‫‪ _0198‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 0553‬عن حبة بن جوين‬
‫إل‬
‫إل حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه ‪ ،‬فقال مرحبا بكما ما خلفتما من قبائل العرب أحدا أحب ي‬
‫الت‬
‫أب مسعود فقلنا يا أبا عبد هللا حدثنا فإنا نخاف الفن فقال عليكما بالفئة ي‬
‫منكما فأسندته إل ي‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول تقتله الفئة الباغية الناكبة عن الطريق وإن آخر رزقه‬
‫فيها ابن سمية ي‬
‫ائتوب بآخر رزق يل من الدنيا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ضياح من لن ‪ ،‬قال حبة فشهدته يوم صفن وهو يقول‬

‫فأب بضياح من لن يف قدح أروح له حلقة حمراء ‪ .‬فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة فقال اليوم ألف‬
‫ي‬
‫األحبة دمحما وحزبه وهللا لو رصبونا حت يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا عل الحق وأنهم عل‬
‫الباطل وجعل يقول الموت تحت األسل والجنة تحت البارقة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪448‬‬
‫أب اليش بن عمرو وزياد بن الفرد أنهما سمعا‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5090‬عن ي‬
‫‪ _0199‬روي الطي ي‬
‫رسول هللا يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫يبت المسجد وكان‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0305‬عن أنس أن رسول هللا كان ي‬
‫‪ _0011‬روي الطي ي‬
‫عمار بن يارس يحمل صخرتن فقال وي ح ابن سمية تقتله الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النت قال ابن سمية تقتله‬


‫‪ _0010‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 050 / 3‬عن أنس عن ي‬
‫الفئة الباغية قاتله وسالبه يف النار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07300‬عن دمحم بن عمرو قال لما قتل عمار بن يارس دخل عمرو‬
‫بن حزم عل عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول هللا تقتله الفئة الباغية ‪ ،‬فقام عمرو‬
‫بن العاص فزعا يرجع حت دخل عل معاوية فقال له معاوية ما شأنك ؟ قال قتل عمار ‪ ،‬فقال‬
‫معاوية قد قتل عمار فماذا ؟ قال عمرو سمعت رسول هللا يقول تقتله الفئة الباغية ‪ ،‬فقال له‬
‫عل وأصحابه جاءوا به حت ألقوه بن رماحنا أو‬
‫معاوية دحضت يف بولك أونحن قتلناه ؟ إنما قتله ي‬
‫قال بن سيوفنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0013‬روي اليمذي ف سننه ( ‪ ) 3811‬عن أب هريرة قال قال رسول هللا ر‬


‫أبش عمار تقتلك الفئة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الباغية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪449‬‬
‫يبت المسجد فإذا نقل‬
‫أب هريرة قال كان رسول هللا ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0500‬عن ي‬
‫‪ _0010‬روي أبو ي‬
‫الناس حجرا نقل عمار حجرين وإذا نقلوا لبنة نقل لبنتن فقال رسول هللا وي ح ابن سمية تقتله‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫المدب قال قال رسول هللا لعمار تقتلك‬


‫ي‬ ‫أب رافع‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0117‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0015‬روي‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _0010‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 03‬عن جابر بن عبد هللا قال ما أخذ رسول هللا‬
‫والمسلمون معه يف حفر الخندق جعل عمار يحمل الياب والحجارة من جوف الخندق قال وكان‬
‫ناقها من مرض قال وكان صائما فأدركته ر‬
‫العية فأتاه أبو بكر فقال يا عمار ارفق عل نفسك فقد‬
‫أب بكر فقام يمسح‬
‫قتلت نفسك وأنت ناقه من مرض صائم قال فسمع ذلك رسول هللا من قول ي‬
‫الياب عن رأس عمار ويقول يزعمون أنك ميت وأنك قتلت نفسك وال وهللا ما أنت بميت حت‬
‫تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب أيوب قال قال رسول هللا تقتل عمارا‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0131‬عن ي‬
‫‪ _0017‬روي الطي ي‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب أيوب قال معت رسول هللا يقول لعمار يا‬


‫‪ _0018‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 070 / 50‬عن ي‬
‫عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت مذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن يارس إن رأيت عليا قد‬
‫رك ولن يخرجك من هدي ‪،‬‬ ‫سلك واديا وسلك الناس واديا غيه فاسلك مع ٍّ‬
‫عل فإنه لن يدليك يف ي‬‫ي‬
‫يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا عل عدوه قلده هللا يوم القيامة وشاحن من در ومن تقلد سيفا‬
‫أعان به عدو ٍّ‬
‫عل قلده هللا يوم القيامة وشاحن من نار ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬‫ي‬

‫‪451‬‬
‫‪ _0019‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 030 / 8‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا لعمار‬
‫تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0001‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 030 / 03‬عن كعب بن مالك أن رسول هللا قال لعمار بن‬
‫يارس وهو ينقل الياب من الخندق تقتلك الفئة الباغية وآخر ررسابك ضياح من لن ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫‪ _0000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 03‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لعمار بن يارس‬
‫تقتلك الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال يا عمار تقتلك‬


‫أب أوف أن ي‬
‫‪ _0000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 008 / 03‬عن زيد بن ي‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال تقتل عمارا‬


‫‪ _0003‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 008 / 03‬عن جابر بن سمرة عن ي‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا لعمار تقتلك‬


‫‪ _0000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 035 / 03‬عن ي‬
‫الفئة الباغية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت لما أخذ يف بناء المسجد‬


‫‪ _0005‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 035 / 03‬عن عائشة أن ي‬
‫النت يده عل ظهر عمار فقال‬
‫وجعل الناس ينقلون حجرا حجرا وعمار حجرين حجرين مسح ي‬

‫‪451‬‬
‫اللهم بارك يف عمار ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك من الدنيا ضياح من لن ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _0000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0070‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن يف أبوال اإلبل‬
‫وألبانها شفاء للذربة بطونهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫بت زهرة أن‬


‫‪ _0007‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 07035‬عن ابن جري ج قال أخي يب رجل من ي‬
‫النت قال يف ألبان اإلبل وأبوالها دواء لذربكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫شء من‬ ‫ر‬


‫النت قال يأكل الياب كل ي‬
‫أب سعيد عن ي‬ ‫‪ _0008‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07000‬عن ي‬
‫ََ‬
‫اإلنسان إال عجب ذن ِبه ‪ ،‬قيل ومثل ما هو يا رسول هللا ؟ قال مثل حبة خردل منه تنبتون ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫النت يأكل الياب كل‬


