الكامل في تقريب (تفسير عبد الرزاق الصنعاني) بحذف الأسانيد مع بيان حكم كل حديث / 3700 حديث وأثر

You might also like

You are on page 1of 632

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 893‬‬

‫ال‬ ‫ع‬ ‫سي‬‫ف‬‫ت‬


‫الكامل قي تق يرب ( ر بد رراق‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ا ي ) حدف الأ ا بد ع ان‬‫ع‬ ‫ن‬‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬

‫م كل حديب ‪ 8033 /‬حديب واثر‬‫ك‬ ‫ح‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفه د ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب جاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الصنعان ) بحذف‬
‫ي‬ ‫تفسي عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫الكامل يف تقريب (‬
‫األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪ 0033 /‬حديث وأثر‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتان األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000333‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫المتوف عام ( ‪ ) 122‬هجرية ‪ ،‬أحد أئمة الحديث‬


‫ي‬ ‫الصنعان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫_ اإلمام أبو بكر عبد الرزاق بن همام‬
‫الثقات الحفاظ األكابر ‪.‬‬

‫الكبي عالم اليمن ) ‪ ،‬وقال ( شيخ‬


‫ر‬ ‫سي األعالم ‪ ( ) 300 / 9 /‬الحافظ‬
‫الذهب ( ر‬
‫ي‬ ‫قال عنه اإلمام‬
‫اإلسالم ومحدث الوقت )‬

‫وكف بتلك الجملة بيانا لمكانته‬


‫ي‬ ‫بل وقال عنه اإلمام ابن مع رن ( لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه )‬
‫وثقته وإمامته ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫_ ولهذا اإلمام كتابان من أعظم الكتب وهما ‪:‬‬

‫يسم ( مصنف عبد الرزاق ) وهو كتاب يف األحكام‬


‫ي‬ ‫_‪ _2‬الكتاب األول ‪ :‬كتاب ( المصنف ) والذي‬
‫الفقهية ‪ ،‬فيقول باب كذا ثم يذكر عددا من األحاديث واآلثار ‪ ،‬ثم باب كذا ويذكر عددا من‬
‫األحاديث واآلثار وهكذا ‪.‬‬

‫ألفن ( ‪ ) 1333‬من األحاديث النبوية ر‬


‫وعشين ألفا ( ‪ ) 130333‬من اآلثار عن الصحابة‬ ‫وفيه نحو ر‬
‫الب تجمع ربن األحاديث واآلثار ‪،‬‬
‫ثان أكي الكتب ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪ ،‬وهو بهذا ي‬
‫ر‬

‫المتوف عام ( ‪ ) 103‬هجرية ويحوي ثمانية‬


‫ي‬ ‫أن شيبة‬
‫وال يعلوه إال كتاب ( المصنف ) لإلمام ابن ي‬
‫وثالثن ألف ( ‪ ) 000333‬حديث وأثر ‪.‬‬
‫ر‬

‫تفسي عبد الرزاق ) ‪ ،‬وهو كتاب من أفضل‬


‫ر‬ ‫يسم (‬
‫ي‬ ‫التفسي ) والذي‬
‫ر‬ ‫الثان ‪ :‬كتاب (‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬الكتاب‬
‫التفسي وأحسنها ‪ ،‬وفيه نحو أرب ع مائة ( ‪ ) 033‬من األحاديث النبوية وثالثة آالف وثالث‬
‫ر‬ ‫كتب‬
‫والتابعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مائة ( ‪ ) 0033‬أثرا عن الصحابة‬

‫صغي والموجود منه‬


‫ر‬ ‫أمال عبد الرزاق ) وهو جزء‬
‫ويسم ( ي‬
‫ي‬ ‫األمال )‬
‫ي‬ ‫صغي باسم (‬
‫ر‬ ‫_‪ _0‬وله جزء‬
‫فيه مائتان ( ‪ ) 133‬من األحاديث واآلثار يف بعض األحكام الفقهية ‪ ،‬وله كتب أخري يف عداد‬
‫المفقود ومنها كتاب ( الصالة ) وكتاب ( المغازي ) ‪.‬‬
‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪3‬‬
‫وه ‪:‬‬
‫التفسي خمسة ي‬
‫ر‬ ‫__ أعظم كتب‬

‫المتوف عام ( ‪ ) 023‬هجرية ‪ ،‬واسمه ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن‬


‫ي‬ ‫تفسي اإلمام الطيي‬
‫ر‬ ‫_‪_2‬‬
‫تفسي الطيي ) و( الجامع للطيي ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ويسم اختصار (‬
‫ي‬ ‫)‪،‬‬

‫بالتفسي‬
‫ر‬ ‫التفسي بال نزاع وال خالف ‪ ،‬وفيه من كل ألوان العلم ‪ ،‬فهو مآلن‬
‫ر‬ ‫وهو أعظم كتب‬
‫وثالثن‬
‫ر‬ ‫وغي ذلك ‪ ،‬وفيه نحو خمسة‬
‫والحديث واآلثار والفقه واللغة واألشعار والنحو والرصف ر‬
‫ألف ( ‪ ) 030333‬حديث وأثر ‪.‬‬

‫نوعن ‪ .‬النوع األول من يريد النظر فيه من ناحية اللغة والنحو‬


‫ر‬ ‫عل‬
‫والتعامل معه البد أن يكون ي‬
‫عل األقل ‪ ،‬وإن كان القارئ عاميا أو مبتدئا‬
‫واألشعار ‪ ،‬فهذا البد أن يكون قارئه متوسطا يف العربية ي‬
‫عسيا عليه جدا ‪ ،‬بل وإن المتوسط نفسه لن يجده سهال وسيقف أمام‬
‫ر‬ ‫يف علوم اللغة فسيكون‬
‫أمور ليست بالقليلة فيه قد ال يفهمها من األصل ‪.‬‬

‫والنوع الثان من يريد النظر فيما فيه من أحاديث وآثار فهذا ليس بالعسي ر‬
‫وأكي أقوال الصحابة‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫عسية يف فهمها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫التفسي ليست‬
‫ر‬ ‫والتابعن واألئمة يف‬
‫ر‬

‫تفسي‬
‫ر‬ ‫التفسي بعد‬
‫ر‬ ‫المتوف عام ( ‪ ) 010‬هجرية ‪ ،‬وهو أعظم كتب‬
‫ي‬ ‫أن حاتم‬
‫تفسي اإلمام ابن ي‬
‫ر‬ ‫_‪_1‬‬
‫اإلمام الطيي ‪ ،‬لكنه لم يذكر فيه شيئا من علوم اللغة والنحو والرصف واألشعار ونحو ذلك ‪ ،‬بل‬
‫والتابعن واألئمة وفيه نحو ر‬
‫عشين ألف (‬ ‫ر‬ ‫تفسي خالص باألحاديث واآلثار عن الصحابة‬
‫ر‬ ‫هو‬
‫‪ ) 130333‬حديث وأثر ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المتوف عام ( ‪ ) 122‬هجرية ‪ ،‬وفيه نحو ثالثة آالف وسبع‬
‫ي‬ ‫الصنعان‬
‫ي‬ ‫تفسي اإلمام عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫_‪_0‬‬
‫معب‬ ‫ر‬
‫مائة ( ‪ ) 0033‬حديث وأثر ‪ ،‬وهو ال يذكر إال شيئا يتعلق باآلية مباشة مثل سبب نزول أو ي‬
‫عل سبيل المعرفة ‪.‬‬
‫الب تجوز روايتها ي‬
‫فقه ‪ ،‬مع بعض اإلشائيليات ي‬
‫ي‬ ‫لغوي أو حكم‬

‫المتوف عام ( ‪ ) 233‬هجرية ‪ ،‬وهو كتاب من أعظم كتب‬


‫ي‬ ‫تفسي اإلمام مقاتل بن سليمان‬
‫ر‬ ‫_‪_0‬‬
‫التفسي ‪ ،‬وهو وإن كان ضعيفا يف رواية الحديث إال أنه علم‬
‫ر‬ ‫التفسي ‪ ،‬واإلمام مقاتل من أكابر أئمة‬
‫ر‬
‫التفسي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫من أعالم‬

‫تفسيه بعض األئمة أنفسهم ‪ ،‬وذلك لما قيل عنه من‬


‫ر‬ ‫كثيون بل وعزف عن‬
‫تفسيه ر‬
‫ر‬ ‫لكن عزف عن‬
‫أمور جعلتهم يتجنبونه وكلها ال تصح عنه ‪ ،‬فقيل أنه كان ميوكا يف الرواية بل واتهمه بعضهم ‪،‬‬
‫وكل ذلك ليس بصحيح بل كان ضعيفا ئ‬
‫س الحفظ فقط ‪.‬‬

‫وهذا مع أن درجة الثقة والضعف ال عالقة لها من األصل بدرجة المعرفة والعلم يف علوم أخري ‪،‬‬
‫التفسي أو الفقه‬
‫ر‬ ‫كبيا يف اللغة أو‬
‫فكم من رجل ضعيف بل وميوك يف رواية الحديث ويكون إماما ر‬
‫وغي ذلك ‪.‬‬
‫أو األنساب ر‬

‫وقيل كذلك أنه كان مشبها مجسما يشبه الرب بالمخلوقات ‪ ،‬وهذا عبث وكذب ‪ ،‬واإلمام ليس فيه‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وأيضا وصفه بذلك هؤالء الذين كانوا يسمون أهل‬ ‫ر ئ‬
‫وتفسيه أوضح بيان ي‬
‫ر‬ ‫س من ذلك ‪،‬‬
‫التابعن واألئمة يف إثبات أسماء هللا‬
‫ر‬ ‫النب وأكابر‬
‫الحديث والسن بالحشوية ألنهم اتبعوا أصحاب ي‬
‫عل التأويل ‪.‬‬
‫عل ظاهرها أم ي‬
‫ه ي‬‫وصفاته ‪ ،‬مع بقاء الخالف المعتي يف بعض األلفاظ هل ي‬

‫‪5‬‬
‫المتوف عام ( ‪ ) 010‬هجرية ‪ ،‬واسمه ( الكشف والبيان عن‬
‫ي‬ ‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫تفسي اإلمام أبو إسحاق‬
‫ر‬ ‫_‪_3‬‬
‫الثعلب ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫ويسم اختصارا (‬
‫ي‬ ‫تفسي آي القرآن ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫تفسي القرآن ) ومؤلفه‬


‫ر‬ ‫الثعالب ) فهذا اسمه ( الجواهر الحسان يف‬
‫ي‬ ‫تفسي (‬
‫ر‬ ‫وهو مختلف تماما عن‬
‫المتوف عام ( ‪ ) 003‬هجرية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الثعالب‬
‫ي‬ ‫اإلمام أبو زيد‬

‫تفسي واسع يجمع ربن األحاديث واآلثار واللغة واألشعار ونحو ذلك ‪ ،‬وهو مطبوع‬
‫ر‬ ‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫وتفسي‬
‫ر‬
‫محقف‬
‫ي‬ ‫التفسي نفسه يف ( ‪ ) 23‬مجلدا بل أقل ألن‬
‫ر‬ ‫ثالثن ( ‪ ) 03‬مجلدا ‪ ،‬وإن كان‬
‫بكامله يف نحو ر‬
‫الكثي من التعليقات ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الكتاب أضافوا عليه‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫تفسي عبد الرزاق ‪:‬‬
‫ر‬ ‫__ عدد أحاديث وآثار‬

‫إل (‬
‫وانته اليقيم يف الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫الصنعان قريبا من ( ‪ ) 0033‬حديثا وأثرا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تفسي عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫يحوي‬
‫‪. ) 0033‬‬

‫وعدد األحاديث النبوية فيه نحو أرب ع مائة ر‬


‫وعشين ( ‪ ) 013‬حديثا نبويا ‪ ،‬وبلغ عدد الصحيح‬
‫عشين ( ‪ ) 13‬حديثا فيه ضعف ‪ ،‬وهذا مقبول يف‬ ‫والحسن منها أرب ع مائة ( ‪ ) 033‬حديث ‪ ،‬ونحو ر‬

‫التفسي ‪.‬‬
‫ر‬

‫والتابعن بلغ نحو ثالثة آالف وثالث مائة ( ‪ ) 0033‬أثرا ‪ ،‬لكن كان‬
‫ر‬ ‫وعدد اآلثار عن الصحابة‬
‫فف الكتاب ألف وسبع مائة ( ‪ ) 2033‬أثر عن قتادة بن‬
‫النصيب األكي منها لقتادة بن دعامة ‪ ،‬ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫والباف متنوع ربن عدد من الصحابة‬
‫ي‬ ‫دعامة وحده ‪،‬‬

‫التابعن واألئمة والمفشين وأخد عن عدد من أكابر الصحابة‬


‫ر‬ ‫وقتادة بن دعامة واحد من أكابر‬
‫التابعن ‪.‬‬ ‫وأشهرهم أنس بن مالك ‪ ،‬وروي عن ر‬
‫أكي مائة ( ‪ ) 233‬رجل من‬
‫ر‬

‫تفسي عبد الرزاق بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث نبوي‬


‫ر‬ ‫وف هذا الكتاب آثرت تقريب‬ ‫_ ي‬
‫ُ َ‬
‫عل حكم يف‬
‫ورد ذكره يف الكتاب ‪ ،‬أما اآلثار فلم أحكم عليها فليس يف أثر بمفرده حجة وال يقطع به ي‬
‫مسألة وإنما يمكن االحتجاج بمجموع اآلثار وليس بمفردها وليس ذلك محل التفصيل ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وآثار الكتاب تدور ربن الصحيح والحسن إال قليل ال يتعدي نسبة ثالثة بالمائة ( ‪ ) % 0‬من مجمل‬
‫آثار الكتاب ‪ ،‬والضعيف يجوز استعماله ف أمور اللغة والتفسي ونحو ذلك ‪ ،‬بل وعمل به ر‬
‫أكي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫األئمة يف األحكام ما لم يخالف أصح منه مع رشوط أخري ليس هذا موضع بسطها ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫الدارم وصحيح‬
‫ي‬ ‫__ وب هذا الكتاب أكون انتيهت من تقريب سن اليمذي وسن ابن ماجة وسن‬
‫ئ‬
‫ومنتف ابن الجارود ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النسان‬
‫ي‬ ‫ابن حبان واألدب المفرد للبخاري وسن‬

‫لأللبان وصحيح مسلم وفضائل سيدة‬


‫ي‬ ‫للسيوط وإصالح السلسلة الضعيفة‬
‫ي‬ ‫الصغي‬
‫ر‬ ‫والجامع‬
‫شاهن وفضائل سورة اإلخالص للخالل والبدع البن وضاح والسنة لعبد هللا بن أحمد‬
‫ر‬ ‫النساء البن‬
‫الصنعان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتفسي عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫الصحيحن للحاكم‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫والمستدرك ي‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 231‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد‬


‫_ أما سن ابن ماجة ي‬
‫عل كل حديث وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه )‬
‫مع بيان الحكم ي‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 230‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع‬


‫_ أما سن اليمذي ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث‬
‫عل كل حديث واإلبقاء ي‬
‫بيان الحكم ي‬
‫ميوك أو مكذوب فيه )‬

‫الدارم ) بحذف األسانيد مع‬


‫ي‬ ‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 230‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫الدارم ي‬
‫ي‬ ‫_ أما سن‬
‫عل كل حديث وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه )‬
‫بيان الحكم ي‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف‬


‫_ أما صحيح ابن حبان ي‬
‫عل كل حديث وبيان عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن‬
‫األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه )‬
‫حبان ي‬

‫‪9‬‬
‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 203‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد للبخاري )‬
‫_ أما األدب المفرد للبخاري ي‬
‫عل كل حديث وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط‬
‫بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا )‬

‫الصغي وزيادته‬
‫ر‬ ‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 209‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫للسيوط ي‬
‫ي‬ ‫الصغي‬
‫ر‬ ‫_ أما الجامع‬
‫عل أحاديثه ورفع‬
‫عل كل حديث وإصالح ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫)‬
‫إل ( ‪ ) % 93‬مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪/‬‬
‫نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 33‬ي‬
‫‪ 20333‬حديث )‬

‫منتف ابن الجارود ) بحذف‬


‫ي‬ ‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 100‬الكامل يف تقريب (‬
‫منتف ابن الجارود ي‬
‫ي‬ ‫_ أما‬
‫األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب (‬
‫صحيح ابن الجارود ))‬

‫ئ‬ ‫ئ‬
‫النسان ) بحذف األسانيد مع‬
‫ي‬ ‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 109‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫النسان ي‬
‫ي‬ ‫_ أما سن‬
‫بيان حكم كل حديث وبيان عدم وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه‬
‫ئ‬
‫النسان ))‬
‫ي‬ ‫( صحيح‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 193‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث‬


‫لأللبان ي‬
‫ي‬ ‫_ أما السلسلة الضعيفة‬
‫األلبان وإنقاص عدد أحاديثها من (‬
‫ي‬ ‫لأللبان ) وتصحيح ما أخطأ وتعنت فيه‬
‫ي‬ ‫الضعيفة والموضوعة‬
‫إل الصحيح‬
‫إل ( ‪ ) 1333‬حديث فقط ورفع خمسة آالف ( ‪ ) 3333‬حديث منها ي‬
‫‪ ) 0333‬ي‬
‫والحسن ) ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫فف كتاب رقم ( ‪ ) 003‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد‬
‫_ أما صحيح مسلم ي‬
‫عل ما فيه من روايات ومتون وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة‬
‫واإلبقاء ي‬
‫واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية لصحيح مسلم من الضعف والخطأ )‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف تقريب كتاب (‬


‫_ أما فضائل سيدة النساء وسورة اإلخالص ي‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة‬
‫ر‬ ‫فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث )‬

‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 003‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح )‬


‫_ أما البدع البن وضاح ي‬
‫بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪ 193 /‬حديث وأثر )‬

‫الصحيحن )‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫فف كتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫_ أما المستدرك للحاكم ي‬
‫البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪) % 99‬‬
‫من أحاديثه ‪ 0033 /‬حديث وأثر )‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ قول بعضهم بتشيع اإلمام عبد الرزاق ‪:‬‬

‫وصف بعضهم جزافا اإلمام عبد الرزاق بالتشيع ‪ ،‬لكن قبل النظر يف ذلك يقال لهم دعنا نسلم‬
‫التابعن واألئمة فكان ماذا ؟ ‪.‬‬
‫ر‬ ‫جدال أنه يتشيع التشيع المعروف من بعض أكابر‬

‫وباف الصحابة ‪ ،‬فيقولون‬


‫أن بكر وعمر ي‬
‫عل ي‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫فالتشيع عند هؤالء إنما هو تقديم ي‬
‫عل اإلطالق‬
‫عل ثم أبو بكر ثم عمر ‪ ،‬وإن كان األقرب واألصح أن أبا بكر وعمر هما أفضل الصحابة ي‬
‫ي‬
‫تستدع شيئا أصال من تضليل وتخطئة ونحو ذلك من أمور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬لكن المسألة أهون من ذلك فال‬
‫التابعن واألئمة بسببها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫فضال عن الكالم يف أكابر‬

‫_ أما عن السبب لذلك فإنما هو روايته لبضعة أحاديث يعتيها البعض ضعيفة بل وميوكة أو‬
‫مكذوبة وأن تصحيحها ال يفعله إال الشيعة ! ‪.‬‬

‫عل مضض ‪،‬‬


‫عل سبيل التيل الشديد ي‬
‫_ وأقل ما يقال يف تلك األحاديث أنها مختلف فيها ‪ ،‬وهذا ي‬
‫النب ‪ ،‬ولذا فالبد من التفريق ربن رواية الحديث‬
‫كثية تقطع بثبوته عن ي‬
‫فلكل حديث منها طرق ر‬
‫وإثباته ‪ ،‬والتفريق ربن ثبوت الحديث والتأويل فيه ‪.‬‬

‫الب يشاع عنها أنها ميوكة أو مكذوبة كتاب رقم ( ‪( ) 203‬‬


‫_ وانظر للمزيد يف بعض األحاديث ي‬
‫وعل‬
‫ي‬ ‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 03‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية )‬
‫ي‬ ‫أن طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫بن ي‬

‫‪12‬‬
‫أن طالب عبادة‬
‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫من ( ‪ ) 13‬طريقا عن النب وتصحيح ( ‪ ) 23‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن‬ ‫ي‬
‫حبان وجهاالت ابن الجوزي )‬

‫النب ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 03‬طريقا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أن طالب )‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض‬

‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أن طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 203‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب )‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫المتقن وقائد الغر الم‬
‫ر‬

‫ِّ ِّ‬
‫الصديق األكي من‬ ‫أن طالب هو‬
‫عل بن ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 191‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو‬ ‫ر‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫عش ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬
‫مكذوب ) ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫الصنعان )‬
‫ي‬ ‫تفسي عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫(‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫أتان فقال‬
‫إل أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عنده عمر فقال إن عمر ي‬
‫‪ _2‬عن زيد بن ثابت قال بعث ي‬
‫ر‬
‫ألخش أن يستحر القتل بقراء القرآن يف المواطن‬ ‫وإن‬
‫إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ي‬
‫وإن أرى أن تأمر بجمع القرآن ‪ ،‬قلت كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول هللا‬
‫كثي ي‬‫كلها فيذهب قرآن ر‬
‫اجعب حب رشح هللا صدري للذي رشح له صدر عمر‬ ‫ي‬ ‫خي فلم يزل عمر ير‬ ‫؟ فقال عمر هو وهللا ر‬
‫ورأيت يف ذلك الذي رأى عمر ‪،‬‬

‫الوح لرسول هللا فتتبع‬


‫ي‬ ‫قال زيد قال أبو بكر وإنك رجل شاب عاقل ال نتهمك وقد كنت تكتب‬
‫كلفب من جمع‬ ‫القرآن فاجمعه ‪ ،‬قال زيد فوهللا لو كلفب نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل َّ‬
‫عل مما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خي ‪ ،‬فلم يزل أبو بكر‬
‫القرآن قلت كيف تفعالن شيئا لم يفعله رسول هللا ؟ قال أبو بكر هو وهللا ر‬
‫أن بكر وعمر ورأيت يف ذلك الذي رأيا ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫اجعب حب شح هللا صدري للذي شح له صدر ي‬ ‫ي‬ ‫ير‬

‫فتتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال فوجدت آخر سورة التوبة (‬
‫أن خزيمة فألحقتها يف سورتها ‪ ،‬وكانت‬
‫لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إل آخرها مع خزيمة أو ي‬
‫أن بكر حياته حب توفاه هللا ثم عند عمر حياته حب توفاه هللا ثم عند حفصة بنت‬
‫الصحف عند ي‬
‫يعب الخزف ‪.‬‬
‫عمر ‪ ( .‬صحيح ) قال دمحم بن عبيد هللا اللخاف ي‬

‫_ ما جاء فيمن قال يف القرآن برأيه‬

‫‪14‬‬
‫‪ _1‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا من قال يف القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _0‬عن الشعب قال ئلن أكذب مائة كذبة عل دمحم أحب َّ‬
‫إل من أن أكذب يف القرآن كذبة إنما‬‫ي‬ ‫ي‬
‫يفض الكاذب يف القرآن إل هللا ‪.‬‬
‫ي‬

‫وتفسي تعرفه العرب‬


‫ر‬ ‫تفسي تعلمه العلماء‬
‫ر‬ ‫تفسي القرآن عل أربعة وجوه‬
‫ر‬ ‫‪ _0‬عن ابن عباس قال‬
‫وتفسي ال يعلم تأويله إال هللا من ادع‬
‫ر‬ ‫وتفسي ال يعذر أحد بجهالته يقول من الحالل والحرام‬
‫ر‬
‫علمه فهو كاذب ‪.‬‬

‫‪ _3‬عن أن إدريس الخوالن قال القرآن ست آيات آية تأمرك وآية تنهاك وآية ر‬
‫تبشك وآية تنذرك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وآية فريضة وآية قصص وأخبار أو قال أمثال ‪.‬‬

‫أن العالية قال نزلت الصحف يف أول ليلة من شهر رمضان ونزلت التوراة لست ونزل الزبور‬‫‪ _0‬عن ي‬
‫وعشين من شهر رمضان ‪.‬‬‫عشة ونزل الفرقان ألرب ع ر‬
‫عشة ليلة ونزل اإلنجيل لثمان ر‬‫الثنب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫جبي والسدي واألعمش قال نزل جييل بالقرآن جملة واحدة ليلة القدر عل‬
‫‪ _0‬عن سعيد بن ر‬
‫النب رتبا رتبا ‪.‬‬
‫موضع النجوم من السماء يف بيت العزة فجعل جييل ييل به عل ي‬

‫‪ _0‬عن قتادة قال ما يف القرآن آية إال وقد سمعت فيها شيئا ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫سنن ‪.‬‬ ‫‪ _9‬عن قتادة قال صحبت الحسن ثنب ر‬
‫عش سنة صليت الصبح فيها معه ثالث ر‬ ‫ي‬

‫‪ _23‬عن سفيان قال يف بعض الحديث من قال يف القرآن عليه وزرا‬

‫سنن ‪.‬‬
‫كبب ركبة سعيد بن المسيب ثمان ر‬
‫‪ _22‬عن ابن شهاب الزهري قال مست ر ي‬

‫_ سورة الفاتحة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _21‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم الدين ) قال يوم يدين هللا العباد بأعمالهم ‪.‬‬

‫بب‬
‫‪ _20‬عن عبد هللا بن شقيق أنه أخيه من سمع رسول هللا وهو عل فرسه وسأله رجل من ي‬
‫القن فقال يا رسول هللا فمن هؤالء ؟ قال المغضوب عليهم وأشار إل اليهود ‪ ،‬فقال يا رسول هللا‬
‫ر‬
‫فمن هؤالء الطائفة األخرى ؟ قال النصارى ‪ ،‬وجاءه رجل فقال استشهد موالك أو غالمك فالن ‪،‬‬
‫قال بل يجر إل النار يف عباءة غلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ سورة البقرة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _23‬عن قتادة يف قوله تعال ( الم ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ _20‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال ريب فيه ) يقول ال شك فيه ‪.‬‬

‫‪ _20‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن الناس من يقول آمنا باهلل وباليوم اآلخر ) حب بلغ ( فما ربحت‬
‫المنافقن وضب لهم مثال آخر يف قوله تعال ( مثلهم‬
‫ر‬ ‫تجارتهم وما كانوا مهتدين ) قال هذه يف‬
‫كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ) قال ه ال إله إال هللا أضاءت لهم فأكلوا بها ر‬
‫وشبوا‬ ‫ي‬
‫وأمنوا يف الدنيا فنكحوا النساء وحقنوا بها دماءهم ‪،‬‬

‫حب إذا ماتوا ذهب هللا بنورهم وتركهم يف ظلمات ال يبرصون ثم ضب لهم مثال آخر فقال ( أو‬
‫بشء إال ظنوا‬‫ر‬
‫كصيب ) قال الصيب المطر فيه ظلمات ورعد وبرق يقول أجن قوم ال يسمعون ي‬
‫أنهم هالكون فيه حذرا من الموت ( وهللا محيط بالكافرين ) ‪،‬‬

‫ثم ضب لهم مثال آخر فقال ( يكاد اليق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه ) يقول هذا‬
‫خي (‬ ‫كي ماله ر‬
‫المنافق إذا ر‬
‫يب هذا إال ر‬
‫يصبب منذ دخلت يف د ي‬
‫ي‬ ‫وكيت ماشيته وأصابته عافية قال لم‬
‫متحيين‪.‬‬
‫ر‬ ‫وإذا أظلم عليهم قاموا ) يقول إذا ذهبت أموالهم وهلكت مواشيهم وأصابهم البالء قاموا‬

‫‪ _20‬عن قتادة يف قوله تعال ( اشيوا الضاللة بالهدى ) قال استحبوا الضاللة عل الهدى ‪.‬‬

‫‪ _29‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأتوا بسورة من مثله ) قال يقول بسورة مثل هذا القرآن حقا ال‬
‫باطل فيه وال كذب ‪.‬‬

‫‪ _13‬عن الزهري يف قوله تعال ( وقودها الناس والحجارة ) قال قال معاذ بن جبل لو أن صخرة‬
‫شفيها‬
‫شفي جهنم لهوت ما ربن ر‬
‫بزنة سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأوالدهن يرم بها من ر‬

‫‪17‬‬
‫سبعن خريفا حب تبلغ قعرها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وقعرها‬

‫‪ _12‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( وقودها الناس والحجارة ) قال حجارة من الكييت جعلها هللا‬
‫كما شاء ‪.‬‬

‫غي أن ثمر الجنة أطيب ‪.‬‬


‫‪ _11‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأتوا به متشابها ) قال يشبه ثمر الدنيا ر‬

‫‪ _10‬عن الحسن قال يشبه بعضها بعضا ليس فيها من رذل ‪.‬‬

‫( كل ما ورد يف الكتاب بلفظ عن الحسن أو قال الحسن ونحو ذلك فهو الحسن البرصي ‪ ،‬فإن كان‬
‫غيه فيذكر اسمه بعينه )‬
‫ر‬

‫‪ _10‬عن مجاهد يف قوله تعال ( متشابها ) قال مشتبها يف اللون مختلفا يف الطعم ‪.‬‬

‫‪ _13‬عن قتادة يف قوله تعال ( أزواج مطهرة ) قال طهرهن هللا من كل بول وغائط وقذر ومن كل‬
‫مأثم ‪.‬‬

‫يمنن وال ييقن ‪.‬‬


‫‪ _10‬عن مجاهد ( أزواج مطهرة ) ال يبلن وال يتغوطن وال يلدن وال يحضن وال ر‬

‫‪ _10‬عن قتادة قال لما ذكر هللا العنكبوت والذباب قال ر‬


‫المشكون ما بال العنكبوت والذباب‬
‫يستحب أن يرصب مثال ما بعوضة فما فوقها ) ‪.‬‬
‫ري‬ ‫يذكران ؟ فأنزل هللا ( إن هللا ال‬

‫‪18‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) قال كانوا أمواتا يف‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬عن‬
‫حن يبعثهم ‪.‬‬
‫أصالب آبائهم ثم أحياهم ثم يميتهم ثم يحييهم ر‬

‫‪ _19‬عن مجاهد يف قوله ( هو الذي خلق لكم ما يف األرض جميعا ثم استوى إل السماء ) قال خلق‬
‫هللا األرض قبل السماء فلما خلق هللا األرض ثار منها دخان فذلك قال ( فسواهن سبع سماوات )‬
‫أرضن بعضهن تحت بعض ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يقول خلق هللا سبع سماوات بعضهن فوق بعض وسبع‬

‫الكلب فتق هللا السماء عن الماء واألرض عن النبات ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _03‬عن‬

‫‪ _02‬عن مجاهد يف قوله تعال ( كانتا رتقا ففتقناهما ) فتق سبع سماوات بعضهن فوق بعض‬
‫أرضن بعضهن تحت بعض ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وسبع‬

‫‪ _01‬عن قتادة يف قوله تعال ( فسواهن سبع سماوات ) قال بعضهن فوق بعض ربن كل سماءين‬
‫مسية خمسمائة سنة ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) قال كان هللا أعلمهم أنه إذا كان يف‬
‫األرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء فذلك قالوا ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) ‪.‬‬

‫الكلب قال كان يف األرض خلق قبل آدم ‪ ...‬فلذلك قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها لما رأوا‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬عن‬
‫فيها من الفساد ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫( مكان النقط سقط ويمكن استدراكه بما ورد عن ابن عباس قال كان يف األرض خلق قبل آدم‬
‫فأفسدوا فبعث هللا إبليس يف جماعة من المالئكة فأهلكوهم )‬

‫إن جاعل يف األرض خليفة ) قال إن هللا أخرج آدم من الجنة‬


‫‪ _03‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ي‬
‫إن جاعل يف األرض خليفة ‪.‬‬
‫قبل أن يخلقه ثم قال ي‬

‫إن أعلم ما ال تعلمون ) قال علم إبليس المعصية وخلقه لها ‪.‬‬
‫‪ _00‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) قال التسبيح التسبيح‬
‫والتقديس الصالة ‪.‬‬

‫سء هذا بحر وهذا‬ ‫ر‬


‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعلم آدم األسماء كلها ) قال علمه اسم كل ي‬
‫أنبئون بأسماء‬ ‫سء ثم عرض تلك األسماء عل المالئكة فقال (‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫جبل وهذا كذا وهذا كذا لكل ي‬
‫صادقن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫هؤالء إن كنتم‬

‫‪ _09‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) قال أشوا بينهم فقالوا يخلق‬
‫هللا ما شاء فلن يخلق خلقا إال نحن أكرم عليه منه ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) قال خلق هللا آدم من أديم‬
‫فنش فسماه اإلنسان قال ابن عباس‬
‫ي‬ ‫األرض يوم الجمعة بعد العرص فسماه آدم ثم عهد هللا إليه‬
‫فاهلل يقول فتاهلل ما غابت الشمس حب أهبط من الجنة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫النب قال خلق هللا آدم من أديم األرض كلها فجاء بنو آدم عل‬
‫أن موس األشعري أن ي‬
‫‪ _02‬عن ي‬
‫وبن ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ‪( .‬‬
‫قدر األرض ذلك منهم األبيض واألسود واألحمر ر‬
‫صحيح )‬

‫سء وزوده من ثمار الجنة‬‫ر‬


‫حن أهبط آدم من الجنة علمه صنعة كل ي‬
‫أن موس أن هللا ر‬
‫‪ _01‬عن ي‬
‫تتغي ‪.‬‬
‫تتغي وتلك ال ر‬
‫غي أن هذه ر‬
‫فثماركم هذه من ثمار الجنة ر‬

‫‪ _00‬عن ابن طاوس عن أبيه قال لما خلق هللا آدم أراد أن ‪. ...‬‬

‫( ومكان النقط سقط ويمكن استدراكه بما ورد يف بعض األحاديث واآلثار أن هللا لما خلق آدم أراد‬
‫أن يعطس فعطس فقال الحمد هلل فقال هللا له يرحمك هللا )‬

‫أه‬‫الب عصيتك ي‬‫معصيب ي‬


‫ي‬ ‫عمي قال قال آدم لربه وذكر خطيئته قال يا رب إن‬
‫‪ _00‬عن عبيد بن ر‬
‫سء كتبته عليك قبل أن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫نفش ؟ قال بل ي‬
‫ي‬ ‫سء ابتدعته من قبل‬
‫تخلقب أم ي‬
‫ي‬ ‫عل قبل أن‬
‫سء كتبته ي‬
‫ي‬
‫عل فاغفره يل ‪ ،‬قال فذلك قوله ( فتلف آدم من ربه كلمات ) وهو قوله‬
‫أخلقك ‪ ،‬قال فيما كتبته ي‬
‫تعال ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتلف آدم من ربه كلمات ) قال هو قوله ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم‬
‫تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاشين ) ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( أتأمرون الناس بالي وتنسون أنفسكم ) قال كان بنو إشائيل يأمرون‬
‫فعيهم هللا به ‪.‬‬
‫الناس بطاعة هللا وبتقواه بالي وهم مخالفون ذلك ر‬

‫‪21‬‬
‫العالمن ) قال فضلوا عل عالم ذلك الزمان ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وأن فضلتكم عل‬
‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫خيها وأكرمها‬
‫سبعن أمة أنتم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬عن معاوية بن حيدة قال سمعت رسول هللا يقول أنتم تتمون‬
‫عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫خي الناس للناس ‪.‬‬


‫كلب قال أنتم ر‬
‫‪ _09‬عن ال ي‬

‫سء لم‬‫ر‬
‫‪ _33‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يقبل منها شفاعة وال يؤخذ منها عدل ) لو جاءت بكل ي‬
‫يقبل منها ‪.‬‬

‫‪ _32‬عن قتادة يف قوله تعال ( رجزا ) قال عذابا ‪.‬‬

‫‪ _31‬عن عمرو بن ميمون يف قوله تعال ( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم‬
‫بب إشائيل بلغ ذلك فرعون فقال ال تتبعوهم حب يصيح الديك‬
‫تنظرون ) قال لما خرج موس مع ي‬
‫قال فوهللا ما صاح ليلتئذ ديك حب أصبحوا فدعا بشاة فذبحت ثم قال ال أفرغ من كبدها حب‬
‫إل ستمائة ألف من القبط ‪،‬‬
‫يجتمع ي‬

‫فلم يفرغ من كبدها حب اجتمع إليه ستمائة ألف من القبط ثم سار موس بمن معه ‪ ،‬فلما أن‬
‫موس البحر قال له رجل من أصحابه يقال له يوشع بن نون أين أمرك ربك يا موس ؟ قال أمامك‬
‫يشي إل البحر ‪ ،‬فأقحم يوشع فرسه يف البحر حب بلغ الغمر فذهب به ثم رجع فقال أين أمرك‬
‫ر‬
‫ربك يا موس ؟ فوهللا ما كذبت وال كذبت ‪ ،‬فقال ذلك ثالث مرات ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫ثم أوح هللا جل ثناؤه إل موس ( أن اضب بعصاك البحر ) فرصبه ( فانفلق فكان كل فرق كالطود‬
‫العظيم ) مثل جبل نخلة ثم سار موس ومن معه وأتبعهم فرعون يف طريقهم حب إذا انتهوا إليه‬
‫أطبقه هللا عليهم فذلك قوله ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) ‪ .‬وعن قتادة قال كان مع موس‬
‫ومائب ألف حصان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ألف ألف‬
‫ستمائة ألف وأتبعهم فرعون عل ي‬

‫‪ _30‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم ) قال‬
‫حن ماتوا ثم بعثهم هللا تعال؛ ليكملوا بقية آجالهم ‪.‬‬
‫أخذتهم الصاعقة ر‬

‫مشب هم ) قال كانوا اثب ر‬


‫عش سبطا لكل سبط‬ ‫‪ _30‬عن قتادة ف قوله تعال ( قد علم كل أناس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _33‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأنزلنا عليكم المن والسلوى ) قال كان المن ييل عليهم مثل الثلج‬
‫تحشها عليهم ري ح الجنوب ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫طي كانت‬‫والسلوى ر‬

‫‪ _30‬عن قتادة يف قوله تعال ( ادخلوا هذه القرية ) قال بيت المقدس ‪.‬‬

‫‪ _30‬عن عكرمة يف قوله تعال ( حطة ) قال ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫الب أمروا بها فدخلوا‬


‫غي الجهة ي‬
‫‪ _30‬عن الحسن وقتادة أي احطط عنا خطايانا فدخلوا عل ر‬
‫شعية ‪.‬‬
‫غي الذي قيل لهم فقالوا حبة يف ر‬
‫حفن عل أوراكهم وبدلوا قوال ر‬
‫مي ر‬

‫‪23‬‬
‫والصابئن ) قال الصابئون قوم ربن اليهود والمجوس ليس لهم‬
‫ر‬ ‫‪ _39‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬
‫دين ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن قتادة يف قوله تعال ( لن نصي عل طعام واحد ) قال ملوا طعامهم وذكروا عيشهم الذي‬
‫كانوا فيه قبل ذلك فقالوا ( فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت األرض من بقلها وقثائها وفومها ) ‪.‬‬

‫‪ _02‬عن قتادة قال الفوم الخية ‪.‬‬

‫‪ _ 01‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( وضبت عليهم ) قاال يعطون الجزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ) قال الطور الجبل اقتلعه‬
‫هللا فرفعه فوقهم ( خذوا ما آتيناكم بقوة ) والقوة الجد وإال قذفته عليكم قال فأقروا بذلك أنهم‬
‫يأخذون ما أوتوا بقوة ‪.‬‬

‫والكلب يف قوله تعال ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم يف السبت ) قاال نهوا عن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬عن قتادة‬
‫تشع إليهم يوم السبت بلوا بذلك فاصطادوها فجعلهم هللا‬ ‫صيد الحيتان ف يوم السبت فكانت ر‬
‫ي‬
‫خاسئن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫قردة‬

‫خاسئن ) قال صاغرين ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _03‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( فجعلناها نكاال لما ربن يديها وما خلفها وموعظة ) قال لما ربن يديها‬

‫‪24‬‬
‫للمتقن بعدهم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫من ذنوب هم وما خلفها من الحيتان وموعظة‬

‫بب إشائيل كان له ذو قرابة هو وارثه فقتله رليثه ثم ذهب به‬


‫السلمان أن رجال من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬عن عبيدة‬
‫فألقاه إل باب قوم آخرين ثم أصبح يطلب بدمه فهموا أن يقتتلوا حب لبس الطائفتان السالح‬
‫نب هللا موس ؟ فكف بعضهم عن بعض ثم انطلقوا إل موس فذكروا‬
‫فقال رجل أتقتتلون وفيكم ي‬
‫له شأنهم ‪،‬‬

‫فأوح هللا إليه أن يذبحوا بقرة فلو اعيضوا بقرة فذبحوها أجزأت عنهم فسألوا وشددوا فشدد‬
‫ه قال إنه يقول إنها بقرة ال فارض وال بكر عوان ربن‬
‫يبن لنا ما ي‬
‫هللا عليهم فقالوا ( ادع لنا ربك ر‬
‫ذلك ) ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة قال الفارض الهرمة يقول ليست بالهرمة وال بالبكر عوان ربن ذلك ( قالوا ادع لنا‬
‫يبن لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها ) ‪.‬‬
‫ربك ر‬

‫ه إن البقر‬
‫يبن لنا ما ي‬
‫الصاف لونها ( قالوا ادع لنا ربك ر‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫‪ _09‬عن قتادة قال ( فاقع لونها ) قال ي‬
‫سف الحرث مسلمة ال شية فيها )‬
‫تثي األرض وال ت ي‬
‫تشابه علينا ) ( قال إنه يقول إنها بقرة ال ذلول ر‬
‫يقول ال عيب فيها وأما ( ال شية فيها ) فيقول ال بياض فيها ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن الزهري وقتادة قال فإن ذبحت وإن شئت نحرت ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ _01-02‬عن عبيدة قال لم يجدوا هذه البقرة إال عند رجل واحد فباعها بوزنها ذهبا أو بملء‬
‫مسكها ذهبا قال فذبحوها ثم ضبوا القتيل ببعض لحمها ‪ ،‬وعن قتادة قال فرصبوه بلحم الفخذ‬
‫قتلب فالن ‪ ،‬قال عبيدة فلم يرث ولم يعلم قاتل ورث بعده ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فعاش وقال‬

‫نب‬
‫‪ _00‬عن معمر قال حدثت أن يهوديا كان يحدث ناسا من األنصار يف مجلس عظيم أن سيأتيهم ي‬
‫فلما جاءهم آمنوا به إال ذلك اليهودي ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن دمحم بن كعب يف قوله تعال ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) قال لغالء ثمنها ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن عكرمة قال لو أخذ بنو إشائيل أدن بقرة ألجزأت عنهم ولوال أنهم قالوا ( وإنا إن شاء هللا‬
‫لمهتدون ) لما وجدوها ‪.‬‬

‫دناني ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬عن عكرمة قال ما كان ثمنها إال ثالثة‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك ) قال قست قلوب هم من بعد ما أراهم‬
‫فه كالحجارة أو أشد قسوة ) ثم عدد الحجارة فقال ( وإن من الحجارة لما يتفجر منه‬
‫هللا اآلية ( ي‬
‫األنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( أتحدثونهم بما فتح هللا عليكم ليحاجوكم به ) قال كانوا يقولون إنه‬
‫نب فجاء بعضهم فقالوا أتحدثونهم بما فتح هللا عليكم ليحتجوا به عليكم ‪.‬‬
‫سيكون ي‬

‫أمان قال أمثال البهائم ال يعلمون شيئا‬


‫‪ _09‬عن قتادة يف قوله ومنهم أميون ال يعلمون الكتاب إال ي‬

‫‪26‬‬
‫أمان يتمنون عل هللا الباطل وما ليس لهم ‪.‬‬
‫قال إال ي‬

‫‪ _03‬عن قتادة يف قوله تعال ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند هللا )‬
‫ه من عند‬
‫بب إشائيل كتبوا كتبا ليتآكلوا بها الناس ثم قالوا هذه من عند هللا وما ي‬
‫قال كان ناس من ي‬
‫هللا ‪.‬‬

‫‪ _02‬عن قتادة يف قوله تعال ( لن تمسنا النار إال أياما معدودة ) بما أصبنا يف العجل قال هللا ( قل‬
‫أتخذتم عند هللا عهدا فلن يخلف هللا عهده ) ‪.‬‬

‫‪ _01‬عن قتادة ف قوله تعال ( بل من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ) قال السيئة ر‬
‫الشك‬ ‫ي‬
‫والخطيئة الكبائر ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن عكرمة يف قوله تعال ( فباءوا بغضب عل غضب ) قال كفرهم بعيش وكفرهم بمحمد ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأيدناه بروح القدس ) قال هو جييل ‪.‬‬

‫‪ _03‬عن قتادة يف قوله تعال ( قلوبنا غلف ) قال هو كقوله ( قلوبنا يف أكنة ) ‪.‬‬

‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( فقليال ما يؤمنون ) قال ال يؤمن منهم إال قليل ‪.‬‬

‫الكلب قاال ال يؤمنون إال بقليل مما يف أيديهم ويكفرون بما وراءه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬عن‬

‫‪27‬‬
‫‪ _00‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكانوا من قبل يستفتحون عل الذين كفروا ) قال كانوا يقولون إنه‬
‫نب فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ( فلعنة هللا عل الكافرين ) ‪.‬‬
‫سيأن ي‬
‫ي‬

‫وأشبوا يف قلوب هم العجل بكفرهم ) قال رأشبوا حبه حب خلص‬


‫‪ _09‬عن قتادة ف قوله تعال ( ر‬
‫ي‬
‫ذلك إل قلوب هم ‪.‬‬

‫صادقن ) قال قال ابن عباس قال أبو‬


‫ر‬ ‫‪ _92-93‬عن عكرمة يف قوله تعال ( فتمنوا الموت إن كنتم‬
‫يصل عند الكعبة ألطأن عل عنقه فبلغ ذلك رسول هللا فقال لو فعل ألخذته‬
‫ي‬ ‫جهل إن رأيت دمحما‬
‫النب لرجعوا‬
‫المالئكة عيانا ‪ .‬وقال ابن عباس لو تمب اليهود الموت لماتوا ولو خرج الذين يباهلون ي‬
‫ال يجدون أهال وال ماال ‪.‬‬

‫يأن دمحما وهو‬


‫‪ _91‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كان عدوا لجييل ) قال قالت اليهود إن جييل ي‬
‫يأن بالشدة والحرب والسنة وإن ميكائيل ييل بالرخاء والعافية والخصب فجييل‬
‫عدونا ألنه ي‬
‫عدونا فقال ( من كان عدوا لجييل ) ‪.‬‬

‫كرس‬ ‫الشياطن كتبا فيها كفر ر‬


‫وشك ثم دفنت تلك الكتب تحت‬ ‫ر‬ ‫‪ _90‬عن قتادة قال كتبت‬
‫ي‬
‫سليمان فلما مات سليمان استخرج الناس تلك الكتب فقالوا هذا علم كتمناه سليمان فقال هللا (‬
‫الشياطن كفروا يعلمون الناس‬
‫ر‬ ‫الشياطن عل ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن‬
‫ر‬ ‫واتبعوا ما تتلوا‬
‫الملكن ببابل هاروت وماروت ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫السحر وما أنزل عل‬

‫ملكن من المالئكة فأهبطا ليحكمان ربن الناس وذلك أن‬


‫ر‬ ‫الهذل قال كان‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬عن عبيد هللا‬
‫بب آدم فتحاكمت إليهما امرأة فحابيا لها ثم ذهبا يصعدان فحيل بينهما‬
‫المالئكة سخروا من أحكام ي‬

‫‪28‬‬
‫وخيا ربن عذاب الدنيا وعذاب اآلخرة فاختارا عذاب الدنيا ‪.‬‬
‫وبن ذلك ر‬
‫ر‬

‫‪ _93‬عن قتادة قال كانا يعلمان الناس السحر فأخذ عليهما أن ال يعلما أحدا حب يقوال ( إنما نحن‬
‫فتنة فال تكفر ) ‪.‬‬

‫الكلب قال ال يعلمان إال الفرقة قال وأخذ عليهما أن ال يعلما أحدا حب يتقدما إليه فيقوال‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬عن‬
‫( إنما نحن فتنة فال تكفر ) ‪.‬‬

‫ملكن‬
‫ر‬ ‫بب آدم وما يأتون من الذنوب فقيل لهم اختاروا‬
‫‪ _90‬عن كعب قال ذكرت المالئكة أعمال ي‬
‫بيب وبينكما رسول انزال‬
‫رسل إل الناس وليس ي‬ ‫ي‬ ‫إن أرسل‬
‫فاختاروا هاروت وماروت ‪ ،‬قال فقال لهما ي‬
‫وال ر‬
‫تشكا ين شيئا وال تزنيا وال تشقا ‪ ،‬قال كعب فما استكمال يومهما الذي أنزال فيه حب عمال ما‬
‫حرم هللا عليهما ‪.‬‬

‫يعب الزهرة ‪.‬‬


‫فه هذه الكوكب الحمراء ي‬
‫الب فن بها الملكان مسخت ي‬
‫‪ _90‬عن ابن عباس أن المرأة ي‬

‫‪ _233-99‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما له يف اآلخرة من خالق ) أي ليس له يف اآلخرة جنة عند هللا‬
‫‪ .‬وقال الحسن ليس له دين ‪.‬‬

‫‪ _232‬عن قتادة يف قوله تعال ( لمثوبة من عند هللا ) قال ثواب من عند هللا ‪.‬‬

‫‪ _231‬عن يزيد بن األصم قال سئل المختار الكذاب هل يرى هاروت وماروت اليوم أحد ؟ قال أما‬
‫منذ ائتفكت بابل ائتفاكتها اآلخرة فإن أحدا لم يرهما ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫والكلب يف قوله تعال ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) قال كان هللا ينسخ نبيه ما‬
‫ي‬ ‫‪ _230-230‬عن قتادة‬
‫وينش ما شاء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫شاء‬

‫بخي منها أو مثلها ) فيقول آية فيها تخفيف فيها رخصة فيها أمر‬
‫‪ _233‬عن قتادة وأما قوله ( نأت ر‬
‫نه ‪.‬‬
‫فيها ي‬

‫أن وقاص يقول ما ننسخ من آية أو ننساها قال‬


‫‪ _230‬عن القاسم بن ربيعة قال سمعت سعد بن ي‬
‫فقلت إن سعيد بن المسيب يقرؤها أو تنسها قال فقال سعد إن القرآن لم ييل عل ابن المسيب‬
‫وال عل آل المسيب قال هللا تعال ( سنقرئك فال تنش ) وقال ( واذكر ربك إذا نسيت ) ‪.‬‬

‫كثي من أهل الكتاب ) قال هو كعب بن ر‬


‫األشف ‪.‬‬ ‫‪ _230‬عن الزهري يف قوله تعال ( ود ر‬

‫يأن هللا بأمره ) قال نسختها قوله ( فاقتلوا‬


‫‪ _230‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاعفوا واصفحوا حب ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _239‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن أظلم ممن منع مساجد هللا أن يذكر فيها اسمه وسىع يف‬
‫خرابها ) قال هو بختنرص وأصحابه حرقوا بيت المقدس وأعانه عل ذلك اليهود والنصارى قال هللا‬
‫خائفن ) وهم النصارى ال يدخلون المسجد إال مسارقة إن قدر‬
‫ر‬ ‫( أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إال‬
‫عليهم عرقبوا ( لهم يف الدنيا خزي ) قال يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون ‪.‬‬

‫‪ _222-223‬عن ابن المسيب صلوا بمكة بعد ما قدموا المدينة ستة ر‬


‫عش شهرا نحو بيت المقدس‬

‫‪31‬‬
‫‪ .‬وقال الزهري ثمانية ر‬
‫عش شهرا ‪.‬‬

‫عش شهرا أو قال‬‫‪ _221‬عن الياء بن عازب قال لما قدم رسول هللا صل نحو بيت المقدس ستة ر‬

‫عش شهرا وكان يحب أن يحول نحو الكعبة فيلت ( قد نرى تقلب وجهك يف السماء )‬ ‫سبعة ر‬

‫فرصف إل الكعبة فمر رجل صل مع رسول هللا عل نفر من األنصار وهم يصلون نحو بيت‬
‫المقدس فقال رسول هللا قد صل إل الكعبة فانحرفوا نحو الكعبة قبل أن يركعوا وهم يف صالتهم‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _220‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( يتلونه حق تالوته ) قال حق تالوته أن تحل حالله وتحرم‬
‫حرامه وال تحرفه عن مواضعه ‪.‬‬

‫‪ _223-220‬عن الحسن يف قوله تعال ( وإذ ابتل إبراهيم ربه بكلمات ) قال ابتاله بذبح ولده‬
‫وبالنار والكواكب والشمس والقمر ‪ .‬وعن ابن عباس قال ابتاله هللا بالنار ‪.‬‬

‫‪ _220‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وإذ ابتل إبراهيم ربه بكلمات ) قال ابتاله هللا بالطهارة خمس‬
‫يف الرأس وخمس يف الجسد يف الرأس السواك واالستنشاق والمضمضة وقص الشارب وفرق الرأس‬
‫وف الجسد خمسة تقليم األظفار وحلق العانة والختان واالستنجاء من الغائط والبول ونتف‬
‫ي‬
‫اإلبط ‪.‬‬

‫‪ _229-220‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ويلعنهم الالعنون ) قال البهائم إذا اشتدت األرض قالت‬
‫بب آدم لعن هللا عصاتهم ‪ .‬وعن ابن عباس بمثل ذلك ‪.‬‬
‫البهائم هذا من أجل عصاة ي‬

‫‪31‬‬
‫الظالمن ) قال ال ينال عهد هللا يف اآلخرة الظالمون‬
‫ر‬ ‫‪ _213‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال ينال عهدي‬
‫فأما يف الدنيا فقد ناله الظالم فأمن به وأكل وأبرص وعاش ‪.‬‬

‫‪ _212‬عن مجاهد يف قوله ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصل ) قال مقامه عرفة وجمع ومب وال‬
‫أعلمه إال وقد ذكر مكة ‪.‬‬

‫‪ _211‬عن مجاهد يف قوله ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ) قال ال يقضون منه وطرا ‪.‬‬

‫للطائفن ) قال من ر‬
‫الشك وعبادة األوثان ‪.‬‬ ‫بيب‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬عن قتادة يف قوله تعال ( طهرا ي‬

‫النب إن الناس لم يحرموا مكة‬


‫‪ _210‬عن الزهري يف قوله تعال ( رب اجعل هذا بلدا آمنا ) قال ي‬
‫فه حرام إل يوم القيامة وإن أعب الناس عل هللا ثالثة رجل قتل يف الحرم‬
‫ولكن هللا حرمها ي‬
‫لغيه )‬
‫غي قاتله ورجل أخذ بذحول أهل الجاهلية ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ورجل قتل ر‬

‫الب كانت‬
‫‪ _213‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ) قال القواعد ي‬
‫قواعد البيت قبل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _210‬عن دمحم بن كعب قال قال رسول هللا ليت شعري ما فعل أبواي ؟ ليت شعري ما فعل أبواي‬
‫بشيا ونذيرا وال تسأل عن أصحاب الجحيم ) قال فما‬
‫ثالث مرات فيلت ( إنا أرسلناك بالحق ر‬
‫لغيه )‬
‫ذكرها حب توفاه هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫جبي يف قوله تعال ( مثابة للناس ) قال يحجون ثم يحجون ال يقضون منه‬
‫‪ _210‬عن سعيد بن ر‬

‫‪32‬‬
‫وطرا ‪.‬‬

‫‪ _210‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( مقام إبراهيم ) قال الحج كله مقام إبراهيم ‪.‬‬

‫‪ _219‬عن قتادة يف قوله تعال وأرنا مناسكنا قال أرنا منسكنا وحجنا ‪.‬‬

‫‪ _203‬عن عطاء وأرنا مناسكنا قال مذابحنا ‪.‬‬

‫كثي بن زياد قال سألت الحسن عن الحنيفية فقال هو حج هذا البيت ‪ .‬وعن الضحاك‬
‫‪ _202‬عن ر‬
‫بن مزاحم مثله ‪.‬‬

‫‪ _201‬عن عبد هللا بن عمرو قال صل جييل بإبراهيم الظهر والعرص بعرفات ثم وقف به حب إذا‬
‫غربت الشمس دفع به فصل به المغرب والعشاء بجمع ثم صل الفجر كأشع ما صل أحد من‬
‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬

‫يصل أحد‬
‫ي‬ ‫أن مليكة قال صل به صالة معجلة ثم وقف به حب إذا كان كأفضل ما‬
‫‪ _200‬عن ابن ي‬
‫المسلمن قال معمر وقال أيوب ثم وقف به حب إذا كان كالصالة المؤخرة دفع به ثم رم‬
‫ر‬ ‫من‬
‫الجمرة ثم ذبح ثم حلق ثم أفاض به إل البيت وقال هللا لنبيه ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم‬
‫كن ) ‪.‬‬ ‫حنيفا وما كان من ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _200‬عن قتادة قال وقد تكون حنيفية يف رشك ومن الحنيفية الختان وتحريم نكاح األم والبنت‬
‫كن ) ‪.‬‬ ‫واألخت ولكن هللا قال ( حنيفا مسلما وما كان من ر‬
‫المش ر‬

‫‪33‬‬
‫‪ _203‬عن قتادة يف قوله ( صبغة هللا ) قال دين هللا ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن قتادة ف قوله تعال ( ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من هللا ) قال الشهادة ر‬
‫الشء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مكتوبا عندهم هو الذي كتموه ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( أمة وسطا ) قال عدوال لتكون هذه األمة شهداء عل الناس أن‬
‫الرسل قد بلغتهم ويكون الرسول عل هذه األمة شهيدا أن قد بلغ ما أرسل به ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن زيد بن أسلم أن قوم نوح يقولون يوم القيامة لم يبلغنا نوح قال فيدع نوح فيسأل هل‬
‫بلغتهم ؟ قال فيقول نعم بلغتهم فيقول من شهودك ؟ فيقول أحمد وأمته فيدعون فيسألون‬
‫نب‬
‫فيقولون نعم قد بلغتهم فيقول قوم نوح تشهدون علينا ولم تدركونا ؟ قال فيقولون قد جاءنا ي‬
‫فأخينا أن قد بلغكم وأنزل عليه أن قد بلغكم فصدقناه قال فيصدق نوح ويكذبون قال ( لتكونوا‬
‫شهداء عل الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) ‪.‬‬

‫‪ _209‬عن زيد بن أسلم قال إن األمم يقولون يوم القيامة وهللا لقد كادت هذه األمة أن يكونوا‬
‫أنبياء كلهم لما يرون هللا أعطاهم ‪.‬‬

‫حن حولت القبلة إل‬


‫كبية ر‬
‫لكبية إال عل الذين هدى هللا ) قال ر‬
‫‪ _203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬
‫كبية إال عل الذين هدى هللا ‪.‬‬
‫المسجد الحرام فكانت ر‬

‫النب يقلب وجهه إل‬


‫‪ _202‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد نرى تقلب وجهك يف السماء ) قال كان ي‬

‫‪34‬‬
‫السماء يحب أن يرصفه هللا إل الكعبة حب ضفه هللا إليها ‪.‬‬

‫المياب فتال‬
‫يحب بن قمطة قال رأيت عبد هللا بن عمرو جالسا يف المسجد الحرام بإزاء ر‬
‫‪ _201‬عن ر‬
‫هذه اآلية ( فلنولينك قبلة ترضاها ) فقال هذه القبلة هذه القبلة ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) قال نحو المسجد الحرام (‬
‫وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) أي تلقاءه ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكل وجهة هو موليها ) قال يف صالتهم إل بيت المقدس‬
‫وصالتهم إل الكعبة ‪.‬‬

‫‪ _203‬عن مجاهد يف قوله تعال ( لئال يكون للناس عليكم حجة إال الذين ظلموا منهم ) قاال هم‬
‫حن ضفت القبلة إل الكعبة قد رجع إل قبلتكم فيوشك أن يرجع إل دينكم‬ ‫ر‬
‫مشكو العرب قالوا ر‬
‫قال هللا تعال ( فال تخشوا الناس واخشون ) ‪.‬‬

‫غش عل عبد‬‫‪ _200‬عن أم كلثوم بنت عقبة ف قوله تعال ( واستعينوا بالصي والصالة ) قالت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لتستعن بما‬
‫ر‬ ‫الرحمن بن عوف غشية ظنوا أن نفسه فيها فخرجت امرأته أم كلثوم إل المسجد‬
‫عل ؟ قالوا نعم ‪،‬‬ ‫تستعن من الصي والصالة فلما أفاق قال ر‬
‫غش ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أمرت أن‬

‫األمن ‪ ،‬قال فانطلقا ين‬


‫غشيب هذه فقالوا انطلق نحاكمك إل العزيز ر‬
‫ي‬ ‫أتان ملكان يف‬
‫قال صدقتم إنه ي‬
‫األمن ‪ ،‬قال فأرجعاه فإن هذا ممن‬
‫قال فلقيهما ملك آخر فقال أين تريدان ؟ قاال نحاكمه إل العزيز ر‬
‫كتب لهم السعادة وهم يف بطون أمهاتهم وسيمتع هللا بنيه ما شاء هللا فعاش شهرا ثم مات ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقولوا لمن يقتل يف سبيل هللا أموات بل أحياء ) قال إن أرواح‬
‫طي بيض ‪.‬‬
‫الشهداء يف صور ر‬

‫طي خرص تأكل من ثمار الجنة وتأوي إل قناديل تحت العرش ‪.‬‬
‫الكلب قال يف صور ر‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬عن‬

‫طي تعلق يف شجر الجنة حب‬


‫النب قال إن نسمة المؤمن ر‬
‫‪ _209‬عن عبد الرحمن بن كعب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫يرجعها هللا إل جسده ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _233‬عن عبد الرحمن األعرج يف قوله تعال ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من‬
‫النب وهللا الموعد‬ ‫ر‬
‫بعد ما بيناه للناس يف الكتاب ) قال أبو هريرة إنكم لتقولون أكي أبو هريرة عن ي‬
‫أصحان من‬
‫ي‬ ‫وإنكم لتقولون ما بال المهاجرين ال يحدثون عن رسول هللا بهذه األحاديث وإن‬
‫أصحان من األنصار كانت تشغلهم أرضوهم‬
‫ي‬ ‫المهاجرين كانت تشغلهم صفقاتهم يف األسواق وإن‬
‫والقيام عليها ‪،‬‬

‫النب حدثنا‬ ‫ر‬


‫للنب أحرص إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا وأن ي‬
‫وإن كنت امرءا مسكينا وكنت أكي مجالسة ي‬
‫ي‬
‫مب أبدا‬ ‫ر‬
‫حديب ثم يقبضه إليه فإنه لن ينش شيئا سمعه ي‬
‫ي‬ ‫يوما فقال من يبسط ثوبه حب أفرغ من‬
‫إل فوهللا ما نسيت شيئا سمعته وايم هللا لوال‬‫نمرن فحدثنا فقبضت ي‬ ‫ي‬ ‫ثون أو قال‬
‫قال فبسطت ي‬
‫بشء أبدا ثم تال ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى )‬ ‫ر‬
‫آية يف كتاب هللا ما حدثتكم ي‬
‫اآلية كلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن يوم القيامة ملجما بلجام من النار ‪.‬‬


‫أن هريرة قال من سئل عن علم عنده فكتمه ي‬
‫‪ _232‬عن ي‬

‫‪36‬‬
‫‪ _231‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويلعنهم الالعنون ) قال المالئكة ‪.‬‬

‫‪_230‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتقطعت بهم األسباب ) قال هو الوصل الذي كان بينهم يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _230‬عن قتادة يف قوله تعال ( كمثل الذي ينعق بما ال يسمع ) قال هذا مثل ضبه هللا للكافر‬
‫الب تسمع الصوت وال تدري ما يقال لها وكذلك الكافر‬
‫يقول مثل هذا الكافر كمثل هذه البهيمة ي‬
‫يقال له وال ينتفع بما يقال له ‪.‬‬

‫لغي هللا مما لم يسم عليه ‪.‬‬


‫لغي هللا ) قال ما ذبح ر‬
‫‪ _233‬عن قتادة يف قوله ( وما أهل به ر‬

‫‪ _230‬عن الزهري قال اإلهالل أن يقولوا باسم المسيح ‪.‬‬

‫غي باغ وال عاد ) قال باغ فيها وال يعتدي فيها بأكلها‬
‫‪ _230‬عن الحسن يف قوله تعال ( فمن اضطر ر‬
‫غب عنها ‪.‬‬
‫وهو ي‬

‫غي باغ ) يف األرض يقول اللص يقطع الطريق ( وال عاد ) عل الناس ‪.‬‬
‫الكلب قال ( ر‬
‫ي‬ ‫‪ _230‬عن‬

‫‪ _239‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما أصيهم عل النار ) قال ما أجرأهم عليها ‪.‬‬

‫‪ _203‬عن قتادة قال كانت اليهود تصل قبل المغرب والنصارى قبل ر‬
‫المشق فيلت ( ليس الي أن‬ ‫ي‬
‫تولوا وجوهكم قبل ر‬
‫المشق والمغرب ) ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ _202‬عن ابن مسعود يف قوله ( وآن المال عل حبه ) قال أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل‬
‫ر‬
‫وتخش الفقر ‪.‬‬ ‫العيش‬

‫وحن البأس ) قال البأساء البؤس والرصاء‬


‫‪ _201‬عن معمر يف قوله ( والصابرين يف البأساء والرصاء ر‬
‫حن القتال ‪.‬‬
‫وحن البأس قال ر‬
‫الزمانة يف الجسد ر‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل ) قال لم يكن لمن قتل دية إنما‬
‫الكثي عبد‬ ‫الح‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫غيهم فكانوا إذا قتل من ي‬ ‫كان القتل والعفو فيلت هذه اآلية يف قوم كانوا أكي من ر‬
‫قالوا ال يقتل به إال حر وإذا قتلت منهم امرأة قالوا ال يقتل بها إال رجل فأنزل هللا ( الحر بالحر‬
‫ر‬
‫باألنب ) ‪.‬‬ ‫ر‬
‫واألنب‬ ‫والعبد بالعبد‬

‫بب إشائيل ولم تكن الدية فقال هللا لهذه األمة ( كتب‬
‫‪ _200‬عن ابن عباس قال كان القصاص يف ي‬
‫سء )‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عف له من أخيه ي‬ ‫عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر والعبد بالعبد واألنب باألنب فمن ي‬
‫قال فالعفو أن يقبل الدية يف العمد ( فاتباع بالمعروف ) قال يتبع المطالب بمعروف ويؤدى إليه‬
‫المطلوب بإحسان ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) فما كتب عل من كان قبلكم ‪.‬‬

‫‪ _203‬عن قتادة يف قوله ( فاتباع بالمعروف ) قال يتبع الطالب بالمعروف ويؤدى إليه المطلوب‬
‫بإحسان ‪.‬‬

‫سء ) قال إذا قتل الرجل عمدا ثم أخذت‬‫ر‬


‫عف له من أخيه ي‬
‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمن ي‬
‫عف له عن القتل ‪.‬‬
‫منه الدية فقد ي‬

‫‪38‬‬
‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله ( فمن اعتدى بعد ذلك ) قال هو القتل بعد أخذ الدية يقول من قتل بعد‬
‫أن يأخذ الدية فعليه القتل ال تقبل منه الدية ‪.‬‬

‫لغيه )‬
‫أعاف أحدا قتل بعد أخذ الدية ‪ ( .‬حسن ر‬
‫‪ _200‬عن قتادة قال قال رسول هللا ال ي‬

‫أول األلباب قال جعل هللا يف القصاص‬


‫‪ _209‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكم يف القصاص ) حياة يا ي‬
‫حياة إذا ذكره الظالم المعتدي كف عن القتل ‪.‬‬

‫أن طالب عل مول لهم وهو‬


‫عل بن ي‬
‫حن الوصية ) قال دخل ي‬ ‫الزبي يف قوله ( ر‬
‫‪ _203‬عن عروة بن ر‬
‫سء ‪.‬‬‫خيا الوصية ) وليس له ر ر‬
‫كبي ي‬ ‫أوص ؟ فقال له قال هللا ( إن ترك ر‬
‫ي‬ ‫يف الموت فقال له أال‬

‫‪ _202‬عن الزهري قال جعل هللا الوصية حقا مما قل منه أو ر‬


‫كي ‪.‬‬

‫واألقربن ) قال نسخ الوالدين منها‬


‫ر‬ ‫خيا الوصية للوالدين‬
‫‪ _201‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن ترك ر‬
‫األقربن ممن ال يرث ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وترك‬

‫والزبي فقيل كانا يشددان يف الوصية فقال وما عليهما أن ال‬


‫ر‬ ‫النخىع قال ذكر عنده طلحة‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬عن‬
‫النب فما وربما أوص وأوص أبو بكر فإن أوص فحسن وإن لم يوص فال بأس ‪.‬‬
‫توف ي‬‫يفعال ‪ ،‬ي‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمن بدله بعد ما سمعه ) قال من بدل الوصية بعد ما سمعها فإن‬
‫إثم ما بدل عليه ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫يوص فيحيف‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمن خاف من موص جنفا أو إثما ) قال هو الرجل‬
‫الول إل الحق والعدل ‪.‬‬
‫فيدها ي‬
‫يف وصيته ر‬

‫يوص ابنته ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬عن طاوس يف قوله ( فمن خاف من موص جنفا أو إثما ) قال هو الرجل‬

‫خيا الوصية ) قال ألف درهم إل خمسمائة درهم ‪.‬‬


‫النخىع يف قوله تعال ( إن ترك ر‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬عن‬

‫‪ _200‬عن قتادة يف قوله تعال ( كتب عليكم الصيام كما كتب عل الذين من قبلكم ) قال كتب هللا‬
‫تعال شهر رمضان عل الناس كما كتبه عل الذين من قبلهم وقد كان كتب عل الناس قبل أن ييل‬
‫شهر رمضان صوم ثالثة أيام من كل شهر ‪.‬‬

‫مسكن ) قال كانت يف الشيخ‬


‫ر‬ ‫‪ _209‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعل الذين يطيقونه فدية طعام‬
‫الكبية يطيقان الصوم وهو شديد عليهما فرخص لهما أن يفطرا ويطعما ثم نسخ‬
‫ر‬ ‫الكبي والمرأة‬
‫ر‬
‫ذلك بعد فقال ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) ‪.‬‬

‫جبي ومجاهد وعكرمة وطاوس كانوا يقرءونها ( يطوقونه ) يقول الذين‬


‫‪ _202-203‬عن سعيد بن ر‬
‫يكلفونه الذين يكلفون الصوم وال يطيقونه فيطعمون ويفطرون ‪.‬‬

‫البنان أن أنس بن مالك كي حب كان ال يطيق الصوم فكان يفطر ويطعم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬عن ثابت‬

‫‪ _200‬عن عائشة أنها كانت تقرؤها ( وعل الذين يطوقونه ) ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ _200‬عن عطاء أنه كان يقرؤها ( وعل الذين يطوقونه ) ‪ .‬قال ابن جري ج وكان مجاهد يقرؤها‬
‫كذلك أيضا ‪.‬‬

‫‪ _203‬عن قتادة يف قوله تعال ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إل نسائكم ) قال كان الناس قبل هذه‬
‫يأن امرأته إل الليلة المقبلة‬ ‫ر‬
‫اآلية إذا رقد أحدهم من الليل رقدة لم يحل له طعام وال شاب وال أن ي‬
‫وشب ومنهم من وقع عل أهله فرخص‬ ‫المسلمن فمنهم من أكل بعد هجعة ر‬
‫ر‬ ‫فوقع بذلك لبعض‬
‫هللا لهم ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن قتادة قال الرفث غشيان النساء ‪.‬‬

‫‪ _200‬عن عكرمة أن رجال قد سماه يل فنسيته من أصحاب رسول هللا من األنصار جاء ليلة وهو‬
‫صائم فقالت له امرأته ال تنم حب نصنع لك طعاما فنام فجاءت فقالت نمت وهللا قال ال وهللا ما‬
‫يغش عليه فأنزلت الرخصة فيه ‪.‬‬‫نمت قالت بل وهللا فلم يأكل تلك الليلة شيئا وأصبح صائما ر‬

‫‪ _200‬عن الحسن يف قوله تعال ( وابتغوا ما كتب هللا لكم ) قال هو الولد ‪.‬‬

‫الب كتبت لكم ‪.‬‬


‫‪ _209‬عن قتادة ( وابتغوا ما كتب هللا لكم ) قال الرخصة ي‬

‫أن رباح قال قلت البن عباس كيف تقرأ هذه اآلية وابتغوا أو اتبعوا ؟ قال أيهما‬
‫‪ _293‬عن عطاء بن ي‬
‫شئت عليك بالقراءة األول ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ _292‬عن قتادة ف قوله تعال ( وال ر‬
‫تباشوهن وأنتم عاكفون يف المساجد ) قال كان الناس إذا‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فيباش أهله ثم يرجع إل المسجد فنهاهم هللا عن ذلك ‪.‬‬ ‫اعتكفوا خرج الرجل‬

‫‪ _291‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتدلوا بها إل الحكام ) قال ال تدل بمال أخيك إل الحاكم وأنت‬
‫تعلم أنك ظالم فإن قضاءه ال يحل لك شيئا كان حراما عليك ‪.‬‬

‫ه مواقيت لهم يف حجهم وصومهم‬


‫‪ _290‬عن قتادة يف قوله تعال ( مواقيت للناس ) قال ي‬
‫وفطرهم ونسكهم ‪.‬‬

‫وبن‬
‫‪ _290‬عن ابن شهاب الزهري قال كان أناس من األنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم ر‬
‫السماء فيخرجون من ذلك فكان الرجل يخرج مهال بالعمرة فتبدو له الحاجة بعدما يخرج من بيته‬
‫وبن السماء فيقتحم‬
‫فيجع فال يدخل من باب الحجرة من أجل سقف البيت ال يحول بينه ر‬
‫ر‬
‫النب أهل‬
‫الجدار من ورائه ثم يقوم يف حجرته فيأمر بحاجته فتخرج إليه من بيته حب بلغنا أن ي‬
‫بب سلمة فقال له‬
‫زمان الحديبية بالعمرة فدخل إل حجرته فدخل عل أثره رجل من األنصار من ي‬
‫إن أحمس ‪.‬‬
‫النب ي‬
‫ي‬

‫‪ _293‬عن الزهري قال وكانت قريش وحلفاؤها الحمس ال يبالون ذلك قال األنصاري وأنا أحمس‬
‫يقول وأنا عل دينك قال فأنزل هللا ( وليس الي بأن تأتوا البيوت من ظهورها ) اآلية ‪.‬‬

‫النب فقالوا أين ربنا ؟ فأنزل هللا ( وإذا سألك عبادي‬


‫النب ي‬
‫‪ _290‬عن الحسن قال سأل أصحاب ي‬
‫الداع إذا دعان ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فإن قريب أجيب دعوة‬
‫عب ي‬‫ي‬

‫‪42‬‬
‫‪ _290‬عن قتادة ف قوله تعال ( والفتنة أشد من القتل ) قال يقول ر‬
‫الشك أشد من القتل ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _290‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقاتلوهم عند المسجد الحرام ) قال نسخها قوله تعال (‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _299‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ) قال حب ال يكون رشك ‪.‬‬

‫‪ _133‬عن عكرمة يف قوله تعال ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص ) قال كان هذا يف‬
‫كن يومئذ‬ ‫المشكون النب وأصحابه عن البيت ف الشهر الحرام فقاضوا ر‬
‫المش ر‬ ‫سفر الحديبية صد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قضية أن لهم أن يعتمروا يف العام المقبل يف هذا الشهر الذي صدوهم فيه فجعل هللا لهم شهرا‬
‫حراما يعتمرون فيه مكان شهرهم الذي صدوا فيه فلذلك قال ( والحرمات قصاص ) ‪.‬‬

‫‪ _132‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تلقوا بأيديكم إل التهلكة ) قال يقول ال تمسكوا بأيديكم عن‬
‫النفقة يف سبيل هللا ‪.‬‬

‫فيلف بيديه ويرى أنه قد‬


‫ي‬ ‫ه يف الرجل يصيب الذنب العظيم‬
‫السلمان قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _ 131‬عن عبيدة‬
‫هلك ‪.‬‬

‫أن رباح يف قوله ( وأتموا الحج والعمرة ) قال هما واجبتان الحج‬
‫‪ _130‬عن قتادة وعطاء بن ي‬
‫والعمرة هلل ‪.‬‬

‫‪ _133-130‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( فإن أحرصتم فما استيش من الهدي ) قال إذا أحرص‬

‫‪43‬‬
‫الرجل من مرض أو كش أو شبه ذلك بعث بهديه ومكث عل إحرامه حب يبلغ الهدي محله‬
‫وينحر ثم قد حل ويرجع إل أهله وعليه الحج والعمرة جميعا وهدي أيضا قال فإن وصل إل البيت‬
‫من وجهه ذلك فليس عليه إال الحج من قابل ‪ .‬وعن قتادة نحو ذلك ‪.‬‬

‫النب كعب‬
‫‪ _130‬عن الزهري يف قوله تعال ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) قال أمر ي‬
‫بن عجرة أن يصوم ثالثة أيام ‪.‬‬

‫النب عل كعب بن عجرة وهو يوقد تحت قدر وهوام‬


‫أن ليل قال مر ي‬
‫‪ _130‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫نب هللا فأمره أن يحلق رأسه‬
‫رأسه تتساقط عليه قال أتؤذيك هذه الهوام يا كعب قال نعم يا ي‬
‫مساكن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫وينسك نسكا أو يصوم ثالثة أيام أو يطعم فرقا ربن ستة‬

‫مسكينن صاع أو نسك ‪ .‬وعن قتادة قال والنسك شاة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _130‬عن كعب بن عجرة أنه قال ربن كل‬

‫الزبي يف قوله تعال ( فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إل الحج ) قال يقول إذا‬
‫‪ _139‬عن عروة بن ر‬
‫تأن البيت فيكون متعة لك إل قابل وال حل‬
‫حن تحرص من كشك من وجعك فعليك أن ي‬
‫أمنت ر‬
‫تأن البيت ‪.‬‬
‫لك حب ي‬

‫‪ _123‬عن عكرمة يف قوله ( فصيام ثالثة أيام يف الحج وسبعة إذا رجعتم ) قال صيام ثالثة أيام‬
‫حن يحرم آخرها يوم عرفة ‪.‬‬ ‫يعب أيام ر‬
‫العش من ر‬ ‫ي‬

‫‪ _122‬عن ابن عمر قال صوم ثالثة أيام ف الحج آخرها يوم عرفة فمن فاته ذلك صام أيام ر‬
‫التشيق‬ ‫ي‬
‫فإنها من أيام الحج وسبعة إذا رجع إل أهله ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ _121‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك لمن لم يكن أهله حاضي المسجد الحرام ) قال قال ابن‬
‫وبن مكة واديا ثم يهل ‪.‬‬
‫عباس يا أهل مكة ال متعة لكم إنما يجعل أحدكم بينه ر‬

‫ه ألهل الحرم ‪.‬‬


‫‪ _120‬عن طاوس يف قوله ( لمن لم يكن أهله حاضي المسجد الحرام ) قال ي‬

‫‪ _120‬عن الزهري قال من كان عل يوم أو نحوه فهو كأهل مكة ‪.‬‬

‫أن رباح قال من كان أهله دون الميقات فهو كأهل مكة يقول ال يتمتع ‪.‬‬
‫‪ _123‬عن عطاء بن ي‬

‫‪ _120-120‬عن مجاهد يف قوله تعال ( الحج أشهر معلومات ) قال شوال وذو القعدة وذو الحجة‬
‫‪ ( ،‬فمن فرض فيهن الحج ) الفرض اإلهالل ‪.‬‬

‫المعاص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬عن مجاهد قال الرفث غشيان النساء والفسوق‬
‫واختلفوا يف الجدال فقال الزهري وقتادة هو الصخب والمراد وأنت محرم وقال مجاهد ال جدال‬
‫فيه قد ربن هللا الحج فليس فيه شك ‪.‬‬

‫خي الزاد ) التقوى قال كان أناس من أهل اليمن‬


‫‪ _129‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتزودوا فإن ر‬
‫خي الزاد التقوى ‪.‬‬
‫بغي زاد إل مكة فأمرهم هللا أن ييودوا وأخيهم أن ر‬
‫يخرجون ر‬

‫‪ _113‬عن مجاهد قال كانوا يحجون وال ييودون فرخص لهم يف الزاد وكانوا يحجون وال يركبون‬
‫خي الزاد التقوى ) ‪.‬‬
‫فأنزل هللا ( يأتوك رجاال وعل كل ضامر ) ( وتزودوا فإن ر‬

‫‪45‬‬
‫‪ _112‬عن عكرمة قال هذا السويق والدقيق ‪.‬‬

‫خي الزاد التقوى ) ‪.‬‬


‫بغي زاد فقال ( وتزودوا ) ثم قال ( فإن ر‬
‫‪ _111‬عن عكرمة قال كانوا يحجون ر‬

‫جبي قال هو الكعك والسويق ‪.‬‬


‫‪ _110‬عن سعيد بن ر‬

‫الشعب قال هو التمر والسويق ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬عن‬

‫‪ _113‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضال من ربكم ) قال كانوا إذا أفاضوا‬
‫كسي وال ضالة فأحل هللا لهم ذلك فقال ( ليس‬
‫من عرفات لم يتجروا بتجارة ولم يعرجوا عل ر‬
‫عليكم جناح أن تبتغوا فضال من ربكم ) ‪.‬‬

‫الزبي يقرأ ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضال من‬


‫أن يزيد قال سمعت ابن ر‬
‫‪ _110‬عن عبيد هللا بن ي‬
‫ربكم يف مواسم الحج ) ‪.‬‬

‫‪ _110‬عن ابن عباس قال كان ذو المجاز وعكاظ متجرا للناس يف الجاهلية فلما كان اإلسالم كرهوا‬
‫ذلك حب نزلت ( ليس عليكم جناح ) أن تبتغوا فضال من ربكم يف مواسم الحج ‪.‬‬

‫‪ _110‬عن قتادة يف قوله ( فاذكروا هللا عند المشعر الحرام ) قال المشعر الحرام جمع كله ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الزبي قال جمع كلها موقف وارتفعوا عن بطن محش وعرفة كلها موقف وارتفعوا عن‬
‫‪ _119‬عن ابن ر‬
‫بطن عرفة ‪.‬‬

‫‪ _103‬عن الزهري قال كان الناس يقفون بعرفة إال قريشا وأحالفها وهم الحمس فقال بعضهم‬
‫غي الحرم أوشك الناس أن يتهاونوا بحرمكم فقرصوا‬
‫لبعض ال تعظموا إال الحرم فإنكم إن عظمتم ر‬
‫عن مواقف الخلق فوقفوا بجمع فأمرهم هللا أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات فلذلك‬
‫قال هللا ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) ‪.‬‬

‫‪ _102‬عن عبد هللا بن عمرو أن جييل وقف بإبراهيم بعرفات ‪.‬‬

‫أن هند قال لما وقف جييل بإبراهيم بعرفة قال عرفت ؟ فسميت عرفات ‪.‬‬
‫‪ _101‬عن نعيم بن ي‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( كذكركم آباءكم ) قال كانوا إذا قضوا مناسكهم اجتمعوا فافتخروا‬
‫وذكروا آباءهم وأيامها ‪ ،‬فأمروا أن يجعلوا مكان ذلك ذكر هللا فيذكرونه كذكرهم آباءهم أو أشد‬
‫ذكرا ‪.‬‬

‫وف اآلخرة حسنة ) قال يف الدنيا عافية‬


‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫وف اآلخرة عافية ‪.‬‬
‫ي‬

‫معاقبب به يف اآلخرة فعجله يل يف الدنيا فمرض مرضا‬


‫ي‬ ‫‪ _103‬عن قتادة قال قال رجل اللهم ما كنت‬
‫النب ال طاقة‬
‫النب فقيل له إنه دعا بكذا وكذا فقال ي‬
‫للنب شأنه فجاءه ي‬
‫أضب عل فراشه فذكر ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار فقالها فما‬
‫ألحد بعقوبة هللا ولكن قل ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬

‫‪47‬‬
‫يسيا حب برأ ‪.‬‬
‫لبث إال أياما أو قال ر‬

‫نفش من قوم فيكت لهم‬


‫ي‬ ‫إن أجرت‬
‫جبي قال أن رجل إل ابن عباس فقال ي‬
‫‪ _100‬عن سعيد بن ر‬
‫وبن المناسك قال ابن عباس هذا من الذين قال هللا ( أولئك‬
‫بيب ر‬
‫أجري أو قال بعض أجري ويخلوا ي‬
‫لهم نصيب مما كسبوا ) ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن قتادة ف قوله تعال ( واذكروا هللا ف أيام معدودات ) قال ه أيام ر‬
‫التشيق ( فمن تعجل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يومن منها إن شاءوا‬
‫ر‬ ‫يومن فال إثم عليه ومن تأخر فال إثم عليه ) يقول رخص هللا أن ينفروا يف‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫ومن تأخر إل يوم الثالث فال إثم عليه لمن اتف قال قتادة يرون أنه مغفور له ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن الناس من يعجبك قوله يف الحياة الدنيا ويشهد هللا عل ما يف‬
‫قلبه ) قال هو المنافق ‪.‬‬

‫‪ _109‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو ألد الخصام ) قال جدل بالباطل ‪.‬‬

‫‪ _103‬عن عائشة قالت كان أبغض الرجال إل رسول هللا األلد الخصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _102‬عن قتادة يف قوله تعال ( وي هلك الحرث والنسل ) قال الحرث الحرث والنسل ينسل كل‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _101‬عن قتادة ف قوله تعال ( ومن الناس من ر‬


‫يشي نفسه ابتغاء مرضاة هللا ) قال هم‬ ‫ي‬
‫المهاجرون واألنصار ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( هل ينظرون إال أن يأتيهم هللا يف ظلل من الغمام ) والمالئكة قال‬
‫يأتيهم هللا يف ظلل من الغمام وتأتيهم المالئكة عند الموت ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( كان الناس أمة واحدة ) قال كانوا عل الهدى جميعا فاختلفوا‬
‫نب بعث نوح عليه السالم ‪.‬‬ ‫ر‬
‫النبين مبشين ومنذرين وكان أول ي‬
‫ر‬ ‫فبعث هللا‬

‫‪ _103‬عن قتادة يف قوله تعال ( ادخلوا يف السلم كافة ) قال ادخلوا يف اإلسالم جميعا ( وال تتبعوا‬
‫خطوات الشيطان ) ليقول خطاياه ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( والذين اتقوا فوقهم ) قال فوقهم يف الجنة ‪.‬‬

‫أن هريرة يف قوله تعال ( فهدى هللا الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ) قال‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫النب نحن اآلخرون األولون يوم القيامة نحن أول الناس دخوال الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب‬
‫قال ي‬
‫من قبلنا وأوتيناه من بعدهم لهذا اليوم الذي اختلفوا فيه هدانا هللا له فالناس لنا تبع فيه غدا‬
‫لليهود وبعد غد للنصارى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب نحن اآلخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من‬
‫أن هريرة قال قال ي‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫قبلنا فهذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا هللا له فهم لنا فيه تبع غدا لليهود وبعد‬
‫غد للنصارى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن هريرة يف قوله تعال ( فهدى هللا الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق ) قال قال‬
‫‪ _109‬عن ي‬

‫‪49‬‬
‫النب نحن اآلخرون األولون يوم القيامة نحن أول الناس دخوال الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من‬
‫ي‬
‫قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا هللا لما اختلفوا فيه من الحق فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه الناس‬
‫لنا فيه تبع غدا لليهود وبعد غد للنصارى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _133‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والرصاء ) قال‬
‫النب وأصحابه يومئذ بالء وحرص فكانوا كما قال هللا ( وبلغت القلوب‬
‫نزلت يف يوم األحزاب أصاب ي‬
‫الحناجر ) ‪.‬‬

‫‪ _131-132‬عن الزهري قال لما كان يوم األحزاب حرص النب بضع ر‬
‫عشة ليلة حب خلص إل كل‬ ‫ي‬
‫النب كما قال ابن المسيب اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إنك إن‬
‫امرئ منهم الكرب وحب قال ي‬
‫النب إل عيينة بن حصن بن بدر أرأيت إن جعلت لك ثلث تمر‬
‫تشأ ال تعبد فبينا هم كذلك أرسل ي‬
‫األنصار أترجع بمن معك من غطفان وتخذل ربن األحزاب ؟‬

‫النب إل سعد بن عبادة وسعد بن معاذ فقال‬


‫فأرسل إليه عيينة إن جعلت يل الشطر فعلت فأرسل ي‬
‫إن أرسلت إل عيينة فعرضت عليه أن أجعل له ثلث تمركم ويرجع بمن معه من غطفان ويخذل‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بشء فامض ألمر هللا ‪،‬‬
‫ربن األحزاب فأن إال الشطر فقاال يا رسول هللا إن كنت أمرت ي‬

‫ر‬
‫بشء ما استأمرتكما ولكن هذا رأي أعرضه عليكما قاال فإنا ال نرى أن نعطيهم إال‬
‫قال لو كنت أمرت ي‬
‫أن نجيح قاال فوهللا يا رسول هللا لقد كان يمر يف الجاهلية يجر شبه يف عام السنة‬
‫السيف قال ابن ي‬
‫حول المدينة ما يطيق أن يدخلها فاآلن لما جاء هللا باإلسالم نعطيهم ذل ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫األشجىع وكان يأمنه‬
‫ي‬ ‫النب فنعم إذن فبينا هم كذلك إذ جاءهم نعيم بن مسعود‬
‫قال الزهري قال ي‬
‫بب قريظة‬
‫وأن سفيان إذ جاءتهم رسل ي‬
‫إن كنت عند عيينة ي‬
‫الفريقان جميعا وكان موادعا لهما فقال ي‬
‫النب فلعلنا أمرناهم بذلك وكان نعيم رجال ال‬
‫المسلمن إل بيضتهم ‪ ،‬فقال ي‬
‫ر‬ ‫أن اثبتوا فإنا سنحالف‬
‫يكتم الحديث فقام بكلمة الحديث ‪،‬‬

‫بب‬
‫فجاء عمر فقال يا رسول هللا إن كان هذا أمرا من أمر هللا فأمضه وإن كان رأيا منك فإن شأن ي‬
‫عل الرجل ردوه فردوه فقال‬
‫النب ي‬
‫قريظة وقريش أهون من أن يكون ألحد عليك فيه مقال فقال ي‬
‫انظر الذي ذكرنا لك فال تذكروه ألحد فكأنما أغراه به فانطلق حب أن عيينة وأبا سفيان فقال هل‬
‫سمعتم دمحما يقول قوال إال كان حقا ؟ فقالوا ال ‪،‬‬

‫بب قريظة قال فلعلنا أمرناهم بذلك ‪ ،‬فقال أبو سفيان سنعلم ذلك إن‬
‫فإن لما ذكرت له شأن ي‬
‫فقال ي‬
‫المسلمن إل بيضتهم‬
‫ر‬ ‫بب قريظة إنكم قد أمرتمونا أن نثبت وإنكم ستحالفون‬
‫كان مكرا فأرسل إل ي‬
‫نقض يف السبت شيئا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعطونا بذلك رهينة قالوا إنها قد دخلت ليلة السبت وإنا ال‬

‫بب قريظة فارتحلوا فأرسل هللا عليهم الري ح وقذف يف قلوب هم‬
‫قال أبو سفيان أنتم يف مكر من ي‬
‫حن قال‬
‫غي قتال فلذلك ر‬
‫منهزمن من ر‬
‫ر‬ ‫الرعب فأطفأت رنيانهم وقطعت أرسان خيولهم فانطلقوا‬
‫المؤمنن القتال وكان هللا قويا عزيزا ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هللا تعال ( وكف هللا‬

‫النب عنه‬
‫قال فثبت أصحابه يف طلبهم فطلبوهم حب بلغوا حمراء األسد ثم رجعوا قال فوضع ي‬
‫ألمته واغتسل واستجمر فناداه جييل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت الألمة ولم تضعها‬
‫بب‬
‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم ال تصلوا صالة العرص حب تأتوا ي‬
‫المالئكة بعد ؟ فقام ي‬
‫قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫لف‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫المسلمن إن ي‬
‫ر‬ ‫فقالت طائفة من‬
‫الفريقن‬
‫ر‬ ‫النب واحدا من‬
‫النب وما علينا بأس فصلت طائفة إيمانا واحتسابا فلم يحنث ي‬
‫عزيمة ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا مر علينا دحية‬
‫وبن ي‬
‫النب بمجالس بينه ر‬
‫وخرج ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة رليلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب‬


‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫فقال ي‬
‫النب وأمر أصحابه أن يسيوه بالحجف حب يسمعهم كالمه ففعلوا فناداهم يا‬
‫‪ ،‬قال فحاضهم ي‬
‫إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم ما كنت فاحشا ‪ ،‬قال فحاضهم حب نزلوا عل حكم‬
‫سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه ‪،‬‬

‫النب قال أصاب الحكم وكان‬


‫فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم وزعموا أن ي‬
‫بب قريظة فاستفتح عليهم ليال فقال‬ ‫حب بن أخطب استجاش ر‬
‫النب فجاء إل ي‬
‫كن عل ي‬ ‫المش ر‬ ‫ري‬
‫تلحقون‬
‫ي‬ ‫تستحيون أال‬
‫ي‬ ‫بب قريظة أال‬
‫حب يا ي‬
‫سيدهم إن هذا الرجل مشئوم فال يشئمنكم فناداهم ر ي‬
‫فإن جائع مقرور ‪،‬‬
‫تضيفون ي‬
‫ي‬ ‫أال‬

‫بب‬
‫فقالت بنو قريظة وهللا لنفتحن له فلم يزالوا حب فتحوا له فلما دخل معهم أطمهم قال يا ي‬
‫سء فقال له سيدهم أتعدنا‬‫ر‬
‫قريظة جئتكم يف عز الدهر جئتكم يف عارض برد ال يقوم لسبيله ي‬
‫عارضا بردا تنكشف عنا وتدعنا عند بحر دائم ال تفارقنا إنما تعدنا الغرور ‪ ،‬قال فواثقهم وعاهدهم‬
‫يحء حب يدخل معهم أطمهم ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫لن انقضت جموع األحزاب أن ي‬

‫‪52‬‬
‫وبالمسلمن فلما قض هللا جموع األحزاب انطلق حب إذا كان‬
‫ر‬ ‫بالنب‬
‫ي‬ ‫فأطاعوه حينئذ يف الغدر‬
‫بالروحاء ذكر العهد والميثاق والذي أعطاهم فرجع حب دخل معهم أطمهم فلما قتلت بنو قريظة‬
‫نفش يف عداوتك ولكنه من يخذل هللا يخذل‬
‫ي‬ ‫حب أما وهللا ما لمت‬
‫النب فقال ر ي‬
‫أن به مكتوفا إل ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫النب فرصبت عنقه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فأمر به ي‬

‫‪ _130‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو كره لكم ) قال شديد عليكم ‪.‬‬

‫لف واقد بن عبد هللا عمرو بن الحرص يم يف أول ليلة من‬


‫‪ _130‬عن مقسم مول ابن عباس قال ي‬
‫المسلمن قالوا‬
‫ر‬ ‫فعي ر‬
‫المشكون‬ ‫كن ر‬ ‫رجب وهو يرى أنه ف جمادى فقتله وهو أول قتيل من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫كبي‬
‫أتقتلون يف الشهر الحرام ‪ ،‬فأنزل هللا ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه ر‬
‫وصد عن سبيل هللا وكفر به ) يقول وكفر باهلل ‪،‬‬

‫( والمسجد الحرام ) يقول وصد عن المسجد الحرام ( وإخراج أهله منه أكي ) من قتلكم عمرو بن‬
‫الحرصم ( والفتنة ) يقول ر‬
‫والشك الذي أنتم فيه ( أكي ) من ذلك أيضا ‪ .‬قال الزهري وكان فيما‬ ‫ي‬
‫بلغنا يحرم القتال يف الشهر الحرام ثم أحل له بعد ‪.‬‬

‫‪ _133‬عن مجاهد يف قوله تعال ( يسألونك عن الخمر والميش ) قاال لما نزلت هذه اآلية رشب ها‬
‫بعض الناس وتركها بعضهم حب نزل تحريمها يف سورة المائدة قال قتادة والميش القمار ‪.‬‬

‫‪ _130‬عن مجاهد وسعيد قاال الميش القمار كله حب الجوز الذي تلعب به الصبيان ‪.‬‬

‫بالكعبتن فإنهما من الميش ‪.‬‬


‫ر‬ ‫لكعبن أو قال‬
‫ر‬ ‫‪ _130‬عن ابن مسعود قال إياكم وزجرا با‬

‫‪53‬‬
‫‪ _130‬عن قتادة يف قوله تعال ( خذ العفو ) قال هو الفضل ‪.‬‬

‫‪ _139‬عن قتادة يف قوله تعال ( لعلكم تتفكرون يف الدنيا واآلخرة ) فتعرفون فضل اآلخرة عل‬
‫الدنيا ‪.‬‬

‫ه أحسن ) اعيل الناس اليتام فلم‬‫بالب ي‬


‫‪ _103‬عن قتادة قال لما نزلت ( وال تقربوا مال اليتيم إال ي‬
‫النب فأنزل هللا (‬ ‫ر‬
‫يخالطوهم يف مأكول وال مشوب وال مال فشق ذلك عل الناس فسألوا ي‬
‫لغيه )‬
‫خي وإن تخالطوهم فإخوانكم ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ويسألونك عن اليتام قل إصالح لهم ر‬

‫المشكات ) قال ا ر‬
‫لمشكات من ليس من أهل الكتاب‬ ‫‪ _102‬عن قتادة ف قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫ي‬
‫وقد تزوج حذيفة يهودية أو نرصانية ‪.‬‬

‫كن ) قال ال يحل لك أن تنكح يهوديا وال نرصانيا وال‬ ‫‪ _101‬عن الزهري وقتادة ( وال تنكحوا ر‬
‫المش ر‬
‫غي دينك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫مشكا من ر‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله ( ويسألونك عن المحيض ) قل هو أذى قال قذر وقوله تعال ( فأتوهن‬
‫غي حيض ‪.‬‬
‫من حيث أمركم هللا ) [البقرة ‪ ]111‬يقول طؤهن ر‬

‫تعيهم يقولون إذا ولد‬


‫‪ _100‬عن جابر بن عبد هللا قال كانت العرب تيك نساءها وكانت اليهود ر‬
‫ألحدهم ولد كان أحول فأنزل هللا تعال ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أن شئتم ) ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫يأن امرأته سحيبة فسألت أم سلمة رسول هللا فقال (‬
‫‪ _103‬عن أم سلمة أنها سألت عن الرجل ي‬
‫نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أن شئتم ) صماما واحدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _100‬عن عطاء يف قوله تعال ( وقدموا ألنفسكم ) قال التسمية عند الجماع ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تجعلوا هللا عرضة أليمانكم ) قال هو الرجل يحلف عل األمر‬
‫إن قد حلفت فجعل يمينه عرضة لذلك فأنزل هللا ( وال‬
‫الذي ال يصلح فإذا كلم يف ذلك قال ي‬
‫تجعلوا هللا عرضة أليمانكم ) ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن عائشة يف قوله تعال ( ال يؤاخذكم هللا باللغو يف أيمانكم ) قالت هم القوم يتدارءون يف‬
‫األمر يقولون هذا ال وهللا وبل وهللا وكال وهللا يتدارءون يف األمر ال يعقد عليه قلوب هم ‪.‬‬

‫غي العمد كقول الرجل وهللا إن هذا لكذا وكذا وهو يرى أنه‬
‫‪ _109‬عن الحسن وقتادة هو الخطأ ر‬
‫صادق وال يكون كذلك ‪.‬‬

‫النب ال يستلجج‬
‫‪ _103‬عن عكرمة يف قوله تعال ( وال تجعلوا هللا عرضة أليمانكم ) قال قال ي‬
‫الب أمر بها ‪.‬‬
‫باليمن يف أهله فهو إثم له عند هللا من الكفارة ي‬
‫ر‬ ‫أحدكم‬

‫‪ _102‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ال يؤاخذكم هللا باللغو يف أيمانكم ) قال هو الرجل يحلف عل‬
‫الشء يرى أنه كذلك وليس كذلك ( ولكن يؤاخذكم بما عقدتم األيمان ) قال أن تحلف عل ر‬
‫الشء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وأنت تعلمه ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫جبي يف قوله تعال ( ال يؤاخذكم هللا باللغو يف أيمانكم ) قال هو الرجل يحلف‬
‫‪ _101‬عن سعيد بن ر‬
‫عل الحرام فال يؤاخذه بيكه ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن النخىع قال هو الرجل يحلف عل ر‬


‫الشء ثم ينساه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫التفسي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _100‬قال عبد الرزاق رأيت ابن المبارك يقرأ عل معمر‬

‫أن عبد الرحمن المقرئ قال إذا مسحت برأس اليتيم فامسح إل قفاه وإذا مسحت من‬
‫‪ _103‬عن ي‬
‫له أبوان فامسحه إل قدام ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن طاوس يف قوله تعال ( وال تجعلوا هللا عرضة أليمانكم ) قال هو الرجل يحلف عل األمر‬
‫تمض عل ما ال يصلح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫خي من أن‬
‫الذي ال يصلح ثم يتعلل بيمينه يقول هللا ( أن تيوا وتتقوا ) ر‬

‫أن طالب وعثمان وزيد أنهم قالوا يف قوله تعال ( للذين يؤلون من نسائهم‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫لغيها ‪.‬‬
‫وه أملك بنفسها وعليها العدة ر‬
‫تربص أربعة أشهر ) قالوا اإليالء تطليقة ي‬

‫ه واحدة وهو أملك برجعتها ‪.‬‬


‫‪ _100‬عن الزهري قال ي‬

‫‪ _109‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يحل لهن أن يكتمن ما خلق هللا يف أرحامهن ) قال كانت المرأة‬
‫تكتم حملها حب تجعله لرجل آخر فنهاهن هللا عن ذلك ‪.‬‬

‫‪ _103‬عن قتادة يف قوله تعال ( وبعولتهن أحق بردهن يف ذلك ) قال أحق بردهن يف العدة ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ _102‬عن قتادة يف قوله تعال ( للرجال عليهن درجة ) قال للرجال درجة يف الفضل عل النساء ‪.‬‬

‫‪ _101‬عن قتادة قال كان الطالق ليس له وقت حب أنزل هللا ( الطالق مرتان ) فالثالثة إمساك‬
‫بمعروف أو تشي ح بإحسان ‪.‬‬

‫أن رزين قال قال رجل يا رسول هللا أسمع هللا يقول ( الطالق مرتان ) قال فأين الثالثة ؟‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫قال التشي ح بإحسان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _100‬عن الزهري يف قوله تعال ( وال يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إال أن يخافا أال يقيما‬
‫حدود هللا ) قال ال يحل لرجل أن يخلع امرأته إال أن يؤن ذلك منها فأما أن يكون يؤن ذلك منه‬
‫نشت فأظهرت له البغضاء وأساءت ر‬
‫عشته‬ ‫يضارها حب تختلع منه فإن ذلك ال يصلح ولكن إذا ر‬

‫فقد مال له خلعها ‪.‬‬

‫بف من‬
‫‪ _103‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تمسكوهن ضارا ) قال هو الرجل يطلق امرأته فإذا ي‬
‫يسي راجعها يضارها بذلك ويطول عليها فنهاهم هللا عن ذلك فأمرهم أن يمسكوهن‬
‫عدتها ر‬
‫بمعروف أو يشحوهن بمعروف ‪.‬‬

‫‪ _100‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( فال تعضلوهن ) قال أنزلت يف معقل بن يسار كانت أخته‬
‫تحت رجل فطلقها حب إذا مضت عدتها جاء رجل فخطبها فعضلها معقل بن يسار وأن أن‬
‫تعب به األولياء يقول ( ال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ‪.‬‬
‫ينكحها إياه فيلت فيها هذه اآلية ي‬

‫‪57‬‬
‫‪ _100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تضار والدة بولدها ) يقول ال ترم به إل أبيه ضارا ( وال مولود‬
‫وه‬
‫غيها ي‬
‫له بولده ) يقول وال الوالد فينيعه منها ضارا إذا رضيت من أجر الرضاع بما ترص به ر‬
‫الصب مثل ما عل أبيه إذا كان قد هلك أبوه ولم يكن له مال‬
‫ي‬ ‫أحق به إذا رضيت بذلك وعل وارث‬
‫فإن عل الوارث أجر الرضاع ‪.‬‬

‫بب عم عل منفوس‬
‫‪ _100‬عن عمر بن الخطاب يف قوله ( وعل الوارث مثل ذلك ) قال وقف ي‬
‫كاللة بالنفقة عليه مثل العاقلة فقالوا ال مال له قال ولو يوقفهم بالنفقة عليه ‪.‬‬

‫‪ _109‬عن مجاهد يف قوله ( فيما عرضتم به من خطبة النساء ) قال هو الرجل يعرض للمرأة يف‬
‫خي إن شاء هللا ‪.‬‬
‫حاجب وإنك إلل ر‬
‫ي‬ ‫عدتها فيقول وهللا إنك لجميلة وإن النساء لمن‬

‫‪ _193‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولكن ال تواعدوهن شا ) قال مواعد الش أن يأخذ عليها عهدا أن‬
‫غيه ‪.‬‬
‫تحبس نفسها عليه وال تنكح ر‬

‫‪ _192‬عن الحسن يف قوله تعال ( ال تواعدوهن شا ) قال هو الفاحشة ‪.‬‬

‫‪ _191‬عن الزهري يف قوله تعال ( ومتعوهن عل الموسع قدره وعل المقي ) قال متعتان إحداهما‬
‫المتقن فمن طلق قبل أن يدخل ويفرض فإنه لم يؤخذ‬
‫ر‬ ‫يقض بها السلطان واألخرى حق عل‬
‫ي‬
‫بالمتعة ومن طلق بعد ما يدخل ويفرض فالمتعة حق عليه ‪ .‬وعن ابن عمر قال ال متعة لها إذا‬
‫فرض لها ‪.‬‬

‫‪ _190-190‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( فنصف ما فرضتم ) قال لها نصف الصداق وال متعة‬

‫‪58‬‬
‫لها ‪ .‬وقال الزهري لكل مطلقة متعة ‪.‬‬

‫‪ _193‬عن ابن المسيب و رشي ح ومجاهد قالوا ( الذي بيده عقدة النكاح ) الزوج ‪ .‬وعن الحسن قال‬
‫يعب المرأة ‪.‬‬
‫الول ‪ .‬وقال الزهري هو األب وقوله ( إال أن يعفون ) ي‬
‫هو ي‬

‫مطيعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫قانتن ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _190‬عن قتادة يف قوله ( وقوموا هلل‬

‫المسلمن األعداء‬
‫ر‬ ‫‪ _190‬عن الزهري يف قوله تعال ( فإن خفتم فرجاال أو ركبانا ) قال إذا أطلت عل‬
‫كعتن ‪.‬‬
‫فقد حل لهم أن يصلوا قبل أي جهة كانوا رجاال أو ركبانا يومئون إيماء ر ر‬

‫غيها ‪.‬‬
‫‪ _190‬عن قتادة قال تجزئ ركعة إذا لم يستطع ر‬

‫المياث للمرأة الرب ع أو الثمن وقوله‬


‫‪ _199‬عن قتادة يف قوله تعال ( وصية ألزواجهم ) قال نسخها ر‬
‫( متاعا إل الحول ) قال نسختها العدة أربعة أشهر ر‬
‫وعشا ‪.‬‬

‫تنقض العدة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _033‬عن مجاهد يف قوله تعال ( حب يبلغ الكتاب أجله ) قال حب‬

‫‪ _032‬عن مجاهد يف قوله تعال ( يف ما فعلن يف أنفسهن من معروف ) قال هو النكاح الحالل‬
‫الطيب ‪.‬‬

‫‪ _030-031‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ألم تر إل الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر‬
‫الموت ) قال فروا من الطاعون ( فقال لهم هللا موتوا ثم أحياهم ) ليكملوا بقية آجالهم ‪ .‬وقال‬

‫‪59‬‬
‫الكلب كانوا ثمانية آالف ‪ .‬وقال قتادة عن عكرمة فروا من القتال ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( ابعث لنا ملكا نقاتل يف سبيل هللا ) ( وقال لهم نبيهم إن هللا قد‬
‫بعث لكم طالوت ملكا قالوا أن يكون له الملك علينا ) قال وكان من سبط لم يكن فيه ملك وال نبوة‬
‫فقال ( إن هللا اصطفاه عليكم وزاده بسطة يف العلم والجسم ) ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن معمر قال فأما قوله ( وقال لهم نبيهم ) قال قتادة كان نبيهم الذي بعد موس يوشع بن‬
‫الرجلن اللذين أنعم هللا عليهما قال فأحسبه أيضا قال هو فب موس ‪.‬‬
‫ر‬ ‫نون قال وهو أحد‬

‫‪ _030‬عن زيد بن أسلم قال لما نزلت ( من ذا الذي يقرض هللا قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا‬
‫نب هللا أال أرى ربنا يستقرضنا مما أعطانا ألنفسنا‬
‫النب فقال يا ي‬
‫كثية ) قال جاء أبو الدحداح إل ي‬
‫ر‬
‫النب‬
‫خيهما صدقة قال وكان ي‬
‫وإن قد جعلت ر‬
‫أرضن إحداهما بالعالية واألخرى بالسافلة ي‬
‫ر‬ ‫وإن يل‬
‫لغيه )‬
‫ألن الدحداح يف الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يقول كم من عذق بذلك ي‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( تحمله المالئكة ) قال تحمله حب وضعته يف بيت طالوت ( فيه‬
‫سكينة من ربكم ) أي وقار ( وبقية مما ترك آل موس وآل هارون ) قال والبقية عصا موس‬
‫والرضاض األلواح ‪.‬‬

‫‪ _039‬عن الثوري عن بعض أشياخهم قال ( تحمله المالئكة ) تسوقه عل عجلة عل بقرة ‪.‬‬

‫‪ _023‬عن وهب بن منبه قال إن أرميا لما خرب بيت المقدس وشقت الكتب وقف يف ناحية‬
‫بب إشائيل‬
‫يحب هذه هللا بعد موتها فأماته هللا مائة عام ) ثم رد هللا من رد من ي‬
‫الجبل فقال ( أن ر ي‬

‫‪61‬‬
‫ثالثن سنة تمام المائة ‪ ،‬فلما أتمت المائة رد‬
‫ر‬ ‫حن أماته هللا فعمروها‬
‫سبعن سنة من ر‬
‫ر‬ ‫عل رأس‬
‫وه عل حالها األول ‪،‬‬
‫هللا إليه روحه وقد عمرت ي‬

‫قال فجعل ينظر إل العظام كيف يلتئم بعضها إل بعض ثم نظر إل العظام تكش عصبا ولحما‬
‫تبن له قال ( أعلم أن هللا عل كل رسء قدير ) فقال هللا تعال ( فانظر إل طعامك ر‬
‫وشابك لم‬ ‫فلما ر‬
‫ي‬
‫يتسنه ) ‪ ،‬قال وكان طعامه تينا يف مكتل وقلة فيها ماء ‪ ،‬قال ثم سلط هللا عليهم الوصب فلما أراد‬
‫غيه إن كنتم تريدون أن يرفع‬
‫نب من أنبيائهم إما دانيال وإما ر‬
‫أن يرد عليهم التابوت أوح هللا إل ي‬
‫هللا عنكم المرض فأخرجوا عنكم هذا التابوت ‪،‬‬

‫صعبتن لم يعمال عمال قط فإذا انتظرتما إليهما وضعتا‬


‫ر‬ ‫ببقرتن‬
‫ر‬ ‫قالوا بآية ماذا ؟ قال بآية أنكم تأتون‬
‫البقرتن ثم يخليان‬
‫ر‬ ‫للني حب يشد عليهما ثم يشد التابوت عل عجل ثم يعلق عل‬
‫أعناقهما ر‬
‫فتسيان حيث يريد هللا أن يبلغها ففعلوا ذلك ووكل هللا بهما أربعة من المالئكة يسوقونهما ‪،‬‬
‫ر‬

‫سيهما وقطعتا حبالهما وتركتاها‬ ‫ر‬


‫سيا شيعا حب إذا بلغتا طرف القدس كيتا ر‬
‫فسارت البقرتان بها ر‬
‫وذهبتا فيل إليهما داود ومن معه فلما رأى داود التابوت حجل إليها فرحا بها قال فقلنا لوهب بن‬
‫منبه ما حجل إليها ؟ قال شبيها بالرقص فقالت له امرأته لقد خفضت حب كاد الناس أن يمقتوك‬
‫تكونن يل زوجة بعدها أبدا ففارقها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫رن ؟ ال‬
‫أتبطئيب عن طاعة ي‬
‫ي‬ ‫لما صنعت فقال‬

‫بب إشائيل إل مدينتهم وكان بختنرص قد أحرق التوراة أمر هللا‬


‫‪ _022‬عن وهب قال لما رد هللا ي‬
‫ملكا فجاء بفرقة من نور فقذفها يف عزير فنسخ التوراة حرفا بحرف حب فرغ منها ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ _021‬عن بكار بن عبد هللا قال سألنا وهب بن منبه عن تابوت موس ما كان فيها وما كانت ؟ فقال‬
‫اعن ‪ ،‬فقلنا ما كان فيها ؟ فقال عصا موس والسكينة ‪ ،‬فقيل له ما‬
‫كانت نحوا من ثالثة أذرع يف ذر ر‬
‫سء تكلم فأخيهم ببيان ما يريدون ‪.‬‬‫ر‬
‫السكينة ؟ قال روح من هللا يتكلم إذا اختلفوا من ي‬

‫ه بعد ري ح هفافة ‪.‬‬


‫أن طالب قال السكينة لها وجه كوجه اإلنسان ثم ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _020-020‬عن ي‬
‫وعن مجاهد قال لها جناحان وذنب مثل ذنب الهرة ‪.‬‬

‫‪ _023‬عن عبد الرزاق سألت الثوري عن قوله تعال ( وبقية مما ترك آل موس وآل هارون ) قال‬
‫قفي من َمن ورضاض األلواح ومنهم من يقول العصا والنعالن ‪.‬‬
‫منهم من يقول البقية ر‬

‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هللا مبتليكم بنهر فمن رشب منه ) قال هو نهر ربن األردن‬
‫مب إال من اغيف غرفة بيده ) قال كان‬ ‫ر‬
‫مب ومن لم يطعمه فإنه ي‬‫وفلسطن ( فمن شب منه فليس ي‬ ‫ر‬
‫يشبون فال يروون وكان المسلمون يغيفونه غرفة فتجزي هم ذلك ‪.‬‬ ‫الكفار ر‬

‫النب قال ألصحابه يوم بدر‬


‫كثية ) أن ي‬
‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( كم من فئة قليلة غلبت فئة ر‬
‫أنتم بعدة أصحاب طالوت ثالث مائة ‪ ،‬قال وكان مع النب يوم بدر ثالث مائة وبضعة ر‬
‫عش ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _029‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأيدناه بروح القدس ) قال هو جييل ‪.‬‬

‫‪ _013‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( ال تأخذه سنة ) قال نعسة ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ _012‬عن عكرمة يف قوله تعال ( ال تأخذه سنة وال نوم ) قال إن موس سأل المالئكة هل ينام ربنا‬
‫قارورتن قال‬
‫ر‬ ‫؟ قال فأوح هللا إل المالئكة أن يؤرقوه ثالثا فال ييكوه ينام ففعلوا ذلك ثم أعطوه‬
‫فأمسكهما ثم تركوه وحذروه أن يكشهما ‪ ،‬قال فجعل ينعس وهما يف يديه يف كل يد واحدة ‪ ،‬قال‬
‫فجعل ينعس وينتبه وينعس وينتبه حب نعس نعسة فرصب إحداهما باألخرى فكشها ‪.‬‬

‫‪ _011‬عن معمر قال إنما هو مثل ضبه هللا يقول فكذلك السموات واألرض يف يديه يقول فكيف‬
‫ينعس ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫‪ _010‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( وال يئوده حفظهما ) قال ال يثقل عليه ي‬

‫‪ _010‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال إكراه ) قال كانت العرب ليس لها دين فأكرهوا عل الدين‬
‫المجوس إذا أعطوا الجزية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ان وال‬
‫بالسيف قال وال يكره اليهودي وال النرص ي‬

‫ان يا جرير أسلم ثم قال هكذا كان‬


‫أن نجيح قال سمعت مجاهدا يقول لغالم له نرص ي‬
‫‪ _013‬عن ابن ي‬
‫يقال لهم ‪.‬‬

‫الكلب وقتادة يف قوله تعال ( ألم تر إل الذي حاج إبراهيم يف ربه ) قاال هو جبار اسمه‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬عن‬
‫نمرود وهو أول من تجي يف األرض فحاج إبراهيم يف ربه أن آتاه هللا الملك أي أن آن هللا الجبار‬
‫أحب وأميت يقول أنا أقتل من‬
‫يحب ويميت فقال ذلك الجبار وأنا ر ي‬
‫رن الذي ر ي‬
‫الملك فقال له إبراهيم ي‬
‫وأحب من شئت ‪.‬‬
‫ري‬ ‫شئت‬

‫إل من‬
‫‪ _010‬عن وهب بن منبه قال لما خرج أو قال برز طالوت لجالوت قال جالوت أبرزوا ي‬

‫‪63‬‬
‫فأن بداود إل طالوت فقاضاه إن قتله أن ينكحه‬
‫فل ملككم ي‬
‫ملك وإن قتلته ي‬
‫قتلب فلكم ي‬
‫ي‬ ‫يقاتلب فإن‬
‫ي‬
‫ابنته ويحكمه يف ملكه ‪ ،‬قال فألبسه طالوت سالحه فكره داود أن يقاتله بسالح وقال إن هللا لم‬
‫ينرصن عليه لم يغن السالح ‪،‬‬
‫ي‬

‫تقاتلب ؟ قال داود نعم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫فخرج إليه بالمقالع ومخالة فيها الحجارة ثم برز إليه فقال جالوت أنت‬
‫إل إال كما يخرج للكلب بالمقالع والحجارة ألبددن لحمك وألطعمنه اليوم‬
‫قال ويلك ما خرجت ي‬
‫السباع ‪ ،‬فقال له داود بل أنت عدو هللا رش من الكلب وأخذ داود حجرا فرماه بالمقالع فأصابه ربن‬
‫عينيه حب نفذ يف دماغه‪،‬‬

‫فرصع جالوت وانهزم من معه وأخذ داود رأسه ‪ ،‬فلما رجعوا إل طالوت ادع الناس قتل جالوت‬
‫شء من سالحه أو جسده وخبأ داود رأسه فقال طالوت من جاء‬ ‫ر‬
‫يأن بالسيف أو بال ي‬
‫فمنهم من ي‬
‫وعدتب فندم طالوت عل ما رشط‬
‫ي‬ ‫أعطب ما‬
‫ي‬ ‫برأسه فهو الذي قتله فجاء به داود ثم قال لطالوت‬
‫له وقال إن بنات الملوك ال بد لهن من صداق وأنت رجل جريء شجاع فاجعل لها صداقا ثالث‬
‫مائة غلفة من أعدائنا وكان يرجو بذلك أن يقتل داود ‪،‬‬

‫فغدا داود فأش ثالث مائة وقطع غلفهم وجاء بها فلم يجد طالوت بدا من أن يزوجه فزوجه ثم‬
‫أدركته الندامة فأراد قتل داود فهرب منه إل الجبل فنهض إليه طالوت فحاضه فلما كان ذات ليلة‬
‫يشب به ويتوضأ‬ ‫سلط النوم عل طالوت وحرسه فهبط إليهم داود فأخذ إبريق طالوت الذي كان ر‬

‫وقطع شعرات من لحيته وشيئا من هدب ثيابه ‪،‬‬

‫‪64‬‬
‫فإن لو شئت أن أقتلك البارحة فعلت بآية أن هذا‬
‫ثم رجع داود إل مكانه فناداه أن تعاهد حرسك ي‬
‫وسء من شعر لحيتك وهدب ثيابك وبعث به إليه فعلم طالوت أنه لو شاء قتله فعطفه‬ ‫ر‬
‫إبريقك ي‬
‫ذلك عليه فأمنه وعاهد هللا أال يرى منه بأسا ثم انرصف ‪،‬‬

‫ثم كان يف آخر أمر طالوت أنه كان يدس لقتله وكان طالوت ال يقاتل عدوا إال هزم حب مات قال‬
‫نب‬
‫وح ولكن كان معه ي‬
‫بكار وسئل وهب وأنا أسمع أنبيا كان طالوت يوح إليه ؟ فقال ال لم يأته ي‬
‫يوح إليه يقال له أشمويل يوح إليه وهو الذي ملك طالوت ‪.‬‬

‫‪ _010‬حديث نمروذ ‪ :‬عن زيد بن أسلم أن أول جبار كان يف األرض نمروذ قال وكان الناس يخرجون‬
‫يمتارون من عنده الطعام قال فخرج إبراهيم يمتاره مع من يمتار فإذا مر به ناس قال من ربكم ؟‬
‫أحب وأميت ) قال‬
‫يحب ويميت ‪ ،‬قال ( أنا ر ي‬
‫قالوا أنت حب مر به إبراهيم قال من ربك ؟ قال الذي ر ي‬
‫المشق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ) ‪،‬‬‫إبراهيم ( فإن هللا يأن بالشمس من ر‬
‫ي‬

‫بغي طعام ‪ ،‬قال فرجع إبراهيم إل أهله فمر عل كثيب من رمل أعفر فقال أال آخذ من‬
‫قال فرد ر‬
‫حن أدخل عليهم ‪ ،‬قال فأخذ منه فأن أهله قال فوضع متاعه‬
‫أهل فتطيب أنفسهم ر‬
‫فأن به ي‬
‫هذا ي‬
‫ثم نام قال فقامت امرأته إل متاعه ففتحته فإذا هو بأجود طعام رآه أحد فصنعت له منه فقربته‬
‫إليه وكان عهده بأهله أنه ليس عندهم طعام ‪،‬‬

‫فقال من أين هذا ؟ فقالت من الطعام الذي جئت به فعرف أن هللا رزقه فحمد هللا ثم بعث هللا‬
‫غيي ؟ قال فجاءه الثانية فقال له ذلك‬
‫إل الجبار ملكا أن آمن ين وأتركك عل ملكك ‪ ،‬قال فهل رب ر‬
‫فأن عليه ثم أتاه الثالثة فأن عليه فقال له الملك فاجمع جموعك إل ثالثة أيام ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫قال فجمع الجبار جموعه قال فأمر هللا الملك ففتح عليه بابا من البعوض قال فطلعت الشمس‬
‫فلم يروها من ر‬
‫كيتها قال فبعثها هللا عليهم فأكلت لحومهم ر‬
‫وشبت دماءهم فلم تبق إال العظام‬
‫سء فبعث هللا عليه بعوضة فدخلت يف منخره ‪،‬‬‫ر‬
‫والملك كما هو لم يصبه من ذلك ي‬

‫فمكث أرب ع مائة سنة يرصب رأسه وأرحم الناس به من جمع يديه ثم ضب بهما رأسه وكان جبارا‬
‫أرب ع مائة عام فعذبه هللا أرب ع مائة سنة كملكه ثم أماته هللا وهو الذي كان بب ضحا إل السماء‬
‫فأن هللا بنيانه من القواعد وهو الذي قال هللا ( فأن هللا بنيانهم من القواعد ) ‪.‬‬

‫يحب هذه هللا بعد موتها ) قال هو عزير مر عل قرية خربة‬


‫‪ _019‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن ر ي‬
‫يحب هذه هللا بعد موتها ) فأماته هللا أول النهار مائة عام ثم أحياه يف آخر‬
‫فتعجب فقال ( أن ر ي‬
‫النهار فقال ( كم لبثت ) فقال يوما أو بعض يوم قال ( بل لبثت مائة عام ) ‪.‬‬

‫يتغي ‪.‬‬
‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم يتسنه ) قال لم ر‬

‫سيين أن زيد بن ثابت كان يقرؤها كيف ر‬


‫ننشها ‪.‬‬ ‫‪ _002‬عن دمحم بن ر‬

‫قلب ) قال قال ابن عباس ما يف القرآن آية أرح يف‬ ‫ئ‬
‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكن ليطمن ي‬
‫نفش منها ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة قال ألزداد يقينا ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫قلب أن قد استجيب يل ‪.‬‬ ‫ئ‬
‫الكلب قال ليطمن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬

‫الطي فرصهن إليك ) قال فمزقهن قال أمر أن‬


‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فخذ أربعة من ر‬
‫تخلط الدماء بالدماء والريش بالريش ثم يجعل عل كل جبل منهن جزءا ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة والحسن ف قوله تعال ( كيف ر‬


‫ننشها ثم نكسوها لحما ) قال بلغنا أن أول ما خلق‬ ‫ي‬
‫من عزير عيناه فكان ينظر إل عظامه كيف تجتمع إليه وإل لحمه ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فيكه صلدا ) قال نقيا ليس عليه ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتثبيتا من أنفسهم ) قال ثقة من أنفسهم ‪.‬‬

‫سء قدير ) قال إنما قيل له ذلك ‪.‬‬‫ر‬


‫تبن له قال أعلم أن هللا عل كل ي‬
‫‪ _009‬عن ابن عباس ( فلما ر‬

‫الب ال تعلو فوقها الماء‬


‫ه األرض المستوية ي‬
‫‪ _003‬عن الحسن يف قوله تعال ( جنة بربوة ) قال ي‬
‫ه األرض المرتفعة المستوية ‪.‬‬
‫وقال مجاهد ي‬

‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله تعال ( فطل ) قال الطل الندى ‪.‬‬

‫‪ _000-001‬عن قتادة يف قوله تعال ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من‬
‫تحتها األنهار له فيها من كل الثمرات ) فقال هذا مثل ضبه هللا تعال فقال ( أيود أحدكم أن تكون‬
‫له جنة من نخيل وأعناب له فيها من كل الثمرات وأصابه الكي وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار‬

‫‪67‬‬
‫حن كيت سنه وضعف عن الكسب‬
‫فيه نار فاحيقت ) يقول قد ذهبت جنته عند أحوج ما كان ر‬
‫وله ذرية ضعفاء ال ينفعونه فأصابت جنته ري ح فيها سموم ‪.‬‬

‫وكان الحسن يقول ( ض ) برد ( فاحيقت ) فذهبت أحوج ما كان إليها فلذلك يقول أيود أحدكم أن‬
‫يذهب عمله أحوج ما كان إليه ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار شا وعالنية ) قال نزلت‬
‫عل كانت معه أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما وبالنهار درهما وشا درهما وعالنية درهما ‪.‬‬
‫يف ي‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تيمموا الخبيث منه تنفقون ) قال ال تعمد إل رزالة مالك‬
‫فتتصدق منه قال ( ولستم بآخذيه إال أن تغمضوا ) فيه يقول إال أن يهضم لكم منه ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن مجاهد قال ( لعلكم تتفكرون ) قال تطيعون ‪.‬‬

‫يعب الزكاة المفروضة (‬


‫ه) ي‬‫أن جعفر الباقر يف قوله تعال ( إن تبدوا الصدقات فنعما ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫يعب التطوع ‪.‬‬
‫وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء ) ي‬

‫‪ _000‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( الشيطان يعدكم الفقر ) قال إن للملك لمة وللشيطان لمة‬
‫بالخي وتصديق بالحق فمن وجدها فليحمد هللا ولمة الشيطان إيعاد ر‬
‫بالش‬ ‫ر‬ ‫فلمة الملك إيعاد‬
‫وتكذيب الحق فمن وجدها فليستعذ باهلل ‪.‬‬

‫يؤن الحكمة من يشاء ) قال الحكمة القرآن والفقه يف القرآن ‪.‬‬


‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪68‬‬
‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( للفقراء الذين أحرصوا يف سبيل هللا ) قال حرصوا أنفسهم للغزو‬
‫فال يستطيعون تجارة يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ‪.‬‬

‫‪ _032‬عن مجاهد قال ( تعرفهم بسيماهم ) قال التخشع ‪.‬‬

‫‪ _031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يقومون إال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) قال‬
‫هو التخييل الذي يتخبله الشيطان من الجنون ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن عبد هللا بن سالم قال يؤذن يوم القيامة للي والفاجر يف القيام إال أكلة الربا ال يقومون‬
‫إال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ‪.‬‬

‫‪ _033-030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يأب الشهداء إذا ما دعوا ) قال ال تأب أن تشهد إذا دعيت‬
‫إل الشهادة ‪ .‬وكان الحسن يقول مثل ذلك ويقول جمعت األمرين ال تأب إن كانت عندك شهادة أن‬
‫تشهد بها وال تأب إذا دعيت إل شهادة أن تشهد بها ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وال يأب الشهداء إذا ما دعوا ) قال إذا كانوا قد شهدوا قال وقال‬
‫الجعف عن مجاهد الشاهد بالخيار ما لم يشهد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫جابر‬

‫‪ _030‬عن عطاء ومجاهد يف قوله تعال ( وال يضار كاتب وال شهيد ) قال واجب عل الكاتب أن‬
‫يكتب ( وال شهيد ) قال إذا كان قد شهد قبل هذا ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله ( وال يضار كاتب وال شهيد ) قال ال يضار كاتب فيكتب ما لم يمل عليه (‬
‫وال شهيد ) يقول فيشهد بما لم يشهد عليه ‪.‬‬

‫‪ _039‬عن عطاء يف قوله تعال ( وال يضار كاتب وال شهيد ) يقول أن يؤديا ما قبلهما ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن عكرمة قال كان عمر يقرأ ( وال يضار كاتب وال شهيد ) ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن تبدوا ما يف أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به هللا ) قال نسخها‬
‫قوله تعال ( ال يكلف هللا نفسا إال وسعها لها ما كسبت ) اآلية ‪.‬‬

‫دع الرجل فقال ين حاجة ‪.‬‬


‫‪ _001‬عن طاوس يف قوله ( وال يضار كاتب وال شهيد ) إذا ي‬

‫الشعب يف قوله تعال ( فإن أمن بعضكم بعضا ) قال ال بأس به إذا أمنته أال تكتب وال‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬
‫تشهد ( فإن أمن بعضكم بعضا ) قال ال بأس إذا أمنته أال تكتب وال تشهد ‪ ،‬إل هذا انته ( فإن أمن‬
‫بعضكم بعضا ) ‪.‬‬

‫سيين يف قوله تعال ( فنظرة إل ميشة ) قال خاصم رجل إل رشي ح يف دين يطلبه‬
‫‪ _000‬عن ابن ر‬
‫فقال آخر يعذر صاحبه إنه معش وقد قال هللا عز وجل ( وإن كان ذو عشة فنظرة إل ميشة )‬
‫فقال رشي ح هذه كانت يف الربا وإنما كان الربا يف األنصار وإن هللا تعال يقول ( أن تؤدوا األمانات إل‬
‫أهلها وإذا حكمتم ربن الناس أن تحكموا بالعدل ) وال وهللا ال يأمر هللا بأمر ثم نخالفه احبسوه إل‬
‫جنب هذه السارية حب يوفيه ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫خي لكم إن كنتم تعلمون ) قال برأس المال ‪.‬‬
‫النخىع يف قوله تعال ( وأن تصدقوا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬عن‬

‫‪ _000‬عن الزهري قال إن ابن عمر قرأ ( وإن تبدوا ما يف أنفسكم أو تخفوه ) فبىك وقال إننا‬
‫لمؤاخذون بما نحدث به أنفسنا فبىك حب سمع نشيجه ‪ ،‬فقام رجل من عنده فأن ابن عباس‬
‫فذكر له ذلك فقال يرحم هللا ابن عمر لقد وجد المسلمون نحوا مما وجد حب نزلت بعدها ( ال‬
‫يكلف هللا نفسا إال وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن الحسن يف قوله تعال ( إن نسينا أو أخطأنا ) قال قال رسول هللا تجوز هللا لهذه األمة‬
‫لغيه )‬
‫عن الخطإ والنسيان وما أكرهوا عليه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بلغب أن هللا تجاوز لهذه‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربنا ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) قال‬
‫األمة عن نسيانها وما حدثت به أنفسها ‪.‬‬

‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تحمل علينا إضا ) قال ال تحمل علينا عهدا وميثاقا ( كما حملته‬
‫عل الذين من قبلنا ) يقول كما غلظ عل الذين من قبلنا ‪.‬‬

‫أن قالبة قال إن هللا كتب كتابا قبل أن يخلق السموات واألرض بألف سنة ثم وضعه‬
‫‪ _003‬عن ي‬
‫عل عرشه أو قال يف عرشه وكان خواتم البقرة من ذلك الكتاب قال ومن قرأ خاتمة البقرة لم يدخل‬
‫الشيطان بيته ثالثا ‪.‬‬

‫وه من‬
‫‪ _002‬عن الحسن قال كان مما من هللا عل نبيه أنه قال وأعطيتك خواتم سورة البقرة ي‬
‫لغيه )‬
‫عرس ‪ ( .‬حسن ر‬‫كنوز ر‬
‫ي‬

‫‪71‬‬
‫‪ _001‬عن علقمة بن قيس قال من قرأ خواتم سورة البقرة يف ليلة أجزأت عنه قيام تلك الليلة ‪.‬‬

‫باآليتن من آخر سورة البقرة‬


‫ر‬ ‫أن مسعود األنصاري قال قال رسول هللا من قرأ يف ليلة‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫كفتاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬عن مجاهد قال كنت عند ابن عمر فقرأ ( هلل ما يف السموات وما يف األرض وإن تبدوا ما يف‬
‫أنفسكم ) إل قوله تعال ( قدير ) فبىك قال وانطلقت حب أتيت عل ابن عباس فقلت يا أبا عباس‬
‫كنت عند ابن عمر آنفا فقرأ هذه اآلية فبىك ‪ ،‬قال أية آية ؟ قال قلت ( هلل ما يف السموات وما يف‬
‫األرض ) إل ( قدير ) قال فضحك ابن عباس وقال يرحم هللا ابن عمر أوما يدري فيما أنزلت وكيف‬
‫أنزلت ‪،‬‬

‫حن أنزلت غمت أصحاب رسول هللا غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا وقالوا يا‬
‫إن هذه اآلية ر‬
‫رسول هللا هلكنا إنما كنا نؤخذ بما تكلمنا فأما ما تعقل قلوبنا ليست بأيدينا فقال لهم رسول هللا‬
‫قولوا سمعنا وأطعنا فقالوا سمعنا وأطعنا ‪ ،‬قال فنسختها هذه اآلية ( آمن الرسول ) إل ( وعليها ما‬
‫اكتسبت ) قال فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا باألعمال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه مدنية‬
‫_ ومن سورة آل عمران ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( منه آيات محكمات ) قال المحكم ما يعمل به ( فأما الذين يف‬
‫قلوب هم زي غ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ) ‪ .‬قال معمر وكان قتادة إذا قرأ هذه اآلية ( فأما‬

