You are on page 1of 145

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 572‬‬

‫ي‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬


‫الكامل قي اتفاق الأئمة الأوائل ي ذم ا ي فة‬
‫ف‬ ‫ن‬‫م‬
‫مع ِذكر ئمانين ( ‪ ) 08‬اماما هم السا ي و ا ك‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ُ‬
‫وابن حنتل والنخاري مع انتاب كذب مع تفل عن‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ه‬‫ض‬ ‫ع‬‫ت‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ن‬
‫م ن ذ ة و ان ا ج ة ذ ك ‪ 578 /‬ا ر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة ذ ‪ /‬عامر احمذ يني ‪ ..‬ا كتاب مخا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ثماني ( ‪ ) 08‬إماما‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬
‫عل ذم ي‬
‫الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫الشافع ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن‬
‫ي‬ ‫منهم‬
‫بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية لذلك ‪ 078 /‬أثر‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫ن‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫عل عباده الذين‬ ‫بسم هللا ن‬
‫ي‬ ‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ن ُّ ن ن‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000888‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫ن‬
‫_ قال اإلمام الحارث بن عمي سمعت رجال يسأل أبا حنيفة يف المسجد الحرام عن رجل قال أشهد‬
‫الت بمكة أم ال ‪ ،‬فقال أبو حنيفة مؤمن حقا ‪ ،‬وسأله عن‬
‫ه هذه ي‬
‫أن الكعبة حق ولكن ال أدري ي‬
‫نت ولكن ال أدري هو الذي قيه بالمدينة أم ال ‪ ،‬فقال أبو‬
‫رجل قال أشهد أن دمحم بن عبد هللا ي‬
‫حنيفة مؤمن حقا ‪ .‬قال اإلمام الحميدي من قال هذا فقد كفر ‪ ،‬وقال اإلمام سفيان الثوري من‬
‫ن‬
‫شك يف هذا فهو كافر ‪.‬‬

‫أب بكر الصديق وإيمان إبليس‬


‫_ وقال اإلمام أبو إسحاق الفزاري سمعت أبا حنيفة يقول ( إيمان ي‬
‫واحد ‪ ،‬قال إبليس يا رب وقال أبو بكر الصديق يا رب )‬

‫‪2‬‬
‫ُ‬
‫النت ( أفطر الحاجم والمحجوم ) ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫حنيفة‬ ‫ألب‬
‫ي‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫_ وقال اإلمام عبد الوارث العنيي‬
‫هذا سجع ‪ ،‬وذكر له قضاء من قضاء عمر بن الخطاب فقال هذا قول شيطان ‪.‬‬

‫ُ‬
‫النت قال ( الوضوء نصف اإليمان‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫حنيفة‬ ‫ألب‬
‫ي‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫يحت بن آدم قال‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫حت يكمل اإليمان ) ‪ .‬وله أقوال أخري محفوظة ثابتة عنه استشنعها األئمة‬ ‫ن‬
‫) فقال ( ليتوضأ مرتي ي‬
‫سيأب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫كما‬

‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫أب حنيفة ‪،‬‬
‫_ حي تقرأ يف السي والياجم للسابقي ال تجد أشد غرابة وال أكي عجبا مما قيل يف ي‬
‫وذلك لسبب بسيط وهو أن من يمدحونه يحتجون بأقوال بعض األئمة عنه ويذكرون فيه مدحا‬
‫بالغا ‪ ،‬ومن يذمونه يحتجون بنفس هؤالء األئمة ويذكرون ذما شديدا فيه ‪.‬‬

‫الشافع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ع وهو اإلمام الثقة الثبت المشهور صاحب المذهب‬ ‫عل ذلك ‪ :‬اإلمام الشاف ي‬
‫وكمثال ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة )‬
‫عل ي‬
‫فتجد من يمدح أبا حنيفة ينقل عنه أنه قال ( الناس يف الفقه عيال ي‬

‫عل عوار‬
‫الشافع نفسه أنه قال ( ما أعلم أحدا وضع الكتب أدل ي‬
‫ي‬ ‫وتجد من يذم أبا حنيفة ينقل عن‬
‫أب حنيفة ) ‪ ،‬وهو نفسه قال ( أبو حنيفة يضع أول الكتاب خطأ ثم يقيس الكتاب كله‬‫قوله من ي‬
‫ن‬
‫إل آخر أقواله يف ذمه ‪.‬‬
‫عليه ) ‪ ،‬ي‬

‫_ وتجد من يمدحه ويذمه يستدلون بأقوال عن األئمة مالك وابن المبارك والثوري وغيهم كما‬
‫ن‬ ‫سيأب ‪ ،‬مع ثبوت أقوال كثية عن هؤالء ر‬
‫وعشات من األئمة غيهم يف ذمه ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫_ والعجب يف المسألة ليس يف وجود أقوال يف مدحه ‪ ،‬وليس يف وجود أقوال يف ذمه ‪ ،‬بل يف وجود‬
‫الذم والمدح من الشخص نفسه ‪ ،‬بل والمدح يكون مدحا كبيا بالغا ‪ ،‬والذم أيضا يكون شديدا بالغ‬
‫السوء !‬

‫_ وال يمكن أن يكون إمام كاإلمام مالك مثال يري أن أبا حنيفة خبي بالفقه ثم يسميه ( الداء‬
‫العضال ) ويقول عنه ( أبو حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس من الدين )‬

‫اضبوا‬‫_ وال يمكن أن يكون إمام كابن المبارك يري أن أبا حنيفة أعلم نف الفقه من مالك ثم يقول ( ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة أحل ما حرم هللا وحرم ما‬
‫ي‬ ‫الحيل‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫أب حنيفة ) ويقول ( من نظر ي‬‫عل حديث ي‬ ‫ي‬
‫أحل هللا )‬

‫_ وال يمكن أن يقول اإلمام سفيان الثوري أن أبا حنيفة من أعلم الناس بالفقه ثم يقول ( ما مولود‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة )‬‫ولد يف أمة دمحم أض عليهم من ي‬

‫عل‬
‫كالذهت وابن حجر وابن كثي وغيهم ممن لهم القدرة التامة ي‬
‫ي‬ ‫_ ومما يزيدك استغرابا أن أئمة‬
‫ن‬
‫الت‬
‫النظر يف األسانيد وتفصيل هذه األقوال ومعرفة الثابت منها وغي الثابت كانوا يذكرون األقوال ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫كذابي‬ ‫حت مع المعرفة بوجود رواة‬‫ي‬ ‫!‬ ‫أسانيدها‬ ‫عن‬ ‫كالم‬ ‫أو‬ ‫تمحيص‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫حنيفة‬ ‫أب‬
‫قيلت ي ي‬
‫ف‬
‫ن‬
‫يف أسانيدها ‪ ،‬وهذا غريب منهم جدا ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أب حنيفة من رواة يقول عنهم هو نفسه أنهم‬ ‫الذهت يروي بعض مناقب ي‬ ‫ي‬ ‫_ بل وكان اإلمام‬
‫ن‬
‫يسم ( دمحم بن‬
‫ي‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫حنيفة‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫مدح‬ ‫ف‬ ‫ميوكون وكذابون ! بل وقد روي بعض اآلثار ي‬
‫ميان االعتدال ) ونقل أقوال األئمة فيه أنه (‬‫شجاع الثلج ) مع أنه هو نفسه ترجم له نف كتابه ( ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫إل ذلك ولو بحرف !‬ ‫أب حنيفة لم يش ي‬ ‫كذاب ) ‪ ،‬ثم لما روي له يف كتاب مناقب ي‬

‫_ بل ووصف أب حنيفة ب ( اإلمام األعظم ) لم يظهر إال بسبب هذا ‪ ،‬فمن ر‬


‫كية األئمة الذين‬ ‫ي‬
‫تكلموا فيه وذموه ونهوا عنه ‪ ،‬راح اآلخذون بمذهبه يفخمون أمره جدا ويصفونه ب ( اإلمام‬
‫األعظم ) ونحوها من ألفاظ ‪.‬‬

‫ن‬
‫الشافع أنه ( اإلمام األعظم ) مع أنه يستحقها‬
‫ي‬ ‫اإلمام‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ولك أن تسأل لماذا لم يقولوا‬
‫ولماذا لم يقولوا عن اإلمام مالك أنه ( اإلمام األعظم ) مع أنه يستحقها‬
‫ولماذا لم يقولوا عن اإلمام أحمد أنه ( اإلمام األعظم ) مع أنه يستحقها‬

‫ن‬
‫حت‬
‫وغيهم من األئمة كثي ‪ ،‬لكن هؤالء األئمة ال يختلف أحد يف ثقتهم وإمامتهم وفقههم ‪ ،‬ي‬
‫أب حنيفة أنفسهم لم يجرؤ أحد منهم أن يذكر هؤالء األئمة بذم أو نقص ‪ ،‬فلم يكن‬
‫أصحاب ي‬
‫أب‬
‫هناك داع ملح وال حاجة شديدة أن يفخموا أمرهم فيقولوا اإلمام األعظم كما فعل أصحاب ي‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫حنيفة مع ي‬

‫‪5‬‬
‫عل هذا النحو ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫يل أفصل الكالم الوارد عن األئمة ي‬
‫__ وفيما ي‬

‫والنه عن األخذ منه ‪ ،‬وقولهم أنه كان مرجئا وجهميا قائال أن‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫_‪ _1‬أئمة ثبت عنهم ذم ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ن‬
‫عل األئمة ويقدم رأيه ي‬
‫عل المسلمي والخروج ي‬ ‫القرآن مخلوق ويري السيف ي‬
‫ر‬
‫األكيون ‪ ،‬ولم يثبت عنهم مدح له أو أمر بأخذ‬ ‫ن‬
‫مرتي وغي ذلك ‪ ،‬وهؤالء هم‬ ‫واستتيب من الكفر‬
‫الفقه عنه ‪.‬‬

‫أب حنيفة وثبت عنهم أيضا ذمه ‪ ،‬بل وثبت عن بعضهم لعنهم له ‪،‬‬ ‫_‪ _0‬أئمة ثبت عنهم مدح ي‬
‫يفت بأقوال‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫ي أن مدحهم له كان نف أوائل حياته ن‬
‫حي‬ ‫وهؤالء قليلون جدا ‪ ،‬وهؤالء سأب ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غيه من األئمة ويبسطها للناس ‪ ،‬ثم لما ظهر له رأي خاص به وفيه ما هو معلوم ذموه ونهوا الناس‬
‫عنه بل وثبت عن بعضهم أنهم لعنوه ‪.‬‬

‫أعل من يحتج به من يمدح أبا حنيفة وقال ( حسن الحفظ‬ ‫ومن هؤالء اإلمام شعبة ‪ ،‬وهو من ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وه عبارة تستشعر منها أصال أنه يتكلم يف شاب يف مقتبل عمره لم يبلغ المبلغ‬‫حسن الفهم ) ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬
‫بعد ‪ ،‬لكن ثبت عنه أيضا أنه بعد ذلك لما كان يذكر عنده أبو حنيفة كان يلعنه ‪ ،‬وقال ( كف تراب‬
‫أب حنيفة ) ‪ ،‬وهذا من أشد الذم ‪.‬‬
‫خي من رأي ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫وليس الكتاب للكالم يف هل رأيه ورأي غيه يف لعن شخص بعينه يحل أم ال ‪ ،‬والخالف يف ذلك‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫معروف ‪ ،‬لكن ما يعنينا ها هنا أنه ممن كان يري جواز ذلك وقام بتطبيقه فعال يف ي‬

‫‪6‬‬
‫والنه عنه وعن التعلم منه ‪ ،‬لكن ورد عنهم مدحه وال يثبت ‪ ،‬وإنما ورد‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أئمة ثبت عنهم ذمه‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫من طرق فيها مجاهيل وكذابون ‪ ،‬وهؤالء ال يعتمد عليهم يف اليجيح واألخذ والرد وخاصة يف‬
‫مسألة كهذه ‪.‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة وذم رأيه وفقهه ‪،‬‬
‫الشافع ‪ ،‬فالثابت أنه قال عددا من األقاويل يف ذم ي‬
‫ي‬ ‫ومن هؤالء اإلمام‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫أب‬
‫عل ي‬
‫لك يهون من ذلك بعضهم راحوا يكذبون عليه فادعوا أنه قال ( الناس يف الفقه عيال ي‬ ‫لكن ي‬
‫حنيفة ) وهذا كذب ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الحماب ) وهو‬
‫ي‬ ‫يسم ( أحمد بن المغلس‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة نقلها رجل‬
‫وكثي من أقوال األئمة يف مدح ي‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫أب الفوارس وابن‬
‫قاب وابن ي‬
‫كذاب ‪ ،‬واتهمه أكي األئمة بالكذب ومنهم ابن عدي وابن حبان والي ي‬
‫حجر وابن طاهر وغيهم ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫أب‬
‫الدارقطت عن فضائل ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة خاصة ‪ ،‬فلما سئل‬
‫عل ما يرويه يف فضائل ي‬
‫الدارقطت ي‬
‫ي‬ ‫بل ونص‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫عل‬
‫الحماب ) ‪ ،‬فكيف يعتمد ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة موضوع كله كذب وضعه أحمد‬ ‫حنيفة قال ( ‪ ..‬فضائل ي‬
‫مثل هذا أصال !‬

‫أب حنيفة عن هذا الرجل ! بل ويزيدك‬


‫ولك أن تعجب أشد العجب ممن يزالون ينقلون فضائل ي‬
‫عجبا أن فيهم أئمة مشهورون ‪ ،‬فال تدري ألم يعلموا حال هذا الرجل مع أنه مشهور أم تعمدوا‬
‫االحتجاج به وهو متهم بالكذب قطعا !‬

‫‪7‬‬
‫ن‬
‫_‪ _4‬أئمة ثبت عنهم مدحه يف أمور كالزهد والصدق والصالة وقيام الليل وقراءة القرآن وغيها من‬
‫ن‬
‫المسلمي وقائال بخلق القرآن وغي‬ ‫عل‬
‫العبادات ‪ ،‬ولم ينفوا أنه كان مرجئا وجهميا ويري السيف ي‬
‫ن‬
‫ذلك ‪ ،‬وهؤالء ال حاجة لإلطالة يف ذكرهم أصال ‪ ،‬فقد مدح األئمة كثيا من المرجئة والخوارج‬
‫ن‬
‫والمعيلة وغيهم بأن فيهم من الزهد والعبادة ما فيهم وما كان ذلك بمخرج لهم من‬ ‫والقدرية‬
‫بدعهم ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫ن‬
‫األساس يف هذا البحث ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ السبب‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫قد يقول قائل لم البحث يف مسألة انتهت ‪ ،‬ولم النظر يف أقوال قد أميتت ‪.‬‬

‫ن‬
‫_ أقول البحث فيها لم ينته وال أقوال األئمة تموت ‪ ،‬وهذا هو السبب األول ‪ ،‬فأي مشتغل يف علوم‬
‫الحديث والفقه والرواية والنظر البد وحتما سيقف عند أب حنيفة وسيجد من النصوص ر‬
‫العشات‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬ ‫من أكابر األئمة يف ذم ي‬

‫عل الذم الشديد لرجل ال‬ ‫وها هنا يسأل نفسه هل تتابع األئمة عدوانا وظلما وحسدا وبغيا ي‬
‫ن‬
‫عل هذا فكيف نأخذ بأقوالهم أصال يف أي أحد آخر ! فما فعلوه مع‬‫يستحق كل ذلك ؟ وإن تتابعوا ي‬
‫هذا الرجل فباإلمكان حتما أن يفعلوه مع أي أحد آخر ‪.‬‬

‫ن‬
‫لذا كان البد من بيان أقوالهم وبيان أنهم لم يعتدوا ولم يظلموا الرجل ‪ ،‬وال كان يف أنفسهم حسد‬
‫ستأب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫بالغ شديد عجيب ليقولوا مثل هذه األوصاف ي‬

‫ن‬
‫والنه عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة وثبت عنهم أيضا ذمه‬
‫الثاب ‪ :‬أن عددا من األئمة ثبت عنهم مدح ي‬
‫_ األمر ي‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة يف الوقت نفسه ‪،‬‬
‫وحينها البد من النظر ‪ ،‬فال يمكن أن يكون اإلمام نفسه مادحا وذاما ي‬
‫وينه عنه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فإما أنه يراه إماما فقيها يجب األخذ عنه وإما أنه ال يراه كذلك‬

‫‪9‬‬
‫عل‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫_ األمر الثالث ‪ :‬أن عددا ليس بالهي من المسائل الفقهية تجد التابعي واألئمة يتفقون فيها ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫معي ‪ ،‬ثم تجد المخالف لهم أبا حنيفة ! فكان البد من معرفة أقوال األئمة يف ذلك وماذا كانوا‬ ‫قول‬
‫ن‬
‫الت تقوي وصوله لمثل هذه المخالفة أم‬ ‫ي‬ ‫والفقهية‬ ‫الحديثية‬ ‫اآللة‬ ‫يملك‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫الرجل‬ ‫ف‬
‫يرون ي‬
‫ال ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪:‬‬
‫قول يف ي‬
‫__ هل هذا البحث هو ي‬

‫والنه عنهم ‪ ،‬فلست ّ ئ‬


‫أخط األئمة الذين‬ ‫يرف لذمهم‬
‫ي‬ ‫لست أنا من يخالف األئمة ‪ ،‬ولست أنا من ي‬
‫ذموه ‪ ،‬ولست ّ ئ‬
‫أخط األئمة الذين مدحوه ‪ .‬لكن كان البد من تفصيل هذه المسألة لتعلقها بكثي‬
‫من المسائل الحديثية والفقهية ‪.‬‬

‫ن‬
‫وبع‬
‫عل ذم رجل ويكونون جميعا أهل ظلم وحقد وحسد ي‬ ‫وكان البد من بيان أن األئمة ال يتتابعون ي‬
‫ن‬
‫باف الرواة والمسائل أصال ‪.‬‬
‫ونحو ذلك ‪ ،‬إذ لو كان ذلك كذلك فال فائدة من أقوالهم يف ي‬

‫ن‬
‫فإن قيل أليس هناك بعض األئمة تكلموا يف غيهم من قبيل الضغائن الشخصية والحسد ونحو‬
‫ن‬
‫ذلك ؟ أقول نعم ورد ذلك ولكن ولكن ! فإنما يتكلم إمام واحد يف إمام واحد ‪ ،‬بل وتجد قرينة‬
‫ن‬ ‫واضحة لوجود ر ئ‬
‫س بينهما ‪ ،‬وليس مائة إمام يتكلمون يف واحد !‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫باف األئمة يقولون ضاحا قد أخطأ فالن يف ذمه لفالن وهو ثقة أو إمام‬‫وكذلك حي يتكلم فيه تجد ي‬
‫ن‬
‫يأب إمام ثان وثالث‬
‫أو حافظ أو أو أو من عالمات الرد والتخطئة ‪ ،‬أما أن يقول إمام ذما يف رجل ف ي‬
‫وعشون وخمسون ليؤيدوا قوله !‬ ‫وعاش ر‬‫ر‬ ‫ورابع وخامس‬

‫حت‬ ‫وال‬ ‫يجتمعون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫وبيان‬ ‫عنهم‬ ‫الذم‬ ‫لذا فإنما هذا البحث نف إعادة األئمة لمكانتهم ن‬
‫ونف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫وبع وظلم وعدوان ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل ذم أحد بمجرد حسد ي‬ ‫أكيهم ي‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫أب حنيفة وصاحبيه ) ‪:‬‬
‫الذهت ( مناقب ي‬
‫ي‬ ‫__ كتاب اإلمام‬

‫ر ن‬ ‫ن‬
‫القرس يف سي أعالم النبالء ( قال مصعب بن عبد هللا كان‬
‫ي‬ ‫عكرمة‬ ‫ترجمة‬ ‫ف‬
‫الذهت ي‬
‫ي‬ ‫_ قال اإلمام‬
‫عل ابن عباس أنه كان يري رأي الخوارج )‬
‫وادع ي‬
‫ي‬ ‫عكرمة يري رأي الخوارج‬

‫ن‬ ‫فقال الذهت بعدها ر‬


‫مباشة ( هذه حكاية بال إسناد ) ‪ ،‬ويريد بذلك تكذيبها واعتماده يف ذلك أنها (‬ ‫ي‬
‫بال إسناد ) ‪ ،‬ألنه يعلم قول القائل ( لوال اإلسناد لقال من شاء ما شاء )‬

‫ن‬
‫أب حنيفة ) فذكر كثيا من اآلثار عن بعض‬
‫الذهت نفسه فخالف ذلك يف كتابه ( مناقب ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫_ لكن ي‬
‫ن‬
‫السني !‬ ‫األئمة نف مدح أب حنيفة بغي إسناد ! وذكر بعضها بأسانيد لكن ن‬
‫بي قائليها وبينه مئات‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الثلج ) ‪ ،‬روي‬ ‫ن‬


‫المتهمي بالكذب ‪ ،‬ومن هؤالء مثال ( دمحم بن شجاع‬ ‫وكذلك روي عن بعض الرواة‬
‫ي‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫عنه بعض المسائل عن ي‬

‫ن‬
‫الساج ( كان كذابا ) ‪ ،‬وقال ابن عدي ( كان يضع أحاديث يف التشبيه ينسبه‬
‫ي‬ ‫وهذا رجل قال عنه‬
‫إل أصحاب الحديث ليثلبهم به ) ‪ ،‬وقال األزدي ( كذاب ال تحل الرواية عنه ) ‪ ،‬ولخص ابن حجر‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ورم بالبدعة ) ‪.‬‬
‫حاله يف التقريب فقال ( ميوك ي‬

‫ن‬
‫إل‬
‫حت ي‬
‫أب حنيفة ) لم يذكر حرفا واحدا من ذلك وال أشار ي‬
‫الذهت يف كتابه ( مناقب ي‬
‫ي‬ ‫فلما روي عنه‬
‫أن الرجل فيه كالم ! هذا مع أنه روي نف الكتاب ر‬
‫عشة ( ‪ ) 18‬آثار كاملة من طريقه !‬ ‫ي‬

‫‪12‬‬
‫حت وإن لم يرجح بينها ‪ ،‬لكنه لم يفعل ذلك‬ ‫ن‬
‫الذهت أن يذكر أقوال الجارحي أو بعضهم ي‬‫ي‬ ‫ومن عادة‬
‫ن‬
‫أب حنيفة مع أنه روي لرواة من هذا النوع !‬
‫يف كتاب مناقب ي‬

‫ن‬
‫يعت يذكر فيه ما قيل وما‬
‫عل األصح ‪ ،‬ي‬
‫الذهت أراد بهذا الكتاب أن يكون كتاب تاري خ ي‬
‫ي‬ ‫_ لذا فكأن‬
‫روي نف أب حنيفة ومناقبه ‪ ،‬وليس ن‬
‫بالضورة ما ثبت عنه وال ثبت عن قائليه ‪ ،‬وهذه حال كتب‬ ‫ي ي‬
‫التاري خ ‪ ،‬تجمع الصحيح والضعيف والمكذوب ‪.‬‬

‫ن‬
‫الثاب أنه ذكر بعض اآلثار بأسانيد معروفة أو منقولة من مصادر معروفة روت تلك اآلثار‬
‫_ األمر ي‬
‫ن‬
‫بأسانيدها لكنه أيضا لم يتكلم عنها تصحيحا وال تضعيفا كما يفعل يف كتبه األخري !‬

‫أكي كتب الذهت تجده ن‬


‫حي ينقل شيئا عن إمام أو قوال من أقواله يقول ثبت هذا عنه أو‬ ‫فاقرأ نف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫عل ثبوت القول أو عدم ثبوته ‪.‬‬
‫حك أو قيل أو أو ‪ ،‬فيعطيك شيئا من الداللة ي‬
‫لم يثبت أو ي ي‬

‫ن‬
‫أب حنيفة فراح يذكر اآلثار دون أي بحث أو نظر أو حكم ‪ ،‬فيقول عن‬
‫أب يف كتاب مناقب ي‬
‫لكنه ي‬
‫فالن عن فالن قال كذا ‪ ،‬وعن عالن قال كذا ‪ ،‬وذكر فالن كذا ‪ ،‬وها هنا للسائل أن يوجه الكالم له‬
‫ويتساءل لماذا ؟‬

‫ن‬
‫_ األمر الثالث ‪ :‬أن الناقل عن األئمة البد أن يختار القول الثابت عنهم ‪ ،‬أو إن كان لهم قوالن يف‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫الفالب له‬
‫ي‬ ‫وهما أن اإلمام‬
‫القولي ويسكت م ِ‬ ‫مسألة وثبت رجوعهم عن أحدهما فال يقول للناس‬
‫ن‬
‫قوالن يف المسألة فعال !‬

‫‪13‬‬
‫ن‬ ‫فحي تأب عل إمام مثل ابن المبارك وهو من هو نف مكانته ن‬
‫ن‬
‫بي األئمة ‪ ،‬ثم تذكر قوال عنه يف مدح‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫عل اإلمام ‪ ،‬فبعد أن خي وعرف أبا‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬ودعنا نسلم أنه ثبت عنه ‪ ،‬فالسكوت ها هنا كذب ي‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫حنيفة ّ‬
‫وف الفقه ‪.‬‬
‫ونه عن األخذ عنه يف الحديث ي‬
‫ي‬ ‫ضعفه وذمه‬

‫ن‬
‫الذهت ذكر بعض األئمة يف كتابه هذا ونقل عنهم أقوال ولم ينقل عنهم عكسها ‪ ،‬ولك أن‬
‫ي‬ ‫لكن‬
‫تعجب من ذلك أشد العجب ‪.‬‬

‫فنقل مثال عن ابن المبارك أنه سئل مالك أفقه أم أبو حنيفة ؟ فقال أبو حنيفة ‪.‬‬
‫ونقل عنه أنه قال إن كان أحد ن‬
‫ينبع له أن يقول برأيه فأبو حنيفة ‪.‬‬
‫ي‬
‫وغي ذلك من آثار عن ابن المبارك نف مدح أب حنيفة ر‬
‫وأكيها مكذوب أصال ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫لكنه ال ينقل لك أقواال أخري ر‬


‫أكي وأثبت ‪ ،‬بل وثابت عن ابن المبارك أنه قال بعضها قبل موته‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يعت أنها كانت آخر أقواله بخالف ما كان يقوله يف البداية ‪.‬‬
‫بأيام ‪ ،‬ي‬

‫ن‬
‫ألب حنيفة أحل ما حرم هللا وحرم ما أحل هللا ) وهذا‬
‫فقال ابن المبارك ( من نظر يف كتاب الحيل ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة أرب ع مائة حديث‬‫ذم شديد ‪ ،‬وقال ( كان أبو حنيفة يف الدين يتيما ) ‪ ،‬وقال ( كتبت عن ي‬
‫إل العراق محوتها ) ‪،‬‬
‫إذا رجعت ي‬

‫أب حنيفة ) ‪،‬‬ ‫ن‬


‫روايت عن ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ) ‪ ،‬وقال ( أستغفر هللا من‬
‫عل حديث ي‬
‫وقال قبل موته ( اضبوا ي‬
‫أب حنيفة )‬
‫صل عليه إال مجلس ي‬
‫النت قط وال ي ي‬
‫وقال ( ما مجلس ما رأيت ذكر ي‬

‫‪14‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة يف‬
‫وغيها من آثار ثابتة كثية مشهورة عن ابن المبارك ‪ ،‬وفيها بيان واضح أن له رأيا يف ي‬
‫حت مات ‪ ،‬فمن أراد أن ينقل القول األخي‬
‫بدايته ‪ ،‬ثم تغي وصار له رأي آخر تماما وظل عليه ي‬
‫ن‬
‫القولي فحسن ‪ ،‬أما ينقل أحدهم الرأي األول الذي رجع عنه أصال‬ ‫فقط فحسن ‪ ،‬ومن أراد نقل‬
‫ويسكت وال يذكر الرأي األخي فماذا يريد بالضبط ؟‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب‬
‫الذهت كثيا مما رواه الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد عن بعض األئمة يف مدح ي‬ ‫ي‬ ‫_ أخيا ‪ :‬نقل‬
‫ينبع أن تعلم أن الخطيب البغدادي نفسه قال أن هذه اآلثار ال تثبت فقال نصا (‬ ‫حنيفة ‪ ،‬لكن ن‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة خالف‬ ‫المحفوظ عند نقلة الحديث عن األئمة المتقدمي وهؤالء المذكورون منهم يف ي‬
‫ُ‬
‫ذلك وكالمهم فيه كثي ألمور شنيعة حفظت عليه ‪ ،‬متعلق بعضها بأصول الديانات وبعضها‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وأبي أنها مكذوبة ‪.‬‬ ‫بالفروع ) ‪ ،‬وسأذكر هذه اآلثار يف آخر الكتاب واحدا واحدا‬

‫ن‬
‫الذهت يف الكتاب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫_ وهكذا كان حال‬
‫ن‬
‫السني ‪.‬‬ ‫_‪ _1‬كان يذكر األقوال إما بغي إسناد وإما بإسناد بينه ن‬
‫وبي قائله مئات‬
‫وكذابي وال يتكلم عن ذلك ر ئ‬
‫بش مطلقا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫مجهولي ومي ن‬
‫وكي‬ ‫ن‬ ‫_‪ _0‬كان يروي عن أناس‬
‫ألب حنيفة مع ثبوت رجوع هؤالء األئمة عن ذلك ‪.‬‬
‫_‪ _0‬كان يذكر عن بعض األئمة مدحا ي‬