‫أب سعيد الخدري قال قال ي‬ ‫‪ _0009‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3001‬عن ي‬
‫شء من اإلنسان إال عجب ذنبه ‪ ،‬قيل وما هو يا رسول هللا ؟ قال مثل حبة خردل منه ينشأ ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _0001‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 590 / 3‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا أن‬
‫يتخلل بالقصب واآلس ‪ ،‬قال إنهما يسقيان عرق الجذام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ِّ ُ‬
‫‪ _0000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 91 / 7‬عن قبيصة بن ذؤيب قال قال رسول هللا ال تخللوا‬
‫بعود اآلس وال عود الرمان فإنهما يحركان عود الجذام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪452‬‬
‫‪ _0000‬روي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 0109‬عن أنس قال كان رسول هللا يتنفس ف ر‬
‫الشاب ثالثا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويقول إنه أروى وأبرأ وأمرأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت كان إذا ررسب تنفس ثالثا وقال‬


‫‪ _0003‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3707‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫هو أهنأ وأمرأ وأبرأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0000‬روي أبو الشيخ ف أخالق النت ( ‪ ) 090 / 0‬عن أنس قال كان النت يتنفس ف ر‬
‫الشاب ثالثا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويقول هو أهنأ وأبرأ وأشف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0005‬روي ابن حميد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0033 /‬عن ابن عباس قال رأيت رسول‬
‫فشب يف ثالثة أنفاس ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ررسبت الماء يف ثالثة أنفاس ‪ ،‬فقال‬
‫يشب يوما ر‬
‫هللا ر‬

‫نعم هو أشف وأمرأ وأبرأ ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الدارقطت يف الفوائد المنتخبة ( ‪ ) 50‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا النفس يف‬
‫ي‬ ‫‪ _0000‬روي‬
‫اإلناء ثالثا أهنأ وأمرأ وأبرأ ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0007‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 038 / 9‬عن عمر عن رسول هللا قال يدخل الجنة بشفاعة‬
‫أمت يقال له أويس فئام من الناس ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫رجل من ي‬

‫النت بفناء الكعبة إذ نزل‬


‫‪ _0008‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 035 / 9‬عن ابن عمر قال بينما ي‬
‫النت وعليك السالم‬
‫عليه جييل يف صورة لم ييل عليه مثلها قط فقال السالم عليك يا دمحم فقال ي‬

‫‪453‬‬
‫ورحمة هللا وبركاته فقال يا دمحم إنه سيخرج من أمتك رجل يشفع فيشفعه هللا يف عدد ربيعة‬
‫حبيت جييل ما اسمه وما صفاته ؟‬
‫ي‬ ‫ومرص فإن أدركته فسله الشفاعة ألمتك فقال أي‬

‫قال أما اسمه فأويس وأما صفته وقبيلته فمن اليمن من مراد وهو رجل أصهب مقرون الحاجبن‬
‫النت‬
‫النت يطلبه فلم يقدر عليه فلما احترص ي‬
‫أدعج العينن بكفه اليشى وضح أبيض قال فلم يزل ي‬
‫وألمت‬
‫ي‬ ‫القرب فإن أنت أدركته فسله الشفاعة لك‬
‫ي‬ ‫أوض أبا بكر وأخيه بما قال له جييل يف أويس‬
‫فلم يزل أبو بكر يطلبه فلم يقدر عليه ‪،‬‬

‫فلما احترص أبو بكر الصديق أوض به عمر بن الخطاب وأخيه بما قال له رسول هللا وقال يا عمر‬
‫إن أنت أدركته فسله الشفاعة يل ولك وألمة دمحم فلم يزل عمر يطلب حت كان آخر حجة حجها‬
‫عمر وعل بن أب طالب فأتيا رفاق اليمن فنادى عمر بأعل صوته يا ر‬
‫معش الناس هل فيكم أويس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القرب ؟‬
‫ي‬

‫أعاد مرتن فقام شيخ من أقض الرفاق فقال يا أمي المؤمنن نعم هو ابن أخ يل هو أخمل أمرا‬
‫وأهون ذكرا من أن يسأل مثلك فأطرق عمر طويال حت أن الشيخ ظن أنه ليس من شأنه ابن أخيه‬
‫قال عمر أيها الشيخ ابن أخيك يف حرمنا هذا ؟ قال الشيخ هو يف وادي أراك عرفات ‪ ،‬قال فركب‬
‫وعل عل حماري هما حت أتيا وادي أراك عرفات ‪،‬‬
‫عمر ي‬

‫للنت أصهب مقرون الحاجبن أدعج العينن رام بذقنه عل صدره‬


‫فإذا هما برجل كما وصفه جييل ي‬
‫يصل وهو يتلو القرآن فدنيا منه فقاال له لما فرغ السالم‬
‫ي‬ ‫شاخص ببرصه نحو موضع سجوده قائم‬
‫عليك ورحمة هللا فقال لهما وعليكما السالم ورحمة هللا وبركاته فقال له عمر من أنت يا عبد هللا ؟‬

‫‪454‬‬
‫عل قد علمنا أن أهل السموات واألرض كلهم عبيد هللا قال أنا‬
‫قال أنا عبد هللا بن عبد هللا فقال له ي‬
‫عل لسنا عن هذا سألناك من رعيتك وإجارتك إنا نسألك بحق‬
‫اغ اإلبل وأجي القوم فقال له ي‬
‫ر ي‬
‫القرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حرمنا هذا إال أخيتنا باسمك الذي سماك به أبوك ؟ قال أنا أويس‬

‫فقال له يا أويس إن رسول هللا ذكر أن بكفك اليشى وضحا أبيض فأوضح لنا فيه فأراهما يده‬
‫عل يا أويس إن رسول هللا ذكر أنك سيد التابعن وأنك تشفع‬
‫عل وعمر يقبالنه فقال ي‬
‫فأقبل ي‬
‫فيشفعك هللا يف عدد ربيعة ومرص ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 090 / 0‬عن ابن عباس يف قوله ( وجعلنا من بن أيديهم سدا‬
‫ي‬ ‫‪ _0009‬روي‬
‫ومن خلفهم سدا ) قال كفار قريش سدا غطاء فأغشيناهم يقول ألبسنا أبصارهم وغشيناهم فهم ال‬
‫بالنت ليقتلوه منهم أبو جهل والوليد‬
‫ي‬ ‫بت مخزوم تواصوا‬
‫النت فيؤذونه وذلك أن ناسا من ي‬
‫يبرصون ي‬
‫يصل فلما سمعوا قراءته أرسلوا الوليد ليقتله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النت قائم‬
‫بت مخزوم فبينا ي‬
‫بن المغية ونفر من ي‬

‫النت فيه فجعل يسمع قراءته وال يراه فانرصف‬


‫يصل ي‬‫ي‬ ‫فانطلق حت انته إل المكان الذي كان‬
‫إليهم فأعلمهم ذلك فأتاه من بعده أبو جهل والوليد ونفر منهم فلما انتهوا إل المكان الذي هو فيه‬
‫يصل سمعوا قراءته فيذهبون إل الصوت فإذا الصوت من خلفهم فينتهون إليه فيسمعونه أيضا‬
‫ي‬
‫من خلفهم فانرصفوا ولم يجدوا إليه سبيال ‪ ،‬فذلك قوله ( وجعلنا من بن أيديهم سدا ومن خلفهم‬
‫سدا فأغشيناهم فهم ال يبرصون ) ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ابت حسن بظهر‬