‫‪72‬‬
‫الذين يف قلوب هم زي غ ) قال إن لم تكن الحرورية أو السبئية فال أدري من هم ولعمري لقد كان يف‬
‫أصحاب بدر والحديبية الذين شهدوا مع رسول هللا بيعة الرضوان من المهاجرين واألنصار خي‬
‫لمن استخي وعية لمن اعتي لمن كان يعقل أو يبرص ‪،‬‬

‫كثي بالمدينة وبالشام وبالعراق وأزواجه يومئذ‬


‫إن الخوارج خرجوا وأصحاب رسول هللا يومئذ ر‬
‫أحياء وهللا إن خرج منهم ذكر وال ر‬
‫أنب حروريا قط وال رضوا الذي هم عليه وال مالؤهم فيه بل كانوا‬
‫يحدثون بعيب رسول هللا إياهم ونعته الذي نعتهم به وكانوا يبغضونهم بقلوب هم ويعادونهم‬
‫بألسنتهم وتشتد وهللا أيديهم عليهم إذا لقوهم ‪،‬‬

‫ولعمري لو كان أمر الخوارج هدى الجتمع ولكنه كان ضاللة فتفرق وكذلك األمر إذا كان من عند‬
‫كثيا فقد أالصوا هذا األمر منذ زمان طويل فهل أفلحوا فيه يوما قط‬
‫غي هللا وجدت فيه اختالفا ر‬
‫ر‬
‫أو أنجحوا ‪ ،‬يا سبحان هللا كيف ال يعتي آخر هؤالء القوم بأولهم ‪ ،‬إنهم لو كانوا عل حق أو هدى‬
‫قد أظهره هللا وأفلجه ونرصه ولكنهم كانوا عل باطل فأكذبه هللا تعال وأدحضه ‪،‬‬

‫فهم كما رأيتم كلما خرج منهم قرن أدحض هللا حجتهم وأكذب أحدوثتهم وأهراق دماءهم وإن‬
‫كتموه كان قرحا يف قلوب هم وغما عليهم وإن أظهروه أهراق هللا دماءهم ذاكم وهللا دين سوء‬
‫فاجتنبوه ‪ ،‬فوهللا إن اليهودية لبدعة وإن النرصانية لبدعة وإن الحرورية لبدعة وإن السبئية لبدعة‬
‫نب ‪.‬‬
‫ما نزل بهن كتاب وال سنهن ي‬

‫النب قرأها فقال إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عب هللا فاحذروهم‬
‫‪ _000‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪73‬‬
‫‪ _000‬عن طاوس قال كان ابن عباس يقرأها ( وما يعلم تأويله إال هللا ) ويقول الراسخون يف العلم‬
‫آمنا به ‪.‬‬

‫فئتن التقتا فئة تقاتل يف سبيل هللا وأخرى‬


‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد كانت لكم آية يف ر‬
‫سبعن يوم بدر‪.‬‬
‫ر‬ ‫سبعن وأشوا‬
‫ر‬ ‫العن ) قال يضعفون عليهم فقتلوا منهم‬
‫كافرة ترونهم مثليهم رأي ر‬

‫فئتن التقتا ) قال ذلك يوم بدر التف‬


‫‪ _009‬عن مجاهد يف قوله تعال ( قد كان لكم آية يف ر‬
‫المسلمون والكفار ‪.‬‬

‫ه المطهمة الحسان ‪ .‬وقال‬


‫‪ _002-003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( والخيل المسومة ) قال ي‬
‫ه الراعية السائمة ‪.‬‬
‫جبي ي‬
‫سعيد بن ر‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( والخيل ) قال شية الخيل يف وجوهها ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( تولج الليل يف النهار وتولج النهار يف الليل ) قال هو نقصان‬
‫أحدهما يف اآلخر ‪.‬‬

‫الح ) قال يخرج‬


‫الح من الميت ويخرج الميت من ي‬
‫‪ _003-000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يخرج ي‬
‫الح ‪ .‬وقال الحسن يخرج المؤمن من‬
‫الح من هذه النطفة الميتة ويخرج هذه النطفة الميتة من ي‬
‫ي‬
‫الكافر والكافر من المؤمن ‪.‬‬

‫النب دخل عل بعض نسائه فإذا عندها امرأة حسنة الهيئة فقال من هذه ؟‬
‫‪ _000‬عن الزهري أن ي‬

‫‪74‬‬
‫خاالن هذه ؟ قالت بنت األسود بن‬
‫ي‬ ‫خاالن بهذه البلدة لغرايب وأي‬
‫ي‬ ‫قالت إحدى خاالتك ‪ ،‬قال إن‬
‫الح من الميت وكانت امرأة صالحة وكان أبوها كافرا ‪( .‬‬
‫عبد يغوث ‪ ،‬قال سبحان هللا الذي يخرج ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء ) قال ال يحل للمؤمن أن يتخذ‬
‫كافرا وليا يف دينه وقوله ( إال أن تتقوا منهم تقاة ) إال أن يكون بينك وبينه قرابة فتصله لذلك ‪.‬‬

‫العالمن )‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هللا اصطف آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران عل‬
‫العالمن فكان دمحم من آل إبراهيم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫صالحن ففضلهما عل‬
‫ر‬ ‫بيتن‬
‫قال ذكر هللا أهل ر‬

‫‪ _009‬عن الحسن أنه قرأ ( ويحذركم هللا نفسه وهللا رءوف بالعباد ) قال من رأفته بهم أن حذرهم‬
‫نفسه ‪.‬‬

‫بطب محررا ) قال نذرت ولدها للكنيسة ( فلما‬


‫ي‬ ‫إن نذرت لك ما يف‬ ‫‪ _093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬
‫وإن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إن وضعتها أنب ) وإنما كانوا يحررون الغلمان قالت ( وليس الذكر كاألنب ي‬
‫وضعتها قالت رب ي‬
‫وإن أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) ‪.‬‬
‫سميتها مريم ي‬

‫النب قال ما من مولود يولد إال الشيطان يمسه فيستهل صارخا من مسة‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _092‬عن ي‬
‫الشيطان إياه إال مريم وابنها ‪ ،‬ثم يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم ( وإ ين أعيذها بك وذريتها من‬
‫الشيطان الرجيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشياطن إبليس فقالوا أصبحت‬


‫ر‬ ‫‪ _091‬عن وهب بن منبه ال لما ولد عيش عليه السالم أتت‬

‫‪75‬‬
‫خافف األرض فلم يجد شيئا‬
‫ي‬ ‫األصنام قد نكست رءوسها فقال هذا حادث مكانكم وطار حب جاء‬
‫سء ثم طار أيضا فوجد عيش قد ولد عند مزود حمار ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ثم جاث البحار فلم يقدر عل ي‬

‫فإذا المالئكة قد حفت حوله فرجع إليهم فقال إن نبيا قد ولد البارحة وما حملت ر‬
‫أنب قط وال‬
‫بب آدم من‬
‫وضعت إال وأنا بحرصتها إال هذه فأيسوا من أن تعبد األصنام بعد هذه الليلة ولكن ائتوا ي‬
‫قبل الخفة والعجلة ‪.‬‬

‫غي زمانها فقال ( أن‬


‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجد عندها رزقا ) قال وجد عندها ثمرة يف ر‬
‫لك هذا قالت هو من عند هللا ) ‪.‬‬

‫أطيل الركود ‪.‬‬


‫ي‬ ‫اقنب لربك ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫تصل حب ترم قدماها ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _093‬عن مجاهد قال كانت‬

‫يحب بن زكريا قالوا اذهب بنا نلعب فقال ما للعب خلقت‬


‫‪ _090‬عن معمر قال قال جاء غلمان إل ر‬
‫قال وذلك قوله تعال ( وآتيناه الحكم صبيا ) ‪.‬‬

‫بيحب ) قال شافهته المالئكة بذلك فقال ( رب‬ ‫‪ _090‬عن قتادة ف قوله تعال ( إن هللا ر‬
‫يبشك‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫اجعل يل آية قال آيتك أال تكلم الناس ثالثة أيام إال رمزا ) قال إيماء وكانت عقوبة عوقب بها إذ سأل‬
‫بشته به ‪.‬‬‫اآلية بعد مشافهة المالئكة إياه بما ر‬

‫‪ _099-090‬عن قتادة يف قوله تعال ( مصدقا بكلمة من هللا ) قال بعيش ابن مريم ( وسيدا‬

‫‪76‬‬
‫يأن النساء ‪.‬‬
‫وحصورا قال الحصور الذي ال ي‬

‫‪ _033‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( يا مريم إن هللا اصطفاك وطهرك واصطفاك عل نساء‬
‫خي نساء ركن اإلبل صالح نساء قريش أحناه عل‬
‫النب قال ر‬
‫العالمن ) قال كان أبو هريرة يحدث أن ي‬
‫ر‬
‫بعيا قط ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ولد يف صغره وأرعاه لزوج يف ذات يده قال أبو هريرة ولم تركب مريم ر‬

‫خي نساء ركن اإلبل خيار نساء قريش أحناه عل ولد يف صغره‬
‫النب قال ر‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _032‬عن ي‬
‫وأرعاه لزوج يف ذات يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أطيىع ربك ‪.‬‬


‫ي‬ ‫اقنب لربك ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫العالمن مريم ابنة عمران وآسية امرأة‬


‫ر‬ ‫النب قال حسبك من نساء‬
‫‪ _030‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫فرعون وخديجة ابنة خويلد وفاطمة ابنة دمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ يلقون أقالمهم ) قال تساهموا عل مريم أيهم يكفلها فقرعهم‬
‫زكريا ‪.‬‬

‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأبرئ األكمه واألبرص ) قال األكمه األعم ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة وعمار بن ياش يف قوله تعال ( وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون يف بيوتكم ) قال‬
‫حن نزلت أن يأكلوا‬
‫أنبئكم بما تأكلون من المائدة وما تدخرون منها قال وكان أخذ عليهم يف المائدة ر‬
‫حن ادخروا فذلك قوله تعال ( فمن يكفر بعد منكم‬
‫وال يدخروا فادخروا وخانوا فجعلوا خنازير ر‬

‫‪77‬‬
‫العالمن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫فإن أعذبه عذابا ال أعذبه أحدا من‬
‫ي‬

‫إن متوفيك ) قال متوفيك من األرض ‪.‬‬


‫‪ _030‬عن الحسن يف قوله تعال ( ي‬

‫ُ َّ‬
‫البنان قال رفع عيش ابن مريم وعليه مدرعة وخفازا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬عن ثابت‬
‫الطي ‪.‬‬
‫قال عبد الرزاق وحذافة يحذف بها ر‬

‫‪ _039‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا‬
‫النب خرج ليالعن أهل نجران فلما رأوه هابوا وتوقوا فرجعوا ‪.‬‬
‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫وأبناءكم ) قال‬

‫وحسن وقال لفاطمة‬


‫ر‬ ‫النب أن يباهل أهل نجران أخذ بيد حسن‬
‫‪ _023‬عن قتادة قال لما أراد ي‬
‫لغيه )‬
‫اتبعينا فلما رأى ذلك أعداء هللا رجعوا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب لرجعوا ال يجدون أهال وال ماال ‪.‬‬


‫‪ _022‬عن ابن عباس قال لو خرج الذين يباهلون ي‬

‫والكلب يف قوله تعال ( آمنوا بالذي أنزل عل الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬عن قتادة‬
‫) قاال قال بعضهم لبعض فأعطوهم الرضا بدينهم أول النهار واكفروا آخره فإنه أجدر أن يصدقوكم‬
‫ويعلموا أن قد رأيتم فيهم ما تكرهون وهو أجدر أن يرجعوا عن دينهم ‪.‬‬

‫‪ _020-020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومنهم من إن تأمنه بقنطار ) قال القنطار مائة رطل من‬
‫الكلب القنطار ملء مسك ثور ذهبا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذهب أو ثمانون ألف درهم من ورق ‪ .‬وقال‬

‫‪78‬‬
‫اسان قال سئل ابن عمر كم القنطار ؟ قال سبعون ألفا ‪.‬‬
‫‪ _023‬عن عطاء الخر ي‬

‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما دمت عليه قائما ) قال تقتضيه إياه ‪.‬‬

‫كن سبيل‬ ‫األمين سبيل ) قال ليس علينا ف ر‬


‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليس علينا يف‬
‫ي‬
‫يعنون من ليس من أهل الكتاب ‪.‬‬

‫‪ _020‬عن صعصعة بن معاوية أنه سأل ابن عباس فقال إنا نصيب يف الغزو من أموال أهل الذمة‬
‫الدجاجة والشاة ‪ ،‬قال ابن عباس فتقولون ماذا ؟ قالوا نقول ليس علينا بأس يف ذلك هذا كما قال‬
‫األمين سبيل إنهم إذا أدوا الجزية لم تحلل لكم أموالهم إال بطيب‬
‫ر‬ ‫أهل الكتاب ليس علينا يف‬
‫أنفسهم ‪.‬‬

‫ه‬
‫‪ _029‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( إن الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال ) قال ي‬
‫واليمن الفاجرة من الكبائر وتال ابن المسيب ( إن الذين‬
‫ر‬ ‫اليمن الفاجرة يقتطع بها الرجل مال أخيه‬
‫ر‬
‫يشيون بعهد هللا وأيمانهم ) ‪.‬‬

‫لف هللا عليه غضبان‬


‫بيمن فاجرة إال ي‬
‫النب قال ما من رجل يقتطع ماال ر‬
‫‪ _013‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النبين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) قال‬


‫ر‬ ‫‪ _012‬عن طاوس يف قول هللا تعال ( وإذ أخذ هللا ميثاق‬
‫النبين أن يصدق بعضهم بعضا ثم قال ( ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمن‬
‫ر‬ ‫أخذ هللا ميثاق‬
‫به ولتنرصنه ) قال هذه اآلية ألهل الكتاب أخذ هللا ميثاقهم أن يؤمنوا لمحمد ويصدقوه ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫ربانين ) قال حلماء علماء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أن رزين يف قوله تعال ( كونوا‬
‫‪ _011‬عن ي‬

‫‪ _010‬عن قتادة يف قوله تعال ( وله أسلم من يف السموات واألرض طوعا وكرها ) قال أما المؤمن‬
‫حن رأى بأس هللا قال ( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) ‪.‬‬
‫فأسلم طوعا وأما الكافر فأسلم ر‬

‫‪ _013-010‬عن الحسن يف قوله تعال ( كيف يهدي هللا قوما كفروا بعد إيمانهم ) قال هم أهل‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫الكتاب كانوا يجدون دمحما مكتوبا يف كتابهم ويستفتحون به فكفروا بعد إيمانهم به ‪ .‬وقال‬
‫هم قوم ارتدوا بعد إيمانهم ‪.‬‬

‫النب ثم كفر الحارث فرجع إل قومه فأنزل‬


‫‪ _010‬عن مجاهد قال جاء الحارث بن سويد فأسلم مع ي‬
‫هللا فيه القرآن ( كيف يهدي هللا قوما كفروا بعد إيمانهم ) إل ( إال الذين تابوا من بعد ذلك‬
‫وأصلحوا فإن هللا غفور رحيم ) فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه ‪ ،‬قال فقال الحارث وهللا‬
‫إنك ما علمت لصدوق وإن رسول هللا ألصدق منك وإن هللا ألصدق الثالثة ‪ ،‬قال فرجع الحارث‬
‫لغيه )‬
‫فأسلم فحسن إسالمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن حرصهم‬
‫اسان وقتادة يف قوله تعال ( ثم ازدادوا كفرا ) قال ازدادوا كفرا ر‬
‫‪ _010‬عن عطاء الخر ي‬
‫حن حرصهم الموت ‪.‬‬
‫الموت فلم تقبل توبتهم ر‬

‫وغيه أنها لما نزلت ( لن تنالوا الي حب تنفقوا مما تحبون ) جاء زيد بن‬
‫السختيان ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬عن أيوب‬
‫النب عليها أسامة بن زيد فكأن زيدا وجد‬
‫حارثة بفرس له كان يحبها فقال هذه يف سبيل هللا فجعل ي‬
‫لغيه )‬
‫يف نفسه فلما رأى ذلك منه قال أما هللا فقد قبلها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪81‬‬
‫‪ _019‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال ما حرم إشائيل عل نفسه ) قال فاشتىك إشائيل عرق النسا‬
‫شفان ألحرمن العروق فحرمها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فقال إن هللا‬

‫‪ _003‬عن الكلب قال قال إشائيل إن هللا شفان ألحرمن أطيب الطعام ر‬
‫والشاب أو قال أحب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل فحرم لحوم اإلبل وألبانها ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الطعام والشاب ي‬

‫‪ _002‬عن ابن عباس قال كان إشائيل أخذه عرق النسا فكان يبيت له زقاء فجعل هلل عليه إن شفاه‬
‫لبب إشائيل إال ما حرم إشائيل عل نفسه ) ‪ .‬قال‬
‫أال يأكل العروق فأنزل هللا ( كل الطعام كان حال ي‬
‫سفيان له زقاء قال صياح ‪.‬‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ) قال أول بيت وضعه‬
‫هللا يف األرض فطاف به آدم ومن بعده قال قتادة وبكة يبك الناس بعضهم بعضا الرجال والنساء‬
‫يصل بعضهم ربن يدي بعض ويمر بعضهم ربن يدي بعض ال يصلح ذلك إال بمكة ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _000‬عن مجاهد وقتادة يف قوله تعال ( آيات بينات مقام إبراهيم ) قال مقام إبراهيم من اآليات‬
‫البينات ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن دخله كان آمنا ) قال كان ذلك يف الجاهلية فأما اليوم فإن‬
‫كن فيه قتلوا ‪.‬‬ ‫شق فيه وأخذ قطع ولو قتل فيه قتل ولو قدر عل ر‬
‫المش ر‬

‫النب سئل عن سبيل‬


‫‪ _000-003‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( من استطاع إليه سبيال ) أن ي‬

‫‪81‬‬
‫لغيه )‬
‫الحج فقال الزاد والراحلة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫العالمن ) قال كفره الجحودية‬


‫ر‬ ‫غب عن‬
‫‪ _000‬عن الحسن يف قوله تعال ( ومن كفر فإن هللا ي‬
‫والزهادة فيه ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ومن كفر ) قال هو أن من حج لم يره برا وإن قعد لم يره مأثما ‪.‬‬

‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال ( اتقوا هللا حق تقاته ) قال يطاع فال يعض ثم نسخها ( فاتقوا هللا‬
‫ما استطعتم ) ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب ) قال‬
‫بطنن األوس والخزرج وكان بينهما يف الجاهلية حرب ودماء وشنآن حب‬
‫ر‬ ‫كان جماع قبائل األنصار‬
‫الب كانت بينهم وألف بينهم باإلسالم ‪،‬‬
‫وبالنب فأطفأ هللا الحرب ي‬
‫ي‬ ‫من هللا عليهم باإلسالم‬

‫قال فبينا رجل من األوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس فلم يزل‬
‫الب كانت بينهما حب استبا ثم اقتتال ‪ ،‬قال فنادى هذا قومه وهذا قومه‬
‫يذكرهما أيامهما والعداوة ي‬
‫فخرجوا بالسالح وصف بعضهم لبعض ‪ ،‬قال ورسول هللا شاهد يومئذ بالمدينة ‪،‬‬

‫فجاء رسول هللا فلم يزل ر‬


‫يمش فيهم إل هؤالء وإل هؤالء يسكنهم حب رجعوا ووضعوا السالح‬
‫ي‬
‫قال فأنزل هللا تعال يف القرآن يف ذلك ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب‬
‫لغيه )‬
‫يردوكم ) إل قوله ( أولئك لهم عذاب عظيم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪82‬‬
‫‪ _002‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( اتقوا هللا حق تقاته ) قال يطاع فال يعض ويشكر فال يكفر‬
‫ينش ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويذكر فال‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( واعتصموا بحبل هللا ) قال بعهد هللا وبأمره ‪.‬‬

‫النب ستة نفر من األنصار فآمنوا به وصدقوه وأراد أن يذهب معهم‬


‫‪ _000‬عن عكرمة قال أن ي‬
‫فقالوا يا رسول هللا إن ربن قومنا حربا وإنا نخاف إن جئت عل حالك هذه أال يتهيأ لنا الذي تريد‬
‫فواعدوه من العام المقبل وقالوا نذهب يا رسول هللا لعل هللا يصلح تلك الحرب ‪،‬‬

‫قال ففعلوا فأصلح هللا تلك الحرب وكانوا يرون أنها ال تصلح أبدا وهو يوم بعاث فلقيه من العام‬
‫حن يقول هللا ( واذكروا‬
‫عش رجال فذلك ر‬ ‫المقبل سبعون رجال قد آمنوا به فأخذ منهم النقباء اثب ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫نعمة هللا عليكم إذ كنتم أعداء فألف ربن قلوبكم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬عن جابر بن عبد هللا قال النقباء كلهم من األنصار سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وهو من‬
‫بب‬
‫بب عمرو بن عوف وسعد بن الربيع وأسعد بن زرارة من ي‬
‫بب ساعدة وسعد بن خيثمة من ي‬
‫ي‬
‫بب عبد األشهل وعبادة بن الصامت وعبد هللا بن رواحة وأبو الهيثم‬
‫حضي من ي‬
‫ر‬ ‫النجار وأسيد بن‬
‫بب سلمة والياء بن معرور من‬
‫بن التيهان وعبد هللا بن عمرو بن حرام وأبو جابر بن عبد هللا من ي‬
‫الزرف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بب سلمة ورافع بن مالك‬
‫ي‬

‫خي أمة أخرجت للناس ) قال هم الذين هاجروا مع دمحم‬


‫‪ _003‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( كنتم ر‬
‫إل المدينة ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫خي أمة أخرجت‬
‫النب يقول يف قوله تعال ( كنتم ر‬
‫‪ _000-000‬عن معاوية بن حيدة أنه سمع ي‬
‫لكلب قال أنتم‬
‫خيها وأكرمها عل هللا ‪ ( .‬صحيح ) وعن ا ي‬
‫سبعن أمة أنتم ر‬
‫ر‬ ‫للناس ) قال إنكم تتمون‬
‫خي الناس للناس ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال بحبل من هللا وحبل من الناس ) قال العهد من هللا وعهد من‬
‫الناس ‪.‬‬

‫مسومن ) قال سيماها صوف يف نواصيها وأذنابها ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( من فورهم هذا ) قال من وجههم هذا ‪.‬‬

‫الزبي قال نزلت المالئكة يوم بدر عل خيل بلق وعليهم عمائم صفر وكان عل‬
‫‪ _032‬عن عروة بن ر‬
‫الزبي يومئذ عمامة صفراء ‪.‬‬
‫ر‬

‫أن وقاص وشجه يف جبهته‬


‫‪ _031‬عن قتادة أن رباعية رسول هللا أصيبت يوم أحد أصابها عتبة بن ي‬
‫والنب يقول كيف صلح قوم صنعوا هذا بنبيهم‬
‫ي‬ ‫النب الدم‬
‫أن حذيفة يغسل عن ي‬ ‫فكان سالم مول ي‬
‫لغيه )‬
‫سء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر‬
‫فأنزل هللا ( ليس لك من األمر ي‬

‫بلغب أنها نزلت ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬عن منصور قال‬
‫آناء الليل وهم يسجدون ) فيها ربن المغرب والعشاء ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن جابر بن عبد هللا ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشال ) قال نحن هم بنو سلمة وبنو‬

‫‪84‬‬
‫حارثة وما نحب لو لم تكن لقول هللا تعال ( وهللا وليهما ) ‪.‬‬

‫حن كش رباعيته وأدم وجهه‬


‫أن وقاص يوم أحد ر‬
‫النب دعا عل عتبة بن ي‬
‫‪ _033‬عن مقسم أن ي‬
‫فقال اللهم ال تحل عليه الحول حب يموت كافرا فما حال عليه الحول حب مات كافرا إل النار ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _030‬عن يعقوب بن عاصم قال الذي دم وجه رسول هللا يوم أحد رجل من هذيل يقال له عبد‬
‫هللا بن القمئة فكان حتفه أن سلط هللا عليه تيسا ينطحه حب قتله ‪.‬‬

‫األخية فقال اللهم العن فالنا‬


‫ر‬ ‫النب لعن يف صالة الفجر بعد الركوع يف الركعة‬
‫‪ _030‬عن ابن عمر أن ي‬
‫سء أو يتوب عليهم ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫المنافقن فأنزل هللا ( ليس لك من األمر ي‬
‫ر‬ ‫وفالنا ناسا من‬

‫النب‬
‫أربعن يوما ‪ ،‬وما زال ي‬
‫ر‬ ‫( أقول وليس يف ذلك منع للدعاء ‪ ،‬فقد تركه هللا يدعو عليهم ويلعنهم‬
‫وعل ذلك الصحابة والتابعون واألئمة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حب مات ‪،‬‬
‫غيهم ويلعنهم ي‬
‫عل ر‬
‫يدعو ي‬

‫وراجع للمثال كتاب رقم ( ‪ ( ) 120‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما‬
‫ورد يف فضله وكيفيته وآدابه وأوقاته ‪ 033 /‬حديث )‬

‫عل هللا أمام‬


‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫ي‬

‫‪85‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 113‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها‬
‫إل‬
‫هللا عليك ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب )‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 112‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونا عن‬
‫النب ))‬
‫إل ي‬ ‫صالة العرص من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب قال من كظم غيظا وهو يقدر عل‬


‫والكاظمن الغيظ ) أن ي‬
‫ر‬ ‫أن هريرة يف قوله تعال (‬
‫‪ _030‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫إنفاذه مأله هللا أمنا وإيمانا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫للنب شدة رجل وقوته فقال أال‬


‫والعافن عن الناس ) قال ذكر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _039‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫أخيكم بأشد منه ؟ رجل شتمه أخوه فغلب نفسه وشيطانه وشيطان صاحبه ثم قال أيعجز‬
‫بعرص عل عبادك ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫أن فالن ؟ كان إذا أصبح قال اللهم قد تصدقت‬
‫أحدكم أن يكون مثل ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫البنان قال سمعت الحسن قرأ هذه اآلية ( الذين ينفقون يف الشاء والرصاء ) إل (‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬عن ثابت‬
‫العاملن ) قال إن هذين‬
‫ر‬ ‫المحسنن ) ثم قرأ ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) إل ( أجر‬
‫ر‬
‫النعتن نعت رجل واحد ‪.‬‬
‫ر‬

‫لغيه )‬
‫النب قال ما عفا رجل عن مظلمة إال زاده هللا بها عزا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أن سلمة أن ي‬
‫‪ _002‬عن ي‬

‫حن نزلت هذه اآلية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو‬


‫بلغب أن إبليس ر‬
‫ي‬ ‫البنان قال‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬عن ثابت‬

‫‪86‬‬
‫ظلموا أنفسهم ) بىك عدو هللا ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن الحسن يف قوله تعال ( ولم يرصوا عل ما فعلوا ) قال إتيان الذنب عمدا إضارا حب‬
‫معاص هللا ال تنهاهم مخافة هللا حب جاءهم أمر هللا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يتوب ‪ ،‬وتالها قتادة قال قدما يف‬

‫كن أن‬ ‫‪ _000‬عن قتادة ف قوله تعال ( ولقد كنتم تمنون الموت ) قال كانوا يتمنون أن يلقوا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫يقاتلوهم فلما لقوهم يوم أحد ولوا ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن الزهري أن الشيطان صاح بأعل صوته يوم أحد إن دمحما قتل ‪ ،‬قال كعب بن مالك‬
‫بصون األعل هذا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫النب عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت‬
‫فكنت أول من عرف ي‬
‫فأشار َّ‬
‫إل أن اسكت فأنزل هللا ( وما دمحم إال رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل )‬‫ي‬
‫لغيه )‬
‫اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫للمتقن ) قال بيان من العم‬


‫ر‬ ‫الشعب يف قوله تعال ( هذا بيان للناس وهدى وموعظة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬
‫وهدى من الضاللة وموعظة من الجهل ‪.‬‬

‫كثية‬
‫كثي ‪ .‬وقال قتادة جموع ر‬
‫كثي ) قال علماء ر‬
‫‪ _009-000‬عن الحسن يف قوله تعال ( معه ربيون ر‬
‫‪ .‬وقال ابن مسعود قال هم األلوف ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ تحسونهم ) يقول إذ تقتلونهم ‪.‬‬

‫حن‬
‫النب قال يوم أحد ر‬
‫‪ _002‬عن الزهري يف قوله تعال ( وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون ) أن ي‬

‫‪87‬‬
‫كأن لبست درعا حصينة فأولتها المدينة فاجلسوا يف حصنكم‬
‫إن رأيت ي‬
‫غزا أبا سفيان وكفار قريش ي‬
‫فه كالحصن فقال رجل ممن لم يشهد بدرا يا‬
‫وقاتلوا من ورائه وكانت المدينة قد قرشت بالبنيان ي‬
‫رسول هللا اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ‪،‬‬

‫أن بن سلول نعم ما رأيت يا رسول هللا إنا وهللا ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه‬
‫وقال عبد هللا بن ي‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫إال أصاب فينا وال ثبتنا يف المدينة وقاتلنا من ورائها إال هزمنا عدونا فكلمه ناس من‬
‫ر‬
‫ستكي منكم‬ ‫فقالوا يا رسول هللا اخرج بنا إليهم فدعا بألمته فلبسها ثم قال ما أظن الرصع إال‬
‫خي ‪،‬‬
‫إن أرى يف النوم بقرا منحورة فأقول بقر وهللا ر‬
‫ومنهم ي‬

‫لنب إذا لبس ألمته أن يضعها حب‬


‫ينبىع ي‬
‫ي‬ ‫وأم فاجلس بنا قال إنه ال‬
‫بأن ي‬
‫فقال رجل يا رسول هللا ي‬
‫يلف البأس فقال فهل من رجل يدلنا بالطريق فيخرجنا عل القوم من كثب ؟ فانطلقت به األدالء‬
‫أن ابن سلول بثلث الجيش أو قريب‬
‫ربن يديه حب إذا كان بالشوط من الجبانة انخزل عبد هللا بن ي‬
‫من ثلث الجيش ‪،‬‬

‫النب إل أصحابه إن هزموهم أال يدخلوا لهم‬


‫النب حب لقيهم بأحد وصافوهم فعهد ي‬
‫وانطلق ي‬
‫النب وتنازعوا واختلفوا ثم ضفهم هللا ليبتليهم‬
‫عسكرا وال يتبعوهم فلما التقوا هزموهم وعصوا ي‬
‫المسلمن سبعون رجال‬
‫ر‬ ‫المغية فقتل من‬
‫ر‬ ‫كما قال وأقبل ر‬
‫المشكون وعل خيلهم خالد بن الوليد بن‬
‫وأصابتهم جراح شديدة وكشت رباعية النب ر ئ‬
‫وون بعض وجهه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫النب عرفت‬
‫حب صاح الشيطان بأعل صوته قتل دمحم ‪ ،‬قال كعب بن مالك فكنت أول من عرف ي‬
‫عينيه من تحت المغفر فناديت بصون األعل هذا رسول هللا فأشار َّ‬
‫إل أن اسكت ثم كف هللا‬‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وجدعوا‬ ‫ر‬
‫والنب وأصحابه وقوف ‪ ،‬فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫كن‬
‫المش ر‬

‫‪88‬‬
‫ومنهم من بقر بطنه ‪ ،‬فقال أبو سفيان إنكم ستجدون يف قتالكم بعض المثل وإن ذلك لم يكن عن‬
‫ذوي رأينا وال ساداتنا ‪،‬‬

‫ثم قال أبو سفيان اعل هبل فقال عمر بن الخطاب هللا أعل وأجل فقال أبو سفيان أنعمت فعال‬
‫عنها قتل بقتل بدر فقال عمر ال يستوي القتل قتالنا يف الجنة وقتالكم يف النار ‪ ،‬قال أبو سفيان‬
‫النب أصحابه يف طلبهم بعدما أصابهم القرح فطلبوهم حب‬
‫اجعن وندب ي‬
‫لقد خبنا إذا ثم انرصفوا ر ر‬
‫النب ‪ .‬قال قتادة وكان فيمن طلبهم عبد هللا بن مسعود وذلك‬
‫بلغوا قريبا من حمراء األسد ثم رجع ي‬
‫لغيه )‬
‫حن يقول هللا ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫حن سمعوا‬
‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( غما بغم ) قال الغم األول الجراح والقتل والغم اآلخر ر‬
‫النب قد قتل فأنساهم الغم اآلخر ما أصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يرجون من الغنيمة‬
‫أن ي‬
‫حن يقول ( لكيال تحزنوا عل ما فاتكم وال ما أصابكم ) ‪.‬‬
‫وذلك ر‬

‫‪ _000‬عن معمر يف قوله تعال ( أمنة نعاسا ) قال ألف هللا عليهم النعاس وكان ذلك أمنة لهم ‪ ،‬قال‬
‫سيف من يدي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل النعاس يومئذ فكنت أنعس حب يسقط‬
‫ألف ي‬
‫وذكر أن أبا طلحة قال ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة ف قوله تعال ( ظن الجاهلية ) قال ظن أهل ر‬


‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫لنب أن يغل ) قال أي يغله أصحابه ( ومن يغلل يأت بما‬


‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كان ي‬
‫غل يوم القيامة ) ‪.‬‬

‫النب إذا غنم مغنما بعث مناديا فنادى أال ال يغلن رجل مخيطا فما دونه ‪،‬‬
‫‪ _000‬عن قتادة قال كان ي‬

‫‪89‬‬
‫فيأن به يوم‬
‫فيأن به عل ظهره يوم القيامة له رغاء ‪ ،‬أال ال يغلن رجل فرسا ي‬
‫بعيا ي‬
‫أال ال يغلن رجل ر‬
‫لغيه )‬
‫عل ظهره له حمحمة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫القيامة ي‬

‫خيط بهذه ثيابك ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫أن طالب بمخيط فقال المرأته‬
‫‪ _000‬عن زيد بن أسلم قال جاء عقيل بن ي‬
‫النب مناديا أال ال يغلن رجل إبرة فما دونها فقال عقيل المرأته ما أرى إبرتك إال قد فاتتك ‪( .‬‬
‫فبعث ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫مىع رجل تزوج امرأة لم ين‬


‫نب من األنبياء فقال ال يغزون ي‬
‫النب غزا ي‬
‫أن هريرة قال قال ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫يبب بناء لم يفرغ منه فلما أن المكان الذي يريده وجاءه‬
‫بها وال رجل له غنم ينتظر والدتها وال رجل ي‬
‫عند العرص قال للشمس إنك مأمورة وإن مأمور اللهم احبسها َّ‬
‫عل ساعة فحبست له ساعة حب‬‫ي‬ ‫ي‬
‫فتح هللا عليه ‪،‬‬

‫فليبايعب من كل قبيلة منكم رجل‬


‫ي‬ ‫ثم وضعت الغنيمة فجاءت النار فلم تأكلها فقال إن فيكم غلوال‬
‫رجلن أو ثالثة قال إن فيكم الغلول ‪ ،‬قال فأخرجوا مثل رأس بقرة من ذهب‬
‫ر‬ ‫قال فلزقت يده بيد‬
‫فألقوه يف الغنيمة فجاءت النار فأكلتها ‪ ،‬قال فقال رسول هللا فلم تحل الغنيمة ألحد قبلنا وذلك‬
‫أن هللا رأى ضعفنا فطيبها لنا ‪ ( .‬صحيح ) وزعموا أنها لم تحبس ألحد قبله وال بعده ‪.‬‬

‫‪ _009‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( أفمن اتبع رضوان هللا ) قال من لم يغل ( كمن باء‬
‫بسخط من هللا ) قال كمن غل ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة قال أصيب المسلمون يوم أحد مصيبة فكانوا قد أصابوا مثليها يوم بدر ممن قتلوا‬
‫وأشوا فقال هللا ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها ) ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تحسن الذين قتلوا يف سبيل هللا أمواتا بل أحياء ) قال بلغنا أن‬
‫طي خرص تشح يف‬
‫الكلب يف صور ر‬
‫ي‬ ‫طي بيض تأكل من ثمار الجنة ‪ .‬وقال‬
‫أرواح الشهداء يف صور ر‬
‫الجنة وتأوي إل القناديل تحت العرش ‪.‬‬

‫‪ _001‬عن مشوق قال سألنا عبد هللا بن عمر عن هذه اآلية ( وال تحسن الذين قتلوا يف سبيل هللا‬
‫كطي خرص لها قناديل معلقة‬
‫أمواتا بل أحياء عند رب هم يرزقون ) قال أرواح الشهداء عند هللا ر‬
‫بالعرش تشح يف أي الجنة شاءت ‪ ،‬قال واطلع إليهم ربك اطالعة فقال هل تشتهون شيئا‬
‫فأزيدكموه ؟ قالوا ربنا ألسنا نشح يف الجنة يف أيها شئنا ‪،‬‬

‫سء فأزيدكموه ؟ فقالوا ربنا ألسنا نشح يف الجنة يف‬‫ر‬


‫ثم اطلع إليهم الثانية فقال هل تشتهون من ي‬
‫سء فأزيدكموه ؟ فقالوا ربنا تعيد أرواحنا‬‫ر‬
‫أيها شئنا ؟ ثم اطلع إليهم الثالثة فقال هل تشتهون من ي‬
‫يف أجسادنا فنقاتل يف سبيلك فنقتل مرة أخرى ‪ ،‬قال فسكت عنهم ‪.‬‬

‫حن قال هل تشتهون شيئا فأزيدكموه ؟ قالوا تقرئ‬


‫‪ _000‬عن ابن مسعود أنهم قالوا يف الثالثة ر‬
‫ورص عنا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫نبينا عنا السالم وتخيه أن قد رضينا‬

‫ابب السالم‬ ‫ر‬


‫‪ _000‬عن عبد الرحمن بن مالك قال قالت أم مبش لكعب بن مالك وهو شاك اقرأ عل ي‬
‫طي‬‫تسمىع ما قال رسول هللا ؟ إنما نسمة المسلم ر‬ ‫مبشا فقال يغفر هللا لك يا أم ر‬
‫مبش أو لم‬ ‫تعب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعلق يف شجر الجنة حب يرجعها هللا إل جسده يوم القيامة ‪ ،‬قالت ضعفت فأستغفر هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪91‬‬
‫تمي الكافر من المؤمن ‪.‬‬
‫يمي الخبيث من الطيب ) قال حب ر‬
‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب ر‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) قال يطوقون يف أعناقهم يوم‬
‫القيامة ‪.‬‬

‫المسلمن يريدونه فلقيهم ناس‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬عن عكرمة قال كانت بدر متجرا يف الجاهلية فخرج ناس من‬
‫كن فقالوا لهم إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فأما الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ‬ ‫من ر‬
‫المش ر‬
‫أهبة القتال وأهبة التجارة وقالوا حسبنا هللا ونعم الوكيل قال وأتوهم فلم يلقوا أحدا فأنزل هللا‬
‫تعال فيهم ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫يعب النار حسبنا هللا ونعم‬


‫ألف يف البنيان ي‬
‫حن ي‬‫ه كلمة إبراهيم ر‬
‫‪ _000‬عن عبد هللا بن عمرو قال ي‬
‫الوكيل ‪.‬‬

‫‪ _009‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( سيطوقون ما بخلوا به ) قال طوق من النار ‪.‬‬

‫يحء ماله يوم القيامة ثعبانا فينقر رأسه ويقول أنا مالك الذي بخلت‬
‫‪ _093‬عن ابن مسعود قال ي‬
‫به فينطوي عل عنقه ‪.‬‬

‫‪ _092‬عن قتادة قال لما أنزل هللا تعال ( من ذا الذي يقرض هللا قرضا حسنا ) قالت اليهود إنما‬
‫فقي ونحن أغنياء ) ‪.‬‬
‫الغب فأنزل هللا ( لقد سمع هللا قول الذين قالوا إن هللا ر‬
‫ي‬ ‫الفقي من‬
‫ر‬ ‫يستقرض‬

‫البطن قال سأل الحجاج جلساءه عن هذه اآلية ( وإذ أخذ هللا ميثاق الذين أوتوا‬
‫ر‬ ‫‪ _091‬عن مسلم‬

‫‪92‬‬
‫جبي يسأله فقال ( وإذ أخذ هللا ميثاق‬
‫الكتاب لتبيننه للناس وال تكتمونه ) فقام رجل إل سعيد بن ر‬
‫أهل الكتاب ) اليهود ( لتبيننه للناس ) دمحما ( وال تكتمونه فنبذوه ) و( ال تحسن الذين يفرحون‬
‫بما أتوا ) قال بكتمانهم دمحما ( ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) قال قولهم نحن عل دين‬
‫إبراهيم ‪.‬‬

‫‪ _090‬عن علقمة بن وقاص أن مروان قال لرافع بوابه اذهب يا رافع إل ابن عباس فقل له ئلن كان‬
‫أون وأحب أن يحمد بما لم يفعل يعذب لنعذبن أجمعون فقال ابن عباس‬
‫كل امرئ منا فرح بما ي‬
‫بغيه فأروه أن قد‬
‫سء فكتموه إياه وأخيوه ر‬‫ر‬
‫النب يهودا فسألهم عن ي‬
‫وما لكم وهذا إنما دعا ي‬
‫استجابوا هلل بما أخيوه عنه مما يسألهم وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم إياه ثم قرأ ( وإذ أخذ هللا‬
‫ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _090‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ) قال هذه خاصة لمن‬
‫ال يخرج منها ‪.‬‬

‫خي لها ثم قرأ عبد هللا ( وما عند‬


‫‪ _093‬عن ابن مسعود قال ما من نفس برة وال فاجرة إال والموت ر‬
‫نمل لهم ) اآلية ‪.‬‬
‫خي لألبرار ) وقرأ هذه اآلية ( وال يحسن الذين كفروا أنما ي‬
‫هللا ر‬

‫‪ _090‬عن الزهري يف قوله تعال ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين رأشكوا‬
‫كن عل الن يب وأصحابه فانطلق إليه‬ ‫األشف وكان يحرض ر‬
‫المش ر‬ ‫كثيا ) قال هو كعب بن ر‬‫أذى ر‬
‫خمسة نفر من األنصار وفيهم دمحم بن مسلمة ورجل آخر يقال له أبو عبس فأتوه وهو يف مجلس‬
‫بالعوال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قومه‬

‫‪93‬‬
‫فليحدثب بحاجته‬
‫ي‬ ‫إل بعضكم‬‫فلما رآهم ذعر منهم وأنكر شأنهم وقالوا جئناك لحاجة ‪ ،‬قال فليدن ي‬
‫فجاءه رجل منهم قال جئناك لنبيعك أدرعا عندنا لنستنفق بها ‪ ،‬قال ئلن فعلتم لقد جهدتم منذ‬
‫حن يهدأ عنهم الناس فأتوه فنادوه فقالت امرأته ما‬
‫نزل بكم هذا الرجل فواعدوه أن يأتوه عشاء ر‬
‫لشء مما تحب ‪،‬‬‫ر‬
‫طرقك هؤالء ساعتهم هذه ي‬

‫ترهنون ؟‬
‫ي‬ ‫حدثون بحديثهم وشأنهم ‪ ،‬وعن عكرمة إنه رأشف عليهم فكلمهم فقال ما‬
‫ي‬ ‫قال إنهم قد‬
‫تعي أبناؤنا فيقال هذا رهينة وسق‬
‫نستح أن ر‬
‫ي‬ ‫أترهنون أبناءكم ؟ وأرادوا أن يبيعهم تمرا فقالوا إنا‬
‫ي‬
‫أترهنون نساءكم ؟ فقالوا أنت أجمل الناس وال نأمنك وأي امرأة تمتنع‬
‫ي‬ ‫وسقن ‪ ،‬فقال‬
‫ر‬ ‫وهذا رهينة‬
‫منك لجمالك ؟ ولكنا نرهنك سالحنا فقد علمت حاجتنا إل السالح اليوم ‪،‬‬

‫إيتون بسالحكم واحتملوا ما شئتم ‪ ،‬قالوا فانزل إلينا نأخذ عليك وتأخذ علينا فذهب‬
‫ي‬ ‫فقال نعم‬
‫وجدون هؤالء‬
‫ي‬ ‫ييل فتعلقت به امرأته فقالت أرسل إل أمثالهم من قومك فيكونوا معك ؟ فقال لو‬
‫أيقظون قالت فكلمهم من فوق البيت فأن عليها ‪ ،‬قال فيل إليهم يفوح ريحه ‪ ،‬قالوا ما هذه‬
‫ي‬ ‫نائما‬
‫الري ح يا أبا فالن ؟ قال هذا عطر أم فالن المرأته ‪،‬‬

‫فدنا إليه بعضهم ليشم رأسه ثم اعتنقه ثم قال اقتلوا عدو هللا فطعنه أبو عبس يف خاضته وعاله‬
‫النب فقالوا قتل‬
‫دمحم بن مسلمة بالسيف فقتلوه ثم رجعوا فأصبحت اليهود مذعورين فجاءوا ي‬
‫لنب صنيعه وما كان يحرض عليهم ويحرض يف قتالهم ويؤذيهم به ثم دعاهم‬
‫سيدنا غيلة فذكرهم ا ي‬
‫لغيه )‬
‫أن يكتب بينه وبينهم صلحا ‪ ،‬قال وكان ذلك الكتاب مع عمر بعد ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب وأصحابه فقالوا إنا عل رأيكم وهيئتكم وإنا لكم ود‬


‫‪ _090‬عن قتادة قال إن أهل خيي أتوا ي‬
‫فأكذبهم هللا وقال ( ال تحسن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫بشء فأنزل هللا (‬‫ر‬
‫‪ _090‬عن أم سلمة قالت يا رسول هللا ال أسمع هللا ذكر النساء يف الهجرة ي‬
‫لغيه )‬ ‫فاستجاب لهم رب هم أن ال أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو ر‬
‫أنب ) ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫النجاس‬ ‫‪ _099‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن باهلل ) قال نزلت يف‬
‫ي‬
‫ر‬
‫النجاس أصحمة ‪ ،‬قال ابن‬ ‫ر‬
‫النجاس أصحمة ‪ .‬قال الثوري اسم‬ ‫بالنب واسم‬ ‫وأصحابه ممن آمن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عيينة هو بالعربية عطية ‪.‬‬

‫كن ورابطوا يف سبيل هللا ‪.‬‬ ‫‪ _333‬عن قتادة ف قوله تعال ( اصيوا وصابروا ) يقول صابروا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫_ سورة النساء‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _332‬عن الحسن يف قوله تعال ( واتقوا هللا الذي تساءلون به واألرحام ) قال هو قول الرجل‬
‫أنشدك هللا والرحم ‪.‬‬

‫لغيه )‬
‫النب قال اتقوا هللا وصلوا األرحام ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _331‬عن قتادة قال‬

‫كبيا ) قال إثما ‪.‬‬


‫‪ _330‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنه كان حوبا ر‬

‫‪ _330‬عن عروة عن عائشة قال قلت لها قول هللا تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا‬
‫فيغب يف مالها‬
‫الب تكون يف حجر وليها ر‬
‫أخب اليتيمة ي‬
‫ما طاب لكم من النساء ) قالت يا ابن ي‬

‫‪95‬‬
‫وجمالها ويريد أن ينكحها بأدن من صداقها فنهوا عن أن ينكحوهن حب يقسطوا لهن يف إكمال‬
‫الصداق وأمروا أن ينكحوا ما سواهن من النساء ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا ) يف اليتام قال خاف الناس أال‬
‫‪ _333‬عن سعيد بن ر‬
‫يقسطوا يف اليتام فيلت ( فانكحوا ما طاب لكم ) يقول ما أحل لكم ( مثب وثالث ورباع ) وخافوا‬
‫يف النساء مثل الذي خفتم يف اليتام أال تقسطوا فيهن ‪.‬‬

‫‪ _330‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك أدن أال تعولوا ) قال أال تميلوا ‪.‬‬

‫الب جعل هللا لكم قياما ) قال‬


‫‪ _330‬عن الحسن يف قوله تعال ( وال تؤتوا السفهاء أموالكم ي‬
‫السفهاء ابنك السفيه وامرأتك السفيهة وقوله ( قياما ) قال قيام عيشك ‪.‬‬

‫لغيه )‬
‫الضعيفن اليتيم والمرأة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫النب قال اتقوا هللا يف‬
‫‪ _330‬عن الحسن أن ي‬

‫‪ _339‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( وابتلوا اليتام ) قال يقول اختيوا اليتام ( فإن آنستم‬
‫منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم وال تأكلوها إشافا وبدارا ) يقول ال تشف فيها وال تبادر أن تكي (‬
‫فقيا فليأكل بالمعروف ) ‪.‬‬
‫ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان ر‬

‫‪ _323‬عن القاسم بن دمحم قال جاء رجل إل ابن العباس فقال إن يف حجري أموال يتام وهو‬
‫تبىع ضالتها ؟ قال بل ‪ ،‬قال ألست تهنأ جرباها ؟‬
‫يستأذنه أن يصيب منها ‪ ،‬قال ابن عباس ألست ي‬
‫قال بل ‪ ،‬قال ألست تلوط حياضها ؟ قال بل ‪ ،‬قال ألست تفرط عليها يوم وردها ؟ قال بل ‪ ،‬قال‬
‫يعب لبنها ‪.‬‬
‫فأصب من رسلها ي‬

‫‪96‬‬
‫ول‬
‫ان إل ابن عباس فقال إن يف حجري يتام وإن لهم إبال ي‬
‫‪ _322‬عن القاسم بن دمحم قال جاء أعر ي‬
‫تبىع ضالتها وتهنأ‬
‫يعب ظهرها فماذا يحل يل من ألبانها ؟ قال إن كنت ي‬
‫إبل وأفقره ي‬
‫إبل وأنا أمنح يف ي‬
‫غي مرص بنسل وال ناهك يف الحلب ‪.‬‬‫فاشب ر‬ ‫جرباها وتلوط حياضها وتسف عليها ر‬
‫ي‬

‫فقيا فليأكل بالمعروف ) قال‬


‫النخىع يف هذه اآلية ( ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان ر‬
‫ي‬ ‫‪ _321‬عن‬
‫ما سد الجوع ووارى العورة ليس بلبس الكتان والحلل ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( فليأكل بالمعروف ) قال هو القرض ‪ .‬قال الثوري وقال‬
‫‪ _320‬عن سعيد بن ر‬
‫الوص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫الحكم أيضا أال ترى أنه يقول ( فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم ) ي‬

‫فقيا فليأكل بالمعروف ) قال هو عليه قرض ‪.‬‬


‫‪ _323-320‬عن عبيدة يف قوله تعال ( ومن كان ر‬

‫‪_320‬عن هشام قال سألت الحسن عن قوله تعال ( ومن كان غنيا فليستعفف ) قال ليس بقرض‪.‬‬

‫‪ _320‬عن عطاء وعكرمة قاال يضع يده ‪.‬‬

‫‪ _320‬عن صلة بن زفر قال جاء إل عبد هللا بن مسعود رجل من همدان عل فرس أبلق فقال إن‬
‫إل بيكته وإن هذا من تركته أفأشييه ؟ قال ال وال تستقرض من أموالهم شيئا ‪.‬‬
‫عم أوص ي‬
‫ي‬

‫للنب إن يف حجري يتيما أفأضبه ؟ قال مما كنت‬


‫العرن قال قال رجل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _312-329‬عن الحسن‬
‫غي متأثل ماال وال واق مالك بماله ‪ ( .‬حسن‬
‫ضاربا ولدك ‪ ،‬قال أفأصيب من ماله بالمعروف ؟ قال ر‬

‫‪97‬‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _311‬عن قتادة قال كانوا ال يورثون النساء فيلت ( وللنساء نصيب مما ترك الوالدان واألقربون ) ‪.‬‬

‫والمساكن‬
‫ر‬ ‫‪ _310‬عن الزهري والحسن يف قوله تعال ( وإذا حرص القسمة أولو القرن واليتام‬
‫مياث الميت ‪.‬‬
‫ه محكمة وذلك عند قسمة ر‬
‫فارزقوهم منه ) قال ي‬

‫حن قسم ماله ‪.‬‬


‫مياث المصعب ر‬
‫‪ _310‬عن هشام بن عروة أن أباه أعطاه من ر‬

‫الكلب مثل ذلك ‪.‬‬


‫ي‬ ‫المياث يف الوصية ‪ .‬وقال‬
‫‪ _313‬عن قتادة أن ابن المسيب قال نسخها ر‬

‫المياث‬
‫ه واجبة عل أهل ر‬
‫‪ _310‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وإذا حرص القسمة أولو القرن ) قال ي‬
‫ما طابت به أنفسهم ‪.‬‬

‫أن بكر قسم‬


‫‪ _310‬عن أسماء بنت عبد الرحمن والقاسم بن دمحم أن عبد هللا بن عبد الرحمن بن ي‬
‫مياث أبيه عبد الرحمن وعائشة حية ‪ ،‬قال فلم يدع يف الدار مسكينا وال ذا قرابة إال أعطاه من‬
‫ر‬
‫مياث أبيه ‪ ،‬قال وتال ( وإذا حرص القسمة أولو القرن ) اآلية ‪ ،‬قال القاسم فذكرت ذلك البن‬
‫ر‬
‫عباس فقال ما أصاب ليس ذلك له إنما ذلك للوصية وإنما هذه اآلية يف الوصية يريد الميت أن‬
‫يوص لهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫جبي يف قوله تعال ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا ) قال‬
‫‪ _310‬عن سعيد بن ر‬
‫المساكن واليتام فيقولون اتق هللا وصلهم وأعطهم ولو كانوا هم ألحبوا أن يبقوا‬
‫ر‬ ‫يحرصهم‬

‫‪98‬‬
‫ألوالدهم ‪ .‬وقال مقسم هم الذين يقولون اتق هللا وأمسك عليك مالك ولو كان ذا قرابته ألحب أن‬
‫يوص لهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _319‬عن قتادة يف قوله تعال وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا قال إذا حرصت‬
‫وصية الميت فأمره بما كنت به آمرا نفسك بما تتقرب به إل هللا وخف يف ذلك ما كنت خائفا عل‬
‫ضعفة لو تركتهم بعدك فاتق هللا وقل قوال سديدا فسدده إن زاغ ‪.‬‬

‫‪ _303‬عن ابن عمر قال التوبة مبسوطة للعبد ما لم يسق ثم قرأ ابن عمر ( ليست التوبة للذين‬
‫إن تبت اآلن ) وهل حضوره إال السوق ‪.‬‬
‫يعملون السيئات حب إذا حرص أحدهم الموت قال ي‬

‫‪ _302‬عن قتادة يف قوله ( فأمسكوهن يف البيوت حب يتوفاهن الموت ) قال نسختها الحدود ‪.‬‬

‫‪ _301‬عن قتادة يف قوله تعال ( واللذان يأتيانها منكم ) قال نسختها الحدود ‪.‬‬

‫‪ _300-300‬عن قتادة يف قوله عز وجل ( للذين يعملون السوء بجهالة ) قال اجتمع أصحاب‬
‫غي ذلك ‪ .‬وعن مجاهد قال الجهالة‬
‫عض به هللا فهو جهالة عمدا كان أو ر‬ ‫سء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الرسول فرأوا أن كل ي‬
‫العمد ‪.‬‬

‫الشعب يف قوله تعال ( الفاحشة من نسائكم ) قال الزنا ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _303‬عن‬

‫غيه الخروج لمعصية ‪.‬‬


‫‪ _300‬عن الثوري وقال ر‬

‫‪99‬‬
‫سء قبل الموت فهو قريب ‪.‬‬‫ر‬
‫‪ _300‬عن الضحاك ( ثم يتوبون من قريب ) قال كل ي‬

‫‪ _300‬عن الزهري يف قوله تعال ( أن ترثوا النساء كرها ) قال نزلت يف أناس من األنصار كانوا إذا‬
‫فيثها فيلت فيهم ‪.‬‬
‫مات الرجل منهم فأملك الناس بامرأته وليه فيمسكها حب تموت ر‬

‫ينبىع لك أن تحبس امرأتك ضارا حب تفتدي‬


‫ي‬ ‫‪ _309‬عن قتادة يف قوله ( وال تعضلوهن ) يقول ال‬
‫منك ‪.‬‬

‫البيلمان قال نزلت هاتان اآليتان إحداهما يف أمر الجاهلية واألخرى يف أمر اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _303‬عن ابن‬

‫يأتن بفاحشة مبينة ) قال هو النشوز ‪.‬‬


‫‪ _302‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال أن ر‬

‫اسان أن الرجل إذا أصابت امرأته فاحشة أخذ ما ساق إليها وأخرجها فنسخ‬
‫‪ _301‬عن عطاء الخر ي‬
‫ذلك الحدود ‪.‬‬

‫‪ _300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأخذن منكم ميثاقا غليظا ) قال هو ما أخذه هللا عل الرجال (‬
‫فإمساك بمعروف أو تشي ح ) بإحسان قال وقد كان يؤخذ ذلك عند عقدة النكاح ‪.‬‬

‫ه مما حرم األم ‪ .‬وعن‬


‫حصن يف قوله تعال ( وأمهات نسائكم ) قال ي‬
‫ر‬ ‫‪ _303-300‬عن عمران بن‬
‫مشوق بن األجدع وسئل عنها فقال إنها مبهمة فدعها ‪ 0‬قال معمر وكان الحسن والزهري يكرهانها‬
‫‪ .‬وعن طاوس أنه كرهها أيضا ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫عشة امرأة وأنا أكره ثنب ر‬
‫عشة األمة وأمها وبنتها‬ ‫‪ _300‬عن ابن مسعود قال حرم هللا اثنب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واألختن يجمع بينهما واألمة إذا وطئها أبوك واألمة إذا وطئها ابنك واألمة إذا زنت واألمة يف عدة‬
‫ر‬
‫مشكة وعمتك‬ ‫غيك واألمة لها زوج ‪ .‬قال النخىع وكان ابن مسعود يقول بيعها طالقها وأكره أمة ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫من الرضاعة وخالتك من الرضاعة ‪.‬‬

‫‪ _300‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( والمحصنات من النساء ) قال هن ذوات األزواج حرم هللا‬
‫نكاحهن إال ما ملكت يمينك فبيعها طالقها ‪ .‬قال معمر وقال الحسن مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _300‬عن عبيدة قال أحل هللا لك أربعا يف أول السورة وحرم عليك نكاح كل محصنة بعد األرب ع إال‬
‫ما ملكت يمينك ‪ .‬وعن طاوس قال قال إال ما ملكت يمينك قال فزوجك مما ملكت يمينك يقول‬
‫حرم هللا الزنا ال يحل لك أن تطأ امرأة إال ما ملكت يمينك ‪.‬‬

‫سب يوم أوطاس لهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن‬


‫أن سعيد قال أصبنا سبايا من ي‬
‫‪ _309‬عن ي‬
‫النب فيلت ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) فاستحللناهن بملك‬
‫أزواج فسألنا ي‬
‫اليمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _333‬عن رشي ح يف قوله تعال ( وربائبكم ) قال ال بأس بالربيبة وال باألم إذا لم يكن دخل بالمرأة ‪.‬‬

‫‪ _332‬عن معمر قال وال يحل للرجل ابنة ربيبته وال بأس بامرأة الرجل وربيبته ‪.‬‬

‫‪ _331‬عن الحسن يف قوله تعال ( فما استمتعتم به منهن ) قال هو النكاح ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ _330‬عن طاوس يف قوله تعال ( وخلق اإلنسان ضعيفا ) قال يف أمور النساء ‪ ،‬قال ليس يكون‬
‫سء أضعف منه يف أمر النساء ‪ ،‬قال سلمة يريد عند الوطء إنه أضعف ما يكون عند‬ ‫ر‬
‫اإلنسان يف ي‬
‫المس كذلك قال سلمة ‪.‬‬

‫‪ _330‬عن الحسن ف قوله تعال ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ) الكبائر ر‬


‫اإلشاك باهلل وعقوق‬ ‫ي‬
‫واليمن الفاجرة والفرار من‬
‫ر‬ ‫الوالدين وقتل النفس وأكل الربا وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم‬
‫الزحف ‪.‬‬

‫السبعن أقرب ‪.‬‬


‫ر‬ ‫ه إل‬
‫‪ _333‬عن طاوس قال قيل البن عباس الكبائر سبع ؟ قيل ي‬

‫‪ _330‬عن ابن مسعود قال أكي الكبائر ر‬


‫اإلشاك باهلل واألمن من مكر هللا والقنوط من رحمة هللا‬
‫واليأس من روح هللا ‪.‬‬

‫‪ _330‬عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قال أنا فئة كل مسلم ‪.‬‬

‫الثقف استعمله عمر بن الخطاب عل جيش فقتل يف أرض فارس هو‬


‫ي‬ ‫‪ _330‬عن قتادة أن أبا عبيد‬
‫إل كنت لهم فئة ‪.‬‬
‫وجيشه فقال عمر لو انحازوا ي‬

‫‪ _339‬عن قتادة إنهم كانوا يرون أن ذلك يف يوم بدر أال ترى أنه يقول ( ومن يولهم يومئذ دبره إال‬
‫متحرفا لقتال ) ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫إل من الدنيا جميعا ( إن‬
‫‪ _303‬عن ابن مسعود قال خمس آيات يف سورة النساء لهن أحب ي‬
‫تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) وقوله ( إن هللا ال يظلم مثقال ذرة وإن تك‬
‫يشك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقوله ( ومن‬ ‫حسنة يضاعفها ) وقوله ( إن هللا ال يغفر أن ر‬

‫يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر هللا يجد هللا غفورا رحيما ) وقوله ( والذين آمنوا باهلل‬
‫ورسله ولم يفرقوا ربن أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان هللا غفورا رحيما )‬

‫‪ _301-302‬عن معمر عن شيخ من أهل مكة يف قوله تعال ( وال تتمنوا ما فضل هللا به بعضكم‬
‫عل بعض ) قال كانت النساء يقلن ليتنا كنا رجاال نجاهد كما يجاهد الرجال ونغزو يف سبيل هللا‬
‫الكلب ال تتمب زوجة أخيك وال‬
‫ي‬ ‫فقال هللا ( وال تتمنوا ما فضل هللا به بعضكم عل بعض ) ‪ .‬وقال‬
‫مال أخيك واسأل هللا أنت من فضله ‪.‬‬

‫المياث‬
‫‪ _300‬عن مجاهد قال قالت أم سلمة يا رسول هللا أيغزو الرجال وال نغزو ؟ وإنما لنا نصف ر‬
‫فيلت ( وال تتمنوا ما فضل هللا به بعضكم ) ‪.‬‬

‫الموال األولياء األب أو األخ أو ابن األخ أو‬


‫ي‬ ‫موال ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكل جعلنا‬
‫غيه من العصبة ‪.‬‬
‫ر‬

‫موال ) قال هم األولياء ( والذين عقدت أيمانكم )‬


‫ي‬ ‫‪ _303‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولكل جعلنا‬
‫قال كان هذا حلفا يف الجاهلية فلما كان اإلسالم أمروا أن يؤتوهم نصيبهم من النرص والوالء‬
‫مياث ‪.‬‬
‫والمشورة وال ر‬

‫‪ _300‬عن قتادة يف قوله تعال والذين عقدت أيمانكم قال كان الرجل يف الجاهلية يعاقد الرجل‬

‫‪113‬‬
‫بف منهم‬
‫وترثب وأرثك وتطلب ين وأطلب بك فلما جاء اإلسالم ي‬
‫ي‬ ‫وهدم هدمك‬
‫ي‬ ‫دم دمك‬
‫فيقول ي‬
‫بالمياث فقال وأولو‬
‫ر‬ ‫المياث وهو السدس ثم نسخ ذلك‬
‫ناس فأمروا أن يؤتوهم نصيبهم من ر‬
‫األرحام بعضهم أول ببعض يف كتاب هللا ‪.‬‬

‫النب فأراد أن يقيدها منه فأنزل هللا ( الرجال‬


‫‪ _300-300‬عن قتادة قال صك رجل امرأة فأتت ي‬
‫قوامون عل النساء ) ‪ .‬وعن الزهري قال لو أن رجال جرح امرأته أو شجها لم يكن عليه يف ذلك قود‬
‫وكان عليه العقل إال أن يعدو عليها فيقتلها فيقتل فيها ‪.‬‬

‫‪ _309‬عن قتادة يف قوله تعال ( قانتات ) قال مطيعات ‪.‬‬

‫‪ _303‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( فعظوهن واهجروهن يف المضاجع ) قال إذا خاف‬
‫غي ميح ثم قال ( فإن‬
‫نشوزها وعظها فإن أقبلت وإال هجر مضجعها فإن أقبلت وإال ضب ها ضبا ر‬
‫أطعنكم فال تبغوا عليهن سبيال ) ‪.‬‬

‫تفء وترجع‬
‫الكلب قال ليس الهجر يف المضاجع أن يقول لها هجرا والهجر أن يأمرها أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _302‬عن‬
‫إل مضجعها ‪.‬‬

‫غي ميح ‪.‬‬


‫أن رباح ( واضبوهن ) قال ضبا ر‬
‫‪ _301‬عن عطاء بن ي‬

‫‪ _300‬عن ابن جري ج يف قوله ( فال تبغوا عليهن سبيال ) قال العلل ‪.‬‬

‫‪ _300‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( واهجروهن يف المضاجع ) قال يهجرها بلسانه ويغلظ لها‬

‫‪114‬‬
‫بالقول وال يدع جماعها ‪.‬‬

‫‪ _303‬عن عكرمة قال إنما الهجر بالمنطق يغلظ بالقول وال يدع الجماع ‪.‬‬

‫وه تبغضه ‪.‬‬


‫‪ _300‬عن الثوري يف قوله تعال ( فإن أطعنكم ) قال أتت الفراش ي‬

‫‪ _300‬عن عبيدة يف قوله تعال ( حكما من أهله وحكما من أهلها ) قال شهدت عليا وجاءته امرأة‬
‫للحكمن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫وزوجها مع كل واحد منهما فئام من الناس وأخرج هؤالء حكما وهؤالء حكما فقال ي‬
‫أتدريان ما عليكما ؟ إن رأيتما أن تفرقا فرقا وإن رأيتما أن تجمعا جمعتما ‪ ،‬فقال الزوج أما الفرقة فال‬
‫‪ ،‬قال ي‬
‫عل كذبت ال وهللا ال تيحوا حب ترص بكتاب هللا لك وعليك ‪ ،‬قالت المرأة رضيت بكتاب‬
‫ي‬
‫وعل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا يل‬

‫أن سلمة بن عبد الرحمن قال إن شاء الحكمان فرقا وإن شاءا أن يجمعا جمعا ‪.‬‬
‫‪ _309-300‬عن ي‬
‫وقال الحسن يحكمان يف االجتماع وال يحكمان يف الفرقة ‪.‬‬

‫بلغب أن عثمان‬
‫ي‬ ‫حكمن قال معمر‬
‫ر‬ ‫أن سفيان‬
‫‪ _303‬عن ابن عباس قال بعثت أنا ومعاوية بن ي‬
‫بعثهما فقيل لهما إن رأيتما أن تجمعا جمعتما وإن رأيتما أن تفرقا فرقتما ‪.‬‬

‫‪ _302‬عن مجاهد يف قوله ( والجار ذي القرن ) قال هو جارك وهو ذو قرابتك ( والجار الجنب )‬
‫قال جارك من قوم آخرين ( والصاحب بالجنب ) صاحبك بالسفر ( وابن السبيل ) الذي يمر عليك‬
‫وهو مسافر ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الحكمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _301‬عن مجاهد قال ( إن يريدا إصالحا يوفق هللا بينهما ) قال يوفق هللا ربن‬

‫جبي يف قوله تعال ( والصاحب بالجنب ) قال الرفيق يف السفر ‪ .‬وعن‬


‫‪ _300-300‬عن سعيد بن ر‬
‫ه المرأة ‪.‬‬
‫النخىع قال ي‬
‫ي‬

‫‪ _303‬عن قتادة ف قوله تعال ( إن هللا ال يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ) قال ألن‬
‫إل من الدنيا ومن فيها ‪.‬‬
‫سيئان بمثقال ذرة أحب ي‬
‫ي‬ ‫حسنان‬
‫ي‬ ‫تفضل‬

‫بلغب أنك تقول إن الحسنة تضاعف ألف ألف‬


‫ي‬ ‫أن هريرة فقلت‬
‫أن العالية قال جئت إل ي‬
‫‪ _300‬عن ي‬
‫ألف ألف ضعف ‪.‬‬
‫ضعف ؟ فقال أبو هريرة لم أقل ذلك لم تحفظوا ولكن قلت تضاعف الحسنة ي‬

‫النب قال يخرج من النار من كان يف قلبه مثقال ذرة من اإليمان ‪،‬‬
‫أن سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _300‬عن ي‬
‫قال أبو سعيد فمن شاء فليقرأ ( إن هللا ال يظلم مثقال ذرة ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل من القرآن ؟‬
‫جبي قال جاء رجل إل ابن عباس فقال أرأيت أشياء تختلف ي‬
‫‪ _300‬عن سعيد بن ر‬
‫قال ما هو أشك يف القرآن ؟ قال ليس بشك ولكن اختالف ‪ ،‬قال فهات ما اختلف عليك من ذلك ‪،‬‬
‫كن ) وقال ( وال يكتمون‬ ‫قال أسمع هللا يقول ( ثم لم تكن فتنتهم إال أن قالوا وهللا ربنا ما كنا ر‬
‫مش ر‬
‫هللا حديثا ) فقد كتموا ‪،‬‬

‫قال وماذا ؟ قال فأسمعه يقول ( فال أنساب بينهم يومئذ وال يتساءلون ) وقال ( فأقبل بعضهم عل‬
‫طائعن ) وقال يف‬
‫ر‬ ‫يومن ) حب بلغ (‬
‫ر‬ ‫بعض يتساءلون ) وقال ( أئنكم لتكفرون بالذي خلق األرض يف‬
‫اآلية األخرى ( السماء بناها رفع سمكها فسواها ) ثم قال ( واألرض بعد ذلك دحاها ) ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫قال وأسمعه يقول ( وكان هللا ) ما شأنه يقول وكان هللا ؟ قال فقال ابن عباس أما قوله تعال ( ثم‬
‫كن ) فإنهم لما رأوا يوم القيامة أن هللا يغفر ألهل‬ ‫لم تكن فتنتهم إال أن قالوا وهللا ربنا ما كنا ر‬
‫مش ر‬
‫اإلسالم ويغفر الذنوب وال يغفر رشكا وال يتعاظمه ذنب أن يغفره جحد ر‬
‫المشكون فقالوا وهللا ربنا‬
‫كن رجاء أن يغفر لهم ‪،‬‬ ‫ما كنا ر‬
‫مش ر‬

‫فختم عل أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون فعند ذلك ( يود الذين كفروا وعصوا‬
‫الرسول لو تسوى بهم األرض وال يكتمون هللا حديثا ) ‪ ،‬وأما قوله تعال ( فال أنساب بينهم يومئذ‬
‫وال يتساءلون ) فإنه إذا نفخ يف الصور فصعق من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا فال‬
‫أنساب بينهم عند ذلك وال يتساءلون ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأقبل بعضهم عل‬
‫بعض يتساءلون ‪،‬‬

‫يومن ) فإن األرض خلقت قبل السماء‬


‫ر‬ ‫وأما قوله تعال ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق األرض يف‬
‫يومن بعد خلق األرض وأما قوله تعال ( واألرض‬
‫ر‬ ‫وكانت السماء دخانا فسواهن سبع سموات يف‬
‫بعد ذلك دحاها ) فيقول جعل فيها جباال جعل فيها نهرا جعل فيها شجرا جعل فيها بحورا ‪.‬‬

‫‪ _309‬عن مجاهد قال خلق هللا األرض قبل السماء فثار من األرض دخان ثم خلق السماء بعد وأما‬
‫قوله تعال ( واألرض بعد ذلك دحاها ) فيقول مع ذلك دحاها ومع وبعد يف كالم العرب سواء ‪،‬‬
‫قال ابن عباس وأما قوله تعال ( وكان هللا ) فإن هللا كان لم يزل كذلك وهو كذلك عزيز حكيم قدير‬
‫لم يزل كذلك ‪ ،‬فما اختلف عليك من القرآن فهو شبه ما ذكرت لك فإن هللا لم ييل شيئا إال وقد‬
‫أصاب به الذي أراد ولكن الناس ال يعلمون ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ _393‬عن قتادة قال جاء رجل إل عكرمة فقال أرأيت قول هللا ( هذا يوم ال ينطقون ) وقوله ( ثم‬
‫إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) قال إنها مواقف فأما موقف منها فتكلموا واختصموا ثم‬
‫ختم هللا عل أفواههم فتكلمت أيديهم وأرجلهم فحينئذ ال ينطقون ‪.‬‬

‫‪ _392‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى ) قال كانوا يجتنبون السكر عند‬
‫حضور الصالة ثم نسخت لتحريم الخمر ‪.‬‬

‫‪ _391‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وال جنبا إال عابري سبيل ) قال هو الرجل يكون يف السفر‬
‫ويصل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فتصيبه الجنابة فيتيمم‬

‫‪ _390‬عن ابن مسعود قال هو الممر يف المسجد ‪.‬‬

‫غي مسموع منك ‪.‬‬


‫غي مسمع ) كما تقول اسمع ر‬
‫‪ _390‬عن الحسن يف قوله تعال ( واسمع ر‬

‫للنب راعنا سمعك يستهزئون بذلك وكانت يف اليهود‬


‫‪ _393‬عن قتادة قال كانت اليهود تقول ي‬
‫ُّ‬
‫والل تحريكهم ألسنتهم بذلك وطعنا يف الدين ‪.‬‬ ‫قبيحة قال هللا ( وراعنا ليا بألسنتهم )‬
‫ي‬

‫‪ _390‬عن قتادة يف قوله تعال ( فيدها عل أدبارها ) قال يحول وجوههم قبل ظهورهم ( أو‬
‫نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ) قال يقول أو نجعلهم قردة ‪.‬‬

‫‪ _390‬عن الحسن ( نطمس وجوها ) يقول نطمسها عن الحق فيدها عل أدبارها عل ضاللتها (‬
‫أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ) يقول أو نجعلهم قردة ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الكلب ال‬
‫ي‬ ‫‪ _390‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يؤمنون إال قليال ) ال يؤمن منهم إال قليل ‪ .‬وقال‬
‫يؤمنون إال بقليل مما يف أيديهم ‪.‬‬

‫‪ _399‬عن الحسن يف قوله تعال ( ألم تر إل الذين يزكون أنفسهم ) قال هم اليهود والنصارى قالوا‬
‫( نحن أبناء هللا وأحباؤه ) وقالوا ( لن يدخل الجنة إال من كان هودا أو نصارى ) ‪.‬‬

‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يظلمون فتيال ) قال الفتيل الذي يف شق النواة ‪.‬‬

‫‪ _031-032‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالجبت والطاغوت ) قال الجبت الشيطان والطاغوت‬
‫وحب بن أخطب ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الكلب هما كاهنان جميعا كعب بن األشف ر ي‬‫ي‬ ‫الكاهن ‪ .‬وقال‬

‫النب‬ ‫‪ _030‬عن عكرمة أن كعب بن ر‬


‫األشف انطلق إل ر‬
‫كن من كفار قريش فاستجاشهم عل ي‬
‫المش ر‬
‫وأمرهم أن يغزوه وقال إنا معكم فقاتلوه فقالوا إنكم أهل كتاب وهو صاحب كتاب وال نأمن أن‬
‫الصنمن وآمن بهما ففعل ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يكون هذا مكرا بينكم فإن أردت أن نخرج معك فاسجد لهذين‬

‫ونسف اللن عل الماء ونصل الرحم ونقري الضيف‬


‫ي‬ ‫ثم قالوا نحن أهدى أم دمحم ؟ نحن ننحر الكوم‬
‫خي وأهدى ‪ ،‬فيلت فيه ( ألم‬
‫ونطوف بهذا البيت ودمحم قطع رحمه وخرج من بلده ‪ ،‬قال بل أنتم ر‬
‫تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤالء أهدى‬
‫من الذين آمنوا سبيال ) ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن عكرمة قال الجبت والطاغوت صنمان ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ) قال‬
‫كن فيقتله المؤمن وال يدري ففيه عتق رقبة وليست له دية ‪.‬‬ ‫هو المسلم يكون ف ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫النقي الذي يف وسط النواة من ظهرها ‪.‬‬


‫ر‬ ‫نقيا ) قال‬
‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يظلمون ر‬

‫‪ _030‬عن عمرو بن ميمون قال رأى موس رجال متعلقا بالعرش فغبطه بمكانه فسأل عنه فقال‬
‫أخيك بعمله ؟ كان ال يحسد الناس عل ما آتاهم هللا من فضله وال ر‬
‫يمش بالنميمة وال يعق‬
‫ي‬
‫والديه قال يا رب ومن يعق والديه ؟ قال الذي يستسب لهما فيسبان وال يحسدون الناس عل ما‬
‫آتاهم هللا من فضله ‪.‬‬

‫وأول األمر منكم ) قال هم العلماء ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _030‬عن الحسن يف قوله تعال (‬

‫عصان فقد عض هللا ومن أطاع‬


‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫النب قال من‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _039‬عن ي‬
‫عصان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أميي فقد‬
‫أطاعب ومن عض ر‬
‫ي‬ ‫أميي فقد‬
‫ر‬

‫وأول األمر منكم ) قال هم أهل الفقه والعلم ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _023‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫‪ _022‬عن الحسن وقتادة قاال يف قوله تعال ( أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) أن رجال خرج‬
‫من قرية ظالمة إل قرية صالحة فأدركه الموت يف الطريق فناء بصدره إل القرية الصالحة قال فما‬
‫القريتن إليه‬
‫ر‬ ‫تالفاه إال ذلك فاحتجت فيه مالئكة الرحمة ومالئكة العذاب فأمروا أن يقدروا أقرب‬
‫فوجدوه أقرب إل القرية الصالحة بشي وقال بعضهم قرب هللا إليه القرية الصالحة فتوفاه مالئكة‬

‫‪111‬‬
‫الرحمة ‪.‬‬

‫الكلب وقتادة يف قوله تعال ( ولوال فضل هللا عليكم ورحمته التبعتم الشيطان إال قليال‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬عن‬
‫) قال يقول التبعتم الشيطان كلكم وأما قوله ( إال قليال ) فهو كقوله ( لعلمه الذين يستنبطونه‬
‫منهم ) إال قليال ‪.‬‬

‫‪ _020‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فردوه إل هللا والرسول ) قال إل هللا إل كتابه وإل الرسول إل‬
‫سنة نبيه ‪.‬‬

‫النب أنهم قد أسلموا وكان ذلك منهم‬


‫الكلب أن ناسا من أهل مكة كتبوا إل أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬عن‬
‫كذبا فلقوهم فاختلف فيهم المسلمون فقالت طائفة دماؤهم حالل وقالت طائفة دماؤهم حرام‬
‫فئتن وهللا أركسهم بما كسبوا ) ‪ .‬وقال قتادة أهلكهم بما كسبوا ‪.‬‬
‫المنافقن ر‬
‫ر‬ ‫فأنزل هللا ( فما لكم يف‬

‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫‪ _023‬عن قتادة ( فإن اعيلوكم ) قال نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _020‬عن الزهري يف قوله تعال ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق ) قال هو المعاهد ‪.‬‬

‫‪ _020‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) قال ليس لقاتل مؤمن توبة ‪.‬‬
‫جبي إال أن يستغفر هللا ‪.‬‬
‫قال ابن ر‬

‫الب يف الفرقان ‪.‬‬


‫الب يف النساء بعد ي‬
‫سنن ي‬
‫ثمان ر‬
‫‪ _020‬عن الضحاك بن مزاحم قال بينهما ي‬

‫‪111‬‬
‫أن الزناد قال سمعت رجال يحدث خارجة بن زيد قال سمعت أباك يف هذا المكان بمب‬
‫‪ _029‬عن ي‬
‫يعب ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) بعد ( إن هللا ال يغفر‬
‫يقول نزلت الشديدة بعد الهينة بستة أشهر ي‬
‫يشك به ‪.‬‬‫أن ر‬

‫سء يف القرآن تحرير رقبة مؤمنة قال الذي قد صل وما لم تكن مؤمنة‬‫ر‬
‫النخىع قال كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _013‬عن‬
‫فتجز به ما لم يصل ‪.‬‬

‫‪ _012‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن ) قال الرجل المؤمن يكون يف‬
‫كن فيقتله المسلم وال يعلم فإنه يعتق رقبة وال يكون عليه دية ‪.‬‬ ‫العدو من ر‬
‫المش ر‬

‫بلغب أن رجال‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقولوا لمن ألف إليكم السالم لست مؤمنا ) قال‬
‫إن مسلم ال إله إال هللا‬ ‫ر‬ ‫المسلمن أغار عل رجل من ر‬
‫كن فحمل عليه فقال له المشك ي‬ ‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫من‬
‫النب فقال للذي قتله أقتلته وقد قال ال إله إال هللا ؟ قال‬
‫فقتله المسلم بعد أن قالها ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫نب هللا إنما قالها متعوذا وليس كذلك ‪،‬‬
‫هو يعتذر يا ي‬

‫للنب فأمرهم أن‬


‫النب فهال شققت عن قلبه ‪ ،‬ثم مات قاتل الرجل فقي فلفظته األرض فذكر ي‬
‫قال ي‬
‫النب إن‬
‫يعيدوه ثم لفظته فأمرهم أن يعيدوه ثم لفظته األرض حب فعل ذلك ثالث مرات فقال ي‬
‫لغيه ) قال معمر وقال بعضهم إن‬
‫الغيان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫األرض قد أبت أن تقبله فألقوه يف غار من ر‬
‫األرض لتقبل من هو رش منه ولكن هللا جعله لكم عية ‪.‬‬

‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬عن زيد بن ثابت قال كنت أكتب لرسول هللا فقال اكتب ال يستوي القاعدون من‬
‫إن أحب الجهاد يف‬
‫والمجاهدون يف سبيل هللا فجاء عبد هللا ابن أم مكتوم وقال يا رسول هللا ي‬

‫‪112‬‬
‫سبيل هللا ولكن يف من الزمانة ما قد ترى وذهب برصي ‪ ،‬قال زيد فثقلت فخذ رسول هللا عل‬
‫أول الرصر‬
‫غي ي‬‫المؤمنن ر‬
‫ر‬ ‫فخذي حب حسبت أن يرضها ثم قال اكتب ( ال يستوي القاعدون من‬
‫لغيه )‬
‫والمجاهدون يف سبيل هللا ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫كثيا‬
‫‪ _010‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( ومن يهاجر يف سبيل هللا يجد يف األرض مراغما ر‬
‫وسعة ) قاال متحوال ‪.‬‬

‫المسلمن رجال يف غنمه فقال السالم عليكم فقتلوه‬


‫ر‬ ‫‪ _013‬عن ابن عباس قال لحق ناس من‬
‫وأخذوا غنيمته فيلت فيه ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف‬
‫السلم ) ( تبتغون عرض الحياة الدنيا )‬‫إليكم السالم لست مؤمنا ) قال كان ابن عباس يقرؤها ( َّ‬

‫غنيمته ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( كذلك كنتم من قبل ) تستخفون بإيمانكم كما استخف‬
‫‪ _010‬عن سعيد بن ر‬
‫اع بإيمانه ‪.‬‬
‫هذا الر ي‬

‫المؤمنن ) عن بدر والخارجون إليها ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _010‬عن ابن عباس قال ( ال يستوي القاعدون من‬

‫‪ _010‬عن عكرمة يف قوله تعال ( ال يستطيعون حيلة ) قال مخرجا ( وال يهتدون سبيال ) قال‬
‫إل المدينة ‪.‬‬
‫طريقا ي‬

‫ظالم أنفسهم ) قال رجل من‬


‫ي‬ ‫‪ _019‬عن قتادة قال لما نزلت ( إن الذين توفاهم المالئكة‬
‫فاحملون فحملوه‬
‫ي‬ ‫وإن لموش‬
‫إن لدليل بالطريق ي‬
‫مال من عذر ي‬
‫المسلمن وهو مريض يومئذ وهللا ي‬
‫ر‬

‫‪113‬‬
‫فأدركه الموت يف الطريق فيل فيه ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إل هللا ورسوله ) ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن عكرمة قال كان ناس بمكة قد شهدوا أن ال إله إال هللا فلما خرج ر‬
‫المشكون إل بدر‬
‫ظالم أنفسهم ) إل ( فأولئك‬
‫ي‬ ‫أخرجوهم معهم فقتلوا فيلت فيهم ( إن الذين توفاهم المالئكة‬
‫عش هللا أن يعفو عنهم وكان هللا عفوا غفورا ) قال فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إل‬
‫المسلمن حب إذا كانوا ببعض الطريق طلبهم‬
‫ر‬ ‫المسلمن الذين بمكة ‪ ،‬قال فخرج ناس من‬
‫ر‬
‫ر‬
‫المشكون فأدركوهم فمنهم من أعط الفتنة ‪،‬‬

‫فأنزل هللا تعال ( ومن الناس من يقول آمنا باهلل فإذا أوذي يف هللا جعل فتنة الناس كعذاب هللا )‬
‫بب ضمرة وكان‬
‫المسلمن الذين بمكة فقال رجل من ي‬
‫ر‬ ‫فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إل‬
‫رجون إل الروح فأخرجوه حب إذا كان بالحصحاص مات ‪ ،‬فأنزل هللا فيه ( ومن يخرج‬
‫ي‬ ‫مريضا أخ‬
‫من بيته مهاجرا إل هللا ورسوله ) اآلية وأنزل يف أولئك الذين كانوا أعطوا الفتنة ( ثم إن ربك للذين‬
‫هاجروا من بعد ما فتنوا ) إل ( رحيم ) ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن دمحم بن إسحاق يف قوله تعال ( إن الذين توفاهم المالئكة ) قال هم خمسة فتية من‬
‫عل بن أمية وأبو قيس بن الفاكه وزمعة بن األسود وأبو العاص بن منبه قال ونسيت‬
‫قريش ي‬
‫الخامس ‪.‬‬

‫المستضعفن من النساء والولدان ‪.‬‬


‫ر‬ ‫وأم من‬
‫‪ _001‬عن ابن عباس قال كنت أنا ي‬

‫المؤمنن كتابا موقوتا ) قال قال ابن مسعود‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الصالة كانت عل‬
‫إن للصالة وقتا كوقت الحج ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإذا اطمأننتم ) يقول فإذا اطمأننتم يف أمصاركم فأتموا الصالة ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ) قال اختان رجل من عم‬
‫النب عذره ثم لحق بأرض‬
‫له درعا فقذف بها يهوديا كان يغشاهم فجادل عن الرجل قومه فكأن ي‬
‫تبن له الهدى ) ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الشك فيلت فيه ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما ر‬

‫البحية والسائبة كانوا‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فليبتكن آذان األنعام ) قال التبتيك يف‬
‫يبتكون آذانها لطواغيتهم ‪.‬‬

‫فليغين خلق هللا ) قال دين هللا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫تغيي خلق هللا الخصاء ‪.‬‬


‫‪ _000‬عن الربيع بن أنس قال إن من ر‬

‫فليغين خلق هللا ) قال الخصاء منه ‪،‬‬


‫ر‬ ‫‪ _009‬عن شبيل أنه سمع شهر بن حوشب قرأ هذه اآلية (‬
‫قال فأمرت أبا التياح فسأل الحسن عن الخصاء خصاء الغنم ؟ فقال ال بأس به ‪.‬‬

‫فليغين خلق‬
‫ر‬ ‫أمرن مجاهد أن أسأل عكرمة يف قوله تعال (‬
‫ي‬ ‫أن بزة قال‬
‫‪ _002-003‬عن القاسم بن ي‬
‫التيم مثله‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا ) قال هو الخصاء ‪ .‬وعن القاسم‬

‫فليغين خلق هللا ) قال دين هللا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫النخىع يف قوله تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬عن‬

‫‪115‬‬
‫نب هللا كيف الصالح مع هذه اآلية ( من يعمل سوءا يجز به‬
‫أن بكر الصديق أنه قال يا ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫) فقال يا أبا بكر ألست تحزن ألست تمرض ألست تنصب ألست يصيبك الألواء ؟ قال بل ‪ ،‬قال‬
‫لغيه )‬
‫فذلك مما تجزون به ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _ 000‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( واتخذ هللا إبراهيم خليال ) قال إن هللا اتخذ صاحبكم‬
‫خليال ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن ) قال كانت اليتيمة‬
‫فيغب عنها أن ينكحها ولكن ينكحها رغبة يف مالها ‪.‬‬
‫تكون يف حجر الرجل فيها دمامة ر‬

‫الكلب قال كانوا يف الجاهلية ال يورثون النساء وال الولدان األطفال فأنزل هللا تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬
‫الالن ال‬
‫ي‬ ‫ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن وما يتل عليكم يف الكتاب يف يتام النساء‬
‫المياث ‪.‬‬
‫تؤتونهن ما كتب لهن ) قال ر‬

‫أن‬
‫المؤمنن سبيال ) قال جاء رجل إل ابن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬عن يسيع الكندي ( ولن يجعل هللا للكافرين عل‬
‫المؤمنن سبيال ) وهم يقتلون ؟‬
‫ر‬ ‫طالب فقال كيف تقرأ هذه اآلية ( ولن يجعل هللا للكافرين عل‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫عل ادنه فاهلل يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل هللا للكافرين يوم القيامة عل‬
‫فقال ي‬
‫سبيال ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن رافع بن خديج يف قوله تعال ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا ) قال كانت تحته امرأة‬
‫قد خال من سنها فيوج عليها شابة فآثر الشابة عليها فأبت امرأته األول أن تقر عل ذلك فطلقها‬

‫‪116‬‬
‫يسي قال إن شئت راجعتك وصيت عل األثرة وإن شئت تركتك‬
‫بف من أجلها ر‬
‫تطليقة حب إذا ي‬
‫اجعب وأصي عل األثرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حب يخلو أجلك قالت بل ر‬

‫بف من أجلها‬
‫فراجعها وآثر الشابة عليها فلم تصي عل األثرة فطلقها وآثر الشابة عليها حب إذا ي‬
‫اجعب وأصي ‪ ،‬قال فذلك قوله الصلح الذي بلغنا أن هللا‬
‫ي‬ ‫يسي ‪ ،‬قال لها مثل قوله األول فقالت ر‬
‫ر‬
‫تعال أنزل فيه ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فال جناح عليهما أن يصلحا بينهما‬
‫صلحا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _009‬عن رافع بنحو الحديث السابق وقال فيه فإن أضها الثالثة فإن عليه أن يوفيها حقها أو‬
‫يطلقها ‪.‬‬

‫‪ _033‬عن عبيدة يف قوله تعال ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا ربن النساء ولو حرصتم ) قال يف المودة‬
‫يعب الحب ‪.‬‬
‫كأنه ي‬

‫‪ _032‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتذروها كالمعلقة ) قال كالمسجونة كالمحبوسة ‪.‬‬

‫والكلب يف قوله تعال ( وإن تلووا أو تعرضوا ) قال تدخل يف شهادتك ما يبطلها‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬عن قتادة‬
‫وتعرض عنها فال تشهدها ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ) قال هؤالء اليهود آمنوا بالتوراة ثم كفروا‬
‫بها ثم ذكر النصارى فقال ( ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ) يقول آمنوا باإلنجيل ثم كفروا به‬
‫ثم ازدادوا كفرا بمحمد ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ _030‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ال يحب هللا الجهر بالسوء من القول ) اآلية قال أضاف رجل‬
‫ضيافب‬
‫ي‬ ‫إل حق‬
‫رجال فلم يؤد إليه حق ضيافته فلما خرج أخي الناس فقال ضفت فالنا فلم يؤد ي‬
‫حن لم يؤد إليه اآلخر من ضيافته ‪.‬‬
‫فذلك جهر بالسوء إال من ظلم ر‬

‫ألف شبهه عل رجل‬


‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) قال ي‬
‫شبه وله الجنة ؟ فقال‬
‫ي‬ ‫ألف عليه‬
‫الحوارين فقتل وكان عيش عرض ذلك عليهم فقال أيكم ي‬
‫ر‬ ‫من‬
‫رجل منهم َّ‬
‫عل ‪.‬‬‫ي‬

‫الكلب وقتادة يف قوله تعال ( وإن من أهل الكتاب إال ليؤمن به قبل موته ) قال قبل‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬عن‬
‫موت عيش إذا نزل آمنت به األديان كلها ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن الحسن يف قوله تعال ( وإن من أهل الكتاب إال ليؤمن به قبل موته ) قال ال يموت‬
‫منهم أحد حب يؤمن بعيش قبل أن يموت ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكلمته ألقاها إل مريم ) قال هو قوله كن فكان ‪.‬‬

‫‪ _039‬عن الزهري وقتادة يف قوله تعال ( قل هللا يفتيكم ) قاال يف الكاللة من ليس له ولد وال والد ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن عمرو بن رشحبيل يف قوله تعال ( يفتيكم يف الكاللة ) قال ما رأيتهم إال قد تواطئوا أن‬
‫الكاللة من ال ولد له وال والد ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫مسي له وإل جنبه حذيفة‬
‫والنب يف ر‬
‫ي‬ ‫سيين قال نزلت ( قل هللا يفتيكم يف الكاللة )‬
‫‪ _002‬عن ابن ر‬
‫يسي خلف حذيفة فلما استخلف عمر سأل‬
‫بن اليمان فبلغها حذيفة وبلغها حذيفة عمر وهو ر‬
‫تحملب عل‬
‫ي‬ ‫تفسيها فقال له حذيفة وهللا إن ظننت أن إمارتك‬
‫ر‬ ‫حذيفة عنها ورجا أن يكون عنده‬
‫أن أحدثك فيها ما لم أكن أحدثك ؟ فقال له عمر لم أرد هذا رحمك هللا ‪.‬‬

‫يبن هللا لكم أن تضلوا ) قال اللهم من‬


‫سيين قال كان عمر بن الخطاب إذا قرأ ( ر‬
‫‪ _001‬عن ابن ر‬
‫تبن يل ‪.‬‬
‫بينت له يف الكاللة فلم ر‬

‫وتحب فرس‬
‫ي‬ ‫وعل ثياب رثة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن شهر بن حوشب قال عرضنا الحجاج عل أعطياتنا بطانة‬
‫رثة فقال يل يا شهر ما يل أرى فرسك رثة وثيابك رثة ؟ قال فقلت أما الفرس فقد ابتعتها ولم آل‬
‫ولكب أراك تكره لباس الخز ‪ ،‬قال قلت ما أكرهه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثيان فبحسب الرجل ما وارى عورته ‪ ،‬قال‬
‫وأما ي‬
‫قال فأمر يل بقطعة من خز وكساء خز وعمامة من خز ‪،‬‬

‫سء قول هللا ( وإن من أهل‬‫ر‬


‫نفش منها ي‬
‫ي‬ ‫ثم قال يا شهر آية من كتاب هللا ما قرأتها إال اعيض يف‬
‫الكتاب إال ليؤمن به قبل موته ) وأنا أون باألسارى فأضب أعناقهم فال أسمعهم يقولون شيئا ‪،‬‬
‫ان إذا خرجت نفسه أو قال روحه ضبته‬
‫غي وجهها إن النرص ي‬
‫قال قلت إنها رفعت إليك عل ر‬
‫المالئكة من قبله ودبره وقالوا أي خبيث إن المسيح الذي زعمت أنه هللا وأنه ابن هللا وأنه ثالث‬
‫حن ال ينفعه إيمانه ‪،‬‬
‫ثالثة ‪ ،‬عبد هللا وروحه وكلمته ‪ ،‬فيؤمن به ر‬

‫وإن اليهودي إذا خرجت نفسه ضبته المالئكة من قبله ودبره وقالوا أي خبيث إن المسيح الذي‬
‫حن ال ينفعه إيمانه فإذا كان عند نزول‬
‫زعمت أنك قتلته ‪ ،‬عبد هللا وروحه وكلمته ‪ ،‬فيؤمن به ر‬
‫عل‬
‫عيش آمنت به أحياؤهم كما آمنت به موتاهم ‪ ،‬فقال من أين أخذتها ؟ قال قلت عن دمحم بن ي‬

‫‪119‬‬
‫ولكب‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال لقد أخذتها من معدنها ‪ ،‬قال شهر بن حوشب وايم هللا ما حدثتنيه إال أم سلمة‬
‫أحببت أن أغيظه ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن معمر يف قوله تعال ( وإن تصبهم حسنة ) يقول نعمة ( يقولوا هذه من عند هللا وإن‬
‫تصبهم سيئة ) يقول مصيبة ( يقولوا هذه من عندك ) قال يقول ( قل كل من عند هللا ) النعم‬
‫والمصائب ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن معمر يف قوله تعال ( ما أصابك من حسنة فمن هللا وما أصابك من سيئة فمن نفسك )‬
‫قال كان الحسن يقول ما أصابك من نعمة فمن هللا ( وما أصابك من سيئة ) يقول مصيبة ( فمن‬
‫نفسك ) يقول بذنبك ثم قال ( قل كل من عند هللا ) النعم والمصائب ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة المائدة ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫وه عقود الجاهلية الحلف ‪.‬‬


‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أوفوا بالعقود ) قال بالعهود ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أحلت لكم بهيمة األنعام ) قال األنعام كلها إال ما يتل عليكم ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة قال إال الميتة وما لم يذكر اسم هللا عليه ‪.‬‬

‫غي هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا ال تحلوا‬


‫الشعب قال لم ينسخ من سورة المائدة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬عن‬
‫شعائر هللا ) ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ _003‬عن عمر بن الخطاب قال نزلت يوم عرفة سورة المائدة ووافق يوم الجمعة ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن شهر بن حوشب قال نزلت سورة المائدة عل رسول هللا وهو واقف بعرفة عل راحلته‬
‫فتتوخت لئال يدق ذراعها ‪.‬‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تحلوا شعائر هللا وال الشهر الحرام وال الهدي وال القالئد وال‬
‫آمن البيت الحرام ) قال منسوخ ‪ ،‬كان الرجل يف الجاهلية إذا خرج من بيته يريد الحج تقلد من‬
‫ر‬
‫السمر فلم يعرض له أحد أما إذا رجع تقلد قالدة من شعر فلم يعرض له أحد وكان ر‬
‫المشك يومئذ‬
‫ال يصد عن البيت فأمروا أال يقاتلوا يف الشهر الحرام وال عند البيت فنسخها قوله ( فاقتلوا‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫يعب أنصاب أهل الجاهلية ‪.‬‬


‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما ذبح عل النصب ) ي‬

‫كن يلتمسون‬ ‫ر‬


‫للمش ر‬ ‫ه‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يبتغون فضال من رب هم ورضوانا ) قال ي‬
‫فضال من رب هم ورضوانا بما يصلح لهم يف دنياهم ‪.‬‬

‫الب توقذ فتموت (‬


‫الب تموت يف خناقها ( والموقوذة ) ي‬
‫‪ _003‬عن قتادة قال ( المنخنقة ) ي‬
‫الب تنطح فتموت وقال ( وما أكل السبع إال ما ذكيتم‬
‫الب تيدى فتموت ( والنطيحة ) ي‬
‫والميدية ) ي‬
‫) هذا كله قال فإذا وجدتها تطرف عينها أو تحرك أذنها من هذا كله منخنقة أو موقوذة أو نطيحة أو‬
‫فه لك حالل ‪.‬‬
‫ما أكل السبع ي‬

‫‪121‬‬
‫‪ _000‬عن معمر قال سمعت رجال من أهل المدينة يزعم أن رجال سأل أبا هريرة عنها فقال إذا‬
‫طرفت بعينيها أو تحرك أذناها فال بأس بها ‪ .‬قال وسئل زيد بن ثابت فقال إن الميتة تتحرك ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأن تستقسموا باألزالم ) قال كان الرجل إذا أراد الخروج يف سفر‬
‫كتب يف قدح هذا يأمر بالمكوث وكتب يف آخر وهذا يأمر بالخروج وجعل بينهما منيحا لم يكتب‬
‫يصيبب يف‬
‫ي‬ ‫حن يريد أن يخرج فإن خرج الذي يأمر بالخروج خرج وقال ال‬
‫فيه شيئا ثم استقسم بها ر‬
‫خي وإن خرج الذي يأمر بالمكث مكث وإن خرج اآلخر أجالها ثانية حب يخرج أحد‬
‫سفري هذا إال ر‬
‫القدحن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( اليوم أكملت لكم دينكم ) قال أخلص هللا لهم دينهم ونف هللا‬
‫كن عن البيت قال وبلغنا أنها نزلت يوم عرفة ووافق يوم الجمعة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫غي متجانف‬
‫غي متجانف إلثم قال مخمصة مجاعة ( ر‬
‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله ( يف مخمصة ) ر‬
‫غي متعرض إلثم ‪.‬‬
‫إلثم ) ر‬

‫مكلبن ) قال أخي ين ليث أنه سمع‬


‫ر‬ ‫‪ _003‬عن معمر يف قوله تعال ( وما علمتم من الجوارح‬
‫مجاهدا وسئل عن الصقر والبازي والفهد وما يصطاد به من السباع فقال هذه كلها جوارح ‪.‬‬

‫أرص أرض صيد قال إذا أرسلت كلبك وسميت‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول هللا إن‬
‫فكل ما أمسك عليك كلبك وإن قتل فإن أكل منه فال تأكل فإنه إنما أمسك عل نفسه فإذا أرسلت‬
‫كلبك فخالطته أكلب ولم تسم عليها فال تأكل فإنك ال تدري أيها قتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪122‬‬
‫سيين قال سألت عبيدة عن قوله تعال ( أو المستم النساء ) قال اللمس باليد ‪.‬‬
‫‪ _001‬عن ابن ر‬

‫ويكب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن ابن عباس قال هو الجماع ولكن هللا يعف‬

‫النب نزل ميال وتفرق الناس تحت العضاة يستظلون تحتها فعلق‬
‫‪ _000‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫مب ؟‬
‫النب فقال من يمنعك ي‬
‫ان إل سيفه فأخذه فسله ثم أقبل عل ي‬
‫النب سالحه بشجرة فجاء أعر ي‬
‫ي‬
‫والنب يقول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مب ؟‬
‫مرتن أو ثالثا من يمنعك ي‬
‫ان ر‬‫قال هللا ‪ ،‬قال األعر ي‬

‫ان وهو جالس إل جنبه لم يعاقبه ‪( .‬‬


‫النب أصحابه فأخيهم خي األعر ي‬
‫ان السيف ودعا ي‬
‫فشام األعر ي‬
‫بالنب فأرسلوا هذا‬
‫ي‬ ‫صحيح ) فكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا‬
‫ان ويتأول ( اذكروا نعمة هللا عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم ) اآلية ‪.‬‬
‫األعر ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء ) قال هم اليهود والنصارى أغرى‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬عن‬
‫هللا بينهم العداوة والبغضاء إل يوم القيامة ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وعزرتموهم ) قال نرصتموهم ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاعف عنهم واصفح ) قال نسختها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬
‫وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا )‬

‫‪ _000‬عن قتادة ( قال رجالن من الذين يخافون أنعم هللا عليهما ) قال يف بعض الحروف يخافون‬
‫هللا هللا أنعم عليهما ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫النخىع يف قوله تعال ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) قال ذبائحهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬عن‬

‫‪ _093‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تزال تطلع عل خائنة منهم ) يقول عل خيانة وكذب وفجور ‪.‬‬

‫‪ _091-092‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل فية من الرسل ) قال كان ربن عيش ودمحم خمسمائة‬
‫الكلب خمسمائة سنة وأربعون سنة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سنة وستون سنة ‪ .‬وقال‬

‫‪ _090‬عن الحسن يف قوله تعال ( وجعلكم ملوكا ) قال ملكهم الخدم ‪ .‬وقال قتادة وكانوا أول من‬
‫ملك الخدم ‪.‬‬

‫ه الشام ‪.‬‬
‫‪ _093‬عن قتادة يف قوله ( األرض المقدسة ) قال ي‬

‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين قالوا إنا نصارى ) قال تسموا بقرية يقال لها ناضة وكان‬
‫عيش ابن مريم ييلها ‪.‬‬

‫ابب آدم ) قال هما هابيل وقابيل كان أحدهما‬


‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله تعال ( واتل عليهم نبأ ي‬
‫بخي ماله وجاء اآلخر ر‬
‫بش ماله فجاءت النار‬ ‫صاحب زرع واآلخر صاحب ماشية فجاء أحدهما ر‬
‫فأكلت قربان أحدهما وهو هابيل وتركت قربان اآلخر فحسده فقال ( ألقتلنك ) ‪،‬‬

‫قتل وإثمك وأما قوله ( فبعث هللا غرابا )‬


‫بإثم وإثمك ) يقول بإثم ي‬
‫ي‬ ‫إن أريد أن تبوء‬
‫وأما قوله ( ي‬
‫حن رآه ( يا ويلتا أعجزت أن‬
‫فإنه قتل غراب غرابا فجعل يحثو عليه فقال ابن آدم الذي قتل أخاه ر‬

‫‪124‬‬
‫أكون مثل هذا الغراب )اآلية ‪.‬‬

‫بالخي منهما ‪( .‬‬


‫ر‬ ‫ابب آدم ضبا لهذه األمة مثال فخذوا‬
‫‪ _090‬عن الحسن قال قال رسول هللا إن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _099‬عن مجاهد ( الربانيون ) قال هم فوق األحبار هم الفقهاء العلماء ‪.‬‬

‫‪ _033‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وجعلكم ملوكا ) قال الزوجة والخادم والبيت ‪.‬‬

‫‪ _032‬عن قتادة يف قوله تعال ( قالوا يا موس إن فيها قوما جبارين ) قال هم أطول منا أجساما‬
‫وأشد قوة ‪.‬‬

‫بغي نفس أو فساد يف األرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن‬


‫‪ _031‬عن قتادة وتال ( من قتل نفسا ر‬
‫أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) قال عظم وهللا أجرها وعظم وهللا وزرها ‪.‬‬

‫اسان يف قوله تعال ( إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله‬


‫والكلب وعطاء الخر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬عن قتادة‬
‫ويسعون يف األرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ) قال هو اللص الذي يقطع الطريق فهو محارب قالوا‬
‫فإن قتل وأخذ ماال صلب وإن قتل ولم يأخذ ماال قتل وإن أخذ ماال ولم يقتل قطعت يده ورجله‬
‫نف ‪،‬‬
‫وإن أخذ قبل أن يفعل شيئا من ذلك ي‬

‫‪125‬‬
‫الشك خاصة فمن أصاب من‬ ‫وأما قوله ( إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ) فهذه ألهل ر‬

‫المسلمن وهو لهم حرب وأخذ ماال وأصاب دماء ثم تاب من قبل أن يقدر عليه‬
‫ر‬ ‫كن شيئا من‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫أهدر عنه ما مض ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن الزهري يف قوله ( أو ينفوا من األرض ) قال نفيه أن يطلب فال يقدر عليه كلما سمع به يف‬
‫أرض طلب ‪.‬‬

‫‪ _033‬عن الحسن يف قوله تعال ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال القربة ‪.‬‬

‫أن هريرة قال زن‬


‫‪ _030‬عن الزهري قال حدثنا رجل من مزينة ونحن جلوس عند ابن المسيب عن ي‬
‫نب بعث بتخفيف فإن أفتانا‬
‫النب فإنه ي‬
‫رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم لبعض اذهبوا إل هذا ي‬
‫النب وهو‬
‫نب من أنبيائك فقال فأتوا ي‬
‫بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند هللا وقلنا فتيا ي‬
‫جالس يف المسجد يف أصحابه ‪،‬‬

‫فقالوا يا أبا القاسم ما ترى يف رجل وامرأة منهم زنيا فلم يكلمهم كلمة حب أن بيت مدراسهم فقام‬
‫لهم عل الباب فقال أشهدكم باهلل الذي أنزل التوراة عل موس بن عمران ما تجدون يف التوراة عل‬
‫من زنا إذا أحصن ؟ فقالوا يحمم ويجبه ‪ ،‬قالوا والتجبية أن يحمل الزانيان عل حمار وتقابل‬
‫أقفيتهما ويطاف بهما قال وسكت شاب منهم ‪،‬‬

‫النب فما‬
‫النب سكت ألظ به النشدة فقال اللهم إذا نشدتنا فإنا نجد يف التوراة الرجم فقال ي‬
‫فلما رآه ي‬
‫أول ما ارتخصتم أمر هللا ؟ قال زنا رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زن رجل‬

‫‪126‬‬
‫تحء بصاحبك‬
‫آخر يف أثرة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه وقالوا ال ترجم صاحبنا حب ي‬
‫فيجمه فأصلحوا هذه العقوبة بينهم ‪،‬‬

‫لغيه ) قال الزهري فبلغنا أن هذه‬


‫فإن أحكم بما يف التوراة فأمر بهما فرجما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النب ي‬
‫وقال ي‬
‫النب‬
‫اآلية نزلت فيهم ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) فكان ي‬
‫منهم ‪.‬‬

‫يجاف بيده عنها ليقيها الحجارة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫حن أمر برجمها رأيته‬
‫‪ _030‬عن ابن عمر قال شهدت رسول هللا ر‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫النجاس وأصحابه‬ ‫قسيسن ورهبانا ) قال نزلت يف‬ ‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك بأن منهم‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫المؤمنن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫إذ جاءتهم مهاجرة‬

‫‪ _039‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومهيمنا عليه ) قال شهيدا عليه ‪.‬‬

‫‪ _023‬عن عبد الكريم الجزري يف قوله تعال ( وأن احكم بينهم بما أنزل هللا ) أن عمر بن عبد‬
‫العزيز كتب إل عدي بن أرطاة إذا جاءك أهل الكتاب فاحكم بينهم بما يف كتاب هللا ‪.‬‬

‫‪ _022‬عن عكرمة قال نسخت هذه اآلية ( فاحكم بينهم أو أعرض عنهم ) قوله ( فاحكم بينهم بما‬
‫أنزل هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _021‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأكلهم السحت ) قال الرشا ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ _020‬عن طاوس قال سئل ابن عباس عن قوله تعال ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم‬
‫ه كفر ‪ .‬قال ابن طاوس وليس كمن كفر باهلل ومالئكته ورسله ‪.‬‬
‫الكافرون ) قال ي‬

‫أن البخيي قال سأل رجل حذيفة عن هؤالء اآليات ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا‬
‫‪ _020‬عن ي‬
‫بب‬
‫فأولئك هم الكافرون ) ( فأولئك هم الظالمون ) ( فأولئك هم الفاسقون ) قال فقيل ذلك يف ي‬
‫إشائيل ؟ قال نعم اإلخوة لكم بنو إشائيل إن كانت لهم كل مرة ولكم كل حلوة كال وهللا لتسلكن‬
‫طريقهم قد ر‬
‫الشاك ‪.‬‬

‫ورص لهذه األمة بها ‪.‬‬


‫ي‬ ‫بب إشائيل‬
‫النخىع قال نزلت هذه اآليات يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _023‬عن‬

‫للمسلمن والثانية لليهود والثالثة للنصارى ‪.‬‬


‫ر‬ ‫الشعب قال األول‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬عن‬

‫‪ _020‬عن ابن طاوس قال ( فأولئك هم الكافرون ) قال كفر ال ينقل عن الملة ‪ ،‬وقال عطاء كفر‬
‫دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق ‪.‬‬

‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تحرموا طيبات ما أحل هللا لكم ) قال نزلت يف أناس من‬
‫أن طالب وعثمان بن‬
‫عل بن ي‬
‫أصحاب رسول هللا أرادوا أن يتخلوا من الدنيا وييكوا النساء منهم ي‬
‫مظعون ‪.‬‬

‫أن قالبة قال أراد ناس من أصحاب رسول هللا أن يرفضوا الدنيا وييكوا النساء وييهبوا‬
‫‪ _029‬عن ي‬
‫فقام رسول هللا فغلظ فيهم المقالة ثم قال إنما هلك من كان قبلكم بالتشديد فشددوا فشدد‬

‫‪128‬‬
‫عليهم فأولئك بقاياهم الديار والصوامع اعبدوا هللا وال ر‬
‫تشكوا به شيئا وحجوا واعتمروا فاستقيموا‬
‫يستقم لكم ‪ ،‬قال ونزلت فيهم ( يا أيها الذين آمنوا ال تحرموا طيبات ما أحل هللا لكم ) ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _013‬عن قتادة ف قوله تعال ( لكل جعلنا منكم رشعة ومنهاجا ) قال الدين واحد ر‬
‫والشيعة‬ ‫ي‬
‫مختلفة ‪.‬‬

‫‪ _012‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( رشعة ومنهاجا ) قال سبيال وسنة ‪.‬‬

‫مسكن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مساكن ) قال مدا لكل‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬عن زيد بن ثابت ف قوله تعال ( إطعام ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬

‫جبي ( من أوسط ما تطعمون ) قال قوتهم ‪.‬‬


‫‪ _010‬عن سعيد بن ر‬

‫المساكن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫سيين أن األشعري كسا ثوبا ثوبا‬
‫‪ _010‬عن ابن ر‬

‫يمن ‪.‬‬ ‫ر‬


‫سء لم يأثم حب نزلت كفارة ال ر‬
‫‪ _013‬عن عائشة أن أبا بكر كان إذا حلف عل ي‬

‫‪ _010‬عن قتادة يف رجل حلف كاذبا لم يكن قال هو أعظم من الكفارة ‪.‬‬

‫‪ _010‬عن معمر قال وأنا أرى فيه الكفارة ويتوب ‪.‬‬

‫َ ُ‬
‫الهمدان قال حرف ابن مسعود ( فصيام ثالثة أيام متتابعات ) قال أبو‬
‫ي‬ ‫أن إسحاق‬
‫‪ _010‬عن ي‬

‫‪129‬‬
‫إسحاق فكذلك نقرؤها ‪.‬‬

‫‪ _019‬عن مجاهد يف قوله تعال ( تناله أيديكم ورماحكم ) قال تناله أيديكم أخذكم إياهن من‬
‫فروخهن وأوالدهن قال ورماحكم ما رميت أو طعنت ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن طاوس ( من أوسط ما تطعمون أهليكم ) كما تطعم المد من أهلك ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن مجاهد ( فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم ) قال يحكم عليه بهدي‬
‫مسكن صيام يوم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫إن وجده وإال قدر الهدي طعاما ثم قدر الطعام صياما فكان كل إطعام‬

‫‪ _001‬عن الزهري قال ( ومن قتله منكم متعمدا ) قال هذا يف العمد وهو يف الخطأ سنة ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن مجاهد قال متعمدا لقتله ناسيا إلحرامه ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة قال ال يحكم عل صاحب العمد إال مرة واحدة ومن عاد فينتقم هللا منه ‪.‬‬

‫سء وهللا ما قال هللا إال ( ومن‬‫ر‬


‫‪ _003‬عن طاوس قال يحكم عليه يف العمد وليس عليه يف الخطأ ي‬
‫قتله منكم متعمدا ) ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( صيد البحر وطعامه ) قال صيده ما اصطدت منه وطعامه‬
‫ما اصطدت منه مملوحا يف سفرك ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ _000‬عن قتادة قال قال ابن عمر طعامه ما قذف وصيده ما اصطدت ‪.‬‬

‫ذك حية وميتة ‪.‬‬


‫‪ _000‬عن قتادة أن أبا بكر قال الحيتان كلها ي‬

‫‪ _009‬عن قتادة قال وما طفا عل الماء فليس به بأس ‪.‬‬

‫النب عن البحر فقال هو الذي حالل ميتته طهور ماؤه ‪( .‬‬


‫كثي قال سئل ي‬
‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _003‬عن ر‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫بب إشائيل لما وقع منهم النقص جعل الرجل إذا‬


‫‪ _002‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا إن ي‬
‫وجد أخاه عل الذنب نهاه عنه فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله‬
‫بب‬ ‫ر‬
‫وشيبه فرصب هللا بقلوب بعضهم عل بعض وأنزل هللا فيهم القرآن ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫النب متكئا فجلس ثم قال كال والذي‬
‫وف العذاب هم خالدون ) قال وكان ي‬
‫إشائيل ) حب بلغ ( ي‬
‫نفش بيده حب تأخذوا عل يدي الظالم فتأطروه عل الحق أطرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ال تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) قال لما نزلت آية الحج‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬عن‬
‫لغيه )‬
‫النب ‪ -‬لو قلت ذلك لوجبت ولما قمتم بها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يعب ي‬‫قال رجل أكل عام ؟ قال ‪ -‬ي‬

‫أن بكر قال كل دابة يف البحر قد ذبحها هللا لك فكلها ‪.‬‬


‫‪ _000‬عن ي‬

‫سلون فوهللا ال‬ ‫فأكيوا عليه فقام مغضبا مستشيطا فقال‬‫‪ _000-000‬عن قتادة قال سألوا النب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أن يا رسول هللا‬ ‫ر‬
‫مقام هذا إال حدثتكم به ‪ ،‬فقام رجل فقال من ي‬
‫ي‬ ‫سء ما دمت يف‬‫تسألون اليوم عن ي‬

‫‪131‬‬
‫؟ قال أبوك حذافة واشتد غضب النب فقال سلون ‪ ،‬فلما رأى ذلك الناس منه ر‬
‫كي بكاؤهم فجثا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫عمر عل ركبتيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وعن أنس بن مالك قال فجثا عمر عل ركبتيه وقال رضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد رسوال‬
‫نفش بيده لقد صورت يل الجنة آنفا يف عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم‬
‫ي‬ ‫النب أول أما والذي‬
‫فقال ي‬
‫الخي ر‬
‫والش ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يف ر‬

‫الهذل قال فقالت أم عبد هللا بن حذافة ما رأيت ولدا قط أعق منك أكنت تأمن أن‬
‫ي‬ ‫وعن عبيد هللا‬
‫ألحقب بعبد‬
‫ي‬ ‫تكون أمك قارفت ما قارف أهل الجاهلية فتفضحها عل رءوس الناس ؟ قال وهللا لو‬
‫أسود للحقته ‪ .‬قال معمر وإنما ألحقه بأبيه الذي كان له ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن طاوس قال نزلت ( ال تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) يف رجل قال يا رسول هللا‬
‫لغيه )‬
‫أن ؟ قال أبوك فالن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫من ي‬

‫بحية وال سائبة وال وصيلة وال‬


‫‪ _009-000‬عن سعيد بن المسيب يف قوله تعال ( ما جعل هللا من ر‬
‫الب يمنع درها للطواغيت والسائبة من اإلبل ما كانوا يسيبونها‬
‫البحية من اإلبل ي‬
‫ر‬ ‫حام ) قال‬
‫بأنب فيسمونها الوصيلة يقولون‬ ‫بأنب ثم تثب ر‬
‫لطواغيتهم والوصيلة من اإلبل ما كانت الناقة تبتكر ر‬
‫ي‬
‫والحام الفحل من اإلبل كان يرصب‬
‫ي‬ ‫اثنتن ليس بينهما ذكر وكانوا يجدعونها لطواغيتهم‬
‫وصلت ر‬
‫الحام ‪ .‬وقال قتادة إذا‬
‫ي‬ ‫الرصاب المعدودة فإذا بلغ ذلك قالوا هذا حام حم ظهره فيك فسموه‬
‫ضب ر‬
‫عشة ‪.‬‬

‫اع يجر قصبه يف النار وهو أول من‬


‫النب قال رأيت عمرو بن عامر الخز ي‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _033‬عن ي‬

‫‪132‬‬
‫سيب السوائب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫غي دين‬
‫إن ألعرف أول من سيب السوائب وأول من ر‬
‫‪ _032‬عن زيد بن أسلم قال قال رسول هللا ي‬
‫بب كعب لقد رأيته يجر قصبه يف النار‬
‫لح أحد ي‬
‫إبراهيم ‪ ،‬قالوا من هو يا رسول هللا ؟ قال عمرو بن ي‬
‫وإن ألعرف أول من بحر البحائر ‪ ،‬قالوا من هو يا رسول هللا ؟ قال رجل من‬ ‫يؤذي ريحه أهل النار ي‬
‫بب مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانهما ثم رشب ألبانهما بعد ذلك ولقد رأيته يف النار‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وهما يف النار يعضانه بأفواههما ويحطمانه بأخفافهما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫البحية من اإلبل كانت الناقة إذا نتجت خمسة بطون فإن كان الخامس ذكرا‬ ‫ر‬ ‫‪ _031‬عن قتادة قال‬
‫أنب بتكوا أذنها ثم أرسلوها فلم يجزوا لها وبرا ولم ر‬
‫يشبوا لها لبنا‬ ‫كان للرجال دون النساء وإن كانت ر‬

‫ولم يركبوا لها ظهرا وإن كانت ميتة فهم فيه رشكاء الرجال والنساء ‪،‬‬

‫وأما السائبة فإنهم كانوا يسيبون بعض إبلهم فال تمنع حوضا أن ر‬
‫تشع فيه وال مرع أن ترع فيه‬
‫والوصيلة الشاة كانت إذا ولدت سبعة بطون فإن كان السابع ذكرا ذبح وأكله الرجال دون النساء‬
‫أنب تركت وإن كانت ذكرا ر‬
‫وأنب قالوا وصلت أخاها فيك ال يذبح ‪.‬‬ ‫وإن كانت ر‬

‫بب إشائيل ( يتيهون‬


‫يعب الشام عل ي‬
‫أربعن سنة ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله ( فإنها محرمة عليهم‬
‫وف‬
‫يف األرض ) ال يأوون إل قرية فبعد ذلك أظلهم هللا بالغمام تيكا وأنزل عليهم المن والسلوى ي‬
‫عن قال‬
‫عشة عينا لكل سبط ر‬‫تيههم ذلك ضب موس بعصاه الحجر فكانت تتفجر منه اثنتا ر‬

‫وكانوا يحملونه فإذا ضبه بعصاه تفجرت ‪.‬‬

‫بب إشائيل كانت تشب معهم ثيابهم إذا كانوا صغارا يف تيههم ال تبل ‪.‬‬
‫‪ _030‬عن طاوس أن ي‬

‫‪133‬‬
‫‪ _033‬عن مشوق قال كنا عند عبد هللا بن مسعود فأن عبد هللا برصع فتنح رجل فقال عبد هللا‬
‫إن كنت حرمت الرصع قال فتال عبد هللا ( يا أيها الذين آمنوا ال تحرموا طيبات ما أحل‬
‫ادن فقال ي‬
‫هللا لكم ) كل وكفر ‪.‬‬

‫غيكم )‬
‫مسلمن ( أو آخران من ر‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬عن سمعت سعيد بن المسيب ( اثنان ذوا عدل منكم ) قال‬
‫قال من أهل الكتاب ‪.‬‬

‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫غيكم ) قال من‬
‫‪ _030‬عن الحسن ( أو آخران من ر‬

‫‪ _030‬عن الحسن أن ابن مسعود سأله رجل عن قوله تعال ( عليكم أنفسكم ال يرصكم من ضل إذا‬
‫يأن زمانها تأمرون‬
‫اهتديتم ) فقال إن هذا ليس بزمانها إنها اليوم مقبولة ولكنه قد أوشك أن ي‬
‫بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا وقال فال يقبل منكم فحينئذ ( عليكم أنفسكم ال يرصكم من ضل إذا‬
‫اهتديتم ) ‪.‬‬

‫النب فإذا‬
‫‪ _039‬عن قتادة عن رجل قال كنت يف خالفة عثمان يف المدينة يف حلقة فيهم أصحاب ي‬
‫أن بن كعب فقرأ رجل ( عليكم أنفسكم ال يرصكم من ضل إذا‬
‫فيهم شيخ يسندون إليه حسبت أنه ي‬
‫اهتديتم ) فقال الشيخ تأويله يف آخر الزمان ‪.‬‬

‫حن الوصية اثنان ذوا عدل منكم ) قال خرج مول لقريش تاجرا‬
‫الكلب يف قوله تعال ( ر‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬عن‬
‫فأصابه قدره ومعه رجالن من أهل الكتاب فدفع إليهما ماله وكتب وصيته فذهبا بالوصية والمال‬
‫إل أهله فكتما بعض المال فقال هل اتجر صاحبنا بعدنا بتجارة ؟ قاال ال ‪ ،‬قالوا فهل استهلك من‬

‫‪134‬‬
‫ماله شيئا ؟ قاال ال ‪ ،‬قالوا فإنه خرج من عندنا بمال فقدنا بعضه فاتهما عليه فاستحلفا يف دبر‬
‫الصالة ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن عبيدة ف قوله تعال ( تحبسونهما من بعد الصالة ) قال استحلفا بعد العرص ثم ر‬
‫عي بعد‬ ‫ي‬
‫عليهما فوجد عندهما إناء من فضة فكان مما خرج به الميت معه فأقام أهله البينة أن هذا للرجل‬
‫وأنه خرج معه وحلف رجالن من أولياء الميت عل ذلك ‪.‬‬

‫الحوارين ) قال قذف يف قلوب هم ‪ .‬وقال‬


‫ر‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( وإذ أوحيت إل‬
‫ي‬ ‫‪ _000-001‬عن‬
‫قتادة الحواري الوزير ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن المنذر بن النعمان أنه سمع وهب بن منبه قال يف قوله تعال ( أنزل علينا مائدة من‬
‫شعي وأحوات ‪ ،‬قال فحدثت به‬
‫السماء تكون لنا عيدا ألولنا وآخرنا ) قال أنزل عليهم أقرصة من ر‬
‫سء ولكن‬‫ر‬
‫يغب عنهم ؟ قال ال ي‬
‫عبد الصمد بن معقل قال سمعت وهبا يقول وقيل له وما كان ذلك ي‬
‫يحء آخرون فيأكلون ثم يخرجون‬
‫هللا حشا ربن أضعافهن اليكة فكان قوم يأكلون ثم يخرجون ثم ي‬
‫حب أكل جميعهم وأفضلوا منها ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( يوم يجمع هللا الرسل فيقول ماذا أجبتم ) فيفزعون فيقول ماذا‬
‫أجبتم ؟ فيقولون ( ال علم لنا ) ‪.‬‬

‫إلهن من دون‬
‫وأم ر‬
‫اتخذون ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن معمر يف قوله تعال ( يا عيش ابن مريم أأنت قلت للناس‬
‫الصادقن صدقهم ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫هللا ) مب يكون ؟ قال قتادة يوم القيامة أال ترى أنه يقول ( هذا يوم ينفع‬

‫‪135‬‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( كنت أنت الرقيب عليهم ) قال الحفيظ عليهم ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )‬
‫لعانن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫طعانن وال‬
‫ر‬ ‫فقال وهللا ما كانوا‬

‫_ سورة األنعام‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫‪ _009‬عن معمر قال يقال إن سورة األنعام أنزلت جملة واحدة معها المالئكة ما ربن السماء‬
‫واألرض لهم زجل بالتسبيح ‪.‬‬

‫ر‬
‫الرقاس قال سمعت أبا الحجاج مجاهدا يف الحجر يقول نزل مع سورة األنعام‬ ‫‪ _003‬عن فضيل‬
‫ي‬
‫خمسمائة ألف ملك يزفونها ويحفونها ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( قض أجال وأجل مسم عنده ) قاال قض أجل الدنيا من‬
‫يوم خلقك إل أن تموت ( وأجل مسم عنده ) يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف قرطاس ) يقول يف صحيفة ( فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا‬
‫مبن ) ‪.‬‬
‫إن هذا إال سحر ر‬

‫آدم ( وللبسنا‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجال ) يقول أن يف صورة ي‬
‫عليهم ما يلبسون ) ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ _000‬عن سلمان يف قوله تعال ( كتب ربكم عل نفسه الرحمة ) قال إنا نجد يف التوراة أن هللا‬
‫خلق السموات واألرض ثم خلق أو جعل مائة رحمة قبل أن يخلق الخلق ثم خلق الخلق فوضع‬
‫وتسعن رحمة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بينهم رحمة واحدة وأمسك عنده تسعا‬

‫قال فبها يياحمون وب ها يتعاطفون وب ها يتباذلون وب ها يياورون وب ها تحن الناقة وب ها تنئج البقرة‬
‫الطي وب ها تتابع الحيتان يف البحر ‪ ،‬وإذا كان يوم القيامة جمع تلك‬
‫وب ها تثغو الشاة وب ها تتابع ر‬
‫الرحمة إل ما عنده ورحمته أفضل وأوسع ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( مكناهم يف األرض ) يقول أعطيناهم ما لم نعطكم ‪.‬‬

‫لقض األمر ثم ال ينظرون ) يقول ولو أنزلنا ملكا ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولو أنزلنا ملكا‬
‫لم يؤمنوا به لعجل لهم العذاب ‪.‬‬

‫سء حب خلق هللا مائة رحمة‬‫ر‬ ‫ر‬


‫سء عل ي‬
‫‪ _000‬عن طاوس أن هللا لما خلق الخلق لم يعطف ي‬
‫فوضع بينهم رحمة واحدة فعطف بعض الخلق عل بعض ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة قال قال عبد هللا بن عمرو بن العاص إن هلل مائة رحمة فأهبط منها إل األرض‬
‫والطي والبهائم وهوام األرض ‪.‬‬
‫ر‬ ‫رحمة واحدة فياحم بها الجن واإلنس‬

‫مثل أهل الجنة‬


‫‪ _009‬عن عكرمة قال إن هللا يوم القيامة يخرج من النار مثل أهل الجنة أو قال ي‬
‫مكتوب ها هنا وأشار إل نحره عتقاء هللا ‪ ،‬فقال رجل يا أبا عبد هللا أفرأيت قول هللا ( يريدون أن‬

‫‪137‬‬
‫بخارجن منها ) ؟ قال ويلك أولئك هم أهلها الذين هم أهلها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يخرجوا من النار وما هم‬

‫أن هريرة قال قال رسول هللا لما قض هللا الخلق كتب يف كتابه عنده فوق العرش إن‬
‫‪ _003‬عن ي‬
‫غضب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رحمب سبقت‬
‫ي‬

‫النب قال بلغوا عن هللا فمن بلغته آية من‬


‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله تعال ( ألنذركم به ومن بلغ ) أن ي‬
‫لغيه )‬
‫كتاب هللا فقد بلغه أمر هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بب إشائيل وال حرج‬


‫عب ولو آية وحدثوا عن ي‬
‫‪ _001‬عن عبد هللا بن عمرو قال رسول هللا بلغوا ي‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من كذب ي‬

‫‪ _000‬عن ابن مسعود قال رحم هللا من سمع حديثا فبلغه فرب مبلغ أوع من سامع ‪.‬‬

‫النب‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله ( وهم ينهون عنه وينأون عنه ) قال ينهون عن القرآن وعن ي‬
‫ويتباعدون عنه ‪.‬‬

‫أن‬
‫‪ _003‬عن ابن عباس يف قول هللا تبارك وتعال ( وهم ينهون عنه وينأون عنه ) قال نزلت يف ي‬
‫كن أن يؤذوا دمحما وينأى عما جاء به دمحم ‪.‬‬ ‫طالب قال كان ينه ر‬
‫المش ر‬

‫ر‬
‫يحش هللا الخلق كلهم يوم القيامة‬ ‫أن هريرة يف قوله تعال ( إال أمم أمثالكم ) قال‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫سء فيبلغ من عدل هللا يومئذ أن هللا يأخذ للجماء من القرناء قال ثم‬ ‫ر‬
‫والطي وكل ي‬
‫ر‬ ‫البهائم والدواب‬
‫ليتب كنت ترابا ) ‪.‬‬
‫كون ترابا ‪ ،‬قال فلذلك يقول الكافر ( يا ي‬
‫يقول ي‬

‫‪138‬‬
‫النب أتدرون فيما انتطحتا‬
‫أن ذر قال بينما نحن عند رسول هللا إذ انتطحت عيان فقال ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وسيقض بينهما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫؟ قالوا ال ندري ‪ ،‬قال لكن هللا يدري‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) قال اليهود‬
‫والنصارى يعرفون رسول هللا يف كتابهم كما يعرفون أبناءهم ‪.‬‬

‫‪ _009‬عن قتادة ( ثم لم تكن فتنتهم ) قال مقالتهم ‪.‬‬

‫‪ _093‬عن معمر قال سمعت من يقول معذرتهم ‪.‬‬

‫‪ _092‬عن قتادة يف قوله تعال ( انظر كيف نرصف اآليات ثم هم يصدفون ) عن آياتنا قال‬
‫يعرضون عنها ‪.‬‬

‫سء ) قال يف الكتاب الذي عنده ‪.‬‬‫ر‬


‫‪ _091‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما فرطنا يف الكتاب من ي‬

‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ) قال من أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله ( ساء ما يزرون ) قال ساء ما يعملون ‪.‬‬

‫الظالمن بآيات هللا يجحدون ) قال يعلمون أنه رسول‬


‫ر‬ ‫‪ _090-093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكن‬
‫تبتىع نفقا يف األرض ) قال شبا ( أو‬
‫ي‬ ‫ولكنهم يجحدون ‪ ،‬قال وأما قوله تعال ( فإن استطعت أن‬

‫‪139‬‬
‫يعب الدرج ‪.‬‬
‫سلما يف السماء ) ي‬

‫ر‬
‫والعش ) قال عيينة بن‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( وال تطرد الذين يدعون رب هم بالغداة‬ ‫‪ _090-090‬عن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب بالال وسلمان‬
‫آذان ريحهم ي‬‫للنب إن شك أن نتبعك فاطرد عنك فالنا وفالنا فإنه قد ي‬
‫حصن ي‬
‫ر‬
‫والعش ) ‪،‬‬ ‫المسلمن فأنزل هللا ( وال تطرد الذين يدعون رب هم بالغداة‬
‫ر‬ ‫وصهيبا وناسا من ضعفاء‬
‫ي‬
‫قال وأنزل يف عيينة ( وال تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫للنب إن شك أن نتبعك فاطرد عنك فالنا وفالنا‬‫‪ _099‬عن قتادة أن أناسا من كفار قريش قالوا ي‬
‫والعش ) ‪ ( .‬حسن‬‫ر‬ ‫المسلمن فقال هللا ( وال تطرد الذين يدعون رب هم بالغداة‬
‫ر‬ ‫وناسا من ضعفاء‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫تعال ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ) يقول ابتلينا بعضهم ببعض ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله‬

‫يطي بجناحيه إال أمم أمثالكم )‬


‫‪ _032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما من دابة يف األرض وال طائر ر‬
‫الطي أمة واإلنس أمة والجن أمة ‪.‬‬
‫يقول ر‬

‫‪ _031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويعلم ما جرحتم بالنهار ) قال ما عملتم بالنهار ثم يبعثكم يف‬
‫النهار والبعث اليقظة ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاطر السموات واألرض ) قال خالق السموات واألرض ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( من يرصف عنه يومئذ فقد رحمه ) قال من يرصف عنه العذاب ‪.‬‬

‫وف آذانهم وقرا ) يقول‬


‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلنا عل قلوب هم أكنة أن يفقهوه ي‬
‫الب تسمع القول وال تدري ما يقال لها ‪.‬‬
‫يسمعونه بآذانهم وال يعون منه شيئا كمثل البهيمة ي‬

‫سء ) الرخاء وسعة الرزق ( حب إذا فرحوا‬‫ر‬


‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتحنا عليهم أبواب كل ي‬
‫بما أوتوا أخذناهم بغتة ) ‪.‬‬