‫ن‬
‫الذهت البد أن نقول أنه لم يرد بالكتاب التصحيح والتضعيف‬‫ي‬ ‫_ لكن إحسانا بالظن إلمام يف قامة‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬بل أراده كتابا تاريخيا مثل كتب التاري خ‬
‫وال أن يكون كتابا فيما ثبت عن األئمة ي ي‬
‫ف‬
‫ُ‬
‫حك وإن كان بغي إسناد أو بإسناد فيه مجهولون‬ ‫األخري له ولغيه ‪ ،‬فيوردون فيها ما قيل ما ي ي‬
‫وميوكون وكذابون ‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪15‬‬
‫__ مسألة ثبوت أقوال كثي من األئمة منهم الثوري وابن حنبل وابن المبارك وابن عيينة ر‬
‫وشيك‬
‫عل األئمة ونحو‬
‫وكثيون غيهم أن أبا حنيفة كان مرجئا وجهميا وقائال بخلق القرآن وبالخروج ي‬
‫ذلك من بدع ‪:‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القاض ( علم‬
‫ي‬ ‫وهذا ثابت عن كثي من األئمة وال ينازع يف ذلك إال مكابر ‪ ،‬بل وقال اإلمام رشيك‬
‫ن‬
‫ذلك العواتق يف خدورهن ) ‪ ،‬فذلك أمر اشتهر جدا ‪.‬‬

‫ن‬
‫عل مذهب أهل السنة‬
‫أب حنيفة أنه كان ي‬
‫_ لكن نازع يف ذلك أئمة كابن عبد الي وذكروا نقوال عن ي‬
‫ن‬
‫يف اإليمان وأن القرآن غي مخلوق وغي ذلك ‪.‬‬

‫عل حال واحدة طيلة عمرهم ‪ ،‬وكأن الرجل‬ ‫_ والخطأ من هؤالء أنهم يتكلمون وكأن الناس يثبتون ي‬
‫ن‬
‫أربعي سنة ‪ ،‬وهو‬ ‫عشين سنة ‪ ،‬وهو هو ال يتغي ر ئ‬
‫س فيه بعد‬ ‫اليوم هو هو بكل أفكاره وآرائه بعد ر‬
‫ن‬
‫ستي سنة !‬ ‫هو بعد‬

‫النت‬
‫أول بأمثالهم أال يصلوا إليه وال يظنوه ‪ ،‬وهؤالء أصحاب ي‬
‫_ وهذا ظن عجيب غريب كان ي‬
‫ن‬ ‫يعت أنه ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أربعي‬ ‫قض‬
‫ي‬ ‫زب وشق وقتل ‪ ،‬فإن شق واحد منهم وهو يف عمر األربعي فهذا ي‬ ‫وفيهم من ي‬
‫ن‬
‫( ‪ ) 48‬سنة قبل وقوعه يف تلك الزلة ‪.‬‬

‫عل هذا أي أمر ‪ ،‬فلم يقل أحد أن أبا حنيفة خرج من بطن أمه وهو يقول بهذه األمور ‪،‬‬ ‫وقس ي‬ ‫_ ِ‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫عل الظن بحسب ميالده ووقت كالم‬ ‫وال قال بها يف سن العاشة ‪ ،‬وال يف سن العشين ‪ ،‬بل ويغلب ي‬
‫ن‬
‫الثالثي ‪.‬‬ ‫تخط‬ ‫األئمة فيه أنه قالها متأخرا بعد أن‬
‫ي‬

‫‪16‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫يعت أن ما ينقل عنه يف اإليمان ال مانع من ثبوته فعال وكان ذلك يف أول حياته ‪ ،‬ثم ظهرت‬
‫_ وهذا ي‬
‫ن‬
‫المسلمي بالسيف وغي‬ ‫عل أئمة‬
‫له أقوال أخري وصار يقول باإلرجاء وبخلق القرآن وبالخروج ي‬
‫ذلك من بدع أنكروها عليه ‪.‬‬

‫_ أما أن يظن الظان أن المرء يظل طول عمره ال يتغي ويبف عل ما كان عليه نف ر‬
‫العشين من عمره‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فمحض خيال ‪ ،‬وال ن‬
‫ينبع تكذيب األئمة واتهامهم بمثل هذه الظنون ‪ ،‬وخاصة أن من نقل هذه‬
‫ي‬
‫أب حنيفة كثيون وكلهم من أكي األئمة وفيهم ابن حنبل وابن عيينة والثوري وابن‬
‫األمور عن ي‬
‫يبف إن كذب هؤالء !‬ ‫ر‬
‫المبارك وشيك ‪ ،‬فماذا ي‬

‫ن‬
‫_ وكذلك البد من التنبه أن أبا حنيفة نفسه لما استتابوه يف القول بخلق القرآن فرجع عنه فسأله‬
‫ابنه عن ذلك فقال تضيحا أنه إنما قال ذلك تقية وخوفا من السيف وأنه لم يرجع عن ذلك فعال ‪،‬‬
‫وسيأب هذا نصا ‪.‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫عل ذلك بعضهم يف بيان‬
‫أب حنيفة أن القرآن غي مخلوق ‪ ،‬واعتمد ي‬
‫وهذا يحل بعض ما نقل عن ي‬
‫حت مات وهو يقول‬‫أن أبا حنيفة ال يقول بخلق القرآن ‪ ،‬وهذا خطأ شديد بل ظل أبو حنيفة ي‬
‫ُ‬
‫وسيأب ذلك نصا من كالم تالمذته ‪ ،‬وإنما لما كان يستتاب كان يقول القرآن غي‬
‫ي‬ ‫القرآن مخلوق‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫حت ال يقتل فقط ‪.‬‬
‫يعت ي‬
‫مخلوق ‪ ،‬ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
‫ن‬
‫والمعيلة والقدرية وغيهم ‪:‬‬ ‫عل أناس من الخوارج‬
‫الذهت ي‬
‫ي‬ ‫__ ثناء اإلمام‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الذهت يف سي أعالم النبالء يف ترجمته ( العالمة‬
‫ي‬ ‫المغرب ‪ :‬قال اإلمام‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬النعمان بن منصور‬
‫إل مذهب الباطنية ‪ ،‬وصنف له أس الدعوة ‪ ،‬ونبذ الدين وراء ظهره ‪،‬‬
‫المارق ‪ ،‬كان مالكيا فارتد ي‬
‫ن‬
‫وألف يف المناقب والمثالب ‪،‬‬

‫ن‬
‫طول يف فنون العلوم‬
‫ي‬ ‫عل أئمة الدين ‪ ،‬وانسلخ من اإلسالم ‪ ،‬فسحقا له وبعدا ‪ .. ،‬وله يد‬
‫ورد ي‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫والفقه واالختالف ‪ ،‬ونفس طويل يف البحث ‪ ،‬فكان علمه وباال عليه ‪ .. ،‬وكتبه كبار مطولة ‪ ،‬وكان‬
‫ن‬
‫وافر الحشمة عظيم الحرمة ‪ ،‬يف أوالده قضاة وكياء )‬

‫ن‬
‫فهل يقول القائل أن هذا مدح له ؟ أو أمر باألخذ عنه والتعلم منه ؟ أو أن هذا مدح للرجل يف الفقه‬
‫الطول‬
‫ي‬ ‫عل األقل ؟ وهل يمكن أن يقول أحدهم لنأخذ عنه الفقه فقد كانت له فيه ( اليد‬
‫مثال ي‬
‫ن‬
‫والنفس الطويل يف البحث ) ؟!‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫السدوس ‪ :‬قال يف ترجمته يف سي األعالم ( من أعيان العلماء لكنه من‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬عمران بن حطان‬
‫ونتف منه ما يقوله الخوارج فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رؤوس الخوارج ) ‪ ،‬وال أظن قائال يقول إذن يمكن أن نتعلم منه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التيم ‪ :‬قال يف ترجمته ( اإلمام العالمة البحر ‪ ...‬وقال ابن قتيبة كان يبغض‬
‫ي‬ ‫المثت‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬معمر بن‬
‫ن‬
‫العرب وألف يف مثالبها وكان يري رأي الخوارج ) ‪ ،‬فمع نقله أن الرجل كان من الخوارج إال أنه وصفه‬
‫باإلمام والعالمة والبحر !‬

‫‪18‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الحسي ن‬
‫ن‬
‫المعي يل أحد األذكياء ‪ ،‬صنف يف‬ ‫الضير ‪ :‬قال يف ترجمته ( الفقيه المتكلم‬ ‫_‪ _4‬أحمد بن‬
‫ن‬
‫معيليا جهميا ومعلوم‬ ‫خلق القرآن ‪ ،‬وكان ذا زهد وورع ) ‪ ،‬فوصفه ب ( الفقيه ) مع إقراره أنه كان‬
‫ن‬
‫الفرقتي وتشنيعه عليهم ‪.‬‬ ‫الذهت كال‬ ‫كيف كان يري‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المعي يل صاحب التصانيف‬ ‫_‪ _5‬أبو عثمان الجاحط ‪ :‬قال يف ترجمته ( العالمة المتبحر ذو الفنون‬
‫يعت يكذب ‪،‬‬‫ن‬
‫) ثم قال عنه ( يظهر من شمائل الجاحظ أنه يختلق ) ي‬

‫يسم فيه أهل الحديث بالحشوية ثم قال ( كفانا الجاحظ المؤونة فما روي‬
‫ي‬ ‫وذكر أثرا للجاحظ‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬
‫بل يف النفس من حكاياته ولهجته فربما‬‫من الحديث إال الير اليسي ‪ ،‬وال هو بمتهم يف الحديث ‪ ،‬ي‬
‫جازف وتلطخه بغي بدعة أمر واضح ولكنه إخباري عالمة صاحب فنون وأدب باهر وذكاء ّ ن‬
‫بي )‬

‫الذهت نفسه يتهم الجاحظ بالكذب ويؤكد أن فيه عدة بدع ومع ذلك يصفه بالعالمة‬ ‫ي‬ ‫فها هو‬
‫الذهت قطعا يعلم أن من أوائل رشوط العلماء عموما الصدق‬ ‫ي‬ ‫والمتبحر وشدة الذكاء ‪ ،‬مع أن‬
‫ن‬
‫والذهت نفسه يعد الكذب كبية من الكبائر كما يف كتابه ( الكبائر ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والخلو من الكبائر‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المعي يل ‪ ،‬قال‬ ‫األصبهاب ‪ :‬قال يف ترجمته ( الشيخ العالمة النحوي المفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _0‬دمحم بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معيليا فقط بل ومن غالة‬ ‫االعيال ) ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫الحافظ ابن مندة كان عارفا بالنحو غاليا يف مذهب‬
‫ن‬
‫المعيلة ومع ذلك وصفه بالعالمة والنحوي والمفش ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫البغداديي ‪ ،‬له الذكاء المفرط‬ ‫المعيلة‬ ‫_‪ _7‬عبد الرحيم بن دمحم الخياط ‪ :‬قال يف ترجمته ( شيخ‬
‫ن‬
‫المعيلة ‪ ،‬وهو من نظراء‬ ‫والتصانيف المهذبة ‪ ،‬وكان من بحور العلم ‪ ،‬له جاللة عجيبة عند‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫المعيلة ببغداد ‪.‬‬ ‫الجباب ) ‪ ،‬فانظر كيف وصفه بأنه من بحور العلم مع قوله أنه كان شيخ‬
‫ي‬

‫‪19‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المعيلة العالمة صاحب المصنفات ) ‪،‬‬ ‫_‪ _0‬دمحم بن عمر الضميي ‪ :‬قال يف ترجمته ( شيخ‬
‫ن‬
‫المعيلة ‪.‬‬ ‫فوصفه بالعالمة صاحب المصنفات مع إقراره أنه شيخ‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المعيلة ‪ ،‬صاحب‬ ‫عل بن اإلخشيد ‪ :‬قال يف ترجمته ( العالمة األستاذ شيخ‬ ‫_‪ _9‬أحمد بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل بدعته وله تواليف يف الفقه و يف النحو والكالم ‪ ،‬وكان ال يفي من‬
‫التصانيف ‪ ،‬وله محاسن ي‬
‫المعيلة ومع ذلك وصفه بما تري ‪.‬‬‫ن‬ ‫العلم والعبادة ) ‪ ،‬فأقر أنه شيخ‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل الجعل ‪ :‬قال يف ترجمته ( الفقيه المتكلم صاحب التصانيف ‪ ،‬من بحو‬ ‫_‪ _18‬الحسي بن ي‬
‫معي يل داعية ‪ ،‬وكان من أئمة الحنفية ) ‪ ،‬فانظر كيف وصفه بالفقيه صاحب‬‫ن‬ ‫العلم ‪ ،‬لكنه‬
‫ن‬
‫المعيلة ‪.‬‬ ‫التصانيف وأنه من بحور العلم مع إقراره أنه كان من دعاة‬

‫الذهت ‪ ،‬فقد وصف الكثيين بأنهم‬ ‫وعشات من هذه األمثلة من كالم‬ ‫بعشات ر‬ ‫_ ويمكن اإلتيان ر‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المعيلة أو الخوارج أو القدرية أو أو ومع ذلك كان يصفهم بالتبحر يف العلم أو الفقه أو‬ ‫من أئمة‬
‫الحديث أو غي ذلك ‪.‬‬

‫أب حنيفة ‪ ،‬أن‬


‫_ وإن السؤال قائم لهؤالء الذين ييكون أقوال األئمة ويدافعون شديد الدفاع عن ي‬
‫ن‬
‫والمعيلة وأشباههم بالرغم من‬ ‫يقول الواحد منهم ولو قوال مجردا أنه يمكن األخذ عن الخوارج‬
‫ن‬
‫للمسلمي ‪.‬‬ ‫بدعهم وتكفيهم‬

‫ن‬
‫أب حنيفة فقط ؟‬
‫الذهت إال يف ي‬
‫ي‬ ‫فهل يقولون بذلك ؟ أم ال يقبلون أقوال‬

‫‪21‬‬
‫إل غي ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فالرجل وصف عشات بأنهم أئمة وأعالم وأساتذة وفيهم من الذكاء والعبادة ما فيهم ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وأن تصانيفهم يؤخذ بها فيما سوي بدعتهم ‪ ،‬فهل يتابعونه يف ذلك ؟ فإن قلتم ال وال نتابعه يف‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬‫ذلك ‪ ،‬فحينها تعاملوا بالمثل مع أقواله يف ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪:‬‬
‫__ قول اإلمام ابن حجر يف ي‬

‫اإلمام ابن حجر نف كتابه ( تقريب التهذيب ) تكلم عن ( ‪ ) 0088‬رجل ‪ ،‬وكان يذكر ر‬
‫مباشة درجة كل‬ ‫ي‬
‫أب حنيفة قال ( النعمان بن ثابت أبو حنيفة اإلمام‬
‫عل ي‬
‫أب ي‬
‫رجل من الثقة والضعف عنده لكن لما ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حت رفع من شأنه يف الفقه بل مجرد أن قال (‬ ‫‪ ،‬فقيه مشهور ) ‪ ،‬فلم يذكر درجته يف الحديث وال ي‬
‫فقيه مشهور ) !‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المتثبتي )‬ ‫المتقي وكبي‬ ‫وقارن هذا بقوله يف اإلمام مالك ( رأس‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المائتي )‬ ‫عل رأس‬
‫ي‬ ‫الدين‬ ‫ألمر‬ ‫مجدد‬ ‫(‬ ‫الشافع‬
‫ي‬ ‫اإلمام‬ ‫ف‬
‫وقوله ي‬

‫ن‬
‫وقوله يف اإلمام أحمد ( ثقة حافظ فقيه حجة )‬
‫ن‬
‫وقوله يف اإلمام ابن المبارك ( ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخي )‬

‫ن‬
‫وقوله يف اإلمام ابن راهوية ( ثقة حافظ مجتهد قرين أحمد بن حنبل )‬
‫ن‬
‫وغي ذلك من أمثال ذلك يف كتابه التقريب ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثم قارن ذلك بقوله نف أب حنيفة ( فقيه مشهور ) ! فلم ن‬
‫يبي رتبته وال درجته ال يف الحديث وال يف‬ ‫ي ي‬
‫ُ‬
‫الفقه ‪ ،‬وال ذكر شيئا يعتمد عليه عمليا فعليا ‪ ،‬وإن كان يراه مثل هؤالء األئمة وغيهم فعال لقال‬
‫ذلك ضاحا ‪ ،‬ومن كان يمنعه ؟‬

‫‪22‬‬
‫وإن قال القائل لكنه قال أيضا ( أبو حنيفة اإلمام ) ‪ ،‬فوصفه ب ( اإلمام ) ‪ ،‬أقول وأين التضي ح‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫فيها ؟ بل وأين المشابه لهذا يف ( ‪ ) 0088‬ترجمة يف الكتاب ؟‬

‫ن‬
‫وأقول أين التضي ح ألنه يعلم جيدا جدا ما يف الرجل من كالم فكان البد من الفصل فيه بكلمة‬
‫ن‬
‫الشافع ومالك وابن حنبل وابن راهوية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضيحة كما سبق مثال يف‬

‫وهو يعلم جيدا أن عددا من األئمة ممن ورد عنهم ذمه وصفوه أيضا بقولهم ( إمام أهل الرأي ) ‪،‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وكان األئمة يصفون الرواة فيقولون فالن ( إمام يف السنة ) وفالن ( إمام يف البدعة ) ‪ ،‬ونحو ذلك‬
‫ن‬
‫من أقوالهم ‪ ،‬فكلمة إمام مجردة ليست مدحا ضيحا وال توثيقا يف موقف كهذا ‪ ،‬بل وكأن ابن حجر‬
‫تعمد أن يتواري بهذا اللفظ !‬

‫ن ن‬ ‫ن‬
‫وكي يف الحديث النبوي ‪ ،‬وكذلك بعض‬ ‫حت بعض األئمة يف قراءة القرآن كانوا ضعفاء ومي‬‫بل ي‬
‫ن ن‬ ‫ن‬
‫وكي يف الحديث النبوي ‪.‬‬ ‫األئمة يف التاري خ والتفسي ونحو ذلك كانوا ضعفاء ومي‬

‫عل رجل فيه كالم كثي وفيه من األخذ والرد العجب والعجاب ‪ ،‬ثم ال يفصل‬ ‫يأب ابن حجر ي‬
‫فكيف ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫فيه بكلمة واضحة ر‬
‫مباشة كما فعل يف ألوف الرواة يف الكتاب !‬

‫وقد يسأل السائل فلماذا لم يضعفه تضيحا ؟ وحينها فاسأله ولماذا لم يوثقه تضيحا ؟ من كان‬
‫المرحبي ر‬
‫كي ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫يمنعه ؟ بل وإن فعل لوجد‬

‫‪23‬‬
‫والسبب الذي يمكن به تأويل فعل اإلمام ابن حجر بل وغيه من األئمة هو أن األحناف وخاصة‬
‫ن‬
‫األول كانوا ذوي سلطة ونفوذ وكان لهم يف القضاء والمناصب مقامات عالية ولم يكن‬
‫ي‬ ‫بعد القرون‬
‫ن‬
‫من السهل يف أي بلد حينها أن ينطق أحد بذم أهل الرأي عموما فما بالك برئيس أهل الرأي كلهم ‪.‬‬

‫ُ‬
‫حت ال‬
‫وهذا اإلمام الخطيب البغدادي يذكر أن العوام كانوا يغلقون عليه داره ويطينون الباب ي‬
‫ن‬
‫يستطيع الخروج ويظل ع يل ذلك مدة ‪ ،‬وذلك لكالمه يف بعض من كانوا يعظمونهم من الفقهاء ‪،‬‬
‫مع أن الخطيب البغدادي إمام كبي ثقة ثبت له مصنفات كثية دعت األئمة بعده أن يقولوا (‬
‫ن‬
‫الناس يف الحديث بعد الخطيب عيال عليه )‬

‫وما أفعالهم مع ابن حزم ببعيدة ‪ ،‬فقد شنعوا عليه وعابوه وآذوه وهجروا مذهبه ونهوا الناس عنه‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫وأتلفوا كتبه وحرقوها ‪ ،‬وإن كان الفرق واضح يف حالة ابن حزم لما عرف من شدة لسانه ‪ ،‬لكن‬
‫ن‬
‫المخالفي لهم ‪.‬‬ ‫ذلك ن‬
‫يبي لك ما يفعله العوام بل وبعض الفقهاء مع األئمة‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة يف الزهد والورع والعبادة ونحو ذلك ‪:‬‬
‫عل ي‬
‫__ ثناء بعض األئمة ي‬

‫ن‬
‫أب حنيفة يف أمور كالزهد والورع والصالة وغي ذلك من أمور‬
‫عل ي‬
‫ثبت عن بعض األئمة ثناؤهم ي‬
‫ن‬
‫حت يف الحديث والفقه ‪.‬‬
‫عل كل أموره ي‬ ‫العبادة ‪ ،‬فإذا ببعض الناس يعممون ذلك ي‬

‫عل مئات من الناس بالعبادة والزهد والورع والصالة وقيام الليل‬


‫وهذا خطأ شديد فاألئمة قد أثنوا ي‬
‫ن‬
‫ووو مع ذمهم لهم يف أمور أخري كالحديث أو الفقه أو التفسي وغي ذلك ‪.‬‬

‫_ وقائل ذلك إن كان من عموم الناس فمعذور لعدم معرفته باألئمة ومذاهبهم وأقوالهم ‪ ،‬أما أن‬
‫ن‬
‫يتكلم بذلك أحد فتح ولو كتابا واحدا يف التاري خ والياجم فكيف يكون ! فكتب األئمة مآلي بمدح‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أناس يف العبادة وذمهم يف الحديث والفقه ‪.‬‬

‫ن‬
‫الذهت نفسه أيضا ‪ ،‬يف ترجمة عمرو بن عبيد البضي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫_ وهذا مثال واضح جدا من كالم اإلمام‬
‫ن‬
‫المعيلة وأولهم ‪ ،‬قال حفص بن غياث ما لقيت أزهد منه‬ ‫قال ( الزاهد العابد القدري ‪ ،‬كبي‬
‫ُ‬
‫حت قال لو‬
‫ي‬ ‫لكذبته‬ ‫يقوله‬ ‫األعمش‬ ‫سمعت‬ ‫لو‬ ‫فقال‬ ‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫له‬ ‫كر‬‫وذ‬ ‫وانتحل ما انتحل ‪،‬‬
‫سمعت رسول هللا يقوله لرددته ) ‪ ،‬وهذا من أفحش القول ‪.‬‬

‫الذهت يقر أنه زاهد عابد ‪ ،‬وينقل عن إمام كحفص بن غياث قوله ( ما لقيت أزهد منه ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فها هو‬
‫وهذه النقطة ال تحتاج لمزيد كالم من األصل ‪ ،‬فأقل متعامل مع كتب السي والياجم والرواة يدرك‬
‫س والمدح نف الحديث والفقه ر ئ‬
‫س آخر تماما ‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬ويعرف أن المدح نف الزهد والعبادة ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪25‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة أو يف ذمه لن أذكر شيئا مما قيل يف زهده وعبادته‬
‫_ لذا فحي أذكر أقوال األئمة يف مدح ي‬
‫ن‬
‫وصالته ونحو ذلك ‪ ،‬فال عالقة لذلك بحال الرجل يف الحديث والفقه أصال ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪26‬‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة يف البداية ‪:‬‬
‫__ سبب مدح بعض األئمة ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المرء ال يولد عالما ‪ ،‬وال يكون عالما متقنا يف يوم وليلة ‪ ،‬بل يأخذ عن من قبله يف بداياته ‪ ،‬ويقول‬
‫يأب الوقت الذي يمكنه فيه النظر بنفسه ‪.‬‬
‫حت ي‬‫بأقوالهم ويتبع مذاهبهم ‪ ،‬ي‬

‫أب يوسف أنه قال لمن يأخذون منه ( إذا‬


‫الشافع عن ي‬
‫ي‬ ‫وكذلك كان أبو حنيفة ‪ ،‬فقد ذكر اإلمام‬
‫يأب النفر اليسي أعرف فيكم‬
‫حدثتكم عن مالك امتأل الموضع ‪ ،‬وإذا حدثتكم عن غي مالك إنما ي‬
‫ن‬
‫يعت أبا حنيفة ‪.‬‬
‫النكارة ) ي‬

‫ن‬
‫أب حنيفة أن يفهم ما‬
‫ي‬ ‫مجهود‬ ‫فكان‬ ‫ربيعة‬ ‫مجلس‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫األيل ( شهدت أبا حنيفة‬
‫ي‬ ‫وقال اإلمام يونس‬
‫يقول ربيعة )‬

‫_ فهذا الخي وأمثاله بيان واضح أن أبا حنيفة نف بدايته كان يقول بأقوال أئمة أكابر ‪ ،‬ر‬
‫فيشحها‬ ‫ي‬
‫ويبسطها ونحو ذلك ‪ ،‬وحت من بعده ن‬
‫حي كان يحدث تالمذته عن اإلمام مالك كان المجلس يمتأل‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫يحض إال‬ ‫ويأب الطلبة الكثيون ‪ ،‬ثم إذا حدثوا عن غي مالك ‪ ،‬إشارة لمذهب أهل الرأي ‪ ،‬فلم يكن‬
‫ي‬
‫النفر القليل بل وفيهم النكارة !‬

‫ن‬
‫فف البداية كان يحسن الكالم ر‬
‫والشح ويأخذ بأقوال‬ ‫_ ومن هنا تغيت بعض أقوال األئمة فيه ‪ ،‬ي‬
‫أئمة أكابر مشهورين وييشها للناس ‪ ،‬فمدحه بعض األئمة وقالوا عنه حسن الفهم وحسن الكالم‬
‫وحسن المناظرة ونحو ذلك ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ن‬
‫يعط آراءه يف المسائل واشتهر ذلك‬
‫ي‬ ‫_ ثم بعد أن صار أبو حنيفة أبا حنيفة وصار رأسا بذاته ‪ ،‬وبدأ‬
‫عنه ‪ ،‬فرأي هؤالء األئمة أنفسهم أنه أخذ يخالف السنة ( حسب رأيهم ) وبدأ يقول بخلق القرآن‬
‫وباإلرجاء وغي ذلك ‪ ،‬فذموه ونهوا الناس عن األخذ عنه والتعلم منه ‪.‬‬

‫ر ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ينتش يف‬ ‫_ كذلك البد من التنبه لصعوبة النقل يف تلك األزمنة ‪ ،‬فقد يقول القائل شيئا يف بلد وال‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫سني‬ ‫حت ال يقال لماذا تأخر ذم بعض األئمة له عدة‬‫باف البلدان إال بعد سنة وسنتي بل وأكي ‪ ،‬ي‬‫ي‬
‫بعد مدحهم لهم ‪.‬‬

‫_ لذا فمن يريد األخذ بقول إمام فيه فالبد أن يتأكد أن هذا القول هو الثابت عن اإلمام لم يغيه‬
‫ن‬
‫السني‬ ‫ألب حنيفة ‪ ،‬وإال صار كمن يري أن الخمر حالل ألن الصحابة رشبوها‬ ‫وال ثبت عنه ذم ي‬
‫الطوال قبل نزول تحريمها !‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
‫أب حنيفة وادعوا أن كالم األئمة فيه عن عصبية وحسد وهوي ‪:‬‬
‫__ األئمة الذين دافعوا عن ي‬

‫ن‬
‫بيقي فال يزول‬ ‫_ أول وأقوي أمر يستدل به من يرد كالم األئمة أنهم يقولون ( من ثبت فيه التوثيق‬
‫ر‬
‫األكيون فال يزول توثيقه بكالم األقل ) ‪.‬‬ ‫إل الضعف إال ببينة ) ‪ ،‬ويقولون ( من وثقه‬
‫عنه ي‬

‫يقي ) ‪ ،‬لكن كيف ولم يثبت توثيق ولو بظن من غي‬ ‫ونعم هذا صحيح إن ثبت ( التوثيق ) ب ( ن‬

‫ألب حنيفة توثيقا ضيحا ثابتا ‪ ،‬ثم قل حينها قد ثبت توثيق‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫فأثبت أوال توثيق أكي األئمة ي‬
‫يقي ! ِ‬
‫ن‬
‫بيقي !‬ ‫إل الضعف إال‬‫األئمة له فال يزول عن ذلك ي‬

‫ن ن‬
‫وف ثبوتهما كالم كثي ثم تقول ثبت التوثيق وعن ر‬
‫أكي األئمة بل‬ ‫تأب بأثر عن إمام أو اثني ي‬
‫_ أما أن ي‬
‫ن‬
‫وبيقي !‬

‫ن‬
‫معي أنه قال لرجل قال عنده أن أبا حنيفة كذاب فقال ( أبو‬ ‫أكيهم ينقلون عن ابن‬‫_ وتجد ر‬

‫عشات الرواة الضعفاء بل‬ ‫حنيفة أنبل من أن يكذب ) ‪ ،‬وأين التوثيق ! فهذه الكلمة قيلت نف ر‬
‫ي‬
‫والمي ن‬
‫وكي ومراده أنهم ال يتعمدون الكذب ‪ ،‬ولم يقل أحد من األئمة إطالقا أن أبا حنيفة يكذب‬
‫ن‬
‫بيقي !‬ ‫عمدا ‪ ،‬أفبمثل هذا تدعون ثبوت التوثيق‬