‫النت قال يقتل ي‬
‫عل عن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 809‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0031‬روي الشجري يف‬
‫الكوفة ‪ ،‬الويل لقاتله وخاذله ومن ترك نرصته ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪455‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0818‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا يقتل الحسن‬
‫‪ _0030‬روي الطي ي‬
‫حن يعلوه القتي ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0817‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا يقتل حسن‬
‫‪ _0030‬روي الطي ي‬
‫مهاجرب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫عل عل رأس ستن من‬
‫بن ي‬

‫أمت بعد‬
‫النت قال يتكلم رجل من ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 055 / 0‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0033‬روي‬
‫الموت من خي التابعن ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت يقول يكون يف‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5800‬عن حذيفة قال سمعت ي‬
‫‪ _0030‬روي الطي ي‬
‫أمت رجل يتكلم بعد الموت ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 379 / 0‬عن عبد الرحمن بن يزيد قال بلغنا أن رسول هللا كان‬
‫ي‬ ‫‪ _0035‬روي‬
‫أمت رجل يقال له صلة بن أشيم يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫يقول يكون يف ي‬

‫‪ _0030‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 08 / 7‬عن عبد الرحمن بن يزيد أنه بلغه أن رسول هللا قال‬
‫أمت رجل يقال له صلة يدخل بشفاعته الجنة كذا وكذا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫يكون يف ي‬

‫أمت رجل‬ ‫ر‬


‫النت قال يكون يف ي‬
‫الشاش يف مسنده ( ‪ ) 0097‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0037‬روي‬
‫أمت من إبليس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ُّ‬
‫يقال له غيالن هو أرص عل ي‬

‫‪456‬‬
‫أمت رجل يقال له‬ ‫ر‬
‫النت قال يكون يف ي‬
‫الشاش يف مسنده ( ‪ ) 0098‬عن عبادة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0038‬روي‬
‫أمت من إبليس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وهب يهب هللا له الحكمة ورجل يقال له غيالن هو أرص عل ي‬

‫أمت‬
‫‪ _0039‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 085‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا يكون يف ي‬
‫رجالن أحدهما وهب تهب له الحكمة واآلخر غيالن فتنته عل هذه األمة أشد من فتنة الشيطان ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪ _0001‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 089 / 08‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا يكون‬
‫أمت رجالن أحدهما باليمن يقال له وهب يهب هللا له حكمة واآلخر بالشام يقال له غيالن هو‬
‫يف ي‬
‫أمت فتنة من الشيطان ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫أشد عل ي‬

‫أمت رجل‬
‫النت قال سيكون يف ي‬
‫‪ _0000‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكيي ( ‪ ) 0050‬عن مكحول عن ي‬
‫أمت من إبليس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يقال له غيالن هو أرص عل ي‬

‫‪ _0000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01070‬عن عمار الحرص يم عن رجل من أهل الشام قال سمعت‬
‫وه‬
‫وه الصيلم ي‬
‫رسول هللا يقول يكون يف هذه األمة خمس فن فقد مضت أرب ع وبقيت واحدة ي‬
‫فيكم يا أهل الشام ‪ ،‬فإن أدركتها فإن استطعت أن تكون حجرا فكنه وال تكن مع واحد من الفريقن‬
‫أال فاتخذ نفقا يف األرض ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0003‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7000‬عن عمار الحرص يم عن شيخ من خثعم قال سمعت‬
‫وه فيكم‬
‫وه الصيم ي‬
‫رسول هللا يقول يف هذه األمة خمس فن قد مضت أرب ع وبقيت واحدة ي‬

‫‪457‬‬
‫بأهل الشام ‪ ،‬فإن أدركتها فإن استطعت أن تكون حجرا وال تكونن مع أحد من الفريقن وإال فاتخذ‬
‫سلما يف األرض ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال يكون يف هذه األمة أرب ع‬


‫‪ _0000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫فن يف آخرها الفناء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 38500‬عن عبد هللا بن مسعود عن رسول هللا أنه قال‬
‫‪ _0005‬روي ابن ي‬
‫يوما يكون يف آخر الزمان أرب ع فن يكون يف آخرها الفناء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫خليل الصادق رسول هللا أنه‬


‫ي‬ ‫حدثت‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال‬
‫‪ _0000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8015‬عن ي‬
‫قال يكون يف هذه األمة بعث إل السند والهند ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت قال يكون‬


‫‪ _0007‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن حذيفة عن ي‬
‫مع يعمل بها قوم من بعدي يكبهم هللا يف النار عل‬
‫ألصحاب من بعدي زلة يغفرها هللا لسابقتهم ي‬
‫ي‬
‫مناخرهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3009‬عن حذيفة بن اليمان عن رسول هللا قال‬


‫‪ _0008‬روي الطي ي‬
‫ألصحاب بعدي زلة يغفرها هللا لهم بصحبتهم وسيتأش بهم قوم بعدهم يكبهم هللا عل‬
‫ي‬ ‫يكون‬
‫مناخرهم يف النار ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪458‬‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫أب حبيب قال قال رسول هللا يكون من‬
‫‪ _0009‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 080‬عن يزيد بن ي‬
‫الت كانت بينهم يغفرها هللا لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم أكبهم هللا يف‬
‫يعت الفتنة ي‬
‫ي‬
‫نار جهنم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ألصحاب زلة يغفرها‬


‫ي‬ ‫النت قال تكون‬
‫عل عن ي‬
‫‪ _0051‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 003 / 50‬عن ي‬
‫مع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫هللا لهم لسابقتهم ي‬

‫ألح أم‬
‫‪ _0050‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0811 /‬عن ابن المسيب قال ولد ي‬
‫سلمة غالم فسموه الوليد فدخلوا به عل رسول هللا فقال أسميتموه ؟ قالوا نعم سموه الوليد ‪،‬‬
‫أمت رجل يقال له الوليد لهو‬
‫قال مه مه اسمه عبد الرحمن ‪ ،‬سميتموه باسم فراعنتكم ‪ ،‬ليكونن يف ي‬
‫أمت من فرعون عل قومه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫أشد عل ي‬

‫ألح أم سلمة زوج‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 515 / 0‬عن سعيد بن المسيب قال ولد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0050‬روي‬
‫النت غالم فسموه الوليد فقال رسول هللا قد جعلتم تسمون بأسماء فراعنتكم ‪ ،‬إنه سيكون رجل‬
‫ي‬
‫أمت من فرعون عل قومه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يقال له الوليد هو أرص عل ي‬