‫تل قبضتها الرسل ثم ترفعها‬


‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( توفته رسلنا وهم ال يفرطون ) قال ي‬
‫إليه يقول إل ملك الموت ‪.‬‬

‫فيفعه إن كان مؤمنا إل مالئكة الرحمة وإن‬


‫يل ذلك ر‬
‫الكلب قال إن ملك الموت هو الذي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬عن‬
‫كان كافرا إل مالئكة العذاب ‪.‬‬

‫النخىع يف قوله تعال ( توفته رسلنا ) قال توفاه الرسل ويقبض منهم ملك الموت‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬عن‬
‫األنفس ‪.‬‬

‫النخىع قال هم أعوان ملك الموت ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _023‬عن‬

‫‪ _022‬عن مجاهد قال جعلت األرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء وجعلت له‬
‫أعوان يتوفون األنفس ثم يقبضها منهم ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫مرتن ‪.‬‬
‫‪ _021‬عن مجاهد قال ما من أهل بيت شعر وال مدر إال وملك الموت يطوف بهم كل يوم ر‬

‫‪ _020‬عن عبد هللا بن خباب يف قوله تعال ( أو يلبسكم شيعا ) قال راقب خباب بن األرت وكان‬
‫تصل صالة ما‬
‫ي‬ ‫نب هللا لقد رأيتك الليلة‬
‫يصل حب إذا كان يف الصبح قال له يا ي‬
‫ي‬ ‫النب وهو‬
‫بدريا ليلة ي‬
‫اثنتن‬
‫فأعطان ر‬
‫ي‬ ‫رن فيها ثالث خصال‬
‫تصل مثلها ‪ ،‬قال أجل إنها صالة رغب ورهب سألت ي‬
‫ي‬ ‫رأيتك‬
‫فأعطان وسألته أن ال يسلط علينا عدونا‬
‫ي‬ ‫ومنعب واحدة ‪ ،‬سألته أال يهلكنا بما أهلك به األمم‬
‫ي‬
‫فمنعب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فأعطان وسألته أن ال يلبسنا شيعا‬
‫ي‬

‫النب قال إن هللا زوى يل األرض حب رأيت مشارقها ومغارب ها وإن ملك‬
‫‪ _020‬عن ثوبان وشداد عن ي‬
‫أمب‬
‫رن أن ال يهلك ي‬
‫وإن سألت ي‬
‫وإن أعطيت الكيين األبيض واألحمر ‪ ،‬ي‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ي‬
‫ي‬
‫بسنة عامة وأال يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة وال يلبسهم شيعا وال يذيق بعضهم بأس بعض‬
‫‪ ،‬فقال يا دمحم إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ‪،‬‬

‫وإن أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وال أسلط عليهم عدوا من سواهم فيهلكهم بعامة‬
‫ي‬
‫إن ألخاف‬
‫النب ي‬
‫يسب بعضا ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫حب يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يقتل بعضا وبعضهم‬
‫أمب لم يرفع عنهم إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المضلن فإذا وضع السيف يف ي‬
‫ر‬ ‫أمب األئمة‬
‫عل ي‬

‫النب ( قل هو القادر عل أن يبعث عليكم عذابا من‬


‫‪ _023‬عن جابر بن عبد هللا قال لما نزلت عل ي‬
‫النب أعوذ بوجهك ( أو يلبسكم شيعا‬
‫النب أعوذ بوجهك ( أو من تحت أرجلكم ) قال ي‬
‫فوقكم ) قال ي‬
‫) قال هذه أهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫غيه ) قال نهاه هللا أن‬


‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأعرض عنهم حب يخوضوا يف حديث ر‬

‫‪142‬‬
‫نش فال يقعد بعد الذكرى مع القوم‬
‫يجلس مع الذين يخوضون يف آيات هللا يكذبون بها فإن ي‬
‫الظالمن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ) نسخها قوله تعال ( فاقتلوا‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن تعدل كل عدل ال يؤخذ منها ) قال لو جاء بملء األرض ذهبا أو‬
‫ورقا لم يقبل منها ‪.‬‬

‫حيان ‪.‬‬
‫الشياطن يف األرض ر‬
‫ر‬ ‫الشياطن ) قال أضلته‬
‫ر‬ ‫‪ _029‬عن قتادة يف قوله تعال ( استهوته‬

‫حيان يدعوه‬
‫حيان ) قال هذا مثل ضبه هللا للكافر يقول الكافر ر‬
‫‪ _013‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ر‬
‫المسلم إل الهدى فلم يجب ‪.‬‬

‫حء إبراهيم‬
‫‪ _012‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات واألرض ) قال ي‬
‫عليه السالم بجبار من الجبابرة فجعل هللا له يف أصابعه رزقا فإذا مص أصبعا من أصابعه وجد‬
‫فيها رزقا فلما خرج أراه هللا ملكوت السموات واألرض فكان ملكوت السموات الشمس والقمر‬
‫والنجوم وملكوت األرض الجبال والشجر والبحار ‪.‬‬

‫‪ _011‬عن قتادة ف قوله تعال ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال ر‬


‫بشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬عن ابن مسعود قال لما نزلت ( ولم يلبسوا ) إيمانهم بظلم قال كي ذلك عل‬

‫‪143‬‬
‫النب ليس ذلكم أما سمعتم قول لقمان‬
‫وقالوا يا رسول هللا ما هاهنا أحد إال وهو يظلم نفسه فقال ي‬
‫الشك ) لظلم عظيم ‪ ( .‬صحيح )‬‫تشك باهلل إن ر‬ ‫البنه ( يا بب ال ر‬
‫ي‬

‫يعب قوم دمحم ثم قال ( فقد وكلنا بها قوما‬


‫‪ _010‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإن يكفر بها هؤالء ) ي‬
‫النبين الذين قص هللا عليهم ثم قال ( أولئك الذين هدى هللا فبهداهم‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫ليسوا بها بكافرين ) ي‬
‫اقتده ) ‪.‬‬

‫ه مكة ‪.‬‬
‫‪ _013‬عن قتادة يف قوله تعال ( لتنذر أم القرى ) قال ي‬

‫بلغب أن األرض دحيت من مكة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬عن قتادة قال‬

‫سء ) قال نزلت يف مسيلمة ‪.‬‬‫ر‬


‫إل ولم يوح إليه ي‬
‫أوح ي‬
‫‪ _010‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو قال ي‬

‫‪ _010‬عن الزهري أن النب قال بينما أنا نائم رأيت كأن ف يدي سوارين من ذهب فكي ذلك َّ‬
‫عل‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫العنش ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إل أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولت ذلك كذاب اليمامة وكذاب صنعاء‬
‫فأوح هللا ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _019‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقد تقطع بينكم ) قال ما كان بينهم من الوصل ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فالق الحب والنوى ) قال ما يفلق من النوى عن النبات ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله تعال ( فالق اإلصباح ) قال فالق الصبح ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله تعال ( والشمس والقمر حسبانا ) قال يدوران يف حساب ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمستقر ومستودع ) قال مستقر يف الرحم ومستودع يف الصلب ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن ابن مسعود قال مستقرها يف الدنيا ومستودعها يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن ابن مسعود قال إذا كان أجل الرجل بأرض أنبت له إليها حاجة فإذا بلغ أقض أمره قبض‬
‫استودعتب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فتقول األرض يوم القيامة هذا ما‬

‫‪ _000‬عن الياء يف قوله تعال ( قنوان دانية ) قال قريبة ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من طلعها قنوان دانية ) قال قنوان عذوق النخل يقول دانية‬
‫يعب متدلية ‪.‬‬
‫متهدلة ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وينعه ) قال ونضجه ‪.‬‬

‫بنن وبنات ) قال خرصوا ‪.‬‬


‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال ( وخرقوا له ر‬

‫بغي علم فأنزل‬


‫‪ _003‬عن قتادة قال كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار هللا عدوا ر‬
‫هللا ( وال تسبوا الذين يدعون من دون هللا ) ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( وليقولوا درست ) قال دارست أهل الكتاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬عن‬

‫‪ _ 000-001‬عن الحسن قال ( درست ) يقول تقادمت امحت ‪ .‬وقال قتادة درست وقرأت‬
‫وتعلمت ‪.‬‬

‫‪ _003-000‬عن عمرو بن كيسان أن ابن عباس كان يقرؤها ( دارست ) تلوت خاصمت جادلت ‪،‬‬
‫ه ( درست ) ويقرءون ( وحرم‬
‫الزبي يقول إن ناسا هاهنا يقرءون ( دارست ) وإنما ي‬
‫وسمعت ابن ر‬
‫ه ( حامية ) ‪ ،‬قال‬
‫عن حمية وإنما ي‬
‫ه ( وحرام عل قرية ) ويقرءون يف ر‬
‫عل قرية أهلكناها ) وإنما ي‬
‫عمرو وكان ابن عباس يخالف يف كلهن ‪.‬‬

‫شياطن ومن اإلنس‬


‫ر‬ ‫شياطن اإلنس والجن ) قال إن من الجن‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫يوح بعضهم إل بعض ‪.‬‬
‫ي‬ ‫شياطن‬
‫ر‬

‫شياطن اإلنس‬
‫ر‬ ‫النب تعوذ يا أبا ذر من‬
‫يصل فقال ي‬
‫ي‬ ‫بلغب أن أبا ذر قام يوما‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن قتادة قال‬
‫لغيه )‬
‫النب نعم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لشياطن ؟ قال ي‬
‫ر‬ ‫نب هللا وإن من اإلنس‬
‫والجن فقال يا ي‬

‫النب ما من أحد إال وقد وكل به قرينه من الجن ‪ ،‬قالوا وال أنت يا‬
‫‪ _000‬عن ابن مسعود قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫بخي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يأمرن إال ر‬
‫ي‬ ‫أعانب هللا عليه فأسلم فال‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ‪ ،‬قال وال أنا ولكن‬

‫يبن‬
‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال ( الكتاب مفصال ) قال مبينا قال وقوله ( يفصل اآليات ) قال ر‬
‫اآليات وقوله تعال ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) يقول قد ربن لكم ما حرم عليكم ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫الشياطن ليوحون إل أوليائهم ليجادلوكم ) قال جادلهم‬
‫ر‬ ‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن‬
‫يعب‬ ‫ر‬
‫المشكون يف الذبيحة فقالوا أما ما قتلتم بأيديكم فتأكلونه وأما ما قتل هللا فال تأكلونه ؟ ي‬
‫الميتة فكانت هذه مجادلتهم إياه ‪.‬‬

‫‪ _032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وذروا ظاهر اإلثم وباطنه ) قال شه وعالنيته ‪.‬‬

‫‪ _031‬عن أن جعفر قال سئل النب أي المؤمنن أكيس ؟ فقال ر‬


‫أكيهم ذكرا للموت وأحسنهم لما‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بعده استعدادا ‪ ،‬قال وسئل رسول هللا عن هذه اآلية ( من يرد هللا أن يهديه ر‬
‫يشح صدره لإلسالم‬
‫ر‬
‫فينشح له وينفسح ‪ ،‬قالوا فهل‬ ‫) قالوا كيف ر‬
‫يشح صدره يا رسول هللا ؟ قال نور يقذفه هللا فيه‬
‫والتجاف عن دار الغرور واالستعداد‬
‫ي‬ ‫لذلك من أمارة يعرف بها ؟ قال األمارة اإلنابة لدار الخلود‬
‫لغيه )‬
‫للموت قبل لقاء الموت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫للخي فيه‬
‫ر‬ ‫والكلب يف قوله تعال ( يجعل صدره ضيقا حرجا ) قاال ليس‬
‫ي‬ ‫اسان‬
‫‪ _030‬عن عطاء الخر ي‬
‫منفذ ( كأنما يصعد يف السماء ) يقوالن مثله كمثل الذي ال يستطيع أن يصعد يف السماء ‪.‬‬

‫كثيا من‬ ‫ر‬ ‫‪ _030‬عن قتادة ف قوله تعال ( يا ر‬


‫معش الجن قد استكيتم من اإلنس ) قال قد أضللتم ر‬ ‫ي‬
‫الجن واإلنس ‪.‬‬

‫الظالمن بعضا ) يف الدنيا ويتبع بعضهم بعضا‬


‫ر‬ ‫نول بعض‬
‫‪ _033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكذلك ي‬
‫يف النار ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلوا هلل مما ذرأ من الحرث واألنعام نصيبا ) قال كانوا يعزلون‬

‫‪147‬‬
‫بعي مما جعلوا‬
‫الب يعبدون فإن ذهب ر‬ ‫من أموالهم شيئا فيقولون هذا هلل وهذا ألصنامهم ي‬
‫سء مما جعلوه هلل فخالط شيئا مما جعلوه‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫لشكائهم فخالط ما جعلوه هلل ردوه وإن ذهب ي‬
‫لشكائهم تركوه فإن أصابتهم سنة أكلوا مما جعلوا هلل وتركوا ما جعلوا ر‬
‫لشكائهم فقال تعال ( ساء‬ ‫ر‬

‫ما يحكمون ) ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( حرث حجر ) قال حرام ‪.‬‬

‫‪ _030‬عن قتادة يف قوله تعال ( خالصة لذكورنا ومحرم عل أزواجنا ) قال ما يف بطون البحائر‬
‫يعب ألبانها كانوا يجعلونه للرجال دون النساء ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _039‬عن قتادة يف قوله تعال ( وآتوا حقه يوم حصاده ) قال هو الزكاة عند الزرع يعط القبض‬
‫وعند الرصام يعط القبض وييكون يتتبعون آثار الرصام ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وآتوا حقه يوم حصاده ) قال عند الزرع يعط القبض وعند‬
‫الرصام يعط القبض وييكهم يتبعون آثار الرصام ‪.‬‬

‫‪ _002‬عن مجاهد قال كانوا يعلقون العذق عند الرصام فيأكل منه الضيف ومن مر به ‪.‬‬

‫‪ _000-001‬عن الحسن يف قوله تعال ( حمولة وفرشا ) قال الحمولة ما حمل عليه منها والفرش‬
‫غي الحسن يقول الحمولة اإلبل والبقر والفرش الغنم ‪.‬‬
‫يعب صغارها ‪ .‬وقال قتادة وكان ر‬
‫حواشيها ي‬

‫اثنن قال يقول سلهم ( آلذكرين حرم‬


‫اثنن ومن المعز ر‬
‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الضأن ) ر‬

‫‪148‬‬
‫نبئون بعلم‬
‫ي‬ ‫إن لم أحرم عليهم شيئا من هذا قال (‬
‫األنثين ) أي ي‬
‫ر‬ ‫األنثين أما اشتملت عليه أرحام‬
‫ر‬ ‫أم‬
‫صادقن ) وذكر من اإلبل والبقر نحو ذلك ‪.‬‬
‫ر‬ ‫إن كنتم‬

‫إل محرما ) قال كان أهل الجاهلية‬


‫أوح ي‬
‫‪ _003‬عن طاوس يف قوله تعال ( قل ال أجد يف ما ي‬
‫يستحلون شيئا ويحرمون أشياء فقال ال أجد فيما كنتم تستحلون إال هذا يقول ( إال أن يكون ميتة‬
‫لغي هللا به ) ‪.‬‬
‫أو دما مسفوحا أو لحم خيير فإنه رجس أو فسقا أهل ر‬

‫إل محرما عل طاعم يطعمه ) فقال‬


‫أوح ي‬
‫‪ _000‬عن ابن عباس قال تال هذه اآلية ( قل ال أجد يف ما ي‬
‫ابن عباس ما خال هذا فهو حالل ‪.‬‬

‫‪ _ 000‬عن عكرمة قال لوال هذه اآلية ( أو دما مسفوحا ) التبع المسلمون عن العروق ما اتبع‬
‫اليهود ‪.‬‬

‫أن هريرة قال قال رسول هللا من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغرب ها قبل منه ‪( .‬‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _009‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( ال ينفع نفسا إيمانها ) قال ال تزال التوبة مبسوطة ما لم‬
‫تطلع الشمس من مغرب ها ‪.‬‬

‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله ( أو دما مسفوحا ) قال حرم هللا الدم ما كان مسفوحا فأما لحم يخالطه‬
‫دم فال بأس به ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫البعي ورجله والنعام أيضا‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله ( كل ذي ظفر ) قال اإلبل والنعام ظفر يد‬
‫سء ليس بمشقوق األصابع ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الطي البط وشبهه كل ي‬ ‫كذلك ‪ ،‬قال وحرم عليهم من ر‬

‫‪ _001‬عن قتادة يف قوله ( أو الحوايا ) قال هو المبعر ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن معمر يف قوله تعال ( وال تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) قال شها وعالنيتها ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم آتينا موس الكتاب تماما عل الذي أحسن ) يف الدنيا تمم هللا‬
‫له ذلك يف اآلخرة ‪.‬‬

‫يأن ربك )‬
‫‪ _003‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال أن تأتيهم المالئكة ) قال تأتيهم المالئكة بالموت ( أو ي‬
‫يأن بعض آيات ربك ) قال آية موجبة طلوع الشمس من مغرب ها أو ما شاء هللا ‪.‬‬
‫يوم القيامة ( أو ي‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فرقوا دينهم ) قال هم اليهود والنصارى ‪.‬‬

‫مسيته سبعون‬
‫‪ _000‬عن صفوان بن عسال قال قال رسول هللا إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة ر‬
‫عاما ال يغلق حب تطلع الشمس من نحوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬عن عائشة قالت إذا خرجت أول اآليات طرحت األقالم وحبست الحفظة وشهدت‬
‫األجساد عل األعمال ‪.‬‬

‫وذبيحب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ونسىك ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪151‬‬
‫ذبيحب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ونسىك ) قال‬
‫ي‬ ‫جبي يف قوله تعال (‬
‫‪ _003‬عن سعيد بن ر‬

‫المسلمن من هذه األمة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫المسلمن ) قال أول‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬عن قتادة يف قوله ( وأنا أول‬

‫أن عياش أن رجال سأل ابن مسعود ما الرصاط ؟ قال تركنا دمحم يف أدناه وطرفه‬
‫‪ _001‬عن أبان بن ي‬
‫يف الجنة وعن يمينه جواد وعن شماله جواد وثم رجال يدعون من مر بهم فمن أخذ عل تلك‬
‫الجواد انتهت به إل النار ومن أخذ عل الرصاط انتهت به إل الجنة ثم قرأ ابن مسعود ( وأن هذا‬
‫ط مستقيما ) ‪.‬‬
‫ضا ي‬

‫_ سورة األعراف‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله ( المص ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يكن يف صدرك حرج منه ) قال ال يكن يف صدرك شك منه ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ) قال خلق اإلنسان يف الرحم ثم‬
‫ي‬ ‫‪ _000-003‬عن‬
‫صور فشق سمعه وبرصه وأصابعه ‪ .‬وقال قتادة قال خلق آدم ثم صور ذريته بعده ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ثم آلتينهم من ربن أيديهم ومن خلفهم ) قال من دنياهم ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬عن‬
‫آخرتهم حب يكذبوا باآلخرة وحب أطغيهم يف دنياهم ( وعن أيمانهم ) من قبل حسناتهم حب‬

‫‪151‬‬
‫أعجبهم بها ( وعن شمائلهم ) من قبل شهواتهم ‪.‬‬

‫‪ _000‬عن قتادة يف قوله تعال ( كما بدأكم تعودون ) قال كما بدأهم فخلقهم ولم يكونوا شيئا ثم‬
‫ذهبوا ثم يعيدهم ‪.‬‬

‫الكلب قال ( كما بدأهم ) كما خلقهم كذلك يعودون من خلقه مؤمنا وكافرا أعاده كما‬
‫ي‬ ‫‪ _ 009‬عن‬
‫بدأه ‪.‬‬

‫‪ _093‬عن مجاهد قال بعث المؤمن مؤمنا والكافر كافرا ‪.‬‬

‫‪ _092‬عن قتادة يف قوله تعال ( بدت لهما سوآتهما ) قال كانا ال يريان سوآتهما ‪ ،‬قال آدم يا رب‬
‫أرأيت إن تبت فاستغفرت ؟ قال إذا أدخلك الجنة وأما إبليس فلم يستغفر وإنما سأل النظرة‬
‫فأعط كل واحد منهما الذي سأل ‪.‬‬

‫‪ _091‬عن وهب بن منبه قال لما أسكن هللا آدم الجنة وزوجته نهاه عن الشجرة وكانت الشجرة‬
‫الب نه هللا‬
‫وه الشجرة ي‬
‫غصونها يتشعب بعضها يف بعض وكان لها ثمر تأكلها المالئكة لخلودهم ي‬
‫آدم وزوجته فلما أراد إبليس أن يسيلهما دخل يف جوف الحية ‪ ،‬وكانت الحية لها أرب ع قوائم كأنها‬
‫بختية من أحسن دابة خلقها هللا ‪،‬‬

‫الب نه هللا عنها آدم وزوجته‬


‫فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس فأخذ من الشجرة ي‬
‫فجاء بها إل حواء فقال انظري هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن لونها ‪ ،‬فأكلت‬

‫‪152‬‬
‫منها ثم ذهبت بها إل آدم فقالت انظر إل هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن‬
‫لونها ‪ ،‬فأكل منها آدم فبدت لهما سوآتهما ‪،‬‬

‫فدخل آدم يف جوف الشجرة فناداه ربه يا آدم أين أنت ؟ قال هأنذا يا رب ‪ ،‬قال أال تخرج ؟ قال‬
‫الب خلقت منها لعنة تتحول ثمارها شوكا ‪ ،‬قال ولم يكن‬
‫أستح منك يا رب ‪ ،‬قال ملعونة األرض ي‬
‫ي‬
‫يف الجنة وال يف األرض شجرتان أفضل من الطلح والسدر ‪،‬‬

‫تضىع ما‬
‫ي‬ ‫تحملن حمال إال حملته كرها فإذا أردت أن‬
‫ر‬ ‫الب غررت عبدي فإنك ال‬‫ثم قال يا حواء أنت ي‬
‫الب دخل الملعون يف جوفك حب غر عبدي‬ ‫ر‬
‫يف بطنك أشفت عل الموت مرارا ‪ ،‬وقال للحية أنت ي‬
‫بب آدم وهم‬
‫ملعونة أنت لعنة تتحول قوائمك يف بطنك وال يكون لك رزق إال الياب أنت عدوة ي‬
‫أعداؤك حيث لقيت أحدا منهم أخذت بعقبه وحيثما لقيك شدخ رأسك ‪ ،‬فقيل لوهب وهل كانت‬
‫المالئكة تأكل ؟ قال يفعل هللا ما يشاء ‪.‬‬

‫إن وجدت يف كتاب هللا أن هللا‬


‫‪ _090‬عن عمر بن عبد الرحمن قال سمعت وهبا عل المني يقول ي‬
‫الخي وأنا خلقته قدرته لخيار خلف فطون لمن قدرته له وإن مب ر‬
‫الش وأنا خلقته‬ ‫مب ر‬
‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫إن ي‬‫يقول ي‬
‫خلف فويل لمن قدرته له ‪.‬‬ ‫لشار‬‫وقدرته ر‬
‫ي‬

‫‪ _090‬عن الزهري أن العرب كانت تطوف بالبيت عراة إال الحمس قريشا وأحالفها فمن جاء من‬
‫يعيه من‬
‫أحمش فإنه يحل له أن يلبس ثيابه فإن لم يجد من ر‬
‫ي‬ ‫ثون‬
‫غيهم وضع ثيابه وطاف يف ي‬
‫ر‬
‫يلف ثيابه ويطوف عريانا وإن طاف يف ثياب نفسه ألقاها إذا قض طوافه يحرمها‬
‫الحمس فإنه ي‬
‫فجعلها حراما عليه فلذلك قال هللا ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ _093‬عن طاوس يف قوله تعال ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) قال الشملة من الزينة ‪.‬‬

‫‪ _090‬عن ابن عباس ف قوله ( كلوا ر‬


‫واشبوا وال تشفوا ) قال أحل هللا األكل ر‬
‫والشاب ما لم يكن‬ ‫ي‬
‫إشافا وال مخيلة ‪.‬‬

‫ه‬
‫‪ _090‬عن الحسن يف قوله تعال ( للذين آمنوا يف الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) قال ي‬
‫للمؤمنن خالصة يف اآلخرة ال يشاركهم فيها الكفار فأما يف الدنيا فقد شاركوهم ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _090‬عن قتادة يف قوله تعال ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ) قال ينالهم نصيبهم يف اآلخرة‬
‫الب عملوا وأسلفوا يف الدنيا ‪.‬‬
‫بأعمالهم ي‬

‫البعي يف خرم اإلبرة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _099‬عن الحسن يف قوله ( حب يلج الجمل يف سم الخياط ) حب يدخل‬

‫يعب‬
‫‪ _933‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( حب يلج الجمل يف سم الخياط ) قال زوج الناقة ي‬
‫الجمل ‪.‬‬

‫والزبي من الذين قال هللا (‬


‫ر‬ ‫إن ألرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة‬
‫أن طالب قال ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _932‬عن ي‬
‫ونزعنا ما يف صدورهم من غل ) اآلية ‪.‬‬

‫أن طالب فينا وهللا أهل بدر أنزلت ( ونزعنا ما يف صدورهم من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _931‬عن الحسن قال قال ي‬
‫) اآلية ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫سء مرتفع ‪ .‬وقال قتادة هو‬‫ر‬
‫الكلب يف قوله تعال ( أصحاب األعراف ) قال كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _930-930‬عن‬
‫السور الذي ربن الجنة والنار ‪.‬‬

‫‪ _933‬عن ابن عباس قال أهل األعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم عل سور ربن الجنة والنار‬
‫( لم يدخلوها وهم يطمعون ) ‪.‬‬

‫شف ‪.‬‬ ‫ُ ر‬ ‫‪ _930‬عن ابن عباس قال األعراف ر‬


‫الشء الم ر‬
‫ي‬

‫‪ _930‬عن الحسن يف قوله تعال ( لم يدخلوها وهم يطمعون ) قال وهللا ما جعل هللا ذلك الطمع‬
‫يف قلوب هم إال لكرامة يريدها بهم ‪.‬‬

‫يأن تأويله ) قاال تأويله عاقبته ‪.‬‬


‫والكلب يف قوله تعال ( هل ينظرون إال تأويله يوم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬عن قتادة‬

‫‪ _939‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فاليوم ننساهم ) قال نيكهم ( كما نسوا لقاء يومهم هذا ) ‪.‬‬

‫‪ _923‬عن قتادة يف قوله تعال ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث ال يخرج إال نكدا‬
‫قال هذا مثل ضبه هللا يف المؤمن والكافر ‪.‬‬

‫الصادقن فقال لهم صالح‬


‫ر‬ ‫أن الطفيل قال قالت ثمود يا صالح ائتنا بآية إن كنت من‬
‫‪ _922‬عن ي‬
‫ه تمخض كما تمخض الحامل ثم إنها انفرجت فخرج‬
‫اخرجوا إل هضبة من األرض فخرجوا فإذا ي‬
‫من وسطها الناقة ‪ ،‬فقال لهم صالح ( هذه ناقة هللا لكم آية فذروها تأكل يف أرض هللا وال تمسوها‬
‫بسوء فيأخذكم عذاب أليم ) ( لها رشب ولكم رشب يوم معلوم ) ‪،‬‬

‫‪155‬‬
‫غي مكذوب ) ‪ .‬قال عبد العزيز‬
‫فلما ملوها عقروها فقال لهم ( تمتعوا يف داركم ثالثة أيام ذلك وعد ر‬
‫وحدثب رجل آخر أن صالحا قال لهم إن آية أن يأتيكم العذاب أن تصبحوا غدا حمرا‬
‫ي‬ ‫بن رفيع‬
‫الثان صفرا واليوم الثالث سودا قال فصبهم العذاب فلما رأوا ذلك تحنطوا واستعدوا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫واليوم‬

‫أم ؟ ثم‬
‫‪ _921‬عن الحسن قال لما عقرت ثمود الناقة ذهب فصيلها حب صعد تال فقال يا رب أين ي‬
‫رغا رغوة فيلت الصيحة فأهمدتهم ‪.‬‬

‫حن عقروا الناقة تمتعوا ثالثة أيام بقية آجالكم ثم قال لهم إن‬
‫‪ _920‬عن معمر أن صالحا قال لهم ر‬
‫الثان محمرة ثم تصبح اليوم الثالث‬
‫ي‬ ‫آية هالككم أن تصبح وجوهكم غدا مصفرة ثم تصبح اليوم‬
‫مسودة فأصبحت كذلك فلما كان اليوم الثالث أيقنوا بالهالك فتكفنوا وتحنطوا ثم أخذتهم‬
‫الصيحة فأهمدتهم ‪.‬‬

‫‪ _920‬عن قتادة قال قال عاقر الناقة لهم ال أقتلها حب ترضوا أجمعون فجعلوا يدخلون عل المرأة‬
‫والصب حب رضوا أجمعون فعقروها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أترضن ؟ فتقول نعم‬
‫ر‬ ‫يف خدرها فيقولون‬

‫النب بالحجر قال ال تسألوا اآليات فقد سألها قوم صالح‬


‫‪ _923‬عن جابر بن عبد هللا قال لما مر ي‬
‫تشب ماءهم‬‫فكانت ترد من هذا الفج وتصدر عن هذا الفج فعتوا عن أمر رب هم فعقروها وكانت ر‬
‫يوما ر‬
‫ويشبون لبنها يوما فعقروها فأخذتهم الصيحة أهلك هللا من تحت أديم السماء منهم إال‬
‫رجال واحدا كان يف حرم هللا ‪ ،‬قيل يا رسول هللا من هو ؟ قال أبو رغال فلما خرج من الحرم أصابه‬
‫ما أصاب قومه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪156‬‬
‫أن رغال فقال أتدرون من هذا ؟ قالوا هللا ورسوله‬
‫النب مر بقي ي‬
‫‪ _920‬عن إسماعيل بن أمية أن ي‬
‫أن رغال ‪ ،‬قالوا ومن هو أبو رغال ؟ قال رجل من ثمود كان يف حرم هللا فمنعه‬
‫أعلم ‪ ،‬قال هذا قي ي‬
‫حرم هللا عذاب هللا فلما خرج أصابه ما أصاب قومه من الهلكة فدفن هاهنا ودفن معه غصن من‬
‫لغيه )‬
‫ذهب ‪ ،‬قال فيل القوم فابتدروه بأسيافهم فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _920‬عن الزهري قال أبو رغال أبو ثقيف ‪.‬‬

‫النب بالحجر قال ال تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إال أن‬
‫‪ _920‬عن ابن عمر قال لما مر ي‬
‫السي حب جاز الوادي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫باكن أن يصيبكم مثل ما أصابهم ثم قنع رأسه وأشع‬
‫تكونوا ر‬

‫الباقن يف عذاب هللا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _929‬عن قتادة يف قوله ( إال عجوزا يف الغابرين ) قال يف‬

‫‪ _913‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتبغونها عوجا ) يقول تبغون السبيل عوجا عن الحق ‪.‬‬

‫وبن قومنا‬
‫وبن قومنا بالحق ) قال ربنا اقض بيننا ر‬
‫‪ _912‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربنا افتح بيننا ر‬
‫بالحق ‪.‬‬

‫‪ _911‬عن قتادة يف قوله ( كأن لم يغنوا فيها ) قال كأن لم يعيشوا فيها كأن لم ينعموا ‪.‬‬

‫‪ _910‬عن قتادة يف قوله تعال ( مكان السيئة الحسنة ) قال مكان الشدة الرخاء ( حب عفوا ) يقول‬
‫حب شوا بذلك ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫مبن ) قال تحولت حية عظيمة ‪ .‬قال معمر وقال‬
‫ه ثعبان ر‬
‫‪ _910‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإذا ي‬
‫غيه مثل المدينة وقال قتادة فأكلت سحرهم كله ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _913‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأوحينا إل موس أن ألق عصاك ) فألف عصاه فتحولت حية‬
‫فأكلت سحرهم كله ‪.‬‬

‫العالمن ) قال كانوا سحرة يف أول النهار وشهداء يف‬


‫ر‬ ‫‪ _910‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( آمنا برب‬
‫حن قتلوا ‪.‬‬
‫يعب ر‬
‫آخر النهار ي‬

‫موس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لكبيكم الذي علمكم السحر ) قال يعنون‬
‫‪ _910‬عن قتادة يف قوله ( إنه ر‬

‫‪ _910‬عن قتادة يف قوله تعال ( الطوفان ) قال أرسل عليهم الماء حب قاموا فيه قياما ثم كشف‬
‫عنهم فلم ينتهوا وأخصبت بالدهم خصبا لم تخصب مثله فأرسل هللا عليهم الجراد فأكلته إال‬
‫بف من زرعهم فلم‬
‫وه الدبا أوالد الجراد فأكلت ما ي‬
‫قليال فلم يؤمنوا فأرسل هللا عليهم القمل ي‬
‫يؤمنوا ‪،‬‬

‫فأرسل هللا عليهم الضفادع فدخلت عليهم بيوتهم ووقعت يف آنيتهم وفرشهم فلم يؤمنوا فأرسل‬
‫هللا عليهم الدم فكان إذا أراد أحدهم أن ر‬
‫يشب ماء تحول الماء دما ‪ ،‬قال هللا ( آيات مفصالت‬
‫فاستكيوا ) ( ولما وقع عليهم الرجز ) يقول العذاب ‪.‬‬

‫الب بارك فيها الشام ‪.‬‬


‫الب باركنا فيها ) قال ي‬
‫‪ _919‬عن قتادة يف قوله تعال ( مغارب ها ي‬

‫‪158‬‬
‫الب باركنا فيها ) يقول مشارق الشام‬
‫تعال ( مشارق األرض ومغارب ها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _903‬عن الحسن يف قوله‬
‫ومغارب ها ‪.‬‬

‫حنن فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول هللا اجعل لنا‬


‫النب قبل ر‬ ‫‪ _902‬عن أن واقد ر‬
‫الليب قال خرجنا مع ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار ينوطون سالحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال‬
‫النب هللا أكي هذا كما قالت بنو إشائيل لموس ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) إنكم تركبون سن‬
‫ي‬
‫الذين من قبلكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _901‬عن قتادة أن حذيفة بن اليمان قال ليكن سن بب إشائيل حذو القذة بالقذة وحذو ر‬
‫الشاك‬ ‫ي‬
‫بب إشائيل كذا وكذا لفعله رجل من هذه األمة ‪ ،‬فقال رجل قد كان‬ ‫ر‬
‫بالشاك حب لو فعل رجل من ي‬
‫بب إشائيل قردة وخنازير ؟ قال وهذه األمة سيكون فيها قردة وخنازير ‪.‬‬
‫يف ي‬

‫بب إشائيل شيا بشي وذراعا بذراع‬


‫أن سعيد الخدري قال قال رسول هللا لتتبعن سن ي‬
‫‪ _900‬عن ي‬
‫بب إشائيل حجر ضب التبعتموه فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حب لو دخل رجل من ي‬

‫ثالثن ليلة ) قال ذو القعدة ( وأتممناها ر‬


‫بعش )‬ ‫ر‬ ‫‪ _900‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وواعدنا موس‬
‫قال ر‬
‫بعش ذي الحجة ‪.‬‬

‫‪ _903‬عن قتادة يف قوله تعال ( دكا ) قال دك بعضه بعضا ‪.‬‬

‫الفاسقن ) قال منازلهم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( سأريكم دار‬

‫‪159‬‬
‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( من حليهم عجال جسدا ) قال استعاروا حليا من آل فرعون فحمله‬
‫السامري فصاغ منه عجال فجعله هللا جسدا لحما ودما له خوار ‪.‬‬

‫‪ _900‬عن أيوب قال تال أبو قالبة ( سينالهم غضب من رب هم وذلة يف الحياة الدنيا وكذلك نجزي‬
‫المفيين ) قال هو جزاء كل مفي يكون إل يوم القيامة أن يذله هللا ‪.‬‬

‫خي‬
‫ه ر‬
‫إن أجد يف األلواح أمة ي‬
‫‪ _903-909‬عن قتادة يف قوله لما ( أخذ موس األلواح ) قال أي رب ي‬
‫إن‬
‫أمب ‪ ،‬قال تلك أمة أحمد ‪ ،‬قال أي رب ي‬
‫األمم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلهم ي‬
‫أمب ‪،‬‬
‫أجد يف األلواح أمة هم اآلخرون والسابقون يوم القيامة فاجعلهم ي‬

‫إن أجد يف األلواح أمة أناجيلهم قلوب هم وكانوا يقرءون نظرا‬


‫قال تلك أمة أحمد ‪ ،‬قال أي رب ي‬
‫إن أجد يف األلواح أمة يأخذون صدقاتهم يأكلونها‬
‫أمب ‪ ،‬قال تلك أمة أحمد ‪ ،‬قال أي رب ي‬
‫فاجعلهم ي‬
‫أمب ‪ ،‬قال تلك أمة أحمد ‪.‬‬
‫يف بطونهم ويؤجرون عليها فاجعلهم ي‬

‫قال قتادة وكانوا من قبلها يقربون صدقاتهم فإن تقبلت منهم جاءت النار فأكلتها وإن لم تقبل منهم‬
‫إن أجد يف األلواح أمة هم الشافعون المشفوع لهم‬
‫تركت حب جاءت السباع فأكلتها فقال يا رب ي‬
‫إن أجد يف األلواح أمة هم المستجيبون المستجاب‬
‫أمب ‪ ،‬قال تلك أمة أحمد ‪ ،‬قال رب ي‬
‫فاجعلهم ي‬
‫أمب ‪ ،‬قال تلك أمة أحمد ‪،‬‬
‫لهم فاجعلهم ي‬

‫أمب ‪،‬‬
‫إن أجد يف األلواح أمة يقاتلون أهل الضاللة حب يقاتلوا المسيخ الدجال فاجعلهم ي‬
‫قال يا رب ي‬
‫اجعلب منهم ‪ ،‬قال إنك لن تدركهم قال‬
‫ي‬ ‫رن‬
‫قال تلك أمة أحمد ‪ ،‬قال فألف موس األلواح قال يا ي‬

‫‪161‬‬
‫وبكالم فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ) قال‬
‫ي‬ ‫برساالن‬
‫ي‬ ‫إن اصطفيتك عل الناس‬
‫هللا ( يا موس ي‬
‫نب هللا وزيد ( ومن قوم موس أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ‪.‬‬
‫فرص ي‬
‫ي‬

‫كثي عن نوف‬
‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _902‬عن معمر يف قوله تعال ( فسأكتبها للذين يتقون ) قال أخي ين ر‬
‫فإن أجعل السكينة يف قلوب هم‬
‫بب إشائيل فناجاه ربه قال ي‬
‫البكال قال لما انطلق موس بوفد ي‬
‫ي‬
‫وأجعلهم يقرءون التوراة عن ظهر ألسنتهم وأجعل لهم األرض مساجد يصلون حيث أدركتهم‬
‫الصالة إال عند مرحاض أو حمام ‪،‬‬

‫نصل إال يف الكنيسة وال نستطيع أن نحمل السكينة يف قلوبنا فاجعلها لنا يف تابوت‬
‫ي‬ ‫قال فقالوا ال‬
‫وال نستطيع أن نقرأ التوراة عن ظهر ألسنتنا ‪ ،‬قال ( فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة ) حب بلغ‬
‫لغيهم ‪،‬‬
‫بب إشائيل فجعلت وفادتهم ر‬
‫رن جئتك بوفد ي‬
‫( المفلحون ) ‪ ،‬قال فقال موس ي‬

‫فاجعلب منهم ‪ ،‬قال إنك لن تدركهم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫اجعلب نبيهم ‪ ،‬قال نبيهم منهم ‪ ،‬قال رب‬
‫ي‬ ‫قال فقال موس‬
‫قال فقيل له ( ومن قوم موس أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ‪ ،‬قال فكان نوف يقول الحمد هلل‬
‫بب إشائيل لكم ‪.‬‬
‫الذي حفظ عقبكم وأخذ سهمكم وجعل وفادة ي‬

‫المؤمنن ) قال تبت إليك من أن‬


‫ر‬ ‫‪ _901‬عن مجاهد يف قوله تعال ( سبحانك تبت إليك وأنا أول‬
‫أسألك الرؤيا ‪.‬‬

‫‪ _900‬عن كعب األحبار قال لما كلم هللا موس كلمه باأللسنة كلها قبل لسانه وطفق موس يقول‬
‫وهللا يا رب ما أفقه هذا حب كلمه آخر ذلك بلسانه مثل صوته فقال يا رب هذا كالمك ‪ ،‬قال هللا‬
‫سء يشبه كالمك ؟‬ ‫ر‬
‫كالم لم تك شيئا أو قال لم تستقم له ‪ ،‬قال يا رب هل من خلقك ي‬
‫ي‬ ‫لو كلمتك‬

‫‪161‬‬
‫لكالم أشد ما يسمع الناس من الصواعق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫خلف شبها‬
‫ي‬ ‫قال ال وأقرب‬

‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا هدنا إليك ) قال تبنا إليك ‪.‬‬

‫‪ _900-903‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم تعظون قوما هللا مهلكهم ) قال قال ابن عباس هم ثالث‬
‫الب وعظت والموعوظة قال وهللا أعلم بما فعلت الفرقة الثالثة وهم الذين قال هللا‬
‫فرق الفرقة ي‬
‫والب قالت (‬
‫الب وعظت ي‬
‫الكلب هما فرقتان الفرقة ي‬
‫ي‬ ‫عنهم ( لم تعظون قوما هللا مهلكهم ) ‪ .‬وقال‬
‫ه الموعوظة ‪.‬‬
‫لم تعظون قوما ) ي‬

‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( بعذاب بئيس ) قال وجيع ‪.‬‬

‫ر‬
‫ليبعن عليهم إل يوم القيامة من يسومهم سوء‬ ‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ تأذن ربك‬
‫مهن إل يوم القيامة ‪.‬‬
‫الح من العرب فهم يف عذاب ر‬
‫العذاب ) قال بعث عليهم هذا ي‬

‫‪ _909‬عن عبد الكريم الجزري عن ابن المسيب أنه كان يستحب أن يبعث األنباط يف الجزية ‪.‬‬

‫‪ _933‬عن قتادة يف قوله تعال ( يأخذون عرض هذا األدن ) قال يأخذونه إن كان حالال وإن كان‬
‫حراما ‪ ،‬قال ( وإن يأتهم عرض مثله ) قال إن جاءهم حالل أو حرام أخذوه ‪.‬‬

‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫‪ _932‬عن ابن جري ج يف قوله تعال ( فلما نسوا ما ذكروا به ) قال فلما نسوا موعظة‬
‫آتاهم الذين قال هللا ( تعظون قوما هللا مهلكهم ) ‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫بالمعاص (‬
‫ي‬ ‫جبي يف قوله تعال ( يأخذون عرض هذا األدن ) قال يعملون‬
‫‪ _931‬عن سعيد بن ر‬
‫ويقولون سيغفر لنا ) ‪.‬‬

‫يبىك والمصحف يف حجره فقال فأعظمت أن‬


‫‪ _930‬عن عكرمة قال جئت ابن عباس يوما وإذا هو ي‬
‫جعلب هللا‬
‫ي‬ ‫أدنو منه ‪ ،‬قال ثم لم أزل عل ذلك حب تقدمت فجلست فقلت ما يبكيك يا أبا عباس‬
‫فداك ؟ قال هؤالء الورقات ‪ ،‬وإذا هو يف سورة األعراف ثم قال هل تعرف أيلة ؟ قال قلت نعم فإنه‬
‫ح من يهود سيقت الحيتان إليهم يوم السبت ‪،‬‬
‫كان بها ي‬

‫ثم غاصت فال يقدرون عليها حب يغوصوا عليها بعد كد ومؤنة شديدة فكانت تأتيهم يوم السبت‬
‫رشعا بيضا سمانا كأنها الماخض فتبطح ظهورها لبطونها بأفنيتهم وبأبوابهم ‪ ،‬فكانوا كذلك برهة‬
‫من الدهر ثم إن الشيطان أوح إليهم فقال إنما نهيتم عن أكلها يوم السبت فخذوها فيه وكلوها يف‬
‫غيه من األيام ‪،‬‬
‫ر‬

‫فقالت ذلك طائفة منهم وقالت طائفة بل نهيتم عن أكلها وأخذها وصيدها يف يوم السبت فكانوا‬
‫كذلك حب جاءت الجمعة المقبلة فغدت طائفة بأنفسها وأبنائها ونسائها واعيلت طائفة ذات‬
‫اليمن ونهت واعيلت طائفة ذات الشمال وسكتت فقال ويلكم هللا هللا ننهاكم عن هللا أال‬
‫ر‬
‫تتعرضوا لعقوبة هللا ‪،‬‬

‫وقال األيشون ( لم تعظون قوما هللا مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) فقال األيمنون ( معذرة إل‬
‫ربكم ولعلهم يتقون ) إن ينتهوا فهو أحب إلينا أن ال يصابوا وال يهلكوا وإن لم ينتهوا فمعذرة إل‬
‫ربكم فمضوا عل الخطيئة فقال األيمنون يا أعداء هللا قد فعلتم وهللا لتأتينكم الليلة يف مدينتكم‬
‫وهللا ما نرى أن تصبحوا حب يعمكم هللا بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من العذاب ‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫فلما أصبحوا ضبوا عليهم الباب ونادوا فلم يجابوا فوضعوا سلما فأعلوا بسور المدينة رجال‬
‫فالتفت إليهم فقال أي عباد هللا قرود وهللا تعاوي لها أذناب ‪ ،‬قال ففتحوا أولئك عليهم فدخلوا‬
‫عليهم فعرفت القرود أنسابها من اإلنس وال تعرف اإلنس أنسابها من القرود ‪،‬‬

‫وتبىك فيقول ألم أنهكم عن كذا وعن كذا ؟‬


‫ي‬ ‫تأن نسيبها من اإلنس فتشم ثيابه‬
‫فجعلت القرود ي‬
‫فتقول برءوسها بل ألم ننهكم عن كذا ؟ فتقول برءوسها بل ‪ ،‬ثم قرأ ابن عباس ( فلما نسوا ما‬
‫ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس ) أليم وجيع ‪،‬‬

‫قال فأرى الذين نهوا نجوا وال أرى اآلخرين ذكروا ونحن نرى أشياء فننكرها فال نقول فيها شيئا ‪،‬‬
‫جعلب هللا فداك قد كرهوا ما هم عليه وخالفوهم وقالوا ( لم تعظون قوما هللا‬
‫ي‬ ‫قال قلت أي‬
‫غليظن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مهلكهم ) قال فأمر يل فكسيت بردين‬

‫بب آدم من ظهورهم ذريتهم ) قال مسح‬


‫‪ _930‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وإذ أخذ ربك من ي‬
‫هللا عل صلب آدم فأخرج من صلبه ما يكون من ذريته إل يوم القيامة وأخذ ميثاقهم أنه رب هم‬
‫غيه من ربك إال قال هللا ‪ .‬وكان الحسن يقول مثل ذلك ‪.‬‬
‫فأعطوه ذلك فال يسأل أحدا كافرا وال ر‬

‫سء ) قال وسعت يف الدنيا الي‬‫ر‬


‫ورحمب وسعت كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _933‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال (‬
‫وه يوم القيامة للذين اتقوا خاصة ‪.‬‬
‫والفاجر ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) قال هو أمية بن‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬عن‬
‫أن الصلت ‪.‬‬
‫أن الصلت ‪ .‬وقال قتادة واختلفوا فيه يقول بعضهم بلعم ويقول بعضهم أمية بن ي‬
‫ي‬

‫‪164‬‬
‫‪ _930‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) قال هو بلعم بن أشهب ‪.‬‬

‫أن الصلت ‪.‬‬


‫‪ _930‬عن عبد هللا بن عمرو قال هو أمية بن ي‬

‫أن الصلت راقد ومعه ابنتان له إذ فزعت إحداهما فصاحت‬


‫الكلب قال بينما أمية بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _939‬عن‬
‫عليه قال ما شأنك ؟ قالت رأيت نشين كشطا سقف البيت فيل أحدهما إليك فشق بطنك‬
‫َ‬
‫خي‬
‫واآلخر واقف عل ظهر البيت فناداه فقال أوع ؟ قال وع ‪ ،‬قال أزكا ؟ قال أن ‪ ،‬قال أمية ذلك ر‬
‫أريد بأبيكما فلم يقبله ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ولكنه أخلد إل األرض ) قال مال إل الدنيا ركن إليها ( فمثله كمثل‬
‫ي‬ ‫‪ _903‬عن‬
‫الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تيكه يلهث ) فذلك الكافر هو ضال إن وعظته أو لم تعظه ‪.‬‬

‫‪ _902‬عن قتادة ف قوله تعال ( وذروا الذين يلحدون ف أسمائه ) يقول ف آياته قال ر‬
‫يشكون ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _901‬عن قتادة يف قوله تعال ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) وقال هذه األمة‬
‫يهدون بالحق وبه يعدلون ‪.‬‬

‫سء موعظة وتفصيال لكل‬ ‫ر‬


‫‪ _900‬عن وهب بن منبه يف قوله تعال ( وكتبنا له يف األلواح من كل ي‬
‫خلف وال‬ ‫تشك ين شيئا من أهل السماء وال من أهل األرض فإن كل ذلك‬ ‫رسء ) قال كتب له ال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فإن ال أزكيه ووقر والديك ‪.‬‬
‫باسم كاذبا ي‬
‫ي‬ ‫باسم كاذبا فإن من حلف‬
‫ي‬ ‫تحلف‬

‫‪165‬‬
‫والكلب يف قوله تعال ( ثقلت ) قاال ثقل علمها عل أهل السماء وأهل األرض‬
‫ي‬ ‫‪ _903-900‬عن قتادة‬
‫أنهم ال يعلمون ‪ .‬وقال الحسن إذا جاءت ثقلت عل أهل السماء وأهل األرض يقول كيت عليهم ‪.‬‬

‫حف عنها ) قال يقول كأنك عالم بها ‪.‬‬


‫الكلب يف قوله تعال ( كأنك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬عن‬

‫‪ _900‬عن قتادة قال قالت قريش يا دمحم إن بيننا وبينك قرابة فأشر إلينا مب تقوم الساعة ؟ قال‬
‫حف بهم ‪.‬‬
‫حف عنها ) يقول كأنك ي‬
‫فقال هللا تعال ( يسألونك كأنك ي‬

‫الكلب وقال قتادة ( فلما تغشاها حملت حمال خفيفا ) قال كان آدم ال يولد له ولد‬
‫ي‬ ‫‪ _909-900‬عن‬
‫إال مات فجاءه الشيطان فقال إن رشط أن يعيش ولدك هذا فسميه عبد الحارث ففعل قال ر‬
‫فأشكا‬
‫يشكا يف العبادة ‪ .‬وقال الحسن إنما عب بها ذرية آدم من رأشك منهم بعده ‪.‬‬
‫ف االسم ولم ر‬
‫ي‬

‫الزبي يف قوله تعال ( خذ العفو ) قال خذ ما عف لك من أخالقهم ( وأمر‬


‫‪ _903‬عن عروة بن ر‬
‫بالعرف ) يقول بالمعروف ‪.‬‬

‫الشياطن يمدونهم يف‬


‫ر‬ ‫الىع ) قال إخوان‬
‫‪ _902‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإخوانهم يمدونهم يف ي‬
‫الىع ( ثم ال يقرصون ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫العش ‪.‬‬ ‫‪ _901‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالغدو واآلصال ) قال اآلصال‬
‫ي‬

‫‪ _900‬عن السدي قال هذا من المفصول المفصل قوله تعال ( جعال له رشكاء فيما آتاهما ) يف‬
‫يشك ر‬
‫المشكون فلم يعينهما ‪.‬‬ ‫يشكون ) عما ر‬
‫شأن آدم وحواء ثم قال ( فتعال هللا عما ر‬

‫‪166‬‬
‫الجاهلن )‬
‫ر‬ ‫بلغب أنه لما نزلت ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن‬
‫ي‬ ‫أم المرادي قال‬
‫‪ _900‬عن ي‬
‫قال رسول هللا لجييل ما هذا ؟ قال ال أدري حب أسأل العالم ‪ ،‬قال فأتاه جييل فقال يا دمحم إن‬
‫لغيه )‬
‫وتعط من حرمك وتصل من قطعك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫هللا يأمرك أن تعفو عمن ظلمك‬

‫الكلب يف قوله تعال ( لوال اجتبيتها ) قال هال تلقيتها من ربك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _903‬عن‬

‫‪ _900‬عن قتادة يف قوله تعال ( لوال اجتبيتها ) قال يقول لوال جئت بها من نفسك ‪.‬‬

‫يأن‬
‫‪ _900-900‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) قال كان الرجل ي‬
‫بف ؟ فأنزل هللا ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) ‪.‬‬
‫وهم يف الصالة فيسألهم كم صليتم كم ي‬
‫حن يسمعون ذكر الجنة والنار فأنزل هللا ( وإذا قرئ‬
‫الكلب كانوا يرفعون أصواتهم يف الصالة ر‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) ‪.‬‬

‫اثنتن يف الصالة ويوم الجمعة واإلمام يخطب ‪.‬‬


‫‪ _909‬عن مجاهد قال وجب اإلنصات يف ر‬

‫‪ _903‬عن مجاهد قال هذا يف الصالة يف قوله تعال ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له ) ‪.‬‬

‫غي الصالة أن يتكلم ‪.‬‬


‫‪ _902‬عن مجاهد قال ال بأس إذا قرئ القرآن يف ر‬

‫‪ _901‬عن مجاهد أنه كره إذا مر اإلمام بآية خوف أو آية رحمة أن يقول أحد ممن خلفه شيئا قال‬
‫السكوت ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫‪ _900‬عن الحسن يف قوله تعال ( ئلن آتيتنا صالحا ) قال غالما ‪.‬‬

‫غيه ( فمرت‬
‫‪ _903-900‬عن الحسن يف قوله تعال ( فمرت به ) قال استمرت به ‪ .‬قال معمر وقال ر‬
‫ه أم ال ‪.‬‬
‫به ) يقول تمارت به ال تدري أحبل ي‬

‫ذكرن عبدي يف‬


‫ي‬ ‫عمي يف قوله تعال ( واذكر ربك يف نفسك ) قال يقول هللا إذا‬
‫‪ _900‬عن عبيد بن ر‬
‫ذكرن يف مأل ذكرته يف مأل أحسن‬
‫ي‬ ‫ذكرن عبدي وحده ذكرته وحدي وإذا‬
‫ي‬ ‫نفش وإذا‬
‫ي‬ ‫نفسه ذكرته يف‬
‫منهم وأكرم ‪.‬‬

‫_ سورة األنفال‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫سء قال ال آمرك وال أنهاك قال ثم يقول ابن عباس‬‫ر‬


‫‪ _900‬عن ابن عباس قال كان عمر إذا سئل عن ي‬
‫وهللا ما بعث هللا نبيه إال زاجرا آمرا محال محرما ‪ ،‬قال فسلط عل ابن عباس رجل من أهل العراق‬
‫فسأله عن األنفال ‪ ،‬فقال ابن عباس كان الرجل ينفل فرس الرجل وسلبه ‪،‬‬

‫فأعاد عليه فقال له مثل ذلك ثم أعاد عليه فقال ابن عباس أتدرون ما مثل هذا مثل صبيغ الذي‬
‫ضبه عمر ‪ ،‬قال وكان عمر ضبه حب سالت الدماء عل عقبه أو قال عل رجليه ‪ ،‬فقال أما وهللا‬
‫قد انتقم لعمر منك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أسيا فله‬
‫النب من قتل قتيال فله كذا وكذا ومن أش ر‬
‫‪ _900‬عن ابن عباس قال لما كان يوم بدر قال ي‬

‫‪168‬‬
‫بأسيين فقال يا رسول هللا‬
‫سبعن ‪ ،‬فجاء أبو اليش بن عمرو ر‬
‫ر‬ ‫سبعن وأشوا‬
‫ر‬ ‫كذا وكذا وكانوا قتلوا‬
‫بأسيين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أسيا فله كذا وقد جئت‬
‫إنك وعدتنا من قتل قتيال فله كذا ومن أش ر‬

‫فقام سعد بن عبادة فقال يا رسول هللا إنا لم تمنعنا زهادة يف اآلخرة وال جن عن العدو ولكنا قمنا‬
‫سء ‪ ،‬قال فجعل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫هذا المقام خشية أن يقتطعك المشكون وإنك إن تعط هؤالء ال يبف ألصحابك ي‬
‫هؤالء يقولون وهؤالء يقولون ‪ ،‬فيلت ( يسألونك عن األنفال قل األنفال هلل والرسول فاتقوا هللا‬
‫وأصلحوا ذات بينكم ) قال فسلموا الغنيمة لرسول هللا ‪ ،‬قال ثم نزلت ( واعلموا أنما غنمتم من‬
‫لغيه )‬
‫س ) ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر ئ‬

‫بأسي فله كذا‬


‫ر‬ ‫النب من جاء برأس فله كذا وكذا ومن جاء‬
‫الكلب قال لما كان يوم بدر قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _909‬عن‬
‫النب يا‬ ‫وكذا فلما هزم ر‬
‫النب ناس فقال الذين بقوا مع ي‬
‫وبف مع ي‬‫المسلمن ي‬
‫ر‬ ‫المشكون تبعهم أناس من‬
‫تقصي ولكن كرهنا أن‬
‫ر‬ ‫نب هللا وهللا ما منعنا أن نصنع كما صنع هؤالء وأن نتبعهم ضعف بنا وال‬
‫ي‬
‫يغر بك وندعك وحدك ‪،‬‬

‫قال فتماروا يف ذلك فأنزل هللا ( يسألونك عن األنفال ) ثم أخي هللا بمواضعها فقال ( واعلموا أنما‬
‫الطائفتن‬ ‫سء فأن هلل خمسه وللرسول ولذي القرن ) اآلية ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫غنمتم من ي‬
‫ه المغانم ‪.‬‬
‫لغيه ) قال معمر وقال قتادة ي‬
‫أنها لكم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫مغوثن‬
‫ر‬ ‫عي قريش وخرج ر‬
‫المشكون من‬ ‫‪ _992-993‬عن عكرمة أن أبا سفيان أقبل من الشام يف ر‬
‫رجلن من أصحابه عينا طليعة‬
‫ر‬ ‫النب يريد أبا سفيان وأصحابه فأرسل رسول هللا‬
‫لعيهم وخرج ي‬
‫ر‬
‫النب ‪ ،‬وجاء أبو‬
‫شيعن فأخيا ي‬
‫ر‬ ‫ينظران بأي ماء هو فانطلقا حب إذا علما علمه وأخيا خيه جاءا‬

‫‪169‬‬
‫سفيان فيل عل الماء الذي كان به الرجالن فقال ألهل الماء هل أحسستم أحدا من أهل رييب ؟‬
‫قالوا ال ‪،‬‬

‫رجلن من أهل كذا وكذا ‪ ،‬قال أبو سفيان فأين كان مناخهما ؟‬
‫ر‬ ‫قال فهل مر بكم ؟ قالوا ما رأينا إال‬
‫فدلوه عليه فانطلق حب أن بعر إبلهما ففته فإذا فيه نوى فقال هذه نواضح أهل رييب فيك‬
‫النب خيه ‪،‬‬
‫الطريق وأخذ سيف البحر وجاء الرجالن فأخيا ي‬

‫فيتحل فييل‬
‫فقال أيكم أخذ هذه الطريق ؟ فقال أبو بكر هم بماء كذا وكذا ونحن بماء كذا وكذا ر‬
‫نلتف بماء كذا وكذا كأنا‬
‫ي‬ ‫بماء كذا وكذا ونيل نحن بماء كذا ثم ييل بماء كذا وتيل بماء كذا وكذا ثم‬
‫النب حب نزل بدرا فوجد عل ماء بدر بعض رقيق قريش ممن خرج يغيث أبا‬
‫فرسا رهان ‪ ،‬فسار ي‬
‫سفيان فأخذهم أصحابه فجعلوا يسائلونهم فإذا صدقوهم ضبوهم وإذا كذبوهم تركوهم ‪،‬‬

‫النب وهم يفعلون ذلك فقال إن صدقوكم ضبتموهم وإن كذبوكم تركتموهم ؟ ثم دعا‬
‫فمر بهم ي‬
‫واحدا منهم فقال من يطعم القوم ؟ فقال فالن وفالن فعدد رجاال يطعمهم كل رجل يوما ‪ ،‬قال‬
‫النب الجزور بمائة وهم ما ربن األلف والتسعمائة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فكم ينحر لهم ؟ فقال عشة من الجزر ‪ ،‬فقال ي‬
‫النب قد استشار قبل ذلك يف قتالهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فلما جاء المشكون صافوهم وكان ي‬

‫النب ثم‬
‫يشي عليه فأجلسه ي‬
‫النب ثم استشارهم فقام عمر ر‬
‫يشي عليه فأجلسه ي‬
‫فقام أبو بكر ر‬
‫نب هللا وهللا لكأنك تعرض بنا منذ اليوم لتعلم ما يف‬
‫استشارهم فقام سعد بن عبادة فقال يا ي‬
‫نفش بيده لو ضبت أكبادها حب تبلغ برك الغماد من ذي يمن لكنا معك ‪ ،‬فوطن‬
‫ي‬ ‫نفوسنا والذي‬
‫النب وأصحابه عل القتال والصي وش بذلك منهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪171‬‬
‫أطيعون اليوم وال تقاتلوا دمحما وأصحابه‬
‫ي‬ ‫فلما التقوا سار يف قريش عتبة بن ربيعة فقال أي قوم‬
‫فإنكم إن قاتلتموه لم تزل بينكم أحنة ما بقيتم وفساد ال يزال الرجل منكم ينظر إل قاتل أخيه‬
‫وقاتل ابن عمه فإن يكن ملكا أكلتم يف ملك أخيكم وإن يك نبيا فأنتم أسعد الناس به وإن يك كاذبا‬
‫كفتكموه ذؤبان العرب فأبوا أن يسمعوا مقالته وأبوا أن يطيعوا ‪،‬‬

‫الب كأنها‬
‫الب كأنها المصابيح أن تجعلوها أندادا لهذه الوجوه ي‬
‫فقال أنشدكم هللا يف هذه الوجوه ي‬
‫عيون الحيات ‪ ،‬فقال أبو جهل لقد مألت سحرك رعبا ثم سار يف قريش فقال إن عتبة بن ربيعة‬
‫يشي عليكم بهذا ألن ابنه مع دمحم ودمحم ابن عمه فهو يكره أن يقتل ابنه وابن عمه ‪ ،‬فغضب‬
‫إنما ر‬
‫عتبة وقال أي مصفر استه ستعلم أينا أجن وأألم وأقتل لقومه اليوم ‪،‬‬

‫ثم نزل ونزل معه أخوه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة فقال أبرزوا إلينا أكفاءنا ‪ ،‬فقام ناس‬
‫عل وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب‬
‫النب فقام ي‬
‫بب الخزرج فأجابهم ي‬
‫من األنصار من ي‬
‫بتن فقتل كل رجل منهم صاحبه وأعان حمزة عليا عل قتل‬
‫فاختلف كل رجل منهم وقرينه ض ر‬
‫صاحبه فقتله ‪،‬‬

‫المسلمن مهجع مول عمر بن‬


‫ر‬ ‫وقطعت رجل عبيدة فمات بعد ذلك وكان أول قتيل قتل يومئذ من‬
‫النب فقال أفعلتم ؟‬
‫الخطاب ثم أنزل هللا نرصه وهزم عدوه وقتل أبو جهل بن هشام فأخي بقتله ي‬
‫وف ركبته جور فاذهبوا فانظروا هل ترون‬
‫نب هللا ‪ ،‬فش بذلك وقال إن عهدي به ي‬
‫فقالوا نعم يا ي‬
‫ذلك ‪ ،‬فنظروا فرأوه وأش يومئذ ناس من قريش ‪،‬‬

‫النب فقال أي عتبة بن ربيعة أي‬ ‫ر‬


‫النب بالقتل فجروا حب ألقوا يف القليب ثم أشف عليهم ي‬
‫ثم أمر ي‬
‫نب هللا‬
‫أمية بن خلف فجعل يسميهم رجال رجال هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فقالوا يا ي‬

‫‪171‬‬
‫نب هللا قوم أموات ؟ قال‬
‫أويسمعون ما تقول ؟ ‪ ،‬قال قتادة قال عمر بن الخطاب كيف يسمع يا ي‬
‫لغيه )‬
‫النب ما أنتم بأعلم بما أقول منهم أي أنهم قد رأوا أعمالهم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫بشيا ر‬
‫يبش أهل المدينة فجعل ناس ال‬ ‫النب بعث يومئذ زيد بن حارثة ر‬
‫‪ _991‬عن عروة أن ي‬
‫يصدقونه ويقولون وهللا ما رجع هذا إال فارا وجعل يخيهم باألسارى ويخيهم بمن قتل منهم فلم‬
‫لغيه )‬
‫النب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫مقرنن يف قيد ثم فاداهم ي‬
‫ر‬ ‫حء باألسارى‬
‫يصدقوه حب ي‬

‫النب أسارى بدر وكان فداء كل رجل منهم أربعة آالف وقتل عقبة بن‬
‫‪ _990‬عن مقسم قال فادى ي‬
‫لغيه )‬
‫النب عليا فقتله فقال يا دمحم فمن للصبية ؟ قال النار ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أن معيط قبل الفداء أمر ي‬
‫ي‬

‫متتابعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مردفن ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _990‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫وبن القوم رحلة يوم بدر وكانت أصابتهم‬


‫الكلب يف قوله ( ليطهركم به ) قال كانت بينهم ر‬
‫ي‬ ‫‪ _993‬عن‬
‫جنابة وليس عندهم ماء فألف الشيطان يف قلوب هم من ذلك شيئا فأنزل هللا عليهم من السماء ماء‬
‫حن أصاب الرملة الغيث فكان أشد‬
‫وطهرهم به وأذهب عنهم ما ألف الشيطان وثبت به أقدامهم ر‬
‫وليبط عل قلوبكم ويثبت به‬
‫لها فذلك قوله ( ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان ر‬
‫األقدام ) ‪.‬‬

‫سء ‪ ،‬قال فناداه‬‫ر‬


‫العي ليس دونها ي‬
‫حن فرغ من بدر عليك ر‬
‫للنب ر‬
‫‪ _990‬عن ابن عباس قال قيل ي‬
‫الطائفتن وقد أعطاك‬
‫ر‬ ‫النب لم ؟ قال ألن هللا وعدك إحدى‬
‫العباس وهو يف وثاقه ال يصلح فقال له ي‬
‫ما وعدك ‪ ،‬قال صدقت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪172‬‬
‫‪ _990‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما رميت إذ رميت ) قال رماهم يوم بدر بالحصباء ‪.‬‬

‫عن رجل ‪.‬‬ ‫ر‬


‫سء إال يف ر‬
‫‪ _990‬عن عكرمة قال ما وقع من الحصباء ي‬

‫‪ _999‬عن الزهري يف قوله تعال ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) قال استفتح أبو جهل بن‬
‫يعب دمحما أو نفسه فقال هللا ( إن‬
‫هشام فقال اللهم أينا كان أفجر بك وأقطع للرحم فأحنه اليوم ي‬
‫تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) فرصبه ابنا عفراء عوذ ومعوذ وأجهز عليه عبد هللا بن مسعود ‪.‬‬

‫أن رزين قال قال‬


‫‪ _2333‬عن الثوري يف قوله تعال ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ) عن عاصم عن ي‬
‫عبد هللا بن مسعود النعاس يف الصالة من الشيطان والنعاس يف القتال أمنة من هللا ‪.‬‬

‫أن بن خلف‬
‫‪ _2332‬عن الزهري يف قوله تعال ( وما رميت إذ رميت ولكن هللا رم ) قال جاء ي‬
‫النب يحييك‬
‫يحب هذا يا دمحم وهو رميم وهو يفت العظم ؟ فقال ي‬‫الجمح بعظم حايل فقال هللا ر ي‬
‫ي‬
‫النب فقال بل‬ ‫ئ‬
‫ثم يبعثك ثم يدخلك النار ‪ ،‬فلما كان يوم أحد قال لن رأيت دمحما ألقتلنه فبلغ ذلك ي‬
‫لغيه )‬
‫أنا قاتله إن شاء هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ه كقوله تعال ( أقرب إليه من‬


‫‪ _2331‬عن قتادة يف قوله تعال ( يحول ربن المرء وقلبه ) قال ي‬
‫حبل الوريد ) ‪.‬‬

‫وبن اإليمان ‪.‬‬


‫وبن الكفر ويحول ربن الكافر ر‬
‫الكلب قال يحول ربن المؤمن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2330‬عن‬

‫وبن الكفر‬
‫جبي يف قوله تعال ( يحول ربن المرء وقلبه ) قال ربن المؤمن ر‬
‫‪ _2330‬عن سعيد بن ر‬

‫‪173‬‬
‫وبن اإليمان ‪.‬‬
‫وبن الكافر ر‬
‫ر‬

‫تعال ( يحول ربن المرء وقلبه ) قال يحول ربن الكافر‬


‫ي‬ ‫‪ _2333‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله‬
‫وبن المؤمن ومعصية هللا ‪.‬‬
‫وطاعة هللا ر‬

‫الزبي قال‬
‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( واتقوا فتنة ال تصين الذين ظلموا منكم خاصة ) أن ر‬
‫لقد نزلت وما نرى أحدا آمن بها أو نفع بها قال ثم خلفنا حب أصابتنا خاصة ‪.‬‬

‫الكلب وقتادة يف قوله تعال ( واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون يف األرض ) أنها يف يوم‬
‫ي‬ ‫‪ _2330‬عن‬
‫بدر كانوا يومئذ يخافون أن يتخطفهم الناس فآواهم هللا وأيدهم بنرصه ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن وهب يف قوله تعال ( تخافون أن يتخطفكم الناس ) قال فارس ‪.‬‬

‫‪ _2339‬عن عبد الكريم الجزري يف قوله تعال ( إن تتقوا هللا يجعل لكم فرقانا ) قال نجاة ‪.‬‬

‫‪ _2323‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إن تتقوا هللا يجعل لكم فرقانا ) قال مخرجا ‪.‬‬

‫‪ _2322‬عن قتادة ومقسم مول ابن عباس يف قوله تعال ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ) قال تشاوروا‬
‫فيه ليلة وهو بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق وقال بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم‬
‫بل أخرجوه ‪ ،‬فلما أصبحوا رأوا عليا فرد هللا مكرهم ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫النب حب لحق‬
‫النب وخرج ي‬
‫النب تلك الليلة بات عل فراش ي‬
‫حن تشاوروا يف ي‬
‫وعن مقسم أن عليا ر‬
‫لغيه )‬
‫النب ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬
‫بالغار وبات المشكون يحرسونه ويحسبون أن عليا هو ي‬

‫النب وأبو بكر إل الغار‬


‫‪ _2321‬عن عكرمة يف قوله تعال ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ) قال لما خرج ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫أن طالب فنام يف مضجعه وبات المشكون يحرسونه فإذا رأوه نائما حسبوا أنه ي‬ ‫عل بن ي‬
‫أمر ي‬
‫بعل فقالوا أين صاحبك ؟ قال ال‬
‫النب فإذا هم ي‬
‫فيكوه فلما أصبحوا وثبوا عليه وهم يحسبون أنه ي‬
‫لغيه )‬
‫أدري ‪ ،‬قال فركبوا الصعب والذلول يف طلبه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وما كان هللا ليعذبهم وأنت فيهم ) قال لو أراد هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _2320-2320‬عن‬
‫يعذبهم أخرجك من ربن أظهرهم ( وما كان هللا معذبهم وهم يستغفرون ) يقول ما كان هللا‬
‫معذبهم وهم ال يزال رجل منهم يتوب ويدخل يف اإلسالم ‪.‬‬

‫الصفي‬
‫ر‬ ‫‪ _2323‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كان صالتهم عند البيت إال مكاء وتصدية ) قال المكاء‬
‫والتصدية التصفيق ‪.‬‬

‫‪ _2320‬عن مقسم يف قوله تعال ( يوم الفرقان ) قال يوم يفرق هللا ربن الحق والباطل ‪.‬‬

‫بشفي‬
‫ر‬ ‫شفي الوادي األدن هم‬
‫‪ _2320‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا ) قال ر‬
‫الوادي األقض يقول أبو سفيان وأصحابه أسفل ( والركب أسفل منكم ) يقول أبو سفيان وأصحابه‬
‫أسفل منهم ‪.‬‬

‫‪ _2320‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إذ يريكهم هللا يف منامك قليال ) قال أراهم هللا إياه يف منامه‬

‫‪175‬‬
‫النب بذلك أصحابه وكان تثبيتا لهم ‪.‬‬
‫قليال فأخي ي‬

‫‪ _2329‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكن هللا سلم ) قال سلم أمره فيهم ‪.‬‬

‫‪ _2313‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتذهب ريحكم ) قال ري ح الحرب ‪.‬‬

‫‪ _2312‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ) قال هم‬
‫قريش أبو جهل وأصحابه خرجوا يوم بدر ‪.‬‬

‫‪ _2311‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال ال غالب لكم اليوم من الناس‬
‫وإن جار لكم‬
‫الكلب إن شاقة بن مالك تمثل به الشيطان وقال ال غالب لكم اليوم من الناس ي‬
‫ي‬ ‫) قال‬
‫إن أخاف هللا )‬
‫إن أرى ما ال ترون ي‬
‫إن بريء منكم ي‬
‫فاثبتوا فلما رأى المالئكة ( نكص عل عقبيه وقال ي‬
‫فذلك منه كذب فذكروا أنهم أقبلوا عل شاقة بعد ذلك فأنكر أن يقول شيئا من ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2310‬عن الحسن يف قوله تعال ( إذ يقول المنافقون والذين يف قلوب هم مرض غر هؤالء دينهم )‬
‫منافقن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫قال هم قوم لم يشهدوا القتال يوم بدر فسموا‬

‫كن يوم بدر فلما رأوا‬ ‫‪ _2310‬عن الكلب قال هم قوم كانوا أقروا باإلسالم بمكة ثم خرجوا مع ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫المسلمن قالوا ( غر هؤالء دينهم ) ‪.‬‬
‫ر‬

‫جبي ف قوله تعال ( ر‬


‫فشد بهم من خلفهم ) قال أنذر بهم من خلفهم ‪.‬‬ ‫‪ _2313‬عن سعيد بن ر ي‬

‫‪176‬‬
‫كن‬ ‫‪ _2310‬عن قتادة ف قوله تعال ( وإن جنحوا للسلم ) قال للصلح ونسخها قوله ( اقتلوا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬

‫مائتن ) قال كان فرض‬


‫ر‬ ‫عشون صابرون يغلبوا‬‫‪ _2310‬عن مجاهد ف قوله تعال ( إن يكن منكم ر‬
‫ي‬
‫مائتن أال يفروا فإنهم إن لم يفروا غلبوا ثم خفف هللا عنهم فقال ( فإن يكن‬
‫ر‬ ‫عليهم إذا لف ر‬
‫عشون‬ ‫ي‬
‫ينبىع أن يفر ألف من‬
‫ي‬ ‫ألفن ) فيقول ال‬
‫مائتن وإن يكن منكم ألف يغلبوا ر‬
‫ر‬ ‫منكم مائة صابرة يغلبوا‬
‫ألفن فإنهم إن صيوا لهم غلبوهم ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2319-2310‬عن الضحاك ف قوله تعال ( إن يكن منكم ر‬


‫عشون صابرون ) اآلية قال هذا واجب‬ ‫ي‬
‫عشة ‪ .‬وعن عطاء مثل ذلك ‪.‬‬ ‫عليهم أن ال يفر واحد من ر‬

‫خي ألهل‬
‫‪ _2302-2303‬عن الحسن يف قوله تعال ( لوال كتاب من هللا سبق ) قال سبق من هللا ر‬
‫بدر ‪ .‬وقال األعمش سبق من هللا أن أحل لهم الغنيمة ‪.‬‬

‫سء ) قال كان المسلمون يتوارثون‬‫ر‬


‫‪ _2301‬عن معمر يف قوله تعال ( ما لكم من واليتهم من ي‬
‫النب فكانوا يتوارثون باإلسالم وبالهجرة وكان الرجل يسلم وال يهاجر فال يرث‬
‫بالهجرة وآح بينهم ي‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫أخاه فنسخ ذلك قوله تعال ( وأولو األرحام بعضهم أول ببعض يف كتاب هللا من‬
‫والمهاجرين ) ‪.‬‬

‫كبي ) قال كان أناس من‬


‫الكلب يف قوله تعال ( إال تفعلوه تكن فتنة يف األرض وفساد ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2300‬عن‬
‫المسلمن وال مع الكفار فأمرهم هللا إما أن يدخلوا مع‬
‫ر‬ ‫كن يأتون فيقولون ال نكون مع‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫المسلمن وإما أن يلحقوا بالكفار ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪177‬‬
‫وتؤن الزكاة وتحج‬
‫ي‬ ‫النب أخذ عل رجل دخل يف اإلسالم فقال تقيم الصالة‬
‫‪ _2300‬عن الزهري أن ي‬
‫لغيه )‬
‫مشك إال وأنت له حرب تكون له حرب ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫البيت وتصوم رمضان وأنك ال ترى نار ر‬

‫كثي قال قال رسول هللا إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فأنكحوه إال‬
‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _2303‬عن ر‬
‫لغيه )‬
‫تفعلوا تكن فتنة يف األرض وفساد عريض كان يقرؤها عريض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫سء عليم ) ( براءة من هللا ) قال يقال إنها سورة‬‫ر‬


‫‪ _2300‬عن معمر يف قوله تعال ( إن هللا بكل ي‬
‫أن رباح قال‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ .‬وعن عطاء بن ي‬ ‫واحدة األنفال والتوبة فلذلك لم يكتب بينهما بسم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪.‬‬ ‫يقولون إن األنفال والتوبة سورة واحدة فلذلك لم يكتب بينهما سطر بسم‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة التوبة ي‬

‫النب زمان‬
‫‪ _2300‬عن سعيد بن المسيب يف قوله تعال ( براءة من هللا ورسوله ) قال لما قفل ي‬
‫لغيه )‬
‫حنن اعتمر من الجعرانة وأمر أبا بكر عل تلك الحجة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫أن هريرة أن أبا بكر أمر أبا هريرة أن يؤذن بياءة يف ناس معه ‪ ،‬قال أبو هريرة ثم أتبعنا‬
‫‪ _2300‬عن ي‬
‫النب عليا وأمره أن يؤذن بياءة وأبو بكر عل الموسم كما هو أو قال عل هيئته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _2303-2309‬عن عل بن أن طالب قال أمرت بأرب ع أال يقرب البيت بعد هذا العام ر‬
‫مشك وال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يطوف رجل بالبيت عريان وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة وأن أتم إل كل ذي عهد عهده ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪178‬‬
‫فه‬
‫‪ _2302‬عن الزهري يف قوله تعال ( فسيحوا يف األرض أربعة أشهر ) قال نزلت يف شوال ي‬
‫األربعة األشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ‪.‬‬

‫عشون من ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع األول ر‬


‫وعش من ربيع‬ ‫‪ _2301‬عن قتادة والكلب ه ر‬
‫ي ي‬
‫اآلخر وكان ذلك العهد الذي كان بينهم ‪.‬‬

‫النب عهد دون األربعة فجعل‬


‫وبن ي‬ ‫الكلب أنها كانت هذه األربعة األشهر لمن كان بينه ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2300‬عن‬
‫له عهدا ر‬
‫أكي من األربعة األشهر فهو الذي أمر أن يتم له عهده فقال ( فأتموا إليهم عهدهم إل‬
‫مدتهم ) ‪.‬‬

‫سم الحج األكي ألنه‬


‫‪ _2300‬عن الحسن يف قوله تعال ( إل الناس يوم الحج األكي ) قال وإنما ي‬
‫ر‬
‫والمشكون ووافق ذلك عيد اليهود‬ ‫الب حجها فاجتمع فيها المسلمون‬‫حج أبو بكر الحجة ي‬
‫سم الحج األكي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والنصارى فلذلك‬

‫‪ _2303‬عن عطاء قال يوم عرفة يوم الحج األكي ‪.‬‬

‫عل قال الحج األكي بعد النحر ‪.‬‬


‫‪ _2300‬عن ي‬

‫‪ _2300‬عن الزهري قال يوم النحر يوم الحج األكي ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن الزهري أن أهل الجاهلية كانوا يسمون الحج األصغر العمرة ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ _2309‬عن عطاء قال الحج األكي يوم عرفة ‪.‬‬

‫عل قال إدبار النجوم ركعتان قبل الفجر وإدبار السجود ركعتان بعد المغرب والحج‬
‫‪ _2333‬عن ي‬
‫األكي يوم النحر ‪.‬‬

‫أن إسحاق قال سألت عبد هللا بن شداد عن الحج األكي والحج األصغر فقال الحج‬
‫‪ _2332‬عن ي‬
‫األكي يوم النحر والحج األصغر العمرة ‪.‬‬

‫أن إسحاق قال سألت أبا جحيفة عن الحج األكي ‪ ،‬قال فقال يوم عرفة ‪ ،‬فقلنا أمن‬
‫‪ _2331‬عن ي‬
‫عندك أم من عند أصحاب دمحم ؟ قال كل ذلك ‪ ،‬قال فسألت عبد هللا بن شداد فقال الحج األكي‬
‫يوم النحر والحج األصغر العمرة ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن ابن عباس قال أفضل أيام الحج يوم عرفة ‪.‬‬

‫أن أوف قال الحج األكي يوم يوضع فيه الشعر وي هراق فيه الدم ويحل‬
‫‪ _2330‬عن عبد هللا بن ي‬
‫فيه الحرام ‪.‬‬

‫‪ _2333‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم‬
‫بب بكر حلفاء‬
‫فاستقيموا لهم ) قال هو يوم الحديبية قال فلم يستقيموا فنقضوا عهدهم أعانوا ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫قريش عل خزاعة حلفاء ي‬

‫‪181‬‬
‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال وال ذمة ) قال اإلل الحلف والذمة العهد ‪.‬‬

‫غيه ‪.‬‬
‫‪ _2330‬عن مجاهد قال ( إال وال ذمة ) ال يراقبون هللا وال ر‬

‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( قاتلوا أئمة الكفر ) قال أبو سفيان بن حرب وأمية بن خلف‬
‫وعتبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وسهيل بن عمرو وهم الذين نكثوا عهد هللا وهموا بإخراج‬
‫الرسول وليس وهللا كما يتأول أهل الشبهات والبدع والفرى عل هللا وعل كتابه ‪.‬‬

‫‪ _2339‬عن الحسن يف قوله تعال ( وليجة ) قال هو الكفر والنفاق أو أحدهما ‪.‬‬

‫أسف الحاج‬
‫ي‬ ‫أبال أن ال أعمل عمال بعد اإلسالم إال أن‬
‫بشي أن رجال قال ما ي‬
‫‪ _2303‬عن النعمان بن ر‬
‫أبال أن ال أعمل عمال بعد اإلسالم إال أن أعمر المسجد الحرام وقال آخر الجهاد يف‬
‫وقال آخر ما ي‬
‫سبيل هللا أفضل مما قلتم ‪ ،‬فزجرهم عمر وقال ال ترفعوا أصواتكم عند مني رسول هللا وذلك يوم‬
‫الجمعة ولكن إذا صل الجمعة دخلت عليه فيلت ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام‬
‫لغيه )‬
‫) إل قوله ( ال يستوون عند هللا ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عل وعباس وعثمان وشيبة تكلموا‬


‫‪ _2302‬عن الحسن قال لما نزلت ( أجعلتم سقاية الحاج ) يف ي‬
‫خيا ‪( .‬‬
‫ان إال تاركا سقايتنا فقال رسول هللا أقيموا سقايتكم فإن لكم فيها ر‬
‫يف ذلك فقال عباس ما أر ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫عل وعباس تكلما يف ذلك ‪.‬‬


‫الشعب قال نزلت يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2301‬عن‬

‫‪181‬‬
‫‪ _2300‬عن الحسن قال لما نزلت ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ) قال العباس ما‬
‫لغيه )‬
‫خيا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النب أقيموا سقايتكم فإن لكم فيها ر‬
‫ان إال تاركا سقايتنا قال ي‬
‫أر ي‬

‫‪ _2300‬عن عباس بن عبد المطلب ف قوله تعال ( ويوم حنن إذ أعجبتكم ر‬


‫كيتكم ) قال لما كان‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫النب وما معه أحد إال أبو‬ ‫ر‬
‫حنن التف المسلمون والمشكون فول المسلمون يومئذ فلقد رأيت ي‬ ‫يوم ر‬
‫كن ‪،‬‬ ‫سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذا بغرز رسول هللا والنب ال يألو ما أشع نحو ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫قال فأتيت حب أخذت بلجامه وهو عل بغلة له شهباء فكففتها ‪،‬‬

‫بصون األعل أين‬


‫ي‬ ‫فقال يا عباس ناد أصحاب السمرة ‪ ،‬قال فناديت وكنت رجال صيتا فناديت‬
‫أصحاب السمرة ؟ فأقبلوا كأنهم اإلبل إذا حنت إل أوالدها يقولون يا لبيك يا لبيك وأقبل‬
‫معش األنصار يا ر‬
‫معش األنصار ثم قرصت‬ ‫المشكون فاقتتلوا والمسلمون ‪ ،‬وناديت األنصار يا ر‬ ‫ر‬

‫بب الحارث بن الخزرج ‪،‬‬


‫بب الحارث بن الخزرج يا ي‬
‫الدعوة يف ي‬

‫حم الوطيس ثم أخذ بيده من‬


‫حن ي‬
‫النب وهو عل بغلته كالمتطاول إل قتالهم فقال هذا ر‬
‫فنظر ي‬
‫مرتن ‪ ،‬قال فوهللا ما‬
‫الحصباء فرماهم بها ثم قال انهزموا ورب الكعبة انهزموا ورب الكعبة انهزموا ر‬
‫النب يركض خلفهم عل بغلة‬
‫فكأن أنظر إل ي‬
‫ي‬ ‫زلت أرى أمرهم مدبرا وحدهم كليال حب هزمهم هللا‬
‫له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مسلمن بعد ذلك إل‬


‫ر‬ ‫وعن ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ستة آالف س يب ‪ .‬وعن عروة أنهم جاءوا‬
‫خي الناس وأنت أبر الناس وقد أخذت أبناءنا ونساءنا وأموالنا ‪ ،‬قال إن‬
‫نب هللا أنت ر‬
‫النب فقالوا يا ي‬
‫ي‬
‫مب إما ذراريكم ونساءكم وإما أموالكم فقالوا ما كنا‬
‫خي القول أصدقه فاختاروا ي‬
‫عندي من ترون وإن ر‬

‫‪182‬‬
‫خيناهم ربن‬
‫مسلمن وإنا قد ر‬
‫ر‬ ‫النب خطيبا فقال إن هؤالء قد جاءوا‬
‫نعدل باألحساب شيئا ‪ ،‬فقام ي‬
‫الذراري واألموال فلم يعدلوا باألحساب شيئا ‪،‬‬

‫سء وطابت نفسه أن يرده فبسبيل ذلك ومن أن فليعطنا وليكن قرضا علينا‬‫ر‬
‫فمن كان عنده منهم ي‬
‫إن ال أدري لعل فيكم من لم‬
‫نب هللا رضينا وسلمنا قال ي‬
‫حب نصيب شيئا فنعطيه مكانه ‪ ،‬قالوا يا ي‬
‫لغيه )‬
‫فليفعوا ذاكم إلينا فرفعوا إليه أن قد رضوا وسلموا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يرض فأمروا عرفاءكم ر‬

‫‪ _2303‬عن قتادة ف قوله تعال ( إنما ر‬


‫المشكون نجس ) قال النجس الجنابة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫إن‬
‫النب بيده فقال حذيفة يا رسول هللا ي‬
‫النب فأخذ ي‬
‫لف ي‬ ‫بلغب أن حذيفة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2300‬عن معمر قال‬
‫لغيه )‬
‫النب إن المؤمن ال ينجس ‪ ( .‬حسن ر‬
‫جنب فقال ي‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ) قال ضاهت النصارى قول‬
‫اليهود من قبل فقالت النصارى المسيح ابن هللا كما قالت اليهود عزير ابن هللا ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) قال إال صاحب‬
‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الجزية أو عبد الرجل من‬

‫‪ _2309‬عن جابر بن عبد هللا ف قوله ( إنما ر‬


‫المشكون نجس فال يقربوا المسجد الحرام ) قال إال‬ ‫ي‬
‫أن يكون عبدا أو أحدا من أهل الذمة ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫النب‬
‫النب صالح عبدة األوثان عل الجزية إال من كان منهم من العرب وقبل ي‬
‫‪ _2303‬عن الزهري أن ي‬
‫من أهل البحرين الجزية وكانوا مجوسا ‪.‬‬

‫( هذا رأي أو استنباط من الزهري وليس رواية بل وقد يكون تصحيفا وأطلق لفظ عبدة األوثان‬
‫كن وعبدة‬ ‫ر‬
‫األكيون وقالوا لم يقبل النب الجزية من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫وعل كل فقد خالفه‬
‫ي‬ ‫عل المجوس‬‫ي‬
‫األوثان عربا كانوا أو عجما )‬

‫‪ _2302‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم هللا من فضله ) قال أغناهم هللا‬
‫بالجزية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما ‪.‬‬

‫‪ _2301‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) قال ال يمسه يف اآلخرة إال المطهرون‬
‫وأما يف الدنيا فقد مسه الكافر النجس والمنافق ‪.‬‬

‫أن البخيي قال سأل رجل حذيفة فقال يا أبا عبد هللا أرأيت قوله تعال ( اتخذوا‬
‫‪ _2300‬عن ي‬
‫أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا ) أكانوا يعبدونهم ؟ قال ال ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا‬
‫استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ‪.‬‬

‫بىك يف‬ ‫ر‬


‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتكوى بها جباههم ) قال قال أبو ذر بش أصحاب الكنوز ي‬
‫وك يف الظهور ‪.‬‬
‫وك يف الجنوب ي‬
‫الجباه ي‬

‫عل يف قوله تعال ( والذين يكيون الذهب والفضة ) قال أربعة آالف فما دونها نفقة‬
‫‪ _2303‬عن ي‬
‫وما فوقها كي ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫أن الجعد قال لما نزلت هذه اآلية ( والذين يكيون الذهب والفضة وال‬
‫‪ _2300‬عن سالم بن ي‬
‫النب عنه ‪ ،‬قال‬
‫فإن أسأل ي‬
‫ينفقونها يف سبيل هللا ) قال المهاجرون فأي المال نتخذ ؟ قال عمر ي‬
‫بعيي فقلت يا رسول هللا إن المهاجرين قالوا أي المال نتخذ ؟ فقال رسول هللا لسانا‬
‫فأدركته عل ر‬
‫لغيه )‬
‫تعن أحدكم عل دينه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة مؤمنة ر‬

‫‪ _2300‬عن قتادة قال ذكر لنا أن رسول هللا كان يقول من فارق الروح جسده وهو بريء من ثالث‬
‫َّ‬
‫لغيه )‬
‫دخل الجنة الكي والغلول والدين ‪ ( .‬حسن ر‬

‫توف‬
‫النب كية ثم ي‬
‫توف رجل من أهل الصفة فوجد يف إزاره دينار فقال ي‬
‫أن أمامة قال ي‬
‫‪ _2300‬عن ي‬
‫النب كيتان ‪ ( .‬صحيح ) قال معمر كانوا يأكلون عند رسول هللا فما‬
‫آخر فوجد يف إزاره ديناران فقال ي‬
‫بالهم يرفعون شيئا ‪.‬‬

‫بلغب أن الكي يتحول يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه وهو يفر منه‬
‫ي‬ ‫‪ _2309‬عن طاوس قال‬
‫يقول أنا كيك ال يدرك منه شيئا إال أخذه ‪.‬‬

‫أن هريرة قال قال رسول هللا ما من رجل ال يؤدي زكاة ماله إال جعل له يوم القيامة‬
‫‪ _2303‬عن ي‬
‫خمسن ألف سنة حب يقض‬
‫ر‬ ‫صفائح من نار تكوى بها جنبه وجبهته وظهره يف يوم كان مقداره‬
‫خمسن ألف سنة‬
‫ر‬ ‫ربن الناس ثم يرى سبيله فإن كانت إبال إال بطح بها بقاع قرقر يف يوم كان مقداره‬
‫تطؤه بأخفافها حسبته وتعضه بأفواهها يرد أولها عل آخرها حب يقض ربن الناس ثم يرى سبيله‬
‫وإن كانت غنما فمثل ذلك إال أنه قال تنطحه بقرونها وتطؤه بأظالفها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪185‬‬
‫أن هريرة قال قال رسول هللا من كان له مال فلم يؤد حقه جعل له يوم القيامة شجاعا‬
‫‪ _2302‬عن ي‬
‫أقرع له زبيبتان يتبعه حب يضع يده يف فيه فال يزال يعضها حب يقض ربن الخالئق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2301‬عن ابن مسعود قال من كسب طيبا خبثه منع الزكاة ومن كسب خبيثا لم تطيبه الزكاة ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن أنس بن مالك قال ال صالة إال بزكاة ‪.‬‬

‫وبن الجنة فمن أدى زكاته قطع القنطرة ‪.‬‬


‫‪ _2300‬عن قتادة قال كان يقال إن الزكاة قنطرة ربن النار ر‬

‫النشء زيادة يف الكفر ) قال فرض هللا الحج يف ذي الحجة‬


‫ي‬ ‫‪ _2303‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إنما‬
‫المشكون يسمون األشهر ذا الحجة والمحرم وصفر وربيعا وربيعا وجمادى وجمادى ورجب‬ ‫وكان ر‬

‫وشعبان ورمضان وشواال وذا القعدة وذا الحجة ثم يحجون فيه مرة أخرى ‪،‬‬

‫ثم يسكتون عن المحرم فال يذكرونه ثم يعودون فيسمون صفرا ثم يسمون رجب جمادى اآلخرة‬
‫ثم يسمون شعبان رمضان ورمضان شواال ثم يسمون ذا القعدة شواال ثم يسمون ذا الحجة ذا‬
‫القعدة ثم يسمون المحرم ذا الحجة ثم يحجون فيه واسمه عندهم ذو الحجة ‪،‬‬

‫أن بكر‬
‫عامن حب وافق حج ي‬
‫ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون يف كل سنة يف كل شهر ر‬
‫حن يقول‬
‫الب حج فوافق ذا الحجة فذلك ر‬
‫النب حجته ي‬
‫العامن يف ذي القعدة ثم حج ي‬
‫ر‬ ‫اآلخر من‬
‫لغيه )‬
‫النب يف خطبته إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق هللا السموات واألرض ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫سم ثورا‬
‫ي‬ ‫‪ _2300‬عن الزهري يف قوله تعال ( إذ هما يف الغار ) قال هو الغار الذي يف الجبل الذي‬

‫‪186‬‬
‫النب وأبو بكر ثالث ليال ‪.‬‬
‫مكث فيه ي‬

‫وغي نشاط ‪.‬‬


‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( انفروا خفافا وثقاال ) قال نشاطا ر‬

‫ه غزوة تبوك ‪.‬‬


‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله ( لو كان عرضا قريبا ) قال ي‬

‫‪ _2309‬عن قتادة يف قوله تعال ( وألوضعوا خاللكم ) يقول ألشعوا خاللكم بينكم يبغونكم الفتنة‬
‫بذلك ‪.‬‬

‫للنب عليه السالم ائذن يل‬


‫تفتب ) قال إن رجال قال ي‬
‫ي‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( ائذن يل وال‬
‫ي‬ ‫‪ _2393‬عن‬
‫نفش‬
‫ي‬ ‫وإن أخاف الفتنة عل‬
‫نفش الفتنة إن بنات األصفر صباح الوجوه ي‬
‫ي‬ ‫تفتب فأنا أخاف عل‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫وبلغب أنه الجد بن قيس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لغيه ) قال معمر‬
‫فقال هللا ( أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2392‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومنهم من يلمزك يف الصدقات ) قال يطعن عليك ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري قال بينما رسول هللا يقسم قسما إذ جاءه ابن ذي الخويرصة‬
‫‪ _2391‬عن ي‬
‫التميم فقال اعدل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟ قال عمر يا رسول هللا‬
‫ي‬
‫ائذن يل فيه فأضب عنقه ‪ ،‬فقال دعه فإن له أصحابا يحتقر أحدكم صالته مع صالتهم وصيامه‬
‫مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ‪،‬‬

‫‪187‬‬
‫سء ثم ينظر يف رضافه فال‬‫ر‬ ‫ر‬
‫سء ثم ينظر يف نضيه فال يوجد فيه ي‬‫فينظر يف قذذه فال يوجد فيه ي‬
‫سء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سء ثم ينظر يف نصله فال يوجد فيه ي‬‫يوجد فيه ي‬
‫إحدى يديه أو قال عل إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ‪،‬‬

‫حن فية من الناس ‪ ،‬قال فيلت فيهم ( ومنهم من يلمزك يف الصدقات ) ‪ ،‬قال أبو‬
‫ويخرجون عل ر‬
‫حء بالرجل عل‬
‫حن قتلهم وأنا معه ي‬
‫أن سمعت هذا من رسول هللا وأشهد أن عليا ر‬
‫سعيد أشهد ي‬
‫النعت الذي نعت رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والعاملن عليها والمؤلفة‬


‫ر‬ ‫والمساكن‬
‫ر‬ ‫‪ _2390‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنما الصدقات للفقراء‬
‫والمسكن‬
‫ر‬ ‫الفقي من به زمانة‬
‫ر‬ ‫وف سبيل هللا وابن السبيل ) قال‬
‫والغارمن ي‬
‫ر‬ ‫وف الرقاب‬
‫قلوب هم ي‬
‫الصحيح المحتاج ‪.‬‬

‫أن سعيد قال قال رسول هللا ال تحل الصدقة إال لخمسة لعامل عليها أو لرجل اشياها‬
‫‪ _2390‬عن ي‬
‫لغب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سكن تصدق عليه بها فأهداها ي‬
‫بماله أو غارم أو غاز يف سبيل هللا أو م ر‬

‫النب أن تقبلها ‪( .‬‬


‫‪ _2393‬عن أم سلمة أن امرأة أهدت لها رجل شاة تصدق بها عليها فأمرها ي‬
‫صحيح )‬

‫عل يف‬
‫أن هريرة قال كنا عند رسول هللا وهو يقسم تمرا من تمر الصدقة والحسن بن ي‬
‫‪ _2390‬عن ي‬
‫النب إليه رأسه فإذا‬
‫النب عل عاتقه فسال لعابه عل خد رسول هللا فرفع ي‬
‫حجره فلما فرغ حمله ي‬
‫النب يده فانيعها منه ثم قال له أما علمت أن الصدقة ال تحل آلل دمحم ‪( .‬‬
‫تمرة يف فيه فأدخل ي‬
‫صحيح )‬

‫‪188‬‬
‫‪ _2390‬عن ابن عباس قال نهانا رسول هللا أن نيي حمارا عل فرس وأمرنا أن نسبغ الوضوء وال‬
‫لغيه )‬
‫نأكل الصدقة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عل وأتيتها بصدقة كان أمر بها فقالت ال‬


‫حدثتب أم كلثوم بنت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2390‬عن عطاء بن السائب قال‬
‫آخذ شيئا فإن ميمونا أو مهران مول رسول هللا أخي ين أنه مر عل رسول هللا فقال يا ميمون أو قال‬
‫يا مهران إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة وإن موالينا من أنفسنا فال تأكلوا الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2399‬عن يزيد بن حيان قال سمعت ابن أرقم وقيل له من آل دمحم ؟ قال من حرم الصدقة ‪ ،‬قال‬
‫عل وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ‪.‬‬
‫قيل من ؟ قال آل ي‬

‫المسكن األخلق الكسب ‪.‬‬


‫ر‬ ‫المسكن الذي ال مال له ولكن‬
‫ر‬ ‫‪ _2233‬عن عمر بن الخطاب قال ليس‬

‫والغارمن ) قال من احيق بيته وذهب السيل بماله وأدان عل‬


‫ر‬ ‫‪ _2232‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬
‫عياله ‪.‬‬

‫‪ _2231‬عن كنانة العدوي قال كنت جالسا عند قبيصة بن المخارق إذ جاءه نفر من قومه‬
‫يستعينونه يف نكاح رجل من قومه فأن أن يعطيهم شيئا فانطلقوا من عنده فقال كنانة فقلت له‬
‫خيا له من‬
‫أنت سيد قومك أتوك يسألونك فلم تعطهم شيئا ؟ قال لو عصبه بقد حب يقحل لكان ر‬
‫أن يسأل يف مثل هذا وسأخيك عن ذلك ‪،‬‬

‫‪189‬‬
‫لتعينب‬
‫ي‬ ‫قوم وأتيتك‬
‫ي‬ ‫إن تحملت بحمالة‬
‫نب هللا ي‬
‫النب فقلت يا ي‬
‫قوم فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫أن تحملت بحمالة يف‬
‫ي‬
‫فيها ‪ ،‬قال بل نحملها عنك يا قبيصة ونؤديها إليهم من الصدقة ‪ ،‬ثم قال إن المسألة حرمت إال يف‬
‫ثالث يف رجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأل حب يصيب قواما من عيشة ثم يمسك ‪،‬‬

‫وف رجل أصابته حاجة حب يشهد له ثالث نفر من ذوي الحح من قومه أن المسألة قد حلت له‬
‫ي‬
‫وف رجل تحمل بحمالة حب إذا أبلغ أمسك ‪ ،‬وما‬
‫فيسأل حب يصيب القوام من العيش ثم يمسك ي‬
‫غي ذلك فإنه سحت يأكله صاحبه سحتا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كان ر‬

‫بب هاشم أبو سفيان بن الحارث بن عبد‬


‫كثي أن المؤلفة قلوب هم من ي‬
‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _2230‬عن ر‬
‫بب مخزوم الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن‬
‫بب أمية أبو سفيان بن حرب ومن ي‬
‫المطلب ومن ي‬
‫بب عامر بن لؤي سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد‬
‫بب جمح صفوان بن أمية ومن ي‬
‫يربوع ومن ي‬
‫بب أسد بن عبد العزى حكيم بن حزام ‪،‬‬
‫العزى ومن ي‬

‫بب تميم األقرع بن‬


‫بب فزارة عيينة بن حصن بن بدر ومن ي‬
‫بب سهم عدي بن قيس ومن ي‬
‫ومن ي‬
‫بب ثقيف العالء بن‬
‫بب سليم العباس بن مرداس ومن ي‬
‫بب نرص مالك بن عوف ومن ي‬
‫حابس ومن ي‬
‫النب كل رجل منهم مائة ناقة إال عبد الرحمن بن يربوع وحويطب بن عبد العزى‬
‫حارثة ‪ ،‬أعط ي‬
‫لغيه )‬
‫خمسن ناقة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫فإنه أعط كل واحد منهما‬

‫إل‬
‫أعطان وإنه ألبغض الناس ي‬
‫ي‬ ‫أعطان رسول هللا ما‬
‫ي‬ ‫‪ _2230‬عن الزهري قال صفوان بن أمية لقد‬
‫لغيه )‬
‫إل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يعطيب حب إنه ألحب الناس ي‬
‫ي‬ ‫فما برح‬

‫‪ _2230-2233‬عن قتادة ف قوله تعال ( ئ‬


‫ولن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) قال بينما‬ ‫ي‬

‫‪191‬‬
‫المنافقن يستهزءون ربن يديه فقالوا أيظن هذا أن يفتتح قصور‬
‫ر‬ ‫النب يف غزوة تبوك وركب من‬
‫ي‬
‫عل بهؤالء النفر فدعاهم فقال أقلتم كذا وكذا‬
‫الروم وحصونها ؟ فأطلع هللا نبيه عل ما قالوا فقال ي‬
‫يسي‬
‫الكلب كان رجل منهم لم يمالئهم يف الحديث ر‬
‫ي‬ ‫؟ فحلفوا ما كنا إال نخوض ونلعب ‪ .‬وقال‬
‫مجانبا لهم فيلت ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ) فسماه طائفة وهو وحده ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫خي ‪.‬‬
‫‪ _2230‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويقبضون أيديهم ) قال يقبضون أيديهم عن كل ر‬

‫‪ _2230‬عن الحسن يف قوله تعال ( فاستمتعوا بخالقهم ) قال بدينهم ‪.‬‬

‫‪ _2239‬عن قتادة قال ( والمؤتفكات ) قوم لوط ائتفكت بهم أرضوهم فجعل أعاليها سافلها ‪.‬‬

‫والمنافقن ) قال جاهد الكفار بالسيف‬


‫ر‬ ‫‪ _2223‬عن الحسن يف قوله تعال ( جاهد الكفار‬
‫والمنافقن بالحدود وأقم عليهم حدود هللا ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2222‬عن قتادة يف قوله تعال ( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر ) قال نزلت يف عبد‬
‫أن ابن سلول ‪.‬‬
‫هللا بن ي‬

‫مؤمنن يف الصدقات ) قال تصدق‬


‫ر‬ ‫المطوعن من ال‬
‫ر‬ ‫‪ _2221‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين يلمزون‬
‫عبد الرحمن بن عوف بشطر ماله وكان ماله ثمانية آالف دينار فتصدق بأربعة آالف ‪ ،‬فقال ناس‬
‫المؤمنن يف‬
‫ر‬ ‫المطوعن من‬
‫ر‬ ‫المنافقن إن عبد الرحمن لعظيم الرياء ‪ ،‬فقال هللا ( الذين يلمزون‬
‫ر‬ ‫من‬
‫الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم ) ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫لغب عن‬
‫المنافقن إن هللا ي‬
‫ر‬ ‫وكان لرجل من األنصار صاعان من تمر فجاء بأحدهما فقال ناس من‬
‫صاع هذا وكان المنافقون يطعنون عليهم ويسخرون منهم فقال هللا ( والذين ال يجدون إال‬
‫لغيه )‬
‫جهدهم فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫سبعن مرة فلن‬


‫ر‬ ‫‪ _2220‬عن قتادة قال لما نزلت ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم‬
‫السبعن فقال هللا ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم‬
‫ر‬ ‫النب ألزيدن عن‬
‫يغفر هللا لهم ) قال ي‬
‫لغيه )‬
‫تستغفر لهم لن يغفر هللا لهم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ه غزوة‬
‫‪ _2220‬عن قتادة يف قوله تعال ( فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول هللا ) قال ي‬
‫تبوك ‪.‬‬

‫كثيا )‬
‫‪ _2223‬عن الحسن يف قوله تعال ( فليضحكوا قليال ) قال يضحكوا قليال يف الدنيا ( وليبكوا ر‬
‫يف اآلخرة يف نار جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ‪.‬‬

‫‪ _2220‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) قال أرسل‬
‫النب قال له أهلكك حب يهود ‪،‬‬
‫النب فلما دخل عليه ي‬
‫أن ابن سلول وهو مريض إل ي‬
‫عبد هللا بن ي‬
‫لتؤنبب ‪ ،‬ثم سأله عبد هللا أن‬
‫ي‬ ‫قال له يا رسول هللا إنما أرسلت إليك لتستغفر يل ولم أرسل إليك‬
‫النب وقام عل قيه فأنزل هللا ( وال تصل عل‬
‫يعطيه قميصه يكفن فيه فأعطاه إياه وصل عليه ي‬
‫لغيه )‬
‫أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2220‬عن قتادة يف قوله تعال ( والسابقون األولون من المهاجرين واألنصار ) قال الذين صلوا‬

‫‪192‬‬
‫القبلتن جميعا ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2220‬عن قتادة يف قوله تعال ( وممن حولكم من األعراب منافقون ) إل قوله ( ال تعلمهم نحن‬
‫نعلمهم ) قال فما بال أقوام يتكلفون علم الناس قال فالن يف الجنة وفالن يف النار فإذا سألت‬
‫أحدهم عن نفسه قال ال أدري ‪ ،‬لعمري ألنت بنفسك أعلم منك بأعمال الناس ولقد تكلفت شيئا‬
‫مؤمنن وما أنا عليكم‬
‫ر‬ ‫خي لكم إن كنتم‬
‫نب هللا شعيب ( بقية هللا ر‬
‫ما تكلفه األنبياء قبلك ‪ ،‬قال ي‬
‫بحفيظ ) وقال لنبيه ( ال تعلمهم نحن نعلمهم ) ‪.‬‬

‫ُ‬
‫( وقتادة نفسه ثبت عنه عكس ذلك ‪ ،‬وراجع للتفصيل كتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث نهينا‬
‫َ‬
‫مررت بقي كافر ر‬
‫فبشه بالنار ‪ 03 /‬حديث )‬ ‫أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪) 10‬‬


‫رن أن أستغفر ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن )‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل هللا أمام‬


‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث ))‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫ي‬

‫‪ _2229‬عن الحسن وقتادة يف قوله ( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ) قاال مع النساء ‪.‬‬

‫مرتن ) قال القتل والسباء ‪ .‬وقال‬


‫أن نجيح يف قوله تعال ( سنعذبهم ر‬
‫‪ _2212-2213‬عن ابن ي‬
‫الحسن عذاب الدنيا وعذاب القي ‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪ _2211‬عن قتادة يف قوله تعال ( خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا ) قال هم نفر ممن تخلف عن‬
‫غزوة تبوك منهم أبو لبابة ومنهم جد بن قيس ثم تيب عليهم ‪ ،‬قال قتادة وليسوا بالثالثة ‪.‬‬

‫النب يف غزوة تبوك فربط نفسه بسارية ثم‬ ‫‪ _2210‬عن الزهري قال كان أبو لبابة ممن تخلف عن ي‬
‫عل ‪ ،‬قال فمكث‬ ‫ر‬
‫نفش منها وال أذوق طعاما وال شابا حب أموت أو يتوب هللا ي‬‫ي‬ ‫قال وهللا ال أحل‬
‫سبعة أيام ال يذوق فيها طعاما وال رشابا حب كان يخر مغشيا عليه ‪ ،‬قال ثم تاب هللا عليه فقيل له‬
‫قد تيب عليك يا أبا لبابة ‪،‬‬

‫النب فحله بيده ثم قال‬


‫يحلب ‪ ،‬قال فجاء ي‬
‫ي‬ ‫نفش حب يكون رسول هللا هو الذي‬
‫ي‬ ‫فقال وهللا ال أحل‬
‫مال‬
‫الب أصبت فيها الذنب وأن أختلع من ي‬
‫قوم ي‬
‫توبب أن أهجر دار ي‬
‫ي‬ ‫أبو لبابة يا رسول هللا إن من‬
‫لغيه )‬
‫كله صدقة إل هللا وإل رسوله ‪ ،‬فقال يجزيك الثلث يا أبا لبابة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أن هريرة يف قوله تعال ( ويأخذ الصدقات ) قال إن هللا يقبل الصدقة إذا كانت من‬
‫‪ _2210‬عن ي‬
‫يرن أحدكم فصيله أو مهره‬
‫فيبيها هللا كما ي‬
‫طيب ويأخذها بيمينه وإن الرجل ليتصدق بمثل اللقمة ر‬
‫فيبو يف كف هللا أو قال يف يده حب تكون مثل أحد ‪.‬‬

‫‪ _2213‬عن ابن مسعود قال ما تصدق رجل بصدقة إال وقعت يف يد هللا قبل أن تقع يف يد السائل‬
‫وهو يضعها يف يد السائل ثم قرأ ( ألم يعلموا أن هللا هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) ‪.‬‬

‫‪ _2210‬عن قتادة يف قوله تعال ( وآخرون مرجون ألمر هللا ) قال هم الثالثة الذين تخلفوا ‪.‬‬

‫ح يقال‬
‫جبي يف قوله تعال ( والذين اتخذوا مسجدا ضارا وكفرا ) قال هم ي‬
‫‪ _2210‬عن سعيد بن ر‬

‫‪194‬‬
‫لهم بنو غنم ‪.‬‬

‫بب فيهم المسجد الذي أسس عل التقوى بنو عمرو بن‬


‫الزبي قال الذين ي‬
‫‪ _2210‬عن عروة بن ر‬
‫وف قوله تعال ( وإرصادا لمن حارب هللا ورسوله ) أبو عامر الراهب انطلق إل الشام‬
‫عوف ‪ ،‬قال ي‬
‫ليصل فيه أبو عامر ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فقال الذين بنوا مسجد الرصار إنما بنيناه‬

‫النب الذي أسس عل التقوى ‪.‬‬


‫‪ _2219‬عن زيد بن ثابت قال مسجد ي‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة يف قلوب هم ) قال شك يف قلوب هم (‬
‫إال أن تقطع قلوب هم ) يقول إال أن يموتوا ‪.‬‬

‫‪ _2202‬عن قتادة قال لما نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا ) قال النب يا ر‬
‫معش األنصار ما هذا‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫الطهور الذي أثب هللا عليكم فيه ؟ قالوا إنا لنستطيب بالماء إذا جئنا من الغائط ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب وعنده أبو‬


‫‪ _2200-2201‬عن المسيب بن حزن قال لما حرصت أبا طالب الوفاة دخل عليه ي‬
‫أن أمية فقال أي عم قل ال إله إال هللا كلمة أحاج لك بها عند هللا ‪ ،‬فقال له أبو‬
‫جهل وعبد هللا بن ي‬
‫أن أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزاال يكلمانه حب قال‬
‫جهل أو عبد هللا بن ي‬
‫سء كلمهم به أنا عل ملة عبد المطلب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫آخر ي‬

‫َ‬
‫فقال ألستغفرن لك ما لم أنه عنك فيلت ( إنك ال تهدي من أحببت ولكن هللا يهدي من يشاء )‬
‫تبن‬
‫أول قرن من بعد ما ر‬ ‫ر‬
‫كن ولو كانوا ي‬
‫للمش ر‬ ‫للنب والذين آمنوا أن يستغفروا‬
‫ونزلت فيه ( ما كان ي‬
‫حن مات وعلم أن التوبة قد‬
‫تبن له ر‬
‫لهم أنهم أصحاب الجحيم ) ‪ ( .‬صحيح ) وقال قتادة ر‬

‫‪195‬‬
‫انقطعت عنه ‪.‬‬

‫النب كاد بعض أصحابه أن يوسوس فكان عثمان بن عفان ممن‬


‫‪ _2200‬عن الزهري قال لما قبض ي‬
‫كان كذلك فمر به عمر بن الخطاب فسلم عليه فلم يجبه فأن عمر أبا بكر فقال أال ترى عثمان ؟‬
‫عل ‪ ،‬قال فانطلق بنا إليه قال فمرا به فسلما عليه فرد عليهما‬
‫مررت به فسلمت عليه فلم يرد ي‬
‫فقال له أبو بكر ما شأنك مر بك أخوك آنفا فسلم عليك فلم ترد عليه ؟ قال ما فعلت ‪،‬‬

‫بب أمية ‪ ،‬فقال أبو بكر أجل قد فعل ولكنه أمر ما‬
‫فقال عمر بل قد فعلت ولكنها تخونكم يا ي‬
‫إن كنت أذكر رسول هللا وأذكر أن هللا قبضه قبل أن أسأله عن نجاة هذا األمر ‪،‬‬
‫شغلك عنه ‪ ،‬قال ي‬
‫وأم فأنت أحق بذلك ‪ ،‬فقال أبو بكر‬
‫أن ي‬‫فإن قد سألته عن ذلك ‪ ،‬فقال عثمان فداك ي‬
‫فقال أبو بكر ي‬
‫الب عرضتها عل‬
‫مب الكلمة ي‬
‫قلت يا رسول هللا ما نجاة األمر الذي نحن فيه ؟ قال فقال من قبل ي‬
‫فه له نجاة ‪.‬‬ ‫عم فردها َّ‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن إبراهيم ألواه حليم ) قال األواه الرحيم ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن ابن مسعود قال األواه الرحيم ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن مجاهد قال األواه الموقن ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن ابن عباس قال الموقن هو األواه ‪.‬‬

‫‪ _2209‬عن عبد هللا بن دمحم بن عقيل يف قوله تعال ( الذين اتبعوه يف ساعة العشة ) قال خرجوا‬

‫‪196‬‬
‫بعي واحد وخرجوا يف حر شديد فأصابهم يوما عطش شديد‬
‫يف غزوة تبوك الرجالن والثالثة عل ر‬
‫حب جعلوا ينحرون إبلهم فيعرصون أكراشها ر‬
‫ويشبون ماءها فكان ذلك عشة من الماء وعشة من‬
‫الظهر وعشة من النفقة ‪.‬‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( مخمصة ) قال هو الجوع ‪.‬‬

‫‪ _2202‬عن عكرمة يف قوله تعال ( وعل الثالثة الذين خلفوا ) قال خلفوا عن التوبة ‪.‬‬

‫النب ‪.‬‬
‫‪ _2201‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة ) قال كافة ويدعون ي‬

‫‪ _2200-2200‬عن الحسن يف قوله تعال ( من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا يف الدين ) قال الذين‬
‫كن والنرص ( ولينذروا قومهم ) قال ينذروهم الذين‬ ‫خرجوا يري هم هللا من الظهور عل ر‬
‫المش ر‬
‫النب ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم‬
‫خرجوا إذا رجعوا إليهم ‪ .‬وقال قتادة ليتفقه الذين قعدوا مع ي‬
‫قال ينذر الذين خرجوا إذا رجعوا إليهم ‪.‬‬

‫مرتن ) قال يبتلون بالغزو يف كل عام‬


‫‪ _2203‬عن الحسن يف قوله تعال ( يفتنون يف كل عام مرة أو ر‬
‫مرتن ‪.‬‬
‫مرة أو ر‬

‫بالمؤمنن رءوف رحيم ) قال حريص عل من لم‬


‫ر‬ ‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( حريص عليكم‬
‫يسلم أن يسلم ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫سء من‬‫ر‬
‫‪ _2200‬عن جعفر الصادق يف قوله تعال ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) قال لم يصبه ي‬
‫والدة الجاهلية ‪.‬‬

‫لغيه )‬
‫إن خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ‪ (.‬حسن ر‬
‫النب قال ي‬
‫‪ _2200‬عن جعفر الصادق عن ي‬

‫وه مكية‬
‫_ سورة يونس ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫مخلصن له الدين ) قال إذا مسهم الرص يف البحر أخلصوا هلل‬


‫ر‬ ‫‪ _2209‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫النية ‪.‬‬

‫مخلصن له الدين ) قال هيا رشا هيا قال سفيان‬


‫ر‬ ‫أن عبيدة يف قوله تعال ( دعوا هللا‬
‫‪ _2233‬عن ي‬
‫ح يا قيوم ‪.‬‬
‫تفسيه يا ي‬
‫ر‬

‫‪ _2232‬عن قتادة يف قوله تعال ( وازينت ) قال أنبتت وحسنت ‪.‬‬

‫‪ _2231‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأن لم تغن باألمس ) كأن لم تنعم باألمس ‪.‬‬

‫‪ _2230‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهللا يدعو إل دار السالم ) قال هللا هو السالم والدار الجنة ‪.‬‬

‫النب قال قيل يل لتنم عينك وليعقل قلبك ولتسمع أذنك قال فنامت‬
‫أن قالبة عن ي‬
‫‪ _2230‬عن ي‬
‫قلب وسمعت أذناي ثم قيل يل سيد ابتب دارا وصنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب‬
‫عيب وعقل ي‬
‫ي‬

‫‪198‬‬
‫الداع لم يدخل الدار ولم‬
‫ي‬ ‫ورص عنه السيد ومن لم يجب‬
‫ي‬ ‫الداع دخل الدار وأكل من المأدبة‬
‫ي‬
‫والداع دمحم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫يأكل من المأدبة ولم يرض عنه السيد فاهلل السيد والدار اإلسالم والمأدبة الجنة‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _2233‬عن قتادة يف قوله تعال ( للذين أحسنوا الحسب وزيادة ) قال الحسب الجنة والزيادة فيما‬
‫بلغنا النظر إل وجه هللا ‪.‬‬

‫حصن قال قال رسول هللا فال أدري أقال يف المنام أم ال وكان منامه وحيا‬
‫ر‬ ‫‪ _2230‬عن عمران بن‬
‫رأيت رجال شق أحد شدقيه حب ينفك لحيه وتحول إل الشق اآلخر فيشقه ويلتئم هذا ثم يعود‬
‫تطي يف اآلفاق ‪ ،‬قال ورأيت رجال‬
‫إليه أيضا فيشقه فقلت من هذا ؟ قال هو الذي يكذب الكذبة ر‬
‫فيضخ ‪ ،‬قال فقلت من‬
‫يرضخ رأسه بحجر فكلما رضخ رضخة ثأت الحجر أو تدأت ثم يعود رأسه ر‬
‫يصل من الليل شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هذا ؟ فقيل كان ينام عن الصالة وال‬

‫البيلمان قال ما من ليلة إال ييل ربكم إل السماء الدنيا وما من سماء‬
‫ي‬ ‫‪ _2230‬عن عبد الرحمن بن‬
‫كرس فإذا نزل إل سماء خر أهلها سجودا حب يرجع فإذا أن إل السماء الدنيا تأططت‬
‫ي‬ ‫إال وله فيها‬
‫إل أتب عليه ومن‬
‫يدعب أجبه ومن يتب ي‬
‫ي‬ ‫وتزعزعت من خشية هللا وهو باسط يديه يقول من‬
‫غي عدوم وال ظلوم ‪.‬‬
‫يسألب فأعطه ومن يقرض ر‬
‫ي‬ ‫يستغفرن فأغفر له ومن‬
‫ي‬

‫أن سعيد الخدري أن رسول هللا قال إن هللا يمهل حب إذا كان ثلث الليل‬
‫أن هريرة و ي‬
‫‪ _2230‬عن ي‬
‫اآلخر نزل إل هذه السماء فنادى يقول هل من مذنب يتوب هل من يستغفر هل من داع هل من‬
‫سائل إل الفجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪199‬‬
‫أن ليل قال الحسب الجنة والزيادة النظر إل وجه هللا ‪.‬‬
‫‪ _2239‬عن عبد الرحمن بن ي‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( قطعا من الليل مظلما ) قال ظلمة من الليل ‪.‬‬

‫‪ _2202‬عن الحسن يف قوله تعال ( فأن تؤفكون ) قال أن ترصفون ‪.‬‬

‫‪ _2201‬عن الحسن يف قوله تعال ( قل بفضل هللا وبرحمته ) قال فضل هللا اإلسالم ورحمته‬
‫القرآن ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة ف قوله تعال ( لهم ر‬


‫البشى يف الحياة الدنيا ) قال البشارة عند الموت ‪ .‬وقال‬ ‫ي‬
‫الزهري البشارة عند الموت ‪.‬‬

‫كثي عن النب ( لهم ر‬


‫البشى يف الحياة الدنيا ) قال الرؤيا الصالحة يراها‬ ‫أن ر‬
‫ي‬ ‫يحب بن ي‬
‫‪ _2200‬عن ر‬
‫لغيه )‬
‫المؤمن أو ترى له ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم ال يكن أمركم عليكم غمة ) قال ال يكن عليكم أمركم ثم اقضوا‬
‫ما أنتم قاضون ‪.‬‬

‫‪_2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربنا اطمس عل أموالهم ) قال بلغنا أن حروثا لهم صارت حجارة ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن ميمون بن مهران قال كلما قال فرعون آمنت أنه ال إله إال الذي آمنت به بنو إشائيل‬
‫أخذ جييل من حمأة البحر فرصب بها فاه مخافة أن تدركه رحمة هللا ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاليوم ننجيك ببدنك ) قال لما أغرق هللا فرعون لم تصدق‬
‫طائفة من الناس بذلك فأخرجه هللا ليكون عظة وآية ‪.‬‬

‫‪ _2209‬عن قتادة يف قوله تعال ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) قال نحو القبلة ‪.‬‬

‫الظالمن ) قال ال تسلطهم علينا‬


‫ر‬ ‫‪ _2203‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ربنا ال تجعلنا فتنة للقوم‬
‫فيقتلونا ‪.‬‬

‫‪ _2202‬عن عكرمة يف قوله تعال ( قد أجيبت دعوتكما ) ‪. ...‬‬

‫موس يدعو وهارون‬


‫ي‬ ‫وغيه عن عكرمة قال كان‬
‫تفسي الطيي ر‬
‫ر‬ ‫( مكان النقط سقط لكن ورد األثر يف‬
‫يؤمن )‬

‫بب إشائيل مبوأ صدق ) قال بوأهم هللا الشام وبيت‬


‫‪ _2201‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد بوأنا ي‬
‫المقدس ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإن كنت يف شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب )‬
‫النب قال ال أشك وال أسأل ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫قال بلغنا أن ي‬

‫‪ _2200‬عن قيس بن عباد قال قالت بنو إشائيل لم يمت يعنون فرعون قال فأخرجه هللا إليهم‬
‫ينظرون إليه مثل الثور األحمر ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك ال يؤمنون ) قال حقت عليهم‬
‫سخطة هللا بما عصوا ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال قوم يونس لما آمنوا ) قال بلغنا أنهم خرجوا فيلوا عل تل‬
‫وف حرف ابن مسعود‬
‫أربعن ليلة حب تاب هللا عليهم ي‬
‫ر‬ ‫وفرقوا ربن كل بهيمة وولدها فدعوا هللا‬
‫فلوال يقول فهال ‪.‬‬

‫يقطن فأيبسها هللا فحزن‬


‫ر‬ ‫‪ _2200‬عن طاوس أن يونس لما نبذ بالعراء أنبت هللا عليه شجرة من‬
‫فقال أتحزن عل شجرة أيبستها وال تحزن عل مائة ألف أو يزيدون أردت أن أهلكهم ‪.‬‬

‫خي من يونس بن مب نسبه‬


‫إن ر‬
‫ينبىع ألحد أن يقول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2200‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال‬
‫هللا إل أمه أصاب ذنبا ثم اجتباه ربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ سورة هود‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫‪ _2209‬عن قتادة يف قوله تعال ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ) قال أحكمها هللا عن الباطل‬
‫وفصلها يقول بينها ‪.‬‬

‫‪ _2203‬عن قتادة يف قوله تعال ( متاعا حسنا إل أجل مسم ) قال إل الموت ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫‪ _2202‬عن قتادة يف قوله تعال ( أال إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أال ح رن يستغشون‬
‫ثيابهم يعلم ما يشون وما يعلنون ) قال أخف ما يكون إذا أش يف نفسه شيئا وتغط بثوبه فذلك‬
‫أخف ما يكون فاهلل يطلع عل ما يف نفوسكم يعلم ما تشون وما تعلنون ‪.‬‬

‫‪ _2201‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكان عرشه عل الماء ) قال هذا بدء خلقه قبل أن يخلق السماء‬
‫واألرض ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( مستقرها ومستودعها ) قال مستقرها يف الرحم ومستودعها يف‬
‫الصلب ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن ابن عباس ( ويعلم مستقرها ومستودعها ) قال مستقرها حيث تأوي ومستودعها‬
‫حيث تموت ‪.‬‬

‫جبي قال سئل ابن عباس عن قوله تعال ( وكان عرشه عل الماء ) عل أي‬‫‪ _2203‬عن سعيد بن ر‬
‫سء كان الماء ؟ قال عل من الري ح ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _2200‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( إل أمة معدودة ) قال إل أجل معدود ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( إل أمة معدودة ) قال إل أجل معدود ‪.‬‬

‫‪ _2200‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم‬
‫فيها ال يبخسون ) قال من كان إنما همه الدنيا أن يطلبها أعطاه هللا ماال وأعطاه ما يعيش به وكان‬

‫‪213‬‬
‫ذلك قصاصا له بعمله قال ( وهم فيها ال يبخسون ) يقول ال يظلمون ‪.‬‬

‫النب قال من أحسن من محسن فقد وقع أجره عل هللا يف عاجل‬


‫‪ _2209‬عن دمحم بن كعب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫الدنيا أو آجل اآلخرة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2293‬عن مجاهد يف قوله تعال ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ) ممن ال يقبل منه جوزي به‬
‫يعط ثوابه يف الدنيا ‪.‬‬

‫الكلب جييل‬
‫ي‬ ‫‪ _2292‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويتلوه شاهد منه ) قال لسانه هو الشاهد ‪ .‬وقال‬
‫شاهد من هللا ‪.‬‬

‫النخىع يف قوله تعال ( أفمن كان عل بينة من ربه ) قال دمحم ( ويتلوه شاهد منه ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _2291‬عن‬
‫جييل ‪.‬‬

‫‪ _2290‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن يكفر به من األحزاب فالنار موعده ) قال الكفار أحزاب كلهم‬
‫عل الكفر ‪.‬‬

‫جبي قال قال رسول هللا ما من أحد يسمع ين من هذه األمة وال يهودي وال‬
‫‪ _2290‬عن سعيد بن ر‬
‫لغيه )‬
‫ان فال يؤمن ين إال دخل النار ‪ ( .‬حسن ر‬
‫نرص ي‬

‫قال معمر فجعلت أقول فأين تصديقها يف كتاب هللا وقلما سمعت حديثا إال وجدت له تصديقا يف‬
‫القرآن حب وجدت هذه اآلية ( ومن يكفر به من األحزاب ) فاألحزاب الملل كلها ( فالنار موعده )‬

‫‪214‬‬
‫قال الكفار أحزاب كلهم عل الكفر ‪.‬‬

‫‪ _2293‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال تبتئس بما كانوا يفعلون ) قال ال تبتئس وال تحزن ‪.‬‬

‫‪ _2290‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأخبتوا إل رب هم ) قال اإلخبات التخشع والتواضع ‪.‬‬

‫‪ _2290‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويوم يقوم األشهاد ) قال األشهاد الخالئق أو قال المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _2290‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبرصون ) قال ما كانوا‬
‫خيا فيأخذوا به ‪.‬‬
‫خيا فينتفعوا به وال يبرصوا ر‬
‫يستطيعون أن يسمعوا ر‬

‫بعن هللا ووحيه ‪.‬‬


‫‪ _2299‬عن قتادة يف قوله تعال ( بأعيننا ووحينا ) قال ر‬

‫‪ _2133‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن نقول إال اعياك بعض آلهتنا بسوء ) قال ما يحملك عل ذم‬
‫آلهتنا إال أنه قد أصابك منها سوء ‪.‬‬

‫‪ _2132‬عن قتادة قال ذكر لنا أن الغراب بعث لينظر إل األرض فرأى جيفة فوقع عليها فبعثت‬
‫الحمامة فجاءت بورق الزيتون فأعطيت الطوق الذي يف عنقها وخضاب رجليها ‪.‬‬

‫‪ _2131‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما ذهب عن إبراهيم الروع ) قال الخوف ‪.‬‬

‫‪ _2130‬عن قتادة يف قوله تعال ( تمتعوا يف داركم ثالثة أيام ) قال بقية آجالهم ‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫‪ _2130‬عن قتادة يف قوله تعال ( برحمة منا ومن خزي ) يومئذ قال نجاه هللا برحمة منه ونجاه‬
‫من خزي يومئذ ‪.‬‬

‫‪ _2133‬عن ابن عباس قال لو صعدتم عل القارة لرأيتم عظام الفصيل ‪.‬‬

‫ميتن ‪.‬‬
‫جاثمن ) قال ر‬
‫ر‬ ‫‪ _2130‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأصبحوا يف ديارهم‬

‫الكلب الحنيذ الذي يحنذ‬


‫ي‬ ‫‪ _2130-2130‬عن قتادة يف قوله تعال ( بعجل حنيذ ) قال نضيج ‪ .‬وقال‬
‫يف األرض ‪.‬‬

‫‪ _2139‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما رأى أيديهم ال تصل إليه نكرهم ) قال كانوا إذا نزل بهم‬
‫بش ثم حدثوه عند ذلك لما‬ ‫بخي وأنه يحدث نفسه ر‬ ‫ضيف فلم يأكل من طعامهم ظنوا أنه لم يأت ر‬
‫جاءوه فضحكت امرأته عند ذلك تعجبا من غفلة القوم وما أتاهم من العذاب ر‬
‫فبشوها بإسحاق‬
‫بعد الذي كان من أمره ومن وراء إسحاق يعقوب ‪.‬‬

‫حن راعوا إبراهيم مما رأت من‬


‫الكلب يف قوله تعال ( فضحكت ) قال ضحكت ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2122-2123‬عن‬
‫الروع بإبراهيم ‪ .‬وقال قتادة فضحكت تعجبا مما فيه قوم لوط من الغفلة وما أتاهم من العذاب ‪.‬‬

‫‪ _2121‬عن عكرمة يف قوله تعال ( فضحكت ) قال حاضت ‪.‬‬

‫بنان هن أطهر لكم ) قال أمرهم لوط أن ييوجوا‬


‫‪ _2120-2120‬عن قتادة يف قوله تعال ( هؤالء ي‬

‫‪216‬‬
‫من النساء وقال هن أطهر لكم ‪ .‬وعن مجاهد مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2123‬عن قتادة قال كنت عند الحسن فقال ( ونادى نوح ابنه ) لعمر هللا ما هو ابنه ‪ ،‬قال قلت‬
‫يا أبا سعيد يقول هللا ( ونادى نوح ابنه ) وتقول ليس بابنه ‪ ،‬قال أفرأيت قوله ( إنه ليس من أهلك‬
‫) ؟ قال قلت إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك وال يختلف أهل الكتاب أنه ابنه ‪،‬‬
‫قال إن أهل الكتاب يكذبون ‪.‬‬

‫غي أنه خالفه يف العمل والنية ‪.‬‬


‫‪ _2120‬عن ابن عباس قال هو ابنه ر‬

‫غي باب ‪.‬‬


‫غي صالح فالخيانة تكون عل ر‬
‫‪ _2120‬عن عكرمة قال يف بعض الحروف أنه عمل عمال ر‬

‫‪ _2120‬عن حذيفة قال جاءت المالئكة لوطا وهو يعمل يف أرض له فقالوا إنا متضيفوك الليلة‬
‫مش معهم ساعة التفت إليهم فقال أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية ؟ ما‬ ‫فانطلق معهم فلما ر‬

‫مش ساعة فقال أما تعلمون ما يعمل أهل هذه‬‫أعلم عل وجه األرض أهل قرية رأش منهم ‪ ،‬ثم ر‬

‫القرية ؟ ما أعلم عل وجه األرض أهل قرية رشا منهم ‪،‬‬

‫فقال ذلك ثالثة مرات وكانوا أمروا أال يعذبوهم حب يشهد عليهم ثالث مرات فلما دخلوا عليه‬
‫ذهبت عجوز السوء فأتت قومها فقالت يضيف لوط الليلة قوما ما رأيت قوما قط أحسن وجوها‬
‫منهم ‪ ،‬قال فجاءوا يشعون فعاجلهم لوط عل الباب ‪ ،‬قال فقام ملك فلز الباب يقول فسده‬
‫واستأذن جييل ربه يف عقوبتهم فأذن له فرصب هم جييل بجناحه فيكهم عميا ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫فباتوا ر‬
‫بش ليلة ثم قالوا إنا رسل ربك فأش بأهلك بقطع من الليل وال يلتفت منكم أحد إال امرأتك‬
‫وه شاذة من القوم‬
‫إنه مصيبها ما أصابهم ‪ ،‬قال فبلغنا أنها سمعت صوتا فالتفتت فأصابها حجر ي‬
‫معلوم مكانها ‪ ،‬قال قتادة وبلغنا أن جييل أخذ بعروة القرية الوسط ثم ألوى بها إل السماء حب‬
‫ضواع كالبهم ثم دمدم بعضها عل بعض فجعل عاليها سافلها ثم تبعتهم‬
‫ي‬ ‫سمع أهل السماء‬
‫الحجارة ‪ ،‬قتادة وبلغنا أنهم كانوا أربعة آالف ألف ‪.‬‬