‫معي أنه قال نصا ( أبو حنيفة كان مرجئا ولم يكن نف الحديث ر ئ‬
‫بش )‬ ‫ن‬ ‫كيف وقد ثبت أصال عن ابن‬
‫ي‬
‫‪ ،‬فأين التوثيق ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ن‬
‫بيقي ! أفتقارن‬ ‫معي قال نصا أن أبا حنيفة ( ثقة ) ‪ ،‬هل هذا ثبوت‬ ‫ن‬ ‫_ ثم دعنا نسلم جدال أن ابن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الشافع مثال أو يف مالك أو يف ابن حنبل أو أو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫هذا بما ثبت من أقوالهم ي‬

‫وانته األمر ‪ ،‬وكم من راو اختلف فيه األئمة‬ ‫ن‬


‫معي وفقط‬ ‫أقض أمره أن يجعل الرجل وثقه ابن‬ ‫هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫بيقي ‪ ،‬فكيف وأبو‬ ‫فوثقه أئمة وضعفه آخرون ولم ينطق أحد أن هؤالء الرواة ثبت توثيقهم‬
‫عشات األئمة جرحا ضيحا ‪ ،‬ولم يثبت توثيقه إال عن قلة معدودين‬‫حنيفة ثبت الجرح فيه من ر‬

‫وهم أنفسهم ثبت عنهم جرحه أيضا !‬

‫ن‬
‫اليقي الذي يدعون !‬ ‫_ فأين الثبوت وأين‬
‫أب حنيفة ‪:‬‬
‫_ وهذه أمثلة لمن دافعوا عن ي‬

‫بي أب حنيفة قرابة ( ‪ ) 088‬سنة فهذا قطعا ال ن‬


‫ينبع له أن يذكر شيئا‬ ‫_ اإلمام ابن عبد الي ‪ :‬وبينه ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عن من قبله إال بإسناد ‪ ،‬وإال فهو محض توهمات وظنون بل وكذب ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وف كتابه ( االنتقاء ) ذكر عددا من اآلثار يف مدح حنيفة وهذا أولها فذكر بإسناده حدثنا ‪ ...‬حدثنا‬
‫ي‬
‫الحسن بن زياد اللؤلؤي ‪.‬‬

‫معي ( كذاب خبيث ) ‪ ،‬وقال يعقوب بن سفيان ( كذاب ) ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فمن الحسن اللؤلؤي ؟ قال فيه ابن‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫األيل ( أومسلم هو ! ) ‪ ،‬وقال حماد بن أسامة (‬
‫ي‬ ‫المديت ( ال يكتب حديثه ) ‪ ،‬وقال يزيد‬
‫ي‬ ‫وقال ابن‬
‫الخبيث ) ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫ئ‬ ‫ن‬
‫النساب ( ليس‬
‫ي‬ ‫الدارقطت ( ضعيف ميوك ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫بثقة وال مأمون ) ‪ ،‬وقال أبو داود ( كذاب ‪ ،‬غي ثقة وال مأمون ) ‪ ،‬وقال أبو ثور ( ما رأيت أكذب من‬
‫اللؤلؤي ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( ضعيف الحديث ليس بثقة وال مأمون ) ‪،‬‬

‫لكن وثقه ابن حبان ‪ ،‬ولست بصدد تصويب أو تخطئة قول ابن حبان ‪ ،‬لكن أنت تريد إثبات ثقة‬
‫ن‬
‫بيقي ) فكيف تحتج بمثل هذا !‬ ‫رجل بل و(‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬وكلها ميوكة ومكذوبة ‪ ،‬وما‬
‫ثم ذكر آثارا عن ابن المبارك وابن معي والثوري يف مدح ي‬
‫ونه الناس عن األخذ عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثبت عن ابن المبارك فقد ثبت أنه رجع عن ذلك وذم أبا حنيفة‬
‫ن‬ ‫ٌ‬
‫وبيقي !‬ ‫فكيف يذكره فيمن يمدحونه ‪ ،‬أفبمثل هذا يقولون ثبت مدحه وعلمت ثقته بل‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫أب‬
‫كماب كان يف القرن الثامن ‪ ،‬وبينه بي ي‬
‫ف أن تعلم أن ابن الي ي‬
‫كماب ‪ ،‬ويك ي‬
‫الثاب ‪ :‬ابن الي ي‬
‫ي‬ ‫_ اإلمام‬
‫حنيفة قرابة ( ‪ ) 088‬سنة فكيف له أن يوثق أو يضعف أصال من غي رجوع ألقوال األئمة !‬

‫ن‬
‫كماب لم يكن عل ن‬
‫يقي مما يقول ‪ ،‬بل ولم يتأكد أصال مما‬ ‫ي‬ ‫وأزيدك تأكيدا واضحا شديدا أن ابن الي ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النف ( أبو حنيفة وإن تكلم فيه بعضهم فقد‬
‫ينقل يف مسألة مهمة كهذه ‪ .‬قال يف كتابه الجوهر ي‬
‫ن‬
‫وثقه كثيون وأخرج له ابن حبان يف صحيحه )‬

‫ن‬
‫وف مسألة مهمة‬
‫وهذه زلة شديدة جدا تؤكد لك أن الرجل لم يكن يتثبت مما يقول أصال ‪ ،‬بل ي‬
‫كهذه مما ن‬
‫ينبع التأكد من كل نقل تنقله قبل أن تظهره ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪31‬‬
‫ن‬
‫ومع ذلك قال ( أخرج له ابن حبان يف صحيحه ) ‪ ،‬وهذا كذب محض وابن حبان لم يرو وال حديثا‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المجروحي وقال‬ ‫ألب حنيفة يف صحيحه ‪ ،‬بل والمشهور جدا أن ابن حبان ذكر أبا حنيفة يف‬
‫واحدا ي‬
‫ن‬
‫أنه ميوك الحديث وصاحب بدعة ‪ ،‬فكيف يحتج به يف صحيحه !‬

‫ن‬
‫أب حنيفة يف مسألة واحتج عليه‬
‫عل ي‬
‫وكل ما فعله ابن حبان أنه ذكر أثرا عن حماد بن زيد أنه رد ي‬
‫ن‬
‫أب‬
‫النت ‪ ،‬وروي هذا الحديث يف صحيحه ‪ ،‬فكيف يقال لهذا روي عن ي‬ ‫حماد بن زيد بحديث عن ي‬
‫ن‬
‫حنيفة يف صحيحه !‬

‫ن‬
‫كماب ( وثقه كثيون ) ‪ ،‬ويقصد بذلك أن من وثقوه ر‬
‫أكي ممن ضعفوه ‪ ،‬فاسأله أين‬ ‫وقال ابن الي ي‬
‫الموثقي ألب حنيفة ويثبتوا أنها ر‬
‫أكي من أقوال من‬ ‫ن‬ ‫هذا ؟ وهؤالء إن استطاعوا أن يجمعوا أقوال‬
‫ي‬
‫ضعفوه لفعلوا ذلك من قرون ‪ ،‬لكنهم لم يفعلوا ‪ ،‬وإنما يقول قائلهم وثقه كثيون ‪ ،‬أين !‬

‫ن‬
‫الشافع وابن‬
‫ي‬ ‫ألب حنيفة وذكر أقواال عن اإلمام‬
‫_ اإلمام ابن كثي ‪ ،‬ترجم يف كتابه البداية والنهاية ي‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة ‪.‬‬
‫المبارك ومالك وغيهم يف مدحهم ي‬

‫أب حنيفة ( ‪ ) 088‬سنة فمن أين له بما قال ؟ هذا أوال ‪ .‬ثم أن ابن كثي بعد‬ ‫ن‬
‫وابن كثي بينه وبي ي‬
‫ذكر هذه النقول لم يقل تضيحا أنها ثابتة عن أصحابها بل أخذ يقول عن وجاء وورد وأشباه هذا ‪،‬‬
‫ن‬
‫وماذا تفعل هذه األلفاظ الظنية يف مسألة كهذه !‬

‫‪32‬‬
‫كالشافع وابن المبارك وغيهم وهم من األئمة‬
‫ي‬ ‫ثم األمر الثالث أن ابن كثي ذكر أقواال عن أئمة‬
‫يش ابن كثي لهذا ولو بحرف ‪ ،‬فلماذا ؟‬ ‫الثابت عنهم ذم أب حنيفة ‪ ،‬ولم ر‬
‫ي‬

‫أب حنيفة وبيان أنه روي عن أناس لم يرهم وبينه‬


‫الذهت ‪ :‬وسبق الكالم عن كتابه مناقب ي‬
‫ي‬ ‫_ اإلمام‬
‫ن‬
‫وكذابي ولم يتكلم عن ذلك بحرف ‪ ،‬وذكر أقواال‬ ‫السني ‪ ،‬وروي عن أناس مي ن‬
‫وكي‬ ‫ن‬ ‫وبينهم مئات‬
‫عن أناس رجعوا عن مدحهم وأطلقوا الذم ‪.‬‬

‫ن‬
‫السني ‪ ،‬ويأخذون نقوال عن‬ ‫أب حنيفة بمئات‬‫أب حنيفة إنما هم ممن أتوا بعد ي‬‫_ وكل من دافع عن ي‬
‫عشات‬ ‫تكف نف أي مسألة أصال ‪ ،‬وردوا أقوال ر‬
‫تكف نف مسألة كهذه ‪ ،‬بل وال ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي ي‬ ‫ميوكي وكذابي ال ي ي‬
‫بأب حنيفة وخيوه وعرفوه ‪.‬‬
‫األئمة ممن اقيب عهدهم ي‬

‫_ أما أن يقول قائل لعل األئمة تكلموا فيه ألنه كان من أهل الرأي ‪ .‬أقول هذه حجة سمجة فكثي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬ ‫من الرواة كانوا من أهل الرأي ولم يقولوا فيهم ما قالوا يف ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة يف اإلرجاء والفقه ونحو ذلك ‪ ،‬وهو حماد‬
‫وهذا مثال واضح جدا من كالمهم يف رجل مثل ي‬
‫ن‬
‫الكوف ‪ ،‬فماذا قالوا فيه ؟‬
‫ي‬ ‫أب سليمان‬
‫بن ي‬

‫ن‬ ‫بادئ ذي بدأ روي له مسلم نف صحيحه ‪ ،‬ن‬


‫عل مكانته يف الحديث عندهم ‪ ،‬وقال‬
‫وكف بهذا دليال ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫معي‬ ‫جل ( ثقة ) ‪ ،‬ووثقه أبو حاتم وابن حبان وشعبة وابن‬
‫النساب ( ثقة إال أنه مرج ) ‪ ،‬وقال الع ي‬
‫ي‬
‫ووكيع وغيهم ‪ ،‬وروي له أبو داود واليمذي وابن ماجة والحاكم وغيهم ‪ ،‬ر‬
‫وأكي األئمة يحتجون‬
‫ن‬
‫به ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( صدوق له أوهام ) ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫عل األقل أن الرجل كان مرجئا ومن أهل الرأي أن يوثقوه ‪ ،‬بل وأي راو‬ ‫ر‬
‫فهل منعهم أو أكيهم ي‬
‫يضعفه بعض األئمة لبدعة فيه ستجد آخرين يوثقونه تضيحا ‪.‬‬

‫يدع‬
‫ي‬ ‫مذهت فحينها ال بأس إذن أن‬
‫ي‬ ‫فيدع أن تضعيفه‬
‫ي‬ ‫_ أما أن كلما يريد أحدهم أن يوثق راويا‬
‫والمعيلة والجهمية وكل بدعة ُوجدت يوما أن كل رواتهم ثقات وكالم أئمة‬
‫ن‬ ‫القدرية والخوارج‬
‫ر‬
‫الحديت ‪،‬‬ ‫والفقه وليس‬ ‫عل االختالف العقدي‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مبت ي‬‫الحديث فيهم مردود ألنه تضعيفهم ي‬
‫ن‬
‫يبف يف الدنيا راو ضعيف أصال !‬
‫وحينها لن ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪34‬‬
‫ن‬
‫وف خاتمة هذه المسألة أقول ‪:‬‬
‫__ ي‬

‫عل توثيقه‬ ‫ر‬


‫يدع أن أكي األئمة ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬من أراد أن يوثق اإلمام أبا حنيفة فليقل ذلك من نفسه وال‬
‫وأن من ضعفوه أهل حقد وهوي وبغض وحسد وما شابه ‪ ،‬فمن جرحه هم ر‬
‫أكي إن لم يكن كل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف النهاية‬
‫إل فقدان أقوالهم كلها يف أي راو آخر ‪ .‬ي‬
‫أئمة الحديث وأكابرهم ‪ ،‬فهذا القول فيهم يؤدي ي‬
‫الرجل صار صاحب مذهب متبوع ‪ ،‬وإن كان ذلك بمجرده أيضا ليس مدحا فكم من متبوع وفيه ما‬
‫فيه ‪.‬‬

‫ن‬
‫نف‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ينف ذلك إال مكابر ‪ ،‬ومن أراد ي‬
‫أب حنيفة حديثيا وفقهيا ‪ ،‬وال ي‬
‫_‪ _0‬أكي األئمة ثابت عنهم ذم ي‬
‫ذلك علميا وعمليا فليجمع أقوال األئمة الثابتة فيه وليشدها واحدا واحدا ويرينا ذلك ‪.‬‬

‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عل أئمة‬
‫أب حنيفة أنه كان مرجئا وجهميا وقائال بخلق القرآن وبالخروج ي‬
‫_‪ _0‬ثبت عن ي‬
‫بالسيف وغيها من بدع ‪ ،‬وله أقوال مستشنعة محفوظة ثابتة عنه ‪ ،‬وثبتت عنه أقاويل يتحرج‬
‫قول ) ‪.‬‬ ‫ن‬
‫المرء أن يتكلم بها ‪ ،‬كقوله ( لو أدرك يت رسول هللا وأدركته ألخذ بكثي من ي‬

‫ن‬
‫أب حنيفة يف أمور كالزهد والصالة وقراءة القرآن وغي ذلك ‪،‬‬
‫_‪ _4‬عدد من األئمة ثبت عنهم مدح ي‬
‫نن‬
‫والسي والبدع ‪ ،‬وكم مدحوا أناسا من الخوارج‬ ‫وهذه ال قيمة لها عند الكالم عن الحديث والفقه‬
‫ن‬
‫والمعيلة بمثل ذلك ‪.‬‬ ‫والقدرية‬

‫‪35‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يرف وحده لمخالفة الصحابة‬ ‫أب حنيفة يتبي أن الرجل ال ي‬ ‫_‪ _5‬مما سبق من أقوال األئمة يف ي‬
‫بعي واألئمة ‪ ،‬فإن ثبت نف مسألة ما أن التابع ن‬
‫ي واألئمة كلهم قالوا فيها بقول وخالفهم أبو‬ ‫والتا ن‬
‫ي‬
‫عل الظن أنه أخطأ فيها وأصاب فيها غيه ‪.‬‬
‫حنيفة ‪ ،‬فيغلب ي‬

‫ن‬
‫وف النهاية رحم هللا الناس جميعا ومن زل فلعل له عند هللا عذرا ومن أساء فلعل له عند هللا‬
‫_ ي‬
‫شفيعا وهللا أعلم ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪36‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة وجرحه ‪:‬‬
‫تأب أقوالهم يف ذم ي‬
‫__ ِمن األئمة الذين ي‬

‫_‪ _1‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬اإلمام‬
‫_‪ _0‬اإلمام ابن حنبل‬
‫_‪ _4‬اإلمام البخاري‬
‫اع‬
‫_‪ _5‬اإلمام األوز ي‬

‫_‪ _0‬اإلمام ابن المبارك‬


‫_‪ _7‬اإلمام حماد بن سلمة‬
‫_‪ _0‬اإلمام الليث بن سعد‬
‫_‪ _9‬اإلمام سفيان الثوري‬
‫_‪ _18‬اإلمام وكيع بن الجراح‬

‫ن‬
‫القاض‬ ‫_‪ _11‬اإلمام رشيك‬
‫ي‬
‫_‪ _10‬اإلمام أبو إسحاق الفزاري‬
‫_‪ _10‬اإلمام إسحاق الكوسج‬
‫_‪ _14‬اإلمام عبد هللا بن أحمد‬
‫_‪ _15‬اإلمام أبو حاتم الرازي‬

‫ن‬
‫القاض‬ ‫_‪ _10‬اإلمام أبو يوسف‬
‫ي‬

‫‪37‬‬
‫_‪ _17‬اإلمام ابن حبان‬
‫العتك‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام شعبة‬
‫األيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _19‬اإلمام يزيد‬
‫_‪ _08‬اإلمام يوسف بن أسباط‬

‫ن‬
‫السختياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام أيوب‬
‫_‪ _00‬اإلمام جرير بن حازم‬
‫يحت‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام همام بن‬
‫_‪ _04‬اإلمام حماد بن زيد‬
‫_‪ _05‬اإلمام أبو عوانة‬

‫_‪ _00‬اإلمام سعيد العنيي‬


‫_‪ _07‬اإلمام عبد الرحمن بن مهدي‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو عبد الرحمن المقرئ‬
‫أب حاتم‬
‫_‪ _09‬اإلمام عبد الرحمن بن ي‬
‫_‪ _08‬اإلمام رقبة بن مصقلة‬

‫_‪ _01‬اإلمام يزيد بن زري ع‬


‫_‪ _00‬اإلمام عبد الوارث العنيي‬
‫_‪ _00‬اإلمام سفيان بن عيينة‬
‫موس‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام الفضل بن‬
‫_‪ _05‬اإلمام حجاج بن أرطأة‬

‫‪38‬‬
‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _00‬اإلمام ابن ي‬
‫ن‬
‫التنوج‬ ‫_‪ _07‬اإلمام سعيد‬
‫ي‬
‫أب سليمان‬
‫_‪ _00‬اإلمام حماد بن ي‬
‫_‪ _09‬اإلمام القاسم بن حبيب‬
‫_‪ _48‬اإلمام أبو بكر بن عياش‬

‫الضت‬
‫ي‬ ‫_‪ _41‬اإلمام وكيع‬
‫_‪ _40‬اإلمام ابن شيمة‬
‫أب داود‬
‫_‪ _40‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _44‬اإلمام ابن عون‬
‫يحت بن سعيد‬
‫ي‬ ‫_‪ _45‬اإلمام‬

‫_‪ _40‬اإلمام الحميدي‬


‫_‪ _47‬اإلمام األعمش‬
‫_‪ _40‬اإلمام ابن عدي‬
‫_‪ _49‬اإلمام ابن حزم‬
‫_‪ _58‬اإلمام ابن نمي‬

‫العقيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _51‬اإلمام‬
‫البت‬
‫_‪ _50‬اإلمام عثمان ي‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _50‬اإلمام ابن ي‬

‫‪39‬‬
‫_‪ _54‬اإلمام دمحم بن مسلمة‬
‫موس‬
‫ي‬ ‫_‪ _55‬اإلمام أسد بن‬

‫ن‬
‫دكي‬ ‫_‪ _50‬اإلمام الفضل بن‬
‫ن‬
‫الغساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _57‬اإلمام أبو مسهر‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬اإلمام جعفر‬
‫_‪ _59‬اإلمام سليمان بن حرب‬
‫الحرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام إبراهيم‬

‫ن‬
‫الجوزجاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام‬
‫ن‬
‫الجورقاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _00‬اإلمام أحمد الي يب‬
‫_‪ _04‬اإلمام أبو زرعة الرازي‬
‫الدمشف‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬اإلمام أبو زرعة‬

‫_‪ _00‬اإلمام قيس بن الربيع‬


‫_‪ _07‬اإلمام ابن سعد‬
‫ن‬
‫معي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن‬
‫ن‬
‫المديت‬ ‫_‪ _09‬اإلمام ابن‬
‫ي‬
‫_‪ _78‬اإلمام أبو خالد األحمر‬

‫_‪ _71‬اإلمام مسلم النيسابوري‬

‫‪41‬‬
‫_‪ _70‬اإلمام أبو عبد هللا الحاكم‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام غياث‬
‫_‪ _74‬اإلمام ن‬
‫النض بن شميل‬

‫_‪ _75‬اإلمام ر‬
‫بش بن المفضل‬
‫_‪ _70‬اإلمام الحسن بن صالح‬
‫_‪ _77‬اإلمام ابن إدريس األودي‬
‫عل بن عثام‬
‫_‪ _70‬اإلمام ي‬

‫_‪ _79‬اإلمام عمار بن زريق‬


‫_‪ _08‬اإلمام أبو بكر األثرم‬
‫ن‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _00‬اإلمام عمرو الفالس‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪:‬‬
‫__ ِمن أقوال األئمة يف ي‬

‫ن‬ ‫ُ ن‬
‫أب حنيفة ) ( السنة لعبد‬
‫عل أهل اإلسالم من ي‬
‫‪ _1‬قال اإلمام مالك ( ما ولد يف اإلسالم مولود أض ي‬
‫هللا بن أحمد ‪) 088 / 1 /‬‬

‫‪ _0‬قال اإلمام مالك ( أبو حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس من الدين ) ( السنة لعبد هللا بن‬
‫أحمد ‪) 199 / 1 /‬‬

‫‪ _0‬عن الوليد بن مسلم أن اإلمام مالك سأله ُأيذكر أبو حنيفة ببلدكم ؟ قال نعم ‪ ،‬فقال ( ما ن‬
‫ينبع‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫لبلدكم أن يسكن ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 199 / 1 /‬‬

‫نن‬
‫السي لعبد‬ ‫نن‬
‫السي ) (‬ ‫‪ _4‬قال اإلمام مالك ( أبو حنيفة من الداء العضال ) وقال ( أبو حنيفة ينقص‬
‫هللا بن أحمد ‪) 199 / 1 /‬‬

‫الشافع ( أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ ثم يقيس الكتاب كله عليها ) ( آداب‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬قال اإلمام‬
‫أب حاتم ‪) 109 /‬‬
‫الشافع البن ي‬
‫ي‬

‫أب حنيفة ) ( آداب‬


‫عل عوار قوله من ي‬
‫افع ( ما أعلم أحدا وضع الكتب أدل ي‬
‫‪ _0‬قال اإلمام الش ي‬
‫أب حاتم ‪) 108 /‬‬
‫الشافع البن ي‬
‫ي‬

‫‪42‬‬
‫ئ‬
‫فيج أصفر وتمده‬ ‫أب حنيفة إال بخيط سحارة تمده هكذا‬
‫الشافع ( ما أشبه رأي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _7‬قال اإلمام‬
‫أب حاتم ‪) 108 /‬‬ ‫فيج ن‬‫ئ‬
‫الشافع البن ي‬
‫ي‬ ‫أخض ) ( آداب‬ ‫هكذا‬

‫ن‬
‫أب حنيفة فإذا فيها مائة وثالثون ورقة فعددت‬
‫الشافع ( نظرت يف كتب ألصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬قال اإلمام‬
‫الشافع لعبد هللا بن أحمد ‪) 108 /‬‬ ‫ن‬
‫ثماني ورقة خالف السنة ) ( آداب‬ ‫منها‬
‫ي‬

‫الشافع لمحمد بن الحسن ( أنشدك هللا من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _9‬قال اإلمام‬
‫ن‬
‫يعت مالكا ‪ ،‬قلت فمن أعلم بالسنة صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال اللهم صاحبكم ‪،‬‬
‫قال صاحبكم ‪ ،‬ي‬
‫ن‬
‫والمتقدمي صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال‬ ‫قلت فأنشدك هللا من أعلم بأقاويل أصحاب رسول هللا‬
‫الشافع قلت فلم يبق إال القياس والقياس ال يكون إال عل هذه األشياء ‪ ،‬فمن لم‬
‫ي‬ ‫صاحبكم ‪ ،‬قال‬
‫أب حاتم ‪) 108 /‬‬ ‫يعرف األصول عل أي ر ئ‬
‫الشافع البن ي‬
‫ي‬ ‫س يقيس ؟! ) ( آداب‬ ‫ي‬

‫‪ _18‬عن اإلمام دمحم بن الحسن أنه كان إذا وعد الناس أن يحدثهم عن مالك امتأل الموضع الذي هو‬
‫فيه ر‬
‫وكي الناس عليه وإذا حدث عن غي مالك لم يأته إال النفر اليسي ‪ ،‬فقال لهم ( لو أراد أحد أن‬
‫يأب النفي أعرف فيكم‬ ‫ر‬
‫يعيبكم بأكي مما تفعلون ما قدر عليه ‪ ،‬إذا حدثتكم عن أصحابكم فإنما ي‬
‫أب حاتم ‪) 101 /‬‬
‫الشافع البن ي‬
‫ي‬ ‫النكارة ‪ ،‬وإذا حدثتكم عن مالك امتأل الموضع ) ( آداب‬

‫الضت سمعت سفيان الثوري يقول نحن المؤمنون وأهل القبلة عندنا‬ ‫ي‬ ‫‪ _11‬قال اإلمام وكيع‬
‫ن‬
‫مؤمنون يف المناكحة والمواريث والصالة واإلقرار ولنا ذنوب والندري ما حالنا عند هللا ‪ ،‬فقال أبو‬
‫ٌّ‬
‫حنيفة ( من قال بقول سفيان هذا فهو عندنا شاك ‪ ،‬نحن المؤمنون هنا وعند هللا حقا ) ‪ ،‬فقال‬
‫أب حنيفة عندنا جرأة ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 587 /15/‬‬
‫وكيع نحن نقول بقول سفيان وقول ي‬

‫‪43‬‬
‫ن‬
‫‪ _10‬قال الحارث بن عمي سمعت رجال يسأل أبا حنيفة يف المسجد الحرام عن رجل قال أشهد أن‬
‫الت بمكة أم ال ‪ ،‬فقال أبو حنيفة مؤمن حقا ‪ ،‬وسأله عن رجل‬
‫ه هذه ي‬
‫الكعبة حق ولكن ال أدري ي‬
‫نت ولكن ال أدري هو الذي قيه بالمدينة أم ال ‪ ،‬فقال أبو حنيفة‬
‫قال أشهد أن دمحم بن عبد هللا ي‬
‫مؤمن حقا ‪ .‬قال اإلمام الحميدي ومن قال هذا فقد كفر ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 587 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة وأصحابه ؟‬


‫عل بغض ي‬
‫‪ _10‬عن إسحاق الكوسج قال قلت ألحمد بن حنبل يؤجر الرجل ي‬
‫فقال إي وهللا ‪ ( .‬السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 108 / 1 /‬‬

‫‪ _14‬قال عبد هللا بن أحمد ( سألت أب رحمه هللا عن الرجل يريد أن يسأل عن ر ئ‬
‫الش من أمر دينه‬ ‫ي‬
‫حضة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث ال‬ ‫ما يبتل به من األيمان نف الطالق وغيه ف ن‬
‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يحفظون وال يعرفون الحديث الضعيف اإلسناد والقوي اإلسناد فلمن يسأل ‪ ،‬أصحاب الرأي أو‬
‫أصحاب الحديث عل ما كان من قلة معرفتهم ؟ قال يسأل أصحاب الحديث وال يسأل أصحاب‬
‫أب حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 108 / 1 /‬‬
‫الرأي‪ ،‬الضعيف الحديث خي من رأي ي‬

‫أب حنيفة ( ما تصنع به وقد مات جهميا ) ( السنة‬ ‫ن‬


‫القاض وسئل عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬قال اإلمام أبو يوسف‬
‫لعبد هللا بن أحمد ‪) 101 / 1 /‬‬

‫‪ _10‬قال اإلمام أبو يوسف ( أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪/‬‬
‫‪) 100 / 1‬‬

‫‪ _17‬قال حازم الطفاوي ( أبو حنيفة إنما كان يعمل بكتب جهم تأتيه من خراسان ) ( السنة لعبد‬
‫هللا بن أحمد ‪) 100 / 1 /‬‬

‫‪44‬‬
‫ن‬
‫أب فقال له تب مما تقول يف القرآن أنه‬
‫أب ليل إل ي‬
‫أب حنيفة ( أرسل ابن ي‬ ‫‪ _10‬قال أبو حماد بن ي‬
‫بت خفت أن‬ ‫ن‬
‫مخلوق وإال أقدمت عليك بما تكره ‪ ،‬قال فتابعه ‪ ،‬قلت يا أبه كيف فعلت ذا ؟ قال يا ي‬
‫عل فأعطيت تقية ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 100 / 1 /‬‬
‫يقدم ي‬

‫أب حنيفة فقل له إن‬


‫إل هذا الكافر ي‬
‫أب سليمان لسفيان الثوري ( اذهب ي‬
‫‪ _19‬قال اإلمام حماد بن ي‬
‫كنت تقول إن القرآن مخلوق فال تقربنا ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 100 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة يقول القرآن مخلوق ‪ ،‬قل له يا‬


‫أب سليمان ( أال تعجب من ي‬
‫‪ _08‬قال اإلمام حماد بن ي‬
‫كافر يا زنديق ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 104 / 1 /‬‬

‫اع أنه كان يعيب أبا حنيفة أشد العيب ‪ ( .‬السنة لعبد هللا‬
‫‪ _01‬عن يزيد الحميي عن اإلمام األوز ي‬
‫بن أحمد ‪) 105 / 1 /‬‬

‫اع ( أبو حنيفة ينقض عري اإلسالم عروة عروة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد‬
‫‪ _00‬قال اإلمام األوز ي‬
‫‪) 100 / 1 /‬‬