‫النت قال سيكون رجل اسمه الوليد‬


‫‪ _0053‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 300‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫يسد به ركن من أركان جهنم أو زاوية من زواياها ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النت غالم‬
‫ألح أم سلمة زوج ي‬
‫‪ _0050‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 001‬عن عمر بن الخطاب قال ولد ي‬
‫النت سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن يف هذه األمة رجل يقال له الوليد لهو‬
‫فسموه الوليد فقال ي‬
‫ررس عل هذه األمة من فرعون لقومه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪459‬‬
‫ألح أم سلمة غالم فسموه‬
‫أب هريرة قال ولد ي‬
‫‪ _0055‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 085 / 0‬عن ي‬
‫بأسام فراعنتكم ليكونن يف هذه األمة رجل يقال له‬
‫ي‬ ‫الوليد فذكر ذلك لرسول هللا فقال سميتموه‬
‫الوليد هو ررس عل هذه األمة من فرعون عل قومه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0050‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 003‬عن عثمان بن عفان قال قال له عبد هللا بن الزبي حن‬
‫حرص إن عندي نجائب قد أعددتها لك فهل لك أن تحول إل مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك ؟ قال‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد هللا عليه مثل نصف أوزار‬
‫ال ي‬
‫الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0057‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 083‬عن دمحم بن عبد الملك بن مروان أنه حدثه عن المغية بن‬
‫وإب أعرض‬
‫شعبة أنه دخل عل عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى ي‬
‫عليك خصاال ثالثا اخي إحداهن إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت عل الحق وهم‬
‫عل الباطل وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد عل رواحلك فتلحق بمكة‬
‫فإنهم لن يستحلوك وأنت بها ‪،‬‬

‫وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون‬
‫فإب‬
‫أول من خلف رسول هللا يف أمته بسفك الدماء وأما أن أخرج إل مكة فإنهم لن يستحلو يب بها ي‬
‫سمعت رسول هللا يقول يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا‬
‫هجرب ومجاورة رسول هللا‬
‫ي‬ ‫إياه وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪461‬‬
‫‪ _0058‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0357‬أن رسول هللا قال يلحد رجل بمكة يقال له عبد هللا عليه‬
‫نصف عذاب العالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت يقول يلحد‬


‫الفاكه يف أخبار مكة ( ‪ ) 0001‬عن عبد هللا بن عمرو قال سمعت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0059‬روي‬
‫بمكة رجل من قريش يقال له عبد هللا عليه نصف عذاب العالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _0001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0005‬عن سعيد بن عمرو قال أب عبد هللا بن عمر عبد هللا بن‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول إنه سيلحد فيه‬
‫الزبي فقال يا ابن الزبي إياك واإللحاد يف حرم هللا ي‬
‫رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلن لرجحت ‪ ،‬قال فانظر ال تكونه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري أن يهودية أهدت لرسول هللا شاة‬


‫‪ _0000‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 007‬عن ي‬
‫سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال رسول هللا كفوا أيديكم فإن عضوا لها يخي يب أنها مسمومة ‪،‬‬
‫قال فأرسل إل صاحبتها سممت طعامك هذا ؟ قالت نعم أردت إن كنت كاذبا أري ح الناس منك‬
‫وإن كنت صادقا علمت أن هللا سيطلعك عليه ‪ ،‬قال فقال رسول هللا اذكروا اسم هللا وكلوا ‪ ،‬قال‬
‫فأكلوا فلم يرص أحدا منا شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري أن يهودية أهدت‬


‫‪ _0000‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫إل رسول هللا شاة سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال رسول هللا أمسكوا فإن عضوا من أعضائها‬
‫يخي يب أنها مسمومة فأرسل إل صاحبتها أسممت طعامك هذا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال ما حملك عل‬
‫ذلك ؟ قالت أحببت إن كنت كاذبا أن أري ح الناس منك وإن كنت صادقا علمت أن هللا سيطلعك‬
‫عليه فبسط يده وقال كلوا بسم هللا ‪ ،‬قال فأكلنا وذكرنا اسم هللا فلم يرص أحدا منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪461‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا يوشك أن يرصب‬
‫‪ _0003‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3730‬عن ي‬
‫الرجل أكباد اإلبل يف طلب العلم فال يجد عالما أعلم من عالم أهل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 31‬عن أ يب هريرة قال قال رسول هللا يوشك الناس أن‬
‫ي‬ ‫‪ _0000‬روي‬
‫يرصبوا أكباد اإلبل يف طلب العلم فال يجدون عالما أعلم من عالم المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال ليرصبن الناس‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0005‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 3‬عن ي‬
‫أكباد اإلبل يف طلب العلم فال يجدون عالما أعلم من عالم المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال يخرج طالب‬


‫أب موش األشعري أن ي‬ ‫‪ _0000‬روي ابن عبد الي يف االنتقاء ( ‪ ) 50 / 0‬عن ي‬
‫المشق والمغرب فال يوجد عالم أعلم من عالم المدينة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫العلم من ر‬

‫أب الطفيل أن معاذا أخيه أنهم خرجوا مع رسول‬


‫‪ _0007‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00500‬عن ي‬
‫هللا عام تبوك فكان رسول هللا يجمع بن الظهر والعرص والمغرب والعشاء قال وأخر الصالة ثم‬
‫خرج فصل الظهر والعرص جميعا ثم دخل ثم خرج فصل المغرب والعشاء جميعا ثم قال إنكم‬
‫ستأتون غدا إن شاء هللا عن تبوك وإنكم لن تأتوا بها حت يضح النهار فمن جاء فال يمس من‬
‫ر‬
‫بشء من ماء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫آب فجئنا وقد سبقنا إليها رجالن والعن مثل الشاك تبض ي‬ ‫مائها شيئا حت ي‬

‫فسألهما رسول هللا هل مسستما من مائها شيئا ؟ فقاال نعم ‪ ،‬فسبهما رسول هللا وقال لهما ما شاء‬
‫شء ثم غسل رسول هللا فيه‬ ‫ر‬
‫هللا أن يقول ثم غرفوا بأيديهم من العن قليال قليال حت اجتمع يف ي‬
‫وجهه ثم أعاده فيها فجرت العن بماء كثي فاستف الناس ثم قال رسول هللا يوشك يا معاذ إن‬
‫طالت بك حياة أن ترى ماء هاهنا قد ئ‬
‫مل ِجنانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪462‬‬
‫النت إل تبوك وعينها تبص‬
‫‪ _0008‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 075 / 00‬عن جابر قال انته ي‬
‫النت جعلوا فيها سهاما دفعها إليهم فجاشت‬ ‫ر‬
‫بماء يسي مثل الشاك ‪ .‬قال فشكونا العطش فأمرهم ي‬
‫ئ َ‬
‫مل ح ّبا ‪ ( .‬حسن‬ ‫بالماء فقال رسول هللا لمعاذ يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هنا قد‬
‫لغيه )‬

‫النت قال إذا ررسبتم الماء‬


‫عل عن ي‬ ‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 305 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0009‬روي‬
‫يعت داء الكبد ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الكباد ‪ ،‬ي‬
‫فارسبوه مصا وال تشبوه عبا ‪ ،‬فإن العب يورث ِ‬