‫حن أخيوه أنهم أرسلوا إل قوم لوط أنهم‬ ‫‪ _2129‬عن قتادة ف قوله تعال ( وجاءته ر‬
‫البشى ) قال ر‬ ‫ي‬
‫ليسوا إياه يريدون ‪ .‬قال معمر وقال آخرون ر‬
‫بش بإسحاق ‪.‬‬

‫‪ _2112‬عن قتادة يف قوله تعال ( يجادلنا يف قوم لوط ) قال إنه قال لهم يومئذ أرأيتم إن كان فيهم‬
‫المسلمن ؟ قال إن كان فيهم خمسون لم نعذبهم ‪ ،‬قال أربعون ؟ قال أربعون ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫خمسون من‬
‫عشة ‪ ،‬قال ما قوم ال يكون فيهم‬‫عشة ‪ ،‬قال وإن كان فيهم ر‬
‫ثالثون ؟ قال ثالثون ‪ ،‬قال حب بلغ ر‬

‫خي ‪.‬‬ ‫ر‬


‫عشة فيهم ر‬

‫بلغب أنه كان يف قرية لوط أربعة آالف ألف إنسان أو ما شاء هللا من ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2111‬عن قتادة قال‬

‫‪ _2110‬عن قتادة يف قوله تعال ( هذا يوم عصيب ) قال شديد ‪.‬‬

‫عمي كان إذا ذكر النار قال أوه أوه ‪ ،‬وذلك قوله ( أواه‬
‫‪ _2110‬عن عمرو بن دينار أن عبيد بن ر‬
‫منيب ) ‪.‬‬

‫‪ _2113‬عن قتادة يف قوله تعال ( يهرعون إليه ) قال يشعون إليه ‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫‪ _2110‬عن قتادة يف قوله تعال ( بقطع من الليل ) قال بطائفة من الليل ‪.‬‬

‫طن ( مسومة ) قاال مطوقة بها‬


‫‪ _2110‬عن قتادة وعكرمة يف قوله تعال ( من سجيل ) قال من ر‬
‫الظالمن ببعيد ) يقول لم ييأ منها‬
‫ر‬ ‫ه من‬
‫نضح من حمرة ( منضود ) يقول مصفوفة قال ( وما ي‬
‫ظالم بعدهم ‪.‬‬

‫‪ _2119-2110‬عن قتادة قال من عمل عمل قوم لوط رجم إن كان محصنا وإن كان بكرا جلد مائة ‪.‬‬
‫والنف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وعن الزهري مثله وقال يرجم إن كان محصنا ويجلد إن كان بكرا ويغلظ عليه يف الحبس‬

‫يعب عمل قوم لوط عل عهد عمر اتهم به‬


‫‪ _2103‬عن عائشة قالت أول ما اتهم باألمر القبيح ي‬
‫رجل فأمر عمر بعض شباب قريش أال يجالسوه ‪.‬‬

‫يأن البهيمة قال يجلد مائة أحصن أو لم يحصن ‪.‬‬


‫‪ _2102‬عن الزهري يف الذي ي‬

‫‪ _2101‬عن الزهري قال من قذف رجال ببهيمة جلد حد الفرية ‪.‬‬

‫نب قط وقوله تعال ( إنه ليس من أهلك ) الذين وعدتك‬


‫‪ _2100‬عن ابن عباس قال ما بغت امرأة ي‬
‫أن أنجيهم معك ‪.‬‬

‫تعال‬
‫ي‬ ‫‪ _2100‬عن سليمان بن قتة قال سمعت ابن عباس يسأل وهو إل جنب الكعبة عن قول هللا‬
‫( فخانتاهما ) فقال أما إنه ليس بالزنا ولكن كانت هذه تخي الناس أنه مجنون وكانت هذه تدل عل‬

‫‪219‬‬
‫غي صالح ) ‪.‬‬
‫األضياف ثم قرأ ( إنه عمل ر‬

‫ر‬
‫حديب عهد قريب بعد نوح‬ ‫‪ _2103‬عن قتادة يف قوله ( وما قوم لوط منكم ببعيد ) قال إنما كانوا‬
‫ي‬
‫وعاد وثمود ‪.‬‬

‫خي لكم ‪.‬‬


‫خي لكم ) قال حظكم من هللا ر‬
‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( بقية هللا ر‬

‫خي لكم ‪.‬‬


‫خي لكم ) قال طاعة هللا ر‬
‫‪ _2100‬عن مجاهد قال ( بقية هللا ر‬

‫العشية ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو آوي إل ركن شديد ) قال‬

‫‪ _2109‬عن األعمش يف قوله تعال ( أصالتك تأمرك ) قال أقراءتك ‪.‬‬

‫خي الدنيا وزينتها ‪.‬‬


‫بخي ) قال ر‬
‫إن أراكم ر‬
‫‪ _2103‬عن قتادة يف قوله ( ي‬

‫تسيوا ‪.‬‬
‫‪ _2102‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تعثوا يف األرض مفسدين ) قال يقول ال ر‬

‫شقاف ) قال ال يحملنكم شقاق ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2101‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يجرمنكم‬

‫سء إنما تراقبون‬‫ر‬


‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( واتخذتموه وراءكم ظهريا ) قال لم تراقبوه يف ي‬
‫قوم واتخذتم هللا وراءكم ظهريا ال تخافوه ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪211‬‬
‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأن لم يغنوا فيها ) يقول كأن لم يعثوا فيها ‪.‬‬

‫‪ _2103‬عن قتادة يف قوله تعال ( يقدم قومه يوم القيامة ) قال فرعون يقدم قومه يوم القيامة‬
‫يمض بهم حب يهجم بهم عل النار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يقول‬

‫أرهط أعز عليكم من هللا ) قال عززتم قومكم واغيرتم بربكم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) قال لعنة يف الدنيا وزيدوا فيها‬
‫لعنة يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( منها قائم وحصيد ) قال قائمة خاوية عل عروشها وحصيد‬
‫وتأصلة ‪.‬‬

‫تخسي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫غي تتبيب ) قال ر‬
‫‪ _2109‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫فف النار ) إل قوله ( إال ما شاء ربك ) قال هللا‬


‫‪ _2133‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأما الذين شقوا ي‬
‫أعلم بثنياه وقد ذكر لنا أن ناسا تصيبهم سفع من النار بذنوب أصابوها ثم يدخلهم الجنة ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري أو رجل من أصحاب دمحم يف قوله تعال ( إال ما‬
‫‪ _2132‬عن جابر بن عبد هللا أو ي‬
‫تأن عل القرآن كله يقول حيث كان يف القرآن‬
‫شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ) قال هذه اآلية ي‬
‫أن مجلز قال هو جزاؤه فإن شاء هللا تجاوز عن عذابه ‪.‬‬
‫تأن عليه ‪ .‬وعن ي‬
‫خالدين فيها ي‬

‫‪211‬‬
‫تعال ( فأوردهم النار ) قال الورد الدخول ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2131‬عن ابن عباس يف قوله‬

‫غي منقوص ) قال ما يصيبهم من‬


‫‪ _2130‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وإنا لموفوهم نصيبهم ر‬
‫خي أو رش ‪.‬‬
‫ر‬

‫طرف النهار ) قال ضب رجل عل كفل‬


‫ي‬ ‫‪ _2133-2130‬عن ابن مسعود يف قوله ( وأقم الصالة‬
‫ه ؟ قال‬
‫النب فسأله وأبا بكر وعمر فكلما سأل رجال منهم عن كفارة ذلك قال أمعزبة ي‬
‫امرأة ثم أن ي‬
‫طرف النهار ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نعم ‪ ،‬قال ال أدري حب أنزل هللا ( وأقم الصالة‬

‫ه المغرب والعشاء ( إن الحسنات‬


‫ه الصبح والعرص ( وزلفا من الليل ) ي‬
‫‪ _2130‬عن قتادة قال ي‬
‫يذهن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) ‪.‬‬

‫طرف النهار ) قال صالة الفجر وصالة العرص (‬


‫ي‬ ‫‪ _2130‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وأقم الصالة‬
‫وزلفا من الليل ) قال المغرب والعشاء ( إن الحسنات ) الصلوات يذهن السيئات ‪.‬‬

‫‪ _2130‬عن ابن عباس قال ( إن الحسنات يذهن السيئات ) قال الصلوات الخمس ( والباقيات‬
‫الصالحات ) الصلوات الخمس ‪.‬‬

‫إن أخذت امرأة يف البستان‬


‫النب فقال يا رسول هللا ي‬
‫‪ _2139‬عن ابن مسعود قال جاء رجل إل ي‬
‫غي ذلك فافعل ين ما شئت فلم‬ ‫أن لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل ر‬ ‫ر‬
‫غي ي‬
‫سء ر‬
‫ففعلت بها كل ي‬
‫يقل له رسول هللا شيئا فذهب الرجل فقال له عمر لقد سي هللا عليه لو سي عل نفسه ‪،‬‬

‫‪212‬‬
‫طرف النهار وزلفا‬ ‫فأشخص رسول هللا برصه فقال ردوه َّ‬
‫عل فردوه عليه فقرأ عليه ( وأقم الصالة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نب هللا ؟‬
‫من الليل ) إل ( ذكرى للذاكرين ) قال فقال له معاذ بن جبل أله وحده أم للناس كافة يا ي‬
‫فقال بل للناس كافة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لقيم عليه الحد ظنا منه أن ذلك الفعل‬


‫وأن ي‬‫( والرجل كان صالحا ووقع يف اللمم وتاب منه ي‬
‫فيه حد وليس تعزير وهذا إمعان ضي ح يف التوبة ‪،‬‬

‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 120‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك‬
‫عي أخاه بذنب‬
‫نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬
‫ُ‬
‫وحديث أصاب رجل من امرأة قبلة ‪ 033 /‬حديث )‬

‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 190‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم و(‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ذكر ( ‪) 203‬‬
‫بالمعاص والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 033‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 030‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 2033 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫قن‬
‫وفضل ووعد والفاس ر‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وبيان أن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يرص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان‬
‫شدة ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث ))‬

‫‪213‬‬
‫النب فاستأذنه‬
‫النب ذكر امرأة وهو جالس مع ي‬
‫يحب بن جعدة أن رجال من أصحاب ي‬ ‫‪ _2103‬عن ر‬
‫النب بالمطر فوجد المرأة جالسة‬ ‫ر‬
‫لحاجة فذهب يف طلبها فلم يجدها فأقبل الرجل يريد أن يبش ي‬
‫النب فأخيه‬
‫عل غدير فدفع صدرها وجلس ربن رجليها فصار ذكره مثل الهدبة فقام نادما حب أن ي‬
‫طرف النهار‬
‫ي‬ ‫النب استغفر ربك وصل أرب ع ركعات قال ثم تال عليه ( وأقم الصالة‬
‫بما صنع فقال له ي‬
‫وزلفا من الليل ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2102‬عن زيد بن أسلم أن رجال كان يف األمم الماضية يجتهد يف العبادة ويشدد عل نفسه‬
‫ويقنط الناس من رحمة هللا ثم مات فقال أي رب ما يل عندك ؟ قال النار ‪ ،‬قال أي رب فأين‬
‫رحمب يف الدنيا فأنا أقنطك اليوم من‬
‫ي‬ ‫عبادن واجتهادي ؟ قال فيقول إنك كنت تقنط الناس من‬
‫ي‬
‫رحمب ‪.‬‬
‫ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تأل‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫( وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫الصحابة ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 030‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪/‬‬
‫بغي حق من ي‬
‫يف القتل ر‬
‫‪ 303‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وبيان أن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يرص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان‬
‫شدة ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث ))‬

‫‪214‬‬
‫‪ _2101‬عن زيد بن أسلم قال كان رسول هللا يف بعض أسفاره فأخذ رجل فرخ طائر فجاء الطائر‬
‫النب عجبتم لهذا الطائر جاء فألف نفسه‬
‫فألف نفسه يف حجر الرجل مع فرخه فأخذه الرجل فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫يف أيديكم رحمة لولده فوهللا هلل أرحم بعبده المؤمن من هذا الطائر بفرخه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال من رحم ربك ولذلك خلقهم ) للرحمة خلقهم ‪.‬‬

‫مختلفن إال من رحم ربك ) قال إال أهل رحمته فإنهم ال‬
‫ر‬ ‫‪ _2100‬عن ابن عباس قال ( وال يزالون‬
‫يختلفون ولذلك خلقهم ‪.‬‬

‫أن قالبة قال إن هللا لما لعن إبليس سأله النظرة فقال وعزتك ال أخرج من صدر عبدك‬
‫‪ _2103‬عن ي‬
‫توبب عن عبدي حب تخرج نفسه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وعزن ال أحجب‬
‫ي‬ ‫حب يخرج نفسه فقال هللا‬

‫‪ _2100‬عن الحسن قال لالختالف خلقهم ‪.‬‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجاءك يف هذه الحق ) قال يف هذه السورة ‪.‬‬

‫‪ _2100‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وجاءك يف هذه الحق ) قال يف هذه السورة ‪.‬‬

‫_ سورة يوسف‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫المبن ) قال ربن هللا رشده وهداه ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2109‬عن قتادة يف قوله تعال ( الر تلك آيات الكتاب‬

‫‪215‬‬
‫‪ _2102-2103‬عن قتادة ف قوله تعال ( أحد ر‬
‫عش كوكبا والشمس والقمر ) قال الكواكب إخوته‬ ‫ي‬
‫والشمس والقمر أبواه ‪ .‬قال معمر وقال بعض أهل العلم أبوه وخالته ‪.‬‬

‫تعبيها أربعون سنة وذلك أقض‬


‫وبن ر‬
‫‪ _2101‬عن عبد هللا بن شداد قال كان ربن رؤيا يوسف ر‬
‫منته الرؤيا ‪.‬‬

‫تعبيها أربعون سنة ‪.‬‬


‫وبن ر‬
‫‪ _2100‬عن سلمان قال كان ربن رؤيا يوسف ر‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تقتلوا يوسف ) قال كان أكي إخوته وكان ابن خالة يوسف‬
‫فنهاهم عن قتله ‪.‬‬

‫ر‬
‫الجحش قال ال تقصص رؤياك عل امرأة وال تخي بها حب تطلع الشمس ‪ ،‬قال‬ ‫‪ _2103‬عن سعيد‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫النب الصبح ثم انفتل إليهم فقال من رأى منكم رؤيا صالحة فليحدثنا بها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫صل ي‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( غيابة الجب ) قال ئبي ببيت المقدس ئبي يف بعض نواحيها ‪.‬‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( يرتع ويلعب ) قال نسمر ونلهو ‪.‬‬

‫‪ _2100‬عن ابن عباس ( وجاءوا عل قميصه بدم كذب ) قال كان دم سخلة ‪.‬‬

‫‪ _2109‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم ال يشعرون ) قال فأوح‬

‫‪216‬‬
‫الوح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا إل يوسف وهو يف الجب أن سينبئهم بما صنعوا به وهم ال يشعرون بذلك‬

‫‪ _2103‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجاءوا عل قميصه بدم كذب ) قال كان ذلك الدم كاذبا لم يكن‬
‫دم يوسف ‪.‬‬

‫‪ _2102‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تقتلوا يوسف ) قال كان أكي إخوته وكان ابن خالة يوسف‬
‫فنهاهم عنه ‪.‬‬

‫الشعب قال كان يف قميص يوسف ثالث آيات الشق والدم وإلقاؤه عل وجهه‬
‫ي‬ ‫‪ _2101‬عن عامر‬
‫بصيا ‪.‬‬
‫يعب أباه فارتد ر‬
‫ي‬

‫غي جزع ‪.‬‬


‫‪ _2100‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فصي جميل ) قال يف ر‬

‫‪ _2100‬عن الثوري عن بعض أصحابه قال يقال ثالث من الصي أال تحدث بموجعك وال بمصيبتك‬
‫تزك نفسك ‪.‬‬
‫وال ي‬

‫النب عليه السالم كان قد سقط حاجباه فكان يرفعهما‬‫أن ثابت أن يعقوب ي‬ ‫‪ _2103‬عن حبيب بن ي‬
‫أتشكون ؟‬ ‫بخرقة فقيل له ما هذا ؟ فقال طول الزمان ر‬
‫وكية األحزان ‪ ،‬فأوح هللا إليه يا يعقوب‬
‫ي‬
‫فقال يا رب خطيئة أخطأتها فاغفرها يل ‪.‬‬

‫النب قال من أصيب بمصيبة فذكرها واسيجع كان له من‬


‫الحسن عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _2100‬عن فاطمة بنت‬
‫لغيه )‬
‫حن أصيب بها أول ما أصيب بها فاسيجع ‪ ( .‬حسن ر‬
‫األجر مثله ر‬

‫‪217‬‬
‫قول إنا هلل وإنا إليه راجعون فقالت‬ ‫ر‬
‫النب قال لحمنة بنت جحش ي‬
‫الجحش أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2100‬عن سعيد‬
‫قول إنا‬
‫إنا هلل وإنا إليه راجعون ‪ ،‬قال قتل أخوك عبد هللا بن جحش قالت يرحمه هللا ‪ ،‬ثم قال لها ي‬
‫هلل وإنا إليه راجعون فقالت ذلك ‪ ،‬فقال قتل حمزة بن عبد المطلب قالت يرحمه هللا ‪ ،‬ثم قال لها‬
‫عمي فصاحت وبكت‬
‫قول إنا هلل وإنا إليه راجعون فقالت ذلك ‪ ،‬فقال قتل زوجك مصعب بن ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫سء ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر‬
‫النب وقال إن الزوج ليقع من المرأة موقعا ما يقعه ي‬
‫فعجب ي‬

‫‪ _2100‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأرسلوا واردهم فأدل دلوه ) قال فتشبث الغالم بالدلو فلما خرج‬
‫حن وجد يوسف ‪.‬‬ ‫بشهم واردهم ر‬ ‫بشى هذا غالم ‪ ،‬قال قتادة ر‬ ‫قال يا ر‬

‫ُّ‬
‫وأشوه بضاعة ) قال أشوا بيعه ‪.‬‬ ‫‪ _2109‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫وشوه بثمن بخس دراهم ) قال ظلم وهم السيارة الذين باعوه‬‫‪ _2193‬عن قتادة ف قوله تعال ( ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بعشين درهما وكانوا فيه من الزاهدين ‪.‬‬

‫‪ _2192‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقالت هيت لك ) قال يقول بعضهم هلم لك ‪ .‬وقال عكرمة‬
‫تهيأت لك ‪.‬‬

‫متقاربن فاقرءوا كما‬


‫ر‬ ‫أن وائل قال قال ابن مسعود وقد تسمعت القراء فسمعتهم‬
‫‪ _2190‬عن ي‬
‫علمتم وإياكم والتنطع واالختالف فإنما هو كقول أحدهم هلم وتعال ثم قرأ ابن مسعود ( هيت لك‬
‫إن أقرؤها كما علمت‬
‫) ‪ ،‬قال فقلت يا أبا عبد الرحمن إن ناسا يقرءونها هيت لك فقال عبد هللا ي‬
‫إل ‪.‬‬
‫أحب ي‬

‫‪218‬‬
‫‪ _2190‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولقد همت به وهم بها ) قال جلس منها مجلس الرجل من‬
‫امرأته حب رأى صورة يعقوب يف الجدار ‪.‬‬

‫‪ _2193‬عن قتادة قال بل رأى صورة يعقوب يف الجدار فقال يا يوسف أتعمل عمل الفجار وأنت‬
‫مكتوب يف األنبياء ؟ فاستح منه ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( لوال أن رأى برهان ربه ) قال يعقوب ضب بيده‬
‫‪ _2190-2190‬عن سعيد بن ر‬
‫عل صدره فخرجت شهوة يوسف من أنامله ‪ .‬وعن مجاهد قال يعقوب مثل له ‪ .‬وعن الحسن قال‬
‫رأى يعقوب عاضا عل يده ‪.‬‬

‫أن مليكة قال شهدت ابن عباس وهو يسأل عن هم يوسف ما بلغ ؟ قال حل‬
‫‪ _2199‬عن ابن ي‬
‫أتزن فتكون كالطائر وقع ريشه فذهب‬
‫الهميان وجلس منها مجلس الخاتن فنودي يا ابن يعقوب ي‬
‫يطي فال ريش له ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( واستبقا الباب ) قال استبق هو والمرأة وقدت قميصه من دبر ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وشهد شاهد من أهلها ) قال رجل حكيم من أهلها ‪.‬‬

‫‪ _2031‬عن ابن عباس ( وشهد شاهد من أهلها ) قال من ذو لحية ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد شغفها حبا ) قال استبطنها حبها إياه ‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫يل عمال من أعمال الملك ‪.‬‬
‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( امرأة العزيز ) قال بلغنا أنه كان ي‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله ( متكأ ) قال طعاما ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقطعن أيديهن ) قال كن يجززن أيديهن وال يشعرن بذلك ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن مجاهد ( قطعن أيديهن ) قال قطعن أيديهن حب ألقينها ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هذا إال ملك كريم ) قال قلن ملك من المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _2039‬عن قتادة يف قوله تعال ( من بعد ما رأوا اآليات ) قال اآليات حزهن أيديهن وقد القميص ‪.‬‬

‫النب قال لو لم يستعن يوسف‬


‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫اذكرن عند ربك ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _2023‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫عل ربه ما لبث يف السجن كل ما لبث ‪.‬‬

‫سنن ) قال بلغنا أنه لبث يف السجن سبع‬


‫‪ _2022‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلبث يف السجن بضع ر‬
‫سنن ‪.‬‬
‫ر‬

‫سنن‬
‫سنن ولبث يوسف يف السجن سبع ر‬
‫‪ _2021‬عن وهب بن منبه قال أصاب أيوب البالء سبع ر‬
‫سنن ‪.‬‬
‫وعذب بختنرص يجول يف السباع سبع ر‬

‫‪221‬‬
‫حن‬
‫‪ _2020‬عن عكرمة قال قال رسول هللا لقد عجبت من يوسف وصيه وكرمه فاهلل يغفر له ر‬
‫يخرجون‬
‫ي‬ ‫سئل عن البقرات العجاف السمان ولو كنت مكانه ما أخيتهم حب أشيط عليهم أن‬
‫حن أتاه الرسول ولو كنت مكانه لبادرتهم‬
‫ولقد عجبت من يوسف وصيه وكرمه وهللا يغفر له ر‬
‫الب قال ما لبث يف السجن طول ما لبث‬
‫الباب ولكنه أراد أن يكون له العذر ولوال أنه قال الكلمة ي‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( أضغاث أحالم ) قال أخالط أحالم ( وما نحن بتأويل األحالم‬
‫بعالمن ) ‪.‬‬
‫ر‬

‫حن ‪.‬‬
‫‪ _2023‬عن ابن عباس ( وادكر بعد أمة ) قال بعد ر‬

‫حن ‪.‬‬
‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وادكر بعد أمة ) قال بعد نسيانه ‪ .‬وقال الحسن بعد ر‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( أفتنا يف سبع بقرات سمان ) قال أما السمان فسنون فيها خصب‬
‫وأما السبع العجاف فسنون مجدبة ال تنبت شيئا وأما قوله تعال ( يأكلن ما قدمتم لهن إال قليال )‬
‫فيقول يأكلن ما كنتم اتخذتم فيهن من القوة إال قليال مما كنتم تحصنون ‪ ،‬قال قتادة فزاده هللا‬
‫يأن من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعرصون ) قال‬
‫علم سنة لم يسألوه عنها فقال ( ثم ي‬
‫يعرصون األعناب والثمار ‪.‬‬

‫تبن الحق ‪.‬‬


‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( اآلن حصحص الحق ) قال ر‬

‫أن لم أخنه بالغيب ) قال هو قول يوسف ‪ ،‬قال بلغنا‬


‫‪ _2029‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك ليعلم ي‬

‫‪221‬‬
‫نفش إن النفس ألمارة بالسوء إال ما رحم‬
‫ي‬ ‫حن قال هذا قال اذكر همك ‪ ،‬قال ( وما أبرئ‬
‫أن الملك ر‬
‫رن غفور رحيم ) ‪.‬‬
‫رن إن ي‬
‫ي‬

‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهم له منكرون ) قال ال يعرفونه ‪.‬‬

‫‪ _2012‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال أن يحاط بكم ) قال إال أن تغلبوا حب ال تطيقوا ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2011‬عن قتادة يف قوله تعال ( وادخلوا من أبواب متفرقة ) قال كانوا قد أوتوا صورة وجماال‬
‫فخش عليهم أنفس الناس ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _2010‬عن قتادة ف قوله تعال ( جعل السقاية ) قال ر‬


‫مشبة الملك إناء قال وصواع الملك إناء‬ ‫ي‬
‫يشب فيه ‪.‬‬‫الملك الذي ر‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأنا به زعيم ) قال حميل ‪.‬‬

‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم استخرجها من وعاء أخيه ) قال كان كلما فتح متاع رجل‬
‫استغفر تائبا مما صنع حب أن متاع الغالم فقال ما أظن هذا أخذ شيئا قالوا بل فاستيه ‪.‬‬

‫الكلب قال أخيوه بما يحكم به يف بالدهم أنه من شق أخذ عبدا فقالوا ( جزاؤه من‬
‫ي‬ ‫‪ _2010‬عن‬
‫وجد يف رحله فهو جزاؤه ) وأما قوله ( ما كان ليأخذ أخاه يف دين الملك ) قال كان حكم الملك أن من‬
‫شق ضاعف عليه الغرم ‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما كان ليأخذ أخاه يف دين الملك ) قال لم يكن ذلك يف دين الملك‬
‫أن من شق أخذ عبدا ( قالوا جزاؤه من وجد يف رحله فهو جزاؤه ) قال كانوا أخيوه بما يحكم يف‬
‫بالدهم أنه من شق ضعف عليه الغرم ولم يؤخذ عبدا ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( فقد شق أخ له من قبل ) قال ذكر لنا أنه كان شق حينما كان‬
‫فعيوه بذلك ( فأشها يوسف يف نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم رش مكانا وهللا أعلم‬
‫أن أمه ر‬‫لجده ي‬
‫بما تصفون ) أش هذا القول ‪.‬‬

‫‪ _2019‬عن سعيد بن ج ربي قال كنا عند ابن عباس فحدث حديثا فتعجب رجل فقال الحمد هلل‬
‫فوق كل ذي علم عليم فقال ابن عباس بئس ما قلت هللا العليم وهو فوق كل عالم ‪.‬‬

‫كبيهم ) قال هو روبيل الذي أشار عليهم أال يقتلوا ‪.‬‬


‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫حافظن ) قال يقول ما كنا نظن أن ابنك يشق ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كنا للغيب‬

‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا أسف عل يوسف ) قال يا حشتا عل يوسف ‪.‬‬

‫غي هذه األمة االسيجاع أال تسمعون إل قول‬


‫جبي قال لم يعط أحد ر‬
‫‪ _2000‬عن سعيد بن ر‬
‫يعقوب ( يا أسف عل يوسف ) ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهو كظيم ) قال كظيم عل الحزن فلم يقل شيئا ‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( تاهلل تفتأ تذكر يوسف ) قال ال تزال تذكر يوسف ( حب تكون‬
‫الميتن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الهالكن ) قال من‬
‫ر‬ ‫حرضا ) قال حب تكون هرما ( أو تكون من‬

‫وحزن إل هللا‬ ‫ر‬


‫بب‬
‫ي‬ ‫النب قال من بث فلم يبرص ‪ ،‬ثم قرأ ( إنما أشكو ي‬
‫‪ _2000‬عن مسلم بن يسار عن ي‬
‫لغيه )‬
‫) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تيأسوا من روح هللا ) قال من رحمة هللا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( لوال أن تفندون ) قال لوال أن تسفهون تهرمون ‪.‬‬

‫يسية ‪.‬‬
‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( ببضاعة مزجاة ) قال ر‬

‫أن مليكة قال سمعت ابن عباس وسئل عن قوله تعال ( وجئنا ببضاعة مزجاة )‬‫‪ _2003‬عن ابن ي‬
‫قال رثة المتاع خلق الحبل والغرارة ر‬
‫والشء ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( ورفع أبويه عل العرش ) قال عل الشير ( وخروا له سجدا ) قال‬
‫كان تحية الناس يومئذ أن يسجد بعضهم لبعض ‪.‬‬

‫‪ _2001‬عن قتادة ف قوله تعال ( وما يؤمن ر‬


‫أكيهم باهلل إال وهم ر‬
‫مشكون ) قال ال يسأل أحد من‬ ‫ي‬
‫كن من ربك إال قال هللا وهو ر‬
‫يشك يف ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫العي هاجت ري ح فجاءت يعقوب‬


‫العي ) قال لما خرجت ر‬
‫‪ _2000‬عن ابن عباس قال ( ولما فصلت ر‬

‫‪224‬‬
‫إن ألجد ري ح يوسف لوال أن تفندون ) يقول تسفهون قال فوجد‬
‫بري ح قميص يوسف فقال ( ي‬
‫مسية ثمانية أيام ‪.‬‬
‫ريحه من ر‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( غاشية من عذاب هللا ) قال غاشية وقيعة تغشاهم من عذاب‬
‫هللا ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب إذا استيأس الرسل ) قال ممن كذبهم من قومهم أن‬
‫يصدقوهم وظنت الرسل أن من آمن بهم من قومهم قد كذبوهم جاء نرص هللا عند ذلك ‪.‬‬

‫حرفن قال قرأت (‬


‫ر‬ ‫عل إال‬
‫‪ _2000‬عن تميم بن حذلم قال قرأت عل ابن مسعود القرآن فلم يأخذ ي‬
‫وكل أتوه داخرين ) مشددة فقال ( كل آتوه ) مخففة وقرأت عليه ( حب إذا استيأس الرسل وظنوا‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫أنهم قد كذبوا ) مشددة فقال ( كذبوا ) مخففة ‪.‬‬

‫حصن فمر برجل فقرأ عل قوم سورة يوسف فاشته‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن الحسن قال كنت مع عمران بن‬
‫عمران قراءته فجلس فلما فرغ سألهم فقال عمران إنا هلل وإنا إليه راجعون فأخذ بيدي وقال اذهب‬
‫سيأن أقوام يقرءون القرآن‬
‫ي‬ ‫فإن سمعت رسول هللا يقول اقرءوا القرآن وسلوا هللا به فإنه‬
‫بنا ي‬
‫يسألون به الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ سورة الرعد‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫_ بسم‬

‫بغي عمد‬
‫بغي عمد ترونها ) قاال رفعها ر‬
‫‪ _2000‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( رفع السموات ر‬

‫‪225‬‬
‫بغي عمد ترونها يقول لها عمد ولكن ال‬
‫ترونها قال معمر وقال قتادة قال ابن عباس رفع السماء ر‬
‫يعب األعماد‬
‫ترونها ي‬
‫نا عبد الرزاق‬

‫وف األرض قطع متجاورات ) قال قرى متجاورات ‪.‬‬


‫‪ _2009‬عن معمر عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫الب يكون يف أصلها‬


‫وغي صنوان ) قال صنوان النخلة ي‬
‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( صنوان ر‬
‫وبن العباس قول فأشع إليه العباس فجاء‬
‫نخلتان وثالث أصلهن واحد وكان ربن عمر بن الخطاب ر‬
‫نب هللا ألم تر عباسا فعل ين وفعل ين فأردت أن أجيبه فذكرت مكانه منك‬
‫النب فقال يا ي‬
‫عمر ي‬
‫لغيه )‬
‫فكففت عنه فقال يرحمك هللا إن عم الرجل صنو أبيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ئ‬
‫آبان وإن عم الرجل صنو أبيه ‪( .‬‬
‫تؤذون يف العباس فإنه بقية ي‬
‫ي‬ ‫النب قال ال‬
‫‪ _2032‬عن مجاهد أن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪_2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ) قال بالعقوبة قبل العافية ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقد خلت من قبلهم المثالت ) قال العقوبات ‪.‬‬

‫إل هللا ‪.‬‬


‫نب يدعوهم ي‬
‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولكل قوم هاد ) قال ي‬

‫‪ _2030-2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما تغيض األرحام وما تزداد ) قال الغيض السقط وما‬
‫جبي إذا رأت المرأة الدم عل الحمل فهو الغيض للولد‬
‫تزداد فوق التسعة األشهر ‪ .‬وقال سعيد بن ر‬

‫‪226‬‬
‫يقول نقصان يف غذاء الولد وهو زيادة يف الحمل ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( وسارب بالنهار ) قاال ظاهر ذاهب ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( يحفظونه من أمر هللا ) قال مالئكة يتعاقبون بالليل والنهار‬
‫يحفظونه من أمر هللا أي بأمر هللا ‪.‬‬

‫‪ _2039‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يحفظونه ) أي من أمر هللا فإذا جاء القدر خلوا عنه ‪.‬‬

‫المؤمنن فإنه يحارب وال‬


‫ر‬ ‫أمي‬
‫عل فقلنا لو حرسنا ر‬
‫‪ _2003‬عن يعل بن مرة قال اجتمعنا أصحاب ي‬
‫نأمن عليه أن يغتال ‪ ،‬قال فبتنا عند باب حجرته حب خرج لصالة الصبح فقال ما شأنكم ؟ فقلنا له‬
‫المؤمنن فإنك تحارب وخشينا أن تغتال فحرسناك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫حرسناك يا ر‬

‫تحرسون أم من أهل األرض ؟ قال فقلنا ال بل من أهل األرض وكيف‬


‫ي‬ ‫فقال أفمن أهل السماء‬
‫سء‬‫ر‬ ‫ر‬
‫سء حب يقدر يف السماء ي‬
‫نستطيع أن نحرسك من أهل السماء ؟ قال فإنه ال يكون يف األرض ي‬
‫يحء قدره فإذا جاء قدره خليا بينه‬
‫وليس من أحد إال وقد وكل به ملكان يدفعان عنه ويكالنه حب ي‬
‫وبن قدره ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( يريكم اليق خوفا وطمعا ) قال خوفا للمسافر وطمعا للمقيم ‪.‬‬

‫يعب الهالك يقول فهو شديد ‪،‬‬


‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( شديد المحال ) قال إذا محل ي‬
‫وقال شديد الحيلة ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫‪ _2000‬عن مجاهد قال الرعد ملك يزجر السحاب بصوته ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد قال الرعد ملك ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن معمر يف قوله تعال ( يسبح الرعد بحمده ) قال سألت الزهري عن الرعد ما هو ؟ فقال‬
‫هللا أعلم ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( له دعوة الحق ) قال شهادة أن ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( له دعوة الحق ) قال ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال كباسط كفيه إل الماء ) قال كباسط يديه إل الماء وليس‬
‫الماء ببالغ فاه ما دام باسطا كفيه ال يقبضهما ( وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إال يف ضالل ) قال‬
‫غي هللا ال يدفع عنه شيئا حب يموت عل ذلك ‪.‬‬
‫هذا مثل ضبه هللا لمن اتخذ من دون هللا إلها أن ر‬

‫والصغي بقدره ‪.‬‬


‫ر‬ ‫الكبي‬
‫ر‬ ‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( فسالت أودية بقدرها ) قال‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاحتمل السيل زبدا رابيا ) قال ربا فوق الماء الزبد قال ( ومما‬
‫بف صفوه وذهب ما كان من كدر فهذا مثل‬
‫يوقدون عليه يف النار ) قال هو الذهب إذا أدخل النار ي‬
‫ضبه هللا للحق والباطل ( فأما الزبد فيذهب جفاء ) قال يتعلق بالشجر فال يكون شيئا فهذا مثل‬
‫الباطل ( وأما ما ينفع الناس فيمكث يف األرض ) فهذا يخرج النبات وهو مثل الحق ‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو متاع زبد مثله ) قال المتاع الصفر والحديد ‪.‬‬

‫أن الجوزاء يف قوله تعال ( ويخشون رب هم ويخافون سوء الحساب ) قال المناقشة يف‬
‫‪ _2001‬عن ي‬
‫األعمال ‪.‬‬

‫الجون قال يف هذه اآلية ( سالم عليكم بما صيتم ) عل دينكم ( فنعم عقب‬
‫ي‬ ‫أن عمران‬
‫‪ _2000‬عن ي‬
‫الدار ) النجاة من النار ‪.‬‬

‫يعب بطنها ‪.‬‬


‫‪ _2000‬عن ابن مسعود قال ( جنات عدن ) بطنان الجنة ي‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( طون لهم ) قال هذه كلمة عربية يقول الرجل طون لك إن‬
‫خيا ‪.‬‬
‫أصبت ر‬

‫تفتف لعبادي عما شاءوا فتتفتق‬


‫ي‬ ‫أن هريرة قال طون شجرة يف الجنة يقول هللا لها‬
‫‪ _2000‬عن ي‬
‫لهم عن الخيل بشوجها ولجمها وعن اإلبل برحالها وأزمتها وعما شاءوا من الكسوة ‪.‬‬

‫سبعن لونا وإن الرجل منهم رليى‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن عكرمة قال إن الرجل ليلبس الحلة فتكون يف ساعة‬
‫وجهه يف وجه زوجته وإنها ليى وجهها يف وجهه وإنه رليى وجهه يف نحرها وإنها ليى وجهها يف‬
‫نحره وإنه رليى وجهه يف معصمها وإنها ليى وجهها يف ساعده وإنه رليى وجهه يف ساقها وإنها ليى‬
‫وجهها يف ساقه ‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫‪ _2000‬عن أنس قال يقول أهل الجنة انطلقوا بنا إل السوق قال فينطلقون إل كثبان من مسك‬
‫فيجلسون عليها وعليهم تلك الري ح ثم يرجعون ‪.‬‬

‫الخي ‪.‬‬
‫‪ _2009‬عن مجاهد يف قوله ( طون لهم وحسن مآب ) قال ر‬

‫للنب أذهب عنا جبال تهامة حب نتخذها زرعا وتكون لنا‬


‫‪ _2003‬عن قتادة أن كفار قريش قالوا ي‬
‫سيت به الجبال‬
‫وأح لنا فالنا وفالنا حب يخيونا أحقا ما تقول ؟ فقال هللا ( ولو أن قرآنا ر‬
‫أرضن ي‬
‫ر‬
‫بشء من الكتاب فيما مض لكان‬ ‫ر‬
‫أو قطعت به األرض أو كلم به المون ) يقول لو كان فعل ذلك ي‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2001-2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم ) قال‬
‫النب يحل قريبا من دارهم ‪ .‬وقال الحسن تحل القارعة قريبا من دارهم ‪.‬‬
‫يعب ي‬‫ي‬

‫يأن وعد هللا ) قال فتح مكة ‪.‬‬


‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب ي‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أفمن هو قائم عل كل نفس بما كسبت ) قال هللا قائم عل كل‬
‫نفس ‪.‬‬

‫مصي كل عبد ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإليه مآب ) قال هللا إليه مآب‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال يمحو هللا ما يشاء ويثبت قال ابن عباس هو القرآن كأن هللا يمحو‬
‫وينش نبيه ما شاء وينسخ ما شاء ويثبت ما شاء وهو المحكم ( وعنده أم الكتاب )‬
‫ي‬ ‫ما يشاء ويثبت‬

‫‪231‬‬
‫قال جملة الكتاب وأصله ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يمحو هللا ما يشاء ويثبت ) قال إال الشقوة والسعادة‬
‫والحياة والموت ‪.‬‬

‫‪_2000‬عن عكرمة قال الكتاب كتابان كتاب يمحو هللا منه ما شاء ويثبت وعنده األصل أم الكتاب ‪.‬‬

‫التيم قال سئل ابن عباس عن أم الكتاب فقال قال كعب خلق هللا الخلق‬
‫ي‬ ‫‪ _2009‬عن سليمان‬
‫وعلم ما هم عاملون ثم قال لعلمه كن كتابا فكان كتابا ‪.‬‬

‫لف عيش ابن مريم إبليس فقال أما علمت أنه ال يصيبك إال ما قدر لك ؟‬
‫‪ _2093‬عن طاوس قال ي‬
‫قال نعم ‪ ،‬قال إبليس فأوف بذروة هذا الجبل فيدى منه فانظر أتعيش أم ال ؟ قال طاوس فقال أما‬
‫يبتل ربه‬
‫ي‬ ‫يجربب عبدي فإ ين أفعل ما شئت ؟ فأما الزهري فقال إن العبد ال‬
‫ي‬ ‫علمت أن هللا قال ال‬
‫يبتل عبده قال فخصمه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ولكن هللا‬

‫‪ _2092‬عن الحسن قال من كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن ‪.‬‬

‫‪ _2090-2091‬عن قتادة يف قوله تعال ( ننقصها من أطرافها ) قال كان عكرمة يقول هو قبض النار‬
‫كن ‪.‬‬ ‫المسلمن عل ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫‪ ،‬وقال الحسن هو ظهور‬

‫‪ _2090‬عن مجاهد ( ننقصها من أطرافها ) قال الموت موت علمائها وفقهائها ‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫‪ _2090-2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن عنده علم الكتاب ) قال كان منهم عبد هللا بن سالم‬
‫الفارس وتميم الداري ‪ .‬وقال الحسن ومن عند هللا علم الكتاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وسلمان‬

‫_ سورة إبراهيم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وذكرهم بأيام هللا ) قال بنعم هللا ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وذكرهم بأيام هللا ) قال بنعم هللا ‪.‬‬

‫‪ _2099‬عن قتادة يف قوله تعال ( فردوا أيديهم يف أفواههم ) قال ردوا عل الرسل ما جاءت به ‪.‬‬

‫‪ _2033‬عن ابن مسعود قال يف قوله تعال ( فردوا أيديهم يف أفواههم ) قال هكذا ورد يده يف فيه‬
‫قال غيظا وعض يده ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( واستفتحوا ) قال استنرصت الرسل عل قومها ( وخاب كل جبار‬
‫عنيد ) بعيد عن الحق معرض عنه أن أن يقول ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويسف من ماء صديد ) قال ماء يسيل من ربن جلده ولحمه ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما أنا بمرصخكم ) قال ما أنا بمغيثكم ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫تؤن أكلها كل‬
‫‪ _2033-2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( كشجرة طيبة ) قال يذكرون أنها النخلة ( ي‬
‫حن بإذن رب ها ) قال يؤكل ثمرها يف الشتاء والصيف ‪ .‬وقال الحسن ما ربن الستة األشهر والسبعة ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _2030‬عن أنس بن مالك قال الشجرة الطيبة النخلة والشجرة الخبيثة الحنظلة ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( اجتثت من فوق األرض ) قال استؤصلت من فوق األرض ما لها‬
‫من قرار ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن طاوس يف قوله تعال ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ) قال ال‬
‫وف اآلخرة المسألة يف القي ‪.‬‬
‫إله إال هللا ي‬

‫وف اآلخرة ) قال‬


‫‪ _2039‬عن قتادة يف قوله ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫حن يسأل ‪.‬‬
‫بلغنا أن هذه األمة تسأل يف قبورها فيثبت هللا المؤمن يف قيه ر‬

‫أن الطفيل أن ابن الكوا سأل عليا قال من الذين بدلوا نعمة هللا كفرا وأحلوا قومهم دار‬
‫‪ _2023‬عن ي‬
‫البوار ؟ قال األفجران وقال قريش أو قال أهل مكة بنو مخزوم وبنو أمية وبقيتهم يوم بدر ‪.‬‬

‫‪ _2022‬عن ابن عباس قال هم وهللا الذين بدلوا نعمة هللا كفرا وأحلوا قومهم دار البوار قال قريش‬
‫أو قال أهل مكة ‪.‬‬

‫كن يوم بدر أحلوا‬ ‫‪ _2021‬عن قتادة ف قوله تعال ( وأحلوا قومهم دار البوار ) قال هم قادة ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫ه دارهم يف اآلخرة ‪.‬‬
‫قومهم دار البوار جهنم يصلونها ي‬

‫‪233‬‬
‫‪ _2020-2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وآتاكم من كل ما سألتموه ) قال لم تسألوه كل الذي آتاكم‬
‫‪ .‬وقال الحسن آتاكم من كل الذي سألتموه ‪.‬‬

‫غي ذي زرع ) قال مكة لم يكن فيها زرع يومئذ ‪.‬‬


‫‪ _2023‬عن قتادة يف قوله تعال ( بواد ر‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( أفئدة من الناس تهوي إليهم ) قال تيع إليهم ‪.‬‬

‫مقنىع رءوسهم ) قال المقنع‬


‫ي‬ ‫مشعن (‬
‫ر‬ ‫مهطعن ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _2020-2020‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫الذي يرفع رأسه شاخصا برصه ال يطرق ‪.‬‬

‫‪ _2029‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأفئدتهم هواء ) قال خرجت من صدورهم فنشبت يف حلوقهم ‪.‬‬

‫حن دعوا هلل ولدا‬


‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن كان مكرهم ليول منه الجبال ) قال ذلك ر‬
‫وقال يف آية أخرى ( تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق األرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن‬
‫ولدا ) ‪.‬‬

‫‪ _2012‬عن الحسن يف قوله ( وإن كان مكرهم ليول منه الجبال ) قال ما كان مكرهم ليول منه‬
‫الجبال ‪.‬‬

‫الكلب أن نمروذا عمد إل صندوق فجعل فيه رجال وجعل يف نواحيه نسورا وجعل يف‬
‫ي‬ ‫‪ _2011‬عن‬
‫وه تصعد بالصندوق حب‬
‫وف طرف الرمح لحما فكانت النسور تروم تلحق اللحم ي‬
‫وسطه رمحا ي‬

‫‪234‬‬
‫خالط الرجل الظلمة فلم ير شيئا فنكس الرمح فانحطت النسور حب وقعت قريبا من جبل فظن‬
‫سء فزال الجبل من مكانه ‪.‬‬‫ر‬
‫الجبل أنه حدث ي‬

‫غي األرض والسموات ) قال بلغنا أن عائشة‬


‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم تبدل األرض ر‬
‫لغيه )‬
‫النب عن هذه اآلية فقالت أين الناس يومئذ قال هم عل الرصاط ‪ ( .‬حسن ر‬
‫سألت ي‬

‫غي األرض ) قال تبدل أرضا بيضاء‬


‫‪ _2010‬عن عمرو بن ميمون يف قوله تعال ( يوم تبدل األرض ر‬
‫كالفضة لم تعمل فيها خطيئة ولم يسفك فيها دم حرام ‪.‬‬

‫وف األغالل ‪.‬‬


‫مقرنن يف القيود ي‬
‫ر‬ ‫مقرنن يف األصفاد ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _2010-2010‬عن قتادة يف قوله تعال شابيلهم من قطران قال من نحاس ‪ .‬وقال الحسن قطران‬
‫اإلبل ‪.‬‬

‫_ سورة الحجر‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫مسلمن ) قال إن أهل النار‬


‫ر‬ ‫النخىع يف قوله تعال ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا‬
‫ي‬ ‫‪ _2010‬عن‬
‫يقولون كنا أهل رشك وكفر فما شأن هؤالء الموحدين ما أغب عنهم عبادتهم إياه ؟ قال فيخرج من‬
‫مسلمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المسلمن ‪ ،‬قال فعند ذلك يود الذين كفروا لو كانوا‬
‫ر‬ ‫النار من كان فيها من‬

‫النخىع ومجاهد قاال يقول أهل النار للموحدين ما أغب عنكم إيمانكم ؟ قال فإذا قالوا‬
‫ي‬ ‫‪ _2019‬عن‬

‫‪235‬‬
‫مسلمن ) قال‬
‫ر‬ ‫قال هللا أخرجوا من كان يف قلبه مثقال ذرة فعند ذلك ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا‬
‫يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة وثابت يف قوله تعال ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) قال حفظه هللا من‬
‫أن يزيد فيه الشيطان باطال أو يبطل منه حقا ‪.‬‬

‫المجرمن ال يؤمنون به ) قال إذا كذبوا‬


‫ر‬ ‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( كذلك نسلكه يف قلوب‬
‫سلك هللا يف قلوب هم أن ال يؤمنوا به ‪.‬‬

‫المجرمن ) قال ر‬
‫الشك ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ _2001‬عن الحسن يف قوله تعال ( كذلك نسلكه يف قلوب‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ) قال لو‬
‫وجائن فقالوا‬
‫ر‬ ‫ذاهبن‬
‫ر‬ ‫فتح هللا عليهم من السماء بابا فظلت المالئكة تعرج فيه يقول يختلفون فيه‬
‫سحرت ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد جعلنا يف السماء بروجا ) قال الكواكب ‪.‬‬

‫سء موزون ) قال معلوم ‪.‬‬‫ر‬


‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كل ي‬

‫الكلب‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( الرياح لواقح ) قال تلقح الماء يف السحاب معمر ‪ .‬وقاله‬
‫أيضا ‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ _2000‬عن ابن عباس قال ما راحت جنوب قط إال سال يف واد ماء رأيتموه أو لم تروه ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس قال الجنوب سيدة الرياح واسمها عند هللا األريب ومن دونها سبعة أنزلت‬
‫وه ري ح الجنة ‪.‬‬
‫وإنما يأتيكم من خلفها لو فتح منها باب واحد ألذرت ما ربن السماء واألرض ي‬

‫تغي وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا‬


‫النب إذا رأى مخيلة ر‬
‫‪ _2009‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫أمطرت شي عنه فذكرت ذلك له فقال ما أمنت أن تكون كما قال هللا ( فلما رأوه عارضا مستقبل‬
‫أوديتهم ) إل قوله ( ري ح فيها عذاب أليم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب كان إذا رأى الغيث قال اللهم صيبا هنيئا أو صيبا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _2003‬عن عائشة أن ي‬

‫النخىع أنه كان يقول إذا هاجت ري ح أو ظلمة قال اللهم اجعلها ريحا لواقح ال ريحا‬
‫ي‬ ‫‪ _2002‬عن‬
‫عقيما ‪.‬‬

‫‪ _2001‬عن حذيفة أنه كان إذا سمع الرعد قال اللهم ال تسلط علينا سخطك وال تهلكنا بعذابك‬
‫وعافنا قبل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن طاوس قال ثار سحاب يف واد وكان إذا ثار يف ذلك الوادي سحاب كان عام مخصب فلما‬
‫ثار قال لهم هود وقد جاءكم العذاب فقالوا أتعدنا بالعذاب وهذا واد إذا ثار فيه السحاب كان عام‬
‫متع لما فيه الخصب فلم يرعهم إال الري ح قد جاءت بالقيم ونزعاتها ‪ ،‬قال وجعلت تدخل تحت‬
‫البيت فتلف ما فيه ثم تحلق به يف السماء ‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫المستقدمن منكم ولقد علمنا المستأخرين ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد علمنا‬
‫المستقدمن آدم ومن بعده حب نزلت هذه اآلية و( المستأخرين ) من كان من ذريته لم يخلق بعد‬
‫ر‬
‫وهو مخلوق كل أولئك قد علمهم ‪.‬‬

‫المستقدمن منكم ) يف الصفوف يف الصالة و(‬


‫ر‬ ‫أن الجوزاء يف قول هللا ( ولقد علمنا‬
‫‪ _2003‬عن ي‬
‫المستأخرين ) ‪.‬‬

‫المستقدمن ما خرج من الخلق‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن عكرمة قال إن هللا خلق الخلق ففرغ منه ف‬
‫بف يف أصالب الرجال لم يخرج بعد ‪.‬‬
‫والمستأخرين ما ي‬

‫المستقدمن ما مض من األمم والمستأخرين أمة دمحم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن مجاهد قال‬

‫الطن اليابس‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من صلصال من حمإ مسنون ) قال الصلصال ر‬
‫يسمع له صلصلة ثم يكون حمأ مسنونا قد أسن قال منتنة ‪.‬‬

‫والسعي‬
‫ر‬ ‫‪ _2009‬عن األعمش قال أسماء أبواب جهنم الحطمة والهاوية ولط وسقر والجحيم‬
‫وه جماع ‪.‬‬
‫وجهنم والنار ي‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنها لمن الغابرين ) قال ممن غي فهلك ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( واتبع أدبارهم ) قال أمر أن يكون خلف أهله يتبع أدبارهم يف‬
‫آخرهم إذا مشوا ‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫لف سكرتهم ) قال يف ضاللتهم ( يعمهون ) قال يقول يتالعبون‬
‫‪ _2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬
‫وقال مجاهد ييددون ‪.‬‬

‫للمتوسمن ) قال للمعتيين ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫مبن ) قال طريق واضح ‪.‬‬


‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنهما لبإمام ر‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( أصحاب الحجر ) قال أصحاب الوادي ‪.‬‬

‫المثان ) قال فاتحة الكتاب تثب يف كل ركعة مكتوبة أو‬


‫ي‬ ‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( سبعا من‬
‫تطوع ‪.‬‬

‫ُ َ َّ‬
‫‪ _2030‬عن طاوس ومجاهد قال القرآن كله يثب ‪.‬‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪.‬‬ ‫المثان ليس فيها بسم‬


‫ي‬ ‫ه سبع من‬
‫أن هريرة قال فاتحة الكتاب ي‬
‫‪ _2030‬عن ي‬

‫المثان ) قال أم القرآن وقرأها عل سعيد‬


‫ي‬ ‫‪ _2039‬عن ابن عباس قال ( ولقد آتيناك سبعا من‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل اآلية السابعة ‪ ،‬قال ابن عباس فقد‬ ‫اميحرلا نمحرلا هلل حب ختمها ثم قال بسم‬ ‫بسم‬
‫أخرجها هللا لكم فما أخرجها ألحد قبلكم ‪.‬‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪.‬‬ ‫ه أم القرآن واآلية السابعة بسم‬


‫‪ _2003‬عن عطاء قال ي‬

‫‪239‬‬
‫المقتسمن ) قال فرقوه فقال بعضهم سحر وقال‬
‫ر‬ ‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( كما أنزلنا عل‬
‫بعضهم سقر ‪.‬‬

‫عضن ) قال عضهوه قال بهتوه ‪ .‬وكان عكرمة‬


‫ر‬ ‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( جعلوا القرآن‬
‫يقول العضه السحر بلسان قريش يقولون للعاضهة الساحرة ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فاصدع بما تؤمر ) وقال بالقرآن ‪.‬‬

‫أجمعن عما كانوا يعملون ) قال عن ال إله إال‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فوربك لنسألنهم‬
‫هللا ‪.‬‬

‫المستهزئن ) قال المستهزئون الوليد بن‬


‫ر‬ ‫‪ _2003‬عن قتادة ومقسم يف قوله تعال ( إنا كفيناك‬
‫والعاص بن وائل وعدي بن قيس واألسود بن عبد يغوث واألسود بن المطلب مروا رجال‬
‫ي‬ ‫المغية‬
‫ر‬
‫النب ومعه جييل فإذا مر رجل منهم قال له جييل كيف تجد هذا ؟ فيقول بئس عبد‬
‫رجال عل ي‬
‫هللا فيقول جييل كفيناكه ‪،‬‬

‫المغية فيدى فتعلق سهم بردائه فذهب يجلس فقطع أكحله فيف فمات ‪ ،‬وأما‬
‫ر‬ ‫فأما الوليد بن‬
‫األسود بن عبد يغوث فأن بغصن فيه شوك فرصب به وجهه فسالت حدقتاه عل وجهه فكان‬
‫عل أن أعم فعميت‬
‫عل دعوة فاستجيب يل واستجيب له دعا ي‬ ‫يقول دعوت عل دمحم دعوة ودعا ي‬
‫ودعوت عليه أن يكون وحيدا طريدا يف أهل رييب فكان كذلك ‪،‬‬

‫‪241‬‬
‫فوط عل شوكة فتساقط لحمه عن عظامه حب هلك وأما األسود بن‬ ‫ئ‬ ‫العاص بن وائل‬ ‫وأما‬
‫ي‬
‫ليشب من جرة فلم يزل ر‬
‫يشب‬ ‫المطلب وعدي بن قيس فإن أحدهما قام من الليل وهو ظمآن ر‬

‫لغيه )‬
‫حب تفتق بطنه فمات وأما اآلخر فلزعته حية فمات ‪ ( .‬حسن ر‬

‫العاص‬
‫ي‬ ‫المستهزئن ) قال هم خمسة كلهم هلك قبل يوم بدر‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن عكرمة قال ( إنا كفيناك‬
‫المغية وأبو زمعة بن عبد األسد والحارث بن قيس بن الطالطلة واألسود بن‬
‫ر‬ ‫بن وائل والوليد بن‬
‫عبد يغوث ‪.‬‬

‫اليقن الموت ‪.‬‬


‫ر‬ ‫اليقن ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب يأتيك‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة النحل ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫بالوح والرحمة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ييل المالئكة بالروح من أمره ) قال‬

‫‪ _2009‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( لكم فيها دفء ومنافع ) قال نسل كل دابة ‪.‬‬

‫حن تريحون ) قال إذا راحت كأعظم ما تكون‬


‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( لكم فيها جمال ر‬
‫أسنمة وأحسن ما تكون ضوعا ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن معمر عن قتادة يف قوله تعال ( إال بشق األنفس ) [النحل ‪ ]0‬قال بجهد األنفس‬

‫‪241‬‬
‫نا عبد الرزاق‬

‫أجمعن غزوة واحدة كهيئة الحج ‪ ،‬قال‬


‫ر‬ ‫أن عاصم أن الغزو واجب عل الناس‬
‫‪ _2001‬عن داود بن ي‬
‫داود فقلت البن المسيب اعلم أن الغزو واجب عل الناس فسكت فقد علمت أن لو أنكر ما قلت‬
‫ينهزن إال ذلك حب رابطت ‪ ،‬قال قد أجزت عنك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لبن ‪ ،‬فقلت البن المسيب تجهزت ال‬
‫ر‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليكبوها وزينة ) قال جعلها ليكبوها وزينة لكم ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما ذرأ لكم يف األرض مختلفا ألوانه ) قال هو الدواب واألشجار‬
‫والثمار ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومنها جائر ) قال يف حرف ابن مسعود ( ومنكم جاير ) ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( شجر فيه تسيمون ) قال ترعون ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( مواخر فيه ) قال تجري مقبلة ومدبرة بري ح واحدة ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وسبال لعلكم تهتدون ) قال طرقا ‪.‬‬

‫رواس ) قال الجبال ( أن تميد بكم ) قال لما‬


‫ي‬ ‫‪ _2009‬عن الحسن يف قوله تعال ( وألف يف األرض‬
‫خلقت األرض كادت أن تميد فقالوا ما هذه بمقرة عل ظهرها أحدا فأصبحوا وقد خلقت الجبال‬
‫فلم تدر المالئكة مم خلقت الجبال ‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( وعالمات ) قال الجبال ‪ .‬وقال قتادة النجوم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2002-2003‬عن‬

‫النب قال لم يخلق هللا خلقا إال وقد خلق ما يغلبه خلق رحمته‬
‫‪ _2001‬عن زيد بن أسلم عن ي‬
‫ئ‬
‫تطف الماء النار وخلق األرض فيحزحت وقالت‬ ‫ئ‬
‫تطف الخطيئة كما‬ ‫تغلب غضبه وخلق الصدقة‬
‫يغلبب ؟ فخلق الحديد فقال‬
‫ي‬ ‫يغلبب ؟ فخلق الجبال فوتدها فقالت الجبال غلبت األرض فما‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫يغلبب ؟ فخلقت النار ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحديد غلبت الجبال فما‬

‫يغلبب ؟ فخلقت‬
‫ي‬ ‫يغلبب ؟ فخلق الماء فقال الماء غلبت النار فما‬
‫ي‬ ‫فقالت النار غلبت الحديد فما‬
‫يبب البناء الذي ال‬
‫يغلبب ؟ فخلق اإلنسان ي‬
‫ي‬ ‫الري ح ترده يف السحاب فقالت الري ح غلبت الماء فما‬
‫يغلبب ؟ فخلق الموت ‪ ،‬فقال الموت غلبت ابن آدم‬
‫ي‬ ‫ينفذه ري ح ‪ ،‬فقال ابن آدم غلبت الري ح فما‬
‫لغيه )‬
‫يغلبب ؟ فقال هللا أنا أغلبك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫فما‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فخر عليهم السقف ) قال أن هللا بنيانهم من أصوله فخر عليهم‬
‫السقف ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة قال قيل البن عباس إن رجاال يقولون إن عليا مبعوث قبل يوم القيامة ويتأولون‬
‫هذه اآلية ( وأقسموا باهلل جهد أيمانهم ال يبعث هللا من يموت بل وعدا عليه حقا ولكن ر‬
‫أكي‬
‫مياثه ولكن هذه‬
‫الناس ال يعلمون ) قال لو كنا نعلم أن عليا مبعوث ما تزوجنا نساءه وال قسمنا ر‬
‫للناس عامة ‪.‬‬

‫الشعب أن علقمة كان يقرأ هذه اآلية ( فإن هللا ال يهدي من يضل ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2003‬عن‬

‫‪243‬‬
‫أن هند قال نزلت ( والذين هاجروا يف هللا من بعد ما ظلموا لنبوئنهم يف الدنيا‬
‫‪ _2000‬عن داود بن ي‬
‫أن جندل بن سهيل ‪.‬‬
‫) اآلية نزلت يف ي‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو يأخذهم يف تقلبهم ) قال يف أسفارهم ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن الكلب ف قوله ( عل تخوف ) قال عل تنقص يقول يصابون ف أطراف قراهم ر‬
‫بالشء‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫يأن ذلك عليهم ‪.‬‬
‫حب ي‬

‫سء سجوده عن‬‫ر‬ ‫ر‬


‫سء فيئه وظل كل ي‬
‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( يتفيأ ظالله ) قال ظل كل ي‬
‫فاليمن أول النهار والشمائل آخر النهار ‪.‬‬
‫ر‬ ‫اليمن والشمائل‬
‫ر‬

‫‪ _2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( داخرون ) قال صاغرون ‪.‬‬

‫‪ _2092‬عن قتادة يف قوله تعال ( وله الدين واصبا ) قال دائما أال ترى أنه يقول عذاب واصب أي‬
‫دائم ‪.‬‬

‫‪ _2091‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهلل المثل األعل ) قال شهادة أن ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن لهم النار وأنهم مفرطون ) قال فرطوا يف النار أي معجلون ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن لهم الحسب ) قال الغلمان ‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫ه خمور األعاجم‬
‫‪ _2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ) قال السكر ي‬
‫ونسخت يف سورة المائدة والرزق الحسن ما ينبذون ويخللون ويأكلون ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن ابن عباس وسئل عن هذه اآلية ( تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ) قال السكر ما حرم‬
‫من ثمرها والرزق الحسن ما حل من ثمرها ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وأوح ربك إل النحل ) قال قذف يف أنفسها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2090‬عن‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلال ) قال مطيعة ‪.‬‬

‫يشتىك‬
‫ي‬ ‫النب فأخيه أن أخاه‬
‫‪ _2099‬عن قتادة يف قوله تعال ( شفاء للناس ) قال جاء رجل إل ي‬
‫النب اذهب‬
‫النب اذهب فاسق أخاك عسال ثم جاءه فقال ما زاده إال شدة فقال له ي‬
‫بطنه فقال له ي‬
‫فاسق أخاك عسال فقال صدق هللا وكذب بطن أخيك فسقاه فكأنما أنشط من عقال فيأ ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _2333‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما الذين فضلوا برادي رزقهم ) قال هذا الذي فضل يف المال‬
‫يشك عبده يف ماله وزوجته ويقول قد رضيت بذلك هلل ولم ترض بذلك لنفسك‬ ‫والولد وال ر‬

‫فجعلت هلل رشيكا يف ملكه وخلقه ‪.‬‬

‫بنن وحفدة ) قال الحفدة من يخدمك من ولدك وولد ولدك ‪.‬‬


‫‪ _2332‬عن عكرمة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪245‬‬
‫‪ _2331‬عن زر بن حبيش قال قال عبد هللا بن مسعود أتدري ما الحفدة يا زر ؟ قال قلت نعم هم‬
‫أحفاد الرجل من ولده وولد ولده ‪ ،‬قال ال هم األصهار ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن الحسن قال الحفدة الخدم ‪.‬‬

‫سء ) قال هو الكافر ال يعمل بطاعة‬‫ر‬


‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( عبدا مملوكا ال يقدر عل ي‬
‫خيا قال ( ومن رزقناه منا رزقا حسنا ) قال هو المؤمن يطيع هللا يف نفسه وماله ‪.‬‬
‫هللا وال ينفق ر‬

‫سء ) قال هو الوثن ( هل يستوي هو ومن‬‫ر‬


‫‪ _2333‬عن قتادة يف قوله تعال ( أبكم ال يقدر عل ي‬
‫يأمر بالعدل ) فاهلل يأمر بالعدل ( وهو عل ضاط مستقيم ) ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما أمر الساعة إال كلمح البرص ) قال هو أن يقول كن فهو كلمح‬
‫البرص أو هو أقرب فأمر الساعة كلمح البرص أو هو أقرب ‪.‬‬

‫حن ) يقول أجل وبلغة ‪.‬‬


‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( أثاثا ) قال هو المال ( ومتاعا إل ر‬

‫ه من القطن والكتان ( وشابيل‬


‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( شابيل تقيكم الحر ) قال ي‬
‫ه شابيل من حديد ‪ ،‬و يف قوله تعال ( دخال بينكم ) قال خيانة بينكم ‪.‬‬
‫تقيكم بأسكم ) قال ي‬

‫ئ‬
‫مطمن باإليمان ) قال أخذ‬ ‫العنش يف قوله تعال ( إال من أكره وقلبه‬ ‫أن عبيدة‬
‫ي‬ ‫‪ _2339‬عن ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫النب فقال له ي‬‫المشكون عمار بن ياش فعذبوه حب قارب هم يف بعض ما أرادوا فشكا ذلك إل ي‬
‫لغيه )‬
‫النب فإن عادوا فعد ‪ ( .‬حسن ر‬
‫كيف تجد قلبك ؟ قال مطمئنا باإليمان ثم قال ي‬

‫‪246‬‬
‫ه مكة ‪.‬‬
‫‪ _2323‬عن قتادة يف قوله تعال ( قرية كانت آمنة مطمئنة ) قال ي‬

‫‪ _2322‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعل الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ) قال هو‬
‫الذي يف سورة األنعام ( وعل الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم ) ‪.‬‬

‫‪ _2321‬عن قتادة يف قوله تعال ( كان أمة قانتا هلل ) قال مطيع هلل ‪.‬‬

‫‪ _2320‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( فلنحيينه حياة طيبة ) قال الرزق الطيب يف الدنيا (‬
‫ولنجزينهم أجرهم ) يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _2320‬عن مشوق قال قرأت عل ابن مسعود ( إن إبراهيم كان أمة قانتا هلل ) فقال إن معاذا كان‬
‫أمة قانتا هلل ‪ ،‬قال ثم أعادوا عليه فأعاد ثم قال أتدرون ما األمة ؟ الذي يعلم الناس الخشية‬
‫والقانت الذي يطيع هللا ورسوله ‪.‬‬

‫بالمسلمن‬
‫ر‬ ‫‪ _2323‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) قال مثل‬
‫خي للصابرين ) ثم قال بعد‬ ‫ئ‬
‫يوم أحد فقال إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ( ولن صيتم لهو ر‬
‫ذلك ( واصي وما صيك إال باهلل ) ‪.‬‬

‫سيين قال ( وإن عاقبتم فعاقبوا ) يقول إن أخذ الرجل منك شيئا فخذ منه‬
‫‪ _2320-2320‬عن ابن ر‬
‫النخىع قال إن أخذ منك شيئا فخذ منه مثله ‪ .‬وعن سفيان الثوري ال إن أخذ منك‬
‫ي‬ ‫مثله ‪ .‬وعن‬
‫دينارا فال تأخذ منه إال دينارا فإن أخذ منك شيئا فال تأخذ إال مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫الشعب قال ال تخن من خانك أك ري مما خانك فإن أخذت منه مثل ما أخذ منك فليس‬
‫ي‬ ‫‪ _2329‬عن‬
‫عليك بأس ‪.‬‬

‫لغيه )‬
‫النب قال ال تخن من خانك وأد األمانة إل من ائتمنك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫‪ _2313‬عن الحسن أن ي‬

‫‪ _2312‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إنما جعل السبت ) قال أرادوا الجمعة فأخذوا السبت مكانه ‪.‬‬

‫‪ _2311‬عن ابن مسعود يف قوله ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل هللا زدناهم عذابا فوق العذاب )‬
‫قال زيدوا عقارب أنيابها أمثال النخل الطوال ‪.‬‬

‫سء ) قال مما أحل هللا لهم وحرم عليهم ‪.‬‬‫ر‬


‫‪ _2310‬عن مجاهد يف قوله تعال ( تبيانا لكل ي‬

‫رجلن من أهل اإلسالم فقال ألحدهما أتشهد أن‬


‫ر‬ ‫‪ _2310‬عن معمر قال سمعت أن مسيلمة أخذ‬
‫نب ‪ ،‬قال‬
‫نب وأنا ي‬
‫دمحما رسول هللا ؟ قال نعم وكان مسيلمة ال ينكر أن دمحما رسول هللا يقول هو ي‬
‫فقال أتشهد أن دمحما رسول هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أتشهد أن مسيلمة رسول هللا ؟ قال نعم فيكه ‪،‬‬
‫حء باآلخر فقال أتشهد أن دمحما رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫ثم ي‬

‫إن أصم فقال أسمعوه فقال مثل مقالته األول فقال إذا‬
‫قال أتشهد أن مسيلمة رسول هللا ؟ فقال ي‬
‫إن أصم اضبوا عنقه ‪ ،‬قال فرصبوا عنقه فبلغ‬
‫ذكروا لك دمحما سمعت وإذا ذكروا لك مسيلمة قلت ي‬
‫يقن وأما اآلخر فأخذ بالرخصة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫النب فقال أما هذا فقد مض عل ر‬
‫ذلك ي‬

‫‪248‬‬
‫المؤمنن أليس فيكم‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫‪ _2313‬عن كعب أن عمر قال له حدثنا يا كعب خوفنا ‪ ،‬قال قلت يا ر‬
‫أمي‬
‫كتاب هللا وسنة رسوله فيه حديث رسول هللا والحكمة ؟ قال بل ولكن خوفنا ‪ ،‬قال قلت يا ر‬
‫سبعن نبيا الزدريت عملك مما ترى ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫المؤمنن اعمل عمل رجل لو وافيت يوم القيامة بعمل‬
‫ر‬
‫المؤمنن لو فتح قدر منخر ثور من‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫فأطرق عمر مليا ثم أفاق ثم قال زدنا يا كعب ‪ ،‬قال قلت يا ر‬
‫بالمشق ورجل بالمغرب لغل دماغه حب يسيل من شدة حرها ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫جهنم‬

‫المؤمنن إن جهنم تزفر يوم القيامة‬


‫ر‬ ‫أمي‬
‫قال فأطرق عمر مليا ثم أفاق فقال زدنا يا كعب ‪ ،‬قال يا ر‬
‫نب مصطف إال خر جاثيا لركبتيه حب إن إبراهيم خليل هللا ليخر‬
‫زفرة ما يبف ملك مقرب وال ي‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫نفش ‪ ،‬فأطرق عمر مليا ثم أفاق قال قلت يا ر‬
‫ي‬ ‫جاثيا لركبتيه يقول ال أسألك اليوم إال‬
‫تأن كل نفس تجادل عن نفسها ) ‪.‬‬
‫أليس هذا يف كتاب هللا ؟ قال كيف ؟ قال قلت ( يوم ي‬

‫‪ _2310‬عن الحسن ( إن هللا مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) قال اتقوا هللا فيما حرم عليهم‬
‫وأحسنوا فيما افيض عليهم ‪.‬‬

‫بب إشائيل‬
‫_ سورة ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫أن سعيد الخدري يف قوله تعال ( سبحان الذي أشى بعبده ليال من المسجد الحرام‬
‫‪ _2310‬عن ي‬
‫ه أشبه‬
‫النب عن ليلة أشي به قال رسول هللا أتيت بدابة ي‬
‫إل المسجد األقض ) قال حدثنا ي‬
‫قبل فركبته فانطلق تقع‬
‫الدواب بالبغل له أذنان مضطربتان وهو الياق الذي كانت تركبه األنبياء ي‬
‫يميب يا دمحم عل رسلك أسألك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يده عند منته برصه فسمعت نداء عن‬

‫‪249‬‬
‫شمال يا دمحم عل رسلك أسألك فمضيت فلم أعرج‬
‫ي‬ ‫فمضيت ولم أعرج عليه ثم سمعت نداء عن‬
‫استقبلتب امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يدها تقول عل رسلك أسألك فمضيت فلم‬
‫ي‬ ‫عليه ثم‬
‫أعرج عليها ثم أتيت بيت المقدس أو قال المسجد األقض ‪ ،‬فيلت عن الدابة فأوثقتها بالحلقة‬
‫الب كانت األنبياء توثق بها ثم دخلت المسجد فصليت فيه ‪،‬‬
‫ي‬

‫يميب أن يا دمحم عل رسلك أسألك‬


‫ي‬ ‫فقال له جييل ماذا رأيت يف وجهك ؟ فقلت سمعت نداء عن‬
‫داع اليهود أما إنك لو وقفت عليه تهودت أمتك ‪ ،‬قال ثم‬
‫فمضيت ولم أعرج عليه ‪ ،‬قال ذاك ي‬
‫داع النصارى أما‬
‫سمعت نداء عن يساري أن يا دمحم عل رسلك فمضيت ولم أعرج عليه ‪ ،‬قال ذلك ي‬
‫إنك لو وقفت عليه لتنرصت أمتك ‪،‬‬

‫استقبلتب امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يديها تقول عل رسلك يا دمحم أسألك فمضيت‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫ولم أعرج عليها قال تلك الدنيا تزينت لك أما إنك لو وقفت عليها اختارت أمتك الدنيا عل اآلخرة‬
‫فشبته ‪ ،‬فقال‬‫ثم أتيت بإناءين أحدهما لن واآلخر فيه خمر فقيل ل راشب أيهما فأخذت اللن ر‬
‫ي‬
‫أصبت الفطرة أو أخذت الفطرة ‪،‬‬

‫النب ثم‬
‫وعن ابن المسيب أنه قيل له أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ‪ ،‬ثم قال أبو سعيد قال ي‬
‫بب آدم فإذا أحسن ما رأيت ألم تروا إل الميت كيف‬
‫حء بالمعراج الذي كانت تعرج فيه أرواح ي‬
‫ي‬
‫يحدج ببرصه إليه فعرج بنا فيه حب انتهينا إل باب السماء الدنيا فاستفتح جييل فقيل من هذا ؟‬
‫قال جييل ‪ ،‬قيل ومن معه ؟ قال دمحم ‪،‬‬

‫قيل أوقد أرسل إليه ؟ قال نعم ففتحوا ل وسلموا َّ‬


‫عل وإذا ملك موكل يحرس السماء يقال له‬‫ي‬ ‫ي‬
‫إسماعيل معه سبعون ألف ملك مع كل ملك مائة ألف ثم قرأ ( وما يعلم جنود ربك إال هو ) وإذا أنا‬

‫‪251‬‬
‫سء وإذا هو تعرض عليه أرواح ذريته فإذا كان روح‬‫ر‬
‫يتغي منه ي‬
‫برجل كهيئته يوم خلقه هللا لم ر‬
‫علين وإذا كان روح كافر قال روح خبيث وري ح‬
‫مؤمن قال روح طيب وري ح طيبة اجعلوا كتابه يف ر‬
‫سجن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫خبيثة اجعلوا كتابه يف‬

‫عل ورحب ين وقال مرحبا االبن الصالح ثم نظرت‬


‫فقلت يا جييل من هذا ؟ قال أبوك آدم فسلم ي‬
‫فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر اإلبل وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل يف أفواههم‬
‫صخرة من نار تخرج من أسافلهم فقلت يا جييل من هؤالء ؟ فقال هؤالء ( الذين يأكلون أموال‬
‫اليتام ظلما إنما يأكلون يف بطونهم نارا ) ‪،‬‬

‫قال ثم نظرت فإذا أنا بقوم يحذى من جلودهم ويدس يف أفواههم ويقال لهم كلوا كما أكلتم فإذا‬
‫أكره ما خلق هللا لهم ذلك قلت من هؤالء يا جييل ؟ قال هؤالء الهمازون الذين يأكلون لحوم‬
‫الناس ‪ ،‬ثم نظرت وإذا بقوم عل مائدة لحم مشوي كأحسن ما رأيت من اللحم وإذا حولهم جيف‬
‫منتنة فجعلوا يميلون عل الجيف يأكلون منها ويدعون ذلك اللحم فقلت يا جييل من هؤالء ؟‬
‫قال هؤالء الزناة عمدوا إل ما حرم هللا عليهم وتركوا ما أحل هللا لهم ‪،‬‬

‫ثم نظرت وإذا أنا بقوم لهم بطون مثل البيوت وهم عل سابلة آل فرعون فإذا مر بهم آل فرعون‬
‫يميل بأحدهم بطنه فيقع فتتوطأه آل فرعون بأرجلهم وهم يعرضون عل النار غدوا وعشيا قلت‬
‫من هؤالء يا جييل ؟ قال هؤالء أكلة الربا يف بطونهم فمثلهم كمثل الذي يتخبطه الشيطان من‬
‫المس ‪،‬‬

‫الالن‬
‫ي‬ ‫ثم نظرت فإذا نساء معلقات بثديهن ونساء بأرجلهن قلت من هؤالء يا جييل ؟ قال هن‬
‫كثي من أمته‬
‫تزنن وتقتلن أوالدهن ‪ ،‬ثم صعدنا إل السماء الثانية فإذا أنا بيوسف وحوله تبع ر‬
‫ر‬

‫‪251‬‬
‫بابب الخالة‬
‫عل ورحب ين ثم مضينا إل السماء الثالثة فإذا أنا ي‬
‫ووجهه مثل القمر ليلة البدر فسلم ي‬
‫عل ورحبا ين ‪،‬‬
‫يحب وعيش يشبهان أحدهما ثيابهما وشعورهما فسلما ي‬
‫ر‬

‫عل ورحب ين فقال عليه الصالة والسالم وقد‬


‫ثم مضينا إل السماء الرابعة فإذا أنا بإدريس فسلم ي‬
‫قال هللا تعال ( ورفعناه مكانا عليا ) ثم مضينا إل السماء الخامسة فإذا أنا بهارون المحبب يف قومه‬
‫عل ورحب ين ‪،‬‬
‫النب طويل اللحية تكاد لحيته تمس شته فسلم ي‬
‫كثي من أمته فوصفه ي‬
‫وحوله تبع ر‬
‫كثي‬
‫النب فقال رجل ر‬
‫عل ورحب ين فوصفه ي‬
‫ثم مضينا إل السماء السادسة فإذا أنا بموس فسلم ي‬
‫الشعر لو كان عليه قميصان خرج شعره منهما ‪،‬‬

‫مب عل هللا ولو كان وحده لم أبال‬


‫أن أكرم الخلق عل هللا وهذا أكرم ي‬
‫فقال موس يزعم الناس ي‬
‫نب ومن تبعه من أمته ‪ ،‬ثم مضينا إل السماء السابعة فإذا أنا بإبراهيم وهو جالس مسند‬
‫ولكن كل ي‬
‫بابب الصالح قال إن هذا مكانك ومكان أمتك ثم‬
‫عل وقال مرحبا ي‬
‫ظهره إل البيت المعمور فسلم ي‬
‫المؤمنن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ول‬
‫النب والذين آمنوا وهللا ي‬
‫تال ( إن أول الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا ي‬

‫قال ثم دخلت البيت المعمور فصليت فيه فإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون‬
‫فيه إل يوم القيامة ‪ ،‬ثم نظرت فإذا أنا بشجرة إن كانت الورقة منها لمغطية هذه األمة وإذا يف‬
‫شعبتن فقلت ما هذا يا جييل ؟ قال أما هذا فهو نهر الرحمة وأما هذا‬
‫ر‬ ‫عن تجري فانشعبت‬
‫أصلها ر‬
‫فهو نهر الكوثر الذي أعطاكه هللا ‪،‬‬

‫ذنب وما تأخر ثم أخذت عل الكوثر حب‬


‫فقال فاغتسلت يف نهر الرحمة فغفر يل ما تقدم من ي‬
‫عن رأت وال أذن سمعت وال خطر عل قلب ر‬
‫بش وإذا فيها رمانة كأنها‬ ‫دخلت الجنة فإذا فيها ما ال ر‬

‫‪252‬‬
‫الطي لناعمة ‪،‬‬
‫طي كأنها البخت ‪ ،‬فقال أبو بكر يا رسول هللا إن تلك ر‬
‫جلود اإلبل المقتبة وإذا فيها ر‬
‫إن ألرجو أن تأكل منها ‪،‬‬
‫قال آكلها أنعم منها يا أبا بكر ي‬

‫قال ورأيت جارية فسألتها لمن أنت ؟ فقالت لزيد بن حارثة ر‬


‫فبش بها رسول هللا زيدا ‪ ،‬ثم إن هللا‬
‫عل‬
‫خمسن صالة فمررت عل موس فقال بم أمرك ربك ؟ قلت فرض ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫أمرن بأمره وفرض ي‬
‫ي‬
‫خمسن صالة ‪ ،‬قال فقال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك ال يقومون بهذا فرجعت إل‬
‫ر‬
‫رن إذا مررت بموس حب‬ ‫ر‬
‫عب عشا ‪ ،‬ثم رجعت إل موس فلم أزل أرجع إل ي‬ ‫رن فسألته فوضع ي‬‫ي‬
‫عل خمس صلوات ‪،‬‬
‫فرض ي‬

‫فقال يل موس ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فقلت لقد رجعت حب استحييت أو قال قلت ما أنا‬
‫خمسن صالة الحسنة ر‬
‫بعشة أمثالها ومن هم‬ ‫ر‬ ‫براجع ‪ ،‬قال فقيل يل إن لك بهذه الخمس صلوات‬
‫بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن عملها كتبت ر‬
‫عشا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب‬
‫لغيه )‬
‫سء فإن عملها كتبت واحدة ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر‬
‫عليه ي‬

‫إن‬
‫حوص أذود الناس عنه ألهل اليمن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2310‬عن ثوبان قال قال رسول هللا أنا عند عقر‬
‫ميابان من الجنة أحدهما من ورق واآلخر من‬
‫ألضب هم بعصاي حب يرفضوا عنه فإنه ليغب فيه ر‬
‫مقام هذا إل عمان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ذهب طولهما ما ربن برصى وصنعاء أو ما ربن أيلة ومكة أو‬

‫أون فليجلون‬
‫أصحان حب إذا رأيتهم ور ي‬
‫ي‬ ‫عل ناس من‬
‫النب رليدن ي‬
‫أن هريرة قال قال ي‬
‫‪ _2319‬عن ي‬
‫أصحان فيقال إنك ال علم لك بما أحدثوا بعدك‬
‫ي‬ ‫أصحان‬
‫ي‬ ‫يعب ينحون فألقولن يا رب‬
‫عن الحوض ي‬
‫لغيه )‬
‫إنهم ارتدوا عل أدبارهم القهقري ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪253‬‬
‫دون‬
‫أون احتجبوا ي‬
‫أصحان حب إذا رأيتهم ور ي‬
‫ي‬ ‫النب رليفعن يل ناس من‬
‫‪ _2303‬عن الحسن قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫أصحان فيقال إنك ال تدري ما أحدثوا بعدك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫أصحان‬
‫ي‬ ‫فألقولن أي رب‬

‫قوم ليلة أشي ين‬


‫ي‬ ‫كذبب‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫‪ _2302‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا قمت يف الحجر ر‬
‫رن وسألته أن يمثل يل بيت المقدس فرفع يل فجعلت أنعت لهم آياته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأثنيت عل ي‬

‫أن هريرة أن رسول هللا وصف ألصحابه ليلة أشي به إبراهيم وموس وعيش فقال‬
‫‪ _2301‬عن ي‬
‫أما إبراهيم فلم أر رجال أشبه بصاحبكم منه وأما موس فرجل آدم طوال أجعد أقب كأنه من رجال‬
‫كثي خيالن الوجه كأنه خرج من‬
‫القصي والطويل سبط الرأس ر‬
‫ر‬ ‫شنوءة وأما عيش فرجل أحمر ربن‬
‫ديماس يخال رأسه يقطر ماء وما به ماء أشبه من رأيت به عروة بن مسعود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بالياق ليلة أشي به مشجا ملجما رليكبه فاستصعب عليه فقال له‬
‫أن ي‬ ‫‪ _2300‬عن أنس قال ي‬
‫جييل ما يحملك عل هذا ؟ فوهللا ما ركبك أحد أكرم عل هللا منه فارفض عرقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2300‬عن زر بن حبيش قال ذكر عند حذيفة المسجد األقض فقلت قد صل فيه رسول هللا ‪،‬‬
‫بيب وبينك القرآن ‪ ،‬قال فاقرأ قال فقرأت ( سبحان الذي‬
‫قال أنت تقول ذلك يا أصلع ؟ قلت نعم ي‬
‫أشى بعبده ليال ) اآلية قال هل تجده صل فيه ؟ قلت ال قال حذيفة لو صل فيه لكتبت عليكم‬
‫صالة فيه كما كتبت عند المسجد الحرام ‪،‬‬

‫أن بدابة طوال هكذا وأشار بيده خطوه مد البرص فما زايال ظهر الياق حب رأيا‬
‫ثم قال حذيفة ي‬
‫الجنة والنار ووعده أجمع ثم رجعا عودهما عل بدئهما ويحدثون أنه ربطه لما نفر منه وإنما سخره‬
‫له عالم الغيب الشهادة ‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫النب حيث أشي به مر بقوم تقص شفاههم بمقاريض من نار فكلما‬
‫‪ _2303‬عن أنس قال إن ي‬
‫قصت عادت ‪ ،‬قال قلت يا جييل من هؤالء ؟ قال هؤالء خطباء أمتك الذين يقولون ما ال يعملون‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪_2300-2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذرية من حملنا مع نوح ) إنه يقال بنوه ثالثة ونساؤهم‬
‫ونوح وامرأته ‪ .‬وعن مجاهد قال بنوه ثالثة ونساؤهم ونوح ولم تكن معهم امرأته ‪.‬‬

‫مرتن ) قال أما المرة األول فسلط هللا عليهم‬


‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( لتفسدن يف األرض ر‬
‫لبب إشائيل ثم جاء وعد اآلخرة‬
‫جالوت حب بعث طالوت ومعه داود فقتله داود ثم ردت الكرة ي‬
‫تتبيا ) قال ليدمروا ما‬
‫المرتن ( ليسوءوا وجوهكم ) قال ليقبحوا وجوهكم ( وليتيوا ما علوا ر‬
‫ر‬ ‫من‬
‫تدميا قال هو بختنرص بعث عليهم يف المرة اآلخرة ثم قال ( عش ربكم أن يرحمكم وإن عدتم‬
‫ر‬ ‫علوا‬
‫عدنا ) فعادوا فبعث هللا عليهم دمحما فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون ‪.‬‬

‫‪ _2309‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنه كان عبدا شكورا ) قال كان إذا لبس ثوبا قال بسم هللا وإذا‬
‫أخلقه قال الحمد هلل ‪.‬‬

‫يسم إذا أكل ويحمده إذا فرغ ‪.‬‬


‫ي‬ ‫النخىع قال شكره أن‬
‫ي‬ ‫‪ _2303‬عن‬

‫أن هريرة قال إذا كان يوم القيامة جمع هللا أهل الفية والمعتوه واألصم واألبكم‬
‫‪ _2302‬عن ي‬
‫والشيوخ الذين لم يدركوا اإلسالم ثم يرسل رسوال إليهم أن يدخلوا النار فيقولون كيف ولم يأتنا‬
‫رسول ؟ قال وايم هللا لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسالما ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد‬

‫‪255‬‬
‫معذبن حب نبعث رسوال ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫أن يطيعه ‪ ،‬ثم قال أبو هريرة فاقرءوا إن شئتم ( وما كنا‬

‫حصيا ) قال محب حرصوا فيها قال‬


‫ر‬ ‫‪ _2301‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلنا جهنم للكافرين‬
‫حصيا فراشا مهادا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الحسن‬

‫بالخي ) قال يدعو عل نفسه بما لو‬


‫ر‬ ‫‪ _2300‬عن قتادة ف قوله تعال ( ويدع اإلنسان ر‬
‫بالش دعاءه‬ ‫ي‬
‫استجيب له هلك أو عل خادمه أو عل ماله ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكل إنسان ألزمناه طائره يف عنقه ) قال عمله ونخرج له ذلك‬
‫العمل كتابا يلقاه منشورا ‪ .‬وقال الحسن طائره عمله شقاؤه أو سعادته ‪.‬‬

‫‪ _2303‬عن قتادة ف قوله تعال ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا ميفيها ) قال ر‬
‫أكينا ‪.‬‬ ‫ي‬

‫النب يوما عل زينب وهو يقول ال إله إال هللا ويل‬


‫‪ _2300‬عن زينب بنت جحش قالت دخل ي‬
‫والب يليها ‪،‬‬ ‫ر‬
‫للعرب من ش قد اقيب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق إبهامه ي‬
‫ر َ‬
‫كي الخ َبث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قالت زينب يا رسول هللا أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا‬

‫‪ _2300‬عن معاذ بن جبل قال اخرجوا من اليمن قبل ثالث قبل خروج النار وقبل انقطاع الحيل‬
‫وقبل أال يكون ألهلها زاد إال الجراد ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن طاوس قال تخرج نار من اليمن تسوق الناس وتغدو وتروح وتلج ‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫تضء أعناق اإلبل ببرصى ‪.‬‬
‫‪ _2309‬عن الزهري قال تخرج نار من أرض الحجاز ي‬

‫الكسي‬
‫ر‬ ‫‪ _2333‬عن قتادة قال تخرج نار من مشارق األرض تسوق الناس إل مغارب ها سوق اليق‬
‫تقيل معهم إذا قالوا وتبيت معهم إذا باتوا وتأكل من تخلف ‪.‬‬

‫‪ _2332‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كان عطاء ربك محظورا ) قال منقوصا ‪.‬‬

‫الب نه عنها رسول هللا البادية ‪.‬‬


‫وخي منازلهم ي‬
‫ليأتن عل الناس زمان ر‬
‫‪ _2331‬عن طاوس قال ر‬

‫‪ _2330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقض ربك أال تعبدوا إال إياه ) قال أمروا أال يعبدوا إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن قتادة قال يف حرف ابن مسعود ( ووص ربك أال تعبدوا إال إياه ) ‪.‬‬

‫المصلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫للمطيعن‬
‫ر‬ ‫لألوابن غفورا ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _2333‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإنه كان‬

‫‪ _2330‬عن سعيد بن المسيب قال األواب الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم‬
‫يتوب ‪.‬‬

‫‪ _2330‬عن مجاهد قال األواب الذي يذكر ذنوبه يف الخالء فيستغفر هللا منها ‪.‬‬

‫لألوابن غفورا ) قال كنا نعد األواب الحفيظ أن‬


‫ر‬ ‫عمي يف قوله تعال ( فإنه كان‬
‫‪ _2330‬عن عبيد بن ر‬
‫مجلش هذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يقول اللهم اغفر يل ما أصبت يف‬

‫‪257‬‬
‫خيا ‪ .‬وقال الحسن قل لهم‬
‫‪ _2339‬عن قتادة يف قوله تعال ( فقل لهم قوال ميسورا ) قال عدهم ر‬
‫قوال سهال ‪.‬‬

‫‪ _2303‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تجعل يدك مغلولة إل عنقك ) قال يف النفقة يقول ال تمسك‬
‫عن النفقة ( وال تبسطها كل البسط ) يقول ال تبذر تبذيرا فتقعد ملوما يف عباد هللا محسورا يقول‬
‫نادما عل ما فرط منك ‪.‬‬

‫‪ _2302‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقتلوا أوالدكم خشية إمالق ) قال كانوا يقتلون البنات خشية‬
‫الفاقة ‪.‬‬

‫غي قاتلك وال تمثل‬


‫جبي يف قوله تعال ( فال يشف يف القتل ) قال ال تقتل ر‬
‫‪ _2301‬عن سعيد بن ر‬
‫به إنه كان منصورا ‪.‬‬

‫رجلن برجل ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يشف يف القتل ) يقول ال تقتل‬

‫ه أحسن ) قال كانوا ال‬


‫بالب ي‬
‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقربوا مال اليتيم إال ي‬
‫مشب وال مركب حب نزلت ( وإن تخالطوهم فإخوانكم ) ‪.‬‬ ‫يخالطونهم ف مال وال مأكل وال ر‬
‫ي‬

‫‪ _2303‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقف ما ليس لك به علم ) قال ال تقل رأيت ولم تر وسمعت‬
‫ولم تسمع وعلمت ولم تعلم ‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫خي وأحسن تأويال ) قال عاقبة وثوابا ‪.‬‬
‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك ر‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تمش يف األرض مرحا ) قال ال تمش كيا وال فخرا فإن ذلك ال‬
‫يبلغ بك أن تبلغ الجبال وال أن تخرق األرض لكيك وفخرك ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ملوما مدحورا ) قال ملوما يف عباد هللا مدحورا يف النار ‪.‬‬

‫‪ _2309‬عن قتادة يف قوله تعال ( واتخذ من المالئكة إناثا ) قال قالت اليهود المالئكة بنات الجن ‪.‬‬

‫‪ _2303‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا البتغوا إل ذي العرش سبيال ) قال البتغوا التقرب إليه مع أنه‬
‫ليس كما يقولون ‪.‬‬

‫سء إال يسبح بحمده ولكن ال تفقهون تسبيحهم ) قال‬ ‫ر‬


‫‪ _2302‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن من ي‬
‫سء فيه الروح ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سء فيه الروح يسبح من شجرة أو ي‬‫كل ي‬

‫ه األكنة ‪.‬‬
‫‪ _2301‬عن قتادة يف قوله تعال ( حجابا مستورا ) قال ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( أو خلقا مما يكي يف صدوركم ) قال لو كنتم الموت‬
‫ي‬ ‫‪ _2303-2300‬عن‬
‫جبي أنه قال هو الموت ‪ .‬وقال مجاهد السماء واألرض والجبال ‪.‬‬
‫ألماتكم ‪ .‬وعن سعيد بن ر‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فسينغضون إليك رءوسهم ) قال يحركون به رءوسهم ‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫‪ _2300‬عن ابن مسعود قال هم قوم عبدوا الجن فأسلم أولئك الجن فقال هللا ( أولئك الذين‬
‫يدعون يبتغون إل رب هم الوسيلة ) ‪.‬‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( الوسيلة ) قال القربة والزلفة ‪.‬‬

‫‪ _2309‬عن ابن مسعود قال كان ناس يعبدون نفرا من الجن فأسلم أولئك الجنيون وثبت اإلنس‬
‫عل عبادتهم فقال ( أولئك الذين يدعون يبتغون إل رب هم الوسيلة ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _2303‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ) قال منعك من الناس ‪.‬‬

‫عن رآها‬
‫الب أريناك إال فتنة للناس ) قال رؤيا ر‬
‫‪ _2302‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما جعلنا الرؤيا ي‬
‫ليلة أراه هللا بيت المقدس حيث أشي به فكان ذلك فتنة للكفار ‪.‬‬

‫ه رؤيا‬
‫الب أريناك إال فتنة للناس ) قال ي‬
‫‪ _2301‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وما جعلنا الرؤيا ي‬
‫عن رآها ليلة أشي به ‪.‬‬
‫ر‬

‫أن بكر فقالوا إن صاحبك يقول إنه قد ذهب إل بيت المقدس‬


‫‪ _2300‬عن الزهري أنهم ذهبوا إل ي‬
‫يف ليلة ورجع ‪ ،‬قال أوقال ذلك ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال فأشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ‪ ،‬قالوا تصدقه‬
‫يف أن ذهب إل بيت المقدس ورجع ؟ قال نعم أصدقه بما هو أبعد من ذلك يف خي السماء غدوة‬
‫فسم الصديق لذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وعشية ‪ ،‬قال‬

‫‪261‬‬
‫قوم فرفع يل بيت‬
‫ي‬ ‫كذبب‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫النب قمت يف الحجر ر‬
‫‪ _2300‬عن جابر بن عبد هللا قال قال ي‬
‫المقدس حب جعلت أنعت لهم آياته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2303‬عن قتادة يف قوله تعال ( والشجرة الملعونة يف القرآن ) قال الزقوم ‪ ،‬قال وذلك أن‬
‫كن قالوا يخينا دمحم أن يف النار شجرة والنار تأكل الشجر وال تدع منه شيئا فذلك فتنة لهم ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫جبي عن الشجرة الملعونة يف القرآن ‪ ،‬قال شجرة‬


‫‪ _2300‬عن فرات القزاز قال سألت سعيد بن ر‬
‫الزقوم ‪.‬‬

‫ه الزقوم ‪.‬‬
‫‪ _2300‬عن ابن عباس قال ي‬

‫‪ _2300‬عن قتادة يف قوله تعال ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال بدعائك ( وأجلب‬
‫عليهم بخيلك ورجلك ) قال إن له خيال ورجاال من الجن واإلنس وهم الذين يطيعونه ‪.‬‬

‫‪ _2393-2309‬عن قتادة يف قوله ( وشاركهم يف األموال واألوالد ) قال قد فعل أما يف األموال‬
‫بحية وسائبة ووصيلة وحاميا وأما يف األوالد فإنهم هودوهم ونرصوهم‬
‫فأمرهم أن يجعلوا ر‬
‫ومجسوهم ‪ .‬وقال الحسن ( وشاركهم يف األموال ) أن يكسبوها من خبيث وينفقونها يف حرام ‪.‬‬

‫فيسل عليها‬
‫يسيها ر‬
‫يزح لكم الفلك يف البحر ) قال ر‬
‫‪ _2392‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربكم الذي ي‬
‫ر‬
‫بشء من ذلك ‪.‬‬
‫قاصفا ( قال ثم ال تجدوا لكم علينا به تبيعا ) يقول ال يتبعنا أحد ي‬

‫‪261‬‬
‫بب آدم وحملناهم ) قال قالت المالئكة ربنا‬
‫‪ _2391‬عن زيد بن أسلم يف قوله تعال ( ولقد كرمنا ي‬
‫وعزن ال‬
‫ي‬ ‫بب آدم الدنيا يأكلون منها وينعمون فلم تعطنا ذلك فأعطنا يف اآلخرة فقال‬
‫إنك آتيت ي‬
‫أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان ‪.‬‬

‫‪ _2390-2390‬عن قتادة يف قوله ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) قال تبيانهم ‪ .‬وقال الحسن‬
‫بكتابهم الذي فيه أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _2393‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يظلمون فتيال ) قال الذي يف شق النواة ‪.‬‬

‫‪ _2390‬عن قتادة يف قوله ( ومن كان يف هذه أعم فهو يف اآلخرة أعم ) قال يف الدنيا أعم عما أراه‬
‫الب لم يرها أعم‬
‫هللا من آياته من خلق السموات واألرض والنجوم والجبال فهو يف اآلخرة الغائبة ي‬
‫وأضل سبيال ‪.‬‬

‫غيه ) قال‬
‫‪ _2390‬عن قتادة يف قوله ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفيي علينا ر‬
‫النب أن يقارب هم يف‬
‫أطافوا به ليلة فقالوا أنت سيدنا وابن سيدنا فأرادوه عل بعض ما يريدون فهم ي‬
‫بعض ما يريدون ثم عصمه هللا ‪ ،‬قال فذلك قوله تعال ( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليال ) للذي‬
‫أرادوا فهم أن يقارب هم فيه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _2390‬عن مجاهد يف قوله ( أعم ) قال أعم عن حجته يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _2399‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا ألذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ) قال عذاب الدنيا‬
‫وعذاب اآلخرة ‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫‪ _2033‬عن مالك بن دينار قال سألت أبا الشعثاء عن قوله تعال ( ضعف الحياة وضعف الممات )‬
‫قال ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن كادوا ليستفزونك من األرض ) قال قد فعلوا بعد ذلك‬
‫فأهلكهم هللا يوم بدر فلم يلبثوا بعده إال قليال حب أهلكهم هللا يوم بدر كذلك كانت سنة هللا يف‬
‫الرسل إذا فعل بهم قومهم مثل ذلك ‪.‬‬

‫حن ترفع عن بطن‬


‫‪ _2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( أقم الصالة لدلوك الشمس ) قال دلوكها ر‬
‫السماء ( غسق الليل ) صالة المغرب ( وقرآن الفجر ) صالة الفجر ‪ ،‬قال قتادة وأما قوله تعال (‬
‫كان مشهودا ) فيقول مالئكة الليل ومالئكة النهار يشهدون تلك الصالة ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن ابن عمر يف قوله تعال لدلوك الشمس قال دلوكها ميلها بعد نصف النهار وهو وقت‬
‫الظهر ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن طاوس وعكرمة قال دلوكها غروب ها ‪.‬‬

‫‪ _2033‬عن ابن جري ج قال قلت لعطاء ما دلوكها ؟ قال ميلها ‪ ،‬قال قلت فما غسق الليل ؟ قال‬
‫حن يدخل ‪.‬‬
‫أوله ر‬

‫يعب براح مكانا ‪.‬‬


‫حن غربت الشمس دلكت براح ي‬
‫‪ _2030‬عن ابن مسعود أنه قال ر‬

‫‪263‬‬
‫‪ _2030‬عن ابن عباس قال دلوكها غروب ها ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله ( نافلة لك ) قال تطوعا وفضيلة لك ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن الحسن يف قوله تعال ( مخرج صدق ) من مكة إل المدينة و( مدخل صدق ) قال‬
‫الجنة ‪.‬‬

‫‪ _2039‬عن حذيفة قال ( عش أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) قال يجمع هللا الناس يف صعيد‬
‫الداع وينفذهم البرص حفاة عراة سكوتا كما خلقوا سكوتا ال تتكلم نفس إال‬
‫ي‬ ‫واحد حيث يسمعهم‬
‫والش ليس إليك والمهدي من هديت‬ ‫والخي ف يديك ر‬ ‫بإذنه فينادى دمحم فيقول لبيك وسعديك‬
‫ر ي‬
‫وعبدك ربن يديك وبك وإليك ال ملجأ وال منح منك إال إليك تباركت ربنا وتعاليت سبحانك رب‬
‫البيت قال فذلك المقام المحمود الذي ذكر هللا ( عش أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ‪.‬‬

‫ر‬
‫يحشون يوم القيامة هكذا ووضع رأسه ووضع يده اليمب‬ ‫بلغب أن الناس‬ ‫‪ _2023‬عن ذكوان قال‬
‫ي‬
‫عل كوع اليشى وتحب شيئا ‪.‬‬

‫‪ _2022‬عن ابن لبيبة قال جئت أبا هريرة وهو يف المسجد الحرام جالس ‪ ،‬قال عبد اللهن خيثم‬
‫يعب أفرق ‪ ،‬قلت‬
‫التنيتن ي‬
‫ر‬ ‫المنكبن أقشع‬
‫ر‬ ‫صفه يل ‪ ،‬قال كان رجال آدم ذا طمرين بعيد ما ربن‬
‫الب ال بد لنا منها ‪ ،‬قال فمن أنت ؟ قلت من قوم شمروا‬
‫أخي ين عن أمر األمور له تبع عن صالتنا ي‬
‫بطاعتهم واشتملوا بها ‪ ،‬قال ممن ؟ قلت من ثقيف ‪،‬‬

‫‪264‬‬
‫ولكب جئت ألسألك ‪ ،‬قال أتقرأ من‬ ‫ئ‬
‫مكاف عمرو‬ ‫قال فأين أنت من عمرو بن أوس ‪ ،‬قال قلت رأيت‬
‫ي‬
‫الب يقول‬
‫المثان ي‬
‫ي‬ ‫القرآن شيئا ؟ قال قلت نعم ‪ ،‬قال اقرأ قال فقرأت فاتحة القرآن فقال هذه السبع‬
‫المثان والقرآن العظيم ) ‪ ،‬قال ثم قال أتقرأ سورة المائدة ؟ قال‬
‫ي‬ ‫هللا تعال ( ولقد آتيناك سبعا من‬
‫قلت نعم ‪ ،‬قال فاقرأ َّ‬
‫عل آية الوضوء ‪،‬‬‫ي‬

‫قال فقرأتها عليه ‪ ،‬فقال ما أراك إال قد علمت وضوء الصالة أما سمعت هللا يقول ( أقم الصالة‬
‫لدلوك الشمس ) أتدري ما دلوكها ؟ قال قلت إذا زالت الشمس عن بطن السماء أو عن كبد السماء‬
‫يعب نصف النهار ‪ ،‬قال نعم فصل الظهر حينئذ ثم الظهر والشمس بيضاء تجد لها مسا ‪ ،‬قال فهل‬
‫ي‬
‫تدري ما غسق الليل ؟ قال قلت نعم غروب الشمس ‪،‬‬

‫قال نعم ‪ ،‬قال فاحدرها يف إثرها وصل صالة العشاء إذا ذهب الشفق وإذا أم الليل من هنا فصل‬
‫وبن ثلث الليل وما عجلت بعد ذهاب بياض األفق فهو أفضل وصل‬ ‫المشق فيما بينك ر‬‫وأشار إل ر‬

‫صالة الفجر إذا طلع الفجر أتعرف الفجر ؟ قال قلت نعم ‪ ،‬قال ليس كل الناس تعرفه ‪ ،‬قال قلت‬
‫إذا اصطفق األفقان بالبياض ‪،‬‬

‫قال نعم فصلها حينئذ إل ر‬


‫الشق وقال يف حديثه وإياك والحبوة واإلقعاء وتحفظ من السهو حب‬
‫تفرغ من المكتوبة ‪ ،‬قال قلت فأخي ين عن الصالة الوسط ‪ ،‬قال أما سمعت هللا يقول ( أقم‬
‫الصالة لدلوك الشمس إل غسق الليل وقرآن الفجر ) ‪ ،‬قال ( ومن بعد صالة العشاء ثالث عورات‬
‫وه العرص أال‬
‫لكم ) فذكر الصلوات كلها ثم قال ( حافظوا عل الصلوات والصالة الوسط ) أال ي‬
‫وه العرص ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪265‬‬
‫النب قال إذا كان يوم القيامة مد هللا األرض مد األديم حب ال يكون‬
‫الحسن أن ي‬
‫ر‬ ‫عل بن‬ ‫‪ _2021‬عن ي‬
‫يمن الرحمن وهللا ما‬
‫النب فأكون أول من يدع وجييل عن ر‬ ‫ر‬
‫لبش من الناس إال موضع قدميه قال ي‬
‫إل فيقول هللا صدق ثم أشفع فأقول يا رب‬
‫رآه قبلها ‪ ،‬قال فأقول يا رب إن هذا أخي ين أنك أرسلته ي‬
‫لغيه )‬
‫عبادك عبدوك يف أطراف األرض ‪ ،‬قال وهو المقام المحمود ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2020‬عن ابن مسعود قال دخل رسول هللا مكة وحول البيت ثالثمائة وستون صنما فجعل‬
‫يطعنها ويقول ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شفاعب‬ ‫دعون‬ ‫ئ‬


‫أخب‬ ‫وإن أريد أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫نب دعوة يدعو بها ي‬
‫أن هريرة قال قال رسول هللا لكل ي‬
‫‪ _2020‬عن ي‬
‫ألمب يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _2023‬عن قتادة والحسن يف قوله ( ويسألونك عن الروح ) قال هو جييل ‪ ،‬قال قتادة وكان ابن‬
‫عباس يكتمه ‪.‬‬

‫رن ) قال هو ملك‬


‫‪ _2020‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ي‬
‫المشق والمغرب له ألف وجه يف كل وجه ألف‬‫عشة آالف جناح جناحان منها ما ربن ر‬ ‫واحد له ر‬

‫وجه ولكل وجه ألف لسان وعينان وشفتان تسبحان هللا إل يوم القيامة ‪.‬‬

‫منكب جييل خفق طائر خمسمائة عام ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2020‬عن ابن عباس قال ما ربن‬

‫مسية خمسمائة عام له دفتان من ياقوت‬


‫‪ _2029‬عن عطاء وابن عباس قال هلل لوح محفوظ ر‬
‫وستن نظرة ( يمحو هللا ما يشاء ويثبت‬
‫ر‬ ‫أحمر والدفتان لوحان هللا ينظر إليه يف كل يوم ثالثمائة‬

‫‪266‬‬
‫وعنده أم الكتاب ) ‪.‬‬

‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( مدخل صدق ) قال المدينة ‪.‬‬

‫‪ _2012‬عن قتادة يف قوله ( مدخل صدق ) قال المدينة و( مخرج صدق ) قال مكة ‪.‬‬

‫‪ _2011‬عن قتادة يف قوله تعال ( جاء الحق ) قال جاء القرآن ( وزهق الباطل ) قال الباطل هو‬
‫الشيطان ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب تفجر لنا من األرض ينبوعا ) قال عيونا ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا ) قال قطعا ‪.‬‬

‫تأن باهلل والمالئكة قبيال ) قال عيانا ‪.‬‬


‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو ي‬

‫بب تميم أنه قال البن عباس ما ( وال يظلمون فتيال ) ؟ قال ففت‬
‫‪ _2010‬عن إسحاق عن رجل من ي‬
‫سء فقال هو هذا ‪.‬‬‫ر‬
‫ربن أصبعيه فخرج بينهما ي‬

‫‪ _2010‬عن الحكم قال قال يل مجاهد كنا ال ندري ما الزخرف حب رأيناه يف قراءة ابن مسعود ( أو‬
‫يكون لك بيت من ذهب ) ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو يكون لك بيت من زخرف ) قال بيت من ذهب ‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫‪ _2019‬عن قتادة يف قوله تعال ( عميا وبكما ) قال البكم الخرس ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫سعيا ) قال كلما الن منها ي‬
‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله ( كلما خبت زدناهم ر‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( خشية اإلنفاق ) قال الفاقة ‪.‬‬

‫وه متتابعات وهن يف سورة‬


‫‪ _2001‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( تسع آيات بينات ) قال ي‬
‫السنن ألهل البوادي ونقص‬
‫ر‬ ‫بالسنن ونقص من الثمرات ) قال‬
‫ر‬ ‫األعراف ( ولقد أخذنا آل فرعون‬
‫من الثمرات ألهل القرى فهاتان آيتان والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم فهذه خمس ويد‬
‫مبن وإذا‬
‫ه ثعبان ر‬
‫غي سوء والسوء اليص وعصاه إذ ألقاها فإذا ي‬
‫موس إذ أخرجها بيضاء من ر‬
‫ه تلقف ما يأفكون ‪.‬‬
‫ألقاها فإذا ي‬

‫بالسنن ونقص من الثمرات ) قال هذه‬


‫ر‬ ‫تعال ( ولقد أخذنا آل فرعون‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن الحسن يف قوله‬
‫ه‬
‫آية واحدة والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ويد موس وعصا موس إذ ألقاها فإذا ي‬
‫ه تلقف ما يأفكون ‪.‬‬
‫مبن وإذا ألقاها فإذا ي‬
‫ثعبان ر‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( مثبورا ) قال مهلكا ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( جئنا بكم لفيفا ) قال جميعا ‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقرآنا فرقناه ) قال نزل متفرقا ولم ييل جمعا وكان ربن أوله‬
‫عشين سنة ‪.‬‬ ‫وآخره نحو من ر‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( لتقرأه عل الناس عل مكث ) قال عل تؤدة ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ونزلناه تييال قال بعضه عل إثر بعض ‪.‬‬

‫‪ _2009‬عن ابن جري ج قال قلت لعطاء ما قوله تعال ( ورتلناه ترتيال ) قال الطرح هو النبذ فإذا هو‬
‫ال يوجب اليتيل ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن طاوس قال اليتيل تبيينه حب تفهمه ‪.‬‬

‫ه‬
‫‪ _2002‬عن سماك بن الفضل عن بعض أهل المدينة يف قوله تعال ( وال تجهر بصالتك ) قال ي‬
‫منسوخة نسخها قوله ( واذكر ربك يف نفسك ) ‪.‬‬

‫َ‬
‫‪ _2000-2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( يخرون لألذقان ) قال للوجوه ‪ .‬وقال الحسن للح ‪.‬‬

‫النب يرفع صوته يف‬


‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تجهر بصالتك وال تخافت بها ) قال كان ي‬
‫فيم بالخبث فقال ال ترفع صوتك فتؤذى وال تخافت وابتغ ربن ذلك سبيال ‪.‬‬
‫الصالة ر‬

‫‪ _2000-2003‬عن عروة يف قوله ( وال تجهر بصالتك وال تخافت بها ) قال يف الدعاء ‪ .‬قال معمر‬
‫ئ‬
‫وتش شيرتها ‪.‬‬ ‫وكان الحسن يقول ال تحسن عالنيتها‬

‫‪269‬‬
‫‪ _2000‬عن طاوس قال دلوك الشمس غروب ها ( إل غسق الليل ) المغرب ( وقرآن الفجر ) صالة‬
‫الفجر وقوله ( كان مشهودا ) تجتمع فيه مالئكة الليل ومالئكة النهار يف صالة الفجر ثم يصعدون‬
‫فيقولون نقص فالن من صالته الرب ع ونقص فالن الشطر ويقولون زاد فالن كذا وكذا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن وهب بن منبه أن بختنرص مسخ أسدا فكان ملك السباع ثم مسخ نشا فكان ملك‬
‫الطي ثم مسخ ثورا فكان ملك الدواب وقال وهو يف ذلك يعقل عقل اإلنسان وكان ملكه قائما يدبر‬
‫ر‬
‫له ‪ ،‬قال ثم رد هللا روحه فدعا الناس إل توحيد هللا وقال إن كل إله باطل إال إله السماء ‪ ،‬قال‬
‫فقيل لوهب بن منبه أمؤمن مات ؟ قال وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه فقال بعضهم قد آمن‬
‫قبل أن يموت وقال بعضهم قتل األنبياء وحرق الكتب وخرب بيت المقدس فلم تقبل منه التوبة ‪.‬‬

‫_ سورة الكهف‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _2009‬عن عكرمة قال كان أصحاب الكهف أبناء ملوك الروم فرصب هللا عل صفحاتهم ورزقهم‬
‫هللا اإلسالم فتعوذوا بدينهم واعيلوا قومهم حب انتهوا إل الكهف فرصب هللا عل صفحاتهم‬
‫فلبثوا دهرا طويال حب هلكت أمتهم وجاءت أمة مسلمة وكان ملكهم مسلما فاختلفوا يف الروح‬
‫والجسد ‪ ،‬فقال قائل تبعث الروح والجسد جميعا ‪،‬‬

‫وقال قائل تبعث الروح فأما الجسد فتأكله األرض وال يكون شيئا ‪ ،‬فشق عل ملكهم اختالفهم‬
‫فانطلق فلبس المسوح وجلس عل الرماد ثم دعا هللا فقال أي رب قد ترى اختالف هؤالء فابعث‬

‫‪271‬‬
‫تبن لهم ‪ ،‬فبعث هللا أصحاب الكهف فبعثوا أحدهم يشيي لهم طعاما فدخل السوق‬
‫إليهم آية ر‬
‫فجعل ينكر الوجوه ويعرف الطرق ورأى اإليمان بالمدينة ظاهرا ‪،‬‬

‫فانطلق وهو مستخف حب أن رجال ليشيي منه طعاما فلما نظر الرجل إل الورق أنكرها وقال‬
‫يعب اإلبل الصغار ‪ ،‬قال له الفب أليس ملكك فالنا ؟ فقال‬
‫حسبت أنه قال كأنها أخناف الرب ع ي‬
‫الرجل بل ملكنا فالن فلم يزل ذلك بينهما حب رفعه إل الملك فأخيه الفب خي أصحابه ‪ ،‬فبعث‬
‫الملك يف الناس فجمعهم فقال إنكم قد اختلفتم يف الروح والجسد وإن هللا قد بعث لكم آية فهذا‬
‫يعب ملكهم الذي مض ‪،‬‬
‫رجل من قوم فالن ي‬

‫أصحان فركب الملك وركب معه الناس حب انته إل الكهف فقال الفب‬
‫ي‬ ‫فقال الفب انطلقوا ين إل‬
‫أصحان ‪ ،‬فلما أبرصوه وأبرصهم ضب عل آذانهم ‪ ،‬فلما استبطؤه دخل الملك‬ ‫ي‬ ‫دعون أدخل إل‬
‫ي‬
‫غي أنها ال أرواح فيها ‪ ،‬فقال الملك هذه آية بينها‬
‫سء ر‬‫ر‬
‫ودخل معه الناس فإذا أجساد ال ينكر منها ي‬
‫هللا لكم ‪.‬‬

‫وعن ابن عباس قال كنت مع حبيب بن مسلمة فمروا بالكهف فإذا فيه عظام فقال رجل هذه‬
‫عظام أصحاب الكهف فقال ابن عباس لقد ذهبت عظامهم منذ ر‬
‫أكي من ثالثمائة سنة ‪.‬‬

‫‪_2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولم يجعل له عوجا قيما ) أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( باخع نفسك ) قال قاتل نفسك ‪.‬‬

‫‪ _2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) قال حزنا عليهم ‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ _2030‬عن مجاهد يف قوله تعال ( أصحاب الكهف والرقيم ) قال يقول بعضهم الرقيم كتاب‬
‫شأنهم ويقول بعضهم هو الوادي الذي فيه كهفهم ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( والرقيم ) قال يزعم كعب أنها القرية ‪.‬‬

‫غسلن وحنانا واألواه والرقيم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2033‬عن ابن عباس قال كل القرآن أعلمه إال أربعا‬

‫‪ _2030‬عن وهب بن منبه قال جاء حواري عيش إل مدينة أصحاب الكهف فأراد أن يدخلها فقيل‬
‫له إن عل بابها صنما ال يدخلها أحد إال سجد له فكره أن يدخل فأن حماما فكان فيه قريبا من تلك‬
‫المدينة ‪ ،‬فكان يعمل فيه ويؤجر نفسه من صاحب الحمام ورأى صاحب الحمام يف حمامه اليكة‬
‫ودر عليه الرزق ‪،‬‬

‫ففوض إليه وجعل يسيسل إليه وعلقه فتية من أهل المدينة فجعل يخيهم خي السماء واألرض‬
‫يشط عل صاحب‬ ‫وخي اآلخرة حب آمنوا به وصدقوه وكانوا عل مثال حاله ف حسن النية ‪ ،‬وكان ر‬
‫ي‬
‫وبن الصالة إذا حرصت ‪ ،‬فكان ذلك حب جاء ابن الملك بامرأة‬
‫بيب ر‬
‫الحمام أن الليل يل وال تحل ي‬
‫فعيه الحواري وقال أنت ابن الملك وتدخل معك هذا الكذا الكذا ‪،‬‬
‫يدخل بها الحمام ر‬

‫فاستحيا فذهب فرجع مرة أخرى فقال مثل قوله فسبه وانتهره فلم يلتفت حب دخل ودخلت‬
‫معه المرأة فماتا يف الحمام فأن الملك فقيل له قتل ابنك صاحب الحمام فالتمس فلم يقدر عليه‬
‫فهرب فقال من كان يصحبه ؟ فسموا الفتية ‪ ،‬فالتمسوا فخرجوا من المدينة فمروا عل صاحب‬
‫لهم يف زرع له وهو عل مثل أمرهم فذكروا له أنهم التمسوا فانطلق معهم ومعه كلب ‪،‬‬

‫‪272‬‬
‫حب آواهم الليل إل الكهف فدخلوه فقالوا نبيت هاهنا الليلة ثم نصبح إن شاء هللا فيون رأيكم‬
‫فرصب هللا عل آذانهم فخرج الملك يف أصحابه يتبعونهم حب وجدهم قد دخلوا الكهف فكلما‬
‫أراد رجل أن يدخل أرعب فلم يطق أحد أن يدخله ‪ ،‬فقال له قائل ألست قلت لو كنت قدرت‬
‫عليهم قتلتهم ؟ قال بل ‪ ،‬قال فابن عليهم باب الكهف ودعهم يموتوا عطشا وجوعا ففعل ‪،‬‬

‫ثم غيوا زمانا بعد زمان ثم إن راعيا أدركه المطر عند الكهف فقال لو فتحت هذا الكهف فأدخلت‬
‫غنم من هذا المطر ‪ ،‬فلم يزل يعالجه حب فتح لغنمه فأدخلها فيه ورد هللا أرواحهم يف أجسامهم‬
‫ي‬
‫حن أصبحوا فبعثوا أحدهم بورق يشيي طعاما ‪ ،‬فكلما أن باب مدينة رأى شيئا ينكره‬
‫من الغد ر‬
‫بعب بهذا الدرهم طعاما ‪،‬‬
‫حب دخل فأن رجال فقال ي‬

‫قال ومن أين هذه الدرهم ؟ قال خرجت أنا وأصحاب يل أمس حب أدركنا الليل يف كهف كذا كذا ثم‬
‫فأرسلون ‪ ،‬فقال هذه الدرهم كانت عل عهد ملك فالن فأن لك هذا ؟ فرفعه إل الملك‬
‫ي‬ ‫أصبحنا‬
‫وكان ملكا صالحا فقال من أين لك هذا الورق ؟ قال خرجت أنا وأصحاب يل أمس حب أدركنا الليل‬
‫أمرون أن أشيي لهم طعاما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يف كهف كذا وكذا ثم‬

‫دعون أدخل‬
‫ي‬ ‫قال وأين أصحابك ؟ قال يف الكهف ‪ ،‬قال فانطلق معهم حب أتوا باب الكهف فقال‬
‫أصحان قبلكم فلما رأوه ودنا منهم ضب عل أذنه وآذانهم وأرادوا أن يدخلوا فجعلوا كلما دخل‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫رجل أرعب فلم يقدروا عل أن يدخلوا عليهم فبنوا عليهم كنيسة واتخذوه مسجدا يصلون فيه ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( لوال يأتون عليهم بسلطان ربن ) قال بحجة بينة بعذر ربن ‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫‪ _2030‬عن ابن عباس قال كل سلطان يف القرآن حجة ‪.‬‬

‫اليمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫اليمن ) قال تميل عن كهفهم ذات‬
‫ر‬ ‫‪_2039‬عن قتادة يف قوله تعال ( تزاور عن كهفهم ذات‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالوصيد ) قال الكهف ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( تقرضهم ذات الشمال ) قال تدعهم ذات الشمال ‪.‬‬

‫يعب أجوده ‪.‬‬


‫خي طعاما ي‬
‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( أيها أزك طعاما ) قال ر‬

‫‪ _2000‬عن سعيد بن جبي ف قوله ( أزك طعاما ) قال أحل قال أبو حصن وقال عكرمة ر‬
‫أكي ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر ي‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( رجما بالغيب ) قال قذفا بالظن ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما يعلمهم إال قليل ) قال كان ابن عباس يقول أنا من القليل هم‬
‫سبعة وثامنهم كلبهم ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال تمار فيهم إال مراء ظاهرا ) قال حسبك ما قصصنا عليك من‬
‫شأنهم ‪.‬‬

‫إن فاعل ذلك غدا إال أن يشاء هللا ) قال نسيت‬ ‫ر‬
‫لشء ي‬
‫الكلب يف قوله تعال ( وال تقولن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن‬
‫فعل ذلك إذا ذكرت وذلك قوله ( واذكر ربك إذا نسيت ) ‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫أن هريرة أن سليمان بن داود كانت له مائة امرأة فقال ألطيفن الليلة بهن فلتلدن كل‬ ‫‪ _2000‬عن ي‬
‫يستن فلم تلد منهن إال امرأة ولدت شطر رجل ولو‬‫ر‬ ‫امرأة منهن غالما يقاتل فارسا يف سبيل هللا ولم‬
‫استثب لولد له مائة غالم وكل غالم يقاتل فارسا ‪.‬‬

‫سبعن امرأة تلد كل امرأة منهن‬


‫ر‬ ‫أن هريرة قال قال سليمان بن داود ألطيفن الليلة عل‬
‫‪ _2009‬عن ي‬
‫غالما يقاتل يف سبيل هللا فقيل له قل إن شاء هللا فلم يقل فأطاف بهن فلم تلد منهن إال امرأة‬
‫واحدة نصف إنسان ‪ ،‬قال فقال رسول هللا لو قال إن شاء هللا لم يحنث وكان دركا لحاجته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫والعش ) قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2003‬عن قتادة قال لما نزلت ( واصي نفسك مع الذين يدعون رب هم بالغداة‬
‫لغيه )‬
‫أمب من أمرت أن أصي معه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الحمد هلل الذي جعل من ي‬

‫النخىع ومجاهد يف قوله تعال ( واصي نفسك مع الذين يدعون رب هم ) قال أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _2002‬عن‬
‫الصلوات الخمس ‪.‬‬

‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) قال ذكر لنا أن ابن مسعود‬
‫قال هو الذهب والفضة يسبكان جميعا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن كعب قال والذي نفس كعب بيده هم الذين عنوا بهذه اآلية أهل الصلوات الخمس‬
‫الدائمون عليها يف الجماعة ‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولبثوا يف كهفهم ) قال يف حرف ابن مسعود ( وقالوا ولبثوا )‬
‫سنن وازدادوا تسعا ) أال ترى أنه يقول ( قل هللا أعلم بما لبثوا ) ‪.‬‬
‫يعب أنه قاله الناس ( ثالثمائة ر‬
‫ي‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ملتحدا ) قال ملجأ ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله شادقها قال دخان يحيط بالكافر يوم القيامة وهو الذي قال هللا (‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن‬
‫انطلقوا إل ظل ذي ثالث شعب ) ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن طاوس قال لما خلقت النار طارت أفئدة المالئكة فلما خلق آدم سكنت ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن عائشة قالت قال رسول هللا خلقت المالئكة من نور وخلق الجان من مارج من نار‬
‫وخلق آدم مما وصف لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكلب يف قوله ( من سندس وإستيق ) قال اإلستيق هو الديباج ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2009‬عن‬

‫ه‬
‫الكلب يف قوله تعال ( عل األرائك ) قال عل الشر يف الحجال ‪ .‬وقال قتادة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2002-2003‬عن‬
‫الحجال ‪.‬‬

‫أن هريرة قال قال أبو القاسم أول زمرة تلج الجنة وجوههم عل صورة القمر ليلة‬
‫‪ _2001‬عن ي‬
‫البدر ال يمتخطون وال يبصقون وال يتغوطون آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم‬
‫األلوة ورشحهم المسك لكل امرئ منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء اللحم من الحسن ال‬
‫اختالف بينهم وال تباغض قلوب هم عل قلب واحد يسبحون هللا بكرة وعشيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪276‬‬
‫مب ‪.‬‬
‫‪ _2000‬عن طاوس قال أهل الجنة ينكحون النساء وال يلدن وليس فيها ي‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( حسبانا من السماء ) قال عذابا من السماء ‪.‬‬

‫وغيه من‬
‫يعب الثمر ر‬
‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأحيط بثمره ) قال الثمر من المال كله ي‬
‫المال كله ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد وكان له ثمر قال الذهب والفضة ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال إبليس كان من الجن ) قال من قبيل من المالئكة يقال لهم‬
‫الجن ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( موبقا ) قال هالكا ‪.‬‬

‫المضلن عضدا ) قال أعوانا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( متخذ‬

‫‪ _2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( فظنوا أنهم مواقعوها ) قال علموا ‪.‬‬

‫عل وفاطمة وهما نائمان فقال أال تصلون ؟ فقال‬


‫النب عل ي‬
‫حسن قال دخل ي‬
‫ر‬ ‫عل بن‬
‫‪ _2092‬عن ي‬
‫عل يا رسول هللا إنما أنفسنا بيد هللا فإذا شاء أن يبعثها بعثها فانرصف عنهم وهو يقول ( وكان‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫سء جدال ) ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر ر‬
‫اإلنسان أكي ي‬

‫‪277‬‬
‫‪ _2091‬عن قتادة يف قوله تعال ( موئال ) قال ملجأ ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( مجمع البحرين ) قال فارس وبحر الروم ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة ( حقبا ) قال زمانا ‪.‬‬

‫مب فأمر أن‬


‫بب إشائيل فقال ما أحد أعلم باهلل وبأمره ي‬
‫‪ _2093‬عن ابن عباس قال خطب موس ي‬
‫يعب الخرص ‪.‬‬
‫يلف هذا الرجل ي‬

‫‪ _2090‬عن قتادة أنه قيل له إن آية لقيك إياه أن تنش بعض متاعك فخرج هو وفتاه يوشع بن‬
‫نون وتزودوا حوتا مملوحا حب إذا كانا حيث شاء هللا رد هللا إل الحوت روحه فشب يف البحر‬
‫فاتخذ الحوت طريقه يف البحر شبا فشب فيه ( فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا ) حب بلغ (‬
‫واتخذ سبيله يف البحر عجبا ) فكان موس اتخذ سبيله يف البحر عجبا فجعل يعجب من شب‬
‫الحوت ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن ابن عباس قال لما اقتف موس أثر الحوت انته إل رجل راقد وقد سح عليه ثوبه‬
‫فسلم عليه موس فكشف الرجل عن وجهه الثوب فرد عليه السالم ثم قال لموس من أنت ؟ قال‬
‫بب إشائيل شغل ؟ قال بل‬
‫بب إشائيل ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أو ما كان لك يف ي‬
‫أنا موس ‪ ،‬قال أصاحب ي‬
‫مىع صيا ) كما قص هللا عليك ‪،‬‬
‫ولكب أمرت أن آتيك وأصحبك ‪ ،‬قال ( إنك لن تستطيع ي‬
‫ي‬

‫‪278‬‬
‫حب بلغ ( إذا ركبا يف السفينة خرقها ) ‪ ،‬قال موس ( أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا )‬
‫ترهقب من أمري عشا فانطلقا حب إذا لقيا غالما‬
‫ي‬ ‫تؤاخذن بما نسيت وال‬
‫ي‬ ‫يقول نكرا فقال ( ال‬
‫بغي نفس ) ‪ ،‬وقال الحسن تائبة ‪ ،‬ثم قال ( لقد جئت شيئا نكرا ) حب‬
‫فقتله قال أقتلت نفسا زكية ر‬
‫بلغ ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ‪.‬‬

‫‪ _2099-2090‬عن طاوس أن رجال ابتاع خمرا وحمله إل أرض الهند فلما دنا منهم صب عليه ماء‬
‫مثله ثم باعه وجعل ثمنه يف كيس ثم ربطه يف دقل ثم ساروا وكان معهم قرد يف السفينة فصعد‬
‫وف البحر‬
‫يلف يف السفينة درهما ي‬
‫القرد حب استوى عل رأس الدقل ثم أخذ الكيس ففتحه وجعل ي‬
‫آخر حب أن عل آخره ‪.‬‬

‫وف حرف‬
‫وعن معمر قال وقال قتادة أمامهم أال ترى أنه يقول ( من ورائهم جهنم ) ومر ربن يديه ي‬
‫وف حرف‬
‫ابن مسعود ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وأما الغالم فكان كافرا ) ي‬
‫خيا منه زكاة وأقرب رحما أبر بوالديه ) (‬
‫مؤمنن فأردنا أن يبدلهما رب هما ر‬
‫ر‬ ‫أن بن كعب ( وكان أبواه‬
‫ي‬
‫يتيمن يف المدينة وكان تحته كي لهما ) قال مال لهما ‪.‬‬
‫ر‬ ‫لغالمن‬
‫ر‬ ‫وأما الجدار فكان‬

‫‪ _2033‬عن قتادة قال أحل الكي لمن كان قبلنا وحرم علينا وحرمت الغنيمة عل من كان قبلنا‬
‫وأحلت لنا ‪.‬‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأتبع سببا ) قال منازل األرض ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫‪ _2031‬عن قتادة يف قوله تعال ( صعيدا زلقا ) قال حصد ما فيها فلم ييك فيها ي‬

‫‪279‬‬
‫‪ _2030‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وكان تحته كي لهما ) قال صحف من علم ‪.‬‬

‫جبي قال قلت البن عباس إن نوفا يزعم أن موس ليس بصاحب‬
‫‪ _2033-2030‬عن سعيد بن ر‬
‫بب‬
‫أن بن كعب عن رسول هللا أن موس قام خطيبا يف ي‬
‫الخرص فقال كذب عدو هللا أخي ين ي‬
‫إشائيل فسئل أي الناس أعلم ؟ فقال أنا فعتب هللا عليه إذ لم يرد العلم إل هللا ‪ ،‬فقال بل عبد يل‬
‫رن وكيف به ؟ قال تأخذ حوتا فتجعله يف مكتل حيث يفارقك الحوت‬
‫عند مجمع البحرين ‪ ،‬قال ي‬
‫َ‬
‫فهو ث َّم ‪،‬‬

‫قال فأخذ حوتا فجعله يف مكتل ثم انطلق هو وفتاه يمشيان ‪ ،‬قال لفتاه حيث يفارقك الحوت‬
‫فآذن حب إذا أتيا الصخرة رقد موس فاضطرب الحوت يف المكتل فخرج ووقع يف الماء فأمسك‬
‫ي‬
‫فنش أن يخيه ‪ ،‬قال فانطلق‬
‫ي‬ ‫والب تليها وفتحها ‪ ،‬قال‬
‫هللا عنه جرية الماء مثل الطوق ومد إبهامه ي‬
‫حب إذا كان من الغد قال موس لفتاه ( آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) ‪،‬‬

‫فإن نسيت الحوت وما‬


‫فلم يجد النصب حب جاوز حيث أمر هللا قال ( أرأيت إذ أوينا إل الصخرة ي‬
‫أنسانيه إال الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله يف البحر عجبا ‪ ،‬قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا عل آثارهما‬
‫قصصا ) ‪ ،‬قال يقصان آثارهما حب أتيا الصخرة فإذا هما برجل مسح عليه ثوب فسلم موس فرد‬
‫عليه ‪ ،‬وقال وأن بأرضك من سالم ؟ قال من أنت ؟ قال أنا موس ‪،‬‬

‫لتعلمب مما علمت رشدا ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫بب إشائيل ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فما شأنك ؟ قال جئتك‬
‫قال أموس ي‬
‫إن عل علم من علم هللا علمنيه هللا ال تعلمه‬
‫الوح يأتيك ؟ ي‬
‫ي‬ ‫وما يكفيك أن التوراة بيديك وأن‬
‫تعلمب مما علمت رشدا حب بلغ (‬
‫ي‬ ‫وإنك عل علم من علم هللا علمكه هللا ال أعلمه أتبعك عل أن‬
‫أعض لك أمرا ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫‪281‬‬
‫بغي نول فلما ركبا يف السفينة جاء عصفور‬
‫قال فانطلقا يمشيان عل الساحل فعرف الخرص فحمل ر‬
‫علم وعلمك من علم هللا إال مثل ما نقص‬
‫ي‬ ‫فوقع عل حرف السفينة فنقر من الماء فقال ما ينقص‬
‫هذا العصفور من البحر ‪ ،‬قال فبينما هم يف السفينة لم يصح موس إال وهو يريد أو إذا هو يريد أن‬
‫ترهقب من‬
‫ي‬ ‫بغي نول وتريد أن تخرقها ( لتغرق أهلها ) إل ( وال‬
‫يخرقها ويدفقها برا فقال حملنا ر‬
‫تؤاخذن بما نسيت ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمري عشا ) فكانت األول نسيانا ( ال‬