‫عل القياس ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد‬ ‫ّ‬


‫اع ( أبو حنيفة ضيع األصول وأقبل ي‬
‫‪ _00‬قال اإلمام األوز ي‬
‫‪) 100 / 1 /‬‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد‬
‫اع ( ما ولد يف اإلسالم مولد أش من ي‬
‫‪ _04‬قال اإلمام األوز ي‬
‫‪) 107 / 1 /‬‬

‫‪45‬‬
‫المعاف بن عمران وموس بن ن‬ ‫ن‬
‫أعي ونحن‬ ‫عل وعل‬ ‫اع ي‬‫عيش بن يونس قال ( خرج األوز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬عن‬
‫ن‬
‫أب حنيفة فقال لو كان هذا الخطأ يف أمة دمحم ألوسعهم خطأ‬
‫عنده ببيوه بكتاب السي وما رد عل ي‬
‫) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 107 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة ( ال ثقة وال مأمون ) ( الكامل البن عدي ‪/ 0 /‬‬


‫‪ _00‬قال اإلمام سفيان الثوري وسئل عن ي‬
‫‪) 005‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المسلمي وأهل الورع يف الدين يف جميع األمصار وسائر االقطار‬ ‫‪ _07‬قال اإلمام ابن حبان ( أئمة‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 04 / 0 /‬‬ ‫جرحوه وأطلقوا عليه القدح إال الواحد بعد الواحد ) (‬

‫ن‬
‫‪ _00‬قال اإلمام مالك ( الداء العضال الهالك يف الدين وأبو حنيفة من الداء العضال ) ( الكامل البن‬
‫عدي ‪) 007 / 0 /‬‬

‫بي ر‬
‫المشق والمغرب فقيها يذكر‬ ‫‪ _09‬قال إبراهيم بن األشعث ( سمعت الفضل يقول لم يكن ن‬

‫بخي إال عاب أبو حنيفة مجلسه ) ( الكامل البن عدي ‪) 000 / 0 /‬‬

‫‪ _08‬قال اإلمام وكيع ( قال أبو حنيفة إيمانه كإيمان جييل وإن نكح أمه ) ( الكامل البن عدي ‪/ 0 /‬‬
‫‪) 009‬‬

‫‪ _01‬قال اإلمام حماد بن سلمة ( كان أبو حنيفة شيطانا استقبل آثار رسول هللا يردها برأيه ) (‬
‫الكامل البن عدي ‪) 009 / 0 /‬‬

‫‪46‬‬
‫ن‬
‫كت رسول هللا وأدركته ألخذ بكثي من‬
‫‪ _00‬قال اإلمام يوسف بن أسباط ( قال أبو حنيفة لو أدر ي‬
‫قول وهل الدين إال بالرأي الحسن ) ( الكامل البن عدي ‪) 048 / 0 /‬‬
‫ي‬

‫أب‬
‫أب عبد الرحمن وكان مجهود ي‬
‫‪ _00‬قال اإلمام يونس بن يزيد ( رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن ي‬
‫حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة ) ( الكامل البن عدي ‪) 048 / 0 /‬‬

‫ن‬
‫السختياب وجرير بن‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ‪ :‬أيوب‬
‫عل ي‬
‫‪ _04‬قال اإلمام أحمد األبار ( ذكر القوم الذين ردوا ي‬
‫حازم وهمام بن يحت وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبو عوانة وعبد الوارث وسوار العنيي‬
‫وعل بن عاصم ومالك بن أنس وجعفر بن دمحم وعمر بن قيس وأبو عبد‬ ‫ن‬
‫القاض ويزيد بن زري ع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اع وعبد هللا بن المبارك ‪،‬‬
‫الرحمن المقريء وسعيد بن عبد العزيز واألوز ي‬

‫وأبو إسحاق الفزاري ويوسف بن أسباط ودمحم بن جابر وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وحماد‬
‫بن أب سليمان وابن أب ليل وحفص بن غياث وأبو بكر ابن عياش ر‬
‫وشيك بن عبد هللا ووكيع بن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الجراح ورقبة بن مصقلة والفضل بن موس وعيش بن يونس والحجاج بن أرطأة ومالك بن مغول‬
‫والقاسم بن حبيب وابن شيمة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 580 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة جماعة من العلماء ألن إمام البضة أيوب‬‫أب داود ( الوقيعة ي ي‬
‫ف‬ ‫‪ _05‬قال اإلمام ابن ي‬
‫ن‬
‫السختياب وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مالك وقد تكلم فيه وإمام‬
‫ي‬
‫اع وقد تكلم فيه وإمام خراسان عبد هللا بن‬ ‫مض الليث بن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام األوز ي‬
‫ن‬
‫المبارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء يف جميع اآلفاق ) ( الكامل البن عدي ‪/ 0 /‬‬
‫‪) 041‬‬

‫‪47‬‬
‫ألب حنيفة رجل قال أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت هللا ولكن ال‬
‫‪ _00‬قال عباد بن كثي قلت ي‬
‫ن‬
‫ه بخراسان أمؤمن هو ؟ قال نعم مؤمن ‪ ،‬قلت له فما تقول يف رجل قال أنا‬ ‫الت بمكة أو ي‬
‫ه ي‬ ‫أدري ي‬
‫أعلم أن دمحما رسول هللا ولكن ال أدري هو الذي كان بالمدينة من قريش أو دمحم آخر أمؤمن هو ؟‬
‫ن‬
‫قال نعم ‪ .‬قال سفيان الثوري وأنا أقول من شك يف هذا فهو كافر ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬
‫‪) 580‬‬

‫إل هللا لم أر بذلك‬


‫يحت بن حمزة قال أبو حنيفة ( لو أن رجال عبد هذه النعل يتقرب بها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬قال‬
‫بأسا ) ‪ .‬فقال سعيد هذا الكفر ضاحا ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 589 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬وكيف تأخذون عن رجل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫أشأم‬ ‫مولود‬ ‫اإلسالم‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬قال اإلمام ابن عون ( ما ولد‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫للعقيل ‪) 001 / 4 /‬‬
‫ي‬ ‫قد خذل يف عظم دينه ) ( الضعفاء‬

‫للعقيل ‪) 001 / 4 /‬‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬قال اإلمام مالك ( أبو حنيفة كاد الدين كاد الدين ) ( الضعفاء‬

‫للعقيل ‪) 001 / 4 /‬‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬قال اإلمام حماد بن سلمة ( سمعت شعبة يلعن أبا حنيفة ) ( الضعفاء‬

‫أب حنيفة ) (‬
‫يحت بن سعيد ( سمعت شعبة يقول كف من تراب خي من رأي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬قال اإلمام‬
‫للعقيل ‪) 000 / 4 /‬‬
‫ي‬ ‫الضعفاء‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫القاض ( إنما كان أبو حنيفة صاحب خصومات ‪ ،‬لم يكن يعرف إال‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬قال اإلمام رشيك‬
‫للعقيل ‪) 000 / 4 /‬‬
‫ي‬ ‫بالخصومات ) ( الضعفاء‬

‫‪48‬‬
‫تفت إنك ترى من ليس بأهل‬ ‫‪ _40‬قال ابن عيينة ( قلت لسفيان الثوري لعله يحملك عل أن ي‬
‫ن‬
‫يعت أبا حنيفة ) ( العلل ألحمد رواية ابنه عبد هللا ‪/ 0 /‬‬
‫فتفت ‪ .‬قال أحمد بن حنبل ي‬
‫ي‬ ‫للفتوى يفت‬
‫‪) 009‬‬

‫القاض ( ألن يكون نف كل رب ع من أرباع الكوفة ّ‬


‫خمار خي من أن يكون فيهم‬ ‫ن‬ ‫‪ _44‬قال اإلمام رشيك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب حنيفة ) ( العلل ألحمد رواية ابنه عبد هللا ‪) 104 / 0 /‬‬
‫من يقول بقول ي‬

‫ن‬
‫يعت بن عبيد سل أبا حنيفة عن رجل قال أنا أعلم أن الكعبة‬
‫‪ _45‬قال عباد بن كثي ( قال يل عمرو ي‬
‫الت بخراسان أمؤمن هو ‪ ،‬قال مؤمن ‪ ،‬وقال يل‬
‫الت بمكة أم ي‬
‫ه ي‬ ‫حق وأنها بيت هللا ولكن ال أدري ي‬
‫سله عن رجل قال أنا أعلم أن دمحما حق وأنه رسول هللا ولكن ال أدري أهو الذي كان بالمدينة أو دمحم‬
‫آخر أمؤمن هو ‪ ،‬قال مؤمن ) ( العلل ألحمد رواية ابنه عبد هللا ‪) 077 / 0 /‬‬

‫ينبع أن ُيروي عنهم ر ئ‬


‫س ) ( العلل ألحمد رواية ابن‬ ‫‪ _40‬قال اإلمام أحمد ( أصحاب أب حنيفة ال ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عبد هللا ‪) 088 / 0 /‬‬

‫‪ _47‬قال اإلمام مالك ( ما زال هذا األمر معتدال ي‬


‫حت نشأ أبو حنيفة فأخذ فيهم بالقياس فما أفلح‬
‫وال أنجح ) ( الجامع البن عبد الي ‪) 1870 / 0 /‬‬

‫عل هذه األمة بالسيف كان أيش عليهم مما أظهر فيهم‬
‫‪ _40‬قال اإلمام مالك ( لو خرج أبو حنيفة ي‬
‫من القياس والرأي ) ( الجامع البن عبد الي ‪) 1879 / 0 /‬‬

‫‪49‬‬
‫ن‬
‫بت إشائيل معتدال‬
‫‪ _49‬قال اإلمام الحميدي ( ‪ ( ) 540 / 15‬عن عروة بن الزبي قال لم يزل أمر ي‬
‫حت ظهر فيهم المولدون أبناء سبايا األمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا ‪ .‬قال سفيان ولم يزل‬
‫والبت بالبضة وربيعة بالمدينة فنظرنا‬
‫ي‬ ‫أمر الناس معتدال حت غي ذلك أبو حنيفة بالكوفة‬
‫فوجدناهم من أبناء سبايا األمم ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬

‫‪ _58‬عن اإلمام دمحم بن مسلمة وقيل له ما لرأي النعمان دخل البلدان كلها إال المدينة ‪ ،‬فقال ( إن‬
‫رسول هللا قال ال يدخلها الدجال وال الطاعون ‪ ،‬وهو دجال من الدجاجلة ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 545 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ) ( تاري خ‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬ ‫أهل‬ ‫عل‬ ‫‪ _51‬قال اإلمام مالك ( ما ولد نف اإلسالم مولود ن‬
‫أض‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بغداد للخطيب ‪) 545 / 15 /‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫الوجهي‬ ‫عل هذه األمة من فتنة إبليس يف‬
‫أب حنيفة أض ي‬
‫‪ _50‬قال اإلمام مالك ( كانت فتنة ي‬
‫نن‬ ‫ن‬
‫السي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 545 / 15 /‬‬ ‫جميعا ‪ ،‬يف اإلرجاء وما وضع من نقص‬

‫ن‬
‫‪ _50‬قال اإلمام عبد الرحمن بن مهدي ( ما أعلم يف اإلسالم فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬
‫ي‬

‫‪ _54‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ما ُوضع نف اإلسالم من ر‬


‫الش ما وضع أبو حنيفة إال فالن ‪ -‬لرجل‬ ‫ي‬
‫ُص ِلب ‪ ( ) -‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬

‫‪51‬‬
‫القاض ( لو أن نف كل رب ع من أرباع الكوفة ّ‬
‫خمار يبيع الخمر كان خيا من أن‬ ‫ن‬ ‫‪ _55‬قال اإلمام رشيك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬
‫يكون فيه من يقول بقول ي‬

‫ن‬
‫السختياب ( لقد ترك أبو حنيفة هذا الدين وهو أرق من ثوب سابري ) (‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬قال اإلمام أيوب‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 109 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( السنة‬
‫عل أهل اإلسالم من ي‬
‫‪ _57‬قال اإلمام ابن عون ( ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم ي‬
‫لعبد هللا بن أحمد ‪) 09 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫الكوف قال ( دخل أبو حنيفة عل األعمش يعوده فقال يا أبا دمحم لوال أن يثقل‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬عن معروف‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫مجيت لعدتك يف كل يوم ‪ ،‬فقال األعمش من هذا ؟ قالوا أبو حنيفة ‪ ،‬فقال يا ابن النعمان‬
‫ي‬ ‫عليك‬
‫ن‬
‫ن‬
‫جئتت ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 198 / 1 /‬‬
‫ي‬ ‫أنت وهللا ثقيل يف م ن نيلك فكيف إذا‬

‫‪ _59‬قال اإلمام أبو بكر بن عياش وذكر أبا وأصحابه فقال فقال ( كان المغية يقول وهللا الذي ال‬
‫إله إال هو ألنا أخوف عل الدين منهم من ّ‬
‫الفساق ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 198 / 1 /‬‬ ‫ي‬

‫أب حنيفة ‪،‬‬


‫‪ _08‬عن اإلمام رقبة بن مصقلة ومر عليه رجال فسأله من أين جئت ؟ فقال من عند ي‬
‫فقال رقبة ( كالم ما مضغت وتراجع أهلك بغي ثقة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 191 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪/ 1 /‬‬ ‫‪ _01‬قال اإلمام سفيان الثوري ( استتيب أبو حنيفة‬
‫‪) 190‬‬

‫‪51‬‬
‫ن‬
‫مرتي ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪/‬‬ ‫‪ _00‬قال اإلمام سفيان الثوري ( استتيب أبو حنيفة من الكفر‬
‫‪) 190 / 1‬‬

‫‪ _00‬قال اإلمام سفيان الثوري ( استتيب أبو حنيفة من كالم الزنادقة مرارا ) ( السنة لعبد هللا بن‬
‫أحمد ‪) 190 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة فاسأله عن عدة أم‬


‫إل ي‬
‫‪ _04‬عن شعيب بن حرب ( قال قال يل سفيان الثوري اذهب ي‬
‫الولد إذا مات عنها سيدها ‪ ،‬فأتيته فسألته فقال ليس عليها عدة ‪ ،‬قال فرجعت إل سفيان فأخيته‬
‫فقال هذه فتيا يهودي ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 194 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫‪ _05‬عن حمزة بن الحارث قال ( سمعت رجال‪ ،‬يسأل أبا حنيفة يف المسجد الحرام عن رجل قال‬
‫ه هذه أم ال ‪ ،‬فقال مؤمن حقا ‪ ،‬وسأله عن رجل قال‬
‫أشهد أن الكعبة حق ولكن ال أدري هل ي‬
‫نت ولكن ال أدري هو الذي قيه بالمدينة أم ال ‪ ،‬فقال مؤمن حقا ‪ .‬قال‬
‫أشهد أن دمحم بن عبد هللا ي‬
‫الحميدي من قال هذا فقد كفر ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 194 / 1 /‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( السنة‬
‫‪ _00‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ما ولد مولود يف هذه األمة أض عليهم من ي‬
‫لعبد هللا بن أحمد ‪) 195 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة طاقا من النار ) ( السنة لعبد هللا بن‬ ‫ن‬


‫عل قي ي‬
‫‪ _07‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ضب هللا ي‬
‫أحمد ‪) 190 / 1 /‬‬

‫‪52‬‬
‫ألب‬
‫‪ _00‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ما ابن يحطب بسيفه أقطع لعري اإلسالم من هذا برأيه ‪ ،‬ي‬
‫حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 190 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫ويأب هللا إال أن يتم‬
‫السختياب وذكر أبا حنيفة ( أن يطفئوا نور هللا بأفواههم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬قال اإلمام أيوب‬
‫نوره ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 547 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب مطيع قال ( كان أيوب قاعدا يف المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه‬
‫‪ _78‬عن سالم بن ي‬
‫فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه‪ ،‬قال ألصحابه قوموا ال يعرنا بجربه قوموا ‪ ،‬فقاموا فتفرقوا ) ( تاري خ‬
‫بغداد للخطيب ‪) 547 / 15 /‬‬

‫إل عري اإلسالم فنقضها عروة عروة ) ( تاري خ بغداد‬


‫اع ( عمد أبو حنيفة ي‬
‫‪ _70‬قال اإلمام األوز ي‬
‫للخطيب ‪) 547 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي )‬ ‫موس ( تاري خ بغداد للخطيب ) ( استتيب أبو حنيفة‬ ‫‪ _70‬قال اإلمام أسد بن‬
‫ي‬

‫الشافع لمحمد بن الحسن ( ‪ ..‬أنشدك هللا من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬قال اإلمام‬
‫ن‬
‫يعت مالكا ‪ ،‬قلت فمن أعلم بالسنة ؟ صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال اللهم صاحبكم ‪،‬‬
‫؟ قال صاحبكم ي‬
‫قلت فأنشدك باهلل من أعلم بأقاويل أصحاب دمحم صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال صاحبكم ‪ ،‬قلت فلم‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫يبق إال القياس والقياس ال يكون إال عل هذه األشياء فمن لم يعرف األصول فعل أي ي‬
‫أب حاتم ‪) 10 / 1 /‬‬
‫يقيس؟! ) ( الجرح والتعديل البن ي‬

‫‪53‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ( تركه ابن المبارك بآخره ) ( الجرح والتعديل‬
‫‪ _74‬قال اإلمام أبو حاتم الرازي يف ترجمة ي‬
‫أب حاتم ( ‪) 449 / 0‬‬
‫البن ي‬

‫‪ _75‬قال اإلمام أبو عبد الرحمن المقرئ ( كان أبو حنيفة يحدثنا فإذا فرغ من الحديث قال هذا‬
‫أب حاتم ‪) 458 / 0 /‬‬
‫الذي سمعتم كله ري ح وباطل ) ( الجرح والتعديل البن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫عل ي‬ ‫أصحاب من يبول قلتي ‪ ،‬يرد ي‬
‫ي‬ ‫السيناب قال ( سمعت أبا حنيفة يقول من‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬عن الفضل‬
‫إذا كان الماء قل ن‬
‫تي لم ينجس ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 505 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫الضت ( سأل ابن المبارك أبا حنيفة عن رفع اليدين يف الركوع ‪ ،‬فقال أبو‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬قال اإلمام وكيع‬
‫حنيفة يريد أن يطي فيفع يديه ‪ ،‬قال وكيع وكان ابن المبارك رجال عاقال فقال ابن المبارك إن كان‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫طار يف األول فإنه يطي يف الثانية ‪ ،‬فسكت أبو حنيفة ولم يقل شيئا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬
‫‪) 505 / 15‬‬

‫‪ _70‬عن يوسف بن أسباط قال ( رد أبو حنيفة عل رسول هللا أرب ع مائة حديث أو ر‬
‫أكي ‪ ،‬قيل له‬
‫ن ر‬
‫بشء منها ‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول هللا للفرس سهمان‬
‫يا أبا دمحم تعرفها ؟ قال نعم ‪ ،‬قيل أخي يب ي‬
‫أكي من سهم المؤمن ‪ ،‬وأشعر رسول هللا‬ ‫وللراجل سهم ‪ ،‬قال أبو حنيفة أنا ال أجعل سهم بهيمة ر‬

‫البدن ‪ ،‬وقال أبو حنيفة اإلشعار ُمثلة ‪،‬‬


‫وأصحابه ُ‬

‫النت يقرع‬
‫النت البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ‪ ،‬وقال أبو حنيفة إذا وجب البيع فال خيار ‪ ،‬وكان ي‬
‫وقال ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بي نسائه إذا أراد أن يخرج يف سفر وأقرع أصحابه ‪ ،‬وقال أبو حنيفة القرعة قمار ‪ ،‬وقال أبو حنيفة‬

‫‪54‬‬
‫النت وأدركته ألخذ بكثي من قو يل وهل الدين إال الرأي الحسن ) ( تاري خ بغداد للخطيب‬ ‫ن‬
‫كت ي‬ ‫لو أدر ي‬
‫‪) 505 / 15 /‬‬

‫‪ _79‬قال اإلمام حماد بن سلمة ( أبو حنيفة استقبل اآلثار واستدبرها يردها برأيه ) وقال ( أبو‬
‫حنيفة هذا يستقبل السنة يردها برأيه ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة فسأله رجل عن رجل شق وديا فقال عليه‬ ‫‪ _08‬قال اإلمام أبو عوانة قال ( كنت عند ي‬
‫حدثت يحت بن سعيد عن دمحم بن يحت بن حبان عن رافع بن خديج قال‬ ‫ن‬ ‫القطع ‪ ،‬قال فقلت له‬
‫ي‬
‫بلغت هذا ‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫قال رسول هللا ال قطع نف ثمر وال ر‬
‫كي ‪ ،‬قال أيش تقول ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال ما ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرجل الذي أفتيته فرده ‪ ،‬قال دعه فقد جرت به البغال الشهب ‪ ،‬قال أبو عاصم أخاف أن تكون‬
‫جرت بلحمه ودمه ) ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫سء منها إال‬‫ر‬ ‫ر‬


‫‪ _01‬قال اإلمام أبو عوانة ( سمعت أبا حنيفة وسئل عن األشبة ‪ ،‬قال فما سئل عن ي‬
‫قال حالل حت سئل عن ُّ‬
‫السكر فقال حالل ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 541 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حاتم‬
‫‪ _00‬قال اإلمام ابن المبارك ( كان أبو حنيفة مسكينا يف الحديث ) ( الجرح والتعديل البن ي‬
‫‪) 458 / 0 /‬‬

‫‪ _00‬قال اإلمام البخاري ( أبو حنيفة ‪ ،‬كان مرجئا ‪ ،‬سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه ) ( التاري خ‬
‫الكبي ‪) 01 / 0 /‬‬

‫‪55‬‬
‫أب بكر الصديق وإيمان إبليس‬
‫أب إسحاق الفزاري قال سمعت أبا حنيفة يقول ( إيمان ي‬
‫‪ _04‬عن ي‬
‫واحد ‪ ،‬قال إبليس يا رب وقال أبو بكر الصديق يا رب ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 518 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أغويتت‬ ‫‪ _05‬عن الفزاري قال قال أبو حنيفة ( إيمان آدم وإيمان إبليس واحد ‪ ،‬قال إبليس رب بما‬
‫ي‬
‫ن‬
‫إل يوم يبعثون ‪ ،‬وقال آدم ربنا ظلمنا أنفسنا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬
‫فأنظرب ي‬
‫ي‬ ‫وقال رب‬
‫‪) 518‬‬

‫‪ _00‬قال اإلمام حماد بن زيد لما مات أبو حنيفة ( الحمد هلل الذي كبس به بطن األرض ) ( السنة‬
‫لعبد هللا بن أحمد ‪) 080 / 1 /‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القاض ( ألن يكون يف كل رب ع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خي من أن‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬قال اإلمام رشيك‬
‫أب حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 080 / 1 /‬‬
‫يكون فيه من يقول بقول ي‬

‫ن‬
‫المسلمي من عدتهم من لصوص‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫‪ _00‬قال اإلمام رشيك‬
‫أب حنيفة أشد ي‬
‫القاض ( أصحاب ي‬
‫ي‬
‫قم ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 080 / 1 /‬‬
‫تاجر ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ _09‬عن هيثم بن جميل أنه قال ر‬


‫القاض استتيب أبو حنيفة ؟ قال ( علم ذلك العواتق يف‬
‫ي‬ ‫لشيك‬
‫خدورهن ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 084 / 1 /‬‬

‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ر‬


‫أب حنيفة ويقول مذهبهم رد األثر عن رسول‬
‫أب نعيم قال ( كان شيك س الرأي جدا يف ي‬
‫‪ _98‬عن ي‬
‫هللا ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 084 / 1 /‬‬

‫‪56‬‬
‫قول ) (‬ ‫ن‬
‫كت رسول هللا ألخذ بكثي من ي‬
‫‪ _91‬عن يوسف بن أسباط قال قال أبو حنيفة ( لو أدر ي‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 080 / 1 /‬‬

‫األشبة فما سئل عن ر ئ‬


‫س إال قال ال بأس به وسئل‬ ‫‪ _90‬قال اإلمام أبو عوانة ( سئل أبو حنيفة عن ر‬

‫عن المسكر فقال حالل ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 087 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫‪ _90‬قال اإلمام أبو إسحاق الفزاري ( حدثت أبا حنيفة عن رسول هللا بحديث يف رد السيف فقال‬
‫هذا حديث خرافة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 087 / 1 /‬‬

‫‪ _94‬قال اإلمام أبو إسحاق الفزاري ( كان أبو حنيفا مرجئا يري السيف ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد‬
‫‪) 087 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة الرأي كلنا نري ‪ ،‬إنما ننقم عليه أنه يذكر له‬
‫عل ي‬
‫اع ( إنا ال ننقم ي‬
‫‪ _95‬قال اإلمام األوز ي‬
‫يفت بخالفه ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 087 / 1 /‬‬
‫الحديث عن رسول هللا ف ي‬

‫ن‬
‫القاض كيف كان أبو حنيفة فيكم ؟ قال ( كان فينا‬ ‫‪ _90‬عن حاتم بن أحنف أنه سأل اإلمام رشيك‬
‫ي‬
‫فاسدا ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 089 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫صل‬
‫ألب حنيفة أرأيت رجال ي‬
‫الحض ثم قلت ي‬
‫ي‬ ‫نعل يف‬
‫‪ _97‬عن القاسم بن حبيب قال وضعت ي‬
‫حت مات إال أنه يعرف هللا بقلبه ؟ فقال مؤمن ‪ ،‬فقلت ال أكلمك أبدا ‪ ( .‬تاري خ بغداد‬
‫لهذه النعل ي‬
‫للخطيب ‪) 518 / 15 /‬‬

‫‪57‬‬
‫ن‬
‫الغساب ( كان أبو حنيفة رأس المرجئة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬قال اإلمام أبو مسهر‬
‫‪) 510‬‬

‫‪ _99‬عن عبدة المروزي قال سمعت ابن المبارك وذكر أبا حنيفة فقال رجل هل كان فيه من الهوي‬
‫ر ئ‬
‫س ؟ قال ( نعم ‪ ،‬اإلرجاء ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 510 / 15 /‬‬

‫ألب يوسف أكان أبو حنيفة مرجئا ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت أكان‬
‫‪ _188‬عن سعيد بن سالم قال قلت ي‬
‫جهميا ؟ قال نعم ‪ ( .‬تاري خ بغداد ‪) 510 / 15 /‬‬

‫‪ _181‬عن سلمة بن سليمان قال قال رجل البن المبارك أكان أبو حنيفة عالما ؟ قال ( ما كان‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 019 / 1 /‬‬ ‫بخليق لذلك ) (‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وثالثي‬ ‫أب حنيفة ( لم يكن الحديث صناعته حدث بمائة‬ ‫‪ _180‬قال اإلمام ابن حبان يف ترجمة ي‬
‫وعشين حديثا ‪ ،‬إما أن يكون أقلب‬ ‫حديثا مسانيد ما له حديث نف الدنيا غيه ‪ ،‬أخطأ منها نف مائة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫إسناده أو غي متنه من حيث ال يعلم فلما غلب خطؤه عل صوابه استحق ترك االحتجاج به يف‬
‫ن‬
‫المجروحي ‪/ 0 /‬‬ ‫إل اإلرجاء ) (‬
‫األخبار ‪ ،‬ومن جهة أخرى ال يجوز االحتجاج به ألنه كان داعيا ي‬
‫‪) 00‬‬

‫ن‬
‫المجروحي‬ ‫‪ _180‬قال اإلمام أبو يوسف ( أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة ‪ ،‬يريد بالكوفة ) (‬
‫البن حبان ‪) 05 / 0 /‬‬

‫‪58‬‬
‫الهاشم ( اللهم إنا ورثنا هذه النبوة عن أبينا إبراهيم خليل الرحمن‬
‫ي‬ ‫‪ _184‬قال اإلمام جعفر بن دمحم‬
‫لعنت‬
‫ي‬ ‫وورثنا هذا البيت عن أبينا إسماعيل بن خليل الرحمن وورثنا هذا العلم عن جدنا دمحم فاجعل‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 05 / 0 /‬‬ ‫أب حنيفة ) (‬
‫آباب وأجدادي عل ي‬‫ولعنة ي‬

‫ألب حنيفة إبراهيم بن علقمة عن عبد هللا بن مسعود ان‬


‫عل بن عاصم ( قلت ي‬ ‫‪ _185‬قال اإلمام ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫سجدتي بعد السالم ‪ ،‬فقال أبو حنيفة إن لم يكن جلس يف الرابعة‬ ‫النت صل بهما خمسا ثم سجد‬‫ي‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪/‬‬ ‫سء من األرض فأخذه ورم به ) (‬ ‫ر‬
‫فما تسوى هذه الصالة هذه وأشار إل ي‬
‫‪) 00 / 0‬‬

‫ن‬
‫ألب حنيفة ما تقول يف رجل أعتق جارية وجعل عتقها‬
‫عل بن عاصم ( قلت ي‬
‫‪ _180‬قال اإلمام ي‬
‫صداقها ‪ ،‬قال ال يجوز ‪ ،‬قلت كيف أنا عندك ‪ ،‬قال ثقة ‪ ،‬قلت فعبد العزيز بن صهيب ‪ ،‬قال ثقة ‪،‬‬
‫النت أعتق صفية وجعل عتقها صداقها ‪،‬‬ ‫ن‬
‫فحدثت عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن ي‬‫ي‬ ‫قلت‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 07 / 0 /‬‬ ‫أشته أن يكون تما بدري همات ) (‬ ‫فقال أبو حنيفة كنت‬
‫ي‬