‫‪ _0071‬روي الديلم ف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0007 /‬عن أنس عن النت قال ف السواك ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫خصال ‪ ،‬مطهرة للفم ومرضاة للرب ومسخطة للشيطان ومحبة للحفظة ويشد اللثة ويطيب الفم‬
‫ئ‬
‫ويطف المرة ويجلو البرص ويوافق السنة ‪.‬ورواه بلفظ آخر قال فيه ويضعف‬ ‫ويقطع البلغم‬
‫ويشه الطعام ويبدل البلغم والمرة‬
‫ي‬ ‫الحسنات سبعن ضعفا ويبيض األسنان ويذهب الحفر‬
‫ويطيب الفم ويوافق ُّ‬
‫السنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال عليكم‬


‫الخوالب يف تاري خ داريا ( ‪ ) 015 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0070‬روي عبد الجبار‬
‫بالسواك فنعم ر ئ‬
‫الش السواك ‪ ،‬يذهب بالحفر ويذهب بالبلغم ويجلو البرص ويشد اللثة ويذهب‬
‫ويرض الرب ويسخط الشيطان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالبخر ويصلح المعدة ويزيد يف درجات الجنة وتحمده المالئكة‬
‫( صحيح لغيه )‬

‫رُ‬
‫رسب له ‪ ( .‬صحيح‬
‫النت قال ماء زمزم لما ِ‬
‫‪ _0070‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3100‬عن جابر عن ي‬
‫لغيه )‬

‫‪463‬‬
‫‪ _0073‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 073 / 0‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ماء زمزم لما‬
‫تستشف به شفاك هللا وإن ررسبته مستعيذا عاذك هللا وإن ررسبته ليقطع‬
‫ي‬ ‫ررسب له فإن ررسبته‬
‫ظمأك قطعه ‪ ،‬قال وكان ابن عباس إذا ررسب ماء زمزم قال اللهم أسألك علما نافعا ورزقا واسعا‬
‫وشفاء من كل داء ‪ ( .‬حسن )‬

‫المك عن رجل من أهل مكة عن‬


‫ي‬ ‫أب الجارود‬
‫الفاكه يف أخبار مكة ( ‪ ) 0131‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0070‬روي‬
‫النت قال ماء زمزم لما ررسب له ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0007‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ماء زمزم لما‬
‫ي‬ ‫‪ _0075‬روي‬
‫ررسب له ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب ذر قال قال يل رسول هللا منذ كم أنت ها‬‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 3018‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0070‬روي‬
‫هنا ؟ قال قلت منذ ثالثن يوما وليلة ‪ ،‬قال فما كان طعامك ؟ قلت ما كان يل طعام وال ررساب إال‬
‫بطت وما أجد عل كبدي سخفة جوع ‪ ،‬قال فقال رسول‬
‫ي‬ ‫ماء زمزم ولقد سمنت حت تكشت عكن‬
‫وه طعام طعم شفاء سقم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا إنها مباركة ي‬

‫النت قال ماء زمزم شفاء‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0010 /‬عن صفية عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0077‬روي‬
‫من كل داء ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫آدم إال‬
‫النت قال ما من ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0000 /‬عن جرير عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0078‬روي‬
‫وفيه عرق من الجذام فإذا تحرك ذلك العرق سلط هللا عليه الزكام فيسكنه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪464‬‬
‫النت ليلة‬
‫‪ _0079‬روي أبو طاهر يف المخلصيات ( ‪ ) 039 / 0‬عن أنس والمغية وزيد بن أرقم أن ي‬
‫النت تسيه وإن هللا بعث العنكبوت فنسجت ما بينهما‬
‫الغار أمر هللا شجرة فخرجت يف وجه ي‬
‫النت وأمر هللا حمامتن وحشيتن فأقبال يدفان حت وقعا بن العنكبوت وبن‬
‫فسيت وجه ي‬
‫الشجرة ‪،‬‬

‫النت عل‬
‫فأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل معهم عصيهم وقسيهم وهراواتهم حت إذا كانوا من ي‬
‫المدلح انظروا هذا الحجر ثم ال أدري أين وضع رجله‬
‫ي‬ ‫مئت ذراع قال الدليل رساقة بن مالك‬
‫قدر ي‬
‫قال الفتيان إنك لم تخط مذ الليلة أثره حت إذا أصبحنا ‪ ،‬قال انظروا يف الغار ‪،‬‬

‫فاستقدم القوم حت إذا كانوا عل خمسن ذراعا نظر أولهم فإذا الحمامات فرجع ‪ ،‬قالوا ما ردك أن‬
‫النت‬
‫تنظر يف الغار ‪ ،‬قال رأيت حمامتن وحشيتن بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد ‪ ،‬فسمعها ي‬
‫فعرف أن هللا قد درأ عنهما بهما فسمت عليهما فأحرزهما هللا بالحرم فأفرخا كل ما ترون ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النت لما كانت‬


‫‪ _0081‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0700 /‬عن أنس والمغية وزيد أن ي‬
‫النت وأمر هللا العنكبوت‬
‫ليلة بات يف الغار أمر هللا شجرة فنبتت يف وجه الغار فسيت وجه ي‬
‫فنسجت عل وجه الغار وأمر هللا حمامتن وحشيتن فوقفتا بفم الغار وأب ر‬
‫المشكون من كل بطن‬
‫النت عل قدر أربعن ذراعا معهم قسيهم وعصيهم تقدم رجل منهم فنظر فرأى‬
‫حت كانوا من ي‬
‫الحمامتن ‪،‬‬

‫‪465‬‬
‫شء رأيت حمامتن عل فم الغار فعرفت أنه ليس فيه أحد‬‫ر‬
‫فرجع فقال ألصحابه ليس يف الغار ي‬
‫النت قوله فعلم أن هللا قد درأ بهما عنه فسمت عليهما وفرض جزاءهما واتخذ يف حرم هللا‬
‫فسمع ي‬
‫فرخن فأصل كل حمام يف الحرم من فراخهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _0080‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0080‬عن معاذ قال خرجنا مع رسول هللا عام غزوة تبوك‬
‫حت إذا كان يوما أخر‬
‫فصل الظهر والعرص جميعا والمغرب والعشاء جميعا ي‬
‫ي‬ ‫فكان يجمع الصالة‬
‫فصل المغرب والعشاء‬
‫ي‬ ‫فصل الظهر والعرص جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك‬
‫ي‬ ‫الصالة ثم خرج‬
‫يضح النهار ‪ ،‬فمن‬
‫ي‬ ‫جميعا ثم قال إنكم ستأتون غدا إن شاء هللا عن تبوك وإنكم لن تأتوها حت‬
‫جاءها منكم فال يمس من مائها شيئا ‪ ،‬حت آب فجئناها وقد سبقنا إليها رجالن والعن مثل ر‬
‫الشاك‬ ‫ي‬
‫بشء من ماء ‪،‬‬‫ر‬
‫تبض ي‬