‫فخرجا حب لقيا غالما يلعب مع الغلمان فقال بيده هكذا كأنه اجتبذ رأسه فقطع رأسه فقال له (‬
‫بغي نفس ) إل قوله ( فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه ) وقال بيده هكذا‬
‫أقتلت نفسا زكية ر‬
‫وعدله بيده ‪ ،‬فقال له موس لم يضيفونا ولو شئت التخذت عليه أجرا ‪،‬‬

‫النب وددنا أن موس صي ‪ ،‬قال عمرو كان ابن عباس يقرأ ( أما‬
‫بيب وبينك ) ‪ ،‬قال ي‬
‫( قال هذا فراق ي‬
‫الغالم فكان كافرا ) وكان يقرأ ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا ) ‪ ( .‬صحيح ) قال‬
‫واللتن تليانها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫عبد الرزاق فتناول رأس الغالم بثالثة أصابع اإلبهام‬

‫القرنن فقال هو عبد صالح‬


‫ر‬ ‫‪ _2030‬عن حبيب األسدي قال أن رجل فسأل عليا وأنا عنده عن ذي‬
‫ناصح هلل فأطاع هللا فسخر له السحاب فحمله عليه ومد له يف األسباب وبسط له يف النور ثم‬
‫قال أيشك يا رجل أن أزيدك فسكت الرجل وجلس ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن مجاهد قال الباقيات الصالحات ال إله إال هللا وسبحان هللا والحمد هلل وهللا أكي ‪.‬‬

‫عن حمئة ) قال حارة وكذلك قرأها الحسن عبد‬


‫‪ _2039-2030‬عن الحسن يف قوله تعال ( يف ر‬

‫‪281‬‬
‫الكلب طينة سوداء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الرزاق ‪ .‬وقال‬

‫عن حمئة‬
‫عن حامية ) وقرأها ابن عباس ( يف ر‬
‫‪ _2023‬عن إسماعيل بن أمية أن معاوية قرأها ( يف ر‬
‫يعب طينة‬
‫) فقال ابن عباس فأرسل إل كعب فاسأله فيما تغرب فأرسل إليه فقال تغرب يف ثأط ي‬
‫سوداء ‪.‬‬

‫‪ _2022‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( لقيا غالما فقتله ) قال طبع الغالم كافرا ‪.‬‬

‫عن‬
‫إل وإل معاوية وقرأت ( يف ر‬
‫أن حاض قال يل ابن عباس لو رأيت ي‬
‫‪ _2020-2021‬عن عثمان بن ي‬
‫عن سوداء‬
‫مب ولكنها تغرب يف ر‬
‫حمئة ) فقال حامية فدخل كعب فسأله فقال أنتم أعلم بالعربية ي‬
‫أو قال يف حمأة ال أدري أي ذلك ‪ ،‬قال خليل بن أحمد فقال أال أنشدك قصيدة تبع قد كان ذو‬
‫عم مسلما ‪ /‬ملكا تدين له الملوك وتحشد ‪،‬‬
‫القرنن ي‬
‫ر‬

‫يبتىع ‪ /‬أسباب ملك من حكيم مرشد ‪ ،‬فرأى مغيب الشمس عند مغابها ‪/‬‬
‫ي‬ ‫فأن المشارق والمغارب‬
‫الطن بلسانهم ‪ ،‬قال فما‬
‫عن ذي خلب وثأط حرمد ‪ ،‬قال فقال له ابن عباس ما الخلب ؟ قال ر‬
‫يف ر‬
‫ائتب بالدواة فكتبه ‪.‬‬
‫الثأط ؟ قال الحمأة ‪ ،‬قال فما الحرمد ؟ قال الشديد السواد ‪ ،‬قال يا غالم ي‬

‫عن حامية ) وقرأ ابن عباس حمئة وسئل عنها ابن‬


‫التيم أن معاوية قرأ ( يف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2020‬عن سليمان‬
‫وطن فقال ابن عباس إنا نحن أعلم ‪.‬‬
‫عمر فقال حامية فسأل عنها كعبا فقال إنها تغرب يف ماء ر‬

‫‪ _2023‬عن قتادة يف قوله تعال ( أما من ظلم فسوف نعذبه ) قال هو القتل ‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم نجعل لهم من دونها سيا ) فقال إنهم الزنج ‪.‬‬

‫‪ _2020‬عن قتادة قال بلغنا أنهم كانوا يف مكان ال يثبت عليه بنيان فكانوا يدخلون يف أشاب لهم إذا‬
‫إل معاشهم ‪.‬‬
‫طلعت الشمس حب تزول عنهم ثم يخرجوا ي‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهل نجعل لك خرجا ) قال أجرا ‪.‬‬

‫‪ _2029‬عن قتادة يف قوله تعال ( زبر الحديد ) قال قطع الحديد ‪.‬‬

‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( ربن السدين ) قال هما جبالن ‪.‬‬

‫‪ _2012‬عن قتادة يف قوله تعال ( أفرغ عليه قطرا ) قال أفرغ عليه نحاسا ‪.‬‬

‫‪ _2011‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما اسطاعوا أن يظهروه ) قال أن يرقوه وما استطاعوا له نقبا ‪.‬‬

‫أن وقاص يف قوله تعال ( هل ننبئكم باألخشين أعماال ) قال هم اليهود‬


‫‪ _2010‬عن سعد بن ي‬
‫والنصارى ‪.‬‬

‫أن طالب فقال من ( األخشون‬


‫عل بن ي‬
‫أن الطفيل قال قام ابن الكواء إل ي‬
‫‪ _2013-2010‬عن ي‬
‫أعماال ) إل قوله ( صنعا ) ؟ قال ويلك منهم أهل حروراء ‪.‬‬

‫أن وقاص قال هم أهل الصوامع ‪.‬‬


‫‪ _2010‬عن سعد بن ي‬

‫‪283‬‬
‫رن ) قال لو كان كل شجرة‬
‫أن الجوزاء يف قوله تعال ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ي‬
‫‪ _2010‬عن ي‬
‫يف األرض أقالما والبحر يمده من بعده سبعة أبحر لو كان مدادا لنفد الماء وتكشت األقالم قبل أن‬
‫رن ‪.‬‬
‫تنفد كلمات ي‬

‫إن أحب الجهاد يف سبيل هللا وأحب أن يرى‬‫نب هللا ي‬


‫‪ _2010‬عن طاوس قال جاء رجل فقال يا ي‬
‫موطب ويعرف مكان فأنزل هللا ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمال صالحا وال ر‬
‫يشك بعبادة ربه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫أحدا ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ سورة مريم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الكلب كاف‬
‫ي‬ ‫‪ _2003-2019‬عن قتادة يف قوله تعال ( كهيعص ) قال اسم من أسماء القرآن ‪ .‬وقال‬
‫هاد عالم صادق ‪.‬‬

‫وعن من عليم وصاد‬


‫‪ _2002‬عن ابن عباس قال يف ( كهيعص ) قال كاف من كاف وياء من حكيم ر‬
‫من صادق وهاء من هاد ‪.‬‬

‫ئ‬
‫ان ) قال العصبة ‪.‬‬
‫الموال من ور ي‬
‫ي‬ ‫وإن خفت‬
‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫يرثب ويرث من آل يعقوب ) قال نبوته وعلمه ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن الحسن يف قوله تعال (‬

‫‪284‬‬
‫النب قال يرحم هللا زكريا وما كان عليه من ورثة ويرحم هللا لوطا إن كان‬
‫‪ _2000‬عن قتادة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫ليأوي إل ركن شديد ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2003‬عن قتادة قال لم يبعث هللا نبيا إال يف ثروة من قومه بعد لوط بعث هللا دمحما يف ثروة من‬
‫قومه وقال قوم شعيب لوال رهطك لرجمناك ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة قال لوال أن يوسف استعان عل ربه ما لبث يف السجن كل الذي لبث ‪.‬‬

‫يحب ‪.‬‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم نجعل له من قبل سميا ) قال لم يسم أحد من قبله ر‬

‫وسبعن سنة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الكي عتيا ) قال سنا قال وكان ابن بضع‬

‫تعرفب اإلجابة فيما مض‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪_2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ) قال كنت‬

‫غي خرس ‪.‬‬


‫‪ _2003‬عن قتادة عن عكرمة يف قوله تعال ( ثالث ليال سويا ) قال سويا من ر‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأوح إليهم ) قال فأومأ إليهم أن يصلوا بكرة وعشيا ‪.‬‬

‫مب‬
‫خي ي‬
‫مب فقال عيش بل أنت ر‬
‫خي ي‬
‫حن التقيا إنك ر‬
‫يحب قال لعيش ر‬
‫‪ _2001‬عن الحسن أن ر‬
‫نفش ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سلم هللا عليك وسلمت أنا عل‬

‫‪285‬‬
‫ليحب اذهب بنا لنلعب ‪ ،‬قال ما للعب خلقت ‪ ،‬قال فأنزل هللا‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن معمر قال قال الصبيان‬
‫تعال ( وآتيناه الحكم صبيا ) ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وحنانا من لدنا ) قال رحمة من عندنا ‪.‬‬

‫يحب بن زكريا سيد من ولدت النساء وأن‬


‫‪ _2003‬عن وهب بن منبه قال نادى مناد من السماء أن ر‬
‫جرجيس سيد الشهداء ‪.‬‬

‫يستسف وخرج بالناس ثم قال لهم من كان‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن شهر بن حوشب أن عيش ابن مريم خرج‬
‫فليجع ‪ ،‬قال فجعل الناس يرجعون حب لم يبق معه إال رجل أعور فقال له عيش أما‬
‫ذا ذنب ر‬
‫بعيب هذه مرة إل ما ال يحل يل ففقأتها ‪ ،‬فقال له عيش فأنت ثم قال له‬
‫ي‬ ‫أذنبت قط ؟ قال نظرت‬
‫عيش ادع وأنا أؤمن ‪ ،‬قال فدعا وأمن عيش فسقاهم هللا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وحنانا من لدنا ) قال ترحم هللا عل العباد ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وزكاة ) قال صدقة ‪.‬‬

‫‪ _2009‬عن الحكم يف قوله ( فأوح إليهم ) قال كتب إليهم ‪.‬‬

‫لغيه )‬ ‫َ َّ‬
‫يحب بن زكريا ذنبا وال هم بامرأة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النب قال ما أذنب ر‬
‫‪ _2033‬عن الحسن عن ي‬

‫‪286‬‬
‫النب ما من‬
‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( جبارا عصيا ) قال كان ابن المسيب يذكر قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫يحب بن زكريا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أحد يلف هللا يوم القيامة إال ذا ذنب إال ر‬

‫لغيه )‬ ‫َّ‬
‫يحب ذنبا قط وال هم بامرأة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النب ما أذنب ر‬
‫‪ _2031‬عن الحسن قال قال ي‬

‫‪ _2030‬عن قتادة ف قوله تعال ( إذ انتبذت من أهلها مكانا رشقيا ) قال قبل ر‬
‫المشق منتحيا‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فانتبذت به مكانا قصيا ) [مريم ‪ ]11‬قال منتحيا ‪.‬‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكنت نسيا منسيا ) قال ال أعرف وال يدرى من أنا ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة ف قوله تعال ( فناداها من تحتها ) قال َ‬


‫الملك وقال الحسن من تحتها هو ابنها ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الصغي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يعب النهر‬
‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد جعل ربك تحتك شيا ) قال هو الجدول ي‬

‫الصغي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _2030‬عن الياء بن عازب يف قوله تعال ( تحتك شيا ) قال هو الجدول النهر‬

‫‪ _2039‬عن ابن عباس قال يف مريم ليس إال أن حملته ثم وضعته ‪.‬‬

‫خيا من الرطب أمرها به ‪.‬‬


‫‪ _2003‬عن شقيق قال لو علم هللا للنساء ر‬

‫إن ألحسب أفضل الطعام للنساء التمر ‪.‬‬


‫‪ _2002‬عن عمرو بن ميمون قال ي‬

‫‪287‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ _2001‬عن األعمش أنه كان يقرأ ( َّ‬
‫تساقط عليك ) بشد تساقط ويقرؤها بالتاء ‪.‬‬

‫إن نذرت للرحمن صوما ) قال يف بعض الحروف صمتا وإنك ال‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬
‫تشأ أن تلف امرأة جاهلة تقول نذرت كما نذرت مريم أن ال أتكلم يوما إل الليل وإنما جعل هللا ذلك‬
‫آية لمريم وابنها وال يحل ألحد أن ينذر صمتا يوما إل الليل وأما قوله ( صوما ) فإنها صامت من‬
‫الطعام ر‬
‫والشاب والكالم ‪.‬‬

‫بب إشائيل يسم‬


‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا أخت هارون ) قال كان رجل صالح يف ي‬
‫هارون فشبهوها به فقالوا يا شبيهة هارون يف الصالح ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك عيش ابن مريم قول الحق الذي فيه يميون ) قال اجتمع‬
‫حن رفع فقال‬
‫بنو إشائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر أخرج كل قوم عالمهم فاميوا يف عيش ر‬
‫أحب وأمات من أمات ثم صعد إل السماء وهم‬
‫فأحب من ر‬
‫ر‬ ‫أحدهم هو هللا هبط إل األرض‬
‫اليعقوبية ‪ ،‬قال وقال الثالثة كذبت ‪،‬‬

‫ثم قال اثنان منهم للثالث قل فيه فقال هو ابن هللا وهم النسطورية فقال اثنان كذبت ‪ ،‬ثم قال‬
‫االثنن لآلخر قل فيه قال هو ثالث ثالثة هللا إله وهو إله وأمه إله وهم اإلشائيلية وهم ملوك‬
‫ر‬ ‫أحد‬
‫النصارى ‪ ،‬قال الرابع كذبت هو عبد هللا ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون ‪،‬‬

‫‪288‬‬
‫المسلمن وذلك قول هللا ( ويقتلون‬
‫ر‬ ‫فكانت لكل رجل منهم أتباع عل ما قال فاقتتلوا فظهر عل‬
‫الذين يأمرون بالقسط من الناس ) ‪ ،‬قال قتادة وهم الذين قال هللا فيهم ( فاختلف األحزاب من‬
‫بينهم ) فاختلفوا فيه فصاروا أحزابا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أسمع بهم وأبرص ) قال أسمع قوما وأبرصهم يوم يأتوننا يوم‬
‫القيامة ‪.‬‬

‫واهجرن مليا ) قال زمانا طويال ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن الحسن يف قوله تعال (‬

‫واهجرن مليا ) قال سالما ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة (‬

‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( جانب الطور ) قال جانب الجبل ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقربناه نجيا ) قال نجا بصدقه ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) قال كانت العرب إذا أصاب‬
‫أحدهم الغداء والعشاء عجب له فأخيهم هللا أن لهم يف الجنة رزقهم بكرة وعشيا قدر ذلك‬
‫الغداء والعشاء ‪.‬‬

‫يؤتيب الكتاب ‪.‬‬


‫ي‬ ‫آتان الكتاب ) قال قض أن‬
‫إن عبد هللا ي‬
‫‪ _2001‬عن عكرمة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪289‬‬
‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) قال ليس بكرة وعشية ولكن‬
‫يؤتون به عل قدر ما كانوا يشتهون يف الدنيا ‪.‬‬

‫الظالمن فيها جثيا ) قال عل ركبهم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ونذر‬

‫أن األحوص قال يحبس األول عل اآلخر حب إذا تكاملت العدة أثارهم جميعا ثم تبدأ‬
‫‪ _2003‬عن ي‬
‫باألكي فاألكي جرما ثم قرأ ( لنيعن من كل شيعة أيهم أشد عل الرحمن عتيا ) ‪.‬‬

‫النب قد استبطأه فقال له جييل ( وما‬


‫النب فلما أتاه وكان ي‬
‫‪ _2000‬عن قتادة قال لبث جييل عن ي‬
‫لغيه ) قال قتادة ( له ما ربن أيدينا وما خلفنا ) يقول ما ربن أيدينا يف‬
‫نتيل إال بأمر ربك ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النفختن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫اآلخرة وما خلفنا من الدنيا ( وما ربن ذلك ) يقول ما ربن‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( واردها ) قال هو المرور عليها ‪.‬‬

‫النب قال من مات له ثالثة من الولد لم يبلغوا الجنب لم تمسه النار إال‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _2000‬عن ي‬
‫يعب الورود ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تحلة القسم ي‬

‫‪ _2009‬عن إسماعيل عن قيس قال كان عبد هللا بن رواحة واضعا رأسه يف حجر امرأته فبىك‬
‫إن ذكرت قول هللا ( وإن منكم إال‬
‫تبىك فبكيت ‪ ،‬فقال ي‬
‫فبكت امرأته فقال ما يبكيك ؟ قالت رأيتك ي‬
‫واردها ) فال ندري أننجو منها أم ال ‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫‪ _2003‬عن عمرو بن دينار قال أخي ين من سمع ابن عباس يخاصم نافع بن األزرق فقال ابن عباس‬
‫الورود الدخول ‪ ،‬فقال نافع ال ‪ ،‬قال فقرأ ابن عباس ( إنكم وما تعبدون من دون هللا حصب جهنم‬
‫أنتم لها واردون ) أورد هؤالء أم ال ؟ وقرأ ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار ) أورد هؤالء أم ال‬
‫؟ أما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل تخرج منها أم ال وما أرى هللا مخرجك منها لتكذيبك ‪ ،‬قال‬
‫فضحك نافع فقال ابن عباس ففيم الضحك إذا ‪.‬‬

‫خي مكانا وأحسن‬


‫خي مقاما وأحسن نديا ) قال ر‬
‫الفريقن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( أي‬
‫مجلسا ‪.‬‬

‫‪ _2001‬عن قتادة ف قوله تعال ( أحسن أثاثا ورئيا ) قال ر‬


‫أكي أمواال وأحسن صورا ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _2000‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( والباقيات الصالحات ) قال ال إله إال هللا وهللا أكي‬
‫والحمد هلل وسبحان هللا من الباقيات الصالحات ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس قال الباقيات الصالحات الصلوات الخمس ‪.‬‬

‫أن سلمة بن عبد الرحمن قال جلس رسول هللا ذات يوم فأخذ عودا يابسا فحط ورقة‬
‫‪ _2003‬عن ي‬
‫ثم قال إن قول ال إله إال هللا وهللا أكي وسبحان هللا والحمد هلل يحط الخطايا كما انحط ورق هذه‬
‫وه من‬
‫الشجرة ‪ ،‬خذهن يا أبا الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن فإنهن من الباقيات الصالحات ي‬
‫لغيه ) قال أبو سلمة وكان أبو الدرداء إذا ذكر هذا الحديث قال ألهللن هللا‬
‫كنوز الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أن مجنون ‪.‬‬
‫رآن الجاهل حسب ي‬
‫وألكين هللا وألحمدن هللا وألسبحن هللا حب إذا ي‬

‫‪291‬‬
‫وف‬
‫ألوتن ماال وولدا ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ونرثه ما يقول ) قال ما عنده وهو قوله (‬
‫حرف ابن مسعود ( ونرثه ما عنده ) ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ضدا ) قال قرناء يف النار ‪.‬‬

‫معاص هللا ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( تؤزهم أزا ) قال تزعجهم إزعاجا يف‬

‫‪ _2009‬عن قتادة يف قوله تعال ( إل الرحمن وفدا ) قال وفد الجنة ‪.‬‬

‫‪ _2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( إل جهنم وردا ) قال ظماء ‪.‬‬

‫ُّ َ‬
‫‪ _2092‬عن عائشة قالت كان أبغض الرجال إل رسول هللا األلد الخصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _2091‬عن قتادة يف قوله تعال ( شيئا إدا ) قال عظيما ‪.‬‬

‫للعاص بن وائل فاجتمعت عليه دراهم‬


‫ي‬ ‫‪ _2090‬عن خباب بن األرت قال كنت فتيا وكنت أعمل‬
‫فجئت ألتقاضاه فقال ال أقضيك حب تكفر بمحمد قال قلت ال أكفر بمحمد حب تموت ثم تبعث‬
‫قال فإذا بعثت كان يل مال وولد فذكرت ذلك لرسول هللا فأنزل هللا ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال‬
‫ألوتن ماال ) إل قوله ( ويأتينا فردا ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( لدا ) قال جدال بالباطل ‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫‪ _2093‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) قال محبة ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) قال هل ترى عينا أو‬
‫تسمع صوتا ‪.‬‬

‫_ سورة طه‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _2090‬عن قتادة والحسن يف قوله ( طه ) قاال يا رجل ‪.‬‬

‫‪ _2090‬عن قتادة يف قوله تعال ( الش وأخف ) من الش ما حدثت به نفسك وما لم تحدث به‬
‫نفسك أيضا مما هو كائن ‪.‬‬

‫يهديب الطريق ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2099‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو أجد عل النار هدى ) قال من‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاخلع نعليك ) قال كانتا من جلد حمار فقيل له اخلعها فالقدس‬
‫مرتن وطوى اسم الوادي ‪.‬‬
‫قدس بها ر‬

‫‪ _2032‬عن كعب األحبار قال كانتا من جلد حمار ميت ‪.‬‬

‫‪ _2031‬عن كعب قال هل تدرون لم قال هللا لموس ( فاخلع نعليك ) ؟ قال إنهما كانتا من جلد‬
‫حمار ميت فأمر أن ر‬
‫يباش القدس بقدميه ‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫بب إشائيل إذا بلغوا طوى خلعوا نعالهم ‪.‬‬
‫الزبي قال كانت األمة من ي‬
‫‪ _2030‬عن ابن ر‬

‫‪ _2030‬عن ابن جري ج عن أشياخهم أن تبعا لما بلغ مب نزل عن دابته وخلع نعليه معظما للحرم‬
‫مش حب أن البيت ‪.‬‬‫ثم ر‬

‫عل قال كانتا من جلد حمار ميت فقيل له اخلعهما ‪.‬‬


‫‪ _2033‬عن ي‬

‫نش صالة فليصلها إذا ذكرها فإن هللا يقول ( أقم‬


‫النب قال من ي‬
‫‪ _2030‬عن ابن المسيب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫الصالة لذكري ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫نفش ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2030‬عن قتادة أن يف بعض الحروف ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها من‬

‫غنم ) قال أخبط بها الشجر ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأهش بها عل‬

‫‪ _2039‬عن قتادة يف قوله تعال ( مآرب أخرى ) قال حاجات أخرى منافع أخرى ‪.‬‬

‫غي برص ‪.‬‬


‫‪ _2023‬عن قتادة يف قوله تعال ( بيضاء من غ ري سوء ) قال من ر‬

‫حن عادت حية خمسون ذراعا ‪.‬‬


‫بلغب أنه كان ربن لح عصا موس ر‬
‫ي‬ ‫‪_2022‬عن مالك بن دينار قال‬

‫عيب ‪.‬‬
‫عيب ) قال هو غذاؤه يقول ولتغذى عل ي‬
‫‪ _2021‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولتصنع عل ي‬

‫‪294‬‬
‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل قدر يا موس ) قال عل قدر الرسالة والنبوة ‪.‬‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تنيا يف ذكري ) قال ال تضيعا ‪.‬‬

‫سء ما يصلحه‬‫ر‬ ‫ر‬


‫سء خلقه ثم هدى ) قال أعط كل ي‬
‫‪ _2023‬عن الحسن يف قوله تعال ( أعط كل ي‬
‫ثم هداه لذلك ‪.‬‬

‫‪ _2020‬عن الكلب قال أعط الرجل المرأة والجمل الناقة والذكر أعطاه ر‬
‫األنب ثم هداه لذلك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( مكانا سوى ) قال نصف بيننا وبينك ‪.‬‬

‫‪ _2020‬عن قتادة يف قوله تعال ( موعدكم يوم الزينة ) قال يوم عيد كان لهم وهو أيضا قوله تعال‬
‫يحش الناس ضح ) ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫( وأن‬

‫عمي قال إن السحرة كانوا أول النهار سحارا وآخر النهار شهداء ‪.‬‬
‫‪ _2029‬عن عبيد بن ر‬

‫‪ _2013‬عن قتادة يف قوله تعال ( فيسحتكم بعذاب ) قال فيستأصلكم فيهلككم ‪.‬‬

‫‪ _2012‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما أخلفنا موعدك بملكنا ) قال بطاقتنا ‪.‬‬

‫بب إشائيل ‪.‬‬


‫‪ _2011‬عن قتادة يف قوله تعال ( بطريقتكم المثل ) قال يا ي‬

‫‪295‬‬
‫غضب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫غضب ) قال ييل عليكم‬
‫ي‬ ‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( فيحل عليكم‬

‫‪ _2013-2010‬عن قتادة قال لما استبطأ موس قومه قال لهم السامري إنما احتبس عنكم من أجل‬
‫الحل وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون فجمعوه فأعطوه السامري فصاغ منه‬
‫ي‬ ‫ما عندكم من‬
‫الب قبض من أثر فرس الملك فنبذها يف جوفه فإذا هو عجل جسد له خوار‬
‫عجال ثم أخذ القبضة ي‬
‫الب كان عليها جييل‬
‫الكلب إن الفرس ي‬
‫ي‬ ‫نش ربه عندكم ‪ .‬وقال‬
‫فقال هذا إلهكم وإله موس وموس ي‬
‫كانت الحياة فقبض السامري من أثرها فلما نبذه يف العجل خار ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة قال يف حرف ابن مسعود ( وانظر إل إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنذبحنه ثم‬
‫لنحرقنه ثم لننسفنه يف اليم نسفا ) ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن قتادة يف قوله تعال ( تلقف ما صنعوا ) قال ألقاها موس فتحولت حية تأكل حبالهم‬
‫وما صنعوا ‪.‬‬

‫‪ _2010‬عن الثوري يف قوله تعال ( فال تسمع إال همسا ) قال صوت األقدام ‪.‬‬

‫‪ _2019‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإن لك يف الحياة أن تقول ال مساس ) قال عقوبة له ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال ترى فيها عوجا ) قال صدعا ( وال أمتا ) يقول وال أكمة ‪.‬‬

‫للح القيوم ) قال ذلت الوجوه ‪.‬‬


‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعنت الوجوه ي‬

‫‪296‬‬
‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقد خاب من حمل ظلما ) قال خاب من حمل رشكا ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يخاف ظلما وال هضما ) قال ظلما أال يزاد يف سيئاته وال‬
‫يهضم من حسناته ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو يحدث لهم ذكرا ) قال جدا وورعا ‪.‬‬

‫فنش ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سم اإلنسان ألنه عهد إليه‬
‫‪ _2003‬عن ابن عباس قال إنما ي‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من قبل أن يقض إليك وحيه ) قال تبيانه ‪.‬‬

‫وإن لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ) قال لغفار لمن تاب‬
‫الشعب يف قوله تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن‬
‫الشك وعمل صالحا وصام وصل ثم اهتدى علم أن لهذا ثوابا ‪.‬‬‫من الذنوب وآمن من ر‬

‫سم آدم ألنه خلق من أديم األرض ‪.‬‬


‫ي‬ ‫جبي قال‬
‫‪ _2000‬عن سعيد بن ر‬

‫فنش ) قال ترك أمر ربه ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2009‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( معيشة ضنكا ) قال الضنك الضيق يقال ضنكا يف النار ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( قاعا صفصفا ) قال القاع األرض والصفصف المستوية ‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫‪ _2001‬عن عكرمة يف قوله تعال ( ال تظمأ فيها وال تضح ) قال ال تظمأ ال تعطش وال تضح قال‬
‫ال تصيبك الشمس ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس قال من قرأ القرآن فاتبع ما فيه هداه هللا من الضاللة يف الدنيا ووقاه هللا‬
‫يوم القيامة الحساب قال فذلك قوله تعال ( فمن اتبع هداي فال يضل وال يشف ) ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري قال ( فإن له معيشة ضنكا ) قال يضيق عليه قيه حب تختلف‬
‫‪ _2000‬عن ي‬
‫أضالعه ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( أتتك آياتنا فنسيتها ) قال فيكتها ( وكذلك اليوم تنش ) قال‬
‫وكذلك اليوم تيك يف النار ‪.‬‬

‫ر‬
‫ونحشه يوم القيامة أعم ) قال أعم عن حجته ‪.‬‬ ‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫ه صالة الفجر (‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) قال ي‬
‫وقبل غروب ها ) صالة العرص ( ومن آناء الليل ) المغرب والعشاء ( وأطراف النهار ) صالة الظهر ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( قبل طلوع الشمس وقبل غروب ها ) قال الصالة المكتوبة ‪.‬‬

‫_ سورة األنبياء‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪298‬‬
‫يعب أهل التوراة‬
‫الكلب يف قوله تعال ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون ) قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2009‬عن‬
‫يقول سلوهم هل جاءهم إال رجال يوح إليهم ‪.‬‬

‫بب أزد ‪.‬‬


‫ه حصون ي‬
‫الكلب يف قوله تعال ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة ) قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2033‬عن‬

‫‪ _2032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وارجعوا إل ما أترفتم فيه ) قال ما أترفتم فيه من دنياكم لعلكم‬
‫هجياهم إال الويل‬
‫ر‬ ‫ظالمن ) قال فما كان‬
‫ر‬ ‫تسألون من دنياكم شيئا استهزاء بهم ( قالوا يا ويلنا إنا كنا‬
‫( فما زالت تلك دعواهم حب جعلناهم حصيدا خامدين ) يقول هلكوا قال ضبا بالسيف ‪.‬‬

‫‪ _2031‬عن مجاهد يف قوله تعال ( حب جعلناهم حصيدا خامدين ) قال ضبا بالسيف ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( لو أردنا أن نتخذ لهوا ) قال اللهو يف بعض لغة أهل اليمن المرأة (‬
‫فاعلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫فاعلن ) يقول ما كنا‬
‫ر‬ ‫التخذناه من لدنا إن كنا‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإذا هو زاهق ) قال هالك ‪.‬‬

‫‪ _2033‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يستحشون ) قال ال يعيون ‪.‬‬

‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( اتخذ الرحمن ولدا ) قال قالت اليهود وطوائف من الناس إن هللا‬
‫خاتن إل الجن فالمالئكة من الجن ‪ ،‬قال هللا ( بل عباد مكرمون ) حب بلغ ( وهم من خشيته‬

‫‪299‬‬
‫مشفقون ) قال ال يشفعون يوم القيامة إال لمن ارتض وهم من خشيته مشفقون ( ومن يقل منهم‬
‫ه خاصة إلبليس ‪.‬‬
‫الظالمن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫إن إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي‬
‫ي‬

‫ح خلق من الماء ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫سء ي‬
‫ح ) قال كل ي‬
‫سء ي‬
‫‪ _2030‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الماء كل ي‬

‫‪ _2030‬عن مجاهد يف قوله تعال ( كانتا رتقا ففتقناهما ) قال فتق سبع سماوات بعضهن فوق‬
‫أرضن بعضهن تحت بعض ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بعض وسبع‬

‫الكلب يف قوله تعال ( كانتا رتقا ففتقناهما ) قال فتق السماء عن الماء واألرض عن‬
‫ي‬ ‫‪ _2039‬عن‬
‫النبات ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن ابن عباس قال خلق هللا الليل قبل النهار ثم قرأ ( كانتا رتقا ) ففتقناهما ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف فلك يسبحون ) قال يجرون يف فلك السماء كما رأيت ‪ .‬وقال‬
‫سء يدور فهو فلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الكلب كل ي‬
‫ي‬

‫‪ _2001‬عن قتادة يف قوله تعال ( خلق اإلنسان من عجل ) قال خلق اإلنسان عجوال ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( منا يصحبون ) قال ينرصون ‪.‬‬

‫المسلمن عل‬
‫ر‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ننقصها من أطرافها ) قال قال الحسن ظهور‬
‫كن وقال عكرمة هو الموت ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫‪311‬‬
‫‪ _2003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) إنما هو مثل كما يجوز‬
‫الوزن كذلك يجوز الحق ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن مجاهد قال ( ونضع الموازين ) قال العدل ‪.‬‬

‫خيا ختم له‬


‫‪ _2000‬عن وهب بن منبه قال إنما يوزن من األعمال خواتيمها فإذا أراد هللا بعبد ر‬
‫بش عمله ‪.‬‬‫بخي عمله وإذا أراد هللا بعبد سوءا ختم له ر‬
‫ر‬

‫كون بردا وسالما عل إبراهيم ) قال قال كعب ما انتفع‬


‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( قلنا يا نار ي‬
‫أحد من أهل األرض يومئذ بنار وال أحرقت النار يومئذ شيئا إال وثاق إبراهيم ‪.‬‬

‫‪ _2009‬عن قتادة قال لم تأته يومئذ دابة إال أطفأت النار عنه إال الوزغ ‪.‬‬

‫ونه عن قتل‬
‫ي‬ ‫‪ _2003‬عن قتادة كانت الوزغ تنفخ عل النار وكانت الضفادع تطفئها فأمر بقتل هذا‬
‫هذا ‪.‬‬

‫يعب الوزغ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النب أمر بقتله وسماه فويسقا ي‬
‫أن وقاص أن ي‬
‫‪ _2002‬عن سعد بن ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ويعقوب نافلة ) قال دعا بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب‬
‫ي‬ ‫‪ _2001‬عن‬
‫نافلة ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( نفشت فيه غنم القوم ) قال يف حرث القوم ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن الزهري قال النفش ال يكون إال ليال والهمل بالنهار قال قتادة فقض داود أن يأخذوا‬
‫الغنم ففهمها هللا سليمان فلما أخي سليمان بقضاء داود قال ال ولكن خذوا الغنم فلكم ما خرج من‬
‫رسلها وأوالدها وأصوافها إل الحول ‪.‬‬

‫بلغب أن الحرث الذي نفشت فيه الغنم كان عنبا ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2003‬عن معمر قال‬

‫النب أن عل‬
‫‪ _2000‬عن ابن محيصة أن ناقة للياء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته فقض ي‬
‫ر‬
‫المواس حفظها بالليل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أهل األموال حفظها بالنهار وعل أهل‬
‫ي‬

‫الشعب أن شاة وقعت يف غزل حواك فاختصموا إل رشيحفقال انظروا فإنه سيسألهم‬ ‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن‬
‫أليال كان أم نهارا فقال رشي ح أليال كان أم نهارا ؟ قال إن كان نهارا فال ضمان عل صاحبها وإن كان‬
‫ليال ضمن ‪ ،‬قال وقرأ ( إذ نفشت فيه غنم القوم ) ثم قال النفش بالليل والهمل بالنهار ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة قال بلغنا أن داود حكم بالغنم ألهل الزرع ففهمها هللا سليمان وبلغنا أن سليمان‬
‫قض أن الغنم تكون مع أهل الزرع فلهم ما يخرج من أصوافها وألبانها وأوالدها عامها ذلك ‪.‬‬

‫‪ _2009‬عن مشوق يف قوله تعال ( وداود وسليمان إذ يحكمان يف الحرث إذ نفشت فيه غنم‬
‫القوم ) قال كان حرثهم عنبا فنفشت فيه الغنم ليال فقض بالغنم لهم فمروا عل سليمان فأخيوه‬
‫إن قضيت ربن هؤالء فأخيوه ‪ ،‬قال ال ولكن اقصد‬
‫غي ذلك ؟ فردهم إل داود فقال ي‬
‫الخي فقال أو ر‬

‫‪312‬‬
‫بينهم أن يأخذوا غنمهم فيكون لهم لبنها وصوفها وسمنها ومنفعتها ويقوم هؤالء عل عنبهم حب‬
‫إذا عاد كما كان ردوا عليهم غنمهم ‪ ،‬قال فذلك قوله ( ففهمناها سليمان ) ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعلمناه صنعة لبوس لكم ) قال كانت صفائح فأول من شدها‬
‫وحلقها داود ‪.‬‬

‫‪ _2002‬عن الحسن يف قوله تعال ( وآتيناه أهله ومثلهم معهم ) قال آتاه هللا أهله يف الدنيا ومثلهم‬
‫الكلب آتاه هللا أهله يف الدنيا ومثلهم معهم يف اآلخرة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫معهم من نسلهم قال معمر وقال‬

‫‪ _2001‬عن قتادة ( وذا الكفل ) قال قال أبو موس األشعري لم يكن ذو الكفل نبيا ولكنه كفل‬
‫سم ذا الكفل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فتوف فتكفل بصالته فلذلك‬
‫ي‬ ‫يصل يف كل يوم مائة صالة‬
‫ي‬ ‫بصالة رجل كان‬

‫نقض عليه‬
‫ي‬ ‫والكلب يف قوله تعال ( فظن أن لن نقدر عليه ) قاال ظن أن لن‬
‫ي‬ ‫‪ _2000‬عن قتادة‬
‫العقوبة ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فنادى يف الظلمات ) قال ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر‬
‫وظلمة الليل ‪.‬‬

‫‪ _2003‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ) قال‬
‫من كل أكمة ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري قال إن الناس يحجون ويعتمرون بعد خروج يأجوج ومأجوج ‪.‬‬
‫‪ _2000‬عن ي‬

‫‪313‬‬
‫‪ _2000‬عن عامر البكال قال إن هللا جزأ المالئكة واإلنس والجن ر‬
‫عشة أجزاء فتسعة أجزاء منهم‬ ‫ي‬
‫الكروبيون وهم المالئكة الذين يحملون العرش وهم أيضا الذين يسبحون الليل والنهار وال يفيون‬
‫‪ ،‬قال ومن بف من المالئكة ألمر هللا ولوح هللا ولرساالت هللا ‪ ،‬قال ثم جزأ اإلنس والجن ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أجزاء فتسعة منهم الجن وال يولد من اإلنس ولد إال ولد من الجن تسعة ثم جزأ اإلنس ر‬
‫عشة أجزاء‬
‫فتسعة منهم يأجوج ومأجوج وسائر الناس جزء واحد ‪.‬‬

‫‪ _2000‬عن كعب قال إذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج حفروا حب يسمع الذين يلونهم قرع‬
‫نحء غدا فنفتح فنخرج فيعيده هللا كما كان فيجيئون من الغد‬
‫فئوسهم فإذا كان الليل قالوا ي‬
‫نحء غدا فنفتح فنخرج ‪،‬‬
‫فيحفرون حب يسمع الذي يلونهم قرع فئوسهم وإذا كان الليل قالوا ي‬
‫فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده هللا كما كان ‪،‬‬

‫فيحفرون حب يسمع الذين يلونهم قرع فئوسهم فإذا كان الليل ألف هللا عل لسان رجل منهم‬
‫نحء غدا فنخرج إن شاء هللا فيجيئون من الغد فيجدونه كما تركوه فيحفرون ثم يخرجون‬‫فيقول ي‬
‫بالبحية ر‬
‫فيشبون ماءها ثم تمر الزمرة الثانية فيلحسون طينها ثم تمر‬ ‫ر‬ ‫فتمر الزمرة األول منهم‬
‫الزمرة الثالثة فيقولون لقد كان هاهنا مرة ماء ‪،‬‬

‫سء ثم يرمون بسهامهم إل السماء فيجع مخضبة بالدماء‬‫ر‬


‫قال ويفر الناس منهم فال يقوم لهم ي‬
‫فيقولون غلبنا أهل األرض وأهل السماء فيدعو عليهم عيش ابن مريم فيقول اللهم ال طاقة لنا‬
‫بهم وال يدين لنا بهم فاكفناهم بما شئت فيسلط هللا عليهم دودا يقال له النغف فتفرس رقابهم‬
‫بمناقيها فتلقيهم يف البحر ‪،‬‬
‫ر‬ ‫طيا تأخذهم‬
‫ويبعث هللا عليهم ر‬

‫‪314‬‬
‫فيبعث هللا غيثا يقال له الحياة يطهر األرض وينبتها حب إن الرمانة ليشبع منها السكن ‪ ،‬قيل وما‬
‫السويقتن قد غزا البيت‬
‫ر‬ ‫السكن ؟ قال أهل البيت ‪ ،‬قال فبينا الناس كذلك إذ أتاهم الرصي خ أن ذا‬
‫والثمان مائة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يريده فيبعث هللا إليه عيش ابن مريم طليعة سبع مائة أو ربن السبع مائة‬

‫حب إذا كان ببعض الطريق بعث هللا ريحا يمانية طيبة فتقبض فيها روح كل مؤمن ثم يبف عجاج‬
‫من الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم فمثل الساعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر والدها‬
‫علم هذا شيئا فهو متكلف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قول هذا شيئا أو بعد‬
‫حب تضع فمن تكلف بعد ي‬

‫‪ _2009‬عن عبد هللا بن عمرو قال ما يموت الرجل من يأجوج ومأجوج حب يولد له من صلبه ألف‬
‫رجل وإن من ورائهم لثالث أمم ما يعلم عدتهم إال هللا منسك وتاويل وتاريس ‪.‬‬

‫‪ _2093‬عن قتادة يف قوله تعال ( حصب جهنم ) قال حطب جهنم يقذفون فيها ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ال يحزنهم الفزع األكي ) قال إذا أطبقت النار عل أهلها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2092‬عن‬

‫الب باركنا فيها ) قال هاجرا جميعا من‬


‫‪ _2091‬عن قتادة يف قوله تعال ( ونجيناه ولوطا إل األرض ي‬
‫ر‬
‫إل الشام ‪.‬‬
‫كون ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ولقد كتبنا يف الزبور من بعد الذكر أن األرض يرثها عبادي‬
‫ي‬ ‫‪ _2090‬عن‬
‫غي‬
‫الصالحون ) قال يف الزبور من بعد التوراة أن األرض يرثها عبادي الصالحون ‪ .‬قال معمر وقال ر‬
‫الكلب ( يف الزبور ) يف الكتاب ( من بعد الذكر ) قال األصل الذي عند هللا ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪315‬‬
‫النب كان إذا شهد قتاال قال ( رب احكم بالحق ) ‪.‬‬
‫‪ _2090‬عن قتادة أن ي‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الحج ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫سء عظيم إل قوله تعال‬‫ر‬


‫‪ _2093‬عن أنس قال أنزلت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة ي‬
‫مسي له فرفع بها صوته حب ثاب إليه‬
‫النب وهو يف ر‬
‫ولكن عذاب هللا شديد ‪ ،‬قال نزلت عل ي‬
‫أصحابه فقال أتدرون أي يوم هذا ؟ يوم يقول هللا آلدم يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف‬
‫وتسعن إل النار وواحدا إل الجنة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫تسعمائة وتسعة‬

‫نفش بيده ما أنتم يف‬ ‫المسلمن فقال النب سددوا وقاربوا ر‬


‫وأبشوا فوالذي‬ ‫ر‬ ‫قال فكي ذلك عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫لخليقتن ما كانتا مع ي‬
‫ر‬ ‫البعي أو كالرقمة يف ذراع الدابة فإن معكم‬
‫ر‬ ‫الناس إال كالشامة يف جنب‬
‫كيتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة اإلنس والجن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قط إال ر‬

‫النب يقول‬
‫‪ _2090‬عن عمرو بن ميمون قال دخلت عل ابن مسعود ببيت المال فقال سمعت ي‬
‫أترضون أن تكونوا رب ع أهل الجنة ؟ قلنا نعم ‪ ،‬قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قلنا نعم ‪،‬‬
‫إن ألرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة وسأخيكم عن ذلك إنه ال يدخل الجنة‬
‫نفش بيده ي‬
‫ي‬ ‫قال والذي‬
‫يعب يف الكفرة إال كالشعرة السوداء يف الثور األبيض‬
‫المسلمن يف الكفار ي‬
‫ر‬ ‫إال نفس مسلمة وإن قلة‬
‫وكالشعرة البيضاء يف الثور األسود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪316‬‬
‫أمب رب ع أهل الجنة‬
‫إن ألرجو أن تكون ي‬
‫‪ _2090‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫إن ألرجو أن تكونوا‬
‫إن ألرجو أن تكون ثلث أهل الجنة ‪ ،‬قال فكينا ‪ ،‬قال ي‬
‫‪ ،‬قال فكينا ‪ ،‬فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫شطر أهل الجنة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫المسلمن يوم القيامة يف جموع الكفار إال كالرقمة البيضاء‬


‫ر‬ ‫عمي قال ما جموع‬
‫‪ _2090‬عن عبيد بن ر‬
‫يف جلد الثور األسود أو كالرقمة السوداء يف جلد الثور األبيض ‪.‬‬

‫‪ _2099‬عن قتادة يف قوله تعال ( كتب عليه أنه من تواله ) قال كتب عل الشيطان ‪.‬‬

‫وغي تامة ‪.‬‬


‫وغي مخلقة ) قال تامة ر‬
‫‪ _2933‬عن قتادة يف قوله تعال ( مخلقة ر‬

‫‪ _2932‬عن قتادة يف قوله تعال ( اهيت وربت ) قال حسنت وعرف العشب يف ربوها ( وأنبتت‬
‫من كل زوج بهيج ) يقول حسن ‪.‬‬

‫ثان عطفه ) قال الوي عنقه ‪.‬‬


‫‪ _2931‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _2930‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن الناس من يعبد هللا عل حرف ) قال عل شك ( فإن أصابه‬
‫خي (‬ ‫كي ماله ر‬ ‫خي ) يقول فإن ر‬
‫ديب هذا منذ دخلته إال ر‬
‫يصبب يف ي‬
‫ي‬ ‫وكيت ماشيته اطمأن وقال لم‬ ‫ر‬
‫وإن أصابته فتنة ) يقول إن ذهب ماله وذهبت ماشيته ( انقلب عل وجهه خش الدنيا واآلخرة ) ‪.‬‬

‫يعب نبيه ( فليمدد بسبب إل‬


‫‪ _2930‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كان يظن أن لن ينرصه هللا ) ي‬
‫السماء ) يقول بحبل إل سماء البيت ( ثم ليقطع ) يقول ثم ليختنق ( فلينظر هل يذهن كيده ما‬

‫‪317‬‬
‫يغيظ ) ‪.‬‬

‫إن ألول أو قال أنا أول من يجثو للخصومة ربن يدي هللا يوم‬
‫أن طالب قال ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _2933‬عن ي‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قال قيس بن عباد وفيهم أنزلت يف الذين تبارزوا يوم بدر ( هذان خصمان اختصموا يف رب هم ) يف‬
‫ابب ربيعة والوليد بن عتبة ‪.‬‬
‫وف عتبة وشيبة ي‬
‫وعل وعبيدة بن الحارث ي‬
‫ي‬ ‫حمزة‬

‫‪ _2930‬عن قتادة يف قوله تعال ( يصهر به ما يف بطونهم والجلود ) قال يذاب ما يف بطونهم ‪.‬‬

‫وغيهم ‪.‬‬
‫‪ _2930‬عن قتادة يف قوله تعال ( سواء العاكف فيه ) قال سواء فيه أهله ر‬

‫‪ _2930‬عن قتادة ومجاهد يف قوله تعال ( سواء العاكف فيه والباد ) قال يف تعظيمه وتحريمه ‪.‬‬

‫الشك من رأشك يف بيت هللا‬


‫‪ _2939‬عن قتادة ف قوله تعال ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ) قال هو ر‬
‫ي‬
‫عذبه هللا ‪.‬‬

‫‪ _2923‬عن مجاهد قال بيع الطعام بمكة إلحاد ‪.‬‬

‫‪ _2922‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ بوأنا إلبراهيم مكان البيت ) قال وضع هللا البيت مع آدم‬
‫أهبط هللا آدم إل األرض فكان مهبطه بأرض الهند وكان رأسه يف السماء ورجاله يف األرض فكانت‬
‫ستن ذراعا فحزن آدم إذ فقد أصوات المالئكة وتسبيحهم ‪،‬‬
‫المالئكة تهابه فنقص إل ر‬

‫‪318‬‬
‫عرس ويصل‬‫فشكا ذلك إل هللا فقال يا آدم إن قد أهبطت لك بيتا يطاف به كما يطاف حول ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫خطوتن‬ ‫عنده كما يصل عند ر‬
‫عرس فانطلق إليه فخرج إليه آدم ومد له يف خطوه فكان ربن كل‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫مفازة فلم تزل تلك المفازة عل ذلك فأن آدم البيت فطاف به ومن بعده من األنبياء ‪.‬‬

‫‪ _2921‬عن أبان أن البيت أهبط ياقوتة واحدة أو درة واحدة ‪.‬‬

‫حن أغرق هللا قوم نوح رفعه هللا‬


‫بلغب أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _2920‬عن معمر قال‬
‫وبف أساسه فبوأه هللا إلبراهيم فبناه بعد ذلك فذلك قوله تعال ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من‬
‫ي‬
‫البيت وإسماعيل ) ‪.‬‬

‫أن هريرة قال مر إبراهيم وسارة بجبار من الجبابرة فأخي الجبار بهما فأرسل إل‬
‫‪ _2920‬عن ي‬
‫أخب ‪ ،‬قال أبو هريرة فلم يكذب إبراهيم قط إال ثالث مرات‬
‫إبراهيم فقال من هذه معك ؟ قال ي‬
‫كبيهم هذا ) وقوله للجبار يف‬
‫إن سقيم ) وقوله ( بل فعله ر‬
‫مرتن يف هللا وواحدة يف امرأته قوله ( ي‬
‫ر‬
‫أخب ‪،‬‬
‫ه ي‬ ‫امرأته ي‬

‫أخب وأنت‬
‫سألب عنك فأخيته أنك ي‬
‫ي‬ ‫فلما خرج من عند الجبار دخل عل سارة فقال لها إن الجبار‬
‫أخب فأرسل إليها الجبار فلما دخلت عليه دعت هللا أن يكفه‬
‫أخب يف هللا فإن سألك فأخييه أنك ي‬‫ي‬
‫فخل عنه ثم‬ ‫خل عنه ال يقرب ها فدعت هللا‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫عنها فضبثت بيده فأخذ أخذة شديدة فعاهدها لن ي‬
‫خل عنه ال يقرب ها ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫هم الثانية فأخذ أخذة أشد من األول فعاهدها أيضا لن ي‬

‫‪319‬‬
‫خل‬ ‫ئ‬
‫األولين فعاهدها أيضا لن ي‬
‫ر‬ ‫ه أشد من‬
‫فخل عنه ثم هم بها الثالثة فأخذ أخذة ي‬
‫ي‬ ‫فدعت هللا‬
‫عنه ال يقرب ها فدعت هللا فخل عنه فقال للذي أدخلها عليه أخرجها عب فإنك إنما أدخلت َّ‬
‫عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل إنسانا وأخدمها هاجر ‪،‬‬
‫شيطانا ولم تدخل ي‬

‫فرجعت إل إبراهيم وهو يصل ويدعو هللا فقالت ر‬


‫أبش فقد كف هللا يد الفاجر الكافر وأخدم‬ ‫ي‬
‫بب ماء‬
‫هاجر ثم صارت هاجر إلبراهيم بعد فولدت له إسماعيل ‪ ،‬قال أبو هريرة فتلك أمكم يا ي‬
‫يعب العرب ‪.‬‬
‫السماء فكانت أمة ألم إسحاق ي‬

‫النب إذا ملكتم القبط فأحسنوا إليهم فإن لهم ذمة وإن‬
‫‪ _2923‬عن عبد الرحمن بن كعب قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫لهم رحما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫للطائفن ) قال من أهل ر‬


‫الشك وعبادة األوثان‬ ‫بيب‬
‫ر‬ ‫‪ _2920‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن طهرا ي‬
‫والقائمن ) قال القائمون المصلون ‪.‬‬
‫ر‬ ‫للطائفن‬
‫ر‬ ‫وقوله (‬

‫‪ _2920‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يأتوك رجاال ) قال عل أرجلهم ( وعل كل ضامر ) ‪.‬‬

‫‪ _2920‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كل فج عميق ) قال من كل مكان بعيد ‪.‬‬

‫‪ _2929‬عن قتادة ومجاهد يف قوله تعال ( ليشهدوا منافع لهم ) قال التجارة وما أرص هللا من أمر‬
‫الدنيا واآلخرة ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ورم الجمار وقص الشارب‬
‫‪ _2913‬عن مجاهد يف قوله تعال ( تفثهم ) قال التفث حلق الرأس ي‬
‫وتقليم األظافر ونتف اإلبط وحلق العانة ‪.‬‬

‫العش والمعدودات أيام ر‬


‫التشيق ‪.‬‬ ‫‪ _2912‬عن قتادة قال األيام المعلومات ر‬

‫الفقي ) الذي يمد يده إليك ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2911‬عن مجاهد قال ( البائس‬

‫‪ _2910‬عن مجاهد يف قوله تعال ( تفثهم ) قال التفث حلق الرأس وتقليم األظفار ‪.‬‬

‫‪ _2910‬عن قتادة قال التفث حلق الرأس ‪.‬‬

‫سم البيت العتيق ألن هللا أعتقه من الجبابرة ‪.‬‬


‫الزبي قال إنما ي‬
‫‪ _2913‬عن ابن ر‬

‫‪ _2910-2910‬عن مجاهد يف قوله تعال ( البيت العتيق ) قال عتق من الجبابرة ‪ .‬وعن مجاهد‬
‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫قال ليس ألحد فيه ي‬

‫‪ _2910‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال ما يتل عليكم ) قال إال الميتة وما لم يذكر اسم هللا عليه ‪.‬‬

‫‪ _2919‬عن قتادة يف قوله تعال ( فكأنما خر من السماء ) قال هذا مثل ضبه هللا لمن رأشك باهلل‬
‫الطي أو تهوي به الري ح يف مكان سحيق ) ‪.‬‬
‫يف بعده من الهدى وهالكه ( فتخطفه ر‬

‫المخبتن ) قال هم المتواضعون ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _2903‬عن قتادة ف قوله تعال ( ر‬
‫وبش‬ ‫ي‬

‫‪311‬‬
‫المخبتن ) قال المخبتون المتواضعون ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _2902‬عن مجاهد ف قوله تعال ( ر‬
‫وبش‬ ‫ي‬

‫‪ _2901‬عن قتادة قال يف حرف ابن مسعود ( فاذكروا اسم هللا عليها صوافن ) أي معقلة قياما ‪.‬‬

‫تعال ( صواف ) قال خالصة هلل ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2900‬عن الحسن يف قوله‬

‫أن نجيح يف قوله تعال ( القانع والمعي ) قال القانع الطامع بما قبلك وال يسألك‬
‫‪ _2900‬عن ابن ي‬
‫والمعي الذي يعي بك ويسألك ‪.‬‬

‫جبي قال القانع الذي يسأل فيعط يف يده والمعي الذي يعي فيطوف ‪.‬‬
‫‪ _2903‬عن سعيد بن ر‬

‫ه أول آية نزلت يف القتال فأذن لهم أن يقاتلوا ‪.‬‬


‫‪ _2900‬عن قتادة ( أذن للذين يقاتلون ) قال ي‬

‫وه أول آية نزلت يف القتال ‪.‬‬


‫‪ _2900‬عن ابن عباس قال كان يقرأ ( أذن للذين يقاتلون ) قال ي‬

‫للصابئن قال وبيع للنصارى (‬


‫ر‬ ‫ه‬
‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( لهدمت صوامع ) قال ي‬
‫كثيا ‪.‬‬
‫المسلمن يذكر فيها اسم هللا ر‬
‫ر‬ ‫وصلوات ) قال كنائس اليهود والمساجد مساجد‬

‫والصابئن والنصارى والمجوس‬


‫ر‬ ‫‪ _2909‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين آمنوا والذين هادوا‬
‫والذين رأشكوا ) قال الصابئون قوم يعبدون المالئكة ويصلون القبلة ويقرءون الزبور والمجوس‬

‫‪312‬‬
‫يعبدون الشمس والقمر والذين رأشكوا يعبدون األوثان واألديان ستة خمسة للشيطان وواحد‬
‫للرحمن ‪.‬‬

‫‪ _2903‬عن عطاء يف قوله تعال ( وقرص مشيد ) قال المجصص ‪.‬‬

‫‪ _2902‬عن عكرمة ( وقرص مشيد ) قال المجصص ‪.‬‬

‫‪ _2901‬عن قتادة ف قوله تعال ( ئ‬


‫وبي معطلة ) قال أعطلها أهلها وتركوها ( وقرص مشيد ) قال كان‬ ‫ي‬
‫أهله شيدوه وحصنوه فهلكوا فيكوه ‪.‬‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( خاوية ) قال خربة ليس فيها أحد ‪.‬‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( سعوا يف آياتنا معاجزين ) قال كذبوا بآيات هللا وظنوا أنهم‬
‫يعجزون هللا ولن يعجزوه ‪.‬‬

‫النب كان يتمب أن يعيب هللا الشيطان وآلهة‬


‫‪ _2903‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف أمنيته ) أن ي‬
‫الب يدع شفاعتها ليتح وإنها لبالغرانيق العل‬ ‫ر‬
‫كن فألف الشيطان يف أمنيته فقال إن اآللهة ي‬‫المش ر‬
‫فنسخ هللا ذلك وأحكم هللا آياته فقال ( أفرأيتم الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _2900‬عن قتادة ف قوله تعال قال لما ألف الشيطان ما ألف قال ر‬
‫المشكون قد ذكر هللا آلهتكم‬ ‫ي‬
‫يلف الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض ) ‪.‬‬
‫بخي ففرحوا بذلك فقال تعال ( ليجعل ما ي‬
‫ر‬

‫‪313‬‬
‫أن بن كعب ‪.‬‬
‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( عذاب يوم عقيم ) قال هذا يوم بدر ذكره عن ي‬

‫أن بن كعب كان يقول أرب ع آيات نزلت يف يوم بدر هذه إحداهن (‬
‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2900‬عن قتادة قال‬
‫يوم عقيم ) يوم بدر واللزام القتل يوم بدر ( والبطشة الكيى ) يوم بدر ( ولنذيقنهم من العذاب‬
‫األدن دون العذاب األكي لعلهم يرجعون ) يوم بدر ‪.‬‬

‫‪ _2909‬عن قتادة يف قوله تعال ( لكل أمة جعلنا منسكا ) قال ذبحا وحجا ‪ ،‬قال ( فال ينازعنك يف‬
‫األمر ) قال فال يحاجنك ‪.‬‬

‫‪ _2933‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما جعل عليكم يف الدين من حرج ) قال من ضيق وقال أعطيت‬
‫للنب اذهب فليس عليك حرج وقد قال هللا ( وما جعل‬
‫نب كان يقال ي‬
‫هذه األمة ثالثا لم يعطها إال ي‬
‫للنب أنت شهيد عل قومك وقال هللا ( لتكونوا شهداء عل‬
‫عليكم يف الدين من حرج ) وكان يقال ي‬
‫ادعون أستجب لكم ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫للنب سل تعط وقال هللا (‬
‫الناس ) وكان يقال ي‬

‫المسلمن من‬
‫ر‬ ‫المسلمن من قبل ) قال هللا سماكم‬
‫ر‬ ‫‪ _2932‬عن قتادة يف قوله تعال ( هو سماكم‬
‫وف هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم أنه قد بلغكم وتكونوا أنتم شهداء عل الناس أن الرسل‬
‫قبل ي‬
‫قد بلغتهم ‪.‬‬

‫_ سورة قد أفلح‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪314‬‬
‫‪ _2931‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد أفلح المؤمنون ) قال كعب إن هللا لم يخلق بيده إال ثالثة‬
‫تكلم فقالت ( قد أفلح‬
‫ي‬ ‫خلق آدم بيده والتوراة بيده وغرس جنة عدن بيده ثم قال للجنة‬
‫المؤمنون ) لما علمت من كرامة هللا ألهلها ‪.‬‬

‫‪ _2930-2930‬عن الزهري يف قوله تعال ( يف صالتهم خاشعون ) قال هو سكون المرء يف صالته ‪.‬‬
‫وقال الحسن خائفون ‪ .‬وعن قتادة قال الخشوع يف القلب ‪.‬‬

‫عل وسئل عن قوله تعال ( الذين هم يف صالتهم خاشعون ) قال ال تلتفت يف صالتك‬
‫‪ _2933‬عن ي‬
‫وإن لمس كتفيك الرجل المسلم ‪.‬‬

‫المعاص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _2930‬عن الحسن يف قوله تعال ( عن اللغو معرضون ) قال عن‬

‫إن ألرى تحريمه‬


‫أن بكر عن متعة النساء فقال ي‬
‫‪ _2930‬عن الزهري قال سألت القاسم بن دمحم بن ي‬
‫يف القرآن ‪ ،‬قال قلت فأين ؟ قال ( والذين هم لفروجهم حافظون إال عل أزواجهم أو ما ملكت‬
‫لومن فمن ابتىع وراء ذلك فأولئك هم العادون ) ‪.‬‬
‫غي م ر‬
‫أيمانهم فإنهم ر‬

‫أن هريرة يف قوله تعال ( أولئك هم الوارثون ) قال يرثون مساكنهم ومساكن إخوانهم‬
‫‪ _2930‬عن ي‬
‫الب أعدت لهم لو أطاعوا هللا ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _2939‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين يرثون الفردوس ) قال قتل حارثة بن شاقة يوم بدر فقالت‬
‫ابب من أهل الجنة لم أبك عليه وإن كان من أهل النار بالغت يف البكاء‬
‫أمه يا رسول هللا إن كان ي‬
‫لغيه )‬
‫فقال يا أم حارثة إنهما جنتان يف جنة وإن ابنك أصاب الفردوس األعل من الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪315‬‬
‫طن وخلقت ذريته من‬
‫طن ) قال استل آدم من ر‬
‫‪ _2903‬عن قتادة يف قوله تعال ( من ساللة من ر‬
‫مهن منه ‪.‬‬
‫ماء ر‬

‫‪ _2902‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) يقول بعضهم هو نبات الشعر ويقول‬
‫بعضهم هو نفخ الروح ‪.‬‬

‫‪ _2901‬عن قتادة قال يف حرف ابن مسعود ( ثم أنشأنا له خلقا آخر ) ‪.‬‬

‫الكلب جبل ذو شجر ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( طور سيناء ) قال جبل حسن ‪ .‬وقال‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن ) قال الزيتون ‪.‬‬

‫‪ _2903‬عن قتادة يف قوله تعال ( وفار التنور ) قال كانت آية لهم إذا رأوا التنور قد فار فيه الماء أن‬
‫اثنن ‪.‬‬
‫زوجن ر‬
‫ر‬ ‫يسلك فيها من كل‬

‫يعب البعث ‪.‬‬


‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( هيهات هيهات لما توعدون ) قال ي‬

‫البال ‪.‬‬ ‫‪ _2900‬عن قتادة ف قوله تعال ( فجعلناهم غثاء ) قال ر‬


‫الشء‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وه بيت‬
‫ومعن ) قال ذات ثمار وماء ي‬
‫ر‬ ‫‪ _ 2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( إل ربوة ذات قرار‬
‫المقدس ‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫ومعن‬
‫ر‬ ‫ه دمشق ذات قرار‬
‫ومعن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫‪ _2909‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( ربوة ذات قرار‬
‫الغوطة ‪.‬‬

‫‪ _2903‬عن كعب قال بيت المقدس أقرب األرض إل السماء بثمانية ر‬


‫عش ميال ‪.‬‬

‫غي أب هو له ‪.‬‬
‫‪ _2902‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) قال ولدت من ر‬

‫فلسطن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ه الرملة من‬
‫ومعن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫أن هريرة يف قوله تعال ( إل ربوة ذات قرار‬
‫‪ _2901‬عن ي‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( بينهم زبرا ) قال كتبا ‪.‬‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( فذرهم يف غمرتهم ) قال يف ضاللتهم ‪.‬‬

‫‪ _2903‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولهم أعمال من دون ذلك ) قال أعمال البد لهم أن يعملوها ‪.‬‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوب هم وجلة ) قال يعطون ما أعطوا‬
‫خي ( وقلوب هم وجلة ) يقول خائفة ‪.‬‬
‫ويعملون ما عملوا من ر‬

‫‪ _2900‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يؤتون ما آتوا وقلوب هم وجلة ) قال يعطون ما أعطوا ‪.‬‬

‫‪ _2900‬عن قتادة قال ذكر هللا الذين هم من خشية رب هم مشفقون والذين والذين ثم قال للكفار (‬

‫‪317‬‬
‫الب‬
‫بل قلوب هم يف غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون ) قال من دون األعمال ي‬
‫سم قوله تعال ( الذين هم من خشية رب هم مشفقون ) والذين والذين ‪.‬‬

‫‪ _2909‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب إذا أخذنا ميفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون ) قال نزلت يف‬
‫يوم بدر ‪.‬‬

‫‪ _2901-2903‬عن قتادة يف قوله تعال ( مستكيين به ) قال مستكيين بالحرم ( سامرا ) يقول‬
‫سامروا أهل الحرم أمنا ال يخافون كانوا يقولون نحن أهل الحرم فال تخاف ( تهجرون ) يقولون‬
‫الكلب تهجرون أي يقولون هجرا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سوءا ‪ .‬وقال الحسن تهجرون رسول هللا وكتاب هللا ‪ .‬وقال‬

‫لب يف قوله تعال ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات واألرض ومن فيهن )‬
‫‪ _2900‬عن الك ي‬
‫‪. ...‬‬

‫تفسي‬
‫ر‬ ‫الكب يف‬
‫ي‬ ‫الب ذكرت األثر عن‬
‫( مكان النقط سقط لكن يمكن استدراكه من المصادر األخري ي‬
‫اآلية أنه قال ومن فيهن من خلق ‪ ،‬وقال ( لو اتبع الحق أهواءهم ) يقول لو اتبع هللا أهواءهم (‬
‫لفسدت السماوات واألرض ))‬

‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل أتيناهم بذكرهم ) قال القرآن ‪.‬‬

‫‪ _2903‬عن الحسن يف قوله تعال ( أم تسألهم خرجا ) قال أجرا ‪.‬‬

‫ه أحسن ) قال هو السالم تسلم عليه إذا لقيته ‪.‬‬


‫بالب ي‬
‫‪ _2900‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ادفع ي‬

‫‪318‬‬
‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن ورائهم برزخ إل يوم يبعثون ) قال اليزخ بقية الدنيا ‪.‬‬

‫للنب بعض‬
‫‪ _2900‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) قال قال ي‬
‫الميان‬
‫أهله يا رسول هللا هل يذكر الناس أهليهم يوم القيامة ؟ قال أما يف مواطن ثالثة فال عند ر‬
‫لغيه )‬
‫وعند تطاير الصحف يف األيدي وعند الرصاط ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _2909‬عن وهب بن منبه يف قوله تعال ( ونضع الموازين القسط ) قال إنما يوزن من األعمال‬
‫خواتيمها ‪.‬‬

‫أن األحوص أن عبد هللا بن مسعود قرأ هذه اآلية ( تلفح وجوههم النار وهم فيها‬
‫‪ _2993‬عن ي‬
‫كالحون ) قال ألم تروا إل الرأس المشيط بالنار قد قلصت شفتاه وبدت أسنانه ‪.‬‬

‫بلغب أنهم ينادون مالكا ( ليقض‬


‫ي‬ ‫‪ _2992‬عن قتادة يف قوله تعال ( اخسئوا فيها وال تكلمون ) قال‬
‫أربعن سنة ثم يقول ( إنكم ماكثون ) قال ثم ينادون رب هم فيسكت‬
‫ر‬ ‫علينا ربك ) فيسكت عنهم قدر‬
‫مرتن ثم يقول ( اخسئوا فيها وال تكلمون ) قال فييئس القوم بعدها فال يتكلمون‬
‫عنهم قدر الدنيا ر‬
‫الزفي والشهيق ‪.‬‬
‫بعدها كلمة وإنما هو ر‬

‫اسان قال يف قوله تعال ( اخسئوا فيها وال تكلمون ) قال فيسكتون فال تسمع‬
‫‪ _2991‬عن زياد الخر ي‬
‫كطنن الطست ‪.‬‬
‫ر‬ ‫لهم حسا إال‬

‫زفي وآخره شهيق ‪.‬‬


‫‪ _2990‬عن قتادة قال صوت الكافر يف النار مثل صوت الحمار أوله ر‬

‫‪319‬‬
‫‪ _2990‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاسأل العادين ) قال الحساب ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة النور ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) قال رأفة يف تعطيل‬
‫ي‬ ‫‪ _2990-2993‬عن‬
‫الحدود عنهما ‪ .‬وعن الزهري قال يجتهد ف حد الزنا والفرية ويخفف ف حد ر‬
‫الشاب ‪ .‬وعن قتادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال يخفف ف ر‬
‫الشاب والفرية ويجتهد يف الزنا ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _2999-2990‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) قال إال أن تقام‬
‫المؤمنن ) الطائفة رجل فما فوقه ‪ .‬وقال عطاء اثنان‬
‫ر‬ ‫الحدود وقال يف قوله تعال ( طائفة من‬
‫فصاعدا ‪.‬‬

‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ) قال نفر من‬
‫ر‬ ‫‪ _1333‬عن قتادة يف قوله تعال ( وليشهد عذابهما طائفة من‬

‫‪ _1332‬عن مجاهد والزهري وقتادة قالوا كان يف الجاهلية بغايا معلوم ذلك منهن فأراد ناس من‬
‫مشكة والزانية ال ينكحها إال زان أو ر‬
‫مشك‬ ‫المسلمن نكاحهن فأنزل هللا ( الزان ال ينكح إال زانية أو ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫المؤمنن ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫وحرم ذلك عل‬

‫الب قد علم ذلك منها‬


‫أن بزة قال كان الرجل ينكح الزانية يف الجاهلية ي‬
‫‪ _1331‬عن القاسم بن ي‬
‫المسلمن نكاحهن عل تلك الجهة فنهوا عن ذلك ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يتخذها مأكلة فأراد ناس من‬

‫‪321‬‬
‫‪ _1330‬عن ابن المسيب قال نسختها ( وأنكحوا األيام منكم ) ‪.‬‬

‫يعب‬
‫ان ال ينكح إال زانية ) قال هو الوطن ي‬
‫جبي وعكرمة يف قوله تعال ( الز ي‬
‫‪ _1330‬عن سعيد بن ر‬
‫ان إال بزانية ‪.‬‬
‫يزن الز ي‬
‫أن ال ي‬

‫ان ال ينكح إال زانية ) قال ليس هذا بالنكاح ولكنه الجماع‬
‫‪ _1333‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( الز ي‬
‫يزن إال بزانية ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ان ال ي‬‫يزن إال زان أو مشك يقول الز ي‬
‫حن ي‬ ‫يزن ر‬
‫أال ي‬

‫أن‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1330‬عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال الذي تول كيه منهم ي‬
‫الزبي وعلقمة بن وقاص وعبيد هللا بن عبد‬
‫حدثب سعيد بن المسيب وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫طالب ‪ ،‬قلت ال‬
‫أن ‪ ،‬فقال يل‬
‫هللا بن عتبة بن مسعود كلهم سمعوا عائشة تقول الذي تول كيه منهم عبد هللا بن ي‬
‫وما كان من حديثه ؟ قال قلت أخي ين شيخان من قومك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن‬
‫هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كان مسيئا يف أمري ‪.‬‬

‫‪ _1330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تقبلوا لهم شهادة أبدا ) قال كان الحسن يقول ال تقبل شهادة‬
‫وبن هللا ‪ .‬وكان رشي ح يقول ال تقبل شهادته ‪.‬‬‫القاذف أبدا وتوبته فيما بينه ر‬

‫فينبىع لإلمام أن يستتيبه قال فإن تاب قبلت شهادته وإال‬


‫ي‬ ‫‪ _1339‬عن الزهري قال إذا جلد القاذف‬
‫المغية بن شعبة فتابوا إال أبا‬
‫ر‬ ‫لم تقبل ‪ ،‬قال وكذلك فعل عمر بن الخطاب يف الذين شهدوا عل‬
‫بكرة فكان ال تقبل شهادته ‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫المغية بن شعبة أربعة نفر بالزنا فنكل زياد فحد عمر‬
‫ر‬ ‫‪ _1323‬عن ابن المسيب قال شهد عل‬
‫الثالثة ثم سألهم أن يتوبوا فتاب اثنان فقبلت شهادتهما وأن أبو بكرة أن يتوب فكانت شهادته ال‬
‫تقبل حب مات وكان قد عاد مثل النصل من العبادة ‪.‬‬

‫‪ _1322‬عن ابن المسيب قال تقبل شهادة القاذف إذا تاب ‪.‬‬

‫‪ _1321‬عن عكرمة قال لما نزلت ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم‬
‫ثمانن جلدة ) فقال سعد بن عبادة أي لكاع أال إن تفخذها رجل فنظرت حب أيقنت فإذا ذهبت‬
‫ر‬
‫ثمانن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يقض حاجته وإن حدثتكم بما رأيت ضبتم ظهري‬
‫ي‬ ‫أجمع الشهداء لم أجمعهم حب‬

‫غية‬
‫نب هللا ال تلمه فإنه ليس فينا أحد أشد ر‬
‫النب أال تسمعون إل ما يقول سيدكم ؟ قالوا يا ي‬
‫فقال ي‬
‫النب ال‬
‫منه وهللا ما تزوج امرأة قط إال بكرا وال طلق امرأة قط فاستطاع أحد منا أن ييوجها ‪ ،‬فقال ي‬
‫النب أنه قد أدرك عل امرأته رجال فأنزل‬
‫فابتل ابن عم له فجاءه فأخي ي‬
‫ي‬ ‫الب ذكر هللا ‪،‬‬
‫إال البينة ي‬
‫هللا ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إال أنفسهم فشهادة أحدهم أرب ع شهادات باهلل‬
‫الصادقن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫إنه لمن‬

‫النب قفوه فإنها واجبة ثم قال له إن كنت كاذبا فتب إل هللا ‪ ،‬قال‬
‫قال فلما شهد أرب ع مرات قال ي‬
‫الكاذبن ‪ ،‬ثم‬
‫ر‬ ‫ه أرب ع شهادات باهلل إنه لمن‬
‫إن لصادق ثم مض عل الخامسة ثم شهدت ي‬
‫وهللا ي‬
‫فتون فسكتت ساعة ثم قالت ال أفضح‬
‫ي‬ ‫النب قفوها فإنها واجبة ثم قال لها إن كنت كاذبة‬
‫قال ي‬
‫لغيه )‬
‫قوم سائر اليوم ثم مضت عل الخامسة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪322‬‬
‫جبي قال كنا نختلف بالكوفة فمنا من يقول يفرق بينهما ‪ ،‬قال قلت إن ابن‬
‫‪ _1320‬عن سعيد بن ر‬
‫بب العجالن وقال وهللا إن أحدكما لكاذب فهل‬
‫النب ربن أخوي ي‬
‫المتالعنن قال فرق ي‬
‫ر‬ ‫عمر يفرق ربن‬
‫منكما واحد فلم يعيف تائب منهما ففرق بينهما ‪.‬‬

‫النب إن كنت صادقا‬


‫صداف ؟ قال ي‬
‫ي‬ ‫للنب‬
‫النب لما فرق بينهما قال الرجل ي‬
‫‪ _1320‬عن ابن عمر أن ي‬
‫فلها مهرها بما استحللت منها وإن كنت كاذبا فهو أوجب لها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمي َم ِّرة أن أالعن ربن رجل وامرأته ‪ ،‬قال أيوب فقلت له‬
‫أمرن ر‬
‫ي‬ ‫جبي قال‬
‫‪ _1323‬عن سعيد بن ر‬
‫كيف العنت بينهما ؟ قال كما يف كتاب هللا ‪.‬‬

‫‪ _1320-1320‬عن عائشة قالت لما أنزل هللا براءتها جلد رسول هللا هؤالء النفر الذين قالوا فيها ما‬
‫لغيه )‬
‫النب جلدهم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لغيه ) وعن الزهري أن ي‬
‫قالوا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( إن الذين يرمون المحصنات الغافالت المؤمنات لعنوا يف الدنيا‬
‫ي‬ ‫‪ _1320‬عن‬
‫المسلمن فهو فاسق كما قال‬
‫ر‬ ‫النب فأما من رم امرأة من‬
‫واآلخرة ) قال إنما عب بهذه اآلية أزواج ي‬
‫هللا أو يتوب ‪.‬‬

‫للخبيثن من‬
‫ر‬ ‫للخبيثن ) قال الخبيثات من الكالم‬
‫ر‬ ‫‪ _1329‬عن مجاهد يف قوله تعال ( الخبيثات‬
‫للطيبن من الناس والطيبون‬
‫ر‬ ‫الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من الكالم والطيبات من الكالم‬
‫من الناس للطيبات من الكالم ( أولئك ميءون مما يقولون ) فمن كان طيبا فهو ميأ من كل قول‬
‫خبيث يقوله يغفر هللا له ومن كان خبيثا فهو ميأ من كل قول صالح قال يرده هللا عليه ال يقبله‬
‫هللا منه ‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫‪ _1313‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب تستأنسوا ) قال تستأذنوا وتسلموا ‪.‬‬

‫الب ييلها السفر ال يسكنها‬


‫ه البيوت ي‬
‫غي مسكونة ) قال ي‬
‫‪ _1312‬عن مجاهد يف قوله تعال ( بيوتا ر‬
‫أحد ‪.‬‬

‫‪ _1311‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها ) قال المسكتان والخاتم‬
‫والكحل ‪.‬‬

‫النب قال ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تخرج من يدها‬
‫‪ _1310‬عن قتادة قال بلغنا أن ي‬
‫إال ها هنا وقبض عل نصف الذراع ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫( والمرسل من قسم الضعيف وهو مخالف للثابت من األحاديث ‪ ،‬وثبت عن قتادة نفسه خالف‬
‫النب النساء بالخمار‬
‫ذلك ‪ ،‬وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 10‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫والغاللة والذيل ‪ 03 /‬حديث ) ‪،‬‬

‫النب النساء بالخمار والواسع من الثياب من‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 021‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫ُ‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك ))‬
‫إل ي‬‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬ ‫ثمانية‬

‫‪ _1310‬عن المسور بن مخرمة يف قوله تعال ( وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها ) قال هو القلبان‬
‫والخاتم والكحل ‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫أن األحوص أن ابن مسعود قال ( إال ما ظهر منها ) الثياب ثم قال أبو إسحاق أال ترى‬
‫‪ _1313‬عن ي‬
‫أنه يقول ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ‪.‬‬

‫‪ _1310‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها ) قال هو الكف والخضاب‬
‫والخاتم ‪.‬‬

‫‪ _1310‬عن الزهري ف قوله تعال ( وال يبدين زينتهن ) قال يرى ر‬


‫الشء من دون الخمار فأما أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تسلخه فال ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وال يبدين زينتهن إال لبعولتهن ) أو القالدة من الزينة والدملج‬
‫ي‬ ‫‪ _1310‬عن‬
‫من الزينة والخلخال والقرط كل هذا زينة فال بأس أن تبديه عند كل ذي محرم وأما التجرد فإن تلك‬
‫ينبىع أن تتجرد إال عند زوجها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عورة فال‬

‫التابعن ) قال هو التابع لك الذي يتبعك يصيب من طعامك ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1319‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو‬

‫‪ _1303‬عن طاوس ف قوله تعال ( وأن تصيوا خي لكم ) قال عن نكاح َ‬


‫األمة ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫أول اإلربة‬
‫غي ي‬‫النب مخنث وكانوا يعدونه من ر‬
‫‪ _1302‬عن عائشة قالت كان يدخل عل أزواج ي‬
‫أن أمية امرأة فقال إذا افتتحتم‬
‫النب يوما وهو عند أم سلمة وهو ينعت لعبد هللا بن ي‬
‫فدخل عليه ي‬
‫فإن رأيت ابنة الغيالن بن سلمة إذا أقبلت أقبلت بأرب ع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال‬
‫الطائف غدا ي‬
‫النب أال أرى هذا يعلم ما ها هنا ال يدخل عليكن هذا فحجبوه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪325‬‬
‫أول اإلربة ) قال هو األحمق الذي ليس له يف النساء‬
‫غي ي‬‫‪ _1300-1301‬عن طاوس يف قوله تعال ( ر‬
‫حاجة وال أرب ‪ .‬وعن الزهري قال األحمق الذي ال همة له يف النساء وال أرب ‪.‬‬

‫يخفن من زينتهن ) قال هو‬


‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يرصبن بأرجلهن ليعلم ما‬
‫الخلخال ترصب المرأة برجلها ليسمع صوت خلخالها ‪.‬‬

‫خيا ) قال إن علمتم أن عندهم أمانة ‪.‬‬


‫‪_1303‬عن عبيدة يف قوله تعال ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم ر‬

‫‪ _1300‬عن معمر عن رجل من أهل الشام أنه وجد يف خزانة حمص كتابا من عمر بن الخطاب إل‬
‫عمي بن سعد األنصاري وكان عامال له بها فإذا فيه أما بعد فانه من قبلك من الناس أن يفادوا‬
‫ر‬
‫أرقاءهم عل مسألة الناس ‪.‬‬

‫سء أن يكاتبه‬‫ر‬
‫‪ _1300‬عن معمر قال كان قتادة يكره إذا كان العبد ليست له حرفة وال وجه يف ي‬
‫الرجل ال يكاتبه إال ليسأل الناس ‪.‬‬

‫أن طالب يف قوله تعال ( وآتوهم من مال هللا الذي آتاكم ) قال ييك‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1303-1300‬عن ي‬
‫يعب بهذا الناس آتوا‬
‫الكلب إنما ي‬
‫ي‬ ‫للمكاتب الرب ع ‪.‬وعن مجاهد قال ييك له طائفة من كتابته ‪ .‬وقال‬
‫المكاتب من مال هللا الذي آتاهم يحضهم بذلك عل الصدقة ‪.‬‬

‫أسيا‬
‫أن بن سلول ر‬‫‪ _1302‬عن الزهري أن رجال من قريش أش يوم بدر وكان عند عبد هللا بن ي‬
‫األسي يريدها عل نفسها وكانت مسلمة‬ ‫ر‬
‫القرس‬ ‫أن جارية يقال لها معاذة فكان‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫وكانت لعبد هللا بن ي‬
‫ر‬
‫القرس فيطلب فداء‬ ‫أن يكرهها ويرصب ها رجاء أن تحمل من‬
‫ي‬ ‫فكانت تمتنع منه إلسالمها وكان ابن ي‬

‫‪326‬‬
‫ولده فقال هللا ( وال تكرهوا فتياتكم عل البغاء إن أردن تحصنا ) ‪ ،‬قال الزهري ( ومن يكرههن فإن‬
‫هللا من بعد إكراههن غفور رحيم ) قال غفر لهن ما أكرهن عليه ‪.‬‬

‫أن جارية يقال لها مسيكة يكرهها عل الزنا فقالت إن كان‬‫‪ _1301‬عن عكرمة قال كان لعبد هللا بن ي‬
‫ر‬
‫استكيت منه وإن كان ذلك رشا لقد آن يل أن أدعه ‪ ،‬قال فيلت ( وال تكرهوا فتياتكم‬ ‫خيا فقد‬
‫هذا ر‬
‫عل البغاء ) ‪.‬‬

‫أن كانت عنده معاذة ومسيكة فأرسل إحداهما تفجر فجاءت‬


‫الشعب أن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1300‬عن‬
‫بيد فأرادها عل آخر فأبت فيلت لهما التوبة دونه ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن الزهري يف قوله تعال ( فإن هللا من بعد إكراههن غفور رحيم ) قال غفر لهن ما أكرهن‬
‫عليه ‪.‬‬

‫‪ _1300-1303‬عن قتادة يف قوله تعال ( كمشكاة فيها مصباح ) قال هو مثل نور هللا يف قلب‬
‫المؤمن كمشكاة والمشكاة الكوة فيها مصباح المصباح يف زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري كوكب‬
‫مضء فهذا مثل ضبه هللا توقد من شجرة مباركة زيتونة ال رشقية وال غربية ‪.‬‬
‫ي‬

‫الكلب ( ال رشقية ) ال يسيها‬


‫ي‬ ‫وقال الحسن ليست من شجر الدنيا ليست رشقية وال غربية ‪ .‬وقال‬
‫ه شجرة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سء فهو أصف للزيت ‪ .‬وقال قتادة ي‬ ‫سء ( وال غربية ) ال يسيها من الغرب ي‬
‫من الشق ي‬
‫يضء ولو لم‬ ‫ر‬
‫يفء عليها ظل شق وال ظل غرب ضاحية للشمس ذلك أصف للزيت ( يكاد زيتها ي‬ ‫ال ي‬
‫عل نور ) ‪.‬‬
‫تمسه نار نور ي‬

‫‪327‬‬
‫ه المساجد‬
‫‪ _1300‬عن الحسن يف قوله تعال ( يف بيوت أذن هللا أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) قال ي‬
‫أذن هللا أن ترفع يقول أن تعظم لذكره ( يسبح له فيها بالغدو واآلصال رجال ال تلهيهم تجارة وال‬
‫بيع عن ذكر هللا ) أذن هللا أن تبب ويصل له فيها بالغدو واآلصال ‪.‬‬

‫النب وهم يقولون إن المساجد بيوت هللا يف‬


‫‪ _1309‬عن عمرو بن ميمون قال أدركت أصحاب ي‬
‫األرض وإنه حق عل هللا أن يكرم زائره فيها ‪.‬‬

‫‪ _1333‬عن ابن عمر أنه كان يف السوق وأقيمت الصالة فأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد فقال‬
‫ابن عمر فيهم نزلت ( رجال ال تلهيهم تجارة وال بيع عن ذكر هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _1332‬عن قتادة يف قوله تعال ( كشاب بقيعة ) قال بقيعة من األرض ( يحسبه الظمآن ماء )‬
‫سء كما يحسب هذا الشاب ماء ( حب إذا جاءه لم‬ ‫ر‬
‫فهو مثل ضبه هللا لعمل الكافر يحسبه أنه ي‬
‫يجده شيئا ) وكذلك الكافر إذا مات لم يجد عمله شيئا ووجد هللا عنده فوفاه حسابه ‪.‬‬

‫لح ) قال هو يف بحر عميق وهو مثل ضبه‬


‫‪ _1331‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو كظلمات يف بحر ي‬
‫وحية قال ( ظلمات بعضها فوق بعض ) ‪.‬‬
‫هللا للكافر أنه يعمل يف ظلمة ر‬

‫‪ _1330‬عن قتادة يف قوله تعال ( يكاد سنا برقه ) قال لمعان اليق يكاد يذهب باألبصار ‪.‬‬

‫‪ _1330‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم‬
‫منكم ثالث مرات ) قال ثالث آيات محكمات لم يعمل بهن أحد هذه اآلية إحداهن واألخرى فقال‬
‫هللا ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر ر‬
‫وأنب وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند هللا‬

‫‪328‬‬
‫أتقاكم ) فأبيتم إال فالنا وفالنا ‪.‬‬

‫‪ _1333‬عن الزهري قال المملوكون ومن لم يبلغ الحلم يستأذنون يف هذه الثالث الساعات صالة‬
‫الب تسم العتمة وقبل صالة الفجر ونصف النهار وإذا بلغ األطفال منكم الحلم فإنهم‬
‫العشاء ي‬
‫يستأذنون عل كل حال ال يدخل الرجل عل والديه إال بإذن قال وذلك قوله ( وإذا بلغ األطفال‬
‫منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ) ‪.‬‬

‫كثي يف قوله تعال ( حب تستأنسوا ) قال هو االستئذان ‪.‬‬


‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _1330‬عن ر‬

‫‪ _1330‬عن حذيفة أنه سئل أيستأذن الرجل عل والدته ؟ فقال نعم إنك إن لم تفعل رأيت منها ما‬
‫تكره ‪.‬‬

‫غي متيجات بزينة ) قال هو الجلباب‬


‫‪ _1339-1330‬عن قتادة يف قوله تعال ( يضعن ثيابهن ر‬
‫وف حرف ابن‬
‫والمنطق يقول ال جناح عل المرأة إذا قعدت عن النكاح أن تضع الجلباب والنطق ي‬
‫الكلب إن المرأة تكون قد حبلت فيكون العضو من أعضائها‬
‫ي‬ ‫مسعود ( أن يضعن من ثيابهن ) ‪ .‬وقال‬
‫ينبىع لها أن تبدي ذلك تلتمس به الزينة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حسنا فال‬

‫جبي يف قوله تعال ( أن يضعن‬


‫‪ _1300-1303‬عن ابن مسعود وعبد الرحمن بن يزيد وسعيد بن ر‬
‫ثيابهن ) قالوا هو الرداء ‪ ،‬وعن عمرو بن ميمون قال هو الجلباب ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن معمر يف قوله تعال ( ليس عل األعم حرج وال عل األعرج حرج وال عل المريض‬
‫حرج وال عل أنفسكم أن تأكلوا ) قال قلت للزهري ما بال األعم ذكر هاهنا واألعرج والمريض ؟‬

‫‪329‬‬
‫المسلمن كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم وكانوا يدفعون إليهم‬
‫ر‬ ‫قال أخي ين عبيد هللا بن عبد هللا أن‬
‫مفاتيح أبوابهم ويقولون قد أجزنا لكم أن تأكلوا مما يف بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك ويقولون ال‬
‫ندخلها وهم غيب فيلت هذه اآلية رخصة لهم ‪.‬‬

‫أن عروبة فنأكل عنده ‪.‬‬


‫‪ _1303‬عن مطر الوراق قال كنا نحمل غذاءنا وعشاءنا إل ميل سعيد بن ي‬

‫‪ _1300‬عن مجاهد قال كان الرجل يذهب باألعم واألعرج والمريض إل بيت أخيه أو إل بيت‬
‫أبيه أو إل بيت أخته أو عمته أو خاله أو خالته فكان الزمب يتحرجون من ذلك يقولون إنما يذهبون‬
‫غيهم فيلت هذه اآلية رخصة ‪.‬‬
‫بنا إل بيوت ر‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو ما ملكتم مفاتحه ) مما يخين ابن آدم ( أو صديقكم ) قال إذا‬
‫غي مؤامرته لم يكن بذلك بأس ‪.‬‬
‫دخلت بيت صديقك من ر‬

‫اليسي ‪ .‬وعن‬
‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن عكرمة قال إذا ملك الرجل المفتاح فهو خازن فال بأس أن يطعم ر‬
‫الشء‬
‫ي‬
‫معمر قال دخلت عل قتادة فقلت له راشب من هذا الجب لجب منه ماء فقال أنت لنا صديق ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ) قال كانوا إذا‬
‫ي‬ ‫‪ _1309‬عن‬
‫اجتمعوا ليأكلوا طعاما عزلوا األعم عل حدة واألعرج عل حدة والمريض عل حدة كانوا‬
‫يتحرجون أن يتفضلوا عليهم فيلت هذه اآلية رخصة لهم ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو‬
‫أشتاتا ) ‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫ح من العرب كان‬
‫‪ _1303‬عن قتادة قال نزلت ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ) يف ي‬
‫الرجل منهم ال يأكل طعامه وحده وكان يحمله بعض يوم حب يجد من يأكله معه ‪ .‬قال معمر‬
‫بب كنانة ‪.‬‬
‫وأحسبه ذكر أنهم من ي‬

‫‪ _1302‬عن الزهري وقتادة يف قوله تعال ( فسلموا عل أنفسكم تحية من عند هللا ) قاال بيتك إذا‬
‫دخلته فقل سالم عليكم ‪.‬‬

‫‪ _1301‬عن ماهان يف قوله تعال ( فسلموا عل أنفسكم ) إذا دخلتم بيتا ليس فيه أحد فقل السالم‬
‫علينا من ربنا ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن مجاهد قال إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل بسم هللا والحمد هلل السالم علينا من‬
‫الصالحن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ربنا سالم علينا وعل عباد هللا‬

‫‪ _1300‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( فسلموا عل أنفسكم ) قال هو المسجد إذا دخلته فقل‬
‫الصالحن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫السالم علينا وعل عباد هللا‬

‫والكلب يف قوله تعال ( فسلموا عل أنفسكم ) قال يسلم بعضكم عل بعض‬


‫ي‬ ‫‪ _1303‬عن الحسن‬
‫كقوله ( وال تقتلوا أنفسكم ) ‪.‬‬

‫‪ _1300-1300‬عن الزهري يف قوله تعال ( وإذا كانوا معه عل أمر جامع ) قال هو الجمعة إذا كانوا‬
‫الكلب كان ذلك مع رسول هللا فأما اليوم فإن إذنه أن‬
‫ي‬ ‫معه فيها لم يذهبوا حب يستأذنوه ‪ .‬وقال‬
‫يأخذ تابعه وينرصف ‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) قال أمرهم‬
‫هللا أن يفخموه ر‬
‫ويشفوه ‪.‬‬

‫_ سورة الفرقان‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫وزفيا ) إن جهنم تزفر زفرة ال يبف‬


‫عمي يف قوله تعال ( سمعوا لها تغيظا ر‬
‫‪ _1309‬عن عبيد بن ر‬
‫إن ال أسألك‬
‫نب إال خر ترعد فرائصه حب إن إبراهيم ليجثو عل ركبتيه فيقول أي رب ي‬
‫ملك وال ي‬
‫نفش ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اليوم إال‬

‫خي فيهم ‪.‬‬


‫‪ _1303‬عن الحسن يف قوله تعال ( وكنتم قوما بورا ) قال هم الذين ال ر‬

‫‪ _1302‬عن الحسن ف قوله تعال ( ومن يظلم منكم ) قال هو ر‬


‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ه كلمة كانت العرب تقولها كان‬


‫‪ _1301‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( حجرا محجورا ) قال ي‬
‫الرجل إذا نزلت به شدة قال حجرا محجورا قال يقول حراما محرما ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن الحسن يف قوله تعال ( فجعلناه هباء منثورا ) قال أما رأيت يدخل البيت من الشمس‬
‫يدخله من الكوة فهو الهباء ‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫‪ _1300‬عن قتادة ( هباء منثورا ) هو ما تذرو الرياح من حطام هذا الشجر ‪.‬‬

‫‪ _1303‬عن قتادة ومقسم مول ابن عباس يف قوله تعال ( يوم يعض الظالم عل يديه يقول يا‬
‫خليلن فقال‬
‫ر‬ ‫وأن بن خلف وكانا‬
‫أن معيط ي‬
‫ليتب اتخذت مع الرسول سبيال ) قال اجتمع عقبة بن ي‬
‫ي‬
‫بلغب أنك أتيت دمحما فاستمعت منه وهللا ال أرص عنك حب تتفل يف وجهه‬
‫ي‬ ‫أحدهما لصاحبه‬
‫أن بن خلف فقتله‬
‫أن معيط يوم بدر صيا وأما ي‬
‫وتكذبه فلم يسلطه هللا عل ذلك فقتل عقبة بن ي‬
‫النب بيده يوم أحد يف القتال فهما اللذان أنزل هللا فيهما ( ويوم يعض الظالم عل يديه ) حب بلغ (‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫خليال ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أن‬
‫ح قال عقبة بن ي‬
‫وأن بن خلف الجم ي‬
‫أن معيط ي‬
‫‪ _1300‬عن مقسم مول ابن عباس أن عقبة بن ي‬
‫تأن دمحما فتتفل يف‬
‫خليلن يف الجاهلية فقال ال أرص عنك أبدا حب ي‬
‫ر‬ ‫ألن بن خلف وكانا‬
‫معيط ي‬
‫النب قبل ذلك وعرض عليه اإلسالم ‪ ،‬فلما سمع عقبة بذلك‬
‫وجهه وتكذبه وتشتمه وكان قد أن ي‬
‫قال ال أرص عليك أبدا حب تتفل يف وجهه فلم يسلطه هللا عل ذلك ‪،‬‬

‫أن معيط يف األسارى فأمر به الرسول أن يقتل فقال يا دمحم من ربن‬


‫فلما كان يوم بدر أش عقبة بن ي‬
‫هؤالء أقتل ؟ قال نعم ‪ ،‬قال لم ؟ قال بكفرك وفجورك وعتوك عل هللا وعل رسوله ‪ ،‬قال مقسم‬
‫أن طالب فرصب عنقه‬
‫عل بن ي‬
‫فبلغنا وهللا أعلم أنه قال فمن للصبية ؟ قال إل النار ‪ ،‬قال فقام ي‬
‫أن بن خلف فقال وهللا ألقتلن دمحما فبلغ ذلك رسول هللا فقال بل أنا أقتله إن شاء هللا ‪،‬‬
‫وأما ي‬

‫حن قيل له ما قلتقال بل أنا أقتله فأفزعه‬


‫أن بن خلف فقال إن دمحما ر‬
‫قال فانطلق رجل حب أن ي‬
‫ذلك وقال أنشدك باهلل أسمعته يقول ذلك ؟ ووقعت يف نفسه ألنهم لم يسمعوا رسول هللا يقول‬

‫‪333‬‬
‫كن فجعل يلتمس غفلة‬ ‫قوال قط إال كان حقا ‪ ،‬قال فلما كان يوم أحد خرج أن بن خلف مع ا ر‬
‫لمش ر‬ ‫ي‬
‫النب وبينه ‪،‬‬
‫المسلمن ربن ي‬
‫ر‬ ‫النب ليحمل عليه فيحول رجل من‬
‫ي‬

‫فلما رأى ذلك رسول هللا قال خلوا عنه فأخذ الحربة فجزله بها يقول فرماه بها يف ترقوته تحت‬
‫كثي دم واحتقن الدم يف جوفه فخر يخور كما يخور الثور‬
‫تسبغة البيضة وفوق الذراع فلم يخرج ر‬
‫فأقبل أصحابه حب احتملوه وهو يخور فقالوا ماذا فوهللا ما كان إال خدش ‪ ،‬فقال وهللا لو لم‬
‫لقتلب أليس قد قال أنا أقتله وهللا لو كان الذي ين بأهل الحجاز لقتلهم ‪ ،‬قال فما‬
‫ي‬ ‫يصيبب إال بريقه‬
‫ي‬
‫لبث إال يوما أو نحو ذلك حب مات إل النار فأنزل هللا ( ويوم يعض الظالم عل يديه ) حب بلغ (‬
‫لغيه )‬
‫خذوال ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫آيتن أو آيات كان ييل جوابا لهم‬


‫‪ _1300‬عن الحسن يف قوله ( ورتلناه ترتيال ) قال كان ييل آية أو ر‬
‫النب فيما يكلمونه وكان ربن أوله وآخره نحو من‬ ‫ر‬
‫سء أنزل هللا جوابا لهم وردا عن ي‬ ‫فإذا سألوا عن ي‬
‫ر‬
‫عشين سنة ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكال ضبنا له األمثال ) قال كال قد أعذر هللا إليه ثم انتقم منه ‪.‬‬

‫تتبيا ‪.‬‬
‫تتبيا ) قال تي هللا كال بالعذاب ر‬
‫‪ _1309‬عن الحسن يف قوله تعال ( وكال تينا ر‬

‫حن‬
‫‪ _1393‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ألم تر إل ربك كيف مد الظل ) قال مد الظل من ر‬
‫يطلع الفجر إل أن تطلع الشمس فذلك مد الظل ‪.‬‬

‫‪ _1391-1392‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ) قال جعل هذا ملحا‬

‫‪334‬‬
‫الكلب جعل بينهما برزخا يقول حاجزا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أجاجا واألجاج المر ‪ .‬وقال‬

‫للشياطن عل ربه عل‬


‫ر‬ ‫ظهيا ) قال عونا‬
‫‪ _1390‬عن الحسن يف قوله تعال ( وكان الكافر عل ربه ر‬
‫المعاص ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _1390‬عن قتادة يف قوله ( بروجا ) قال اليوج النجوم ‪.‬‬

‫منيا ) قال الشاج الشمس ‪.‬‬


‫‪ _1393‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعل فيها شاجا وقمرا ر‬

‫‪ _1390‬عن الحسن يف قوله تعال ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة ) قال جعل أحدهما خلفا‬
‫سء أدركه من الليل وإن فاته من الليل أدركه من النهار ‪.‬‬‫ر‬
‫لآلخر إن فات الرجل من النهار ي‬

‫اثنتن رجل آتاه هللا ماال فهو ينفق منه آناء الليل‬
‫النب قال ال حسد إال عل ر‬
‫‪ _1390‬عن ابن عمر أن ي‬
‫وآناء النهار ورجل آتاه هللا القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫واد يف جهنم ‪.‬‬


‫‪ _1390‬عن قتادة يف قوله تعال ( يلق أثاما ) قال نكاال ويقال إنه ٍ‬

‫‪ _1399‬عن الحسن يف قوله تعال ( يمشون عل األرض هونا ) قال حلما علما ‪.‬‬

‫‪ _1233‬عن الحسن يف قوله تعال ( لم يشفوا ولم يقيوا ) أن عمر بن الخطاب قال كف الرجل‬
‫يشته الرجل شيئا إال اشياه فأكله ‪.‬‬
‫ي‬ ‫شفا أن ال‬

‫‪335‬‬
‫‪ _1232‬عن مجاهد يف قوله تعال ( يمشون عل األرض هونا ) قال بالوقار والسكينة ( وإذا‬
‫خاطبهم الجاهلون قالوا سالما ) قال سدادا ‪.‬‬

‫المعاص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1231‬عن الحسن من قوله تعال ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) قال اللغو كله‬

‫التيم وسأله رجل فقال يا أبا المعتمر أرأيت قول هللا ( إن عذابها كان غراما )‬
‫ي‬ ‫‪ _1230‬عن سليمان‬
‫أسي جهنم فهو‬
‫أسي ال بد أن يفك إساره يوما أو يموت إال ر‬
‫ما الغرام ؟ قال هللا أعلم ثالثا ثم قال كل ر‬
‫الغرام ال يفك أبدا ‪.‬‬

‫مؤتمن بهم مقتدين بهم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫للمتقن إماما ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _1230‬عن مجاهد يف قوله تعال ( واجعلنا‬

‫أن هو القتل يوم بدر ‪.‬‬


‫‪ _1233‬عن قتادة يف قوله تعال ( فسوف يكون لزاما ) قال قال ي‬

‫_ سورة الشعراء‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1230‬عن قتادة يف قوله تعال ( طسم ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1230‬عن قتادة يف قوله تعال ( لعلك باخع نفسك ) قال قاتل نفسك ‪.‬‬

‫خاضعن ) قال لو شاء هللا أنزل عليهم آية يذلون بها فال‬
‫ر‬ ‫‪ _1230‬عن قتادة يف قوله تعال ( لها‬
‫يلوي أحد منهم عنقه إل معصية هللا ‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫‪ _1239‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كل زوج كريم ) قال حسن ‪.‬‬

‫عل ذنب ) قال قتل النفس ‪.‬‬


‫‪ _1223‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولهم ي‬

‫نب هللا ولم‬


‫الجاهلن قال جهله ي‬
‫ر‬ ‫الضالن ) قال من‬
‫ر‬ ‫‪ _1222‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأنا من‬
‫يتعمده ‪.‬‬

‫‪ _ 1221‬عن قتادة يف قوله تعال ( ألم نربك فينا وليدا ) قال التقطه آل فرعون فربوه حب كان‬
‫رجال ‪.‬‬

‫عل أن‬
‫عل ) قال يقول موس لفرعون أتمن ي‬
‫‪ _1220‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتلك نعمة تمنها ي‬
‫بب إشائيل عبيدا ‪.‬‬
‫اتخذت ي‬

‫‪ _1220‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأزلفنا ثم اآلخرين ) قال هم قوم فرعون قرب هم هللا ثم أغرقهم‬
‫يف البحر ‪.‬‬

‫‪ _1223‬عن قتادة ف قوله تعال ( بقلب سليم ) قال سليم من ر‬


‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الشياطن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _1220‬عن قتادة يف قوله تعال ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) قال الغاوون‬

‫بيب وبينهم قضاء ‪.‬‬


‫بيب وبينهم فتحا ) قال فاقض ي‬
‫‪ _1220‬عن قتادة يف قوله تعال ( فافتح ي‬

‫‪337‬‬
‫‪ _1220‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف الفلك المشحون ) قال المشحون المحمل ‪.‬‬

‫‪ _1229‬عن قتادة يف قوله تعال ( بكل ري ع آية تعبثون ) قال بكل طريق ‪.‬‬

‫وف بعض الحروف (‬


‫‪ _1213‬عن قتادة يف قوله تعال ( تتخذون مصانع ) قال مآخذ للماء ‪ ،‬قال ي‬
‫تتخذون مصانع كأنكم تخلدون ) ‪.‬‬

‫‪ _1212‬عن مجاهد ( مصانع ) قال قصور وحصون ‪.‬‬

‫األولن وهكذا‬
‫ر‬ ‫األولن ) قال يقول هكذا خلقت‬
‫ر‬ ‫‪ _1211‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هذا إال خلق‬
‫كانوا يحيون ويموتون ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله ( طلعها هضيم ) قال الهضيم اللطيف ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1210‬عن‬

‫معجبن بصنعكم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫فارهن ) قال‬
‫ر‬ ‫والكلب يف قوله تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _1210‬عن قتادة‬

‫الكلب يف قوله تعال ( المسحرين ) قال الساحرون ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1213‬عن‬

‫الكلب يف قوله تعال ( عذاب يوم الظلة ) قال كانت سحابة استظلوا تحتها فجعلها هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _1210‬عن‬
‫عليهم نارا ‪.‬‬

‫‪338‬‬
‫‪ _1210‬عن معمر قال حدثنا رجل من أصحابنا عن بعض العلماء قال كانوا عطلوا حدا فوسع هللا‬
‫عليهم يف الرزق ثم عطلوا حدا فوسع هللا عليهم يف الرزق فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع عليهم يف‬
‫الرزق حب إذا أراد هللا إهالكهم سلط عليهم حرا ال يستطيعون أن يتقاروا وال ينفعهم ظل وال ماء‬
‫حب ذهب ذاهب منهم فاستظل تحت ظلة فوجد فيها روحا فنادى أصحابه هلموا إل الروح‬
‫فذهبوا إليه شاعا حب إذا اجتمعوا فيها وتتاموا ألهبها هللا عليهم نارا فذلك ( عذاب يوم الظلة ) ‪.‬‬

‫األمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫العالمن ) قال هذا القرآن نزل به الروح‬
‫ر‬ ‫‪ _1210‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنه لتييل رب‬

‫أن إسحاق عن األسود قال كان يقرأ ( وإن لجميع حاذرون ) قال يقول مؤدون مقوون ‪.‬‬
‫‪ _1219‬عن ي‬

‫‪ _1203‬عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها ( حاذرون ) ‪.‬‬

‫النخىع والضحاك أنهما كانا يقرآنها ( حاذرون ) ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1202‬عن‬

‫بب إشائيل ) قال ألم يكن لهم‬


‫‪ _1201‬عن قتادة يف قوله تعال ( أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء ي‬
‫بب إشائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم ‪.‬‬
‫النب آية أن علماء ي‬
‫ي‬

‫األعجمن ) قال لو أنزله هللا أعجميا لكانوا‬


‫ر‬ ‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولو نزلناه عل بعض‬
‫أخص الناس به ألنهم ال يعرفون العجمية ‪.‬‬

‫الشياطن ) قال هو القرآن ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما تيلت به‬

‫‪339‬‬
‫‪ _1203‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنهم عن السمع لمعزولون ) قال عن سمع السماء ‪.‬‬

‫النب يا فاطمة ابنة دمحم يا صفية‬


‫األقربن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫عشيتك‬
‫‪ _1200‬عن عروة قال لما نزلت ( وأنذر ر‬
‫لغيه )‬
‫ابنة عبد المطلب اتقوا النار ولو بشق تمرة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بب هاشم‬ ‫بب هاشم ثم قال يا ي‬ ‫النب ي‬


‫األقربن جمع ي‬‫ر‬ ‫عشيتك‬
‫‪ _1200‬عن قتادة قال لما نزلت وأنذر ر‬
‫ئ‬
‫أوليان منكم المتقون ‪ ،‬أال فاتقوا‬
‫ي‬ ‫وتأن الناس يحملون اآلخرة ‪ ،‬أال إن‬
‫‪ ،‬أال ال ألفينكم تحملون الدنيا ي‬
‫لغيه )‬
‫النار ولو بشق تمرة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المصلن ‪ .‬وقال عكرمة‬


‫ر‬ ‫‪ _1209-1200‬عن معمر يف قوله تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) قال يف‬
‫قائما وراكعا وساجدا وجالسا ‪.‬‬

‫‪ _1203‬عن قتادة يف قوله تعال ( كل أفاك أثيم ) قال هم الكهنة تسيق الجن السمع ثم يأتون إل‬
‫أوليائهم من اإلنس ‪.‬‬

‫‪ _1202‬عن عائشة ف قوله تعال ( ر‬


‫وأكيهم كاذبون ) قالت عائشة قلت يا رسول هللا إن الكهان‬ ‫ي‬
‫الجب فيقذفها يف أذن وليه‬ ‫بالشء فيكون حقا قال تلك الكلمة من الحق يخطفها‬ ‫كانوا يحدثوننا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أكي من مائة كفر به ‪ ( .‬صحيح )‬‫قال فييد فيها ر‬
‫ر‬

‫الشياطن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _1201‬عن قتادة يف قوله تعال ( يتبعهم الغاوون ) قال يتبعهم‬

‫‪341‬‬
‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف كل واد يهيمون ) قال يمدحون قوما بباطل ويشتمون قوما‬
‫كثيا وانترصوا من بعد ما ظلموا ) قال هو‬
‫بباطل ( إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا هللا ر‬
‫النب ‪.‬‬
‫من األنصار الذين هاجوا عن ي‬

‫_ سورة النمل‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( طس ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1200-1203‬عن قتادة يف قوله تعال ( نودي أن بورك من يف النار ) قال نور هللا بورك ‪ .‬وقال‬
‫الحسن هو النور ومن حوله المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولم يعقب ) قال لم يلتفت ‪.‬‬

‫والطي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الطي ) قال النملة‬
‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( منطق ر‬

‫عل آخرهم ‪ .‬وقال الحسن‬


‫‪ _1233-1209‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهم يوزعون ) قال يرد أولهم ي‬
‫( يوزعون ) أن يتقدموه ‪.‬‬

‫‪ _1232‬عن قتادة ( ألعذبنه عذابا شديدا ) قال نتف ريشه ‪.‬‬

‫‪ _1230-1231‬عن عبد هللا بن شداد يف قوله تعال ( ألعذبنه عذابا شديدا ) قال نتفه وتشميته ‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫وعن ابن عباس قال نتفه ‪.‬‬

‫مبن ‪.‬‬
‫مبن ) قال بعذر ر‬
‫ليأتيب بسلطان ر‬
‫ي‬ ‫‪ _1230‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو‬

‫لغب أنها امرأة تسم بلقيس بنت‬


‫إن وجدت امرأة تملكهم ) قال ب ي‬ ‫‪ _1233‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬
‫رشاحبيل أحد أبوي ها من الجن مؤخر إحدى قدميها كحافر الدابة وكانت يف بيت مملكة وكان أولو‬
‫عشة آالف رجل ‪،‬‬ ‫عش رجال كل رجل منهم عل ر‬ ‫مشورتها ثالث مائة واثب ر‬
‫ي‬

‫وكانت بأرض يقال لها مأرب من صنعاء عل ثالثة أيام فلما جاء الهدهد بخيها إل سليمان كتب‬
‫الكتاب وبعث به مع الهدهد فجاءها وقد غلقت األبواب وكانت تغلق أبوابها وتضع مفاتيحها عند‬
‫رأسها فجاء الهدهد فدخل الكوة فألف الصحيفة عليها فقرأتها فإذا فيها ( إنه من سليمان وإنه بسم‬
‫ُ‬
‫مسلمن ) ‪ ،‬قال وكذلك كانت األنبياء ال تطنب إنما تكتب‬
‫ر‬ ‫وأتون‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫هللا الرحمن الرحيم أال تعلوا ي‬
‫ُ‬
‫ج َمال ‪،‬‬

‫مسلمن ) فأخي سليمان أنها قد خرجت‬


‫ر‬ ‫يأتون‬
‫ي‬ ‫يأتيب بعرشها قبل أن‬
‫ي‬ ‫فقال سليمان للجن ( أيكم‬
‫لتأتيه وأخي بعرشها فأعجبه وكان من ذهب وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ فعرف أنهم إذا جاءوا‬
‫مسلمن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يأتون‬
‫ي‬ ‫يأتيب بعرشها قبل أن‬
‫ي‬ ‫سليمان لم تحل له أموالهم فقال ( أيكم‬

‫‪ _1230‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذي يخرج الخبء ) قال هو الش ‪.‬‬

‫‪ _1230‬عن قتادة قال لم يكن الناس يكتبون إال باسمك اللهم حب نزلت ( إنه من سليمان وإنه‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ) ‪.‬‬ ‫بسم‬

‫‪342‬‬
‫النب كتب أول ما كتب باسمك اللهم حب نزلت ( بسم هللا مجراها‬
‫الشعب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1230‬عن‬
‫ومرساها ) فكتب بسم هللا حب نزلت ( قل ادعوا هللا أو ادعوا الرحمن ) فكتب بسم هللا الرحمن‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪.‬‬ ‫اميحرلا نمحرلا هلل ) فكتب بسم‬ ‫حب نزلت ( إنه من سليمان وإنه بسم‬

‫وإن مرسلة إليهم بهدية ) قال أهدت له صفائح الذهب يف‬


‫البنان يف قوله تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1239‬عن ثابت‬
‫فألف يف الطريق‬
‫ي‬ ‫أوعية الديباج فلما بلغ ذلك سليمان أمر الجن فموهوا له اآلجر بالذهب ثم أمر به‬
‫فلما جاءوا رأوه ملف يف الطريق يف كل مكان فقالوا قد جئنا نحمل شيئا نراه هاهنا ملف ما يلتفت‬
‫إليه فصغر يف أعينهم ما جاءوا به ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( عفريت من الجن ) قال داهية من الجن ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1203‬عن‬

‫يعب مجلسه ‪ ،‬وقال كان‬


‫‪ _1201-1202‬عن قتادة يف قوله تعال ( قبل أن تقوم من مقامك ) قال ي‬
‫تقض فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يقض فقال قبل أن تقوم من مجلسك الذي‬
‫ي‬

‫بب‬
‫الكلب يف قوله تعال ( وقال الذي عنده علم من الكتاب ) قال هو رجل من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1200-1200‬عن‬
‫آدم قال أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك يقول قبل أن يأتيك الشخص من مد البرص ‪ .‬قال‬
‫بب‬
‫بب آدم من ي‬
‫غيه هو النظر ‪ .‬وقال قتادة الذي عنده علم من الكتاب رجل من ي‬
‫معمر وقال ر‬
‫دع به أجاب ‪.‬‬
‫إشائيل كان يعلم اسم هللا الذي إذا ي‬

‫‪ _1203‬عن قتادة يف قوله تعال ( نكروا لها عرشها ) قال نكروا لها أن يزاد فيه أو ينقص منه ‪.‬‬

‫‪343‬‬
‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( نكروا لها عرشها ) قال نكرته أن يزاد فيه أو ينقص منه ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأنه هو ) قال شبهته به وكانت قد تركته خلفها ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( حسبته لجة ) قال كان من قوارير وكان الماء من خلفه فحسبته‬
‫لجة أي ماء ‪.‬‬

‫‪ _1209‬عن قتادة يف قوله تعال ( طائركم عند هللا ) قال علم عملكم عند هللا ‪.‬‬

‫‪ _1203‬عن قتادة يف قوله تعال ( تسعة رهط ) يفسدون يف األرض وال يصلحون قالوا تقاسموا‬
‫باهلل أن يبيتوا صالحا ليفتكوا به ( ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ) ( ومكروا‬
‫يعب يشعون سلط هللا عليهم صخرة فقتلتهم ‪.‬‬
‫مكرا ) فذلك مكرهم فبينما هم معانيق إل صالح ي‬

‫أن رباح يف قوله تعال ( وكان يف المدينة تسعة رهط يفسدون يف األرض وال‬
‫‪ _1202‬عن عطاء بن ي‬
‫يصلحون ) قال كانوا يقرضون الدرهم ‪.‬‬

‫بغي عيب أي أنهم أناس‬


‫‪ _1201‬عن قتادة أنه تال ( إنهم أناس يتطهرون ) فقال عابوهم وهللا ر‬
‫يتطهرون من أعمال السوء ‪.‬‬

‫سيين قالت سألت أبا العالية عن قوله تعال ( وإذا وقع القول‬
‫‪ _1200-1200‬عن حفصة بنت ر‬
‫وأوح إل نوح أنه لن يؤمن من قومك إال من قد آمن ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليهم ) فقال (‬

‫‪344‬‬
‫تنكم‬
‫ي‬ ‫‪ _1203‬عن حذيفة بن اليمان أن للدابة ثالث خرجات خرجة تخرج يف بعض البوادي ثم‬
‫تنكم ‪ ،‬فبينما الناس‬
‫ي‬ ‫وخرجة تخرج يف بعض القرى حب تذكر وحب يهريق األمراء فيها الدم ثم‬
‫يسم المسجد الحرام وما‬
‫ي‬ ‫عند رأشف المساجد وأفضلها وأعظمها ‪ ،‬قال أبو الطفيل حب ظننا أنه‬
‫سماه ‪ ،‬إذ ارتفعت بهم األرض فانطلق الناس هرابا فال يفوتها هارب ‪،‬‬

‫سء فتخرج عليهم الدابة فتجلو‬‫ر‬


‫المسلمن فيقولون ال ينجينا من أمر هللا ي‬
‫ر‬ ‫وتبف عصابة من‬
‫تأن الرجل وهو‬
‫وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فال يدركها طالب وال يفوتها هارب ثم ي‬
‫َ‬
‫يصل فتقول أتتعوذ بالصالة ؟ فتاهلل ما كنت من أهل الصالة ‪ ،‬فيلتفت إليها فتخطمه وتجلو وجه‬
‫ي‬
‫جيان يف الرباع‬
‫المؤمن وتخطم وجه الكافر ‪ ،‬قال أبو الطفيل قلنا وما الناس يومئذ يا حذيفة ؟ قال ر‬
‫ر‬
‫وشكاء يف األموال وأصحاب يف األسفار ‪.‬‬

‫ه دابة ذات زغب وريش لها أربعة قوائم تخرج يف بعض أودية تهامة ‪،‬‬‫‪ _1200‬عن ابن عباس قال ي‬
‫ر‬
‫فتنتش يف وجهه حب‬ ‫وقال عبد هللا بن عمرو بن العاص إنها تنكت يف وجه الكافر نكتة سوداء‬
‫فتنتش يف وجهه حب يبيض وجهه فيجلس أهل‬ ‫ر‬ ‫يسود وجهه وتنكت يف وجه المؤمن نكتة بيضاء‬
‫البيت عل المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر ويتبايعون يف األسواق فيعرفون المؤمن من الكافر ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وتأتون يف ناديكم المنكر ) قال كان يجامع بعضهم بعضا يف‬
‫المجالس ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن ابن عمر يف قوله تعال ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من األرض ) قال إذا لم‬
‫يأمروا بمعروف ولم ينهوا عن منكر ‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫النخىع قال تخرج الدابة من مكة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1209‬عن‬

‫‪ _1203‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( ففزع من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا )‬
‫قال بلغب أن مسلما وي هوديا تدارءا ف أمر فقال المسلم والذي اصطف دمحما عل ر‬
‫البش لقد كان كذا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫وكذا فقال اليهودي والذي اصطف موس عل ر‬
‫البش لقد كان كذا وكذا فصكه المسلم ‪ ،‬فأن‬
‫ون عل موس فإن الناس يصعقون فأكون أول من‬
‫تخي ي‬
‫النب ال ر‬
‫النب فشكا إليه فقال ي‬
‫اليهودي ي‬
‫لغيه )‬
‫قبل أم كان ممن استثب هللا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يفيق فإذا موس متعلقا بالعرش فال أدري أبعث ي‬

‫‪ _1202‬عن قتادة ( فإذا هم فريقان يختصمون ) قال مصدق بالقرآن وتارك عنه ومكذب بالقرآن‬
‫وتارك عنه ‪.‬‬

‫‪ _1201‬عن قتادة يف قوله تعال ( حدائق ذات بهجة ) قال النخل الحسان ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكل أتوه داخرين ) قال صاغرين ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬


‫سء ) قال أحكم كل ي‬
‫‪ _1200‬عن الحسن يف قوله تعال ( أتقن كل ي‬

‫الموجبتن فقال من لف هللا ال ر‬


‫يشك به شيئا دخل الجنة‬ ‫ر‬ ‫‪ _1203‬عن جابر بن عبد هللا وسئل عن‬
‫ي‬
‫يشك به دخل النار ‪.‬‬‫ومن لف هللا ر‬
‫ي‬

‫خي منها ) قال من جاء بال إله إال هللا‬‫‪ _1200‬عن الحسن يف قوله تعال ( من جاء بالحسنة فله ر‬
‫خيا ومن جاء بالسيئة يقول ر‬
‫بالشك ( فكبت وجوههم يف النار ) ‪.‬‬ ‫فإن له منها ر‬

‫‪346‬‬
‫_ سورة القصص‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( طسم ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1200‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعل أهلها شيعا ) قال يستعبد طائفة ويذبح طائفة ويقتل‬
‫ويستحب طائفة ‪.‬‬
‫ري‬

‫الوارثن ) قال يرثون األرض بعد آل فرعون ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1209‬عن قتادة يف قوله تعال ( ونجعلهم‬

‫‪ _1293‬عن قتادة قال كان حاز يحزي لفرعون فقال إنه يولد يف هذا العام غالم يذهب بملككم‬
‫ويستحب نساءهم خوفا من قول الحازي وذلك قوله ( ونري فرعون‬
‫ري‬ ‫فكان فرعون يذبح أبناءهم‬
‫وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) ‪.‬‬

‫‪ _1292‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأوحينا إل أم موس أن أرضعيه ) قال قذف يف نفسها ‪.‬‬

‫‪ _1291‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو نتخذه ولدا وهم ال يشعرون ) قال ال يشعرون أن هالكهم عل‬
‫يديه ‪.‬‬

‫غيه ‪.‬‬
‫‪ _1290‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأصبح فؤاد أم موس فارغا ) قال ليس لها هم ر‬

‫‪347‬‬
‫سء إال من ذكر‬‫ر‬
‫الجون يف قوله ( فؤاد أم موس فارغا ) قال فارغا من كل ي‬
‫ي‬ ‫أن عمران‬
‫‪ _1290‬عن ي‬
‫موس ‪.‬‬

‫‪ _1293‬عن قتادة يف قوله تعال ( لوال أن ربطنا عل قلبها ) قال ربط هللا عل قلبها باإليمان ‪.‬‬

‫قض أثره ( فبرصت به عن جنب ) يقول برصت به‬


‫ي‬ ‫‪ _1290‬عن قتادة يف قوله تعال ( قصيه ) قال‬
‫وه مجانبة له لم تأته ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _1290‬عن قتادة يف قوله تعال ( وحرمنا عليه المراضع من قبل ) قال كان ال يقبل ثديا لهم فقالت‬
‫أخته ( هل أدلكم عل أهل بيت يكفلونه لكم ) ‪.‬‬

‫أربعن سنة ‪ .‬وعن‬


‫ر‬ ‫‪ _1299-1290‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولما بلغ أشده واستوى ) قال بلغ‬
‫أربعن سنة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مجاهد قال استوى‬

‫تعال ( بلغ أشده ) ثالث وثالثون سنة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1133‬عن قتادة يف قوله‬

‫بالظهية وهم نيام ‪.‬‬


‫ر‬ ‫حن غفلة من أهلها ) قال عند القائلة‬
‫‪ _1132‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل ر‬

‫عل الذي من عدوه ) قال كان الذي‬


‫‪ _1131‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاستغاثه الذي من شيعته ي‬
‫بب إشائيل استعان بموس عل عدوه من آل فرعون فوكزه موس بعصاه فقض‬
‫استغاثه رجل من ي‬
‫مبن ) ‪،‬‬
‫عليه ( فإذا الذي استنرصه باألمس يسترصخه قال له موس إنك لغوي ر‬

‫‪348‬‬
‫تقتلب كما قتلت نفسا باألمس‬
‫ي‬ ‫فأقبل إليه موس فظن الرجل أنه يريد قتله ( قال يا موس أتريد أن‬
‫فأفش عليهما ‪ ،‬قال ( وجاء رجل من أقض المدينة يسىع ) قال‬ ‫ر‬ ‫وقبط قريب منهما يسمعهما‬ ‫)‬
‫ي‬
‫الناصحن‬
‫ر‬ ‫إن لك من‬
‫هو من آل فرعون يسىع ( قال يا موس إن المأل يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج ي‬
‫فخرج منها خائفا ) من قتل النفس ( ييقب ) أن يأخذه الطلب ‪.‬‬

‫‪ _1130‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الرهب ) قال من الرعب ‪.‬‬

‫أعن بعدها ظالما عل‬


‫إن لن ر‬
‫للمجرمن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫ظهيا‬
‫‪ _1130‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلن أكون ر‬
‫فجره ‪.‬‬

‫‪ _1133‬عن قتادة يف قوله تعال ( سواء السبيل ) قال قصد السبيل ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( تذودان ) قال تذودان الناس عن غنمهما ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1130‬عن‬

‫‪ _1130‬عن قتادة ف قوله تعال ( حب يصدر الرعاء ) قال ر‬


‫فتشب فضالتهم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫نب هللا‬
‫‪ _1130‬عن قتادة يف قوله تعال ( فسف لهما ثم تول إل الظل فقال رب ) اآلية قال كان ي‬
‫فقي ) ‪.‬‬
‫خي ر‬ ‫جهد فقال ( رب إن لما أنزلت َّ‬
‫إل من ر‬‫ي‬ ‫ي‬

‫األمن ) قال بلغنا أن قوته‬


‫ر‬ ‫خي من استأجرت القوي‬
‫‪ _1123-1139‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن ر‬
‫كانت شعة ما أروى غنمهما ‪ ،‬قال وبلغنا أنه مأل الحوض بدلو واحد ‪ ،‬وقال أما أمانته فإنه أمرها أن‬
‫ر‬
‫تمش خلفه ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪349‬‬
‫األجلن قضيت فال عدوان ) قال قال ابن عباس يرع عليه‬
‫ر‬ ‫‪ _1122‬عن قتادة يف قوله تعال ( أيما‬
‫األجلن ‪.‬‬ ‫ر‬
‫أكي‬
‫ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( جذوة من النار ) قال شعلة من النار ‪ .‬وقال قتادة أصل‬
‫ي‬ ‫‪ _1120-1121‬عن‬
‫الشجرة يف طرفها النار فذلك قوله ( جذوة من النار ) ‪.‬‬

‫الكلب‬
‫ي‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( المباركة من الشجرة ) قال شجرة العوسج ‪ .‬وقال‬
‫ي‬ ‫‪ _1123-1120‬عن‬
‫كان عصا موس من العوسج والشجرة أيضا من العوسج ‪.‬‬

‫يصدقب ) قال عونا يل ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1120‬عن قتادة يف قوله تعال ( ردءا‬

‫بلغب أنه أول من طبخ اآلجر ‪.‬‬


‫ي‬ ‫الطن ) قال‬
‫‪_1120‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأوقد يل يا هامان عل ر‬

‫يعب جبال غربيا كان ‪.‬‬


‫الغرن ) قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1120‬عن قتادة يف قوله تعال ( بجانب‬

‫‪ _1129‬عن عمرو بن جرير يف قوله تعال ( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) قال نودوا يا أمة دمحم‬
‫تسألون ‪ ،‬قال فذلك قوله ( وما كنت بجانب الطور إذ‬
‫ي‬ ‫تدعون وأعطيتكم قبل أن‬
‫ي‬ ‫أجبتكم قبل أن‬
‫نادينا ) ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( سحران تظاهرا ) قال الكتابان قد ذكرهما فنسيت‬


‫ي‬ ‫‪ _1113‬عن معمر عن‬
‫أحدهما وحفظت أن أحدهما القرآن ‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫الكلب قوله ( ساحران تظاهرا ) دمحم وعيش أو قال موس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1112‬عن‬

‫ئ‬
‫متىك عل يد‬ ‫‪ _1111‬عن مجاهد قال سألت ابن عباس وهو ربن الركن والباب يف المليم وهو‬
‫عكرمة مواله فقلت أسحران أم ساحران ؟ قال فقلت ذاك مرارا ‪ ،‬فقال عكرمة ساحران ‪ ،‬اذهب‬
‫أيها الرجل ر‬
‫أكيت عليه ‪.‬‬

‫آمنن يذهبون حيث شاءوا فإذا‬


‫‪ _1110‬عن قتادة يف قوله تعال ( حرما آمنا ) قال كان أهل الحرم ر‬
‫غيهم من الناس إذا خرج قتل أو سلب ‪.‬‬
‫خرج أحدهم قال أنا من أهل الحرم فلم يعرض له وكان ر‬

‫الشياطن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _1110‬عن قتادة يف قوله تعال ( هؤالء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا ) قال هم‬

‫‪ _1113‬عن الكلب ف قوله تعال ( ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ) قال العصبة ما ربن الخمس ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬
‫األربعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫إل‬
‫ي‬

‫‪ _1110‬عن قتادة يف قوله تعال ( مفاتحه لتنوء بالعصبة ) قال كانت من جلود اإلبل ‪.‬‬

‫‪ _1110‬عن مجاهد يف قوله ( لتنوء بالعصبة ) قال كانت مفاتحه من جلود اإلبل ‪.‬‬

‫سيين أن عمر بن الخطاب أراد أن يرصب من جلود اإلبل دراهم فقالوا إذا تفب‬
‫‪ _1110‬عن ابن ر‬
‫اإلبل فيكها ‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫‪ _1119‬عن مجاهد ف قوله تعال ( لتنوء بالعصبة ) قال العصبة خمسة ر‬
‫عش رجال ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _1103‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تنس نصيبك من الدنيا ) قال ال تنس الحالل من الدنيا أي‬
‫اتبع الحالل ‪.‬‬

‫‪ _1102‬عن مجاهد يف قوله ( وال تنس نصيبك من الدنيا ) قال العمل بطاعة هللا نصيبه من الدنيا‬
‫الذي يثاب عليه يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪ _1101‬عن الحسن يف قوله تعال ( وال تنس نصيبك من الدنيا ) قال أمره أن يأخذ قدر قوته ويدع‬
‫ما سوى ذلك ‪.‬‬

‫بغي‬
‫‪ _ 1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يسأل عن ذنوب هم المجرمون ) قال يدخلون النار ر‬
‫حساب ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن قتادة ومجاهد يف قوله تعال ( فخرج عل قومه يف زينته ) قال خرج عل براذين بيض‬
‫شوجها أرجوان وعليه ثياب معصفرة ‪.‬‬

‫‪ _1103‬عن قتادة قال خرج عل أربعة آالف دابة عليهم ثياب حمر منها ألف بغلة بيضاء عليها‬
‫قطائف أرجوان ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويكأن هللا يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر ) قال يقول‬
‫أوال يعلم أن هللا يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر ويقول ( لوال أن من هللا علينا لخسف بنا‬

‫‪352‬‬
‫ويكأنه ال يفلح الكافرون ) يقول أوال يعلم أنه ال يفلح الكافرون ‪.‬‬

‫إل معاد ) قال هذه مما كان يكتم ابن عباس ‪ ،‬وأما‬
‫‪ _1100-1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( لرادك ي‬
‫الحسن والزهري فقاال معاده يوم القيامة ‪.‬‬

‫_ سورة العنكبوت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الشعب قال لما نزلت آية الهجرة كتب بها المسلمون إل إخوانهم بمكة وخرجوا حب‬
‫ي‬ ‫‪ _1109‬عن‬
‫إذا كانوا ببعض الطريق أدركهم ر‬
‫المشكون فردوهم فأنزل هللا ( الم أحسب الناس أن ييكوا أن‬
‫يقولوا آمنا وهم ال يفتنون ) ر‬
‫عش آيات من أول السورة فتعاهدوا أن يخرجوا إل المدينة فخرجوا‬
‫فتبعهم ر‬
‫المشكون فاقتتلوا فمنهم من قتل ومنهم من نجا فيلت فيهم ( ثم إن ربك للذين هاجروا‬
‫من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصيوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) ‪.‬‬

‫‪ _1103‬عن عكرمة قال كان ناس بمكة قد شهدوا أن ال إله إال هللا فلما خرج ر‬
‫المشكون إل بدر‬
‫ظالم أنفسهم )إل قوله (‬
‫ي‬ ‫أخرجوهم معهم فقتلوا ‪ ،‬قال فيلت فيهم ( الذين تتوفاهم المالئكة‬
‫عش هللا أن يعفو عنهم وكان هللا عفوا غفورا ) ‪ ،‬قال فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إل‬
‫المسلمن الذين بمكة ‪،‬‬
‫ر‬

‫المسلمن حب إذا كانوا ببعض الطريق طلبهم ر‬


‫المشكون فأدركوهم فمنهم من‬ ‫ر‬ ‫فخرج الناس من‬
‫أعط الفتنة فأنزل هللا ( ومن الناس من يقول آمنا باهلل فإذا أوذي يف هللا جعل فتنة الناس كعذاب‬

‫‪353‬‬
‫بب ضمرة‬
‫المسلمن الذين بمكة ‪ ،‬فقال رجل من ي‬
‫ر‬ ‫هللا ) فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إل‬
‫أخرجون إل الروح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ألهله وكان مريضا‬

‫فأخرجوه حب إذا كان بالخضخاض مات فأنزل هللا ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إل هللا ورسوله )‬
‫إل آخر اآلية ونزل يف أولئك الذين كانوا أعطوا الفتنة ( ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا‬
‫لغيه )‬
‫ثم جاهدوا وصيوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1102‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهم ال يفتنون ) قال ال يبتلون ‪.‬‬

‫‪ _1101‬عن قتادة يف قوله تعال ( وليحملن أثقالهم ) قال من دعا قوما إل ضاللة فعليه مثل‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫غي أن ينقص من أوزارهم ي‬ ‫أوزارهم من ر‬

‫‪ _1100‬عن الحسن يف قوله تعال ( وتخلقون إفكا ) قال تنحتون إفكا ‪.‬‬

‫ه كقوله ( وآتيناه يف الدنيا حسنة )‬


‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وآتيناه أجره يف الدنيا ) قال ي‬
‫قال ويقال ليس من أهل دين إال وهم يتولونه ‪.‬‬

‫‪ _1103‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتأتون يف ناديكم المنكر ) قال يف مجالسكم ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن معمر قال تال قتادة ( قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها ) قال ال تجد المؤمن‬
‫إال يحوط المؤمن حيث كان ‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫سء بهم ) قال ساء ظنه بقومه وضاق بضيفه ذرعا ‪.‬‬
‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫معجبن بضاللتهم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكانوا مستبرصين ) قال‬

‫يغب عنه شيئا‬


‫‪ _1109‬عن قتادة يف قوله تعال ( كمثل العنكبوت ) قال هذا مثل ضبه هللا أنه لن ي‬
‫من ضعفه وقلة أجزائه مثل ضعف بيت العنكبوت ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ولذكر هللا أكي ) قال إن الصالة تنه عن الفحشاء والمنكر ما‬
‫ي‬ ‫‪ _1133‬عن‬
‫سء أفضل من ذكر هللا ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫سء ‪ .‬وقال قتادة ليس ي‬ ‫كان فيها وذكر هللا الناس أكي من كل ي‬

‫‪ _1131‬عن سعيد بن المسيب قال قال معاذ بن جبل ألن أذكر هللا من بكرة حب إل الليل أحب‬
‫إل من أن أحمل عل جياد الخيل يف سبيل هللا من بكرة حب إل الليل ‪.‬‬
‫ي‬