‫إل بغداد إن شاء‬


‫أب حنيفة أرب ع مائة حديث إذا رجعت ي‬
‫‪ _187‬قال اإلمام ابن المبارك ( كتبت عن ي‬
‫هللا محوتها ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 570 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫‪ _180‬قال اإلمام عبد هللا بن إدريس ( سمعت أبا حنيفة ورجالن يستفتيانه يف الخروج مع إبراهيم‬
‫يعت أنه كان يحرض‬ ‫ن‬
‫للعقيل ‪ ) 000 / 4 /‬ي‬
‫ي‬ ‫( العلوي ) وهو يقول لهما اخرجا اخرجا ) ( الضعفاء‬
‫ن‬
‫النه عن ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل الحكام مع أن األحاديث مشهورة يف‬‫عل الخروج ي‬ ‫الناس ي‬

‫‪59‬‬
‫‪ _189‬قال اإلمام ابن عدي ( أبو حنيفة له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وزيادات يف أسانيدها ومتونها وتصاحيف يف الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح له يف جميع ما‬
‫عش حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثالثمائة حديث من مشاهي‬ ‫يرويه إال بضعة ر‬

‫وغرائب وكله عل هذه الصورة ألنه ليس هو من أهل الحديث وال يحمل عل من تكون هذه‬
‫ن‬
‫صورته يف الحديث ) ( الكامل البن عدي ‪) 040 / 0 /‬‬

‫‪ _118‬قال اإلمام سليمان بن حرب ( أبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل هللا ) ( تاري خ‬
‫بغداد للخطيب ‪) 558 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ‪:‬‬


‫عل ي‬
‫أب شيبة ‪ ،‬أفرد جزءا كامال من كتابه المصنف فقال ( كتاب الرد ي‬
‫‪ _111‬اإلمام ابن ي‬
‫هذا ما خالف به أبو حنيفة األثر الذي جاء عن رسول هللا ‪ ...‬فذكر ( ‪ ) 105‬مسألة وحكما )‬
‫ن‬
‫حقيف سائغ ‪ ،‬لكن آثرت ذكر موقف‬
‫ي‬ ‫والصحيح أن يف هذه المسائل ما هو مختلف فيه اختالف‬
‫أب حنيفة بغض النظر عن المسائل نفسها ‪.‬‬
‫أب شيبة نفسه من ي‬
‫اإلمام ابن ي‬

‫أب شيبة وذكر أبا حنيفة فقال ( أراه كان‬


‫‪ _110‬عن طريف بن عبد هللا قال سمعت اإلمام ابن ي‬
‫يهوديا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 571 / 15 /‬‬

‫‪ _110‬قال اإلمام عبد هللا الحميدي ( قال أبو حنيفة قدمت مكة فأخذت من الحجام ثالث ن ن‬
‫سي‬
‫ن‬
‫العظمي ‪ .‬قال الحميدي‬ ‫أس األيمن وبلغ إل‬ ‫ن‬
‫لما قعدت بي يديه قال يل استقبل القبلة فبدأ بشق ر ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫فرجل ليس عنده ن ن‬
‫سي عن رسول هللا وال أصحابه يف المناسك وغيها كيف يقلد أحكام هللا يف‬
‫المواريث والفرائض والزكاة والصالة وأمور اإلسالم ) ( التاري خ األوسط للبخاري ‪) 40 / 0 /‬‬

‫‪61‬‬
‫ن‬
‫المحل وغيه يعرف‬
‫ي‬ ‫عل ذلك فأقل ناظر يف كتابه‬
‫‪ _114‬اإلمام ابن حزم ‪ ،‬وال حاجة لالستدالل ي‬
‫ماكان يفعله باألحناف ‪ ،‬وكان شديد الرد عليهم جدا ‪.‬‬

‫ورم وحرق لكتبه وتنفي الناس‬


‫ويظن بعض الناس أن ما حدث مع ابن حزم من اضطهاد ومكاره ي‬
‫عنه ونحو ذلك كان بسبب سالطة لسانه وقلة أدبه مع األئمة ‪.‬‬

‫ُ‬
‫الرئيش فعال هو طريقة ابن حزم‬
‫ي‬ ‫فرع فقط ‪ ،‬وإنما السبب‬
‫ي‬ ‫أقول هذا ما اشتهر فقط ‪ ،‬وهذا سب‬
‫ن‬
‫عل المذاهب األخري ‪ ،‬إذ كان يظهرهم أحيانا وكأنهم أصحاب ( مزاج ) أو ( هوي ) ينتقون‬
‫يف الرد ي‬
‫ما يعجبهم ويؤيد مذهبهم فقط ‪.‬‬

‫بعشات المسائل‬ ‫فحي يرد أحد المذاهب حديثا مثال ألن فيه الراوي فالن ضعيف فيأتيهم ر‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫الت احتجوا فيها بأحاديث يروي ها نفس الراوي ولم يضعفوه ‪ .‬وكان أحيانا يغرق يف ذلك‬
‫األخري ي‬
‫ن‬
‫حت يقول القائل هل لهؤالء الذين يتكلم عنهم طريقة ثابتة يف االستدالل ‪.‬‬
‫جدا ي‬

‫عل‬
‫الحقيف فيما تعرض له ابن حزم ‪ ،‬وإال فاألئمة ما زالوا يردون ي‬
‫ي‬ ‫الرئيش‬
‫ي‬ ‫وهذه هو السبب‬
‫ن‬
‫بعضهم ويضعفون أقوال بعضهم يف بعض المسائل ويتكلمون عن أحاديث يحتج بها الفريق اآلخر‬
‫ن‬
‫إل ما حدث ‪.‬‬‫منج أودي به ي‬
‫ي‬ ‫وهكذا ‪ ،‬لكن ابن حزم أخذ يف ذلك‬

‫أب حنيفة فكيف الرأي ) تاري خ‬


‫‪ _115‬قال اإلمام ابن نمي ( أدركت الناس وما يكتبون الحديث عن ي‬
‫بغداد للخطيب ‪) 575 / 15 /‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ _110‬قال اإلمام ابن المقرئ ( سمعت أبا حنيفة يقول عامة ما أحدثكم به خطأ ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 555 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫إل اإلرجاء فأبيت‬
‫ودعاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _117‬قال اإلمام أبو عبد الرحمن المقرئ ( كان وهللا أبو حنيفة مرجئا‬
‫عليه ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫اع وأطري رجل أبا حنيفة عنده فقال ( تطري رجال كان يري السيف يف األمة‬
‫‪ _110‬قال اإلمام األوز ي‬
‫أبيرعة ‪) 580 /‬‬‫) ( تاري خ ن‬

‫نن‬
‫والسي يردها برأيه ) ( السنة لعبد‬ ‫‪ _119‬قال اإلمام حماد بن سلمة ( إن أبا حنيفة استقبل اآلثار‬
‫هللا بن أحمد ‪) 018 / 1 /‬‬

‫‪ _108‬قال اإلمام حماد بن سلمة وذكروا مسألة فقيل أبو حنيفة يقول بها فقال ( هذا وهللا قول‬
‫هذا المارق ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 011 / 1 /‬‬

‫البت وذكر عنده أبو حنيفة فقال ( ذاك أبو جيفة ) ( السنة لعبد هللا بن‬
‫‪ _101‬قال اإلمام عثمان ي‬
‫أحمد ‪) 011 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫‪ _100‬قال اإلمام حماد بن سلمة وذكر عنده أبو حنيفة ( هذا ليكبنه هللا يف النار ) ( السنة لعبد‬
‫هللا بن أحمد ‪) 011 / 1 /‬‬

‫أب سلمة قال ( كان شعبة يلعن أبا حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 011 / 1 /‬‬
‫‪ _100‬عن ي‬

‫‪62‬‬
‫‪ _104‬عن منصور بن سلمة قال ( سمعت حماد بن سلمة يلعن أبا حنيفة ) ( السنة لعبد هللا بن‬
‫أحمد ‪) 011 / 1 /‬‬

‫‪ _105‬عن الحسن بن شقيق قال ( قدمت من الحج فأدركت ابن المبارك بالعراق فسألته فقلت يا‬
‫أب حنيفة ؟ فقال ال ‪ ،‬فقلت‬ ‫ر‬
‫سء ترى إل أن أكتب برأي ي‬‫مع من نفقة الحج ي‬
‫أبا عبد الرحمن فضل ي‬
‫لم ؟ قال ألنه عقل رجل ليس بذاك ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 010 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫ألب حنيفة ( قطع‬
‫‪ _100‬عن سفيان بن عبد الملك قال سمعت ابن المبارك يقول يف مسألة ي‬
‫الطريق أحيانا أحسن من هذا ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 014 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة ‪ ،‬قال ( ابتليت به ) (‬


‫‪ _107‬عن سليمان بن صالح قال قيل البن المبارك تروي عن ي‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 015 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة فقال ( ما تصنع به وقد مات جهميا ) (‬ ‫ن‬


‫القاض وسئل عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬قال اإلمام أبو يوسف‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 510 / 15 /‬‬

‫‪ _109‬قال اإلمام أبو يوسف ( أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬
‫‪) 510 / 15‬‬

‫ن‬
‫القاض ( ال رحم هللا أبا حنيفة فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق ) (‬ ‫‪ _108‬قال اإلمام سلمة‬
‫ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 510 / 15 /‬‬

‫‪63‬‬
‫ن‬ ‫‪ _101‬عن حسن بن أب مالك قال قلت ألب يوسف ا ن‬
‫لقاض ما كان أبو حنيفة يقول يف القرآن ؟ قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫( كان يقول القرآن مخلوق ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 519 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ؟ فقال ( ما تصنعون به ‪،‬‬ ‫ن‬


‫القاض وقيل له لم ال تحدثنا عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬قال اإلمام أبو يوسف‬
‫مات يوم مات يقول القرآن مخلوق ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 519 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫الحماب سمعت ر‬
‫عشة كلهم ثقات يقولون سمعنا أبا حنيفة يقول القرآن‬ ‫ي‬ ‫يحت‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬قال اإلمام‬
‫مخلوق ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة القرآن مخلوق ) ( تاري خ بغداد‬


‫أب حنيفة ( هو قول ي‬
‫‪ _104‬قال إسماعيل بن حماد بن ي‬
‫للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫يجء‬
‫الحرب ( كان أبو حنيفة طلب النحو يف أول أمره فذهب يقيس فلم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬قال اإلمام إبراهيم‬
‫ن‬
‫وأراد أن يكون فيه أستاذا فقال قلب وقلوب وكلب وكلوب ‪ ،‬فقيل له كلب وكالب ‪ ،‬فيكه ووقع يف‬
‫الفقه فكان يقيس ولم يكن له علم بالنحو فسأله رجل بمكة فقال له رجل شج رجال بحجر ‪ ،‬فقال‬
‫سء ) ( تاري خ بغداد ‪/ 15 /‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫سء لو أنه حت يرميه بأبا قبيس لم يكن عليه ي‬
‫هذا خطأ ليس عليه ي‬
‫‪) 455‬‬

‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫للجوزجاب ‪/‬‬
‫ي‬ ‫الجوزجاب ( أبو حنيفة ال يقنع بحديثه وال برأيه ) أحوال الرجال‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬قال اإلمام‬
‫‪) 117‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ _107‬قال اإلمام أحمد الي يب وسئل أبو حنيفة يقول القرآن مخلوق ؟ فقال ( نعم ‪ ،‬المشئوم ) (‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 519 / 15 /‬‬

‫ن ن‬
‫السختياب يف المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة‬
‫ي‬ ‫أب مطيع قال ( كنت مع أيوب‬
‫‪ _100‬عن سالم بن ي‬
‫فأقبل نحوه فلما رآه أيوب قال ألصحابه قوموا ال يعدنا بجربه قوموا ال يعدنا بجربه ) ( السنة لعبد‬
‫هللا بن أحمد ‪) 100 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫الجورقاب ( أبو حنيفة ميوج الحديث ) ( األباطيل والمناكي ‪) 010 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬قال اإلمام‬

‫أب حنيفة ‪ ،‬قال ( يمكنك‬


‫إل ي‬
‫‪ _148‬قال اإلمام رقبة بن مصقلة للقاسم بن معن أين تذهب ؟ قال ي‬
‫أب زرعة ‪) 580 /‬‬
‫إل أهلك بغي ثقة ) ( تاري خ ي‬
‫من رأي ما مضغت وترجع ي‬

‫ن‬
‫موس فقال القرآن مخلوق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عيش بن‬
‫ي‬ ‫‪ _141‬عن أحمد بن يونس قال كان أبو حنيفة يف مجلس‬
‫فقال أخرجوه فإن تاب وإال ن‬
‫فاضبوا عنقه ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫أب‬
‫أب حنيفة فجلس إلينا فقال سمعت ي‬
‫‪ _140‬عن سفيان بن وكيع قال جاء عمر بن حماد بن ي‬
‫أب حنيفة فسأله عن القرآن فقال مخلوق ‪ ،‬فقال تتوب وإال‬ ‫أب ليل إل ي‬ ‫حمادا يقول بعث ابن ي‬
‫ن‬
‫أقدمت عليك ‪ ،‬قال فتابعه فقال القرآن كالم هللا ‪ ،‬قال فدار به يف الخلق يخيهم أنه قد تاب من‬
‫بت خفت‬ ‫ن‬
‫ألب حنيفة كيف ضت إل هذا وتابعته ؟ قال يا ي‬ ‫أب فقلت ي‬ ‫قوله القرآن مخلوق ‪ ،‬فقال ي‬
‫أن يقدم َّ‬
‫عل فأعطيته التقية ‪ ( .‬تاري خ بغداد ‪) 501 / 15 /‬‬‫ي‬

‫‪65‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫حت يرجع عن‬
‫أب برئ منه ي‬
‫عت أبا حنيفة المشك ي‬
‫أب سليمان ( أبلغ ي‬
‫‪ _140‬قال اإلمام حماد بن ي‬
‫ن‬
‫قوله يف القرآن ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫‪ _144‬عن أحمد بن إبراهيم أنه سأل اإلمام رشيك استتيب أبو حنيفة ؟ فقال ( قد علم ذاك‬
‫ن‬
‫العواتق يف خدورهن ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المدب أن الذي استتاب أبا حنيفة خالد القشي فلما رأي ذلك أخذ يف الرأي‬
‫ي‬ ‫‪ _145‬عن سليمان‬
‫ليعم به ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬
‫ي‬

‫عل المصطبة‬
‫‪ _140‬عن قيس بن الربيع قال ( رأيت يوسف بن عمر أمي الكوفة أقام أبا حنيفة ي‬
‫يستتيبه من الكفر ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 504 / 15 /‬‬

‫‪ _147‬قال اإلمام أبو زرعة الرازي ( كان أبو حنيفة جهميا ) ( سؤاالت الي ي‬
‫ذع ‪) 578 / 0 /‬‬

‫عل رسول هللا ويستهزئ‬


‫‪ _140‬قال اإلمام أبو زرعة الرازي ( أبو حنيفة يقول القرآن مخلوق ويرد ي‬
‫إل البدع والضالالت ) ( سؤاالت الي ي‬
‫ذع ‪) 708 / 0 /‬‬ ‫باآلثار ويدعو ي‬

‫بأب حنيفة وكنا أحداثا نجري معهم‬


‫‪ _149‬قال اإلمام أبو زرعة الرازي ( كان أهل الري قد فتنوا ي‬
‫ن ن‬
‫أب يف عمل ولقد كان الحميدي يقرأ كتاب الرد ويذكر أبا‬
‫ولقد سألت أبا نعيم عن هذا وأنا أرى ي‬
‫حنيفة أنا أهم بالوثوب عليه حت من هللا علينا وعرفنا ضاللة القوم ) ( سؤاالت الي ي‬
‫ذع ‪/ 0 /‬‬
‫‪) 755‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ _158‬قال اإلمام ابن سعد ( أبو حنيفة ضعيف الحديث وكان صاحب رأي ) ( الطبقات الكيي ‪7 /‬‬
‫‪) 000 /‬‬

‫ن‬
‫والكت‬ ‫األسام‬ ‫‪ _151‬قال اإلمام أبو عبد هللا الحاكم ( أبو حنيفة النعمان ‪ ،‬عامة حديثه خطأ ) (‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للحاكم ‪) 05 / 0 /‬‬

‫‪ _150‬قال اإلمام مسلم ( أبو حنيفة النعمان صاحب الرأي مضطرب الحديث ‪ ،‬ليس له كبي‬
‫حديث صحيح ) ( ن‬
‫الكت واألسماء لإلمام مسلم ‪) 070 / 1 /‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬ ‫ن‬
‫القاض ( استتيب أبو حنيفة من الكفر‬ ‫‪ _150‬قال اإلمام رشيك‬
‫ي‬
‫‪) 504 / 15‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب‬ ‫ن‬
‫القاض ( استتيب أبو حنيفة من الزندقة‬ ‫‪ _154‬قال اإلمام رشيك‬
‫ي‬
‫‪) 504 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬ ‫‪ _155‬قال اإلمام سفيان الثوري ( استتيب أبو حنيفة من الكفر‬
‫‪) 505 / 15‬‬

‫‪ _150‬قال اإلمام سفيان الثوري وذكر أبا حنيفة فقال ( استتابه أصحابه من الكفر مرارا ) ( تاري خ‬
‫بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ _157‬قال اإلمام سفيان بن عيينة ( استتيب أبو حنيفة من الكفر ثالث مرات ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) (‬ ‫يحت بن حمزة وسعيد بن عبد العزيز ( استتيب أبو حنيفة من الزندقة‬ ‫‪ _150‬قال اإلمام‬
‫ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪/ 1 /‬‬ ‫‪ _159‬قال اإلمام سفيان بن عيينة ( استتيب أبو حنيفة‬
‫‪) 015‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة يوما فأتاه رجل فسأله عن مسألة يف‬
‫‪ _108‬قال اإلمام سفيان بن عيينة ( كنت عند ي‬
‫الضف فأخطأ فيها فقلت يا أبا حنيفة هذا خطأ فغضب وقال للذي أفتاه اذهب فاعمل بها وما كان‬
‫ن‬
‫عنف ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 010 / 1 /‬‬
‫ي‬ ‫فيها من إثم فهو يف‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) (‬
‫‪ _101‬قال اإلمام سفيان بن عيينة ( ما ولد يف اإلسالم مولود أض ع يل اإلسالم من ي‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 017 / 1 /‬‬

‫‪ _100‬قال اإلمام أبو إسحاق الفزاري ( كان أبو حنيفة مرجئا يري السيف ) ( السنة لعبد هللا بن‬
‫أحمد ‪) 010 / 1 /‬‬

‫أب بكر الصديق‬


‫‪ _100‬قال اإلمام أبو إسحاق الفزاري ( كان أبو حنيفة يقول إيمان إبليس وإيمان ي‬
‫واحد ‪ ،‬قال أبو بكر يا رب وقال إبليس يا رب ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 019 / 1 /‬‬

‫‪68‬‬
‫ن‬
‫مرتي ) ( السنة لعبد هللا‬ ‫‪ _104‬قال اإلمام أبو خالد األحمر ( استتيب أبو حنيفة من األمر العظيم‬
‫بن أحمد ‪) 019 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫كت رسول هللا أو أدركته ألخذ بكثي‬
‫‪ _105‬عن يوسف بن أسباط قال ( كان أبو حنيفة يقول لو أدر ي‬
‫قول ‪ ،‬وهل الدين إال الرأي ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬ ‫ن‬
‫مت ومن ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫عل بن عاصم قال ( حدثت أبا حنيفة بحديث يف النكاح فقال هذا قضاء الشيطان ) (‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫أب حنيفة بمكة فذكر شيئا فقال له رجل روى عمر بن‬
‫‪ _107‬عن سعيد العنيي قال ( جلست إل ي‬
‫ن‬
‫رض هللا عنه كذا وكذا ‪ ،‬قال أبو حنيفة ذاك قول الشيطان ‪ ،‬وقال له آخر أليس يروى‬
‫الخطاب ي‬
‫عن رسول هللا أفطر الحاجم والمحجوم ‪ ،‬فقال هذا سجع ‪ ،‬فغضبت وقلت إن هذا مجلس ال‬
‫أعود إليه ومضيت وتركته ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة القضاء مضيت حت‬
‫ول إسماعيل بن حماد بن ي‬ ‫الشيباب قال ( لما ي‬
‫ي‬ ‫أب عمرو‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫ئ‬ ‫ن‬ ‫دخلت عليه فقلت ن‬
‫آباب ) (‬
‫ديت ودين ي‬
‫بلغت أنك تقول القرآن كالم هللا وهو مخلوق ‪ ،‬فقال هذا ي‬
‫ي‬
‫السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬ ‫‪ _109‬قال اإلمام يزيد بن زري ع ( استتيب أبو حنيفة‬
‫‪) 500‬‬

‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 /15/‬‬ ‫‪ _178‬قال عبد هللا بن إدريس ( استتيب أبو حنيفة‬

‫‪69‬‬
‫ن‬
‫مرتي ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬ ‫موس ( استتيب أبو حنيفة‬ ‫‪ _171‬قال اإلمام أسد بن‬
‫ي‬
‫‪) 500‬‬

‫ألب أحمد بن حنبل كان أبو حنيفة استتيب ؟ قال نعم ‪( .‬‬
‫‪ _170‬عن عبد هللا بن أحمد قال قلت ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫سجستاب‪ ،‬يوما وهو يقول ألصحابه‬
‫ي‬ ‫أب داود ال‬
‫‪ _170‬عن عبد هللا األبهري قال سمعت أبا بكر بن ي‬
‫ن‬
‫اع وأصحابه والحسن‬‫والشافع وأصحابه واألوز ي‬
‫ي‬ ‫ما تقولون يف مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه‬
‫بن صالح وأصحابه وسفيان الثوري وأصحابه وأحمد بن حنبل وأصحابه ؟ فقالوا له يا أبا بكر ال‬
‫أب حنيفة ‪ ( .‬تاري خ بغداد‬
‫تكون مسألة أصح من هذه ‪ ،‬فقال هؤالء كلهم اتفقوا عل تضليل ي‬
‫للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫اع لما مات أبو حنيفة ( الحمد هلل إن كان لينقض اإلسالم عروة عروة ) (‬
‫‪ _174‬قال اإلمام األوز ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫المسلمي منه ‪ ،‬لقد كان‬ ‫‪ _175‬قال اإلمام سفيان الثوري لما مات أبو حنيفة ( الحمد هلل الذي أراح‬
‫ن‬
‫ينقض عرى اإلسالم عروة عروة ‪ ،‬ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم عل أهل اإلسالم منه ) ( تاري خ‬
‫بغداد للخطيب ‪) 540 / 15 /‬‬

‫‪71‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ) ‪ ،‬وقال‬
‫اع والثوري ( ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم عليهم من ي‬
‫‪ _170‬قال اإلمام األوز ي‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪15 /‬‬
‫الشافع ( ما ولد يف اإلسالم مولود ش عليهم من ي‬
‫ي‬ ‫اإلمام‬
‫‪) 549 /‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ‬
‫‪ _177‬قال اإلمام حماد بن سلمة ( ما ولد يف اإلسالم مولود أض عليهم من ي‬
‫بغداد للخطيب ‪) 549 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬إن كان لينقض عري‬
‫‪ _170‬قال اإلمام ابن عون ( ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم من ي‬
‫اإلسالم عروة عروة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 558 / 15 /‬‬

‫ُ‬
‫البت فقال ( ذاك رجل أخطأ عظم دينه كيف يكون‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫‪ _179‬عن حماد بن زيد قال‬
‫حاله ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 558 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة عندكم ؟ قلت نعم ‪،‬‬


‫‪ _108‬عن الوليد بن مسلم قال قال يل مالك بن أنس أيتكلم برأي ي‬
‫ُ‬ ‫قال ( ما ن‬
‫ينبع لبلدكم أن تسكن ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 551 / 15 /‬‬
‫ي‬

‫‪ _101‬قال اإلمام مالك ( أبو حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس له دين ) ‪ ،‬وقال ( الداء العضال‬
‫ن‬
‫الهالك يف الدين ‪ ،‬وأبو حنيفة من الداء العضال ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬

‫م وسأله رجل عن مسألة فحدثه فيها بحديث فقال الرجل إن أبا حنيفة‬
‫‪ _100‬عن هشام السل ي‬
‫ودمحم بن الحسن وأصحابه يقولون بخالف هذا فقال هشيم ( يا عبد هللا إن العلم ال يؤخذ من‬
‫السفل ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 007 / 1 /‬‬

‫‪71‬‬
‫ن‬
‫أب حنيفة أن‬
‫‪ _100‬عن يونس بن يزيد قال ( شهدت أبا حنيفة يف مجلس ربيعة فكان مجهود ي‬
‫أب زرعة ‪) 400 /‬‬
‫يفهم ما يقول ربيعة ) ( تاري خ ي‬

‫أب زرعة ‪) 585 /‬‬ ‫ن‬


‫أب حنيفة ) ( تاري خ ي‬
‫‪ _104‬قال اإلمام أبو نعيم بن دكي ( أنا أكي من رأي ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل المني ال رحم هللا أبا حنيفة‬
‫القاض ي‬
‫ي‬ ‫الغساب ( قال سلمة بن عمرو‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬قال اإلمام أبو مسهر‬
‫أب زرعة ‪) 580 /‬‬
‫فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق ) ( تاري خ ي‬

‫أب‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬قال اإلمام سفيان الثوري ( أبو حنيفة غي ثقة وال مأمون ‪ ،‬استتيب مرتي ) ( تاري خ ي‬
‫زرعة ‪) 587 /‬‬

‫ألب يوسف أكان أبو حنيفة جهميا ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت أكان‬
‫‪ _107‬عن سعيد بن مسلم قال قلت ي‬
‫مرجئا ؟ قال نعم ‪ ( .‬المعرفة والتاري خ للفسوي ‪) 700 / 0 /‬‬

‫‪ _100‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ما وضع نف اإلسالم من ر‬


‫الش ما وضع أبو حنيفة إال فالن ‪ -‬لرجل‬ ‫ي‬
‫ُص ِلب ‪ ( ) -‬المعرفة والتاري خ للفسوي ‪) 704 / 0 /‬‬

‫بي أب حنيفة ن‬
‫وبي الحق حجاب ) ( المعرفة والتاري خ‬ ‫‪ _109‬قال اإلمام عبد الرحمن بن مهدي ( ن‬
‫ي‬
‫للفسوي ‪) 704 / 0 /‬‬

‫‪72‬‬
‫إل هللا لم أر‬ ‫ن‬
‫يحت الحض يم قال ( قال أبو حنيفة لو أن رجال عبد هذه النعل يتقرب بها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _198‬عن‬
‫ن‬
‫التنوج ( هذا الكفر ضاحا ) ( المعرفة والتاري خ للفسوي ‪) 704 / 0 /‬‬ ‫بذلك بأسا ) فقال سعيد‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ويأب هللا‬
‫السختياب وذكر أبا حنيفة ( يريدون أن يطفئوا نور هللا بأفواههم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _191‬قال اإلمام أيوب‬
‫إال أن يتم نوره ) ( المعرفة والتاري خ للفسوي ‪) 705 / 0 /‬‬

‫‪ _190‬قال اإلمام سليمان بن حرب ( أبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل هللا ) ( المعرفة‬
‫والتاري خ للفسوي ‪) 700 / 0 /‬‬

‫‪ _190‬قال اإلمام الفزاري ( قال أبو حنيفة إيمان آدم وإيمان إبليس واحد ‪ ،‬قال إبليس رب بما‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إل يوم يبعثون ‪ ،‬وقال آدم ربنا ظلمنا أنفسنا ) ( المعرفة والتاري خ‬
‫فأنظرب ي‬
‫ي‬ ‫أغويتت وقال رب‬
‫ي‬
‫للفسوي ‪) 709 / 0 /‬‬

‫ن‬
‫القاض ( إنما كان أبو حنيفة جربا ) ( المعرفة والتاري خ للفسوي ‪/ 0 /‬‬ ‫‪ _194‬قال اإلمام رشيك‬
‫ي‬
‫‪) 709‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( المعرفة‬
‫عل أهل اإلسالم من ي‬
‫‪ _195‬قال اإلمام مالك ( ما ولد يف اإلسالم مولود أض ي‬
‫والتاري خ للفسوي ‪) 709 / 0 /‬‬

‫معي ( كان أبو حنيفة مرجئا وكان من الدعاة ولم يكن نف الحديث ر ئ‬
‫بش ) (‬ ‫ن‬ ‫‪ _190‬قال اإلمام ابن‬
‫ي‬
‫السنة لعبد هللا بن احمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫‪73‬‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة فقال ( ال يكتب حديثه ) ( الكامل البن عدي ‪0 /‬‬
‫‪ _197‬قال اإلمام ابن معي وسئل عن ي‬
‫‪) 000 /‬‬

‫ن‬
‫أب مالك وابن عالق وابن ناصح فقالوا قد‬
‫أتاب شعيب بن إسحاق وابن ي‬‫اع ي‬ ‫‪ _190‬قال اإلمام األوز ي‬
‫ن‬
‫جاءوب به عنه أنه أحل‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة شيئا فانظر فيه فلم ييح يب وب هم حت أريتهم فيما‬ ‫أخذنا عن ي‬
‫عل األئمة ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬
‫لهم الخروج ي‬