‫النت وقال لهما ما شاء هللا‬


‫قال فسألهما رسول هللا هل مسستما من مائها شيئا ؟ قاال نعم فسبهما ي‬
‫شء ‪ ،‬قال وغسل رسول هللا‬ ‫ر‬
‫أن يقول ‪ ،‬قال ثم غرفوا بأيديهم من العن قليال قليال حت اجتمع يف ي‬
‫فيه يديه ووجهه ثم أعاده فيها فجرت العن بماء منهمر أو قال غزير حت استف الناس ثم قال‬
‫يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ئ‬
‫مل جنانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل رسول هللا وهو يحتجم‬


‫اب يف الكبي ( ‪ ) 00300‬عن ابن عباس قال دخلت ي‬ ‫‪ _0080‬روي الطي ي‬
‫عشة‬‫يوم الثالثاء فقلت هذا اليوم تحتجم ؟ قال نعم ومن وافق منكم يوم الثالثاء ليلة سبع ر‬

‫مضت من الشهر فال يجاوز حت يحتجم فاحتجموا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النت قال الكمأة من المن والمن من‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _0083‬روي أبو نعيم يف الطب ( ‪ ) 050‬عن ي‬
‫الجنة وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪466‬‬
‫النت قال عليكم بماء الكمأة الرطبة فإنها‬
‫‪ _0080‬روي أبو نعيم يف الطب ( ‪ ) 058‬عن صهيب عن ي‬
‫من المن وماؤها شفاء للعن ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫بشء‬
‫‪ _0085‬روي أبو نعيم يف الطب ( ‪ ) 003‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ما طلب الدواء ي‬
‫أفضل من ررسبة عسل ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النت قال إن أحدكم يجمع خلقه يف‬


‫‪ _0080‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0005‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫بطن أمه أربعن يوما ثم يكون يف ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون يف ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل‬
‫وشف أو سعيد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأرب ع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله‬

‫فوالذي ال إله غيه إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حت ما يكون بينه وبينها إال ذراع فيسبق‬
‫عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حت ما يكون بينه‬
‫وبينها إال ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0087‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن عامر بن واثلة أنه سمع عبد هللا بن مسعود يقول‬
‫شف يف بطن أمه والسعيد من وعظ بغيه ‪ ،‬فأب رجال من أصحاب رسول هللا يقال له‬
‫الشف من ي‬
‫ي‬
‫حذيفة بن أسيد الغفاري فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال وكيف يشف رجل بغي عمل؟‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة‬
‫فقال له الرجل أتعجب من ذلك ؟ ي‬
‫بعث هللا إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبرصها وجلدها ولحمها وعظامها ‪،‬‬

‫‪467‬‬
‫فيقض ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب أجله ؟ فيقول ربك‬ ‫ثم قال يا رب أذكر أم ر‬
‫أنت ؟‬
‫ي‬
‫فيقض ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج الملك‬
‫ي‬ ‫ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه ؟‬
‫بالصحيفة يف يده فال يزيد عل ما أمر وال ينقص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال يدخل الملك عل‬


‫‪ _0088‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن حذيفة بن أسيد عن ي‬
‫أشف أو سعيد‬
‫ي‬ ‫النطفة بعد ما تستقر يف الرحم بأربعن أو خمسة وأربعن ليلة فيقول يا رب‬
‫فيكتبان فيقول أي رب أذكر أو ر‬
‫أنت فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف‬
‫فال يزاد فيها وال ينقص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال إن هللا وكل بالرحم ملكا‬


‫‪ _0089‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 308‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫شف أم‬ ‫ر‬
‫يقض خلقه قال أذكر أم أنت ي‬
‫ي‬ ‫يقول يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة فإذا أراد أن‬
‫سعيد فما الرزق واألجل فيكتب يف بطن أمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال إن هللا إذا أراد‬ ‫‪ _0091‬روي األصبهاب ف الحجة ( ‪ ) 000‬عن مالك بن الحويرث ر‬
‫الليت أن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه يف كل عضو وعرق منها فإذا كان يوم السابع جمعه هللا ثم‬
‫أحرصه كل عرق له دون آدم يف أي صورة ما شاء ركبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال إذا وقعت النطفة يف الرحم أوح‬


‫‪ _0090‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 810‬عن ابن عباس عن ي‬
‫هللا إل ملك األرحام أن يكتب فيقول يا رب وما أكتب ؟ فيقول اكتبه سعيدا أو شقيا بعمله واكتب‬
‫أثره وعمله وأجله ورزقه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪468‬‬
‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 00 / 0‬عن مالك بن الحويرث قال قال رسول هللا إذا‬
‫‪ _0090‬روي الطي ي‬
‫أراد هللا أن يخلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه يف كل عرق وعصب منها فإذا كان يوم‬
‫السابع أحرص هللا له كل عرق بينه وبن آدم ثم قرأ ( يف أي صورة ما شاء ركبك ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0093‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ابن مسعود قال مر يهودي برسول هللا وهو يحدث‬
‫نت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء ال يعلمه إال ي‬
‫نت ‪ ،‬فقال ألسألنه عن ي‬
‫أصحابه فقالت قريش يا يهودي إن هذا يزعم أنه ي‬
‫قال فجاء حت جلس ثم قال يا دمحم مم يخلق اإلنسان ؟ قال يا يهودي من كل يخلق من نطفة‬
‫الرجل ومن نطفة المرأة ‪ ،‬فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب ‪ ،‬وأما نطفة المرأة‬
‫فنطفة رقيقة منها اللحم والدم ‪ ،‬فقام اليهودي فقال هكذا كان يقول من قبلك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب ظبيان قال حدثنا أصحابنا أنهم بينا هم مع‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0090‬روي‬
‫رسول هللا يف سفر لهم فاعيضهم يهودي جعد أحمر متلفف بطيلسان فقال فيكم أبو القاسم ؟‬
‫إب سائلك عن مسألة ال يعلمها‬
‫فيكم دمحم ؟ فقلنا إياك ‪ ،‬فلما انته إليه رسول هللا قال يا أبا القاسم ي‬
‫نت ‪ ،‬فقال رسول هللا سل عما شئت ‪،‬‬
‫إال ي‬