‫النب أنه قال من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد بها‬


‫‪ _1130‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫لغيه )‬
‫من هللا إال بعدا ولم يزدد بها من هللا إال مقتا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1130‬عن الحسن يف قوله تعال ( إن الصالة تنه عن الفحشاء والمنكر ) لم يزدد بها من هللا إال‬
‫بعدا ‪.‬‬

‫‪ _1133‬عن ابن مسعود قال ال تنفع الصالة إال لمن أطاعها ‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫سألب عن هذه اآلية ( ولذكر هللا أكي ) قال قلت‬
‫ي‬ ‫‪ _1130‬عن عبد هللا بن ربيعة عن ابن عباس قال‬
‫التكبي والتسبيح فقال ابن عباس ذكر هللا إياكم أكي من ذكركم إياه ‪.‬‬
‫ر‬

‫الب أبقاها هللا ‪.‬‬


‫ه الحجارة ي‬
‫‪ _1130‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد تركنا منها آية بينة ) قال ي‬

‫‪ _1130‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإل مدين أخاهم شعيبا ) قال بلغنا أن شعيبا أرسل مرت رن إل‬
‫أمتن مدين وأصحاب األيك ‪.‬‬
‫ر‬

‫ه أحسن ) قال نسخها قوله (‬


‫بالب ي‬
‫‪ _1139‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تجادلوا أهل الكتاب إال ي‬
‫كن ) وال مجادلة أشد من السيف ‪.‬‬ ‫اقتلوا ر‬
‫المش ر‬

‫النب آية بينة ‪ ( .‬مرسل‬


‫‪ _1101-1103‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل هو آيات بينات ) قال قرأ ي‬
‫صحيح ) قال معمر وكذلك قرأها قتادة ( يف صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب ) ‪.‬‬

‫وقال الحسن القرآن آيات بينات يف صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب ‪ .‬وقال الحسن القرآن‬
‫المؤمنن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫آيات بينات يف صدور الذين أوتوا العلم ي‬

‫أرص واسعة ) قال هو الرجل‬


‫ي‬ ‫جبي يف قوله تعال ( يا عبادي الذين آمنوا إن‬
‫‪ _1100‬عن سعيد بن ر‬
‫بالمعاص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ان قوم يعملون‬
‫يكون ربن ظهر ي‬

‫بالمعاص وإل‬
‫ي‬ ‫ان قوم أو قرية يعمل فيها‬
‫أن حازم قال كان رجل ربن ظهر ي‬
‫‪ _1100‬عن قيس بن ي‬
‫جنبه قرية صالحة قال آن يل أن أترك هذه القرية فخرج يريد تلك القرية الصالحة فمات قبل أن‬

‫‪356‬‬
‫يصل إليها فاحتج فيه الملك والشيطان ‪ ،‬قال فقيض هللا له بعض جنوده فقال قيسوا ما ربن‬
‫القريتن فوجدوه أقرب إل القرية الصالحة بشي ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _1100-1103‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فأنجيناه وأصحاب السفينة ) قال كانوا سبعة نوح‬
‫ثالثن أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وثالثة بنيه ونساء بنيه ‪ .‬وعن أنهم كانوا‬

‫ه الحياة ‪.‬‬
‫له الحيوان ) قال ي‬
‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن الدار اآلخرة ي‬

‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأخذهم الطوفان ) قال الماء ‪.‬‬

‫_ سورة الروم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1109‬عن مجاهد يف قوله تعال ( الم غلبت الروم ) قال كانت فارس قد غلبت الروم يف أدن‬
‫سنن‬
‫وه أقرب أرض الروم إل فارس ( وهم من بعد غلبهم سيغلبون يف بضع ر‬
‫وه الجزيرة ي‬
‫األرض ي‬
‫)‪.‬‬

‫الشعب وقتادة قاال لما نزلت ( وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) فبلغنا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _1102-1103‬عن‬
‫كن تخاطروا بينهم قبل أن ييل تحريم القمار فرصبوا بينهم أجال فجاء ذلك‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬
‫للنب فقال لو ضبتم أجال آخر فإن البضع يكون ما ربن‬
‫األجل فلم يكن ذلك قال فذكروا ذلك ي‬
‫ر‬
‫والعش فزادوهم يف الخطار ومدوا لهم يف األجل ‪،‬‬ ‫الثالث إل التسع‬

‫‪357‬‬
‫كن ( بنرص هللا )‬ ‫سنن ففرح المؤمنون يومئذ بالقمار الذي أصابوا من ر‬
‫المش ر‬ ‫قال فظهروا يف تسع ر‬
‫ينرص من يشاء وكانوا يحبون أن يظهر أهل الكتاب عل المجوس وكان تشديدا لإلسالم ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه ) وعن معمر قال كان مجاهد وقتادة يقوالن قد مض ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _1101‬عن ابن مسعود قال قد مضت آية الروم وقد مض ( فسوف يكون لزاما ) واللزام القتل‬
‫يوم بدر ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ) قال يعلمون تجارتها وحرفتها‬
‫وبيعها ( وهم عن اآلخرة هم غافلون ) ‪.‬‬

‫هن ) ‪.‬‬
‫‪ _1100‬عن قتادة أن يف حرف ابن مسعود ( بدأ الخلق ثم يعيده وهو عليه ر‬

‫كن يقول‬ ‫ر‬


‫للمش ر‬ ‫‪ _1103‬عن قتادة يف قوله تعال ( ضب لكم مثال من أنفسكم ) قال هذا مثل ضب‬
‫( ضب لكم مثال من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من رشكاء يف ما رزقناكم فأنتم فيه سواء‬
‫غيه يف ماله ونفسه‬‫تخافونهم كخيفتكم أنفسكم ) يقول ليس من أحد يرص لنفسه أن يشاركه ر‬
‫رص بذلك ناس هلل فجعلوا معه إلها رشيكا ‪.‬‬
‫وزوجه حب يكون مثله يقول فقد ي‬

‫النب كل مولود يولد عل الفطرة فأبواه يهودانه أو ينرصانه أو‬


‫أن هريرة قال قال ي‬
‫‪ _1100-1100‬عن ي‬
‫يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة هل تحسون من جدعاء ‪ ،‬ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم (‬
‫الب فطر الناس عليها ال تبديل لخلق هللا ) ‪ ( .‬صحيح ) وقال قتادة ال تبديل لدين هللا ‪،‬‬
‫فطرة هللا ي‬
‫وقال معمر كان الحسن يقول فطرة هللا اإلسالم ‪.‬‬

‫‪358‬‬
‫‪ _1109‬عن قتادة يف قوله تعال ( فآت ذا القرن حقه ) قال إذا كان لك ذو قرابة فلم تصله بمالك‬
‫ولم تمش إليه برجلك فقد قطعته ‪.‬‬

‫أن رزين قال خاصم نافع بن األزرق ابن عباس فقال هل الصلوات الخمس يف القرآن ؟‬
‫‪ _1103‬عن ي‬
‫وحن تصبحون ) ( وعشيا‬
‫حن تمسون ) المغرب ( ر‬
‫قال ابن عباس نعم ثم قرأ عليه ( فسبحان هللا ر‬
‫وحن ( تظهرون ) الظهر ثم قرأ ( ومن بعد صالة العشاء ) ‪.‬‬
‫) العرص ر‬

‫أقض أمره االستئناس ‪ ،‬فقوله ( ومن بعد صالة العشاء ) ورد يف‬
‫ي‬ ‫( أقول هذا استدالل ضعيف وإنما‬
‫حن تصبحون ) و( عشيا ) ليس فيه ذكر‬
‫حن تمسون ) و( ر‬
‫االستئذان وليس الصالة ‪ ،‬وقوله ( ر‬
‫عل الصالة خاصة )‬
‫للصالة أصال فكيف حملها ي‬

‫ه هدية‬
‫‪ _1101-1102‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما آتيتم من ربا رليبو يف أموال الناس ) قال ي‬
‫الشء يريد أن يثاب بأفضل منه فذلك الذي ال يربو عند هللا ال يؤجر فيه صاحبه وال‬ ‫الرجل يهدي ر‬
‫ي‬
‫ه الصدقة ( تريدون وجه هللا فأولئك هم المضعفون ) ‪ .‬وعن‬
‫إثم عليه ( وما آتيتم من زكاة ) قال ي‬
‫مجاهد مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( وما آتيتم من ربا رليبو يف أموال الناس ) قال هو‬
‫الشء ليثاب أفضل منه فذلك ال له وال عليه ليس له فيه أجر وليس‬ ‫الربا الحالل الرجل يهدي ر‬
‫ي‬
‫عليه فيه إثم ‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن قتادة ف قوله تعال ( ظهر الفساد ف الي والبحر ) قال هو ر‬


‫الشك امتألت األرض‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪359‬‬
‫ضاللة وظلما والي أهل البوادي والبحر أهل القرى ( بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي‬
‫عملوا لعلهم يرجعون ) ‪.‬‬

‫_ سورة لقمان‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1100-1103‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن الناس من يشيي لهو الحديث ) قال أما وهللا لعله‬
‫أن ال يكون أنفق فيه ماال وبحسب المرء من الضاللة أن يختار حديث الباطل عل حديث الحق ‪.‬‬
‫بب عبد الدار ‪.‬‬
‫وبلغب أنها نزلت يف بعض ي‬
‫ي‬ ‫قال معمر‬

‫‪_1100‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ومن الناس من يشيي لهو الحديث ) قال الغناء وكل لعب لهو‪.‬‬

‫‪ _1100‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تصعر خدك للناس ) قال هو اإلعراض عن الناس يكلمك‬
‫أحدهم وأنت معرض عنه متكي ‪.‬‬

‫‪ _1109‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) قال العقل والفقه واإلصابة يف‬
‫غي نبوة ‪.‬‬
‫القول من ر‬

‫الب األرض عليها ثم قال (‬


‫الكلب يف قوله تعال ( فتكن يف صخرة ) قال الصخرة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1192-1193‬عن‬
‫يأن‬ ‫ر‬
‫خي أو ش ي‬ ‫أو يف السموات أو يف األرض يأت بها هللا ) يقول إن يكن مثقال حبة من خردل من ر‬
‫ه صخرة تحت األرض بلغنا أن خرصة السماء من تلك الصخرة ‪.‬‬
‫بها هللا ‪ .‬وعن الثوري قال ي‬

‫‪361‬‬
‫‪ _1191‬عن قتادة يف قوله تعال ( واغضض من صوتك ) قال أمر باالقتصاد يف صوته ‪.‬‬

‫الحمي ) قال أقبح األصوات لصوت‬


‫ر‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( إن أنكر األصوات لصوت‬
‫ي‬ ‫‪ _1190‬عن‬
‫الحمي ‪.‬‬
‫ر‬

‫كن قالوا يف القرآن هذا كالم يوشك أن ينفد يوشك أن ينقطع فيلت (‬ ‫‪ _1190‬عن قتادة أن ر‬
‫المش ر‬
‫ولو أنما يف األرض من شجرة أقالم والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _1193‬عن قتادة يف قوله تعال ( حملته أمه وهنا عل وهن ) قال جهدا عل جهد ‪.‬‬

‫‪ _1190‬عن قتادة يف قوله تعال ( كل ختار ) قال هو الغدار ‪.‬‬

‫النب قال مفاتيح الغيب خمس ( إن هللا‬


‫‪ _1190‬عن الزهري عن عبيد هللا بن عبد هللا عن أبيه أن ي‬
‫عنده علم الساعة وييل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري‬
‫خبي ) ‪.‬‬
‫نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم ر‬

‫_ سورة الم السجدة‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫فيوز مول عثمان بن عفان عل عبد هللا بن‬


‫أن مليكة قال دخلت أنا وعبد هللا بن ر‬
‫‪ _1190‬عن ابن ي‬
‫فيوز يا ابن عباس قول هللا ( يدبر األمر من السماء إل األرض ثم يعرج إليه يف‬
‫عباس فقال له ابن ر‬
‫فيوز مول عثمان‬
‫يوم كان مقداره ألف سنة ) اآلية فقال ابن عباس من أنت ؟ قال أنا عبد هللا بن ر‬

‫‪361‬‬
‫بن عفان ‪ ،‬فقال ابن عباس ( يدبر األمر من السماء إل األرض ثم يعرج إليه يف يوم كان مقداره ألف‬
‫سنة مما تعدون ) ‪،‬‬

‫ه أكره أن‬
‫فيوز أسألك يا ابن عباس ‪ ،‬فقال ابن عباس أياما سماها هللا ال أدري ما ي‬
‫فقال له ابن ر‬
‫أن مليكة فرصب الدهر حب دخلت عل سعيد بن المسيب فسئل‬
‫أقول فيها ما ال أعلم ‪ ،‬قال ابن ي‬
‫عنها فلم يدر ما يقول فيها ‪ ،‬قال فقلت له أال أخيك ما حرصت من ابن عباس فأخيته فقال ابن‬
‫مب ‪.‬‬
‫المسيب للسائل هذا ابن عباس قد اتف أن يقول فيها وهو أعلم ي‬

‫‪ _1199‬عن قتادة يف قوله تعال ( يدبر األمر من السماء إل األرض ثم يعرج إليه ) قال ينحدر األمر‬
‫حن ييل‬
‫المسي ر‬
‫ر‬ ‫ويصعد إل السماء من األرض يف يوم واحد مقداره ألف سنة خمسمائة يف‬
‫حن يعرج ‪.‬‬
‫وخمسمائة ر‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬


‫سء خلقه ) قال أحسن خلق كل ي‬
‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذي أحسن كل ي‬

‫‪ _1032‬عن الضحاك يف قوله تعال ( تتجاف جنوب هم عن المضاجع ) قال كانوا إذا استيقظوا ذكروا‬
‫هللا وكيوا ‪.‬‬

‫النب يف‬
‫‪ _1031‬عن معاذ بن جبل يف قوله تعال ( تتجاف جنوب هم عن المضاجع ) قال كنت مع ي‬
‫يدخلب الجنة‬
‫ي‬ ‫نسي فقلت يا رسول هللا أخي ين بعمل‬
‫سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن ر‬
‫ليسي عل من يشه هللا عليه تعبد هللا وال‬
‫ر‬ ‫ويباعدن عن النار ‪ ،‬قال لقد سألت عن عظيم وإنه‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تشك به شيئا وتقيم الصالة وتؤ ين الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ‪،‬‬

‫‪362‬‬
‫ئ‬ ‫ُ َّ‬
‫تطف الخطيئة وصالة الرجل يف جوف‬ ‫الخي ؟ الصوم جنة والصدقة‬
‫ثم قال أال أدلك عل أبواب ر‬
‫الليل ثم قرأ ( تتجاف جنوب هم عن المضاجع ) حب ( يعملون ) ثم قال أال أخيك برأس األمر‬
‫وعموده وذروة سنامه ؟ فقلت بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال رأس األمر اإلسالم وعموده الصالة وذروة‬
‫سنامه الجهاد ‪،‬‬

‫ثم قال أال أخيك بمالك ذلك كله ؟ قلت بل يا رسول هللا ‪ ،‬فأخذ بلسانه ثم قال كف عليك هذا ‪،‬‬
‫فقلت يا رسول هللا وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس يف النار‬
‫عل وجوههم أو مناخرهم إال حصائد ألسنتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1030‬عن الحسن يف قوله تعال ( تتجاف جنوب هم عن المضاجع ) قال الصالة من الليل ‪.‬‬

‫أعن ) قال قال هللا أعددت‬


‫أخف لهم من قرة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن معمر قال تال قتادة ( فال تعلم نفس ما‬
‫عن رأت وال أذن سمعت وال خطر عل قلب ر‬
‫بش ‪.‬‬ ‫لعبادي ما ال ر‬

‫عن رأت وال أذن سمعت وال‬


‫النب قال قال هللا أعددت لعبادي ما ال ر‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _1033‬عن ي‬
‫خطر عل قلب ر‬
‫بش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن بن كعب هو يوم‬


‫‪ _1030-1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولنذيقنهم من العذاب األدن ) قال ي‬
‫بدر ‪ .‬وقال الحسن ( العذاب األدن ) عقوبات الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم الفتح ) قال الفتح القضاء ‪.‬‬

‫‪363‬‬
‫الب ال‬
‫أبن ي‬
‫ه ر‬
‫‪ _1039‬عن مجاهد يف قوله تعال ( أولم يروا أنا نسوق الماء إل األرض الجرز ) قال ي‬
‫تنبت ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة األحزاب ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫قلبن يف جوفه ) قال بلغنا أنه كان‬


‫‪ _1021-1023‬عن الزهري يف قوله تعال ما جعل هللا لرجل من ر‬
‫يف شأن زيد بن حارثة ضب له مثال يقول ليس ابن رجل آخر ابنك ‪.‬‬

‫قلبن ‪ ،‬قال وكان‬


‫يىع هذا إال أن له ر‬
‫وقال قتادة كان رجل ال يسمع شيئا إال وعاه فقال الناس ما ي‬
‫قلبن يف جوفه ) ‪.‬‬
‫القلبن قال هللا ( ما جعل هللا لرجل من ر‬
‫ر‬ ‫يسم ذا‬

‫تأمرن بكذا فقال هللا تعال ( ما جعل‬


‫ي‬ ‫ونفش‬
‫ي‬ ‫تأمرن بكذا‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫وقال الحسن كان الرجل يقول إن‬
‫قلبن يف جوفه ) ‪.‬‬
‫هللا لرجل من ر‬

‫لغي أبيه‬
‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ) قال لو دعوت رجال ر‬
‫وأنت ترى أنه أبوه لم يكن عليك بأس ‪ ،‬قال وسمع عمر بن الخطاب رجال يقول اللهم اغفر يل‬
‫خطاياي فقال استغفر هللا للعمد فأما الخطأ فقد تجوز عنه ‪ ،‬قال وكان يقول ما أخاف عليكم‬
‫ولكب أخاف عليكم التكاثر وما أخاف‬
‫ي‬ ‫ولكب أخاف عليكم العمد وما أخاف عليكم العيلة‬
‫ي‬ ‫الخطأ‬
‫ر‬
‫تستكيوها ‪.‬‬ ‫ولكب أخاف عليكم أن‬ ‫عليكم أن تزدروا أعمالكم‬
‫ي‬

‫‪ _1020‬عن قتادة قال ثالث ال يهلك عليهن ابن آدم الخطأ والنسيان وما أكره عليه ‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫بالمؤمنن من أنفسهم ) قال كان‬
‫ر‬ ‫النب أول‬
‫‪ _1020-1023‬عن جابر بن عبد هللا يف قوله تعال ( ي‬
‫فإل ومن ترك ماال فهو لورثته‬
‫بالمؤمنن من أنفسهم فأيما رجل مات وترك دينا ي‬
‫ر‬ ‫النب أنا أول‬
‫يقول ي‬
‫بالمؤمنن من أنفسهم وهو أب لهم‬
‫ر‬ ‫النب أول‬
‫أن بن كعب ( ي‬
‫وف حرف ي‬
‫‪ ( .‬صحيح ) قال معمر ي‬
‫وأزواجه أمهاتهم ) ‪.‬‬

‫بالمؤمنن من أنفسهم وأزواجه‬


‫ر‬ ‫النب أول‬
‫التميم قال مر عمر بغالم وهو يقرأ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1020‬عن بجالة‬
‫أن بن كعب‬
‫أن بن كعب ‪ ،‬فأرسل إل ي‬
‫أمهاتهم وهو أب لهم فقال احككها يا غالم ‪ ،‬قال أقرأنيها ي‬
‫يشغلب القرآن إذ كان يشغلك الصفق يف األسواق‬
‫ي‬ ‫إن كان‬
‫فجاءنا قال فرفع صوته عليه فقال ي‬
‫فسكت عمر ‪.‬‬

‫‪ _1020‬عن الحسن يف قوله تعال ( إال أن تفعلوا إل أوليائكم معروفا ) قال إال أن يكون لك ذو قرابة‬
‫بالشء من مالك فهو وليك يف النسب وليس وليك يف الدين ‪.‬‬ ‫ليس عل دينك فتوص له ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _1029‬عن ابن جري ج قال قلت لعطاء ما قوله تعال ( إال أن تفعلوا إل أوليائكم معروفا ) قال‬
‫إعطاء المسلم الكافر سهما بقرابة ووصيته له ‪.‬‬

‫النب آح ربن المهاجرين فكانوا يتوارثون بالهجرة حب نزلت ( وأولو األرحام‬


‫الكلب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1013‬عن‬
‫المؤمنن والمهاجرين قال‬
‫ر‬ ‫المؤمنن والمهاجرين ) فجمع هللا‬
‫ر‬ ‫بعضهم أول ببعض يف كتاب هللا من‬
‫النب آح بينهم ‪.‬‬
‫يعب الذين كان ي‬
‫( إال أن تفعلوا إل أوليائكم معروفا ) إال أن توصوا ألوليائكم ي‬

‫‪365‬‬
‫النبين ميثاقهم ) قال أخذ هللا ميثاقهم أن يصدق‬
‫ر‬ ‫‪ _1012‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ أخذنا من‬
‫بعضهم بعضا ‪.‬‬

‫‪ _1011‬عن قتادة يف قوله تعال ( وبلغت القلوب الحناجر ) قال شخصت من مكانها فلوال أنه‬
‫ضاق الحلقوم عنها أن تخرج لخرجت ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ) قال هم المالئكة ‪.‬‬

‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما وعدنا هللا ورسوله إال غرورا ) قال قال ناس من‬
‫أيعدنا دمحم أن نفتح قصور الشام وفارس وأحدنا ال يستطيع أن يجاوز رحله ما وعدنا هللا ورسوله‬
‫إال غرورا ‪.‬‬

‫‪ _1013‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن بيوتنا عورة ) قال كان المنافقون يقولون إن بيوتنا عورة وال‬
‫النب فال يجد فيها أحدا ‪.‬‬
‫نأمن عل أهالينا فيبعث ي‬

‫‪ _1010‬عن الحسن يف قوله تعال ( فمنهم من قض نحبه ) قال أي قض أجله عل الوفاء‬


‫والصدق ‪.‬‬

‫‪_1010‬عن الحسن ف قوله تعال ( من أقطارها ) قال نواحيها وقوله ( سئلوا الفتنة ) يعب ر‬
‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( هلم إلينا ) قال قال المنافقون ما دمحم وأصحابه إال أكلة رأس وهو‬
‫هالك ومن معه هلم إلينا ‪.‬‬

‫‪366‬‬
‫‪ _1019‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولما رأى المؤمنون األحزاب قالوا هذا ما وعدنا هللا ورسوله ) قال‬
‫أنزل هللا يف سورة البقرة ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم‬
‫مستهم البأساء والرصاء وزلزلوا ) فلما رأى المؤمنون األحزاب قالوا هذا ما وعدنا هللا ورسوله لقوله‬
‫( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ) ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( من صياصيهم ) قال من حصونهم ‪.‬‬

‫المنافقن إن شاء أو يتوب عليهم ) قال يعذبهم إن شاء‬


‫ر‬ ‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويعذب‬
‫إل اإليمان ‪.‬‬
‫أو يخرجهم من النفاق ي‬

‫‪_1000-1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأرضا لم تطئوها ) قال مكة ‪ .‬وقال الحسن فارس والروم ‪.‬‬

‫فرآن فقال‬ ‫النب‬ ‫‪ _1000‬عن عائشة قالت لما نزلت ( إن كنن تردن هللا ورسوله ) اآلية دخل َّ‬
‫ي‬ ‫عل ي‬ ‫ي‬
‫تعجل فيه حب تستأمري أبويك ‪ ،‬قالت قد علم وهللا أن‬
‫ي‬ ‫إن ذاكر لك أمرا فال عليك أن ال‬
‫يا عائشة ي‬
‫النب قل ألزواجك إن كنن تردن الحياة‬ ‫أبوي لم يكونا ليأمران بفراقه ‪ ،‬قالت فقرأ َّ‬
‫عل ( يا أيها ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫فإن أريد هللا ورسوله والدار اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أف هذا أستأمر أبوي ؟ ي‬
‫الدنيا وزينتها ) اآلية فقلت ي‬

‫ضعفن ) قال عذاب الدنيا واآلخرة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( يضاعف لها العذاب‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومن يقنت منكن هلل ورسوله ) قال كل قنوت يف القرآن طاعة ‪.‬‬

‫‪367‬‬
‫‪ _1000-1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فيطمع الذي يف قلبه مرض ) قال نفاق ‪ .‬وعن عكرمة قال‬
‫شهوة الزنا ‪.‬‬

‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( لسن كأحد من النساء ) قال كأحد من نساء هذه األمة ‪.‬‬

‫ر‬
‫تتمش ربن‬ ‫‪ _1003‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وال تيجن تيج الجاهلية األول ) قال كانت المرأة‬
‫الرجال فذلك تيج الجاهلية ‪.‬‬

‫المساكن فيوجت قبل‬


‫ر‬ ‫النب وكان يقال لها أم‬
‫الب طلق ي‬
‫‪ _1002‬عن الزهري أن العالية بنت ظبيان ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫أن يحرم عل الناس أزواج ي‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( واذكرن ما يتل يف بيوتكن من آيات هللا والحكمة ) قال القرآن‬
‫والسنة ‪.‬‬

‫النب دخل نساء من المسلمات عليهن فقلن ذكرتن ولم‬


‫‪ _1000‬عن قتادة قال لما ذكر هللا أزواج ي‬
‫والمؤمنن والمؤمنات ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المسلمن والمسلمات‬
‫ر‬ ‫خي ذكرنا فأنزل هللا ( إن‬
‫نذكر ولو كان فينا ر‬

‫كثيا حب يذكر هللا قائما وقاعدا‬


‫‪ _1000‬عن مجاهد قال ال يكون الرجل من الذاكرين هللا ر‬
‫ومضطجعا ‪.‬‬

‫وه بنت عمته وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها‬


‫النب زينب ي‬
‫‪ _1003‬عن قتادة قال خطب ي‬
‫لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل هللا ( وما كان لمؤمن وال مؤمنة إذا قض هللا ورسوله‬

‫‪368‬‬
‫لغيه )‬
‫الخية من أمرهم ) فرضيت وسلمت ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أمرا أن يكون لهم ر‬

‫‪_1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذ تقول للذي أنعم هللا عليه وأنعمت عليه ) قال أنعم هللا عليه‬
‫النب فقال إن زينب‬
‫النب عليه بالعتق ( أمسك عليك زوجك ) ‪ ،‬قال قتادة جاء زيد ي‬
‫باإلسالم وأنعم ي‬
‫عل لسانها وأنا أريد أن أطلقها ‪،‬‬
‫اشتد ي‬

‫ر‬
‫ويخش قالة الناس إن أمره‬ ‫والنب يحب أن يطلقها‬ ‫النب ( أمسك عليك زوجك واتق هللا )‬
‫ي‬ ‫قال له ي‬
‫ر‬
‫وتخش الناس وهللا أحق أن تخشاه فلما‬ ‫وتخف يف نفسك ما هللا مبديه‬ ‫أن يطلقها فأنزل هللا (‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫قض زيد منها وطرا ) ‪ ،‬قال قتادة لما طلقها زيد ( زوجناكها ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وتخف يف نفسك ما هللا‬


‫ي‬ ‫النب آية أشد منها قوله تعال (‬
‫‪ _1000‬عن الحسن قال ما نزلت عل ي‬
‫النب فتقول أما‬
‫الوح لكتمها ‪ ،‬قال وكانت زينب تفخر عل أزواج ي‬
‫ي‬ ‫مبديه ) ولو كان كاتما شيئا من‬
‫زوجب رب العرش ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أنن فزوجكن آباؤكن فأما أنا‬

‫النب من حرج فيما فرض هللا له ) أي فيما أحل له ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما كان عل ي‬

‫يعب زيدا يقول ليس بأبيه‬


‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما كان دمحم أبا أحد من رجالكم ) قال ي‬
‫للنب رجال ونساء ‪.‬‬
‫وقد ولد ي‬

‫النبين ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النبين ) قال آخر‬
‫ر‬ ‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وخاتم‬

‫يخيهن‬
‫حن أنزل هللا أن ر‬
‫ترح من تشاء منهن ) قال كان ذلك ر‬
‫‪ _1032‬عن الزهري يف قوله تعال ( ي‬

‫‪369‬‬
‫‪ ،‬قال الزهري وما علمنا أن رسول هللا أرح منهن أحدا ولقد آواهن كلهن حب مات ‪ ،‬وقال قتادة‬
‫بغي قسم وكان رسول هللا يقسم ‪ ( .‬حسن‬
‫جعله هللا يف حل أن يدع من يشاء ويؤوي إليه من شاء ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النب إذا خطب امرأة فليس يحل ألحد أن يخطبها حب ييوجها رسول‬
‫‪ _1030‬عن الحسن قال كان ي‬
‫لغيه )‬
‫ترح من تشاء منهن ) اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فف ذلك أنزلت ( ي‬
‫هللا أو يدعها ي‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وسبحوه بكرة وأصيال ) قال صالة الصبح وصالة العرص ‪.‬‬

‫بب إشائيل سألوا‬


‫يصل عليكم ومالئكته ) قال إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1033‬عن الحسن يف قوله تعال ( هو الذي‬
‫صالن أن‬
‫ي‬ ‫أصل وأن‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫يصل ربك ؟ فكأن ذلك كي يف صدره فأوح هللا إليه أن أخيهم ي‬
‫ي‬ ‫موس هل‬
‫غضب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رحمب سبقت‬
‫ي‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( تحيتهم يوم يلقونه سالم ) قال تحية أهل الجنة السالم ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ودع أذاهم ) قال اصي عل أذاهم ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وشحوهن شاحا‬
‫الب نكحت ولم ين بها ولم يفرض لها فليس لها صداق وليس عليها عدة ‪.‬‬
‫جميال ) قال المرأة ي‬

‫للنب ) قال إن ميمونة وهبت‬


‫‪ _1039‬عن الزهري يف قوله تعال ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها ي‬

‫‪371‬‬
‫لغيه ) قال الزهري إن الهبة‬
‫بغي صداق ووهبت سودة يومها لعائشة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫للنب فقبلها ر‬
‫نفسها ي‬
‫بغي صداق ‪.‬‬
‫للنب خاصة وال يحل ألحد أن تهب له امرأة نفسها ر‬
‫كانت ي‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد علمنا ما فرضنا عليهم ) قال فرض هللا عليهن أال تنكحن إال‬
‫بول وشهيدي عدل وصداق وال ينكح الرجل ر‬
‫أكي من أربعة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ترح من تشاء منهن ) قال المرجيات ميمونة وسودة وصفية‬


‫أن رزين يف قوله تعال ( ي‬
‫‪ _1002‬عن ي‬
‫النب يساوي‬
‫النب وكان ي‬
‫وجويرية وأم حبيبة وكانت عائشة وحفصة وزينب وأم سلمة سواء يف قسم ي‬
‫بينهن يف القسم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب يقسم ربن نسائه فيعدل ثم يقول اللهم هذا فيما أطيق وأملك‬
‫أن قالبة قال كان ي‬
‫‪ _1001‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫تلمب فيما تملك وال أملك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫فال‬

‫إن‬
‫النب يا عائشة ي‬
‫أن اخيتك ‪ ،‬فقال ي‬
‫للنب ال تخي أزواجك ي‬
‫‪ _1000‬عن أيوب أن عائشة قالت ي‬
‫لغيه )‬
‫بعثث مبلغا ولم أبعث متعنتا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب موسعا عليه يف قسم‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذلك أدن أن تقر أعينهن ) قال كان ي‬
‫أزواجه أن يقسم بينهن كيف شاء فذلك قوله تعال ( ذلك أدن أن تقر أعينهن ) إذا علمن أن ذلك‬
‫من هللا ‪.‬‬

‫الالن عندك ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫‪ _1000-1003‬عن الحسن يف قوله تعال ( ال يحل لك النساء من بعد ) هؤالء‬
‫خيهن فاخين هللا ورسوله قرص عليهن فقال ال يحل لك النساء من بعد يقول من بعد‬
‫الحسن ر‬

‫‪371‬‬
‫النب وما نعلمه ييوج النساء ‪.‬‬
‫الالن عندك ‪ .‬وقال الزهري قبض ي‬
‫ي‬ ‫هؤالء‬

‫الكلب قال ( ال يحل لك النساء من بعد ) يقول ما قص هللا عليك من بنات العم وبنات‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن‬
‫الخال وبنات وبنات ‪.‬‬

‫النب زينب أهدت إليه أم سليم حيسا يف تور من حجارة ‪،‬‬


‫‪ _1009-1000‬عن أنس قال لما تزوج ي‬
‫النب اذهب فادع من لقيت ‪ ،‬قال فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون فيأكلون‬
‫قال أنس فقال ي‬
‫النب يده عل الطعام فدعا فيه أو قال فيه ما شاء هللا أن يقول ولم أدع أحدا‬
‫ويخرجون ووضع ي‬
‫لقيته إال دعوته فأكلوا حب شبعوا وخرجوا ‪،‬‬

‫يستح منهم أن يقول لهم شيئا فخرج‬


‫ي‬ ‫النب‬
‫وبقيت طائفة منهم فأطالوا عنده الحديث فجعل ي‬
‫غي‬
‫النب إال أن يؤذن لكم إل طعام ر‬
‫وتركهم يف البيت فأنزل هللا ( يا أيها الذين آمنوا ال تدخلوا بيوت ي‬
‫متحينن طعاما ولكن إذا دعيتم فادخلوا حب بلغ (‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫ناظرين إناه ) ‪ ( .‬صحيح ) وقال قتادة ر‬
‫لقلوبكم وقلوب هن ) ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( ومن يتوكل عل هللا ) قال التوكل جماع اإليمان ‪.‬‬
‫‪ _1003‬عن سعيد بن ر‬

‫سء يعدونه يف القرآن يا أيها الذين آمنوا إال وهو يف التوراة يا أيها‬‫ر‬
‫‪ _1002‬عن خيثمة قال ما من ي‬
‫المساكن ‪.‬‬
‫ر‬

‫يعب عائشة فأنزل هللا ( وما‬


‫النب ليوجت فالنة ي‬
‫‪ _1000-1001‬عن قتادة أن رجال قال لو قبض ي‬
‫كان لكم أن تؤذوا رسول هللا وال أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ) ‪ .‬وقال معمر سمعت أن هذا‬

‫‪372‬‬
‫الرجل طلحة بن عبيد هللا ‪.‬‬

‫شتمب‬
‫ي‬ ‫بلغب أن هللا قال‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين يؤذون هللا ورسوله ) قال‬
‫إن اتخذت‬
‫يكذبب فأما شتمه فقوله ي‬
‫ي‬ ‫وكذبب عبدي ولم يكن له أن‬
‫ي‬ ‫يشتمب‬
‫ي‬ ‫عبدي ولم يكن له أن‬
‫يعب بعد الموت ‪.‬‬
‫أن لن أبعثه ي‬
‫ولدا وأنا األحد الصمد وأما تكذيبه يل فزعم ي‬

‫وكذبب عبدي‬
‫ي‬ ‫يشتمب‬
‫ي‬ ‫شتمب عبدي ولم يكن له أن‬
‫ي‬ ‫النب أن هللا قال‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _1003‬عن ي‬
‫أن‬
‫إن اتخذت ولدا وأنا األحد الصمد وأما تكذيبه يل فزعم ي‬
‫يكذبب فأما شتمه فقوله ي‬
‫ي‬ ‫ولم يكن له أن‬
‫يعب بعد الموت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لن أبعثه ي‬

‫‪ _1000‬عن الحسن قال كن إماء بالمدينة فقال لهن كذا وكذا كن يخرجن فيتعرض لهن السفهاء‬
‫النب المؤمنات أن‬
‫فيدوهن فكانت المرأة تخرج فيحسبون أنها أمة فيتعرضون لها ويؤذونها فأمر ي‬
‫ر‬
‫يدنن عليهن من جالبيبهن ذلك أدن أن يعرفن من اإلماء أنهن حرائر فال يؤذين ‪.‬‬
‫ر‬

‫يدنن عليهن من جالبيبهن ) خرج نساء األنصار‬


‫‪ _1000‬عن أم سلمة قالت لما نزلت هذه اآلية ( ر‬
‫كأن عل رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها ‪.‬‬

‫المنافقن أرادوا أن يظهروا نفاقهم فيلت ( ئلن لم ينته المنافقون‬


‫ر‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة أن ناسا من‬
‫والذين يف قلوب هم مرض والمرجفون يف المدينة لنغرينك بهم ) يقول لنحرشنك بهم ‪.‬‬

‫يعب ( والذين يف قلوب هم مرض ) ‪.‬‬


‫‪ _1009‬عن طاوس قال نزلت يف بعض أمور النساء ي‬

‫‪373‬‬
‫‪ _1003‬عن مالك بن دينار قال قلت لعكرمة أرأيت قول هللا ( ئلن لم ينته المنافقون والذين يف‬
‫قلوب هم مرض ) قال الزناة ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن عكرمة يف قوله تعال ( والذين يف قلوب هم مرض ) قال الزناة ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ال تكونوا كالذين آذوا موس فيأه هللا مما قالوا ) قال إن‬
‫بب إشائيل كانوا يغتسلون عراة فال يستيون وكان موس رجال حييا ال يفعل ذلك فكانوا يقولون ما‬
‫ي‬
‫يمنع موس أن يغتسل معنا إال أنه آدر فاغتسل يوما ووضع ثوبه عل حجر فسىع الحجر بثوبه‬
‫بب إشائيل فنظروا إليه‬
‫ثون يا حجر حب مر عل ي‬
‫ثون يا حجر ي‬
‫فأتبعه موس يسىع خلفه ويقول ي‬
‫فرأوه بريئا مما كانوا يقولون فأدرك الحجر فأخذ ثوبه ‪.‬‬

‫النب كانت بنو إشائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إل سوأة بعض‬
‫أن هريرة قال قال ي‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫وكان موس يغتسل وحده فقالوا ما يمنع موس أن يغتسل معنا إال أنه آدر فذهب مرة يغتسل‬
‫فوضع ثوبه عل حجر ففر الحجر بثوبه ‪،‬‬

‫ثون يا حجر حب نظرت بنو إشائيل إل سوأة موس‬


‫ثون يا حجر ي‬
‫قال فخرج موس يف أثره يقول ي‬
‫فقالوا وهللا ما بموس من بأس ‪ ،‬قال فقام الحجر بعد ما نظروا إليه فأخذ ثوبه وطفق بالحجر‬
‫ضبا ‪ ،‬فقال أبو هريرة إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة أثر ضبه بالحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فأبن‬
‫‪ _1000‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( إنا عرضنا األمانة عل السموات واألرض والجبال ر‬
‫ه فرائض‬
‫أن يحملنها وأشفقن منها وحملها اإلنسان إنه كان ظلوما جهوال ) إل آخر السورة قال ي‬
‫فأبن أن يحملنها ‪.‬‬
‫الب عرض عل السموات واألرض والجبال ر‬
‫هللا ي‬

‫‪374‬‬
‫‪ _1003‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( إنا عرضنا األمانة عل السموات واألرض والجبال )‬
‫فأبن أن يحملنها ) قال فلم يستطعنها ‪ ،‬قال فقيل آلدم هل أنت‬
‫ه الفرائض ‪ ،‬قال وقوله ( ر‬
‫قال ي‬
‫آخذها بما فيها قال وما فيها ؟ قال إن أحسنت أجرت وإن أسأت جوزيت ‪ ،‬قال فحملها ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن زيد بن أسلم قال قال رسول هللا األمانة ثالث الصالة والصيام والغسل من الجنابة ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫أن بن كعب قال من األمانة أن المرأة ائتمنت عل فرجها ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن ي‬

‫‪ _1000‬عن وهب الذماري قال يف الزبور مكتوب أن هللا يقول من اغتسل من الجنابة فهو عبدي‬
‫حقا ومن لم يغتسل من الجنابة فهو عدوي حقا ‪.‬‬

‫سورة سبأ‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫خبي بخلقه ‪.‬‬


‫الخبي ) قال حكيم يف أمره ر‬
‫ر‬ ‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو الحكيم‬

‫ورن عالم‬
‫ورن لتأتينكم عالم الغيب ) قال يقول بل ي‬
‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( قل بل ي‬
‫الغيب لتأتينكم ‪.‬‬

‫‪ _1092‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) قال وهللا ما كان إال ظنا ظنه‬

‫‪375‬‬
‫فيل الناس عند ظنه ‪.‬‬

‫‪ _1091‬عن قتادة يف قوله تعال ( والذين سعوا يف آياتنا معاجزين ) قال يظنون أنهم يعجزون هللا‬
‫ولن يعجزوه ‪.‬‬

‫لف خلق جديد ) يقول إذا أكلتكم‬


‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا مزقتم كل ممزق إنكم ي‬
‫لف خلق جديد ) ‪.‬‬
‫األرض وكنتم عظاما ورفاتا ( إنكم ي‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( أفلم يروا إل ما ربن أيديهم وما خلفهم من السماء واألرض ) قال‬
‫إنك إن نظرت عن يمينك وعن شمالك أو ربن يديك أو من خلفك رأيت السماء واألرض ‪.‬‬

‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( لكل عبد منيب ) قال تائب ‪.‬‬

‫سبح معه ‪.‬‬


‫ي‬ ‫أون معه )‬
‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا جبال ي‬

‫بغي نار وقوله تعال (‬


‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وألنا له الحديد ) قال لينه هللا فكان يعمله ر‬
‫أن اعمل سابغات ) يقول دروع سابغات ‪.‬‬

‫الب يف الدرع ‪.‬‬


‫المسامي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقدر يف الشد )‬

‫المسامي وتوسع الحلقة فتسلس وال‬


‫ر‬ ‫‪ _1099‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقدر يف الشد ) قال ال ترق‬
‫المسامي وتضيق الحلقة فتنفصم واجعله قدرا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫تغلظ‬

‫‪376‬‬
‫‪ _1033‬عن الحسن يف قوله تعال ( غدوها شهر ورواحها شهر ) قال يغدو من دمشق فتقيل‬
‫مسية شهر للمشع ومن‬
‫بإصطخر وتروح من إصطخر فتبيت بكابل وما ربن إصطخر ودمشق ر‬
‫مسية شهر للمشع ‪.‬‬
‫إصطخر إل كابل ر‬

‫عن القطر ) قال أسال هللا له عينا من نحاس ‪.‬‬


‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأسلنا له ر‬

‫‪ _1031‬عن قتادة يف قوله تعال ( من محاريب ) قال قصور ومساجد ( وجفان كالجواب )‬
‫كالحياض ( وقدور راسيات ) قال ثابتات ‪.‬‬

‫ه العصا ‪.‬‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( تأكل منسأته ) قال ي‬

‫سء‬‫ر‬
‫‪ _1030‬عن عكرمة أنها كانت تنبت يف مسجد سليمان بن داود كل يوم شجرة فيسألها ألي ي‬
‫تصلحن ؟ فتقول لكذا وكذا فيأخذ بها لذلك ‪ ،‬قال فنبتت يوما يف مسجده شجرة فقال ما أنت ؟‬
‫ر‬
‫ح‪،‬‬
‫فقالت أنا الخروبة ‪ ،‬قال ما أراك نبت إال عل خراب بيت المقدس وما كان هللا ليخربه وأنا ي‬

‫يعم موته عل الجن حوال فاعتمد عل عصاه فقبض روحه وهو‬


‫ي‬ ‫ثم لبس ثيابه وسأل هللا أن‬
‫وه األرضة عصاه بعد حول فخر ( تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون‬
‫كذلك فأكلت دابة األرض ي‬
‫المهن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الغيب ما لبثوا يف العذاب‬

‫‪ _1033‬عن قتادة قال كانت الجن تخي اإلنس أنهم يعلمون الغيب فذلك قول هللا ( تبينت الجن‬
‫وف بعض الحروف ( تبينت اإلنس أن لو‬
‫المهن ) قال ي‬
‫ر‬ ‫أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا يف العذاب‬

‫‪377‬‬
‫المهن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا يف العذاب‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأرسلنا عليهم سيل العرم ) قال بلغنا أن هالكهم يف جرذ خرق‬
‫عرمهم ‪.‬‬

‫ذوان أكل خمط ) قال الخمط األراك وأكله بريرة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫يعب الحساب فقال‬


‫ه المناقشة ي‬
‫‪ _1030‬عن طاوس يف قوله تعال ( وهل نجازي إال الكفور ) قال ي‬
‫من حوسب عذب وهو الكافر ال يغفر له ‪.‬‬

‫ُ ِّ‬
‫أون‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫فأما‬ ‫(‬ ‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫عائشة‬ ‫فقالت‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫النب قال من حوسب ع‬
‫‪ _1039‬عن عائشة أن ي‬
‫يسيا ) قال ذلكم العرض ولكن من نوقش الحساب عذب ‪( .‬‬
‫كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا ر‬
‫صحيح )‬

‫ه قرى الشام ‪.‬‬


‫الب باركنا فيها ) قال ي‬
‫‪ _1023‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ي‬

‫ه قرب الشام ‪.‬‬


‫الب باركنا فيها ) قال ي‬
‫‪ _1022‬عن معمر يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1021‬عن مجاهد يف قوله تعال ( قرى ظاهرة ) قال كل يوم هم عل ماء ‪.‬‬

‫الب ما ربن مأرب والشام ‪.‬‬


‫وه القرى ي‬
‫ه قرى عربية ي‬
‫جبي قال ي‬
‫‪ _1020‬عن سعيد بن ر‬

‫‪378‬‬
‫ه الشاة ظاهرة ‪.‬‬
‫أن نجيح أن ناسا يقولون ي‬
‫‪ _1020‬عن ابن ي‬

‫آمنن ال يخافون جوعا وال‬


‫‪ _1020-1023‬عن قتادة يف قوله تعال ( قرى ظاهرة ) قال متواصلة ر‬
‫ظمأ أيما يفدون فيقيلون يف قرية ويروحون يف قرية أهل جنة حب لقد ذكر لنا أن المرأة كانت تضع‬
‫غي أن تغيف بيدها شيئا ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫فيمتل قبل أن ترجع إل أهلها من ر‬ ‫مكتلها عل رأسها‬

‫وكان الرجل يسافر ال يحمل زادا وال سقاء مما بسط للقوم فبطر القوم نعمة هللا ( فقالوا ربنا باعد‬
‫وجعلوا أحاديث ‪ .‬وقال الشعب فحلت األنصار ر‬ ‫ُ‬
‫بييب وغسان‬ ‫ي‬ ‫ربن أسفارنا ) فمزقوا كل ممزق‬
‫بالشام وخزاعة بتهامة واألزد بعمان ‪.‬‬

‫‪ _1020‬عن قتادة ( ظاهرة ) قال متواصلة عل ظهر طريق ‪.‬‬

‫حن أزل آدم ظن أن ذريته ستكون أضعف منه فذلك قوله تعال (‬
‫الكلب إن إبليس ر‬
‫ي‬ ‫‪ _1020‬عن‬
‫ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) ‪.‬‬

‫‪ _1029‬عن معمر قال تال الحسن ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) فقال وهللا ما ضب هم بعض‬
‫وأمان دعاهم إليها فأجابوه ‪.‬‬ ‫سء وما كان إال غرورا‬‫ر‬
‫ي‬ ‫وال أكرههم عل ي‬

‫والكلب يف قوله تعال ( حب إذا فزع عن قلوب هم ) قاال لما كانت الفية ربن عيش‬
‫ي‬ ‫‪ _1013‬عن قتادة‬
‫الوح مثل صوت الحديد عل الصخر فأفزع المالئكة ذلك فقال ( حب إذا فزع عن‬
‫ي‬ ‫ودمحم ييل‬
‫الكبي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫العل‬
‫جل عن قلوب هم قالوا ماذا قال ربكم ؟ قالوا الحق وهو ي‬
‫قلوب هم ) حب إذا ي‬

‫‪379‬‬
‫يقض بيننا بالحق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1012‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم يفتح بيننا بالحق ) قال ثم‬

‫النب أعطيت خمسا لم‬


‫‪ _1010-1011‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إال كافة للناس ) قال قال ي‬
‫قبل ‪ ،‬بعثت إل كل أحمر وأسود ونرصت بالرعب ربن يدي شهرا وجعلت يل كل بقعة‬
‫يعطهن أحد ي‬
‫دعون‬
‫ي‬ ‫قبل وقيل يل سل تعطه فاختبأت‬
‫طهورا ومسجدا وأطعمت الغنائم ولم يطعمها أحد ي‬
‫لغيه )‬
‫ألمب يوم القيامة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫شفاعة‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل مكر الليل والنهار ) وقال بل مكرهم يف الليل والنهار ‪.‬‬

‫‪ _1013‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) قال كذب الذين من قبلهم هؤالء‬
‫أون أولئك من القوة والجلد يقول فقد أهلك هللا أولئك وهم أقوى وأجلد ‪.‬‬
‫ولم يبلغ وال معشار ما ي‬

‫‪ _1010‬عن قتادة قوله تعال ( قل إنما أعظكم بواحدة ) يقول بواحدة ( أن تقوموا هلل مثب وفرادى‬
‫) فهذه واحدة وعظهم بها ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل نقذف بالحق ) قال القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما يبدئ الباطل وما يعيد ) قال الباطل الشيطان ‪ ،‬قال ال يبدئ‬
‫وال يعيد إذا هلك ‪.‬‬

‫حن رأوا‬
‫‪ _1003-1019‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولو ترى إذ فزعوا فال فوت ) قال فزعوا يف الدنيا ر‬
‫بأس هللا ( فال فوت ) ‪ .‬وقال الحسن فزعوا من قبورهم يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأن لهم التناوش ) قال أن لهم أن يتناولوا التوبة ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويقذفون بالغيب من مكان بعيد ) قال بالظن ‪.‬‬

‫وبن اإليمان ‪.‬‬


‫وبن ما يشتهون ) قال حيل بينهم ر‬
‫‪ _1000‬عن الحسن يف قوله ( وحيل بينهم ر‬

‫_ سورة المالئكة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يغرنكم باهلل الغرور ) قال الغرور الشيطان ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن الحسن يف قوله تعال ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) قال العمل‬
‫الصالح يرفع الكلم الطيب إل هللا ‪ ،‬قال فإذا كان كالم طيب وعمل ر ئ‬
‫سب رد القول عل العمل وكان‬
‫عملك أحق بك من قولك ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة ( والعمل الصالح ) قال يرفع هللا العمل الصالح لصاحبه ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( هو يبور ) قال يفسد ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( الفلك فيه مواخر ) قال تجري مقبلة ومدبرة بري ح واحدة ‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫قطمي ) قال هو ر‬
‫قش النواة ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ _1009‬عن الحسن يف قوله تعال ( من‬

‫والبصي وال الظلمات وال النور وال الظل وال‬


‫ر‬ ‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما يستوي األعم‬
‫الحرور ) قال هذا مثل ضبه هللا للكافر والمؤمن يقول كما ال يستوي هذا كذلك ال يستوي الكافر‬
‫والمؤمن ‪.‬‬

‫الب‬
‫‪ _1002‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) قال هذا مثل ي‬
‫يف الواقعة ( وكنتم أزواجا ثالثة ) ‪.‬‬

‫‪_1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( جدد بيض ) قال طرائق بيض ( وغرابيب سود ) قال جبال سود ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( فمنهم ظالم لنفسه ) قال هو المنافق ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن عقبة بن صهبان أن عائشة قالت له ( الظالم لنفسه ) أنا وأنت ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن عمرو بن دينار قال كان ابن عباس يقول ( فمنهم ظالم لنفسه ) قال الظالم الكافر ‪،‬‬
‫عمي يقول كلهم صالح ‪.‬‬
‫قال عمرو وسمعت عبيد بن ر‬

‫بغي حساب والمقتصد يحاسب حسابا‬


‫أن الدرداء قال السابق يدخل الجنة ر‬
‫‪ _1000-1000‬عن ي‬
‫يسيا ويحبس الظالم لنفسه ما شاء هللا ثم يدخل الجنة ‪ .‬وعن كعب قال يدخل الجنة كلهم‬
‫ر‬
‫السابق والمقتصد والظالم لنفسه ‪.‬‬

‫‪382‬‬
‫‪ _1000‬عن عبد هللا بن الحارث عن كعب قال له اقرأ هذه اآلية ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم‬
‫مقتصد ) حب بلغ ( جنات عدن يدخلونها ) فقال كعب دخلوها ورب الكعبة ‪.‬‬

‫أن عياش قال دخل رجل مسجد دمشق فقام عل باب المسجد فقال اللهم‬
‫‪ _1009‬عن أبان بن ي‬
‫كعتن وجلس إل‬
‫ينفعب ثم صل ر ر‬
‫ي‬ ‫وارزقب جليسا صالحا‬
‫ي‬ ‫وحدن‬
‫ي‬ ‫وحشب وصل‬
‫ي‬ ‫ارحم غرب يب وآنس‬
‫شيخ فقال من أنت يا عبد هللا ؟ فقال أنا أبو الدرداء ‪ ،‬فجعل يكي ويحمد هللا ‪ ،‬فقال له أبو الدرداء‬
‫غربب وآنس‬
‫ي‬ ‫ما لك يا عبد هللا ؟ قال دخلت هذه القرية وأنا ال أعرف بها أحدا فقلت اللهم ارحم‬
‫ينفعب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وارزقب جليسا صالحا‬
‫ي‬ ‫وحدن‬
‫ي‬ ‫وحشب وصل‬
‫ي‬

‫ر‬
‫بشء ما‬
‫إن سأحدثك ي‬
‫جعلب ذلك الجليس أما ي‬
‫ي‬ ‫قال فقال أبو الدرداء وأنا أحق أن أحمد هللا أن‬
‫بغي‬
‫يحء السابقون فيدخلون الجنة ر‬
‫غيك أتحفك به ‪ ،‬سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫حدثت به أحدا ر‬
‫ويحء الظالم فيحبس حب يصيبه كظ العذاب‬
‫ي‬ ‫سيا‬
‫حساب وأما المقتصدون فيحاسبون حسابا ي ر‬
‫لغيه )‬
‫وسوء الحساب ثم يدخل الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( خالئف يف األرض ) قال خلف بعد خلف وقرن بعد قرن ‪.‬‬

‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما ترك عل ظهرها من دابة ) قال قد فعل ذلك زمان نوح ‪.‬‬

‫بلغب أن ابن مسعود كان يقرأ هذه اآلية فيقول كاد الجعل أن يهلك بذنب‬
‫ي‬ ‫‪ _1031‬عن معمر قال‬
‫غيه ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪383‬‬
‫بب‬
‫بلغب أن الناس قالوا يا رسول هللا لو سألت هللا أن يجعل ذنوبنا كذنوب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن معمر قال‬
‫بب إشائيل كان إذا أذنب أحد منهم أصبح مكتوبا عل بابه ذنبه وكفارته فإما‬
‫النب إن ي‬
‫إشائيل فقال ي‬
‫خيا من هذه االستغفار والتوبة ‪ ( .‬حسن‬
‫فيعي بها وقد أعطاكم هللا ر‬
‫أن يجحد فيكفر وإما أن يقر ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _1030‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( وما يعمر من معمر وال ينقص من عمره ) قال لما طعن‬
‫عمر بن الخطاب قال كعب لو أن عمر دعا هللا ألخر يف أجله ‪ ،‬فقال الناس سبحان هللا أليس قد‬
‫قال هللا ( فإذا جاء أجلهم ال يستأخرون ساعة وال يستقدمون ) ‪ ،‬فقال كعب أليس قد قال هللا (‬
‫وما يعمر من معمر وال ينقص من عمره إال يف كتاب ) ‪ .‬قال الزهري فيى أن ذلك يؤخر ما لم يحرص‬
‫األجل فإذا حرص لم يؤخر وليس أحد إال وله أجل مكتوب ‪.‬‬

‫‪ _1033‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ) قال ستون سنة ‪.‬‬

‫سبعن سنة‬
‫ر‬ ‫ستن أو‬
‫النب أنه قال لقد أعذر هللا إل عبد أحياه حب بلغ ر‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _1030‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫لقد أعذر هللا إليه لقد أعذر هللا إليه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ سورة يس‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫النب وكان بعث عروة بن مسعود إل أهل الطائف إل قومه ثقيف فدعاهم‬
‫‪ _1030‬عن مقسم أن ي‬
‫لغيه )‬
‫إل اإلسالم فرماه رجل بسهم فقتله فقال ما أشبهه بصاحب يس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪384‬‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( يس ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫كن من قريش يقول بعضهم لو قد رأيت دمحما لفعلت‬ ‫‪ _1039‬عن عكرمة قال كان ناس من ر‬
‫المش ر‬
‫النب وهم يف حلقة يف‬
‫به كذا وكذا ويقول بعضهم لو قد رأيته لفعلت به كذا وكذا ‪ ،‬فلما أتاهم ي‬
‫المسجد فوقف عليهم وقرأ ( يس والقرآن الحكيم ) حب بلغ ( فهم ال يبرصون ) ‪،‬‬

‫النب‬
‫ثم أخذ ترابا فجعل يذروه عل رءوسهم فما رفع إليه رجل طرفه وال تكلم بكلمة حب جاوز ي‬
‫فجعلوا ينفضون الياب عن رءوسهم ولحاهم وهم يقولون وهللا ما سمعنا وهللا ما أبرصنا وهللا ما‬
‫لغيه )‬
‫عقلنا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهم مقمحون ) قال مغللون ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ) قال يقول بعضهم لم‬
‫يأتهم نذير قبلك ويقول بعضهم ما أنذر آباؤهم يقول مثل الذي أنذر آباؤهم ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن منصور أن ابن مسعود قال ألصحابه نعم القوم أنتم لوال آية يف يس ( لقد سبق القول‬
‫عل ر‬
‫أكيهم فهم ال يؤمنون ) وكان يقرأها كذلك ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن الحسن ( وآثارهم ) قال خطوهم ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله ( مقمحون ) قال مغللون ‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلنا من ربن أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ) قال ضاللة ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن معمر قال كتب عمر بن عبد العزيز لو كان هللا تاركا البن آدم شيئا ليك له ما عفت‬
‫عليه الرياح من آثاره يف قوله ( ونكتب ما قدموا وآثارهم ) ‪.‬‬

‫خي أو رش ‪.‬‬
‫سء سبق من ر‬‫ر‬
‫الكلب ( آثارهم ) كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن‬

‫‪ _1000‬عن مشوق بن األجدع قال ما خطا رجل خطوة إال كتبت حسنة أو سيئة ‪.‬‬

‫بلغب أن عيش ابن مريم بعث إل‬


‫ي‬ ‫اثنن ) قال‬
‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ أرسلنا إليهم ر‬
‫الحوارين ثم أتبعهم بثالث ‪.‬‬
‫ر‬ ‫رجلن من‬
‫ر‬ ‫أهل القرية أهل أنطاكية‬

‫تطينا بكم ) قال يقولون إن أصابنا رش فهو بكم ( قالوا طائركم‬


‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا ر‬
‫تطيتم بنا ‪.‬‬
‫معكم أئن ذكرتم ) ر‬

‫بلغب أنه كان يعبد هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجاء من أقض المدينة رجل يسىع ) قال‬
‫يف غار واسمه حبيب سمع بهؤالء النفر الذين أرسلهم عيش إل أنطاكية فجاءهم فقال أتسألون‬
‫المرسلن اتبعوا من ال يسألكم أجرا ) حب بلغ (‬
‫ر‬ ‫أجرا ؟ قالوا ال ‪ ،‬فقال لقومه ( يا قوم اتبعوا‬
‫فاسمعون ) ‪،‬‬

‫‪386‬‬
‫قوم فإنهم ال يعلمون ‪ ،‬قال فلم يزالوا يرجموه حب‬
‫قال فرجموه بالحجارة فجعل يقول رب اهد ي‬
‫رن ) حب بلغ ( إن كانت إال صيحة‬
‫قوم يعلمون بما غفر يل ي‬
‫ي‬ ‫قتلوه فدخل الجنة فقال ( يا ليت‬
‫واحدة ) ‪ ،‬قال فما نوظروا بعد قتلهم إياه حب أخذتهم صيحة واحدة ( فإذا هم خامدون ) ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن قتادة إن يف بعض الحروف ( يا حشة عل العباد ) يقول عل العباد الحشة ‪.‬‬

‫المنحب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( كالعرجون القديم ) قال عذق النخلة اليابس‬

‫‪ _1000‬عن عبد هللا بن عمرو يف قوله تعال ( والشمس تجري لمستقر لها ) قال إن الشمس تطلع‬
‫بب آدم وإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها حب إذا كان يوما غربت‬
‫فيدها ذنوب ي‬
‫المسي بعيد وإنه إن ال يؤذن يل ال أبلغ فتحبس‬
‫ر‬ ‫فسلمت بصوت واستأذنت فال يؤذن لها فيقول إن‬
‫اطلىع من حيث غربت فمن يومئذ إل يوم القيامة ( ال ينفع‬
‫ي‬ ‫ما شاء هللا أن تحبس ثم يقال لها‬
‫خيا ) ‪.‬‬
‫نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت يف إيمانها ر‬

‫‪ _1003‬عن قتادة أن ابن المسيب قال ما تطلع الشمس حب يدحسها ثالثمائة وستون ملكا من‬
‫كراهيتها أن ُت َ‬
‫عبد ‪.‬‬

‫الب تطلع‬
‫أن موس األشعري أنه قال إذا كانت تلك الليلة ي‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000-1000‬عن معمر قال‬
‫فيها الشمس من حيث تغرب قام المتهجدون بصالتهم فصلوا حب ملوا ثم يعودون إل مضاجعهم‬
‫فيفعلون ذلك ثالث مرات والليل كما هو والنجوم واقفة ال تشي حب يخرج الرجل إل أخيه وإل‬
‫إل بعض ‪.‬‬
‫جاره ويخرج الناس بعضهم ي‬

‫‪387‬‬
‫وحدثب شيخ من أهل البرصة أنه يتوب يف تلك الليلة ناس فيتاب عليهم فإذا أصبحوا‬
‫ي‬ ‫قال معمر‬
‫انتظروا طلوعها فتطلع عليهم من مغرب ها حب إذا أتت وسط السماء رجعت إل مغرب ها ثم تجري‬
‫وبلغب أن ربن أول اآليات وآخرها ستة أشهر ‪.‬‬
‫ي‬ ‫كما كانت تجري قبل ذلك ‪ .‬قال معمر‬

‫النب قال بادروا باألعمال قبل ست قبل طلوع الشمس من مغرب ها والدجال‬
‫‪ _1000‬عن قتادة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫والدخان ودابة األرض وخويصة أحدكم وأمر العامة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫يعب أي اآليات تكون أول )‬


‫بلغب أن رجاال يقولون الدجال ‪ ( .‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1009‬عن معمر قال‬

‫النب قال ال تقوم الساعة عل أحد يقول هللا هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1003‬عن أنس عن ي‬

‫ينبىع لها أن تدرك القمر ) قال ذاك ليلة الهالل ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1002‬عن الحسن يف قوله تعال ( ال الشمس‬

‫ينبىع إذا كان الليل أن يكون ليل آخر حب‬


‫ي‬ ‫‪ _1001‬عن عكرمة قال لكل واحد منهما سلطان فال‬
‫يعب سلطان الشمس بالنهار وللقمر سلطان بالليل ‪.‬‬
‫يكون النهار ي‬

‫سء يدور فهو فلك ‪ .‬قال‬‫ر‬


‫الكلب يف قوله تعال ( وكل يف فلك يسبحون ) قال كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000-1000‬عن‬
‫معمر ثم سألت قتادة عنها فقال فلك السماء كما رأيت ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال ضي خ لهم ) قال ال مغيث لهم ‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫الب قد خلت‬
‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( اتقوا ما ربن أيديكم ) قال ما ربن أيديكم من الوقائع ي‬
‫( وما خلفكم ) من أمر الساعة ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم هللا ) قال نزلت يف الزنادقة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن‬

‫‪ _1000‬عن دمحم يف زياد يف قوله تعال ( صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون ) قال سمعت أبا‬
‫الرجلن وهما ر‬
‫ينشان الثوب يتبايعانه ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫هريرة يقول إن الساعة لتقوم عل‬

‫‪ _1009‬عن قتادة ف قوله تعال ( بقلب سليم ) قال سليم من ر‬


‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ينسلون ) قال يزفون عل أقدامهم ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1093‬عن‬

‫‪ _1092‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ) قال أولها للكفار وآخرها‬
‫للمسلمن ‪ ،‬قال الكفار ( يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) وقال المسلمون ( هذا ما وعد الرحمن‬
‫ر‬
‫وصدق المرسلون ) ‪.‬‬

‫‪ _1091‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( يف شغل فاكهون ) قاال أي معجبون ‪.‬‬

‫والكلب يف قوله تعال ( عل األرائك متكئون ) قال عل الشر يف الحجال ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1090‬عن قتادة‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولو نشاء لمسخناهم ) قال لو نشاء لجعلناهم كسحا ال يقومون‬
‫ولو نشاء جعلناهم عميا ال ييددون ‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫يتغي سمعه وبرصه وقوته كما‬
‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ننكسه يف الخلق ) قال هو الهرم ر‬
‫رأيت ‪.‬‬

‫النب يتمثل‬
‫بلغب أن عائشة سئلت أكان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما علمناه الشعر ) قال‬
‫ر‬
‫بشء من الشعر إال‬ ‫ر‬
‫بشء من الشعر ؟ قالت كان الشعر أبغض الحديث إليه ‪ ،‬قالت ولم يتمثل ي‬ ‫ي‬
‫تعب طرفة ستبدي لك األيام ما كنت جاهال ‪ /‬ويأتيك باألخبار من لم تزود ‪،‬‬
‫بب قيس ي‬
‫أح ي‬
‫ببيت ي‬
‫إن لست‬
‫فجعل يقول يأتيك من لم تزود باألخبار‪ ،‬فقال أبو بكر ليس كذلك يا رسول هللا ‪ ،‬فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫ينبىع يل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫شاعرا وال‬

‫َُ‬
‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهم لها مالكون ) قال مطيعون ‪.‬‬

‫أن بن خلف جاء‬


‫ونش خلقه ) قال نزلت يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وضب لنا مثال‬
‫يحب هللا هذا‬
‫النب نعم ر ي‬
‫أيحب هللا هذا يا دمحم ؟ قال ي‬
‫بعظم نخر فجعل يذروه يف الري ح فقال ر ي‬
‫لغيه )‬
‫ويميتك ويدخلك النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪_1333-1099‬عن الحسن يف قوله تعال ( جند محرصون ) قال هم لهم جند يف الدنيا محرصون‬
‫الكلب يعكفون حولهم يف الدنيا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف النار ‪ .‬وقال‬

‫_ سورة الصافات‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪391‬‬
‫‪ _1331-1332‬عن قتادة يف قوله تعال ( والصافات صفا ) قال هم المالئكة ‪ ( ،‬فالزاجرات زجرا )‬
‫ه زاجرة زجر هللا عنها يف القرآن ‪.‬‬
‫قال ي‬

‫‪ _1330‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا ) قال هم‬
‫المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _1330‬عن قتادة ف قوله تعال ( ورب المشارق والمغارب ) قال المشارق ثالثمائة وستون ر‬
‫مشقا‬ ‫ي‬
‫مشقا الشتاء ر‬
‫ومشقا الصيف‬ ‫والمشقان ر‬
‫ر‬ ‫والمغارب ثالثمائة وستون مغربا يف السنة ‪ ،‬قال‬
‫والمشق والمغرب ر‬
‫المشق والمغرب ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫والمغربان مغربا الشتاء ومغربا الصيف‬

‫‪ _1333‬عن قتادة يف قوله تعال ( دحورا ) قال قذفا يف النار ‪.‬‬

‫‪ _1330‬عن معمر يف قوله تعال ( عذاب واصب ) قال دائم ‪.‬‬

‫مضء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1330‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( ثاقب ) قاال‬

‫وح هللا وكتابه‬


‫‪ _1330‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل عجبت ويسخرون ) قال عجبت من ي‬
‫ويسخرون بما جئت به ‪.‬‬

‫‪ _1339‬عن قتادة يف قوله تعال ( الزب ) قال الصق ‪.‬‬

‫‪391‬‬
‫‪ _1323‬عن قتادة يف قوله تعال ( يستسخرون ) قال أي يسخرون ‪.‬‬

‫َ‬
‫أن وائل قال قرأها رشي ح ( بل عجبت ويسخرون ) قال رشي ح إن هللا ال يعجب من‬ ‫‪ _1322‬عن ي‬
‫سء إنما يعجب من ال يعلم ‪ ،‬قال فذكرت ذلك إلبراهيم فقال كان عبد هللا بن مسعود يقرأ ( بل‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يعب يف قراءة ابن مسعود بالرفع ( عجبت ))‬
‫عجبت ويسخرون ) ‪ ( .‬ي‬

‫‪ _1321‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأزواجهم ) قال هم وأشكالهم ‪.‬‬

‫بشي ف قوله تعال ( ر‬


‫احشوا الذين ظلموا وأزواجهم ) قال أمثالهم الذين‬ ‫‪ _1320‬عن النعمان بن ر ي‬
‫مثلهم ‪.‬‬

‫اليمن ) قال يفتنوننا عن طاعة هللا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1320‬عن قتادة يف قوله تعال ( كنتم تأتوننا عن‬

‫معن ) قال من خمر جار ‪.‬‬


‫‪ _1323‬عن قتادة يف قوله تعال ( بكأس من ر‬

‫‪ _1320‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال فيها غول ) قال ال تذهب عقولهم ( وال هم عنها ييفون ) قال‬
‫ال تصدع رءوسهم وال توجه عقولهم ‪.‬‬

‫‪ _1320‬عن قتادة يف قوله تعال ( قاضات الطرف ) قال قرص طرفهن عل أزواجهن ‪.‬‬

‫‪ _1320‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأنهن بيض مكنون ) قال البيض الذي لم تلوثه األيدي ‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫‪ _1329‬عن عطاء الخراسان ف قوله تعال ( كأنهن بيض مكنون ) قال هو السحاء الذي ربن ر‬
‫القشة‬ ‫ي ي‬
‫البيضاء ولباب البيضة ‪.‬‬

‫اسان قال كان رجالن رشيكان وكان لهما ثمانية آالف دينار فاقتسماها فعمد‬
‫‪ _1313‬عن عطاء الخر ي‬
‫أحدهما فاشيى بألف دينار أرضا ‪.‬‬

‫‪ _1312‬عن خليد العرصي يف قول هللا ( فاطلع فرآه يف سواء الجحيم ) قال يف وسطها قال رأى‬
‫تغي حيه وسيه فعند ذلك‬
‫تغل فقال فالن وهللا لوال أن هللا عرفه إياه ما عرفه لقد ر‬
‫جماجمهم ي‬
‫يقول ( تاهلل إن كدت ليدين ) ‪.‬‬

‫‪ _1311‬عن قتادة يف قوله تعال ( لكنت من المحرصين ) قال المحرصين يف النار ‪.‬‬

‫يحب بن زكريا سيد من ولدت النساء وأن‬


‫‪ _1310‬عن وهب بن منبه قال نادى مناد من السماء أن ر‬
‫جرجيس سيد الشهداء ‪.‬‬

‫حن أخيهم أن يف النار‬


‫للظالمن ) قال زادهم تكذيبا ر‬
‫ر‬ ‫‪ _1310‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتنة‬
‫شجرة فقال يخيهم أن يف النار شجرة والنار تحرق الشجر فأخيهم أن غذاءها من النار ‪.‬‬

‫‪ _1313‬عن قتادة يف قوله تعال ( لشوبا من حميم ) قال مزاجا من حميم ‪.‬‬

‫‪ _1310‬عن قتادة يف قوله تعال ( يهرعون ) قال يشعون ‪.‬‬

‫‪393‬‬
‫‪ _1310‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتركنا عليه يف اآلخرين ) قال ترك هللا عليه ثناء حسنا يف‬
‫اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ _1310‬عن قتادة ف قوله تعال ( بقلب سليم ) قال سليم من ر‬


‫الشك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( يزفون ) قال يزفون عل أقدامهم ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1319‬عن‬

‫أن أذبحك ) قال لنا القاسم بن دمحم أنه اجتمع‬


‫إن أرى يف المنام ي‬
‫‪ _1303‬عن الزهري يف قوله تعال ( ي‬
‫النب وجعل كعب يحدث أبا هريرة عن الكتب‬
‫أبو هريرة وكعب فجعل أبو هريرة يحدث كعبا عن ي‬
‫ألمب يوم القيامة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫دعون شفاعة‬
‫ي‬ ‫وإن خبأت‬
‫نب دعوة مستجابة ي‬
‫النب لكل ي‬
‫فقال أبو هريرة قال ي‬
‫فقال له كعب أنت سمعت هذا من رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫وأم أفال أخيك عن إبراهيم إنه لما رأى ذبح ابنه إسحاق قال‬
‫أن ي‬‫وأم أو فدى له ي‬
‫أن ي‬‫قال كعب فداه ي‬
‫الشيطان إن لم أفن هؤالء عند هذه لم أفتنهم أبدا فخرج إبراهيم بابنه ليذبحه فذهب الشيطان‬
‫فدخل عل سارة فقال أين ذهب إبراهيم بابنك ؟ قالت غاب لبعض حاجته ‪ ،‬فقال إنه لم يغد به‬
‫لحاجته إنما ذهب به ليذبحه ‪ ،‬قالت ولم يذبحه ؟ قال يزعم أن ربه أمره بذلك ‪،‬‬

‫قالت فقد أحسن أن يطيع ربه فخرج الشيطان يف أثرهما فقال للغالم أين يذهب بك أبوك ؟ فقال‬
‫يذبحب ؟ قال يزعم أن ربه أمره بذلك ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫لحاجته ‪ ،‬قال إنما يذهب بك ليذبحك ‪ ،‬قال ولم‬
‫فوهللا ئلن كان هللا أمره بذلك ليفعلن ‪،‬‬

‫‪394‬‬
‫قال فيكه ولحق بإبراهيم فقال أين غدوت بابنك ؟ فقال لحاجة ‪ ،‬قال فإنك لم تغد به لحاجة إنما‬
‫أمرن‬
‫ي‬ ‫غدوت به لتذبحه ‪ ،‬قال ولم أذبحه ؟ قال تزعم إن ربك أمرك بذلك ‪ ،‬قال فوهللا ئلن كان هللا‬
‫للجبن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بذلك ألفعلن فيكه ويئس أن يطاع ‪ ( .‬صحيح ) قال قتادة فلما أسلما أمر هللا بينهما وتله‬

‫للجبن ) قال وضع وجهه لألرض‬


‫ر‬ ‫‪ _1301-1302‬عن ابن جري ج يف قوله تعال ( فلما أسلما وتله‬
‫قال ال تذبحب وأنت تنظر إل وجه عش أن ترحمب فال تجهز َّ‬
‫عل أو أن أجزع فأرتكض فأمتنع‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجه وأما أنا فإن‬
‫ي‬ ‫وجه إل األرض فأما أنت فال تنظر إل‬
‫ي‬ ‫رقبب ثم ضع‬
‫ي‬ ‫منك ولكن اربط يدي إل‬
‫جزعت لم أمتنع منك ‪.‬‬

‫وعن مجاهد قال هو إسماعيل وكان ذلك بمب منحر الناس ربط يديه إل رقبته ووضع وجهه إل‬
‫ه ال تجهز فسمع النداء فنظر فإذا هو بالكبش فأخذه فذبحه ‪ .‬وعن‬
‫األرض فأدخل الشفرة فإذا ي‬
‫عمي قال هو إسحاق وكان ذلك بالشام ‪.‬‬
‫عبيد بن ر‬

‫أن طالب ( وفديناه بذبح عظيم ) قال هو إسحاق ‪ .‬وعن ابن مسعود‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1300-1301‬عن ي‬
‫قال هو إسحاق ‪.‬‬

‫للجبن ( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي‬


‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن قتادة أضجعه‬
‫المحسنن ) ( وفديناه بذبح عظيم ) ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _1303-1303‬عن الزهري قال يف حديث كعب أوح هللا إل إسحاق أن ادع فإن لك دعوة‬
‫بب ال يدخل الشيطان‬ ‫مستجابة ‪ .‬وعن القاسم بن أن بزة قال قال إبراهيم إلسحاق اعجل َّ‬
‫عل يا ي‬‫ي‬ ‫ي‬

‫‪395‬‬
‫إن أدعوك أن تستجيب يل‬‫فيما بيننا ‪ .‬وعن الزهري قال يف حديث كعب قال وقال إسحاق اللهم ي‬
‫األولن واآلخرين لقيك ال ر‬
‫يشك بك شيئا أن تدخله الجنة ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أيما عبد من‬

‫وعن قتادة قال قال ابن عباس سمع صوتا وقد أضجعه ليذبحه فالتفت فإذا هو بكبش فأخذه‬
‫أربعن خريفا ‪ .‬وعن ابن‬
‫ر‬ ‫بلغب أنه كان من كباش الجنة قد رع يف الجنة‬
‫ي‬ ‫فذبحه ‪ .‬وعن معمر قال‬
‫عباس قال هو إسماعيل وكان ذلك بمب ‪ .‬وعن كعب قال هو إسحاق وكان ذلك بالشام ‪.‬‬

‫‪ _1302‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وفديناه بذبح عظيم ) قال متقبل والمفدى به إسماعيل ‪.‬‬

‫للجبن ) قال‬
‫ر‬ ‫جبي أنه سمع ابن المسيب يقول يف قوله تعال ( وتله‬
‫‪ _1301‬عن عبد الحميد بن ر‬
‫حن صي ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫هو إسحاق ‪ ،‬فقال معاذ هللا ولكنه إسماعيل يثوب بإسحاق عل صيه ر‬

‫إن مريض غدا ‪ ،‬قال‬


‫إن سقيم ) قال رأى نجما طالعا فقال ي‬
‫‪ _1300‬عن ابن المسيب يف قوله تعال ( ي‬
‫نب هللا عن دينه ‪.‬‬
‫ابن المسيب كابد ي‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن من شيعته إلبراهيم ) [الصافات ‪ ]00‬قال عل دينه‬
‫عبد الرزاق‬

‫الصالحن ) قال بعد الذي كان من أمره ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪_1303‬عن قتادة ف قوله تعال ( ر‬
‫وبشناه بإسحاق نبيا من‬ ‫ي‬

‫الخالقن ) قال ربا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( أتدعون بعال ) قال ربا ( وتذرون أحسن‬

‫‪396‬‬
‫بب إشائيل يدعونك بإله إبراهيم وإسماعيل‬
‫عمي قال قال موس يا رب إن ي‬
‫‪ _1300‬عن عبيد بن ر‬
‫اختارن عليه وإن‬
‫ي‬ ‫وإسحاق ويعقوب فبم أعطيتهم ذلك ؟ قال إن إبراهيم لم يعدل ين شيئا قط إال‬
‫بغيها أجود وإن يعقوب لم أبتله ابتالء قط إال ازداد ين حسن ظن ‪.‬‬
‫إسحاق جاد بنفسه يل فهو ر‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال عجوزا يف الغابرين ) قال فيمن غي فلم تذهب معهم ‪.‬‬

‫مصبحن وبالليل أفال تعقلون ) قال تمرون‬


‫ر‬ ‫‪ _1309‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنكم لتمرون عليهم‬
‫مصبحن وبالليل أيضا ‪.‬‬
‫ر‬

‫المرسلن إذ أبق ) قال قيل ليونس إن قومك‬


‫ر‬ ‫‪ _1333‬عن طاوس يف قوله تعال ( وإن يونس لمن‬
‫والكبي‬
‫ر‬ ‫بالصغي‬
‫ر‬ ‫يأتيهم العذاب يوم كذا وكذا فلما كان يومئذ خرج يونس ففقده قومه فخرجوا‬
‫سء ثم عزلوا الوالدة عن ولدها والشاة عن ولدها والبقرة عن ولدها والناقة عن‬‫ر‬
‫والدواب وكل ي‬
‫ولدها فسمعت لهم عجيجا فأتاهم العذاب حب نظروا إليه ثم ضف عنهم فلم يصبهم العذاب‬
‫ذهب يونس مغاضبا فركب يف سفينة مع ناس ‪،‬‬

‫تسي إال‬
‫حب إذا كانوا حيث شاء هللا ركدت السفينة فلم تش فقال صاحب السفينة ما يمنعها أن ر‬
‫أن فيكم رجال مشئوما فاقيعوا ليلقوا أحدهم فخرجت القرعة عل يونس فقالوا ما كنا لنفعل بك‬
‫هذا ثم اقيعوا فخرجت القرعة أيضا عليه حب خرجت القرعة عليه ثالثا فرم بنفسه فالتقمه‬
‫مشء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحوت وهو مليم ‪ ،‬وقال قتادة أي‬

‫المصلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المسبحن ) قال من‬
‫ر‬ ‫‪ _1332‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلوال أنه كان من‬

‫‪397‬‬
‫المصلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المسبحن ) قال من‬
‫ر‬ ‫‪ _1331‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( فلوال أنه كان من‬

‫قطن‬
‫بلغب أنه لما نبذه الحوت بالعراء وهو سقيم نبتت عليه شجرة من ي ر‬
‫ي‬ ‫‪ _1330‬عن طاوس قال‬
‫واليقطن الدباء فمكث حب إذا تراجعت إليه نفسه يبست الشجرة فبىك يونس جزعا عليها فأوح‬
‫ر‬
‫تبىك عل هالك مائة ألف ‪.‬‬
‫أتبىك عل هالك شجرة وال ي‬
‫هللا إليه ي‬

‫خي من يونس بن مب نسبه إل أمه‬


‫إن ر‬
‫ينبىع ألحد أن يقول ي‬
‫ي‬ ‫النب قال ال‬
‫‪ _1330‬عن ابن عباس أن ي‬
‫أصاب ذنبا ثم اجتباه ربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1333‬عن قتادة قال بلغب أنه يقال إن ف الحكمة العمل الصالح يرفع صاحبه كلما ر‬
‫عي وجد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫متكئا ‪.‬‬

‫أربعن صباحا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫بلغب أن يونس مكث يف بطن الحوت‬
‫ي‬ ‫‪ _1330‬عن ابن جري ج قال‬

‫المسبحن ) قال من العابدين قال فركن‬


‫ر‬ ‫‪ _1330‬عن وهب يف قوله تعال ( فلوال أنه كان من‬
‫لعبادته ‪.‬‬

‫النب لما ألف يونس نفسه يف البحر والتقمه الحوت هوى به‬
‫‪ _1330‬عن أنس بن مالك قال قال ي‬
‫إن كنت‬
‫حب انته إل األرض فسمع تسبيح األرض ( فنادى يف الظلمات أن ال إله إال أنت سبحانك ي‬
‫الظالمن ) قال فأقبلت الدعوة تحن حول العرش فقالت المالئكة يا ربنا إنا لنسمع صوتا ضعيفا‬
‫ر‬ ‫من‬
‫من بالد غربة ‪ ،‬فقال أو ما تدرون من ذاكم ؟ قالوا ال يا ربنا ‪ ،‬قال ذاكم عبدي يونس ‪ ،‬قالوا الذي كنا‬
‫ال يزال نرفع له عمال متقبال ودعوة مجابة ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫‪398‬‬
‫قالوا ربنا أال ترحم ما كان يصنع يف الرخا فتجيبه عند البالء ؟ قال بل فأمر الحوت فلفظه ‪ .‬وعن‬
‫الصب فكان يستظل‬
‫ي‬ ‫حن لفظه يف أصل يقطينة وهو الدباء فلفظه وهو كهيئة‬
‫أن هريرة أنه لفظه ر‬
‫ي‬
‫بظلها وهيأ هللا له أروية من الوحش تروح عليه بكرة وعشيا فتفشخ عليه ر‬
‫فيشب من لبنها حب‬
‫نبت لحمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫إل الموت ‪.‬‬


‫حن ) قال ي‬
‫إل ر‬
‫‪ _1339‬عن قتادة يف قوله تعال ( فمتعناهم ي‬

‫وبن الجنة نسبا ) قالوا صاهر إل الجن والمالئكة‬


‫‪ _1303‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلوا بينه ر‬
‫وبن الجنة نسبا ) يقول جعلوا المالئكة بنات هللا من الجن‬
‫يف الجن فلذلك قالوا ( وجعلوا بينه ر‬
‫وكذبوا أعداء هللا ( سبحان هللا عما يصفون ) قال ( ولقد علمت الجنة إنهم لمحرصون ) قال‬
‫المخلصن ) قال فهذه ثنيا هللا من الجن واإلنس ‪.‬‬
‫ر‬ ‫قتادة محرصون يف النار ( إال عباد هللا‬

‫‪ _1302‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال من هو صال الجحيم ) قال إال من هو توالكم بعمل النار ‪.‬‬

‫بفاتنن إال من‬


‫ر‬ ‫‪ _1301‬عن عمر بن ذر أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقرأ هذه اآلية ( ما أنتم عليه‬
‫هو صال الجحيم ) ثم قال لو شاء هللا أن ال يعض لم يخلق إبليس وقد ربن هللا ذلك يف آية من‬
‫كتابه عقلها من عقلها وجهلها من جهلها ثم قال ( إنكم وما تعبدون ) اآلية ‪.‬‬

‫بفاتنن إال من هو صال الجحيم ) قال ال‬


‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ما أنتم عليه‬
‫تفتنون إال من هو صال الجحيم ‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) قال المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _1303‬عن ابن مسعود قال إن من السموات لسماء ما منها موضع شي إال عليها جبهة ملك أو‬
‫قدماه قائما أو ساجدا ثم قرأ ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( إذ ذهب مغاضبا ) قال غاضب قومه ولم يغاضب ربه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1300‬عن‬

‫المسبحن‬
‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن وهب بن منبه قال أمر الحوت أن ال يرصه وال يكلمه قال ( فلوال أنه كان من‬
‫) قال من العابدين قبل ذلك فذكر بعبادته فلما خرج من البحر نام فأنبت هللا عليه شجرة من‬
‫وه الدباء فأظلته فبلغت يف يومه فرآها قد أظلته ورأى خرصتها فأعجبته ثم نام فاستيقظ‬
‫يقطن ي‬
‫ر‬
‫ه قد يبست فجعل يتحزن عليها فقيل له أنت الذي لم تخلق ولم تسق ولم تنبت تحزن‬
‫فإذا ي‬
‫عليها وأنا الذي خلقت مائة ألف من الناس أو يزيد ثم رحمتهم فشق عليك ‪.‬‬

‫األولن ) قال قول الناس‬


‫ر‬ ‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من‬
‫فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ‪.‬‬

‫َ‬
‫حن‬
‫النب خيي فوجدهم ر‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫لما‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫رين‬ ‫المنذ‬ ‫‪ _1309‬عن أنس يف قوله تعال ( فساء صباح‬
‫النب‬
‫خرجوا إل زرعهم معهم مساحيهم فلما رأوه ومعه الجيش ركضوا فرجعوا إل حصنهم ‪ ،‬قال ي‬
‫هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالمساح فلما نظروا إل رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _1303‬عن أنس قال صبح رسول هللا خيي بكرة وقد خرجوا‬
‫قالوا دمحم والخميس فرفع رسول هللا يده فقال هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء‬

‫‪411‬‬
‫صباح المنذرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1302‬عن قتادة يف قوله تعال ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) قال سبح نفسه إذ كذب‬
‫عليه قال ( عما يصفون ) يقول عما يكذبون ‪.‬‬

‫_ سورة ص‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1301‬عن قتادة يف قوله تعال ( ص ) قال يقول ( ص ) كما تقول تلق كذا ‪.‬‬

‫حن النداء ‪.‬‬


‫غي ر‬ ‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( والت ر‬
‫حن مناص ) قال نادوا عل ر‬

‫بحن انفالت ‪.‬‬


‫‪ _1300‬عن عكرمة ونادوا وليس ر‬

‫بحن نزو وال فرار ‪.‬‬ ‫‪ _1303‬عن ابن عباس وسئل ما ( والت ر‬
‫حن مناص ) ؟ قال ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( بهذا يف الملة اآلخرة ) قال النرصانية ‪ ،‬وقال قتادة هو الدين الذي‬
‫ي‬ ‫‪ _1300‬عن‬
‫نحن عليه ‪.‬‬

‫فليتقوا يف األسباب ) قال يف أبواب السماء ‪.‬‬


‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فواق ) قال ليس لها مثنوية ‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫‪ _1309‬عن قتادة يف قوله تعال ( جند ما هنالك مهزوم من األحزاب ) قال هو يوم بدر أخيهم هللا‬
‫به قبل أن يكون ‪.‬‬

‫اسان يف قوله تعال ( قطنا ) قال قضاءنا ‪ .‬وعن قتادة قال نصيبنا من‬
‫‪ _1302-1303‬عن عطاء الخر ي‬
‫العذاب ‪.‬‬

‫‪ _1301‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذا األيد ) قال ذا القوة يف العبادة ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( كل له أواب ) قال مطيع ‪.‬‬

‫‪ _1300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وفصل الخطاب ) قال فصل القضاء ‪.‬‬

‫‪ _1300-1303‬عن الحسن يف قوله تعال ( وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا ) المحراب قال جزأ‬
‫لبب إشائيل‬
‫داود الزمن أربعة أجزاء فيوم لنسائه ويوم لقضائه ويوم يخلو فيه لعبادة ربه ويوم ي‬
‫لبب إشائيل أيكم يستطيع أن يتفرغ لربه وال يستطيع الشيطان منه شيئا ؟‬
‫يسألونه فقال يوما ي‬
‫قالوا ال أينا وهللا ‪ ،‬فحدث نفسه أنه يستطيع ذلك ‪،‬‬

‫فدخل محرابه وأغلق أبوابه فقام فصل فجاء طائر يف أحسن صورة مزين كأحسن ما يكون فوقع‬
‫سء وأعجبه فدنا منه ليأخذه فرصب يده عليه‬‫ر‬
‫قريبا منه فنظر إليه وأعجبه فوقع يف نفسه منه ي‬
‫فأخطأه فوقع قريبا منه وأطمعه أنه سيأخذه ففعل ذلك ثالث مرات حب إذا كان يف الرابعة ضب‬
‫يده عليه فأخطأه فوقع عل سور المحراب ‪،‬‬

‫‪412‬‬
‫ُ‬
‫بب إشائيل الح َّيض ‪ ،‬قال فرصب يده عليه‬
‫قال وحول المحراب حوض يغتسل فيه النساء نساء ي‬
‫فأشف فإذا هو بامرأة تغتسل فنفضت شعرها‬ ‫وهو عل سور المحراب فأخطأه وهبط الطائر ر‬

‫فغط جسدها فوقع يف نفسه منها ما شغله عن صالته فيل من محرابه ولبست المرأة ثيابها‬
‫وخرجت إل بيتها فخرج حب عرف بيتها فسألها من أنت ؟ فأخيته ‪،‬‬

‫فقال هل لك زوج ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال أين هو ؟ قالت يف بعث كذا وكذا وجند كذا وكذا فرجع وكتب‬
‫تل العدو ‪ ،‬قال فقدم يف فوارس يف‬
‫الب ي‬
‫كتان هذا فاجعل فالنا يف أول الخيل ي‬
‫إل عامله إذا جاءك ي‬
‫عادية الخيل فقاتل حب قتل ‪ ،‬قال فبينا داود يف المحراب تسور عليه ملكان فأفزعاه وراعاه فقاال (‬
‫َ ُ‬
‫ال تخف خصمان بىع بعضنا عل بعض ) حب بلغ ( وال تشطط ) أي ال تجر ‪،‬‬

‫وعزن يف الخطاب ) يقول‬


‫ي‬ ‫( واهدنا إل سواء الرصاط ) حب بلغ ( فقال أكفلنيها ) يقول أعطنيها (‬
‫قهرن يف الخصومة قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إل نعاجه حب بلغ ( وظن داود أنما فتناه ) قال‬
‫ي‬
‫المعب بذلك ( وخر راكعا وأناب ) ‪ ،‬وعن قتادة ( وأناب ) أي تاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫علم داود أنه هو‬

‫أربعن ليلة ال يرفع رأسه إال لصالة مكتوبة ‪ ،‬قال‬


‫ر‬ ‫المعب بذلك فسجد‬
‫ي‬ ‫وقال الحسن علم أنه هو‬
‫إن قد علمت‬ ‫ر‬
‫ولم يذق طعاما وال شابا حب أوح هللا أن ارفع رأسك فقد غفرت لك ‪ ،‬قال يا رب ي‬
‫إن أستوهبك من عبدي فيهبك يل وأجزيه عل ذلك‬
‫مب ‪ ،‬قال ي‬
‫بتارك حب تأخذ لعبدك ي‬
‫ي‬ ‫أنك لست‬
‫أفضل الجزاء ‪ ،‬قال اآلن علمت يا رب أنك قد غفرت يل ‪ ،‬قال هللا ( فغفرنا له ذلك وإن له عندنا‬
‫لزلف وحسن مآب ) ‪.‬‬

‫والكلب يف قوله ( الصافنات الجياد ) وقال الصافنات الخيل إذا أصفن‬


‫ي‬ ‫‪ _1300‬عن الحسن وقتادة‬

‫‪413‬‬
‫الخي المال‬
‫رن ) يقول ر‬
‫الخي عن ذكر ي‬
‫قياما عقرها قطع أعناقها وسوقها وقوله ( أحببت حب ر‬
‫والخيل من المال يقول فشغلته الخيل عن الصالة ‪.‬‬

‫‪ _1309‬عن ابن مسعود قال ما زاد داود عل أن قال ( أكفلنيها ) أي انزل يل عنها ‪.‬‬

‫عل أن قال ( أكفلنيها ) أي تحول يل عنها ‪.‬‬


‫‪ _1393‬عن ابن عباس قال ما زاد داود ي‬

‫‪ _1391-1392‬عن قتادة يف قوله تعال ( وألقينا عل كرسيه جسدا ثم أناب ) قال كان عل كرسيه‬
‫أربعن ليلة حب رد هللا عليه ملكه ‪ .‬وقال الحسن لم يسلط عل نسائه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫شيطان‬

‫يعب مسجد‬
‫أبب مسجدا ي‬
‫إن قد أمرت أن ي‬
‫للشياطن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1390-1390‬عن قتادة قال إن سليمان قال‬
‫الشياطن إن يف البحر شيطانا‬
‫ر‬ ‫بيت المقدس ال أسمع فيه صوت منقار وال ميشار ‪ ،‬فقالت له‬
‫يشب منها ‪،‬‬‫فلعلك إن قدرت عليه أن يخيك بذلك ‪ ،‬وكان ذلك الشيطان يرد كل سبعة أيام عينا ر‬

‫العن فيحتها ثم مألتها خمرا ‪،‬‬


‫الشياطن إل تلك ر‬
‫ر‬ ‫فعمدت‬

‫تسفهن الحليم وتزيدين السفيه سفها ثم‬


‫ر‬ ‫فجاء ذلك الشيطان فقال إنك لطيبة الري ح ولكنك‬
‫فشب فسكر‬ ‫يشب ثم أدركه العطش فرجع فقال مثل ذلك ثالث مرات ثم إنه كرع ر‬ ‫ذهب فلم ر‬

‫فأخذوه فجاءوا به إل سليمان فأراه سليمان خاتمه ‪ ،‬فلما رآه ذل له وكان ملك سليمان يف خاتمه‬
‫أبب مسجدا فال أسمع فيه صوت منقار وال ميشار ‪،‬‬
‫إن قد أمرت أن ي‬
‫فقال سليمان ي‬

‫‪414‬‬
‫الشياطن بزجاجة فصنعت له ثم وضعت عل بيض الهدهد فجاء الهدهد رليبض عل بيضه‬
‫ر‬ ‫فأمر‬
‫يأن به الهدهد فخذوه ‪ ،‬فجاء بالماس فوضعه عل‬
‫فلم يقدر عليه فذهب فقال الشيطان انظروا ما ي‬
‫الزجاجة ففلقها فأخذوا الماس فجعلوا يقطعون به الحجارة قطعا حب بب بيت المقدس ‪،‬‬

‫قال فانطلق سليمان يوما إل الحمام وكان قد قارف بعض نسائه يف بعض الماء حائضا فدخل‬
‫الحمام فوضع خاتمه ومعه ذلك الشيطان فلما دخل أخذ ذلك الشيطان خاتمه فألقاه يف البحر‬
‫وألف عل الشيطان شبه سليمان فخرج سليمان وقد ذهب ملكه وكان الشيطان يجلس عل شير‬
‫ي‬
‫أربعن يوما فاستنكره صحابة سليمان وقالوا لقد افتن سليمان من تهاونه بالصالة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫سليمان‬

‫وكان ذلك الشيطان يتهاون بالصالة وبأشياء من أمر الدين ‪ ،‬ومن الذين كانوا معه من صحابة‬
‫نب‬
‫إن سائله لكم فجاء يوما فقال يا ي‬
‫سليمان رجل يشبه بعمر بن الخطاب يف الجلد والقوة فقال ي‬
‫هللا ما تقول يف أحدنا يصيب من امرأته يف الليلة الباردة ثم ينام حب تطلع الشمس ال يغتسل وال‬
‫يصل هل ترى عليه يف ذلك بأسا ؟ قال ال بأس عليه ‪،‬‬
‫ي‬

‫فرجع إل أصحابه فقال قد افتن سليمان ‪ ،‬قال فبينما سليمان ذاهب يف األرض إذ أوى إل امرأة‬
‫فصنعت له حوتا أو قال فجاءته بحوت فشقت بطنه فرأى سليمان خاتمه يف بطن الحوت فعرفه‬
‫سء فرد هللا إليه ملكه فقال عند ذلك (‬‫ر‬ ‫ر‬
‫طي أو دابة أو ي‬
‫سء لقيه من ر‬
‫فأخذه فلبسه فسجد له كل ي‬
‫ينبىع ألحد من بعدي ) قال قتادة يقول ال تسلبنيه مرة أخرى ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫رب اغفر يل وهب يل ملكا ال‬
‫الشياطن والرياح ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الكلب فحينئذ سخرت له‬
‫ي‬

‫الب شغل عنها سليمان ‪.‬‬


‫ه صالة العرص ي‬
‫أن طالب قال ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1393‬عن ي‬

‫‪415‬‬
‫‪ _1390‬عن ابن عباس قال أرب ع آيات يف كتاب هللا لم أدر ما هن حب سألت عنهن كعب األحبار‬
‫قوم تبع يف القرآن ولم يذكر تبع قال إن تبعا كان ملكا وكان قومه كهانا وكان يف قومه قوم من أهل‬
‫الكتاب فكان الكهان يبغون عل أهل الكتاب ويقتلون تابعتهم فقال أصحاب الكتاب لتبع إنهم‬
‫صادقن فقربوا قربانا فأيكم كان أفضل أكلت النار قربانه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يكذبون علينا ‪ ،‬قال فإن كنتم‬

‫قال فقرب أهل الكتاب والكهان فيلت نار من السماء فأكلت قربان أهل الكتاب ‪ ،‬قال فتبعهم تبع‬
‫فأسلم فلهذا ذكر هللا قومه يف القرآن ولم يذكره وسألته عن قول هللا ( وألقينا عل كرسيه جسدا‬
‫ثم أناب ) ‪ ،‬قال شيطان أخذ خاتم سليمان الذي فيه ملكه فقذف به يف البحر فوقع يف بطن سمكة‬
‫فانطلق سليمان يطوف إذ تصدق عليه بتلك السمكة فاشياها فأكلها فإذا فيها خاتمه فرجع إليه‬
‫ملكه ‪.‬‬

‫‪_1390‬عن قتادة يف قوله تعال ( رخاء حيث أصاب ) قال حيث أراد ‪.‬‬

‫‪ _1390‬عن الحسن يف قوله تعال ( رخاء حيث أصاب ) قال ليست بالعاصفة الشديدة وال بالهينة‬
‫وبلغب أن الرخاء اللينة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اللينة رخاء ربن ذلك ‪ .‬قال معمر‬

‫أون الناس ومما لم‬


‫‪ _1399‬عن مجاهد يف قوله تعال ( هذا عطاؤنا ) قال قال سليمان أوتينا مما ي‬
‫يؤتوا وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا فلم نر شيئا أفضل من خشية هللا يف الغيب والشهادة‬
‫والقصد يف الفقر والغب وكلمة الحق يف الرضا والغضب ‪.‬‬

‫‪ _1033‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( وآخر من شكله أزواج ) قال الزمهرير ‪.‬‬

‫‪416‬‬
‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله تعال ( بنصب وعذاب اركض برجلك ) قال الرص يف الجسد وعذاب يف‬
‫لبب إشائيل تخلف الدواب يف جسده ‪.‬‬
‫سنن وأشهرا عل كناسة ي‬
‫المال ‪ ،‬قال فلبث بذلك سبع ر‬

‫‪ _1031‬عن وهب بن منبه لم يكن أصاب أيوب الجذام ولكن أصابه أشد منه فكان يخرج منه مثل‬
‫ثدي المرأة ثم يتفقأ ‪.‬‬

‫سنن ‪.‬‬
‫‪ _1030‬عن وهب بن منبه قال أصاب أيوب البالء سبع ر‬

‫مسب الشيطان بنصب وعذاب فأوح هللا إليه‬


‫ي‬ ‫إن‬
‫حن نادى رب ي‬
‫‪ _1030‬عن الحسن قال فنادى ر‬
‫عن تنبع حب غمرته فرد‬ ‫أن ( اركض برجلك هذا مغتسل بارد ر‬
‫وشاب ) فركض ركضة خفيفة فإذا ر‬
‫وشاب ) فركض ركضة‬ ‫هللا جسده ثم مض قليال ثم قيل له ( اركض برجلك هذا مغتسل بارد ر‬

‫فشب منها فطهر جوفه وغسلت له كل قذر كان فيه ‪.‬‬ ‫بعن أخرى ر‬
‫أخرى فإذا ر‬

‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وخذ بيدك ضغثا ) قال خذ عودا فيه تسعة وتسعون عودا‬
‫واألصل تمام المائة فرصب به امرأته وذلك أن امرأته أرادها الشيطان عل بعض األمر فقال لها‬
‫قول لزوجك يقول كذا وكذا ‪ ،‬فقالت له قل كذا وكذا ‪ ،‬فحلف حينئذ أن يرصب ها تلك الرصبة‬
‫ي‬
‫فكانت تحلة ليمينه وتخفيفا عن امرأته ‪.‬‬

‫النب وهو مريض عل‬


‫‪ _1030‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثوبان أن رجال أصاب فاحشة عل عهد ي‬
‫النب بقنو فيه مائة شمراخ فرصب بها‬
‫النب أو قال فأمر ي‬
‫شفا موت وأخي أهله بما صنع فجاءوا ي‬
‫لغيه )‬
‫ضبة واحدة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪417‬‬
‫أول القوة يف العبادة ‪.‬‬
‫أول األيدي واألبصار ) قال ي‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ) قال يدعون إل اآلخرة وإل‬
‫طاعة هللا ‪.‬‬

‫‪ _1039‬عن قتادة يف قوله تعال ( حميم وغساق ) قال هو ما يغسق ربن جلده ولحمه يخرج من‬
‫بينهما ‪.‬‬

‫‪ _1023‬عن قتادة ف قوله تعال ( ما لنا ال نرى رجاال كنا نعدهم من ر‬


‫األشار أتخذناهم سخريا أم‬ ‫ي‬
‫زاغت عنهم األبصار ) يقولون زاغت أبصارنا عنهم فلم نرهم حب دخلوا النار ‪.‬‬

‫‪ _1022‬عن الحسن يف قوله تعال ( ما كان يل من علم بالمإل األعل إذ يختصمون ) قال اختصموا‬
‫طن للذي خلقه بيده ‪.‬‬ ‫بشا من ر‬ ‫إذ قال ربك للمالئكة إن خالق ر‬
‫ي‬

‫يعب يف المنام فقال يا دمحم هل‬


‫رن الليلة يف أحسن صورة ي‬
‫أتان ي‬
‫النب قال ي‬
‫‪ _1021‬عن ابن عباس أن ي‬
‫كتف فوجدت بردها‬
‫النب فوضع يده ربن ي‬
‫النب قلت ال ‪ ،‬قال ي‬
‫تدري فيم يختصم المأل األعل ؟ قال ي‬
‫ثدن أو قال نحري فعلمت ما يف السموات واألرض ثم قال يا دمحم هل تدري فيم يختصم المأل‬
‫ربن ي ي‬
‫األعل ؟ قال قلت نعم يختصمون يف الكفارات والدرجات ‪،‬‬

‫ر‬
‫والمش عل األقدام إل الجماعات وإسباغ‬ ‫يعب بعد الصلوات‬
‫ي‬ ‫فالكفارات المكث يف المساجد ي‬
‫بخي وكان من‬
‫بخي ومات ر‬
‫الوضوء يف المكاره وانتظار الصالة بعد الصالة ومن فعل ذلك عاش ر‬

‫‪418‬‬
‫الخيات وترك المنكرات‬
‫إن أسألك ر‬
‫ذنوبه كيوم ولدته أمه ‪ ،‬وقال يا دمحم إذا صليت فقل اللهم ي‬
‫غي مفتون ‪ ،‬والدرجات بذل الطعام وإفشاء‬
‫تقبضب إليك ر‬
‫ي‬ ‫المساكن وإذا أردت بقوم فتنة أن‬
‫ر‬ ‫وحب‬
‫السالم والصالة بالليل والناس نيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حن ) قال بعد الموت ‪.‬‬


‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولتعلمن نبأه بعد ر‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإنك رجيم ) قال ملعون ‪.‬‬

‫‪ _1023‬عن الحكم بن عتيبة يف قوله تعال ( فالحق والحق أقول ) قال هو الحق وهو يقول الحق ‪.‬‬

‫أن قالبة أن إبليس لما جعل هللا عليه اللعنة فسأله النظرة إل يوم الدين فأنظره قال‬
‫‪ _1020‬عن ي‬
‫توبب عن عبدي حب‬
‫ي‬ ‫وعزن ال أحجب‬
‫ي‬ ‫فبعزتك ال أخرج من صدر عبد حب تخرج نفسه ‪ ،‬قال‬
‫تخرج نفسه ‪.‬‬

‫_ سورة الزمر‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( أال هلل الدين الخالص ) قال فشهادة أن ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال ليقربونا إل هللا زلف ) قال إال ليشفعوا لنا عند هللا ‪.‬‬

‫‪ _1029‬عن قتادة يف قوله تعال ( يكور الليل عل النهار ويكور النهار عل الليل ) قال هو غشيان‬

‫‪419‬‬
‫أحدهما عل اآلخر وقيل هو نقصان أحدهما عل اآلخر ‪.‬‬

‫اثنن ومن اإلبل‬


‫اثنن ومن المعز ر‬
‫‪ _1013‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثمانية أزواج ) قال من الضأن ر‬
‫اثنن ‪.‬‬
‫اثنن ومن البقر ر‬
‫ر‬

‫‪_1012‬عن قتادة يف قوله تعال ( ظلمات ثالث ) قال ظلمة المشيمة وظلمة الرحم وظلمة البطن ‪.‬‬

‫‪ _1010-1011‬عن قتادة ومجاهد يف قوله تعال ( الذين خشوا أنفسهم وأهليهم ) قال ليس أحد‬
‫إال وقد أعد هللا له أهال يف الجنة إن أطاعه ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( كتابا متشابها ) قال متشابها يف حالله وحرامه ال يختلف منه‬
‫مثان ‪.‬‬ ‫سء يشبه اآلية اآلية والحرف الحرف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫مثان ) قال قد ثناه هللا ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1013‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫تلن جلودهم وقلوب هم إل ذكر‬


‫‪ _1010‬عن قتادة وتال ( تقشعر منه جلود الذين يخشون رب هم ثم ر‬
‫ئ‬
‫وتطمن قلوب هم إل‬ ‫وتبىك أعينهم‬ ‫هللا ) قال هذا نعت أولياء هللا نعتهم هللا أن تقشعر جلودهم‬
‫ي‬
‫ذكر هللا ولم ينعتهم بذهاب عقولهم والغشيان عليهم وإنما هذا يف أهل البدع وهذا من الشيطان ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة ف قوله تعال ( مثال رجال فيه رشكاء متشاكسون ) قال هو الكافر ر‬
‫والشكاء‬ ‫ي‬
‫الشياطن ( ورجال سالما لرجل ) فهو المؤمن يعمل هلل ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المتشاكسون‬

‫‪411‬‬
‫النب ( وصدق به ) قال‬
‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) قال هو ي‬
‫وصدق به المؤمنون ‪.‬‬

‫النخىع قال لما نزلت ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) قالوا فيم‬
‫ي‬ ‫‪ _1019‬عن إبراهيم‬
‫الخصومة ونحن إخوان فلما قتل عثمان قالوا هذه خصومتنا ‪.‬‬

‫سء من أركانه فأما‬ ‫ر‬


‫‪ _1003‬عن وهب بن منبه قال إن النفس تخرج من جسد اإلنسان قدر كل ي‬
‫سء فإن الجسد عل‬ ‫ر‬
‫حن يخلعه اإلنسان فإن كان القميص يجد مس ي‬
‫الجسد فإنه مثل القميص ر‬
‫ه تجد الراحة والبالء ‪.‬‬
‫ذلك ولكن النفس ي‬

‫الزبي بن العوام قال لما نزلت ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) قلت أي‬
‫‪ _1002‬عن ر‬
‫رسول هللا أتكون علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا يف الدنيا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فإن األمر إذا لشديد‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1001‬عن منصور قال قلت لمجاهد يا أبا الحجاج ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) قال الذين‬
‫يأتون بالقرآن فيقولون هذا الذي أعطيتمونا قد علمنا بما فيه ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة أن خالد بن الوليد ر‬


‫مش إل العزى ليكشها بالفأس فقال له قيمها يا خالد إنها ما‬
‫فمش إليها خالد فرصب أنفها حب كشها بالفأس ‪.‬‬ ‫يقوم لسبيلها رسء شدة وإن أخافها عليك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫للنب لتكفن عن شتم‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويخوفونك ) قال قال يل رجل إنهم قالوا ي‬
‫آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك ‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫ه من اآللهة اتخذناها‬
‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( أم اتخذوا من دون هللا شفعاء ) قال ي‬
‫لتشفع لنا ‪.‬‬

‫‪_1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( اشمأزت قلوب الذين ال يؤمنون باآلخرة ) قال استكيت وكفرت ‪.‬‬

‫خي عندي ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنما أوتيته عل علم عندي ) قال عل ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة قال أصاب قوم ف ر‬


‫الشك ذنوبا عظاما فكانوا يتخوفون أن ال تغفر فدعاهم هللا‬ ‫ي‬
‫بهذه اآلية ( يا عبادي الذين أشفوا عل أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا إن هللا يغفر الذنوب‬
‫جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ‪.‬‬

‫النب يف قوله تعال ( مطويات بيمينه ) قال إذا كان يوم القيامة طوى هللا‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _1009‬عن ي‬
‫السموات بيمينه واألرض بقبضته ثم يقول يل الملك أين ملوك األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يمن هللا مألى ال يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيت ما‬
‫النب قال ر‬
‫أن هريرة عن ي‬‫‪ _1003‬عن ي‬
‫الميان ‪ ( .‬صحيح ) قال‬
‫سء وبيده ر‬ ‫ر‬
‫أنفق منذ خلق هللا السموات واألرض فإنه لم ينقص مما عنده ي‬
‫غيه القبط يخفض ويرفع وعرشه عل الماء ‪.‬‬
‫معمر قال ر‬

‫يمن‬
‫النب قال إن ر‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫( أقول قد ثبت ذلك فقد روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0029‬عن ي‬
‫هللا مألي ال يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ‪ ،‬أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات واألرض فإنه لم‬
‫عل الماء وبيده األخري القبض يرفع ويخفض )‬
‫ينقص ما يف يمينه وعرشه ي‬

‫‪412‬‬
‫يعب صور الناس كلهم‬
‫النب يف قوله تعال ( ونفخ يف الصور ) ي‬
‫‪ _1002‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫نفخ فيها كلها ‪.‬‬

‫النب قال كيف أنعم وصاحب‬


‫أن سعيد الخدري يف قوله تعال ( ونفخ يف الصور ) أن ي‬
‫‪ _1001‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫الصور قد التقم الصور وحب جبهته وأصىع سمعه ينتظر مب يؤمر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فصعق من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا ) قال إنه‬
‫استثب وما يبف أحد إال قد مات وقد استثب هللا وهللا أعلم بثنياه ‪.‬‬

‫جبي يف قوله تعال ( فصعق من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا‬
‫‪ _1000‬عن سعيد بن ر‬
‫) قال هم الشهداء ثنية هللا حول العرش متقلدين السيوف ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فصعق من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا ) قال هم‬
‫الشهداء ثنية هللا حول العرش متقلدي السيوف ‪.‬‬

‫أن طالب ( وسيق الذين اتقوا رب هم إل‬


‫عل بن ي‬
‫أن ضمرة قال تال ي‬
‫‪ _1000-1000‬عن عاصم بن ي‬
‫الجنة زمرا ) قال حب إذا جاءوها وجدوا عند الباب شجرة يجري من ساقها عينان فعمدوا إل‬
‫إحداهما كأنما أمروا بها فاغتسلوا فيها فلم تشعث رءوسهم بعدها أبدا كأنما دهنوا بالدهان ‪ ،‬ثم‬
‫فشبوا منها فطهرت أجوافهم وغسلت كل قذر فيها ‪،‬‬ ‫عمدوا إل األخرى ر‬

‫‪413‬‬
‫فتتلقاهم المالئكة عل باب الجنة ( سالم عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) ويتلقاهم الولدان‬
‫يحء من الغيبة يقولون أليس أعد هللا لك كذا‬
‫يطيفون بهم كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم ي‬
‫وأعد هللا لك كذا ‪ ،‬ثم يذهب الغالم منهم إل الزوجة من أزواجه فيقول قد جاء فالن باسمه الذي‬
‫كان يدع به يف الدنيا ‪ ،‬فتقول أنت رأيته ؟ فيقول نعم ‪،‬‬

‫فيحء فينظر إل تأسيس بنيانه من جندل‬


‫ي‬ ‫فيستخفها الفرح حب تقوم عل أسكفة بابها ثم ترجع‬
‫ان مبثوثة ونمارق مصفوفة‬
‫اللؤلؤ ربن أصفر وأحمر وأخرص من كل لون ثم يجلس فينظر فإذا زر ي‬
‫وأكواب موضوعة ثم يرفع رأسه فينظر إل سقف بنيانه ‪ ،‬فلوال أن هللا قدر ذلك له أللم أن يذهب‬
‫برصه إنما هو مثل اليق فيقول ( الحمد هلل الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لوال أن هدانا هللا ) ‪.‬‬

‫النب قال ثم ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فال تموتوا أبدا وإن‬
‫وأن هريرة أن ي‬
‫أن سعيد ي‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫لكم أن تصحوا فال تسقموا أبدا وإن لكم أن تشبوا فال تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فال تبتئسوا أبدا‬
‫فذلك قوله تعال ( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫العن رليى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم ومن‬


‫‪ _1009‬عن ابن مسعود قال إن المرأة من الحور ر‬
‫سبعن حلة كما ترى ر‬
‫الشاب األحمر يف الزجاجة البيضاء ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تحت‬

‫العالمن ) قال افتتح‬


‫ر‬ ‫وقض بينهم بالحق وقيل الحمد هلل رب‬
‫ي‬ ‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫بالحمد وختم بالحمد ‪ ،‬افتتح بقوله تعال ( الحمد هلل الذي خلق السموات واألرض ) وختم بقوله‬
‫العالمن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وقض بينهم بالحق وقيل الحمد هلل رب‬
‫ي‬ ‫(‬

‫_ سورة حم المؤمن‬

‫‪414‬‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله ( حم ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1031‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال يغررك تقلبهم يف البالد ) قال إقبالهم وإدبارهم وتقلبهم يف‬
‫أسفارهم ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( واألحزاب من بعدهم ) قال من بعد قوم نوح وعاد وثمود وتلك‬
‫القرون كانوا أحزابا عل الكفر ‪.‬‬

‫بلغب أن عمر بن‬


‫ي‬ ‫الب وعدتهم ) قال‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأدخلهم جنات عدن ي‬
‫الخطاب قال لكعب ما عدن ؟ قال قصور يف الجنة يسكنها النبيون والصديقون والشهداء وأئمة‬
‫العدل ‪.‬‬

‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ) قال يأخذوه فيقتلوه ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( حقت كلمة ربك ) قال حق عليهم العذاب األليم بأعمالهم ‪.‬‬

‫الشخي‬
‫ر‬ ‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويستغفرون للذين آمنوا ) قال مطرف بن عبد هللا بن‬
‫وجدنا أنصح عباد هللا لعباد هللا المالئكة ووجدنا أغش عباد هللا لعباد هللا الشيطان ‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫‪ _1030‬عن قتادة ف قوله تعال ( فاغفر للذين تابوا ) قال تابوا من ر‬
‫الشك ( واتبعوا سبيلك ) أي‬ ‫ي‬
‫طاعتك ‪.‬‬

‫تف‬
‫‪ _1039‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقهم السيئات ومن تق السيئات ) قال قهم العذاب ومن ي‬
‫العذاب يومئذ فقد رحمته ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( لمقت هللا أكي من مقتكم أنفسكم ) قال يقول لمقت هللا إياكم‬
‫حن رأيتم العذاب ‪.‬‬
‫حن دعيتم إل اإليمان فلم تؤمنوا أكي من مقتكم أنفسكم ر‬
‫يف الدنيا ر‬

‫اثنتن ) قال‬
‫اثنتن وأحييتنا ر‬
‫بالكلب رجل فقال له أرأيت قوله تعال ( أمتنا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _1002‬عن معمر قال مر‬
‫قد عرفت كل حيث تذهب إنما كانوا أمواتا يف أصالب آبائهم فأحياهم ثم يميتهم ثم يحييهم ‪.‬‬

‫الكبي ) قال قالت الحرورية ال حكم إال‬


‫ر‬ ‫العل‬
‫ي‬ ‫‪ _1000-1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( فالحكم هلل‬
‫هلل فقال ي‬
‫عل كلمة حق أريد بها الباطل ‪ .‬وقال قتادة وهللا لقد استحل بها الفرج الحرام والمال‬
‫ي‬
‫وعض بها الرحمن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحرام والدم الحرام‬

‫الوح والرحمة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫يلف الروح ) قال‬
‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم التالق ) قال يوم يتالف أهل السماء وأهل األرض والخالق‬
‫وخلقه ‪.‬‬

‫سء ‪.‬‬‫ر‬
‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم هم بارزون ) قال بارزون ال يسيهم جبل وال يسيهم ي‬

‫‪416‬‬
‫كاظمن ) قال شخصت من صدورهم‬
‫ر‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ القلوب لدى الحناجر‬
‫فنشبت يف حلوقهم فلم تخرج ولم ترجع ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم اآلزفة ) قال يوم الساعة ‪.‬‬

‫األعن ) قال يعلم همزه بعينه وإغماضه عما ال يحب‬


‫ر‬ ‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( يعلم خائنة‬
‫هللا ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ) قال هذا بعد القتل‬
‫األول ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو أن يظهر يف األرض الفساد ) قال هو هذا الفساد الذي عب‬
‫فرعون ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن مجاهد أنه كان يقرأ ( وأن يظهر يف األرض الفساد ) ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( مثل يوم األحزاب مثل دأب قوم نوح ) قال هم األحزاب قوم نوح‬
‫وعاد وثمود ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم التناد ) قال يوم يتنادى كل قوم بأعمالهم فينادي أهل النار‬
‫أهل الجنة وأهل الجنة أهل النار ‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫إل النار ‪.‬‬
‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم تولون مدبرين ) قال مدبرين ي‬

‫لعل أبلغ األسباب ) قال األبواب ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال يف تباب ) قال يف خسار ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من عمل سيئة فال يجزى إال مثلها ) قال من عمل رشكا ‪.‬‬

‫وبب‬
‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( فوقاه هللا سيئات ما مكروا ) قال كان قبطيا فنجا مع موس ي‬
‫حن نجوا ‪.‬‬
‫إشائيل ر‬

‫‪ _1003‬عن األعمش يف قوله تعال ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ) قال قال ابن مسعود‬
‫طي سود يرون منازلهم بكرة وعشيا ‪.‬‬
‫أرواحهم يف صدر ر‬

‫ابب‬ ‫ر‬
‫‪ _1002‬عن عبد الرحمن بن كعب قال قالت أم مبش لكعب بن مالك وهو شاك اقرأ عل ي‬
‫تسمىع ما قاله رسول هللا إنما نسمة‬ ‫مبشا ‪ ،‬فقال يغفر هللا لك يا أم ر‬
‫مبش أولم‬ ‫السالم تعب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫طي معلق يف شجر الجنة حب يرجعها هللا إل جسده يوم القيامة ‪ ،‬فقالت ضعفت‬
‫المؤمن ر‬
‫فأستغفر هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويوم يقوم األشهاد ) قال األشهاد المالئكة ‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫سء يف‬‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعش واإلبكار ) قال صالة الفجر وصالة العرص وكل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫فه الصالة ‪.‬‬
‫القرآن من ذكر التسبيح ي‬

‫طي سود يعرضون عل النار كل يوم‬


‫‪ _1000‬عن ابن مسعود قال إن أرواح آل فرعون يف أجواف ر‬
‫مرتن يقال يا آل فرعون هذه داركم ‪.‬‬
‫ر‬

‫ادعون أستجب لكم إن‬


‫ي‬ ‫النب قال إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ (‬
‫بشي أن ي‬
‫‪ _1003‬عن النعمان بن ر‬
‫عبادن سيدخلون جهنم داخرين ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الذين يستكيون عن‬

‫التيم قال لو أن غال من أغالل جهنم وضع عل جبل لوهصه حب يبلغ الماء‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن سليمان‬
‫األسود ‪.‬‬

‫ر‬
‫المش فيها بأرجلهم ‪.‬‬ ‫‪ _1000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وآثارا يف األرض ) قال‬
‫ي‬

‫‪ _1000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( قلوبنا يف أكنة ) قال كالجعبة للنبل ‪.‬‬

‫الب قد خلت يف عباده ) قال سنته أنهم إذا رأوا بأسه‬


‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( سنة هللا ي‬
‫آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا باهلل وحده ) ( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا‬
‫بأسنا ) إل آخر السورة‪.‬‬

‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( حاجة يف صدوركم ) قال من بلد إل بلد ‪.‬‬

‫‪419‬‬
‫_ سورة حم فصلت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1092‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين ال يؤتون الزكاة ) قال كان يقال الزكاة قنطرة اإلسالم فمن‬
‫قطعها برئ ونجا ومن لم يقطعها هلك ‪.‬‬

‫‪ _1090-1091‬عن الحسن يف قوله تعال ( وقدر فيها أقواتها ) قال أرزاقها ‪ .‬وقال قتادة جبالها‬
‫وأنهارها ودوابها وثمارها ‪.‬‬

‫واليمان ال‬
‫ي‬ ‫‪ _1090‬عن عكرمة يف قوله تعال ( وقدر فيها أقواتها ) قال السابري ال يصلح إال لسابور‬
‫يصلح إال باليمن ‪.‬‬

‫للسائلن ) قال من سأل فهو كما قال هللا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( سواء‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) قال يقول أنذرتكم وقيعة مثل‬
‫وقيعة عاد وثمود ‪.‬‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( ريحا ضضا ) قال باردة وقال والنحسات المشئومات النكدات ‪.‬‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( فهديناهم فاستحبوا العم عل الهدى فأخذتهم ) يقول بينا لهم‬
‫فاستحبوا العم عل الهدى ‪.‬‬

‫‪421‬‬
‫النب يف قوله تعال ( أن يشهد عليكم سمعكم وال أبصاركم وال‬
‫‪ _1099‬عن معاوية بن حيدة عن ي‬
‫يبن عن أحدكم فخذه وكفه ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫سء ر‬‫جلودكم ) قال إنكم تدعون فيفدم عل أفواهكم بالفدام فأول ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _1033‬عن معمر قال تال الحسن هذه اآلية ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) قال قال‬
‫لغيه )‬
‫دعان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫رسول هللا قال هللا عبدي عند ظنه ين وأنا معه إذا‬

‫قال الحسن أال وإن أعمال الناس عل قدر ظنونهم برب هم فأما المؤمن فأحسن باهلل الظن فأحسن‬
‫العمل وأما الكافر والمنافق فأساء باهلل الظن وأساء العمل ‪ ،‬قال هللا ( وما كنتم تستيون ) حب (‬
‫فأصبحتم من الخاشين ) ‪.‬‬

‫كثي‬
‫ثقف وختناه قرشيان ر‬
‫إن لمستي بأستار الكعبة إذ جاء ثالثة نفر ي‬
‫‪ _1032‬عن ابن مسعود قال ي‬
‫شحوم بطونهم قليل فقه قلوب هم فتحدثوا بينهم بحديث فقال أحدهم أترى هللا يسمع ما قلنا ؟‬
‫فقال اآلخر أراه يسمع إذا رفعنا وال يسمع إذا خفضنا ‪ ،‬فقال اآلخر ئلن كان يسمع شيئا منه إنه‬
‫ليسمعه كله ‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول هللا فأنزل هللا ( وما كنتم تستيون أن يشهد عليكم سمعكم وال‬
‫أبصاركم ) إل ( الخاشين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ظب‬
‫‪ _1031‬عن معمر قال قال يل رجل إنه يؤمر برجل إل النار فيلتفت فيقول يا رب ما كان هذا ي‬
‫فإن عند ظنك ين ‪.‬‬
‫تعذبب ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬ ‫ظب بك أن تغفر يل وال‬
‫بك فيقول وما كان ظنك ين ؟ قال كان ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( والغوا فيه ) قال إذا سمعتموه يتل فالغوا وتحدثوا وضجوا‬
‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن‬
‫وصيحوا حب ال تسمعوه ‪.‬‬

‫‪421‬‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( أرنا الذين أضالنا من الجن واإلنس ) قال هما الشيطان وابن آدم‬
‫الذي قتل أخاه ‪.‬‬

‫أن طالب وسئل عن الكالب فقال أمة من األمم لعنت فجعلت كالبا وسئل عن‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1033‬عن ي‬
‫قوله تعال ( ربنا أرنا الذين أضالنا من الجن واإلنس ) فقال ابن آدم الذي قتل أخاه وإبليس ‪.‬‬

‫‪ _1030-1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين قالوا ربنا هللا ثم استقاموا ) قال استقاموا عل‬
‫طاعة هللا ‪ .‬وكان الحسن إذا تالها يقول اللهم أنت ربنا فارزقنا االستقامة ‪.‬‬

‫خي أعمالكم الصالة ولن يحافظ‬


‫النب قال استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن ر‬
‫‪ _1030‬عن ثوبان أن ي‬
‫عل الوضوء إال مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن بكر الصديق يف قوله تعال ( إن الذين قالوا ربنا هللا ثم استقاموا ) قال االستقامة أال‬‫‪ _1039‬عن ي‬
‫ر‬
‫يشكوا باهلل شيئا ‪.‬‬

‫‪ _1023‬عن معمر قال تال الحسن ( ومن أحسن قوال ممن دعا إل هللا وعمل صالحا ) فقال هذا‬
‫خية هللا هذا أحب أهل األرض إل هللا أجاب هللا يف‬
‫ول هللا هذا صفوة هللا هذا ر‬
‫حبيب هللا هذا ي‬
‫إنب من‬
‫دعوته ودعا الناس إل ما أجاب هللا فيه من دعوته وعمل صالحا يف إجابته ( وقال ي‬
‫المسلمن ) هذا خليفة هللا ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪422‬‬
‫أن صالح يف قوله تعال ( ما يقال لك إال ما قد قيل للرسل من قبلك ) قال‬
‫‪ _1022‬عن سهيل بن ي‬
‫من األذى ‪.‬‬

‫ه أحسن ) قال المسلم تسلم عليه إذا لقيته ‪.‬‬


‫بالب ي‬
‫‪ _1021‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ادفع ي‬

‫ول قريب ‪.‬‬


‫ول حميم ) قال ي‬
‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأنه ي‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذو حظ عظيم ) قال الحظ العظيم الجنة ‪.‬‬

‫‪ _1023‬عن قتادة يف قوله تعال ( ترى األرض خاشعة ) قال غياء متهشمة ‪.‬‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( يلحدون ) قال اإللحاد التكذيب ‪.‬‬

‫أن جهل وعمار بن ياش ( أفمن يلف يف النار ) أبو‬ ‫ر‬


‫‪ _1020‬عن بش بن تيم قال نزلت هذه اآلية يف ي‬
‫يأن آمنا يوم القيامة ) عمار بن ياش ‪.‬‬
‫خي أم من ي‬
‫جهل ( ر‬

‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالذكر لما جاءهم ) قال القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1029‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يأتيه الباطل ) قال الشيطان ال يستطيع أن يبطل منه حقا وال‬
‫يحق فيه باطال ‪.‬‬

‫‪ _1013‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما يقال لك إال ما قد قيل للرسل من قبلك ) قال يعزيه قال يقول‬

‫‪423‬‬
‫قد قيل لألنبياء ساحر وشبه ذلك ‪.‬‬

‫أعجم‬
‫ي‬ ‫أأعجم ) قال يقول لوال بينت آياته‬
‫ي‬ ‫‪ _1012‬عن قتادة يف قوله تعال ( لوال فصلت آياته‬
‫عرن فيقول لكان ذلك أشد لتكذيبهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫أعجم وهذا ي‬
‫ي‬ ‫وعرن لقالوا هذا القرآن‬
‫ي‬

‫‪ _1011‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو عليهم عم ) قال عموا عن القرآن وصموا عنه ‪.‬‬

‫وف أنفسهم ) قال ما يفتح هللا عليهم‬


‫‪ _1010‬عن مجاهد يف قوله تعال ( سيي هم آياتنا يف اآلفاق ي‬
‫من القرى و( يف أنفسهم ) قال فتح مكة ‪.‬‬

‫ه وعيد ‪.‬‬
‫‪ _1013-1010‬عن مجاهد يف قوله تعال ( اعملوا ما شئتم ) قال ي‬

‫_ سورة حم عسق‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( حم عسق ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( يتفطرن من فوقهن ) قال من جالل هللا وعظمته ‪.‬‬

‫للمؤمنن منهم ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1010‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويستغفرون لمن يف األرض ) قال‬

‫‪ _1019‬عن قتادة يف قوله تعال ( يذرؤكم فيه ) قال يعيشكم فيه ‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫‪ _1003‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( مقاليد السموات واألرض ) قاال مفاتيح ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( رشع لكم من الدين ما وص به نوحا ) قال الحالل والحرام ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن قتادة وتال ( وما تفرقوا إال من بعد ما جاءهم العلم ) فقال إياكم والفرقة فإنها هلكة ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( والذين يحاجون يف هللا من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة‬
‫خي منكم ‪.‬‬
‫عند رب هم ) قال هم اليهود والنصارى قالوا كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم ونحن ر‬

‫الميان العدل ‪.‬‬


‫والميان ) قال ر‬
‫ر‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( هللا الذي أنزل الكتاب بالحق‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال المودة يف القرن ) قال ال أسألكم أجرا عل الذي جئتكم به إال‬
‫وبن رسول هللا قرابة ‪ .‬وقال الحسن إال أن توددوا إل هللا‬
‫ابب قال فكل قريش بينهم ر‬
‫توادون لقر ي‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫فيما يقربكم إليه ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإن يشأ هللا يختم عل قلبك ) قال إن يشأ أنساك ما قرأناك ‪.‬‬

‫النب‬
‫‪ _1000‬عن الزهري يف قوله تعال ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) أن أبا هريرة قال قال ي‬
‫هلل أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته يف المكان الذي يخاف أن يقتله من العطش ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪425‬‬
‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو الذي ييل الغيث من بعد ما قنطوا ) قال قيل لعمر بن‬
‫الخطاب أجدبت األرض وقنط الناس ‪ ،‬قال ُمط ُروا إذا ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن الحسن يف قوله تعال ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) قال الحدود ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن الحسن ( فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثي ) قال بلغنا أنه ليس من أحد تصيبه ر‬
‫عية‬ ‫ر‬
‫قدم أو خدش عود أو كذا إال بذنب وما يعفو هللا عنه ر‬
‫أكي ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن الحسن قال قال رسول هللا ما من خدش عود وال ر‬


‫عية قدم وال اختالج عرق إال بذنب‬
‫كثي ) ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫وما يعفو هللا عنه أكي ثم قرأ ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن ر‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أو يوبقهن بما كسبوا ) قال بذنوب أهلها ‪.‬‬

‫النب قال أتدرون ما الزنا‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يجتنبون كبائر اإلثم والفواحش ) أن ي‬
‫وشب الخمر ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال هن الفواحش وفيهن عقوبات ‪ ( .‬حسن‬ ‫والشقة ر‬

‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _1003‬عن الحسن قال قال النب أكي الكبائر ر‬


‫اإلشاك باهلل وعقوق الوالدين أال وقول الزور ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولمن انترص بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) قال هذا‬

‫‪426‬‬
‫فيما يكون ربن الناس من القصاص فأما لو أن رجال ظلمك لم يحلل لك أن تظلمه ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن الحسن يف قوله تعال ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ) قال أو يجمع لهم الذكران واإلناث ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( روحا من أمرنا ) قال رحمة من عندنا ‪.‬‬

‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنك لتهدي إل ضاط مستقيم ) ( ولكل قوم هاد ) ‪.‬‬

‫_ سورة الزخرف‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنه يف أم الكتاب لدينا ) قال يف أصل الكتاب وجملته عندنا ‪.‬‬

‫األولن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫األولن ) قال عقوبة‬
‫ر‬ ‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومض مثل‬

‫‪ _1031‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعل لكم فيها سبال ) قال طرقا ‪.‬‬

‫مقرنن ) قال يف العتاد يف القوة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما كنا له‬

‫حن ركب فلما وضع رجله يف الركاب قال‬


‫أن طالب ر‬
‫عل بن ي‬
‫عل بن ربيعة أنه سمع ي‬
‫‪ _1030‬عن ي‬
‫مقرنن ) ثم‬
‫ر‬ ‫بسم هللا فلما استوى قال الحمد هلل ثم قال ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له‬

‫‪427‬‬
‫نفش فاغفر يل إنه ال يغفر الذنوب إال‬
‫ي‬ ‫حمد ثالثا وكي ثالثا ثم قال اللهم ال إله إال أنت قد ظلمت‬
‫أنت ثم ضحك ‪،‬‬

‫النب فعل مثل ما فعلت وقال مثل الذي قلت ‪،‬‬


‫المؤمنن ؟ فقال رأيت ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫وقيل له ما يضحكك يا ر‬
‫نفش فاغفر يل إنه ال‬
‫ي‬ ‫نب هللا ؟ قال عجبت للعبد إذا قال ال إله إال هللا ظلمت‬
‫فقال ما يضحكك يا ي‬
‫يغفر الذنوب إال أنت ‪ ،‬قال يعلم أنه ال يغفر الذنوب إال هو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1033‬عن ابن طاوس عن أبيه كان إذا ركب قال بسم هللا ثم يقول اللهم هذا منك وفضلك علينا‬
‫مقرنن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الحمد هلل ربنا ثم يقول ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلوا له من عباده جزءا ) قال أي عدال ‪.‬‬