‫تجء إل رجل‬ ‫ن‬


‫عت فعاتبته فقال ي‬
‫اع فأعرض ي‬
‫‪ _199‬قال ابن المبارك ذكرت أبا حنيفة يوما عند األوز ي‬
‫ن‬
‫يرى السيف يف أمة دمحم فتذكره عندنا ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫جاءب نع ن‬
‫الطالت‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬
‫ر‬ ‫إب‬ ‫مع‬ ‫وخرج‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫من‬ ‫أج‬
‫ي ي ي‬ ‫‪ _088‬قال أبو إسحاق الفزاري‬
‫ن‬
‫وب أنه قتل وأنه قد استشار سفيان الثوري وأبا حنيفة ‪ ،‬فأتيت سفيان‬ ‫فقدمت الكوفة فأخي ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫فاستفتاب ‪ ،‬فقلت ماذا‬
‫ي‬ ‫جاءب‬
‫ي‬ ‫بأج وأخيت أنه استفتاك ‪ ،‬قال نعم قد‬
‫مصيبت ي‬
‫ي‬ ‫فقلت أنبئت ب‬
‫ج أتاك‬ ‫ن‬ ‫أفتيته ؟ قال قلت ال آمرك بالخروج وال أنهاك ‪ ،‬قال فأتيت أبا حنيفة فقلت له ن‬
‫بلغت أن أ ي‬
‫ي‬
‫فاستفتاك ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫واستفتاب ‪ ،‬قال قلت فبما أفتيته ؟ قال أفتيته بالخروج ‪ ،‬قال فأقبلت عليه فقلت ال‬
‫ي‬ ‫أتاب‬
‫قال قد ي‬
‫ن‬
‫النت يف الرد لهذا ‪ ،‬فقال هذه خرافة ‪،‬‬
‫أب ‪ ،‬قال فحدثته بحديث عن ي‬ ‫جزاك هللا خيا ‪ ،‬قال هذا ر ي ي‬
‫النت ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬ ‫ن‬
‫يع يت حديث ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الفاطم بالبضة فركبت ألنظر يف تركته فلقيت أبا‬
‫ي‬ ‫أج مع إبراهيم‬
‫اع قتل ي‬
‫‪ _081‬قال اإلمام األوز ي‬
‫ن‬
‫أب أقبلت من المصيصة وأردت أخا يل قتل مع‬‫حنيفة فقال يل من أين أقبلت وأين أردت ؟ فأخيته ي‬

‫‪74‬‬
‫إبراهيم ‪ ،‬فقال لو أنك قتلت مع أخيك كان خيا لك من المكان الذي جئت منه ‪ ،‬قلت فما منعك‬
‫ن‬
‫أنت من ذاك ؟ قال لوال ودائع كانت عندي وأشياء للناس ما استأنيت يف ذلك ‪ ( .‬تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫‪ _080‬قال اإلمام أبو عوانة ( كان أبو حنيفة مرجئا يري السيف ) ( تاري خ بغداد ‪) 508 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب‬
‫عل هذه األمة من ي‬
‫اع ( ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم ي‬
‫‪ _080‬قال اإلمام سفيان الثوري واألوز ي‬
‫حنيفة وكان أبو حنيفة مرجئا يري السيف ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫كت رسول هللا وأدركته ألخذ بكثي من‬
‫‪ _084‬عن يوسف بن أسباط قال قال أبو حنيفة ( لو أدر ي‬
‫قول ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _085‬عن يوسف بن أسباط قال حدثت أبا حنيفة حديثا يف رد السيف فقال ( هذا حديث خرافة‬
‫) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫النت قال البيعان بالخيار ما‬ ‫ر‬


‫ألب حنيفة نافع عن ابن عمر أن ي‬
‫‪ _080‬عن بش بن المفضل قال قلت ي‬
‫لم يتفرقا ‪ ،‬قال هذا رجز ‪ ،‬قلت قتادة عن أنس أن يهوديا رضخ رأس جارية ن‬
‫بي حجرين فرضخ‬
‫النت رأسه ن‬
‫بي حجرين ‪ ،‬قال هذيان ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬ ‫ي‬

‫النت أفطر الحاجم والمحجوم ‪ ،‬فقال هذا‬


‫ألب حنيفة قول ي‬
‫‪ _087‬عن عبد الوارث العنيي قال ذكر ي‬
‫سجع ‪ ،‬وذكر له قضاء من قضاء عمر بن الخطاب فقال هذا قول شيطان ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب‬
‫‪) 500 / 15 /‬‬

‫‪75‬‬
‫ُ‬
‫النت قال ( الوضوء نصف اإليمان )‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫حنيفة‬ ‫ألب‬
‫ي‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫يحت بن آدم قال‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬عن‬
‫حت يكمل اإليمان ) ! ( تاري خ بغداد للخطيب ‪ . ) 504 / 15 /‬مع أن‬ ‫ن‬
‫فقال ( ليتوضأ مرتي ي‬
‫الحديث ثابت عن النت من طرق كثية ‪ ،‬حت جدال وإن لم يثبت عنده وقتها فال ن‬
‫ينبع قطعا أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يستهزئ بمثل هذا ‪.‬‬

‫ُ‬
‫ألب حنيفة قول من قال ال أدري نصف العلم ‪ ،‬فقال أبو حنيفة (‬
‫ي‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫يحت بن آدم قال‬
‫ي‬ ‫‪ _089‬عن‬
‫حت يستكمل العلم ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 505 / 15 /‬‬ ‫ن‬
‫فليقل مرتي ال أدري ي‬

‫يضب األمثال‬‫‪ _018‬قال اإلمام سفيان بن عيينة ( ما رأيت أجرأ عل هللا من أب حنيفة ‪ ،‬كان ن‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫البيعي بالخيار ما لم يفيقا فجعل يقول أرأيت إن كانا‬ ‫أب أروي إن‬
‫لحديث رسول هللا فيده ‪ ،‬بلغه ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يف سفينة ‪ ،‬أرأيت إن كانا يف سجن ‪ ،‬أرأيت إن كانا يف سفر ‪ ،‬كيف يفيقان ) ( تاري خ بغداد للخطيب‬
‫‪) 505 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬
‫‪ _011‬قال اإلمام مالك ( ما ولد يف اإلسالم مولود أشأم من ي‬
‫‪) 550 / 15‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة فأسمعه يسأل عن مسألة يف اليوم‬
‫إل ي‬
‫النخع ( كنت أجلس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬قال اإلمام غياث‬
‫عل الحديث ) ( تاري خ بغداد‬
‫فيفت فيها بخمسة أقاويل ‪ ،‬فلما رأيت ذلك تركته وأقبلت ي‬
‫ي‬ ‫الواحد‬
‫للخطيب ‪) 554 / 15 /‬‬

‫‪76‬‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة أحل ما حرم هللا وحرم ما أحل‬
‫‪ _010‬قال اإلمام ابن المبارك ( من نظر يف كتاب الحيل ي‬
‫هللا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 555 / 15 /‬‬

‫ن‬ ‫‪ _014‬قال اإلمام ن‬


‫النض بن شميل ( يف كتاب الحيل كذا مسألة كلها كفر ) ( تاري خ بغداد للخطيب‬
‫‪) 550 / 15 /‬‬

‫‪ _015‬قال اإلمام ابن المبارك ( الذي وضع كتاب الحيل رأش من الشيطان ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫يفت به أو يعمل بما فيه فهو كافر بانت‬
‫ي‬ ‫بيته‬ ‫ف‬
‫‪ _010‬قال اإلمام ابن المبارك ( من كان كتاب الحيل ي‬
‫امرأته وبطل حجه ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة فأستغفر هللا وأتوب إليه ) (‬ ‫ر ئ‬


‫‪ _017‬قال اإلمام ابن المبارك ( قد تركت كل س رويته عن ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬

‫‪ _010‬عن هوذة بن خليفة قال ( رأيت أبا حنيفة وقد أخذ بلحيته كأنه تيس وهو يدار به عل‬
‫الحلق يستتاب من الكفر ) ( السنة لعبد هللا بن أحمد ‪) 000 / 1 /‬‬

‫ن‬
‫ألب حنيفة يا أبا حنيفة رجل قال أنا أعلم أن الكعبة حق ولكن ال‬
‫الكوف قال ( قلت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _019‬عن عباد‬
‫الت بخراسان ‪ ،‬أمؤمن هو ؟ قال نعم ‪ .‬قال سفيان الثوري أنا أشهد أنه‬
‫ه ي‬ ‫الت بمكة أو ي‬
‫ه ي‬ ‫أدري ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يستبي أنها الكعبة المنصوبة يف الحرم ‪ .‬قال وقلت رجل قال أعلم أن‬ ‫عند هللا من الكافرين حت‬

‫‪77‬‬
‫نت وهو رسول ولكن ال أدري هو دمحم الذي كان بالمدينة من قريش أو دمحم آخر ‪ ،‬مؤمن هو ؟‬
‫دمحما ي‬
‫قال نعم هو مؤمن ‪ .‬قال سفيان الثوري هو عند هللا من الكافرين ) ( السنة للخالل ‪) 00 / 4 /‬‬

‫‪ _008‬قال اإلمام ابن المبارك ( كنت إذا أتيت مجلس سفيان فشئت أن تسمع كتاب هللا سمعته‬
‫ن‬
‫وإن شئت أن تسمع آثار رسول هللا سمعتها وإن شئت أن تسمع كالما يف الزهد سمعته ‪ ،‬وأما‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد‬
‫صل عل رسول هللا فمجلس ي‬ ‫أب سمعت فيه قط ي‬ ‫مجلس ال أذكر ي‬
‫للخطيب ‪) 557 / 15 /‬‬

‫ألب حنيفة حدثنا شعبة عن هشام عن يزيد بن أنس عن‬ ‫ر‬


‫‪ _001‬قال اإلمام بش بن المفضل ( قلت ي‬
‫بي حجرين فرضخ رسول هللا رأسه ن‬
‫بي حجرين ‪ ،‬قال أبو حنيفة‬ ‫أنس أن يهوديا رضخ رأس جارية ن‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 78 / 0 /‬‬ ‫هذيان ) (‬

‫ن‬
‫أب حنيفة يف المسجد الحرام فكان‬ ‫‪ _000‬قال دمحم بن منصور ( رأيت الحميدي يقرأ كتاب الرد عل ي‬
‫ن‬
‫يقول قال بعض الناس كذا ‪ ،‬فقلت له فيكف ال تسميه ‪ ،‬قال أكره أن أذكره يف المسجد الحرام ) (‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 78 / 0 /‬‬

‫‪ _000‬قال اإلمام ابن المبارك ( من كان عنده كتاب الحيل يريد أن يعمل بما فيه فهو كافر وبانت‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 71 / 0 /‬‬ ‫منه امرأته وبطل حجه ) (‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪/ 0 /‬‬ ‫‪ _004‬قال اإلمام ابن المبارك ( كان أبو حنيفة يتيما يف الحديث ) (‬
‫‪) 71‬‬

‫‪78‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪0 /‬‬ ‫‪ _005‬عن ابن شماس قال ( ترك ابن المبارك أبا حنيفة يف آخر أمره ) (‬
‫‪) 71 /‬‬

‫‪ _000‬قال اإلمام عبد الرحمن بن مهدي وذكر أبا حنيفة ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 70 / 0 /‬‬ ‫أوزار الذين يضلونهم بغي علم أال ساء ما يزرون ) (‬

‫‪ _007‬قال اإلمام هدبة المروزي ( إذا ذو الرأي خاصم من قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة ‪،‬‬
‫بأب حنيفة )‬ ‫ر‬
‫أتيناهم يقول هللا فيها وآثار نبوءة شيفة ‪ ،‬فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها ي‬
‫ن‬
‫المجروحي البن حبان ‪) 70 / 0 /‬‬ ‫(‬

‫ن‬
‫وحضت‬ ‫أب حنيفة فرأيت مجلس لغو ال وقار فيه ‪،‬‬ ‫ن‬
‫‪ _009‬قال دمحم القناد ( حضت مجلس ي‬
‫مجلس سفيان الثوري فكان الوقار والسكينة والعلم فيه فلزمته ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬
‫‪) 557‬‬

‫أب حنيفة وأصحاب الرأي ‪ ( .‬تاري خ‬


‫ينه عن مجالسة ي‬
‫الفرياب سمعت الثوري ي‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬قال اإلمام‬
‫بغداد للخطيب ‪) 557 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫يسألت عن مسألة فأجيبه وأنا كاره وما‬ ‫ن‬
‫بلت أبو حنيفة‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬قال اإلمام سفيان الثوري ( ربما استق ي‬
‫س قط ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬ ‫سألته عن ر ئ‬

‫‪ _000‬قال قيس بن الربيع ( أبو حنيفة أجهل الناس بما كان وأعلمه بما لم يكن ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 550 / 15 /‬‬

‫‪79‬‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫‪ _000‬قال األئمة سفيان بن سعيد والحسن بن صالح ر‬
‫القاض ( أدركنا أبا حنيفة وما يعرف‬
‫ي‬ ‫وشيك‬
‫ر ئ‬
‫بش من الفقه ‪ ،‬ما نعرفه إال بالخصومات ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫الشافع ( ناظر أبو حنيفة رجال فكان يرفع صوته يف مناظرته إياه ‪ ،‬فوقف عليه‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬قال اإلمام‬
‫ه ؟ قال ال ‪ ،‬قال‬
‫ألب حنيفة أخطأت ‪ ،‬فقال أبو حنيفة للرجل تعرف المسألة ما ي‬
‫رجل فقال الرجل ي‬
‫ن‬
‫أب أخطأت ؟ قال أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك وإذا كانت عليك تشغب‬ ‫فكيف تعرف ي‬
‫وتجلب ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫‪ _005‬عن سلمة بن سليمان أن ابن المبارك سأله رجل أكان أبو حنيفة عالما ؟ قال ( ال ‪ ،‬ما كان‬
‫لخليق لذاك ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫يكت أبا حنيفة أبا جيفة ‪ ( .‬تاري خ بغداد‬
‫‪ _000‬عن فهد بن عوف قال سمعت حماد بن سلمة ي‬
‫للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬

‫للعقيل ‪) 000 / 4 /‬‬ ‫أب حنيفة ) ( الضعفاء‬ ‫ن‬


‫ي‬ ‫عل حديث ي‬
‫‪ _007‬قال اإلمام ابن المبارك ( اضبوا ي‬

‫للعقيل ‪/ 4 /‬‬ ‫ن‬


‫مرتي ) ( الضعفاء‬ ‫‪ _000‬قال اإلمام معاذ العنيي ( استتيب أبو حنيفة من الكفر‬
‫ي‬
‫‪) 000‬‬

‫‪ _009‬قال اإلمام دمحم العبدي ( ما كان عبد الرحمن بن مهدي يذكر أبا حنيفة إال قال بينه ن‬
‫وبي‬
‫للعقيل ‪) 000 / 4 /‬‬
‫ي‬ ‫الحق حجاب ) ( الضعفاء‬

‫‪81‬‬
‫للعقيل ‪/ 4 /‬‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬قال اإلمام وكيع بن الجراح ( أبو حنيفة كان مرجئا يري السيف ) ( الضعفاء‬
‫‪) 000‬‬

‫للعقيل‬
‫ي‬ ‫‪ _048‬قال اإلمام يوسف بن أسباط ( كان أبو حنيفة مرجئا وكان يري السيف ) ( الضعفاء‬
‫‪) 000 / 4 /‬‬

‫أب حنيفة ! ) ( الضعفاء‬


‫‪ _041‬قال اإلمام حجاج بن أرطأة ( ومن أبو حنيفة ‪ ،‬ومن يأخذ عن ي‬
‫للعقيل ‪) 004 / 4 /‬‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫للعقيل ‪/‬‬
‫ي‬ ‫الضعفاء‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ذكر‬‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رأيه مذموم وحديثه ال‬
‫‪ _040‬قال اإلمام أحمد وسئل عن ي‬
‫‪) 004 / 4‬‬

‫للعقيل ‪/ 4 /‬‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬قال اإلمام عبد هللا بن إدريس ( كان أبو حنيفة ضاال مضال ) ( الضعفاء‬
‫‪) 448‬‬

‫ن‬
‫يكت عن‬
‫ألب حنيفة إذا كناه أبو جيفة ‪ ،‬ال ي‬
‫‪ _044‬عن حنبل بن إسحاق سمعت الحميدي يقول ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ذلك ويظهره يف المسجد الحرام يف حلقته والناس حوله ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬

‫بي أب حنيفة ن‬
‫وبي الحق حجاب ) ( تاري خ بغداد‬ ‫‪ _045‬قال اإلمام عبد الرحمن بن مهدي ( كان ن‬
‫ي‬
‫للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ _040‬عن عمر بن قيس قال ( من أراد الحق فليأت الكوفة فلينظر ما قال أبو حنيفة وأصحابه‬
‫فليخالفهم ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬

‫‪ _047‬عن عمار بن زريق قال ( خالف أبا حنيفة فإنك تصيب ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬
‫‪) 500‬‬

‫عل بن عثام وسئل أبو حنيفة حجة ؟ فقال ( ال للدين وال للدنيا ) ( تاري خ بغداد‬
‫‪ _040‬عن ي‬
‫للخطيب ‪) 505 / 15 /‬‬

‫‪ _049‬قال اإلمام سفيان الثوري ( أبو حنيفة ضال مضل ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ) ( تاري خ‬


‫الواسط ( ما رأيت قوما أشبه بالنصاري من أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _058‬قال اإلمام يزيد‬
‫بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫أب حنيفة فإذا فيها مائة وثالثون ورقة‬
‫الشافع ( نظرت يف كتب ألصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬قال اإلمام‬
‫ن‬
‫ثماني ورقة خالف الكتاب والسنة ) قال أبو دمحم ألن األصل كان خطأ‪ ،‬فصارت‬ ‫فعددت منها‬
‫الفروع ماضية عل الخطأ ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫الشافع ( أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ ثم يقيس الكتاب كله عليها ) ( تاري خ‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬قال اإلمام‬
‫بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫‪82‬‬
‫أب حنيفة ) ( تاري خ‬
‫عل عوار قوله من ي‬
‫الشافع ( ما أعلم أحدا وضع الكتاب أدل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬قال اإلمام‬
‫بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬

‫‪ _054‬قال اإلمام الشافع ( ما شبهت رأي أب حنيفة إال بخيط السحارة يمد كذا فيجء ن‬
‫أخض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫فيج أصفر ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 507 / 15 /‬‬ ‫ويمد كذا‬

‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عل‬
‫أب حنيفة وعمرو بن عبيد فقال ( أبو حنيفة أشد ي‬
‫‪ _055‬قال اإلمام أحمد وسئل عن ي‬
‫من عمرو بن عبيد ألن له أصحابا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪ ) 500 / 15 /‬وعمرو بن عبيد رأس‬
‫ن‬
‫المعيلة ‪.‬‬

‫ويحك‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬قال األثرم ( رأيت أبا عبد هللا مرارا ‪ -‬أحمد بن حنبل ‪ -‬يعيب أبا حنيفة ومذهبه‬
‫الشء من قوله عل اإلنكار والتعجب ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫ن‬
‫النت أحاديث‬
‫‪ _057‬قال األثرم ( حدثنا أبو عبد هللا ‪ -‬أحمد بن حنبل ‪ -‬بباب يف العقيقة فيه عن ي‬
‫ن‬
‫التابعي ‪ ،‬ثم قال وقال أبو حنيفة هو من عمل الجاهلية ‪ ،‬ويتبسم‬ ‫مسندة وعن أصحابه وعن‬
‫كالمتعجب ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة والبعر عندي إال سواء ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪15 /‬‬
‫‪ _050‬قال اإلمام أحمد ( ما قول ي‬
‫‪) 509 /‬‬

‫أب حنيفة الطالق قبل النكاح ‪ ،‬فقال‬


‫‪ _059‬عن دمحم البيكندي قال ( قيل ألحمد بن حنبل قول ي‬
‫النت‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫بشء ‪ ،‬قد جاء فيه عن ي‬ ‫مسكي أبو حنيفة ‪ ،‬كأنه لم يكن من العراق ‪ ،‬كأنه لم يكن من العلم ي‬

‫‪83‬‬
‫ن‬
‫التابعي مثل سعيد بن جبي وسعيد بن المسيب وعطاء‬ ‫وعن الصحابة وعن نيف ر‬
‫وعشين من‬
‫وطاوس وعكرمة ‪ ،‬كيف يجيئ أن يقول تطلق ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ثم سئلت عنه لرأيت أن‬


‫ول القضاء ثم حكم برأي ي‬
‫‪ _008‬قال اإلمام أحمد ( لو أن رجال ي‬
‫أرد أحكامه ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 509 / 15 /‬‬

‫ن‬
‫الحرب ( وضع أبو حنيفة أشياء يف العلم مضغ الماء أحسن منها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬قال اإلمام إبراهيم‬
‫عل أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها ثم قال كأنه هو يبتدئ اإلسالم‬
‫وعرضت شيئا من مسائله ي‬
‫) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 571 / 15 /‬‬

‫‪ _000‬قال اإلمام ابن المبارك ( تركت بالكوفة قوما يزعمون أن أباحنيفة أعلم من رسول هللا ) (‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 570 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/‬‬


‫روايت عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬قال اإلمام ابن المبارك ( أستغفر هللا من‬
‫‪) 570 / 15‬‬

‫‪ _004‬عن إبراهيم بن شماس قال ( كنت مع ابن المبارك بالثغر فقال ئ ن‬


‫لي رجعت من هذه ألخرجن‬
‫كتت ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 570 / 15 /‬‬
‫أبا حنيفة من ي‬

‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬ ‫ن‬


‫عل حديث ي‬
‫‪ _005‬قال اإلمام ابن المبارك ( اضبوا ي‬
‫‪) 570‬‬

‫‪84‬‬
‫أب‬ ‫‪ _000‬قال اإلمام ابن المبارك ( لحديث واحد من حديث الزهري أحب َّ‬
‫إل من جميع كالم ي‬‫ي‬
‫حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 574 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ‪ ،‬وما أبو حنيفة ) (‬


‫‪ _007‬قال اإلمام حجاج بن أرطأة ( ومن أبو حنيفة ‪ ،‬ومن يأخذ عن ي‬
‫تاري خ بغداد للخطيب ‪) 575 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة من‬ ‫ن‬


‫أب حنيفة فقال ( وايش كان عند ي‬
‫‪ _000‬عن دمحم المقرئ قال سألت ابن معي عن ي‬
‫حت تسأل عنه ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 570 / 15 /‬‬
‫الحديث ي‬

‫أب داود ( جميع ما روي أبو حنيفة من الحديث مائة وخمسون حديثا‬
‫‪ _009‬قال اإلمام أبو بكر بن ي‬
‫ن‬
‫أخطأ يف نصفها ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 570 / 15 /‬‬

‫أب حنيفة ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪/ 15 /‬‬


‫‪ _078‬قال اإلمام شعبة ( كف تراب خي من رأي ي‬
‫‪) 577‬‬

‫‪ _071‬قال اإلمام سفيان الثوري وذكر عنده أبو حنيفة فقال ( غي ثقة وال مأمون ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 577 / 15 /‬‬

‫رّ‬ ‫ن‬
‫ألكي به رجال ) وكان يروي عنه‬ ‫الصنعاب ( ما كتبت عن أبيحنيفة إال‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬قال اإلمام عبد الرزاق‬
‫وعشين حديثا ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 579 / 15 /‬‬‫نيفا ر‬

‫ن‬
‫معي ( كان أبو حنيفة جهميا ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪) 508 / 15 /‬‬ ‫‪ _070‬قال اإلمام ابن‬

‫‪85‬‬
‫أب حنيفة فضعفه جدا وقال لو كان بيدي ما سألته عن‬ ‫ن‬
‫المديت وسئل عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _074‬قال اإلمام ابن‬
‫ن‬
‫خمسي حديثا أخطأ فيها ‪ ( .‬تاري خ بغداد للخطيب ‪) 501 / 15 /‬‬ ‫س وروي‬‫ر ئ‬

‫واه الحديث وصاحب هوي ) ( تاري خ‬


‫أب حنيفة ( ي‬
‫‪ _075‬قال اإلمام عمرو الفالس وسئل عن ي‬
‫بغداد للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫الجوزجاب ( أبو حنيفة ال يقنع بحديثه وال برأيه ) ( تاري خ بغداد للخطيب ‪15 /‬‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬قال اإلمام‬
‫‪) 500 /‬‬

‫‪ _077‬قال اإلمام سفيان الثوري لما مات أبو حنيفة ( مات فتان هذه األمة ) ( تاري خ بغداد‬
‫للخطيب ‪) 500 / 15 /‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪86‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫لكذابي ‪ ،‬ومثلهم‬ ‫المجهولي وا‬ ‫أب حنيفة وبيان أنها رويت من طرق‬
‫__ أقوال بعض األئمة يف مدح ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف مسألة كهذه خاصة ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ومدح‬ ‫توثيق‬ ‫تأسيس‬ ‫ف‬‫ال يعتمد عليهم ي‬

‫ن‬
‫ألب حنيفة إنما ينقل عن الخطيب البغدادي فهو من‬
‫وكل من ينقل آثارا وأخبار يف مدح األئمة ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ألب حنيفة بذكر من ذمه‬
‫استوف األخبار يف ذلك ‪ ،‬وكل من سواه ممن سبق من األئمة إنما ترجموا ي‬
‫ي‬
‫فقط ‪.‬‬

‫_ ولو أن الخطيب البغدادي ن‬


‫اكتف بما ثبت لكان حسنا ‪ ،‬لكنه نقل كل ما هب ودب ‪ ،‬ونقل عن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المجهولي ممن أقر هو نفسه أنهم‬ ‫عل كذبهم بال خالف ‪ ،‬ونقل عن كثي من‬
‫رواة متفق ي‬
‫مجهولون ‪ ،‬وال أدري ماذا أراد بذلك ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫حت نقلوا الكذب‬
‫أدب نظر يف األسانيد ‪ ،‬ي‬
‫عل النقل منه نقل العوام دون ي‬
‫_ وتتابع من بعده ي‬
‫المحض عن أئمة أكابر !‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ال يثبت بحال ‪ ،‬وكلها‬
‫_ وب هذا يتبي أن كل ما يشتهر ويروي عن بعض األئمة يف مدح ي‬
‫أخبار يروي ها أناس كذابون وأناس مجهولون ال نعرف من هم أصال ‪ ،‬وإن كان هؤالء األئمة مدحوه‬
‫يأب من طريق يروي ها مجهول وكذاب ‪.‬‬ ‫ر‬
‫فعال النتش ذلك واشتهر عنهم ولن ي‬

‫ن‬
‫والكذابي ! وما‬ ‫ن‬
‫المجهولي‬ ‫كي مادحوه ! نعم ر‬
‫أكيتموهم بالنقل عن‬ ‫ثم يأب أناس يقولون لك ر‬
‫ي‬
‫أسهل تأليف الكذب ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان عن أحمد بن‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 405 / 15‬عن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المديت عن عبد الرزاق عن معمر قال ما أعرف رجال يحسن يتكلم يف الفقه‬
‫ي‬ ‫الحماب عن ابن‬
‫ي‬ ‫الصلت‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫معرفة‬ ‫أحسن‬ ‫الفقه‬ ‫ف‬
‫أو يسعه أو يقيس ويشح لمخلوق النجاة ي‬

‫ن‬
‫الحماب واتهمه ر‬
‫أكي األئمة بالكذب ومنهم ابن عدي‬ ‫ي‬ ‫عل األقل وفيه أحمد‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل ما‬
‫الدارقطت ي‬
‫ي‬ ‫أب الفوارس وابن حجر وابن طاهر وغيهم ‪ ،‬بل ونص‬ ‫قاب وابن ي‬
‫وابن حبان والي ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة موضوع كله كذب وضعه أحمد‬ ‫أب حنيفة خاصة فقال ( ‪ ..‬فضائل ي‬ ‫يرويه يف فضل ي‬
‫ن‬
‫عل مثل هذا أصال !‬
‫لحماب ) ‪ ،‬فكيف يعتمد ي‬‫ي‬ ‫ا‬

‫ن‬
‫‪ _0‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن الصوري عن الخصيب بن عبد هللا‬
‫عيش‬ ‫القاض عن أحمد بن جعفر الطرسوس عن عبد هللا بن جابر ن‬
‫الياز عن جعفر بن دمحم بن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫خمسي وأتاه‬ ‫عيش الطباع عن روح بن عبادة قال كنت عند ابن جري ج سنة‬ ‫الشيع عن دمحم بن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب حنيفة فاسيجع وتوجع وقال أي علم ذهب ‪.‬‬
‫موت ي‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫الشيع وهو مجهول ال يعرف ولم يوثقه‬
‫ي‬ ‫بمجهولي وأشدهم جهالة جعفر‬ ‫وهذا إسناد مسلسل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أحد ولم يرو عنه إال ابن الصواف ‪ ،‬فهذا إسناد ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق ومدح وخاصة يف‬
‫مسألة كبية كهذه ‪.‬‬