‫فقال من أي الفحلن يكون الولد ؟ فصمت رسول هللا حت وددنا أنه لم يسأله ‪ ،‬ثم عرفنا أنه قد‬
‫بن له فقال من كل يكون ‪ ،‬فقال ما من ماء الرجل وما من ماء المرأة ؟ فصمت رسول هللا حت‬
‫وددنا أنه لم يسأله ثم عرفنا أنه قد بن له فقال رسول هللا أما نطفة الرجل فبيضاء غليظة فمنها‬
‫العظام والعصب ‪ ،‬وأما نطفة المرأة فحمراء رقيقة فمنها اللحم والدم ‪ ،‬فقال أشهد أنك رسول هللا‬
‫‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪469‬‬
‫‪ _0095‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 50 / 00‬أن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا إذا أراد‬
‫فيقض هللا أمره ثم يقول يا رب‬ ‫هللا أن يخلق نسمة قال ملك األرحام معرضا يا رب أذكر أم ر‬
‫أنت‬
‫ي‬
‫فيقض هللا أمره ثم يكتب بن عينيه ما هو الق حت النكبة ينكبها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أشف أم سعيد‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0308‬عن ثابت بن الحارث األنصاري قال كانت يهود‬
‫‪ _0090‬روي الطي ي‬
‫النت فقال كذبت يهود ما من نسمة‬
‫صت صغي قالوا هو صديق فبلغ ذلك ي‬
‫تقول إن أهلك لهم ي‬
‫شف وسعيد فأنزل هللا عند ذلك هذه اآلية ( هو أعلم بكم إذ‬
‫يخلقها هللا يف بطن أمه إال أنه ي‬
‫أنشأكم من األرض وإذ أنتم أجنة يف بطون أمهاتكم ) اآلية كلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال له ما ولد لك ؟‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0000‬عن رباح بن قصي أن ي‬
‫‪ _0097‬روي الطي ي‬
‫قال يا رسول هللا وما عش أن يولد يل إما غالم وإما جارية ‪ ،‬قال فمن يشبه ؟ قال ما عش أن يشبه‬
‫النت هامه ال تقولن كذلك ‪ ،‬إن النطفة إذا استقرت يف الرحم أحرصها‬
‫إما أمه وإما أباه ‪ ،‬فقال له ي‬
‫هللا كل نسب بينها وبن آدم ‪ ،‬أما قرأت هذه اآلية يف كتاب هللا ( يف أي صورة ما شاء ركبك ) ‪( .‬‬
‫حسن بغيه )‬

‫‪ _0098‬روي الطحاوي يف مشكل اآلثار ( ‪ ) 0870‬عن عائشة عن رسول هللا قال إن هللا حن يريد‬
‫أن يخلق الخلق يبعث ملكا فيدخل الرحم فيقول أي رب ماذا فيقول غالم أو جارية أو ما شاء هللا‬
‫شف أو سعيد فيقول أي رب ما رزقه‬
‫شف أو سعيد فيقول ي‬
‫أن يخلق يف الرحم فيقول أي رب ي‬
‫فيقول كذا وكذا فيقول أي رب ما أجله فيقول كذا وكذا ‪ ،‬قال فيقول يا رب ما خلقه ما خالئقه ‪،‬‬
‫شء إال يخلق معه يف الرحم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬ ‫ر‬
‫قال فما ي‬

‫‪471‬‬
‫‪ _0099‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00805‬عن جابر قال قال رسول هللا إذا استقرت النطفة يف‬
‫الرحم أربعن يوما أو أربعن ليلة بعث إليها ملكا فيقول يا رب ما رزقه فيقال له فيقول يا رب ما‬
‫شف أو سعيد فيعلم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أجله فيقال له فيقول يا رب ذكر أو أنت فيعلم فيقول يا رب ي‬

‫‪ _0011‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 000 / 08‬أن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا إذا‬
‫فيقض هللا أمره ثم يقول يا‬ ‫أراد هللا أن يخلق النسمة قال ملك األرحام معرضا يا رب ذكر أم ر‬
‫أنت‬
‫ي‬
‫فيقض هللا أمره ثم يكتب بن عينيه ما هو حت النكبة ينكبها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫شف أو سعيد‬
‫رب ي‬

‫يعت النطفة يف الرحم‬


‫النت قال إذا دخلت ي‬
‫أب ذر أن ي‬ ‫‪ _0010‬روي ابن وهب يف القدر ( ‪ ) 30‬عن ي‬
‫فيقض هللا ما هو‬ ‫أربعن ليلة أب ملك النفس فعرج إل الرب فقال يا رب عبدك أذكر أم ر‬
‫أنت ؟‬
‫ي‬
‫أشف أم سعيد ؟ فيكتب ما هو كائن وذكر بقية الحديث ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫قاض ثم يقول يا رب‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪471‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النت ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0911 /‬حديث‬

‫النت ‪ 0711 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪472‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 351 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 951 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النت ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬
‫النت وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 3711 /‬حديث‬


‫النت‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النت من ( ‪ ) 05‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت من ِملك يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪473‬‬
‫‪ _01‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 31 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 91 /‬حديث‬

‫النت من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 50‬أربعة وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪011 /‬‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النت وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪474‬‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النت يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬


‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 05 /‬حديث‬


‫النت ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النت ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪475‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النت يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لت‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النت يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النت يبارس نساءه ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النت النساء عن الخروج لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الكيي ‪ 511 /‬حديث‬


‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 35‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪476‬‬
‫‪ _05‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمت أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 311 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنت إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حت ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 011 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 05‬‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النت يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 351 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪477‬‬
‫ُ‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _53‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النت وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النت أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت‬
‫للنت يف الشاة قتلها ي‬
‫الت وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النت ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪478‬‬
‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _59‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪051 /‬‬
‫حديث‬

‫النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النت وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 811 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪051 /‬‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪479‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنت ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النت حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابن والمجهولن‬
‫النت وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫نت هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لنت‬
‫إل ا ي‬
‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النت عن قتل أطفال ر‬


‫المشكن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪481‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _70‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _73‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫يقا‬‫طر‬ ‫)‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪481‬‬
‫النت‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النت يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حت صار أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنت أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت قال ألقتلن رجالهم‬


‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪311 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 951 /‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الت تختلف بن الحر والعبد ‪ 051 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪482‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _85‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 09‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫‪ _87‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _89‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجن عند الجماع مستحب‬

‫النت‬
‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪483‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _90‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _90‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعت ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي ج ِ‬
‫‪ 011‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 001 /‬حديث‬


‫‪ _97‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 91 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬

‫‪484‬‬
‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النت لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش سنن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حت الكالب األليفة‬


‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 001 /‬حديث‬

‫اقتت كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 001 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪485‬‬
‫َُ ُ‬
‫النت‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النت بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _019‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 91 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حت‬
‫ي‬

‫‪486‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 391 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 301 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 85 /‬حديث‬


‫عل الخفن يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 91 /‬حديث‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 981 /‬حديث‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪487‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪871 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _005‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬


‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 381 /‬حديث‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _031‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 01‬إماما لها‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 35 /‬حديث‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪488‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫غ وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 01‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 081 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكن والمرتدين والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _039‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0311 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النت ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 01‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪489‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 001 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫ِّ‬
‫والمغت له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغت‬
‫ي‬ ‫النت الغناء ولعن‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪491‬‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طت ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫غ وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالن وانتحال المبطلن وتأويل الجاهلن‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 051‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪491‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _058‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _059‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمن وإمام المتقن وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِّر ُ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬‫حج‬ ‫الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _000‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت َ‬