‫‪ _1030‬عن قتادة ف قوله تعال ( أومن ينشأ ف الحلية ) قال جعلوا له البنات وهم إذا ر‬
‫بش أحدهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مبن ) يقول كل ما تكلمت‬
‫غي ر‬
‫بهن ظل وجهه مسودا وهو كظيم وأما قوله تعال ( وهو يف الخصام ر‬
‫به امرأة تريد أن تتكلم بحجتها إال تكلمت بالحجة عليها ‪.‬‬

‫صغية فقال‬
‫ر‬ ‫يعب دابة‬
‫‪ _1030‬عن مجاهد وذكر له أنهم يقولون من يحل بمثل خربصيصة ي‬
‫مجاهد رخص للنساء يف الذهب والحرير ثم تال هذه اآلية ( أومن ينشأ يف الحلية وهو يف الخصام‬
‫مبن ) ‪.‬‬
‫غي ر‬
‫ر‬

‫‪ _1039‬عن قتادة ف قوله تعال ( إال قال ميفوها ) قال ميفوها رءوسهم ر‬
‫وأشافهم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪428‬‬
‫خلقب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إن براء مما تعبدون إال الذي‬
‫إنب براء مما تعبدون ) قال ي‬
‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلها كلمة باقية يف عقبه ) قال التوحيد واإلخالص ال يزال يف‬
‫ذريته من يعبد هللا وحده ‪.‬‬

‫المغية قال‬
‫ر‬ ‫القريتن عظيم ) قال الرجل الوليد بن‬
‫ر‬ ‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل رجل من‬
‫الثقف والقريتان الطائف ومكة وأبو‬
‫ي‬ ‫أن مسعود‬
‫عل القرآن أو عل ي‬
‫لو كان ما يقول دمحم حقا أنزل ي‬
‫الثقف من الطائف واسمه عروة بن مسعود ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مسعود‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولوال أن يكون الناس أمة واحدة ) قال لوال أن يكون الناس كفارا ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( معارج ) قال درج عليها يرتقون ‪.‬‬

‫‪ _1000-1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وزخرفا ) قال ذهب ‪ ،‬وقال الحسن بيتا من ذهب ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن سعيد الجريري يف قوله تعال ( نقيض له شيطانا ) قال بلغنا أن الكافر إذا بعث يوم‬
‫يصي بهما هللا إل النار فذلك حيث يقول ( يا‬
‫القيامة من قيه سفع بيده شيطان فال يفارقه حب ر‬
‫قن فبئس القرين ) وأما المؤمن فيوكل به ملك حب قال إنما يقض ربن‬ ‫ليت بيب وبينك بعد ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫يصي إل ما شاء هللا ‪.‬‬
‫الناس أو ر‬

‫النب وبقيت النقمة ولم‬


‫‪ _1000‬عن قتادة أنه تال ( فإما نذهن بك فإنا منهم منتقمون ) قال ذهب ي‬
‫نب قط إال قد رأى العقوبة يف أمته إال نبيكم ‪.‬‬
‫ير هللا نبيه يف أمته شيئا يكرهه ولم يكن ي‬

‫‪429‬‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫رن ضاحكا منبسطا حب‬
‫ي‬ ‫فما‬ ‫أمته‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫بعده‬ ‫يصاب‬ ‫ما‬ ‫أري‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫‪ _1009‬عن قتادة قال‬
‫لغيه )‬
‫قبض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) قال قال يف بعض‬
‫الحروف ( وسل الذين أرسلنا إليهم من قبلك رسلنا ) يقول سل أهل الكتاب هل كانت الرسل‬
‫تأتيهم بالتوحيد أكانت تأتيهم باإلخالص ‪.‬‬

‫متتابعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( معه المالئكة مقي رنن ) قال أي‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما آسفونا ) قال أغضبونا ‪.‬‬

‫أن عياش قال يقول لوال أن يشق عل عبدي المؤمن لجعلت عل رأس الكافر‬
‫‪ _1000‬عن أبان بن ي‬
‫إكليال من حديد فال يصدع أبدا وال يحزن أبدا وال تصيبه نكبة أبدا ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن عاصم بن أن النجود قال سمعت أبا عبد الرحمن السلم يقرؤها ( ُ‬
‫يصدون ) ( بضم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اصاد ) قال يضجون ‪ ،‬قال عاصم وأخي ين أبو رزين أن ابن عباس كان يقرؤها ( يصدون ) ( بكش‬
‫الصاد ) يضجون ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة قال لما ذكر عيش ابن مريم جزعت قريش فقالوا يا دمحم ما ذكرك عيش ابن‬
‫مريم وقالوا ما يريد دمحم إال أن يصنع به كما صنعت النصارى بعيش ابن مريم فقال هللا ( ما ضبوه‬
‫لك إال جدال ) ‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫لبب إشائيل ‪.‬‬
‫لبب إشائيل ) قال آية ي‬
‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( مثال ي‬

‫بب‬
‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( مالئكة يف األرض يخلفون ) قال يخلف بعضهم بعضا مكان ي‬
‫آدم ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإنه لعلم للساعة ) قال نزول عيش ابن مريم علم للساعة وناس‬
‫يقولون القرآن علم للساعة ‪.‬‬

‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاختلف األحزاب ) قال هم األربعة الذين أخرجهم بنو إشائيل‬
‫يقولون يف عيش ما قد كتب يف سورة مريم ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن عكرمة قال قال ابن عباس إن كان ما يقول أبو هريرة حقا فهو عيش يقول هللا ( وإنه‬
‫لعلم للساعة ) ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن ابن المنكدر قال قال رسول هللا النجوم أمان للسماء فإذا ذهبت أتاها ما توعد وأنا‬
‫ألمب فإذا ذهبوا أتاهم ما‬
‫ي‬ ‫وأصحان أمان‬
‫ي‬ ‫ألصحان ما كنت فيهم فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون‬
‫ي‬ ‫أمان‬
‫لغيه )‬
‫يوعدون ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _1001‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وإنه لذكر لك ولقومك ) قال يقال من هذا الرجل ؟ فيقال من‬
‫بب هاشم ‪.‬‬
‫العرب ‪ ،‬يقال من أي العرب ؟ يقال من قريش ‪ ،‬يقال من أي قريش ؟ يقال من ي‬

‫‪431‬‬
‫المتقن ) قال خليالن‬
‫ر‬ ‫عل يف قوله تعال ( األخالء يومئذ بعضهم لبعض عدو إال‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫خليل فالنا‬ ‫المؤمنن ر‬
‫فبش بالجنة فذكر خليله فقال اللهم إن‬ ‫توف أحد‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫مؤمنان وخليالن كافران ‪ ،‬ي‬
‫أن مالقيك فال تضله‬ ‫بالخي وينهان عن ر‬
‫وينبئب ي‬
‫ي‬ ‫الش‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ويأمرن‬
‫ي‬ ‫يأمرن بطاعتك وطاعة رسولك‬
‫ي‬ ‫كان‬
‫عب ‪،‬‬
‫أريتب وترص عنه كما رضيت ي‬
‫ي‬ ‫بعدي حب تريه مثل ما‬

‫كثيا وبكيت قليال ‪ ،‬قال ثم يموت اآلخر فيجمع‬


‫فيقال له اذهب فلو تعلم ما لك عندي لضحكت ر‬
‫بن أرواحهما فيقال ر‬
‫لين أحدكما عل صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم األخ ونعم‬ ‫ر‬
‫الصاحب ونعم الخليل ‪،‬‬

‫يأمرن بمعصيتك‬ ‫خليل فالنا كان‬ ‫وإذا مات أحد الكافرين ر‬


‫فبش بالنار فتذكر خليله فيقول اللهم إن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غي القيك اللهم فال تهده بعدي‬
‫أن ر‬ ‫ومعصية رسولك ويأمرن ر‬
‫الخي ويخي ين ي‬
‫وينهان عن ر‬
‫ي‬ ‫بالش‬ ‫ي‬
‫عل ‪ ،‬قال ويموت الكافر فيجمع ربن أرواحهما‬
‫أريتب وتسخط عليه كما سخطت ي‬
‫ي‬ ‫حب تريه مثل ما‬
‫ثم يقول ر‬
‫لين كل واحد منكما عل صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس األخ وبئس‬
‫الصاحب وبئس الخليل ‪.‬‬

‫المغية بن شعبة عن رسول هللا أن موس سأل هللا قال رب أخي ين بأدن أهل الجنة‬
‫ر‬ ‫‪ _1000‬عن‬
‫يحء بعد ما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل فيقول رب كيف وقد‬
‫ميلة ‪ ،‬قال هو رجل ي‬
‫نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له أما تريد أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك‬
‫الدنيا ؟ فيقول بل أي رب ‪ ،‬فيقال إن ذلك لك ومثله معه ‪ ،‬فذكر مرارا فيقول رب رضيت فيقال‬
‫فإن هذا لك أو ر‬
‫عشة أمثاله فيقول رضيت رب ‪،‬‬

‫‪432‬‬
‫فيقال له فإن لك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب ‪ ،‬فقال موس رب فأخي ين عن‬
‫أفضل أهل الجنة ميلة ‪ ،‬فقال عن أولئك سألت أو ذلك أردت وسوف أخيك غرست كراماتهم‬
‫عن ولم تسمع أذن ولم يخطر عل قلب ر‬
‫بش ‪ ،‬فقال وتصديق ذلك يف‬ ‫بيدي وختمت عليها فلم تر ر‬
‫أعن ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أخف لهم من قرة ر‬
‫ي‬ ‫كتاب هللا ( فال تعلم نفس ما‬

‫يغل منها دماغه ‪،‬‬


‫‪ _1003‬عن عكرمة أن رسول هللا قال إن أهون أهل النار عذابا رجل يطأ جمرة ي‬
‫قال أبو بكر وما كان جرمه يا رسول هللا ؟ قال كانت له ماشية ر‬
‫يغش بها الزرع ويؤذيه وحرمه هللا‬
‫وما حوله غلوة السهم أو قال رمية بحجر ‪ ،‬فاحذروا أن ال يسحت الرجل ماله يف الدنيا وي هلك‬
‫نفسه يف اآلخرة ‪ ،‬فال تسحتوا أموالكم يف الدنيا وتهلكوا أنفسكم يف اآلخرة ‪،‬‬

‫وإن أدن أهل الجنة ميلة وأسفلهم درجة لرجل ال يدخل الجنة بعده أحد يفسح له يف برصه‬
‫مسية مائة عام يف قصور من ذهب وخيام من لؤلؤ ليس فيها موضع شي إال معمورا يغدى عليه‬
‫ر‬
‫بسبعن ألف صحفة من ذهب ليس فيها صحفة إال وفيها لون ليس يف األخرى مثله‬
‫ر‬ ‫ويراح كل يوم‬
‫أعط ال ينقص‬
‫ي‬ ‫شهوته يف آخرها كشهوته يف أولها ‪ ،‬لو نزل به جميع أهل الدنيا لوسع عليهم مما‬
‫لغيه )‬
‫أون شيئا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ذلك مما ي‬

‫كثي يف قوله تعال ( أنتم وأزواجكم تحيون ) قال قيل يا رسول هللا ما‬
‫أن ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _1000‬عن ر‬
‫الحي ؟ قال اللذة والسماع بما شاء هللا من ذكره ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( تحيون ) قال تنعمون ‪.‬‬

‫‪ _1009-1000‬عن كعب يف قوله تعال ( يطاف عليهم بصحاف من ذهب ) قال يطاف عليهم‬

‫‪433‬‬
‫بسبعن ألف صحفة من ذهب يف كل صحفة لون طعام ليس يف األخرى ‪ ،‬وقال قتادة وألف غالم‬
‫ر‬
‫كل غالم عل عمل ليس عليه صاحبه ‪.‬‬

‫‪ _1093‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) قال مكث عنهم ألف سنة‬
‫وف حرف ابن مسعود ( ونادوا يا مال ليقض علينا ربك ) ‪.‬‬
‫ثم قال ( إنكم ماكثون ) ‪ .‬قال الثوري ي‬

‫‪ _ 1092‬عن يعل بن أمية قال سمعت رسول هللا وهو عل المني يقرأ ( ونادوا يا مالك ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _1091‬عن قتادة يف قوله تعال ( مبلسون ) قال أي مستسلمون ‪.‬‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( أم أبرموا أمرا فإنا ميمون ) قال أم أجمعوا أمرا فإنا مجمعون ‪.‬‬

‫‪ _1090‬عن مجاهد يف قوله تعال ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) قال يقول إن كان هلل‬
‫ولد يف قولكم فأنا أول من عبد هللا ووحده وكذبكم بما تقولون ‪.‬‬

‫وف األرض إله ) قال يعبد يف السماء‬


‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو الذي يف السماء إله ي‬
‫ويعبد يف األرض ‪.‬‬

‫سء فقيل له أتغضب يا أبا خالد‬‫ر‬


‫‪ _1090‬قال عبد الرزاق سمعت ابن جري ج يقول وغضب يف ي‬
‫فقال قد غضب خالق األحالم إن هللا يقول ( فلما آسفونا ) أغضبونا ‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال من شهد بالحق ) قال المالئكة وعيش ابن مريم وعزير قال‬
‫فإن لهم عند هللا الشفاعة ‪.‬‬

‫النب وقيله‬
‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقيله يا رب إن هؤالء قوم ال يؤمنون ) قال هو قول ي‬
‫يا رب إن هؤالء قوم ال يؤمنون ‪.‬‬

‫‪ _1099‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاصفح عنهم وقل سالم ) قال اصفح عنهم ثم أمر بقتالهم ‪.‬‬

‫حدثب سماك بن الفضل قال كنت عند عروة‬ ‫ي‬ ‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما آسفونا ) قال‬
‫بن دمحم جالسا وعنده وهب بن منبه فأن بعامل لعروة فشىك ر‬
‫فأكيوا عليه فقالوا فعل وفعل وثبتت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عليه البينة ‪ ،‬قال فلم يملك وهب نفسه فرصبه عل قرنه بعصا فإذا دماؤه تشخب ‪،‬‬

‫أف زمن عمر بن عبد العزيز يصنع مثل هذا ؟ قال فاستهانها عروة وكان حليما أيضا فاستلف‬
‫وقال ي‬
‫عل قفاه يضحك وقال يعيب علينا أبو عبد هللا الغضب وهو يغضب ‪ ،‬قال وهب قد غضب خالق‬
‫األحالم إن هللا يقول ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) يقول أغضبونا ‪.‬‬

‫_ سورة الدخان‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫ه ليلة القدر ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) فيها‬


‫‪ _1032‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليلة مباركة ) قال ي‬
‫إل السنة ‪.‬‬
‫يقض ما يكون من السنة ي‬

‫‪435‬‬
‫‪ _1031‬عن عكرمة قال يؤذن للناس بالحج ليلة القدر فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ال يغادر‬
‫أحدا ممن كتب تلك الليلة وال يزاد فيهم وال ينقص منهم ثم قرأ ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) ‪.‬‬

‫مبن ) قال كنا جلوسا عند عبد هللا بن‬


‫تأن السماء بدخان ر‬
‫‪ _1030‬عن مشوق يف قوله تعال ( يوم ي‬
‫سيأن عل الناس دخان يأخذ‬
‫ي‬ ‫مسعود فجاء رجل فقال سمعت رجال آنفا عند أبواب كندة يقول إنه‬
‫المؤمنن كهيئة الزكمة ‪ ،‬فغضب ابن مسعود وقال يا أيها الناس من علم‬
‫ر‬ ‫بأنفاس الكفار ويكون عل‬
‫منكم شيئا فليقل ما يعلم ومن لم يعلم فليقل هللا أعلم فإن هللا يقول لنبيه ( قل ما أسألكم عليه‬
‫المتكلفن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫من أجر وما أنا من‬

‫كسب يوسف فأخذتهم سنة‬


‫ي‬ ‫بسنن‬
‫ر‬ ‫النب وكذبوه دعا عليهم فقال اللهم خذهم‬
‫إن قريشا لما آذوا ي‬
‫سء حب أصابهم جوع شديد وجهد حب أكلوا الميتة وأكلوا القضب حب جعل أحدهم‬ ‫ر‬
‫أهلكت كل ي‬
‫وبن السماء دخانا ‪ ،‬فجاء أبو سفيان فقال يا دمحم إنك بعثت بالرحمة‬
‫يخيل إليه أنه يرى ما بينه ر‬
‫والخي وإن قومك قد هلكوا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫والعافية‬

‫مبن ) حب بلغ ( كاشفو العذاب قليال ) قال‬


‫تأن السماء بدخان ر‬
‫ثم تال ابن مسعود ( فارتقب يوم ي‬
‫فيكشف عذاب اآلخرة ! ثم قال ( يوم نبطش البطشة الكيى ) هذا يوم بدر واللزام القتل يوم بدر‬
‫وقد مض هذا كله وآية الروم قد مضت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن طالب قال آية الدخان لم تمض بعد يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينتفخ‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1030‬عن ي‬
‫الكافر حب ينقد ‪.‬‬

‫أن مليكة قال دخلت عل ابن عباس يوما فقال يل لم أنم البارحة حب أصبحت‬
‫‪ _1033‬عن ابن ي‬

‫‪436‬‬
‫فقلت لم ؟ فقال قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فحسبت الدخان قد طرق فوهللا ما نمت حب‬
‫أصبحت ‪.‬‬

‫إل النار ‪.‬‬


‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنكم عائدون ) قال عائدون ي‬

‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( رسول كريم ) قال هو موس ‪.‬‬

‫بب إشائيل ‪.‬‬


‫إل عباد هللا ) قال أدوا ي‬
‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن أدوا ي‬

‫النب قال بادروا باألعمال ستا طلوع الشمس من مغرب ها والدجال والدخان‬
‫‪ _1039‬عن قتادة أن ي‬
‫لغيه )‬
‫ودابة األرض وخويصة أحدكم وأمر العامة يوم القيامة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أن قبيس وجرى الماء يف الوادي فخذ‬


‫‪ _1023‬عن عبد هللا بن عمرو قال إذا رأيت البناء ارتفع إل ي‬
‫حذرك ‪.‬‬

‫مبن ) أي بعذر ربن ‪.‬‬


‫إن آتيكم بسلطان ر‬
‫‪ _1022‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫‪ _1021‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن ترجمون ) قال أن ترجمون بالحجارة ‪.‬‬

‫سبيل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن لم تؤمنوا يل فاعيلون ) أي خلوا‬

‫‪ _1020‬عن قتادة قال لما قطع موس البحر عطف ليرصب البحر ليلتئم وخاف أن يتبعه فرعون‬

‫‪437‬‬
‫وجنوده فقيل له ( واترك البحر رهوا ) يقول كما هو طريقا يابسا ( إنهم جند مغرقون ) ‪.‬‬

‫‪ _1023‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأن ال تعلوا عل هللا ) قال تعتوا عل هللا ‪.‬‬

‫‪ _1020‬عن مجاهد يف قوله تعال ( رهوا ) قال الرهو الطريق اليابس ‪.‬‬

‫الب كان‬
‫ه بقاع المؤمن ي‬
‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما بكت عليهم السماء واألرض ) قال ي‬
‫الب يرفع فيها عمله ‪.‬‬
‫تبىك عليه إذا مات وبقاعه من السماء ي‬
‫يصل فيها من األرض ي‬
‫ي‬

‫العالمن ) قال عل عالم ذلك‬


‫ر‬ ‫‪ _1020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد اخيناهم عل علم عل‬
‫الزمان ‪.‬‬

‫‪ _1029‬عن قتادة يف قوله تعال ( قوم تبع ) أن عائشة قالت كان تبع رجال صالحا ‪ ،‬وقال كعب ذم‬
‫هللا قومه ولم يذمه ‪.‬‬

‫جبي قال إن تبعا كسا البيت ونه سعيد عن سبه ‪.‬‬


‫‪ _1013‬عن سعيد بن ر‬

‫لغيه ) قال بكار قلنا يا أبا‬


‫‪ _1012‬عن وهب بن منبه قال نه رسول هللا عن سب تبع ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ئ‬
‫الصان ؟ قال عل دين إبراهيم كان‬ ‫عبد هللا وما كان تبع ؟ قال كان صابئا ‪ ،‬قلنا يا أبا عبد هللا وما‬
‫يصل كل يوم صالة ولم تكن له رشيعة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إبراهيم‬

‫‪438‬‬
‫أن رباح أتسبون تبعا يا تميم ؟ قال قلت‬
‫أن عبد الرحمن قال قال يل عطاء بن ي‬
‫‪ _1011‬عن تميم بن ي‬
‫لغيه )‬
‫نعم ‪ ،‬قال فال تسبوه فإن رسول هللا قد نه عن سبه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫يعب قريشا أهم‬


‫خي أم قوم تبع ) قال قال هللا لنبيه سلهم ي‬
‫‪ _1010‬عن همام يف قوله تعال ( أهم ر‬
‫خيا منهم ‪.‬‬
‫خي أم قوم تبع فقد أهلكناهم أي أنهم لم يكونوا ر‬
‫ر‬

‫أن جهل ( خذوه فاعتلوه إل سواء الجحيم ) قال قال أبو جهل‬
‫‪ _1010‬عن قتادة قال لما نزلت يف ي‬
‫مب فقال هللا ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) ‪.‬‬
‫مب وال أكرم ي‬
‫ما ربن جبليها رجل أعز ي‬

‫وف حرف ابن مسعود ( بعيس‬


‫عن ‪ ،‬ي‬
‫عن ) قال بيض ر‬
‫‪ _ 1013‬عن قتادة يف قوله تعال ( بحور ر‬
‫ع رن ) ‪.‬‬

‫العن ؟ قال عجائزكم‬


‫أن مريم أنه سأل الحسن فقال يا أبا سعيد ما الحور ر‬
‫‪ _1010‬عن يزيد بن ي‬
‫أن مريم عمن يذكر هذا يا أبا سعيد ؟ قال‬
‫هؤالء الدرد ينشئهن هللا خلقا آخر ‪ ،‬فقال له يزيد بن ي‬
‫حدثب فالن وفالن حب عد من المهاجرين خمسة وعد من‬
‫ي‬ ‫فحش الحسن عن ذراعيه ثم قال‬
‫األنصار أربعة ‪.‬‬

‫العن من نساء الدنيا ينشئهن خلقا آخر ‪ ،‬قال وقال أبو هريرة لسن‬
‫‪ _1010‬عن الحسن قال الحور ر‬
‫من نساء الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _1010‬عن عكرمة قال سئل رسول هللا يف كم خلقت السموات واألرض ؟ فقال خلق هللا أول‬

‫‪439‬‬
‫االثنن وخلقت الجبال وشقت األنهار وغرست‬
‫ر‬ ‫األيام يوم األحد وخلق األرض يف يوم األحد ويوم‬
‫يف األرض الثمار وقدر يف األرض قوتها يوم الثالثاء ويوم األربعاء ‪،‬‬

‫طائعن فقضاهن‬
‫ر‬ ‫( ثم استوى إل السماء وه دخان فقال لها ولألرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا‬
‫يومن وأوح يف كل سماء أمرها ) يف يوم الخميس ويوم الجمعة وكان آخر الخلق‬
‫ر‬ ‫سبع سموات يف‬
‫آدم يف آخر ساعات يوم الجمعة فلما كان يوم السبت لم يكن فيه خلق فقالت اليهود فيه ما قالت‬
‫لغيه )‬
‫فأنزل هللا تكذيبهم ( ولقد خلقنا السموات واألرض وما بينهما ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ سورة الجاثية‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1019‬عن قتادة يف قوله تعال ( وترصيف الرياح ) قال ترصيفها إن شاء جعلها رحمة وإن شاء‬
‫جعلها عذابا ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) قال نسختها (‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ر‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال ال يهوى شيئا إال ركبه ال يخاف‬
‫هللا ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن قتادة ف قوله تعال ( وما يهلكنا إال الدهر ) قال قال ذلك ر‬
‫مشكو قريش قالوا وما يهلكنا‬ ‫ي‬
‫إال الدهر يقولون إال العمر ‪.‬‬

‫‪441‬‬
‫فإن أنا الدهر‬
‫مرتن ي‬
‫النب إن هللا يقول ال يقولن أحدكم يا خيبة الدهر ر‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫أقلبه ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والكلب يف قوله تعال ( وترى كل أمة جاثية ) قاال هاهنا جثوة وهاهنا جثوة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن قتادة‬

‫‪ _1003‬عن حميد األعرج قال جاء رجل إل عبد هللا بن عمرو فسأله فقال مم خلق الخلق ؟ قال‬
‫من الماء والنور والظلمة والري ح والياب ‪ ،‬قال فمم خلق هؤالء ؟ قال ال أدري ‪ ،‬قال ثم أن عبد هللا‬
‫الزبي فسأله فقال له مثل ما قال عبد هللا بن عمرو ‪،‬‬
‫بن ر‬

‫فأن ابن عباس فسأله فقال مم خلق الخلق ؟ قال من الماء والنور والظلمة والري ح والياب ‪ ،‬قال‬
‫فمم خلق هؤالء ؟ قال فتال ابن عباس ( وسخر لكم ما يف السموات وما يف األرض جميعا منه ) ‪،‬‬
‫النب ‪.‬‬
‫ليأن بهذا إال رجل من أهل بيت ي‬
‫فقال الرجل ما كان ي‬

‫‪ _1000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وسخر لكم ما يف السموات وما يف األرض جميعا منه ) قال‬
‫منه نور الشمس والقمر ‪.‬‬

‫كأن أراكم بالكوم‬


‫النب ي‬
‫تعال ( وتري كل أمة جاثية ) قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن عبد هللا بن باباه يف قوله‬
‫لغيه )‬
‫جاثن دون جهنم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( اليوم ننساكم كما نسيتم ) قال اليوم نيككم كما تركتم ‪.‬‬

‫‪441‬‬
‫_ سورة األحقاف‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫فيثيه ‪.‬‬
‫سء يستخرجه ر‬‫ر‬
‫‪ _1003-1009‬عن الحسن يف قوله تعال ( أو أثارة من علم ) قال أثارة ي‬
‫وقال قتادة أو خاصة من علم ‪.‬‬

‫نب فمن وافق علمه‬


‫‪ _1002‬عن عطاء بن يسار قال سئل رسول هللا عن الخط فقال علم علمه ي‬
‫لغيخ ) قال صفوان فحدثت أبا سلمة بن عبد الرحمن فقال أبو سلمة حدثت ابن‬
‫علم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ائتون بكتاب من قبل هذا أو أثرة من علم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عباس فقال هو أثرة من علم‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما كنت بدعا من الرسل ) قال قد كانت قبله رسل ‪.‬‬

‫بب إشائيل عل مثله ) قال هو عبد هللا بن‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وشهد شاهد من ي‬
‫سالم ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما أدري ما يفعل ين وال بكم ) قال قد ربن هللا له أنه قد غفر له‬
‫ما تقدم من ذنبه وما تأخر ‪.‬‬

‫كن قالوا نحن أعز‬ ‫‪ _1003‬عن قتادة ف قوله تعال ( ما سبقونا إليه ) قال ذلك ناس من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫خيا ما سبقنا إليه فالن وفالن قال هللا ( يختص برحمته من يشاء ) ‪.‬‬
‫ونحن ونحن فلو كان ر‬

‫يعب أهل شقة يف الجاهلية ‪ ،‬قال فلما‬


‫‪ _1000‬عن الحسن قال كانت غفار وأسلم أهل سلة ي‬

‫‪442‬‬
‫خيا ما سبقونا إليه ‪.‬‬
‫أسلموا قالت قريش لو كان ر‬

‫‪ _1000‬عن مجاهد قال ليس يف الجن رسالة إنما الرسالة يف اإلنس واإلنذار يف الجن ‪ ،‬قال تعال (‬
‫ولوا إل قومهم منذرين ) ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن ابن عيينة قال أخي ين رجل من أهل المدينة يف قوله تعال ( أذهبتم طيباتكم ) قال‬
‫أبرص عمر مع جابر بن عبد هللا إنسانا يحمل شيئا فقال ما هذا ؟ فقال لحم اشييته بدرهم ‪ ،‬فقال‬
‫عمر ما يقرم أحدكم قرمة إال أخرج درهما فاشيى به لحما أما سمعتم هللا يقول ( أذهبتم طيباتكم‬
‫يف حياتكم الدنيا ) ‪.‬‬

‫‪ _1009‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( حملته أمه كرها ووضعته كرها ) قاال حملته بمشقة‬
‫ووضعته بمشقة ‪.‬‬

‫أربعن سنة قال‬


‫ر‬ ‫وثالثن سنة وتال ( وبلغ‬
‫ر‬ ‫‪ _1033‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب إذا بلغ أشده ) ثالثا‬
‫المسلمن ) قال‬
‫ر‬ ‫وإن من‬
‫عل وعل والدي ) اآلية حب ( ي‬
‫الب أنعمت ي‬
‫أوزعب أن أشكر نعمتك ي‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫مض ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سء عمله ما قد‬
‫وقد مض من ي‬

‫أتعدانب أن أخرج ) قال البعث بعد الموت ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪_1032‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _1031‬عن هشام بن عروة يف قوله تعال ( أذهبتم طيباتكم يف حياتكم الدنيا ) أن عمر بن الخطاب‬
‫سمن فطبخ باللن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫حيان الدنيا ألمرت بجدي‬
‫ي‬ ‫طيبان يف‬
‫ي‬ ‫قال لو شئت أن أذهب‬

‫‪443‬‬
‫أستبف‬
‫ي‬ ‫ولكب‬
‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن قتادة قال قال عمر لو شئت أن أكون أطيبكم طعاما وألينكم ثيابا لفعلت‬
‫طيبان ‪.‬‬
‫ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه باألحقاف ) قال األحقاف الرمال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1030‬عن‬

‫فن عل البحر وكانوا أهل رمل ‪.‬‬ ‫‪ _1033‬عن قتادة قال بلغنا أنه كان بأرض يقال لها الشجر ر‬
‫مش ر‬

‫النب قال نرصت بالصبا‬


‫‪ _1030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ري ح فيها عذاب أليم ) قال ذكر أن ي‬
‫لغيه )‬
‫وأهلكت عاد بالدبور ‪ ( .‬حسن ر‬

‫جبي يف قوله تعال ( وإذ ضفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) قال‬
‫‪ _1030‬عن سعيد بن ر‬
‫الشياطن ما حرست إال ألمر حدث يف األرض فبعث شايا‬
‫ر‬ ‫النب حرست السماء فقالت‬
‫لما بعث ي‬
‫يصل بأصحابه صالة الفجر بنخلة وهو يقرأ فاستمعوه حب إذا فرغ‬
‫ي‬ ‫النب قائما‬
‫يف األرض فوجدوا ي‬
‫لغيه )‬
‫ولوا إل قومهم منذرين قالوا ( يا قومنا إنا سمعنا كتابا ) اآلية كلها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب عل ابن مسعود خطا‬


‫النب قد ذهب هو وابن مسعود ليلة الجن فخط ي‬
‫‪ _1030‬عن قتادة أن ي‬
‫النب إل ابن مسعود فقال‬
‫النب فأن الجن فقرأ عليهم القرآن ثم رجع ي‬
‫وقال ال تخرج منه ‪ ،‬ثم ذهب ي‬
‫فقض بينهم‬
‫ي‬ ‫له هل رأيت شيئا ؟ قال سمعت لغطا شديدا ‪ ،‬قال إن الجن تدارأت يف قتيل بينها‬
‫النب الزاد فقال كل عظم لكم عرق وكل روثة لكم خرصة ‪،‬‬
‫بالحق ‪ ،‬وسألوا ي‬

‫‪444‬‬
‫يستنح الناس بأحدهما ‪ .‬قال قتادة فلما قدم‬
‫ي‬ ‫النب أن‬
‫نب هللا يقذرهما الناس علينا فنه ي‬
‫فقالوا يا ي‬
‫حن رآهم فقال أظهروا ؟ فقيل له إن‬
‫ابن مسعود الكوفة رأى الزط وهم قوم طيال سود فأفزعوه ر‬
‫لغيه )‬
‫النب ليلة الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫هؤالء من الزط ‪ ،‬فقال ما أشبههم بالنفر الذين ضفوا إل ي‬

‫أن‬
‫والكلب يف قوله تعال ( والذي قال لوالديه أف لكما ) قاال عبد الرحمن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _ 1039‬عن قتادة‬
‫بكر ‪.‬‬

‫ر‬
‫القرس أنه سمع عائشة تنكر أن يكون عبد الرحمن الذي نزلت فيه اآلية وقالت‬ ‫‪ _1003‬عن ميناء‬
‫ي‬
‫هو فالن بن فالن سمت رجال ‪.‬‬

‫يعب بهذا‬
‫الكلب يف قوله تعال ( أولئك الذين حق عليهم القول يف أمم قد خلت ) قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1002‬عن‬
‫قبل ) ‪.‬‬
‫القرآن ( وقد خلت القرون من ي‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاصي كما صي أولو العزم من الرسل ) قال نوح وإبراهيم وموس‬
‫وعيش صلوات هللا عليهم ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة دمحم ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأصلح بالهم ) قال حالهم ‪.‬‬

‫أسي‬
‫أن بكر يف ر‬
‫‪ _1000‬عن عبد الكريم الجزري يف قوله تعال ( فإما منا بعد وإما فداء ) أنه كتب إل ي‬

‫‪445‬‬
‫كن أحب َّ‬
‫إل من‬ ‫أش فذكر أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ‪ ،‬فقال أبو بكر اقتلوه لقتل رجل من ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬
‫وأن أبو بكر برأس فقال قد بغيتم ‪.‬‬
‫كذا وكذا ‪ ،‬قال ي‬

‫‪ _ 1003‬عن معمر قال أخي ين رجل من أهل الشام ممن كان يحرس عمر بن عبد العزيز ‪ ،‬هو من‬
‫حء بأسارى من اليك فأمر بهم أن‬
‫أسيا إال واحدا من اليك كان ي‬
‫بب أسد ‪ ،‬قال ما رأيت عمر قتل ر‬
‫ي‬
‫المؤمنن لو كنت رأيت هذا ألحدهم وهو يقتل‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫يسيقوا ‪ ،‬فقال رجل ممن جاء بهم يا ر‬
‫المسلمن ر‬
‫لكي بكاؤك عليهم ‪ ،‬فقال له عمر فدونك فاقتله ‪ ،‬فقام إليه فقتله ‪ .‬قال معمر وكان‬ ‫ر‬
‫الحسن يقول ال يقتل األسارى إال يف الحرب يهيب بهم العدو ‪.‬‬

‫أسي‬
‫كن ر‬ ‫رجلن من أصحابه برجل من ر‬
‫المش ر‬ ‫النب فادى‬
‫ر‬ ‫الحصن أن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1009-1000‬عن عمران بن‬
‫بالرجلن ‪ ،‬وكان الحسن يكره أن يفادوا‬
‫ر‬ ‫‪ ( .‬صحيح ) وكان عمر بن عبد العزيز يفاديهم أيضا الرجل‬
‫بالمال ‪ ،‬قال معمر ولم أسمع أحدا يرخص يف ذلك ‪.‬‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإما منا بعد وإما فداء ) قال نسختها قوله تعال ( فإما تثقفنهم يف‬
‫فشد بهم من خلفهم ) ‪.‬‬‫الحرب ر ِّ‬

‫أسي من رجل فتبعه فقتله فعاب ذلك‬


‫أن عثمان قال كنت مع مجاهد يف غزاة فأبق ر‬
‫‪ _1002‬عن ي‬
‫عليه مجاهد ‪.‬‬

‫‪ _1001‬عن قتادة يف قوله تعال ( حب تضع الحرب أوزارها ) قال حب ال يكون رشك ‪ ،‬والحرب من‬
‫م هو حربا ‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬
‫كان يقاتله س ي‬

‫‪446‬‬
‫‪ _1000‬عن قتادة ( والذين قتلوا يف سبيل هللا فلن يضل أعمالهم ) قال الذين قتلوا يوم أحد ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( الجنة عرفها لهم ) قال عرفهم منازلهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن‬

‫المؤمنن من النار جثوا عل قنطرة ربن‬


‫ر‬ ‫النب قال إذا أنح هللا‬
‫أن سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _1003‬عن ي‬
‫الجنة والنار فاقتص بعضهم من بعض من مظالم كانت بينهم يف دار الدنيا ثم يؤذن لهم أن يدخلوا‬
‫لغيه )‬
‫حن يدخلها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الجنة فإذا دخلوها فما كان أدل بميله يف الدنيا منه بميله يف الجنة ر‬

‫ه عامة للكفار ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتعسا لهم وأضل أعمالهم ) قال ي‬

‫غيه ‪.‬‬
‫‪ _1000‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( بأن هللا مول الذين آمنوا ) قال ليس لهم مول ر‬

‫ه أشد قوة من قريتك ) قال مكة ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكأين من قرية ي‬

‫غي منن ‪.‬‬


‫غي آسن ) قال ر‬
‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( من ماء ر‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومنهم من يستمع إليك ) قال هم المنافقون ‪ ،‬قال فكان يقول‬
‫الناس ثالثة سامع فعامل وسامع فعاقل وسامع فتارك ‪.‬‬

‫‪ _1002‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأن لهم إذا جاءتهم ذكراهم ) قال قد أن فأن لهم أن يتذكروا أو‬
‫يتوبوا قال إذا جاءتهم الساعة ‪.‬‬

‫‪447‬‬
‫النب‬
‫وللمؤمنن والمؤمنات ) قال أبو هريرة أن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1001‬عن معمر يف قوله تعال ( واستغفر لذنبك‬
‫قال إن ألستغفر ف اليوم وأتوب سبعن مرة أو ر‬
‫أكي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫ألخش أن‬ ‫إن‬
‫أهل فقلت يا رسول هللا ي‬
‫‪ _1000‬عن حذيفة قال كنت رجال ذرب اللسان عل ي‬
‫إن ألستغفر هللا وأتوب إليه يف اليوم مائة‬
‫النب فأين أنت من االستغفار ي‬
‫لسان النار فقال ي‬
‫ي‬ ‫يدخلب‬
‫ي‬
‫مرة ‪ ( .‬حسن )‬

‫فه محكمة ‪.‬‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وذكر فيها القتال ) قال كل سورة فيها القتال ي‬

‫‪ _1003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأول لهم ) قال هذا وعيد يقول فأول لهم ‪ ،‬قال ثم انقطع‬
‫خي لهم ‪.‬‬
‫الكالم فقال طاعة وقول معروف يقول طاعة هللا وقول معروف عند حقائق األمور ر‬

‫‪ _1000‬عن قتادة وتال ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا يف األرض وتقطعوا أرحامكم ) قال قد‬
‫فعلوا ‪.‬‬

‫تبن لهم الهدى الشيطان سول لهم وأمل لهم ) قال‬


‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من بعد ما ر‬
‫هم أهل الكتاب يقول ربن لهم الهدى أي إنهم يجدونه مكتوبا عندهم فالشيطان سول لهم يقول‬
‫زين لهم ‪.‬‬

‫‪ _1000‬عن قتادة يف قوله تعال ( كرهوا ما نزل هللا ) قال هم المنافقون ‪.‬‬

‫الطائفتن ضعت‬
‫ر‬ ‫‪ _1009‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال تهنوا وتدعوا إل السلم ) قال ال تكونوا أول‬

‫‪448‬‬
‫إل صاحبتها ( وأنتم األعلون ) وأنتم أول باهلل منهم ‪.‬‬

‫‪ _1093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولن ييكم أعمالكم ) قال لن يظلمكم أعمالكم ‪.‬‬

‫‪ _1092‬عن قتادة وتال ( إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ) قال قد علم هللا يف‬
‫مسألة خروج األضغان ‪.‬‬

‫غيكم ) قال إن تتولوا عن طاعة هللا ‪.‬‬


‫‪ _1091‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن تتولوا يستبدل قوما ر‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الفتح ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) قال قضينا لك قضاء مبينا ‪.‬‬

‫الشعب يف قوله تعال ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) قال نزلت بعد الحديبية فغفر له ما‬
‫ي‬ ‫‪ _1090‬عن‬
‫تقدم من ذنبه وما تأخر وبايعوه مبايعة الرضوان وأطعموا كل خيي وظهرت الروم عل فارس وفرح‬
‫المؤمنون بتصديق كتاب هللا وظهر أهل الكتاب عل المجوس ‪.‬‬

‫النب ( ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) مرجعه من‬


‫‪ _1093‬عن أنس قال نزلت عل ي‬
‫النب فقالوا هنيئا‬ ‫الحديبية فقال النب لقد نزلت عل آية أحب َّ‬
‫إل مما عل األرض ثم قرأها عليهم ي‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمنن والمؤمنات‬
‫ر‬ ‫مريئا قد ربن هللا لك ماذا يفعل بك فما يفعل بنا ؟ فيلت عليه ( ليدخل‬
‫جنات تجري من تحتها األنهار ) حب ( فوزا عظيما ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪449‬‬
‫‪ _1090‬عن قتادة يف قوله تعال ( وتعزروه وتوقروه ) قال أي تعظموه ‪.‬‬

‫‪ _1090‬عن قتادة قال يف بعض الحروف ( وتسبحوا هللا بكرة وعشيا ) ‪.‬‬

‫مول ابن عباس قال لما وعدهم هللا أن يفتح عليهم خيي وكان هللا قد‬
‫‪ _1931-1090‬عن مقسم ي‬
‫غيهم منها شيئا فلما علم المنافقون أنها الغنيمة قالوا (‬
‫وعدها من شهد الحديبية لم يعط أحدا ر‬
‫أول بأس شديد‬
‫ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كالم هللا ) يقول ما كان وعدهم إل قوله ( ي‬
‫تقاتلونهم أو يسلمون )‬

‫الكلب هم بنو‬
‫ي‬ ‫أن هريرة قال لم تأت هذه اآلية بعد ‪ ،‬وقال الحسن هم فارس والروم ‪ ،‬وقال‬
‫وعن ي‬
‫حنن ‪.‬‬
‫حنيفة ‪ ،‬وقال قتادة هم هوازن وغطفان وثقيف يوم ر‬

‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليس عل األعم حرج وال عل األعرج حرج ) وقال هذا كله يف‬
‫الجهاد ‪.‬‬

‫المؤمنن إذ يبايعونك تحت الشجرة ) قال‬


‫ر‬ ‫رص هللا عن‬
‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقد ي‬
‫لغيه )‬
‫النب عل أن ال يفروا وهم يومئذ ألف وأرب ع مائة وبايعوه عل أن ال يفروا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بايعوا ي‬

‫تعال ( وأثابهم فتحا قريبا ) قاال هو خيي ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1933‬عن قتادة ومقسم يف قوله‬

‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكف أيدي الناس عنكم ) قال كف أيدي الناس عن عيالهم‬

‫‪451‬‬
‫للمؤمنن كف أيدي الناس عن عيالهم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫للمؤمنن يقول ذلك آية‬
‫ر‬ ‫بالمدينة وقال ليكون آية‬

‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأخرى لم تقدروا عليها ) قال بلغنا أنها مكة ‪.‬‬

‫‪ _1930‬عن مجاهد يف قوله تعال ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ) قال القتل‬
‫والسب ‪.‬‬
‫ي‬

‫وبن البيت قال‬


‫النب ر‬ ‫ر‬
‫‪ _1939‬عن المقداد بن األسود قال يوم الحديبية لما حال المشكون ربن ي‬
‫وهللا يا رسول هللا ال نقول كما قالت بنو إشائيل لموس فاذهب أنت وربك فقاتال إنا هاهنا‬
‫قاعدون ولكن نقول اذهب أنت وربك فقاتال إنا معكم مقاتلون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1923‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقد صدق هللا رسوله الرؤيا بالحق ) قال أري يف المنام أنهم‬
‫محلقن رءوسهم ومقرصين ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يدخلون المسجد وهم آمنون‬

‫للمحلقن ‪ ،‬فقال رجل‬


‫ر‬ ‫النب قال يوم الحديبية اللهم اغفر‬
‫‪ _1921-1922‬عن ابن عمر أن ي‬
‫للمحلقن حب قالها ثالثا أو أربعا ثم قال وللمقرصين ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫النب اللهم اغفر‬
‫وللمقرصين ؟ فقال ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _1920-1920‬عن مجاهد يف قوله تعال ( سيماهم يف وجوههم من أثر السجود ) قال التخشع ‪،‬‬
‫وعنه قال التخشع والتواضع ‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫‪ _1923‬عن قتادة يف قوله تعال ( سيماهم يف وجوههم من أثر السجود ) قال عالمتهم الصالة‬
‫فذلك مثلهم يف التوراة وذكر مثال آخر يف اإلنجيل فقال ( كزرع أخرج شطأه ) ‪.‬‬

‫‪ _1920‬عن قتادة والزهري قاال أخرج نباته فآزره يقوالن متالحق قال ( يعجب الزراع ليغيظ بهم‬
‫بالنب وأصحابه الكفار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكفار ) يقول ليغيظ هللا‬

‫أن طالب يف هذه اآلية ( وألزمهم كلمة التقوى ) قال ال إله إال هللا وحده ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1920‬عن ي‬

‫‪ _1929-1920‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها )‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪.‬‬ ‫قال شهادة أن ال إله إال هللا ‪ ،‬وعن الزهري قال بسم‬

‫التيم يف قوله تعال ( وألزمهم كلمة التقوى ) قال ال إله إال هللا وهللا أكي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1913‬عن إبراهيم‬

‫ه‬
‫عل األسدي قال سمعهم ابن عمر يقولون ال إله إال هللا وهللا أكي فقال ابن عمر ي‬
‫‪ _1912‬عن ي‬
‫ه يا أبا عبد الرحمن ؟ قال ( وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها ) ‪.‬‬
‫ه ي‬
‫ه ‪ ،‬قال قلت ما ي‬
‫ي‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الحجرات ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1910-1911‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا ال تقدموا ربن يدي هللا ورسوله ) قال‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫إن ناسا كانوا يقولون لوال أنزل يف كذا لوال أنزل يف كذا ‪ .‬وقال الحسن هم قوم ذبحوا قبل أن‬
‫النب فأعادوا الذبح ‪.‬‬
‫النب فأمرهم ي‬
‫ي‬

‫‪452‬‬
‫رجلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المؤمنن اقتتلوا ) قال كانا‬
‫ر‬ ‫‪ _1910‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وإن طائفتان من‬

‫نب هللا لقد‬


‫النب ) قال يا ي‬
‫‪ _1913‬عن ثابت بن قيس لما نزلت ( ال ترفعوا أصواتكم فوق صوت ي‬
‫جهي الصوت ونه هللا‬
‫خشيت أن أكون قد هلكت نهانا هللا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا امرؤ ر‬
‫وأجدن أحب‬
‫ي‬ ‫وأجدن أحب الحمد ونه هللا عن الخيالء‬
‫ي‬ ‫المرء أن يحب أن يحمد بما لم يفعل‬
‫النب يا ثابت أما ترص أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ‪ ،‬فعاش حميدا‬
‫الجمال ‪ ،‬فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫وقتل شهيدا يوم مسيلمة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫‪ _1910‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال ترفعوا أصواتكم ) قال كانوا يرفعون ويجهرون عند ي‬
‫فوعظوا ونهوا عن ذلك ‪.‬‬

‫‪ _1910‬عن قتادة يف قوله تعال ( أولئك الذين امتحن هللا قلوب هم للتقوى ) قال أخلص هللا‬
‫قلوب هم فيما أحب ‪.‬‬

‫النب‬
‫‪ _1910‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) أن رجال جاء إل ي‬
‫النب فقال ويلك ذاك‬
‫شن فخرج إليه ي‬‫شتم ر‬
‫ي‬ ‫مدح زين وإن‬
‫ي‬ ‫فناداه من وراء الحجرة فقال يا دمحم إن‬
‫هللا ويلك ذاك هللا فأنزل هللا ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ر‬
‫أكيهم ال يعقلون ) ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النب‬
‫‪ _1919‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) قال بعث ي‬
‫النب‬
‫بب المصطلق فأتاهم الوليد بن عقبة فخرجوا يتلقونه ففرقهم فرجع إل ي‬
‫الوليد بن عقبة إل ي‬

‫‪453‬‬
‫النب إليهم خالد بن الوليد فلما دنا خالد منهم بعث عيونا ليال فإذا هم يصلون‬
‫فقال ارتدوا فبعث ي‬
‫لغيه )‬
‫النب فأخيه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وخيا فرجع إل ي‬
‫وينادون فأتاهم خالد فلم ير منهم إال طاعة ر‬

‫كثي من األمر لعنتم ) قال فأنتم أسخف رأيا وأطيش أحالما‬


‫‪ _1903‬عن قتادة وتال ( لو يطيعكم يف ر‬
‫فاتهم رجل رأيه وانتصح كتاب هللا ‪.‬‬

‫المسلمن كان بينهم تنازع حب اضطربوا بالنعال واأليدي‬


‫ر‬ ‫‪ _1901-1902‬عن الحسن أن قوما من‬
‫المؤمنن اقتتلوا ) ‪ ،‬وقال قتادة كان رجالن بينهما حق تدارءا فيه وقال‬
‫ر‬ ‫فأنزل هللا ( وإن طائفتان من‬
‫بيب وبينك رسول هللا فتنازعا حب كانا بينهما‬ ‫أحدهما آلخذنه عنوة ر‬
‫عشيته وقال اآلخر ي‬ ‫ر‬ ‫بكية‬
‫ضب بالنعال واأليدي ‪.‬‬

‫‪ _1900-1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تلمزوا أنفسكم ) قال ال يطعن بعضكم عل بعض ( وال‬
‫تنابزوا باأللقاب ) قال ال تقل ألخيك المسلم يا فاسق يا منافق ‪ ،‬وقال الحسن كان اليهودي‬
‫ان فنهوا عن ذلك ‪.‬‬
‫ان يسلم فيلقب فيقال له يا يهودي يا نرص ي‬
‫والنرص ي‬

‫‪ _1903‬عن عبد الرحمن بن عوف أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب المدينة فبينما هم يمشون‬
‫شب لهم شاج يف بيت فانطلقوا يؤمونه فلما دنوا منه إذا باب مجاف عل قوم لهم أصوات‬
‫مرتفعة ولغط فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن أتدري بيت من هذا ؟ قال قلت ال ‪ ،‬قال هذا بيت‬
‫ربيعة بن أمية بن خلف وهم اآلن رشب عنده فما ترى ؟ فقال عبد الرحمن أرى أنا قد أتينا ما نهانا‬
‫هللا عنه فقال هللا ( وال تجسسوا ) فقد تجسسنا فانرصف عمر عنهم فيكهم ‪.‬‬

‫الثقف رشب الخمر يف بيته هو‬


‫ي‬ ‫أن قالبة أن عمر بن الخطاب حدث أن أبا محجن‬
‫‪ _1900‬عن ي‬

‫‪454‬‬
‫أمي‬
‫وأصحابه فانطلق عمر حب دخل عليه فإذا ليس عنده إال رجل واحد فقال له أبو محجن يا ر‬
‫المؤمنن إن هذا ال يحل لك قد نهاك هللا عن التجسس ‪ ،‬فقال عمر ما يقول هذا ؟ فقال زيد بن‬
‫ر‬
‫المؤمنن هذا التجسس ‪ ،‬قال فخرج عمر وتركه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫ثابت وعبد هللا بن األرقم صدق يا ر‬

‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعلناكم شعوبا ) قال هو النسب البعيد ‪ ،‬قال والقبائل كما‬
‫بب فالن ‪.‬‬
‫سمعته يقال فالن من ي‬

‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) قال لم تعم هذه اآلية األعراب‬
‫إن من األعراب من يؤمن باهلل ويتخذ ما ينفق قربات عند هللا ولكنها الطوائف من األعراب ‪.‬‬

‫تعال ( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) قال نرى أن اإلسالم الكلمة‬


‫ي‬ ‫‪ _1909‬عن الزهري يف قوله‬
‫واإليمان العمل ‪.‬‬

‫النب للحارث بن مالك كيف أصبحت يا حارث بن مالك ؟ قال من‬


‫السلم قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1903‬عن زيد‬
‫المؤمنن ‪ ،‬قال اعلم ما تقول ‪ ،‬قال مؤمن حقا ‪ ،‬قال فإن لكل حق حقيقته فما حقيقة ذلك ؟ قال‬
‫ر‬
‫حن جاء به ‪،‬‬
‫كأن أنظر إل العرش ر‬
‫ليل وعزفت عن الدنيا حب ي‬
‫أظمأت نهاري وأسهرت ي‬

‫وكأن أنظر إل عذاب أهل النار يف النار وتزاور أهل الجنة يف الجنة ‪ ،‬قال عرفت يا حارث بن مالك‬
‫ي‬
‫فأغي‬
‫فالزم ‪ ،‬عبدا نور هللا اإليمان يف قلبه ‪ ،‬قال يا رسول هللا ادع هللا يل بالشهادة ‪ ،‬فدعا له ‪ ،‬قال ر‬
‫لغيه )‬
‫عل شح المدينة فخرج فقاتل حب قتل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب رجاال ولم يعط رجال منهم شيئا فقال سعد يا‬
‫أن وقاص قال أعط ي‬
‫‪ _1902‬عن سعد بن ي‬

‫‪455‬‬
‫النب أو مسلم ‪ ،‬حب أعادها‬
‫رسول هللا أعطيت فالنا وفالنا ولم تعط فالنا شيئا وهو مؤمن ‪ ،‬فقال ي‬
‫عليه ثالثا والنب يقول أو مسلم ثم قال النب إن أعط رجاال وأدع من هو أحب َّ‬
‫إل منهم ال أعطيهم‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫شيئا مخافة أن يكبوا يف النار عل وجوههم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب‬
‫النب قال ما أنت يا حارث بن مالك ؟ قال مؤمن يا ي‬
‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1901‬عن صالح بن مسمار قال‬
‫هللا ‪ ،‬قال مؤمن حقا ؟ قال مؤمن حقا ‪ ،‬قال فإن لكل حق حقيقته فما حقيقة ذلك ؟ قال عزفت‬
‫وكأن أنظر إل أهل الجنة‬
‫وكأن أنظر إل العرش ي‬
‫ليل ي‬‫نفش عن الدنيا وأظمأت نهاري وأسهرت ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫النب مؤمن نور هللا قلبه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وكأن أسمع عواء أهل النار يف النار ‪ ،‬فقال ي‬
‫يياورون فيها ي‬

‫ُّ‬
‫حن جاءوه فقالوا إنا‬
‫النب ر‬
‫ي‬ ‫عل‬ ‫وا‬ ‫من‬ ‫عل إسالمكم ) قال‬
‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تمنوا ي‬
‫عل‬
‫بغي قتال لم نقاتلك كما قاتلك بنو فالن وبنو فالن فقال هللا لنبيه ( قل ال تمنوا ي‬
‫قد أسلمنا ر‬
‫لغيه )‬
‫إسالمكم بل هللا يمن عليكم أن هداكم لإليمان ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ سورة ق‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( ق ) قال اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫‪ _1903‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ق ) قال جبل محيط باألرض ‪.‬‬

‫يعب الموت قال يقول من‬


‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد علمنا ما تنقص األرض منهم ) ي‬
‫يموت منهم أو قال ما تأكل األرض منهم من أبدانهم وعندنا كتاب حفيظ ‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫‪ _1900‬عن الحسن يف قوله تعال ( قد علمنا ما تنقص األرض منهم ) قال من أبدانهم وعندنا‬
‫بذلك كتاب حفيظ ‪.‬‬

‫‪ _1900‬عن قتادة وتال ( يف أمر مري ج ) قال من ترك الحق مرج عليه رأيه والتبس عليه دينه ‪.‬‬

‫‪ _1909‬عن قتادة يف قوله ( تبرصة وذكرى ) قال تبرصة من هللا وذكرى لكل عبد منيب ‪.‬‬

‫يعب طولها‬
‫والشعي ( والنخل باسقات ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1933‬عن قتادة يف قوله ( وحب الحصيد ) قال هو الي‬
‫عل بعض ‪.‬‬
‫( طلع نضيد ) بعضه ي‬

‫‪ _1932‬عن قتادة يف قوله ( وأصحاب األيكة )قالوا كانوا أصحاب غيضة وكانت عامة شجرهم‬
‫الدوم ‪ ( ،‬وأصحاب الرس ) قال كانوا بحجر بناحية اليمامة عل آبار ‪.‬‬

‫‪ _1931‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف لبس من خلق جديد ) قال البعث من بعد الموت ‪.‬‬

‫اليمن وعن الشمال قعيد ) فقال يا ابن آدم بسطت لك صحيفة‬


‫ر‬ ‫‪ _1930‬عن الحسن وتال ( عن‬
‫ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك واآلخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ‬
‫حسناتك وأما عن شمالك فيحفظ سيئاتك فاملل ما شئت أقلل أو ر‬
‫أكي حب إذا مت طويت‬
‫صحيفتك فجعلت يف عنقك معك يف قيك حب تخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول ( وكل إنسان‬
‫ألزمناه طائره يف عنقه ) حب بلغ ( حسيبا ) عدل وهللا لك من جعلك حسيب نفسك ‪.‬‬

‫‪457‬‬
‫‪_1930‬عن الحسن يف قوله ( معها سائق وشهيد ) قال سائق يسوقها وشهيد يشهد عليها بعملها ‪.‬‬

‫يحب بن رافع قال سمعت عثمان بن عفان يخطب عل المني وهو يقرأ ( وجاءت كل‬
‫‪ _1933‬عن ر‬
‫نفس معها سائق وشهيد ) قال سائق يسوقها إل أمر هللا وشاهد يشهد عليها بما عملت ‪.‬‬

‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( قال قرينه ربنا ما أطغيته ) قال قرينه الشيطان ‪.‬‬

‫‪ _1930‬عن منصور بن المعتمر قال قال رسول هللا ما من أحد إال وقد وكل به قرينه من الجن ‪،‬‬
‫بخي ‪ ( .‬حسن‬
‫يأمرن إال ر‬
‫ي‬ ‫أعانب عليه فأسلم فال‬
‫ي‬ ‫قيل وال أنت يا رسول هللا ؟ قال وال أنا إال أن هللا‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _1930‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما يبدل القول لدي ) قال قال هللا يا دمحم إنه ال يبدل القول لدي‬
‫ولك بالخمس صلوات خمسون صالة ‪.‬‬

‫أن هريرة يف قوله تعال ( يوم نقول لجهنم هل امتألت وتقول هل من مزيد )‬
‫‪ _1903-1939‬عن ي‬
‫يدخلب إال فقراء الناس وسقطهم‬
‫ي‬ ‫النب قال احتجت الجنة والنار فقالت الجنة يا رب ما يل ال‬
‫أن ي‬
‫عذان أصيب بك من أشاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يدخلب إال الجبارون والمتكيون ‪ ،‬فقال للنار أنت‬
‫ي‬ ‫وقالت النار ال‬

‫وقال للجنة أنت رحمب أصيب بك من أشاء ‪ ،‬ولكل واحد منكما ملؤها ‪ ،‬فأما الجنة فإن هللا ر ئ‬
‫ينش‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫تمتل ويزوى‬ ‫لها ما يشاء وأما النار فيلقون فيها فتقول هل من مزيد حب يضع قدمه فيها فهنالك‬

‫‪458‬‬
‫حسب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعضها إل بعض وتقول قط قط قط أي‬

‫َ‬
‫أن هريرة هذا فقام رجل فانتفض ‪ ،‬فقال ابن عباس ما ف َرق‬
‫وعن ابن عباس وحدثه رجل حديث ي‬
‫ربن هؤالء ‪ ،‬يجدون عند محكمه وي هلكون عند متشابهه ‪.‬‬

‫آمنن ) قال سلموا من عذاب هللا وسلم هللا‬


‫‪ _1902‬عن قتادة يف قوله تعال ( ادخلوها بسالم ر‬
‫عليهم ‪.‬‬

‫‪ _1901‬عن قتادة يف قوله تعال ( فنقبوا يف البالد هل من محيص ) قال خاض أعداء هللا فوجدوا‬
‫أمر هللا لهم مدركا ‪.‬‬

‫‪ _1900-1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( لمن كان له قلب ) قال لمن كان له قلب من هذه األمة (‬
‫أو ألف السمع وهو شهيد ) قال هو رجل من أهل الكتاب ألف السمع يقول استمع إل القرآن وهو‬
‫النب مكتوبا ‪ ،‬وقال الحسن هو منافق واستمع ولم‬
‫شهيد عل ما يف يديه من كتاب هللا أنه يجد ي‬
‫ينتفع ‪.‬‬

‫‪ _1903‬عن قتادة يف قوله تعال ( من لغوب ) قال قالت اليهود إن هللا خلق السموات واألرض يف‬
‫ستة أيام ففرغ من الخلق يوم الجمعة فاسياح يوم السبت فأكذبهم هللا فقال ( وما مسنا من‬
‫لغوب ) ‪.‬‬

‫‪ _1900-1900‬عن قتادة وعكرمة يف قوله تعال ( وأدبار السجود ) قال ركعتان بعد المغرب ‪.‬‬

‫‪459‬‬
‫عل ( وإدبار النجوم ) ركعتان قبل الصبح ( وأدبار السجود ) ركعتان بعد‬
‫‪ _1900‬عن الحسن بن ي‬
‫المغرب ‪.‬‬

‫الب‬
‫‪ _1909‬عن قتادة يف قوله ( يوم يناد المناد من مكان قريب ) قال بلغنا أنه ينادي من الصخرة ي‬
‫ببيت المقدس ‪.‬‬

‫_ سورة الذاريات‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫سء‬‫ر‬
‫تسألون عن ي‬
‫ي‬ ‫سلون فوهللا ال‬
‫ي‬ ‫أن الطفيل قال شهدت عليا وهو يخطب ويقول‬
‫‪ _1903‬عن ي‬
‫وسلون عن كتاب هللا فوهللا ما من آية إال وأنا أعلم بليل نزلت‬
‫ي‬ ‫يكون إل يوم القيامة إال حدثتكم به‬
‫خلف فقال ما (‬
‫ي‬ ‫عل وهو‬
‫وبن ي‬
‫أم بنهار وأم يف سهل أم يف جبل ‪ ،‬فقام إليه ابن الكواء وأنا بينه ر‬
‫والذاريات ذروا فالحامالت وقرا فالجاريات يشا فالمقسمات أمرا ) ؟ فقال له ي‬
‫عل ويلك سل تفقها‬
‫ي‬
‫وال تسأل تعنتا ‪،‬‬

‫( والذاريات ذروا ) الرياح ( فالحامالت وقرا ) السحاب ( فالجاريات يشا ) السفن ( فالمقسمات‬
‫أمرا ) فقال هم المالئكة قال أفرأيت السواد الذي يف القمر ما هو ؟ قال أعم سأل عن عم ‪ ،‬أما‬
‫آيتن فمحونا آية الليل ) فذلك محوه السواد الذي فيه ‪،‬‬
‫سمعت هللا يقول ( وجعلنا الليل والنهار ر‬
‫القرنن أنبيا كان أم ملكا ؟‬
‫ر‬ ‫قال أفرأيت ذا‬

‫قال ال واحد منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب هللا فأحبه هللا وناصح هللا فناصحه هللا دعا قومه‬
‫إل الهدى فرصبوه عل قرنه ‪ ،‬فمكث ما شاء هللا ثم دعاهم إل هللا فرصبوه عل قرنه اآلخر ولم‬

‫‪461‬‬
‫وبن ربه‬
‫ه ؟ قال عالمة كانت ربن نوح ر‬
‫القرنن ما ي‬
‫ر‬ ‫كقرن الثور ‪ ،‬قال أفرأيت هذه‬
‫ي‬ ‫يكن له قرنان‬
‫وأمان من الغرق ‪،‬‬

‫قال أفرأيت البيت المعمور ما هو ؟ قال ذلك الرصح يف سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم‬
‫سبعون ألف ملك ال يعودون إليه إل يوم القيامة ‪ ،‬قال فمن ( الذين بدلوا نعمة هللا كفرا وأحلوا‬
‫قومهم دار البوار ) ؟ قال األفجران من قريش بنو أمية وبنو مخزوم كفيتهم يوم بدر ‪ ،‬قال فمن (‬
‫الذين ضل سعيهم يف الحياة الدنيا ) ؟ قال كانت أهل حروراء منهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1902‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإن الدين لواقع ) قال يوم يدين هللا العباد بأعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _1901‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذات الحبك ) قال ذات الخلق الحسن ‪.‬‬

‫‪ _1900‬عن الحسن يف قوله ( قتل الخراصون ) قال الكذابون ‪.‬‬

‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم هم عل النار يفتنون ذوقوا فتنتكم ) قال يقول يوم يعذبون‬
‫قال فيقول ذوقوا عذابكم ‪.‬‬

‫لف قول مختلف ) قال مصدق بهذا القرآن ومكذب به ‪.‬‬


‫‪ _1903‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنكم ي‬

‫‪ _1900‬عن الحسن يف قوله تعال ( يؤفك عنه من أفك ) قال يرصف عنه من ضف ‪.‬‬

‫‪ _1909-1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( كانوا قليال من الليل ما يهجعون ) قال قال مطرف بن عبد‬

‫‪461‬‬
‫كثيا‬
‫هللا كان لهم قليل من الليل ما يهجعون فيه كانوا يصلونه ‪ ،‬وقال الحسن والزهري كانوا يصلون ر‬
‫من الليل ‪ ،‬وقال قتادة قال أنس كانوا يتنفلون ما ربن المغرب والعشاء ‪.‬‬

‫وأمرتب اللهم فأطعتك‬


‫ي‬ ‫دعوتب اللهم فأجبتك‬
‫ي‬ ‫‪ _1903‬عن ابن مسعود أنه إذا كان السحر يقول‬
‫وقلت والمستغفرين باألسحار فهذا السحر فاغفر يل ‪.‬‬

‫‪ _1902‬عن الزهري يف قوله تعال ( للسائل والمحروم ) قال السائل الذي يسألك والمحروم‬
‫المتعفف الذي ال يسألك ‪.‬‬

‫المسكن الذي ترده التمرة والتمرتان واألكلة واألكلتان ‪ ،‬قيل‬


‫ر‬ ‫النب قال ليس‬
‫‪ _1901‬عن الزهري أن ي‬
‫المسكن يا رسول هللا ؟ قال الذي ال يجد غب وال يعلم بحاجته فيتصدق عليه ‪ ( .‬حسن‬
‫ر‬ ‫فمن‬
‫لغيه ) قال الزهري فذلك المحروم ‪.‬‬
‫ر‬

‫سء من الغنيمة ‪.‬‬‫ر‬


‫النخىع يف قوله ( والمحروم ) قال المحروم الذي ليس له ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1900‬عن‬

‫النب بعث شية ففتحوا وفتح هللا عليهم فجاء قوم لم‬
‫‪ _1900‬عن الحسن بن دمحم بن الحنفية أن ي‬
‫يشهدوا فيلت فيهم ( والذين يف أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ) ‪.‬‬

‫وف التجارة ‪.‬‬


‫‪ _1903‬عن مجاهد وعطاء قاال المحروم المحارف يف الرزق ي‬

‫للموقنن ) قال يقول للمعتيين اعتيوا يف أنفسكم يقول يف‬


‫ر‬ ‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( آيات‬
‫خلقه أيضا إذا فكر فيه معتي ‪.‬‬

‫‪462‬‬
‫وف أنفسكم أفال تبرصون ) قال‬
‫الزبي يخطب يقول ( ي‬
‫‪ _1900‬عن دمحم بن المرتفع أنه سمع ابن ر‬
‫سبيل الغائط والبول ‪.‬‬

‫‪ _1900‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف َضة ) قال أقبلت ترن ‪.‬‬

‫‪ _1909‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتول بركنه ) قال بقومه ‪.‬‬

‫‪ _1993‬عن قتادة يف قوله تعال ( وهو ُمليم ) قال مليم يف عباد هللا ‪.‬‬

‫الب ال تثبت ‪.‬‬


‫‪ _1992‬عن قتادة يف قوله تعال ( الري ح العقيم ) قال ي‬

‫‪ _1991‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال جعلته كالرميم ) قال كرميم الشجر ‪.‬‬

‫‪ _1990‬عن قتادة يف قوله تعال ( فما استطاعوا من قيام ) قال من نهوض ‪.‬‬

‫‪ _1990‬عن قتادة يف قوله تعال ( أتواصوا به ) قال أوص أولهم آخرهم بالكذب ‪.‬‬

‫‪ _1993‬عن ابن عمر يف قوله تعال ( وباألسحار هم يستغفرون ) قال يصلون ‪.‬‬

‫‪ _1990‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم ) قال عذابا مثل عذاب أصحابهم ‪.‬‬

‫‪463‬‬
‫‪ _1990‬عن زيد بن أسلم يف قوله تعال ( وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم ) قال‬
‫ما جبلوا عليه من الطاعة والمعصية ‪.‬‬

‫_ سورة الطور‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫تعال ( والطور ) قاال جبل يقال له الطور ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _1990‬عن قتادة وعكرمة يف قوله‬

‫‪ _1999‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكتاب مسطور ) قال مكتوب ‪.‬‬

‫نب هللا قال أتدرون ما البيت‬


‫‪ _0333‬عن قتادة يف قوله تعال ( والبيت المعمور ) قال ذكر لنا أن ي‬
‫المعمور ؟ بيت يف السماء بحيال الكعبة لو سقط سقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا‬
‫لغيه )‬
‫خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫تعال ( البحر المسجور ) قال هو بحر تحت العرش ‪.‬‬


‫ي‬ ‫الكوف يف قوله‬
‫ي‬ ‫أن صالح‬
‫‪ _0332‬عن ي‬

‫‪ _0331‬عن قتادة يف قوله تعال ( والسقف المرفوع ) قال هو السماء ‪.‬‬

‫أن نازل عل جبل منكن فشمخت الجبال كلها‬


‫البكال قال أوح هللا إل الجبال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0330‬عن نوف‬
‫رجاء أن يكون األمر عليها وتواضع طور سيناء وقال أرص بما قسم هللا يل فكان األمر عليه ‪.‬‬

‫‪464‬‬
‫‪ _0330‬عن ابن عباس وسئل عن المد يف البحر والجزر فقال إن ملكا موكال بقاموس البحر إذا وضع‬
‫رجله فاضت وإذا رفعها غاضت ‪.‬‬

‫ئ‬
‫الممتل ‪.‬‬ ‫الكلب يف قوله تعال ( والبحر المسجور ) قال‬ ‫‪ _0333‬عن‬
‫ي‬

‫‪ _0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( تمور السماء مورا ) قال مورها تحركها ‪.‬‬

‫‪ _0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم يدعون إل نار جهنم دعا ) قال يزعجون إليها إزعاجا ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) قال بإيمان الذرية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0330‬عن‬

‫‪ _0339‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم ) قال إن هللا يرفع ذرية‬
‫المؤمن معه يف درجته يف الجنة وإن كانوا دونه يف العمل وقرأ ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم‬
‫بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم ) يقول وما نقصناهم ‪.‬‬

‫‪ _0323‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما ألتناهم ) يقول وما ظلمناهم ‪.‬‬

‫‪ _0322‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال لغو فيها وال تأثيم ) قال ليس فيها لغو وال باطل إنما اللغو‬
‫والباطل يف الدنيا ‪.‬‬

‫بلغب أنه قيل يا رسول هللا هذا الخدم‬


‫ي‬ ‫‪ _0321‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأنهم لؤلؤ مكنون ) قال‬
‫نفش بيده إن فضل ما بينهم كفضل القمر ليلة البدر عل‬
‫ي‬ ‫مثل اللؤلؤ فكيف المخدوم فقال والذي‬

‫‪465‬‬
‫لغيه )‬
‫النجوم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0320‬عن قتادة يف قوله تعال ( ريب المنون ) قال هو الموت ييبص به الموت كما مات شاعر‬
‫بب فالن ‪.‬‬
‫بب فالن وشاعر ي‬
‫ي‬

‫أن صالح يف قوله تعال ( وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) قال عذاب القي ‪.‬‬
‫‪ _0320‬عن زاذان ي‬

‫‪ _0323‬عن مجاهد يف قوله تعال ( عذابا دون ذلك ) قال الجوع لقريش يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _0320‬عن ابن عباس قال إن عذاب القي يف القرآن ثم تال ( وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) ‪.‬‬

‫حن تقوم ) قال سبحان هللا وبحمده ‪.‬‬


‫أن األحوص يف قوله تعال ( وسبح بحمد ربك ر‬
‫‪ _0320‬عن ي‬

‫حن تقوم‬
‫حن تقوم ) قال ر‬
‫‪ _0320‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( وسبح بحمد ربك ر‬
‫كثيا وسبحان هللا بكرة وأصيال ‪.‬‬
‫كبيا والحمد هلل ر‬
‫للصالة تقول هللا أكي ر‬

‫‪ _0329‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإدبار النجوم ) قال ركعتان قبل صالة الصبح ‪.‬‬

‫_ سورة والنجم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪466‬‬
‫النب ( والنجم إذا هوى ) فقال عتبة‬
‫‪ _0313‬عن قتادة يف قوله تعال ( والنجم إذا هوى ) قال تال ي‬
‫لغيه )‬
‫النب احذر ال يأكلك كلب هللا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أن لهب كفرت برب النجم فقال ي‬
‫بن ي‬

‫أن لهب مع أناس‬


‫النب أما يخاف أن يسلط هللا عليه كلبه فخرج ابن ي‬
‫‪ _0312‬عن طاوس قال قال ي‬
‫يريدن ؟ فاجتمع أصحابه‬
‫ي‬ ‫يف سفر حب إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت األسد فقال ما هذا إال‬
‫لغيه )‬
‫حوله وجعلوه يف وسطهم حب إذا ناموا جاء األسد فأخذ بهامته ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0310-0311‬عن مجاهد ف قوله تعال ( والنجم إذا هوى ) قال ر‬


‫الييا إذا غابت ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0310‬عن الحسن ف قوله تعال ( وهو باألفق األعل ) فقال بأفق ر‬


‫المشق األعل منهما ‪.‬‬ ‫ي‬

‫قوسن أو‬
‫ر‬ ‫‪ _0313‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ثم دنا فتدل ) قاال هو جييل ( فكان قاب‬
‫قوسن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أدن ) قاال قيد‬

‫الب‬
‫‪ _0310‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) قاال رأى جييل يف صورته ي‬
‫ه صورته قاال وهو الذي رآه نزلة أخرى ‪.‬‬
‫ي‬

‫غيه‬
‫‪ _0310‬عن عمرو بن أوس يف قوله تعال ( وإبراهيم الذي وف ) قال كان الرجل يؤخذ بذنب ر‬
‫حب جاء إبراهيم فقال هللا ( وإبراهيم الذي وف ) ‪.‬‬

‫أن نجيح يف قوله تعال ( وف ) أدى ( أال تزر وازرة وزر أخرى ) ‪.‬‬
‫‪ _0310‬عن ابن ي‬

‫‪467‬‬
‫‪ _0319‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) قال رآه بقلبه ‪.‬‬

‫القدمن والعرش ال يقدر أحد قدره ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ر‬ ‫الكرس موضع‬
‫ي‬ ‫‪ _0303‬عن ابن عباس قال‬

‫النب قال رفعت يل سدرة منتهاها يف‬


‫‪ _0302‬عن أنس يف قوله تعال ( عند سدرة المنته ) أن ي‬
‫السماء السابعة نبقها مثل قالل هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران‬
‫فف الجنة وأما النهران الظاهران‬
‫ونهران باطنان ‪ ،‬قال قلت يا جييل ما هذان ؟ قال أما الباطنان ي‬
‫فالنيل والفرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0301‬عن عبد هللا بن الحارث قال اجتمع ابن عباس وكعب قال فقال ابن عباس أما نحن بنو‬
‫مرتن ‪ ،‬قال فكي كعب حب جاوبته الجبال ثم قال إن هللا‬
‫هاشم فيعم ونقول إن دمحما رأى ربه ر‬
‫قسم رؤيته وكالمه ربن دمحم وموس فكلمه موس ورآه دمحم بقلبه ‪.‬‬

‫وعن مشوق أنه قال لعائشة يا أماه هل رأى دمحم ربه ؟ فقالت إنك لتقول قوال إنه ليقف منه‬
‫قوسن أو أدن )‬
‫ر‬ ‫شعري ‪ ،‬قال قلت رويدا قال فقرأت عليها ( والنجم إذا هوى ) حب قلت ( قاب‬
‫فقالت رويدا أين يذهب بك إنما رأى جييل يف صورته من حدثك أن دمحما رأى ربه فقد كذب ومن‬
‫حدثك أنه يعلم الخمس من الغيب فقد كذب ‪،‬‬

‫( إن هللا عنده علم الساعة وييل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما‬
‫خبي ) ‪ .‬قال عبد الرزاق فذكرت هذا الحديث لمعمر‬
‫تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم ر‬
‫فقال يل ما عائشة عندنا بأعلم من ابن عباس ‪.‬‬

‫‪468‬‬
‫( وثبت يف األحاديث عن عدد من الصحابة قالوا ( رأي دمحم ربه ) ولم يتفرد بذلك ابن عباس ‪ ،‬بل‬
‫وتيال وجدال إن تفرد بالحديث لما كان ذلك بذاته سببا لرد حديثه وتخطئته ‪،‬‬

‫وانظر ألحاديث أخري مثل ذلك يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب‬
‫عل نفسها ) ‪،‬‬
‫والمرأة والحمار عن سبعة ( ‪ ) 0‬من الصحابة وجواب عائشة ي‬

‫ُ َّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 230‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن سبعة ( ‪ ) 0‬من‬
‫عل عائشة ) ‪،‬‬
‫النب وإنكارهم ي‬
‫الصحابة عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 230‬الكامل ف تواتر حديث أن النب بال قائما عن ر‬


‫عشة ( ‪ ) 23‬من الصحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل عائشة ) ‪،‬‬
‫وإنكارهم ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من ( ‪ ) 23‬طرق‬
‫عن النب وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أن هريرة ر ئ‬
‫بش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أحاديثه ))‬

‫‪ _0300‬عن المبارك بن فضالة قال كان الحسن يحلف باهلل ثالثة لقد رأى دمحم ربه ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( جنة المأوى ) قال منازل الشهداء ‪.‬‬

‫النب‬
‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقد رأى من آيات ربه الكيى ) قال قال ابن مسعود رأى ي‬

‫‪469‬‬
‫رفرفا أخرص من الجنة قد سد األفق ‪.‬‬

‫ه آلهة كان يعبدها‬‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( الالت والعزى ومناة الثالثة األخرى ) قال ي‬
‫المشكون وكانت الالت ألهل الطائف وكانت العزى لقريش وكانت مناة لألنصار ‪.‬‬ ‫ر‬

‫النب إن هللا‬
‫‪ _0300-0300‬عن ابن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن ي‬
‫العن النظر وزنا اللسان المنطق والنفس‬
‫كتب عل ابن آدم حظه من الزنا أدرك ال محالة فزنا ر‬
‫وتشته والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تتمب‬

‫‪ _0309‬عن قتادة وعكرمة يف قوله تعال ( وأعط قليال وأكدى ) قال أعط قليال ثم قطع ذلك ‪.‬‬

‫‪ _0302‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذي وف ) قال وف طاعة هللا ورسالته إل خلقه ‪.‬‬

‫غيه حب نزلت ( وإبراهيم الذي وف أال تزر‬


‫‪ _0301‬عن عمرو بن أوس قال كان الرجل يؤخذ بذنب ر‬
‫وازرة وزر أخرى ) ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( أغب وأقب ) قال أغب وأخدم ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( رب الشعرى ) قال كان ناس يف الجاهلية يعبدون هذا النجم الذي‬
‫يقال له الشعرى ‪.‬‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنهم كانوا هم أظلم وأطىع ) قال دعاهم نوح ألف سنة إال‬

‫‪471‬‬
‫خمسن عاما ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( والمؤتفكة أهوى ) قال هم قوم لوط ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة ف قوله تعال ( فغشاها ما ر‬


‫غش ) قال الحجارة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فبأي آالء ربك تتمارى ) قال فبأي نعم ربك تتمارى ‪.‬‬

‫‪ _0309‬عن قتادة يف قوله تعال ( هذا نذير من النذر األول ) قال أنذر دمحم كما أنذرت الرسل من‬
‫قبله ‪.‬‬

‫‪ _0333‬عن قتادة يف قوله تعال ( سامدون ) قال غافلون ‪.‬‬

‫‪ _0332‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( سامدون ) قال هو الغناء كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا‬
‫اليمان إذا تغب أسمد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وه بلغة أهل اليمن يقول‬
‫ي‬

‫‪ _0331‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( سامدون ) قال الهون معرضون عنه ‪.‬‬

‫ضيى ) قال جائرة ‪.‬‬


‫‪ _0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( قسمة ر‬

‫الشفتن‬
‫ر‬ ‫العينن النظر وزنا‬
‫ر‬ ‫‪ _0333-0330‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( إال اللمم ) قال زنا‬

‫‪471‬‬
‫ر‬
‫المش ويصدق ذلك كله ويكذبه الفرج فإن تقدم بفرجه‬ ‫الرجلن‬
‫ر‬ ‫التقبيل وزنا اليدين اللمس وزنا‬
‫ي‬
‫كان زانيا وإال فهو اللمم ‪ .‬وكان الحسن يقول تكون اللمة من الرجل بالفاحشة ثم يتوب ‪.‬‬

‫_ سورة اقيبت الساعة‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وانشق القمر ) قال كان ابن مسعود يقول انشق القمر حب رأيت‬
‫ي‬ ‫‪ _0330‬عن‬
‫حراء ربن شفتيه ‪.‬‬

‫النب ( اقيبت‬
‫مرتن فقال ي‬
‫النب آية فانشق القمر بمكة ر‬
‫‪ _0330‬عن أنس قال سأل أهل مكة ي‬
‫الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) يقول أي ذاهب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0330‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( وانشق القمر ) قال انشق القمر حب رأيت الجبل ربن‬
‫فرجب القمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أن‬
‫النب شقة عل ي‬
‫مرتن بمكة قبل مخرج ي‬
‫شقن ر‬
‫‪ _0339‬عن ابن مسعود قال رأيت القمر منشقا ر‬
‫قبيس وشقة عل السويدا فقالوا سحر القمر فيلت ( اقيبت الساعة وانشق ) القمر يقول كما‬
‫رأيتم القمر منشقا فإن الذي أخيتكم عن اقياب الساعة حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0302-0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذات ألواح ) قال معاريض السفينة ( ودش ) قال ودشت‬
‫بمسامي ‪ .‬وقال الحسن تدش الماء بصدرها ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪472‬‬
‫‪ _0301‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد تركناها آية ) قال أبف هللا سفينة نوح عل الجودي حب‬
‫أدركها أوائل هذه األمة ‪.‬‬

‫حن أغرق األرض جعلت الجبال تشمخ وتواضع الجودي هلل فرفعه‬
‫‪ _0300‬عن مجاهد أن هللا ر‬
‫هللا عل الجبال وجعل قرار السفينة عليه ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن الحسن يف قوله تعال ( ريحا ضضا ) قال الرصض الباردة والنحس المشئوم ‪.‬‬

‫النب قال إن عاقر الناقة كان‬


‫‪ _0303‬عن عروة يف قوله تعال ( فنادوا صاحبهم فتعاط فعقر ) أن ي‬
‫كأن زمعة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫يف قومه عزيزا منيعا ي‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( كهشيم المحتظر ) قال كرماد يحيق ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن الحسن يف قوله تعال ( فهل من مدكر ) قال فهل من خائف يتذكر ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( فتماروا بالنذر ) قال لم يصدقوه ‪.‬‬

‫‪ _0309‬عن قتادة وعكرمة أن عمر قال لما نزلت ( سيهزم الجمع ) جعلت أقول أي جمع يهزم ؟‬
‫النب يثب يف الدرع وهو يقول ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) ‪.‬‬
‫فلما كان يوم بدر ورأيت ي‬

‫أصحان عن بعض أهل الكوفة قال مر عمر عل رجل أعم‬


‫ي‬ ‫‪ _0303‬عن معمر قال أخي ين ناس من‬
‫مقعد فسأل عنه من هذا ؟ فقالوا هذا الذي أهله بريق ‪ ،‬قال إن بريقا لقب ولكن ادعوا يل عياضا‬

‫‪473‬‬
‫ظلم‬
‫ي‬ ‫بب الصفا كنت تزوجت فيهم امرأة فأرادوا‬
‫فدع له فقال أخي ين ما شأن هذا ؟ فقال إن ي‬
‫ي‬
‫مب فناشدتهم هللا فأبوا ‪،‬‬
‫وانياعها ي‬

‫بب‬
‫إن أدعوك دعاء جاهرا عل ي‬
‫فيكتهم حب إذا دخل رجب مرص شهر هللا األصم قلت اللهم ي‬
‫يعب القائد فهلكوا كلهم إال هذا فهو أعم‬
‫الصفا إال واحدا أكش الرجل فذره قاعدا أعم إذا قيد ي‬
‫المؤمنن بما هو‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫مقعد ‪ ،‬فقال عمر وهللا إن هذا لعجب ‪ ،‬فقال رجل من القوم أفال أخيك يا ر‬
‫مال ‪،‬‬
‫أن فأراد عم يل وبنوه أن ينيعوا ي‬
‫إن ورثت ي‬
‫أعجب من هذا ؟ ي‬

‫فناشدتهم هللا والرحم فأبوا إال أخذه فانتظرت حب إذا دخل رجب مرص شهر هللا األصم قلت‬
‫يعطب الحق ولم يناصف فاجمع له األحبة المالطف ربن فراق ثم‬
‫ي‬ ‫الجاع أبا نقاصف لم‬
‫ي‬ ‫اللهم إن‬
‫والقواصف ‪ ،‬فبينما هم يحفرون حفرة لهم إذ انهدت عليهم فهلكوا أجمعون ‪،‬‬

‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫فقال عمر وهللا إن هذا لعجب ‪ ،‬فقال رجل من القوم أفال أخيك بأعجب من هذا يا ر‬
‫ظلمون يف كذا وكذا فناشدتهم هللا فأبوا فانتظرت بهم حب إذا دخل رجب‬
‫ي‬ ‫بب مؤمل‬
‫؟ إن ناسا من ي‬
‫بب مؤمل ‪ /‬وارم عل أقفاهم بمنكل ‪ ،‬بصخرة أو‬
‫مرص شهر هللا األصم فقلت اللهم أزلهم من ي‬
‫عارض جيش جحفل ‪ /‬إال رياحا إنه لم يفعل ‪،‬‬

‫فيلوا يف أصل الجبل وهم يف سفر فانتقضت عليهم صخرة فقتلتهم وركابهم إال رباحا فقال عمر‬
‫وهللا إن هذا لعجب فقال رجل من جلسائه فهذا كان يف الجاهلية يستجاب لهم يف رشكهم فكيف‬
‫المسلمن ‪ ،‬فقال عمر إن هذه حواجز كانت تكون بينهم وإن موعدكم الساعة ( والساعة‬
‫ر‬ ‫بمن يظلم‬
‫أده وأمر ) ‪.‬‬

‫‪474‬‬
‫‪ _0302‬عن قتادة ف قوله تعال ( ضالل ُ‬
‫وس ُعر ) قال ضالل وعم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫عب بها حب سقطت عليها ( إن‬


‫‪ _0301‬عن دمحم بن كعب قال كنت أقرأ هذه اآلية فال أدري ما ي‬
‫المجرمن يف ضالل وسعر ) إل ( كلمح بالبرص ) فإذا هم المكذبون بالقدر ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( مستطر ) قال محفوظ مكتوب ‪.‬‬

‫المجرمن يف‬ ‫النب يخاصمونه يف القدر فيلت ( إن‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫أن هريرة قال جاء مشكو قريش إل ي‬‫‪ _0300‬عن ي‬
‫سء خلقناه بقدر ) ‪( .‬‬‫ر‬
‫ضالل وسعر يوم يسحبون يف النار عل وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫_ سورة الرحمن‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( الشمس والقمر بحسبان ) قال يجريان يف حساب ‪.‬‬

‫سء ليس له‬ ‫ر‬


‫الكلب يف قوله تعال ( والنجم والشجر يسجدان ) قال النجم كل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0300-0300‬عن‬
‫سء له ساق من الشجر ‪ .‬وقال قتادة إنما يريد النجم ‪.‬‬‫ر‬
‫ساق من الشجر قال والشجر كل ي‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( لألنام ) قال الخلق ‪.‬‬

‫‪ _0309‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( ذات األكمام ) قال أكمامها ليقيها ‪.‬‬

‫‪475‬‬
‫التن ‪.‬‬
‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذو العصف ) قال هو ر‬

‫‪ _0302‬عن الحسن يف قوله تعال ( من مارج من نار ) قال من لهب النار ‪.‬‬

‫طن له صلصلة وكان يابسا وخلق اإلنسان‬


‫‪ _0301‬عن قتادة يف قوله تعال ( من صلصال ) قال من ر‬
‫منه ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( مرج البحرين يلتقيان ) قال بحر فارس وبحر الروم‬
‫الب بينهما ( ال يبغيان ) يقول ال يطمان عل الناس ‪.‬‬
‫واليزخ األرض ي‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) قال اللؤلؤ الكبار من اللؤلؤ‬
‫والمرجان الصغار منه ‪.‬‬

‫الهمدان يف قوله تعال ( اللؤلؤ والمرجان ) قال‬


‫ي‬ ‫أن عائشة قال سألت مرة‬
‫‪ _0303‬عن موس بن ي‬
‫المرجان جيد اللؤلؤ ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن ابن مسعود قال المرجان الخرز األحمر ‪.‬‬

‫ويعط سائال‬
‫ي‬ ‫عمي يف قوله تعال ( كل يوم هو يف شأن ) قال يجيب داعيا‬
‫‪ _0300‬عن عبيد بن ر‬
‫ويفك عانيا ويتوب عل قوم ويغفر لقوم ‪.‬‬

‫‪476‬‬
‫‪ _0300‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( كل يوم هو يف شأن ) قال إن مما خلق هللا لوحا من ياقوتة‬
‫وستن نظرة يف كل نظرة‬
‫ر‬ ‫بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور ينظر فيه كل يوم ثالثمائة‬
‫ويحب ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء ‪.‬‬
‫ري‬ ‫يخلق ويرزق‬

‫‪ _0309‬عن قتادة وتال ( سنفرغ لكم أيها الثقالن ) قال قد دنا من هللا فراغ لخلقه ‪.‬‬

‫‪ _0393‬عن قتادة يف قوله تعال ( شواظ من نار ونحاس ) قال لهب من نار ‪.‬‬

‫‪ _0392‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تنفذون إال بسلطان ) قال إال بسلطان من هللا تملكه منه ‪.‬‬

‫يعب الجن واإلنس يقول ( فال تنترصان )‬‫‪ _0391‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال تنترصان ) قال ي‬
‫يعب الجن واإلنس ‪ ،‬قال يقول فبأي ن َعم ربكما تكذبان ‪.‬‬
‫وقوله أيضا ( فبأي آالء ربكما تكذبان ) قال ي‬

‫‪ _0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( وردة كالدهان ) قال إنها اليوم خرصاء وسيكون لها يوم القيامة‬
‫لون آخر ‪.‬‬

‫‪ _0390‬عن الحسن يف قوله تعال ( ال يسأل عن ذنبه إنس وال جان ) قال قد حفظ هللا عليهم‬
‫أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _0393‬عن قتادة يف قوله تعال ( يعرف المجرمون بسيماهم ) قال يعرفون باسوداد الوجوه وزرق‬
‫األعن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪477‬‬
‫وبن حميم آن ) قال يقول قد آن قد بلغ منته حره ‪.‬‬
‫‪ _0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪ _0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذواتا أفنان ) قال ذواتا فضل وسعة عما سواهما ‪.‬‬

‫الجنتن دان ) قال ال يرد يده بعد وال شوك له ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجب‬

‫‪ _0399‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأنهن الياقوت والمرجان ) قال يف صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ ‪.‬‬

‫‪ _0233‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) قال من خاف مقام هللا عليه يف‬
‫الدنيا إذا هم بمعصية أن يعملها تركها ‪.‬‬

‫‪ _0232‬عن مسلم بن يسار قال سجد سجدة فوقعت ثنيتاه فدخل عليه أبو إياس معاوية بن قرة‬
‫فأخذ يعزيه وي هون عليه فذكر مسلم من تعظيم هللا فقال مسلم من رجا شيئا طلبه ومن خاف‬
‫شيئا هرب منه ما أدري ما حسب رجاء امرئ مسلم عرض له بالء فلم يصي عليه لما يرجو وما‬
‫يخش ‪.‬‬‫ر‬ ‫أدري ما حسب خوف امرئ عرضت له شهوة لم يدعها لما‬

‫‪ _0231‬عن قتادة يف قوله تعال ( مدهامتان ) قال خرصاوان من الري ناعمتان إذا اشتدت الخرصة‬
‫إل سواد ‪.‬‬
‫ضبتا ي‬

‫بالخي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _0230‬عن قتادة يف قوله تعال ( عينان نضاختان ) قال تنضخان‬

‫جبي يف قوله تعال ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) قال نخل الجنة جذوعها‬
‫‪ _0230‬عن سعيد بن ر‬

‫‪478‬‬
‫ذهب وكرانيفها زمرد وقال جذوعها زمرد وكرانيفها ذهب وسعفها كسوة ألهل الجنة ورطبها‬
‫وألن من الزبد وأحل من العسل ليس له عجم ‪.‬‬
‫كالدالء أشد بياضا من اللن ر‬

‫خيات يف األخالق حسان يف الوجوه ‪.‬‬


‫خيات حسان ) قال ر‬
‫‪ _0233‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫أن عياش يف قوله تعال ( حور مقصورات يف الخيام ) قال قال أبو موس‬
‫‪ _0230‬عن أبان بن ي‬
‫ستن ميال ولكل ناحية منها أهل ما‬
‫بلغب أن الخيمة من خيام الجنة يكون طولها ر‬
‫ي‬ ‫األشعري قال‬
‫وه درة واحدة ‪.‬‬
‫يرى بعضهم بعضا ي‬

‫‪ _0230‬عن ابن عباس قال الخيمة درة مجوفة فرسخ يف فرسخ لها أربعة آالف باب من ذهب ‪.‬‬

‫مبب لبنة من ذهب ولبنة من فضة ودرجها الياقوت‬


‫أن هريرة قال حائط الجنة ي‬
‫‪ _0230‬عن ي‬
‫واللؤلؤ ‪ ،‬قال وكنا نحدث أن رضاض أنهارها اللؤلؤ وترابها الزعفران ‪.‬‬

‫‪ _0239‬عن مشوق قال نخل الجنة طلعها نضيد من أصلها إل فرعها وثمرها أمثال القالل كلما‬
‫غي أخدود والعنقود اثنا ر‬
‫عش ذراعا ‪.‬‬ ‫نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى وأنهارها يف ر‬

‫‪ _0223‬عن عبد هللا بن عمرو أنه قال وهو بالشام العنقود أبعد من صنعاء ‪.‬‬

‫‪ _0222‬عن قتادة يف قوله تعال ( من سندس وإستيق ) قال هو غليظ الديباج ‪.‬‬

‫ان ‪.‬‬
‫‪ _0221‬عن قتادة يف قوله تعال ( رفرف خرص ) قال مجالس خرص ( وعبقري حسان ) قال زر ي‬

‫‪479‬‬
‫‪ _0220‬عن زيد بن أسلم قال بلغنا أن يف الجنة نخال عروقها من ذهب وكرانيفها من ذهب وأفتاؤها‬
‫من ذهب وسعفها كسوة ألهل الجنة كأحسن حلل رآها الناس قط وشمارخها من ذهب وعراجينها‬
‫من ذهب وجريدها من ذهب ورطبها أمثال القالل أشد بياضا من اللن وأحل من السكر والعسل‬
‫وألن من الزبد والسمن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _0220‬عن األعمش قال إن يف الجنة شجرة لو أن غرابا خرج من عشه فطار لمات هرما قبل أن‬
‫يقطعها ‪.‬‬

‫‪ _0223‬عن ابن عباس قال الجنة جذوعها زمرد أخرص وكرانيفها من ذهب أحمر وسعفها كسوة‬
‫ألهل الجنة منها مقطعاتهم وحليهم وثمرها أمثال القالل والدالء أشد بياضا من اللن وأحل من‬
‫وألن من الزبد ليس له عجم ‪.‬‬
‫العسل ر‬

‫_ سورة الواقعة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0220‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا وقعت الواقعة ) قال نزلت ليس لوقعتها كاذبة قال مثنوية ‪.‬‬

‫‪ _0220‬عن قتادة يف قوله تعال ( خافضة رافعة ) قال أسمعت القريب والبعيد حب خفضت‬
‫أقواما يف عذاب هللا ورفعت أقواما يف كرامة هللا ‪.‬‬

‫‪ _0220‬عن معمر يف قوله تعال ( إذا رجت األرض رجا ) قال زلزلت زلزاال ‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫‪ _0229‬عن قتادة يف قوله تعال ( هباء منبثا ) قال الهباء ما تذروه الرياح من حطام هذا الشجر ‪.‬‬

‫عل قال المنبث هو آثار الدواب ‪.‬‬


‫‪ _0213‬عن ي‬

‫‪ _0212‬عن قتادة يف قوله تعال ( وبست الجبال بسا ) قال نسفت نسفا ‪.‬‬

‫‪ _0211‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكنتم أزواجا ثالثة ) قال منازل الناس يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪ _0210‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل شر موضونة ) قال مرملة مشبكة ‪.‬‬

‫‪ _0210‬عن قتادة يف قوله تعال ( بأكواب ) قال الكوب الذي دون اإلبريق ليس له عروة ‪.‬‬

‫كثي الحمل ليس له شوك ‪.‬‬


‫‪ _0213‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف سدر مخضود ) قال ر‬

‫‪ _0210‬عن قتادة يف قوله تعال ( طلح منضود ) قال هو الموز ‪.‬‬

‫عل يف قوله تعال ( طلح منضود ) قال هو الموز ‪.‬‬


‫‪ _0210‬عن ي‬

‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫اليمن ) قال أطفال‬
‫ر‬ ‫تعال ( أصحاب‬
‫ي‬ ‫عل يف قوله‬
‫‪ _0210‬عن ي‬

‫النب قال إن يف الجنة‬


‫‪ _0203-0219‬عن قتادة يف قوله تعال ( وظل ممدود ) قال قال أنس أن ي‬

‫‪481‬‬
‫النب قال واقرءوا إن شئتم (‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫يسي الراكب يف ظلها مائة عام ال يقطعها ‪ ،‬وعن ي‬
‫شجرة ر‬
‫وظل ممدود ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0202‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا أنشأناهن إنشاء ) قال خلقناهن خلقا ‪.‬‬

‫‪ _0201‬عن قتادة يف قوله تعال ( فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ) قال عشاقا ألزواجهن ( أترابا ) قال‬
‫سنا واحدا ‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ _0200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( عربا أترابا ) قال الغلمة الحجنة ‪.‬‬

‫النب قال أترضون أن تكونوا رب ع أهل الجنة ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال‬


‫‪ _0200‬عن قتادة أنه بلغه أن ي‬
‫إن ألرجو أن تكونوا شطر‬
‫نفش بيده ي‬
‫ي‬ ‫أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال والذي‬
‫األولن وثلة من اآلخرين ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫لغيه ) ثم تال قتادة ( ثلة من‬
‫أهل الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0203‬عن كعب قال إن أهل الجنة ر‬


‫عشون ومائة صف ثمانون صفا من هذه األمة ‪.‬‬

‫أمب نصف أهل الجنة أو الشفاعة فاخيت‬


‫رن ربن أن تكون ي‬
‫خي ين ي‬
‫النب قال ر‬
‫‪ _0200‬عن قتادة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫الشفاعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( وظل من يحموم ) قال ظل من دخان ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( عل الحنث العظيم ) قال الذنب العظيم ‪.‬‬

‫‪482‬‬
‫‪ _0209‬عن قتادة يف قوله تعال ( رشب الهيم ) قال اإلبل العطاش ‪.‬‬

‫‪ _0203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد علمتم النشأة األول ) قال هو خلق آدم ‪.‬‬

‫ر‬
‫الرقاس قال قال هللا للروح ادخل يف الجسد قال يا رب ضيق ولست أستطيع أن‬ ‫‪ _0202‬عن يزيد‬
‫ي‬
‫أعصيك ‪ ،‬قال فادخل كرها واخرج كرها ‪.‬‬

‫‪ _0201‬عن قتادة يف قوله تعال ( فظلتم تفكهون ) قال شبه التندم ‪ ،‬وقال مجاهد ( تفكهون )‬
‫تعجبون ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنا لمغرمون بل نحن محرومون ) قال أي محارمون ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إنا لمغرمون ) قال لمولع بنا ‪.‬‬

‫‪ _0203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ومتاعا للمقوين ) قال للمسافرين ‪.‬‬

‫‪ _0200-0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال أقسم بمواقع النجوم ) قال منازل النجوم ‪ .‬وقال‬
‫الكلب هو القرآن كان ييل نجوما ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) قال ال يمسه عند هللا إال المتطهرين‬
‫المجوس النجس والمنافق الرجس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فأما يف الدنيا فإنه يمسه‬

‫‪483‬‬
‫النب كتب كتابا فيه وال يمس القرآن إال طاهر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أن بكر بن عمرو أن ي‬
‫‪ _0209‬عن ي‬

‫اسان يف قوله تعال ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) قال كان ناس يمطرون‬
‫‪ _0233‬عن عطاء الخر ي‬
‫فيقولون مطرنا بنوء كذا مطرنا بنوء كذا ‪.‬‬

‫‪ _0232‬عن الحسن قال خش عبد ال يكون حظه من كتاب هللا إال التكذيب بنبيه ‪.‬‬

‫سنن ثم أرسله‬
‫النب لو أمسك هللا المطر عن الناس سبع ر‬
‫أن سعيد الخدري قال قال ي‬
‫‪ _0231‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫يعب الدبران ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫أصبحت طائفة كافرين قالوا هذا بنوء المجدح ي‬

‫‪ _0230‬عن عمرو بن دينار قال كان ابن عباس يقول يف األنواء يف قوله ( وتجعلون رزقكم أنكم‬
‫تكذبون ) ‪.‬‬

‫‪ _0230‬عن ابن عيينة قال سمعت رجال من أهل الكوفة كان يقرؤها ويقول وتجعلون شكركم أنكم‬
‫تكذبون ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الحديد ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0233‬عن قتادة ( من قبل الفتح ) قال فتح مكة ‪.‬‬

‫‪484‬‬
‫المؤمنن يوم القيامة‬
‫ر‬ ‫‪ _0230‬عن قتادة يف قوله تعال ( يسىع نورهم ربن أيديهم ) قال بلغنا أن‬
‫المؤمنن من ال‬
‫ر‬ ‫يضء له نور كما ربن المدينة إل عدن إل صنعاء ودون ذلك حب إن من‬
‫منهم من ي‬
‫يضء له نور إال موضع قدميه والناس منازلهم بأعمالهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _0230‬عن قتادة يف قوله تعال ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوب هم لذكر هللا ) قال كان شداد‬
‫بن أوس يقول أول ما رفع من الناس الخشوع ‪.‬‬

‫السنن ‪ ( ،‬وال يف‬


‫ر‬ ‫ه يف‬
‫‪ _0230‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما أصاب من مصيبة يف األرض ) قال ي‬
‫ه األوجاع واألمراض ‪ ،‬قال بلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود وال نكبة قدم وال‬ ‫أنفسكم ) قال ي‬
‫خلجان عرق إال بذنب وما يغفر هللا أك ري ‪.‬‬

‫الميان‬
‫الميان العدل ‪ ،‬وقال سلمة كفة ر‬
‫والميان ) قال ر‬
‫ر‬ ‫‪ _0239‬عن قتادة يف قوله تعال ( الكتاب‬
‫عل جهنم والكفة األخرى عل الجنة ‪.‬‬

‫‪ _0203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ورهبانية ابتدعوها ) قال لم تكتب عليهم ابتدعوها ابتغاء‬
‫رضوان هللا ‪.‬‬

‫حن نزلت حسدها أهل الكتاب‬ ‫كفلن من رحمته ) قال بلغنا ر‬


‫ر‬ ‫‪ _0202‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫سء من فضل هللا ) ‪ .‬قال معمر‬‫ر‬
‫المسلمن فأنزل هللا ( لئال يعلم أهل الكتاب أال يقدرون عل ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫مرتن بما صيوا ) أنزل هللا ( يا أيها الذين‬
‫وسمعت آخر يقول لما أنزلت ( أولئك يؤتون أجرهم ر‬
‫كفلن من رحمته ) ‪.‬‬
‫آمنوا اتقوا هللا وآمنوا برسوله يؤتكم ر‬

‫‪485‬‬
‫‪ _0201‬عن األعمش قال لما قدموا المدينة أصابوا من رلن العيش ورفاهيته ففيوا عن بعض ما‬
‫كانوا عليه فعوتبوا فيلت يف ذلك ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوب هم لذكر هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _0200-0200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( أولئك هم الصديقون والشهداء عند رب هم ) قال كل‬
‫مؤمن شهيد ثم تال ( والذين آمنوا باهلل ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند رب هم ) ‪ ،‬وعن‬
‫ه خاصة للشهداء ‪.‬‬
‫مشوق قال ي‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة المجادلة ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الب تجادلك يف زوجها ) قال أنزلت يف‬


‫أن إسحاق يف قوله تعال ( قد سمع هللا قول ي‬
‫‪ _0203‬عن ي‬
‫امرأة اسمها خويلة ‪ ،‬قال عكرمة اسمها خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت ‪ ،‬فقال جاءت‬
‫النب ما أراك إال وقد حرمت عليه وهو‬
‫النب فقالت إن زوجها جعلها عليه كظهر أمه ‪ ،‬فقال ي‬
‫إل ي‬
‫حينئذ يغسل رأسه ‪،‬‬

‫شأن‬
‫نب هللا فقال ما أراك إال قد حرمت عليه ‪ ،‬قالت انظر يف ي‬
‫جعلب هللا فداك يا ي‬
‫ي‬ ‫فقالت انظر‬
‫فجعلت تجادله ثم حول شق رأسه اآلخر ليغسله فتحولت من الجانب اآلخر ‪ ،‬فقالت انظر‬
‫نب هللا ‪ ،‬فقالت الغاسلة أقرصي من حديثك ومجادلتك يا خويلة أما ترين‬
‫جعلب هللا فداك يا ي‬
‫ي‬
‫وجه رسول هللا قد تربد ليوح إليه ‪،‬‬

‫وتشتىك إل هللا ) حب بلغ ( ثم يعودون لما‬


‫ي‬ ‫الب تجادلك يف زوجها‬
‫فأنزل هللا ( قد سمع هللا قول ي‬
‫قالوا ) ‪ ،‬قال قتادة حرمها ثم يريد أن يعود لها يطؤها ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ) حب بلغ (‬

‫‪486‬‬
‫لغيه )‬
‫خبي ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بما تعملون ر‬

‫النب ما أنا بزائدك فأنزل هللا (‬


‫نب هللا ما أجد رقبة فقال ي‬
‫‪ _0200‬عن عكرمة أن الرجل قال وهللا يا ي‬
‫إن‬
‫نب هللا ما أطيق الصوم ي‬
‫متتابعن من قبل أن يتماسا ) فقال وهللا يا ي‬
‫ر‬ ‫فمن لم يجد فصيام شهرين‬
‫إذا لم آكل يف اليوم كذا وكذا أكلة ولقيت فجعل يشكو إليه فقال ما أنا بزائدك فيلت ( فمن لم‬
‫لغيه )‬
‫ستن مسكينا ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يستطع فإطعام ر‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( منكرا من القول وزورا ) قال الزور الكذب ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن طاوس ( ثم يعودون لما قالوا ) قال الوطء ‪.‬‬

‫‪ _0209‬عن الزهري يف قوله تعال ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ) قال يجزئ ها هنا الطفل ‪.‬‬

‫‪ _0203‬عن قتادة يف قوله تعال ( حيوك بما لم يحيك به هللا ) قال كانت اليهود يقولون سام‬
‫للنب ‪.‬‬
‫عليك ي‬

‫النب فقالوا السام عليك ففطنت إل قولهم‬


‫‪ _0202‬عن عائشة أن رهطا من اليهود دخلوا عل ي‬
‫فقلت عليكم السام واللعنة فقال لها مهال يا عائشة فإن هللا يحب الرفق يف األمور كلها ‪ ،‬فقالت يا‬
‫وف رواية قال مهال‬
‫تسمعن أرد ذلك عليهم فأقول عليكم ‪ .‬ي‬
‫ر‬ ‫نب هللا أولم تسمع ما يقولون ؟ قال أما‬
‫ي‬
‫يا عائشة فإن الفحش لو كان رجال كان رجل سوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪487‬‬
‫متناجن شق عليهم فيلت ( إنما‬
‫ر‬ ‫المنافقن خلوا‬
‫ر‬ ‫‪ _0200‬عن قتادة قال كان المسلمون إذا رأوا‬
‫النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _0203-0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( تفسحوا يف المجالس ) قال كان الناس يتنافسون يف‬
‫النب فقيل لهم ( إذا قيل لكم تفسحوا يف المجالس فافسحوا يفسح هللا لكم وإذا قيل‬
‫مجلس ي‬
‫خي فأجيبوا ‪ .‬وقال الحسن هذا كله يف الغزو ‪.‬‬ ‫انشوا ر‬
‫فانشوا ) يقول إذا دعيتم إل ر‬ ‫ر‬

‫يناح أحد‬
‫ي‬ ‫‪ _0200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( فقدموا ربن يدي نجواكم صدقة ) قال أمروا أن ال‬
‫أن طالب فناجاه فلم‬
‫عل بن ي‬
‫النب حب يتصدق ربن يدي ذلك فكان أول من يتصدق ربن يدي ذلك ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫غيه ثم نزلت الرخصة ( أأشفقتم أن تقدموا ربن يدي نجواكم ) اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يناجه أحد ر‬

‫عل بن‬
‫‪ _0200‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا ربن يدي نجواكم ) قال قال ي‬
‫غيي حب نسخت وما كانت إال ساعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أن طالب ما عمل بهذه أحد ر‬
‫ي‬

‫الكلب وقتادة يف قوله تعال ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا ) إنها منسوخة وما كانت إال‬
‫ي‬ ‫‪ _0200‬عن‬
‫ساعة من نهار ‪.‬‬

‫النب فأمسك الناس عن كالم‬


‫أن طالب بدينار فتصدق به وكلم ي‬
‫عل بن ي‬
‫الكلب قال جاء ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0209‬عن‬
‫النب ثم نزل التخفيف فقال ( أأشفقتم أن تقدموا ربن يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب‬
‫ي‬
‫خبي بما تعملون ) ‪.‬‬
‫هللا عليكم فأقيموا الصالة وآتوا الزكاة وأطيعوا هللا ورسوله وهللا ر‬

‫‪488‬‬
‫‪ _0203‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تتولوا قوما غضب هللا عليهم ) قال هم اليهود توالهم‬
‫المنافقون ‪.‬‬

‫‪ _0202‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم يبعثهم هللا جميعا فيحلفون له ) قال المنافق يحلف هلل‬
‫يوم القيامة كما حلف ألوليائه يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _0201‬عن قتادة يف قوله تعال ( يحادون هللا ورسوله ) قال يعادون هللا ورسوله ‪.‬‬

‫وه مدنية‬ ‫ر‬


‫_ سورة الحش ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫النب حب‬ ‫ر‬


‫النضي قاتلهم ي‬
‫ر‬ ‫الحش ) قال هم بنو‬ ‫‪ _0200‬عن الزهري يف قوله تعال ( من ديارهم ألول‬
‫سء إال الحلقة‬‫ر‬
‫صالحهم رسول هللا عل الجالء فأجالهم إل الشام عل أن لهم ما أقلت اإلبل من ي‬
‫لغيه )‬
‫والحلقة السالح ‪ ( .‬حسن ر‬

‫قال الزهري وكانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما خال وكان هللا قد كتب عليهم الجالء ولوال ذلك‬
‫ر‬
‫الحش‬ ‫الحش ) فكان جالؤهم ذلك ألول‬‫ر‬ ‫والسب ‪ ،‬وأما قوله تعال ( ألول‬ ‫لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫ي‬
‫يف الدنيا إل الشام ‪.‬‬

‫ر‬
‫تحش الناس إل مغرب ها تسوقهم سوق اليق‬ ‫‪ _0200‬عن قتادة قال تحء نار من ر‬
‫مشق األرض‬ ‫ي‬
‫الكسي تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف منهم ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪489‬‬
‫النب كان ال يعجبهم‬
‫‪ _0203‬عن الزهري يف قوله تعال ( يخربون بيوتهم بأيديهم ) قال لما صالحوا ي‬
‫خشبة إال أخذوها وكان ذلك تخربتهم ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن قتادة قال كان المسلمون يخربون ما يليهم من ظاهرها ليدخلوها عليهم ويخرب ها‬
‫اليهود من داخلها ‪.‬‬

‫‪ _0200‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما قطعتم من لينة ) قال اللينة ألوان النخل كلها إال العجوة ‪.‬‬

‫النب أهل‬
‫‪ _0200‬عن الزهري يف قوله تعال ( فما أوجفتم عليه من خيل وال ركاب ) قال صالح ي‬
‫فدك قرى سماها ال أحفظها وهو محاض قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح فأفاءها هللا عليهم من‬
‫غي قتال لم يوجفوا عليها خيال وال ركابا ‪ ،‬قال هللا ( فما أوجفتم عليه من خيل وال ركاب ) يقول‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫بغي قتال ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫للنب خالصا لم يفتتحوها عنوة افتتحوها عل صلح‬


‫النضي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _0209‬عن الزهري قال كانت بنو‬
‫رجلن كانت لهما حاجة ‪ ( .‬حسن‬
‫ر‬ ‫النب ربن المهاجرين ولم يعط األنصار منها شيئا إال‬
‫فقسمها ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫والمساكن ) حب بلغ (‬
‫ر‬ ‫‪ _0293‬عن مالك بن أوس أن عمر بن الخطاب قال ( إنما الصدقات للفقراء‬
‫سء فأن هلل خمسه وللرسول‬ ‫ر‬
‫عليم حكيم ) ثم قال هذه لهؤالء ثم قرأ ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫والمساكن وابن السبيل ) ثم قال هذه لهوالء ثم قرأ ( ما أفاء هللا عل رسوله‬
‫ر‬ ‫ولذي القرن واليتام‬
‫من أهل القرى ) حب بلغ ( والذين جاءوا من بعدهم ) ثم قال هذه استوعبت المسلمن عامة ئ‬
‫فلن‬ ‫ر‬
‫حمي نصيبه منها لم يعرق منها جبينه ‪.‬‬
‫اع وهو بشو ر‬
‫ليأتن الر ي‬
‫عشت ر‬

‫‪491‬‬
‫بلغب أنها الجزية‬
‫ي‬ ‫‪ _0292‬عن معمر يف قوله تعال ( ما أفاء هللا عل رسوله من أهل القرى ) قال‬
‫َ‬
‫والخ َ‬
‫الب تؤدي الخراج ‪.‬‬
‫ي‬ ‫القرى‬ ‫يعب‬
‫ي‬ ‫القرى‬ ‫أهل‬ ‫اج‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫اج‬
‫ر‬

‫النضي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _0291‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذاقوا وبال أمرهم ) قال هم بنو‬

‫المجانن وكانت امرأة‬


‫ر‬ ‫بب إشائيل وكان عابدا وكان ربما داوى‬
‫‪ _0290‬عن طاوس قال كان رجل من ي‬
‫فحء بها إليه فيكت عنده فأعجبته فوقع عليها فحملت ‪ ،‬فجاءه الشيطان‬
‫جميلة أخذها الجنون ي‬
‫فقال إن علم بهذا افتضحت فاقتلها وأرقدها يف بيتك فقتلها ودفنها ‪ ،‬فجاء أهلها بعد ذلك بزمان‬
‫يسألونه عنها فقال ماتت فلم يتهموه لصالحه فيهم ورضاه ‪،‬‬

‫وه يف بيته يف مكان‬


‫فجاءهم الشيطان فقال إنها لم تمت ولكنه وقع عليها فحملت فقتلها ودفنها ي‬
‫كذا وكذا ‪ ،‬فجاء أهلها فقالوا ما نتهمك ولكن أخينا أين دفنتها ومن كان معك ؟ ففتشوا بيته‬
‫فوجدوها حيث دفنها فأخذ فسجن ‪ ،‬فجاءه الشيطان فقال إن كنت تريد أن أخلصك مما أنت فيه‬
‫وتخرج منه فاكفر باهلل ‪،‬‬

‫فأطاع الشيطان وكفر فأخذ فقتل فتيأ منه الشيطان حينئذ ‪ ،‬قال طاوس فما أعلم إال بهذه اآلية‬
‫إن أخاف هللا رب‬
‫إن بريء منك ي‬
‫أنزلت فيه ( كمثل الشيطان إذ قال لإلنسان اكفر فلما كفر قال ي‬
‫العالمن ) ‪.‬‬
‫ر‬

‫أن طالب أن رجال كان يتعبد يف صومعته وأن امرأة كان لها إخوة فعرض لها‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0290‬عن ي‬
‫سء فأتوه بها فزينت له نفسه فوقع عليها فحملت فجاءه الشيطان فقال له اقتلها فإنهم إن‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪491‬‬
‫ظهروا عليك افتضحت فقتلها ودفنها فجاءوه فأخذوه فذهبوا به فبينما هم يمشون إذ جاءه‬
‫الشيطان فقال له أنا الذي زينت لك فاسجد يل سجدة أنجك فسجد له فذلك قوله تعال ( كمثل‬
‫الشيطان إذ قال لإلنسان اكفر ) اآلية ‪.‬‬

‫تعال ( ما قدمت لغد ) قال ليوم القيامة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _0293‬عن قتادة يف قوله‬

‫‪ _0290‬عن قتادة يف قوله تعال ( السالم ) قال هللا هو السالم ( المؤمن ) قال آمن لقوله وهو (‬
‫المهيمن ) قال الشهيد عليه ( العزيز ) يف نقمته إذا انتقم ( الجبار ) جي خلقه عل ما شاء (‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المتكي ) تكي عل كل ي‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الممتحنة ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫الزبي يف قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا ال تتخذوا عدوي وعدوكم‬


‫‪ _0290-0290‬عن عروة بن ر‬
‫أن بلتعة ‪ ،‬قال كتب إل كفار قريش كتابا‬
‫أولياء تلقون إليهم بالمودة ) أنها أنزلت يف حاطب بن ي‬
‫النب اذهبا فإنكما ستدركان‬
‫والزبي فقال لهما ي‬
‫ر‬ ‫ينصح لهم فيه فأطلع هللا نبيه عل ذلك فأرسل عليا‬
‫فأتيان بكتاب معها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫امرأة يف مكان كذا وكذا‬

‫مىع كتاب فقاال وهللا ال ندع عليك‬


‫فانطلقا حب إذا أدركاها فقاال الكتاب الذي معك ؟ فقالت ما ي‬
‫النب أخينا أن معك كتاب‬
‫مسلمن ؟ قاال بل ولكن ي‬
‫ر‬ ‫شيئا إال فتشناه أو تخرجينه ‪ ،‬قالت أولستما‬
‫أن بلتعة فقد أيقنت أنفسنا أنه معك ‪ ،‬فلما رأت جدهما أخرجت الكتاب من قرونها‬
‫حاطب بن ي‬
‫أن بلتعة إل كفار قريش ‪،‬‬
‫النب فإذا فيه من حاطب بن ي‬
‫فذهبا به إل ي‬

‫‪492‬‬
‫النب فقال أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال نعم ‪ ،‬قال وما حملك عل ذلك ؟ قال أما وهللا ما‬
‫فدعاه ي‬
‫الح من قريش وكان يل بمكة مال وبنون‬
‫ولكب كنت امرأ غريبا فيكم أيها ي‬
‫ي‬ ‫ارتبت يف هللا منذ أسلمت‬
‫نب هللا فأضب عنقه ‪،‬‬
‫فأردت أن أدفع عنهم بذلك ‪ ،‬فقال عمر ائذن يل يا ي‬

‫النب مهال يا ابن الخطاب إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل هللا قد اطلع إل أهل بدر فقال‬
‫فقال ي‬
‫فإن غافر لكم ‪ ( .‬صحيح ) وقال الزهري فيه أنزلت ( يا أيها الذين آمنوا ال تتخذوا‬
‫اعملوا ما شئتم ي‬
‫عدوي وعدوكم أولياء تلقون ) حب بلغ ( غفور رحيم ) ‪.‬‬

‫‪ _0299‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال قول إبراهيم ألبيه ألستغفرن لك ) قال يقول فال تأتسوا بذلك‬
‫فإنه كان عن موعد وأتسوا بأمره كله ‪.‬‬

‫‪ _0133‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) قال نسخها قوله‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬ ‫تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ر‬

‫الب قال ( إذا جاءك‬


‫النب إذا بايع النساء يمتحنهن إال باآلية ي‬
‫‪ _0130-0132‬عن عائشة قالت ما كان ي‬
‫يزنن ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يشكن باهلل شيئا وال يشقن وال ر‬ ‫المؤمنات يبايعنك عل أن ال ر‬

‫لغيه )‬
‫وعن قتادة قال وكان يحلفهن باهلل ما خرجن إال رغبة يف اإلسالم وحبا هلل ورسوله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لغيه )‬
‫النخىع قال كان رسول هللا يصافح النساء وعل يده الثوب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫وعن‬

‫النب صالحهم عل أن من أتاه منهم‬


‫‪ _0130‬عن الزهري نزلت عليه وهو يف أسفل الحديبية وكان ي‬

‫‪493‬‬
‫فإنه يرده إليهم فلما جاء النساء نزلت عليه هذه اآلية وأمره أن يرد الصداق عل أزواجهن وحكم‬
‫المسلمن أن يردوا الصداق إل زوجها ‪ ،‬قال هللا ( وال‬
‫ر‬ ‫كن بمثل هذا إذا جاءتهم امرأة من‬ ‫عل ر‬
‫المش ر‬
‫أتن كانتا له بمكة ‪،‬‬
‫تمسكوا بعصم الكوافر ) ‪ ،‬قال فطلق عمر امر ر‬

‫سء من‬‫ر‬ ‫ر‬


‫قال فأما المؤمنون فأقروا بحكم هللا وأما المشكون فأبوا أن يقروا فأنزل هللا ( وإن فاتكم ي‬
‫المؤمنن أن يؤدوا‬
‫ر‬ ‫أزواجكم إل الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ) فأمر هللا‬
‫المسلمن أن يؤدي إليه المسلمون صداق‬
‫ر‬ ‫المسلمن ولها زوج من‬
‫ر‬ ‫الصداق إذا ذهبت امرأة من‬
‫لغيه )‬
‫كن ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫امرأته من صداق إن كان ف أيديهم مما يريدون أن يردوا ذلك إل ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫‪ _0133‬عن مجاهد أنهم كانوا أمروا أن يردوا عليهم من الغنيمة ‪ ،‬وكان مجاهد يقول ( فعاقبتم )‬
‫يقول فغنمتم ‪.‬‬

‫‪ _0130‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال يعصينك يف معروف ) قال هو النوح أخذ عليهن أن ال ينحن‬
‫يخلن بحديث الرجال إال مع ذي محرم ‪ ،‬فقال عبد الرحمن بن عوف يا رسول هللا إنا نغيب‬
‫ر‬ ‫وال‬
‫فيكون لنا أضياف ‪ ،‬قال ليس أولئك عنيت ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫( والمرسل من قسم الضعيف ولعل المراد ما كان يفعله عبد الرحمن من صدقات وإطعام‬
‫للمساكن وذلك يكون يف جموع الناس وليس فيه خلوة )‬
‫ر‬

‫‪ _0130-0130‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد يئسوا من اآلخرة ) قال هم اليهود والنصارى يقول قد‬
‫حن‬
‫يئسوا من ثواب اآلخرة وكرامتها كما يئس الكفار الذين قد ماتوا فهم يف القبور أيسوا من الجنة ر‬

‫‪494‬‬
‫رأوا مقاعدهم من النار ‪.‬‬

‫يعب اليهود والنصارى يقول قد يئسوا أن يبعثوا كما يئس الكفار أن‬
‫الكلب قد يئسوا من اآلخرة ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫الحوارين ي‬
‫ر‬ ‫_ سورة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫بلغب أنها نزلت يف الجهاد ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫‪ _0139‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم تقولون ما ال تفعلون ) قال‬
‫كان رجل يقول قاتلت وفعلت ولم يكن يفعل فوعظهم هللا يف ذلك أشد الموعظة ‪.‬‬

‫‪ _0123‬عن قتادة وتال ( هل أدلكم عل تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون باهلل ورسوله‬
‫وتجاهدون يف سبيل هللا ) فقال الحمد هلل الذي بينها ‪.‬‬

‫للحوارين من‬
‫ر‬ ‫‪ _0122‬عن قتادة وتال ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار هللا كما قال عيش ابن مريم‬
‫أنصاري إل هللا ) فقال قد كان ذلك بحمد هللا قد جاءه سبعون رجال فبايعوه عند العقبة ونرصوه‬
‫غيهم ‪.‬‬
‫ح من السماء قط باسم لم يكن لهم قبل ذلك ر‬
‫فآووه حب أظهر هللا دينه ولم يسم ي‬

‫وعل وحمزة وجعفر وأبو‬


‫ي‬ ‫الحوارين كلهم من قريش أبو بكر وعمر وعثمان‬
‫ر‬ ‫‪ _0121‬عن قتادة أن‬
‫أن وقاص وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد‬
‫عبيدة بن الجراح وعثمان بن مظعون وسعد بن ي‬
‫والزبي بن العوام ‪.‬‬
‫ر‬ ‫هللا‬

‫‪495‬‬
‫وه مدنية‬
‫_ سورة الجمعة ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫األمين رسوال منهم ) قال كانت هذه األمة أمية ال‬


‫ر‬ ‫‪ _0120‬عن قتادة وتال ( هو الذي بعث يف‬
‫يقرءون كتابا ‪.‬‬

‫‪ _0120‬عن قتادة يف قوله تعال ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) قال مثل الحمار يحمل كتبا ال يدري‬
‫ما عل ظهره ‪.‬‬

‫النب قال إن هللا أذل ابن‬


‫إل عالم الغيب والشهادة ) أن ي‬
‫‪ _0123‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم تردون ي‬
‫آدم بالموت ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _0120-0120‬عن قتادة قال يف حرف ابن مسعود ( إذا نودي للصالة من يوم الجمعة فامضوا إل‬
‫ذكر هللا ) ‪ .‬وعن ابن عمر أنه كان يقرؤها ( فامضوا إل ذكر هللا ) ‪.‬‬

‫‪ _0120‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( إذا نودي للصالة من يوم الجمعة ) قال إذا زالت‬
‫الشمس حرم البيع ر‬
‫والشاء ‪.‬‬

‫يعب إذا خطب ‪.‬‬


‫‪ _0129‬عن مجاهد قال ( إذا نودي للصالة ) قال العزيمة عند التذكرة كأنه ي‬

‫‪ _0113‬عن مشوق قال ( إذا نودي ) هو الوقت ‪.‬‬

‫‪496‬‬
‫‪ _0100-0112‬عن الحسن يف قوله تعال ( انفضوا إليها وتركوك قائما ) أن أهل المدينة أصابهم‬
‫والنب قائم‬
‫ي‬ ‫والنب يخطب يوم الجمعة فسمعوا بها فخرجوا إليها‬
‫ي‬ ‫عي‬
‫جوع وغال سعرهم فقدمت ر‬
‫النب لو اتبع آخرهم أولهم التهب عليهم الوادي نارا ‪،‬‬
‫كما هو فأنزل هللا ( وتركوك قائما ) فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫عش رجال وامرأة ‪ ( .‬حسن ر‬‫وقال قتادة لم يبق مع النب يومئذ إال اثنا ر‬
‫ي‬

‫‪ _0110‬عن عكرمة يف قوله ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) قال هم التابعون ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫منافقن ي‬
‫ر‬ ‫_ سورة ال‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0110‬عن قتادة يف قوله تعال ( هم الذين يقولون ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا‬
‫أن قال ألصحابه ال تنفقوا عل من عند رسول هللا فإنكم إن لم تنفقوا عليهم قد‬
‫) أن عبد هللا بن ي‬
‫انفضوا ‪.‬‬

‫‪ _0110-0113‬عن قتادة يف قوله تعال ( ئلن رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) قال‬
‫بب غفار فكانت جهينة حلفاء لألنصار فظهر عليهم‬
‫اقتتل رجالن أحدهما من جهينة واآلخر من ي‬
‫الغفاري فقال رجل منهم عظيم النفاق عليكم صاحبكم عليكم حليفكم فوهللا ما مثلنا ومثل دمحم إال‬
‫سمن كلبك يأكلك ‪ ،‬أما وهللا ئلن رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪،‬‬
‫كما قال القائل ِّ‬

‫النب فأخيه بذلك ‪ ،‬فقال عمر مر‬


‫قال وهم يف سفر حينئذ فجاء رجل من بعض من سمعه إل ي‬
‫النب وهللا ال يتحدث الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬فيلت ( هم الذين‬
‫معاذا أن يرصب عنقه فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫يقولون ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا ) اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪497‬‬
‫أن يقول كذا وكذا ‪ ،‬قال فلعلك‬
‫إن سمعت عبد هللا بن ي‬
‫النب فقال ي‬
‫وعن الحسن قال جاء غالم إل ي‬
‫نب هللا لقد سمعته يقوله ‪ ،‬قال فلعلك أخطأ سمعك ‪ ،‬قال ال وهللا‬ ‫غضبت عليه ‪ ،‬فقال ال وهللا يا ي‬
‫نب هللا لقد سمعته يقول ذلك ‪ ،‬قال فلعله شبه عليك ‪ ،‬قال فأنزل هللا تصديقا للغالم ( ئلن‬ ‫يا ي‬
‫النب بأذن الغالم وقال فقال وفت أذنك يا غالم‬
‫رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) فأخذ ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب فاستغفر لك فجعل يلوي رأسه فيلت فيه ( وإذا قيل‬


‫وعن قتادة قال فقال له قومه لو أتيت ي‬
‫لغيه )‬
‫لهم تعالوا يستغفر لكم رسول هللا لووا رءوسهم ) اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة التغابن ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0110‬عن علقمة بن قيس يف قوله تعال ( ما أصاب من مصيبة إال بإذن هللا ) قال هو الرجل‬
‫يصاب بالمصيبة فيعلم أنها من هللا ‪.‬‬

‫‪ _0110‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن من أزواجكم وأوالدكم عدوا لكم ) قال ينهون عن اإلسالم‬
‫ويبطئون عنه وهم من الكفار فاحذروهم ‪.‬‬

‫‪ _0119‬عن قتادة يف قوله تعال ( فاتقوا هللا ما استطعتم ) قال نسخها ( اتقوا هللا حق تقاته ) ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الطالق ي‬

‫‪498‬‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫لغي جماع ‪ ،‬قيل‬


‫‪ _0103‬عن قتادة يف قوله تعال ( فطلقوهن لعدتهن ) قال إذا طهرت من الحيض ر‬
‫وكيف ؟ قال إذا طهرت فطلقها قبل أن تمسها فإن بدا لك أن تطلقها أخرى تركتها حب تحيض‬
‫حيضة أخرى ثم طلقتها إذا طهرت الثانية فإن أردت طالقها الثالثة أمسكها حب تحيض فإذا‬
‫طهرت طلقتها الثالثة ثم تعتد حيضة واحدة ثم تنكح إن شات ‪.‬‬

‫ُ‬
‫‪ _0102‬عن ابن جري ج قال سمعت مجاهدا يقرأ ( فطلقوهن لق ُبل عدتهن ) ‪.‬‬

‫النب قرأ ( فطلقوهن لقبل عدتهن ) ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0101‬عن ابن عمر أن ي‬

‫حن تطهر قبل أن‬


‫‪ _0100‬عن طاوس يف قوله تعال ( فطلقوهن ) قال إذا أردت الطالق فطلقها ر‬
‫ينبىع لك أن تزيد عليها حب تخلو ثالثة قروء فإن واحدة تبينها هذا‬
‫ي‬ ‫تمسها تطليقة واحدة وال‬
‫طالق السنة ‪.‬‬

‫النب فذكر له ذلك فأمره أن‬


‫وه حائض فأن عمر ي‬
‫‪ _0100‬عن نافع أن ابن عمر طلق امرأته ي‬
‫الب أمر هللا‬
‫فه العدة ي‬
‫النب ي‬
‫يراجعها ثم ييكها حب إذا طهرت ثم حاضت ثم طهرت طلقها ‪ ،‬قال ي‬
‫أن تطلق النساء لها حب يطهرن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0103‬عن الزهري يف قوله تعال ( ال تخرجوهن من بيوتهن ) عن ابن المسيب أنه قال إذا لم يكن‬
‫للرجل إال بيت واحد فليجعل بينه وبينها سيا فيستأذن عليها إذا كانت له عليها رجعة ‪.‬‬

‫‪499‬‬
‫المخزوم وكان‬
‫ي‬ ‫أن عمرو بن حفص‬
‫الهذل أن فاطمة بنت قيس كانت تحت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬عن عبيد هللا‬
‫أن‬
‫النب أمر عليا عل بعض اليمن فخرج معه فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها وأمر عياش بن ي‬
‫ي‬
‫ربيعة والحارث بن هشام أن ينفقا عليها ‪ ،‬فقاال وهللا ما لها من نفقة إال أن تكون حامال ‪،‬‬

‫النب فذكرت ذلك له فلم يجعل لها نفقة إال أن تكون حامال فاستأذنته يف االنتقال فقالت‬
‫فأتت ي‬
‫أين أنتقل يا رسول هللا ؟ فقال عند ابن أم مكتوم وكان أعم تضع ثيابها عنده وال يبرصها ‪ ،‬فلم‬
‫حن مضت عدتها ‪ ،‬فأرسل إليها مروان بن الحكم‬
‫النب أسامة بن زيد ر‬
‫تزل هنالك حب أنكحها ي‬
‫قبيصة بن ذؤيب يسألها عن هذا الحديث فأخيته ‪،‬‬

‫الب وجدنا الناس عليها فقالت‬


‫فقال مروان لم نسمع هذا الحديث إال من امرأة سنأخذ بالعصمة ي‬
‫بيب وبينك القرآن قال هللا ( فطلقوهن لعدتهن ) حب بلغ ( لعل هللا يحدث بعد ذلك أمرا‬
‫فاطمة ي‬
‫) فقالت فأي أمر يحدث بعد الثالث ؟ وإنما هو يف مراجعة الرجل امرأته فكيف تحبس امرأة وكيف‬
‫تقولون ال نفقة لها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _ 0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( لعل هللا يحدث بعد ذلك أمرا ) قال هذا يف مراجعة الرجل‬
‫امرأته ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن الزهري يف قوله تعال ( إن ارتبتم ) قال يف كيهن أن يكون ذلك كان من الكي فإنها تعتد‬
‫ه‬
‫وه شابة فإنه يتأن بها حب ينظر أحامل ي‬
‫حن ترتاب ثالثة أشهر فأما إذا ارتفعت حيضة المرأة ي‬
‫ر‬
‫استوف بها وأقض ذلك سنة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أم ال فإن استبان حملها فأجلها أن تضع حملها فإن لم تستن حملها‬