‫‪ _0‬روي الخطيب البغدادي نف تاريخه ( ‪ ) 404 / 15‬عن أب ر‬


‫بش الوكيل عن عمر بن أحمد الواعظ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب‬‫عن أحمد بن دمحم بن عصمة عن أحمد بن بسطام عن الفضل بن عبد الجبار عن حمدون بن ي‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫فاستكي‬ ‫أب حنيفة هذا نبيل من المشايخ اذهب‬
‫اع أنه قال يف ي‬
‫الطوس عن ابن المبارك عن األوز ي‬
‫ي‬

‫‪88‬‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫الطوس ال يعرف من هو ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫منه ‪ .‬وهذا إسناد مسلسل بالمجهولي وأشدهم جهالة حمدون بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ومثل هذا ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق ومدح وخاصة يف مسألة كهذه ‪.‬‬

‫ن‬
‫النخع عن سليمان بن‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 404 / 15‬عن الخالل عن الحريري عن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫رجلي ‪ ،‬أبو حنيفة يف‬ ‫الربيع عن همام بن مسلم عن مسعر بن كدام قال ما أحسد أحدا بالكوفة إال‬
‫ن‬
‫فقهه والحسن بن صالح يف زهده ‪.‬‬

‫وهذا إسناد ضعيف جدا وفيه همام بن مسلم ‪ ،‬قال فيه الخطيب البغدادي ( مجهول ) ‪ ،‬وقال‬
‫ن‬
‫الدارقطت ( ميوك ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( يشق الحديث ) ‪ ،‬فمثل هذا ال يعتمد عليه أصال وخاصة‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يف تأسيس توثيق ومدح وخاصة يف مسألة كهذه ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أب‬
‫‪ _5‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 404 / 15‬عن الصيمري عن الحسي بن هارون عن ي‬
‫عل بن مكنف عن مكنف عن إبراهيم بن‬ ‫العباس بن سعيد عن عبد هللا بن أحمد بن مشور عن ي‬
‫أب حنيفة فقال ما رأيته خاصم أحدا قط إال فلج عليه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الزبرقان عن مسعر وقيل له ما أكي خصوم ي‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫عل بن مكنف وأبوه مكنف بن حاجب وال يعرف‬
‫وهذا إسناد مسلسل بالمجهولي وأشدهم جهالة ي‬
‫ن‬
‫من هو أصال ‪ ،‬ومثل هذا ال يعتمد عليه وخاصة يف تأسيس توثيق ومدح ‪.‬‬

‫ن‬
‫‪ _0‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 404 / 15‬عن الصيمري عن عمر بن إبراهيم المقرئ عن مكرم بن‬
‫أب غسان عن إشائيل قال كان نعم الرجل النعمان ‪ ،‬ما كان‬
‫أحمد عن أحمد بن دمحم بن المغلس عن ي‬
‫أحفظه لكل حديث فيه فقه وأشد فحصه عنه وأعلمه بما فيه من الفقه ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا وفيه أبو غسان صفوان يف المغلس وهو مجهول ‪ ،‬فمثله ال يعتمد عليه يف‬
‫ر ئ‬
‫س أصال ‪ ،‬وليس هو مالك بن إسماعيل النهدي ألن أحمد بن المغلس ال يروي عن مالك بن‬
‫إسماعيل ‪.‬‬

‫ن‬
‫فف‬
‫وفوق ذلك وإن سلمنا جدال محضا بثبوت هذا القول عن إشائيل فمن هو إشائيل بالضبط ؟ ي‬
‫هذه الطبقة عدد ممن اسمهم إشائيل وفيهم الثقة والضعيف والميوك فمن هو بالضبط ؟‬

‫ن‬
‫السبيع ‪ ،‬وهو‬
‫ي‬ ‫لكن أيضا دعنا نقول أنه أفضل وأوثق من يف هذه الطبقة وهو إشائيل بن يونس‬
‫ن‬
‫أقض أمره‬
‫ي‬ ‫عل ثقته واحتج به البخاري ومسلم يف صحيحيهما ‪ ،‬لكن هذا‬
‫رجل ثقة حافظ واتفقوا ي‬
‫فقط ‪،‬‬

‫حت يكون له قول فيهما أصال ‪،‬‬


‫فليس هو من أئمة الحديث جرحا وتعديال وال هو من أئمة الفقه ي‬
‫أقض أمره أنه كان من أحفظ الثقات لألحاديث وفقط ‪ ،‬وهذا أمر مختلف تماما عن الجرح‬ ‫ي‬ ‫بل‬
‫والتعديل والكالم نف الفقه ‪ ،‬وهذا كله ن ن‬
‫تيال وافياضا لثبوت القول عنه أصال ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الحسي بن هارون عن ابن سعيد عن‬ ‫‪ _7‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 405 / 15‬عن الصيمري عن‬
‫أب جعفر الرازي عن أبيه قال ما رأيت‬
‫أحمد بن تميم بن عباد عن حامد بن آدم عن عبد هللا بن ي‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫أحدا أفقه من ي‬

‫عل األقل وفيه أحمد بن تميم وهو متهم بالكذب ‪ ،‬وكذلك حامد بن آدم‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا ي‬
‫ن‬
‫معي ( كذاب لعنه هللا ) ‪ ،‬وإن كان عندي األقرب أن ما رواه‬ ‫اتهمه بعض األئمة بالكذب وقال ابن‬

‫‪91‬‬
‫ن‬
‫عل كل مثل هذا ال يمكن االعتماد عليه يف تأسيس‬
‫عل من روي عنه لكن ي‬
‫من منكرات العتب فيها ي‬
‫توثيق أو مدح ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان بن الصباح‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن‬
‫عن أحمد بن الصلت عن سعيد بن منصور عن الفضيل بن عياض قال كان أبو حنيفة رجال فقيها‬
‫ن‬
‫الحماب واتهمه ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫عل األقل وفيه أحمد بن الصلت‬ ‫معروفا بالفقه ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة خاصة ‪.‬‬ ‫ارقطت أنه كذب آثارا يف فضائل ي‬
‫ي‬ ‫األئمة بالكذب وسبق بيان حاله ‪،‬وبل ونص الد‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان عن أحمد بن‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن‬
‫أب يوسف قال ما رأيت أحدا أعلم بتفسي الحديث ومواضع النكت‬ ‫ر‬
‫الصلت عن بش بن الوليد عن ي‬
‫عل األقل وفيه أحمد بن الصلت‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا ي‬
‫الت فيه من الفقه من ي‬
‫ي‬
‫وسبق بيان أنه كذاب ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الحسي بن هارون عن‬ ‫عل بن دمحم الدقاق عن‬
‫‪ _18‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن ي‬
‫أحمد بن دمحم بن سعيد عن دمحم بن عبد هللا بن نوفل عن عبد الرحمن بن فضل بن موفق عن‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة قبل أبوي ‪.‬‬
‫إب ألدعو ي‬
‫أب يوسف قال ي‬ ‫الطيالش عن ي‬
‫ي‬ ‫إبراهيم بن مسلمة‬

‫ُ‬
‫الطيالش وال يعرف من هو‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالمجاهيل وأشدهم جهالة إبراهيم‬
‫ن‬ ‫أصال ‪ ،‬ومثل هذا ال يعتمد عليه نف ر ئ‬
‫س وخاصة يف تأسيس توثيق ومدح ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫عل البضي عن أحمد بن عبد هللا‬‫أب ي‬‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن ي‬
‫أب عباد‬ ‫ن‬
‫الحنف عن ي‬
‫ي‬ ‫أب شيخ عن دمحم بن عمر‬
‫الدوري عن أحمد بن القاسم بن نض عن سليمان بن ي‬

‫‪91‬‬
‫ألب يوسف كيف ترك صاحبك أبو حنيفة قول عبد هللا عتق األمة طالقها ؟‬
‫عن األعمش أنه قال ي‬
‫قال تركه لحديثك الذي حدثته عن إبراهيم عن األسود عن عائشة‪ ،‬أن بريرة ن‬
‫حي أعتقت خيت ‪،‬‬
‫قال األعمش إن أبا حنيفة لفطن قال وأعجبه ما أخذ به أبو حنيفة ‪.‬‬

‫وهذا إسناد ضعيف جدا يكاد يكون مكذوبا وهو مسلسل بالمجاهيل وأشدهم جهالة أبو عباد وال‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫يعرف من هو ‪ ،‬ومثل ذلك ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق ومدح ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الحسي بن هارون عن ابن سعيد‬ ‫‪ _10‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 407 / 15‬عن الصيمري عن‬
‫عن عبد هللا بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمي عن إبراهيم بن البصي عن إسماعيل بن حماد عن‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫ي‬ ‫مدح‬ ‫ف‬
‫أب بكر بن عياش عن عبد هللا بن إدريس وذكر موقفا طويال ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫ضعيف جدا وفيه عبد هللا بن إبراهيم وإبراهيم بن البصي وكالهما مجهول ال يعرف من هو ‪،‬‬
‫ن‬
‫فمثل هذا ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق أو مدح ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫الضت عن عمر بن‬
‫ي‬ ‫وأب الفتح‬
‫أب بش الوكيل ي‬‫‪ _10‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن ي‬
‫أب‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫البلج عن ي‬
‫ي‬ ‫العفيف عن دمحم بن الفضل‬
‫ي‬ ‫أحمد عن دمحم بن أحمد بن القاسم عن أحمد بن حام‬
‫مطيع قال ما رأيت صاحب حديث أفقه من سفيان الثوري وكان أبو حنيفة أفقه منه ‪.‬‬

‫عل‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا وفيه دمحم بن أحمد وأحمد بن حام وكالهما مجهول أو مجهول الحال ي‬
‫ن‬
‫األقل ‪ ،‬فمثلهما ال يعتمد عليهما يف تأسيس توثيق أو مدح ‪.‬‬

‫ن‬
‫البلج‬ ‫أب مطيع فمن هو أبو مطيع ؟ هو الحكم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ثم إن سلمنا جدال أن الكالم ثابت عن ي‬
‫والذهت ‪ ،‬وكان مرجئا وجهميا ورافضيا‬ ‫بي ضعيف وميوك ‪ ،‬واتهمه أبو حاتم‬ ‫واختلف فيه األئمة ن‬
‫ي‬

‫‪92‬‬
‫ن‬
‫عل مدحه ألحد‬
‫رم بالرفض ) ‪ ،‬فكيف يعتمد ي‬
‫‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( ميوك ي‬
‫أصال !‬

‫ن‬
‫الباف المؤدب عن عبد الرحمن بن عمر‬
‫ي‬ ‫‪ _14‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 15‬عن عبد‬
‫عل عن يزيد‬
‫الخالل عن دمحم بن أحمد بن يعقوب عن جده عن يعقوب بن أحمد عن الحسن بن ي‬
‫أب خالد وسأله رجل من أفقه من رأيت ؟ فقال أبو حنيفة ‪.‬‬
‫بن هارون عن ي‬

‫أب خالد وهو عنبسة بن سعيد األموي فمن هو ؟ هو من حفاظ الحديث‬


‫إل ي‬
‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫عل ثقته وفقط ‪ ،‬فليس هو من أئمة الجرح والتعديل وال هو من أئمة الفقه وإنما هو رجل‬
‫ومتفق ي‬
‫ن‬
‫جيد الحفظ لألحاديث فكيف يعتمد عليه يف مسألة تتعلق بالجرح والتعديل والفقه !‬

‫ن‬
‫عل‬
‫النخع عن دمحم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 409 / 15‬عن الخالل عن الحريري عن‬
‫الواسط وسئل أيما أفقه أبو حنيفة أو سفيان ؟ فقال سفيان‬
‫ي‬ ‫بن عفان عن نضار بن ضد عن يزيد‬
‫أب حنيفة‬
‫أحفظ للحديث وأبو حنيفة أفقه ‪ ،‬قال وسألت أبا عاصم النبيل فقال غالم من غلمان ي‬
‫أفقه من سفيان ‪.‬‬

‫بي ضعيف وميوك ‪ ،‬بل‬ ‫وهذا إسناد مختلف فيه جدا ألن فيه نضار بن ضد وهو مختلف فيه ن‬
‫ئ‬ ‫ن‬
‫النساب والبخاري وابن فهم ( ميوك الحديث ) ‪ ،‬فهذا إسناد‬
‫ي‬ ‫معي ( كذاب ) ‪ ،‬وقال‬ ‫وقال عنه ابن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ال يعتمد عليه يف التأسيس وخاصة يف مسألة كهذه ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫الحنيف عن عبد هللا بن دمحم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫‪ _10‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 409 / 15‬عن الحسي بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب‬
‫الواسط وسئل عن ي‬
‫ي‬ ‫الحماب عن سجادة عن يزيد‬
‫ي‬ ‫الحلواب عن مكرم بن أحمد عن أحمد بن دمحم‬
‫ي‬

‫‪93‬‬
‫ن‬
‫حنيفة والنظر يف كتبه فقال انظروا فيها إن كنتم تريدون أن تفقهوا ‪ .‬وهذا إسناد مكذوب وفيه‬
‫ن‬
‫الحماب متهم بالكذب وسبق بيان حاله ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أحمد‬

‫ن‬
‫الضت‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 409 / 15‬عن دمحم بن أحمد بن يعقوب عن دمحم بن نعيم‬
‫يعل بن حمزة عن دمحم بن مزاحم عن‬
‫عن دمحم بن الفضل المذكر عن دمحم بن سعيد المروزي عن ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫ابن المبارك قال ما رأيت يف الفقه مثل ي‬

‫عل كذبه ‪،‬‬


‫البورف متفق ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد مكذوب وفيه دمحم المذكر متهم بالكذب ‪ ،‬ودمحم المروزي هو‬
‫إل رجل مثل ابن المبارك !‬
‫ويعل بن حمزة مجهول ‪ ،‬وبمثل هذا ينسبون األقوال ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _10‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 478 / 15‬عن الصيمري عن عمر بن إبراهيم عن مكرم بن أحمد‬
‫عن أحمد بن دمحم بن المغلس عن دمحم بن مقاتل عن ابن المبارك قال إن كان األثر قد عرف واحتيج‬
‫عل‬
‫وأب حنيفة ‪ ،‬وأبو حنيفة أحسنهم وأدقهم فطنة وأغوصهم ي‬
‫إل الرأي فرأي مالك وسفيان ي‬
‫ي‬
‫الفقه وهو أفقه الثالثة ‪.‬‬

‫وهذا إسناد ضعيف جدا لالنقطاع ن‬


‫بي أحمد بن المغلس ودمحم بن مقاتل فابن المغلس ولد بعد‬
‫وفاة دمحم بن مقاتل ‪ ،‬ومن بينهما قد يكون ضعيفا أو ميوكا أو كذابا ‪ ،‬وهذا بافياض أنه أحمد بن‬
‫ن‬
‫الحماب فهو متهم بالكذب أصال ‪ ،‬ومثل هذا ال‬
‫ي‬ ‫المغلس البغدادي ‪ ،‬أما إن كان هو أحمد بن المغلس‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يعتمد عليه يف تأسيس توثيق أو مدح وخاصة يف مسألة كهذه ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫وتيال جدال إن ثبت ذلك عن ابن المبارك فقد ثبت من طرق أخري ر‬
‫أكي وأصح أنه رجع عن مدح‬ ‫نن‬

‫وبالتال فال يجوز أصال أن ننسب إليه شيئا رجع هو‬


‫ي‬ ‫حت مات ‪،‬‬
‫عل ذلك ي‬
‫وبف ي‬
‫أب حنيفة وذمه ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ويبي أنه رجع عنه ‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ومن ينقل ذلك فالبد أن ينقل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل بن الحسن‬ ‫عل المعدل عن ي‬
‫‪ _19‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 478 / 15‬عن الحسي بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل بن الحسن‬‫اب عن أحمد بن زهي عن الوليد بن شجاع عن ي‬
‫الرازي عن دمحم بن الحسي الزعفر ي‬
‫س فذاك‬‫يعت سفيان الثوري وأبو حنيفة عل ر ئ‬
‫ن‬
‫ي‬ ‫بن شقيق عن ابن المبارك قال إذا اجتمع هذان ي‬
‫قوي ‪.‬‬

‫أب الفوارس ( ذاهب الحديث ال‬


‫عل بن الحسن الرازي ‪ ،‬قال عنه ابن ي‬
‫وهذا إسناد ضعيف لضعف ي‬
‫يسوي قليال وال كثيا ) ‪ ،‬وقال أبو القاسم األزهري ( كذاب ال يسوي كعبا ) ‪ ،‬لكن قال أبو الحسن‬
‫حت اتهمه بعضهم ‪ ،‬فمثله ال يعتمد‬
‫العتيف ( ال بأس به ) ‪ ،‬والرجل كان صدوقا ساء حفظه فخلط ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬‫عليه يف التأسيس ‪ ،‬وخاصة أن ابن المبارك ثبت عنه من طرق أنه رجع عن مدح ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان بن الصباح‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 405 / 15‬عن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة‬
‫الحماب عن ابن المبارك قال رأيت مسعرا يف حلقة ي‬
‫ي‬ ‫عن أحمد بن الصلت عن أحمد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا‬
‫جالسا بي يديه يسأله ويستفيد منه وما رأيت أحدا قط تكلم يف الفقه أحسن من ي‬
‫ن‬
‫الحماب وسبق بيانه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إسناد مكذوب لحال أحمد‬

‫ن‬
‫أب‬
‫عل عن ي‬‫أب نعيم عن دمحم بن إبراهيم بن ي‬
‫‪ _01‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 471 / 15‬عن ي‬
‫عروبة الحر ناب عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق عن ابن المبارك قال إن كان أحد ن‬
‫ينبع له أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل ابن المبارك‬
‫إل ابن المبارك لكن ثبت من طرق مثله ي‬
‫يقول برأيه فأبو حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد حسن ي‬

‫‪95‬‬
‫حت مات ‪ ،‬فمن الكذب أن‬
‫عل ذلك ي‬
‫ونه عن األخذ عنه وثبت ي‬
‫ي‬ ‫أنه رجع عن ذلك وذم أبا حنيفة‬
‫ننقل عنه ما رجع هو نفسه عنه من غي أن ن‬
‫نبي ذلك ‪.‬‬

‫ن‬
‫الباف بن عبد الكريم عن عبد‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 471 / 15‬عن عبد‬
‫الرحمن بن عمر الخالل عن دمحم بن أحمد بن يعقوب عن جده عن عل بن أب الربيع عن ر‬
‫بش بن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحارث عن عبد هللا بن داود قال إذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أب الربيع وال يعرف من هو ‪ .‬وقد يقال أن هذا‬
‫عل بن ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدا لجهالة ي‬
‫ن‬
‫أب الربيع وهو صدوق لكن لم يذكره أحد يف اإلسناد وكذلك‬ ‫عل بن ي‬
‫االسم تصحيف وصوابه أبو ي‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫أب الربيع‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫صحيح‬ ‫اسمه‬ ‫اإلسناد‬ ‫ف‬
‫ليست له رواية عن بش بن الحارث ‪ ،‬فالرجل ي‬
‫وهو مجهول ‪.‬‬

‫ن‬
‫النخع عن عمر بن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 471 / 15‬عن الخالل عن الحريري عن‬
‫أب حنيفة أفقه أهل‬ ‫ر‬
‫شهاب العبدي عن جندل بن والق عن دمحم بن بش عن سفيان الثوري قال عن ي‬
‫ُ‬
‫األرض ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا وفيه عمر العبدي مجهول ال يعرف من هو ‪ ،‬ومثل ذلك ال يعتمد‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫عليه يف تأسيس توثيق ومدح ‪ ،‬وخاصة أن سفيان الثوري ثابت مشهور عنه ذم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المرزباب‬
‫ي‬ ‫ان‬
‫ر‬ ‫عم‬ ‫بن‬ ‫دمحم‬ ‫عن‬ ‫الجوهري‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪470‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫ف‬
‫‪ _04‬روي الخطيب البغدادي ي‬
‫الخريت قال‬
‫ي‬ ‫الكج عن دمحم بن سعيد الكاتب عن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫أب مسلم‬‫الخصيت عن ي‬
‫ي‬ ‫عن عبد الواحد‬
‫نن‬ ‫ن‬
‫السي والفقه ‪.‬‬ ‫ألب حنيفة يف صالتهم وذكر حفظه عليهم‬
‫عل أهل اإلسالم أن يدعوا هللا ي‬
‫يجب ي‬

‫‪96‬‬
‫وهذا إسناد مكذوب وفيه دمحم بن سعيد البور يف كذاب ‪ ،‬بل وقال عنه الخطيب البغدادي نفسه (‬
‫أب حنيفة !‬
‫عل الكذب ) ثم يروي هو نفسه عنه فضائل ي‬
‫ما أجرأ هذا الرجل ي‬

‫ن‬
‫عل عن أحمد بن دمحم‬
‫أب ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _05‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن ي‬
‫المعدل عن أحمد بن دمحم بن بالل عن دمحم بن يزيد عن عبد هللا بن يزيد المقرئ قال ما رأيت أسود‬
‫عل مجهول ال‬
‫أب ي‬‫عل بن ي‬‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدا وفيه ي‬ ‫رأس أفقه من ي‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫يعرف من هو ‪ ،‬وقال عنه ابن عدي ( مجهول منكر الحديث ) ‪ ،‬فمثله ال يعتمد عليه يف تأسيس‬
‫ر ئ‬
‫س‪.‬‬

‫وأب الفتح‬ ‫الوكيل‬ ‫‪ _00‬روي الخطيب نف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن عل بن القاسم عن أب ر‬


‫بش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب عبد الرحمن‬ ‫الضت عن عمر بن أحمد الواعظ عن دمحم بن مخزوم عن ر‬
‫موس عن ي‬
‫ي‬ ‫بش بن‬ ‫ي‬
‫المقرئ وكان إذا ذكر أبا حنيفة قال حدثنا شاهنشاه ‪.‬‬

‫موس من الحفاظ‬ ‫بش بن‬‫وهذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدا لجهالة دمحم بن مخزوم ‪ ،‬كما أن ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫النتش عنه ونقله عنه كثي من تالميذه‬ ‫الثقات األكابر والرواة عنه كثيون جدا فلو قال هذا فعال‬
‫واآلخذون عنه وال يتفرد به رجل مجهول ‪.‬‬

‫ن‬
‫النخع عن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الحريري‬ ‫عن‬ ‫الخالل‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪470‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫ف‬‫‪ _07‬روي الخطيب البغدادي ي‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫البلج عن شداد بن حكيم قال ما رأيت أعلم من ي‬
‫ي‬ ‫البلج عن أحمد بن دمحم‬
‫ي‬ ‫إبراهيم‬

‫ن‬
‫إل شداد بن حكيم ‪ ،‬لكن شداد نفسه أصال من عموم الناس وليس إماما يف ذاته‬
‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أصال ‪ ،‬ال يف الفقه وال يف الحديث ‪ ،‬بل وكان يبغض أصحاب الحديث وقال عنه ابن حبان ( ‪ ..‬غي‬

‫‪97‬‬
‫نن‬
‫السي أو طلبها ) ‪َ ،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫فمن شداد أصال‬ ‫أب أحب مجانبة حديثه لتعصبه يف اإلرجاء وبغضه من انتحل‬
‫ي‬
‫لنأخذ بكالمه ونيك كالم أكابر األئمة !‬

‫ن‬
‫النخع عن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن الخالل عن الحريري عن‬
‫مك بن إبراهيم وذكر أبا حنيفة فقال كان أعلم أهل زمانه ‪.‬‬
‫الفارس عن ي‬
‫ي‬ ‫إسماعيل بن دمحم‬

‫مك بن إبراهيم إال أنه حافظ من حفاظ الحديث فقط وليس إماما من أئمة‬ ‫إل ي‬‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫ن‬
‫الذهت يف سي األعالم ( ‪ ) 549 / 9‬نقل‬
‫ي‬ ‫الجرح والتعديل وال من أئمة الفقه أصال ‪ ،‬ولما ترجم له‬
‫ن‬
‫من روي عنه ومن روي هو عنهم ونقل توثيق األئمة له ولم يذكره حرفا واحدا يف مدحه من ناحية‬
‫حت من أئمة الجرح والتعديل ‪ ،‬فإنما هو رجل يحفظ‬
‫الفقه وال ذكر حرفا أنه كان من أئمة الفقه أو ي‬
‫الحديث وليس المقام هنا مقام شد محفوظات !‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان بن‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬وقال‬
‫الصباح عن أحمد بن الصلت عن مليح بن وكيع عن وكيع قال ما لقيت أفقه من ي‬
‫حت أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبينه ولخصه ‪.‬‬ ‫ن‬
‫النض بن شميل كان الناس نياما عن الفقه ي‬

‫ن‬
‫الحماب فهو كذاب‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة دمحم بن حمدان وأحمد بن الصلت وإن كان هو‬
‫ن‬
‫كما سبق ‪ ،‬ومثل هذا ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق وال مدح ‪.‬‬

‫ن‬
‫عل بن‬‫عل بن القاسم الشاهد عن ي‬ ‫‪ _08‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن ي‬
‫ئ‬
‫يحت القطان قال ال نكذب هللا ‪ ،‬ربما‬
‫ي‬
‫ن‬
‫معي عن‬ ‫أب جعفر بن رأشس عن ابن‬ ‫اب عن ي‬‫إسحاق المادر ي‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫آخذ بالش من رأي ي‬

‫‪98‬‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة أبو جعفر بن رأشس ‪ ،‬باإلضافة أنه ليس مدحا ر‬
‫مباشا أصال ‪ ،‬فقد‬
‫ن‬
‫والمعيلة والخوارج‬ ‫أخذ األئمة بأحاديث وروايات وأقوال عن أئمة ثقات لكنهم من القدرية‬
‫والجهمية ووو فهل كان ذلك مدحا لهم مطلقا ! وهل قال األئمة الذين ذموا أيا حنيفة أن كل أقواله‬
‫وآرائه خطأ !‬

‫ن‬
‫العتيف عن عبد الرحمن بن عمر بن نض عن أبيه‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 474 / 15‬عن‬
‫أب‬ ‫ن‬
‫يحت القطان قال ما سمعنا أحسن من رأي ي‬
‫ي‬ ‫معي عن‬ ‫عل بن سعيد عن ابن‬ ‫عن أحمد بن ي‬
‫حنيفة وقد أخذنا ر‬
‫بأكي أقواله ‪.‬‬

‫وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة عمر بن نض ‪ ،‬وفيه عبد الرحمن بن عمر مختلف فيه جدا ‪ ،‬قال‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الكتاب‬
‫ي‬ ‫باالعيال ) ‪ ،‬وقال‬ ‫كل ( يتهم‬
‫أب ثابت ) ‪ ،‬وقال الزر ي‬
‫أب إسحاق بن ي‬‫ابن عساكر ( اتهم يف بقاء ي‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫باالعيال ) ‪ ،‬فهذا إسناد ال يعتمد عليه يف‬ ‫أب ثابت واتهم فيه وكان يتهم‬
‫أب إسحاق بن ي‬ ‫( حدث عن ي‬
‫التأسيس ‪.‬‬

‫ن‬
‫عل عن‬‫أب نعيم الحافظ عن دمحم بن إبراهيم بن ي‬
‫‪ _00‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 474 / 15‬عن ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا‬
‫عل ي‬
‫الشافع قال الناس يف الفقه عيال ي‬
‫ي‬ ‫عل البضي عن الربيع عن‬
‫حمزة بن ي‬
‫ُ‬
‫إسناد ضعيف جدا لجهالة حمزة البضي ال يعرف من هو ‪ ،‬ومن حمزة البضي لينقل هذا عن‬
‫ن‬
‫يأب هذا القول عنه إال من طريق رجل مجهول !‬‫والشافع يف شهرته ومكانته كيف ال ي‬
‫ي‬ ‫الشافع ‪،‬‬
‫ي‬

‫ئ‬ ‫ن‬
‫اب عن‬
‫عل بن إسحاق المادر ي‬
‫عل بن القاسم عن ي‬
‫‪ _00‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 474 / 15‬عن ي‬
‫الشافع قال ما رأيت أفقه من‬
‫ي‬ ‫زكريا بن عبد الرحمن عن عبد هللا بن أحمد عن هارون بن سعيد عن‬

‫‪99‬‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة زكريا بن عبد الرحمن ‪ ،‬وكذلك هارون بن سعيد ال‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫أب‬
‫ي‬ ‫ذم‬ ‫ف‬
‫ي ي‬‫الشافع‬ ‫عن‬ ‫األقوال‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫ثبوت‬ ‫األثر‬ ‫ضعف‬ ‫ويؤكد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافع‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫رواية‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫عرف‬ ‫ت‬
‫حنيفة ‪.‬‬

‫ن‬
‫عل الواعظ عن عبيد هللا بن عثمان‬
‫‪ _04‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 474 / 15‬عن دمحم بن ي‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫يحت عن‬
‫ي‬ ‫الدقاق عن إبراهيم بن دمحم البخاري عن عباس بن عزير القطان عن حرملة بن‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة عباس‬‫عل ي‬
‫قال من أراد أن يتبحر يف الفقه فهو عيال ي‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫بن عزير وال يعرف من هو ‪ ،‬فمثله ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق أو مدح وخاصة عن‬
‫ن‬
‫وف مسألة كهذه ‪.‬‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أبيه عن دمحم بن حمدان‬‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪475‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي الخطيب البغدادي‬
‫ن‬
‫الشافع قال من أراد أن يعرف الفقه فليلزم أبا‬
‫ي‬ ‫أب عبيد عن‬ ‫الحماب عن ي‬
‫ي‬ ‫عن أحمد بن الصلت‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الحماب‬
‫ي‬ ‫حنيفة وأصحابه فإن الناس كلهم عيال عليه يف الفقه ‪ .‬وهذا إسناد مكذوب وفيه أحمد‬
‫كذاب ‪.‬‬