‫الملكن هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫ي‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪492‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _003‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجح حن‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _005‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفن ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معت النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _008‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 001‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 081‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪493‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 91‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00511 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكي من ( ‪ ) 05‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 95‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 98‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _073‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪494‬‬
‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _075‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النت وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حت تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النت ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وح‬
‫( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النت قاله يف روايات المجهولن غي‬
‫النت وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪495‬‬
‫‪ _081‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 35‬خمسة وثالثن إماما منهم ابن معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 01‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النت وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0311 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسن ألف‬ ‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 391 /‬حديث‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪ _085‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النت وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪496‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النت وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫وجماع وحور عن‬ ‫ر‬


‫‪ _087‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 051 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _089‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _091‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 01 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬


‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النت مع بيان الفرق الجوهري بن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبت وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعت‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نت هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 05 /‬حديث وأثر‬

‫‪497‬‬
‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 81 /‬حديث‬

‫النت ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _095‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 01 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫النت بن الغ يت والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 751 /‬حديث‬ ‫ّ‬
‫خي ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النت ِ‬
‫‪ _097‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحن ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪498‬‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 01 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النت وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومت استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النت ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _013‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 73‬ثالث وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمت ي‬
‫‪ _015‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمت‬
‫النت وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪499‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_017‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النت وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمن غي‬ ‫ر‬


‫‪ _019‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكن ي‬
‫ر‬
‫والمشكن‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النت وتصحيح األئمة‬


‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حت‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪511‬‬
‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 81‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 71‬‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪511‬‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 051 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغي رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النت وذكر ( ‪ ) 01‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫‪512‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حت يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 35‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 035‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النت أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 01‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪513‬‬
‫‪ _031‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النت وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _030‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫وذكر ستن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سنن ِ‬

‫ّ‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النت وبيان األخطاء المنكرة الت وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النت وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيت وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 011‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _030‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 75 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النت مع ِذكر ( ‪) 71‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪514‬‬
‫النت أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النت وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النت مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 51‬‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _039‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪515‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 371 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 091 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعت‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0811 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكت ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 51 /‬حديث‬

‫‪516‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 00‬‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن‬ ‫‪ _009‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النت وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫النت أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النت قالها بالجزم واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 981 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 001 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النت وبيان‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪517‬‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _058‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0911 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _059‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسن ( ‪ ) 53‬صحابيا عن‬
‫النت ‪ 091 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _000‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت ‪ 75 /‬حديث‬
‫‪ ) 01‬صحابيا عن ي‬

‫‪518‬‬
‫النت لهم‬
‫النت وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 311 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعت فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 351 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث زنا العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الحسد والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 511 /‬حديث‬

‫‪519‬‬
‫‪ _009‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ستن ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _071‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعن ( ‪ ) 71‬امرأة‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 081‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النت ِ‬
‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 01‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _070‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 071‬قاعدة يف ( ‪ ) 01‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية‬

‫‪ _073‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النت وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪511‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطن ِ‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر ثمانن ( ‪ ) 81‬إماما منهم‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _075‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 071 /‬أثر‬

‫‪ _070‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 01‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقوانن علم الفلك‬

‫‪ _077‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلت وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بت ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 351‬حديث‬

‫‪511‬‬
‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫عل الخاسئن‬
‫قتل الحروب بن الصحابة وبعضهم بلغ تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫النت وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غي المسلمن ‪ 381 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬

‫أمت الخمر يسمونها بغي اسمها من تسع ( ‪) 9‬‬


‫‪ _081‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫طرق مختلفة إل النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبية يف مثل ذلك‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبت وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النت من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وذكر أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫النت بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _083‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النت يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 31 /‬حديث‬
‫مت تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫‪512‬‬
‫أمت منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬
‫عل ي‬
‫‪ _085‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _080‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل ررسائها مع ِذكر خمسن ( ‪ ) 51‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬


‫ي‬ ‫‪ _087‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _088‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 01‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _089‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _091‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 0111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5111‬حديث منها ي‬

‫‪513‬‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫اثت عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمت‬
‫‪ _090‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫وذكر ثالثن ( ‪ ) 31‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫ي‬

‫الص ِّديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 01‬‬ ‫‪ _090‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النت ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫النت قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬


‫‪ _093‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _090‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 311‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _095‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 35‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نت هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫المنافقن الظانن أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0811 /‬‬
‫حديث‬

‫‪514‬‬
‫‪ _097‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعت من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم ررس الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 311 /‬حديث‬

‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬


‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 071 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 91 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم تغي رصت‬
‫المعت من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫عش ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪515‬‬
‫‪ _310‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حت ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 0351 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫ر‬
‫والمشكن بأعيادهم وعدم‬ ‫النت ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _315‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النت أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النت كال ي‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعت من أحاديث يف عدم تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫رسقها وما يف ذلك‬

‫‪ _317‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعت من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _318‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 81 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النت وبيان‬
‫ي‬ ‫عهد‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المدينة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫للزنا‬ ‫مر‬‫الح‬ ‫‪ _319‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات‬
‫النت بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪516‬‬
‫ّ‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 81 /‬حديث‬

‫المعت من‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعن ( ‪08‬‬


‫النت النساء ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _303‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 031‬‬
‫النت دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _305‬الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النت وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪517‬‬
‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _307‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪01‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك مع ِذكر تسعن ( ‪ ) 91‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النت وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _308‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الت أفضت ببعضهم ي‬
‫النت وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _309‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫يعض هللا فعليه كفارة يمن‬


‫ي‬ ‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 031 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال رسور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬

‫‪518‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 001‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫َ‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغي المستحل بالقتل ‪ 751 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬


‫أمت زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعت من أحاديث ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫النت من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫عل المنافقن الطاعنن يف البكائن من خشية هللا ‪ 071 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حت تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫‪ _305‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 081 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النت وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النت فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫‪519‬‬
‫النت الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬
‫‪ _307‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة وثالثن ( ‪ ) 35‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _308‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 31 /‬آية و‪ 01‬أثر‬

‫‪ _309‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪ _331‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي من ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خيا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نه وذم ووعيد ‪381 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _330‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 01‬طرق عن النت وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫‪521‬‬
‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثن ( ‪ ) 35‬طريقا‬
‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمنن ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة بن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _335‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النت‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬


‫ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ِذكر سبعن ( ‪ ) 71‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _337‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫النت لهم‬
‫‪ _338‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشي ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪521‬‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _339‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمت وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حت تقوم الساعة‬


‫أمت قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 85 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعت من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 071 /‬حديث‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪522‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 433‬‬
‫الكامل قي الآياب والآحاديث التي ادحل اه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ض‬‫ع‬‫ب‬
‫هم قي الآعجار مي ودلآيل النبوة يالظن وا خ اط‬

‫خ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ن‬‫م‬


‫وا ل ع ل ل ا و ان ا اب ا راجه‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ف‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ل‬

‫من ياب الآعجار والدلآيل ‪ 0011 /‬ابه وجديث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر احمد يتي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪523‬‬

You might also like