‫أن خالد قال لما نزلت هذه اآلية ( والمطلقات ييبصن بأنفسهن ثالثة‬
‫‪ _0109‬عن إسماعيل بن ي‬

‫‪511‬‬
‫والب يئست من المحيض ؟ فاختلفوا‬‫الب لم تحض ي‬‫النب فقالوا يا رسول هللا أرأيت ي‬
‫قروء ) سألوا ي‬
‫ئ‬
‫والالن لم يحضن بميلتهن وأوالت‬
‫ي‬ ‫فيه فأنزل هللا ( إن ارتبتم ) يقول إن سألتم فعدتهن ثالثة‬
‫لغيه )‬
‫األحمال أجلهن أن يضعن حملهن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وف كل‬
‫‪ _0103‬عن قتادة يف قوله تعال ( خلق سبع سماوات ومن األرض مثلهن ) قال يف كل سماء ي‬
‫أرض خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه تبارك وتعال ‪.‬‬

‫النب أتدرون ما هذه ؟ هذه‬


‫النب جالس مع أصحابه إذ مر سحاب فقال ي‬
‫‪ _0102‬عن قتادة بينما ي‬
‫العنان رواء أهل األرض يسوقها هللا إل قوم ال يعبدونه ‪ ،‬ثم قال أتدرون ما هذه السماء ؟ قالوا هللا‬
‫ورسوله أعلم ‪ ،‬قال هذه السماء موج مكفوف وسقف محفوظ ‪،‬‬

‫ثم قال أتدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فوق ذلك سماء أخرى حب عد سبع‬
‫سماوات ويقول أتدرون ما بينهما ؟ ثم يقول ما بينهما خمسمائة سنة ‪ ،‬ثم قال أتدرون ما فوق‬
‫ذلك ؟ قال فوق ذلك العرش ‪ ،‬ثم قال أتدرون كم بينهما ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال بينهما‬
‫خمسمائة سنة ‪ ،‬ثم قال أتدرون ما هذه األرض ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال هذه األرض ‪،‬‬

‫ثم قال أتدرون ما تحت ذلك ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال تحت ذلك أرض أخرى ثم قال أتدرون‬
‫أرضن ‪ ،‬ثم‬
‫ر‬ ‫مسية خمسمائة عام حب عد سبع‬
‫ما بينهما ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال بينهما ر‬
‫دل رجل بحبل حب يبلغ أسفل األرض السابعة لهبط عل هللا ‪ ،‬ثم قال (‬
‫نفش بيده لو ي‬
‫ي‬ ‫قال والذي‬
‫لغيه )‬
‫سء عليم ) ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬
‫هو األول واآلخر والظاهر والباطن وهو بكل ي‬

‫‪511‬‬
‫‪ _0101‬عن قتادة قال التف أربعة من المالئكة ربن السماء واألرض فقال بعضهم لبعض من أين‬
‫رن من األرض السابعة‬ ‫أرسلب‬ ‫اآلخر‬ ‫وقال‬ ‫م‬ ‫جئت ؟ قال أرسلب رن من السماء السابعة وتركته َث َّ‬
‫ي ي‬ ‫ي ي‬
‫وتركته َث َّم وقال اآلخر أرسلب رن من المغرب وتركته ث َّم وقال اآلخر أرسلب رن من ر‬
‫المشق وتركته‬
‫َ‬
‫ي ي‬ ‫ي ي‬
‫َ‬
‫ث َّم ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن مشوق بن األجدع قال ما شقة أعظم من شقة األرض ولو أن رجال شق من األرض‬
‫موضع حصاة ثم حملته دواب األرض ما حملته ‪ ،‬ثم قال مشوق وكان يقال إل أسفل األرض‬
‫السابعة ‪.‬‬

‫أرضن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النب يقول من ظلم من األرض شيا طوقه من سبع‬
‫‪ _0100‬عن سعيد بن زيد قال سمعت ي‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ر‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة التحريم ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫النب‬
‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك ) قاال حرم ي‬
‫والشعب يف قوله تعال ( يا أيها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0103‬عن قتادة‬
‫اليمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بيمن مع التحريم فعاتبه هللا يف التحريم وجعل له كفارة‬
‫النب ر‬
‫الشعب حلف ي‬‫ي‬ ‫جاريته ‪ ،‬قال‬
‫لغيه ) وقال قتادة َّ‬
‫حرمها فكانت يمينا ‪.‬‬ ‫( حسن ر‬

‫النب إذا صل الصبح دخل عل أزواجه امرأة امرأة فسلم عليهن‬


‫الزبي قال كان ي‬
‫‪ _0100‬عن عروة بن ر‬
‫النب إذا دخل عليها جعلت له من ذلك العسل فسقته منه‬
‫وكانت حفصة قد أهدي لها عسل وكان ي‬
‫النب امرأة امرأة إذا دخل عليكن رسول‬
‫فيجلس عندها ‪ ،‬فغارت عائشة فجمعتهن فقالت ألزواج ي‬

‫‪512‬‬
‫سقتب‬
‫ي‬ ‫مغافي ؟ فإنه سيقول‬
‫ر‬ ‫الب أجدها منك يا رسول هللا أأكلت‬
‫فقول له ما هذه الري ح ي‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫فقول جرست نحله العرفط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حفصة عسال ‪،‬‬

‫قال فدخل عل سودة قالت فأردت أن أقول له قبل أن يدخل خوفا من عائشة ‪ ،‬قالت فلما دخل‬
‫سقتب حفصة عسال‬
‫ي‬ ‫مغافي ؟ قال ال ولكن‬
‫ر‬ ‫الب أجدها منك يا رسول هللا أأكلت‬
‫قلت ما هذه الري ح ي‬
‫‪ ،‬فقلت جرست نحله العرفط ‪،‬‬

‫ثم دخل عليهن امرأة امرأة وهن يقلن له ذلك ثم دخل عل عائشة فقالت له أيضا ذلك فلما كان‬
‫النب لم تحرم ما أحل‬ ‫ر‬
‫الغد دخل عل حفصة فسقته فأن أن يشبه وحرمه عليه فأنزل هللا ( يا أيها ي‬
‫تبتىع مرضاة أزواجك وهللا غفور رحيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هللا لك‬

‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( فقد صغت قلوبكما ) قال مالت قلوبكما ‪.‬‬

‫سء ضاق‬‫ر‬
‫‪ _0109‬عن الربيع بن خثيم يف قوله تعال ( من يتق هللا يجعل له مخرجا ) قال من كل ي‬
‫عل الناس ‪.‬‬

‫المؤمنن ) قال هم األنبياء ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0133‬عن قتادة يف قوله تعال ( وصالح‬

‫‪ _0132‬عن قتادة يف قوله تعال ( قانتات ) قال مطيعات و( السائحات ) الصائمات ‪.‬‬

‫أطيل الركوع ‪.‬‬


‫ي‬ ‫اقنب لربك ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _0131‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫‪513‬‬
‫‪ _0130‬عن قتادة يف قوله تعال ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) قال مروهم بطاعة هللا وانهوهم عن‬
‫معصية هللا ‪.‬‬

‫الخي ‪.‬‬
‫عل يف قوله تعال ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) قال علموا أنفسكم وأهليكم ر‬
‫‪ _0130‬عن ي‬

‫‪ _0133‬عن قتادة يف قوله تعال ( ضب هللا مثال للذين كفروا ) قال لم يغن صالح هذين عن‬
‫هاتن شيئا وامرأة فرعون لم يرصها كفر فرعون ‪.‬‬
‫ر‬

‫بشي يف قوله تعال ( توبة نصوحا ) قال سمعت عمر بن الخطاب يقول‬
‫‪ _0130‬عن النعمان بن ر‬
‫التوبة النصوح أن يجتنب الرجل عمل السوء كان يعمله فيتوب إل هللا فال يعود إليه أبدا فتلك‬
‫التوبة النصوح ‪.‬‬

‫‪ _0130‬عن قتادة يف قوله تعال ( فنفخنا فيه من روحنا ) قال فنفخنا يف جيبها من روحنا ‪.‬‬

‫المطيعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫القانتن ) قال من‬
‫ر‬ ‫‪ _0130‬عن قتادة يف قوله تعال ( من‬

‫_ سورة تبارك‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0139‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذي خلق الموت والحياة ) قال أذل هللا ابن آدم بالموت وجعل‬
‫الدنيا دار فناء وجعل اآلخرة دار جزاء وبقاء ‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫‪ _0102-0103‬عن الحسن وقتادة أنه يجاء بالموت يوم القيامة يف صورة كبش فيقال يا أهل الجنة‬
‫هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم ‪ ،‬ثم يقال ألهل النار هل تعرفون هذا ؟ فيقولون يا رب هذا‬
‫يعب يذبح ذبحا ثم يقال خلود ال موت فيه ‪ ،‬قال أنس بن مالك فما أن‬
‫الموت فيسحط سحطا ي‬
‫عل أهل النار يوم قط أشد حزنا منه وما أن عل أهل الجنة يوم قط أشد شورا منه ‪.‬‬

‫النب قال يؤن بالموت كهيئة‬


‫أن سعيد الخدري عن ي‬ ‫( روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة ر‬
‫فيشئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم‬
‫هذا الموت وكلهم قد رآه ‪ ،‬ثم ينادي يا أهل النار ر‬
‫فيشئبون وينظرون ‪،‬‬

‫فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ‪ ،‬فيذبح ثم يقول يا أهل الجنة‬
‫قض األمر وهم يف‬
‫خلود فال موت ويا أهل النار خلود فال موت ‪ ،‬ثم قرأ ( وأنذرهم يوم الحشة إذ ي‬
‫غفلة ) وهؤالء يف غفلة أهل الدنيا وهم ال يؤمنون )‬

‫‪ _0101‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما ترى يف خلق الرحمن من تفاوت ) قال أي من اختالف ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( من فطور ) قال من خلل ‪.‬‬

‫كرتن ينقلب إليك البرص خاسئا وهو‬


‫‪ _0103-0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم ارجع البرص ر‬
‫حسي يقول هو‬
‫ر‬ ‫الكلب وهو‬
‫ي‬ ‫يعب معيبا لم ير خلال وال تفاوتا ‪ .‬وقال‬
‫حسي ي‬
‫ر‬ ‫حسي ) قال صاغرا وهو‬
‫ر‬
‫الىع ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( مناكبها ) قال جبالها ‪.‬‬

‫‪515‬‬
‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( صافات ويقبضن ) قال الطائر يصف جناحيه كما رأيت ثم‬
‫يقبضهما ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن قتادة ف قوله تعال ( أفمن ر‬


‫يمش مكبا عل وجهه ) قال هو الكافر عمل بمعصية هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للنب كيف يمشون عل وجوههم ؟‬ ‫ر‬
‫فحشه هللا يوم القيامة عل وجهه ‪ .‬قال قتادة وذكر أنه قيل ي‬
‫لغيه )‬
‫قال إن الذي أمشاهم عل أقدامهم قادر عل أن يمشيهم عل وجوههم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫فحشه‬ ‫عل ضاط مستقيم ) قال المؤمن عمل بطاعة هللا‬ ‫‪ _0109‬عن قتادة ( أمن ر‬
‫يمش سويا ي‬
‫ي‬
‫هللا عل طاعته ‪.‬‬

‫حن عاينوا من‬


‫‪ _0103‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلما رأوه زلفة سيئت ) يقول سيئت وجوههم ر‬
‫عذاب هللا وخزيه ما عاينوا ‪.‬‬

‫‪ _0102‬عن الحسن قال لما خلق هللا األرض كادت تميد فقالوا ما هذه بمقرة عل ظهرها أحدا‬
‫فأصبحوا وقد خلقت الجبال فلم تدر المالئكة مم خلقت ‪.‬‬

‫_ سورة ن والقلم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0101‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( ن والقلم وما يسطرون ) قال الدواة والقلم ( وما‬
‫يسطرون ) وما يكتبون ‪.‬‬

‫‪516‬‬
‫سء خلق القلم فقال اكتب ‪ ،‬فقال يا رب وما‬‫ر‬
‫‪ _0100‬عن ابن عباس قال إن أول ما خلق هللا من ي‬
‫أكتب ؟ قال اكتب القدر يجري بما هو كائن يف ذلك اليوم إل أن تقوم الساعة ثم طوي الكتاب‬
‫ورفع القلم فارتفع بخار الماء وفتق السموات ثم خلق النون ثم بسط األرض عليها فاضطربت‬
‫النون فمادت األرض فخلق الجبال فوتدها فإنها لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ( ن والقلم‬
‫وما يسطرون ) اآلية إل قوله تعال ( ما أنت بنعمة ربك بمجنون ) ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن سعد بن هشام يف قوله تعال ( وإنك لعل خلق عظيم ) قال سألت عائشة فقلت يا أم‬
‫النب ‪ ،‬فقالت أتقرأ القرآن ؟ فقلت نعم ‪ ،‬فقالت إن خلق رسول هللا‬
‫يب عن خلق ي‬
‫المؤمنن أخي ي‬
‫ر‬
‫كان القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0103‬عن قتادة يف قوله تعال ( بأيكم المفتون ) قال أيكم أول بالشيطان ‪.‬‬

‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) قال ودوا لو يدهن رسول هللا‬
‫فيدهنون ‪.‬‬

‫مهن ) يقول‬ ‫ر‬


‫‪ _0100‬عن الحسن يف قوله تعال ( كل حالف ) قال يقول كل مكي يف الحلف ( ر‬
‫ضعيف ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( مشاء بنميم ) قال هو األخنس بن رشيق أصله من ثقيف وعداده‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬عن‬
‫بب زهرة ‪.‬‬
‫يف ي‬

‫‪517‬‬
‫‪ _0109‬عن الحسن يف قوله تعال ( عتل بعد ذلك زنيم ) قال الفاحش اللئيم الرصيئة ‪.‬‬

‫تبىك السماء من رجل أصح هللا‬


‫‪ _0103‬عن زيد بن أسلم يف قوله تعال ( زنيم ) قال قال رسول هللا ي‬
‫له جسمه وأرحب جوفه وأعطاه من الدنيا مقضما فكان للناس ظلوما فذلك العتل الزنيم ‪ ،‬قال‬
‫لغيه )‬
‫ان ما تكاد األرض تقله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وتبىك السماء من الشيخ الز ي‬
‫ي‬

‫تبىك السماء من رجل أصح هللا له جسمه وأرحب جوفه‬


‫النب قال ي‬
‫‪ _0102‬عن عطاء بن يسار عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وأعطاه من الدنيا مقضما فكان للناس ظلوما فذلك العتل الزنيم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الهجن الكافر ‪.‬‬


‫ر‬ ‫أن طالب قال الزنيم هو‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0101‬عن ي‬

‫‪ _0100‬عن معمر قال هو ولد الزنا يف بعض اللغة ‪.‬‬

‫مصبحن ) قال كانت الجنة لشيخ‬


‫ر‬ ‫‪ _0100-0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذ أقسموا ليرصمنها‬
‫وكان يتصدق وكان بنوه ينهونه عن الصدقة وكان يمسك قوت سنة ويتصدق بالفضل فلما مات‬
‫عل حرد قادرين ) يقول عل‬
‫مسكن قال ( وغدوا ي‬
‫ر‬ ‫أبوهم غدوا عليها فقالوا ال يدخلنها اليوم عليكم‬
‫جهد من أمرهم ‪.‬‬

‫وقال الحسن عل فاقة ‪ ،‬وقال قتادة ( فلما رأوها قالوا إنا لضالون ) يقول أخطأنا الطريق ما هذه‬
‫جنتنا فقال بعضهم ( بل نحن محرومون ) حورفنا حرمنا حب ( راغبون ) ‪ .‬وقال معمر قلت لقتادة‬
‫كلفتب تعبا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار ؟ قال لقد‬

‫‪518‬‬
‫عل أنفه ‪.‬‬
‫عل الخرطوم ) قال سيما ي‬
‫‪ _0100‬عن قتادة يف قوله تعال ( سنسمه ي‬

‫ه أرض باليمن يقال لها ضوان ‪.‬‬


‫جبي قال ي‬
‫‪ _0109‬عن سعيد بن ر‬

‫النخىع يف قوله تعال ( يوم يكشف عن ساق ) قال عن أمر عظيم يقال قد قامت‬
‫ي‬ ‫‪ _0193‬عن‬
‫الحرب عل ساق ‪ ،‬وقال قال ابن مسعود يكشف عن ساق قال قال ابن عباس يكشف عن ساق‬
‫فيسجد كل مؤمن ويقسو ظهر الكافر فيكون عظما واحدا ‪.‬‬

‫وخيهم ‪.‬‬
‫‪ _0192‬عن قتادة ( قال أوسطهم ) قال هو أعدلهم ر‬

‫‪ _0191‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم يكشف عن ساق ) قال يكشف عن شدة األمر ‪.‬‬

‫يعب ساقه تبارك‬


‫‪ _0190‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( يوم يكشف عن ساق ) قال عن ساقه ي‬
‫وتعال ‪.‬‬

‫للمؤمنن يوم القيامة‬


‫ر‬ ‫بلغب أنه يؤذن‬
‫ي‬ ‫‪ _0190‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويدعون إل السجود ) قال‬
‫مؤمنن منافق فيسجد المؤمنون وال يستطيع المنافقون أن يسجدوا تقسو‬
‫ر‬ ‫وبن كل‬
‫يف السجود ر‬
‫المؤمنن توبيخا لهم قال ( وقد كانوا يدعون إل السجود وهم سالمون ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ظهورهم ويكون سجود‬

‫‪ _0193‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تكن كصاحب الحوت ) قال ال تعجل كما عجل وال تغضب‬
‫كما غضب ‪.‬‬

‫‪519‬‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫‪ _0190-0190‬عن قتادة يف قوله تعال ( رليلقونك بأبصارهم ) قال رليهقوك ‪ ،‬وقال‬
‫ليرصعونك ‪.‬‬

‫_ سورة الحاقة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0190‬عن قتادة يف قوله تعال ( الحاقة ) قال حقت لكل قوم أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _0199‬عن قتادة يف قوله تعال ( وعاد بالقارعة ) قال أرسل هللا عليهم صيحة واحدة فأهمدتهم ‪.‬‬

‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( حسوما ) قال دائمات ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) قال متتابعة ‪.‬‬

‫الب ائتفكت بهم أرضهم ‪.‬‬


‫‪_0031‬عن قتادة يف قوله تعال ( والمؤتفكات ) قال هم قوم لوط ي‬

‫‪ _0030‬عن عكرمة قال ( حسوما ) قال مشايم ‪.‬‬


‫ظب أنها تصحيف وصوابه مشائم أو مشائيم )‬
‫عل ي‬
‫( أقول يغلب ي‬

‫‪ _0030‬عن كعب يف قوله تعال ( سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ) قال لو جمع حديد الدنيا من أولها‬
‫إل آخرها ما وزن حلقة منها ‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫‪ _0033‬عن قتادة ف قوله تعال ( إنا لما طىع الماء ) قال بلغنا أنه طىع فوق كل رسء خمسة ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذراعا ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( أذن واعية ) قال أذن سمعت وعقلت وأوعت ‪.‬‬

‫النب قال يقبض هللا األرض‬


‫‪ _0030‬عن الزهري يف قوله تعال ( فدكتا دكة واحدة ) قال بلغنا أن ي‬
‫لغيه )‬
‫ويطوي السماء بيمينه ثم يقول يل الملك أين ملوك األرض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب فقال يا دمحم إذا كان يوم القيامة وضع ربك‬


‫‪ _0030‬عن ابن مسعود قال جاء حي من يهود إل ي‬
‫يعب الوسط‬‫يعب السبابة والجبال عل هذه ي‬
‫السموات عل هذه يريد إبهامه واألرض عل هذه ي‬
‫يعب الخنرص ثم قال هزهن فقال أين‬ ‫ر‬
‫يعب البنرص وسائر الخلق عل هذه ي‬
‫والماء واليى عل هذه ي‬
‫الملوك ؟ يل الملك اليوم ‪ ،‬قال فضحك رسول هللا حب بدت نواجذه تصديقا لقول اليهودي ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫بلغب أنه عل أقطارها وقال عل‬


‫ي‬ ‫‪ _0039‬عن قتادة يف قوله تعال ( والملك عل أرجائها ) قال‬
‫نواحيها ‪.‬‬

‫‪ _0023‬عن قتادة يف قوله تعال ( تعرضون ال تخف منكم خافية ) قال يعرضون ثالث عرضات فأما‬
‫عرضتان ففيهما الخصومات والمعاذير وأما الثالثة فتتطاير الصحف يف األيدي ‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫النب سأله بعض أزواجه هل يذكر الناس أهليهم يوم القيامة ؟ قال أما‬
‫‪ _0022‬عن قتادة قال سئل ي‬
‫الميان وعند الرصاط وعند الصحف إذا تطايرت يف األيدي ‪ ( .‬حسن‬
‫يف ثالثة مواطن فال ‪ ،‬عند ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) قال ثمانية صفوف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0021‬عن‬

‫‪ _0020‬عن وهب بن منبه يف قوله تعال ( ويحمل عرش ربك ) قال أربعة مالئكة يحملون العرش‬
‫عل أكتافهم لكل واحد منهم أربعة أوجه ‪ ،‬وجه وجه ثور ووجه وجه أسد ووجه وجه نش ووجه‬
‫وجه إنسان ‪ ،‬ولكل واحد منهم أربعة أجنحة ‪ ،‬أما جناحان فعل وجهه من أن ينظر إل العرش‬
‫فيصعق وأما جناحان فيهفو بهما ليس لهم كالم إال أن يقولوا قدسوا هللا القوي مألت عظمته‬
‫واألرضن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫السموات‬

‫‪ _0020‬عن شهر بن حوشب قال حملة العرش ثمانية ‪ ،‬أربعة منهم يقولون سبحانك اللهم‬
‫وبحمدك لك الحمد عل حلمك بعد علمك ‪ ،‬وأربعة منهم يقولون سبحانك اللهم وبحمدك لك‬
‫بب آدم ‪.‬‬
‫الحمد عل عفوك بعد قدرتك كأنهم ينظرون إل أعمال ي‬

‫خمسن ألف سنة ) قال هو ما ربن‬


‫ر‬ ‫‪ _0023‬عن وهب بن منبه يف قوله تعال ( يف يوم كان مقداره‬
‫إل العرش ‪.‬‬
‫أسفل األرض ي‬

‫البكال يف قوله تعال ( سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ) قال كل ذراع سبعون‬
‫ي‬ ‫‪ _0020-0020‬عن نوف‬
‫بلغب أنها تدخل‬
‫ي‬ ‫وبن مكة وهو يومئذ برحبة الكوفة ‪ .‬وعن الثوري قال‬
‫باعا كل باع أبعد مما بينك ر‬
‫يف دبره حب تخرج من فيه أو من رأسه ‪.‬‬

‫‪512‬‬
‫أن قد علمت ‪.‬‬
‫أن مالق حسابيه ) قال يقول ي‬
‫إن ظننت ي‬
‫‪ _0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬

‫الوتن ) قال حبل القلب ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0029‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقطعنا منه‬

‫_ سورة سأل سائل‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0013‬عن قتادة يف قوله تعال ( سأل سائل ) قال سأل سائل عن عذاب واقع فقال هللا ( للكافرين‬
‫ليس له دافع من هللا ) ‪.‬‬

‫خمسن ألف سنة ) قاال الدنيا من‬


‫ر‬ ‫تعال ( يف يوم كان مقداره‬
‫ي‬ ‫‪ _0012‬عن مجاهد وعكرمة يف قوله‬
‫بف إال هللا ‪.‬‬
‫خمسن ألف سنة ال يدري أحد ما مض وال كم ي‬
‫ر‬ ‫أولها إل آخرها يوم كان مقداره‬

‫خمسن ألف سنة ) قال هو يوم القيامة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0011‬عن عكرمة يف قوله تعال ( يف يوم كان مقداره‬

‫التيم قال ما طول يوم القيامة عل المؤمن إال ما ربن الظهر إل العرص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0010‬عن سليمان‬

‫‪ _0010‬عن الحسن قال قال رسول هللا إن طول يوم القيامة عل المؤمن مثل صالة صالها يف‬
‫لغيه )‬
‫الدنيا فأكملها وأحسنها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪513‬‬
‫غي‬
‫تبف منه شيئا ر‬
‫‪ _0013‬عن الحسن قال ( نزاعة للشوى ) قال للهام ‪ ،‬قال تأكله النار حب ال ي‬
‫فؤاده نضيج ‪.‬‬

‫نش قال دخل رسول هللا المسجد فرآهم عزين حلقا فقال ما يل أراكم عزين‬
‫‪ _0010‬عن عبادة بن ي‬
‫لغيه )‬
‫حلقا كحلق الجاهلية ‪ ،‬جلس رجل خلف أخيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أن هريرة قال قال رسول هللا ما من رجل ال يؤدي زكاة ماله إال جعل يوم القيامة‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫خمسن ألف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫صفائح من نار يكوى بها جنبه وجبهته وظهره يف يوم كان مقداره‬

‫‪ _0010‬عن قتادة يف قوله تعال ( كالعهن ) قال كالصوف ‪.‬‬

‫‪ _0003-0019‬عن قتادة ف قوله تعال ( هلوعا ) قال جزوعا ‪ ،‬وقال الحسن هو رَّ َ‬
‫الشه ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( عزين ) قال العزين الحلق المجالس ‪.‬‬

‫‪ _0001‬عن قتادة وتال ( خلقناهم مما يعلمون ) فقال خلقت من قذر يا ابن آدم فاتق هللا ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من األجداث ) قال من القبور ( كأنهم إل نصب ) قال إل علم (‬
‫يوفضون ) قال يشعون ‪.‬‬

‫وبلغب أن فصيلته‬
‫ي‬ ‫الب تؤويه ) قال قبيلته ‪ .‬قال معمر‬
‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وفصيلته ي‬
‫الب أرضعته ‪.‬‬
‫أمه ي‬

‫‪514‬‬
‫_ سورة إنا أرسلنا نوحا‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫ئ‬
‫بلغب أنهم كانوا يذهب الرجل إل‬
‫ي‬ ‫دعان إال فرارا ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فلم يزدهم‬
‫فحذرن كما‬
‫ي‬ ‫أن قد كان ذهب ين إليه وأنا مثلك‬
‫نوح بابنه فيقول البنه احذر هذا ال يغرنك فإن ي‬
‫حذرتك ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما لكم ال ترجون هلل وقارا ) قال ال يرجون هلل عاقبة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( خلقكم أطوارا ) قال نطفة ثم مضغة ثم خلقا طورا بعد طور ‪.‬‬

‫الشء بعد ر‬
‫الشء ‪.‬‬ ‫‪ _0000‬عن مجاهد ف قوله تعال ( خلقكم أطوارا ) قال العلقة ثم المضغة ثم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0009‬عن قتادة يف قوله تعال ( وجعل القمر فيهن نورا ) أن عبد هللا بن عمرو قال إن الشمس‬
‫والقمر وجوههما قبل السموات وأقفيتهما قبل األرض وأنا أقرأ بذلك آية من كتاب هللا ( وجعل‬
‫القمر فيهن نورا وجعل الشمس شاجا ) ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( سبال فجاجا ) قال طرقا ‪.‬‬

‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تذرن آلهتكم وال تذرن ودا وال سواعا وال يغوث ويعوق ونشا )‬
‫قال كانت آلهة يعبدها قوم نوح ثم كانت العرب تعبدها بعد فكان ودا لكليب بدومة الجندل وكان‬

‫‪515‬‬
‫لبب غطيف من مراد بالجرف وكان يعوق لهمدان وكان نش لذي الكالع‬
‫سواع لهذيل وكان يغوث ي‬
‫حمي ‪.‬‬
‫من ر‬

‫الب كانت يف قوم‬


‫اسان عن ابن عباس قال صارت األوثان ي‬
‫‪ _0001‬عن ابن جري ج عن عطاء الخر ي‬
‫لبب غطيف من مراد‬
‫نوح يف العرب فكان ودا لكليب بدومة الجندل وكان سواع لهذيل وكان يغوث ي‬
‫حمي ‪.‬‬
‫بالجرف وكان يعوق لهمدان وكان نش لذي الكالع من ر‬

‫‪ _0000‬عن قتادة وتال ( ال تذر عل األرض من الكافرين ديارا ) فقال أما وهللا ما دعا بها حب أوح‬
‫هللا إليه ( أنه لن يؤمن من قومك إال من قد آمن ) ثم دعا دعوة عامة قال ( رب اغفر يل ولوالدي‬
‫بيب مؤمنا ) حب بلغ ( تبارا ) ‪.‬‬
‫ولمن دخل ي‬

‫لقوم فإنهم ال‬ ‫‪ _0000‬عن مجاهد قال كانوا يرصبون نوحا حب ر‬


‫يغش عليه فإذا أفاق قال رب اغفر‬
‫ي‬
‫يعلمون ‪.‬‬

‫إل‬
‫أوح ي‬
‫_ سورة قل ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( جد ربنا ) قال تعال أمر ربنا قال تعالت عظمته ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن الحسن يف قوله تعال ( جد ربنا ) قال غب ربنا ‪ ،‬وقال عكرمة جالل ربنا ‪.‬‬

‫‪516‬‬
‫عل هللا كذبا ) فقال عصاه وهللا سفهة الجن‬
‫‪ _0000‬عن قتادة وتال ( أن لن تقول اإلنس والجن ي‬
‫كما عصاه سفهة اإلنس ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يعوذون برجال من الجن ) قال كانوا يف الجاهلية إذا أنزلوا ميال‬
‫قالوا نعوذ بأعز هذا المكان ( فزادوهم رهقا ) قال يقول خطيئة وإثما ‪.‬‬

‫النب جالس يف نفر من‬


‫‪ _0009‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يجد له شهابا رصدا ) قال بينما ي‬
‫رم بنجم فاستنار فقال ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا يف الجاهلية ؟ قالوا‬
‫أصحابه من األنصار إذ ي‬
‫كنا نقول يموت عظيم ويولد عظيم ‪ ،‬قال فإنها ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن ربنا إذا‬
‫قض أمرا سبح حملة العرش ‪،‬‬

‫ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حب يبلغ التسبيح إل هذه السماء ثم يستخي أهل السماء‬
‫ينته‬
‫ي‬ ‫السابعة حملة العرش ماذا قال ربكم ؟ فيخيونهم ثم يستخي أهل كل سماء أهل سماء حب‬
‫الخي إل هذه السماء ويتخطف الجن ويرمون فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يقدمون‬
‫فيه ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قال معمر فقلت للزهري أوكان يرم بها يف الجاهلية ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت أفرأيت قوله تعال ( وأنا كنا‬
‫النب‪.‬‬
‫حن بعث ي‬
‫نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع اآلن يجد له شهابا رصدا ) ؟ قال شدد أمرها ر‬

‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( طرائق قددا ) قال أهواء مختلفة ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأما القاسطون ) قال هم الجائرون ‪.‬‬

‫‪517‬‬
‫‪ _0031‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأن لو استقاموا عل الطريقة ألسقيناهم ماء غدقا ) قال لو آمنوا‬
‫لوسع هللا عليهم يف الرزق ‪.‬‬

‫جبي عن قوله تعال ( ألسقيناهم ماء غدقا )‬


‫أن فاختة قال سألت سعيد بن ر‬
‫‪ _0030‬عن ثوير بن ي‬
‫قال هو المال ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( عذابا صعدا ) قال صعودا من عذاب هللا ال راحة فيه ‪.‬‬

‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال تدعوا مع هللا أحدا ) قال كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا‬
‫كنائسهم وبيعهم رأشكوا باهلل فأمر هللا نبيه أن يخلص الدعوة له إذا دخل المسجد ‪.‬‬

‫النب تلبدت الجن واإلنس‬


‫‪ _0030-0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( لبدا ) قال لما بعث هللا ي‬
‫الزبي كان ذلك‬
‫فحرصوا عل أن يطفئوا هذا النور الذي أنزل هللا ‪ .‬وعن عمرو بن دينار قال قال ر‬
‫والنب يقرأ يف العشاء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بنخلة‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ملتحدا ) قال ملجأ ‪.‬‬

‫‪ _0039‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال من ارتض من رسول فإنه يسلك من ربن يديه ومن خلفه‬
‫عل ما شاء هللا إذا ارتضاه ‪.‬‬
‫رصدا ) قال يظهره من الغيب ي‬

‫‪518‬‬
‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليعلم أن قد أبلغوا رساالت رب هم ) قال ليعلم ي‬
‫النب أن الرسل قد‬
‫بلغت عن هللا وأن هللا حفظها ودفع عنها ‪.‬‬

‫_ سورة المزمل‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( يا أيها المزمل ) قال هو الذي تزمل بثيابه ‪.‬‬

‫حولن حب انتفخت سوقهم‬


‫ر‬ ‫‪ _0001‬عن قتادة قال لما نزلت ( قم الليل إال قليال ) قاموا حوال أو‬
‫وأقدامهم فأنزل هللا تخفيفا يف آخر السورة ( علم أن سيكون منكم مرص ) حب بلغ ( ما تيش منه‬
‫) فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة ‪.‬‬

‫النب كانت بالمد ‪.‬‬


‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ورتل القرآن ترتيال ) قال بلغنا أن عامة قراءة ي‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( قوال ثقيال ) قال تثقل وهللا فرائضه وحدوده ‪.‬‬

‫أوح إليه وهو عل ناقته وضعت جرانها فما تستطيع أن تتحرك‬


‫النب كان إذا ي‬
‫‪ _0003‬عن عروة أن ي‬
‫لغيه )‬
‫حب يشى عنه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ه أشد وطئا وأقوم قيال ) قال القيام بالليل أشد وطأ أثبت يف‬
‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ي‬
‫الخي ( وأقوم قيال ) يقول أحفظ للقراءة ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪519‬‬
‫ئ‬
‫يواط سمعك وبرصك وقلبك ( وأقوم قيال )‬ ‫‪ _0000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( أشد وطئا ) قال‬
‫أثبت للقراءة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن معمر يف قوله تعال ( وتبتل إليه تبتيال ) قال أخلص له الدعاء والعبادة ‪.‬‬

‫الجون يف قوله تعال ( أنكاال وجحيما ) قال أنكاال قيودا وهللا ال تحل أبدا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أن عمران‬
‫‪ _0009‬عن ي‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( سبحا طويال ) قال فراغا طويال ‪.‬‬

‫سء بعد العشاء فهو ناشئة ‪.‬‬‫ر‬


‫‪ _0002‬عن الحسن يف قوله تعال ( إن ناشئة الليل ) قال كل ي‬

‫الكلب يف قوله تعال ( كثيبا مهيال ) قال المهيل الذي إذا أخذت منه شيئا أتبعك آخره‬
‫ي‬ ‫‪ _0001‬عن‬
‫‪ ،‬قال والكثيب من الرمل ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أخذا وبيال ) قال شديدا ‪.‬‬

‫يتف هللا عبد كفر باهلل ذلك‬


‫‪ _0000‬عن قتادة وتال ( فكيف تتقون إن كفرتم يوما ) فقال وهللا ال ي‬
‫اليوم ‪.‬‬

‫الوح يا رسول هللا ؟ قال‬


‫ي‬ ‫النب فقال كيف يأتيك‬
‫‪ _0003‬عن عائشة قالت سأل الحارث بن هشام ي‬
‫ويأتيب أحيانا يف‬ ‫يأتيب أحيانا وله صلصلة الجرس فيفصم عب وقد وعيت وذلك أشد ما يكون َّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأع ما يقول وذلك أهون ي‬
‫فيكلمب ي‬
‫ي‬ ‫صورة الرجل أو قال الملك‬

‫‪521‬‬
‫_ سورة المدثر‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫سء‬‫ر‬
‫النب فية وقال كان أول ي‬
‫الوح عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن الزهري يف قوله تعال ( يا أيها المدثر ) قال في‬
‫أنزل عليه ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق اإلنسان من علق ) حب بلغ ( ما لم يعلم ) فلما في عنه‬
‫ليتبن خلفها وكلما أوف بذروة‬
‫ر‬ ‫الوح حزن حزنا حب جعل يغدو مرارا إل رءوس شواهق الجبال‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫لنب حقا فيسكن لذلك جأشه وترجع إليه نفسه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫جبل تبدى له جييل فيقول إنك ي‬

‫‪ _0009-0000‬عن جابر قال كان النب يحدث عن فية الوح قال فبينا أنا ر‬
‫أمش يوما إذ رأيت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كرس ربن السماء واألرض فجثثت منه رعبا فرجعت إل خديجة‬
‫ي‬ ‫أتان بحراء عل‬
‫الملك الذي كان ي‬
‫زملون ‪ ،‬قالت خديجة فدثرناه ‪ ،‬فأنزل هللا عليه ( يا أيها المدثر قم فأنذر‬
‫ي‬ ‫زملون‬
‫ي‬ ‫زملون‬
‫ي‬ ‫فقلت‬
‫وربك فكي وثيابك فطهر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه كلمة عربية كانت العرب تقولها طهر ثيابك أي من الذنب ( والرجز فاهجر ) ‪ ،‬وقال‬
‫وقال قتادة ي‬
‫الزهري األوثان ‪.‬‬

‫ر‬
‫تستكي ) قال ال تعط شيئا لتثاب أفضل‬ ‫تعال ( وال تمن‬ ‫‪ _0002-0003‬عن قتادة وطاوس يف قوله‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تستكي ‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬وقال الحسن ال تمن عملك وال‬

‫‪ _0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإذا نقر يف الناقور ) قال إذا نفخ يف الصور ‪.‬‬

‫‪521‬‬
‫النب فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ‬
‫المغية جاء إل ي‬
‫ر‬ ‫‪ _0003-0000‬عن عكرمة أن الوليد بن‬
‫ذلك أبا جهل فأتاه فقال له أي عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك ماال ‪ ،‬قال ولم ؟ قال ليعطوكه‬
‫فإنك أتيت دمحما لتعرض لما قبله ‪ ،‬قال قد علمت قريش أن من ر‬
‫أكيها ماال ‪ ،‬قال فقل فيه قوال‬ ‫ي‬
‫يبلغ قومك أنك تنكر لما قال وإنك كاره له ‪،‬‬

‫مب وال أعلم برجزه وال بقصيده وال بأشعار‬


‫قال وماذا أقول فيه فوهللا ما منكم رجل أعلم باألشعار ي‬
‫الجن م يب فوهللا ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا وهللا إن لقوله الذي يقول لحالوة وإن عليه‬
‫لطالوة وإنه لمثمر أعاله مغدق أسفله وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو وما يعل ‪،‬‬

‫فدعب حب أفكر فيه ‪ ،‬قال فلما فكر قال‬


‫ي‬ ‫فقال قد وهللا ال يرص عنك قومك حب تقول فيه ‪ ،‬قال‬
‫ذرن ومن خلقت وحيدا وجعلت له ماال‬
‫غيه ‪ ،‬فيلت فيه ( ي‬
‫( إن هذا إال سحر يؤثر ) أي يأثره عن ر‬
‫لغيه )‬
‫ممدودا ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وعن قتادة قال خرج من بطن أمه وحيدا فيلت فيه هذه اآليات حب بلغ ( عليها تسعة ر‬
‫عش ) قال‬
‫عش وأنتم الدهم فيجتمع عل كل واحد ر‬
‫عشة ‪ .‬وعن‬ ‫أبو جهل يحدثكم دمحم أن خزنة جهنم تسعة ر‬

‫المغية أنه يأمر بالعدل واإلحسان ‪.‬‬


‫ر‬ ‫عكرمة يف قول الوليد بن‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال ليستيقن أهل الكتاب موافقة‬
‫خزنة أهل النار يف كتابهم ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ماال ممدودا ) قال ألف دينار ‪.‬‬

‫‪522‬‬
‫اليمن ) قال هم أوالد‬
‫ر‬ ‫تعال ( كل نفس بما كسبت رهينة إال أصحاب‬
‫ي‬ ‫عل يف قوله‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫المسلمن ‪.‬‬
‫ر‬

‫الكلب يف قوله تعال ( عبس وبش ) قال عبس وكلح ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _0009‬عن‬

‫ه النار ‪.‬‬
‫‪ _0093‬عن قتادة يف قوله تعال ( إلحدى الكي ) قال ي‬

‫الخائضن ) قال يقولون أي كلما غوى غاو غوينا‬


‫ر‬ ‫‪ _0092‬عن قتادة يف قوله تعال ( كنا نخوض مع‬
‫معه ‪.‬‬

‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫الشافعن ) قال يعلمون أن هللا يشفع‬
‫ر‬ ‫‪ _0091‬عن قتادة وتال ( فما تنفعهم شفاعة‬
‫بعضهم يف بعض ‪.‬‬

‫للرجلن والثالثة والرجل للرجال ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ر‬ ‫النب إن الرجل ليشفع‬
‫‪ _0090‬عن أنس قال قال ي‬

‫بب تميم أو‬


‫أن قالبة قال يدخل هللا بشفاعة رجل من هذه األمة الجنة مثل ي‬
‫‪ _0093-0090‬عن ي‬
‫وغيه مثل ربيعة ومرص ‪.‬‬ ‫ر‬
‫بب تميم ‪ .‬قال معمر وقال الحسن ر‬‫قال أكي من ي‬

‫‪ _0090‬عن عكرمة قال إن هللا إذا فرغ من القضاء ربن خلقه أخرج كتابا من تحت العرش فيه أن‬
‫مثل أهل‬
‫احمن ‪ ،‬قال فيخرج من النار مثل أهل الجنة أو قال ي‬
‫غضب وأنا أرحم الر ر‬
‫ي‬ ‫رحمب سبقت‬
‫ي‬
‫الجنة مكتوب يف نحورهم عتقاء هللا ‪ ،‬وأشار الحكم بن أبان إل نحره ‪.‬‬

‫‪523‬‬
‫‪ _0090‬عن ابن عباس قوله تعال ( سأرهقه صعودا ) قال جبل يف النار ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري يف قوله تعال ( سأرهقه صعودا ) قال صخرة يف جهنم إذا وضعوا‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫أيديهم عليها ذابت وإذا رفعوها عادت واقتحامها فك رقبة أو إطعام يف يوم ذي مسغبة يتيما ‪.‬‬

‫المجرمن ) يا فالن ( ما سلككم يف سقر ) ‪،‬‬


‫ر‬ ‫الزبي قال ( يف جنات يتساءلون عن‬
‫‪ _0099‬عن ابن ر‬
‫وقال سمعت عمر يقرؤها كذلك ‪.‬‬

‫‪ _0033‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( فرت من قسورة ) قال هو ركز الناس ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن قتادة يف قوله تعال ( فرت من قسورة ) النبل ‪.‬‬

‫‪ _0031‬عن قتادة يف قوله تعال ( هو أهل التقوى ) قال أهل أن تتف محارمه ( وأهل المغفرة )‬
‫يقول أهل أن يغفر الذنوب ‪.‬‬

‫_ سورة ال أقسم بيوم القيامة‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( نسوي بنانه ) قال لو شاء هللا لجعل بنانه مثل خف البقر أو قال‬
‫مثل حافر الدابة ‪.‬‬

‫البعي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _0030‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( نسوي بنانه ) قال يجعله مثل خف‬

‫‪524‬‬
‫المعاص ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0033‬عن الحسن يف قوله تعال ( ليفجر أمامه ) قال قدما قدما يف‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وخسف القمر ) قال هو ضوءه يقول ذهب ضوءه ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( كال ال وزر ) قال كال ال جبل ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( بما قدم وأخر ) قال ما قدم من طاعة وما أخر من حق هللا ‪.‬‬

‫بصية ) قال شهيد عل نفسه و يف‬


‫‪ _0039‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( بل اإلنسان عل نفسه ر‬
‫قوله تعال ( ولو ألف معاذيره ) قال ولو اعتذر ‪.‬‬

‫‪ _0023‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( بما قدم وأخر ) قال بما قدم من عمله وما أخر من سنة‬
‫خي أو رش ‪.‬‬
‫عمل بها بعده من ر‬

‫بصية ) قال شاهد عليها بعملها ‪.‬‬


‫‪ _0022‬عن قتادة يف قوله تعال ( بل اإلنسان عل نفسه ر‬

‫ر‬
‫فيكي‬ ‫النب يقرأ القرآن‬
‫‪ _0021‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تحرك به لسانك لتعجل به ) قال كان ي‬
‫مخافة أن ينساه ‪.‬‬

‫‪ _0020-0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( جمعه وقرآنه ) قال حفظه وتأليفه ( فإذا قرأناه فاتبع‬
‫قرآنه ) يقول اتبع حالله وحرام ‪ .‬وقال الحسن سافر ابن آدم عند الموت ‪.‬‬

‫‪525‬‬
‫‪ _0023‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن ييك سدى ) قال أن يهمل ‪.‬‬

‫‪ _0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( يتمط ) قال يتبخي ‪ ،‬قال وهو أبو جهل كانت مشيته فأخذ‬
‫إن ألعز من ربن‬
‫النب بيده فقال ( أول لك فأول ) فقال ما تستطيع يا دمحم أنت وال ربك يل شيئا ي‬
‫ي‬
‫جبليها ‪ ،‬فلما كان يوم بدر رأشف عليهم فقال ال يعبد هللا بعد هذا اليوم أبدا فرصب هللا عنقه‬
‫وقتله رش قتلة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫جبي عن قوله تعال ( أول لك فأول ) أقاله‬


‫أن عائشة قال سألت سعيد بن ر‬
‫‪_0020‬عن موس بن ي‬
‫النب ثم نزل به القرآن ‪.‬‬
‫ألن جهل أم نزل به القرآن ؟ فقال قاله ي‬
‫دمحم ي‬

‫‪ _0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( وقيل من راق ) قال من طبيب ‪.‬‬

‫أن عائشة أن رجال حدثهم قال أمهم رجل فقرأ ( ال أقسم بيوم القيامة ) فلما‬
‫‪ _0029‬عن موس بن ي‬
‫يحب المون ) قال سبحانك اللهم بل فلما انرصف قلنا‬
‫بلغ آخرها قال ( أليس ذلك بقادر عل أن ر ي‬
‫لغيه )‬
‫شيئا سمعناك تقوله من أين أخذته ؟ قال سمعت رسول هللا يقوله ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ سورة هل أن عل اإلنسان‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫حن من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) قال‬


‫‪ _0013‬عن قتادة يف قوله تعال ( هل أن عل اإلنسان ر‬
‫كان آدم آخر ما خلق من الخلق ‪.‬‬

‫‪526‬‬
‫‪ _0012‬عن قتادة يف قوله تعال ( أمشاج نبتليه ) قال األمشاج إذا اختلط الماء والدم ثم كان علقة‬
‫ثم كان مضغة ‪.‬‬

‫‪_0011‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوفون بالنذر ) قال بطاعة هللا والصالة والصوم والحج والعمرة ‪.‬‬

‫‪ _0010‬عن ابن مسعود قال إن النذر ال يقدم شيئا وال يؤخره ولكن هللا يستخرج به من البخيل‬
‫يمن ‪.‬‬
‫وال وفاء لنذر يف معصية هللا وكفارته كفارة ر‬

‫أسيهم يؤمئذ ر‬
‫المشك فأخوك المسلم أحق أن‬ ‫وأسيا ) قال كان ر‬
‫ر‬ ‫‪ _0010‬عن معمر يف قوله تعال (‬
‫تطعمه ‪.‬‬

‫وأسيا ) قال هو المسجون ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0013‬عن مجاهد يف قوله تعال (‬

‫وأسيا ) قال هو ر‬
‫المشك ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ _0010‬عن ابن عباس يف قوله تعال (‬

‫‪ _0010‬عن قتادة يف قوله تعال ( قمطريرا ) قال القمطرير تقبيض الجباه ‪ .‬قال معمر وناس‬
‫يقولون القمطرير الشديد ‪.‬‬

‫‪ _0010‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إنما نطعمكم لوجه هللا ال نريد منكم جزاء وال شكورا ) قال لم‬
‫يقله القوم الذين أطعموا ولكن علمه هللا منهم فأثب به عليهم ‪.‬‬

‫‪527‬‬
‫النب يف قوله تعال ( زمهريرا ) قال اشتكت النار إل رب ها فقالت رب قد‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _0019‬عن ي‬
‫بنفسن فأشد ما تجدون من اليد فهو زمهرير جهنم‬
‫ر‬ ‫فنفسب فأذن لها يف كل عام‬
‫ي‬ ‫بعض بعضا‬
‫ي‬ ‫أكل‬
‫وأشد ما تجدون من الحر فهو من حر جهنم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأكواب كانت قواريرا قوارير من فضة ) قال ي‬
‫من فضة وصفاؤها من مثل صفاء القوارير يف بياض الفضة وصفاء القوارير ‪ ،‬و( قدروها تقديرا )‬
‫قال قدروها لرب هم ‪.‬‬

‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( مزاجها زنجبيال ) قال خمرهم تمزج لهم بالزنجبيل ‪.‬‬

‫‪ _0001‬عن ابن عباس قال إنك لو أخذت فضة من فضة الدنيا فرصبتها حب تجعلها مثل جناح‬
‫الذباب لم تر الماء من ورائها ولكن قوارير الجنة ببياض الفضة يف مثل صفاء القارورة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( تسم سلسبيال ) قال شديدة الجرية ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( تسم سلسبيال ) قال سلسة لهم يرصفونها حيث شاءوا ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن قتادة ف قوله تعال ( لؤلؤا منثورا ) قال من ر‬


‫كيتهم وحسنهم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0000‬عن أن قالبة ف قوله تعال ( رشابا طهورا ) قال إذا أكلوا ر‬


‫وشبوا ما شاء هللا من الطعام‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فيشبون فيطهرهم فيكون ما أكلوا وما رشبوا جشاء ورشح مسك‬ ‫بالشاب الطهور ر‬‫والشاب دعوا ر‬
‫ر‬

‫يفيض من جلودهم وتضمر لذلك بطونهم ‪.‬‬

‫‪528‬‬
‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولدان مخلدون ) قال ال يموتون ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكان سعيكم مشكورا ) قال لقد شكر هللا سعيا قليال ‪.‬‬

‫يصل ألطأن عل عنقه فأنزل هللا (‬


‫ي‬ ‫‪ _0009‬عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل كان يقول ئلن رأيت دمحما‬
‫وال تطع منهم آثما أو كفورا ) ‪.‬‬

‫تعال ( وشددنا أشهم ) قال خلقهم ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله‬

‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هذه تذكرة ) قال إن هذه السورة تذكرة ‪.‬‬

‫_ سورة المرسالت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( والمرسالت عرفا ) قال الري ح ( فالعاصفات عصفا ) قال الري ح (‬
‫تلف القرآن ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والناشات نشا ) قال الري ح ( فالملقيات ذكرا ) قال المالئكة ي‬

‫إل خلقه ‪.‬‬


‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( عذرا أو نذرا ) قال عذرا من هللا ونذرا منه ي‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( أحياء وأمواتا ) قال أحياء فوقها عل ظهرها وأمواتا يقيون فيها ‪.‬‬

‫‪529‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( إل ظل ذي ثالث شعب ) قال هو كقوله تعال ( نارا أحاط بهم‬
‫ي‬ ‫‪ _0003‬عن‬
‫شادقها ) والشادق الدخان دخان النار قد أحاط بهم شادقها ثم تفرق فكان ثالث شعب فقال (‬
‫يغب‬
‫إل ظل ذي ثالث شعب ) شعبة ها هنا وشعبة ها هنا وشعبة ها هنا ( ال ظليل وال ي‬
‫انطلقوا ي‬
‫من اللهب ) ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة ف قوله تعال ( ر‬


‫بشر كالقرص ) قال كأصل الشجرة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0000-0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( جمالت صفر ) قال كأنه نوق سود ‪ ،‬وعن ابن عباس قال‬
‫كأنها حبال السفن ‪ ،‬وقال عمرو بن أوس كأنها قران الخيل الصفر ‪.‬‬

‫اعن‬ ‫‪ _0009‬عن ابن عباس سئل وعن قول هللا ( ترم ر‬


‫بشر كالقرص ) قال كنا نقرص يف الجاهلية ذر ر‬ ‫ي‬
‫أو ثالثة وفوق ذلك أو دون ذلك فيفعه إل الشتاء فنسميه القرص ‪ ،‬وسئل عن قوله تعال (‬
‫جمالت صفر ) قال حبال السفن يجمع بعضها إل بعض حب تكون كأوساط الرجال ‪.‬‬

‫_ سورة عم يتساءلون‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( النبإ العظيم ) قال القرآن ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذي هم فيه مختلفون ) قال مصدق به ومكذب ‪.‬‬

‫المني ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _0031‬عن قتادة يف قوله تعال ( شاجا وهاجا ) قال الوهاج‬

‫‪531‬‬
‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( من المعرصات ) قال السماء وبعضهم يقول الري ح ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( ماء ثجاجا ) قال الثجاج المنصب ‪.‬‬

‫إل بعض ‪.‬‬


‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( ألفافا ) قال بلفها بعضها ي‬

‫سب اآلخرة ‪.‬‬


‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( أحقابا ) قال بلغنا أن الحقب ثمانون سنة من ي‬

‫أن طالب هالال الهجري ما تجدون الحقب ؟ قال‬


‫عل بن ي‬‫أن الجعد قال سأل ي‬
‫‪ _0030‬عن سالم بن ي‬
‫نجده ف كتاب هللا ثمانون سنة اثنا ر‬
‫عش شهرا كل شهر ثالثون يوما كل يوم ألف سنة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( جزاء وفاقا ) قال جزاء وافق أعمال القوم ‪.‬‬

‫إل الجنة ‪.‬‬


‫للمتقن مفازا ) قال مفازا من النار ي‬
‫ر‬ ‫‪ _0039‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( كواعب أترابا ) قال نواهد أترابا واحدا ‪.‬‬

‫جبي‬
‫‪ _0001-0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( كأسا دهاقا ) قال الممتلئة ‪ ،‬وقال سعيد بن ر‬
‫المتتابعة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( لغوا وال كذابا ) قال ال باطال وال مأثما ‪.‬‬

‫‪531‬‬
‫كثيا ‪ ،‬وقال مجاهد عطاء من‬
‫‪ _0003-0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( عطاء حسابا ) قال عطاء ر‬
‫هللا حسابا بأعمالهم ‪.‬‬

‫‪ _0000-0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( يوم يقوم الروح والمالئكة ) قال الروح هم بنو آدم وقال‬
‫هم يف السماء ‪ ،‬عن ابن عباس قال هم عل صورة ابن آدم ‪ ،‬عن مجاهد قال الروح خلق عل صورة‬
‫بب آدم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _0009‬عن مجاهد قال الروح يأكلون ولهم أيد وأرجل ولهم رءوس وليسوا بمالئكة ‪.‬‬

‫أن صالح قال الروح يشبهون الناس وليسوا بمالئكة ‪.‬‬


‫‪ _0003‬عن ي‬

‫‪ _0002‬عن الحسن يف قوله تعال ( األرض مهادا ) قال فراشا ‪.‬‬

‫‪ _0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( مآبا ) قال سبيال ‪.‬‬

‫ر‬
‫يحش الخلق كلهم من دابة وطائر واإلنسان ثم يقول للبهائم‬ ‫أن هريرة قال إن هللا‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫ليتب كنت ترابا ) ‪.‬‬
‫والطي والدواب كونوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر ( يا ي‬
‫ر‬

‫_ سورة والنازعات‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪532‬‬
‫‪ _0003-0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( والنازعات غرقا والناشطات نشطا ) قال هذه النفوس ‪،‬‬
‫وقال الحسن هذه كلها النجوم ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فالمدبرات أمرا ) قال المالئكة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( واجفة ) قال خائفة ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( لمردودون يف الحافرة ) قال أي مردودون خلقا جديدا ‪.‬‬

‫‪ _0009‬عن عمرو بن دينار قال كان ابن عباس يقرأ ( عظاما ناخرة ) ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( أبصارها خاشعة ) قال ذليلة ‪.‬‬

‫‪ _0001-0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالواد المقدس طوى ) قال هو اسم الوادي ‪ ،‬وقال‬
‫مرتن ‪.‬‬
‫الحسن المقدس قدس ر‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( بالساهرة ) قال فإذا هم يخرجون من قبورهم فوق األرض‬
‫والساهرة األرض ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( اآلية الكيى ) قال عصاه ويده ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن صخر بن جويرية قال لما بعث هللا موس إل فرعون قال ( اذهب إل فرعون إنه طىع‬

‫‪533‬‬
‫ر‬
‫فتخش ) ولن يفعل فقال موس يا رب وكيف أذهب إليه وقد‬ ‫) إل قوله تعال ( وأهديك إل ربك‬
‫عش ألف ملك‬‫علمت أنه لن يفعل فأوح هللا إليه أن امض لما أمرت به فإن ف السماء اثب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يطلبون علم القدر فلم يبلغوه ولم يدركوه ‪.‬‬

‫وبن قوله ( أنا ربكم‬


‫غيي ) ر‬
‫‪ _0000‬عن خيثمة قال كان ربن قول فرعون ( ما علمت لكم من إله ر‬
‫األعل ) أربعون سنة ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( فأخذه هللا نكال اآلخرة واألول ) قال الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( نكال اآلخرة واألول ) قال الدنيا واآلخرة ‪ .‬قال معمر وقال‬
‫ر‬
‫فحش فنادى ) والكلمة‬ ‫حن ( فكذب وعض ثم أدبر يسىع‬ ‫الكلمتن الكلمة األول ر‬
‫ر‬ ‫بعضهم نكال‬
‫حن قال ( أنا ربكم األعل ) ‪.‬‬
‫األخرى ر‬

‫النب يسأل عن الساعة حب نزلت ( فيم أنت من ذكراها )‬


‫الزبي قال لم يزل ي‬
‫‪ _0009‬عن عروة بن ر‬
‫لغيه )‬
‫فانته عن المسألة عنها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0093‬عن قتادة يف قوله تعال ( أغطش ليلها ) قال أظلم ليلها ‪.‬‬

‫‪ _0092‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأخرج ضحاها ) قال أنار ضحاها ‪.‬‬

‫‪ _0091‬عن قتادة يف قوله تعال ( لم يلبثوا إال عشية أو ضحاها ) قال استقلوا لما عاينوا اآلخرة ما‬
‫كانوا يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪534‬‬
‫_ سورة عبس‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫أن بن‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫‪ _0090‬عن قتادة يف قوله تعال ( عبس وتول ) قال جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫لغيه )‬
‫النب بعد ذلك يكرمه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫خلف فأعرض عنه فأنزل هللا عليه ( عبس وتول ) فكان ي‬

‫يعب ابن أم مكتوم يوم القادسية عليه درع ومعه راية سوداء ‪.‬‬
‫‪ _0090‬عن أنس بن مالك قال رأيته ي‬

‫‪ _0093‬عن قتادة يف قوله تعال ( بأيدي سفرة ) قال بأيدي كتبة ‪.‬‬

‫‪ _0090‬عن قتادة يف قوله تعال ( ثم السبيل يشه ) قال خروجه من بطن أمه ‪.‬‬

‫‪ _0090-0090‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ثم السبيل يشه ) قال الشقاء والسعادة ‪ ،‬وقال الحسن‬
‫الخي ‪.‬‬
‫سبيل ر‬

‫ُ‬
‫‪ _0099‬عن قتادة يف قوله تعال ( حدائق غلبا ) قال النخل الكرام ‪.‬‬

‫‪ _0333‬عن الحسن وقتادة يف قوله تعال ( وأبا ) قاال هو ما أكلته الدواب ‪.‬‬

‫‪ _0332‬عن الزهري قال قرأ عمر ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا ) حب بلغ ( فاكهة وأبا ) قال هذا كله قد‬
‫عرفناه فما األب ثم قال هذا وهللا التكلف هذا وهللا التكلف ‪.‬‬

‫‪535‬‬
‫_ سورة إذا الشمس كورت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0331‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا الشمس كورت ) قال أذهب ضوءها ( وإذا النجوم انكدرت )‬
‫قال تناثرت ‪.‬‬

‫‪ _0330‬عن وهب بن منبه يف قوله تعال ( وإذا البحار سجرت ) قال سجرت البحار نارا ‪.‬‬

‫‪ _0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذا العشار عطلت ) قال عشار اإلبل سيبت ‪.‬‬

‫الكلب يف قوله تعال ( وإذا البحار سجرت ) قال ملئت أال تراه يقول ( والبحر‬
‫ي‬ ‫‪ _0330-0333‬عن‬
‫المسجور ) ‪ ،‬وقال قتادة غار ماؤها وذهب ‪.‬‬

‫‪ _0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذا النفوس زوجت ) قال بأشكالهم ‪.‬‬

‫بشي قال سمعت عمر يقول ( وإذا النفوس زوجت ) قال هما الرجالن‬
‫‪ _0330‬عن النعمان بن ر‬
‫يعمالن العمل يدخالن به الجنة أو النار ‪.‬‬

‫رم بها ( وإذا النجوم انكدرت‬


‫‪ _0339‬عن الربيع بن خثيم يف قوله تعال ( إذا الشمس كورت ) قال ي‬
‫يحء المرء مع‬
‫) قال تناثرت ( وإذا البحار سجرت ) قال فاضت ( وإذا النفوس زوجت ) قال ي‬
‫صاحب عمله يقول مع شكله ( وإذا العشار عطلت ) يقول لم تحلب ولم ترص وتخل منها أهلها (‬

‫‪536‬‬
‫هاتن ما جرى الحديث فريق يف الجنة وفريق يف‬
‫وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت ) قال إل ر‬
‫السعي ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ _0323‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذا الجحيم سعرت ) قال أوقدت ( وإذا الجنة أزلفت ) قال‬
‫قربت ‪.‬‬

‫بشي قال سمعت عمر بن الخطاب يقول يف قوله تعال ( وإذا النفوس‬
‫‪ _0322‬عن النعمان بن ر‬
‫زوجت ) الصالح مع الصالح والفاجر مع الفاجر ‪.‬‬

‫النب‬
‫التميم إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0321‬عن قتادة يف قوله تعال ( وإذا الموءودة سئلت ) قال جاء قيس بن عاصم‬
‫إن صاحب إبل ‪ ،‬قال‬
‫ثمان بنات يف الجاهلية ‪ ،‬قال فأعتق عن كل واحدة رقبة ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬ ‫إن وأدت‬
‫فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫فأهد إن شئت عن كل واحدة بدنة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _0320‬عن عمرو بن رشحبيل قال قال يل ابن مسعود ما الخنس ؟ فإنكم قوم عرب ‪ ،‬قال قلت‬
‫أظنه بقر الوحش ‪ ،‬قال ابن مسعود وأنا أظن ذلك ‪.‬‬

‫ه النجوم تخنس‬
‫‪ _0320‬عن الحسن يف قوله تعال ( فال أقسم بالخنس الجوار الكنس ) قال ي‬
‫سيهن إذا غن ‪ .‬قال معمر وقال بعضهم ( بالخنس الجوار الكنس )‬
‫بالنهار و( الجوار الكنس ) قال ر‬
‫ه الظباء ‪.‬‬
‫ي‬

‫غش الناس ‪.‬‬‫‪ _0320-0320‬عن قتادة ف قوله تعال ( إذا عسعس ) إذا أدبر ‪ ،‬وقال الحسن إذا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪537‬‬
‫‪ _0320‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( والليل إذا عسعس ) قال إذا أقبل ‪.‬‬

‫‪ _0329‬عن قتادة يف قوله تعال ( لقول رسول كريم ) قال هو جييل ‪.‬‬

‫المبن ) قال أي جييل له خمسمائة جناح قد‬


‫ر‬ ‫‪ _0313‬عن قتادة يف قوله تعال ( ولقد رآه باألفق‬
‫سد األفق ‪.‬‬

‫المبن ) قال كنا نتحدث أن األفق من حيث مطلع الشمس ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0312‬عن قتادة يف قوله ( باألفق‬

‫المبن ) قال رأى جييل له خمسمائة‬


‫ر‬ ‫‪ _0311‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( ولقد رآه باألفق‬
‫جناح قد سد األفق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بضنن ) فسألت ابن عباس‬


‫ر‬ ‫الزبي يقرؤها ( وما هو عل الغيب‬
‫‪ _0310‬عن مجاهد قال سمعت ابن ر‬
‫والضنن‬
‫ر‬ ‫الظنن المتهم‬
‫ر‬ ‫النخىع‬
‫ي‬ ‫ظنن ) ‪ .‬وقال إبراهيم‬
‫ضنن ‪ ،‬قال وكان ابن مسعود يقرؤها ( ر‬
‫فقال ر‬
‫البخيل ‪.‬‬

‫بظنن ) ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫النب كان يقرؤها ( وما هو عل الغيب‬
‫الزبي أن ي‬
‫‪ _0310‬عن ابن ر‬

‫‪ _0313‬عن القاسم بن مخيمرة قال لما نزلت ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) قال أبو جهل إذن أرى‬
‫العالمن ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫األمر إلينا ‪ ،‬قال فيلت ( وما تشاءون إال أن يشاء هللا رب‬

‫_ سورة إذا السماء انفطرت‬

‫‪538‬‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0310‬عن الحسن يف قوله تعال ( وإذا البحار فجرت ) قال فجر بعضها يف بعض فذهب بعضها ‪،‬‬
‫الكلب ملئت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫‪ _0310‬عن قتادة يف قوله تعال ( ما قدمت وأخرت ) قال بما قدمت من طاعة هللا وبما أخرت من‬
‫حق هللا ‪.‬‬

‫‪ _0310‬عن قتادة ( كال بل تكذبون بالدين ) قال يوم يدين هللا العباد بأعمالهم ‪.‬‬

‫يقض شيئا وال يصنع شيئا‬


‫ي‬ ‫‪ _0319‬عن قتادة يف قوله تعال ( واألمر يومئذ هلل ) قال ليس ثم أحد‬
‫العالمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫إال هللا رب‬

‫للمطففن‬
‫ر‬ ‫_ سورة ويل‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫حن يبلغ العرق‬


‫العالمن ) قال يقومون ر‬
‫ر‬ ‫‪ _0303‬عن ابن عمر يف قوله تعال ( يوم يقوم الناس لرب‬
‫أنصاف آذانهم ‪.‬‬

‫العالمن ) قال قال كعب يقومون قدر ثالثمائة‬


‫ر‬ ‫‪ _0302‬عن قتادة يف قوله ( يوم يقوم الناس لرب‬
‫سنن الدنيا ‪.‬‬
‫سنة من ر‬

‫‪539‬‬
‫النب إن طول يوم القيامة عل المؤمن إال مثل صالة صالها يف‬
‫‪ _0300-0301‬عن الحسن قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫الدنيا فأجملها وأحسنها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المؤمنن إال مثل ما ربن صالة الظهر‬


‫ر‬ ‫التيم قال ما طول يوم القيامة عل‬
‫ي‬ ‫‪ _0300‬عن إبراهيم‬
‫والعرص ‪.‬‬

‫سجن ) قال هو أسفل األرض السابعة ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫‪ _0300‬عن الحسن يف قوله تعال ( كتاب مرقوم ) قال كتاب مكتوب ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( كال بل ران عل قلوب هم ) قال هو الذنب عل الذنب حب يرين‬
‫عل القلب فيسود ‪.‬‬

‫الحصي فمن رأشب ها‬


‫ر‬ ‫‪ _0300‬عن حذيفة بن اليمان قال إن الفتنة تعرض عل القلب كما تعرض‬
‫يصي الناس أو‬
‫قلبه كانت يف قلبه نكتة سوداء ومن أنكرها قلبه كانت يف قلبه نكتة بيضاء حب ر‬
‫قلبن قلب أبيض مثل الصفا ال ترصه فتنة أبدا وقلب منكوس أسود مرباد ال يعرف‬
‫يكونوا عل ر‬
‫معروفا وال ينكر منكرا ‪.‬‬

‫علين ) قال فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمب ‪.‬‬
‫‪ _0309‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( من رحيق مختوم ) قال هو الخمر ‪ ( ،‬ختامه مسك ) قال عاقبته‬
‫مسك ‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( من تسنيم ) قال تسنم عليهم ينصب عليهم من فوق وهو‬
‫ي‬ ‫‪ _0302‬عن‬
‫المقربن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫رشاب‬

‫‪ _0301‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( من تسنيم ) قال تسنيم رأشف رشاب أهل الجنة وهو ضف‬
‫اليمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫للمقربن ويمزج ألصحاب‬
‫ر‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الكفار يضحكون ) قال قال كعب إن ربن أهل الجنة وأهل‬
‫النار كوى ال يشاء الرجل من أهل الجنة أن ينظر إل عدوه من أهل النار إال فعل ‪.‬‬

‫_ سورة إذا السماء انشقت‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( وأذنت لرب ها وحقت ) قال سمعت وأطاعت ‪.‬‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( إنك كادح إل ربك كدحا ) قال عامل له عمال ‪.‬‬

‫النب قال إذا‬


‫حسن أن ي‬ ‫ر‬ ‫عل بن‬‫‪ _0300‬عن الزهري يف قوله تعال ( وإذا األرض مدت ) قال أخي ين ي‬
‫كان يوم القيامة مد هللا األرض مد األديم حب ال يكون ر‬
‫لبش من الناس إال موضع قدميه ‪ ،‬قال‬
‫يمن الرحمن وهللا ما رآه قبلها فأقول يا رب إن هذا أخي ين‬
‫النب فأكون أول من يدع وجييل عن ر‬
‫ي‬
‫إل فيقول هللا صدق فأقول يا رب عبادك عبدوك يف أطراف األرض وهو المقام‬‫أنك أرسلته َّ‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫المحمود ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪541‬‬
‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( أن لن يحور ) يقول أن لن يبعث ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله ( وما وسق ) قال وما جمع ‪.‬‬

‫‪ _0309‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا اتسق ) قال إذا استدار ‪.‬‬

‫أن هريرة قاال ( الشفق ) البياض ‪.‬‬


‫‪ _0332-0333‬عن عمر بن عبد العزيز و ي‬

‫‪ _0331‬عن مكحول قال ( الشفق ) الحمرة ‪.‬‬

‫‪ _0330‬عن مجاهد قال ( الشفق ) النهار ‪.‬‬

‫‪ _ 0330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وألقت ما فيها وتخلت ) قال ألقت أثقالها وكنوزها وتخلت‬
‫منهما ‪.‬‬

‫‪ _0333‬عن قتادة يف قوله تعال ( ليكن طبقا عن طبق ) قال حاال عن حال وميلة عن ميلة ‪.‬‬

‫ه السماء ‪.‬‬
‫‪ _0330‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( ليكن طبقا عن طبق ) قال ي‬

‫أن عائشة قال سألت مرة بن رشاحيل عن قول هللا تعال ( ليكن طبقا عن‬
‫‪ _0330‬عن موس بن ي‬
‫طبق ) قال حاال بعد حال ‪.‬‬

‫‪542‬‬
‫‪ _0330‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ليكن طبقا عن طبق ) قال حاال بعد حال ‪.‬‬

‫‪ _0339‬عن قتادة يف قوله تعال ( أعلم بما يوعون ) قال يوعون يف صدورهم ‪.‬‬

‫_ سورة والسماء ذات اليوج‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذات اليوج ) قال النجوم ‪.‬‬

‫‪ _0302‬عن قتادة يف قوله تعال ( واليوم الموعود ) قال اليوم الموعود يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪ _ 0301‬عن قتادة يف قوله تعال ( وشاهد ومشهود ) قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم‬
‫عرفة ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن عكرمة قال الشاهد الذي يشهد علينا والمشهود يوم القيامة ‪.‬‬

‫أن طالب يف قوله تعال ( وشاهد ومشهود ) قاال الشاهد يوم‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _0303-0300‬عن عكرمة و ي‬
‫الجمعة والمشهود يوم عرفة ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن ابن المسيب قال سيد األيام يوم الجمعة الذي قال هللا ( وشاهد ومشهود ) ‪.‬‬

‫‪543‬‬
‫القاتلن الذين قتلوا ثم قتلوا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( قتل أصحاب األخدود ) قال ي‬

‫النب إذا صل العرص همس ‪ ،‬قال معمر والهمس يف قول بعضهم‬ ‫‪ _0300‬عن صهيب قال كان ي‬
‫نب هللا إنك إذا صليت العرص همست فقال إن نبيا من‬ ‫ر‬
‫بشء ‪ ،‬فقيل له يا ي‬
‫تحرك شفتيه كأنه يتكلم ي‬
‫خيهم ربن أن أنتقم منهم‬
‫األنبياء كان أعجب بأمته فقال من يقوم لهؤالء ؟ فأوح هللا إليه أن ر‬
‫وبن أن أسلط عليهم عدوهم فاختاروا النقمة ‪،‬‬
‫ر‬

‫قال فسلط هللا عليهم الموت ‪ ،‬قال فمات منهم يف يوم سبعون ألفا ‪ ،‬قال وكان إذا حدث هذا‬
‫الحديث حدث بهذا الحديث اآلخر ‪ ،‬قال كان ملك من الملوك له كاهن يتكهن لهم فقال ذلك‬
‫فإن أخاف أن أموت فينقطع‬
‫علم هذا ي‬
‫ي‬ ‫إل غالما فهما فطنا أو قال لقينا فأعلمه‬
‫الكاهن انظروا ي‬
‫منكم هذا العلم فال يكون منكم من يعلمه ‪،‬‬

‫قال فنظروا له غالما عل ما وصف فأمروه أن يحرص ذلك الكاهن وأن يختلف إليه ‪ ،‬قال فجعل‬
‫الغالم يختلف إليه ‪ ،‬قال وكان عل طريق الغالم راهب يف صومعة له ‪ ،‬قال معمر وأحسب أن‬
‫مسلمن ‪ ،‬قال فجعل الغالم يسأل الراهب كلما مر به فلم يزل به‬
‫ر‬ ‫أصحاب الصوامع يومئذ كانوا‬
‫حب أخيه فقال إنما أعبد هللا ‪،‬‬

‫ئ‬
‫ويبط عن الكاهن ‪ ،‬قال فأرسل الكاهن إل أهل الغالم إنه ال‬ ‫قال فجعل الغالم يمكث عند الراهب‬
‫يكاد يحرص ين ‪ ،‬قال فأخي الغالم الراهب بذلك فقال له الراهب إذا قال لك الكاهن أين كنت فقل‬
‫أهل وإذا قال أهلك أين كنت ‪ ،‬فأخيهم إنك كنت عند الكاهن ‪ ،‬قال فبينما الغالم عل ذلك إذ‬
‫عند ي‬
‫كبية قد حبستهم دابة ‪،‬‬
‫مر بجماعة من الناس ر‬

‫‪544‬‬
‫قال بعضهم إن هذه الدابة كانت أسدا ‪ ،‬قال فأخذ الغالم حجرا فقال اللهم إن كان ما يقول الراهب‬
‫حقا فأسألك أن أقتل هذه الدابة وإن كان ما يقول الكاهن حقا فأسألك أن ال أقتلها ثم رم فقتل‬
‫الدابة فقال الناس من قتلها ؟ فقالوا الغالم ‪ ،‬ففزع الناس إليه وقالوا قد علم هذا الغالم علما لم‬
‫يعلمه أحد ‪،‬‬

‫قال فسمع به أعم فجاءه فقال له األعم إن أنت رددت برصي فإن لك كذا وكذا فقال الغالم ال‬
‫أريد منك هذا ولكن أرأيت إن رجع إليك برصك أتؤمن بالذي رده عليك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فدعا هللا‬
‫فأن بهم فقال ألقتلن كل‬
‫فرد إليه برصه ‪ ،‬قال فآمن األعم ‪ ،‬قال فبلغ الملك أمرهم فبعث إليهم ي‬
‫واحد منكم قتلة ال أقتل بها صاحبه ‪،‬‬

‫قال فأمر بالراهب وبالرجل الذي كان أعم فوضع المنشار عل مفرق أحدهما فقتله وقتل اآلخر‬
‫بقتلة أخرى ثم أمر بالغالم فقال انطلقوا به إل جبل كذا وكذا فألقوه من رأسه ‪ ،‬قال فانطلقوا به‬
‫إل ذلك الجبل فلما انتهوا به إل ذلك الموضع الذي أرادوا جعلوا يتهافتون من ذلك الجبل ويردون‬
‫منه حب لم يبق منهم إال الغالم ‪،‬‬

‫قال ثم رجع الغالم فأمر به الملك فقال انطلقوا به إل البحر فألقوه فيه فانطلقوا به إل البحر‬
‫ترميب فتقول إذا‬
‫ي‬ ‫تصلبب ثم‬
‫ي‬ ‫تقتلب حب‬
‫ي‬ ‫فغرق هللا الذين كانوا معه وأنجاه فقال الغالم أنت ال‬
‫رميتب بسم رب الغالم ‪ ،‬قال فأمر به فصلب ثم رماه فقال بسم رب الغالم ‪ ،‬قال فوضع الغالم يده‬
‫ي‬
‫رم ثم مات ‪،‬‬
‫حن ي‬
‫عل صدغه ر‬

‫‪545‬‬
‫قال فقال الناس لقد علم هذا الغالم علما ما علمه أحد وإنا نؤمن برب هذا الغالم فقيل للملك‬
‫أجزعت أن خالفك ثالثة فهذا العالم كلهم قد خالفوك فخد أخدودا ثم ألف فيها الحطب والنار ثم‬
‫جمع الناس عليها ‪ ،‬فقال من رجع إل دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه يف هذه النار ‪،‬‬

‫فجعل يلقيهم يف ذلك األخدود فيقول هللا ( قتل أصحاب األخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها‬
‫بالمؤمنن شهود وما نقموا منهم إال أن يؤمنوا باهلل العزيز الحميد ) ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫قعود وهم عل ما يفعلون‬
‫صحيح ) قال فأما الغالم فإنه دفن فذكر أنه أخرج يف زمان عمر بن الخطاب وأصبعه عل صدغه‬
‫حن قتل ‪.‬‬
‫كما كان وضعها ر‬

‫_ سورة والسماء والطارق‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0309‬عن قتادة قال يف قوله تعال ( والطارق ) هو ظهور النجوم بالليل يقول يطرقك بالليل و(‬
‫المضء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النجم الثاقب )‬

‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( من قوة وال ناض ) قال من قوة يمتنع بها وال ناض ينرصه من‬
‫هللا ‪.‬‬

‫‪ _0302‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( والسماء ذات الرجع ) قال ذات المطر ( واألرض ذات‬
‫الصدع ) قال ذات النبات ‪.‬‬

‫‪ _0301‬عن قتادة يف قوله تعال ( والسماء ذات الرجع ) قال ترجع بالغيث كل عام ( واألرض ذات‬

‫‪546‬‬
‫الصدع ) قال تتصدع عن النبات ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) قال قرينه يحفظ عمله ‪.‬‬

‫اف ‪ .‬وعن الثوري‬


‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( من ربن الصلب واليائب ) قال هو أسفل من الي ي‬
‫قال يقال ( الصلب واليائب ) صلب الرجل وترائب المرأة يقول من صلب الرجل وترائب المرأة ‪.‬‬

‫‪ _0303‬عن األعمش أنه كان يقول يخلق العظام والعصب من ماء الرجل ويخلق الدم واللحم من‬
‫ماء المرأة ‪.‬‬

‫_ سورة سبح اسم ربك األعل‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫البال و( أحوى ) قال أصفر‬ ‫‪ _0300‬عن قتادة ف قوله تعال ( غثاء أحوى ) قال الغثاء ر‬
‫الشء‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بغي خرصة ‪.‬‬
‫وأخرص وأبيض ثم ييبس يكون يابسا ر‬

‫ينش نبيه ما يشاء ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( سنقرئك فال تنش ) قال كان هللا‬

‫رن‬
‫جبي قال كان ابن عباس إذا قرأ ( سبح اسم ربك األعل ) قال سبحان ي‬
‫‪ _0300‬عن سعيد بن ر‬
‫األعل ‪.‬‬

‫‪ _0309‬عن سعيد بن المسيب يف قوله تعال ( قد أفلح من تزك ) قال زكاة الفطر ‪.‬‬

‫‪547‬‬
‫‪ _0303‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد أفلح من تزك ) قال بعمل صالح ‪.‬‬

‫‪ _0302‬عن قتادة يف قوله تعال ( يعلم الجهر وما يخف ) قال الوسوسة ‪.‬‬

‫لف الصحف األول ) قال إن ما قص هللا يف هذه السورة (‬


‫‪ _0301‬عن قتادة يف قوله تعال ( إن هذا ي‬
‫لف الصحف األول صحف إبراهيم وموس ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ سورة الغاشية‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( خاشعة عاملة ناصبة ) قال خاشعة يف النار ( عاملة ناصبة ) يف‬
‫النار ‪.‬‬

‫أمي‬
‫أن عمران قال مر عمر بن الخطاب براهب فوقف فنودي الراهب فقيل له هذا ر‬
‫‪ _0300‬عن ي‬
‫المؤمنن ‪ ،‬قال فاطلع فإذا إنسان به من الرص واالجتهاد وترك الدنيا فلما رآه عمر بىك فقيل له إنه‬
‫ر‬
‫ولكب رحمته ذكرت قول هللا ( عاملة ناصبة تصل نارا حامية ) فرحمت‬
‫ي‬ ‫ان ‪ ،‬فقال قد علمت‬
‫نرص ي‬
‫نصبه واجتهاده وهو يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عن قد آن حرها يقول قد بلغ حرها ‪.‬‬


‫عن آنية ) قال من ر‬
‫‪ _0303‬عن الحسن يف قوله تعال ( من ر‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( إال من ضي ع ) قال هو الشيق ‪.‬‬

‫‪548‬‬
‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال تسمع فيها الغية ) قال ال تسمع فيها باطال وال إثما ‪.‬‬

‫‪ _0300‬عن قتادة يف قوله تعال ( بمصيطر ) قال بقاهر ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة الفجر ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫عش ) قال ه ر‬
‫العش األول من ذي الحجة أتمها هللا‬ ‫‪ _0309‬عن قتادة ف قوله تعال ( وليال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لموس ‪.‬‬

‫ه أفضل السنة ‪.‬‬ ‫ر‬


‫‪ _0393‬عن مشوق يف قوله تعال ( وليال عش ) قال ي‬

‫الب أتمها هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫ه العش من ذي الحجة ي‬
‫‪ _0392‬عن مجاهد يف قوله تعال ( وليال عش ) قال ي‬
‫لموس ‪.‬‬

‫‪ _0391‬عن مجاهد يف قوله تعال ( والشفع والوتر ) قال الخلق كلهم شفع ووتر فأقسم بالخلق ‪.‬‬

‫الحصن قال الصالة المكتوبة منها شفع ومنها وتر ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0390‬عن عمران بن‬

‫‪549‬‬
‫َ‬
‫‪ _0390‬عن الحسن قال الخلق كله شفع ووتر ‪.‬‬

‫ر‬
‫العاش ‪.‬‬ ‫‪ _0393‬عن عكرمة قال عرفة وتر والنحر شفع عرفة يوم التاسع والنحر يوم‬

‫‪ _0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( والليل إذا يش ) قال إذا سار ‪.‬‬

‫ر‬
‫والعاش وخالفوا اليهود ‪.‬‬ ‫‪ _0390‬عن ابن عباس قال صوموا التاسع‬

‫يعب العقل ‪ .‬وقال الحسن‬


‫‪ _0399-0390‬عن قتادة يف قوله تعال ( لذي حجر ) قال لذي حجر ي‬
‫لذي لب ‪.‬‬

‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( إرم ذات العماد ) قال إرم قبيل من عاد كان يقال لهم إرم ذات‬
‫العماد كانوا أهل عمود ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن قتادة يف قوله تعال ( جابوا الصخر بالواد ) قال ثقبوا الصخر نحتوا الصخر ‪.‬‬

‫‪ _0030-0031‬عن قتادة يف قوله تعال ( ذي األوتاد ) قال ذي البناء ‪ ،‬وقال كانت له مظال يلعب‬
‫له تحتها وأوتاد كانت ترصب له ‪.‬‬

‫أن رافع قال وتد فرعون المرأته أربعة أوتاد ثم جعل عل ظهرها رح عظيمة حب‬
‫‪ _0030‬عن ي‬
‫ماتت ‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫بب آدم ‪.‬‬
‫‪ _0033‬عن الحسن يف قوله تعال ( إن ربك لبالمرصاد ) يقول بمرصاد أعمال ي‬

‫حء بها مزمومة ‪.‬‬


‫وحء يومئذ بجهنم ) قال ي‬
‫أن وائل يف قوله تعال ( ي‬
‫‪ _0030‬عن ي‬

‫‪ _0030‬عن عبد هللا بن عمرو قال إن تحت بحركم هذا بحرا من نار وإن تحته بحرا من ماء حب‬
‫عد سبعة أبحر من ماء وسبعة أبحر من نار ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن سعيد بن يسار قال البحر طبق جهنم ‪.‬‬

‫‪ _0039‬عن الحسن يف قوله تعال ( فيومئذ ال يعذب عذابه أحد وال يوثق وثاقه أحد ) قال قد علم‬
‫هللا أن يف الدنيا عذابا ووثاقا قال ( فيومئذ ال يعذب عذابه أحد ) يف الدنيا ( وال يوثق وثاقه أحد )‬
‫يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪ _0023‬عن قتادة والحسن يف قوله تعال ( يا أيتها النفس المطمئنة ) قال المطمئنة إل ما قال هللا‬
‫والمصدقة بما قال هللا ‪.‬‬

‫_ سورة ال أقسم بهذا البلد‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0022‬عن قتادة يف قوله تعال ( ال أقسم بهذا البلد ) قال البلد مكة وأنت حل بهذا البلد يقول‬
‫أنت به حل ولست بآثم ‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫‪ _0021‬عن قتادة يف قوله تعال ( ووالد وما ولد ) قال آدم وما ولد ‪.‬‬

‫‪ _0020-0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( يف كبد ) قال يكابد أمر الدنيا وأمر اآلخرة ‪ .‬قال معمر وقال‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سء من الخلق لم يخلق خلقه ي‬ ‫بعضهم ( يف كبد ) قال ي‬

‫كثيا ‪.‬‬
‫‪ _0023‬عن قتادة يف قوله تعال ( ماال لبدا ) قال ماال ر‬

‫‪ _0020‬عن قتادة وتال ( أيحسب أن لم يره أحد ) قال يا ابن آدم إنك مسئول عن مالك من أين‬
‫اكتسبته وأين أنفقته ‪.‬‬

‫أن ذر قال ال يتحول قدما عبد حب يسأل عن أرب ع عمره فيما أفناه وجسده فيما أباله‬
‫‪ _0020‬عن ي‬
‫وكسبه من أين أخذه وفيما وضعه ‪.‬‬

‫النب إنهما النجدان فما يجعل‬


‫‪ _0020‬عن الحسن يف قوله تعال ( وهديناه النجدين ) قال قال ي‬
‫لغيه )‬
‫الخي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الش أحب إليكم من نجد ر‬ ‫نجد ر‬

‫الثدين ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ _0029‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وهديناه النجدين ) قال‬

‫الخي وسبيل ر‬
‫الش ‪.‬‬ ‫‪ _0013‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( وهديناه النجدين ) قال سبيل ر‬

‫سء قد لزق به‪.‬‬‫ر‬


‫وبن الياب ي‬
‫‪_0012‬عن عكرمة يف قوله تعال ( أو مسكينا ذا ميبة ) قال ليس بينه ر‬

‫‪552‬‬
‫‪ _0011‬عن قتادة يف قوله تعال ( فال اقتحم العقبة ) قال النار عقبة دون الجنة قال ( فال اقتحم‬
‫العقبة وما أدراك ما العقبة ) ثم أخي عن اقتحامها قال ( فك رقبة أو إطعام يف يوم ذي مسغبة ) ‪.‬‬

‫أن سعيد الخدري يف قوله تعال ( سأرهقه صعودا ) قال صخرة يف جهنم إذا وضعوا‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫أيديهم عليها ذابت أيديهم وإذا رفعوها عادت واقتحامها فك رقبة أو إطعام يف يوم ذي مسغبة ‪.‬‬

‫‪ _0010‬عن عكرمة إل قوله تعال ( أو مسكينا ذا ميبة ) قال الميب الالزق باألرض من الجهد ‪.‬‬

‫‪ _0013‬عن قتادة يف قوله تعال ( مؤصدة ) قال مطبقة ‪.‬‬

‫_ سورة والشمس وضحاها‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0010‬عن قتادة يف قوله تعال ( والقمر إذا تالها ) قال إذا تال ليلة الهالل ‪.‬‬

‫‪ _0010‬عن قتادة يف قوله تعال ( فجورها وتقواها ) قال قد ربن له الفجور من التقوى ‪.‬‬

‫‪ _0010‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله تعال ( فألهمها فجورها وتقواها ) قال الطاعة والمعصية ‪.‬‬

‫‪ _0019‬عن قتادة يف قوله تعال ( قد أفلح من زكاها ) قال قد أفلح من زك نفسه بعمل صالح ( وقد‬
‫خاب من دساها ) قال أثمها وأفجرها ‪.‬‬

‫‪553‬‬
‫وه مدنية‬ ‫ر‬
‫_ سورة والليل إذا يغش ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫ر‬
‫واألنب )‪.‬‬ ‫ر‬
‫واألنب ) قال يف بعض الحروف ( والذكر‬ ‫‪_0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( وما خلق الذكر‬

‫وف قوله تعال ( وصدق بالحسب ) قال صدق‬


‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( وكذب بالحسب ) ي‬
‫المؤمن بموعد هللا الحسن وكذب الكافر بموعد هللا الحسن ‪.‬‬

‫‪ _0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( إذا تردى ) قال إذا تردى يف النار ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن علقمة أنه قدم الشام فأتاهم أبو الدرداء فقال هل فيكم أحد يقرأ كما كان عبد هللا بن‬
‫يغش والنهار إذا تجل وما خلق‬ ‫مسعود يقرأ ؟ قالوا نعم فقالوا لعلقمة اقرأ علينا فقرأ ( والليل إذا ر‬
‫ر‬
‫واألنب ) فقال أبو الدرداء أأنت سمعت هذا من عبد هللا بن مسعود ؟ فقال نعم ‪ ،‬قال أبو‬ ‫الذكر‬
‫الدرداء وهللا لسمعتها من رسول هللا ولكن هؤالء ال يعلمون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ سورة والضح‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫وف قوله تعال ( والليل‬


‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( والضح ) قال الساعة من ساعات النهار ي‬
‫إذا سح ) قال إذا سكن بالناس ‪.‬‬

‫‪554‬‬
‫‪ _0003‬عن الحسن يف قوله تعال ( والليل إذا سح ) قال الليل إذا لبس الناس إذا جاء ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن جندب بن سفيان قال أبطأ جييل عن النب فقال ر‬


‫المشكون قد ودع دمحم فأنزل هللا (‬ ‫ي‬
‫قل ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ما ودعك ربك وما ي‬

‫‪ _0000‬عن قتادة ف قوله تعال ( ما ودعك ربك وما قل ) قال أبطأ جييل فقال ر‬
‫المشكون قد قاله‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ربه وودعه فأنزل هللا ( ما ودعك ربك وما قل ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _0000‬عن معمر قال يف بعض الحروف ( وأما السائل فال تكهر ) يقول ال تنهر ‪.‬‬

‫_ سورة ألم ر‬
‫نشح‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫للنب ذنوب قد أثقلته فغفرها هللا له ‪.‬‬


‫‪ _0009‬عن قتادة يف قوله تعال ( أنقض ظهرك ) قال كان ي‬

‫النب قال بدءوا بالعبودية وثنوا بالرسالة ‪.‬‬


‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( ورفعنا لك ذكرك ) أن ي‬
‫( مرسل صحيح )‬

‫مىع أشهد أن ال إله إال‬


‫‪ _0002‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ورفعنا لك ذكرك ) قال ال أذكر إال ذكرت ي‬
‫هللا وأشهد أن دمحما رسول هللا ‪.‬‬

‫‪555‬‬
‫تطرون كما أطرت النصارى عيش ابن مريم فإنما أنا‬
‫ي‬ ‫النب قال ال‬
‫‪ _0001‬عن عمر بن الخطاب أن ي‬
‫عبد فقولوا عبده ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب مشورا فرحا وهو يضحك‬


‫‪ _0000‬عن الحسن يف قوله تعال ( إن مع العش يشا ) قال خرج ي‬
‫وهو يقول لن يغلب عش يشين لن يغلب عش يشين ( إن مع العش يشا إن مع العش يشا ) ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _0000‬عن ابن مسعود قال لو كان العش يف جحر لتبعه اليش حب يستخرجه لن يغلب عش‬
‫يشين لن يغلب عش يشين ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( فإذا فرغت فانصب ) قال إذا فرغت من صالتك فانصب يف‬
‫الدعاء ‪.‬‬

‫والتن‬
‫ر‬ ‫_ سورة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫والتن ) قال الجبل الذي عليه دمشق ( والزيتون ) الذي‬


‫ر‬ ‫‪ _0000-0000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫التن‬
‫الكلب هو ر‬
‫ي‬ ‫سينن ) فهو الجبل بالشام جبل مبارك حسن ‪ .‬وقال‬
‫ر‬ ‫عليه بيت المقدس ( وطور‬
‫سينن فهو الجبل ذو الشجر ‪.‬‬
‫ر‬ ‫والزيتون اللذان تأكلون وأما طور‬

‫والكلب يف قوله تعال ( أحسن تقويم ) قال يف أحسن صورة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن قتادة‬

‫‪556‬‬
‫سافلن ) قاال رددناه إل الهرم‬
‫ر‬ ‫والكلب يف قوله تعال ( ثم رددناه أسفل‬
‫ي‬ ‫‪ _0033-0009‬عن قتادة‬
‫قال ( إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) حب آخر السورة قال فمن أدركه الهرم وكان يعمل عمال‬
‫صالحا وقاال كان له مثل أجره إذ كان يعمل ‪.‬‬

‫سافلن ) يف النار ( إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات )‬


‫ر‬ ‫قال معمر فأما الحسن فقال ( رددناه أسفل‬
‫لف خش إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ‪.‬‬
‫ه كقوله ( والعرص إن اإلنسان ي‬
‫وقال الحسن ي‬

‫يعب اإلنسان يقول خلقتك يف‬


‫الكلب يف قوله تعال ( فما يكذبك بعد بالدين ) قال إنما ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0032‬عن‬
‫أحسن تقويم يقول فما يكذبك أيها اإلنسان بعد بالدين ‪.‬‬

‫الحاكمن ) قال بل وأنا عل ذلك من‬


‫ر‬ ‫‪ _0031‬عن معمر وكان قتادة إذا تال ( أليس هللا بأحكم‬
‫لغيه )‬
‫النب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الشاهدين ويذكره عن ي‬

‫يحب المون ) قال بل ‪.‬‬


‫‪ _0030‬عن ابن عباس أنه كان إذا قرأ ( أليس ذلك بقادر عل أن ر ي‬

‫النب كان إذا قرأ ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) قال آمنت باهلل‬
‫‪ _0030‬عن إسماعيل بن أمية أن ي‬
‫يحب‬
‫الحاكمن ) قال بل وإذا قرأ ( أليس ذلك بقادر عل أن ر ي‬
‫ر‬ ‫وبما أنزل وإذا قرأ ( أليس هللا بأحكم‬
‫لغيه )‬
‫بل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المون ) قال ي‬

‫_ سورة اقرأ باسم ربك‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪557‬‬
‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( أرأيت الذي ينه عبدا إذا صل ) قال قال أبو جهل إن رأيت دمحما‬
‫يصل ألطأن عل عنقه ‪ ،‬قال وكان يقال لكل أمة فرعون وفرعون هذه األمة أبو جهل ‪.‬‬
‫ي‬

‫يصل ألطأن‬
‫ي‬ ‫‪ _0030‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( سندع الزبانية ) قال أبو جهل ئلن رأيت دمحما‬
‫لغيه )‬
‫النب لو فعل ألخذته المالئكة عيانا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عل عنقه فقال ي‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( فليدع ناديه ) قال قومه حيه ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة ف قوله تعال ( الزبانية ) قال الزبانية ف كالم العرب ر‬


‫الشط ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب كان بحراء إذ أتاه ملك بنمط من ديباج فيه مكتوب (‬


‫‪ _0039‬عن عمرو بن دينار والزهري أن ي‬
‫لغيه )‬
‫اقرأ باسم ربك الذي خلق ) إل قوله ( علم اإلنسان ما لم يعلم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ‪ ( .‬حسن‬


‫عل ي‬ ‫عمي قال أول سورة أنزلت ي‬
‫‪ _0003‬عن عبيد بن ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _0002‬عن مجاهد قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد أال تراه يقول افعل وافعل ويقول (‬
‫واسجد واقيب ) ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة إنا أنزلناه ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪558‬‬
‫خي من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ‪.‬‬
‫خي من ألف شهر ) قال ر‬
‫‪_0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪ _0000‬عن أن قالبة قال ليلة القدر تتفقد ف ر‬


‫العش األواخر ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0003-0000‬عن مجاهد يف قوله تعال ( إنا أنزلناه يف ليلة القدر ) قال ليلة الحكم ‪ ،‬وعنه قال‬
‫صيامها وقيامها أفضل من صيام ألف شهر وقيامه ليس فيه ليلة القدر ‪.‬‬

‫إل‬
‫ه ) قال يقض فيها ما يكون يف السنة ي‬
‫‪ _ 0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كل أمر سالم ي‬
‫مثلها ‪.‬‬

‫ه حب مطلع الفجر ‪.‬‬


‫خي ي‬
‫ه ) قال ر‬
‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( من كل أمر سالم ي‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة لم يكن ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫منتهن عما هم فيه ‪.‬‬


‫ر‬ ‫منفكن ) قال‬
‫ر‬ ‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة إذا زلزلت ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫خيا يره ومن يعمل مثقال ذرة رشا يره )‬


‫‪ _0009‬عن الحسن قال لما أنزلت ( فمن يعمل مثقال ذرة ر‬
‫خي أو رش رأيته انتهت الموعظة ‪.‬‬
‫حسب إن عملت مثقال ذرة من ر‬
‫ي‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫قال رجل من‬

‫‪559‬‬
‫النب رفع رجال إل رجل يعلمه فعلمه حب إذا بلغ ( فمن يعمل‬
‫‪ _0002-0003‬عن زيد بن أسلم أن ي‬
‫أمرتب أن أعلمه لما‬
‫ي‬ ‫حسب ‪ ،‬قال الرجل يا رسول هللا الرجل الذي‬
‫ي‬ ‫خيا يره ) قال الرجل‬
‫مثقال ذرة ر‬
‫لغيه )‬
‫النب دعه فقد فقه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫حسب فقال ي‬
‫ي‬ ‫خيا يره ) قال‬
‫بلغ ( فمن يعمل مثقال ذرة ر‬

‫النب قرأها فقام رجل فجعل يضع يده عل رأسه وهو يقول ياسوأتاه فقال‬
‫وعن زيد بن أسلم أن ي‬
‫لغيه )‬
‫النب أما الرجل فقد آمن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫فيى‬
‫خيا يره ) قال أما المؤمن ر‬
‫‪ _0001‬عن دمحم بن كعب يف قوله تعال ( فمن يعمل مثقال ذرة ر‬
‫فيى حسناته يف الدنيا ‪.‬‬
‫حسناته يف اآلخرة وأما الكافر ر‬

‫بلغب أن عمر بن الخطاب مر به ركب فأرسل إليهم يسألهم من هم ؟ فقالوا‬


‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن معمر قال‬
‫جئنا من الفج العميق ‪ ،‬فقال أين تريدون ؟ قالوا نؤم البيت العتيق ‪ ،‬قال فرجع إليه الرسول فأخيه‬
‫فقال عمر إن لهؤالء لنبأ ثم أرسل إليهم أي آية يف كتاب هللا أحكم ؟ قالوا ( فمن يعمل مثقال ذرة‬
‫خيا يره ومن يعمل مثقال ذرة رشا يره ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫قال فأي آية أعدل ؟ قالوا ( إن هللا يأمر بالعدل واإلحسان وإيتاء ذي القرن ) ‪ ،‬قال فأي آية أعظم‬
‫الح القيوم ) ‪ ،‬قال فأي آية أرح ؟ قالوا ( قل يا عبادي الذين أشفوا‬
‫؟ فقالوا ( هللا ال إله إال هو ي‬
‫عل أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا ) ‪ ،‬قال فأي آية أخوف ؟ قالوا ( من يعمل سوءا يجز به ) ‪،‬‬
‫قال سلهم أفيهم ابن أم عبد ؟ قالوا نعم ‪.‬‬

‫‪561‬‬
‫‪ _0000‬عن الثوري يف قوله تعال ( وأخرجت األرض أثقالها ) قال ما استودعت ( يومئذ تحدث‬
‫خي أو رش ‪.‬‬
‫أخبارها ) قال ما عمل عليها من ر‬

‫_ سورة العاديات‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫ه الخيل تعدو حب تضبح ‪.‬‬


‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( والعاديات ضبحا ) قال ي‬

‫ه الخيل قد قدحت النار بحوافرها ‪،‬‬


‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فالموريات قدحا ) [قال ي‬
‫ه الخيل تقدح بحوافرها حب تخرج منها النار ‪.‬‬
‫الكلب ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫حن أصبحت ( فأثرن به نقعا )‬


‫فالمغيات صبحا ) قال أغارت ر‬
‫ر‬ ‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال (‬
‫فأثرن به غبارا ( فوسطن به جمعا ) قال فوسطن به جمع القوم ‪.‬‬

‫سء من الدواب يضبح إال كلب أو فرس‬‫ر‬


‫‪ _0000‬عن ابن عباس قال ( والعاديات ضبحا ) قال ليس ي‬
‫( فالموريات قدحا ) قال هو مكر الرجل ( فأثرن به نقعا ) فقال غبارا ( فوسطن به جمعا ) قال‬
‫ه اإلبل ‪.‬‬
‫عمي يقول ي‬
‫جمع العدو ‪ .‬وكان عبيد بن ر‬

‫ه‬
‫ألن صالح كان ابن عباس يقول ي‬
‫ه اإلبل ‪ .‬فقال عكرمة ي‬
‫عل أنه كان يقول ي‬
‫أن صالح ي‬
‫‪ _0009‬عن ي‬
‫الخيل ‪ ،‬قال أبو صالح موالي أفقه من موالك ‪.‬‬

‫‪ _0003‬عن الحسن يف قوله تعال ( لكنود ) قال لكفور ‪.‬‬

‫‪561‬‬
‫الخي هو المال ‪.‬‬
‫الخي لشديد ) قال حب ر‬
‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( لحب ر‬

‫_ سورة القارعة‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0001‬عن قتادة يف قوله تعال ( كالعهن ) قال هو الصوف ‪.‬‬

‫ه‬
‫ه الهاوية ‪ ،‬وقال ي‬
‫تصي إل النار ي‬
‫‪ _0000-0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( فأمه هاوية ) قال ر‬
‫كلمة عربية كان الرجل إذا وقع أمر شديد قالوا هوت به أمه ‪.‬‬

‫المؤمنن فيقولون‬
‫ر‬ ‫‪ _0003‬عن أشعث بن عبد هللا قال إذا مات المؤمن ذهب بروحه إل أرواح‬
‫مرتن فإنه كان يف غم الدنيا قال ويسائلونه ما فعل فالن فيخيهم فيقول صالح حب‬
‫روحوا أخاكم ر‬
‫يسألوه فيقولون ما فعل فالن فيقول مات أما جاءكم ؟ فيقولون ال ذهب به إل أمه الهاوية ‪.‬‬

‫عمي يف قوله تعال ( وأما من خفت موازينه ) قال يؤن بالرجل العظيم‬
‫‪ _0000‬عن عبيد بن ر‬
‫الميان فما يزن عند هللا جناح بعوضة ‪.‬‬
‫الشوب يوم القيامة فيوضع ر‬‫الطويل األكول ر‬

‫_ سورة ألهاكم التكاثر‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫أكي من بب فالن وبنو فالن ر‬


‫أكي‬ ‫‪ _0000‬عن قتادة ف قوله تعال ( ألهاكم التكاثر ) قال قالوا نحن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪562‬‬
‫بب فالن فألهاهم ذلك حب ماتوا ضالال ‪.‬‬
‫من ي‬

‫اليقن ) قال كنا نتحدث أنه الموت ‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( علم‬

‫‪ _0009‬عن قتادة يف قوله تعال ( لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال إن هللا سائل كل ذي نعمة فيما‬
‫أنعم عليه ‪.‬‬

‫‪ _0093‬عن معمر قال كان الحسن وقتادة يقوالن ثالث ال يسأل عنهن ابن آدم وما خالهن فيه‬
‫المسألة والحساب إال ما شاء هللا كسوة يواري بها سوأته وكشة يشد بها صلبه وبيت يكنه من‬
‫الحر واليد ‪.‬‬

‫الزبي قال لما نزلت ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قالوا يا رسول هللا أي نعيم‬
‫‪ _0092‬عن ابن ر‬
‫نسأل عنه وإنما هو األسودان التمر والماء ؟ قال أما إن ذلك سيكون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ سورة والعرص‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _ 0091‬عن الحسن ف قوله تعال ( والعرص ) قال هو ر‬


‫العش ‪ ،‬وقال قتادة ساعة من ساعات‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النهار ‪.‬‬

‫‪ _0090‬عن الحسن يف قوله تعال ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصي ) قال الحق كتاب هللا (‬
‫وتواصوا بالصي ) والصي طاعة هللا ‪.‬‬

‫‪563‬‬
‫‪ _0090‬عن دمحم بن كعب يف قوله تعال ( والعرص ) قال قسم أقسم به ربنا تبارك وتعال ( إن‬
‫لف خش ) قال الناس كلهم ثم استثب فقال ( إال الذين آمنوا ) ثم لم يدعهم وذلك حب‬
‫اإلنسان ي‬
‫قال ( وعملوا الصالحات ) ثم لم يدعهم وذلك حب قال ( وتواصوا بالحق ) ثم لم يدعهم وذلك‬
‫حب قال ( وتواصوا بالصي ) رشوطا يشيط عليهم ‪.‬‬

‫_ سورة ويل لكل همزة‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0093‬عن قتادة يف قوله تعال ( ويل لكل همزة ) قال يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ويأكل لحوم‬
‫الناس ويطعن عليهم ‪.‬‬

‫‪ _0090‬عن معمر يف قوله تعال ( مؤصدة ) قال مطبقة ‪.‬‬

‫‪ _0090‬عن قتادة يف قوله تعال ( عمد ممددة ) قال عمد يقذفون بها يف النار ‪.‬‬

‫_ سورة الفيل‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫كثية متتابعة ‪.‬‬


‫طيا ر‬
‫طيا أبابيل ) قال ر‬
‫‪ _0090‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬

‫‪564‬‬
‫كبية تحملها بأرجلها‬
‫كثية جاءت بحجارة ر‬
‫طيا ر‬
‫طيا أبابيل ) قال ر‬
‫‪ _0099‬عن عمران يف قوله تعال ( ر‬
‫أكيها مثل الحمصة وأصغرها مثل العدسة ‪.‬‬

‫طن ‪.‬‬
‫ه من ر‬
‫‪ _0033‬عن قتادة يف قوله تعال ( بحجارة من سجيل ) قال ي‬

‫طي ثالثة‬
‫طيا أبابيل ) قال خرجت من قبل البحر بيض مع كل ر‬
‫‪ _0032‬عن قتادة يف قوله تعال ( ر‬
‫سء إال هشمته ‪.‬‬‫ر‬
‫أحجار حجران يف رجليه وحجر يف منقاره ال تقع عل ي‬

‫‪ _0031‬عن ابن عباس قال لما أرسل هللا الحجارة عل أصحاب الفيل جعل ال تقع منها حجر‬
‫برجل منهم إال نفط مكانه ‪ ،‬قال فذلك أول ما كان من الجدري ‪ ،‬قال ثم أرسل إليهم سيال فذهب‬
‫بهم فألقاهم يف البحر ‪.‬‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( كعصف مأكول ) قال هو التن ‪.‬‬

‫_ سورة إليالف قريش‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0033-0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( إليالف قريش ) قال قتادة عادتهم رحلة يف الشتاء ورحلة‬
‫الكلب كانت لهم رحلتان رحلة يف الشتاء إل اليمن ورحلة يف الصيف إل الشام ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف الصيف ‪ .‬وقال‬

‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( وآمنهم من خوف ) قال كانوا يقولون نحن من حرم هللا فال‬
‫أغي عليهم ‪.‬‬
‫غيهم من قبائل العرب إذا خرج ر‬
‫يعرض لهم أحد يف الجاهلية يأمنون بذلك وكان ر‬

‫‪565‬‬
‫_ سورة أرأيت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0030‬عن قتادة فيقوله تعال ( يدع اليتيم ) قال يقهره ويظلمه ‪.‬‬

‫يبال أصل أم‬


‫‪ _0030‬عن قتادة يف قوله تعال ( الذين هم عن صالتهم ساهون ) قال ساه عنها ال ي‬
‫لم يصل ‪.‬‬

‫ه الزكاة وقال ابن‬


‫‪ _0039‬عن مجاهد يف قوله تعال ( ويمنعون الماعون ) قال كان عليا يقول ي‬
‫ه العارية ‪.‬‬
‫عباس ي‬

‫ه الصدقة ‪ ،‬قال فقلت إن‬


‫عل بن ربيعة قال سألت ابن عمر عن الماعون ؟ فقال ي‬
‫‪ _0023‬عن ي‬
‫ناسا يقولون هو كذا ‪ ،‬قال هو ما أقول لك ‪.‬‬

‫يعب العارية ‪.‬‬


‫‪ _0022‬عن ابن مسعود قال الماعون القدر والفأس والدلو ي‬

‫المغية قال سألت ابن عمر عن الماعون ؟ فقال هو منع الحق ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أن‬
‫‪ _0021‬عن ي‬

‫الرياح ونرص بن‬


‫ي‬ ‫‪ _0020‬عن مالك بن دينار قال كنا نعرض المصاحف أنا والحسن وأبو العالية‬
‫الليب وعاصم الجحدري قال سأل رجل أبا العالية عن قول هللا ( الذين هم عن صالتهم‬‫عاصم ر‬
‫ي‬
‫ساهون ) ما هو ؟ فقال أبو العالية هو الذي ال يدري عن كم انرصف عن شفع أو عن وتر‬

‫‪566‬‬
‫‪ ،‬فقال الحسن مه ليس كذلك الذين هم عن صالتهم ساهون الذي يسهو عن ميقاتها حب تفوت ‪.‬‬

‫‪ _0020‬عن مصعب بن سعد قال سئل سعد عن قوله تعال ( الذين هم عن صالتهم ساهون )‬
‫قال السهو عنها تركه لوقتها ‪.‬‬

‫_ سورة إنا أعطيناك الكوثر‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫النب قال هو نهر يف الجنة ‪ ،‬قال‬


‫‪ _0023‬عن أنس بن مالك يف قوله تعال ( إنا أعطيناك الكوثر ) أن ي‬
‫النب رأيت نهرا يف الجنة حافتيه قباب اللؤلؤ ‪ ،‬قلت ما هذا يا جييل ؟ قال هذا الكوثر الذي أعطاك‬
‫ي‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه صالة األضح ‪.‬‬


‫‪ _0020‬عن قتادة يف قوله تعال ( فصل لربك وانحر ) قال ي‬

‫‪ _0020‬عن قتادة قال هو نحر ُ‬


‫البدن لقوله ( وانحر ) ‪.‬‬

‫أن طالب يف قوله تعال ( فصل لربك وانحر ) قال هو وضع اليم يب عل‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0020‬عن ي‬
‫اليشى يف الصالة ‪.‬‬

‫‪ _0029‬عن عطاء ومجاهد يف قوله تعال ( فصل لربك وانحر ) قال صل الصبح بجمع وانحر‬
‫البدن بم يب ‪.‬‬

‫‪567‬‬
‫الكلب يف قوله تعال ( إن شانئك هو األبي ) قال هو العاص بن وائل قال إن‬
‫ي‬ ‫‪ _0012-0013‬عن‬
‫الحقي الرقيق الذليل ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫شان دمحما وهو األبي وأنه ليس له عقب ‪ ،‬قال هللا ( إن شانئك هو األبي )‬
‫الحقي الرقيق الذليل ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وقال قتادة األبي‬

‫_ سورة قل يا أيها الكافرون‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0011‬عن قتادة قال ( قل يا أيها الكافرون ) تعدل رب ع القرآن ‪.‬‬

‫للنب إن شك أن نتبعك عاما ونرجع إل ديننا عاما فأنزل‬


‫‪ _0010‬عن وهب قال قالت كفار قريش ي‬
‫هللا ( قل يا أيها الكافرون ال أعبد ما تعبدون ) إل آخر السورة ‪.‬‬

‫وه مدنية‬
‫_ سورة إذا جاء نرص هللا والفتح ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0010‬عن الحسن قال كان إذا قرأ ( إذا جاء نرص هللا والفتح ) قال أجيب رسول هللا وقورب له‬
‫فقارب وهللا ما قورب له والحمد هلل الذي أقر بعينه وأشع به إل كرامته وحيث وعد بحظه ‪.‬‬

‫‪ _0013‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( إذا جاء نرص هللا والفتح ) إل آخرها قال علم وحد حده هللا‬
‫لنبيه ونىع إليه نفسه إنك لن تعيش بعد فتح مكة إال قليال ‪.‬‬

‫‪568‬‬
‫أن هريرة قال لما نزلت ( إذا جاء نرص هللا والفتح ) قال رسول هللا أتاكم أهل اليمن‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫فهم أرق قلوبا اإليمان يمان والفقه يمان الحكمة يمانية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال أتاكم أهل اليمن فهم أرق قلوبا اإليمان يمان والفقه يمان‬
‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫الحكمة يمانية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0010‬عن عكرمة قال لما نزلت ( إذا جاء نرص هللا والفتح ) وجاء أهل اليمن قالوا يا رسول هللا‬
‫وما أهل اليمن ؟ قال رقيقة قلوب هم بينة طاعتهم اإليمان يمان الفقه يمان الحكمة يمانية ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النب فسألهم عن ( إذا جاء نرص هللا والفتح )‬


‫‪ _0019‬عن ابن عباس أن عمر دعا نفرا من أصحاب ي‬
‫فلم يقولوا شيئا ‪ ،‬قال ابن عباس فقلت ( إذا جاء نرص هللا والفتح ) فتح مكة ( ورأيت الناس‬
‫يدخلون يف دين هللا أفواجا فسبح بحمد ربك ) ‪.‬‬

‫_ سورة تبت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫سء‬‫ر‬
‫أن لهب يختصمون إليه يف ي‬
‫أن الطفيل قال كنت عند ابن عباس يوما فجاء بنو ي‬
‫‪ _0003‬عن ي‬
‫بينهم فاقتتلوا عنده يف البيت فقام يحجز بينهم فدفعه بعضهم فوقع عل الفراش فغضب ابن‬
‫يعب ولده ‪.‬‬
‫عب الكسب الخبيث ( ما أغب عنه ماله وما كسب ) ي‬
‫عباس فقال أخرجوا ي‬

‫أن لهب وخش ( ما أغب عنه‬


‫أن لهب ) قال خشت يدا ي‬
‫‪ _0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( تبت يدا ي‬

‫‪569‬‬
‫ماله وما كسب ) ‪.‬‬

‫‪ _0000-0001‬عن قتادة ف قوله تعال ( وامرأته حمالة الحطب ) قال كانت تحطب الكالم ر‬
‫تمش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فعيت بأنها كانت‬
‫النب بالفقر وكانت تحطب ر‬
‫تعي ي‬‫بالنميمة ‪ .‬قال معمر وقال بعضهم كانت ر‬
‫تحطب ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن ابن عباس قال ( وما كسب ) هو الولد ‪.‬‬

‫َ‬
‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( حبل من مسد ) قال من َودع ‪.‬‬

‫_ سورة قل هو هللا أحد‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0009-0000‬عن الحسن قال الصمد الدائم ‪ .‬وقال عكرمة ومجاهد الصمد الذي ال جوف له ‪.‬‬
‫عن شقيق بن سلمة قال الصمد السيد الذي قد انته يف سؤدده ‪.‬‬

‫_ سورة قل أعوذ برب الفلق‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0003‬عن قتادة يف قوله تعال ( الفلق ) قال هو فلق الصبح ‪.‬‬

‫‪ _0001-0002‬عن قتادة يف قوله تعال ( غاسق إذا وقب ) قال الليل إذا دخل عل الناس ‪ ،‬وعنه‬

‫‪571‬‬
‫قال إذا غاب إذا ذهب ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن قتادة وتال ( ومن رش النفاثات يف العقد ) قال إياكم ومخالط السحر من هذه الرف ‪.‬‬

‫أن ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما‬
‫النب قال من ي‬
‫‪ _0000‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫أنزل عل دمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اسان يف قوله تعال ( ومن رش حاسد إذا حسد ) قال من رش عينه‬


‫‪ _0003‬عن قتادة وعطاء الخر ي‬
‫ونفسه ‪.‬‬

‫العن وإذا استغسل أحدكم‬ ‫ر‬


‫سء سابق القدر سبقته ر‬
‫العن حق لو كان ي‬
‫‪ _0000‬عن طاوس قال ر‬
‫يعب الذي أصاب بعينه يغسل مقبل وجهه ولحيته وأطراف كفيه وداخلة إزاره وظهور‬
‫فليغتسل ي‬
‫رجليه ثم يحسو من حسوات ثم يفيض الماء عل رأسه من خلفه ‪.‬‬

‫‪ _0000‬عن طاوس قال أقرب الرف إل ر‬


‫الشك رقية الحية ورف المجنون ‪.‬‬

‫_ سورة قل أعوذ برب الناس‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫بسم‬

‫‪ _0000‬عن قتادة يف قوله تعال ( الوسواس ) قال هو الشيطان وهو الخناس أيضا إذا ذكر هللا‬
‫خنس قال فهو يوسوس ويخنس ‪.‬‬

‫‪571‬‬
‫شياطن ومن الجن‬
‫ر‬ ‫‪ _0009‬عن قتادة يف قوله تعال ( من الجنة والناس ) قال إن من الناس‬
‫شياطن اإلنس والجن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫شياطن فتعوذ باهلل من‬
‫ر‬

‫‪ _0033‬عن ابن عباس قال ما من مولود إال وعل قلبه وسوس فإذا ذكر هللا خنس وإذا غفل‬
‫وسوس وهو الوسوس الخناس ‪.‬‬

‫‪ _0032‬عن قتادة قال يقال الخناس له خرطوم كخرطوم الكلب يوسوس يف صدور الناس فإذا ذكر‬
‫العبد ربه خنس ‪.‬‬

‫المعوذتن فقال سألت رسول هللا عنهما‬


‫ر‬ ‫أن بن كعب عن‬
‫‪ _0031‬عن زر بن حبيش قال سألت ي‬
‫فقال يل رسول هللا فنحن نقول كما قال رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المعوذتن ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل‬


‫ر‬ ‫أن بن كعب عن‬
‫‪ _0030‬عن زر بن حبيش قال سألت ي‬
‫أعوذ برب الناس ) فقال قال لنا رسول هللا فقلنا لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0030‬عن عقبة بن عامر قال قال يل رسول هللا قل ‪ ،‬قلت وما أقول ؟ قال قل هو هللا أحد ‪ ،‬قل‬
‫أعوذ برب الفلق ‪ ،‬قل أعوذ برب الناس ‪ ،‬فقرأهن رسول هللا ثم قال لم يتعوذ الناس بمثلهن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ُ‬ ‫عل آيات لم ُي َ‬


‫سمع مثلهن ولم ي َر مثلهن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪_0033‬عن عقبة بن عامر قال قال النب أنزل َّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪572‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _2‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000333‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _1‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقول وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 203 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0933 /‬حديث‬

‫النب ‪ 2033 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أن بكر الصديق ‪ 033 /‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪573‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 033 /‬حديث‬
‫‪ _23‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 033 /‬حديث‬
‫أن طالب ‪ 933 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أن سفيان ‪ 233 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 13‬طريقا عن‬


‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _23‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0033 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _20‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 13‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 133 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 03 /‬حديث‬


‫النب من ملك ر‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ان المحصن من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _29‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪574‬‬
‫لبىع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫‪ _13‬الكامل يف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫بىع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 93 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 233 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 30‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪133 /‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 03 /‬حديث‬


‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _13‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪575‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 33 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 33 /‬حديث‬


‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 233 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫إل الن يب وما تبعه من أقاويل‬
‫( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 13 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪576‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لسان ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 03 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 233 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 333 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 233‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 2033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪577‬‬
‫أربعن حديثا ومن حسنه وعمل به‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫عل ي‬‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 033 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أن طالب ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 133 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابىع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحان‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 13‬‬
‫قبلوها وفشوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫يخي ر‬
‫أن قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫النب ر‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 033 /‬حديث و‪ 33‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪578‬‬
‫ُ‬
‫‪ _31‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 29‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتان نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬
‫النب أو قال ديننا ر‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 233 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث من أسلم ثم تنرص أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪579‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أن اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 133 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أن الجزية‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪133 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 23‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزن وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن ين وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪233 /‬‬
‫حديث‬

‫‪581‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫َ‬
‫مررت بقي كافر ر‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما‬
‫بالنار ‪ 03 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا‬


‫رن أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 23‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪581‬‬
‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث من رأي منكم منكرا فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬
‫عمهم هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫بالعقاب ‪ 033 /‬حديث‬

‫المعاص‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 33 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 23‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 233 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪582‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 33 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 233 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪033 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬


‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 133 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪583‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أن امرأته يف دبرها من ( ‪) 29‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫أن الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد الع ر َيين‬


‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪584‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _92‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمحلل له من ( ‪ ) 0‬ثمانية طرق مختلفة ي‬

‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 03 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ _93‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 133‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 213 /‬حديث‬


‫‪ _90‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 93 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪585‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 23‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _233‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 213 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _232‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _231‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _230‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 203 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _230‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _233‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 33 /‬حديث‬

‫‪586‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _230‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _230‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _230‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أن حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 33‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _239‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _223‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪1333 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _222‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 3033 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _221‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 93 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪587‬‬
‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 2333 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _220‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _223‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 093 /‬حديث‬

‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 03 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 203 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _229‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 93 /‬حديث‬


‫‪ _213‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _212‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 903 /‬حديث‬
‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 2333 /‬حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪588‬‬
‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪003 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _213‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 203 /‬حديث‬


‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 33 /‬حديث‬
‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 23 /‬أحاديث‬

‫‪ _203‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 13‬إماما لها‬

‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 03 /‬حديث‬
‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪233 /‬‬
‫حديث‬

‫‪589‬‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 223 /‬حديث‬
‫الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 213 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزن أمر ش ي‬
‫ان مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 13‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 203 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬


‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أن طالب مواله من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _209‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _203‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫المعان ‪ 2033 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 03‬طريقا ي‬
‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪591‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رن بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 213 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 233 /‬حديث‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 033 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 29‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _203‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 23‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 203 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪591‬‬
‫‪ _209‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 233 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _233‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬


‫‪ _232‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _231‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫اهلن‬
‫المبطلن وتأويل الج ر‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬


‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _233‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحان وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 233‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪592‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _230‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _230‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 23 /‬أحاديث‬

‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _239‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أن طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _203‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫ألن بكر‬
‫ويتجل ي‬
‫ي‬ ‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫َ‬


‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪593‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ر‬ ‫الش‬ ‫‪ _200‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ُ‬
‫حن ضعفته‬‫وحجح ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجوان ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _200‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _203‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫‪ _200‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحان وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ذكر ( ‪) 233‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪233‬‬


‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحان وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫ان وإمام‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ‪ ) 213‬صح ي‬ ‫المش ر‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 103‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪594‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _209‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 93‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 33‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 20333 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _203‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 23‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 93‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أن داود ) ي‬
‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 90‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪595‬‬
‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _203‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫النب ومن حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬
‫عل الرصاط من سبعة طرق عن ي‬
‫حب تمر ي‬
‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫النب وذكر ( ‪ ) 03‬إماما‬


‫إل ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫النب وذكر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬
‫وح مروي ر‬
‫( ‪ ) 33‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 23‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _209‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪596‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _203‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 03‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أن طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أن طالب عبادة من ( ‪ ) 13‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 23‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 2033 /‬حديث‬

‫َ‬
‫الق َدر وأن هللا قدر كل ر ئ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 093 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 03 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪597‬‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النب وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬
‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن ي‬

‫عن‬ ‫‪ _200‬الكامل ف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ر‬
‫وشاب وجماع وحور ر‬ ‫ي‬
‫إل وجه هللا ‪ 033 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 133 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _209‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 2033 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _293‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 13 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ر‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 03‬طريقا عن‬


‫‪ _292‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقون ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _291‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 13 /‬حديث وأثر‬

‫‪598‬‬
‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 03 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬


‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 233 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _293‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافىع وابن حنبل ‪ 13 /‬حديث و‪ 03‬أثر‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪ ) 03‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫النب ربن‬
‫خي ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ر‬
‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 13 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 1333 /‬حديث‬

‫‪ _299‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪599‬‬
‫بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 03 /‬حديث‬
‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _132‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غفر له وكتب برا من‬
‫النب وبيان تجاهل من ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬
‫خمس طرق عن ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _131‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _133‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحان كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحان لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪611‬‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 23‬عش طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _130‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ‪) 233‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _139‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ذكر ( ‪) 203‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _123‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _122‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ضبا ميحا ي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 233‬‬

‫‪611‬‬
‫ُ‬
‫‪ _121‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬
‫والشافىع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحان وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪) 03‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _120‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ذكر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 233‬‬

‫‪ _120‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ذكر ( ‪ ) 03‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتان يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _123‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحان وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ذكر ( ‪) 03‬‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0333 /‬حديث‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪612‬‬
‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬
‫نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫من ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 033 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _129‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغي ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 033 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _113‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _112‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 23‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 13‬ر‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪613‬‬
‫الثان ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثان ( ‪ ) 0333‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 03‬طريقا‬


‫‪ _113‬الكامل يف تواتر حديث أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 203‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫‪ _110‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان وذكر ( ‪) 23‬‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأن يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأن ي‬
‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر‬
‫حيانا من ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة وذكر (‬


‫نه ي‬ ‫‪ _119‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 13‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪614‬‬
‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 20‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _102‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة واضبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه‬
‫سنن وذكر ر‬
‫عش ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬

‫صالحن فإن الميت يتأذي‬


‫ر‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫الب وقع فيها من ضعفوه‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫أن الدنيا وذكر ( ‪ ) 133‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحان وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ذكر ( ‪) 03‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪615‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث تربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫النب وذكر ( ‪) 33‬‬


‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _109‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلبان يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 1133 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪203 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪616‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 193 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 2333 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطون للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 203 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجيان وما ورد‬


‫ر‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0033 /‬حديث‬

‫بأن القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 33 /‬حديث‬

‫‪617‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل شعرا من ( ‪) 21‬‬ ‫خي له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 2033 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _132‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 903 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرن جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _131‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 103 /‬حديث‬

‫أمرن جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 23‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪618‬‬
‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 1333 /‬حديث‬

‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 33 /‬حديث‬

‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 1033 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪1933 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _139‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 30‬صحابيا عن‬


‫ر‬ ‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 193 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النب ‪ 03 /‬حديث‬
‫‪ ) 13‬صحابيا عن ي‬

‫‪619‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 033 /‬حديث‬

‫عصان فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 033 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0133 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 2033 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 2033 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 333 /‬حديث‬

‫‪611‬‬
‫‪ _109‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 23‬فقط من دية المسلم مع ذكر ر‬
‫والشافىع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _103‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 03‬امرأة‬
‫ر‬ ‫فقط مع ذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫النب وذكر (‬
‫‪ _102‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫‪ ) 13‬إماما ممن قبلوه وبيان اعتداء‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _101‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫يسية‬
‫( ‪ ) 103‬قاعدة يف ( ‪ ) 03‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫َّ‬
‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪611‬‬
‫والشياطن والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪2233 /‬‬
‫ر‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافىع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 03‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أن حنيفة مع ذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _103‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 103 /‬أثر‬

‫‪ _100‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 13‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪233 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب يب ي‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 033‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزن‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪ 003 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫المون إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫‪612‬‬
‫بغي اسمها من تسع ( ‪) 9‬‬
‫أمب الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _103‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كبية يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 13‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 03‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫النب بها وذكر‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 23 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 22‬‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآن فإن الشيطان ال يتمثل ين وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآن يف المنام فقد ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 03 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪20‬‬


‫عل ي‬
‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 13‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي‬

‫‪ _100‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 33‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ذكر‬

‫‪613‬‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _100‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحان ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 13‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫ئ‬
‫النسان ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النسان )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللبان ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _193‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 1333‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلبان وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 0333‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 3333‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _192‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب وذكر ر‬
‫ي‬

‫الص ِّديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 23‬‬ ‫‪ _191‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أن طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪614‬‬
‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _190‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _190‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم و( ‪) 033‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ذكر ( ‪) 203‬‬
‫بالمعاص والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _193‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( َّ‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫امرأته وفك الشاويل وذكر ( ‪ ) 03‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪2033 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعب من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪615‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 203 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _199‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 93 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ُت َّ‬
‫غي ضت‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫عش ( ‪ ) 20‬صحابيا ‪ 13 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 03 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 233 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _030‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 2033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪616‬‬
‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _033‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إن رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 03 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 203 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 03 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫‪ _039‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 03 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 13 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪617‬‬
‫وأربعن ( ‪00‬‬
‫ر‬ ‫النب النساء بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫‪ _021‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة‬
‫نب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ال ي‬
‫مختلفا ي‬

‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات وذكر ( ‪) 203‬‬


‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫إماما منهم وبيان أن مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫عل من يقع عليها الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _023‬الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 20‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪23‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 93‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ذكر‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪618‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث بعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _029‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعاضها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫يعض هللا فعليه كفارة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 203 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ذكر ( ‪ ) 103‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 0‬من أفحش الكبائر‬
‫َ‬
‫وغي المستحل بالقتل ‪ 033 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫أمب زلة عالم وما ورد يف‬


‫عل ي‬‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 13 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪619‬‬
‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 203 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 003 /‬حديث‬

‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال احتجبا منه‬


‫أن ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه وذكر‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 03‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _010‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 03 /‬آية و‪ 03‬أثر‬

‫‪ _019‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪621‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي من ( ‪ ) 21‬طريقا‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 33‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خيا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪003 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 13‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 23‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي‬

‫وثالثن ( ‪ ) 03‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫‪621‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيي مع ذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة ضبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫تبشي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 03 /‬حديث‬

‫يأن أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أن هريرة ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪622‬‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 13 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 203 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _000‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 2133 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوص وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحان وإمام منهم ‪ 13 /‬حديث و‪ 233‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ذكر ( ‪) 233‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬


‫الضالن ) ي‬
‫ر‬ ‫غي المغضوب وال‬
‫تعال ( ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ذكر ( ‪ ) 33‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحرص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب الزنا مع ذكر ( ‪) 93‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪623‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 203 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأن ي‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 233 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _032‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 093 /‬آية وحديث‬
‫ر‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _031‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 2033 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬

‫بغي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 303 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪624‬‬
‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪033 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 2333 /‬حديث‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬


‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 03‬طريقا ي‬
‫ر‬ ‫عل لسان‬‫ي‬

‫‪ _030‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكي من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 0‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫ي‬

‫خيا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬


‫النب يف رجم ماعز لو سيته كان ر‬
‫‪ _039‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _003‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪625‬‬
‫النب من ( ‪ ) 21‬طريقا وذكر ( ‪ ) 203‬إماما ممن‬
‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫النب وذكر ( ‪) 03‬‬


‫الكبي من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ميوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النب‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫أمب ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ومب ييك قول القلة‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬
‫ر‬

‫‪ _003‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 193‬حديث وأثر‬

‫النب‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 21‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 13‬إماما ممن احتجوا به‬

‫صحان وإمام منهم‬


‫ي‬ ‫بول مع ذكر ( ‪) 233‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪626‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫النب مع بحث ُمفصل يف‬‫غي ضر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 13‬طريقا عن ي‬
‫طالقا من ر‬
‫حديث الطالق يهي له العرش وتحسينه‬

‫‪ _009‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 2333 /‬حديث وأثر‬

‫خي ولم يقدر ر‬


‫الش هم‬ ‫القائلن قدر هللا ال ر‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية‬
‫ثمانن‬
‫ر‬ ‫شفاعب وهم شيعة الدجال من‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النب‬
‫( ‪ ) 03‬طريقا عن ي‬

‫‪ _002‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط َّ‬
‫الرحل‬ ‫ي‬
‫ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب وذكر ر‬
‫الجديد من ثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يياورون فيها يف قبورهم‬
‫النب‬
‫من سبع ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫الخفن ‪/‬‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _000‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 233‬مسألة‬

‫‪627‬‬
‫‪ _000‬الكامل ف تواتر حديث من كذب َّ‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 33‬طريقا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كية ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 0‬‬


‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫والمارقن من‬
‫ر‬ ‫والقاسطن‬
‫ر‬ ‫الناكثن‬
‫ر‬ ‫النب عليا بقتال‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 13‬طريقا عن ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫الجنن ذكاة أمه من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة‬

‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعي ين من (‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن الترصي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نواض اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النب‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪628‬‬
‫‪ _002‬الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 13‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫الحولن قبل‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف‬
‫النب‬
‫الفطام من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت فسقط شعرها‬


‫للنب فقالت إن ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 23‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن‬


‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫الصغية دون أن يشاورها وأن‬


‫ر‬ ‫عل جواز تزوي ج األب ابنته‬
‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحان وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫الصغيات مع ذكر ( ‪) 203‬‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫الالن لم يحضن ) ي‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫النب وأئمة‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يرص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪629‬‬
‫الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 99‬من أحاديثه ‪ 0033 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 9‬‬
‫ُ‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ضعفوه للنقد‬
‫طرق عن ي‬
‫اح‬
‫المز ي‬

‫أجمعن ال يقبل هللا من‬


‫ر‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 303 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحان واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _093‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬ ‫ُ‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _092‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫يف ألفاظه ربن عظم ومفصل وعضو ومنسم وميسم وبيان أثر ذلك ي‬

‫‪ _091‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫ربن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬

‫‪631‬‬
‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 20‬طريقا عن‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النب‬
‫ثالثن ( ‪ ) 03‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫غي ميح من‬
‫عصينكم يف معروف فاضبوهن ضبا ر‬

‫أمرن‬
‫ي‬ ‫امي ولعن صاحبها وقال‬
‫النب المعازف والمز ر‬
‫‪ _093‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫رن بكشها من عشين ( ‪ ) 13‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر رليي موتك بنو إشائيل مع ذكر ( ‪ ) 33‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعب صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النب وبيان‬
‫المسلمن مع ذكر ( ‪ ) 33‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫ر‬ ‫جماعة‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪631‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 893‬‬

‫ال‬ ‫ع‬ ‫سي‬‫ف‬‫ت‬


‫الكامل قي تق يرب ( ر بد رراق‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ا ي ) حدف الأ ا بد ع ان‬‫ع‬ ‫ن‬‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬

‫م كل حديب ‪ 8033 /‬حديب واثر‬‫ك‬ ‫ح‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفه د ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب جاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪632‬‬

You might also like