‫ن‬
‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 475 / 15‬عن الحسن بن دمحم الدربندي عن دمحم بن‬
‫عل بن الحسن الكندي عن دمحم بن عبد هللا األديب عن يعقوب بن إبراهيم‬
‫أحمد بن سليمان عن ي‬
‫أب‬ ‫ن‬
‫عل ي‬‫القاض قال وجدت العلم بالعراق والحجاز ثالثة ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫أب خيان عن الحسن بن عثمان‬
‫بن ي‬
‫الكلت ومغازي دمحم بن إسحاق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا لضعف الحسن الدربندي‬
‫ي‬ ‫حنيفة وتفسي‬
‫ن‬
‫أب خيان ‪ ،‬ومثل ذلك ال يعتمد عليه يف تأسيس توثيق أو‬
‫وجهالة حال دمحم الكندي ويعقوب بن ي‬
‫مدح ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ن‬
‫‪ _07‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 475 / 15‬عن الصيمري عن عمر بن إبراهيم عن مكرم‬
‫أب حنيفة ‪،‬‬ ‫ن‬
‫بن أحمد عن أحمد بن عطية عن ابن معي قال القراءة عندي قراءة حمزة والفقه فقه ي‬
‫ن‬
‫الحماب كذاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل هذا أدركت الناس ‪ .‬وهذا إسناد مكذوب وفيه أحمد بن عطية وهو‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 475 / 15‬عن إبراهيم بن مخلد عن أحمد بن كامل‬
‫السلم عن عبد هللا بن الزبي الحميدي عن سفيان بن عيينة قال شيئان ما‬
‫ي‬ ‫عن دمحم بن إسماعيل‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫ظننت أنهما يجاوزان قنطرة الكوفة قد بلغا اآلفاق ‪ ،‬قراءة حمزة ورأي ي‬

‫ن‬
‫وهذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدا لجهالة إبراهيم بن مخلد ‪ ،‬ومثل هذا ال يعتمد عليه يف تأسيس‬
‫البلج من الطبقة الثالثة ر‬‫ن‬ ‫ن‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫مخلد‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬
‫ر‬ ‫وإب‬ ‫‪.‬‬ ‫كهذه‬ ‫مسألة‬ ‫ف‬
‫توثيق أو مدح وخاصة ي‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫العاشة ‪.‬‬ ‫الطالقاب فهذا من الطبقة‬
‫ي‬ ‫وليس هو إبراهيم‬

‫ن‬
‫‪ _09‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن عبد الكريم بن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن‬
‫ن‬
‫المديت عن يزيد بن زري ع وذكر أبا حنيفة فقال‬ ‫عمر عن دمحم بن أحمد بن يعقوب عن جده عن ابن‬
‫ي‬
‫هيهات طارت بفتياه البغال الشهب ‪.‬‬

‫إل يزيد بن زري ع لكن هذا القول ليس فيه مدح أصال ‪ ،‬ال تضيحا وال تلميحا ‪،‬‬ ‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫مكذوبة‬ ‫ر‬ ‫أخبا‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫!‬ ‫هذا‬ ‫ف‬‫أب حنيفة فأين المدح ي‬‫وكل ما فيه أنه يخي بانتشار آراء ي‬
‫ن‬
‫والمعيلة ووو ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫انتشت وبلغت‬ ‫وانتشت يف اآلفاق ! وكم من آراء للجهمية والخوارج والقدرية‬ ‫نفسه‬
‫ن‬
‫كل اآلفاق ! فأين المدح يف هذا أصال ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ن‬
‫النخع عن إبراهيم بن‬
‫ي‬ ‫‪ _48‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن الخالل عن الحريري عن‬
‫أب حنيفة خمس‬ ‫نئ‬
‫عل ي‬
‫مخلد عن دمحم بن سهل عن دمحم بن هاب عن جعفر بن الربيع قال أقمت ي‬
‫سء من الفقه تفتح وسال كالوادي وسمعت له‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫سني فما رأيت أطول صمتا منه فإذا سئل عن ي‬
‫دويا وجهارة بالكالم ‪.‬‬

‫ن‬
‫فف تلك‬
‫وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة إبراهيم بن مخلد ‪ ،‬وجهالة المقصود بمحمد بن سهل ي‬
‫الطبقة عدة اسمهم دمحم بن سهل ولجهالة إبراهيم بن مخلد فال نعرف من هو فيهم بالضبط ‪،‬‬
‫وخاصة أن فيهم دمحم بن سهل الرازي كذاب وفيهم دمحم بن سهل العسكري ميوك الحديث ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وبعد كل ذلك فاألثر عن جعفر بن الربيع ومن جعفر بن الربيع ! إنما هو رجل يذكر اسمه وال يعرف‬
‫من هو فعال وال ما حاله وال ما درجته من العلم والحديث والفقه ‪ ،‬أفبمثل هذا ييكون األئمة‬
‫األكابر ألجله !‬

‫ن‬
‫عل بن إسحاق‬
‫عل بن القاسم الشاهد عن ي‬
‫‪ _41‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 580 / 15‬عن ي‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫أب حنيفة حاسد وجاهل وأحسنهم عندي‬
‫عل عن ابن داود قال الناس يف ي‬
‫اب عن نض بن ي‬
‫المادر ي‬
‫حاال الجاهل ‪.‬‬

‫الخريت إال أنه كان حافظا من حفاظ الحديث فقط ولم‬


‫ي‬ ‫إل عبد هللا بن داود‬
‫وهذا إسناد صحيح ي‬
‫أب حنيفة فهو‬
‫يكن إماما من أئمة الجرح والتعديل وال إماما من أئمة الفقه ‪ ،‬وإنما كان يأخذ بأقوال ي‬
‫ن‬ ‫نف هذا المجال كالعام ‪ ،‬وإنما ن ن‬
‫ميلته يف حفظ األحاديث فقط وهذا ليس موضع شد محفوطات ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪112‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الحسي بن هارون عن‬ ‫‪ _40‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 470 / 15‬عن الصيمري عن‬
‫ابن سعيد عن عبد هللا بن أحمد بن بهلول عن إسماعيل بن حماد عن سعيد بن سويد عن إبراهيم‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدا‬ ‫بن عكرمة قال ما رأيت أحدا أورع وال أفقه من ي‬
‫ر ئ ن‬ ‫ُ‬
‫س يف األحاديث واآلثار إال هذا الخي !‬ ‫لجهالة عبد هللا بن أحمد بن بهلول وال يعرف له‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫الحنيف عن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫‪ _40‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 479 / 15‬عن الحسي بن ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا‬ ‫التيم وذكر أبياتا يف مدح ي‬
‫ي‬ ‫بن دمحم الشاهد عن مكرم بن أحمد عن غسان بن دمحم‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫التيم أصال ! وما قيمته يف العلم والحديث والفقه ليؤخذ بكالمه وييك‬
‫ي‬ ‫أثر ال قيمة له فمن غسان‬
‫ن‬
‫المعروفي !‬ ‫أقوال أكابر األئمة‬

‫ن‬
‫عل البضي عن دمحم بن‬
‫ي ي‬‫أب‬ ‫بن‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪408‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬روي الخطيب البغدادي‬
‫ن‬
‫البلج‬ ‫يحت‬ ‫يحت السمرقندي عن نض بن‬ ‫دمحم بن سهل عن دمحم بن يعقوب األصم عن أحمد بن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫عل‬
‫أب حنيفة ‪ .‬وهذا إسناد مكذوب لجهالة ي‬‫عن الحسن بن زياد اللؤلؤي وذكر خيا يف مدح ي‬
‫ن‬
‫النت ويصدق‬
‫عل ي‬‫البضي والحسن اللؤلؤي ميوك متهم بالكذب يف الحديث النبوي ‪ ،‬أفيكذب ي‬
‫أب حنيفة !‬
‫عل ي‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫التنوج عن أحمد بن عبد هللا الدوري عن أحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _45‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 408 / 15‬عن‬
‫العجل عن الحكم بن هشام‬
‫ي‬ ‫أب شيخ عن عبد هللا بن صالح‬
‫بن القاسم بن نض عن سليمان بن ي‬
‫ن‬
‫أب حنيفة ‪.‬‬
‫وذكر خيا يف مدح ي‬

‫‪113‬‬
‫إل الحكم بن هشام لكن ال قيمة له عمليا ألنه رجل من رواة الحديث ‪ ،‬بل وله‬ ‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫وانته األمر ‪ ،‬فليس هو إماما أصال ‪ ،‬ال يف الحديث وال يف الفقه ‪ ،‬فكيف يذكر‬
‫ي‬ ‫عشة أحاديث فقط‬
‫ن‬
‫فيمن يمدح أو يذم ! وما قيمة كالمه يف هذا المجال أصال ‪.‬‬

‫ن‬
‫الضت عن عمر‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 580 / 15‬عن دمحم بن عمر الوكيل وعبد الكريم‬
‫ن‬
‫الحماب عن الحسن بن عمارة‬
‫ي‬ ‫بن أحمد الواعظ عن مكرم بن أحمد عن أحمد بن عطية عن أحمد‬
‫أحض جوابا منك وإنك‬‫أنه قال ألب حنيفة وهللا ما أدركنا أحدا تكلم نف الفقه أبلغ وال أصي وال ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫لسيد ‪ ،‬من تكلم فيه يف وقتك غي مدافع وما يتكلمون فيك إال حسدا ‪ .‬وهذا إسناد مكذوب وفيه‬
‫ن‬
‫الحماب كذاب وسبق بيان حاله ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أحمد‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪114‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ن ُّ ن ن‬


‫‪ _1‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000888‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬


‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫ن‬
‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫ن‬
‫النت ‪ 108 /‬حديث‬
‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫ن‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4988 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت ‪ 1788 /‬حديث‬
‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫ن‬
‫أب بكر الصديق ‪ 088 /‬حديث‬‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪115‬‬
‫ن‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 088 /‬حديث‬
‫ن‬
‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 058 /‬حديث‬
‫ن‬
‫أب طالب ‪ 958 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫ن‬
‫أب سفيان ‪ 188 /‬حديث‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫النت ‪ 48 /‬حديث‬
‫إل ي‬‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫ن‬
‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 08‬طريقا عن‬
‫لنت وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫ن‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0788 /‬حديث‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _17‬الكامل نف أحاديث زواج النت من ( ‪ ) 05‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 08 /‬حديث‬ ‫النت من ِملك‬
‫ي‬ ‫لدي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _10‬الكامل ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪116‬‬
‫ن‬ ‫‪ _08‬الكامل نف تفاصيل حديث غفر هللا ن ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 08 /‬حديث وأثر‬ ‫ن‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬ ‫ن‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 98 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫ن‬
‫وخمسي عاما ‪ 188 /‬حديث‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 54‬أربعة‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪088 /‬‬
‫ي‬ ‫لعن‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل‬
‫حديث‬

‫ن‬
‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 08 /‬حديث‬
‫بالخمار ِ‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫ن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النت وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _07‬الكامل نف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 08 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪117‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها ِ‬
‫ن‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 58 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت يف نضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 58 /‬حديث‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 158 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫ن‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫ن‬
‫عل يده ثوبا ‪ 05 /‬حديث‬
‫النت ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه‬
‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪118‬‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النت يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫ن‬ ‫ُّ‬ ‫ّ ن‬
‫لساب ‪ 48 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ويمص‬ ‫لت‬
‫النت يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫فرجها ِخرقة ‪ 48 /‬حديث‬
‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النت يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫ن‬
‫النت النساء عن الخروج لغي نضورة وقال ارجعن مأزورات غي‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫ن‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 188 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _00‬الكامل ي‬
‫األرواح ‪ 08 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 588 /‬حديث‬
‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 188‬طريق مختلف ي‬
‫ن‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1488 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪119‬‬
‫أربعي حديثا ومن ّ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫أمت‬
‫عل ي‬‫‪ _45‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫ن‬
‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 088 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫ن‬
‫للنت إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬
‫أب طالب ي‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حت ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 088 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫ن‬
‫وتابع وإمام ممن‬
‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 05‬‬
‫‪ _49‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ن ن‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ن‬


‫أب قتله‬
‫النت يخي المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _58‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 058 /‬حديث و‪ 58‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫ن‬
‫ن‬
‫بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 988 /‬حديث‬

‫‪111‬‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 19‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫النت وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬ ‫ن‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬
‫ي‬ ‫‪ _54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النت وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل نف أحاديث من جهر بتكذيب النت أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 188 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫للنت يف الشاة قتلها ي‬
‫الت وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _57‬الكامل نف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنض أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 48‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النت ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪111‬‬
‫ن‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _59‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 088 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪058 /‬‬
‫حديث‬

‫ن‬
‫النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫ن‬
‫النت وما تبعه من‬
‫إل ي‬
‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 18‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫عشة أضعاف‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 088 /‬حديث‬

‫ٌ‬ ‫ن‬
‫نفس مسلمة ‪158 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪112‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنت ‪ 08 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 78 /‬حديث‬

‫ن‬
‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫ن‬
‫والمجهولي‬ ‫ن‬
‫بالكذابي‬ ‫النت حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النت وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫تسع‬ ‫من‬ ‫النار‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫اهيم‬
‫ر‬ ‫إب‬ ‫هللا‬ ‫نت‬
‫ي‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫حديث‬ ‫شهرة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل‬

‫كي نف النار والوائدة والموءودة نف النار من ( ‪ ) 18‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _00‬الكامل نف تواتر حديث أطفال ر‬
‫المش ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل نف تواتر حديث ُسئل النت عن قتل أطفال ر‬


‫المش ن‬
‫كي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬


‫النت وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 78 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪113‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫ن‬
‫عمهم هللا‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 788 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _70‬الكامل نف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 58 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 18‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫‪ _74‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪08‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫ن‬
‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 188 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬
‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 088 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬ ‫ن‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 988 /‬حديث‬

‫‪114‬‬
‫ن‬
‫النت‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النت يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 58 /‬حديث‬ ‫حت صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫ن‬
‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنت أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 188 /‬حديث‬

‫َّ‬ ‫ن‬
‫النت قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫نَّ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪088 /‬‬
‫حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 958 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل نف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫إل الركبة وباف األحكام الت تختلف ن‬
‫بي الحر والعبد ‪ 058 /‬حديث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪115‬‬
‫ن‬
‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 19‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫تسعة‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫والفرس‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫والم‬ ‫الدار‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫شؤم‬ ‫ال‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _00‬الكامل نف تواتر حديث شهادة امر ن‬


‫أتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ن‬
‫الع َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ن‬
‫الزوجي عند الجماع مستحب‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫ن‬
‫النت‬
‫‪ _98‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪116‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _91‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _90‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ن‬
‫شفاعت ومن صححه من األئمة‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬ ‫‪ _94‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 08 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي ج ِ‬
‫‪ 088‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 108 /‬حديث‬
‫‪ _97‬الكامل نف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 98 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫ن‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪117‬‬
‫ن‬
‫سني‬ ‫‪ _99‬الكامل نف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النت لذلك ( ‪ ) 18‬ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 48 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬ ‫وجواب م ِ‬

‫ن‬
‫حت الكالب األليفة‬
‫‪ _188‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 108 /‬حديث‬

‫‪ _181‬الكامل نف تواتر حديث من ن‬


‫اقتت كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬ ‫الحكم‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ‫األسانيد‬ ‫بحذف‬ ‫)‬ ‫ماجة‬ ‫ابن‬ ‫‪ _180‬الكامل نف تقريب ( ن ن‬
‫سي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 148 /‬حديث‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫عل كل حديث واإلبقاء‬
‫‪ _184‬الكامل يف تقريب ( سي اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫‪ _185‬الكامل يف أحاديث ( سي اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 58 /‬حديث‬

‫‪118‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _180‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل عائشة‬
‫النت بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _187‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _180‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫ن‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 58‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _189‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 788 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _118‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0588 /‬‬
‫إسناد‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5788 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس وي نضب‬
‫يصل ‪ 98 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حت‬
‫ي‬

‫‪119‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 1888 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫يقا‬‫طر‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫الوضوء‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫أس‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫األذنان‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫‪ _114‬الكامل ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 098 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 048 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _117‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 05 /‬حديث‬
‫ن ن‬ ‫ن‬
‫الخفي يف الوضوء ‪ 178 /‬حديث‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫المسح‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 98 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 08 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 908 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 1888 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 78 /‬حديث‬

‫‪121‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪078 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _105‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 178 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 008 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 58 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 18 /‬أحاديث‬

‫‪ _108‬الكامل نف أحاديث صالة التسابيح وما ورد نف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 08‬إماما لها‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪188 /‬‬
‫حديث‬

‫‪121‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 115 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 105 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬
‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫ن‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 08‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 108 /‬حديث‬

‫نّ‬ ‫ن‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _107‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫ن‬
‫والفاسقي ‪ 05 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس نف عموم ر‬
‫المش ن‬
‫كي والمرتدين‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 48‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _148‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫رّ‬
‫المعاب ‪ 1088 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫ن‬
‫النت ومن صححه من األئمة‬
‫إل ي‬ ‫‪ _141‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 48‬طريقا ي‬
‫ن ن‬
‫أب طالب‬‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪122‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 108 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫نَّ‬ ‫نِّ‬ ‫ن‬


‫والمغت له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغت‬
‫ي‬ ‫النت الغناء ولعن‬
‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 188 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _144‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 788 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ام‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ليله‬‫فق‬ ‫ه‬‫كثي‬ ‫أسكر‬ ‫ما‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _145‬الكامل‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 15‬طريقا مختلفا ي‬
‫ن َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫ن‬
‫‪ _147‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 058 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 148 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪123‬‬
‫ن‬
‫‪ _149‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طت ‪ 188 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _158‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫بي الرجم والقتل والحرق‬ ‫اختالف الصحابة واألئمة نف حده ن‬
‫ي‬

‫ّ‬ ‫ن‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ن‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫ن‬
‫اهلي‬ ‫ن‬
‫المبطلي وتأويل الج‬ ‫ن‬
‫الغالي وانتحال‬

‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫ن‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _154‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫ن‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬ ‫ن‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _155‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 158‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪124‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬ ‫‪ _150‬الكامل نف تقريب ( ن ن‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫سي‬ ‫ي‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫‪ _157‬الكامل نف أحاديث ( ن ن‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫سي‬ ‫ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 18 /‬أحاديث‬

‫ن‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫ن‬
‫‪ _159‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المتقي وقائد‬ ‫المسلمي وإمام‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _108‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫حج ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬ ‫ن‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫الم َل ن‬
‫كي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _100‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت َ‬
‫ي‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪125‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫ُ َّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫‪ _100‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الشعر يف‬
‫ّ ُ‬ ‫وجواب عل نفش وحجج ن‬
‫ضعفته‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫ن‬
‫عل كل حديث وبيان‬
‫‪ _104‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ي‬

‫ن‬
‫عل كل حديث‬
‫‪ _105‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬ ‫ن‬


‫لش من جسدها سوي‬ ‫عل ِ‬
‫ي‬ ‫واألئمة‬ ‫الصحابة‬ ‫اتفاق‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 188‬‬ ‫عل‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫ن‬
‫عل جواز نضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪188‬‬
‫‪ _107‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬ ‫) صحاب وإمام منهم وبيان أن ن‬
‫معت النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األغرار‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫ن‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫ن‬ ‫منسوخة نف ر‬
‫المش ن‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫كي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 108‬‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 008‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪126‬‬
‫ن‬
‫عل كل حديث وإصالح‬‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫ن‬
‫إل ( ‪) % 98‬‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫الصحيح‬ ‫نسبة‬ ‫ورفع‬ ‫أحاديثه‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الحكم‬ ‫ف‬‫ما أفسده المتعنتون ي‬
‫ن‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 14588 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫‪ _178‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫ن‬ ‫وتصحيح ر‬
‫أكي من ( ‪ ) 15‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعاضين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫ن‬
‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫أحمد‬ ‫مسند‬ ‫(‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _171‬الكامل ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 95‬من‬
‫أحاديثه‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 90‬من‬
‫أحاديثه‬

‫ن‬
‫الت قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫الحاكم‬ ‫مستدرك‬ ‫(‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _170‬الكامل ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪127‬‬
‫ن‬
‫‪ _174‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫ن‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _175‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النت وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫ن‬
‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫‪ _170‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حت تمر عل الضاط من سبعة طرق عن النت ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫ن‬
‫وذكر ( ‪ ) 48‬إماما‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _177‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫ن‬
‫وذكر‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وج‬
‫( ‪ ) 58‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 18‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬‫ي‬ ‫حديت‬
‫ي‬ ‫اعرضوا‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬
‫‪ _179‬الكامل ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫المجهولي غي‬ ‫النت قاله يف روايات‬
‫النت وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪128‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معي لحديث أنا مدينة العلم‬ ‫وثالثي إماما منهم ابن‬ ‫‪ _108‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 05‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 08‬طريقا‬
‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النت وتصحيح ( ‪ ) 18‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫السي وما‬ ‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 1088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬ ‫ن‬
‫بخمسي ألف‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 098 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬ ‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 08 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النت وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪129‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫ن‬ ‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن النت وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫‪ _107‬الكامل نف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ر‬


‫وشاب وجماع وحور ن‬
‫عي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫إل وجه هللا ‪ 088 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫ن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 058 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬


‫وف‬
‫ي‬ ‫ووعد‬ ‫وفضل‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫وتعليمه‬ ‫تعلمه‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫والسي‬ ‫القرآن‬ ‫علم‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _109‬الكامل ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 1488 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _198‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام ‪ 08 /‬حديث‬

‫ن‬
‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 48‬طريقا عن‬
‫‪ _191‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النت مع بيان الفرق الجوهري ن‬
‫بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫احرقوب ئ ن‬ ‫ن‬
‫ليعذبت وبيان أن معناه من التقدير‬
‫ي‬ ‫يجمعت‬
‫ي‬ ‫لي قدر هللا أن‬ ‫ي‬ ‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نت هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 05 /‬حديث وأثر‬

‫‪131‬‬
‫ن‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 08 /‬حديث‬

‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬


‫النت ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬
‫‪ _194‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 188 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل وجود األبدال مع‬
‫‪ _195‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 08 /‬حديث و‪ 08‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 48‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫بي الغ ن يت والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 758 /‬حديث‬ ‫ّ‬
‫خي النت ن‬
‫ي‬

‫ن‬
‫النت ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬
‫‪ _197‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫ن‬
‫والصالحي ‪ 08 /‬حديث‬ ‫األولياء‬

‫ن‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0888 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _199‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 48 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪131‬‬
‫ن‬
‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 48 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _081‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النت وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ومت استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ً‬ ‫ن‬
‫النت ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬‫‪ _080‬الكامل ي‬
‫النت‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _084‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 70‬ثالث‬
‫أمت ي‬
‫‪ _085‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫ن‬
‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمت‬
‫النت وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪132‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫ي‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬
‫‪_087‬الكامل ي‬
‫ن‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النت وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 18‬عش طرق عن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _080‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫ن‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫ن‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 188‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫ن‬ ‫ر‬
‫والمش ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي غي‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫كي‬ ‫والنصاري‬ ‫اليهود‬ ‫شهادة‬ ‫أن‬ ‫واألئمة‬ ‫الصحابة‬ ‫اتفاق‬ ‫ف‬‫‪ _089‬الكامل ي‬
‫ر‬
‫والمش ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫كي‬ ‫المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 148‬‬
‫بعضهم ي‬

‫ن‬
‫النت وتصحيح األئمة‬
‫‪ _018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 18‬طرق عن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬


‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس وي نضب‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫إل قائل‬
‫ي‬ ‫واحدة‬ ‫بصالة‬ ‫قائل‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫الموجب‬ ‫القدر‬ ‫ف‬‫يصل مع بيان اختالفهم ي‬
‫ي‬ ‫حت‬‫ضبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 188‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ _010‬الكامل نف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 08‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 188‬‬

‫‪ _014‬الكامل نف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 08‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 78‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫ن‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0888 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _017‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 058 /‬حديث‬

‫‪134‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 058 /‬حديث‬

‫ن‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬
‫‪ _019‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫ن‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغي نضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _008‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫ن‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تجارتك‬ ‫هللا‬ ‫ح‬ ‫أرب‬ ‫ال‬ ‫فقولوا‬ ‫المسجد‬ ‫ف‬
‫ومن رأيتموه يبيع ي‬

‫ن‬
‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 18‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النت وذكر ( ‪ ) 08‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫‪135‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫ن‬
‫والثاب ( ‪ ) 4888‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬ ‫ن‬
‫حت يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 05‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 105‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫ن‬
‫وذكر ( ‪) 18‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬
‫ي‬ ‫حكمهم‬ ‫ف‬‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ن‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت وبيان تعنت‬ ‫ر نّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 18‬طرق عن ي‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫عل األحاديث‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ن‬
‫وذكر (‬
‫النت أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ن َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 08‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪136‬‬
‫ن‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النت وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _001‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة ن‬
‫واضبوه‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ستي ( ‪ ) 08‬إماما ممن صححوه‬ ‫وذكر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سني ِ‬

‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫صالحي فإن الميت يتأذي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النت وبيان األخطاء المنكرة الت وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النت وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫بيت وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 088‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _004‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫ن‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫ن‬
‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬
‫ي‬ ‫عبس‬ ‫(‬ ‫آية‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _005‬الكامل ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 75 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النت مع ِذكر ( ‪) 78‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪137‬‬
‫ن‬
‫النت أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫ي‬ ‫نه‬
‫ي‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬ ‫‪ _000‬الكامل ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النت وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 18‬طرق عن ي‬

‫ن‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النت مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫وذكر ( ‪) 58‬‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫ن‬
‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫ن ن‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫ن‬
‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫ن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪108 /‬‬
‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ي‬ ‫النياحة‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _041‬الكامل ي‬
‫حديث‬

‫‪138‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 078 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫ن‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 098 /‬حديث‬ ‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫ن‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 1888 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المعت‬
‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫للغرباء‬ ‫فطوب‬
‫ي‬ ‫غريبا‬ ‫وسيعود‬ ‫غريبا‬ ‫اإلسالم‬ ‫بدأ‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _045‬الكامل‬
‫من أحاديث ‪ 108 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد‬
‫ن‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 4088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫بأب القاسم‬
‫والتكت ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 58 /‬حديث‬

‫‪139‬‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 10‬‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن‬ ‫‪ _049‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النت وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _058‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 1488 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النت أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫ن‬
‫واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 908 /‬حديث‬ ‫النت قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 008 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 15‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 14‬طريقا عن ي‬

‫ن‬
‫النت وبيان‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫ريقا‬‫ط‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫بالكلمة‬ ‫ليتكلم‬ ‫العبد‬ ‫إن‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬
‫‪ _054‬الكامل ي‬
‫ن‬
‫عل أي حديث بالكلية‬ ‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪141‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0888 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 58 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0088 /‬حديث‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0988 /‬‬
‫حديث‬

‫ن‬
‫‪ _059‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 008 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وخمسي ( ‪ ) 50‬صحابيا عن‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النت ‪ 098 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمني إل وجه هللا نف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النت ‪ 75 /‬حديث‬
‫‪ ) 08‬صحابيا عن ي‬

‫‪141‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النت لهم‬
‫النت وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعت فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 058 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 4088 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫نه وذم ولعن ووعيد‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 1488 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 008 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬
‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 1088 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫نه وذم ولعن ووعيد‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ن‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 588 /‬حديث‬

‫‪142‬‬
‫‪ _009‬الكامل نف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس نف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ستي ( ‪ ) 08‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬ ‫بالمائة ( ‪ ) % 18‬فقط من دية المسلم مع ِذكر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫ن‬
‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬
‫‪ _078‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ن‬
‫سبعي ( ‪ ) 78‬امرأة‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 108‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫ن‬
‫وذكر (‬
‫النت ِ‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫تسع‬ ‫من‬ ‫عبادة‬ ‫الفرج‬ ‫انتظار‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬‫‪ _071‬الكامل ي‬
‫ن‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫ي ي‬ ‫األلباب‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 08‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫ن‬ ‫‪ _070‬الكامل نف اختصار علوم الحديث ‪ /‬ن‬


‫مي مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫( ‪ ) 078‬قاعدة يف ( ‪ ) 08‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية‬

‫َّ‬ ‫ن‬
‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫نف أمره من سبع طرق عن النت وبيان أن انتقاء الناس والتفريق نف العقوبات ن‬
‫بي الحاالت المتماثلة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪143‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪1188 /‬‬
‫والشياطي ِ‬ ‫‪ _074‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪144‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 572‬‬

‫ي‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬


‫الكامل قي اتفاق الأئمة الأوائل ي ذم ا ي فة‬
‫ف‬ ‫ن‬‫م‬
‫مع ِذكر ئمانين ( ‪ ) 08‬اماما هم السا ي و ا ك‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ُ‬
‫وابن حنتل والنخاري مع انتاب كذب مع تفل عن‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ه‬‫ض‬ ‫ع‬‫ت‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ن‬
‫م ن ذ ة و ان ا ج ة ذ ك ‪ 578 /‬ا ر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة ذ ‪ /‬عامر احمذ يني ‪ ..‬ا كتاب مخا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪145‬‬

You might also like